المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل يجوز زواج المسلمة بالكتابي



ساارة
09-06-2011, 08:07 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أتمنى أن تكونوا بخير جميعا

لدي سؤال أبحث عن أجابته من فترة و أتمنى أن أجد الرد الشافي له

هل يجوز زواج المسلمة بالكتابي ؟

شكرا

أبو القـاسم
09-06-2011, 10:04 PM
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته..حياكم الله أختي الفاضلة..
محرم إجماعا ..لا خلاف بين العلماء في ذلك ,يقول الله عز وجل"لا هنّ حلٌّ لهم ولا هم يحلون لهنّ"

mona 120
09-06-2011, 10:35 PM
السؤال
السلام عليكم.
ما هي الحكمة من منع المسلمة من الزواج من كتابي بينما العكس مباح. و شكرا
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالحكمة من منع زواج المسلمة من كتابي أن الإسلام يعلو ولا يعلى عليه، فالزوج له قوامة على زوجته وهذا ممنوع في حق الكافر، قال تعالى: ( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً ) ثم إنه لا يُؤمَن على المرأة - وهي تميل إلى العاطفة أكثر من الرجل - أن تتأثر بزوجها إذا دعاها لدينه، وكذلك لا يؤمن على الأولاد أن يتابعوا أباهم على كفره، فهذه بعض الحكم من منع زواج المسلمة بالكتابي، أما زواج المسلم بالكتابية فليست فيه هذه المفاسد فالقوامة للمسلم، وقد يؤثر عليها فيهديها الله تعالى على يديه، كما أنه مكلف بتنشئة أولاده تنشئة إسلامية تقيهم متابعة أمهم في دينها، وإذا قصر في ذلك فهو محاسب أمام الله، كما أن المسلم إذا تزوج كتابية فهو يؤمن بكتابها - غير المبدل - ورسولها، فيكوَّن معها أساساً للتفاهم في الجملة يمكن معه للحياة أن تستمر، أما الكتابي فإذا تزوج بمسلمة فهو لا يؤمن بدينها ولا أحكامه إطلاقاً ولا مجال للتفاهم معه في أمر لا يؤمن به كلية، وبالتالي فلا مجال للتفاهم والوئام، ولهذا منع هذا الزوج ابتداء.
والله أعلم.
إسلام ويب_ مركز الفتوى

Maro
09-07-2011, 05:20 PM
هل أنتِ متأكدة يا أختاه أنكِ لم تكونى تعلمين إجابة سؤالك هذا؟
فحتى النصارى يعلمون هذه المعلومة عن الشريعة الإسلامية !

ساارة
09-09-2011, 11:28 PM
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته..حياكم الله أختي الفاضلة..
محرم إجماعا ..لا خلاف بين العلماء في ذلك ,يقول الله عز وجل"لا هنّ حلٌّ لهم ولا هم يحلون لهنّ"


أخي أبو قاسم ..

بداية أشكركم على الردود التي ان دلت على شيء تدل على حسكم الانساني من خلال مساعدة الآخر على فهم ما استعصب عليه .. أو توقف عنده ..

أخي الآية التي أوردتها بالفعل واضحة
(( فإن عَـِلمْـتُموهُنَّ مؤمناتٍ فلا تَرجِعوهُنَّ إلى الكفار لا هنَّ حِلٌّ لهم ولا هم يحلّون لهنّ ))

فالآية جاءت لتحريم زواج المسلمة بالكافر و زواج المسلم بالكافرة
لكن ليس فيها تحديد للكتابي
المهم الآية واضحة بتحريم زواج المسلم بالكافرة .. لكن الفقهاء يجمعون على أن المسلم باستطاعته الارتباط بكتابية
أي أن الكتابية غير كافرة ....... ؟
خلاصة القول أن هناك تناقض في اجماع العلماء على هده المسألة
فكيف يرون أن الكتابي كافر بينما الكتابية غير كافرة
أريد أن افهم فقط لكي أصل لشيء مؤكد

حسن المرسى
09-09-2011, 11:37 PM
الكتابى والكتابية كفار...
وقد رخص فى الزواج بالكتابيات الكافرات من أهل الكتاب ..
ولم يرخص فى الزواج بالكتابيين الكفار من أهل الكتاب ..
وهذا فهم الفقهاء بالجمع بين النصوص
__________________
ولعل الأخت تظهر مقصدها ومرادها من السؤال منذ البداية وليس بطريقة الإستدراج والإستدراك ..

ساارة
09-09-2011, 11:45 PM
السؤال
السلام عليكم.
ما هي الحكمة من منع المسلمة من الزواج من كتابي بينما العكس مباح. و شكرا
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالحكمة من منع زواج المسلمة من كتابي أن الإسلام يعلو ولا يعلى عليه، فالزوج له قوامة على زوجته وهذا ممنوع في حق الكافر، قال تعالى: ( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً ) ثم إنه لا يُؤمَن على المرأة - وهي تميل إلى العاطفة أكثر من الرجل - أن تتأثر بزوجها إذا دعاها لدينه، وكذلك لا يؤمن على الأولاد أن يتابعوا أباهم على كفره، فهذه بعض الحكم من منع زواج المسلمة بالكتابي، أما زواج المسلم بالكتابية فليست فيه هذه المفاسد فالقوامة للمسلم، وقد يؤثر عليها فيهديها الله تعالى على يديه، كما أنه مكلف بتنشئة أولاده تنشئة إسلامية تقيهم متابعة أمهم في دينها، وإذا قصر في ذلك فهو محاسب أمام الله، كما أن المسلم إذا تزوج كتابية فهو يؤمن بكتابها - غير المبدل - ورسولها، فيكوَّن معها أساساً للتفاهم في الجملة يمكن معه للحياة أن تستمر، أما الكتابي فإذا تزوج بمسلمة فهو لا يؤمن بدينها ولا أحكامه إطلاقاً ولا مجال للتفاهم معه في أمر لا يؤمن به كلية، وبالتالي فلا مجال للتفاهم والوئام، ولهذا منع هذا الزوج ابتداء.
والله أعلم.
إسلام ويب_ مركز الفتوى

أختي منى

الأسباب فعلا منطقية التي بمداخلتك ... نحن النساء نتبع عاطفتنا ,هده حقيقة لا مفر منها ههه
لكن عقيدتنا من الصعب أن تتأثر , لا أتصور أنه توجد مسلمة تترك دينها من أجل زوجها و ادا فعلت فهي مند البداية لم تكن مؤمنة ايمان حقيقي , و يوجد بيننا بالمجتمع رجال و نساء من هم بالفعل مسلمين بالاسم فقط
لدي بعض الأقارب الرجال ارتبطوا بأجنبيات و عندما هاجروا مع زوجاتهم لبلدانهم الأجنبية أصبحوا لا يصلون ولا يصومون ...حسب ما وصلني و الله أعلم

أما التنشئة .. الأم هي التي تربي هي المدرسة , فهي تؤثر في ابنائها أكثر من الأب

هده نظرتي الخاصة وربما تكون مخطئة
بالنهاية سألتكم لكي أستفيد منكم

نور الدين الدمشقي
09-09-2011, 11:46 PM
هل أنتِ متأكدة يا أختاه أنكِ لم تكونى تعلمين إجابة سؤالك هذا؟
فحتى النصارى يعلمون هذه المعلومة عن الشريعة الإسلامية !
لا تتسرع اخي الفاضل.


الكتابى والكتابية كفار...
الدليل: ان الذين كفروا من اهل الكتاب (سورة البينة)

وقد رخص فى الزواج بالكتابيات الكافرات من أهل الكتاب ..
والدليل: "اليوم احل لكم الطيبات وطعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم..والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب" (المائدة)

ولم يرخص فى الزواج بالكتابيين الكفار من أهل الكتاب ..
لبقاءه على الأصل..والاجماع عليه.

ساارة
09-09-2011, 11:53 PM
هل أنتِ متأكدة يا أختاه أنكِ لم تكونى تعلمين إجابة سؤالك هذا؟
فحتى النصارى يعلمون هذه المعلومة عن الشريعة الإسلامية !

