المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل صليت على محمد يوما ً ؟ ادخل وانصدم



ابو خلف
08-13-2011, 12:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


اخواني اود في البدء ان اقول لكم ماحدث معي لكي تعذرونني على عنوان الموضوع

حصل هناك نقاش بيني وبين اصحابي على جواز قول اللهم صل على فلان ولكن الصدمه ليست هنا


قلت لأحدهم صلّ على محمد .. فقال اللهم صل على محمد ..


قلت حسنا ً مامعنى الكلام الذي قلته .. مامعنى ان تدعو الله ليصلي على محمد ؟؟

اقسم بالله ياأخوان لم يعرف ولا واحد منهم معناها .. فبدأت اسأل كل من اواجه عن كيفية صلاة الله على الرسول واكتشفت ان تسعين بالمئه ممن حولي لايعرفون معناها فهم يصلون على محمد باللفظ دون ان يستشعروا معناها اي ان صلاتهم لم تصدر من قلب ..مجرد ان يرددوا اللهم صل على محمد كما يسمعونها فقط ..


فأردت ان نتعاون في حمله لتوعية عوام المسلمين بمعناها ونحتسب اجرها على الله بتوقيع قام احد الاخوان جزاه الله خيرا ً بتصميمه اتمنى ان يضعه كل ٍ منا توقيعا ً له



وهذا رابط صورة التوقيع :

http://im9.gulfup.com/2011-08-12/131317815551.gif

عبد الله سليمان
08-14-2011, 11:28 AM
بسم الله قبل الدخول للمعنى يجب ان نضع حقائق بديهية أن محمد عبد لله وأنه منهج رباني متجسد فيه أرسله للعالمين أي أن اتباعه ملزم للعالمين وتقديس محمد لا يكون الا بالمنهج الرباني الذي يحمله فاذا علمنا ان كل نفس بشرية مطلوب منها التجسد بالمنهج ولو كان هناك تفاوت وجدنا ان الصلاة صلاة لكن نفس مؤمنه تدعو الله بالقبول وحسن المقام فقولي اللهم صلي على محمد اي حسن قبول منك يا رب ورفعة ورضا منك علي باعتباري انا النفس المتبعة المنهج الرباني المتجسد بمحمد ولا يكون مني ان محمد الهة مصطفاة ترفع الدرجات وتقرب من الله بالصلاة واضافة صلاة على آل محمد تشمل ان يشمل الفرد المسلم أهله بقبول الله اي تقبل اهلي ودعائهم وتقربهم اليك مقرونه بدعائي في المنهج
محمد عبد اصطفاه ربه بخاتم الرسالات جعل في المنهج الذي تجسد به الاصطفاء لكل نفس اذا وافقت الاتباع فيه ولا نطريه كما أطرت النصارى عيسى فنقول ان الصلاة علية مقربة من الله بالهيئة المتصورة عند كافة الناس بل نقول عبد اختصه ربه برسالة للعالمين جعل منه المنهج المتبع والسبيل المستقيم لعبادة الله وتوحيده وهو خلق من خلقه يتقبله ربه ويجعل له مقاما كسائر خلقه لم يجعل من شخصه الوهية بهيئة الصلاة بالقول بل هو القرآن الذي يمشي وكلنا سائرون في نفس الخطى وهو السابق فيها باختيار الله

Maro
08-14-2011, 11:39 AM
{ إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما}
فى تفسير ابن كثير:
قال أبو عيسى الترمذي : وروي عن سفيان الثوري وغير واحد من أهل العلم قالوا : صلاة الرب : الرحمة ، وصلاة الملائكة : الاستغفار .
ثم قال ابن أبى حاتم: حدثنا عمرو الأودى، حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، قال الأعمش عن عطاء بن أبى رباح (إن الله وملائكته يصلون على النبى) قال: صلاته تبارك وتعالى: سبوح قدوس، سبقت رحمتى غضبى.
والمقصود من هذه الآية : أن الله سبحانه أخبر عباده بمنزلة عبده ونبيه عنده فى الملأ الأعلى، بأنه يثنى عليه عند الملائكة المقربين، وأن الملائكة تصلى عليه. ثم أمر تعالى أهل العالم السفلى بالصلاة والتسليم عليه، ليجتمع الثناء عليه من أهل العالمين العلوى والسفلى جميعا.