المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تنبيه حوار مع النمر المقنع في العقيدة ..



إلى حب الله
08-14-2011, 02:34 AM
الإخوة الكرام ..

معنا اليوم مثالٌ على ما نجح في تغذيته الإلحاد من فسادٍ في عقول أبناء المسلمين ..
فللإلحاد ركائز كثيرة : يزرعها ويُنميها في قلب وعقل كل مَن فتح له بابا ً!!..

ومن أبرز تلك الركائز التي سنقرأها الآن هي :

1>> عدم قبول فكرة الحساب والعقاب بعد الموت .. سواء لدى الملحدين أو
لدى مَن يُبالغون في الألم للغير : من المسلمين مُشوهي العلم والإيمان ..
فيحاولون على هذا الأساس إيجاد (بديل) لله عز وجل : بأفكار ٍملتوية كثيرة :
إما بنفي الإله مطلقا ًوالقول بصدفة الخلق !!.. وإما بوضع صورة إله (تصنيع
خاص) لن يُعاقب على الكفر أو الظلم : من افتراضاتهم اللا منطقية كما سنرى !

2>> استغلال القدرة الكبيرة للخيال البشري : في حثه على التشكيك في كل
بديهي ومنطقي : فيستبدله من بُنيات أفكاره بخيالات ٍ: تفتح لأفكار الإلحاد أفاقا ً
لا حد لها : عند كل مهزوز الإيمان ..
------
وقد كنت كغيري في هذا المنتدى الطيب : تستوقفني الطريقة التي كان يتحدث
بها إلينا النمر المقنع في المواضيع والمشاركات !!..

فمن جهة : هو مملوء بالشبهات المتهافتة والمغلوطة عن الإسلام : مع قلة علمه !

ومن الجهة الأخرى : يتحدث بتعال ٍغريب : وكأنه يعرف ما لا نعرف !!..

فكانت عقيدته لغزا ًأمامنا هنا في المنتدى ...
فأردت أن أضع لهذا اللغز حدا ً...
وقد كنت طلبت منه مرتين أن يفتح معنا أو معي موضوعا ً: يعرض فيه علينا
معتقده : لنناقشه فيه .. فامتنع بأعذار ٍ: لم أناقشه فيها لأني لا أسبق بسوء الظن
أحدا ً: إلا بدليل ..
ولكنه استجاب في الثالثة ..

حيث دعوته لحوار ٍفي القسم الخاص عن معتقده ...

ولكنه اشترط عليّ ألا يُنشر كلامه بعد : إلا بإذنه .. فوافقت ..

وهنا أود أن أوضح شيئا ًهاما ً(لا يعلمه النمر المقنع نفسه) قبل إيراد نصوص
الحوار !!.. ألا وهو :

أن الأصل عندنا في قسم الحوارات الخاصة : ألا يخرج ما دار فيها من حوارات
إلى خارجها : وخصوصا ًإذا كان سيُذكر أسماء الأشخاص الذين وثقوا فيه ..
هذا هو الأصل ..

ولولا أنه شرط شرطا ًوهو عدم النشر إلا : من بعد إذنه :
فما كانت الإدارة لتسمح بخروج أي حوار ٍمهما كان أشخاصه معتدين على
الإسلام : خارج القسم الخاص : احتراما ًللثقة التي سيُحاسبنا الله تعالى على
أمانة حفظها : حتى ولو كانت لمخالف ملحد أو لا أدري أو لا ديني أو غيره !

والآن : أنقل لكم هنا اقتباسين لموافقة النمر المقنع على نقل هذا الحوار :
حيث كنت أخبرته في نهاية الحوار أني سأدعه وشأنه يتفكر في حاله : بشرط :
أن يوقف تعرضه للإسلام بكلامه السيء عن جهل ..
فلما نقض هذا الاتفاق : كان عليّ التصرف بموجبه ...


واعتبر أني نقضت "الاتفاق" وهات ما عندك.


ولكن لا تحرر الموضوع وأنزله كما هو حتى بالرد الدخيل.


ولكن انشره "بلا أدنى تعديل" وإلا فلا تفعل.

وتجدون تفاصيل موافقته على الرابط التالي :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=30657&page=4

ولنبدأ على بركة الله ...

إلى حب الله
08-14-2011, 02:37 AM
أبو حب الله .......



الزميل النمر المقنع ...
شكرا ًلقبولك الدعوة ........


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النمر المقنع
لا مانع من أن نفتح موضوعاً في الخاص، وأفضل أن تفعل أنت ذلك لأنه ليس عندي خبرة في التعامل مع القسم الخاص، ولي شرط واحد هو أن لا ينشر الكلام الذي فيه إلا بإذني.

أدعو الله عز وجل أن يهدينا معا ًإلى ما يُحب ويرضى ..
وأن يفتح عينيك على الحق أخيرا ًإن شاء الله ...
----
لقد أخبرتني زميلي في رسالتك قبل الأخيرة على الخاص بمعتقدك فقلت :


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النمر المقنع
لا مانع عندي من نقاشك. ولكن لا أدري كيف أبدؤه بطريقة جيدة ولكن سأحاول.

نحن كلنا جزء من نفس الشيء (قد يكون الإله أو الخالق كما في الأديان) وهو يحاول أن يحسن ويطور نفسه ولهذا بنى عوالم فيزيائية مثل عالمنا. أعرف بعض هذه الأشياء بسبب أدلة خبرية لأناس شاهدوا هذه العوالم الأخرى والعوالم التي فيما بين هذه العوالم (العوالم الروحية الغير مادية)، وبعض الأشياء عن طريقة عمل كوننا الفيزيائي أعرفها من بعض التجارب والمعرفة الفيزيائية مثل تجربة الشق المزدوج.

وسبب تصديقي لمثل هذا الكلام أنه يشرح كل شيء سواءً كان فيزيائي أو ميتافيزيقي بطريقة جيدة.

أغلب البشر لديهم معلومات ناقصة، مثل العميان الذي يمسك أحدهم بذيل الفيل فيحسب أنه مكنسة وآخر يمسك بخرطومه فيظنه أفعى، وهذا الحاصل في حالة الإسلام وغيره من الأديان، عندكم بعض المعلومات والمشاهدات (المعجزات على سبيل المثال) التي قد تكون صحيحة وعلى أساسها تبنون صورة للواقع، ولكنها صورة ناقصة وربما مغايرة للواقع.

وأتمنى أن تشاهد الفيديو الآتي: http://www.youtube.com/watch?v=akgcb...el_video_title ففيه شرح واف لما أعتقده.

وأقول لك :

هل تود أن تضيف شيئا ًلهذا الكلام الآن هنا ؟؟..
أم تسمح لي بأن أبدأ بالتعليق والرد على ما فيه وكما أخبرتك ؟؟...

أنتظر منك الرد زميلي ...
والله تعالى من وراء القصد ..

مشرف 2
08-14-2011, 02:40 AM
وتجدون تفاصيل موافقته على الرابط التالي :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=30657&page=4
أخي الكريم، لقد تم حذف ما خرج عن صلب ذلك الموضوع، و ما نقلتَه كان موجودا، و هو الآن ضمن ما تم حذفه.

هل هذا الشريط للحوار، أم لعرض الحوار الذي تم فقط ؟

إلى حب الله
08-14-2011, 02:40 AM
سأترك الساحة للحوار أخي المشرف : بعد نقل عقيدة الزميل النمر المقنع ..
والله الموفق ..

إلى حب الله
08-14-2011, 02:45 AM
النمر المقنع ........


ابدأ، وإن كانت هناك نواقص في الكلام ستظهر لاحقاً وسأستدركها بما عندي. وحبذا لو تحاول تقصير مشاركاتك ليتحرك الحوار أسرع.

إلى حب الله
08-14-2011, 02:47 AM
أبو حب الله ........



زميلي النمر ...

لو أنني مررت قبلك في أحد الممرات ليلا ً: فسقطت في حفرة .. وانجرحت وتألمت ..
ثم خرجت ...
وإذ بي وأنا على أعتابها : أراك داخلا ًإلى نفس الممر : لتتكرر نفس المأساة أو الحادث :
ألن يكون من الخير ساعتها : أن أنقل لك خبرتي التي سبقتك بها وتحذيري ؟؟..
إن كانت الإجابة بنعم :
فذلك ما أفعله معك الآن بسابق معرفتي لما سلكت : ولأقوال هؤلاء القوم الذين تتبع ..
وإن كانت الإجابة بلا :
وأنك تريد أن تجرب بنفسك : فأقول لك زميلي : أنك مررت بالفعل بما يكفي وراء هذه
الخرافات : وقد حان الوقت أن تفيق هنا على ما يُدحضها وينسفها لك نسفا ًبإذن الله
تعالى ........
وإليك هذه المقارنات السريعة لإثبات هشاشة معتقدك : في مقابل ثبات معتقد الإسلام !
وبها أسئلة ً: إذا وجدت أنت أن الإجابة عليها : ستكون مقنعة ومنطقية : فأرجو الإجابة
عليها منك في مشاركتك القادمة ....

ذلك أن أصحاب هذه المعتقدات التي يُروجون لها في الغرب صديقي منذ قرون : ما هي
إلا طريقة جديدة للإلحاد عن الدين والفطرة : بعدما وجدوا ((((( لا منطقية )))) في النظرة
الإلحادية المادية الصرفة : لتفسير الكثير من غرائب هذا الكون والحياة !!!..
هذه هي حقيقة هؤلاء القوم زميلي : والتي ربما أعجبك بهرجها في البداية : ولكن : حان
الوقت لترى وزنها الحقيقي بمقياس العقل والمنطق :
وأنها لا شيء (بتناقضاتها ولا معقولياتها أيضا ً) : مقارنة ًبثبات الإسلام الحق من الله عز وجل !

هذه كانت المقدمة ...
وإليك المقارنات ..

<< ملحوظة :
اعتمادي الكلي في النقد والتفنيد هنا : هو على كلامك ( أنت ) وفهمك ( أنت ) لما
تعتقده : وليس على الرابط الذي أحلتني عليه .. فأنا ضعيف جدا ًفي اللغة الإنجليزية زميلي ..
فإن كان لديك شيءٌ : فتفضل بشرحه مشكورا ً: ولو بصورة موجزة >> ..
-----
سأضع في نقاط كلامك عن معتقدك باللون الأزرق : وبجواره كلامي باللون الأحمر من معتقد
الإسلام المقابل له .. ثم تعليقي على كل نقطة ..

معتقدك ... معتقد الإسلام .
--- -------

1...
نحن والخالق أو الإله : نفس الشيء // الله هو الخالق وهو الإله : وهو بائن ٌعن خلقه


2... تعليق :
فكرة أن يكون الخالق هو المخلوق (وهي مشتقة من فكرة وحدة الوجود قديما ً) : فيها من
تناقضات العقل والمنطق ما فيها : بعكس وضوح المعتقد الإسلامي بأن الخالق والصانع : غير
المخلوق وغير المصنوع !!!.. إذ كيف بالشيء أن يصنع نفسه أو يخلق نفسه ؟!.. وماذا كان
قبل أن يُخلق ؟!!.. وهذا بعكس الله تعالى الموجود أزلا ًفي المعتقد الإسلامي : وكل ما خلق :
هو حادثٌ في هذا الكون من بعده : وإلى ما شاء ...

3...
الخالق أو الإله : يحاول أن يُطور نفسه // الله في منظور الإسلام : كامل غير ناقص وحاشاه

4... تعليق :
كيف لمَن خلق كل هذا الكون المعقد العظيم : أن يكون ناقصا ًوفي الحاجة لتطوير نفسه !!!!..
وما معنى تطوير نفسه هنا ؟!.. وهل له (وعي) منفصل : عن وعينا ؟!! (رغم أننا وهو واحد حسب
معتقدك) ؟!.. وهل المقصود بتحسين وتطوير نفسه هنا هو :

التحسين والتطوير (المعنوي) : أي الوصول لمرحلة الخير المطلق والأخلاق الكاملة .. إلخ إلخ ؟

أم :
التحسين والتطوير (المادي) : أي الوصول لكائنات كاملة الخلق والقدرات والأجسام .. إلخ إلخ ؟

وما هي آلية ذلك التطوير (وذلك في أي نوع من النوعين السابقين) ؟!!..
وهل نحن (كجزءٍ منه) : ندري شيئا ًعن هذا التحسين والتطوير الدائر فينا أو فيه : أم لا ؟!!..
وهل التغيير اللازم لذلك التطوير والتحسين : بيده هو (ولا أعرف مَن هو الآن : إذا كنا نحن هو !!)
أم أنه بيد شيءٍ خارجي مثل :
الصدفة أو التطور أو الطفرات .... أو حتى بيد البشر وأخلاقهم وإراداتهم وإيمانهم بالخير .. إلخ ؟
وعليه :
كيف يكون لهذه الأشياء القدرة على التغيير للتحسين والتطوير :
ولا تكون هذه القدرة للإله أو الخالق الذي من المفترض أنه يشمل كل ذلك بداخله (بما فيه نحن) ؟
أو السؤال بمعنى آخر : ما هي (( العوائق )) التي تعيق هذا الإله عن تحسين وتطوير نفسه مباشرة ؟!..

5...
هذا الإله أو الخالق : قد بنى عوالم فيزيائية // الله في منظور الإسلام : لا يبحث عن تحسين ولا
مثل عالمنا : ليُحسن ويُطور نفسه !!.. // تطوير نفسه وحاشاه : بل هو الخير المحض في هذا
الوجود .. ولما أراد خلقا ًيُنعم عليهم بالسعادة والخلود
معه : فكان من كمال خلقه لمخلوقات الكون : أنه كما
فيهم خلقا ًمفطورون على الطاعة واختيار الخير المحض
(وهو الإيمان بالله) : كان من كمال خلقه : أن يكون
هناك خلقٌ : يختارون بأنفسهم وبمطلق الإرادة التي يخلقها
فيهم : الطاعة : واختيار الخير المحض (وهو الإيمان
بالله) .. وهكذا : يتمايز ويظهر الشر الممكن في مخلوقات
هذا الوجود : عن كل الخير الموجود في هذا الوجود ...
ولأن الله تعالى بعلمه المطلق وحكمته وتقديره أيضا ًالمطلقين
قد علم حينما خلق هذا الخلق المُختار : مَن فيهم الذي :
سيختار الطاعة أو الخير المحض : ومَن فيهم الذي سيختار
المعصية أو يرفض الخير المحض :
إلا أنه بعدله عز وجل : لم يقم بتعذيب هؤلاء : وتنعيم هؤلاء :
إلا بعد أن يُظهر كلا ًمنهم على حقيقته : فعلا ً: لا علما ً.....
فكان خلقه لهذه الحياة الدنيا القصيرة جدا ًمقارنة ًبالخلود !!
وعلى هذا :
فالدنيا دار اختبار للإنس والجن : وليست دار تحسين ولا
تطوير للخالق أو الإله : تعالى الله عما يقولون علوا ًكبيرا ً!!..

6... تعليق :
لا أعرف زميلي صراحة ً: ما المنطق الذي يمكن به قبول هذا الكلام عن العوالم الفيزيائية الأخرى التي
خلقها الله أو الخالق : ليُحسن ويُطور نفسه !!!.. إذ السؤال زميلي هو :
ولماذا بدلا ًمن خلق هذه العوالم الأخرى : لماذا لا يُركز إلههم المزعوم الناقص هذا في عالم البشر :
ويُحاول التحسين والتطوير فيه : بدلا ًمن هذا التشتيت الذي ليس له معنى ؟!!!..
بمعنى آخر :
ما هي (( الأهداف المنطقية )) المزمع تحقيقها : من خلق مجموعة عوالم فيزيائية أخرى غير عالمنا ؟!
فإن كان عالمنا : قابل للتحسين والتطوير : فليُحسن فيه هذا الإله ما شاء ويُطور ..
وإن كان عالمنا : غير قابل للتحسين ولا للتطوير : فلماذا يُبقيه هذا الإله الناقص : ليأخذ منه كل هذا
الوقت والمجهود >> حيث عملية تطوير واحدة لمخلوق واحد مثلا ًفي زعمهم : تستغرق ملايين
السنين !!.. فما بالنا بمليارات أنواع المخلوقات على الأرض : برا ً.. وبحرا ً.. وجوا ً << .........
وبمناسبة الحديث عن العوالم الفيزيائية الأخرى :
فأ ُحب أن أستفسر منك زميلي عن رؤية نظرية معتقدك : للإنسان ..........
هل له في نظركم : ميزة وجودية خاصة عن باقي الحيوانات والطيور والأسماك والنباتات ؟!!!..
أيضا ً:
أ ُحب أن ألفت نظرك إلى أن البحث في تنوع مخلوقات الله في الإسلام : يمكن تفسيره تفسيرات
منطقية : أفضل بكثير من المبهمات في نظريتك التي تتبناها !!!..
فالجن والإنس مثلا ً: يُمثلان في مخلوقات الله المختارة : الغيب والشهادة .. أو القوة والضعف .....
وعليه :
كان عالم الغيب حينما كفر (وهو إبليس من الجن) : كان أسوأ مخلوقات الله حيث عصى على قوة !
وعليه أيضا ً:
كان عالم الشهادة حينما آمن (وهو محمد من البشر) : كان أفضل مخلوقات الله حيث آمن على
ضعف !!!!..
وهكذا أيضا ً:
فإن الذكر والأنثى : يرمزان للقائد : والمقود .. (( ليس تفضيلا ًلأحدهما على الآخر : ولكن : لكل ٍ
منهما واجباته وقدراته ومغرياته للخير والشر )) .. وعليه : كان الله تعالى دوما ًيُذكر بضمير الذكورة :
لأنه لا يكون مقودا ًولا تابعا ًأبدا ً......
وأخيرا ً(اختصارا ًلأن أمثلة التفكر في خلق الله يطول الحديث عنها) :
إذا أردت أن تفسر العدد الهائل لحياوات الإنس والجن : فلكل ٍمنهم حياته التي اختار الله عز وجل
ظروفها : بما يُظهر مكنوناته من الخير والشر .. بدءا ًمن زمن وعصر ولادته في الدنيا : مرورا ًبمجتمعه
الذي سيولد فيه : وديانته وأبيه وأمه وإخوته وظروفه وفقره وغناه وقوته وضعفه ووسامته وذمامته وصحته
ومرضه ... إلخ إلخ إلخ .. وذلك كله : وفق حكمة الله تعالى التامة : والتي لا تظلم نفسا ًشيئا ً!!!!!..
بل الله تعالى فقط : يُظهر ما علمه منا : ولم نعلمه نحن من أنفسنا وإنما نختاره في حياتنا بإرادتنا !!..
وبهذا الفهم :
تعرف أن العدد الهائل لحياوات الإنس والجن في هذه الدنيا : هو عدد كل حالات الخير والشر
المختارة في هذا الوجود زميلي ..........!
وعندما تنقضي كلها : تقوم الساعة التي لا يعلم ميقاتها إلا الله عز وجل وحده ......

فهذا هو الفرق الواضح بين ثبات رؤية الإسلام للعوالم التي خلقها الله عز وجل .. وبين العوالم التي
يدعي هؤلاء القوم أن الإله أو الخالق صنعها : لـيُحسن من نفسه ويُـطورها (ونحن معه) !!!!!...

7... وأخيرا ً:
ولأنني أعلم أنك ربما كان يُزعجك طول مشاركاتي : وربما أنك ترى في ذلك عائقا ًعن مشاركتك
الفعالة في الحوار والتفكير والنقاش معي :
فسوف أؤجل الحديث عن :
((( العوالم الروحية التي بين العوالم الفيزيائية ))) ..
وسوف أؤجل الحديث عن :
رؤية معتقدك لـ ((( المعجزات ))) : والتي ترى أنها قد تكون صحيحة ..
وما سيستتبع ذلك بالطبع من السؤال المنطقي حول :
ما هية (( تواصل )) ذاك الإله الناقص المُتطور (( معنا )) نحن البشر : وما هي رسائله إلينا ؟!

سوف أؤجل كل ذلك :
إلى حين أقرأ تعليقك على ما سبق بوضوح زميلي .....

حيث هناك أكثر من سؤال في كلامي : ينتظر منك الإجابة أو التوضيح ..
وهذا هو أقل شيء يُطلب من إنسان ٍ: حيال معتقده الذي يدين به في حياته : ويُحب أن يموت
عليه ..!

أما إذا لم تر زميلي أي داع ٍللإجابة على أسئلتي وتعليقاتي السابقة :
وأردت مني أن أ ُكمل معك بنفس طريقة مقارناتي وتعليقاتي تلك : ما توقفت عنده :
فقط : اطلب مني ذلك ...
وتجدني تحت أمرك زميلي .....

فوالله : ما أحب إليّ من أن أ ُزيل غشاوة ً: قد وُضعت على عيني شاب ٍمسلم ذكي ٍمثلك :
ولبسها هو باختياره للأسف لقلة علمه وقراءته في دينه : وفي أديان ومذاهب الآخرين وعلومهم ...
لترى معي أخيرا ًزميلي :
مَن هو بالفعل (المسلمين أم الكافرين) : مَن الذي لديه معلومات ناقصة : فهو فيها كالأعمى :
حتى أنه إذا أمسك ذيل الفيل : لم يعرف ما هو ؟!!!..
ومَن هو السائر على صراطٍ مستقيم على نور ٍمن ربه ..

هداني الله وإياك لما يُحب ويرضى ...
وأتمنى أن تقرأ مشاركتي على الأقل مرتين قبل الرد : لأن هناك ما لم أكتبه خوف الإطالة التي
تشتكي منها : فاعتمدت على عقلك وذكائك لاستنباطه ...

في انتظار مشاركتك ...

مشرف 2
08-14-2011, 02:49 AM
سأترك الساحة للحوار أخي المشرف : بعد نقل عقيدة الزميل النمر المقنع ..
والله الموفق ..

إذن بعد النقل، سيكون الرد [إذا أُجريَ حوارٌ] مقتصرا على (المحاورين) و (طلبة العلم) فقط، و ربما يكون الحوار ثنائيا.

إلى حب الله
08-14-2011, 02:56 AM
النمر المقنع ........




ذلك أن أصحاب هذه المعتقدات التي يُروجون لها في الغرب صديقي منذ قرون : ما هي
إلا طريقة جديدة للإلحاد عن الدين والفطرة : بعدما وجدوا ((((( لا منطقية )))) في النظرة
الإلحادية المادية الصرفة : لتفسير الكثير من غرائب هذا الكون والحياة !!!..
هذه هي حقيقة هؤلاء القوم زميلي : والتي ربما أعجبك بهرجها في البداية : ولكن : حان
الوقت لترى وزنها الحقيقي بمقياس العقل والمنطق :
وأنها لا شيء (بتناقضاتها ولا معقولياتها أيضا ً) : مقارنة ًبثبات الإسلام الحق من الله عز وجل !

الغرب ليسوا متآمرين ضد أحد حتى يخترعوا أديان زائفة ويحاولوا أن يبرروا أفعالهم بكل طريقة، الغرب أناس عاديون مثلهم مثلنا لم يعينهم إبليس مكانه.


فكرة أن يكون الخالق هو المخلوق (وهي مشتقة من فكرة وحدة الوجود قديما ً) : فيها من
تناقضات العقل والمنطق ما فيها : بعكس وضوح المعتقد الإسلامي بأن الخالق والصانع : غير
المخلوق وغير المصنوع !!!.. إذ كيف بالشيء أن يصنع نفسه أو يخلق نفسه ؟!.. وماذا كان
قبل أن يُخلق ؟!!.. وهذا بعكس الله تعالى الموجود أزلا ًفي المعتقد الإسلامي : وكل ما خلق :
هو حادثٌ في هذا الكون من بعده : وإلى ما شاء ...

أنا لم أقل أنه أوجد شيئاً من العدم، وربما كنت مخطئاً في استخدام كلمة "خلق"، هو قسم نفسه إلى أجزاء هي نحن، فلا توجد عملية خلق من العدم.


الخالق أو الإله : يحاول أن يُطور نفسه // الله في منظور الإسلام : كامل غير ناقص وحاشاه

نعم صحيح.


كيف لمَن خلق كل هذا الكون المعقد العظيم : أن يكون ناقصا ًوفي الحاجة لتطوير نفسه !!!!..
وما معنى تطوير نفسه هنا ؟!.. وهل له (وعي) منفصل : عن وعينا ؟!! (رغم أننا وهو واحد حسب
معتقدك) ؟!.. وهل المقصود بتحسين وتطوير نفسه هنا هو :

التحسين والتطوير (المعنوي) : أي الوصول لمرحلة الخير المطلق والأخلاق الكاملة .. إلخ إلخ ؟

أم :
التحسين والتطوير (المادي) : أي الوصول لكائنات كاملة الخلق والقدرات والأجسام .. إلخ إلخ ؟

وما هي آلية ذلك التطوير (وذلك في أي نوع من النوعين السابقين) ؟!!..
وهل نحن (كجزءٍ منه) : ندري شيئا ًعن هذا التحسين والتطوير الدائر فينا أو فيه : أم لا ؟!!..
وهل التغيير اللازم لذلك التطوير والتحسين : بيده هو (ولا أعرف مَن هو الآن : إذا كنا نحن هو !!)
أم أنه بيد شيءٍ خارجي مثل :
الصدفة أو التطور أو الطفرات .... أو حتى بيد البشر وأخلاقهم وإراداتهم وإيمانهم بالخير .. إلخ ؟
وعليه :
كيف يكون لهذه الأشياء القدرة على التغيير للتحسين والتطوير :
ولا تكون هذه القدرة للإله أو الخالق الذي من المفترض أنه يشمل كل ذلك بداخله (بما فيه نحن) ؟
أو السؤال بمعنى آخر : ما هي (( العوائق )) التي تعيق هذا الإله عن تحسين وتطوير نفسه مباشرة ؟!..

فقط لأنه استطاع أن يخلق كوناً لا يعني ولا يكفي لإثبات الكمال له، فقط يكفي ليثبت أنه ذو قدرة عظيمة.

أما عن التطور: تخيل نظاماً معيناً، مثل جالون من البترول مثلاً، قد يكون هذا الجالون على شكل سائل فنستطيع حرقه واستخدام طاقته في شيء مفيد، وإذا كان على شكل غاز مبعثر في الهواء فلن نستطيع فعل أي شيء فيه، هذا ما يسمى بالإنتروبي. العبرة من المثال أن جالون البترول هو نفسه نفسه سواءً كان في حالة سائلة أو غازية، ولكنه في الأولى مفيد أكثر ويمكننا فعل أشياء أكثر به والاستفادة منه بطرق أحسن، وهذا هو حالنا.

الآن، تخيل مجتمعاً مكونناً من ألف شخص، هل سيكون المجتمع أفضل وينتج ويحقق أهدافاً أكثر إذا كان أفراده متعاونين متحابين أم إذا كان جل هم الواحد منهم هو المصلحة الشخصية؟ الجواب واضح، وهذا هو التطور الذي نسعى إليه، نريد الوصول إلى مجتمع متعاون متحاب ونتخلص من الخوف الذي يقول للأنانية وغيرها من الصفات السلبية.

ونحن الآلية التي اختار هذا الإله أن يتطور بها، لماذا فعلها بهذه الطريقة فلأنه رأى أنه أحرز تقدماً باستخدامها ولم يحرز تقدماً بالطرق الأخرى. أما هل ندري نحن بالتطور الحاصل فلا أدري ماذا تقصد بسؤالك بالضبط.


هذا الإله أو الخالق : قد بنى عوالم فيزيائية // الله في منظور الإسلام : لا يبحث عن تحسين ولا
مثل عالمنا : ليُحسن ويُطور نفسه !!.. // تطوير نفسه وحاشاه : بل هو الخير المحض في هذا
الوجود .. ولما أراد خلقا ًيُنعم عليهم بالسعادة والخلود
معه : فكان من كمال خلقه لمخلوقات الكون : أنه كما
فيهم خلقا ًمفطورون على الطاعة واختيار الخير المحض
(وهو الإيمان بالله) : كان من كمال خلقه : أن يكون
هناك خلقٌ : يختارون بأنفسهم وبمطلق الإرادة التي يخلقها
فيهم : الطاعة : واختيار الخير المحض (وهو الإيمان
بالله) .. وهكذا : يتمايز ويظهر الشر الممكن في مخلوقات
هذا الوجود : عن كل الخير الموجود في هذا الوجود ...
ولأن الله تعالى بعلمه المطلق وحكمته وتقديره أيضا ًالمطلقين
قد علم حينما خلق هذا الخلق المُختار : مَن فيهم الذي :
سيختار الطاعة أو الخير المحض : ومَن فيهم الذي سيختار
المعصية أو يرفض الخير المحض :
إلا أنه بعدله عز وجل : لم يقم بتعذيب هؤلاء : وتنعيم هؤلاء :
إلا بعد أن يُظهر كلا ًمنهم على حقيقته : فعلا ً: لا علما ً.....
فكان خلقه لهذه الحياة الدنيا القصيرة جدا ًمقارنة ًبالخلود !!
وعلى هذا :
فالدنيا دار اختبار للإنس والجن : وليست دار تحسين ولا
تطوير للخالق أو الإله : تعالى الله عما يقولون علوا ًكبيرا ً!!..

نقطة رائعة، لنقارن نظرتي ونظرة الإسلام في الأمر ونرى من يشرح الواقع بطريقة أفضل:

* أنا أقول: هناك تنوع في الخلق ومواقف عديدة وكثيرة جداً تضع الحياة فيها كلاً منا، وهذا متوافق مع معتقدي، حيث أن كل شخص يختلف في مرحلته التعليمية وفي قدراته وفيما يحتاج إليه ليتطور ويتحسن، وأيضاً، النظام يبحث في أفضل الوسائل والطرق ليتطور فعليه إذاً تجريب أشياء كثيرة ليرى ما الذي يعمل وما الذي يفشل.

* الإسلام: الله خلقنا وهو غير محتاج إلينا، ثم وضعنا في الحياة الدنيا ليختبرنا وهو يعلم النتيجة مسبقاً، ولكنه وضعنا هنا فقط إحقاقاً للعدل حتى لا نشتكي يوم القيامة أنه لم يختبرنا، هذا مع أنه هو من يحدد معنى الظلم والعدل، فلم قيد نفسه بهذه أصلاً؟ وأيضا، وضع كل إنسان في موقف مختلف عن الآخر بحيث يستحيل إلى حد كبير أن تكون تجربة إنسان معين مطابقة لتجربة إنسان آخر، وكان أفضل لو جعل الظروف هي نفسها نفسها لكل شخص حتى لا يشتكي أحد مثلاً يوم القيامة أنه ولد في دولة كافرة ولذلك كفر ولو أنه ولد في دولة مسلمة لكان أسلم. وأيضاً، وضع جنة ونار في الأديان السماوية وجعلهما ثواب الطائع وعقاب الكافر، أليس الأفضل ألا يكون هناك ثواب أو عقاب أو على الأقل أن لا يخبرنا حتى لا يكون هناك نفاق في النتائج التي يحصل عليها من هذا الاختبار؟

ولهذا أنا أرى أن نظرية أن الحياة هدفها التعلم أفضل كثيراً من النظرية الإسلامية أن الهدف هو الاختبار.


لا أعرف زميلي صراحة ً: ما المنطق الذي يمكن به قبول هذا الكلام عن العوالم الفيزيائية الأخرى التي
خلقها الله أو الخالق : ليُحسن ويُطور نفسه !!!.. إذ السؤال زميلي هو :
ولماذا بدلا ًمن خلق هذه العوالم الأخرى : لماذا لا يُركز إلههم المزعوم الناقص هذا في عالم البشر :
ويُحاول التحسين والتطوير فيه : بدلا ًمن هذا التشتيت الذي ليس له معنى ؟!!!..

سبق وعلقت على هذا، أنه يحاول أن يدرس كل الخيارات الممكنة ويرى أيها أفضل وأنجع للتطور إذا كانت عندك القدرة على تجريب كل هذه الخيارات فهل تقصر نفسك على خيار واحد فقط وتصب فيه كل قدراتك أم تجرب كل الخيارات لترى أيها أفضل؟ يعني هل الأفضل أن تضع البيض كله في سلة واحد أم في سلال متعدد؟ وربما أيضاً كان مثلاً عالم البشر غير كاف لاحتواء الكل. مثلا، هل تكفي مدرسة واحدة لتخدم بلداً بأكمله أم يتعين عليك بناء عدة مدارس؟


ما هي (( الأهداف المنطقية )) المزمع تحقيقها : من خلق مجموعة عوالم فيزيائية أخرى غير عالمنا ؟!
فإن كان عالمنا : قابل للتحسين والتطوير : فليُحسن فيه هذا الإله ما شاء ويُطور ..
وإن كان عالمنا : غير قابل للتحسين ولا للتطوير : فلماذا يُبقيه هذا الإله الناقص : ليأخذ منه كل هذا
الوقت والمجهود >> حيث عملية تطوير واحدة لمخلوق واحد مثلا ًفي زعمهم : تستغرق ملايين
السنين !!.. فما بالنا بمليارات أنواع المخلوقات على الأرض : برا ً.. وبحرا ً.. وجوا ً << .........
وبمناسبة الحديث عن العوالم الفيزيائية الأخرى :
فأ ُحب أن أستفسر منك زميلي عن رؤية نظرية معتقدك : للإنسان ..........
هل له في نظركم : ميزة وجودية خاصة عن باقي الحيوانات والطيور والأسماك والنباتات ؟!!!..

لا أقصد بالتطور نظرية التطور البيلوجية بل التطور المعنوي أو الروحي، أن يتغلب الإنسان على مخاوفه مثلاً ويصبح إنساناً محباً متعاوناً مع محيطه، وبالفعل، سيقضي النظام على عالمنا ويتبع سياسة أخرى في التطور إذا كان عالمنا الحالي لا يأتي بنتائج إيجابية، ولكن المشاهد أنه مبق عليه وهذا يدفعني للاعتقاد أن عالمنا ناجح في تحقيق أهدافه إلى حد ما وأنه قد أحرز تطوراً أفاد النظام ككل. وتقول أن الإله غير مبرر في الإبقاء على كون يأخذ منه مجهوداً كبيراً بلا فائدة، كلام صحيح 100%، ولكن كيف حكمت أنه مجهوده لم يأت بنتائج مثمرة؟ ولو كانت هناك طرق أسرع وأنجع للتطور لجربها الإله ليتأكد بنفسه ولن يحد نفسه بتجربة واحدة فاشلة لا تأتي بنتائج.

أما هل للإنسان ميزة فتستطيع أن تقول أن الإنسان في المرحلة الجامعية مثلاً والحيوانات في مرحلة دراسية أقل حيث أن وعيهم أو أرواحهم غير قادرة على تحمل مسؤوليات بحجم تلك التي يتعامل معها البشر.


أ ُحب أن ألفت نظرك إلى أن البحث في تنوع مخلوقات الله في الإسلام : يمكن تفسيره تفسيرات
منطقية : أفضل بكثير من المبهمات في نظريتك التي تتبناها !!!..

بالعكس، علقت على هذه النقطة في كلامي أعلاه وأريتك أن التنوع أمر يحسب لصالحي وأستطيع تفسيره أفضل من الإسلام.


كان عالم الغيب حينما كفر (وهو إبليس من الجن) : كان أسوأ مخلوقات الله حيث عصى على قوة !
وعليه أيضا ً:
كان عالم الشهادة حينما آمن (وهو محمد من البشر) : كان أفضل مخلوقات الله حيث آمن على
ضعف !!!!..

لا أرى أبداً كيف أن هذه نقطة تخدمك، بل هي ضدك، لماذا لم يتساوَ الجميع في العلم وفي القوة حتى لا يكون لأحد حجة؟


فهذا هو الفرق الواضح بين ثبات رؤية الإسلام للعوالم التي خلقها الله عز وجل .. وبين العوالم التي
يدعي هؤلاء القوم أن الإله أو الخالق صنعها : لـيُحسن من نفسه ويُـطورها (ونحن معه) !!!!!...

سبق وعلقت على النقطة وأعطيتك رأيي فيها، مسألة التنوع أستطيع شرحها بطريقة أفضل، وهي ليس نقطة قوة في الإسلام كما تصورها إنما نقطة ضعف تهدد كيان الإسلام، وأستغرب أنك أنت الذي أتيت بها، فأنا كنت أفكر في إضافتها إلى مشاركتي الأولى على اعتبار أنها نقطة في صالحي.