أختي

كنت موقنة قبل فترة قصيرة أن هدا الزواج حرام قطعا ... الى أن وصلني عن شخص ملم و دارس لعلوم الفقه , حافظ للقرآن بعدم تحريم هدا الموضوع , بحيث لا توجد آية تثبت بشكل واضح هدا التحريم

الحقيقة أدخل في داخلي الشك ... خاصة و أنني أعرف حجم ثقافته دينيا
طبعا الله أعلم

ساارة
09-10-2011, 12:15 AM
الكتابى والكتابية كفار...
وقد رخص فى الزواج بالكتابيات الكافرات من أهل الكتاب ..
ولم يرخص فى الزواج بالكتابيين الكفار من أهل الكتاب ..
وهذا فهم الفقهاء بالجمع بين النصوص
__________________
ولعل الأخت تظهر مقصدها ومرادها من السؤال منذ البداية وليس بطريقة الإستدراج والإستدراك ..

أخي حسن

أنا أحاول أن أفهم ... فسر لي كيف يجمع الفقهاء على تحليل زواج المسلم بالكافرة و الله يحرمه بوضوح في القرآن ؟

عموما , كما قلت أحاول أن افهم و كلنا نخطئ و نجتهد في الفهم و الفقهاء بشر مثلنا قد يخطؤون وقد يصيبون

لا يجب أن نقدسهم

ساعطيك مثال بسيط أخي ... آدان الصلاة (( يكبر المؤدن 4 مرات ))
لمادا ؟
لأنه في السابق لم يكون موجود مكبر الصوت , فكان المؤدن يكبر في الزوايا الأربع لكي يسمعه الجميع
يعني السبب لم يعد موجودا الآن و بالتالي لمادا لم يدرك الفقهاء هدا الأمر ...

ساارة
09-10-2011, 12:26 AM
طبعا أن تتزوج المسلمة بمسلم مثلها أفضل ... خاصة لو كان مؤمن بالله .. يوثر الآخرة على الدنيا
لكي يكونا عونا لبعضهما على التقرب من الله و نيل الجنة
لكن للاسف بوقتنا الحالي , كثير من المسلمين هم كدلك بالاسم فقط

الله يهدينا جميعا

نور الدين الدمشقي
09-10-2011, 12:45 AM
أحاول أن أفهم ... فسر لي كيف يجمع الفقهاء على تحليل زواج المسلم بالكافرة و الله يحرمه بوضوح في القرآن ؟
عموما , كما قلت أحاول أن افهم و كلنا نخطئ و نجتهد في الفهم و الفقهاء بشر مثلنا قد يخطؤون وقد يصيبون
الاخت الفاضلة. هناك قواعد في تفسير القرآن واصول للتفسير يجب ان تدرس قبل ان نطلق أحكاما من عقولنا وافهامنا. فهناك الناسخ والمنسوخ والمطلق والمقيد والعام والخاص..الخ. مثلا: في الآيات التي نتحدث عنها: فان آية سورة البقرة (ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن) عامة. وخصصتها آية سورة المائدة: "والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب". وبعض العلماء قالوا انها ناسخة لها لأن نزول سورة المائدة كان بعد سورة البقرة على العموم.

ثم لا تنسي الرجوع الى السنة فقد ثبت عن كثير من الصحابة انهم تزوجوا من كتابيات ...لذلك يجب ان يكون فهم القرآن في ضوء تطبيقاتها التي نتعلمها من السيرة والسنة النبوية ثم افعال الصحابة والتابعين...الخ.

اعطيك مثالا آخر في القرآن اختي: الله سبحانه يقول:
1- "حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير...الخ". لكن في آية آخرى يقول الله سبحانه:
2- "أحل لكم صيد البحر وطعامه". ومن صيد البحر السمك. ويوضحه حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "احل لكم ميتتان ودمان" وحديث آخر عن البحر: "هو الطهور ماؤه الحل ميتته".
اذا تحريم الميتة هو من باب العام. وتحليل ميتة السمك تحديدا هو حالة خاصة (يعني اعتبريها استثناء من القاعدة العامة). لذلك فهم النصوص يجب ان يكون بالالمام بجميعها ومعرفة مثل هذه القواعد..وليست كلها مفهومة من غير ان يدرس بعض هذه القواعد الشرعية.

ارجوا ان يكون الفرق قد وضح...وانصحك بالرجوع الى اصول التفسير واصول الفقه اذا احببت ان تتعلمي مثل هذه القواعد.

وفقك الله.

إلى حب الله
09-10-2011, 09:19 AM
أختي الكريمة ساارة ..
يبدو أنك ضحية من ضحايا مُدعي العلم في هذا الزمان من منكري السنة وغيرهم ..
والشخص الذي تقولين أنك اقتنعتي بكلامه أختي الفاضلة :
لا علم له بالقرآن أولا ً(وإلا ما كان نظر لآية : وترك الأخرى) ..
ولا علم له بالسنة ثانيا ً(وإلا ففيها تفصيل كل هذا الأمر بما لا مزيد عليه) !!..

ولا يغرك ولا يخدعك تشدقه بالحديث عن الدين : فأمثاله في هذا العصر مما يخدعون
العوام كثير ...
أرجو الاطلاع على هذا الرابط فيه العشرات من خزعبلاتهم :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=25408

وليست مسألة جواز زواج المسلم من كتابية : هي من اجتهاد الفقهاء !!!..
بل هي شرع الله المثبت في كلامه وقرآنه في سورة المائدة : وهي من أواخر ما نزل من القرآن :
" اليوم أ ُحل لكم الطيبات .. وطعام الذين أوتوا الكتاب : حل ٌلكم .. وطعامكم : حل ٌ لهم ..
والمُحصنات من المؤمنات .. والمُحصنات من الذين أوتوا الكتاب " !!!!..
وبذلك :
يتم استثناء زواج المسلم بكتابية من آية المُمتحنة :
" لا هنَّ حِلٌّ لهم !!.. ولا هم يحلّون لهنّ " !!!..

وهذا من بديهيات مَن له أدنى اطلاع بعلوم القرآن والخاص والعام والمجمل والمفصل .. إلخ
وعليه : فأرجو مراجعة الوصف الذي وصفتيه لذلك الشخص الذي غير رأيك بجهله :


الى أن وصلني عن شخص ملم و دارس لعلوم الفقه , حافظ للقرآن بعدم تحريم هدا الموضوع , بحيث لا توجد آية تثبت بشكل واضح هدا التحريم

أقول : سبحان الله !!.. معنى هذا ألا نستثني آية اجتناب الخمر : من عموم جواز
شربه في آياتٍ أخرى من القرآن !!..
والصراحة :
أني أشك بداية ًفي صحة هذه المؤهلات !!.. ولو صحت : فكم من حامل ٍللقرآن :
وهو من أجهل الناس به وبما فيه !!!.. وكذلك أيضا ًليس كل مَن يدرس الشريعة :
هو على جادة الطريق !!.. فأعلم طلاب علم في الأزهر في مصر :
تربوا على أيدي شيوخ ٍمعتزلة وغيرهم : مما يرفعون العقل والهوى فوق النص !!!!..

فأخبريه أن يدخل أي منتدى علمي فقهي شرعي محترم : ليعرف قدره هناك !!!!..

وبالعموم أختي الكريمة :
إذا رأيتي الشخص أو مَن يُطلق عليه الشيخ أو الداعية : مهما بلغت شهرته وتلميع
الإعلام له : يقول أمرا ًخارما ًلما تعارف عليه المسلمون طوال 14 قرن من الزمان :
فاعلمي انه ليس بشيء ٍوإنما هو مغرور بعقله !!!..

وقريبا ًمن هذا أختي الكريمة :

التفسير العجيب لتكرار التكبير في الآذان بقولك :


ساعطيك مثال بسيط أخي ... آدان الصلاة (( يكبر المؤدن 4 مرات ))
لمادا ؟
لأنه في السابق لم يكون موجود مكبر الصوت , فكان المؤدن يكبر في الزوايا الأربع لكي يسمعه الجميع
يعني السبب لم يعد موجودا الآن و بالتالي لمادا لم يدرك الفقهاء هدا الأمر ...

فهذا أمرٌ والله :
كفيلٌ بنقض عبادات الدين وشعائره : الواحد تلو الآخر !!!!..

