هذا هو كلام الله تعالى وهذا هو كلام الناس ! [الأرشيف]

مشاهدة النسخة كاملة : هذا هو كلام الله تعالى وهذا هو كلام الناس !

عيون السود

09-09-2011, 12:45 PM

السلام عليكم

قال الله تعالى :

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

سورة الاحزاب آية 56

هذا هو كلام الله تعالى وأخبرنا أن علينا أن نصلي ونسلم على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام فقط وكما صلى الله وملائكته عليه وسلموا فقط!

قال الناس :

اللهم صلي على محمد وعلى اله وصحبه أجمعين

وهذا هو كلام الناس وهم يصلون على النبي وعلى ( اله وصحبه أجمعين ) زيادة !

يتبع ....

للملاحظة :

أقسم بالله تعالى بأني مسلم وأن أردت أن أتبع أي أحد في هذا العالم من بعد نبينا محمد عليه الصلاة والسلام فسوف أتبع آل نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وصحبه أجمعين فقط وذلك لقوله تعالى :

قال الله تعالى :

كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ

سورة آل عمران آية 110

وصدق الله العظيم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى حب الله

09-09-2011, 01:22 PM

( آل ثاني )

09-09-2011, 01:25 PM

المراد بهذه الآيه وتفسيرها هو الصلاة على النبي وآله , وقد روى البخاري في صحيحه عند تفسير هذه الآيه : قيل : يا رسول الله ، أما السلام عليك فقد عرفناه ، فكيف الصلاة ؟ فقال : " قولوا : اللهم ، صل على محمد ، وعلى آل محمد ، كما صليت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد . اللهم ، بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد " . ويدخل في الآل أتباعه وأنصاره صلى الله عليه وسلم كما ذكر بعض العلماء, ويدخل في ذلك أقاربه وأصحابه من باب أولى . كما أن هناك أحاديث كثيره تدل على أن النبي صلى على أصحابه وكان يصلي على من يأتيه بالصدقات كما قال : اللهم صلي على آل أبي أوفى , والأدلة على جواز الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وسلم كثيره وهذا هو مذهب كثير من الأئمة.

عيون السود

09-09-2011, 02:06 PM

الأخ عيون السود ...
ثلاثة أسئلة حتى تستطيع الإكمال يا هداك الله :

1>> هل تعلم ما هو معنى الصلاة على النبي المقصود في الآية ؟!!..

2>> هل ذ ُكر في القرآن الصلاة على أحدٍ آخر غير النبي ؟!!..

3>> ما هو عدد الآحاديث النبوية التي قرأتها في حياتك (ولو بالتقريب لا بالتحديد) ؟!!..
وما هو عدد الكتب الشرعية التي قرأتها في حياتك : وما مدى إلمامك باللغة العربية ؟!

وشكرا ً...

أهلا بأخي أبو حب الله وأحببك الله وكما أحببته .

الصلاة المذكورة في الاية هي صلاة الله وملائكته وسلامهم عليه أي أن الله تعالى وملائكته يذكرون النبي ويثنون عليه الثناء الحسن وهذا رفع من مقام النبي ولأن الله تعالى خالق الكون يذكره ويثني عليه وأيضا ملائكته الكرام .

وفي القرآن الكريم ذكر فيه الصلاة بعدة أشكال كالصلاة لله تعالى وكالصلاة في الجهنم وكالصلاة على النبي وكل من هؤلاء الصلوات مختلفة عن الاخرى .

والاحاديث النبوية الشريفة أي التفاسير والاخباريات التي جائتنا عن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام كثيرا ومنهم مثبت ومنهم ليس مثبت ومنهم مصحح ومنهم غير ذلك وليس لي علم بعددها

ولكن يكفي عرضها على كتاب الله تعالى ولتعلم ماهو الاحاديث الصحيحة من نبينا محمد عليه الصلاة والسلام .