وأعتذر إن فاتني الرد على نقطة معينة، وأرجو أن تنبهني إذا رأيت أنني أهملت شيئا مهما. وشكراً على الأسلوب الطيب.

في انتظار ردك.

إلى حب الله
08-14-2011, 02:58 AM
النمر المقنع .......




أما عن التطور: تخيل نظاماً معيناً، مثل جالون من البترول مثلاً، قد يكون هذا الجالون على شكل سائل فنستطيع حرقه واستخدام طاقته في شيء مفيد، وإذا كان على شكل غاز مبعثر في الهواء فلن نستطيع فعل أي شيء فيه، هذا ما يسمى بالإنتروبي. العبرة من المثال أن جالون البترول هو نفسه نفسه سواءً كان في حالة سائلة أو غازية، ولكنه في الأولى مفيد أكثر ويمكننا فعل أشياء أكثر به والاستفادة منه بطرق أحسن، وهذا هو حالنا.

يبدو لي أنني لم أحسن توضيح المثال هنا، المقصود أن هذا النظام المعين (جالون البترول) يمكن أن يكون في حالات يكون فيها مفيداً أكثر من حالات أخرى مع أنه يبقى نفس الشيء في الأساس. وهذا حال "الإله" أو النظام الكلي، هو لا يأتي بشيء من العدم ولكنه يعيد ترتيب نفسه فقط للوصول إلى حالات أفضل بتقليل الإنتروبي بقدر الإمكان.

إلى حب الله
08-14-2011, 03:00 AM
أبو حب الله ........



سعدت بثنائك على أسلوب حواري معك ...
وأرجو أن تضعني موضع الصديق أو (المعاون) الذي يُفكر معك في نفس المسائل :
فيتدارك كلٌ منا على الآخر فيما سُهي عليه أو انخدع فيه وهو لا يدري ..
حيث معلوم في علم النفس وأ ُسس التفكير :
أن الإنسان الذي يُفكر وحده دوما ً: هو أكثر عرضة للضلال : مما لو أشرك معه شخصا ً
آخرا ً.. والإثنان : أكثر عرضة من الثلاثة .... وهكذا ..
وهذا :
فإن القرآن الكريم عندما تحدى الناس بهذا الوحي الرباني المُعجز : لم يخش من هذه
الكثرة أو من هذا التعاون في التفكير عليه فقال :
" قُلْ : إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ : أَن تَقُومُوا لِلَّهِ : مَثْنَى : وَفُرَادَى : ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا : مَا بِصَاحِبِكُم
مِّن جِنَّةٍ !!.. إِنْ هُوَ إِلَّا : نَذِيرٌ لَّكُم : بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ " سبأ 46 ..
-----
1...
بداية ًزميلي : أرجو أن تلاحظ فرقا ًكبيرا ً: يزداد وضوحا ًكلما تحدثت عن معتقدك : هذا
الفرق هو بين (ثباتي كمسلم فيما أقول) : وبين (ظنك في كل ما تقول) !!!..
بل حتى :
أنت لا اسم لمعتقدك حتى أ ُناديك به !!!..
مما ينفي وجوده أصلا ًوينفي وصول أحدٍ لماهيته أو حقيقته المزعومة التي يُضاف إليها من
خيالكم كل يوم !!!..
فهل لاحظت أنت أيضا ًذلك زميلي ؟!!..

فأنت كل كلامك حتى الآن : هو ((((((((( ظن واحتمالات ))))))))))) !!!.. وذلك على غرار
قولك :

" وبالفعل، سيقضي النظام على عالمنا ويتبع سياسة أخرى في التطور إذا كان عالمنا الحالي لا
يأتي بنتائج إيجابية، ولكن المشاهد أنه مبق عليه وهذا يدفعني للاعتقاد أن عالمنا ناجح في
تحقيق أهدافه إلى حد ما وأنه قد أحرز تطوراً أفاد النظام ككل " ..

فلا أحدكم يستطيع ادعاء أنه مثلا ً: المتحدث الرسمي لهذا النظام !!!..
ولا أحدكم يستطيع ادعاء أنه مثلا ً: له ميزة عنا : بأنه رأى هذا النظام واطلع عليه وعلى حالته !
ولا أحدكم يستطيع ادعاء أنه : يملك رؤية تامة ودقيقة لماهية هذا النظام !..
هذا كله بالطبع :
بجانب أننا لم نر لهذا النظام : أي إعلان عن نفسه !!.. ولا عن : ماذا يُريدنا (كبشر وكأجزاء
منه) أن نفعل في الدنيا ؟!!!..

فلم نر مثلا ًله كتابا ً!!!..
ولم نر مثلا ًله أنبياء ورسلا ً!!!..
ولم يتحدث إلينا !!!..
بل ونحن أصلا ً: لا نشعر به إلا من بعد أن جئتم أنتم زميلي بهذا الكلام !!..
إلخ إلخ إلخ !!!..

يعني بصورة أوضح زميلي النمر : ما أعجب هذا النظام الذي يريد منا شيئا ً: ولا يريد أن يخبرنا
عن هذا الشيء !!!!!!!!!..
ألا ترى معي أن هذا غير منطقي ؟!!!..
إنه أشبه بزوج يطلب من زوجته أن تفعل له شيئا ً.... ولا يُسم لها هذا الشيء !!..
ثم هو يغضب ويثور (( أو حتى يمرض )) : بسبب أنها لم تفعل هذا الشيء !!!..
وعندما نسأل تلك الزوجة : لماذا لم تفعلي له الشيء الذي أراده ؟؟.. تقول بكل براءة :
إنه لم يقل لي أبدا ً: ماذا يريد مني !!!!!..
فكيف تلوموني أو يلومني هو على شيءٍ : لا أعرفه !!!!..

أرجو أن تكون قد وضحت هذه النقطة لك زميلي ......
فنحن نتفكر معا ًفي معتقدك هذا كما أخبرتك !!!..
---
2...
ما زال معتقدك بأكمله زميلي للأسف : في غموض وخيال أفلام الخيال العلمي أو حتى
كارتونات الأنمي الياباني الملحدة (إذا كنت تراها) !!!..
تلك الأفلام أو الكارتونات والتي بالرغم من إبهار أفكارها في الظاهر :
إلا أنك إذا أردت أن تفندها بحق : لاستخرجت عشرات التفاصيل الخيالية اللا منطقية !
وإليك بعض ما جال في ذهني بخصوص نظامك الذي تتخيل ......
---
3...
ففكرة هذا النظام الذي يبحث عن تحسين وتطوير نفسه : فكرة غريبة جدا ًومبهمة !!!..
فأنت تارة تخبرنا أن هدف التحسين والتطوير معنوي : بأن يسود الخير والتعاون البشر ..
وأسأل :
إذا كان هذا النظام هو الذي يتحكم فينا وفي وجودنا حياة ًوموتا ً: وما دمنا نحن : جزءا ً
منه : فلماذا لا يقوم مشكورا ًبقتل الأجزاء الغير مرغوب فيها ((والتي تمثل الشر والأنانية
مثلا ً)) : ثم يستبقي الأخرى الجيدة : حتى ولو كانت عددا ًقليلا ً: فيستنسخها !!!..
---
4...
وبذكر الموت والحياة والاستنساخ : فلم تجبني زميلي : ما هي حدود قدرات هذا النظام
بالضبط ؟!!!..
هل هو يستطيع التحكم في نفسه (أي فينا) ؟!!.. أم لا يستطيع ؟!!!..
هل هو الذي يتحكم في حياتنا وموتنا ؟.. أم لا ؟..
هل هو الذي يتحكم في جيناتنا ومكوناتنا ؟.. أم لا ؟..
فإن وضع هذا النظام محير فعلا ًزميلي !!!..
فهو من جهة : لا يستطيع (فلترة) البشر لاستبقاء الخير واستبعاد الشر :
في الوقت الذي تخبرنا أنت فيه أن هذا النظام يُقيم أو يخلق عوالما ًبأكملها (بما فيها
عالمنا) !!!..
فنحن تارة ًعندك : جزءٌ منه .........
ونحن تارة ًعندك : مخلوقين له : يخلقنا هذا النظام خلقا ً: نحن وغيرنا من عوالم أخرى !
فهل هذا مثل مسألة (الانقسام الخلوي مثلا ً) ؟!!..
هل هذا النظام يُفرزنا إفرازا ًعنه ؟!!!..
أم تراه يتمخض عنا ؟!!!..
أم يُخرجنا منه مثلا ًكالعرق ؟!!!..
أم ماذا ؟!!!!..
أمر محير فعلا ًزميلي كما ترى (واعذرني - فقد تعودت مذ كنت في سنك ألا أقبل أي
كلام ٍبغير تفكير وتمحيص ونقد !!!) ..
---
5...
وأما الغريب فعلا ً(والثغرات في كلامك كثيرة جدا ً) : هو :
أن حال هذا النظام في رغبته في (فلترة البشر) : أشبه ما يكون بمَن يحاول أن يملأ
وعاءً بالماء : رغم أن الوعاء به ثقبٌ كبيرٌ أسفل منه !!!!!!..
فكلما وضع هذا النظام الماء : تسرب من ثقب الوعاء الكبير !!!..
ولو استمر أبد الأبدين يفعل ذلك : لاستمر الوعاء في تسريب الماء أيضا ً!!!..
ووجه الشبه هنا زميلي هو :
ما الذي سيدفع البشر لتحقيق ما يريده هذا النظام منهم ؟!!!..
فهم من جهة : لا يعرفون شيئا ًعنه أصلا ً!!!..
ولا حتى عن مهمتهم التي ينتظرها منهم (ويمكنك سؤال والدك ووالدتك وإخوتك مثلا ًعن
هذا النظام : وستعرف ما أقول !!!) ..
ومن جهةٍ أخرى :
ولو حتى عرفوا ..........
فما هو المقابل أو الدافع لامتثالهم لما يريد ؟!!!!...
فلا ثواب ولا عقاب !!!!..
ويستوي عندهم : أن ينتهجوا نهج الخير أو ينتهجوا نهج الشر في الحياة !!!..
ففي كل الحالات : هم ميتون !!.. وإلى الفناء سائرون !!..
سواء أفادوا هذا النظام ...
أو لم يفيدوه !!!..
(وحتى لو قلت لي أن أرواحهم لا تفنى ولا تموت وإنما ترجع إليه من جديد : فأقول لك :
وهذا أيضا ًلا يغير شيئا ًمما قلته لك !.. فلا ثواب ولا عقاب ولا دافع للامتثال !!!!.... )

ولعلك هنا تقول أن لا ....
فإنهم سيستفيدون بفعل الخير لهذا النظام : لأنهم جزء من هذا النظام !!!..
فأقول لك :
ما دليلك ؟؟؟؟؟؟؟؟...
هل قال أحدهم بهذا ؟؟؟..
هل قال أحد الذين ماتوا هذا ؟؟؟...
هل أعادهم النظام في عالمنا في صورة خلق ٍجديد (كتناسخ الأرواح) : فأخبرونا بما علموا !
هل جاء هذا الكلام في كتاب رسمي عن هذا النظام (ما أضعف وأغرب هذا النظام) !
---
6...
ولعلي فهمت الآن : بعض تلميحاتك في بعض مشاركاتك من قبل :
أن الأديان : قد تكون (( وسيلة )) هذا النظام لــ (( إقناع )) البشر بما يريده منهم :
وحملهم على الخير : سواء بطرق مباشرة أو غير مباشرة :
بل : لدرجة أنك تظن زميلي أن الجنة والنار : والنعيم والعذاب : ما هم إلا (خدعة) :
يضحك بها النظام على البشر : ليستحثهم على ما يريد !!!!..
والله كلام غريب جدا ًزميلي !!..
وكعادة كل بالطل :
يفتح على نفسه عشرات ومئات الأسئلة الغير منطقية من جديد !!!..
< سبحان الله : كل هذا فقط : للهروب من عقيدة الإسلام البسيطة المباشرة الواضحة !>

فمثلا ً:
طالما مسألة التزام البشر بالخير والقيم العليا هذه : هي في غاية الأهمية لهذا النظام إلى
الدرجة التي يبيح لنفسه من أجلها الكذب على البشر بالجنة والنار :
فلماذا كل هذا اللف والدوران :
في حين أنه (وكخالق هذه العوالم بما فيها نحن) : كان يمكنه بكل بساطة : التحكم في
(( نوعية ما يخلق )) !!............>> هذا بالنسبة لنظرية خلقه لنا من ضمن باقي العوالم !

............>> وأما عن نظرية أننا جزء منه : فأقول :
ولماذا لا يتخلص من الشر الموجود فينا (أو فيه) : بنبذه أو إفنائه أو حبسه أو تعديله !
يعني زميلي :
هل من المعقول أن الإنسان المخلوق لهذا النظام :
يستطيع جسده بكل بساطة : التخلص من الضرر الذي فيه : فيُخرجه في صورة بول أو براز
أو حتى عرق أو طمث :
ثم نرى أن هذا النظام : لا يستطيع فعل ذلك في الشرور التي فيه !!!!!...
شيء غريب والله !!!..
فالبشر يتفقون حتى على أن : فاقد الشيء : لا يُعطيه !!!..
فتفاجئنا أنت زميلي بأن الإله أو النظام في نظرك :
يُعطي أجسادنا من القدرات على طرد الأذى : ما لا يستطيعه هو بنفسه !!!!..
غريب والله زميلي ...........!!
(( ولا تنس أني أفكر معك بكل أمانة .. وأحاول تفتيح أبواب ٍمن التفكير ربما فاتتك ))
---
7...
والآن ...
ولكي تتأكد من ذبذبتك أنت نفسك زميلي في رؤيتك لإلهك أو نظامك المزعوم هذا :
فأنت تضيف لنا الآن (وبمثال جالون البترول هذا) :
تصورا ًثالثا ًغريبا ًلهذا النظام !!!..

فالتصور الأول :
أنه يخلق العوالم : ليُجرب فيها ...........!

والتصور الثاني :
أننا جزءٌ منه : ويُطور ويُحسن فينا نفسه ...........!

والتصور الثالث :
أنه يجمع نفسه (أو قدراته - لا أدري) : ليصير أكثر فاعلية أو كمالا ًأو فائدة ً!!!..
(( ولا أعرف لمَن يُريد أن يكون كاملا ًأو مفيدا ً!!!.. فنحن لا نعرف أي شيءٍ عنه !!! ))

وهنا تقف على قولي لك الذي لم تفهمه من قبل وهو الذي علقت أنت عليه قائلا ً:

" أما هل ندري نحن بالتطور الحاصل فلا أدري ماذا تقصد بسؤالك بالضبط "

فالذي أقصده زميلي هو :
هل نحن (وكجزء من هذا النظام) : ندري أي شيء عن المراد بنا في هذه الحياة أم لا ؟!..
أو حتى : هل ندري أننا أحرزنا نجاحا ًأو تقدما ًأم لا ؟!!..
--------
----------
وفي النهاية .....
الأسئلة التي في رأسي كثيرة جدا ًزميلي ......
ولكني أشعر بعدم التركيز اليوم للإرهاق الشديد .......

وسوف أستبعد الآن دفاعي عن المعتقد الإسلامي الذي أخبرتك عنه ...
فهذا : أنا كفيلٌ والحمد لله أن أجعلك (أنت) بنفسك تثبته : بطريقة غير مباشرة !!!..
فدعنا منه الآن حتى لا يطول الجدال .......

وإنما أطلب منك شيئين في مشاركتك القادمة :

الطلب الأول : أن تجيب على أسئلتي التي طرحت الآن .. أو حتى بالتعليق عليها .....
وإن لم ترد ذلك : فلا عليك .... فإنما يهمني أكثر الطلب القادم وهو :

الطلب الثاني : أن تحدثني قليلا ًعن رؤيتك للأديان والرسل والأنبياء والمعجزات والكتب
السماوية والوحي .. ولو حدثتني عن بعض العوالم الأخرى أيضا ً: وخصوصا ًعلاقتها بنا :
أكون لك من الشاكرين ...
حيث ستكون رؤيتي لمعتقدك بأكمله : قد انجلت أخيرا ً...........

ليبدأ بعدها : الهجوم الكاسح والأخير إن شاء الله ................................:):

وعلى فكرة .... وتعليقا ًعلى أول انتقاداتك لكلامي ...
أنا لم أذم العالم الغربي بأكمله !!!..
وإنما قلت بالحرف الواحد عن فئة منه (وهي التي تؤلف الضلال ومذاهب الإلحاد) :

" ذلك أن أصحاب هذه المعتقدات التي يُروجون لها في الغرب صديقي منذ قرون " ...

والمعنى :
أن هؤلاء الفارغين روحيا ًودينيا ً: والذين حاربوا الكنيسة ودين النصارى المُحرف بمئات
أسئلته وتناقضاته التي ليس لها حل : فأرادوا أن يمسكوا العصا من المنتصف !!!!..
<< أرجو قراءة ومتابعة موضوعي في قسم الحوار عن الإسلام : حوار مع مسلم :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=31313

وأعني هنا بإمساك العصا من المنتصف أنهم أرادوا أن :
يمسكونها بين الطرف (الكنسي) من جهة (وبه الحديث عن الله وعوالم ما وراء الحواس) ...
وبين الطرف (المادي العلمي الإلحادي) من جهة (وفيه الهروب من فكرة الإله والحساب)
وهيهات زميلي .......!!
بل هم في نظرياتهم الجديدة تلك : هم أوهن من الماديين الصرف وأكثر تناقضا ً......
وسوف ترى معي كل ذلك بإذن الله تعالى بعد مشاركةٍ أو اثنتين ....

وأخيرا ً...
أدعو لك الله عز وجل بجميل الهداية ..
وأن يُبصرك بالفخ الذي وقعت فيه باختيارك (حيث سأجعل منك حكما ًعلى نفسك في النهاية)
وأن يسوقك لهذه الهداية وهذه البصيرة :
عاجلا ًغير آجل إن شاء الله ...

إلى حب الله
08-14-2011, 03:16 AM
النمر المقنع .......



بدأنا الحوار بطريقة جيدة وهي مقارنة بين معتقدي وبين الإسلام وأيهما يشرح الواقع أحسن، ولكنك في ردك الأخير كأنك تقول لن أصدق معتقدك ليس لأنه كاذب أو غير حقيقي ولكن لأنه لا يعجبك.

ولا تغرنك غرابة المعتقد، فأي نظام معتقدي يبدو غريباً ومنكراً من الخارج، مثلاً تصور أنك تخبر يابانياً عن بعض ما في الإسلام وتحكي له عن منكر ونكير وغيرهم من الملائكة، منهم من يقعد على كتفيك يسجل أعمالك ومنهم من يحميك ومنهم طوافون في الأرض ومنهم مسؤولون عن حمل العرش وإلى آخره من هذا الكلام.


إلا أنك إذا أردت أن تفندها بحق : لاستخرجت عشرات التفاصيل الخيالية اللا منطقية !

مثلما أستطيع استخراج مئات الشبهات والمشاكل المنطقية في الإسلامية.


إذا كان هذا النظام هو الذي يتحكم فينا وفي وجودنا حياة ًوموتا ً: وما دمنا نحن : جزءا ً
منه : فلماذا لا يقوم مشكورا ًبقتل الأجزاء الغير مرغوب فيها ((والتي تمثل الشر والأنانية
مثلا ً)) : ثم يستبقي الأخرى الجيدة : حتى ولو كانت عددا ًقليلا ً: فيستنسخها !!!..

لو كانت هذه الطريقة المثلى للتطور لفعلها.


فهو من جهة : لا يستطيع (فلترة) البشر لاستبقاء الخير واستبعاد الشر :
في الوقت الذي تخبرنا أنت فيه أن هذا النظام يُقيم أو يخلق عوالما ًبأكملها (بما فيها
عالمنا) !!!..

فقط لأنه يستطيع فعل شيء واحد عظيم لا يعني بالضرورة أنه يستطيع فعل كل شيء. البشر يبنون ناطحات السحاب ولا يقدرون على خلق بعوضة على سبيل المثال.


(وحتى لو قلت لي أن أرواحهم لا تفنى ولا تموت وإنما ترجع إليه من جديد : فأقول لك :
وهذا أيضا ًلا يغير شيئا ًمما قلته لك !.. فلا ثواب ولا عقاب ولا دافع للامتثال !!!!.... )

التطور له آثار إيجابية على الفرد وعلى النظام ككل، لا يوجد سبب منطقي للفرد لكي لا يسعى للتطور، والثواب والعقاب فكرة تم استخدامها في الأديان. ولو كانت مفيدة في التطور لبناها النظام.


ما الذي سيدفع البشر لتحقيق ما يريده هذا النظام منهم ؟!!!..
فهم من جهة : لا يعرفون شيئا ًعنه أصلا ً!!!..

النظام جرب ورأى أن بناء عوالم مثل عالمنا خطوة جيدة وتحرز تطور، أما ما الذي يدفع البشر أو يسحبهم وما إلى ذلك فهذا أمر نتركه للفلاسفة، أهم شيء أن الآلة وتأتي بنتائج مفيدة ولا يضرنا جهلنا بتفاصيل "لماذا" تعمل الآلة وكيف بالضبط.


هل قال أحدهم بهذا ؟؟؟..
هل قال أحد الذين ماتوا هذا ؟؟؟...
هل أعادهم النظام في عالمنا في صورة خلق ٍجديد (كتناسخ الأرواح) : فأخبرونا بما علموا !
هل جاء هذا الكلام في كتاب رسمي عن هذا النظام (ما أضعف وأغرب هذا النظام) !

نعم، يوجد الكثير من الأدلة الخبرية، ولكن أغلبها بالإنجليزية، وحاول أن تنظر في الفيديو الذي بعثته لك. وكونك ترى أن النظام ضعيف فهذا مجرد تصورك أنت عن ماذا يجب أن يكون النظام وماذا يجب أن يفعل وكيف يفعله، ماأدراك أن الناس في العصور السابقة كانوا يستطيعون أصلا فهم كل هذه الأشياء؟ هل سترسل رسولاً إلى بدوي جلف في الصحراء تقول له أنك جزء من نظام بنى هذا الكون لك لتتطور؟ أنت ترى أنه يجب أن يكون له كتاب ورسول وإلى آخرها من هذه الأشياء قياساً على دينك وافتراضاتك المسبقة، وإذا كان هذه المعيار في التصديق بإله ما فأستطيع أن أقول ما أضعف الإله الإسلامي، خلق الكون ومع ذلك لا يقدر على التخلص من الغيرة والكبر والمكر؟ ويعذب 99.9% من البشر فقط لأنه لم يؤمنوا به؟ وهناك الكثير من المفكرين توصلوا إلى ما يريده النظام، وهو ليس صعباً ومستحيلاً بالطريقة التي تصوره بها فهو شيء سهل موجود في كل الأديان السماوية وغيرها وفي ثقافات كل الشعوب.


ولعلي فهمت الآن : بعض تلميحاتك في بعض مشاركاتك من قبل :
أن الأديان : قد تكون (( وسيلة )) هذا النظام لــ (( إقناع )) البشر بما يريده منهم :
وحملهم على الخير : سواء بطرق مباشرة أو غير مباشرة :
بل : لدرجة أنك تظن زميلي أن الجنة والنار : والنعيم والعذاب : ما هم إلا (خدعة) :
يضحك بها النظام على البشر : ليستحثهم على ما يريد !!!!..
والله كلام غريب جدا ًزميلي !!..
وكعادة كل بالطل :
يفتح على نفسه عشرات ومئات الأسئلة الغير منطقية من جديد !!!..
< سبحان الله : كل هذا فقط : للهروب من عقيدة الإسلام البسيطة المباشرة الواضحة !>

لم أحتج إلى مثل هذا لأهرب من الإسلام، أنا ألحدت قبل أن أعرف عن كل هذا. أنا معتقدي هذا هو نظرية لفهم الواقع، كما هو الإسلام وغيره من الأديان، فقط لأن شرحاً ما بسيط أو واضح أو جميل لا يعني أنه صحيح، والإسلام فيه ثغرات كثيرة أيضاً دفعتني لتركه، فلا تظن أن دينك بلا ثغرات. ونعم، والأديان وسيلة إصلاح وهذا واضح جداً فيها.


فمثلا ً:
طالما مسألة التزام البشر بالخير والقيم العليا هذه : هي في غاية الأهمية لهذا النظام إلى
الدرجة التي يبيح لنفسه من أجلها الكذب على البشر بالجنة والنار :
فلماذا كل هذا اللف والدوران :
في حين أنه (وكخالق هذه العوالم بما فيها نحن) : كان يمكنه بكل بساطة : التحكم في
(( نوعية ما يخلق )) !!............>> هذا بالنسبة لنظرية خلقه لنا من ضمن باقي العوالم !

............>> وأما عن نظرية أننا جزء منه : فأقول :
ولماذا لا يتخلص من الشر الموجود فينا (أو فيه) : بنبذه أو إفنائه أو حبسه أو تعديله !
يعني زميلي :
هل من المعقول أن الإنسان المخلوق لهذا النظام :
يستطيع جسده بكل بساطة : التخلص من الضرر الذي فيه : فيُخرجه في صورة بول أو براز
أو حتى عرق أو طمث :
ثم نرى أن هذا النظام : لا يستطيع فعل ذلك في الشرور التي فيه !!!!!...
شيء غريب والله !!!..
فالبشر يتفقون حتى على أن : فاقد الشيء : لا يُعطيه !!!..
فتفاجئنا أنت زميلي بأن الإله أو النظام في نظرك :
يُعطي أجسادنا من القدرات على طرد الأذى : ما لا يستطيعه هو بنفسه !!!!..
غريب والله زميلي ...........!!
(( ولا تنس أني أفكر معك بكل أمانة .. وأحاول تفتيح أبواب ٍمن التفكير ربما فاتتك ))


مرة أخرى، هذه أسئلة على شاكلة: لن أصدق لأنه لا يعجبني، أستطيع طرح الكثير منها على الإسلام ولا أستبعد أني إذا فعلت ستتهمني بتشتيت الموضوع والتمييع ولكن احتراماً لجهدك ولوقتك فسأوفر عليك قراءتها.


هل نحن (وكجزء من هذا النظام) : ندري أي شيء عن المراد بنا في هذه الحياة أم لا ؟!..
أو حتى : هل ندري أننا أحرزنا نجاحا ًأو تقدما ًأم لا ؟!!..

نعم نشعر بالتطور، عندما يتطور الإنسان ويتحسن تتحسن حياته وواقعه فيدفعه ذلك للتحسن أكثر، مثلاً الشخص الأناني يرى أن حياته تتحسن عندما يقلل من أنانيته وما إلى ذلك. أما هل نعرف ماذا يراد بنا فاعتقادي الشخصي أن كل شخص عنده معرفة بذلك لأنه معرفة مبثوثة في الأديان والثقافات، ولكن وحتى إن لم يعرف الشخص ما يراد به فمن أين لك أن تقول أن هذا يمنعه من التعلم والتطور؟ هل مثلاً يجب أن يعرف الطالب الغاية العظمى من تعلمه للقراءة والكتابة وهو في مرحلة الروضة حتى يتعلم؟


الطلب الثاني : أن تحدثني قليلا ًعن رؤيتك للأديان والرسل والأنبياء والمعجزات والكتب
السماوية والوحي .. ولو حدثتني عن بعض العوالم الأخرى أيضا ً: وخصوصا ًعلاقتها بنا :
أكون لك من الشاكرين ...
حيث ستكون رؤيتي لمعتقدك بأكمله : قد انجلت أخيرا ً...........

نحن نمثل جزء صغير جداً من النظام الكلي ولسنا بالحجم الذي نتصوره، هناك الكثير من الأشياء خارج كوننا المادي من عوالم رحية بقوانين تحكمها غير قوانيننا وعوالم مادية أخرى بقوانين فيزياء مختلفة. الآن، أي معجزة تخرق قوانين الفيزياء تبدو شيئاً عجيبا من داخل كوننا ولكنها شيء عادي من الخارج، مثلاً تخيل لعبة the sims، من منظور شخص داخل اللعبة أي شيء مخالف لقوانين الفيزياء مستحيل ولكن من خارج اللعبة حركة ماوس بسيطة ستبدو كمعجزة لمن هو داخل اللعبة.

أما عن الرسل فهم أشخاص وصلوا إلى درجة عالية من التطور وهذا يكون واضحاً من سيرهم، فمع أنهم عاشوا في نفس ظروف أقوامهم إلا أنهم أفضل بكثير منهم وهذا بالمناسبة أمر ستجد أنت صعوبة في شرحه من منظورك. قد يكونون أصلا أتوا هنا للمساعدة والإصلاح. والوحي يكون بتواصل هذا الرسول مع كائنا روحية مثلاً من خارج كوننا أو مع النظام ، ولهذا يستطيعون مثلاً معرفة معلومات غير متوفرة للشخص العادي مثل معلومات عن المستقبل. وطبعاً الوحي شيء ليس مقصوراً عليهم، أي شخص يستطيع تلقي معلومات من الخارج، وأكبر مثال عليه الرؤى.

وبالمناسبة، كثيراً ما تفهم رسالة الرسل بطريقة خاطئة وأكبر مثال على ذلك عيسى، إذا قرأت عنه بتمعن ترى أنه جاء ليخلص الناس من الدين ويأتيهم بنسخة مخففة جداً من الدين ليس فيها قوانين وأحكام ثقيلة (مثل النسخة التي يقدمها أحمد القبانجي، ابحث عن محاضراته في يوتيوب)، ولو خرج اليوم لاتهم أنه علماني وليبرالي وإلى غيره من هذا الكلام....

أتمنى أن يعود الحوار إلى طريقة ما الذي يشرح الواقع بطريقة أفضل.

إلى حب الله
08-14-2011, 03:20 AM
أبو حب الله ........



الزميل النمر المقنع ...

بداية ً: أ ُحب أن أوضح لك الهدف الأساسي من طلبي للحوار معك ...
فهو بجانب الرغبة في هدايتك بالطبع :
فإن الهدف الأساسي كان الحصول منك على رؤية (كاملة) ولأول مرة : لما تعتقده
أنت : وتبثه إلينا من الحين للآخر في جنبات المنتدى بصورة متقطعة مبهمة ...
والحمد لله ...
فقد حصلت الآن على ما أريد ...
بل وحتى الأشياء الكثيرة التي لم تتحدث فيها زميلي : قد عرفت أنا الآن أنه : لا
جدوى أصلا ًمن ذكرها : إذ لن تقدم أو تؤخر شيئا ًفي عقيدتك المهزوزة لديك !!..
نعم ...
الآن فقط زميلي :
يمكنني أن أ ُبين لك عوار عقيدتك (المختلطة) بأكملها بكل جلاء بإذن الله !!!!..
وليكن ذلك في شكل نقاط ..
وأعتذر مقدما ًأن تأتي هذه المشاركة مني : ركيكة ًوطويلة ً: على غير ما ترجو ....
فركيكة : لأني مرهق جدا ًمن العمل والكتابة في أشياء أخرى ...
وطويلة : لان الباطل دوما ًزميلي (وإن كنت لا تعرف) :
تجد أن كل كلمةٍ فيه : هي خطأ : يحتاج للرد والتفنيد ......
والله المستعان ...
---
-----
1...
رغم أن أصل الإيمان في العقيدة الإسلامية : هو مبنيٌ على الإيمان بالغيب ..
والتي قد يرى البعض فيها لا معقوليات (مثل القبر والبرزخ والجن والملائكة .. إلخ)
إلا أن ذلك الإيمان بالغيب : قد رُفع على قواعد (عقلية) أولا ً: هي التي تدفع
الإنسان (عقلا ً) بعد ذلك : لتصديق هذا الغيب .....
وأقصد هنا بالقواعد (العقلية) : أي :
المنطق الراشد الذي يستسيغه كل إنسان ٍ: من البدوي البسيط : إلى المُفكر العالم !
ومنها على سبيل المثال :
> لا بد من وجود خالق لكل شيء : لم يُخلق .. وينتهي إليه كل شيء ...
> لا بد أن هذا الخالق : قادر على أي شيء ... ويخلق ما نعلم وما لا نعلم !
> لا بد أنه : لا يُشابه خلقه .. إذ لو شابههم : لشابهوه ولربما صاروا آلهة ًمثله !
> لا بد أنه : لا شريك له : إذ لو شاركه أحد : لاختلفوا معه في الآراء والخلق !
> لا بد أن آياته التي أبلغها للبشر عن طريق رسله : هي أصدق الآيات وأقواها !
....... إلخ زميلي ...
وهي كما ترى كلها : قواعد منطقية عقلية مقبولة ...
فإذا انبنى الإيمان عليها (فهي كأعمدة الدور الأرضي مثلا ً) :
استطاع المؤمن بعد ذلك أن يضع أي شيءٍ فوقها : من أخبار وغرائب عالم الغيب !
فعندما يُخبره الله تعالى أن هناك جنا ًوملائكة ً: لا يراهم ....
فهو يؤمن بذلك ولا غضاضة !!..
وعندما يُخبره بالقبر والحساب وبالجنة والنار ...
فهو يؤمن بذلك ولا غضاضة !!..
وهكذا ...
---
2...
والآن زميلي النمر ....
ما أ ُعطي الإنسان من الله ملكة ً: هي أوسع من التفكير والعقل !!!..
ولعلك تعرف (من القصص وأفلام الخيال العلمي والكارتونات والجيمز) : ما أعني !!!..
فلا حدود للخيال البشري !!!..
ولا أدل على ذلك مما قد يؤلفه أحدنا في نومه أو قبل نومه : من عوالم وأحداث !!..
ولكن .......
هل كل ما يُفكر فيه الإنسان بخياله : هو يُمكن تصديقه ؟.. أو تقبل إمكانية وجوده ؟!!..
هنا أرجع معك زميلي للنقطة الأولى التي كتبتها لك منذ لحظات !!..
نعم ...
إنها القواعد (العقلية) والمنطق الراشد السليم الذي يُحدد لنا أيها نقبله : وأيها نرفضه !
---
3...
فالإلحاد لو أنك تعرف زميلي :
ما هو إلا محاولة (استبدال) الله عز وجل : بأي شيء آخر !!!.. أو حتى :
بلا شيء !!!..
إذ المهم :
أن لا يعترف الملحد أبدا ًبإله !!!..
حتى ولو اعتنق بديلا ًعن ذلك : أوهى وأغفل وأغبى وأتفه المذاهب والأفكار !!..
وذلك لأن الكبر الذي بداخله :
يأبى الاعتراف والتسليم بالله عز وجل الذي يأمر وينهى : وسيعاقب يوم الحساب !..
>>>>>>
فأرباب الإيمان بالصدفة : يتزينون زورا ًبالقواعد (العقلية) والمنطق الراشد : وهم :
أبعد ما يكونون عن ذلك بكثير !!!!!!!!!!...
إذ كيف بالصدفة التي عنوانها (العشوائية) : أن تصنع مخلوقات غاية في الدقة !!..
كيف للصدفة أن تعقل وتدرك أن هذا الجزء أو هذا العضو : يجب أن يأتي قبل
ذاك : لنستطيع الرؤية أو السمع أو الشم أو التفكير أو اللمس .... إلخ
كلامٌ تافه :
لا يساوي والله أن تسود من أجله الصفحات الطوال !!!..
>>>>>>
وأما أرباب الإيمان بالطفرات :
فبرغم أنهم (ومثل المؤمنين بالصدفة) : لم يذكروا لنا : مَن الذي خلق الأصل الذي
تطور صدفة إلى ما نراه حولنا من كون ومخلوقات :
إلا أن الشبه الذي بينهم : أكبر من ذلك بكثير ......!
هو ذاك الشبه بين (الغبي) : والآخر (الأغبى منه) !!!..
إذ بالله عليك :
كيف لجسدي مثلا ً((أو الطبيعة)) : أن يعقل ((أو تعقل)) : أن الطفرة الفلانية :
قد أتت ثمارها وأنها نافعة : فتقوم بتثبيتها : وتقوم بإلغاء القديم !!!!..
مَن الذي سيحكم بهذا ؟!!..
ومَن الذي سيأمر الجينات بهذه الطفرات ؟!!!..
وهل كل طفرة (هكذا بلا قيود) : هي في حدود التنفيذ أو الظهور !!!..
لماذا لم نر إنسانا ًبجناحين مثلا ً((فجأة)) ؟!!!..
وما أحلاه حلم الطيران للإنسان منذ القدم ؟!!!..
لماذا لم تظهر لنا خياشيم للبقاء تحت الماء ؟!!!..
بل قل :
مَن الذي سيُحدد ويختار لهذه الطفرات ؟!!..
هل هي الطبيعة التي لا تمتلك عقلا أصلا ً؟!!!..
أم أنه هناك مَن هو فوق الطبيعة !!!..
هل هو الانتخاب الطبيعي المزعوم ؟!!!..
أم هل نـُسلم عقولنا لمثل هذا الخبل : فنعتقد أن الزرافة : طال عنقها : من كثرة ما
كانت تريد أكل الثمار العالية ؟!!!..
أقول :
فها هي الزرافة الآن : تفتح قدميها الأماميتين عن آخرهما : لكي تستطيع فقط أن
تنحني برقبتها الطويلة جدا ًإلى الماء : لتشرب !!!!!!..
والسؤال :
هل شرب الماء للكائنات الحية : أكثر أهمية ؟.. أم تناول الطعام الذي تجده أيضا ً
على الأرض من عشب وحشائش ؟!!!..
>>>>>>
فهل رأيت زميلي : كيف أن الإلحاد : ما هو إلا صورا ًمتعددة : لحقيقة واحدة :
وهي : محاولة (( استبدال )) الله عز وجل : بغيره من الأفكار : والتي لا وزن لها
منطقا ًولا عقلا ً!!!!..
>>>>>>
بل وحتى عندما أعياهم إيجاد (شيءٍ) : يكون أزليا ًمثل الله تعالى الواجب الوجود :
خرج علينا مَن ينسب خلق الكون إلى الطاقة !!!!!!!!...
فالطاقة كما علموهم في الفيزياء : لا تفنى !!.. ولا تستحدث من العدم !!!......
ونسيَ هؤلاء الأفاقون أن الطاقة :
لا عقل لها أصلا ًولا ذاتية اختيار !!!!..
فهل رأيت يوما ًطاقة : تقوم بتشكيل سيارة ؟!!!.. بكل مكوناتها الدقيقة الموافقة
لاستخدام كل مكون في مكانه ولوظيفته !!!..
هل هذه : هي الطاقة التي يتحدثون عنها ويريدون إقناعنا بألوهيتها : أم ........
أم هي طاقة من ((وحي الخيال والظن)) ؟!!!..
ذلك الظن الذي قال عنه الله عز وجل :
" وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ : إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ : وَإِنَّ الظَّنَّ : لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا " !
النجم 28 ...
هل هذه الطاقة التي يتحدثون عنها :
هي نفسها التي يُخضعها الإنسان للدارسة في معامله !!!.. (وحيث المفترض أنه
مخلوق أصلا ًلهذه الطاقة) ؟!!!..
هل الإنسان (المخلوق) في نظر هؤلاء : يتحكم في ويسيطر على الطاقة (الخالق) !
سبحان الله العظيم !!!..
ما أقبح مما تتفتق عنه أهواء هؤلاء الكارهون للإيمان بالله :
حين يصنعون من (الظن) والخيال : حقا ً: فيُصدقونه !!.. ثم يُفاجأون يوم القيامة :
بأن الدنيا كلها : كانت لله !!!.. (وليس لما زعموا) ..
وأن الآخرة كلها أيضا ً: كانت لله !!!.. (وليست بالنهايات التي زعموا بعد الموت)
يقول عز وجل عن أمثالهم من أتباع (الصدفة والطفرة والطاقة والنظام والأصنام .. إلخ) :
" إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ : وَمَا تَهْوَى الأَنفُسُ !!!.. وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى (أي :
فرفضوه تكبرا ًوإلحادا ً) .. أَمْ لِلإِنسَانِ مَا تَمَنَّى ؟!!.. (أي : وهل يُعقل أن تكون كل
هذه الخيالات المريضة والظنون المختلفة للكفار والملحدين في الدنيا : حقا ً: فينال
كل واحد منهم ما تمناه بعد الموت ؟!!.. والجواب :) فَلِلَّهِ : الآخِرَةُ وَالأُولَى " !!!..
النجم 23: 25 ..
---
4...
لن أطيل عليك زميلي (أو سأحاول ألا أ ُطيل عليك) :
لأني أعرف أن وراءك نظاما ً: تحاول إنقاذه وإصلاحه وتطويره وتحسينه !!!..
لا لا لا ...
أقصد نظاما ً:
تحاول أن تبحث معه وتتقدم معه إلى : حياة مثالية أفضل !!!..
لا لا لا ...
أقصد نظاما ً:
تحاول معه ((تجميع)) ما هو مشتت (ولا تسألني ما هو المشتت : لأني لا أنا ولا
أنت نعرف) : وذلك لكي : يصير أكثر نفعا ًبعد التجميع : من حالته من التشتيت !
أقول :
لا أريد أن أ ُطيل عليك (أو سأحاول ألا أ ُطيل عليك) :
لأنه يبدو أنك بالفعل : تعرف ما تفعل في حياتك على بصيرة (تامة) ما شاء الله !!!..
بلا أدنى تذبذب !!.. وبلا أدنى تردد !!..
ولعله من توفيق الله عز وجل :
أني بعدما نويت كتابة هذا الرد لك الليلة :
وجدت العضو الأخ (سلمة بن الأكوع) :: وقد كتب موضوعا ًاليوم بعنوان :
<< شيخ الاسلام يُبين كيف يفكر أهل الاهواء...كلام مختصر نفيس >> !
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=31369
حيث نقل لنا كلام ابن تيمية من (الرد على الشاذلي/185/ دار عالم الفوائد) الآتي :

