المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : توالي الصفعات ... علي (إبراهيم عيسي) أبو الشطحات !



السهم الثاقب
08-10-2011, 09:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

توالي الصفعات ... علي (إبراهيم عيسي) أبو الشطحات !

صرّح إبراهيم عيسي أبو الشطحات مؤخراً بدندنة أقامت عليه الدنيا ولم تقعد حتي الآن ! ورغم أن تصريحات أبي الشطحات تستحق أن أقوم لصدها مع القائمين فـ للحق لم أقمْ, بل كان لسان حالي يقول (إنّا ههنا قاعدون) فقد سبق أن حكمت علي الرجل وشطحاته. فلم تثر الـ(دندنة) التي هرف بها في نفسي غير أن أضافت إلي رصيد أبي الشطحات ... شطحةً اُخري !

أعودُ بذاكرتي إلي سنين خلتْ, أذكرُ حين قرأت رد الداعية الاُستاذ أحمد ديدات _رحمه الله_ علي سلمان رشدي وروايته (آيات شيطانية) أني لجأت إلي محرك البحث علي الشبكة العنكبوتية للحصول علي نسخة من الرواية, فقادني المحرك بدلاً عن مُبتغاي إلي كتاب أبي الشطحات (أفكار مُهددة بالقتل, من الشعراوي إلي سلمان رشدي) _طبعة 1414هـ 1993م_ جذبني عنوان الكتاب وتساءلت عن العلاقة بين الشيخ الفاضل الشعراوي وسلمان رشدي ! وما أن فرغت من قراءة كتاب الشطحات الشيطانية حتي نسيت (لحظتئذٍ) آيات رشدي الشيطانية !

الكتاب عبارة عن دندنة للتشهير والتحقير بحق قامات العلماء وقد قدّم له أبو الشطحات بقوله : (كل ما أتمناه أن يذهب الناس إلي نومهم مطمئنين ... وبقدر الإمكان سعداء) ! لهذا لقّبتُ إبراهيم عيسي بأبي الشطحات ! لأنه يشطح طائراً بدون جناح ومن السطر الأول ! فليتهُ إكتفي بأن ينتسب إلي آل ليبرل وأن يتخندق مع بني علمان من النُعّاق خلف غربان الغرب, ولكنه إستل قلمه المكسور للطعن في أهل العلم بعد أن شطح بقوله : (إذهبوا إلي النوم ... مُطمئنين ... سعداء) !

لن أذكر عبارات الطعن والهمز واللمز بنصها, خشية التطويل ولمعلومية شطحات المذكور _المدحور_ عند القراءالكرام. سأذكر فقط أسماء العلماء الذين جاس في أعراضهم _جزاه الله شراً_ وهم : الشيخ محمد متولي الشعراوي, الشيخ محمد الغزالي, الدكتور عبد الصبور شاهين, سمير رجب, الشيخ عمر عبد الكافي, الشيخ أحمد القطان, الشيخ عبد الله الطحان, الشيخ جاد الحق علي جاد الحق, الشيخ الدكتور محمد عبد الرحمن بيصار, الشيخ الدكتور عبد المنعم النمر, الشيخ يس محمد رشدي, فضيلة الشيخ المُحدث إبن باز, محمد حميدة عبد الصمد, شيخ الإسلام إبن تيمية, الشيخ سيد قطب. وليتهُ إكتفي بهذه الشطحة (المُركبّة) بل جزم بردة بعض الصحابة لعدم تصديقهم إسراء ومعراج الرسول ( ص ) _كما قال_ !!

وبعد هذا الطعن المُغرض (وطبعاً) زكّي أبو الشطحات بعض الشخصيات المُحترمة _المُعتبرة_ في ناظره القاصر عن رؤية ما هو أبعد عن أنفه أو تحت قدميه, ونافح عن شخصياته طائحاً بشطحاته ليرفع من شأنها. وما دري أن من يقبع معهُ في قاع المُستنقع لا يُرفَع شأنه ولو ... بالف شطحةٍ سكري !

