المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التحرك لمنع الأحزاب الإسلامية في مصر



متروي
08-12-2011, 01:49 AM
الحكومة: سنراجع عدم قيام الأحزاب على أساس ديني .. وقلقون من رفع «أعلام غريبة»
منصور كامل
Thu, 11/08/2011 - 22:12
أكد مجلس الوزراء، على ضرورة التزام الأحزاب السياسية بالشروط الواردة في قانون الأحزاب وخاصة «عدم قيام الحزب في مبادئه أو برامجه أو في مباشرة نشاطه أو في اختيار قياداته أو أعضائه على أساس ديني، أو طبقي، أو طائفي، أو فئوي، أو جغرافي، أو بسبب الجنس أو اللغة أو الدين أو العقيدة».

وأضاف بيان رسمي لمجلس الوزراء، أن المجلس سيعمل على مراجعة مدى التزام الأحزاب بتلك الشروط لضمان سلامة الممارسة السياسية في مرحلة بناء الديمقراطية.

وأشار البيان إلى أنه في ضوء ما أثير على الساحة الوطنية مؤخرًا من «تعارض بين الشعارات التي ترفعها القوى السياسية وبما يوحي بمُحاولة البعض التفرد بالساحة ورفع شعارات بعيدة عن روح الثورة وظهور أعلام غريبة عن الدولة المصرية، يعرب المجلس عن قلقه البالغ من هذا التحول».

وأكد مجلس الوزراء، انحيازه التام إلى «تأكيد الهوية المصرية المرتكزة إلى تماسك النسيج الوطني للمصريين جميعاً، يعيشون في ظل دولة ذات طبيعة مدنية أساسها الدستور وسيادة القانون والمساواة بين جميع أبناء الوطن، ودعائمها المواطنة والعدالة الاجتماعية واحترام حقوق الإنسان».

كانت أحزاب سلفية وإسلامية، قد طالبت في جمعة لم الشمل، 29 يوليو، بتطبيق الشريعة الإسلامية، ورفعت بعض القوى الإسلامية أعلام «السعودية» للتأكيد، على حد تعبيرهم، على «هوية مصر الإسلامية».

وفي ضوء استعراضه للمشهد السياسي والاقتصادي والوطني بشكل عام، أكد مجلس الوزراء المضي قدماً في تحقيق أهداف الثورة في أبعادها الرئيسية المتمثلة في استعادة الأمن والاستقرار، وتنشيط الاقتصاد الوطني والخروج من الأزمة الاقتصادية التي عاشها الوطن خلال الشهور الماضية، والتخطيط للتنمية السياسية والتحول الديمقراطي.

وأكد المجلس التزامه بتنفيذ كل ما صدر من قرارات تتعلق بتأمين دور العبادة وتمكين المواطنين من ممارسة شعائرهم الدينية في أمن وسلام.

وناشد المواطنين جميعاً أن يكون تظاهرهم في حب مصر بالعمل والإنتاج، وأن يكون تعبيرهم عن رؤيتهم لمستقبل الوطن بالحوار الديمقراطي والمجادلة بالحكمة والموعظة الحسنة، وذلك في ضوء أن التظاهر السلمي حق مشروع للمواطنين في حدود القانون.

http://www.almasryalyoum.com/node/485565

حسن المرسى
08-12-2011, 02:08 AM
المصرى اليوم جيدة قذرة توظف الأخبار وتصنعها بما يخدم مصلحتها ..
والحكومة الحالية ليس لها صلاحية الحكم والتحديد ..
ويبدوا أنهم يحتاجون لقرصة أذن شديدة لأنهم يستغبون ...

متروي
08-12-2011, 02:11 AM
و نائب رئيس الوزراء أعلن من أيام أن الوثيقة الفوق دستورية ستصدر في منتصف الشهر الحالي و هي مسألة أيام فقط فالأمور جدية جدا و أظنوا أنهم قرروا منع الإسلاميين قبل أي إنتخابات هم مقتنعون تماما أنهم فيها خاسرون.