" ........ والكلام إن لم يُبن على أصل ٍعلمي ٍ: قال (أي صاحب الهوى والظن) :
كل ما خطر على باله و تخيله !!.. وهؤلاء : كثيرا ًما تخيلوا أشياءً : لا حقيقة لها !
يظنونها في الخارج (أي لها وجود غيبي) : و يُسمى الخيالَ : أرض الحقيقة !!..
ويعظم أمره !!.. ولعمري : إن الخيال الباطل الواسع : هو من إلقاء الشيطان " ...!

ولا أقول وأنا أنظر لحالتك أيها النمر الذي كنت مسلما ًإلا :
صدق والله شيخ الإسلام رحمه الله .......!!
صدق حينما قال :
" والكلام إن لم يُبن على أصل ٍعلمي ٍ: قال كل ما خطر على باله و تخيله " !!..
وصدق والله حينما قال :
" وهؤلاء : كثيرا ًما تخيلوا أشياءً : لا حقيقة لها " !!..
وصدق والله حينما قال :
" يظنونها في الخارج !.. و يُسمى الخيالَ : أرض الحقيقة !!.. ويعظم أمره " !!..
وصدق والله حينما قال :
" ولعمري : إن الخيال الباطل الواسع : هو من إلقاء الشيطان " !!!..
أقول :
وتعال معي زميلي الذي كنت مسلما ًسليم الفطرة والعقل :
نتجول معا ًفي خيالك الذي حسبته حقيقة بلا دليل ٍمنطقي ٍولا علمي ٍإلا الظن !
ونتجول معا ًفي عالم (النظام) المزعوم : والمليء بالمتناقضات التي تحاول جاهدا ً
في كل مرة ٍستر عوارها : فما تزداد إلا وضوحا ً!!!..
كل ذلك :
لنرى بالفعل :
هل ما اخترته أنت زميلي لنفسك من عقيدة مختلطة :
هل وجدت فيها فعلا ً(وكما تحاول إيهامنا) : الرد (المنطقي) على كل شيء ؟!..
تعال نرى ...
---
5...
ولنبدأ بأقبح منطق ٍلديك للدفاع عن بعض التناقضات التي كشفتها لك في نظامك
المزعوم : ألا وهو منطق :
أن النظام الذي يمتلك قدرة عظيمة (على حد تعبيرك) : خلق بها كونا ً: لا يتعارض
مع (((((( عجزه )))))) عن بعض الأشياء التي عرضتها عليك زميلي !!!..
مثلما أخبرتك مثلا ًأن يقوم بالتخلص من الشر الذي فيه (طالما هو يسعى سعيا ً
حثيثا ًهكذا للتحسن والتطور وإلا هلك !!) ..
وأخبرتك أن الكائنات المخلوقة له (أو التي هي جزءٌ منه مثلنا) : تستطيع لفظ الضار
من أجسادها : أو حتى استئصاله إذا لزم الأمر !!!..
فما بالنا بهذا النظام : والذي تصفه بالقدرة العظيمة : والذي خلق هذه المخلوقات
أصلا ًأو انشق عنها أو تفرعت منه : لا يستطيع ؟!!!..

ولكي تفسر لي هذه الإشكالية بصورة أخرى :
فأخبرتني بدورك بمثال ٍ: أضحكني الصراحة !!!!..
فلقد قلت أن الإنسان الذي بنى ناطحة السحاب : عجز عن خلق البعوضة !!!!!..
أقول :
وأين وجه المقارنة هنا أصلا ًزميلي ؟!!!!..
فناطحة السحاب : ليست كائنا ًحيا ً!!!..
فالإنسان عجز (وسيعجز دائما ًأبدا ً) عن خلق أي شيء حي :
لأنه لا يملك سر الحياة بطبعه : وإلا : لكان وهبه لنفسه وما مات !!!..
بل : وهو لم يخلق شيئا ًحيا ًابتداءً !!!!..
والسؤال :
فهل نظامك كذلك زميلي ؟!!!..
هل طالبته أنا بما لم يفعله قبل : أو حتى : بما لا يفعله الآن ؟!!!..
أم أطالبه فقط بتوجيه فعل ٍ: هو يفعله أصلا ً: كل يوم ؟!!.. (وهو القتل أو الإماتة) !!!..
هل يُعقل أن الذي خلق الإنسان بجسده : لا يستطيع أن يُميته إذا احتاج لذلك ؟!
أو حتى : يُعدله جينيا ًأو هرمونيا ً: ليستقم على الخير والتعاون وباقي القيم التي
ذكرت ؟!!!!..
هل الذي خلق أول مرة : هل يعجز حتى عن التعديل !!!.. مجرد التعديل فقط !!..
إذ لم نقل حتى أن يخلق من جديد !!!!..
أي منطق وعقل وتفكير هذا : يُمكن أن يقبل هذا التناقض ؟!!!..
بالله عليك يا مُـقنــَّع : هل هذا كلام مُـقنـِـــع ؟!!!..
بل وإن جئت للحق :
فلا مقارنة أصلا ًوالله بين هذه الهلاهيل الفكرية التي لا تستقم عقلا ًولا منطقا ً:
مع ما جاء به الإسلام العظيم من تنزيه الله عز وجل عن كل ذلك !!!!..
فهو عندنا : قادر لا يُعجزه شيء !!!..
وهو عندنا : يُبديء الخلق : ثم يُعيده !!!..
وهو عندنا : إعادة الخلق : ليست عليه أصعب من بدءه أصلا ًأول مرة !!!!..
وهو عندنا : قادر على إفناء البشر جميعا ً: ولا كرامة !!!..
وهو عندنا : مستغن ٍعن كل ما دونه أصلا ًمن موجودات ومخلوقات !!!..
فلن تنفعه طاعتهم كلهم بشيء !!.. ولن تضره معصيتهم كلهم بشيء !!!..
وهو عندنا : قادرٌ على حمل الكل على الإيمان به لو أراد : طوعا ًأو كرها ً:
ولكنه أراد للمخلوقات التي تمثل حرية الاختيار في هذا الوجود (وهي الجن
والإنس) : أن يُطيعوه بمحض إرادتهم واختيارهم الذي وهبه لهما !!!..

وهنا :
يتضح بجلاء معنى (الاختبار) في خلق الجن والإنس وإظهار أفعالهم إلى الوجود
بكل الاحتمالات من خير ٍوشر ......
ذلك (الاختبار) الذي تحاول أنت زميلي (التهرب) منه :
شأنك في ذلك شأن كل مَن استثقل عبوديته لله تعالى وطاعته له : فأراد أن يخلق
لنفسه ((دينا ًوعقيدة ً)) : تجعله غير ملتزم بكل ذلك !!!..
كوحدة الوجود .. أو الحلول والاتحاد .. أو نظريتك وأترابك عن (النظام) !!!!..
فالهدف :
أن تثبتوا بأي ٍطريقةٍ كانت : أننا لسنا في اختبار !!!..
لأن وجود اختبار يعني : حساب !!!..
ووجود الحساب يعني : ثواب .. وعقاب ...!
وهذا ما ظهر (تهربك) منه من أولى مشاركاتك للحديث عن معتقدك الغريب !
فأنت تريد معتقدا ً:
لا واجبات فيه أو فروض مُلزمة (فأنت تريدها اختيارية) !!!.. وبالتالي : لا عقاب فيه !
وسبحان الله العظيم !!!..
الكفر كله ملة واحدة فعلا ً!!!!...
وتعال معي الآن أكشف لك حتى عوار هذه النقطة عن هدف الحياة الدنيا !!..
---
6...
أقول :
رغم أنك تحاشيت الحديث عن قدرة نظامك على (الإحياء والإماتة وخلق الأجساد)
إلا أني سأعتبر أن هذا الإله النظامي المزعوم بالفعل :
يمتلك أرواحا ً: ويريد الترقي بها أخلاقيا ً: للكمال المنشود (بغض النظر عن الهدف
من ذلك : هل هو لإنقاذه من الانهيار !!.. أو لغرض تحسينه وتطويره !!.. أو لغرض
التدريب والترقي بلا هدف !!.. إذ لا ثواب ولا عقاب لديك !!.. والمهم :)
أن هذا النظام يمتلك أرواحا ً: يُريد لها الترقي لكي تكون متعاونة وخيرية ... إلخ
أقول :
بنظرة واحدة زميلي إلى عالميّ النمل والنحل :
نرى كل ما ذكرته أنت مشكورا ً: متحققا ًفيهما بحذافيره !!!..
فأما كان ذلك كافيا للنظام : أن (يتم اعتماد) هذين النموذجين : ونبذ كل ما سواهما
من مخلوقات وعوالم وميتافيزيقا وفيزيقا إلخ إلخ إلخ من باقي هذه القصة الطويلة
العريضة .................................................. .....................!
<< ناهيك بالطبع أن ذلك أيضا ًيهدم رأيك في الكائنات الحية التي دون الإنسان >>

بل ومع (مثالية) هذين العالمين :
فلا تستطع زميلي الاحتجاج بما يحدث أحيانا ًمن هجوم أحد أنواع النمل أو النحل
على مستعمرة من نوع آخر منه !!!..
إذ ذلك يحدث بين (نوعين) : وليس : بين النوع الواحد في المستعمرة الواحدة !!..
أي أن ذلك يشبه مثلا ً:
هجوم بعض الحشرات من غير النمل على النمل !!!...
أو حتى هجوم بعض الحيوانات على النحل !!!..
ولكن على مستوى النوع الواحد : والمستعمرة الواحدة : فهما عالمان مثاليان بكل
ما تحمله الكلمة من معان !!!!..
فلماذا يُترك ذلك : لنقوم بتأليف كل هذه القصة الطويلة العريضة عن الترقي بالأخلاق
وبالتعاون وبالتآخي والإيثار ...!!!
بل :
ولماذا لم يتم خلق البشر أيضا ً: على وفق هذا النهج من المخلوقات كالنمل أو النحل :
فيرتاح بذلك نظامك المزعوم زميلي : ويُرحنا معه والله ومن تخاريف وجوده !!!!..
<< والآن : أنت ستفكر لنظرية نظامك المزعومة على رد -- خذ راحتك >>

أما والرد الوحيد المُمكن هو أن يقال :
أن (النظام) : يُريد من كائنات (مُختارة واعية حرة) مثلنا نحن البشر :
أن تتخلق بهذه الأخلاق : طواعية ًمنها : أقول :
وهذا عين ما جاءت به العقيدة الإسلامية من توضيح سبب خلقنا في هذه الحياة !!!!..
وهو اختيار الإيمان بالله الخير المحض : طواعية ًواختيارا ًمع القدرة على العكس !!!..
وسبحان الله العظيم !!!..
---
7...
والحقيقة :
كان في رأسي كلامٌ كثيرٌ كثير لك : ولكني للأسف الشديد أعيش هذه الأيام في
انشغال ٍكبير بين أكثر من ارتباطٍ للكتابة : بجانب العمل المرهق بالطبع :
فسأحاول هنا تلخيص ما كنت أود الإسهاب فيه من باقي كلامي ...
---
8...
فكنت أود أن تستشعر ما فعلته بك هذه الأفكار الخيالية الغير منطقية :
من تذبذب في عقلك وآرائك (وهذه من أكبر سمات الباطل أنه لجلج غير ثابت) :
ولعلك تتذكر هنا عندما لفت ُنظرك في موضوع الأخ المرسي على العام (لماذا تركت
الإسلام) فقلت لك :
أنك تتناقض مع نفسك عندما تذكر تارة أن رسول الله كان : مصلحا ًاجتماعيا ً: مؤيدا ً
من قوى (غير بشرية) :
ثم أنت لا زلت تكره ما جاء به من شرع وقرآن وسنة وإصلاح :
مما طفح به كلامك وقتذاك لو تتذكر ..........................................!
فهل ترى أن ذلك منك : اتزانا ًزميلي وثباتا ًعلى الحق ؟!!!..
هل ترى أي وجه تشابه بين هذا التذبذب :
وبين عقيدة الإسلام الراسخة في قلوب المؤمنين إن كنت لا تعرف ؟!!!!..
وبالطبع :
هذا كان رأيي ساعتها : قبل أن أتشرف بحوارك هنا !!!..
أما وقد اطلعت على باقي عقيدتك المذبذبة :
فلا أقول لك إلا :
كان الله في عونك في حياتك زميلي : إن لم تعد إلى رشدك في أسرع وقت !
إذ :
كيف بالله عليك تتحدث معي هنا عن أن هناك بشرا ً(مختارين) : يتواصلون مباشرة ً
مع النظام !!.. أو حتى مع عوالم أخرى : وهي التي تخبرهم بالغيب :
ثم نراك تنافح في موضوع آخر على العام :
لتكذيب أحاديث عن اطلاع النبي محمد صلى الله عليه وسلم على الغيب ؟!!!!..
أو استجابة الله تعالى له في مطر ونحوه ؟!!!..
كل ذلك التخبط منك في التفريق بين النبوة : والسحر والشعوذة وخطوفات الجن :
لأنك لا تعرف حتى :
أن هناك ((مدى)) لما قد تخبر به الجن والشياطين أوليائهم أو العرافين أو السحرة :
محدودٌ بتحدث الملائكة بما قدره الله تعالى من أمور حياتية ويومية قريبة : نعم :
قد يترتب عليها (مع بعض التوقع) أحداث بعد سنوات (وذاك نادر جدا ًجدا ً) :
ولكن حتى وفي تلك الحالة أيضا ً: فالمدى الذي يتنبأ به هؤلاء :
لا يتعدى السنوات المعدودات على أقصى تقدير طوال تاريخ البشر !!!..
وأما الله وحده :
فهو الذي يوحي بالغيب المطلق لعباده الصالحين والأنبياء والرسل :
بما قد يقع بعد قرون ٍأو بعد آلاف السنين !!!!..
وهو ما ليس هناك سبيلٌ لمعرفته أبدا ً: حتى باستراق الجن السمع إلى السماء وإلى
الملائكة : لأنه لا يتحدث أحدٌ به أصلا ًفي ذلك الوقت المبكر جدا ً!!!!!!..

وشرح ذلك إذا أردت : فاطلبه مني بطلب ٍخاص : وربما كشفت لك ما انخدعت
أنت فيه أيضا ًمن أكذوبة (نستراداموس) : والذي أراد اليهود والنصارى أن يُضاهوا
بتنبؤاته تنبؤات نبي الإسلام عبر القرون !!!..
---
9...
والشاهد :
هل تشعر زميلي بالفعل بهذا التناقض من داخلك ؟؟؟!!!..
هل تشعر بهذا التذبذب الذي كتب الله تعالى أن يصيب كل باطل ؟!!!..
هل تشعر أحيانا ًأنك تنافق نفسك :
بأن ما تنفيه اليوم : تتقبله غدا ً!!!..
وأن ما تتقبله اليوم : تنفيه غدا ً!!!!..
وكل ذلك : ليس في الفروع التي يهون فيها تغيير الرأي ولكنه :
في أساس معتقدك نفسه ومبناه !!!!..
ولكأني بك (أو بكم بالأحرى بعد ضم أصحاب هذه النظرية) : أقول :
ولكأني بكم لا تسشعرون أنكم أنتم بالفعل الذين تصنعون بأفكاركم هذا الإله !!..
أي أنكم :
تتحدثون بلسانكم وتفكيركم : وكأنه لسانه وتفكيره هو !!!..
أي :
أن هذا النظام الأخرس الضعيف المتخلف المحتاج :
لم يستطع طوال تاريخ الحياة بطولها وعرضها أن يُعلن عن نفسه : ولا عن أهدافه
الخيرية تحديدا ًالتي ستنقذه وتنقذكم من الهلاك :
إلا بعد أن تفتق خيالكم أنتم عنه في العالم الحديث !!!..
والفضل طبعا ًعلى ما يبدو إلى أفلام ٍمن مثل (ماتريكس) أو حتى لعبة (سيمز) !
بل وحتى تبريرك السابق المتهافت بأن هذا الظهور لم يكن يناسب قبل هذا الزمان :
فأقول لك :
وهل لإلهكم طلب غير : الخير والتعاون والإخاء ... إلخ إلخ إلخ ؟؟؟!!..
فستقول لي : لا .. هو ذاك ...!
فأقول لك :
وما الذي انصلح وتميز به بشر زمننا : عن بشر ما قبل ذلك في ذلك يا ترى ؟!!!..
هل هي الهمجية والوحشية ؟!!!..
فوالله :
وإن تعددت الوسائل المقيتة : فالهمجية والوحشية ما زالت إلى يومنا هذا لم تتغير !
وانظر للقنابل الفوسفورية والعنقودية والنووية وغيرها : تعرف ما أقول !!!..
بل انظر لنشرة الأخبار اليومية : ومشاهد قتل وإبادة وتعذيب البشر : نساءً وأطفالا ً
وعجزة ً: تعطيك الخبر اليقين بأن حتى حجتك هذه متهافتة !!!..
---
10...
وأ ُكرر هنا سؤالي لك مرة أخرى زميلي على عجالة :
هل تعتقد حقا ًأنه سيأتي اليوم الذي يصير فيه البشر كلهم : خيرين ؟!!!..
أقول :
الله نفسه في القرآن : لم يقل ذلك بل ونفاه !!!!..
وذلك هو المنطقي والعقلاني بالفعل بالنظر للتفاوتات الكثيرة بين البشر !!!!..
والتي أقلها زميلي : ولو افترضنا حتى أنك قلت :
نعم : يمكن للبشر أن يكونوا في يوم ٍمن الأيام خيرين : فيكون السؤال البديهي هو :
وعلى أي (منهج) ستكون تلك الخيرية زميلي ؟!!!!..

هل على منهج أن الذي يعتدي عليك : تسامحه (وهو الفضل) ؟!!..
أم تقتص منه (وهو العدل) ؟!!!..

هل يُعقل أن تسامح من قتل أمك وأباك : أو اغتصب أمك أو أختك أو زوجتك
أو ابنتك أمام عينيك ؟!!!..
وعلى أي أساس ٍسوف يكون اختيار صفات الخيرية وأخلاقها من وجهة نظرك ؟!..
هل الرأسمالية ؟.. أم الشيوعية في المال والممتلكات وحتى النساء ؟!!..
هل لنظامك كتابٌ مكتوب زميلي ؟!!!..
أم أنكم أيضا ًلو لاحظت : مَن ستضعون له كتابه عما قريب (هذا الإله العاجز) !
---
11...
وسؤالٌ آخر (ولاحظ أني للأسف الشديد أكتب بغير إجادة للإرهاق من العمل) :
كيف يمكن للبشر أن تتقدم أخلاقهم : ويتعلموا من أخطائهم وأخطاء غيرهم :
وتنتقل الصفات الحميدة لهم : وتندثر الأخلاق الذميمة عنهم :
إذا كانت حياة الواحد منهم : محدودة بعددٍ معين ٍمن السنين ؟!!!!..
أو بمعنى آخر :
لماذا لم يُطول إلهك أو نظامك حياة الواحد من البشر : لكي يستدرك كل ذلك
من مفاهيم للخير والشر ؟!!!..
ألا ترى معي أنه في قصر وتحديد مدة حياة البشر هنا :
معنا ًأفضل من الناحية الإسلامية : أنه للاختبار وليس للتعلم والترقي كما تدعي ؟!
---
12...
وبالسؤال عن الموت : فهذا يجرنا لسؤال ٍآخر ٍيتكرر .. ألا وهو :
ما هي (رؤيتك - لأنه ليس لديكم أي يقين كما ظهر) : ما هي رؤيتك للكيفية التي
يخلق بها نظامك البشر ؟!!.. ثم ما هي رؤيتك للكيفية التي بها يُميتهم ؟!!..
ثم ما هي رؤيتك للمآل الذي ستؤول إليه الأرواح بعد الموت (هذا إن كنت تؤمن
بوجود أرواح في أجسادنا أصلا ً) !!!..
ثم ...
ولو كان النظام متحكما ًفي الحياة والموت : فلماذا وكما قلت لك : لا يُميت
الأشرار : ويُبقي الأخيار : ويرتاح ويريحنا كما أخبرتك !!!!..
ولا الحاجة لكل هذه التمثيلية الخيالية الضخمة : ولا الحاجة لخلق عوالم للتجارب !
ولا .... ولا .... ولا .... !!!
آه ...
نسيت ...
لقد أخبرتني من قبل أن هذا الإله برغم قدرته على خلق البشر : بل : وخلق عوالم
كاملة : فهو (( يعجز )) عن قتل الأشرار : واستبقاء الاخيار ولو حتى بالاستنساخ !
اعذرني زميلي ...
فعقولنا كبشر : لم ترتق بعد لمستوى التفكير المنطقي الخاص بكم ...
ولكن واصلوا العمل والاجتهاد :
فبأمثالكم : الفرج قريب بالفعل !!!..
والتطور والتحسن والتعقل والتمنطق : آتين لا محالة ٍ!!!..
---
13...
وأما آخر ما يحضرني الآن من كلام ٍكنت أود التوسع فيه معك هو :
طالما أنت زميلي لا تعرف شيئا ًعن دعاة (تمييع الدين) : و(تمييع الحق والباطل) :
و(تمييع الكفر والإيمان) :
فأرجو أن تترفع عن تناقل كلامهم بجهل ٍلا بعلم !!!!..
وإلا :
فلتقرأ جيدا ًقبل أن تستعرض لنا كلامهم :
فضائحهم في (وحدة الأديان) !!!..
والتي تجعل الذي يعبد الله : والذي يعبد الصنم والحجر وفرج المرأة : واحد !!..
وعليه :
فقبل أن تستشهد بحياة نبي الله عيسى عليه السلام ومقصود رسالته :
فارجو أولا ًأن تعرف :
هل ما يظهر من المسيحية في العالم الآن : ومن بعد رفع المسيح بقرون :
هل هي رسالته حقا ً؟؟.. أم ماذا ؟!!!..
وهل بالفعل أتى المسيح عليه السلام لإلغاء الشرع ؟!!..
أم أن الصواب أن نقول أنه : لم يأت بشرع ٍجديد ٍ: لأنه ووفق كلامه :
" لم يأت لينقض الناموس " !!!..
أي أنه : كان مبعوثا ًعلى نفس الشرع اليهودي التوراتي ولكن : مع فضح ألاعيب
الحاخمات المحرفين وآكلي المكث منهم ؟!!..
والموضوع للأسف يطول شرحه ...
ولكن :
يمكنك قراءة موضوعي الذي أشرت به عليك من قبل (حوار مع مسلم) ..
أو :
البحث عن وتنزيل إنجيل (برنابا) من النت .. وقراءته مشكورا ً!!!..
والحذر الحذر :
من كل دعي ٍ: يدعو لدين ٍبلا شرع ولا حدود !!!!..
فإن العبودية لله حرية .....
وإن العبودية للخيال والظن والهوى : قيود !!!..
---
فإن كلام هؤلاء : معسول ...
ومنطقهم المُغلف بالرحمة الإنسانية : يستميل كل ذي قلب ٍرئيف ...
ولكن :
أنى للحق أن يقبل يوما ًأن يتساوى مع الباطل ؟!!!..
سبحان الله العظيم !!!..
---
كلمة أخيرة زميلي ....
أنا لم أكتب لك هذه المشاركة : لأنتظر ردا ًمن عندك ....
فإن ردودك لم تعد لي حاجة ًبها : فقد خبرتها من قبل جيدا ً...!
فأنت للأسف تصف الناس بالعيوب : والتي هي فيك !!!..
فإن واجهوك بالحُجة : قلت لهم إنه الهوى !!!!..
والله أعلم بمَن يتحدث بالحق والعقل والمنطق فعلا ً: ومَن يتحدث عن الهوى !
ويمكنك في ذلك مراجعة توقيعك والاستفادة منه ...!

ولكني كتبت لك هذه المشاركة :
لأ ُبين لك ما تعرف أنت في قرارة نفسك أنك ستواجه مثله : عند إعلانك لمعتقدك
في وجه أي عاقل !!!!...
بل والله : لقد كتبت ردودي عليك : بكل أدب ٍواحترام : وهذا ما لن تجده فيما
أرى : لو حاورت في معتقدك الغريب هذا أحدا ًغيري !!!..
بل ورغم أن معتقدك بأكمله (وعلى ما فيه من تناقضات مضحكة) :
هو مُغر ٍجدا ًللتهكم أو نقده بسخرية شديدة (وهذا مما أ ُجيده أنا أيضا ً) :
إلا أني ترفعت عنه والله قدر المستطاع :
لا لشيء :
إلا لأني أعلم أن لكل ٍمنا (كبوة فكرية) في حياته : وخاصة ًفي مقتبل العمر ......
وقد تعودنا في ديننا ألا نشمت بمبتلىً : حتى ولو كان على باطل !!!..
بل نحمد الله تعالى أن عافانا : مما ابتلى به غيرنا !!!..
وللعلم زميلي (وأنا أعتبرك كأخي والله - أو كأخي الصغير) :
فلقد كنت أكتب وأرسم : قصصا ًللخيال العلمي المصور منذ صغري (منذ المرحلة
الثانوية) ....
وكان لي اطلاع كبير أنا الآخر بهذه القصص التي تسبح بالخيال بعيدا ًجدا ًفي
عوالم وأكوان ٍأخرى !!!..
ولكني أبدا ً: لم يبلغ بي ضعفي العقلي أن أ ُصدق أو حتى أؤلف قصة ً:
بكل هذه المتناقضات زميلي : حتى وأنا في هذا السن الصغير !!!!..
<< وأرجو أن تفهم ما بين الكلام >> ..
وكما يقولون : مَن كرر كذبة ًوقتا ًكبيرا ً: صدقها !!!..

وعليه :
فمن الآن .....
خذ ما شئت من وقت ٍ: لتراجع فيه أفكارك وما ظننت أنه يصلح أن يكون اعتقاد !
اقرأ ما كتبته لك مرة واثنان وثلاثة (واعذرني على ركاكة هذه المشاركة الأخيرة
كما أخبرتك : فالله وحده يعلم بمدى إرهاقي هذه الأيام) ...
بل : وضف على ما كتبته أنا لك : نقاطا ًوتناقضاتٍ أخرى : أنا أعلم يقينا ًأنها في
رأسك ولا تجد إجاباتٍ عليها ...

ثم اكتب كل ذلك في ورقة : ولو في شكل نقاط أو رؤوس مختصرة ....
ثم احكم بعقلك وفطرتك على ما سطرته يداك .... لترى :
هل بالله عليك تصلح مثل هذه الهلاهيل الخيالية : أن تكون معتقدا ًيثبت بالعقل !
وهل يُرضيك بالله عليك : حالك من التردد والتذبذب في أفكارك ؟!!!..

وبعد أن تنتهي بقرارك زميلي (والذي لن أتدخل أو أحد ٌفيه) :

فاعلم أني لن أسمح لك بعد اليوم بالتعدي على الله عز وجل او الإسلام أو القرآن
أو النبي محمد صلى الله عليه وسلم على صفحات هذا المنتدى : إلا وستجدني
بإذن الله تعالى حاضرا ًمدافعا ًبالحق وبالعقل وبالمنطق ....

وأما إذا أردت أن تستفسر عن أي شيء في الإسلام :
فكلنا هنا آذان صاغية : وقلوب رحيمة على طالب الحق فعلا ً: بالعقل وبالمنطق !
ولن يختلف في ذلك أن يكون الاستفسار : في الخاص هنا : أو على العام ..
فوالله لن يألو أحدٌ منا جهدا ًمعك :
طالما كانت استفساراتك مهذبة : تهذيب مَن يُقيم للإسلام وزنه (وكما رأيت من
اعترافات غير المسلمين أنفسهم) :
وليس تهذيب مَن يدعي التهذيب وهو يلمز وينتقص ما يجهله أصلا ً!!!!!...

ورحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية !!..
ما أصدق ما يقول مَن جرد حياته لله تعالى والحق والعقل والمنطق !!!..
وما أمضى كلماته التي اخترقت حاجز الزمن لتصب في عالمنا اليوم !!!..

" ........ والكلام إن لم يُبن على أصل ٍعلمي ٍ: قال (أي صاحب الهوى والظن) :
كل ما خطر على باله و تخيله !!.. وهؤلاء : كثيرا ًما تخيلوا أشياءً : لا حقيقة لها !
يظنونها في الخارج (أي لها وجود غيبي) : و يُسمى الخيالَ : أرض الحقيقة !!..
ويعظم أمره !!.. ولعمري : إن الخيال الباطل الواسع : هو من إلقاء الشيطان " ...!

وأعتذر عن الشدة : فأغلب الدواء المفيد في وقته يكون مُرا ًقبل استفحال المرض ..!

هداني الله وإياك إلى ما يحب ويرضى ...
وأزاح برحمته الغشاوة عن عينيك ...
وأعادك للإسلام والإيمان والعقل والفطرة عودا ًحميدا ً..
وأتمنى لو تدعوه أو تسجد له وتناجيه أن يهديك للحق بإذنه ...

إلى حب الله
08-14-2011, 03:24 AM
النمر المقنع ........



بما أنك لا تريد رداً فلن أرد بشيء وأتعب نفسي. أقدر لك مجهودك وإلى لقاء آخر

إلى حب الله
08-14-2011, 03:26 AM
أخت مسلمة .......




وليس تهذيب مَن يدعي التهذيب وهو يلمز وينتقص ما يجهله أصلا ً!!!!!.

أظنها هذه التي جعلتك تفر من الحوار يامقنع !

إلى حب الله
08-14-2011, 03:29 AM
النمر المقنع .........




أظنها هذه التي جعلتك تفر من الحوار يامقنع !

كثر عليك لمزي ولكن سبكم الصريح أمر عادي جداً؟ ارجعي إلى أول موضوع لي وانظري إلى السخرية والاستهزاء الذي لا يكاد يخلو منه رد على كلامي.

ولست أنا من أنهى الحوار بل هو محاوري:


أنا لم أكتب لك هذه المشاركة : لأنتظر ردا ًمن عندك ....
فإن ردودك لم تعد لي حاجة ًبها : فقد خبرتها من قبل جيدا ً...!

ولن أنتقد مشاركاته أكثر من ذلك وأحترم قراره في الموضوع.

بالمناسبة، إذا كان المتابعون يريدون ردي على مشاركة محاوري الأخيرة فلا مانع عندي، ليس فيها شيء يصعب الرد عليه.

إلى حب الله
08-14-2011, 03:31 AM
أبو حب الله ........



فعلا ًأختي الكريمة مسلمة : النمر المقنع : لم يفر من الحوار ...
بل أنا الذي رغبت عن مزيد رده : كما فهم هو وأخبر ..

وأشكر لك اهتمامك (واهتمامنا كلنا بأمر هدايته الصراحة) ..

هدانا الله وإياه لما يحب ويرضى ..

إلى حب الله
08-14-2011, 03:42 AM
انتهى الحوار أخيرا ًإخواني .......

ولعله من المفيد هنا أن أذكر أننا كدعاة هداية لله عز وجل بحوله وقوته :
فإننا لا يلزمنا خنق مخالفينا حتى النهاية ...