والسؤال : ومَن الذي أخبرك أختاه : أو اخبر مَن اخذتي عنه هذا الرأي :
أن المؤذن كان يلتفت في الأربعة جهات وقت الآذان في الماضي ؟!!!!..

هل يمكن أن تذكري لنا دليلا ًواحدا ًعلى هذا لو تكرمت ؟!!!..

ثانيا ً: ولو كان الأمر كذلك : لكان من المنطق أن تكون كل ألفاظ الآذان : تتكرر
أربع مرات >> لكي تناسب تكرارها هي الأخرى في الأربع جهات !!!!!!!!!!....

ولو قيل أن التكبيرة الواحدة في الاتجاه الواحد : تكفي أهل هذه الجهة لمعرفة دخول
وقت الصلاة : أقول :
معنى هذا الكلام أن أهل هذه الجهة كلما سمعوا أحدا ًيقول الله أكبر فقط :
هموا للصلاة !!!!.. فهل مثل هذا الرأي يُعقل أختي الفاضلة ؟!!..

والصواب : أن الألفاظ بصيغه وألفاظه : هو توقيفي تعبدي : لا يجوز تغييره ولا
تحريفه !!!!...

فلا يجوز مثلا ًاستبدال : " أشهد أن محمدا ًرسول الله " بـ " أشهد أن محمدا ًنبي الله " !
ولا يجوز الصلاة على النبي بعد اسمه هنا فتقول في الآذان :
" أشهد أن محمدا ًصلى الله عليه وسلم رسول الله " !!!!.. وهكذا أختاه ...

أرجو أن تكوني قد فهمتي سبب الإشكال عندك .. والله الموفق ..
ورجاء مطالعة الرابط الذي ذكرته لك بالأعلى ..

هدانا الله وإياك إلى ما يحب ويرضى .. وعلمنا ما جهلنا ..

أبو القـاسم
09-10-2011, 06:50 PM
أخي أبو قاسم ..

بداية أشكركم على الردود التي ان دلت على شيء تدل على حسكم الانساني من خلال مساعدة الآخر على فهم ما استعصب عليه .. أو توقف عنده ..

أخي الآية التي أوردتها بالفعل واضحة
(( فإن عَـِلمْـتُموهُنَّ مؤمناتٍ فلا تَرجِعوهُنَّ إلى الكفار لا هنَّ حِلٌّ لهم ولا هم يحلّون لهنّ ))

فالآية جاءت لتحريم زواج المسلمة بالكافر و زواج المسلم بالكافرة
لكن ليس فيها تحديد للكتابي
المهم الآية واضحة بتحريم زواج المسلم بالكافرة .. لكن الفقهاء يجمعون على أن المسلم باستطاعته الارتباط بكتابية
أي أن الكتابية غير كافرة ....... ؟
خلاصة القول أن هناك تناقض في اجماع العلماء على هده المسألة
فكيف يرون أن الكتابي كافر بينما الكتابية غير كافرة
أريد أن افهم فقط لكي أصل لشيء مؤكد
أختي الكريمة سارة: وفقها الله تعالى..
كل من ليس مسلما =كافر ..سواء كان يعبد المسيح عليه الصلاة والسلام ..أو يعبد البقرة أو يعبد نفسه ,لا خلاف في هذا عند العلماء ..وكان المظنون أختي الكريمة أنك تسألين فإذا بك مناقشة لا سائلة,وحينئذ ..كان الأولى أن تبيني هذا ..زواج المسلم من الكتابيات ,أباحه الله بشروط ,فهو مخصص من عموم المنع..أما العكس فمحرم إجماعا..والمسلم لايجوز له مخالفة الإجماع..لأن معنى إجماع العلماء:أنهم اتفقوا على فهم معين لنص ما..فهذا لايمكن أن يكون غلطا لأن الله عصم مجموع الأمة من الخطأ كما دل الكتاب والسنة..وأصول أهل الإسلام :الكتاب والسنة والإجماع..فمن خالف الإجماع مع علمه به فهو ضال مبين ,وقد يصل الأمر للكفر ..

ساارة
10-13-2011, 01:48 AM
اخوتي الأعزاء

بداية أشكركم على ردودكم القيمة و التي و بكل صدق أقنعتني

اقتنعت بكلامكم و أنا سعيدة لاشتراكي بهذا المنتدى الذي يضم كوكبة جميلة من المسلمين المثقفين الشغوفين بدينهم

لكم مني كل الود و المتمنيات بأن يوفقكم الله في كل شيء

أبو القـاسم
10-13-2011, 03:22 AM
ماشاء الله تبارك الله أختي الفاضلة سارة ..أحييك على هذه الكلمة الطيبة
ولك بمثل ما دعوت لإخوتك ..اللهم آمين

horisonsen
12-06-2011, 02:15 PM
الذي أراه أن هناك مسألة يمكن أن تعتبر في النوازل وهو كثرة العوانس في هذا الزمان وذلك بسبب التربي على فقه الأفلام والمسلسلات حتى صارت المسلمة السلفية المستقيمة تقبل كل شيء في الدين من النقاب إلى الطاعة إلى الرضا بكل ما قسم الله لها، إلا مسألة تعدد الزوجات فهذه لا ولن ولم ترض بها أبدا أن تكون زوجة لمتزوج!!!!!!
ومن هذا المنطلق عندما قل سوق الرجال العزاب والقادرين الراغبين غير ذوي العزوف أو الانحطاط في الدين والأخلاق.
صارت بعض النساء تتطلع إلى الزواج بالكفار.
وصارت تقبل من الشاب الكافر فقط نطق الشهادتين إرضاء للوالدين. وراجعوا مقالتي هنا (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=33991)

loulou ranim
12-06-2011, 05:18 PM
ألا تعتبر الكتابية المسيحية مشركة بما أنها تشرك في عبادتها لله المسيح؟
و هل يجوز عندها الزواج منها؟

مجرّد إنسان
12-06-2011, 06:06 PM
قال سبحانه وتعالى:( اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) التوبة/31

فهم مشركون بنصّ الآية....لكن الله سبحانه وتعالى أباح نساءهم....فيكون الزواج منهن مستثنى من عموم التحريم المذكور في الآية الأولى

loulou ranim
12-06-2011, 07:57 PM
يوجد الكثير من المسلمين الذين يعانون من هذا النوع من الزواج فأكثرهم عندما يتزوج من مسيحية أوروبية بعد الزواج تريه الويل بعد زواجه بها فهي التتي تتحكم في البيت و هي التي تملك البيت أو مؤجر باسمها الخ و بالتالي هي التي تديره هو نفسه و بعد ذلك تنجب أبناءا تربيهم ان لم نقل على دينها نقول على مبدأ الحرية الغربية أي الولد حر أن يختار الدين الذي يحلو له عندما يكبر و ليس على والده أن يأخذه الى المسجد أو ما شابه
و الحالات الاستثنائية القليلة هي تلك التي يكون فيها الرجل ملتزما و يقنعها بالاسلام من البداية
عندها تصبح مسلمة و لم يعد هناك مشكل كبير برغم أن الكثيرات يجدن صعوبة في التأقلم مع الاسلام خصوصا أنهن تربين في مجتمعات ليبرالية تمنح الحرية العمياء للمرأة فتجدها في أحيان تجد صعوبة في الانصياع او طاعة زوجها
و قد تجد أمثلة كثيرة يضطر فيها من يخاف على أبنائه تهريبهم الى بلاده لكي يتربوا فيها تربية اسلامية
الخ
الأسباب حسب ما أضن مرتبطة بالأساس بضعف ايمان الرجل نفسه و اختلاف مجتمعاتنا عن مجتمعاتهم من حيث التربية و القيم الاجتماعية
فترى أمثلة كثيرة للطلاق التي تخلف أبناءا في أعلب الأحيان تحت رعاية أمهاتهم بحكم المحكمة و بالتالي يربون تربية مسيحية أو حتى الحادية و الرجل لا يمكنه فعل أي شيء حيال ذلك بل تجد بعضهم لا يهمهم الامر من اصله
أذكر حادثة رجل جزائري كان متزوجا من ألمانية أسلمت و ارتدت النقاب ثم بعد مدة تعرفت بصديقة هندوسية و بعد ذلك تسببت هذه الصديقة في تحويل المرأة الجديثة الاسلام الى هندوسية و كان لهما بنتان
كاد الرجل ان يجن و حاول معها أن تتراجع عن الأمر لكنه لم يفلح الى أن اتخذت لها حبيبا يعيش في الهند و أرادت السفر اليه و أخذ البنات معها بالطبع لم يوافق هو فهرب ببناته من دون اعلامها الى الجزائر لكن اكتملت مأسات المسكين أن أهله لم يقبلوه بما أن ضروفه المادية صعبة فاضطر الى العودة الى ألمانيا و لكن لطف به الله فعندما عادت هي من الهند لم تعد تريد تربية البنات و تخلت عن الحضانة له
كان هذا الشخص محضوضا لكن يوجد من هم أقل حضا

