المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطريق العلمى المختصر لفهم قضية الالحاد والايمان بالفهم اليقينى المعتب



عمر الفاروق
08-15-2011, 02:49 PM
لا تروق لى ابدا القراءة العابرة التى يكثف كل موضوع منها الاضائة على ركن معين فى قضية معينة فاذا تحدثنا عن قضية الايمان والالحاد فنجد ان كثيرا من المواضيع قد كتبت فيه ولكن قراءة هذه المواضيع تضيع الوقت والجهد وربما لا يخرج منها الفرد بكبير فائدة اللهم الا معرفة ما يتحدث عنه الموضوع ودون النظر الى مدى مساس ذلك بالقضية الاساسية ومدى ارتباطه بعناصر القضية واركانها الاساسية وهذا ولا شك مضيعة للوقت ومنفذة للجهد بغير طائل كبير اذ انه من المسلمات ان المرء اذا اراد ان يقرأ فى قضية انه لا يبدأ بمسائلها الفرعية التفصيلية قبل ان يحيط علما بجوانب القضية واسسها التى قامت عليها ونقض هذه الاسس اجمالا ثم التفصيل فى الاسس وابداء وجهة نظر القائلين بها بشئ من التحليل ثم الرد عليها بشئ من التفصيل ايضا الذى ينقضها من عدة جوانب يبدأ من الاصل ثم يمتد الى الفروع شيئا فشيئا بحيث لا يدع شيئا الا اتى عليه وبهذا الاسلوب وهذا فقط يمكن ان يصل المرء الى مبتغاه وهو واقف على اسس صلبة متينة لا تزعزه الكلمة ولا تقدح فى نفسه العبارة فهو يفهم القضية حق الفهم ويفهم كلام المخالف فهما مبينيا على اسس علمية يستطيع بها ان يرد على اية شائبة جدت او احدثت دون النظر حتى الى من يرد عليها فينتقل من رتبة المقلد الذى ينتظر اجتهاد المجتهد حتى يفهم بفهمه الى رتبة الناقد الحاذق ولا شك اننا نريد الرتبة الثانية فى كل الاحوال وفى جميع القضايا خاصة هذه القضايا الحساسة التى تمس ايمان المرء ويقينه بوجود الله من عدمه لذلك ارجو من الاخوة الاعضاء جميعا ان يدلونى قبل غيرى على كتاب او بحث او حتى كتب او ابحاث المهم انها تسير فى الطريق السليم من تاصيل للقضية وافراد لمعانيها وبيان اصلها والاسس التى قامت عليها ثم الانتقال الى التفريعات شيئا فشيئا حتى يمكننا الفوز بما نريد ارجو الجميع ان يلبو لى طلبى لاننى حقيقة اشعر بالضيق ازاء تناول هذه القضية -ومع ما لها من حساسية واهمية بالغة لا تعادلها فى ذلك اية قضية اخرى-بالتفريعات والتفصيلات التى تضيع كثيرا من الوقت والجهد ناهيك عن تشتيت الذهن لمن يريد اجابة صريحة وكلاما مختصرا فقط ليرد به على احدهم او يرد به على وساوس شيطانه اركرر طلبى راجيا من الله ان يتحقق ويمكنكم للفائدة ان تثبتو الموضوع فى هذه الحالة تحت عنوان الطريق العلمى المختصر لفهم قضية الالحاد والايمان بالفهم اليقينى المعتبر والسلام

عمر الفاروق
08-19-2011, 11:44 PM
اخوانى ارجو منكم الاهتمام بهذا الموضوع ارجو من الاخوة الاعضاء جميعا ان يدلونى قبل غيرى على كتاب او بحث او حتى كتب او ابحاث المهم انها تسير فى الطريق السليم من تاصيل للقضية وافراد لمعانيها وبيان اصلها والاسس التى قامت عليها ثم الانتقال الى التفريعات شيئا فشيئا حتى يمكننا الفوز بما نريد
بمعنى ان لكل قضية اسس تقوم عليها كما هو الحال فى الالحاد فاذا من التسلسل المنضبط ان يبدأ الطالب بكتاب فى هذا الصدد ثم ينتقل من بعده الى التحليل الاكثر عمقا وتفصيلا ثم الى التفريع وقراءة الابحاث المختلفة وهكذا فان هذا والله لهو من افضل ما تقدمونه لكل الشباب فى هذه الايام فلماذا لا تشدو الهمة فى ايجاد او حتى تاليف كتابا بهذا الشأن وهذه الكيفية يكون عونا وزادا لهؤلاء الشباب ولعمر الله كم واحد منهم تاتيه الهواجس فلا يستطيع دفعها خاصة هؤلاء اصحاب الفكر ومن يدرسون فى المجالات التى تعتمد على العلم التجريبى ومن اعنادو ان يفهمو واذا لم يفهمو لا يستطيعون ان يقتنعو وربما وقعو فى مهلكات انا لا اتحدث عن سراب ولكنى اعلم حالات كهذه التى اتحدث عنها ناهيك عما يصيب اصحابها من الهم والغم والاكتئاب وعدم القدرة على المتابعة حتى فى الدراسة فهلا اجبتمونى الى طلبى بارك الله فيكم ام انكم لا تلقون لطلبى بالا وتظنونه خبالا

أبو يحيى الموحد
09-01-2011, 08:31 PM
اخي العزيز
السلام عليكم
حسنا...كلامك جميل في التدرج في طلب العلم...لكن يا اخي اذا اردت ان تحيط بالمسألة من كل جوانبها و بطريقة علمية و عملية فهذا سيستهلك وقتك((و ان كانت ستعود لك بالفائدة)) فلذلك ارى بأن تبدء بطرح ما عندك من شبهات و اشكالات واحدة واحدة و سيكون الاخوة هنا في خدمتك....فلست انت الاول ولن تكون اخر شخص تلفحه نار الشبهات....فأنا ايضا مرت علي نفس التجربة ....لكن يا اخي سترى كيف تبدء كل تلك الشبهات بالاندثار بفضل الله ثم بجهود الاخوة هنا...
ما خطر في خاطري شبهة ولا ((شُبَيْهة)) إلا و انبرى لها اخ من الاخوة بنسفها و احالتها الى اضغاث احلام....بالاضافة الى ذلك فإنك بمجرد متابعتك لهذا المنتدى المبارك سترى بأن ايمانك اليقيني سيكون في تصاعد..و حجتك على نفسك وشيطانك ستكون اشد و أنجع....لكن صبرا يا اخي صبرا .... فما نيل الجنة بالتمني...تحياتي لك و حفظك الله و حفظ ايمانك و ايماننا و حشرنا في زمرة الانبياء والصالحين