المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف يكون حجاب الرجل



ريم 1400
09-05-2011, 02:57 AM
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته 000000

كل عام وانتم بخير 0000

مما ظهر في هذا الزمان ولا حول ولا قوة الا باالله انتشار لبس ما يسمى الشورت ويكون فوق الركبة او قريبا منها ناهيك عن لبس البنطال الضيق جددددددددددا بحيث يظهر ما لا يجب اظهاره !!!!!والله المستعان
ناهيك عن لبس بنطال طيحني والمشي بهذي الملابس الخادشة للحياء في الاسواق والأماكن العامة !!!!!
والمصيبة ان يأمر الزوج زوجته بالستر وهو لا يرى لباسه يمشي بجانبها وهو قد أظهر فخذية او ساقية البشعتين !!!
الا نرتدي ثياب المسلمين المحترمة

أسأل الله أن يجملنا بالحياء رجال ونساء
اللهم آآآآآآآآآآآمين

horisonsen
09-05-2011, 11:02 AM
آمين
المشكلة التي لاحظتها أن البعض يكره اللباس الإسلامي للرجل، ولا يكرهها للمرأة، وخصوصا أن بعض من يدعين الإلتزام لا يقبلن بتزوج رجل مظهره إسلامي كامل وشامل، وكذلك ولاة أمور بعض النساء. أسأل الله أن يبصر المؤمنين والمؤمنات ويحيي القلوب الأموات.

shahid
09-05-2011, 11:20 AM
بالطبع يا اختي الكريمة امر الاسلام بالستر والحياء ومايُفعل الآن يعبر بشكل صريح عن غربة الدين . والمثير للدهشة ان هناك من الشباب من يرتدي مثل هذه الملابس المخجلة ويزاحم بها في الصفوف الاول في المساجد ! طبعا انا لا ارفض مجيئه للمسجد ولكن اقصد انه لا يعي ما المقصود بمثل هذا اللباس ، فهو يعتقد انه موضة ومواكبة لا اكثر ، وقد عايشنا ان الموضة جاءت قبل هذا اللباس الضيق بألبسة عريضة جدا جاوزت الستر . مما يؤكد انه لا يقصد ما يتبادر من ظاهر حاله .
كنت في السابق اظن ان فئة متتبعي الموضة هي من افرازات هذا العصر ولكن اتضح لي انها فئة موجودة من قديم الزمان ... نعم لا استطيع تحديد تاريخها ولكن وجدت ان العلماء في القرن الخامس والسادس تناولوها بالذكر تحت اسم (مقلدة اليهود والنصارى ) مما يؤكد ان لها جذور تاريخية ضاربة في القدم . ولا اقصد بذلك العذر لهذه الفئة فمنها من يفعل ذلك لسواد نية وفساد طوية ولكن اقصد ان منهم السذج الذي يسيرون ولا يدرون ما الركب وما الامر .
فالواجب علينا غض البصر اولا ثم المناصحة . اسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد .

إلى حب الله
09-05-2011, 03:06 PM
جزى الله الأخت الكريمة ريم على لفتاتها المميزة ..
وإن سمحت لي في إضافة نقاط على عجالة : لعله تفيد هنا أيضا ًبإذن الله ..

1...
عورة الرجل من السرة إلى الركبة (( شرعا ً)) ..
فإذا صلى : جعل شيئا ًمن لباسه على عاتقه (( شرعا ً)) ..
فإذا صار بين الناس : لبس ما لا يستنكرونه (( عُرفا ًواستحبابا ً)) ..

2...
الشورت الطويل الذي يصل إلى أسفل الركبتين : لا يكشف العورة ..
وأعرف بعض الشباب وصغار السن يرتدونه حتى في الصلاة : ولا أرى فيه
شيئا ًطالما كان فوقه ما يستره من لباس ٍواسع سابغ : يستر منطقة القبل ..