horisonsen
12-06-2011, 08:29 PM
الزواج من كتابية الأصل أنه مباح ولكن من فقه النوازل في هذا العصر وهو أن المسلمين كانوا في قوة والمجتمع المسلم كان يتمتع بأخلاق جميلة جدا عند السلف فكانت الكتابية عندما تتزوج من مسلم لاتلبث أن تتأثر بالمسلمين فتسلم، أما الآن فالوضع منعكس والمسلم في بلاد الكفر مذلول مع زوجته الكافرة بالإضافة والكفار يغالبونه في تربية أطفاله، وأما إذا جاء بها إلى بلاد المسلمين فإنها ستلاقي من المجتمع المسلم أخلاقا سيئة جدا تجعلها تنفر من الدين.
ثم إن الله اشترط أن تكون الكتابية محصنة في كتابه في أول سورة المائدة، وهذا ينافي وضع أغلب الكتابيات أو كل الكتابيات التي يقوم بتزوجها المسلم من أجل الحصول على الإقامة في بلاد الكفر. فإنها خراجة ولاجة متعددة الخلان!!!!!!!!!!!!!
ولذلك اشترط البعض أن تكون بكرا في العصر الحاضر وذلك للتأكد من أنها شريفة.
وقد أفتى الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني في سلسلة الهدى والنور بتحريم زواج الكتابية في العصر الحاضر بسبب حالة ضعف المسلمين وتأثر الأولاد بدين الأم، وبسبب فشو الأخلاق السيئة عند المسلمين والتي بدورها لا تقنع الكتابيات بالإسلام، وأيضا بسبب ندرة تحصيل شرط الإحصان.
وقد ضرب على ذلك مثلا في أن أحد كبار الأتراك الذين حضروا سفربرلك (الحرب العالمية الأولى) وقاتل ضد رومانيا في جبهة البلقان، أخبره أن الداية عند الرومانيين كانت إذا ولدت البنت فإنها تجهز على بكارتها وهي في المهد، وذلك لكثرة الزنا في بلادهم فلا يعلم بذلك الأزواج الفرق بين الزانية والمحصنة. وهذا الكلام قبل قرن من الزمان فما بالكم الآن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(التعميم شيء بغيض وينافي العدل المأمور به في الإسلام) الإشراف

loulou ranim
12-06-2011, 08:39 PM
(.....)


؟؟! على الأقل قل بعض النساء و لا تعمم أيها الأخ الفاضل

horisonsen
12-06-2011, 08:51 PM
المقصود هو بيان أن الزواج بالكتابية في الوقت الحاضر شيء مستحيل أن يتم فيه الوئام من باب أولى
(( هذه كلمة لا عدل فيها )) الإشراف

متروي
12-06-2011, 08:54 PM
أرى أنكم خلطتم بين مسألتين مسألة الزواج من الكتابية و مسألة الإقامة في بلاد الكفار تحت حكم الكفار فمن رضي بالعيش في بلاد الكفر فلن يفرط فقط في زوجته و أولاده بل في أمور كثيرة جدا جدا فالمسلم المتزوج بمسلمة أصلية في الغرب لن يستطيع السيطرة عليها ولا على أولاده و بناته فالقضية إذن غير متعلقة بالكتابية بل بعلو أحكام الكفر .

horisonsen
12-06-2011, 11:32 PM
لعن الله من كفر المسلمين...
يا أخي نحن نتكلم عن أن الكتابيات في الغالب في بلاد الكفر غير محصنات فالذي يتزوجهن يكون قد زنا بهن لكي يتعارفوا وبينهم كما قال ربنا تعالى: {الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ}
(هل الملون باللون الأحمر هو بإطلاق أخينا الكريم ؟!!) الإشراف
__________________
هل تعرف شيئا عن لغة المرأة ؟
هل تريد أن تقرأ ما كتب عنها المفكرون والعلماء السويديون ؟؟
تفضل إلى موقعي "في قلب الأسطورة من السويد"
Fi Qalb al-Ostora Minal Sweyd (www.fqoms.com)
www.fqoms.com

ريم 1400
12-07-2011, 05:57 PM
الذي أراه أن هناك مسألة يمكن أن تعتبر في النوازل وهو كثرة العوانس في هذا الزمان وذلك بسبب التربي على فقه الأفلام والمسلسلات حتى صارت المسلمة السلفية المستقيمة تقبل كل شيء في الدين من النقاب إلى الطاعة إلى الرضا بكل ما قسم الله لها، إلا مسألة تعدد الزوجات فهذه لا ولن ولم ترض بها أبدا أن تكون زوجة لمتزوج!!!!!!
ومن هذا المنطلق عندما قل سوق الرجال العزاب والقادرين الراغبين غير ذوي العزوف أو الانحطاط في الدين والأخلاق.
صارت بعض النساء تتطلع إلى الزواج بالكفار.
وصارت تقبل من الشاب الكافر فقط نطق الشهادتين إرضاء للوالدين. وراجعوا مقالتي هنا (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=33991)

هذا الكلام غير صحيح المرأة لا ترفض التعدد إلا بسبب إنشار الظلم من الأزواج في حالة زواجه من الزوجة الثانية هذي واحدة
الثانية من حق المرأة ان ترفض ان يكون لها ضرة لأن النساء يختلفن وهذا الأختلاف لا يفهمه الجهال يظنون أن كل النساء مثل بعضهن هناك من ترضى وهناك نساء لا ترضى هناك نساء يزوجن أزواجهن في هذا الزمان

على العموم سوف اكتب موضوع عن هذا الأمر قريبا

تقول بسبب سوء أخلاق النساء هذي الكنة في تعميم النساء بسوء الأخلاق مرفوضة هل تفهم السوء والخير لا يخص جنس هناك نساء صالحات وازواج فيهم من السوء ما الله به عليم

وهناك أزواج أهتدوا على يد زوجاتهم وصُلح حالهم في الدين والدنيا

إختر كلمات جيدة وإلم تجيد لا تكتب

horisonsen
12-20-2011, 07:42 PM
الحكم للغالب يا أختاه وهذا ليس قولي وإنما هو قول أهل العلم
(أنت لم توضح هذا ابتداءً بل عممت , وثانيا نرجو نقل كلام أهل العلم بالضبط) الإشراف

عَرَبِيّة
12-20-2011, 08:48 PM
يبدو أنّ النقاش انحرف من موضوع " زواج المسلمة من كتابي " إلى مسألة " التعدد " !!

عموماً تقول الأخت ريم 1400 :

من حق المرأة ان ترفض ان يكون لها ضرة
وسؤال بسيط جداً للأخت الفاضلة العاقلة ريم : هل " إذن " المرأة الأولى لزوجها شرط من شروط زواجه بالثانية ؟ بمعنى : إذا رفضت الزوجة الأولى أن يتزوّج زوجها بأخرى هل يُعتبر زواجه باطل شرعاً ؟ مع ذكر الدليل الشرعي وقول العلماء المعتبرين بارك الله فيكِ ..
ولا بأس هنا بالفضفضة الرزينة الرصينة وتبيان وجهة نظرك كإمرأة ( تحب زوجها ) ونعوذ بالله أن نغار على أزواجنا أكثر من غيرتنا على دين ربِّنا (:

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
12-20-2011, 09:44 PM
لنا رد إن شاء الله بالنسبة لقضية التعدد سنضعه هذه الليلة

loulou ranim
12-20-2011, 09:46 PM
يبدو أنّ النقاش انحرف من موضوع " زواج المسلمة من كتابي " إلى مسألة " التعدد " !!