حسن المرسى
08-12-2011, 03:52 AM
على أية حال الأمر ليس بهذه السهولة ..
ومعروف بالتحديد من المعنى بهكذا تصريح ..
وهم يحاولون تجميل الأمر بأنه لا بد من توافق جميع القوى عليها ..
ولن يتوافق عليها أحد وسيستمر التمديد والجدال إلى الإنتخابات ...
.................................................. ..................
المشكلة الحقيقية إذا قرروا اللعب فى الإنتخابات ..
أو حاول الجيش فرض سلطته على الحكومة القادمة ..
ليعيد إنتاج تجربة الجزائر ....
لكن الوضع يختلف على أية حال ... وهم يصدرون هذه التصريحات من تخبطهم وتخوفهم ..
...... لكن لى نظرة حول جريدة المصرى اليوم .. ناشرة الخبر ..
هى تقولب الأخبار فى صورة إستفزازية من باب (( الصبى الذى يخرج لسانه )) فى محاولة لإستفزاز الإسلاميين دائماً ..
وأخبارها مسيسة تارة للنرفزة وتارة لجس النبض .. وتارة للتحدى ..
والأمر صراع وليس قرار .. على أية حال ..

فخر الدين المناظر
08-12-2011, 06:32 AM
«عدم قيام الحزب في مبادئه أو برامجه أو في مباشرة نشاطه أو في اختيار قياداته أو أعضائه على أساس ديني، أو طبقي، أو طائفي، أو فئوي، أو جغرافي، أو بسبب الجنس أو اللغة أو الدين أو العقيدة».

أغبى شرط قرأته ...

سالم
08-12-2011, 06:33 AM
كانت أحزاب سلفية وإسلامية، قد طالبت في جمعة لم الشمل، 29 يوليو، بتطبيق الشريعة الإسلامية،
ما بعد الثورة يتطلع الشعب المصري ان يستخدم حقه الدستوري في الاختيار بما يوافق عقيدته الاسلامية فلا عزة لشعب دون تمسكه بدينه


ورفعت بعض القوى الإسلامية أعلام «السعودية» للتأكيد، على حد تعبيرهم، على «هوية مصر الإسلامية».

يلاحظ ان هناك هجمة على السلفيين في مصر و يعد ذلك انتقاص من حقوق السلفيين بصفتهم مواطنين مصريين يراد سلب حقوقهم الدستورية بالاختيار ويعد ذلك مخالف للدستور الذي يقنن حقوق و واجبات السلطة والشعب ان محاولة ربط السلفيين بالسعودية ربط في غير محله فيمكن ربط الليبراليين و العلمانين باميركا علما ان السلفية كتنظيم مؤسسي كهيئة اهلية تطوعية ( جمعية نفع عام ) تحت عنوان جمعية انصار السنة المحمدية التي اسسها الشيخ محمد حامد الفقي عام 1926 اي قبل وجود ( تنظيم الاخوان المسلمين ) وقبل اكتشاف النفط في السعودية الذي اكتشف عام 1935 و نود التذكير ان امام السلفيين شيخ الاسلام ابن تيمية من الشام بل ان الرد على من اراد الربط الحقيقي مع السعودية نقول ان السعودية ( جزيرة العرب ) التي بزغت منها شمس الاسلام و هي موطن النبي محمد صلى الله عليه وسلم و موطن اب العرب اسماعيل و ابراهيم عليهم السلام و السعودية فيها قبلة المسلمين و بيت الله الحرام هل سيعيبون على المسلمين في مصر انهم يتوجهون في صلاتهم الي القبلة في جزيرة العرب ( السعودية).

د. هشام عزمي
08-12-2011, 03:05 PM
أرجو من هذه الحكومة ألا تعبث أكثر بهذا البلد حتى تتولى حكومة وطنية حقيقية مقاليد الحكم ..