والكتب الشرعية وكما أعلم أنا هم القرآن الكريم والتوراة والانجيل وباقي كتب الله تعالى وهذا ماأنا أعلمه عن الشرع والشرعية المنزلة وطبعا لم أقرأ مافسره العلماء عنهم وسموا كتبهم بالشرعية !

أما اللغة العربية فليس لدي ألمام بها وأهل مكة أدرى بشعابها !

وشكرا جزيلا على ردك الكريم وبارك الله فيك ياأخي .

عيون السود

09-09-2011, 02:09 PM

المراد بهذه الآيه وتفسيرها هو الصلاة على النبي وآله ,.

أهلا ياأخي .

قال الله تعالى :

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

سورة الاحزاب آية 56

أين الصلاة على آل نبينا ياأخي في هذه الاية الكريمة !

هذه الصلاة التي تعنيها أنت الصلاة على آل نبينا هي وكما أعلم أنها صلاة توقيفية أي نقولها في صلاتنا نحن البشر وهذا لم يقله الله تعالى ياأخي .

( آل ثاني )

09-09-2011, 02:15 PM

الحمادي

09-09-2011, 02:50 PM

أخي الكريم ، الصلاة واردة عن الرسول في حديث آل ابن أبي أوفى وحديث إذا أتاه قوم بصدقتهم صلى عليهم وغيرها من الأدلة ،،
فما وجه الإشكال؟

عيون السود

09-09-2011, 02:55 PM

هل أنت منكر للسنة ياأخي ؟!! ماهي مصادرنا لتفسير القرآن ؟, نحن نفسر القرآن بالقرآن وبالسنة النبوية والآثار وبلغة العرب التي نزل بها , وقد ذكرت لك حديثاً صحيحاً نفسر به هذه الآيه من أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى وغضضت الطرف عنه ولاأعلم لماذا , والله المستعان.

قال الله تعالى :

يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

سورة النساء آية 26

ياأخي أنا لست منكر للسنة وهذا مأخبرنا الله تعالى عنها وأنا مؤمن بها وأن أنكرت السنة فسوف أصبح كافر بالله تعالى وبما بينه لي في كتبه وأراده سبحانه وتعالى !

وبارك الله فيك وشكرا لما جئت به عن العرب وعن سنتهم ياأخي وعن الحديث الذي أخبر به الشيخ البخاري في كتابه ياأخي !

وجزاك الله خيرا عنا وعن سائر المسلمين .

عيون السود

09-09-2011, 02:58 PM

أخي الكريم ، الصلاة واردة عن الرسول في حديث آل ابن أبي أوفى وحديث إذا أتاه قوم بصدقتهم صلى عليهم وغيرها من الأدلة ،،
فما وجه الإشكال؟

أرجع وأقرأ الموضوع من أوله اي من عنوانه ياأخي وبارك الله فيك وحياك الله تعالى .

نور الدين الدمشقي

09-09-2011, 03:58 PM

د. هشام عزمي

09-09-2011, 04:42 PM

ولتعرفنهم في لحن القول ..

عيون السود

09-09-2011, 05:33 PM

الاخ الفاضل. السنة شارحة للقرآن. وان كنت لم تدرس علوم الحديث فلا تتسرع بالاحكام. عندما تقول بأننا نعرض الحديث على الآية...فهذا العرض ليس لتصحيح وتضعيف الحديث فحسب لأن هناك طرقا كثيرة من الجمع في علم الحديث. طبعا الحديث الذي ذكره لك الاخ واضح جدا بأن النبي صلى الله عليه وسلم شرح معنى الآية في ذلك الحديث. أخبرني ايها الفاضل ماذا تقول في التشهد عند الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم...وأين تعلمت ذلك؟

أما عندما تذكر الكتب الشرعية وتعد فيها التوراة والانجيل...فهذه بالفعل كتب انزلها الله...لكننا لا نملكها اليوم فقد تحرفت.
وكان المقصود الكتب الشرعية عن القرآن والسنة وعلومهما...الخ.
وفقكم الله

قال الله تعالى :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا * هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا * َْتَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا

سورة الاحزاب آية 41-44

هنا الله تعالى يقول للمؤمنين أن يذكروه كثير ويسبحوه و الله سبحانه وتعالى وملائكته يصلون على المؤمنين أي يذكرونهم ولكي يخرجوهم من الظلمات الى النور !