عموماً تقول الأخت ريم 1400 :

وسؤال بسيط جداً للأخت الفاضلة العاقلة ريم : هل " إذن " المرأة الأولى لزوجها شرط من شروط زواجه بالثانية ؟ بمعنى : إذا رفضت الزوجة الأولى أن يتزوّج زوجها بأخرى هل يُعتبر زواجه باطل شرعاً ؟ مع ذكر الدليل الشرعي وقول العلماء المعتبرين بارك الله فيكِ ..
ولا بأس هنا بالفضفضة الرزينة الرصينة وتبيان وجهة نظرك كإمرأة ( تحب زوجها ) ونعوذ بالله أن نغار على أزواجنا أكثر من غيرتنا على دين ربِّنا (:


أنا سأجيبك من وجهة نظري الشخصية في انتظار اجابة الأخت

أنا لن أكون ضد شرع الله بل بالعكس التشريع في التعدد هو تشريع كغيره من التشريعات فيه حكم كثيرة و نحن كمسلمين علينا أن نقبل و نسلم بكل تشريعات الله سبحانه و تعالى
بالنسبة لهذا التشريع هو ليس واجبا على كل رجل أن يعدد بل هو سنة
يعني لو أن الزوجة ترفض أن يتزوج عليها زوجها هي لن تقف ضد تشريع الله فهي مقرة به اجمالا لكن في شأنها هي و زوجها هي لا تقبل بذلك
و الناس معادن لا يمكن لجميع النساء أن تكون سواسية فتوجد الغيورة كما توجد من تخطب لزوجها
يعني من لا توافق على زواج زوجها هي معترضة لشرع الله ؟
أنا لن أوافق أن يتزوج زوجي بامرأة أخرى

أبو عثمان
12-20-2011, 11:52 PM
كلام النساء في مثل هذه المسائل مما يطوى ولا يروى
اقول الحق ولو عوديت عليه ولا ارى داعي في بذل الجهد علمي في الرّد على بعض شبه هذا الموضوع , فالإعتراض المقابل هو اعتراض عاطفي لا علمي
والمسألة لم يختلف عليها السلف , فجاء عصر كثر فيه الانبياء حيثُ اوتوا من العلم ما لم يؤتَ من قبلهم فلا تفسير له الا الوحي ! "تهكّم"
والحمد لله رب العالمين .

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
12-21-2011, 12:06 AM
*الأصل في التعدد الإباحة إلا إذا اعتراه ما يغير حكمه من الإباحة إلى غيرها ، فيكون إما محرماً أو مكروهاً أو واجباً أو مستحباً ..
*الغيرة نوعان : غيرة محمودة ، وغيرة مذمومة ... فالأول مثل أن تغار الزوجة الغيرة الطبيعية والتي لا تترافق مع التسخط على قدر الله وكراهة شرعه من هذه الناحية وإلا فيكون غيرة مذمومة منهي عنها يخشى على إيمان صاحبها ..
*التعدد مسؤولية عظيمة ينبغي لمن يقدم عليه أن يتوكل على الله ويأخذ بالأسباب كمشاورة الصالحين والأخذ برأيهم حتى مع الاضطرار إليه ..
*إذا كان المقدم على التعدد صاحب إيمان عظيم قلبه معلق بالله فإن الله سوف يوفقه ويرضي عنه زوجته ويجبر خاطرها ، أما أن يكون المعدد كعوام المسلمين لا يفقه في دين الله شيئا فإن العواقب تكون بحسب البعد عن الله ..
*ينبغي على الزوجة أن تصبر وتحتسب ولا تعترض على قرار زوجها إن كان الدافع لذلك خوفاً من الوقوع في الحرام والفجور بل ويجب عليها ذلك ..
*المقدم على التعدد يجب عليه أن يأخذ بالحسبان وضعه المادي وحالته البدنية وقدرته على العدل وإلا فإن الحكم ينصرف من الإباحة إلى غيره فيحرم أو يكره بحسب الحالة ...
*الحلال بين والحرام بين ، فلو قلنا للرجل أن طريق الحلال لا تجوز في حقك بحجة معارضة زوجتك وطريق الحرام محرم لوجود النص المحرم فإن ذلك يجلب من الضرر ما الله به عليم فإما الأول أو الثاني وخاصة إذا ضاق صبر الرجل في هذه المسائل ولم يعد يحتمل ...

عَرَبِيّة
12-21-2011, 12:07 AM
ما قلتِ أختي لولو .. أممم صعبة !!
يعني مو قادرة أفهم كيف أؤمن بشرع الله وأقول { سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا } ولما يجي زوجي يخبرني بأنّه يرغب بالزواج من أخرى أقول { سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا } .. والله مو قادرة أفهم :/

أما مايصيب المرأة من حَزَن وإكتئاب لوجود " شريكة " فهذا أمر طبيعي ولا نملك فيه خياراً { رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ } ولا يُمكن أن نسميه إعتراض أو غير موافقة فليْسَ من الشرع في شيء أن يأخذ الرجُل إذن زوجته بالزواج من أخرى ينبني عليْه إقدام أو تراجع في حقٍّ وهبه الله إياه { إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ } .

لاشك أنّ المرأة ستُبدي إعتراضها على المسألة ولكن عليْها أنْ توضّح له أنها " لا تؤيّد " فكرة زوجها ولكنها لا تملك " مَنْعَه " من تشريع أباحه ربُّنا , أو أنها ستقلب حياته جحيماً أو سترمي العيال في وجهه وتولّي وجهها شطرَ بيتِ والدها .. كلام المسلسلات هذا .
أعتقد كل ما على المرأة فعله هو تذكيره بقوله تعالى { فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً } , فَوَاحِدَة , فَوَاحِدَة يعني تقعد تتلوها على مسامعه كذا وتبكي ( حركات نسوان يعني ^^" ) , وإلاّ فإنّ لها بإذن الله أجر الصابرين { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ } بل ومخالفة هوى النفس وهو شكلٌ من أشكال الجهاد { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ } زيدي على ذلك الإيثار { وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } .
فأجرٌ بغيْرِ حساب وهدايةٌ من اللهِ ومعيّةٌ وفلاح .. والله إنها لجنّةُ الحياةِ الدنيا .

وبعيداً عن هذا الموضوع وبصفة عامّة ينبغي على المسلم أن يعلّم كيْفَ يجعل من القرآن ربيعاً لقلبه وشفاءً لصدره وذهابًا لهمّه وحزنه { إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا }, خصوصاً في تشريعات ربّه { أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ } , ففي هذا القرآن تبشيرٌ ومواساةٌ وعزاء لكل مصيبةٍ وسوءٍ وبلاء { فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا } .


وعدوةٌ إلى الموضوع :
بعض النساء هداهُنّ الله يطلُبْن من أزواجهنّ الطلاق فقط لأنّه تزوّج من أخرى فقط لهذا السبب ولم يُلحق بها أذىً ولا ضرراً وقد ثبت عن النبي (ص) أنه قال : " أيما امرأة سألت زوجها طلاقاً من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة " . رواه الترمذي وأبو داود، وصححه الألباني.

فحذروا العاطفةَ والهوى على حساب الدين معشر النساء , والويْلٌ كلُّ الويْل لمَن لا يعْدِل بل العدْل هو شرط الإباحة ورفقاً بالقوارير رفقاً (:

وبالمناسبة أختي لولو .. في بعض الحالات يكون الزواج من أخرى " واجب "لا سنّة ولا مستحب .. لا تكرهيني (:

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
12-21-2011, 12:07 AM
كلام النساء في مثل هذه المسائل مما يطوى ولا يروى
اقول الحق ولو عوديت عليه ولا ارى داعي في بذل الجهد علمي في الرّد على بعض شبه هذا الموضوع , فالإعتراض المقابل هو اعتراض عاطفي لا علمي
والمسألة لم يختلف عليها السلف , فجاء عصر كثر فيه الانبياء حيثُ اوتوا من العلم ما لم يؤتَ من قبلهم فلا تفسير له الا الوحي ! "تهكّم"
نعم أخي الفاضل ولكن الرفق ما كان في شئ إلا زانه وما نزع من شئ إلا شانه والمطلوب الحكمة ما أمكن والله يحفظك ويرعاك ...