فهذه لا تتأتي في العادة إلا بالعناد وربما مزيد التكبر عن قبول الحق والإذعان له ..
بل يُفضل ترك الحوار في اللحظة التي نشعر فيها أنا أقمنا الحُجة على المخالف :
فقط :
لنترك له الفرصة للخلوة بنفسه والتفكر في حاله بدون أية حزازيات ..

فإن كان للحق طالبا ً: فهو لا شك سيستجب لنداء الفطرة والعقل بداخله
ويرجع عن باطله : إن عاجلا ًأو آجلا ً...

وأما إن كان غير ذلك والعياذ بالله : فيكفي أننا كشفنا زيف باطله وضعفه أمام
نفسه : بما يعقبه ألما ًنفسيا ًطوال العمر لا منجى له منه إذ :
محله في قلبه الذي لا فكاك له عنه !!!..
فهو لعمرُ الله عذابٌ في الدنيا يحمله بين جنبيه لمَن يعرف : دون عذاب الآخرة ..!

والله المستعان ...

أسأله عز وجل أن يهدي النمر المقنع وكل ضال ٍمسلم ..
وكل ضال ٍعن الإسلام ..
وأن يهدي كل باحثٍ عن الحق بصدق :

إنه ولي ذلك والقادر عليه ..

النمر المقنع
08-14-2011, 04:25 AM
يجب توضيح عدة أمور وإعطاء تعليقاتي بما أن الحوار قد خرج إلى العلن:

أولاً، محاوري نشر الحوار في محاولة لفضحي وجعلي فريسة للاستهزاء ومعاقبتي على مخالفتي له وللمسلمين في الرأي وليس لأي سبب آخر معلن من طرفه فأفعاله وأسلوبه يحكمان ضد ما يقوله ويدعيه. فالموضوع مجرد تصفية حسابات شخصية لا أكثر ولا أقل، ووافقت أنا على أن ينشره لئلا يقال أن عندي ما أخفيه.

ثانياً، اتفقت مع المحاور أن لا ينشر الكلام إلا بإذني، فقال وقد نسي الاتفاق أنه سينشر الكلام (دون إذني) خيانة منه للثقة التي يحصل عليها أي حوار دائر في القسم الخاص تلقائيا كما قال هو في بداية الموضوع، ثم استدرك بعد أن تذكر اتفاقنا وطلب إذني ولكن وكما يقال: بعد ما طاح الفاس في الراس وانكشف على حقيقته حيث جاء الدليل عليه منه هو.

ثالثاً، احترامي الشديد له ولدينه ومعتقداته خلال الحوار وما لا قاني هو بعكسه من سخرية وتهكم كلما سنحت له الفرصة. وقرر محاوري نشر الموضوع لما رأى بعض انتقاداتي على الإسلام التي لم أبلغ فيها من السخرية والإساءة ما بلغه هو من السخرية بي ومن معتقدي.

رابعاً، الأسلوب المتعالي لمحاوري حيث أن القارئ لمشاركاته يلاحظ أنها على أسلوب محاضرات بين من يظن في نفسه الهداية والعلم ويظن في محاوره الضلال والجهل ولم يحاول حتى تصنع الحيادية مع أنه هو الذي بادر بطلب المحاورة. هذا بالطبع وأن أسلوب المحاضرات أصلاً ليس محله الحوار. وأيضاً، اتهمني بالتكبر في أول الموضوع وهو أحق أن يتهم به، واتهمني بالجهل بالإسلام ولا أظنه يخدع أحداً، فكل من حاورني يعلم أنني مطلع على الإسلام جيداً وأفضل من بعض الأعضاء المسلمين أيضاً، وهب أصلا أنني كفرت عن جهل فهذا يجعلني من أهل الفترة.

خامساً، التجاهل التام من المحاور للنقاط التي أطرحها وأرد بها عليه وأكشف بها عوار ما جاء هو به، والقفز العشوائي بين النقاط وربما وفي بعض الأحيان الإتيان بكلام لا معنى له وكلام يحسب ضده، وهذا بسبب الثقة الزائدة التي تفقد صابها السيطرة عندما لا ينتبه لأفعاله وأقواله.

سادساً، فراغ جعبة المحاور من أي انتقادات وإشكاليات حقيقية على كلامي وأغلب ما أتى به مجرد تساؤلات يسهل نفضها.

سابعاً، انسحابه من الحوار-إذا كانت تصح تسميته بذلك- بأسلوب شديد التعالي والتكبر، فهو حسب كلامه لا يريد الإكثار على الضال الجاهل لئلا يزداد عنادً وتكبراً.

ثامناً، ازدواجية المعايير لديه ولدى المتابعين حيث اتهموني بالهروب قبل أن يعلموا أن الذي انسحب هو محاوري وليس أنا ثم تبريرهم لانسحاب محاوري.

تاسعا، الإلغاء الكلي للآخر وعدم قبول تعددية الآراء ولو حتى شكلاً، الأمر الذي يجب أن يتحلى به كل من يتصدر للحوار فكما هو معلوم فإنك لن تقنع كل الناس برأيك فالتعدد موجود والاختلاف مستمر ولا يرفض هذا إلا مكابر.

وأخيراً، لا أستطيع أن أعدكم بأني سأجيب على كل ما يطرح هنا، فالحوار الأصلي قد انتهى، ولمن يريد أن يعرف المزيد عن معتقدي فليشاهد الفيديو في بداية الموضوع.

أبو القـاسم
08-14-2011, 06:37 AM
محاوري نشر الحوار في محاولة لفضحي وجعلي فريسة للاستهزاء ومعاقبتي على مخالفتي له وللمسلمين في الرأي وليس لأي سبب آخر معلن
تأملوا الجزم في كلامه....ولاحظوا معي كيف أن الملحد حتى جمله الطبيعية الدارجة تناقض دينه
كيف عرفت ما في قلبه وهو أمر مستكنّ ,ودينك اللا أدري يقول :لا يمكن إثبات الحقائق العلمية ؟ وتعجز عن ذكر مثال لحقيقة علمية في الواقع....وقد اكتفيت بمثال واحد فقط
انظروا صحة ما أقول في معرفة اعتقاداته من كلامه ..وبخاصة الرد 14 على ما أذكر
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=30272

واسطة العقد
08-14-2011, 06:41 AM
السلام على من اتبع الهدى

أولاً، محاوري نشر الحوار في محاولة لفضحي وجعلي فريسة للاستهزاء
هل ترى في كلامك ما يثير الضحك و الاستهزاء :): ؟


اتفقت مع المحاور أن لا ينشر الكلام إلا بإذني، فقال وقد نسي الاتفاق أنه سينشر الكلام (دون إذني) خيانة منه للثقة التي يحصل عليها أي حوار دائر في القسم الخاص تلقائيا كما قال هو في بداية الموضوع، ثم استدرك بعد أن تذكر اتفاقنا وطلب إذني ولكن وكما يقال: بعد ما طاح الفاس في الراس وانكشف على حقيقته حيث جاء الدليل عليه منه هو.
الموضوع لم يُنشر الا بعدما وافقت فلا تتباكى كالطفل الصغير, و لا تستغل فرصه حذف الردود لان الاشراف قادر على ارجاعها و بيان كذبك, ماهذا الحمق ؟

بو عبدالله
08-14-2011, 07:15 AM
تعليقا على هذا المعتقد الإستثنائي


أنى أتيت به أيها النمر المقنع ولم يسبقك أحد إليه بهذه الصورة التي أظهرتها ؟
وكيف يمكن لك أن تستوعب وتعلم كل ذلك ومن دون أن يستطيع النظام نفسه أن يظهر ويبين ؟

النظام بذاته لا يستطيع أن يبين لنا ما هو ، كيف لك وأنت مخلوق من قبل هذا النظام ( حسب قولك والعياذ بالله ) أن تعلن عن إلهك ؟! يفترض العكس .


الحقيقة لم أجد أغرب من هذا القول
وصدق الأخ أبو حب لله عندما لمح إلى أن الماديين الملاحدة أكثر منطقية ممن هم مثلك يا زميلي النمر المقنع .

أسأل الله لي ولك الهداية .

إلى حب الله
08-14-2011, 11:53 AM
الزميل النمر المقنع ..

يعلم الله تعالى أني بريءٌ مما قلته .. وأنت تعلم هذا أيضا ً..
ولأعطيك ولأ ُعطي القاريء مثالا ً: لترى فعلا ًهل سبب ما قمت به هنا (من بعد إذنك) :


مجرد تصفية حسابات شخصية لا أكثر ولا أقل
أم لا ؟!..

فهذا الموضوع الذي نقلته أنا هنا (ومن بعد إذنك) :
بدأت أنا أولى مشاركاته في القسم الخاص بتاريخ : 06-15-2011 م ..
وكانت آخر مشاركاته هي ردي على الأخت مسلمة أيضا ًبتاريخ : 06-21-2011 م ..

وما قمت أنا بنقله صباح اليوم (أي منذ 8 ساعات فقط) هو بتاريخ : 08-15-2011 م ..
أي بعد شهرين بالتمام من بداية هذا الموضوع على الخاص .. وبعد تقريبا ً24 يوما ًمن انتهائه
تماما ً!!!!!..

ولو أن سبب النشر كان كما قلت أنت في كلامك :


محاوري نشر الحوار في محاولة لفضحي وجعلي فريسة للاستهزاء ومعاقبتي على مخالفتي له وللمسلمين في الرأي وليس لأي سبب آخر معلن من طرفه

- هذا بالطبع إذا كنت ترى في معتقدك فضيحة ومجلبة للاستهزاء - : لكنت نشرته مثلا ً
بعد انتهائه مباشرة ً!!!.. أو بأسبوع !!.. أو بأسبوعين !!.. أو بشهر !!!!!..

ولكني قد التزمت بكلمتي تماما ًحيث قلت لك في نهاية ردي عليك :




وعليه :
فمن الآن .....
خذ ما شئت من وقت ٍ: لتراجع فيه أفكارك وما ظننت أنه يصلح أن يكون اعتقاد !
اقرأ ما كتبته لك مرة واثنان وثلاثة (واعذرني على ركاكة هذه المشاركة الأخيرة
كما أخبرتك : فالله وحده يعلم بمدى إرهاقي هذه الأيام) ...
بل : وضف على ما كتبته أنا لك : نقاطا ًوتناقضاتٍ أخرى : أنا أعلم يقينا ًأنها في
رأسك ولا تجد إجاباتٍ عليها ...

ثم اكتب كل ذلك في ورقة : ولو في شكل نقاط أو رؤوس مختصرة ....
ثم احكم بعقلك وفطرتك على ما سطرته يداك .... لترى :
هل بالله عليك تصلح مثل هذه الهلاهيل الخيالية : أن تكون معتقدا ًيثبت بالعقل !
وهل يُرضيك بالله عليك : حالك من التردد والتذبذب في أفكارك ؟!!!..

وبعد أن تنتهي بقرارك زميلي (والذي لن أتدخل أو أحد ٌفيه) :

فاعلم أني لن أسمح لك بعد اليوم بالتعدي على الله عز وجل او الإسلام أو القرآن
أو النبي محمد صلى الله عليه وسلم على صفحات هذا المنتدى : إلا وستجدني
بإذن الله تعالى حاضرا ًمدافعا ًبالحق وبالعقل وبالمنطق ....

وأما إذا أردت أن تستفسر عن أي شيء في الإسلام :
فكلنا هنا آذان صاغية : وقلوب رحيمة على طالب الحق فعلا ً: بالعقل وبالمنطق !
ولن يختلف في ذلك أن يكون الاستفسار : في الخاص هنا : أو على العام ..
فوالله لن يألو أحدٌ منا جهدا ًمعك :
طالما كانت استفساراتك مهذبة : تهذيب مَن يُقيم للإسلام وزنه (وكما رأيت من
اعترافات غير المسلمين أنفسهم) :
وليس تهذيب مَن يدعي التهذيب وهو يلمز وينتقص ما يجهله أصلا ً!!!!!...


واقرأ مرة أخرى :




فاعلم أني لن أسمح لك بعد اليوم بالتعدي على الله عز وجل او الإسلام أو القرآن
أو النبي محمد صلى الله عليه وسلم على صفحات هذا المنتدى : إلا وستجدني
بإذن الله تعالى حاضرا ًمدافعا ًبالحق وبالعقل وبالمنطق ....


وأنت بالفعل التزمت فترة ً.. حتى لاحظ الكثيرون غياب مشاركاتك عن المنتدى ..

وحتى بعدما عدت في قسم الحوار العام منذ ثلاثة أسابيع تقريبا ً: تركتك تناوش بعض
المناوشات هناك .. وقلت أنه : لا بأس طالما لم يرجع لكلامه المستهزيء بالإسلام ....
فعندي أنك عندما تحتاج للحديث هنا في منتدى التوحيد : أفضل من خروجك لغيره !

ولكن مع ما وصفت به الإسلام والمسلمين و(المتدينين) بالأمس :
كان لا بد من الوقفة التي وعدتك بها ..!
والتي رغم إساءة ما قلته في حقنا (وصف المتدينين بالبهائم أو بالعيش في حظيرة مواشي) :
لم أ ُسارع بإنزال هذا الموضوع على العام (وهو التصرف الأمثل لو كان غرضي في رأيك
هو التشفي أو تصفية الحسابات .. إلخ إلخ إلخ) :

بل : قمت بتذكيرك أولا ًباتفاقنا ..
ثم سألتك بكل أدب : "" ماذا ترى "" ؟!!!..

ولم أذكر ساعتها أي شيء بخصوص حوارنا في القسم الخاص ..
<< أي لم تطح الفاس في الراس بعد على حد قولك >> ..

ولكن لما وجدتك متماديا ًمتجاهلا ًكوني حاورتك من قبل وعلى علم بمعتقدك الفاسد
المُخترع : كان ما كان بعد ذلك من تفاصيل ...

والله المستعان ...
----
---------

ولأن الشيء بالشيء يُذكر (وردا ًعلى بعض نقاطك الأخيرة هنا) ...
ولإكمال صورة حواري من قبل مع النمر المقنع : لنقف بالضبط على حقيقة :

>>> قوله عني :


وقرر محاوري نشر الموضوع لما رأى بعض انتقاداتي على الإسلام التي لم أبلغ فيها من السخرية والإساءة

>>> وقوله عن نفسه :


واتهمني بالجهل بالإسلام ولا أظنه يخدع أحداً، فكل من حاورني يعلم أنني مطلع على الإسلام جيداً وأفضل من بعض الأعضاء المسلمين أيضاً، وهب أصلا أنني كفرت عن جهل فهذا يجعلني من أهل الفترة.

فسوف أعرض جانبا ًمُطولا ًمن حوار ٍسابق لي أيضا ًمعه (وهذه المرة كان الحوار على
العام في قسم الحوار عن الإسلام) ..
ولكن قبله :
أتعجب أنه حتى في جملته التي سقتها لكم في الاقتباس الأخير : والتي ينفي فيها النمر المقنع
عن نفسه الجهل بالإسلام : قد أثبت في آخر جملة فيها : جهلا ًجديدا ًيُضاف إلى جهالاته
بالإسلام !!.. حيث يقول :


وهب أصلا أنني كفرت عن جهل فهذا يجعلني من أهل الفترة.

فسبحان الله العظيم !!!..
وهل أهل الفترة عندك زميلي : هم مَن جاءهم العلم بالإسلام (وأنت وُلدت فيه) : وجاءهم
العلم بالله ورسوله والقرآن معجزته الباقية : ثم يكفرون ؟!!!!!...

أم أن أهل الفترة زميلي : هم مَن لم يُبعث فيهم رسول ؟!!.. ولم تبلغهم رسالة ليُحاسبوا
على كفرهم أو إيمانهم بها ؟!!!..

فهل هذا ما تخدع به نفسك زميلي للتمادي في الكفر وتمنيها به !!.. أنك ستكون عند الله
تعالى من أهل الفترة : فيغفر لك أو : لن يَـعُد كفرك به في الدنيا شيئا ً!!!..
لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم !!.. لم أعتقد أن غرر الشيطان بك قد وصل لهذا الحد !

ولكن حسنا ً...
دعنا من هذا الآن ...
ولنرى كيف كان (علمك وخبرتك بالقرآن) .. وكيف كان (ردي عليك) ..
والمشاركات التالية أنقلها من موضوع : > لماذا تركت الإسلام < للأخ الحبيب المرسي ..
وذلك من الرابط التالي لمَن أراد التفاصيل :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=30863&page=4

وهي أدلة جيدة أيضا ً(ومن كلامه هو بنفسه) : تبين لنا تناقضاته في مسألة الرسول والقرآن !
فتارة : الرسول عنده من النظام < وعلى هذا المفترض ألا يطعن فيه وفي صدقه > !!.. وتارة :
الرسول : مجرد مصلح اجتماعي < يطعن فيه وفي قرآنه > !!..

والله المستعان ...

إلى حب الله
08-14-2011, 11:56 AM
النمر المقنع ........



أهلا عزيزي أبو حب الله وشكراً على الأسلوب الطيب.

الرسول في نظري مصلح اجتماعي، ولكن هذا لا يعني أنه غير مدعوم من قوى غير بشرية. وأنا لما أنظر إلى الدين أرى أن هدفه الفعلي هو مصلحة المجتمع، والكلام عن الجنة والنار وعذاب القبر وغيرها كلها مصممة لتخدم الهدف الأسمى وهو مصلحة المجتمع، وهي أشياء غير لائقة بالله أصلاً، هي أساليب نجحت في فترة من الفترات في تحويل العرب الهمج إلى أناس متمدنين وانتهى دورها في عصرنا الحاضر. ألا تظن أن الجنة والنار غير ضرورين إذا كان الهدف من الدين هو الاختبار؟ أليس الأفضل لضمان صدق النتائج ألا يعلم الإنسان أن هناك ثواباً أو عقاباً؟

بخصوص القرآن في مسألة التحدي: لا أعلم أنه كانت هناك محاولة جادة لمجاراة القرآن، أنت تقول هو بسبب قوة بلاغة القرآن، وأنا أقول هو الخوف من المسلمين، وأكثر ما نقل لنا في هذا المجال هو مقاطع من قرآن مسيلمة الكذاب الذي يقدر أصغر الأطفال على الإتيان بأفضل منه. زيادة على ذلك، مع كم كتاب قارنت القرآن وثبت لك دون شك أن بلاغة القرآن أفضل؟ الجواب أنك لم تقارن القرآن مع أي شيء ما عدا ربما قرآن مسيلمة التافه. غير هذا أن المعجزة البلاغية ماتت بموت جيل الرسول، فلا أحد اليوم يتكلم العربية كما كانوا يتكلمونها حتى يفهم هذا الإعجاز. والصراحة أنا عندما أقرأ آيات التحدي لا أفهم منها أن القرآن يتحدى ببلاغته، بل يتحدى أن يأتي الكفار بكتاب سماوي أو بشريعة إلهية بديلة عن القرآن، مجرد رأي شخصي.

والإعجازات العلمية درست أغلبها ووجدتها أكثرها تدليس ولي لأعناق نصوص وانتقائية فيس التفسير، وبالمعايير التي تستخرج بها مثل هذه الإعجازات تستطيع جعل أي كتاب كتاب معجز، إذا كان عندك إعجاز معين ترى أنه قوي وتريد الحوار فيه فلا مانع.

إلى حب الله
08-14-2011, 12:01 PM
أبو حب الله ........



الزميل النمر المقنع ...

أعتذر عن تأخر الرد للانشغال الشديد والحمد لله ...
وقد سعدت بعودة الأخ الحبيب المرسي لموضوعه القيم من جديد ..
ولعلها بشرة خير إن شاء الله ....

وأستميحه عذرا ًإن التقطت منه طرف الحوار من بعد إذنه معك ...
فأقول .....
------
1...
بداية ًزميلي : أنا أحترم فيك روح الاستقلالية في التفكير التي تعبر بها عن رأيك ..
فأنت قلت مثلا ً:
أن كل دين أو مذهب : وعندما تتحدث مع معتنقيه : سوف يُخبرونك أنهم (وحدهم)
هم الذين على الحق : وأن كل مَن عداهم : هم الضالين !!!..
وهذه حقيقة بالفعل زميلي ....
وقد أثبتها الله عز وجل في قرآنه في الكثير من المواضع ...
ولذلك : كان من أرقى أساليب المُحاجاة بين الرسول وقومه : أن علمه الله تعالى
بعد أن يُقيم عليهم حُجته البالغة بالعقل والمنطق : أن يختم كلامه قائلا ًلهم :
" وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ : لَعَلَى هُدًى !!.. أَوْ فِي : ضَلَالٍ مُّبِينٍ " !!!.. سبأ 24 ..
----
2...
وبناءً على هذه الروح الاستقلالية في التفكير لديك ..
فمن حقك بالفعل أن تسأل : وما الجديد الذي يتميز به الإسلام عن غيره من الأديان
المحرفة والمذاهب في الأرض ؟!!..
فأقول :
الإسلام زميلي النمر المقنع :
وفي كل خلجةٍ من خلجاتهٍ : تجد أن من ورائه : الله عز وجل .....................!

نعم ....
يقولها كل مسلم عامي : بكل ثقة ....!
ويقولها كل مسلم عالم بدينه : بكل ثقة .... !

(وليست مُبهمة ًكما تسميها أنت وغيرك من الفلاسفة اللا ماديين بالقوى الـ : غير
بشرية !.. فتزيدكم حيرة ًعلى حيرتكم للأسف !!) ..

فإذا تبصرت في القرآن وإعجازه :
علمت أنه من عند الله عز وجل الخالق القادر .....!

وإذا تبصرت في تشريعات هذا الدين وآدابه وأخلاقه وكماله :
علمت أنها من عند الله الحكيم الخبير .....!

وإذا تبصرت في حال الأنبياء والرسل : وخصوصا ًخاتمهم محمد :
علمت أن الله تعالى من ورائهم جميعا ً.....!

وإذا نظرت في أحاديث النبي الصحيحة : وتماثل مصدر نورها من نور القرآن نفسه :
لعلمت أنها من وحي الله أيضا ً......!

وكل هذا يا زميلي :
يستطيع المسلمون إثباته لك : على التحقيق : وليس على الخداع والتمثيل
والتقول بالكذب كغيرهم ........!
فالكلام زميلي سهلٌ من كل أحد ..! لكن : ليس يَصدُق في كلامه أي أحد !..
والأمر يحتاج لأمثلة :
فربما أعادت إليك الثقة في دينك من جديد ..........
لأن هناك للأسف : الكثير من الأفكار والمفاهيم والمعلومات المغلوطة لديك عنه !
فأقول وبالله التوفيق :
----
-------
3...
فإذا تطرقنا للإعجاز في القرآن الكريم ...
ونظرنا في دلالة ذلك على كونه من الله عز وجل : وأنه لا يقدر عليه بشر ...
فأقول :
سأتناول لك إعجاز القرآن الكريم من ناحيتين ...

الناحية الأولى :
وهو الإعجاز في عدم القدرة على الإتيان بمثله : سواء من الجن أو الإنس !...
وهذا لا يتوقف على نظيره في البلاغة والمبنى فقط : ولكن على فحوى مواضيعه
المعجزة المتنوعة أيضا ًوكما ألمحت أنت مشكورا ًفي كلام ٍسأقتبسه منك بعد
قليل ...
وسنرى أن الإتيان بمثله حتى في البلاغة والمبنى فقط : قد عجز عنه المُحاولون كما سيأتي !

وأما الناحية الثانية :
فهي ناحية الإعجاز الغيبي والعلمي فيه .. وسوف أقتصر فيها على مثالين أو ثلاثة
فقط لعدم التطويل (لأني ربما احتجت للإسهاب فيهم قليلا ً) : وإذا أردت غيرهم :
فاطلب مني زميلي : فالقرآن ملآن بهم والحمد لله ...
---
4...
فأما إعجاز القرآن من الناحية الأولى ...

فقد تحدى الله عز وجل كما ذكرت لك : الجن والإنس : أن يأتوا بمثل هذا القرآن :
مجتمعين !!!.. فعجزوا ...!!!
فتحداهم ان يأتوا فقط بعشر سور ٍمن مثله : فعجزوا أيضا ً....!!!!
فتحداهم بسورة ٍواحدة ٍ(ولو قصيرة ًمثلا ًفي قصر سورة الإخلاص أو الكوثر) :
فعجزوا أخيرا ًوإلى اليوم !!!!!!!!...

وها هنا زميلي : ملحوظتين هامتين .....

>> الملحوظة الأولى :
هو أن الإتيان بمثل القرآن : يشمل كلا ًمن بناءه اللغوي البياني : وأيضا ًمعانيه !..
أو كما نقول نحن أنه يشمل : المبنى : والفحوى ..
وهو سر العجز الحقيقي لكل مَن حاول تلك المحاولة وفشل !!!..
إذ تجد هؤلاء المحاولين :
وفي الوقت الذي يحاولون فيه بناء شبيهٍ لغوي ٍوبنائي للقرآن : وعلى نفس أوزان
آياته :

ينفضحون أولا ًمن جهة انكشاف تقليدهم التام لأوزان القرآن (بل واقتباسهم
منه بشكل مضحك) وعدم إتيانهم على الحقيقة بأي وزن جديد !!!...

ثم ينفضحون ثانيا ً: بعوار المعاني التي تحملها تلك الأوزان التي يأتون بها !!!..
فتجد أن معاني القرآن المتماسكة البنيان : والمفهومة الهداية : في جهة ..
والمعاني المقتطعة أو الهزيلة أو المُقلدة : في جهةٍ أخرى !!!..
وما أضحك مَن يأتي فيهم إلى آيات القرآن : فيُغير منها كلمة ًاو كلمتين :
ثم يقول لك : ها أنا جئتك بمثل القرآن (وهو ما يفعله بعض مخابيل النصارى) :
فنقول لهم :
هذا الذي فعلتموه :
يفعله المسلم نفسه حافظ القرآن عندما يُخطيء !!..
وذلك عندما يضع مثلا ً(أفلا تبصرون) في نهاية آية : بدلا ًمن (أفلا تتفكرون) !

>> الملحوظة الثانية :
وفيها تصحيح لأكثر من خطأ تاريخي ومنطقي وقعت فيه زميلي دون أن تشعر !
فأنت قلت في كلامك في مشاركتك للرد عليّ :

" بخصوص القرآن في مسألة التحدي: لا أعلم أنه كانت هناك محاولة جادة لمجاراة
القرآن، أنت تقول هو بسبب قوة بلاغة القرآن، وأنا أقول هو الخوف من المسلمين،
وأكثر ما نقل لنا في هذا المجال هو مقاطع من قرآن مسيلمة الكذاب الذي يقدر أصغر
الأطفال على الإتيان بأفضل منه. زيادة على ذلك، مع كم كتاب قارنت القرآن وثبت
لك دون شك أن بلاغة القرآن أفضل؟ الجواب أنك لم تقارن القرآن مع أي شيء ما
عدا ربما قرآن مسيلمة التافه. غير هذا أن المعجزة البلاغية ماتت بموت جيل
الرسول، فلا أحد اليوم يتكلم العربية كما كانوا يتكلمونها حتى يفهم هذا الإعجاز.
والصراحة أنا عندما أقرأ آيات التحدي لا أفهم منها أن القرآن يتحدى ببلاغته، بل
يتحدى أن يأتي الكفار بكتاب سماوي أو بشريعة إلهية بديلة عن القرآن، مجرد
رأي شخصي " ..

أقول : دعنا من رأيك الشخصي الأخير : ففيه من الصحة ما فيه ...
ولكن :
تعال معي زميلي لنرى كم خطأ ٍتاريخي ٍومنطقي ٍقد وقعت فيه دون أن تشعر !
< وأعتقد أنك لن تمانع في أن نتعلم من بعضنا البعض : ولا إيه رأيك ؟!..:)):>

> فأما قولك : " أنك لا تعلم إذا كانت هناك محاولة جادة لمجاراة القرآن " ؟
فأقول لك زميلي : ليس مسيلمة الكذاب وحده : إلا أشهرهم فقط !!!..
وإلا : خذ عندك :
* مسيلمة الكذاب ..
* سجاح التميمية (وهي امرأة : وتزوجها مسيلمة الكذاب) ..
* الأسود العنسي ..
* طليحة الأسدي ..
* النضر بن الحارث ..
* أبو الطيب المتنبي (الشاعر المشهور) وذلك في بداية أمره وادعائه النبوة ..
* أبو الحسين المعروف بابن الراوندي أخزاه الله والذي كان يؤجر نفسه لليهود
وللنصارى أن يكتب لهم ما يشاءون طعنا ًفي الدين ..
* وأخيرا ً: كتاب الفرقان الحق الأمريكي المزعوم : وبه بضع وسبعين سورة :
كلها تحريفات لأوزان سور القرآن المروفة : ولكن بمعان ٍنصرانية ويهودية :
لهدم أسس الإسلام (كالتوحيد والجهاد والنبي .. إلخ) .......
----
وكل تلك المحاولات : قد باءت بالفشل الذريع : سواء عند المسلمين !!..
أو عند غير المسلمين أنفسهم !!!.. فلم نرى لها قومة ًولا قدما ً!!!..
وسبحان الله رب العالمين !!..
----
> وأما قولك زميلي : " أن سبب عدم تقليد القرآن : هو خوف المسلمين " !!..
فأقول لك :
هذا كلام سطحي جدا ًزميلي : أنأى بك أن تتناقله بهذه السهولة بدون تفكر !!..
تماما ً: كما يفعل النصارى في محاولاتهم لتبرير فشلهم في تقليد القرآن !!..

وإلا : فأنا أسألك زميلي (وبالله عليك) :

وهل كان التحدي أصلا ً: موجها ًللمسلمين ؟!!.. أم للكفار الذين لا يؤمنون بأن
القرآن هو كلام الله عز وجل ومن عنده ؟!!..

أيضا ً: وفي وقت مَن أصلا ًجاء هذا التحدي ؟!.. أليس للكفار العرب ؟!!!..
والذين اشتهروا بالبلاغة والشعر والفصاحة : من قبل حتى ميلاد النبي !!..
وحتى من بعد موته !!..

وهنا : يتبين خطأك في قولك فيما بعد : أن البلاغة :
كانت محصورة في وقت الرسول (وهو قول ٌغريبٌ جدا ًالصراحة) :
وهنا أسألك :
من أين لك إثبات (حصر) البلاغة في وقت الرسول فقط ؟!!..
ومن أين لك أنه لم يستطع أحد الكفار مجاراة القرآن الكريم أو تقليده :
وهم الذين كانوا أشد الناس عداوة ًله ساعتها : ورغبة ًفي القضاء على القرآن !
بل :
وكان المسلمون يتمنون فقط لو يسمع القرآن أحد العرب : لأنه سيتأثر به حتما ً!
(ولو كانوا يعرفون أنه بإمكانه تقليده : لما كانوا واجهوا به أفصح الفصحاء) !
بل وإليك شهادة أحد كفار مكة أنفسهم (وهو الوليد بن المغيرة) حينما قال :

" ماذا أقول ؟!!.. فوالله : ما فيكم رجل ٌأعلم بالشعر مني .. ولا أعلم برجزه ..
ولا بقصيده مني .. ولا بأشعار الجن !!.. والله : ما يشبه الذي يقول : شيئا ًمن هذا !
ووالله : إن لقوله الذي يقول : لحلاوة !!.. وإن عليه : لطلاوة !!.. وإنه لمثمر أعلاه !
مُغدق أسفله !.. وإنه ليعلو : ولا يُعلى !!.. وإنه ليُحطم ما تحته " !!!..
صحيح السيرة النبوية للألباني ...
---
وإذا تركنا الكفار والمشركين العرب ...
فأسألك زميلي :

وأين اليهود العرب ؟!.. ومعلومٌ مدى بغضهم وحسدهم وحنقهم على الإسلام !!!..
لماذا لم ينجحوا إلى اليوم : في الإتيان بمثل القرآن : فينتفي الإعجاز والتحدي ؟!!!..

بل وأيضا ً: أين النصارى العرب ؟!!..
والذين يتمنون في كل لحظة : علو كعبهم (ولو مرة ًواحدة ً) على الإسلام :
وعلى كتاب الإسلام الذي طالما أعجزهم وأفحمهم !!..

أين أدباء وشعراء المهجر وجيل الحداثة فيهم ؟!!..

بل وأيضا ً:
أين الفساق والعشاق والزنادقة من الشعراء والمبتدعين والمارقين والضالين ؟!!..
سواء من المسلمين الفاسقين أو من غيرهم ؟!!..
وذلك من أمثال شعراء الحداثة المزعومة أيضا ًأو شعراء الهالوك ؟!!..
وحتى الذين طنطنوا بأن القرآن ما هو إلا عملٌ بشري (كطه حسين ونصر أبو زيد
وغيرهما) : لم يأتونا بمثل هذا القرآن البشري ولو : بسورة ٍ واحدة !!!..

والصواب والحق زميلي ...
أنه لما فشل أقوام ٌ من بعد موت النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الحط من
منزلة هذا القرآن العظيم :
بأن وصفوه بداية ًبأنه مخلوق (وكان أولهم لبيد بن الأعصم اليهودي ومن بعده :
طالوت ابن اخته) :
ليُمهدوا الطريق بعد ذلك بأنه : يُستطاع الإتيان بمثله (وذلك مثل بنان بن سمعان
والجعد بن درهم وعيسى بن صبيح المعتزلي) :
إلى أن خرج أحد أساطين علم الكلام (وهو ابو اسحق النظام) : إلى القول بما
أسماه : الإعجاز بالصَرفة !!!!...
أي :
أن الله تعالى : هو الذي صَرف العرب عن النجاح في الإتيان بمثل القرآن :
مع قدرتهم على ذلك (ونقل البعض عن الجاحظ ميله لمثل هذا الرأي أيضا ً) !
وسبحان الله العظيم !!!..
وما يهمني هنا زميلي :
أنه حتى هذا الرأي بالإعجاز بالصَرفة (وهو لا يصح أصلا ًمن هؤلاء العجزة) :
إلا أنه وعلى فرض صحته جدلا ًبالنسبة لك :
فهو يعني أيضا ًوجود الله تعالى الذي صَرف العقول عن الإتيان بمثل قرآنه :
هذا هو الله الذي تسميه أنت بـ : (( القوى الغير بشرية )) التي كانت مع النبي !
---
> ثم أنت تقول أيضا ًزميلي :
" كم كتاب قارنت القرآن : وثبت لك دون شك أن بلاغة القرآن أفضل " ؟ ..
الجواب : أنك لم تقارن القرآن مع أي شيء ما عدا ربما قرآن مسيلمة التافه " ..
وأقول لك أنا زميلي النمر المقنع :
غريبٌ جدا ًمنك والله :
أن تسألني السؤال : ثم تجب أنت بدلا ًعني : من غير حتى أن تستأذن .... :cool:
بل أنا الذي سأعكس السؤال الآن زميلي وأسألك :
وأمام كل الأعضاء الطيبين والمثقفين هنا بالمنتدى ..
ائتني أنت بكتاب ٍواحدٍ (واحدٍ فقط) : وبأي لغةٍ كانت من اللغات (أي ليس ضرورة ً
بالعربية فقط) : على أن يكون مثل القرآن !...
سواء بالنسبة لوزنه الصوتي الجمالي الفريد عند سماعه !!!..
أو سواء في اشتماله على كل ما مزجه القرآن في فحوى خطابه : بأسلوب ٍعجيب !
ولأعطيك أنا مثالا ً...

لقد قرأت في العشرينات من عمري لأول مرة : العهدين القديم والجديد .....
فمللت !!!.. أي والله ...
قصص .. قصص .. قصص .... !
(( في حين يُشعرك الله تعالى في القرآن أنه يتحدث معك أنت ويُشهدك ويُحاورك ))
قصص .. قصص .. قصص :
بعضها يُقبل كدين لما فيه من فوائد .. وأما أكثرها للأسف :
فهو حضٌ صريحٌ على الرذيلة والجريمة ربما !!.. وبقيادة مَن ؟!!..
بقيادة مَن يُفترض فيهم (عقلا ً) أنهم القدوة !!.. نعم ..!
جرائم ورذائل يندى لها الجبين حياءً واشمئزازا ً: بقيادة رسل الله وأنبيائه !!!..
ألا لعنة الله على أهل التحريف والكذب على الله عز وجل ورسله وأنبيائه !!!..

هذا من ناحية المتن اللغوي للعهدين القديم والجديد (وهو نثري بالمناسبة) :
وأيضا ًبالنسبة لناحية الأخلاق المنكوبة فيهما ..