وأنا قلت سابقا :

للملاحظة :

أقسم بالله تعالى بأني مسلم وأن أردت أن أتبع أي أحد في هذا العالم من بعد نبينا محمد عليه الصلاة والسلام فسوف أتبع آل نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وصحبه أجمعين فقط وذلك لقوله تعالى :

قال الله تعالى :

كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ

سورة آل عمران آية 110

فعلى ذلك أن آل نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وصحبه أجمعين هم مؤمنين بالله تعالى والله تعالى وملائكته يصلون عليهم ولكي يخرجوهم من الظلمات الى النور وكما قال الله تعالى :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا * هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا * َْتَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا

سورة الاحزاب آية 41-44

فعلى ذلك أن الصلاة على آل نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وصحبه أجمعين من الله تعالى وملائكته و الله سبحانه وتعالى وملائكته يصلون عليهم أي يذكرونهم ولكي يخرجوهم من الظلمات الى النور !

فعلى ذلك عندما نصلي على نبينا محمد فهذا وكما أراد الله تعالى وفعل ذلك و عندما نصلى على اله وصحبه المؤمنين وكما أراد الله تعالى وفعل ذلك .

هذا مافهمته ياأخي !

وبارك الله فيك وحياك الله تعالى

نور الدين الدمشقي

09-09-2011, 05:42 PM

ما هو الاشكال عندك بالضبط اخي؟ اذا كان اننا نصلي على آل النبي صلى الله عليه وسلم فقد رددنا عليك. وان كان غير ذلك...فالرجاء التوضيح أكثر.

أبو القـاسم

09-09-2011, 05:57 PM

-إن كنت تصلي الصلوات الخمس او صليت مرة في عمرك ..فعلمنا ماذا تقول في التشهد الأخير ..؟
-ويجوز الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وسلم على سبيل الدعاء كما قال تعالى"وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم"..لكن لا تتخذ شعارا لغير النبي
-وبالمناسبة الصلاة على آل النبي يدخل فيها على الصحيح إن شاء الله جميع أتباع النبي صلى الله عليه وسلم المقتفين أثره ..وليس فحسب قرابته المؤمنون الكرام وأزواجه الطاهرات

عيون السود

09-09-2011, 06:29 PM

ما هو الاشكال عندك بالضبط اخي؟ اذا كان اننا نصلي على آل النبي صلى الله عليه وسلم فقد رددنا عليك. وان كان غير ذلك...فالرجاء التوضيح أكثر.

أنتفى الاشكال ياأخي وشكرا لمتابعتك وبارك الله فيك .

عيون السود

09-09-2011, 06:36 PM

ولتعرفنهم في لحن القول ..

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

عيون السود

09-09-2011, 06:38 PM

عيون السود

09-09-2011, 06:39 PM

أنتظر تعقيب أخي أبو حب الله !

نور الدين الدمشقي

09-09-2011, 07:18 PM

أنتفى الاشكال ياأخي وشكرا لمتابعتك وبارك الله فيك .
وفيك بارك...الحمد لله.

أبو القـاسم

09-09-2011, 07:31 PM

أول مرة أنعم برؤية شخص يتراجع من زمن! ..بوركت يا أخي ..فالعود للحق فضيلة تنم على الصدق مع النفس
رزقنا الله جميعا رؤية الحق حقا ورزقنا عندئذ اتباعه ,والباطل باطلا وهدانا لاجتنابه

( آل ثاني )

09-09-2011, 08:26 PM

قال الله تعالى :

يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

سورة النساء آية 26

ياأخي أنا لست منكر للسنة وهذا مأخبرنا الله تعالى عنها وأنا مؤمن بها وأن أنكرت السنة فسوف أصبح كافر بالله تعالى وبما بينه لي في كتبه وأراده سبحانه وتعالى !