3...
هناك بعض مهووسي الموضة هداهم الله : مَن صار لا يلبس فانلة داخلية :
وهو في ذات الوقت : يرتدي البنطلونات القصيرة الحوض : أو التي شيرتات
القصيرة .. فإذا هو ركع أو سجد : بانت سوءته من دبره واضحة ًللعيان
للأسف !!.. وهذا غير ما فيه مما لا يليق بمسلم : فضلا ًعن محترم : فضلا ً
عن عاقل : فهو مما يُبطل الصلاة أيضا ًلو علم به !!!..

4...
وهناك مَن يرتدي ملابس عليها كتابات بلغات إنجليزية : لا يفهم معناها !
وقد يكون بعضها للأسف يحمل معاني قمة في البذاءة أو السفالة .. إلخ
وأيضا ًمنهم مَن يرتدي ملابس عليها صورا ًورسومات : قد تلفت الآخرين
عن صلاتهم بالانشغال بها !!.. ناهيك انها قد تكون رسومات : يحرم أصلا ً
إظهارها !!!..

5...
وأخيرا ً: ما وجدت أفضل من النصيحة في السر .. وباللين : لتقويم الإخوة
الذين وقعوا في مثل هذه الأخطاء بغير علم : حيث نفترض فيهم جهلهم بها
مع طيب نفوسهم (ولا ننسى أنهم يُصلون : وغيرهم يلعبون !!) ..
فمع السر واللين أو الرفق : تجد قبول النصح بإذن الله ..
< وإن تعدى أمر النصح من اللباس إلى السجائر أيضا ً: كان أفضل !!! >

ولا ننس أن ما علينا إلا البلاغ .. فنحن نبلغ غيرنا بخطأه .. ثم نتركه لنفسه !

والله تعالى من وراء القصد ..

ريم 1400
09-10-2011, 10:17 AM
اظهار الساقين في لبس الأحرام أو اللباس المقتدي بسنة المصطفى صلى الله علية وسلم لم يكن المقصد في وصف الساقين البشعتين !!
وانما هي وصف لشاب الذي يرتدي مثل هذي الملابس ويتباهى بها امام الفتيات ! وكأن رب السموات أنزل علية جمال يوسف علية السلام !!!

أما عن موضة الشعر حدث ولا حرج كدش وكـــــــــــــــــــــــــــــــشة


http://hh7.net/Sep/10/hh7.net_13156374371.jpg



لا أدري أين موطن الجمال في هذا !!!!:eek::13:

يقول الرسول صلى الله علية وسلم (من كان له شعر فاليكرمه)

هل هذا من اكرام الشعر:confused:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
ان أصبت فمن الله وأن اخطأت فمن نفسي والشيطان