وأما من ناحية الإعجاز العلمي : أو حتى قل : التماشي مع العلم وعدم الاصطدام
به : فيكفي أن تقرأ مثلا ًكتابا ًمثل (التوراة والإنجيل والقرآن والعلم الحديث) :
للكاتب الفرنسي الذي أسلم : (موريس بوكاي) : لتعلم عن حق وأدلة كثيرة :
(( انعدام )) أي توافق بين العهدين القديم والجديد : وبين العلم الحديث !!!..
في أي صورة ٍمن الصور !!!..
ذلك :
في الوقت الذي نجد فيه عكس ذلك تماما ًفي القرآن الكريم :
ونستطيع الوقوف عليه بكل سهولة ويسر ووضوح !!!!..

بل :
وفي حين نرى التسلسل القصصي : هو العمود الأساسي للعهدين القديم والجديد :
مما يصعُب معه أن يُكرر إنسان ٌما : قراءة الكتابين في حياته أكثر من مرة !!!..

نجد أن أسلوب القرآن المُعجز في خلط ودمج آيات السورة الواحدة :
بين آيات الهداية .. وآيات التبصر في الكون .. وآيات الإعجاز العلمي .. وآيات
الحدود والشرع .. وآيات الآداب .. وآيات الأخلاق .. وآيات البشارة والنذارة :
نجد أن ذلك الأسلوب الفريد (والذي لا نجده في أي منتج بشري مهما حاولنا) :

نجده يدفع الإنسان لقراءة القرآن : مرارا ًوتكرارا ًفي حياته : من غيرما ملل
(وكما يُعاين ذلك مثلا ًفي شهر رمضان) بل :
ونجده يُيسر على الإنسان حفظه بأكمله ظهرا ًعن قلب : حتى ولو لم يكن ذلك
الإنسان ناطقا ًباللغة العربية أصلا ً(وهو ما لم ولن ولا يحدث : مع أي كتاب ٍ
آخر ٍفي العالم : وخصوصا ًفي حجم القرآن الكريم : وخصوصا ًأننا نجد الطفل
في عمر الخامسة والسادسة والسابعة : يحفظه) !!!..

ناهيك بالطبع زميلي النمر المقنع : عن خلوه من التناقضات الصارخة :
والتي ليس لها حل أبدا ً: مما تمتليء به كتب اليهود والنصارى أنفسهم (وعندي
عشرات الأمثلة على ذلك إذا أردت - فقط أطلب مني) ...

وأما تناقضات القرآن المتوهمة :
فهي من النوع الذي بمجرد شرحه من ذوي العلم : يزول والحمد لله رب العالمين !
ويمكنك أن تذكر لنا في ذلك أي تناقض متوهم مما توقفت أمامه : او قراته من
يهودٍ أو نصارى : ونحن نفنده لك بإذن الله الواحد الأحد ...
---
وأخيرا ً...
هذا ما لدي الآن زميلي على تحدي الله عز وجل القائم ليومنا هذا في الإتيان بمثل
القرآن .. بل : وأدعوك أن تحاول بنفسك : ولو بسورة صغيرة من سور القرآن الكريم :
كالكوثر أو الصمد !!!..

والحمد لله رب العالمين ...

يُـتبع إن شاء الله ...

إلى حب الله
08-14-2011, 12:04 PM
أبو حب الله ........



5...

وأما الآن زميلي النمر المقنع ..
فنأتي للناحية الثانية من إعجاز القرآن الكريم ..
والتي تثبت لك (ولأي إنسان) : أن المتكلم بهذا القرآن بحق :
هو الله عز وجل : خالق الكون نفسه والإنسان .. والمُطلع على الماضي والحاضر والمستقبل :
بعلمه وتقديره الكاملين التامين سبحانه ...

ولعل طريقة كلام الله عز وجل في قرآنه :
هي ما لفتت أنظار الكثير ممَن اعتنقوا الإسلام عند قراءته (حتى ولو مترجما ًبالمعنى) :
إلى أن المُتحدث فيه :
يتحدث بكل (ثقة) و(علم) و(وهو الأهم) : بكل (فوقية واستعلاء) عن الخلق أجمعين وعلومهم !
فلا نجد في كلامه مثلا ً:
أي تردد !!.. ولا : أي اهتزاز وعدم بت : نتيجة احتمالية الخطأ !!!..
رغم أن القرآن الكريم : ما ترك بابا ًمن أبواب الحياة والعلم إلا : وتكلم فيه غالبا ً!..
وهذا ما لا يجرؤ عليه أي مخلوق ٍكائنا ًمَن كان !!!..

فأنت تجد في كتب العلماء مثلا ً(حتى علماء الدين - وحتى مسلمين وغير مسلمين) :
الكثير من الترجيح .. والتردد .. والاهتزاز .. وعدم البت في عدد من المسائل :
مهما بلغ علم الكاتب !!!!...
وهو ما لا تجده أبدا ًفي القرآن !!!...

بل تجد الله تعالى يتحدث عن غيب الماضي والحاضر والمستقبل : بكل ثبات !!!..

فأما الماضي :
فنجده يذكر فيه أشياء : مما أخفاه حتى اليهود والنصارى أو حرفوه في كتبهم :
ثم نجد أن الأيام والبحث والفحص واكتشافات المخطوطات الحديث : تؤيده !!!..

وأما الحاضر :
فنجده يفضح لرسوله وللمؤمنين : دواخل أنفس المنافقين والكفار : ويذكر بكل
وضوح ٍ: ما يقولونه ويعزمونه وينونه في أنفسهم : من غير أن يتكلموا به !!!..

وأما المستقبل :
فنجده يتحدث عن الموت والقيامة والحساب والجنة والنار : حديث الماضي !!!..
حديث : مَن توقع كل شيءٍ بتمام علمه وتقديره : فكان كما توقع جل وعلا :
من غير ذرة شك ٍفي هذا ولا أصغر !!!..
(مثال للتقريب : أنت تقول لزوجتك أنك عندما تعطي تفاحة لكل واحد من أبنائك
الثلاثة : فالأول سيقول : شكرا ًأبي .. والثاني سيقول : هل لديك أخرى ؟!!.. وأما
الثالث : فسيأخذها ويُعطيها لأخيه الثاني !!.. فيحدث الذي قلت أنت لخبرتك بهم !)
----
------
هذا هو ربنا زميلي النمر المقنع ...
وهذا هو قرآنه زميلي : والذي ربما لم يُحسن البعض في عرضه لك : أو :
ربما تكاسلت أنت في استطلاع مكنوناته الغالية النفيسة : واكتفيت فقط بقراءة
وسماع مَن يُثيرون الشبهات ضده .....!

ولأن أمثلة إعجازه الغيبي والعلمي كثيرة جدا ًوالحمد لله (تجدها في رابط آخر هذه الرسالة)
إلا أني سأختار اثنتين فقط من الإعجاز الغيبي .. وثالثة من الإعجاز العلمي :
على أن أربط تلك الثالثة فيما بعد : ببداية حديثي عن الإعجاز العلمي في السنة
الصحيحة أيضا ًإن شاء الله ....
فأقول ...
-----
6...

الإعجاز الغيبي في بيان موت أبي لهب ٍوامراته على الكفر !!!..

وها هنا زميلي : إعجاز ٌغريبٌ : قل أن يلتفت إليه أحد : رغم بساطته :
ورغم قصر السورة التي جاء بها في القرآن (وهي سورة المسد) ...
حيث عندما شرع النبي في دعوة الكفار (جهرا ً) لأول مرة :
وفي أوج معاداة كفار مكة له صلى الله عليه وسلم لهذا السبب ...
وفي أوج اعتداءاتهم على شخص النبي الكريم (معنويا ًوماديا ً) ...
تأتي هذه السورة المتحدية الصريحة الغريبة على الكفار وقتها !!!..
والتي رد الله تعالى بها على قول عم النبي (أبي لهب) للنبي صلى الله عليه وسلم :
" تبا ًلك سائر اليوم !!.. ألهذا جمعتنا " ؟.. جزء من حديث صحيح متفق عليه ..
إذ قال العزيز الحكيم :

" تَبَّتْ يَدَا : أَبِي لَهَبٍ : وَتَبَّ !!.. مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ : وَمَا كَسَبَ !!..
سَيَصْلَى نَارًا : ذَاتَ لَهَبٍ !!.. وَامْرَأَتُهُ : حَمَّالَةَ الْحَطَبِ : فِي جِيدِهَا :
حَبْلٌ : مِّن مَّسَدٍ " !!!.. سورة المسد ..

أقول ...
ها هنا إعجازٌ غيبي : ما كان ليجرؤ عليه النبي أبدا ً: لو كان حقا ًالقرآن من عنده !
إذ :

ما أدراه أولا ً: أن أبا لهب ٍلن يُسلم في مستقبل الأيام ؟!!..
وذلك كما أسلم العديد من صناديد قريش فيما بعد (كأبي سفيان وخالد وعمرو) ؟!
فهل تخيلتم ما سيُصيب القرآن ساعتها من نقض ٍونقد : لو كان أسلم أبو لهب ؟!!..

ثانيا ً: ما أدرى النبي أيضا ًأن زوجة أبي لهب : لن تسلم في مستقبل الأيام ؟!!!..
وكثيرا ًما رأينا زوجات كفار يُسلمن : ويتركن أزواجهن في الكفر ؟!!..
فهل تخيلتم ما سيُصيب القرآن ساعتها من نقض ٍونقد : لو كانت أسلمت زوجته ؟!

ثالثا ًوأخيرا ً: وما أدرى النبي أيضا ً: أن هؤلاء الكفار مع شدة غيظهم وحقدهم على
الإسلام والقرآن الذي استمال القلوب : لن تتوصل عقولهم الخبيثة الماكرة لخدعة :
وهي أن يُعلنوا إسلامهم فقط في الظاهر : حتى يُصيبوا آيات تلك السورة والقرآن
بأكمله في مطعن ؟!!!.. وهو الشيء الذي لن يُكلفهم أي شيء : إذا اتفقوا عليه مع
باقي أترابهم في الكفر !!!..
فهل تخيلتم ما سيُصيب القرآن ساعتها من نقض ونقد : لو كانا أسلما حتى في الظاهر ؟!

أقول :
هل يقدر (أو يجرؤ) على هذا التحدي بغيب المستقبل :
بشر : كائنا ًمَن كان ؟!!!..

لا والله ........
بل هو علام الغيوب سبحانه !..
والذي أحاط علمه بما كان وبما سيكون : وبما كان سيكون لو كان !!!..
نعم ...
هو الله عز وجل الذي لما خلق الخلق : عرف بخبرته وتقديره المُسبق :
مَن فيهم صاحب السعادة .. ومَن فيهم صاحب الشقاوة :
بالاختيار الذي سيختاره كلٌ لنفسه : وليس بالإجبار الذي ينسبه الجاهلون إليه !!..

فهل علمت الآن زميلي المقنع :
مَن هو الذي لا زلت تتجاهل أنت عظمته عمدا ً: ويحلـُم ويصبر هو عليك ؟!..

وأتركك مع هذا الحديث الصحيح : فعن عبد الواحد بن سليم قال :

" قدمت مكة .. فلقيت عطاء بن أبي رباح (وهو أحد كبار التابعين المشهورين) ..
فقلت له : يا أبا محمد .. إن أهل البصرة يقولون في القدر !!.. قال : يا بني .. أتقرأ
القرآن (أي هل تحفظ القرآن) ؟!!.. قلت : نعم ..! قال : فاقرأ الزخرف .. قال :
فقرأت : " حم .. والكتاب المبين .. إنا جعلناه قرآنا ًعربيا ً: لعلكم تعقلون .. وإنه
في أم الكتاب لدينا : لعليٌ حكيم " .. فقال : أتدري ما أم الكتاب ؟.. قلت : الله
ورسوله أعلم !!.. قال : فإنه كتابٌ : كتبه الله قبل أن يخلق السماوات : وقبل أن
يخلق الأرض !!.. فيه : إن فرعون من أهل النار !!.. وفيه : تبت يدا أبي لهب ٍوتب !
قال عطاء : فلقيت الوليد بن عبادة بن الصامت : صاحب رسول الله صلى الله عليه
وسلم .. فسألته : ما كان وصية أبيك عند الموت ؟!.. قال : دعاني أبي فقال لي :
يا بني .. اتق الله .. واعلم أنك لن تتقي الله : حتى تؤمن بالله : وتؤمن بالقدر كله :
خيره وشره .. فإن مت على غير هذا : دخلت النار !.. إني سمعت رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول : إن أول ما خلق الله : القلم .. فقال : اكتب .. فقال :
ما أكتب ؟.. قال : اكتب القدر : ما كان .. وما هو كائن ٌإلى الأبد " ....
رواه الترمذي وصححه الألباني (2155) ...

فهذا هو الله إلهك زميلي النمر المقنع !!!.. فلا تبخسه قدره !!..
ولا تستكبر أن يكون هو المُعضد للنبي محمد : وليست أيّ قوى غير بشرية كما
تقولها أنت هكذا مُبهمة ًبغير تحديد !!!..
فلا الجن ادعوا الألوهية !!.. ولا الملائكة ادعوا الألوهية !!!..
ولم نر ادعى الالوهية من غير البشر وأعلن لنا عن نفسه برسالاته ورسله وأنبيائه :
إلا الله عز وجل الرحمن الرحيم !!!...
فأرجو أن تنتبه لكل ذلك من جديد ٍحتى لا تـُشبه مَن قال الله تعالى فيهم :

" وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ !!.. إِذْ قَالُواْ : مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ !!!..
قُلْ : مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاء بِهِ مُوسَى : نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ ؟!!!.. تَجْعَلُونَهُ
قَرَاطِيسَ : تُبْدُونَهَا : وَتُخْفُونَ كَثِيرًا !!.. وَعُلِّمْتُم : مَّا لَمْ تَعْلَمُواْ أَنتُمْ : وَلاَ آبَاؤُكُمْ ؟!
قُلِ : اللّهُ ...... ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ : يَلْعَبُونَ " الأنعام 91 .....!
-------
<< ملحوظة : اسم أبي لهب عم النبي هو : عبد العزى بن عبد المطلب .. واسم امرأته :
أم جميل : وهي : أروى بنت حرب بن أمية : أخت أبي سفيان - للعلم فقط >>
-----
7...

أما المثال الثاني الذي اخترته لك زميلي عن الإعجاز الغيبي في القرآن :
فهو لا يقل عجبا ًعن المثال الأول !!!!...

وسأترك لك أن تحكم بنفسك بعد عرضه !!.. وسبحان لله العظيم علام الغيوب !
-----
بداية ً: سأذكر لك القصة من كتب الحديث نفسها :
فعن عروة بن الزبير : عن نيار بن مكرم الأسلمي قال :

" لما نزلت : " الم .. غـُلبت الروم : في أدنى الأرض : وهم من بعد غلبهم : سيغلبون :
في بضع سنين " .. فكانت فارس يوم نزلت هذه الآية : قاهرين للروم .. وكان المسلمون :
يُحبون ظهور الروم عليهم : لأنهم وإياهم : أهل كتاب .. وفي ذلك قول الله تعالى :
" ويومئذٍ : يفرح المؤمنون : بنصر الله !.. ينصر مَن يشاء : وهو العزيز الرحيم " ..
وكانت قريش : تـُحب ظهور فارس : لأنهم وإياهم : ليسوا بأهل كتاب ولا إيمان ببعث !
فلما أنزل الله تعالى هذه الآية :
خرج أبو بكر الصديق رضي الله عنه : يصيح في نواحي مكة : " الم .. غـُلبت الروم :
في أدنى الأرض : وهم من بعد غلبهم : سيغلبون : في بضع سنين " !!.. قال ناسٌ من
قريش لأبي بكر : فذلك بيننا وبينكم : زعم صاحبك (يقصدون النبي) أن الروم ستغلب
فارس : في بضع سنين .. أفلا نراهنك على ذلك ؟.. قال : بلى .. وذلك : قبل تحريم
الرهان .. فارتهن أبو بكر والمشركون : وتواضعوا الرهان .. وقالوا لأبي بكر : كم تجعل
البضع : ثلاث سنين إلى تسع سنين .. فسمّ بيننا وبينك وسطا ً: تنتهي إليه .. قال :
فسموا بينهم ست سنين .. قال : فمضت الست سنين : قبل أن يظهروا !!.. فأخذ
المشركون رهن أبي بكر !!.. فلما دخلت السنة السابعة : ظهرت الروم على فارس !
فعاب المسلمون على أبي بكر : تسمية ست سنين !!.. لأن الله تعالى قال : في بضع
سنين !!.. وأسلم عند ذلك : ناسٌ كثير " ...
رواه الترمذي وصححه الألباني (3194) ..
-----
أقول زميلي النمر (حلوه زميلي النمر دي > مَن يسمعها يظنني أشجع الشجعان :)):) :

الإعجاز لا يتوقف هنا فقط (بهذه البساطة) زميلي ......!
فالذي لا يعرفه الأكثرون :
أن حال الروم ساعة هذه الهزيمة من الفرس : كان من الضعف أنه كان من المؤكد
لدى أي ذي بصر : أنه لن تقوم لهم قومة في أرض الجزيرة على الأقل مرة ًأخرى !
أو بمعنى آخر رياضي :
أن نسبة انتصار الروم بحالتهم المزرية الضعيفة في ذلك الوقت : كانت مثلا ً:
1 : 1000 %% !!!!!!!!...
وهذا ليس كلامي أنا زميلي ........
بل سأنقل لك الآن : كلام أحد المؤرخين الغير مسلمين أنفسهم لترى بنفسك :

كيف تخطى حديث القرآن الكريم : مجرد معرفة الغيب وما في الصدور (كأبي لهب) :
إلى معرفة غيب أمم ٍبأكملها : بكل حوادثها وواقعها السياسي والاجتماعي والحربي :
فيتفرد القرآن بكلمة الفصل في كل ذلك :
قبل وقوعها بسبع سنواتٍ كاملة !!!!!...
----
<< ملحوظة أخرى قبل ذكر كلام المؤرخ الغير مسلم :
وهو أن تلك الواقعة بين الفرس والروم : تعلق بها إعجازان آخران وهما :
1... وصف الله تعالى لأرض المعركة التي دارت بينهما الحرب فيها : بأنها :
" أدنى الأرض " : فكان الذي فهمه الناس كلهم ساعتها : أن المقصود هو أقرب
الأرض لعرب مكة والمدينة : وهي تلك البقعة بقرب البحر الميت بين فلسطين
والأردن مكان تلك الحرب !..
وأما العلم الحديث : فأثبت بُعدا ًجديدا ًفي الإعجاز الرباني وهو :
أن تلك البقعة التي دارت فيها الحرب بالفعل : هي أخفض منطقة على سطح
الأرض (392م من سطح البحر) !!..
2... وأما الإعجاز التالي : فسيأتي ذكره بعد لحظات بإذن الله : تعليقا ًعلى
ما أورده ذاك المؤرخ في تنبؤ النبي بزوال مُلك كسرى ملك الفرس : وتحقق ! >>
---------
أقول :
قد بلغ من غرابة هذه النبوءة القرآنية وقتها : أن أشار إليها المؤرخ (إدوارد جيبون) :
أثناء حديثه عن هزيمة الروم مِن الفرس : حيث ذكر مستغربا ًنبوءة النبي (محمد) :
بنصرهم مرة ًأخرى !!!!...
حيث لم يكن في ذلك الوقت أحدٌ : يتوقع ذلك أبدا ً: حتى مِن الرومان أنفسهم !!..
ذكر المؤرخ كل ذلك مُطولا ًفي كتابه :
(( تاريخ سقوط وانحسار الإمبراطورية الرومانية ))
The history of decline and fall of the Roman Empire ,by Empire ,
by Edward Gibbon
---
حيث بعدما أفرد الحديث عن هذه الملابسات (في الجزء الخامس بدءا ًمِن صـ 73 : 77)
قال :
(ولاحظ معي محاولته الخفية للتحريف أيضا ًفي كون محمد : نبي من عند الله) :

" ومحمد الذي جلس في الشرق على حاشية الإمبراطوريتين العظيمتين : طار فرحا ًمما سمع
عن تصارع الإمبراطوريتين وقتالهما .. وجرؤ في إبّان الفتوحات الفارسية وبلوغها القمة :
أن يتنبأ بأن الغلبة : تكون لراية الروم بعد بضع سنين !!.. وفي ذلك الوقت : حين ساق
الرجل هذه النبوءة (يقصد في القرآن) : لم تكن أية نبوءة أبعد منها وقوعا ً!!!..
لأن الأعوام الإثني عشر الأولى مِن حكومة هرقل :
كانت تؤكد على نهاية الإمبراطورية الرومانية الوشيكة " !!!.....
----
بل وقد علم (إدوارد جيبون) حتى بأمر ٍ: لم يُذكر في القرآن الكريم نفسه !!.. ألا وهو :
إرسال النبي برسالة لملك البحرين التابع للفرس ساعتها : يدعوه للإسلام : والذي أرسلها
بدوره لكسرى :
فمزقها كسرى ملك الفرس بكل تكبر وتعالي : فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أن يُمزق الله تعالى ملكه : فكان بين يوم ٍوليلة !!!!!....
فلما علم ملك البحرين بهذا : فأسلم أهل البحرين والكثير من أهل اليمن معهم !!!..
يقول (إدوارد جيبون) قبل القطعة التي سقتها لك زميلي النمر المقنع سابقا ً:

" وعندما أتم الإمبراطور الفارسي نصره على الروم : وصلته رسالة مِن مواطن خامل الذكر
مِن " مكة " :
دعاه فيها إلى الإيمان بمحمد : رسول الله .. ولكنه رفض هذه الدعوة .. ومزق الرسالة !!..
وعندما بلغ هذا الخبر رسول العرب قال : سوف يمزق الله دولته تمزيقا ً: وسوف يقضي
على قوته " !!..
(وقد حسن الألباني الخبر في تعليقه على كتاب فقه السيرة للغزالي رحمهما الله) ..
وسبحان الله العظيم ......

فهل كل ذلك بمقدور البشر زميلي النمر المقنع ؟!!!..
---
ولعلي سأذكر لك قريبا ًبإذن الله تعالى : ردا ًشافيا ًعلى مسألة التنبوء بالغيب :
لتعرف الفارق الحقيقي بين تنجيم السحرة والعرافين : وبين إعلام الله تعالى بالغيب !
وإليك هذا الرابط : يمكنك قراءته لحين وصولي لهذه النقطة من كلامي معك :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=25783

يُـتبع إن شاء الله ...

النمر المقنع
08-14-2011, 12:16 PM
وكيف يمكن لك أن تستوعب وتعلم كل ذلك ومن دون أن يستطيع النظام نفسه أن يظهر ويبين ؟

ما معنى أن يكشف النظام نفسه؟ هل تريد منه مثلاً أن يذهب ويخبر كل شخصاً على الأرض ما حقيقته وحقيقة وسبب وجودنا؟ هل هذا هو الهدف من الحياة أم الهدف كما أسلفت أنا هو التطور والتحسن فقط؟

وإذا نظرت للإسلام والأديان تلوح لك مثل هذه الإشكاليات، لماذا لم ينزل الله كتاباً لا يحرف منذ البداية إذا كانت كل الكتب ستحرف أصلاً؟ هل هو من الضعف أن ينزل كتاباً بلغة واحدة فقط لا يفهمها الآن إلا قلة قليلة من البشر؟


هل ترى في كلامك ما يثير الضحك و الاستهزاء

كما سبق وقلت، أي نظام معتقدي يبدو غريباً وسخيفاً من الخارج، فأنت ترين النصرانية والبوذية أديان سخيفة ومدعاة للضحك، ومحاوري استهزأ وضحك بدون سبب وهو يعتبر من العقلاء فما بالك بغيره وهم يسخرون بدون علم في أحوالهم العادية؟ وسيكون موقفي هو هو إذا كنت في منتدى بوذي وكنت أنا المسلم مثلاً أدافع عن الإسلام، لأن نشر الحوار بهذه الطريقة ليس له أي هدف إلا الاستهزاء بالمحاور.


تأملوا الجزم في كلامه....ولاحظوا معي كيف أن الملحد حتى جمله الطبيعية الدارجة تناقض دينه
كيف عرفت ما في قلبه وهو أمر مستكنّ ,ودينك اللا أدري يقول :لا يمكن إثبات الحقائق العلمية ؟ وتعجز عن ذكر مثال لحقيقة علمية في الواقع....وقد اكتفيت بمثال واحد فقط

أخبرتك مراراً وتكرارً النتيجة من تفكيري ذاك وهي أفضل مما تستطيع أن تعترف به أنت.


وإلى أبو حب الله، اتفاقك وهو تهديد لا محل له من الإعراب جاء بلا دعوة وبلا سبب غير التكبر في آخر حوارنا لا يعتبر ملزماً لي وليس سبباً كافياً لك لخيانة الأمانة، وحتى وإن صح فهو لم ينقض لأنني مازلت أحتركم وأنتقد باحترام، ولكن وكما أسلفت، يزداد يقيني يوماً بعد يوم أن معنى قلة الأدب هو الاختلاف معكم.

وللأسف، أرد باحترام على موضوع معين فيأتي المقدسي يحاور تصفية حساباته الشخصية ضارباً بعرض الحائط الموضوع الذي كنت أعلق عليه والأفكار التي فيه لا يحترم فيها حتى زميله في المنتدى، ثم تغضب أنت بدفاعي عن نفسي، لا بالسب والاستهزاء كما تفعلون والاسترحام على جهل الجهلاء وعناد المعاندين إنما بقرع الحجة بأفضل منها فتأتي أنت متباكياً تقول لي أنني لا أحترم دينكم.

إلى حب الله
08-14-2011, 12:18 PM
النمر المقنع .....



أهلاً عزيزي أبو حب الله وشكراً على المجهود الجبار الذي تبذله في الموضوع وسأحاول أن ألاقيه بما يستحقه من الجدية والموضوعية في الحوار.


وإذا تبصرت في تشريعات هذا الدين وآدابه وأخلاقه وكماله :
علمت أنها من عند الله الحكيم الخبير .....!

للشريعة الإسلامية مضار وأعراض جانبية سيئة على المجتمعات الإسلامية، وبما أنك لم تذكر منافع فلا داعي لأن أذكر مضار.


وإذا تبصرت في حال الأنبياء والرسل : وخصوصا ًخاتمهم محمد :
علمت أن الله تعالى من ورائهم جميعا ً.....!

لا يوجد في التاريخ المسجل الكثير من الأنبياء كانوا يدعون إلى ما دعى إليه الرسول، فهذه الهند والصين ومنغوليا وحتى أوروبا أغلب أمم الأرض لا يوجد عندهم أنبياء بالمفهوم الإسلام، ولكن يوجد أشخاص مثل بوذا وكونفشيوس وغيرهم من الحكماء، هناك قوة غيبية وراء كل هؤلاء وهذا ما لا أنكره.


فتحداهم بسورة ٍواحدة ٍ(ولو قصيرة ًمثلا ًفي قصر سورة الإخلاص أو الكوثر) :
فعجزوا أخيرا ًوإلى اليوم !!!!!!!!...

قرأت في بعض منتديات الملحدين بعضاً من تأليفاتهم وكانت جيدة في نظري.


إذ تجد هؤلاء المحاولين :
وفي الوقت الذي يحاولون فيه بناء شبيهٍ لغوي ٍوبنائي للقرآن : وعلى نفس أوزان
آياته :

ينفضحون أولا ًمن جهة انكشاف تقليدهم التام لأوزان القرآن (بل واقتباسهم
منه بشكل مضحك) وعدم إتيانهم على الحقيقة بأي وزن جديد !!!...

القرآن قال ائتوا "بمثله"، فما المشكلة في تقليده؟


ثم ينفضحون ثانيا ً: بعوار المعاني التي تحملها تلك الأوزان التي يأتون بها !!!..
فتجد أن معاني القرآن المتماسكة البنيان : والمفهومة الهداية : في جهة ..

معاني القرآن ليس قوية متماسكة في نظري، فهناك الكثير من الأمور فيه تحتاج إلى توضيح وتخليص، وأيضاً كثير من الآيات فيها ضعف في المعاني والأفكار.... هذا رأيي بالطبع، أطرحه كما تطرح أنت رأيك.


وكل تلك المحاولات : قد باءت بالفشل الذريع : سواء عند المسلمين !!..
أو عند غير المسلمين أنفسهم !!!.. فلم نرى لها قومة ًولا قدما ً!!!..
وسبحان الله رب العالمين !!..

ماذا تعني أنها فشلت؟ من كان الحكم في هذا الموضوع؟ ألم تكن مثل القرآن فتكون ناجحة؟


أيضا ً: وفي وقت مَن أصلا ًجاء هذا التحدي ؟!.. أليس للكفار العرب ؟!!!..
والذين اشتهروا بالبلاغة والشعر والفصاحة : من قبل حتى ميلاد النبي !!..
وحتى من بعد موته !!..

لم أقرأ يوماً أن الرسول كان يلوح بهذا التحدي ليل نهار، وكما قلت أيضاً، ربما لم يكن التحدي لغوياً أصلاً، وهذه نقطة تحسب على القرآن، فمع أنه فصيح وبليغ كما تقول فهو لم يكن واضحاً حتى في ماهية التحدي.


أين أدباء وشعراء المهجر وجيل الحداثة فيهم ؟!!..

هل قرأت كتبهم وقارنتها مع القرآن؟ أنا عندما أقرأ رواية بسيطة أرى إجادة الحبك واللغة وقوة في المعاني والحكم فيها ثم أقرأ القرآن أو أستمع إليه أحس بضحالة أفكاره وضعفه حتى في جانب اللغة..... ولكن كما قلت لك، لا أحد يقارن لأن الكل مؤمنون إيماناً أعمى دون نقد أو تمحيص.


ائتني أنت بكتاب ٍواحدٍ (واحدٍ فقط) : وبأي لغةٍ كانت من اللغات (أي ليس ضرورة ً
بالعربية فقط) : على أن يكون مثل القرآن !...
سواء بالنسبة لوزنه الصوتي الجمالي الفريد عند سماعه !!!..
أو سواء في اشتماله على كل ما مزجه القرآن في فحوى خطابه : بأسلوب ٍعجيب !
ولأعطيك أنا مثالا ً...

بالنسبة للوزن هذه تأليفها من أسهل ما يكون، اذهب إلى أي منتدى ملحدين وستجد أمثلة، وأصلاً من أين حكمت أنت أن القرآن تحدى بوزنه وصوته الفريد؟ أما ما احتوى على معان أفضل من القرآن فكثير ولكنك لن تقارن لأنك مؤمن أن المقارنة مستحيلة.

هذا الكتاب: http://www.amazon.com/Perennial-Phil.../dp/0060901918 يحتوي على معان رائعة اختزلها الكاتب من كل الأديان والأمم وحتى من الإسلام في بعض الأحيان، أرى أنه أحد الكتب الكثيرة التي هي أفضل من القرآن.


نجد أن ذلك الأسلوب الفريد (والذي لا نجده في أي منتج بشري مهما حاولنا) :

توجد الكثير من الكتب المميزة فيها ما لا يوجد في غيرها عند بقية البشرية.


نجده يدفع الإنسان لقراءة القرآن : مرارا ًوتكرارا ًفي حياته : من غيرما ملل

أنا عن نفسي أجد قراءة القرآن مملة في بعض الأحيان. وهناك الكثير من الأشعار والأغاني قد يكررها الإنسان دون ملل أيضاً، هل يعني ذلك أنها وحي؟


وأما تناقضات القرآن المتوهمة :
فهي من النوع الذي بمجرد شرحه من ذوي العلم : يزول والحمد لله رب العالمين !

تستطيع تخليص أي كتاب من التناقض بأساليب "أهل العلم"، والعبرة في احتياج القرآن إلى تخليص.... ولعلمك، توجد طوائف من النصرانية سيقولون لك الإنجيل ليس فيه أي تناقض هذا وهم تتوهمه فقط، ويقولن أيضاً أن كتبهم فيها إعجاز علمي..


هذا ما لدي الآن زميلي على تحدي الله عز وجل القائم ليومنا هذا في الإتيان بمثل
القرآن

إذا أتيتك بسورة من سيكون الحكم بيني وبينك؟ ما هي شروط وأحكام المسابقة؟

إلى حب الله
08-14-2011, 12:20 PM
أبو حب الله ..........



لي رد إن شاء الله تعالى هذه الليلة زميلي ...

ولكن رجاءً ...
لو لاحظت أني (((( أنـتـقي ))))) في حديثي معك : أخف الكلمات وأكثرها تأدبا ً..
وحتى لا أدريتك : فأنا أنتقدها بما هو عنوانها !!!...
وأعتقد أن أقصى ما قلته في وصف ٍلك : هو كلمة (( مبهم )) :
حيث وصفت بها كلمة القوى (( الغير بشرية )) أو (( الغيبية )) التي تتحدث عنها !
حيث أنك بالفعل : لا تستطيع أن تصفها لنا بأي وصف !!!...
وهذا يساوي في اللغة العربية = كلمة : مبهم ...
إذا ً: أقصى وصفٍ حتى لكلامك : أنا لم أفتريه بغير دليل كما رأيت !!!!..
والآن زميلي :

رجائي هو : أن ((((((((((( تنتقي ))))))))))) أنت أيضا ًالألفاظ التي تتحدث بها إليّ !
ومن قبل ذلك :
أن (((((((((((((((((( تنتقي ))))))))))))))))) الألفاظ التي تتحدث بها عن القرآن :
فحسب علمي أنك أصلا ً: غير ضليع باللغة العربية التي بها تنقد وتنقض !!..
بل :
ولا سيما أن كلامك (بعكس ما أ ُقدمه أنا دوما ًمن أمثلة وتدليل على كلامي) :
أقول : ولا سيما أن كلامك في حطك من شأن القرآن :
قد خلا من أي دليل ٍأو مثال !!!!!!!!!!!!!!!!!!!...
(وهذا ما سأ ُطالبك به في مشاركتي الليلة إن شاء الله تعالى) ...

وعلى هذا :
فأرجو أن تستبعد من الحوار كلماتٍ سمجة ومذمومة مثل قولك مثلا ً:
" ... ثم أقرأ القرآن أو أستمع إليه أحس بضحالة أفكاره وضعفه حتى في جانب اللغة " ..

فكلمة ضحالة أفكاره هذه : فإما أن يكون لديك عليها دليل :
وإما أن تحترم على الأقل مشاعر مَن تتحاور معهم : وفي بيتهم !!!!..
فالعبرة زميلي بالدليل ..
وليس بالظن الذي قد يكون منشأه الجهل أو الهوى !!!..
وصدق الله العظيم القائل :

" وَما يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا : إِنَّ الظَّنَّ : لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً " يونس 36 ..

ولتتذكر زميلي أني لو أردت السخرية منك أو بك :
لتعمدت سؤالك عن بعض الأشياء : ورؤيتك ( اللا أدرية لها ) !!!...
وساعتها سترى فعلا ً.. مَن الذي سيضحك من كلام مَن !!...

فأرجو أن نستمر في حوار ٍراق ٍبحثا ًعن الحق ... بلا أي شخصنة أو تعدي
أو تجريح : حيث إذا تكرر منك هذا الأمر مرة ًأخرى :
فاسمح لي بالانسحاب من محاورتك زميلي بكل هدوء وأدب .......

وإلى اللقاء الليلة بإذن الله تعالى ..

هداني الله وإياك إلى ما يُحب ويرضى ....

النمر المقنع
08-14-2011, 12:23 PM
ما السبب في إغراق الموضوع بالنقولات يا ترى؟

إلى حب الله
08-14-2011, 12:25 PM
النمر المقنع ........




لو لاحظت أني (((( أنـتـقي ))))) في حديثي معك : أخف الكلمات وأكثرها تأدبا ً..

كما أحاول أن أفعل معك ومع غيرك.


حيث أنك بالفعل : لا تستطيع أن تصفها لنا بأي وصف !!!...

ماهيتها صعبة الشرح فأفضل أن لا أدخلها في حوار لم يكن عنها. وحاورت العديدين على الخاص عندما طلبوا مني ذلك وأعطيتهم زبدة معتقدي.


ولا سيما أن كلامك (بعكس ما أ ُقدمه أنا دوما ًمن أمثلة وتدليل على كلامي) :

كلامك أغلبه كان مثل كلامي، مجرد آراء من هنا وهناك، القرآن عظيم والقرآن لا يعلى عليه وفيه شرائع عظيمة وحكم جمة ووو..... ورددت عليه بنفس الأسلوب وأتيت بنفس جنس الأدلة التي تستدل أنت بها.