وبارك الله فيك وشكرا لما جئت به عن العرب وعن سنتهم ياأخي وعن الحديث الذي أخبر به الشيخ البخاري في كتابه ياأخي !

وجزاك الله خيرا عنا وعن سائر المسلمين .

بارك الله فيك ياأخي ووفقك الله

إلى حب الله

09-09-2011, 11:18 PM

أنتظر تعقيب أخي أبو حب الله !

إليك تعقيبي أخي بارك الله فيك ...
وأرجو أن يتسع صدرك لكلامي رعاك الله ...

1...
لفتت نظري الصيغة التي عرضت بها موضوعك في بدايته : فهي وكأنك تريد تنبيه
المسلمين من خطأ ٍلم يلتفت أحد ٌإليه من قبلك : ولو بعد مرور 1432 عام !!!..
وهذه الطريقة أخي للأسف : هي الطريقة المعتمدة عند منكري السنة في عصر
الجاهلية الثانية هذا لو جاز التعبير !!!..

تجد أحدهم وقد بدأ موضوعا ًبنفس الصيغة الاستنكارية لما عليه جل المسلمون
فيقول مثلا ً: أنتم تصلون خمس صلوات في اليوم والليلة : وأنا لا أصليها إلا ثلاثة
لأني ما وجدت في القرآن إلا ثلاثة أوقات للصلاة !!!!..

أو يدخل علينا بنفس الأسلوب يقول : أنتم نساؤكم لا تصلي إحداهن وهي حائض :
ولم أجد ذلك في القرآن !!!..

إلخ إلخ إلخ ......

والشاهد أخي : أنهم في كل مرة يأتون بما ينقض ما تعارفت عليه أمة الإسلام طيلة
قرون : وكأن عيون المسلمين كلها هي العمياء : بل وحتى العلماء : وأما هم :
فهم وحدهم الذين اكتشفوا ما غاب عن كل المسلمين !!!..
< وأرجو أن تكون قد فهمت الآن جملة د. هشام عزمي أخي !! >

وأما بالتحقق من مبلغهم من العلم : فتجدهم رغم كل هذا التفرد في الفهم الذي
يدعون به مخالفة المسلمين كلهم : تجدهم رغم ذلك : لم يقرأوا كتابا ًشرعيا ًفي
حياتهم !!!.. ولا حتى لهم في اللغة العربية وفنونها أدنى نصيب !!!..
أي باختصار :
لديهم انعدام ٌتام حتى في أدنى مؤهلات الاجتهاد في الدين !!!..
فلا فنون لغة !!.. ولا تفسير قرأوا !!.. ولا فقه اطلعوا !!.. ولا حديث عرفوا !!..
ولهذا سألتك أخي عن عدد الكتب الشرعية التي قرأتها في حياتك ؟!!..
وكذلك عدد الآحاديث النبوية التي قراتها في حياتك ؟!!..

2...
فأما الكتب الشرعية : فقد قلت أنت أنك لا تعرف منها إلا القرآن والتوراة والإنجيل !
فدل ذلك على جهلك التام بكل كتب الدين الإسلامي : وهي التي يُطلق عليها الكتب
الشرعية !!!!..
وإلا : فإن أي طالب علم مبتديء سيُسئل مثل هذا السؤال : فلن يفهم منه أبدا ًما
فهمته أنت !!.. مما يدل على أنك حتى لم تجلس مجلس علم ٍشرعي ٍواحد في حياتك !!
فلا كتب فقه قرأت ولا تفسير ولا حديث !!!..
فإذا كان ذلك كذلك : فكيف لك أخي أن تطرح كلامك بصيغة الواثق مما يقول :
في حين كان الأولى أن تطرحه في صيغة السائل حتى تعلم ما لم تحط به علما ًأخي !
ولو تتذكر : فقد لفت نظرك لهذه الحقيقة من قبل أخي في موضوعين سابقين !!!..