هرف بقوله في كتابه المذموم المسموم أنهُ يحب سيدهُ بيل كلينتون وأظنُ _غير آثمٍ_ أنه يحبه حباً جما لأنهُ قال فعلاً : (سيدي بيل كلينتون سلملي علي مدام هيلاري الرائعة) ! وهرف منافحاً عن سلمان رشدي ود.فرج فودة _الذي كفرّتهُ جبهة علماء الأزهر_ و د.نصر حامد أبو زيد _الذي حوكم بقضية الردة الشهيرة_ ود.أحمد صبحي منصور _مُنكر السُنة الضال_ والفنانة ساندرا نشأت ومادونا ونبيلة عبيد ونادية الجندي ! ... وإعتمد علي هرف أخيه مُنكرالسنة أحمد منصور في جرحه لرواة الأحاديث لرد أحاديث الردة, بل ونعت أخيه بالمفكر الإسلامي !! وما زال أبو الشطحات يهرفُ بالغرائب التي ما سمعنا بها في بلاد العجائب !!!

وإحدي شطحات سيئ الذكر والفكر بنصها : (لقد صارت فعلاً جماعة ضخمة من المصريين علي قناعة أن المسيحيين كفرة) !! ثم زعم أبو الشطحات أن تقدّم الحضارة الإسلامية في القرون الاُولي كان نتاج (غزو) المسلمين لحضارات الفرس والروم وإسبانيا ! ولا نُلامُ طبعاً علي جهله بالدين والتاريخ, أو شطحاته الفضائية خارج أرض الإسلام !! وكما قال الحارث بن حلزة _الجاهلي_ : (أيُها الناطقُ المُرَقَّشُ عنّا ... عِندَ عمرٍو وهَلْ لذاكَ بقاءُ ؟) وأبو الشطحات رائد الجاهلية الحديثة لم يترك باباً _ولا نافذة_ يقودهُ إلي تقبيل أيدي الكفار وتقديس كفرهم إلّا ... قفز عبره !!

ظننتُ بعدها أنني طرحتُ أبا الشطحات من تفكيري إلي غير رجعة, وطويتُ بالنسيان هرفهُ وشطحاته رغم إحتفاظي بكتابه مُهملاً علي رفي الخاص بكتب (الزنادقة), وإذا بالدنيا قد قامت فجأتن _نون التعجب_ بعد أن قفز أبو الشطحات بشطحةٍ اُخري !! فاستجمعتُ ذاكرتي ولملمتُ ركامها لأذكر (أين سمعت بهذا الإسمَ المألوفِ قبلاً ؟!!) واسعفتني الذاكرة فنفضتُ الغبار عن كتاب المذكور لاُعيد قراءته !! ثم بحثتُ في صفحة مقالاتهُ علي الشبكة _دون جهد_ ونسختُ أول مقالة صادفتني, قرأتها فاذا بها ... شطحةٌ اُخري !!

المقالة بعنوان : (أنت متهم بانك شيعي) وإن لم تخني الذاكرة فقد شطح بها في (صحيفة الدستور) وقد بث في المقالة دعايات القوم التي تقول بمظلومية (آل البيت) علي رسول الله وآله وصحبه الصلاة والسلام, ولمّح بولاية وإمامة علي بن أبي طالب _كرم الله وجهه_ مستدلاً بحديث الغدير ومتأولاً آية التطهير !! فساقني ظني _غير الآثم_ إلي الربط بين المقالة السامّة والفصل الي أفردهُ في كتابه تحت عنوان (زواج المتعة) ... وأظنُ أن أبا الشطحات رافضي القلب والقالب, وهو من وضع نفسهُ بنفسهِ في موضع التهمة !! فهل اُلام علي سوء ظني به وبشطحاته ؟!!

أبو الشطحات إبراهيم عيسي رويبضة يُشارُ إليه بالأقلام والبنان, ويستحق أن يُصفَع صباح مساء حتي يفوق من سكرة جهله ومُقارعته لاسياده دون حياء أو علم أو دين !!. وأنتظرُ أن تُسفِرَ الأيام عن الرويبضة وجه الرويفضة ؟!! وإرتقبوا إني معكم رقيب إن مدّ الله في الأعمار.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

Maro
08-10-2011, 10:56 AM
الدنيا مليئة بمن يتشدّقون بالعدل والمساواة والحرية...
ولكنهم يعرفون جيداً أن شعاراتهم ملتوية تشير إلى خدمة كيان آخر
وكل لبيب بالإشارة يفهم.