فحسب علمي أنك أصلا ً: غير ضليع باللغة العربية التي بها تنقد وتنقض !!..

إذاً الحوار كله لا معنى له، أنت الوحيد الذي تفهم القرآن وتفهم إعجازه فلماذا تلزمنا به أصلاً؟ إذا كنت أنا العربي لا أفهم في اللغة العربية بما فيه الكفاية لأفهم القرآن فماذا يكون حال الصيني والإنجليزي مثلاً؟


فأرجو أن تستبعد من الحوار كلماتٍ سمجة ومذمومة مثل قولك مثلا ً:

أنا أتخير أرق الألفاظ عندما أنتقد، والذي يريد أن يحاور عليه أن يتوقع أن تنتقد معتقداته وأفكاره، وإذا كان لا يتحمل فلا داعي لأن يحاور.


ولتتذكر زميلي أني لو أردت السخرية منك أو بك :
لتعمدت سؤالك عن بعض الأشياء : ورؤيتك ( اللا أدرية لها ) !!!...
وساعتها سترى فعلا ً.. مَن الذي سيضحك من كلام مَن !!...

أول مرة أرى محاوراً يهدد بالسخرية ولكن أعذرك عليه لما تبذله من جهد جبار في كل مشاركة تكتبها وفي أدبك معي فأنا أتفهم كم هو صعب على الإنسان أن يسائل معتقداته وكم هو صعب عليه أن يراها تنتقد.


فأرجو أن نستمر في حوار ٍراق ٍبحثا ًعن الحق ... بلا أي شخصنة أو تعدي
أو تجريح : حيث إذا تكرر منك هذا الأمر مرة ًأخرى :
فاسمح لي بالانسحاب من محاورتك زميلي بكل هدوء وأدب .......

كل ما فعلته هو التعبير عن رأيي في مسائل تطلب أنت الحوار فيها ولم أشخصن ولم أتعد أو أجرح وأنا أبعد الناس عن هذه الأشياء وهذا تراه في مشاركاتي في هذا المنتدى. وإذا كنت تريد إكمال الحوار فسأستمر أنا بنقد أفكارك على نفس المنوال الخالي من السخرية والاستهزاء والتجريح، وإذا كان يكثر عليك أن ترى القرآن ينتقد فيمكنك الانسحاب من الآن ولن أتهمك بشيء.

النمر المقنع
08-14-2011, 12:32 PM
وهي أدلة جيدة أيضا ً(ومن كلامه هو بنفسه) : تبين لنا تناقضاته في مسألة الرسول والقرآن !
فتارة : الرسول عنده من النظام < وعلى هذا المفترض ألا يطعن فيه وفي صدقه > !!.. وتارة :
الرسول : مجرد مصلح اجتماعي < يطعن فيه وفي قرآنه > !!..

نعم، الرسول جاء في محاولة للإصلاح، وحسب فهمي جاء من النظام أيضاً، فكل شيء يأتي من النظام أصلاً، أين التعارض؟ أحاول أن أحترم آراءك ولكنك تأبى إلا أن تهاجمني بإشكاليات الرد عليها تحصيل حاصل.

وأرجو منك ألا تغرق الموضوع بالنقولات، إذا كنت مصراً على إظهار جهلي فافتح لذلك موضوعاً جديداً.

إلى حب الله
08-14-2011, 12:37 PM
ما السبب في إغراق الموضوع بالنقولات يا ترى؟

أنا فقط أعرض ما دار بيني وبينك (حيث لم أتحاور معك إلا مرة على الخاص ومرة على العام) :
فها هي أقوالك وأقوالي .. وردودك وردودي ..
حتى أدع لأي قاريء (مسلم كان أو غير مسلم) :
أن يحكم بنفسه على ما وصفتني به ..

والله المستعان ..
وهو وحده الهادي لسواء السبيل ..

إلى حب الله
08-14-2011, 12:41 PM
أبو حب الله .......



الأخ إبراهيم علي :
فقط أرجو منك الدعاء ..........
وللعلم :
لو لم تكن معي زوجة صابرة محتسبة : لم أكن جلست في ساعات العودة من العمل
لأكتب حرفا ًواحدا ً!!!.. << أعمل عشر ساعات في اليوم على فترتين >>
فما بين العمل والنوم : يضيع اليوم !!!..
وكونها تضحي كثيرا ًبوقتي معها ومع الأولاد : فهذا مما أرجو أن يرزقها الله تعالى
به الخير في الدنيا والآخرة ..
فهذه فعلا ًالتي تستحق أن يُقال عنها : : : ولا حسد !!!..
والتي تستحق أيضا ًأن ينالها منكم نصيبٌ من الدعاء ...
----
-------
أما بالعودة لزميلي النمر المقنع ...
فله عندي في هذه المشاركة : أكثر من هدية ................................!
وذلك حتى :
قبل أن أبدأ في الرد عليه .......
فأقول ...
---
1...

ما زلت زميلي : تأتي بالمتناقضات وأنت لا تدري !!!..
وهذه هي السمة الأولى للإلحاد واللا أدرية ...
هي السمة التي لو أسلمت وجهك لله :
تخلصت منها وارتاح لك عقلك وقلبك أخيرا ًبجوار ربك !!!..
ولهدأ لك بالك : واستقامت لك أفكارك : وصرت إنسانا ًسويا ً:
لا تلقي بالكلام المتناقض جزافا ً!!!..
فأقول زميلي :
من أين لك التأكيد بأن النبي محمد - والذي سميته أنت مصلح اجتماعي -
وبالطبع قرآنه : من أين لك التأكيد على أنه من ورائهم : قوة غيبية : وقوة :
غير بشرية (تظن أنك بذلك تهرب من الاعتراف بالله) :
ثم أنت تصف هذا القرآن : وهذا الشرع الذي جاء به هذا المصلح الاجتماعي :
بالضحالة !!.. وبالضرر !!.. وبالأعراض الجانبية السيئة على المجتمع ؟!!!!..
سبحان الله العظيم ....!
أية قوة غيبية وغير بشرية (الفاشلة) هذه التي ينتج عنها هذه الأشياء ؟!..
أما آن لك زميلي أن ترجع لفطرتك بعد وللتفكير السوي السليم معنا !..
---
وأتركك مع الرد ....
---
2...

بالرغم من الروعة التي أشعر بها في كل مرة : وأنا أقرأ الموضوع التالي :
<< آراء غير المسلمين في النبي محمد والإسلام >> :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=30328

ورغم اشتمال الموضوع على ثناء غير المسلمين أنفسهم على الإسلام والنبي :
ودفاعهم عنه : بإظهار الحق الذي يُخفيه أو يُشوهه الجاحدون ...
إلا أن الموضوع بالفعل قد افتقد لجزءٍ هام ٍجدا ً:
ألا وهو :
ثناء غير المسلمين على .................................................. .......
.................................................. ...................
.................................................. ........
على ماذا زميلي المقنع ؟!!!..
نعم .....
على القرآن الكريم !!..

وسبحان الله العظيم !!!..
ليس هناك عربيٌ ولا أعجميٌ : مسلمٌ أو غير مسلم :
إلا وأثنى على هذا القرآن بما هو أهله : فقط : إذا كان متجردا ًلقول الحق !!!..
ويا له من شرط .....!
----
وإليك باقة زميلي : من أقوال هؤلاء الغير مسلمين أنفسهم :
عن القرآن ...
ووددت والله لو أذكر لك نبذة ًعن كل ٍمنهم لتعلم عن مَن نتحدث :
فقط :
لكي تتوقف عن تكرار مقولة أننا (كمسلمين) : مبهورين بالقرآن :
لأننا ولدنا هكذا !!.. وتربينا هكذا !!.. وتعلمنا هكذا !!!..
ولكن :
حسبي بعض النبذات اليسيرات عنهم : لعدم التطويل ........
وتعالى معي لنقرأ ماذا قال هؤلاء : وهل كلامهم في ميزانك : يُقبل أم لا ؟!!..
----
1)) خليل أحمد ...

قس مصري نصراني سابق (من مواليد الإسكندرية 1919م) :
حاصل على أعلى شهادات اللاهوت من كلية اللاهوت المصرية ومن جامعة
برنجستون الأمريكية .. وعمل في التنصير في أسيوط وأسوان أثناء عمله في
الأولى أستاذا ًبكلية اللاهوت : وفي الثانية سكرتيرا ًعاما ًللإرسالية الألمانية
السويسرية .. وقد أشهر إسلامه عام 1959م .. ومن أشهر كتبه :
"" محمد في التوراة والإنجيل والقرآن "" ..
"" المستشرقون والمبشرون في العالم العربي والإسلامي "" ..
"" تاريخ بنى إسرائيل "" ..
وأقتبس الكلام التالي من أقواله عن القرآن :

" يرتبط هذا النبي صلى الله عليه وسلم : بإعجاز أبد الدهر !!.. بما يخبرنا به
المسيح (عليه السلام) في قوله عنه : (ويُخبركم : بأمور ٍآتية) !!.. هذا الإعجاز
هو : القرآن الكريم !!.. معجزة الرسول الباقية : ما بقى الزمان !!.. فالقرآن
الكريم : يسبق العلم الحديث في كل مناحيه : من طب .. وفلك .. وجغرافيا ..
وجيولوجيا .. وقانون .. واجتماع .. وتاريخ !!..
ففي أيامنا هذه : استطاع العلم أن يرى : ما سبق إليه القرآن بالبيان والتعريف"

ويقول أيضا ً:
" أعتقد يقيناً أنى لو كنت إنسانا ًوجودياً : لا يؤمن برسالة من الرسالات
السماوية : وجاءني نفرٌ من الناس : وحدثنى بما سبق به القرآن العلم الحديث
- في كل مناحيه - : لآمنت برب العزة والجبروت : خالق السماوات والأرض :
ولن أشرك به أحدا ً" !!!!..

ويقول أيضا ً:
" في هذا الظلام الدامس - أيها المسيحي - : ينزل القرآن الكريم على رسول
الله : ليكشف لك عن : الله عز وجل " !!!...

ولعلك تسأل في ذلك الأخ الحبيب المرسي : فأظنه قد مر بمثل هذا الوصف !!..
ويقول الأستاذ خليل أيضا ًرحمه الله :

" للمسلم : أن يعتزّ بقرآنه !!.. فهو كالماء !!.. فيه حياة لكل من نهل منه " !!..
أقول لك زميلي النمر :
الحمد لله أن مثل هذه الكلمة : جاءت من فم نصراني أيضا ً: وليس المسلمين
وحدهم الذين يروا الفلاح والاعتزاز بهذا القرآن !!!..
وهو بالمناسبة :
كان يتحدث العربية أيضا ًرحمه الله :
وقضى الأوقات الطويلة للتدريب على محاولة نقد القرآن لغويا ًوبيانيا ً:
فلم يُفلح هو وكل مَن معه !!!.. فهل نجح في ذلك الملحدين في زعمك ؟!!!..
سنرى ...........
---
2)) سير توماس أرنولد ..

من مواليد بريطانيا 1864م : وهو من كبار المستشرقين البريطانيين ..
وهو المشرف على وصاحب فكرة الكتاب الشهير (تراث الإسلام) .. تعلم في
مدينة كمبريدج .. وقضى عدة سنوات في الهند أستاذا ًللفلسفة في كلية
عليكرة الإسلامية .. وصفه المستشرق البريطاني المعروف (جب) بأنه :
" عالم : دقيق فيما يكتب " .. ومن أشهر كتبه :
(الدعوة إلى الإسلام) .. والذي ترجم إلى أكثر من لغة ..
و(الخلافة) .. ومن أقواله عن القرآن :

" إننا نجد حتى من بين المسيحيين - مثل الفار الأسباني الذي عُرف بتعصبه
على الإسلام - : يُـقرر أن القرآن : قد صيغ في مثل هذا الأسلوب البليغ
الجميل : حتى أن المسيحيين : لم يسعهم إلا قراءته والإعجاب به " !!..
أقول :
سبحان الله زميلي النمر !!.. فهذا رجل ٌباحث ٌفي الإسلام : يصف القرآن
بالبلاغة والجمال : بمجرد أن تعلم اللغة العربية وقرأه !!!...
في حين أنت العربي المولد واللسان تصفه زميلي : بالضحل والضعيف في اللغة !
---
3)) إيرفنج ..

هو : واشنجتون إيرفنج : مستشرق أمريكي .. اهتم كثيرا ًبتاريخ المسلمين
في الأندلس : ومن كتبه عام 1849م :
(سيرة النبى العربى) .. ومذيلة بخاتمة لقواعد الإسلام ومصادرها الدينية ..
وكتاب (فتح غرناطة) : كتبه عام 1859م : وغيرها ..
ومن أقواله عن القرآن :

" يدعو القرآن إلى : الرحمة والصفاء .. وإلى مذاهب أخلاقية سامية " !!..
أقول : سبحان الله زميلي النمر !!..
يبدو أن هذا الرجل قد قرأ القرآن من وجهة أخرى غير التي قرأته أنت منها !!..
وخصوصا ًأنك تقول :
" للشريعة الإسلامية مضار وأعراض جانبية سيئة على المجتمعات الإسلامية " !!..

ويقول أيضا ً:
" كانت التوراة في يوم ٍما : هي مرشد الإنسان وأساس سلوكه .. حتى إذا ظهر
المسيح (عليه السلام) : اتبع المسيحيون تعاليم الإنجيل .. ثم حلّ القرآن مكانيهما !
فقد كان القرآن : أكثر شمولاً .. وتفصيلاً .. من الكتابين السابقين !!.. كما
صحح القرآن : ما قد أ ُدخل على هذين الكتابين من : تغيير ٍوتبديل !!!..
حوى القرآن : كل شئ !!.. وحوى : جميع القوانين !!.. إذ أنه : خاتم الكتب
السماوية " !!!!...
---
4)) د / ميلر بروز ..

وهو رئيس قسم لغات الشرق الأدنى : وعمل أستاذا ًبجامعة براون .. وأستاذا ً
زائراً بالجامعة الأمريكية في بيروت .. ومديراً للمدرسة الأمريكية للبحوث
الشرقية بالقدس ..
ومن أقواله عن القرآن :

" أنه ليس هناك شئ لا ديني : في تزايد سيطرة الإنسان على القوى الطبيعية !!..
هناك آية في القرآن : يمكن أن يُستنتج منها أنه لعل من أهداف خلق المجموعة
الشمسية : لفت نظر الإنسان : لكي يدرس علم الفلك : ويستخدمه في حياته :
" هو الذي خلق الشمس ضياءً : والقمر نوراً : وقدره منازل : لتعلموا : عدد
السنين والحساب " .. وكثيراً ما يشير القرآن إلى : إخضاع الطبيعة للإنسان :
باعتبار ذلك إحدى الآيات : والتي تبعث على الشكر والإيمان : " وجعل لكم
من الفلك والأنعام : ما تركبون !!.. لتستووا على ظهوره : ثم تذكروا نعمة
ربكم .. وتقولوا : سبحان الذي سخر لنا هذا : وما كنا له مقرنين " ويذكر
القرآن - لا تسخير الحيوان واستخدامه فحسب - ولكن : يذكر السفن
أيضا ً..! فإذا كان الجمل والسفينة : هما من نعم الله العظيمة :
أفلا يصدق هذا أكثر على : سكة الحديد : والسيارة : والطائرة ؟ " !!!..

ويقول أيضا ً:
" إن أعظم نتائج العلم : يمكن أن تستخدم في أغراض هدمية أو بنائية .. وربما
كان هذا هو المقصود بما ورد في القرآن : خاصاً باستخدام الحديد : " وأنزلنا
الحديد : فيه بأس شديد : ومنافع للناس " .. وأظهر مثال من هذا الآن بالضرورة
هو : استخدام النشاط الذرى - والذي نشطت بحوثه - لضرورة حربية " !!..
---
5)) بلاشير ..

وقد ولد بالقرب من باريس .. ودرس بالدار البيضاء .. وتخرج من كلية الآداب
بالجزائر 1922م .. وعُين أستاذا ًفي معهد مولاي يوسف بالرباط .. ثم انتدب
مديراً لمعهد الدراسات المغربية العليا بالرباط 1924 - 1935م .. ثم أستاذا ً
لكرسي الأدب العربي 1935 - 1951م : بمدرسة اللغات الشرقية بباريس !
(وأسأل : يا ترى : هل يمكن أن تكون لغته العربية : أقوى من لغتك زميلي ؟!)
ونال الدكتوراه 1936م .. وعُين أستاذا ًمحاضراً في السوربون 1938م :
ومشرفاً على مجلة (المعرفة) .. والتي ظهرت في باريس باللغتين العربية والفرنسية !
من أشهر كتاباته :
مجموعة دراسات عديدة عن تاريخ الأدب العربي : في أشهر المجلات الاستشراقية !
وأيضا ًكتاب : (تاريخ الأدب العربي - باريس 1952م) ..
وأيضا ً: ترجمة جديدة للقرآن الكريم في ثلاثة أجزاء - باريس 1947 - 1952م
وغيرها ..
وأما عن أقواله عن القرآن (وهو الخبير في اللغة والأدب العربي) فيقول :

" لا جرم في أنه إذا كان ثمة شئ : تعجز الترجمة عن أدائه : فإنما هو الإعجاز
البياني .. واللفظي .. والجرس الإيقاعي : في الآيات المنزلة في ذلك العهد ..!
إن خصوم محمد (عليه الصلاة والسلام) : قد أخطأوا عندما لم يشاءوا أن يروا
في هذا إلاّ : أغاني سحرية وتعويذية !!.. وبالرغم من أننا على علم - استقرائياً
فقط - بتنبؤات الكهان : فمن الجائز لنا الاعتقاد مع ذلك : بخطل هذا الحكم
وتهافته !!.. فإن للآيات التي أعاد الرسول (عليه الصلاة والسلام) ذكرها في
هذه السور : إندفاعاً وإلفا ًوجلالةً : تخلّف وراءها بعيداً : أقوال فصحاء البشر :
كما يمكن استحضارها من خلال النصوص الموضوعة التي وصلتنا " !!!!...
كلام عجيب زميلي النمر والله !!!..

ويقول أيضا ً:
" إن القرآن : ليس معجزة : بمحتواه وتعليمه فقط !!.. إنه أيضا ً: ويمكنه أن
يكون قبل أي شئ آخر : تحفة .. أدبية .. رائعة : تسمو على جميع ما أقرته
الإنسانية : وبجّلته : من التحف !!!!!.. (الحمد لله أن هذا ليس رأيي وحدي) !
إن الخليفة المقبل عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) المعارض الفظ في البداية
للدين الجديد : قد غدا من أشد المتحمسين لنصرة الدين : عقب سماعه لمقطع
من القرآن !!.. وسنورد الحديث فيما بعد عن : مقدار الافتتان الشفهي :
بالنص القرآني : بعد أن رتله المؤمنون " !!!!!!....
وأقول أنا أبو حب الله :
فلعل سبب إسلامك زميلي النمر : يكون أيضا ًبسماعك : أو قراءتك لشيءٍ
من القرآن (وهو ما سأفعله معك بعد قليل إن شاء الله) .. مَن يدري ...
ربما تفاعلت مرة ًواحدة ًفي حياتك مع كلام ربك :
فأذرفت دمع الندم والتوبة :
وربما غسل ذاك الدمع مقلتيك : فأبصرت نورا ً: لم تك تراه !!!!..

ويقول أيضا ً:
" الإعجاز : هو المعجزة المصدقة لدعوة محمد صلى الله عليه وسلم !!..
والذي لم يرتفع في أحاديثه الدنيوية : إلى مستوى الجلال القرآني " !!!..

ويقول أيضا ً:
" في جميع المجالات التي أطللنا عليها من علم قواعد اللغة والمعجمية وعلم البيان :
أثارت الواقعة القرآنية وغذت : نشاطات علمية : هي أقرب إلى حالة حضارية :
منها إلى المتطلبات التي فرضها إخراج الشريعة الإسلامية !!.. وهناك مجالات
أخرى : تدخل فيها (الواقعة القرآنية) : كعامل أساسي !!.. ولا تكون فاعليتها
هنا : فاعلية عنصر مُنبه فقط !!.. بل : فاعلية عنصر مُبدع : تتوطد قوته :
بنوعيته الذاتية " !!!..
---
وأخيرا ً: أختم بهذه الباقة السريعة :
---
6))
العالم الايطالي : كونت إدوارد كيوجا .. يقول :

" لقد طالعت وبدقه : الأديان القديمة والجديدة .. وخرجت بنتيجة هى :
أن الاسلام : هو الدين السماوي .. والحقيقي .. الوحيد !!!!..
وأن الكتاب السماوي لهذا الدين : وهو القرآن الكريم : ضم كافة الاحتياجات
المادية : والمعنوية : للانسان !!.. ويقوده نحو : الكمالات الأخلاقية والروحية " !
---
7))
الزعيم الهندي الهندوسي : المهاتما غاندي .. يقول :

" يمكن لأي شخص من خلال تعلم علوم القرآن الكريم : أن يعرف أسرار
وحكم الدين : دون أن يحتاج إلى خصائص نص مصطنعه !!.. لا يوجد في
القرآن الكريم أمرٌ : بإجبار الآخرين عن الرجوع عن مذاهبهم !!..
فهذا الكتاب المقدس يقول : وبأبسط صورة : " لا إكراه في الدين " " !!!..
---
8))
المحقق البريطاني البروفيسور : مونتغمري واث .. يقول :

" ما يعرضه القرآن الكريم من واقع وحقائق متكاملة : يُعد في نظري : من أهم
ميزات هذا الكتاب !!.. والأكيد أن كافة القطع النثرية : وما تم تدوينه من
روائع الكتابات : لايعد شيئاً : في مقابل القرآن الكريم " !!!..
أقول : عجيب زميلي النمر أن نراهم جميعا ًيؤكدون على ذلك :
وهم غير مسلمين أصلا ًولكنهم : تجردوا من قوالب الشبهات الجاهزة للطعن
في القرآن بغير تروي !!!..
---
9))
المؤرخ الإيطالي : برنس جيواني بوركيز .. يقول :

" لقد ابتعدت مصادر السعادة والسيادة عن المسلمين : بسبب تهاونهم في اتباع
القرآن !!.. والعمل بقوانينه وأحكامه !!.. وذلك بعدما كانت حياتهم :
موسومة بالعزة والفخر والعظمة !!.. وقد استغل الأعداء هذا الأمر :
فشنوا الهجوم عليهم !!.. نعم .. إن هذا الظلام الذي يخيم على حياة المسلمين :
إنما من عدم مراعاتهم لقوانين القرآن الكريم !!.. لا لنقص ٍفيه أو في الإسلام
عموماً !!!.. فالحق : أنه لا يمكن أخذ أي نقص على الدين الإسلامي الطاهر " !
الحقيقة زميلي المقنع :
عندما أقرأ كلامك عن (مضار) الشريعة الإسلامية و(أثارها الجانبية السيئة) على
المجتمع الإسلامي : ثم أقرأ الكلام السابق وما قبله من هؤلاء المنصفين :
لا أقول إلا : سبحان الله العظيم الواحد الأحد !!!..
---
10))
الخبير الفرنسي : جول لابوم .. يقول :

" أيها الناس : دققوا في القرآن : حتى تظهر لكم حقائقه !!!.. فكل هذه العلوم
والفنون التي اكتسبها العرب : وكل صروح المعرفة التي شيدوها : إنما أساسها
القرآن !!!.. ينبغي على أهل الأرض على اختلاف ألوانهم ولغاتهم : أن ينظروا
بعين الإنصاف إلى ماضي العالم : ويطالعوا صحيفة العلوم والمعارف :
قبل الإسلام !!.. ليعرفوا بأن العلم والمعرفة : لم تنتقل إلى أهل الأرض إلا :
عبر المسلمين !!.. والذين استوحوا هذه العلوم والمعارف : من القرآن : كأنه
بحر من المعارف : تتفرع منه الأنهار !!!.. القرآن : لا يزال حيا ً!!.. وكل فرد :
قادر على أن يستقي منه : حسب إدراكه واستعداده " !!!..
---
11))
الفيلسوف الفرنسي الأشهر : فرانسوا ماري فولتير .. يقول :
<< وأرجو ان تركز على الكلام التالي زميلي النمر المقنع >> :

" أنا على يقين أنه لوتم عرض القرآن والانجيل على شخص غير متدين :
لاختار الأول !!!.. إذ أن الكتاب – الذي نزل على صدر- محمد :
يعرض في ظاهره : أفكارا ً: تنطبق وبالمقدار اللازم مع : الأسس العقلية !!..
ولعله لم يوضع قانون كامل في الطلاق : مثل الذي وضعه القرآن " !!!..
---
12))
العالم البريطاني : فرد غيوم : استاذ بجامعة لندن .. يقول :

" القرآن الكريم : كتابٌ عالميٌ : يمتاز بخصائص أدبية : فريدة من نوعها :
لا يمكن المحافظة على تأثيرها في الترجمة !!!!..
فللقرآن الكريم : نغمة موسيقية خاصة : وجمالية عجيبة : وتأثير عميق :
يدغدغ أسماع الإنسان !!.. ولقد تأثر الكثير من المسيحيين العرب بأسلوبه
الأدبي !!!.. لقد استمال القرآن الكريم الكثير من المستشرقين إليه .. فحينما
يُتلى القرآن الكريم : نجد نحن المسيحيين : أثراً سحرياً في نفوسنا !!!.. حيث
ننجذب لعباراته العجيبة !!.. ولحكمه وعبره !!!.. ومثل هذه الميزات :
تجعل المرء يقتنع بأن القرآن الكريم : لايمكن منافسته " !!!!...
(يبدو زميلي النمر أنك كسرت كل قواعد الفطرة الإنسانية على حد قول هذا
الرجل !!.. فلا أنت تدغدغ سمعك بالقرآن !.. ولا استمالك !.. ولا انجذبت
لعباراته !!.. ولا لحكمه وعبره !!.. ولا اعترفت له حتى بعدم المنافسة !!) ..
والحقيقة :
هي أن الأدب العربي : وبما فيه من شمولية في النثر والشعر : ليس فيه ما يمكن
مقارنته بالقرآن الكريم " !!!!!!!!!...
لا تعليق زميلي !!..
---
13))
كينت غريك : الأستاذ بجامعة كمبريج .. يقول :

" لم يستطع أحد طوال القرون الأربعة عشرة الماضية : ومنذ نزول القرآن
الكريم وحتى الآن : أن يأتي بكلام ٍ: يشبه كلام القرآن الكريم " !!!..
(هل عرفت الآن زميلي المقنع : ما هو معنى الفشل الذي ذكرته لك ؟!!)
القرآن الكريم :
ليس كتاباً مختصاً بعصر ٍمعين !!.. بل هو أزلي : يمتد لكافة العصور !!..
ومهما ظل العالم والوجود : فإن جنس الانسان : يمكنه أن يجعل هذا الكتاب :
دليلاً له !!.. ويعمل وفقاً لتعاليمه !!.. أما لماذا كون القرآن الكريم :
أولي ولا يُعَتق : ويبقى دليلاً للإنسان ما عاش : فذلك : لاحتوائه على كل
صغيرة وكبيرة !!.. وليس هناك شيٌ : لم يأت في القرآن الكريم !!.. وتأكدت
أن تأثير القرآن الكريم على الأوروبيين : واحد !!.. ولكن بشرط : أن نقرأه
بلغته الأصلية !!.. إذ أن ترجمته : لا تترك الأثر الذى يتركه النص الأصلى
في النفس " !!!..
أقول : أخطأ الرجل !!.. فأنت زميلي المقنع تقرأ القرآن بلغته الأصلية :
ولا تدعي أيا ًمما قال !!!.. فسبحان الله العظيم !!!..
---
14))
الخبير الألماني بشؤون الشرق : السيد بلر .. يقول :

" لغة القرآن الكريم : أفصح لغات العرب !!.. وأسلوب بلاغته : قد صيغ
بطريقةٍ : يجلب بها الأفكار نحوه !!..
للقرآن الكريم : مواعظ واضحة : لن تجد لها في المستقبل القريب مَن يعارضها !
وكل من يتبع هذا الكتاب : يفز بحياة هادئة ومناسبة " !!!..
أقول : اللهم ارزقك زميلي النمر : بحياة ٍطيبةٍ وهادئة أخيرا ً:
ومستقرة فكريا ً!!!..
---
15))
المفكر والفيزيائي الألماني المشهور : آلبرت انشتاين .. يقول :

" القرآن الكريم : ليس بكتاب جبر ٍأو هندسةٍ أو حساب !.. بل هو مجموعة
من القوانين : التي تهدي البشرية إلى طريق السوية !!.. الطريق الذي :
تعجز أكبر النظريات الفلسفية عن : تقديمه أو تعريفه " !!!!..
---
16))
الفيلسوف الأسكتلندي الأشهر : توماس كارليل 1795-1881 .. يقول :

" فلذلك رآه العرب (أي القرآن) : من المعجزات .. وأعطوه من التبجيل :
ما لم يُعطه أتقى النصارى لأنجيلهم !!.. وما برح في كل زمان ٍومكان : قاعدة
التشريع والعمل والقانون : المتبع في شؤون الحياة ومسائلها !!.. والوحي المنزل
من السماء : هدىً للناس : وسراجاً منيراً : يُضيء لهم سبل العيش : ويهديهم
صراطاً مستقيماً !!.. ومصدر أحكام القضاة !!.. والدرس الواجب على كل
مسلم حفظه : والاستنارة به : في غياهب الحياة !!.. وفي بلاد المسلمين مساجد :
يُتلى فيها القرآن جميعه : كل يوم ٍمرة !!.. يتقاسمه ثلاثون قارئاً : على التوالي !
وكذلك ما برح هذا الكتاب : يرن صوته في آذان الألوف من خلق الله :
وفي قلوبهم : اثني عشر قرناً : في كل آن ٍولحظة " !!!..
---
17))
وأخيرا ًزميلي : مع مسك الختام :
وردا ًعلى دعوى مللك من قراءة القرآن !!!.. وتفضيلك غيره من الكتب
أو حتى الروايات والقصص !!!.. أختم معك هذه المجموعة بـ :

جوزيف آرنست رينان : الفيلسوف الفرنسي المعروف .. يقول :
<< وأرجو التركيز مرة أخرى بشدة زميلي : في الكلام التالي >> :

" تضم مكتبتي : آلاف الكتب السياسية والاجتماعية والأدبية وغيرها ..
والتي لم أقرأها أكثر من مرة واحدة !!!.. وما أكثر الكتب إلا للزينة فقط !!..
ولكن : هناك كتابٌ واحد ٌ: تؤنسني قراءته دائما ً!!!..
ألا وهو : كتاب المسلمين القرآن !!!!!!!!!!!...
فكلما أحسست بالإجهاد : وأردت أن تنفتح لي أبواب المعاني والكمالات :
طالعت القرآن !!!!!!!... حيث أنني : لا أحس بالتعب أو الملل : بمطالعته بكثرة !
لو أراد أحد أن يعتقد بكتاب نزل من السماء : فإن ذلك الكتاب هو :
القرآن لا غير !!!!!!!!...
إذ أن الكتب الأخرى : ليست لها خصائص القرآن " !!!!!!!...
----
ولمطالعة المراجع والتراجم : يُرجى مراجعة كتب مثل :
(( قالوا عن القرآن )) : للأستاذ الدكتور عماد الدين خليل وغيره ..
--------
------------
وأكتفي بهذا القدر زميلي ........
حيث أعتقد أنه قد أجاب على كل ردودك واستدراكاتك على كلامي السابق !
وتعال معي في عجالة نرى ردي على كلامك ...
وذلك :
قبل أن أهديك بهديتي .....
وقبل أن نكمل مسيرتنا في التدليل على القرآن والإسلام والنبي - لو أردت ..
حيث أنني لن أ ُكمل كلامي معك بعد ذلك :
إلا إذا طلبت أنت مني هذا في مشاركتك القادمة ...
والله الموفق .. وهو الهادي ..
-----
-------
3...

أنت تقول :
" لا يوجد في التاريخ المسجل الكثير من الأنبياء كانوا يدعون إلى ما دعى
إليه الرسول " ..
أقول :
اقرا العهد القديم في كتب اليهود والنصارى زميلي :
ثم أخبرني أنت عن عدد الذين جاءوا بتوحيد الله عز وجل فيه : من لدن آدم
عليه السلام : وحتى ظهور عيسى عليه السلام ؟!!!..
ويمكنك الاطلاع في ذلك أيضا ً(وبصورة أكبر) : في كتاب (تاريخ الطبري)
الشهير .. فهو على كثرة ما به من الضعيف والموضوع :
إلا أنه سيُفيدك كثيرا ًفي معرفة الكثير من حياة وأسماء الأنبياء والرسل أيضا ً:
وليس في الجزيرة العربية وحدها ...!
وأخيرا ً:
يقول الله تعالى في القرآن الكريم :
" وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ : وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ !!..
وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا " النساء 164 ..

وفي المسند عن أبي ذر رضي الله عنه قال للنبي :
" يا رسول الله .. أي الأنبياء كان أول ؟.. قال : آدم .. قلت : يا رسول الله !
ونبيٌ كان ؟!!.. قال : نعم .. نبيٌ مُـكلم .. قلت : يا رسول الله : كم المرسلون ؟
قال : ثلاثمائة : وبضع عشر .. جما ًغفيرا ً" ...

وفي رواية أدق في العدد عن أبي أمامة قال : قال أبو ذر :
" قلت يا رسول الله .. كم وفاء عِدة الأنبياء ؟!.. قال : مائة ألف وأربعة
وعشرون ألفا ً.. الرسل من ذلك : ثلاثمائة : وخمسة عشر .. جما ًغفيرا ً" !!..
وصححهما الألباني ...
----
وأما قولك :
" فهذه الهند والصين ومنغوليا وحتى أوروبا أغلب أمم الأرض لا يوجد عندهم
أنبياء بالمفهوم الإسلام، ولكن يوجد أشخاص مثل بوذا وكونفشيوس وغيرهم
من الحكماء، هناك قوة غيبية وراء كل هؤلاء وهذا ما لا أنكره. "
فأقول لك :
وهذا ما أثبته الله تعالى باعث الرسل والأنبياء لكل أمم الأرض !!..
إذ يقول سبحانه :
" إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا : وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ " فاطر 24 ..

ويقول أيضا ً:
" وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً : أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ .. وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ ..
فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ (لاستحقاقه الهدى باختياره للإيمان) : وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ
عَلَيْهِ الضَّلالَةُ (لاختياره الكفر وتكذيبه رسل الله) !!.. فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ :
فَانظُرُواْ : كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ " النحل 36 ..

وأما نبينا الخاتم محمد : فهو للبشر جميعا ً:
لعلم الله تعالى أنه من عصره عليه السلام : ستبدأ الأرض بالتقارب وكثرة
المواصلات وسهولتها مع الوقت ...