بل وحتى سؤالي لك عن عدد الآحاديث النبوية التي قرأتها في حياتك :
فقد أجبت أنت عليه في وجهةٍ أخرى تماما ً: حيث أجبت عليه وكأني كنت أسئلك عن
عدد الآحاديث النبوية عموما ً!!!!!..
وشتان بين هذا المعنى وذاك !!!..
فبان من ذلك أيضا ًانعدام قراءتك في كتب الحديث : وإلا ما كنت كتبت موضوعك
أصلا ًأخي !!!.. والسبب :

3...
أن صيغة التشهد اليومي التي يقولها أحدنا على الأقل خمس مرات في اليوم والليلة :
فيها الصلاة على النبي وآله !.. كما على إبراهيم وآله عليهم جميعا ًالصلاة والسلام !
وكون صيغة التشهد والصلاة على النبي وآله واردة بأصح الأسانيد في كتب الحديث :
فمعنى كلامك في أول موضوعك : أنك أصلا ًلم تطلع عليها ومَن ثم :
تظن أنها مجرد (اجتهاد) من المسلمين في اختيار صيغة الصلاة على النبي !!!.. ولم تعرف
أنها من أمر النبي نفسه في التشهد في الصلاة !!!..

وبالطبع هذا يعني أيضا ًأنك لم تقرأ ولو كتابا ًبسيطا ًصغيرا ًفي الفقه في حياتك :
لأنك لو فعلت : لرأيت أن الصلاة تحتل منه الجزء الأكبر : وفيها تفصيل ذلك بما لا
مزيد عليه !!!!..

4...
وأما سؤالي لك عن معنى الصلاة على النبي .. وسؤالي عن هل جاء في القرآن صلاة
على أحدٍ آخر غير النبي ؟!!!..
فكان الهدف من كل ذلك لفت نظرك لشيء غاب عنك بداية ً: ثم التفت أنت إليه
من كلام الإخوة الأفاضل !!!.. ألا وهو : جواز الصلاة على المؤمنين عامة !!!..
في حين أنها لو ذكرت بإطلاق : فإنها تـُصرف للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ..

فأما الصلاة أصلا ًفي اللغة : فمعناها الدعاء ..
ومنها في القرآن قول الله تعالى عن التائبين والخالطين عملا ًصالحا ًوعملا ًسيئا ً:
" خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً : تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا .. وَصَلِّ عَلَيْهِمْ : إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ
لَّهُمْ !!.. وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " !!.. التوبة 103 ..

ومنها في السنة : ما رواه أحمد والترمذي والحاكم وحسنه الألباني عن أ ُبي بن كعب
أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم :
" إني أ ُكثر الصلاة عليك .. فكم أجعل لك من صلاتي .... إلى آخر الحديث " ..

وعلى هذا قال العلماء :
>>>>
الصلاة من الناس : هي الدعاء ..

>>>>
والصلاة من الملائكة : هي الاستغفار .. لأن دعاء الملائكة استغفار .. يقول تعالى :
" الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ (أي الملائكة) : يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ .. وَيُؤْمِنُونَ
بِهِ .. وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا : رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا : فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ
تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ : وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ " غافر 7 ..

>>>>
وأما الصلاة من الله تعالى : فهي الثناء والرحمة !!..
لأن الصلاة : هي دعاء الله تعالى برحمة فلان : فإذا كان الله نفسه هو الذي سيُصلي
على هذا الفلان : فقد رُحم هذا الفلان أصلا ً!!!!.. ويحمل ذلك المعنى أيضا ًالثناء من
الله على هذا الفلان : لأنه لن يُصلي عليه الله ويرحمه : إلا وقد أثنى عليه !!!..

وأما دليل صلاة الله وملائكته على غير النبي صلى الله عليه وسلم : فيقول عز وجل :
" هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ : لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ : إِلَى النُّورِ !!.. وَكَانَ
بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا " الأحزاب 43 ..