horisonsen
09-11-2011, 01:32 PM
الصّلاة في الثّياب الحازقة التي تصف العورة:
لبس الثياب الحازقة الضّاغطة مكروه شرعاً وطبّاً، لضررها بالبدن، حتى إن بعضها يتعذّر السجود على لابسه، فإذا أدّى لبسها إلى ترك الصّلاة حرم قطعاً، ولو لبعض الصّلوات.
وقد ثبت بالتجارب أن أكثر مَنْ يلبسونها لا يصلّون، أو إلا قليلاً كالمنافقين!! وكثير من
المصلّين هذه الأيام، يصلّون بثيابٍ تصف السّوأَتيْن: إحداهما أو كلتيهما!!
وحكى الحافظ ابن حجر عن أشهب، فيمن اقتصر على الصّلاة في السّراويل مع القدرة:
يعيد في الوقت، إلا إن كان صفيقاً، وعن بعض الحنفيّة يكره (فتح الباري) .
هذا عن سراويلهم الواسعة جداً، فما بالك في ((البنطلون)) الضّيق جدّاً!!
قال العلاّمة الألباني: ((و ((البنطلون)) فيه مصيبتان:
المصيبة الأولى: هي أن لابسه يتشبّه بالكفّار، والمسلمون كانوا يلبسون السراويل الواسعة الفضفاضة، التي ما زال البعض يلبسها في سوريا ولبنان.
فما عرف المسلمون ((البنطلون)) إلا حينما استعمروا، ثم لما انسحب المستعمرون، تركوا آثارهم السيئة، وتبنّاها المسلمون، بغباوتهم وجهالتهم.
المصيبة الثّانية: هي أن ((البنطلون)) يحجّم العورة، وعورة الرجل من الرّكبة إلى السرّة. والمصلي يفترض عليه: أن يكون أبعد ما يكون عن أن يعصي الله، وهو له ساجد، فترى إِليتيه مجسمتين، بل وترى ما بينهما مجسماً!!
فكيف يصلي هذا الإنسان، ويقف بين يدي ربّ العالمين؟
ومن العجب: أن كثيراً من الشباب المسلم، ينكر على النساء لباسهن الضيّق، لأنه يصف جسدهن، وهذا الشباب ينسى نفسه، فإنه وقع فيما ينكر، ولا فرق بين المرأة التي تلبس اللباس الضيّق، الذي يصف جسمها، وبين الشباب الذي يلبس ((البنطلون)) ، وهو أيضاً يصف إِليتيه، فإلية الرجل وإلية المرأة من حيث إنهما عورة، كلاهما سواء، فيجب على الشباب أن ينتبهوا لهذه المصيبة التي عمّتهم إلا مَنْ شاء الله، وقليل ما هم)) (1) .
أما إذا كان ((البنطلون)) واسعاً غير ضيق، صحت فيه الصلاة، والأفضل أن يكون فوقه قميص يستر ما بين السرة والركبة، وينزل عن ذلك إلى نصف الساق، أو إلى الكعب، لأن ذلك أكمل في الستر (2)
_________
(1) من تسجيلات له يجيب فيها على أسئلة أبي إسحاق الحويني المصري، سجلت في الأردن، محرم، سنة 1407هـ. وانظر له: الشريط الرّابع من شروط حجاب المرأة المسلمة: ((أن يكون فضفاضاً غير ضيّق، فيصف شيئا من جسمها)) في كتابه ((حجاب المرأة المسلمة من الكتاب والسنة)) : (ص 59 ـ وما بعدها) . فالخطأ المذكور يشترك فيه الرّجل والنساء، ولكنه ـ في زماننا ـ في الرجل أظهر، إذ أغلب المسلمين ـ هذه الأيام ـ لا يصلون إلاَّ في ((البنطال)) ، وكثير منهم: في الضيق منه، ولا حول ولا قوة إلاَّ بالله.
وقد ((نهى - صلى الله عليه وسلم - أن يصلي الرجل في سراويل، وليس عليه رداء)) أخرجه أبو داود والحاكم، وهو حسن، كما في ((صحيح الجامع الصغير)) : رقم (6830) وأخرجه أيضاً: الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) : (1/382) . وانظر محاذير لبس البنطلون في ((الإيضاح والتبيين لما وقع فيه الأكثر ون من مشابهه المشركين)) للشيخ حمود التويجري (ص77 ـ 82) .
(2) الفتاوى: (1/69) للشيخ عبد العزيز بن باز.. وبهذا أجابت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على سؤال مقيد بإدارة البحوث برقم (2003) عن حكم الإسلام في الصّلاة في البنطلون، ونص جوابها: إن كان ذلك اللباس لا يحدد العورة لسعته، ولا يشف عما وراءه، لكونه صفيقاً، جازت الصّلاة فيه، وإن كان يشف عما وراءه بأن ترى العورة من ورائه بطلب الصّلاة فيه، وإن كان يحدد العورة فقط، كرهت الصلاة فيه، إلاَّ أن لا يجد غيره، وبالله التوفيق.