يقول عز وجل :
" وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا : كَافَّةً لِّلنَّاسِ : بَشِيرًا وَنَذِيرًا : وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ " !
سبأ 28 ..
-----
وقد قال الكثير من المحققين أن رسالات بوذا وكونفشيوس وغيرهم في الأصل :
كانت رسالات من الله عز وجل وتعاليم التوحيد والشرع ..
ولكن حرفها الناس مع الوقت :
كما حرف أهل الكتاب اليهود والنصارى كتبهم ...
والقرآن عندنا هو الصادق المهيمن على كل ذلك ..
---
وتقول زميلي :
" قرأت في بعض منتديات الملحدين بعضاً من تأليفاتهم وكانت جيدة في نظري "
أقول :
يمكنك أن تورد لنا هنا بعض هذه المؤلفات :
لنقارنها بهديتي إليك في آخر ردي هذا :
ولنر ساعتها :
مدى التفاوت (الإيجابي أو السلبي) بينهما !!!..
أما تعمدك قول ((( في نظري ))) في آخر الجملة :
فهو مخرج ذكي يضمن لك التحجج مستقبلا ً: عندما يرى الأعضاء هنا
تهافت ما ستورده لنا !!!!...
وإلا :
فارجع للأعلى قليلا ً: واقرأ ما ذكرته لك من شهادات غير المسلمين أنفسهم :
للقرآن !!!!.....
----
وتقول زميلي :
" القرآن قال ائتوا "بمثله" فما المشكلة في تقليده؟ "
أقول :
التقليد شيء .. والإتيان بالنظير والكفء والمثيل والند والمشابه : شيءٌ آخر !!..
واقرأ في كتب اللغة العربية عن الفرق إن كنت لا تعرف ....!
وقد ضربت لك مثلا ًبخطأ المسلم وهو يحفظ القرآن ويسترجعه :
فيقول مثلا ً: " أفلا تبصرون " : بدلا ًمن " أفلا تتفكرون " !!!!..
فهل مثل هذا التقليد و(القص) و(اللصق) من القرآن :
يدل على أي مهارة زميلي ؟!....
أدعو الله تعالى لك : أن يُنير بصيرتك .....
وأن يُزل عنك تناقض العقل والمنطق في كلامك ....
---
وتقول زميلي :
" معاني القرآن ليس قوية متماسكة في نظري، فهناك الكثير من الأمور فيه
تحتاج إلى توضيح وتخليص، وأيضاً كثير من الآيات فيها ضعف في المعاني
والأفكار.... هذا رأيي بالطبع، أطرحه كما تطرح أنت رأيك " ..
أقول :
قد أوردت لك من اعترافات وشهادات غير المسلمين أنفسهم : ما يكفي ..
---
وتقول زميلي :
" ماذا تعني أنها فشلت؟ من كان الحكم في هذا الموضوع؟ ألم تكن مثل القرآن
فتكون ناجحة؟ " ..
أقول لك :
لا .. لم تكن مثل القرآن فتكون ناجحة !!!..
لأنها لو كانت ناجحة : لاشتهرت ولعلت ولاستمرت :
على الأقل : في البلاد الغير إسلامية !!!..
وأما انطماس ذكرها : وذهابها إلى مزبلة التاريخ : فدليلٌ على هبائها وفشلها !
وسيلحق بها كل ما قرأته أنت في منتديات الملاحدة التي تزورها : وترى أن
تقليدهم للقرىن (( من وجهة نظرك )) : كان جيد !!!..
وهذا ما أكدته أنا بالضبط !!!..
وهو ما قاله أيضا ًكل مَن ذكرتهم لك بالأعلى : ولهم من دراساتهم اللغوية
والأدبية الواسعة في اللغة العربية وغيرها : ما لهم !!!!...
فهل تدعي زميلي أنك أعلم منهم بهذا ؟!!!..
لا أعتقد ...
---
وتقول أيضا ًزميلي :
" لم أقرأ يوماً أن الرسول كان يلوح بهذا التحدي ليل نهار، وكما قلت أيضاً،
ربما لم يكن التحدي لغوياً أصلاً، وهذه نقطة تحسب على القرآن، فمع أنه
فصيح وبليغ كما تقول فهو لم يكن واضحاً حتى في ماهية التحدي " ..
أقول :
وهل كنت تتوقع مثلا ًزميلي أن يُنشأ رسول الله موقعا ًألكترونيا ًعلى النت :
يقوم فيه بالعد التنازلي لوقت التحدي بالثانية للكفار ؟!!!!..
أستغفر الله العظيم من قولي وقولك هذين !!..
إيش هذا الكلام بالله عليك !!!..
ألم أقل لك : انج بنفسك وعقلك من هذا التيه واللا أدرية زميلي :
حتى تنجو من براثن التناقض واللا عقلية في الكلام !!!..
وإنما أقول :
الآية قد نزلت .. وسمعها مَن سمعها من الكفار ....
وانتشرت فيما بينهم ... فظل التحدي قائما ً:
وظلت انتكاستهم مستمرة !!.. فأي غرابة في هذا : لا أعرف ؟!!..
أيضا ً(واستمرارا ًللتناقض منك) :
تقول أن التحدي : لم يكن لغويا ًفقط : وأنا أسأل :
ولماذا لا تفيدنا زميلي النمر : بأن تخبرنا بماذا تحداهم القرآن أيضا ً؟!!!..
ما رأيك ؟!!!..
حيث كما أتحدث أنا معك دوما ًبدليل : ولا أ ُلقي كلاما ًجزافا ًومعلقا ً:
فعليك أنت بالمثل مشكورا ً........!
وأما قولك أن : القرآن لم يكن واضحا ًومُحددا ًفي نوع التحدي !!..
فأقول :
أخبرنا أنت بما فهمته من آيات التحدي : لنرى ساعتها :
ما الذي يشتشكل على كفار مكة فهمه ؟.. وما الذي تحداهم به النبي :
ولم يستطيعوه ؟!!!..
----
وتقول زميلي :
" هل قرأت كتبهم وقارنتها مع القرآن؟ أنا عندما أقرأ رواية بسيطة أرى إجادة
الحبك واللغة وقوة في المعاني والحكم فيها ثم أقرأ القرآن أو أستمع إليه أحس
بضحالة أفكاره وضعفه حتى في جانب اللغة..... ولكن كما قلت لك، لا أحد
يقارن لأن الكل مؤمنون إيماناً أعمى دون نقد أو تمحيص " ..
أقول :
نعم .. قرات لهذه الحثالات الفكرية من قبل ....
وكلهم مرضى نفسيين ومخابيل : والدليل ما يكتبونه نفسه !!!!..
وخصوصا ًكتاب وشعراء (الهالوك) إذا صح تسميتهم أصلا ًبالشعراء والكتاب !
ويمكنني أن أفرد سطورا ًهنا لأحد مأفونيهم : والذين ينفخ فيهم الإعلام نفخا ً:
ولكنه والله لا يستحق عناء الكتابة مني ووقتي :
إلا إذا كنت ما زالت تريد المزيد من الأدلة والتفنيدات :
وخصوصا ً:
بعد ما سقته أنا لك من شهادات غير المسلمين بالأعلى !!!..
والذين لا يمكن أن تنطبق عليهم عبارتك المغلوطة (وكأن المسلمين مُخدرين) :

" لا أحد يقارن لأن الكل مؤمنون إيماناً أعمى دون نقد أو تمحيص "
أقول :
فقد جئتك بأقوال واعترافات مَن هم من غير ملة الإسلام أصلا ً!!!!..
فهل تريد المزيد ؟؟!!!!؟؟...
---
وتقول زميلي :
" بالنسبة للوزن هذه تأليفها من أسهل ما يكون، اذهب إلى أي منتدى
ملحدين وستجد أمثلة، وأصلاً من أين حكمت أنت أن القرآن تحدى بوزنه
وصوته الفريد؟ أما ما احتوى على معان أفضل من القرآن فكثير ولكنك لن
تقارن لأنك مؤمن أن المقارنة مستحيلة. " ..
أقول :
إجابته فيما أوردته لك من شهادات بالأعلى ...
---
وتقول زميلي :
" هذا الكتاب: http://www.amazon.com/Perennial-Phil.../dp/0060901918 يحتوي على معان رائعة اختزلها الكاتب
من كل الأديان والأمم وحتى من الإسلام في بعض الأحيان، أرى أنه أحد
الكتب الكثيرة التي هي أفضل من القرآن "
أقول :
يا ليتك ترفق لنا نسخة منه لنقرأه ..
وخصوصا ًأنه فيما يبدو : باللغة الإنجليزية ....
أو على الأقل :
ترسل لنا برابط لتنزيله مشكورا ً(معلش هانتعبك معانا شوية) ..
ولعلك لم يلفت نظرك إلى كون القرآن : لم يدع النبي أنه نقله من أحد !
في حين تستهويك فيما يبدو كتب الحكم المنقولة من الحضارات والأمم !
----
وأما الحق :
فهو أن الفيلسوف الفرنسي رينان : صاحب آخر مقولة ذكرتها لك في
مجموعتي بأعلى :
كان أكثر منك علما ًوصدقا ًعندما اعترف بكل حيادية :
بتفرد القرآن وسط غيره من كتب العالم أجمع والكتب البشرية !!!..
---
وهذا (ولو أنك كنت تقرأ كتابتي بتدبر) :
ليس لأنه هو فقط الكتاب الوحيد الذي يذكر الحكمة !!..
ولا الكتاب الوحيد الذي يذكر القصص الهادف !!..
ولا الكتاب الوحيد الذي يذكر التبصر في كون الله وآياته !!..
ولا الكتاب الوحيد الذي يسمو بك في آيات الأخلاق !!..
ولا الكتاب الوحيد الذي يستعرض معك الشريعة الكاملة !!..
ولا الكتاب الوحيد الذي يذكر لك الإعجاز الغيبي والنذارة والبشارة !!..
ولكنه :
الكتاب الوحيد الذي يذكر لك كل ما سبق :
ممزوجا ًمع بعضه البعض في نسيج ٍٍواحد ٍعجيب : يستحيل على بشر ٍأن يسلكه
في مؤلف ٍواحد بتلك الطريقة : مهما أوتي من مَلكة الكتابة ومهارة التأليف أو
جمع الحكم والأمثال مثل الكتاب الذي ذكرت !!!!..
فهل علمت الفرق الآن زميلي ؟!!!..
وهل علمت السر الذي كان يدفع ذلك الفيلسوف الفرنسي للاعتراف بأنه :
يمل من كل الكتب (رغم جمالها) : ولا يُعيد قراءتها :
ولكن القرآن :
فلا !!!!..
وسبحان الله العظيم !!!..
---
وتقول زميلي :
" توجد الكثير من الكتب المميزة فيها ما لا يوجد في غيرها عند بقية البشرية "
وأقول وأكرر :
ائتنا بأحدها مشكورا ً....
رغم أن عظماء اللغة والأدب العربي والعالمي أنفسهم :
قد نفوا ما تريد أنت بلوغه وإثباته بشق الأنفس !!!..
ورجاءً : اعد قراءة كلامهم وشهاداتهم من جديد !!..
---
وتقول زميلي :
" أنا عن نفسي أجد قراءة القرآن مملة في بعض الأحيان. وهناك الكثير من
الأشعار والأغاني قد يكررها الإنسان دون ملل أيضاً، هل يعني ذلك أنها وحي؟ "
أقول :
وكيف يستلذ بالقرآن الطاهر أصلا ً:
قلبٌ : تلوث بلوثة الإلحاد واللا أدرية والتخبط والتيه والعناد ؟!!!..
ألم تسمع زميلي بمقولة : التخلية : قبل التحلية ؟!!!..
وأما بالنسبة لتكرارك للأشعار والأغاني :
فأسأل :
وماذا في هذه الأشعار والأغاني من فوائد : تربو على ما في القرآن زميلي ؟!
نعم ...
هناك من الأشعار والأغاني : ما قد تكون معانيه هادفة ولكن :
كم نسبة الراجح فيها (مجتمعة) : بجوار ما في القرآن الكريم !!!..
----
وتقول زميلي :
" تستطيع تخليص أي كتاب من التناقض بأساليب "أهل العلم"، والعبرة في
احتياج القرآن إلى تخليص.... ولعلمك، توجد طوائف من النصرانية سيقولون
لك الإنجيل ليس فيه أي تناقض هذا وهم تتوهمه فقط، ويقولن أيضاً أن كتبهم
فيها إعجاز علمي " ..
أقول :
أولا ً:
أي كلام لأي إنسان ٍفي الدنيا : أستطيع أن أ ُركب لك عليه شبهة تناقض
لو أردت ..! ويمكنك اختباري في هذا بأي جملةٍ أو مثال ٍشئت !!!..
هذا فقط : ردا ًعلى ادعائك أن كون القرآن يحتاج لتخليصه من المتناقضات
المتوهمة : أن ذلك : يقدح فيه !!!..

ثانيا ً:
وأما بالنسبة لكلامي : فأنت تركت نصفه الأول وتجاهلته :
وهو أني اخبرتك أن عند اليهود والنصارى تناقضات : لا يمكن الجمع بينها
أو تفسيرها أبدا ًتفسيرا ًمعقولا ً: بعكس القرآن !!!..
وخذ المثالين التاليين من العهد الجديد لدى النصارى (وهو الأناجيل الأربعة
لديهم) : ولو أردت ((( العشرات ))) غيرها مما ليس له أي حل ٍعندهم :
فقط : أخبرني : فما يمنعني من ذكرها إلا الإطالة ...
والمثالين هما :
1... ذكر نسبين مختلفين لعيسى عليه السلام ! مختلفين في عدد الأباء !
وفي أسمائهم !!!!.. برغم اعترافهم أنه أصلا ً: بغير أب !!!!!!...
2... تناقض العلامة المزعومة لدفن المسيح في القبر ومكوثه ثلاثة أيام وثلاث
ليال : في حين أنه حسب روايتهم : دفن في آخر نهار الجمعة : وأ ُخرج من قبره
في صباح الأحد !!!!!!!!...
---
وتقول زميلي :
" إذا أتيتك بسورة من سيكون الحكم بيني وبينك؟ ما هي شروط وأحكام المسابقة؟ "
أقول :
ائتني بما شئت زميلي من تفاهات الملحدين واللا أدريين والنصارى !!!..
وإلا : فما يفعل هؤلاء بلعبهم ولهوهم وعبثهم وتكبرعم وعنادهم :
أمام قرآن الجبار القهار !!!!!...
ائتني بما شئت منهم :
ثم :
لنقارنه بسورة (( ق )) الآتية :
والتي اخترتها هدية ًلك زميلي : أختم بها هذا الرد :
والتي أرجو أن تقرأها بقلبك وعقلك : قبل بصرك :
ربما لأول مرة في حياتك ....
اقرأها :
وعش معها ومع الصورة التي يُخبرك الله تعالى فيها عن حالك يوم القيامة :
إذا انتهت حياتك وأنت من المعاندين المتكبرين على الحق بعدما تبين !!!..
وأتركك مع الهدية القيمة ....
ولترى معي زميلي :
هل تستطيع أن تخرج لنا في السورة :
لفظا ًزائدا ً؟!!.. أو تعبيرا ًضحلا ً؟!.. أو حتى ضعيفا ًلغويا ً؟!..
في انتظار ردك زميلي ...
هداك الله ...
-----

إلى حب الله
08-14-2011, 12:45 PM
وأخيرا ًزميلي النمر ...

يمكنك مناقشة ما شئت من أفكارك بعد هذه المشاركة المنقولة التالية :
حيث أكون بها قد عرضت ما أعرفه عنك أمام كل قاريء ..

بالتوفيق ...
وإليك نص المشاركة التي تصف وجهة نظرنا التي أخبرناك بها مرارا ًعن إساءاتك لديننا ..
----
--------


وإلى الزميل أبو حب الله، أشكرك على المجهود الجبار الذي تبذله، ولكن يبدو لي أني أخطأت فهم مرادك، فلا يبدو لي أنك تريدني أن أعلق على كلامك وأحاورك فيه، فهو مصوغ على شكل محاضرة، وأيضاً يبدو لي أنك أخطأت فهم موقفي، فأنت على ما يبدو تظنني قليل المعرفة بألفباء الإسلام، وأنا لست كذلك، فأنا أعرف الإسلام جيداً وربما أكثر من بعض الأعضاء هنا، وصدقني، موقفي من الإسلام لم يكن بسبب جهلي به.

إذا كنت تريد تعليقي على كلامك فسآتيك به إن كنت تريد، ولكن أقول لك من الآن أن فيه من الانتقادات للإسلام والقرآن ما قد لا تستسيغه مهما حاولت أنا أن أرقق لغتي، في انتظار ردك. وأقترح أن تنقل ردودك إلى موضوع منفصل حتى لا يضيع جهدك سدى.


الزميل النمر المقنع ...

إن الإساءة إلى الله عز وجل أو الإسلام أو النبي أو القرآن : بالكلام المُستقبح :
فهذا فيه ما فيه من حُرمة إظهاره وخصوصا ًللعوام ...

وإن كانت إدارة هذا المنتدى الطيب تسمح للملحدين واللا أدريين وغيرهم من المخالفين :
بحرية الحوار : بما قد يتضمنه ذلك من إساءات لثوابت ومقدسات الإسلام :

فهناك حدودٌ أيضا ً: لا يمكن تخطيها بحال : في عرض تلك الإساءات أو الشبهات ..
حتى ولو صدرت من جانب (( الجاهل )) لجناب الله عز وجل وعظمته !!..
يقول الله تعالى في قرآنه الكريم :

" وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ : فَيَسُبُّواْ اللّهَ : عَدْوًا : بِغَيْرِ عِلْمٍ !!.. كَذَلِكَ :
زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ : عَمَلَهُمْ !!.. ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ : فَيُنَبِّئُهُم : بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ " ..
الأنعام 108 ..

وعليه :
فلا يجوز لي السماح لك هنا : بإيراد بذيء ألفاظ الكفر عن الله ورسوله والقرآن !!..
ولهذا ....

فإما تنشيء موضوعا ًعلى الخاص : أتوجه لك فيه بالحوار : وقد نصبر فيه على بعض
الإساءات : إذا لم تصل لحد السب والقذف البذيء ...
<< لأنه حتى المواضيع على الخاص : يمكن غلقها أو حذفها : فللأدب حدود >>

وإما أن ترسل لي بما تريد على بريدي الخاص أولا ً:
ثم أنا أ ُجب عما فيه ثانيا ً: هنا إذا أردت :
أو في أي موضوع آخر تحب إنشاءه في هذا القسم :
أو في الخاص ...
ونكون بذلك تجنبنا إظهار أي إساءة أو بذاءة لثوابت ومقدسات الإسلام ...

وإما يمكنك أن تستخلص الشبهات التي في الكلام الذي تريد ذكره لنا :
بحيث تعرضها لنا بصورة : بعيدة عن الألفاظ التي لا يسكت عليها أي مسلم :
ونحن نجب لك عليها بإذن الله تعالى ....

مع العلم :
بأن معظم الذين كانوا يتلفظون بألفاظ مسيئة في الله والإسلام والنبي والقرآن
على الخاص : ثم هداهم الله عز وجل : وأفاقوا مما كانوا فيه :
طلبوا حذف تلك المواضيع أصلا ً: فقط : لأنهم شعروا بقبح ما كانوا يتقولون
به أو يتناقلونه من بذاءات وأكاذيب وافتراءات ...
فسبحان الله الحليم الصبور ...!
---
فاختر أي طريقة مما ذكرته لك زميلي بالأعلى ...
ثم لو تكرمت أن تكتبها في مشاركة هنا : أو ترسل لي بها رسالة على الخاص ..

لأني وللعلم أيضا ً: دخولي على النت هذه الأيام سيكون متقطعا ًللأسف :
لعطل ٍفي جهاز اللاب توب الخاص بي ...
وبالطبع :
لن أستطيع الكتابة بحرية في أوقات العمل ...
ولا غضاضة أبدا ًفي أن يُكمل أحد الإخوة أو الأخوات (أو أكثر) معك الحوار :
وعلى الصورة التي ذكرتها لك الآن ..

هداني الله وإياك لما يُحب ويرضى ...

بو عبدالله
08-14-2011, 06:59 PM
ما معنى أن يكشف النظام نفسه؟ هل تريد منه مثلاً أن يذهب ويخبر كل شخصاً على الأرض ما حقيقته وحقيقة وسبب وجودنا؟ هل هذا هو الهدف من الحياة أم الهدف كما أسلفت أنا هو التطور والتحسن فقط؟


تحسين وتطوير ماذا وما الهدف ؟

هذه عشوائية ولا منطقية .
وإذا كان يخلق ويرزق عندك فما باله لا يحسن ويطور مباشرة ؟ هذا نظام ناقص لا يستحق العبادة ولا الإيمان به كما تؤمن به أنت .

خذها مني هداك الله

هذا النظام غير موجود وهو من وحي الخيال ولا أدنى دليل على وجوده ولا على هدفه الغير منطقي الذي تزعمه من تحسين وتطوير .

Maro
08-14-2011, 07:37 PM
شريط ماتع والله كعادتك يا أستاذنا أبو حب الله...
بارك الله فى جهدك وفى وقتك... وجزاك خير الجزاء أنت وأسرتك المكرمة

إستوقفتنى هذه اللفتة من الزميل:

محاوري نشر الحوار في محاولة لفضحي وجعلي فريسة للاستهزاء
وشكراً للزميل أنه كان سبباً فى رسم الضحكة على وجهى بدون أن يقصد :):
فبالرغم من الغطرسة و(العنجهة) التى تغلب على أسلوبه فى الكلام والتى تجعلك تشعر وكأنك بصدد الولوج للتعرف على أسرار الكون من لدنّ عليم خبير...
إلّا أنه -وفى الوقت نفسه- يخالجه هذا الشعور بأن مذهبه هذا مجلبة للفضيحة والعار والسخرية...
وإلّا لما شعر بحرج من خروج أفكاره للعامّة، وما كانت أنامله طرقت هذه الكليمات خشية الفضيحة والإستهزاء !

فهلا كفيت نفسك المستهزئين يا حضرة المقنّع ؟

النمر المقنع
08-14-2011, 07:52 PM
تحسين وتطوير ماذا وما الهدف ؟

البديل هو الموت، البقاء على حالة واحدة موقف غير مستقر. وأستطيع أن أقول عن الإسلام: اختبار وجنة ونار وما الهدف؟


هذه عشوائية ولا منطقية .

(..)


* الإسلام: الله خلقنا وهو غير محتاج إلينا، ثم وضعنا في الحياة الدنيا ليختبرنا وهو يعلم النتيجة مسبقاً

-------


وإذا كان يخلق ويرزق عندك فما باله لا يحسن ويطور مباشرة ؟ هذا نظام ناقص لا يستحق العبادة ولا الإيمان به كما تؤمن به أنت .

ماذا تعني يطور مباشرة؟

حسب فهمي فإن التطور يتطلب خبرة، مثلاً الشخص عندما يكبر وتزداد خبرته في الحياة يصبح حكيماً (أو على الأقل أفضل مما كان عليه أيام صغره) وأفضل طريقة لتحصيل هذه الخبرة هي هذا التفاعل بين الناس الحاصل في هذه الحياة الذي يثري النظام ويزيد من خبراته.

ولماذا أنت غاضب على النظام لم أفهم. ولكن ما استخلصته من كلامك أن النظام ناقص لأنه احتاج مثلا أن يضعنا في الحياة الدنيا لنتطور، إذاً أليس من باب أولى أن تكون هذه النقطة ضد الإسلام حيث الله كامل لا يحتاج ليضعنا هنا ليختبرنا؟ وصحيح، النظام ليس كاملاً.

والنظام إن صحت التسمية ليس شيئاً منفصلاً عنا فهو أنا وأنت وكل الأعضاء هنا.

مشرف 2
08-14-2011, 08:24 PM
أُذكر الإخوة الأفاضل بالإجراء الإشرافي الذي اتُّخِذَ في أول الشريط :



إذن بعد النقل، سيكون الرد [إذا أُجريَ حوارٌ] مقتصرا على (المحاورين) و (طلبة العلم) فقط، و ربما يكون الحوار ثنائيا.

بارك الله فيكم.

أبو القـاسم
08-14-2011, 08:54 PM
تحذير عاجل! : امنعوا أطفالكم من مشاهدة نيكولوديان وأفلام الخيال الخرافي..ها أنتم ترون النتائج رأي العين

النمر المقنع
08-15-2011, 12:55 PM
الإدارة تحذف بسبب وبدون سبب. سأحاول الرد مرة أخرى بطريقة غير مباشرة:

[إذا حذف الإشراف، فهناك سبب !
و السبب في حالتك هي قلة الأدب !
عندما تستطيع التفريق بين عرض الفكرة باحترام و بين طعن المقدسات و عدم احترامها، عندها لن تجد من "يُهذب" كلامك، لانتفاء السبب.

مشرف 2]


هذه عشوائية ولا منطقية .

اشرح لي ما هو الهدف في الإسلام وكيف هو أفضل مما جئتك أنا به.

إلى مارو: شرحت موقفي، أبو حب نشر الموضوع كعقاب كما هو واضح من كلامه بسبب نقضي لاتفاق وهمي بيني وبينه (مع أن من يقرأ مداخلاته يرى أنه يعاقب نفسه أكثر مني) ولو كان هدفه الحوار كما قال في آخر كلامه لكان أكمله في الخاص أو كلف غيره أن يكمله. وقلت أيضاً أن موقفي سيكون هو هو لو كنت أنا المسلم في منتدى بوذي مثلاً. وأيضا، لا أستطيع الرد على السخرية فستكون من طرف واحد.

المقدسي: البقرة لا ترى ذيلها.

إلى حب الله
08-15-2011, 02:44 PM
زميلي النمر ....


شرحت موقفي، أبو حب نشر الموضوع كعقاب كما هو واضح من كلامه

إذا كنت أنت ترى زميلي أن نشر (عقيدتك) هي : عقاب !!!.. فذلك شأنك !

فأنا لم أفعل إلا أن أخرجت حوارا ًدار بيننا عن عقيدتك : شمل ما شمل من التعريف
بها من كلامك أنت نفسه !!!.. كما أني لم أ ُخرج ذلك الحوار : إلا من بعد إذنك :
فتنبه ... بل : وأعطيتك ثلث ساعة كاملة للتفكير : كان يمكنك فيها قول : لا :
بكل بساطة !!!..

ويمكن أن يكون كل ما حدث ذلك زميلي : هو الخير لك وأنت لا تدري :
" وعسى أن تكرهوا شيئا ً: وهو خيرٌ لكم ..! وعسي أن تحبوا شيئا ً: وهو شر ٌلكم !
والله يعلم : وأنتم لا تعلمون " ..

وأنا أفهم مثلا ًإن إنسانا ًيمكن أن يغضب لإخراج موضوع ٍله من الخاص : لأنه كان
به معلومات شخصية مثلا ًأو عن حياته الخاصة !!.. أو لأنه كان قد طرح فيه أسئلة
يمكن أن يستحي منها على الملأ !!.. أو أن يكون قد أساء الأدب أثناء الحوار مستغلا ً
كونه خاصا ً!!... إلخ إلخ إلخ

ولكن هذه أول مرة أرى إنسانا ًيغضب لعرض (معتقده) على الناس !!!..

< أ ُمال ناوي تساعد نظامك إزاي يا بطل ؟!!..... :): >

وأقولها لك مرة ًأخرى بصورة أوضح :
أنا كان غرضي هو (عرض) معتقدك الذي تخفيه عن الأعضاء : وتناوشهم من ورائه
في كل مرة : بكلماتٍ تسيء للإسلام ومعتقداته : في حين أن معتقدك بها أولى !!!..

فليس في الإسلام أصلا ًشيءٌ يُعاب !!!..
بل كل ما فيه منطقي لو تدبرت !!!..

ووالله : ثم والله : ثم والله : لو رأيت كيف يدخله البوذيون والصينيون والفلبينيون
والأوربيون والأفريقيون والبدائيون والأمريكيون ومن كل ملة ومذهب ودين :
لما كان خطر في ذهنك أن تعقد مقارنة ًبين عرض الإسلام (الفطري) عليهم :
وبين خجلك من عرض (خيالات أفكارك وافتراضاتك) عليهم لاستهزائهم بك أو بها !!..
وارجع للنقطة التي أخبرتك فيها عن بناء قواعد وأساسات الإسلام أولا ًعلى العقل
والمنطق للإيمان بالله : ثم يأتي من بعدها باقي الإيمان بالغيب في الأدوار الأخرى !!..

ولهذا : فقد رأيت أن (( عرض )) معتقدك : سيُفيد كثيرا ًالأعضاء هنا لاختيار كيفية
الحوار معك فيما بعد ... وإليك الدليل زميلي لأني والحمد لله :
لا أتكلم إلا بالدليل !!!..


أخي الكريم، لقد تم حذف ما خرج عن صلب ذلك الموضوع، و ما نقلتَه كان موجودا، و هو الآن ضمن ما تم حذفه.

هل هذا الشريط للحوار، أم لعرض الحوار الذي تم فقط ؟




سأترك الساحة للحوار أخي المشرف : بعد نقل عقيدة الزميل النمر المقنع ..
والله الموفق ..

وأما قولك :


ولو كان هدفه الحوار كما قال في آخر كلامه لكان أكمله في الخاص أو كلف غيره أن يكمله

أقول : والله الذي لا إله إلا هو : كم أحرجتني كلمة المشرف بالأمس أن يترك الحوار
لمحاور أو يجعله : محاورة ثنائية !!!..
فأنا إن كنت أصف نفسي بالحلم والصبر على مثلك : فهل كل الناس كذلك ؟!..
إذ :
كيف نحاور : مَن لا يملك شيئا ًأصلا ًللحوار ؟!!!!!...
فهل يمكن أن نطلق على كل (خيال ٍ) : عقيدة ؟!!!!..
أنت لا تملك إلا سرابا ًزميلي النمر والله : ولا أعرف متى ستفيق إلى رشدك !!..

ألا ترى تخبطك وتعثرك في نظريتك التي لا دليل واحد عليها إلا الاستحسان من جانبك !!!..

وحتى لو لم أ ُطالبك بالدخول في الإسلام الآن إن كنت متعقد من حاجات معينة فيه :
فليس أقل من أن أدعوك للتخلي عن (الخيالات التي تحملها في رأسك) وتحسبها شيئا ً!!!..

فحتى الملحدين الماديين : هناك مادة للحوار : يمكن الحديث حولها !!..

وأما أنت زميلي : فما أشبه معتقدك بما جاء في كتاب (السر The Secret) !!
فهؤلاء أيضا ًأشخاصٌ تخيلوا أشياءً عن الكون والحياة لا دليل عليها إلا أكاذيبهم!
ثم يُريدون تمريرها إلى ضعاف العقول والعوام خداعا ًوتزيينا ًوتغريرا ً!!!..

ففي كتاب السر هذا من الخزعبلات و(الافتراضات) : ما يماثل إلى حدٍ كبير
معتقدك في فساد العقلانية والمنطق !!!..
ولكن معتقدك يحتل مكانة ًخاصة ًفي عقلك وتفكيرك فقط لأنه (في رأيك) :
قابل للاشتمال على أي شيء : وعلى أي دين أو عقيدة !!.. فهو (فراغ مفتوح) :
متعدد الاستخدام أو متعدد الأغراض كما نسميه معماريا ً(Multi Purpose)

ألم تنظر يوما ًإلى (كم) المتناقضات التي أخرجتها لك زميلي في معتقدك ؟!!!..

نظام يقدر على خلق جبل ضخم : ولا يقدر على خلق ذرة رمل !!!..

هذا هو أدق وصف لنظامك الذي تقوم بترقيعه كلما سألناك عن شيءٍ فيه !!!..

ولا أعرف : لماذا لم يخلق البشر على الصورة التي يحب ويريد و(تساعده)
ويريحنا ؟!!!.. لماذا لم يخلقنا بقلوب وتفكير النمل أو النحل المنظم المتعاون ؟!!!..

لماذا لماذا لماذا ؟؟؟؟!!!.. عشرات الأسئلة والله : أشعر بالتفاهة وأنا مُطالب
أن أسألها لك إذا حاورتك من جديد !!!!..
ألا تشعر بنفسك زميلي !!!..
هل لو أخبرت أمك وأباك أو أحد معارفك (( العقلاء )) بهذا : سيتقبله ؟!

فهل علمت الآن لماذا كنت تريد استبقاء معتقدك سرا ًمدفونا ًزميلي ؟!!!..

أنت تعرف أنه لن ينطلي على أحدٍ له عقل ويستخدمه !!.. ومع ذلك :
تستميت في الدفاع عن فكرة (طقت) في رأس أحدهم : واستهوتك ربما
لقربها لما تشاهده من أفلام خيالية !!!.. فأنت تصارع منذ زمن ٍلترقيع
كل عيب ٍتكتشفه فيها كل حين !!!..

أنت تبني دينك ومعتقدك ونظامك زميلي النمر حقيقة ً!!!!..

فأنت الذي تخبره عما يكون الآن ؟!!.. ألم تلاحظ ذلك بعد ؟!!!..

أنت تتحدث عنه رسميا ً: في حين عجز هو عن الحديث عن نفسه !!!..

الناس منذ ألاف السنين لا يعلمون عنه شيئا ً: وأنت الوحيد الذي فك الشفرة !

والله كلما أردت الكلام : لا أجد ما أقول : أكثر مما قلته لك في حوارنا !!!..

وحتى نظرتك للرسل وعندما عجزت أمام الطعن فيهم : فنسبتهم أيضا ًللعمل
لحساب النظام ؟!!.. فهل كانوا يعرفون ذلك هم أيضا ً(مثلك) ؟!!.. أم لا ؟!!..

>>> فلو كانوا يعرفون :

فما أسهل ما كان يغنيهم عما تشمئز أنت منه من فكرة الإله والحساب
والثواب والعقاب والجنة والنار !!!..
ولا تقل لي الوقت وعقول الناس لم تكن لتسمح بذلك !!.. أقول : يا سلام ؟!!!
عقيدة وحدة الوجود وحتى الحلول والاتحاد : هي من أقدم الأفكار العقدية
الشركية عند البشر في كل مكان !!!!.. ولو أنك كنت تقرأ : لكنت عرفت !
فما كان على الأنبياء والرسل ساعتها إلا أن يقوموا بوضع اسم نظامك للناس :
كإلهٍ جديد اسمه : (السيستم) ..!
ثم إخبارهم بما أخبرتنا به من كلامك الحالم عن القيم العليا والحياة المثالية التي
تنهض بنا جميعا ًكبشر !!!...
فما الصعب في هذا ؟!!.. لا أعرف !!..

>>> وأما إذا كان الرسل لا يعرفون النظام :

بل هم فقط : ابتعثهم النظام للإصلاح من غير أن يخبرهم بالحقيقة : أقول :
هنا تضيف تناقضا ًآخرا ًلتناقضاتك التي لا تحصى في نظريتك (أقصد عقيدتك) !
إذ :
ما دام النظام يهمه انصلاح الناس لدرجة إرسال الرسل :
فلماذا لا يخبرهم النظام بكل بساطة بمشكلته : كما يخبر الأب أبناءه ؟!!..
وخصوصا ًبعدما يخبرنا أننا جميعا ً: (في الهوا سوا) !!.. ومعرضين كلنا للانتهاء ؟!

هل هو أيضا ًيخجل من هذا المعتقد الوهمي كما تخجل أنت ؟!!!..

فعجبا ًلهذا النظام الذي اخترعته زميلي : أو تلقيت فكرته عن غيرك من الملاحدة
وأعداء الدين لطمس إيمانك :

يريد : ولا يريد !!!..
يقدر : ولا يقدر !!!..
يخلق : ولا يخلق !!!..

سبحان الله العظيم .............!

والله أنا لو مكانك زميلي النمر (وأقولها والله صراحة ًونصيحة لوجه الله) :

أقوم : فأستغفر الله : فأستحم : فأتوب وأتشهد الشهادتين : فأصلي لله ركعتين (لو ما
زلت تذكر كيف تصلي) : داعيا ًإياه بدعاءٍ واحد فقط :

أن يهديك للحق ...... < دعاء قصير أهوه : مش طويل يعني > :

وبعد ما تشاء من الوقت :اجلس على الكمبيوتر : على منتدى التوحيد : وأفتح موضوعا ً
باسم :

> أسلمت : وأريد أن أعرف أشياء عن الإسلام < !!..

فهذا أولى وأوفق وأنسب لما قلته أنت هنا زميلي :


اشرح لي ما هو الهدف في الإسلام وكيف هو أفضل مما جئتك أنا به.

أو حتى لو استحييت من فعل هذا علنا ً :
فدونك المنتدى ادخله بغير اسمك : وابحث فيه عما شئت : فستجده بإذن الله ..
ونحن هنا إخوانك : لن نتخلى عنك في أي سؤال ...

والله المستعان ..
أسأل الله عز وجل أن يهديك له .. وأن يهديك لنفسك .. وأن يهديك لأهلك ..

آميــــن ..

النمر المقنع
08-15-2011, 03:08 PM
أنا لم أغضب من عرض معتقدي إنما أبين فقط هدفك منه. ودعنا نتجاوز المسألة حاليا فقد أعطيت رأيي فيها. الآن، دعني أجيب على النقاط التي تطرحها (بتعال مرة أخرى طبعاً وبإلغاء كلي للآخر)، :


أنا كان غرضي هو (عرض) معتقدك الذي#تخفيه عن الأعضاء#:#وتناوشهم من ورائه#
في كل مرة#: بكلماتٍ#تسيء للإسلام ومعتقداته#: في حين أن#معتقدك بها أولى#!!!..