عَرَبِيّة
12-21-2011, 12:12 AM
بارك الله في أخي البرازيلي , وجبر مصابي من كلام حفيد !
طبعاً هو لايقصد كلّ النساء بالجملة وإن كان ذلك بادياً في الجملة :/

كلام النساء في مثل هذه المسائل مما يطوى ولا يروى

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
12-21-2011, 12:18 AM
وهذا رد كنت كتبته في أهل الحديث قبل سنة

التعدد مسؤولية عظيمة مثله مثل الزواج الأول ولا فرق ، ولا بد قبل الإقدام على هذا الخير من وعي أهدافه جيداً والتخطيط له بكافة أبعاده مع دراسة النتائج واصطحاب التوكل على الله تعالى ، فلو أن الرجل المقدم على التعدد صادق في نيته مع الله وأهل للمسؤولية ، فإن الله تعالى سوف يوفقه ويرزقه من حيث لا يحتسب ويصلح من حال زوجته الأولى ...
وأنبه أن تسمية الزوجة الثانية بالضرة تسمية حادثة في هذه العصور وإلا فقد كانت تسمى بالأخت وليس بالضرة والمسميات الشرعية أحب إلينا مما أحدثه الناس ..

أبو عثمان
12-21-2011, 12:27 AM
نعم أخي الفاضل ولكن الرفق ما كان في شئ إلا زانه وما نزع من شئ إلا شانه والمطلوب الحكمة ما أمكن والله يحفظك ويرعاك ...
كلام طيّب
ولا يخفى عليكم اخي الحبيب ان اللين أو الحزم يكون بحسب الحال فلا لين مطلق ولا حزم دائم والمسألة كما قرر اهل العلم تكون اجتهادية
وأنا رأيت الحزم ههنا ارجح , اجتهاد منّي فقد كثر اللّغط حول هذه المسألة ! -وهذا وجه الترجيح-
طبعاً هو لايقصد كلّ النساء بالجملة وإن كان ذلك بادياً في الجملة :/
عن النساء اقصد بمن يعارض , وهذا واضح لا ارى وجه لمن شكك فيه الا ما كان من نزغ الشيطان بين الأخوة
فكان كلامي في معرض الرّد على من ينكر "بطريقة مباشرة او غير مباشرة" التعدد
فمعلوم ان القصد هنا من يخالف , وبطبيعة الحال قطعاً لا يراد بها الموافق , فكيف يعقل ان اطوي رأي من يوافق الحق في القضية !
نعوذ بالله من الشطان الذي جعلنا نسيء الظن ببعضنا
اشكر النصيحة من اخي الحبيب البرازيلي ,واشكر اختي الفاضلة عربيّة على صبرها
والحمد لله رب العالمين

عَرَبِيّة
12-21-2011, 12:32 AM
نعوذ بالله من الشيطان الذي جعلنا نسيء الظن ببعضنا .

مشرف 9
12-21-2011, 09:36 AM
*الأصل في التعدد الإباحة إلا إذا اعتراه ما يغير حكمه من الإباحة إلى غيرها ، فيكون إما محرماً أو مكروهاً أو واجباً أو مستحباً ..
*الغيرة نوعان : غيرة محمودة ، وغيرة مذمومة ... فالأول مثل أن تغار الزوجة الغيرة الطبيعية والتي لا تترافق مع التسخط على قدر الله وكراهة شرعه من هذه الناحية وإلا فيكون غيرة مذمومة منهي عنها يخشى على إيمان صاحبها ..
*التعدد مسؤولية عظيمة ينبغي لمن يقدم عليه أن يتوكل على الله ويأخذ بالأسباب كمشاورة الصالحين والأخذ برأيهم حتى مع الاضطرار إليه ..
*إذا كان المقدم على التعدد صاحب إيمان عظيم قلبه معلق بالله فإن الله سوف يوفقه ويرضي عنه زوجته ويجبر خاطرها ، أما أن يكون المعدد كعوام المسلمين لا يفقه في دين الله شيئا فإن العواقب تكون بحسب البعد عن الله ..
*ينبغي على الزوجة أن تصبر وتحتسب ولا تعترض على قرار زوجها إن كان الدافع لذلك خوفاً من الوقوع في الحرام والفجور بل ويجب عليها ذلك ..
*المقدم على التعدد يجب عليه أن يأخذ بالحسبان وضعه المادي وحالته البدنية وقدرته على العدل وإلا فإن الحكم ينصرف من الإباحة إلى غيره فيحرم أو يكره بحسب الحالة ...
*الحلال بين والحرام بين ، فلو قلنا للرجل أن طريق الحلال لا تجوز في حقك بحجة معارضة زوجتك وطريق الحرام محرم لوجود النص المحرم فإن ذلك يجلب من الضرر ما الله به عليم فإما الأول أو الثاني وخاصة إذا ضاق صبر الرجل في هذه المسائل ولم يعد يحتمل ...

من أجمل ما قرأت في تلخيص هذه المسألة
وبارك الله في أجوبة الأخت عربية

loulou ranim
12-21-2011, 02:10 PM
عزيزتي عربية بارك الله فيك و زادك علما

سالخص لك وجهة نظري في الموضوع و التي تخصني وحدي
أنا أرى فوائد كبيرة في التعدد عندما يستوفي شروطه
و لكن
بالنسبة لي أنا و زوجي الأمر لا يمكن أن يحدث بسبب أنني لا أستطيع ذلك
انا أعترف أنني ضغيفة في هذه الناحية ...الأمر يفوق طاقتي و احتمالي
هل أكذب على نفسي و اقول أصبر و أحتسب
لا
فأنا أولا لن أقدر و حتى و ان حاولت فأنا لن اوفي بواجباتي أمام زوجي
فأنا و زوجي نحب بعضنا و الحمد لله كثيرا و حتى عندما يغيب أو يذهب الى العمل لا نكف عن مراسلة بعضنا
لدينا طفلان لكننا ما نزال مثل أول يوم...الجمد لله
فاذا ما تزوج علي
تخيلي بماذا أنا سأشعر
انا حتى لا أستطيع تخيل الأمر...فهمت؟

يعني توجد حكاية في عهد الرسول عليه الصلاة و السلام عن امرأة تريد الطلاق من زوجها برغم حبه الشديد لها لانها لا تحبه و حتى بعد أن حاول الرسول التدخل لزوجها لعلها لا تصر على الطلاق ...لم تقبل

أرأيت هي تتصرف بمشاعرها برغم أن الزواج في حالتها سترة لها يقيها فعل الحرام الخ

أنا لن أقدر على تحمل الأمر
و لو كان الأمر واجبا كالصلاة و الصوم الخ
لما تزوجت البتة
لأنني لن أرضى أن أضلم معي زوجي عدى ضلمي لنفسي

تسمونها غيرة غير محمودة أو ما تشاؤون
لكنني هكذا مستحيل أن أعيش معه و قد تزوج بثانية
للأسف
اللهم لا تحملنا ما لا طاقة لنا به

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
12-21-2011, 02:35 PM
بالنسبة لي أنا و زوجي الأمر لا يمكن أن يحدث بسبب أنني لا أستطيع ذلك
انا أعترف أنني ضغيفة في هذه الناحية ...الأمر يفوق طاقتي و احتمالي
هل أكذب على نفسي و اقول أصبر و أحتسب


من بعد إذن الأخت الفاضلة عربية ، أنا أتفهم الوضع جيداً أختي الفاضلة وأعرف نفسيتك وما الذي يجول بخاطرك ولكن اسمحي لي أن أبين لك الأمر بشكل واضح جلي لا غبار عليه...
الزوج لا يخلو من حالتين :-
*إما أن يكون صاحب حاجة حقيقية تدفعه للتفكير في التعدد وتضيق حاله لو لم يفعل وتصبح حالته سيئة إذ أنه من عباد الله الصالحين والذي بينه وبين الحرام حجابا مستورا وحاجته لا يمكن أن يجدها إلا في شرع الله ..
*أو أن يفكر في الزواج لغير غرض محدد ويمكن اقناعه في العدول عن الفكرة ولا يحصل وقتها الضرر بتركه الأمر ...