وأما تميز آل بيت النبي وقرابته في حبهم والصلاة عليهم .. فهو من قربات هذا الدين :
" قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا : الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى " الشورى 23 ..
" إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ : وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " الأحزاب 33 ..

وأما دليل جواز الصلاة على غير النبي : وحتى على غير آله من السنة ..
فعن عبد الله بن أبي أوفى قال :
" كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه قوم ٌبصدقتهم قال : اللهم صلّ على آل
فلان .. فأتاه أبي بصدقته فقال : اللهم صلّ على آل أبي أوفى " !!!..
رواه البخاري ومسلم !!!.. وفي رواية :
" إذا أتى الرجل ُالنبيَ بصدقته قال: اللهم صلّ عليه " !!..
--------

وختاما ًأخي عيون السود ...

ليس عيبا ًأن يجهل أحدنا شيئا ً: فلم نولد من بطون أمهاتنا عالمين !!!..
وكلنا نمر بنفس مراحل الجهل ثم التعلم شيئا ًفشيئا ً:
" كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ : فَمَنَّ اللّهُ عَلَيْكُمْ " النساء 94 ..

ولكن العيب هو :
1... ألا نسأل عما جهلنا ..
2... أن نتصدى للحديث عما نجهل : وكأننا نعلم : فنتحدث بغير الصواب !
فنـَـضِـل ونـُـضـَـل !!!..

ونحن هنا في هذا المنتدى الطيب أخي : نتقبل سؤال بعضنا البعض عما غاب
عن أحدنا علمه .. ونسعد بذلك أيما سعادة ..

فأهلا ًبك بين إخوانك عالما ًومتعلما ًبإذن الله تعالى ..

والله المستعان ..

mohamed77

09-09-2011, 11:22 PM

قال الله تعالى :

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
سورة الاحزاب آية 56
أين الصلاة على آل نبينا ياأخي في هذه الاية الكريمة !
هيا دى يعنى الى مزعلاك :)):

عيون السود

09-10-2011, 01:30 AM

إليك تعقيبي أخي بارك الله فيك ...
وأرجو أن يتسع صدرك لكلامي رعاك الله ...

1...
لفتت نظري الصيغة التي عرضت بها موضوعك في بدايته : فهي وكأنك تريد تنبيه
المسلمين من خطأ ٍلم يلتفت أحد ٌإليه من قبلك : ولو بعد مرور 1432 عام !!!..
وهذه الطريقة أخي للأسف : هي الطريقة المعتمدة عند منكري السنة في عصر
الجاهلية الثانية هذا لو جاز التعبير !!!..

تجد أحدهم وقد بدأ موضوعا ًبنفس الصيغة الاستنكارية لما عليه جل المسلمون
فيقول مثلا ً: أنتم تصلون خمس صلوات في اليوم والليلة : وأنا لا أصليها إلا ثلاثة
لأني ما وجدت في القرآن إلا ثلاثة أوقات للصلاة !!!!..

أو يدخل علينا بنفس الأسلوب يقول : أنتم نساؤكم لا تصلي إحداهن وهي حائض :
ولم أجد ذلك في القرآن !!!..

إلخ إلخ إلخ ......

والشاهد أخي : أنهم في كل مرة يأتون بما ينقض ما تعارفت عليه أمة الإسلام طيلة
قرون : وكأن عيون المسلمين كلها هي العمياء : بل وحتى العلماء : وأما هم :
فهم وحدهم الذين اكتشفوا ما غاب عن كل المسلمين !!!..
< وأرجو أن تكون قد فهمت الآن جملة د. هشام عزمي أخي !! >

وأما بالتحقق من مبلغهم من العلم : فتجدهم رغم كل هذا التفرد في الفهم الذي
يدعون به مخالفة المسلمين كلهم : تجدهم رغم ذلك : لم يقرأوا كتابا ًشرعيا ًفي
حياتهم !!!.. ولا حتى لهم في اللغة العربية وفنونها أدنى نصيب !!!..
أي باختصار :
لديهم انعدام ٌتام حتى في أدنى مؤهلات الاجتهاد في الدين !!!..
فلا فنون لغة !!.. ولا تفسير قرأوا !!.. ولا فقه اطلعوا !!.. ولا حديث عرفوا !!..
ولهذا سألتك أخي عن عدد الكتب الشرعية التي قرأتها في حياتك ؟!!..
وكذلك عدد الآحاديث النبوية التي قراتها في حياتك ؟!!..