معتقدي أولى بالسخرية والإساءة؟ أولاً أنا لم أسئ للإسلام وإنما انتقدته، أما أنك ترى أن مجرد انتقاد الإسلام إساءة فهذا شأنك وعقليتك. الآن، هل تريد عقد مقارنة لنرى من الأولى بالسخرية والإساءة؟

المشكلة أنكم تظنون أن الإسلام أقل خيالية من معتقدي، وتتناسون كل ما في الإسلام من الأمور الغريبة، أهوال يوم القيامة وعذاب القبر والبرزخ والجن والملائكة والشياطين ويأجوج ومأجوج والمسيخ الدجال ورضاع الكبير والقائمة تطول إن أردتني أن أكمل.......


فأنا إن كنت أصف نفسي#بالحلم والصبر على مثلك#: فهل كل الناس#كذلك#؟!..

أسلوبك للأسف متعال وليس حوارياً أصلا، وأنا من يجب أن يتعجب من صبره على محاوره لا أنت.


نظام يقدر على خلق جبل ضخم : ولا يقدر على خلق ذرة رمل#!!!..

من أين لك بهذه؟


ولا أعرف : لماذا لم يخلق البشر على#الصورة التي يحب ويريد#و(تساعده)
ويريحنا#؟!!!.. لماذا لم يخلقنا بقلوب وتفكير#النمل#أو#النحل#المنظم المتعاون ؟!!!..

عندنا حرية إرادة، وإذا كنت مصراً على هذا الإشكال فهو ينطبق على الإسلام أكثر.


لماذا لماذا لماذا ؟؟؟؟!!!..#عشرات الأسئلة والله#: أشعر#بالتفاهة#وأنا مُطالب
أن أسألها لك إذا حاورتك من جديد !!!!..
ألا تشعر بنفسك زميلي#!!!..
هل لو أخبرت#أمك#وأباك#أو أحد#معارفك#((#العقلاء#)) بهذا :#سيتقبله#؟!

أستطيع طرح العشرات والمئات مثلها على الإسلام.


لقربها لما تشاهده من#أفلام خيالية#!!!.

ألم نثبت ما الأكثر خيالية؟


وحتى نظرتك#للرسل#وعندما عجزت أمام#الطعن فيهم#:#فنسبتهم أيضا ًللعمل#
لحساب النظام#؟!!.. فهل كانوا#يعرفون#ذلك هم أيضا ً(مثلك) ؟!!.. أم#لا#؟!!..

كما يقول الإسلام أن عيسى وغيره على مر التاريخ كانوا يعملون لحساب الله الإسلامي، والحق أن لا أحد كان يعمل لحسابه غير نبي الإسلام.


عقيدة#وحدة الوجود#وحتى#الحلول#والاتحاد#: هي من أقدم#الأفكار العقدية
الشركية عند البشر في كل مكان#!!!!.. ولو أنك كنت تقرأ :#لكنت عرفت#!

أعرف أنها أفكار ليست جديدة. وأعرف أنكم ترفضونها.


فلماذا#لا يخبرهم النظام بكل بساطة بمشكلته#: كما يخبر#الأب أبناءه#؟!!..
وخصوصا ًبعدما يخبرنا أننا جميعا ً: (في الهوا سوا) !!.. ومعرضين كلنا#للانتهاء#؟!

هل من المصلحة أن يخبرهم؟ وهل سيكونون قادرين على فهم ماهيته؟ ثم وما عليك أنت أخبرهم أم لا؟ وقلي أنت، لماذا لم ينزل الله كتاباً لا يحرف يفهمه جميع البشر منذ البداية؟ لماذا أنزل كتاباً على أمة من أكثر الأمم تخلفاً على الأرض في ذلك الوقت؟ لماذا انحصرت رسالته في منطقة الشرق الأوسط؟ أين أنبياء الصينيين والهنود والمنغول؟ لماذا فضل اليهود على العالمين؟ لماذا ولماذا ولماذا...... أستطيع أن أكمل وأطرح مثل هذه الأسئلة السخيفة التي لا تقدم ولا تؤخر كما تفعل أنت.

إلى حب الله
08-15-2011, 03:24 PM
شكرا ًزميلي .....................
وصلت الرسالة ...

كلامك كله مليء بالمعلومات المستفيضة الصحيحة ما شاء الله كعادتك ..
أنا فقط الذي أ ُخطيء كثيرا ً.. لا بأس اعذرني .. فأنا قليل القراءة صراحة ً
في أي شيء كما لاحظت ..

ليس بيدي إلا أن أدعو لك الله بالهداية ..

أما إذا كان أحد الإخوة يريد أن يتحاور معك : فليتفضل ..

النمر المقنع
08-15-2011, 03:30 PM
شكرا ًزميلي .....................
وصلت الرسالة ...

كلامك مليء بالمعلومات المستفيضة الصحيحة ما شاء الله كلها كعادتك ..
أنا فقط الذي أ ُخطيء كثيرا ً.. لا بأس اعذرني .. فأنا قليل القراءة صراحة ً
في أي شيء كما لاحظت ..

ليس بيدي إلا أن أدعو لك الله بالهداية ..

أما إذا كان أحد الإخوة يريد أن يتحاور معك : فليتفضل ..

عزيزي هذه الحقيقة وهذا هو الواقع، كل إنسان يعتقد جازماً أنه على الحق والاختلاف في الآراء موجود ومستمر ولن تقنع كل الناس برأيك مهما حاولت. ولست أنت الوحيد الذي يعتقد أنه المالك الحصري والوحيد للحق حتى تلغي الآخر وتتكلم بنبرة الأب الناصح.

مشرف 2
08-15-2011, 07:21 PM
الإدارة والأخ او حب لله : هل الموضوع خاص بين طرفين فقط ؟

نعم أخي، هو كما في التنبيه :
http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=248058&postcount=38

إلى حب الله
08-15-2011, 07:44 PM
ذهب الظمأ .. وابتلت العروق .. وثبُت الأجر إن شاء الله ..
الحمد لله على نعمة الإسلام ..

يبدو أن الإشراف بالفعل : لن يوافق على غير المحاورين أو طلبة العلم
بديلا ًزميلي ....!
ومن هنا : فأ ُحب أن ألفت نظرك لشيءٍ هام ٍإذا كنت مستعدا ًللحوار
الجاد وهو :
أن تكون مستعدا ًأيضا ًلترك ما أنت عليه إذا ظهر لك فساده !!..
فهل اتفقنا ؟!!!..

يعني يسير الحوار كالتالي :

1>>> حوار حول عقيدتك .. نسألك فيه لإظهار ما في عقيدتك
من التناقض التام في كل شيء (كما سيأتي لو قدر الله) .. فإذا ظهر لك
هذا : فيجب أن تكون لديك الشجاعة في الحق : لإعلان تركك لهذه
العقيدة الضالة : حتى ولو لم تدخل في الإسلام بعدها ..
فيكفينا تركك له : لتدخل في (اللا أدرية) إذا شئت ..

2>>> وهنا : يبدأ حوارٌ آخرٌ عن الإسلام إن شئت : يصير فيه
الوضع معكوسا ً!!.. أي : أنت الذي تسأل محاولا ًإظهار ما فيه من
تناقضات صارخة : ونحن نجيبك ...
فإن أظهرت أننا على باطل : تركنا باطلنا لـ (الا أدرية) نحن أيضا ً!

ما رأيك ؟!!!..
في انتظار الرد مشكورا ً..
مع الوضع في الاعتبار مواعيد السحور والإفطار والتراويح والعمل ..
واحتمالية غلق المواضيع والمشاركات الجديدة في المنتدى في العشر الأواخر ..

والله الهادي ..

النمر المقنع
08-15-2011, 09:19 PM
أنا دائماً مستعد لترك ما أنا عليه إذا ثبت بطلانه، ولا تنس أن تستعد أنت لتغيير خانة الدين وترك المنتدى إذا ثبت لديك بطلان الإسلام، إذا كانت عندك نقاط تريد اطرحها فافعل وسأجيبك بأفضل ما أستطيع، وأرجو أن تبتعد عن أسلوب المحاضرات وأن تبقي المشاركات قصيرة.

ولا تعجبني نبرتك، كأنك تقول أني معاند أو متكبر وغير مستعد لتقبله من قبل حتى أتخلص منه، والحق يقال أن أسلوبك أنت هو المتعالي فانصح نفسك قبل أن تنصح غيرك.

مالك بن نبي
08-15-2011, 11:08 PM
بالعكس اخي ابا حب الله
الإ شرافية التي تفتخر بها لاترى الا بعين واحد للأسف
ولم ارى لطلبة العلم وجود هنا في الموضوع
ولكن السؤال كنت اتناقش وأرد على النمر بجدارة
فلماذا تحفذف ردودي فقط وردود الاعضاء الاخرين موجودة
ألهذا الحد تزعجكم ردودي ياابا الحب !!؟؟

إلى حب الله
08-16-2011, 01:58 AM
أخي الكريم مالك : أنا لست مشرفا ًأخي !!..
كما أنه ليس من صلاحياتي أخي حذف مشاركات أحد بارك الله فيك !

وإن أساءك شيءٌ من الإدارة : فيمكنك مراسلتهم على الخاص للاستفسار
أو في قسم الشكاوى ...
--------

أما بالنسبة للزميل النمر ...
فموعدي معك غدا ًبإذن الله تعالى الساعة الواحدة والنصف بعد ظهر جدة
/ السعودية ...
وسوف يمكنني طوال هذه الفترة (من 1.30 إلى 7.00 المغرب) تقريبا ً:
الحوار معك (هذا إذا لم أشعر بالإرهاق واحتجت للنوم) ..
ولا تقلق زميلي .. فلن أ ُطيل عليك بمقالات ومحاضرات .. بل هي بعض
الأسئلة المباشرة فقط ..

هداني الله وإياك لما يُحب ويرضى ...

إلى حب الله
08-16-2011, 01:46 PM
حسنا ًزميلي النمر ..
لكن قبل أن أبدأ في طرح أول دفعة من الأسئلة :
أ ُحب لفت نظرك إلى أنه : إذا شعرت أن حزازية ًما قد صارت بيني وبينك :
وأن تلك الحزازية أيا ًكانت صورتها : لا تشجعك على إعطاء ما لديك في هذا
الحوار بصورة جيدة أو ترضيك : أو أنها حتى قد تصدك عن قول الحق أو قبوله :
فيمكنك أن تطلب محاورا ًآخرا ًأو طالب علم ٍآخرا ًمن الإدارة (ويمكنك أن
تقوم أنت بتحديده إذا أردت : ثم ترى الإدارة رأيه أو ظروفه) ..
والله المستعان ..

والأسئلة زميلي هي (ويمكنك الرد باختصار أو بتوسع إذا أردت) :

1)) هل النظام (روحي) أم (مادي) أم (روح ومادة) ؟؟..

2)) وهل يتقيد بالزمان والمكان أم لا ؟؟.. (هل يمكنه خرق الزمان والمكان أم لا)

3)) وهل أرواح الكائنات الحية : هي جزء منه : أم منفصلة عنه مخلوقة ؟؟..

4)) وكيف كانت بداية مجيء البشر إلى هذه الحياة (آدم وحواء : أم دفعة كبيرة
من البشر مرة واحدة)

5)) وبعد الموت : هل تعود الأرواح للنظام وتبقى عنده أو فيه : أم ترجع مرة
أخرى ؟؟..

6)) هل (الفطرة) أو (الغريزة) لدى الكائنات الحية (وليس الإنسان فقط) : هي
مخلوقة من النظام مبثوثة في تلك الكائنات أم لا ؟؟..

7)) ما رؤية النظام الآن : لواحد مثلك يُحدث البشر عن حقيقة النظام وحاجته
لنا ولكوننا نكون بشرا ًمثاليين لكي (يستمر ويعيش) ؟؟.. هل هو سعيدٌ وراضي ٍ
بك وما تفعله : أم غير سعيد وغير راضي ٍ؟؟..

8)) هل الأنبياء والرسل المُدعمين من النظام (وكما ذكرت أنت سابقا ًعند
حديثك معي عن المعجزات وعلمهم للغيب .. إلخ) .. هل يعلمون بالنظام ؟؟..
أم لا يعلمون به ؟؟..

9)) ما رأيك في رسالات الرسل وما فيها من تعاليم وخير وجنة ونار ؟!!..
وهل إيمان الناس بالأديان وبما جاءت به الرسل (كالإسلام) : هو يُفيد النظام ويطلبه أم لا ؟

10)) ما هو معنى تأذي النظام من البشر مثلا ًوما فيهم من شر ؟؟.. كيف هي
نهايته المأساوية المنتظرة أو موته أو أيا ًما تسميه إذا لم ينصلح حالنا ؟!!..

11)) هل النظام هو خالق كل هذا الكون العظيم .. أو هو أيضا ًمجرد مخلوق
فيه ؟؟..

12)) وهل يتحكم في الأشياء التالية تحكما ًمطلقا ًأم لا : الموت : الحياة :
الرزق : الصحة : الأرض وما فيها وما تحتها بجوها وماءها وبراكينها وزلازلها ؟
وأخيرا ً:

13)) هل باقي الكائنات الحية ذوات الروح : هي محل مساعدة النظام أيضا ً:
أم ذوي العقلية المتحررة المختارة فقط كالإنسان ؟؟..

وشكرا ً..
وعذرا ًإذا رأيت أن الأسئلة السابقة طويلة أو ما شابه ..

وخذ وقتك في الإجابة زميلي ...

هداني الله وإياك لما يُحب ويرضى ..

النمر المقنع
08-16-2011, 03:58 PM
1- لا أعرف ماذا تقصد، ماذا سيكون معنى كون النظام مادياً أو روحيا؟

2- بالمكان لا، أما بالزمان فنعم، فكونه يتطور يعني أنه كان في السابق أقل تطوراً، ولا تستطيع الانتقال من حالة إلى أخرى إلا إذا كان هناك زمان.

3- كل شيء جزء منه.

4- لا أعرف التفاصيل.

5- إذا وصلنا إلى درجة عالية من التطور سينتهي تعلمنا وننضم مرة أخرى للنظام. إذا لا، سنكمل إما بالعودة لحياة أخرى هنا أو فعل شيء آخر يوصلنا إلى الدرجة المطلوبة من التطور

6- جزء من البيولوجيا حسب فهمي.

7- لا أدري، ولكن نحن عندنا إرادة حرة ولن يجبرنا النظام على شيء. هو ليس غضوباً ومنتقما كما هو الله في الإسلام.

8- قد يعلمون وقد لا يعلمون، حسب ما خططوا هم قبل أن يأتوا للدنيا ورأوه مفيداً، مثلاً قد يخطط المرء بأن يخفي الحقيقة عن نفسه عندما يأتي إلى هنا لأن ذلك سيكون مفيداً بطريقة من الطرق. مثلا عيسى(الذي رسالته لا علاقة لها بالإسلام أصلا لا من قريب ولا من بعيد وما جاء به أقرب إلى ما أدعو أنا إليه) وبوذا والكثير من "الرسل" الشرقيين كانوا يعلمون، أما نبي الإسلام فلا أظن. وأصلا لا وجود للرسل والأنبياء بالطريقة التي يصورها الإسلام إلا في الإسلام. ويأتي أناس بنفس درجة تطور الرسل دائماً إلى الأرض ولكنهم ليسوا بالضرورة مشهورين أو حتى يسعون إلى الشهرة، قد يكونون أناس بسطاء جداً قد لا تقيم لهم وزناً إذا رأيتهم.

9- الأديان فيها المفيد وفيها الضار، قد تقود المرء إلى مزيد من التطور أو إلى مزيد من العصبية والتخلف. والجنة والنار مجرد عجلات تدريب تعين المرء على التطور، عليه التخلص منها بعد فترة. وقد تكون تناسب زمان أكثر عن آخر وشعب أكثر عن غيره وهكذا. ولا تنس أن النظام أيضاً يجرب، قد يجرب شيئاً ويتضح أنه ضار، لا توجد إجابات أكيدة على كل شيء ولا وصفات سحرية.

10- النظام في تحسن مستمر ولن يبقي على شيء إذا كان ضارً، ولسنا الوحيدين ولسنا حتى جزءً كبيراً من النظام حتى يتعلق مصيره بنا.

11- هو الكون.

12- هو يضع القوانين الفيزيائية التي تنتج هذه التفاعلات وتحدد نتائجها، ولا أدري كيف سيتدخل إن تدخل في سير القوانين وكيف سيكون تدخله، فأنا لا أعرف كل التفاصيل هنا أيضاً.

13- ربما تساهم بشكل بسيط وربما هي فقط تخدم وظيفة معينة فقط لاستمرارية الحياة على الأرض.

إلى حب الله
08-16-2011, 08:13 PM
معذرة زميلي النمر ...
فقد جئت فعلا ًمرهقا ًمن العمل : وقضيت وقتا ًللنوم والراحة :
لأني أعمل ليلا ًأيضا ًبعد صلة التراويح وحتى بعد منتصف الليل !

أما بالنسبة لتعليقك عما حدث أو يحدث في موضوع الأخ مارو :
فلا محل له من الإعراب عندي !!.. بل على العكس تماما ً:
فأنا والله : لا أرضى لك أن توضع موضع السخرية والاستهزاء !!..
والدليل :

أني لما وقفت على حقيقة خيالك ومعتقدك : أخبرتك بألا تتدخل
في المنتدى مرة أخرى معتديا ًمتهكما ًعلى الإسلام :
لأننا ساعتها سنضطر للرد عليك :
ولأن خيالك ومعتقدك لو عرفه أحد : للاقيت أضعاف أضعاف ما
فعله وقاله الأخ مارو وغيره !!!..
< هم كالملائكة صدقني بالنسبة لما يمكن أن تلاقيه من غيرهم !! >

ومن هنا : فقمت بتحذيرك منذ شهرين ...!
ولو أني بالفعل أريد بك سخرية ًواستهزاءً كما أخبرتك من قبل :
فماذا كان يمنعني أن أ ُخبر الأعضاء تلميحا ًبمعتقدك بعدما عرفته
منك ؟!!.. وخصوصا ًفي الفترة الأخيرة عندما عدت للمشاركة في
المواضيع من جديد !!..
------

نعود لموضوعنا مرة ًأخرى ...

أنا سألتك عن 80 % تقريبا ًعما كنت أريد معرفته ..
ولكن يُعطلني عدم صراحتك ووضوحك في الإجابة عن بعض الأسئلة !
ومن هنا :

فسؤالي :

1)) هل النظام (روحي) أم (مادي) أم (روح ومادة) ؟؟..

أقصد : هل هو مادة فقط (كالكمبيوتر بالفعل ومكوناته المادية بلا روح)
وكواكب الكون وأجسام وأجساد مخلوقاته (حيث قلت أنت أن النظام
هو الكون) : أم أنك لا ترى وجود الروح أصلا ًسواء في نظامك أو فينا ؟

وسؤالي :

6)) هل (الفطرة) أو (الغريزة) لدى الكائنات الحية (وليس الإنسان فقط) : هي
مخلوقة من النظام مبثوثة في تلك الكائنات أم لا ؟؟..

فلم أفهم قولك أنها بيولوجيا !!!..
وإنما قصدت معرفة : هذه الغرائز والفطر و(البيولوجيا) التي
تجعل الوليد مثلا ًيمص أصبعه في بطن أمه : أو تجعل كائنات حية
تولد : فتأخذ رحلة ًطويلة ًعبر آلاف الأميال في الأرض أو الجو
أو البحر : هي نفس رحلة أبويها من قبل : رغم أنها لم تلقاهما ؟!
ورغم أنها لم تقابل أحدا ًيُخبرها بماذا ستفعل في حياتها .. إلخ إلخ
فهل كل هذا : هو مما يبثه النظام في الكائنات الحية أم لا ؟!!..

وأما إجابتك عن رؤية النظام لواحدٍ مثلك الآن بقولك :

7- لا أدري، ولكن نحن عندنا إرادة حرة ولن يجبرنا النظام على شيء. هو ليس غضوباً ومنتقما كما هو الله في الإسلام.

فأنا فقط أريد أن أعرف من وجهة نظرك : شيء كالذي تفعله
أنت معنا الآن في هذا المنتدى : هل هو جيد للنظام : أم غير
جيد ؟!!..

فأرجو الإجابة على هذه الأسئلة من جديد بوضوح : مختصرا ً
أو مُطولا ًكما اتفقنا ..
-----
---------
وأما آخر أسئلتي لك قبل التعليق على ما سبق فهي :

جاء في ردودك السابقة قولك :

إذا وصلنا إلى درجة عالية من التطور سينتهي تعلمنا وننضم مرة أخرى للنظام. إذا لا، سنكمل إما بالعودة لحياة أخرى هنا

والسؤال : عند عودة مَن يعودوا للحياة مرة أخرى :
فهل يعرفون شيئا ًعن حياتهم السابقة أم لا ؟!!..

وجاء في ردودك أيضا ًعن الأنبياء والرسل قولك :

قد يعلمون وقد لا يعلمون، حسب ما خططوا هم قبل أن يأتوا للدنيا ورأوه مفيداً،

فهل تقوم مشكورا ًبشرح نقطة تخطيطهم قبل أن يأتوا للدنيا هذه
بمزيد من الوضوح ؟!!..
وهل يمكنك أن تحدثنا عن رسالة عيسى عليه السلام من وجهة نظرك :
وأيها دخل فيها تحريف ؟.. وأيها لم يدخل فيها تحريف ؟..
وهل كان له أو للرسل السابقين : أية علاقة أو علم بالنبي محمد ؟!!..

وفي إجابتك عن هل للنظام تحكم في الموت والحياة والرزق إلخ ...
أنا أريد أن أعرف : هل له تحكم مطلق (لا يقيده في ذلك شيء) : أو
لا ...! فحسب كلامك مثلا ً: فالموت هو فقط أسباب فيزيائية أو
فسيولوجية .. ولكن في ضوء سؤالي مثلا ً: ستفيدني جدا ًمعلومة :
هل (نزع الروح - إن كنت تؤمن بوجودها فينا) منا : هل يُسبب
الموت فجأة ً(بغير أسباب فيزيائية أو فسيولوجية) أم لا ؟!!..

أرجو ألا يكون في كلامي ما يُلتبس عليك فهمه ..

والله المستعان ..

النمر المقنع
08-16-2011, 08:37 PM
لا تهمني السخرية فهي لا تعني شيئا ولا تثبت أو تنفي شيئا، اذهب إلى ياباني واقصص عليه قصة يأجوج ومأجوج وسيضحك عليك، هذا لن يعني شيئا بالنسبة لك كما أن سخريتكم لا تعني شيئاً بالنسبة لي. وكما قلت لك وترفض أنت أن تقرأ أو تفهم "أي نظام معتقدي يبدو غريباً من الخارج" فالإسلام لا يقل خيالية ومشابهة لأفلام الخيال العلمي عما أتيت أنا به.

ما يهمني هو أن هدفك من عرض معتقدي كان تعريضي للسخرية لا أكثر ولا أقل. أما أنني كنت أسبكم وأوذيكم فهذا كلام فارغ، فأنا أحترمكم ودينكم أكثر مما تحترمونني أو أي مخالف هنا، ورجعت إلى محاورات قدام الأعضاء هنا ورأيت أن الأعضاء ومنذ بدايات المنتدى يتعاملون مع المخالفين بنفس الأسلوب المنافق.

أنا آسف ولكنك لم تكن أبداً تعرف معنى الحوار والنقاش. وأعلن انسحابي من هذا الحوار.

مجرّد إنسان
08-16-2011, 10:03 PM
"سيناريو" الهروب والانسحاب عجيب وغريب....لا طعم له ولا لون ولا رائحة....


حاول "تحبك" انسحابك حتى يكون مقنعاً للزوّار

إلى حب الله
08-16-2011, 11:54 PM
والله أخي الحبيب مجرد إنسان ...

لو يعلم كم نتمنى له الخير والهداية للحق ... لما كان ابتعد ..
وإلى اللحظة .. وإلى بعد : يشهد الله تعالى أنه لو توجه لي بأي سؤال أو بطلب أي
نصيحة أو استفسار أو إزالة شبهة : على الخاص أو حتى على بريدي الألكتروني أو العام :
لوجدني في عونه بإذن الله عز وجل ...

والله الموفق ..
وهو وحده الهادي لسواء السبيل ..
اللهم اهدِ نفسه .. وأزل الغشاوة عن عينيه وقلبه .. وارزقه البصر والبصيرة ..
آميـــن ..

مالك بن نبي
08-17-2011, 01:19 AM
استسمح جميع الاخوة المحاورين والادارة
ومن باب الحكمة التي تقول يوجد في النهر ما لايوحد في البحر
ان اضع ردا أراه يعتمد على المنطق الرياضي البحت مناسبا وضروريا لتعميق النقاش أكثر مع النمر المقنع
ارجوا ان لايحذف ردي مرة اخرى
---------------
زميلي المقنع دعنا من الجدال العقيم
واستمع الي هداك الله
والله المستعان
قلت سابقا

البديل هو الموت، البقاء على حالة واحدة موقف غير مستقر. وأستطيع أن أقول عن الإسلام: اختبار وجنة ونار وما الهدف؟

انتبه ايها المقنع وأزح قناعك وانظر الجملة المنطقية التي صغتها أنت بشحمك ولحمك وعقلك (سبحان الله )وفي نفس السطر ومن اقتباسك وهي دليل إدانتك
أعرني إهتمامك إذا كنت دارسا جيدا للمنطق الرياضي
البقاء على حالة واحدة موقف غير مستقر
المقدمة :البقاء على حالة واحدة
النتيجة : موقف غير مستقر
تعالى نطبق منطقك في نظامك الغير مستقر
المقدمة : البديل هو الموت (حالة واحدة)
النتيجة : الموت غير مستقر (موقف غيرمستقر )
أي الموت حسب النيجة ليس هو اخر المطاف في نظام الذي تدعيه
إذن ماذا بعد الموت في نظامك الغيرمستقر!!؟؟

-------------------
زميلي المقنع
قلت : اختبار وجنة ونار وما الهدف؟
لتجزى كل نفس بما كسبت وهم لا يظلمون
اجيبك على سؤالك بقصة هادفة ...


سألت طلابي في فصل إمتحان الرياضيات ...وهم منهمكين في الإجابة وكأن على رؤوسهم الطير
لماذا تمتحنون...؟
فوضعوا أقلامهم منبهرين مشدوهين
ثم اردفوا لي قائلين :ماعهدناك تسأل مثل هذا السؤال يا أستاذ !!!!
قلت لهم: هذ السؤال سأله لكم النمر المقنع
قالوا النمر المقنع ! ...النمر المقنع!! ....المقنع !!!
ثم بكوا من كثرت الضحك:36: :sm_smile:


------------------
اتتظر رك
..
...
تحياتي للجميع ورمضان كريم:hearts:

Maro
08-17-2011, 08:22 AM
للأسف الشديد أن الحوار إنتهى قبل أن يكتمل، وكذلك الموضوع الذى كتبه النظام تم إغلاقه قبل أن أوضّح للنمر المقنع فحوى هذا الموضوع:
أولاً وقبل كل شىء... أنا أعتذر للمقنّع أمام الجميع لو كان يظنّ ظانّ أن الظاهر من موضوعى هو السخرية من المقنّع...
أقسم بالله -وهو يشهد على ما أقول- أن السخرية لم تكن هدفى أبداً من وراء الموضوع
فأرجو أن يتوقّف الزميل المقنّع عن سيل الإتهامات بالسخرية (وإن كنت لا أراه عيباً أن نسخر من هذا النظام مادام النظام نفسه لا يمانع ذلك)

زميلى العزيز/ النمر المقنّع:
هدفى الأساسى من وراء هذا الموضوع كان وضعك وجهاً لوجه أمام فكرك ومذهبك... وكانت النتيجة أنك كذبته بنسبة 100% !!!
ولو كنت أنت وضعتنى أمام مذهبى بنفس الطريقة كما قلت:

أنت تؤمن بوجود إبليس، كيف تعرف أنني لست إبليس اللعين نفسه الذي طرد من رحمة الله جئت ودخلت هذا المنتدى لإغوائك عن دينك؟ لماذا لا تصدق؟
أقول يا صاحبى... أولاً: أنت لم تقل لى أنك إبليس !
ثانياً: لو زعمت لى أنك إبليس فسوف يكون موقفى هو أن أسألك: (ما الذى يثبت لى أنك حقّاً إبليس؟)

دعنا نقارن موقفى هذا (وأظنه موقف أى مسلم عاقل) بموقفك أنت...
أنت لم تسأل النظام عن دليل صدقه، ولم تحاول التأكّد، ولم تشكّ حتى ولو بنسبة 1% فى كذبه !
فهذا التكذيب التام واليقينى يعنى أمر واحد فقط لا ثانى له: أنك غير مقتنع بهذا المعتقد !

هذا -والله- ما كنت أبغى الوصول إليه، إنتهى الحوار ولا أجد سوى ترديد هذا الدعاء الرقراق من "أبو حب الله":

اللهم اهدِ نفسه .. وأزل الغشاوة عن عينيه وقلبه .. وارزقه البصر والبصيرة ..
اللهم آمين !

أبو القـاسم
08-17-2011, 08:47 AM
هنا كلمة..بعض الإخوة قد يظن أنه حين يسخر بمن جاء محادا لله ورسوله ساخرا بالدين ,,يكون خروجا عن سَنن الهدي النبوي الصحيح ..والله يقول عن نوح عليه السلام"إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون" والله أكرم من أن يضل شخصا علم في قلبه الحد الأدنى من المصداقية وحب الحق ..فلا تقلقوا ولا تظنوا أن القسوة مع من يستحق :مخالفة للنهج النبوي في كل حال ..هذا عروة بن مسعود الثقفي لما جاء ساخرًا بالرسول وأصحابه مستخفا بهم قبل أن يسلم, وقال :ما أرى معك إلا أوباشا أوجعه أبو بكر الصدّيق العفيف بكلام عنيف..ولم ينكر عليه رسول الله (ص), قال ابن حجر تعليقا : وفيه جواز النطق بما يستبشع من الألفاظ لإرادة زجر من بدا منه ما يستحق به ذلك..
نعم الأصل في مقام الدعوة الرفق واللين ..لا خلاف في ذا, لكن لا مع كل أحد..فثم من لا يرتدع أصلا إلا بهذا..مع مافي ذلك من قيام بواجب الغيرة على حدود الله..ألستم ترون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يغضب إلا إذا انتهكت محارم الله؟ فكيف بمن يأتي سبابا مستهزئا بالدين وأهله ويعلم الجميع من أسلوبه أنه جاء لا لطلب الحق ولا الحوار العلمي المفيد..أرأيت لو جاءك شاهرا سيفه ليستأصلك وهو مندفع يهاجم..أيكون مناسبا في العقل الصحيح أن تخاطبه بالموادعة ؟ أو تلقي عليه موعظة ؟ أم واجب الوقت عندئذ المدافعة ؟ ..فكذلك هذا..
وجملة ما أقوله للمقنع وغيره :إن كانت شبهاتكم التي تنعون علينا في بعض الأمور هنا وهناك تدل جدلا على بطلان الإسلام (!)..فما أنتم عليه من أساسه وجوهره أدل على الباطل وأظهر لكل عاقل أنه من الفساد البحت والشر المحض..أي أن الأصل نفسه الذي تتمسكون به :منهدمٌ لايقوم على شيء ..وذلك كمثل رجلين أحدهما بنى قصرا مشيدا عظيما مزخرفا بكل حلية وزينة ..فجاء الآخر وقال:هذا الباب لا يعجبني مكانه..وهذه الألوان ليست في عيني متناسقة..إلخ ..يريد بذلك إبطال القصر الثابت..فقال له :وأين ما بنيت أنت؟ فأطلعه على بئر معطلة ..ألقي فيها النتن ,والعفن ..وهي مع هذا مردومة بالتراب..وقال :هو ذا!

مجرّد إنسان
08-17-2011, 09:46 PM
أحسنت أستاذنا أبا القاسم....وأضيف أمراً آخر:

إلى الأخوة الذين يتعجّلون الرّد وفقهم الله لكل خير....الرّد وسيلة وليست غاية....وكلّ المحاورين بحمد الله وكثير من الأعضاء قدارين على تفنيد هزالات الأفكار اللادينيّة....


فلماذا التعجّل في طرح الإجابة؟؟؟؟


لابد من علاج أصل الخلل الواقع عند أساليب المخالفين....لابد من وضعهم في السكّة الصحيحة حتى يسير قطار الحوار بشكل منضبط....


ثمّ لماذا الاعتذار وهو من كان ولا يزال يسخر بمعتقداتنا غير متؤدّب بآداب الجدل والحوار؟؟؟


أليس احترام الدين هو الخطّ الأحمر الذي لا ينبغي أن يتجازوه أي مخالف؟؟؟؟ أم أنكم نسيتم هذه القاعده؟؟؟


وفقكم الله

Maro
08-18-2011, 02:54 AM
أساتذتى ومعلمّينى الأحباء...
فعل السخرية والإستهزاء نفسه لم يقع منى تجاه الزميل المقنّع، وعليه فإن إعتذارى ليس إعتذاراً عن السخرية
إعتذارى للنمر المقنع كان على الفهم الخاطىء للموضوع، والذى اعتقد البعض أنه مجرد طرفة أو مداعبة... فى حين أنه كان لإثبات شىء محدد فى نفسيّة الزميل المقنّع أمام شخصه.
كما أن هذا الإعتذار ليس عن ضعف الموقف أو الحجّة والحمد لله... كما ليس إشارة إلى عدم إجازة السخرية من الزميل، وقد ألمحت لذلك فى مشاركتىّ الأخيرتين:

(وإن كنت لا أراه عيباً أن نسخر من هذا النظام مادام النظام نفسه لا يمانع ذلك)

فنحن كأفراد مسلمون لم نمنع أحداً من السخرية من الإسلام، إنما الله هو الذى أمرنا بعدم السخرية وأمرنا بعدم مجالسة الساخرين...
أما نظامك فلا يمنع السخرية منه، ولذلك فلا يحقّ لك القول بأن من يسخر من النظام شخص متدنى الخُلُق !
أى أننى لم أقل أن السخرية من الزميل تصرف خاطىء، وإنّما نفيت أنى قمت بالسخرية أساساً...
فالإعتذار للنمر المقنّع كان إعتذاراً عن سوء الفهم للغرض من الموضوع، وكان هدفه الوحيد هو إثبات أن الزميل بنفسه ليس مقتنعاً عقلاً بواقعية معتقده
وقد تمّ بحمد الله،،،

تحيّاتى لأساتذتى وسادتى الكبار، وإعتذارى لهم إن كنت قد أخطأت...
ودعائى للزميل المقنّع المُغَفَّل بالهداية قبل أن يفوت الأوان ويحين موعد زيارة ملك الموت !

(ملاحظة: كلمة مُغَفَّل ليست سباباً يا مقنّع)

Puzzeled
08-19-2011, 05:50 AM
Dear masked tiger


أما عن الرسل فهم أشخاص وصلوا إلى درجة عالية من التطور وهذا يكون واضحاً من سيرهم، فمع أنهم عاشوا في نفس ظروف أقوامهم إلا أنهم أفضل بكثير منهم وهذا بالمناسبة أمر ستجد أنت صعوبة في شرحه من منظورك. قد يكونون أصلا أتوا هنا للمساعدة والإصلاح. والوحي يكون بتواصل هذا الرسول مع كائنا روحية مثلاً من خارج كوننا أو مع النظام ، ولهذا يستطيعون مثلاً معرفة معلومات غير متوفرة للشخص العادي مثل معلومات عن المستقبل. وطبعاً الوحي شيء ليس مقصوراً عليهم، أي شخص يستطيع تلقي معلومات من الخارج، وأكبر مثال عليه الرؤى.


2- بالمكان لا، أما بالزمان فنعم، فكونه يتطور يعني أنه كان في السابق أقل تطوراً، ولا تستطيع الانتقال من حالة إلى أخرى إلا إذا كان هناك زمان.
these two statements don't compute , btw i tried pming you but your message is full i think since i didn't get the confirmed msg thing
anyway if the system is strong enough to bliss profits with details on future " suggesting that he him self is aware of future therefor he can choose the best way to reach his conclusion & the rest of trial is meaningless
it's like that movie Next but the system has the a better system so he can choose the best way to do that thing he's trying to do
btw I want to talk to you so if you can send me your email or some way that i contact you in faster & more effeciant manner
ps : I seriously don't care about convincing you with sth , my goal is to learn & to understand & I'm not the judgemental type :D