أما الثاني فلا غبار عليه ...
أما الأول فتجاب المرأة الرافضة لذلك من وجوه ولعلها تنتبه ايمانيا لذلك وتستفيق من بعض الغفلة :
*عائشة رضي الله عنها كانت من أحب أزواج النبي عليه السلام ولم يمنعه حبها من الزواج عليها وهي أم المؤمنين ومن أفضل نساء الأمة
*هبِ أختي الفاضلة أن الله كشفَ الحجاب عن وجهه في الحياة الدنيا ليراه الناس -افتراض- فماذا سيكون موقف المرأة مثلاً من كره بعض الأحكام أو غيرتها من بعض التشريعات .
1- هل سيكون موقفها هو نفسه
2- أم سيزيد إيمانها إلى درجة لا يعلمها إلا الله وستهون الصعاب ..

فإن قالت بالثاني فهذه حقيقة الإيمان التسليم بدين الله ، والله وصف عباده المتقين بقوله (( الذين يؤمنون بالغيب )) ، ولهذا القضية إيمانية بالأساس ولو كان الإيمان مستقراً في القلوب بالمعنى الذي يريده الله ورسوله لما وجدنا من يسأل عن هذا السؤال ...
ثم أختي الفاضلة حفظك الله لو كان زوجك يحبك جداً ولكنه يجد الحاجة للتعدد ويخشى من الوقوع في الحرام فما هو موقفك وقتها ؟؟

loulou ranim
12-21-2011, 02:58 PM
الأخ الفاضل البرازيلي

أشكرك على كلامك و أنا أوافقك على كل ما قلته
لكن يبدو أنك لم تفهم ما قلته أنا قبل قليل
التشريع الالاهي في التعدد كغيره من التشريع ليس لدينا عليه أي اعتراض
الأمر شخصي لا أكثر و لا أقل
و لقد ضربت لكم مثل المراة التي طلبت الطلاق من زوجها لانها لا تحبه و التي قامت بذلك بدافع العاطفة .. هل هذه المرأة انتقص من ايمانها شيء لانها تصر على الطلاق؟
لا اضن ذلك
الأمر لا يتعلق هنا بالتشريع أو بالايمان
هو متعلق بالعاطفة

نفس الشيء بالنسبة لي
أنا ذكرت انني و زوجي لا يمكننا الاستغناء عن بعضنا و لو انه لو فرضنا تزوج مرة أخرى برغم أنه مستحيل أن يفعل ذلك لأننا لا أدري كيف افسر الأمر لا تربطنا فقط مجرد جقوق و واجبات بل علاقة عاطفية عميقة جدا ...
اذا لو فرضنا --لا قدر الله -- أنه سيتزوج ..سأنفصل عنه ..بسبب أنني لن أتحكم في مشاعري و لن اقدر أن أوفي له بواجباتي فسيكون عليه مني ضرر لا يمكنني التغلب عليه
مع العلم أنني تناقشت مع زوجي في الموضوع مرات عديدة و أنه هو يرفض بشدة فكرة الزواج من ثانية الا أنني طرحت هنا اجابتي لكم من منطلق شخصي لكي يتسنى للبعض فهم النساء اللاتي يرفضن زواج أزواجهن

متروي
12-21-2011, 08:24 PM
أخي الكريم , أرجو النظر في الخاص بارك الله فيك

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
12-22-2011, 01:02 AM
أخي الكريم متروي استدلالك بحديث منع علي من الزواج على فاطمة فيه نظر ، وطلب الطلاق كذلك من غير علة فيه نظر آخر ، إذ أن الله تعالى لا يبيح لعباده إلا ما يحقق لهم المصالح ويجلب لهم التوسعة ، فقول المرأة أن زواج الرجل عليها ضرر لا تتحمله ويبيح لها أن تطلب الطلاق من أجله قول غير صحيح ولا يجوز إلا في حالة واحدة وهي أن يظلمها الزوج بعد زواجه عليها ويميل إلى الأخرى بما يتنافى مع العدل والإحسان ...
ثم أن تطلب المرأة الطلاق لا يجعلها أحسن حالاً وأفضل وضعاً وخاصة إذا كان لها أولاد ، فهل ترضى أن ترجع لبيت أهلها وتكون خادمة عندهم كما سمعنا كثيرا ، وقصة بريرة أختي الفاضلة لولو وبغضها لمغيث هذه قضية مخصوصة تخير فيها المعتقة بين البقاء أو الطلاق إذ أن الحر أفضل من العبد ...
BwAH2mAz35o

loulou ranim
12-22-2011, 01:26 AM
لقد سبق و قلت أنني سأأذي زوجي بأنني لن أوفي بواجباتي تجاهه لو تزوج علي و هذا فيه ضرر عليه كما فيه ضرر علي
و الحكم في ذلك سأنقله لك

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق من زوجها من غير سبب لما ثبت في الحديث عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أيما امرأة سألت زوجها طلاقاً من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة. رواه أبو داود والترمذي وحسنه، وابن ماجه.

فلا تطلب المرأة الطلاق إلا إذا تضررت من البقاء في عصمة الزوج أو خافت ألا تقيم حدود الله، قال ابن قدامة رحمه الله: وجملة الأمر أن المرأة إذا كرهت زوجها لخلقه أو خلقه، أو دينه، أو كبره، أو ضعفه أو نحو ذلك وخشيت ألا تؤدي حق الله في طاعته جاز لها أن تخالعه بعوض تفتدي به نفسها، لقوله تعالى: فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ.

مجرّد إنسان
12-25-2011, 04:34 PM
بطبيعة الحال تمّ توضيح الأصل الشرعي في المسألة كحكمٍ ارتضاه الله شريعةً عامّة للناس....وبين الحكم على آحاد تلك الزيجات ومآلاتها وما قد يترتب عليها من مصالح ومفاسد....وبين تفهّم مشاعر المرأة وعدم إرغامها على "محبّة" قيام زوجها بالزواج عليها مع تسليمها للحكم الشرعيّ....ويجدر التنبيه أنه وبالتزامن مع تأصيل التشريع العام ينبغي التأكيد على الفوارق بين الناس في القدرة "القياديّة" على تأمين أسرتين ماليّاً وإداريّاً "وضع تحت هذه ألف خط"...وأن من ليس له الكفاءة القياديّة القادرة على تحقيق السيطرة وإخماد الثورات (ابتسامة) فلا ينبغي له أن "يخرب بيته!!"...وأن طريق التعدد ليس مفروشاً بالورود ويختلف من بيئةٍ إلى أخرى...وأن الإقدام ينبغي له أن تسبقه "دراسة جدوى" حقيقيّة لمآلات التعدد ونتائجه المتوقّعة وعقباته المرصوده وكيفيّة تذليلها...كل هذا...مع تأكيد الأجر الأخروي والدنيوي المرجو من التعدد خصوصاً إن كان تأميناً للعوانس والمطلقات....


والآن أستبيحكم عذراً في هذه المقالة الطريفة...والتي قد لا نوافق ألفاظ الكاتب كليّة...ومع التحفّظ على بعض العبارات...وهذه المقالة تصوّر جيّداً مشاعر المرأة الغيورة تجاه قضيّة التعدّد...من باب تلطيف الأجواء...فإليكموها:


"قصتنا اليوم عن أذكى زوج في الإمارات، وبالمناسبة هذا الرجل ليس صديقي، ولا أعرفه لا من قريب ولا بعيد، أكرمه الله بزوجة لها عقل راجح، وتحمل شهادة الماجستير في الشريعة الإسلامية، كان يظن - بما أنها تحمل مؤهلا علميا عاليا- ستقول كلمة الحق ولو على نفسها، لم يعلم أن موضوع تعدد الزوجات لدى أي امرأة لا تفيد معه كل شهادات الدنيا.

المهم.. زوجها هذا من النوع الذي لا يحلو له المزاح إلا بذكر مواضيع التعدد، والتعريض بنواياه في الزواج وما شابه، نوعية من الرجال ثقيلة دم، وغير مستساغة أبدا، ولطالما تمنّت وهو يتحدث في هذه المواضيع أن تكوي لسانه بسشوار الشعر الذي يأتي على هيئة مقص.