2...
فأما الكتب الشرعية : فقد قلت أنت أنك لا تعرف منها إلا القرآن والتوراة والإنجيل !
فدل ذلك على جهلك التام بكل كتب الدين الإسلامي : وهي التي يُطلق عليها الكتب
الشرعية !!!!..
وإلا : فإن أي طالب علم مبتديء سيُسئل مثل هذا السؤال : فلن يفهم منه أبدا ًما
فهمته أنت !!.. مما يدل على أنك حتى لم تجلس مجلس علم ٍشرعي ٍواحد في حياتك !!
فلا كتب فقه قرأت ولا تفسير ولا حديث !!!..
فإذا كان ذلك كذلك : فكيف لك أخي أن تطرح كلامك بصيغة الواثق مما يقول :
في حين كان الأولى أن تطرحه في صيغة السائل حتى تعلم ما لم تحط به علما ًأخي !
ولو تتذكر : فقد لفت نظرك لهذه الحقيقة من قبل أخي في موضوعين سابقين !!!..

بل وحتى سؤالي لك عن عدد الآحاديث النبوية التي قرأتها في حياتك :
فقد أجبت أنت عليه في وجهةٍ أخرى تماما ً: حيث أجبت عليه وكأني كنت أسئلك عن
عدد الآحاديث النبوية عموما ً!!!!!..
وشتان بين هذا المعنى وذاك !!!..
فبان من ذلك أيضا ًانعدام قراءتك في كتب الحديث : وإلا ما كنت كتبت موضوعك
أصلا ًأخي !!!.. والسبب :

3...
أن صيغة التشهد اليومي التي يقولها أحدنا على الأقل خمس مرات في اليوم والليلة :
فيها الصلاة على النبي وآله !.. كما على إبراهيم وآله عليهم جميعا ًالصلاة والسلام !
وكون صيغة التشهد والصلاة على النبي وآله واردة بأصح الأسانيد في كتب الحديث :
فمعنى كلامك في أول موضوعك : أنك أصلا ًلم تطلع عليها ومَن ثم :
تظن أنها مجرد (اجتهاد) من المسلمين في اختيار صيغة الصلاة على النبي !!!.. ولم تعرف
أنها من أمر النبي نفسه في التشهد في الصلاة !!!..

وبالطبع هذا يعني أيضا ًأنك لم تقرأ ولو كتابا ًبسيطا ًصغيرا ًفي الفقه في حياتك :
لأنك لو فعلت : لرأيت أن الصلاة تحتل منه الجزء الأكبر : وفيها تفصيل ذلك بما لا
مزيد عليه !!!!..

4...
وأما سؤالي لك عن معنى الصلاة على النبي .. وسؤالي عن هل جاء في القرآن صلاة
على أحدٍ آخر غير النبي ؟!!!..
فكان الهدف من كل ذلك لفت نظرك لشيء غاب عنك بداية ً: ثم التفت أنت إليه
من كلام الإخوة الأفاضل !!!.. ألا وهو : جواز الصلاة على المؤمنين عامة !!!..
في حين أنها لو ذكرت بإطلاق : فإنها تـُصرف للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ..

فأما الصلاة أصلا ًفي اللغة : فمعناها الدعاء ..
ومنها في القرآن قول الله تعالى عن التائبين والخالطين عملا ًصالحا ًوعملا ًسيئا ً:
" خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً : تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا .. وَصَلِّ عَلَيْهِمْ : إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ
لَّهُمْ !!.. وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " !!.. التوبة 103 ..