صاحبنا هذا (اووه!! نسيت.. ليس صاحبي) جاءها وبدون مقدمات، وألقى عليها قنبلة من العيار الثقيل: يا أم فلان لقد تزوجت، لم تكن المرة الأولى التي يستفزها بطرح موضوع الزواج، لكنه هذه المرة لم يضحك، ولم يبتسم، قالها بطريقة مختلفة، نظرت إلى عينيه واستشعرت بحسّ الأنثى أنه جادٌ فيما يقول، كان وقع الخبر عليها صاعقا، تلفّتتْ حولها.. لم تكن دبّاسة الأوراق التي تستخدمها عادة في مثل هذه المواقف في متناول يدها (أنصح الزوجات بالدبّاسات الانجليزية نتائجها مضمونة) وقف أمامها متهيئاً لأسوأ السيناريوهات، ولا مشكلة لديه في أي تصرف تقوم به، فقد كتب وصيّته البارحة.

لم يكن أمامها إلا أن تطرده من المنزل، أهم شيء في هذه اللحظة أن يختفي عن ناظريها، حاول أن يتفاهم معها، وأن يشرح لها وجهة نظره، وما هي المنطلقات والأسباب الظاهرية والخفيّة التي دعته للزواج (يا فيلسوف يا بارد مب وقته.. اطلع برع) لما رأى الشرر في عينيها آثر الهروب، خرج راكضا وهي تركض خلفه، كان السلاح الوحيد الذي لمحته في طريقها الأحذية والنعول، فأخذت ترميه واحدا تلو الآخر، كان واضحا جدا أن براعتها في رمي الأحذية تفوق براعة منتظر الزيدي بكثير، أما هو فلم يكن ببراعة بوش في تفادي الأحذية، كانت الضربات تصيبه خلف الرأس أو في القفا أو في الظهر أو في ...؟؟ (ما علينا الله يحب الستر) كان أكثر ما يشغله في تلك اللحظة هو هل يمكن لخبر زواجه أن يُحوّل أستاذة الشريعة الإسلامية إلى "بجوان فيشنو"؟ وهو إله هندوسي لديه أربعة أيدٍ، لأن كثافة الأحذية التي يتلقاها لا تتناسب مطلقا مع امرأة لديها يدان فقط!! على افتراض أنها تستخدم كلتا اليدين في الرمي.

بعد أسبوع من طرده اتصل بها مسترضيا، إلا أنها أغلقت السماعة في وجهه، حاول مرة أخرى ولكن لا جدوى من الاتصال،كانت تريد أن تلقنه درسا، وأن تشعره إلى أي درجة هي غاضبة، بعد ستة أشهر من الواقعة، وبعد أن هدأت نفسها اكتشفت أنه لم يتصل منذ أن وقعت المشكلة، صحيح أنها غاضبة لكن أن يتجاهل مشاعرها إلى هذا المستوى فهذا مما يزيد في حسرتها، تنبّهتْ أن الوحدة التي تعاني منها يقابلها زوجة أخرى ظفرت بزوجها كاملا، ويبدو أن الخائن والخسيس (زوجها) مستمتع بالحياة إلى أقصى درجة مع العروس الجديدة، أعادت التفكير، وحكّمت عقلها، الطلاق ليس هو الحل، في النهاية وصلت إلى قناعة ستضحي من أجل أبنائها وليس من أجله هو، اتصلت به..

لم تطلب رجوعه بشكل واضح وصريح، لكن مجرد الاتصال دليل على أنها تريد الصلح وإنهاء المشكلة، وأنها ستتعايش مع الوضع الجديد، وفي الأخير هو لم يرتكب محرما، لكنها معذورة في تصرفها فهي امرأة، والمرأة جُبلتْ على عدم قبول ضرّة في حياتها.

أبدى سعادته باتصالها، واستأذنها في أن يرجع إليها بعد خمسة أيام.. لن يتأخر.. خمسة أيام فقط، لأنه خارج المدينة في دورة تدريبية، لم تستطع أن تكبح جماح فضولها الأنثوي، قالت له: بالمرّة أحضر معك هذه التي تزوجتَها لأعرف بماذا فضّلتها عليّ، ولا تخفْ لن أوذيها، بعد نهاية الدورة جاء بالزوجة الثانية إلى الأولى، جلسوا جميعا مع بعضهم بعضا، كان الحديث الدائر فيه الكثير من الحذر والتحفظ والنظرات المبطّنة، عندما سنحتْ لها الفرصة واختلت بها تجرأت وسألتها: غريبة يعني!! ستة أشهر ولا أرى عليك آثار الحَمْل؟!! ردّت عليها مستغربة: ستة أشهر؟! أنا تزوجت من خمسة أيام فقط!!!"

والسؤال: بم نصفُ تصرّف هذا الزوج؟؟؟؟؟؟

أمَة الرحمن
12-26-2011, 06:03 PM
الذي أراه أن هناك مسألة يمكن أن تعتبر في النوازل وهو كثرة العوانس في هذا الزمان وذلك بسبب التربي على فقه الأفلام والمسلسلات حتى صارت المسلمة السلفية المستقيمة تقبل كل شيء في الدين من النقاب إلى الطاعة إلى الرضا بكل ما قسم الله لها، إلا مسألة تعدد الزوجات فهذه لا ولن ولم ترض بها أبدا أن تكون زوجة لمتزوج!!!!!!
ومن هذا المنطلق عندما قل سوق الرجال العزاب والقادرين الراغبين

هذا على فرض أن أكثر الرجال اليوم يتزوجون الأرامل و المطلقات و العوانس. =)

فلنكن صريحين قليلاً.. أكثر الرجال اليوم - حين ينوون الزواج من ثانية - يبحثون عن بكرٍ جميلة خلوقة لإشباع حاجاتهم الجسدية و العاطفية (الحلال طبعاً).

قلّة هم الرجال الذين يضعون مصير بنات المسلمين المسكينات نصب أعينهم حين يفكرون بالزواج الثاني أو الثالث أو الرابع.

أمَة الرحمن
12-26-2011, 06:05 PM
وسؤال بسيط جداً للأخت الفاضلة العاقلة ريم : هل " إذن " المرأة الأولى لزوجها شرط من شروط زواجه بالثانية ؟ بمعنى : إذا رفضت الزوجة الأولى أن يتزوّج زوجها بأخرى هل يُعتبر زواجه باطل شرعاً ؟ مع ذكر الدليل الشرعي وقول العلماء المعتبرين بارك الله فيكِ ..

لا أرى للسؤال علاقة بما ذكرته أختنا ريم. فالمرأة العزباء من حقها طبعاً أن ترفض الزواج من رجلٍ متزوج من أخرى.

أبو عثمان
12-26-2011, 09:13 PM
الخلط قائم - كما كنت متوقعاً- بين مشروعية الشيء وبين سوء استخدامه والممارسات التي تكتنفه !
فعلى هذا لابد ان نمنع الزواج من اصله
لماذا ؟
هناك من انصاف الرجال من يضرب زوجته ! وهناك من لا يقوم بمهامه التي بها صار قوّاماً , وهناك من لا يعرف ابناءه وماهي اخبار دراساتهم وسلوكياتهم
وهناك من وكّل كل شؤون البيت والتربية للمرأة !
--
الموضوع متلاطم باللاعلمية والعاطفية والمغالطات , ما سبق مجرّد مثال !
فل تراجع مشاركتي الاولى في هذا الموضوع ليعلم السبب
وانا طبعا لا اعني الكل حينما ثرّبت وعتبت.. كلامي واضح .

أمَة الرحمن
12-26-2011, 10:02 PM
الخلط قائم - كما كنت متوقعاً- بين مشروعية الشيء وبين سوء استخدامه والممارسات التي تكتنفه !
فعلى هذا لابد ان نمنع الزواج من اصله

و أنت يا أخي تخلط بين المنع و بين المعارضة الشخصية.

ان عزفَ انسانٌ عن شيءٍ مشروع كَثُرَ سوء استخدامه فلا يعني هذا الطعن في هذه المشروعية، بل هو موقف فردي و حرية شخصية لا يحق لمخلوق أن يتدخّل فيها.