ومنها في السنة : ما رواه أحمد والترمذي والحاكم وحسنه الألباني عن أ ُبي بن كعب
أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم :
" إني أ ُكثر الصلاة عليك .. فكم أجعل لك من صلاتي .... إلى آخر الحديث " ..

وعلى هذا قال العلماء :
>>>>
الصلاة من الناس : هي الدعاء ..

>>>>
والصلاة من الملائكة : هي الاستغفار .. لأن دعاء الملائكة استغفار .. يقول تعالى :
" الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ (أي الملائكة) : يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ .. وَيُؤْمِنُونَ
بِهِ .. وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا : رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا : فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ
تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ : وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ " غافر 7 ..

>>>>
وأما الصلاة من الله تعالى : فهي الثناء والرحمة !!..
لأن الصلاة : هي دعاء الله تعالى برحمة فلان : فإذا كان الله نفسه هو الذي سيُصلي
على هذا الفلان : فقد رُحم هذا الفلان أصلا ً!!!!.. ويحمل ذلك المعنى أيضا ًالثناء من
الله على هذا الفلان : لأنه لن يُصلي عليه الله ويرحمه : إلا وقد أثنى عليه !!!..

وأما دليل صلاة الله وملائكته على غير النبي صلى الله عليه وسلم : فيقول عز وجل :
" هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ : لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ : إِلَى النُّورِ !!.. وَكَانَ
بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا " الأحزاب 43 ..

وأما تميز آل بيت النبي وقرابته في حبهم والصلاة عليهم .. فهو من قربات هذا الدين :
" قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا : الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى " الشورى 23 ..
" إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ : وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " الأحزاب 33 ..

وأما دليل جواز الصلاة على غير النبي : وحتى على غير آله من السنة ..
فعن عبد الله بن أبي أوفى قال :
" كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه قوم ٌبصدقتهم قال : اللهم صلّ على آل
فلان .. فأتاه أبي بصدقته فقال : اللهم صلّ على آل أبي أوفى " !!!..
رواه البخاري ومسلم !!!.. وفي رواية :
" إذا أتى الرجل ُالنبيَ بصدقته قال: اللهم صلّ عليه " !!..
--------

وختاما ًأخي عيون السود ...

ليس عيبا ًأن يجهل أحدنا شيئا ً: فلم نولد من بطون أمهاتنا عالمين !!!..
وكلنا نمر بنفس مراحل الجهل ثم التعلم شيئا ًفشيئا ً:
" كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ : فَمَنَّ اللّهُ عَلَيْكُمْ " النساء 94 ..

ولكن العيب هو :
1... ألا نسأل عما جهلنا ..
2... أن نتصدى للحديث عما نجهل : وكأننا نعلم : فنتحدث بغير الصواب !
فنـَـضِـل ونـُـضـَـل !!!..

ونحن هنا في هذا المنتدى الطيب أخي : نتقبل سؤال بعضنا البعض عما غاب
عن أحدنا علمه .. ونسعد بذلك أيما سعادة ..

فأهلا ًبك بين إخوانك عالما ًومتعلما ًبإذن الله تعالى ..

والله المستعان ..

لحم الشيوخ مر !

ههه

للملاحظة :

أنا لست شيخ !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجوا أن لاتعتبر هذا الرد هو رد على كلامك ولكن هو أيضاح بعض الامور وأحببت أن أقولها لك وجزاك الله خير وبارك الله فيك .

1...

ياأخي أنا طرحت الموضوع ولأفرق بين كلام الله تعالى وبين كلام الناس وأخترت هذه الصيغة في الكلام ولأبين الفرق بين كلام الله تعالى وبين كلام الناس

ووضعت الاية الكريمة في سورة الاحزاب كبداية لذلك ولأظهر ( أين الامر بالصلاة والتسليم على آل نبينا وعلى صحبته من كلام الله تعالى وكما صلى الله تعالى وملائكته وسلم على نبينا وأمرنا بذلك ) ؟!

وذكرت سابقا أن الصلاة والسلام على آل نبينا وصحبته من كلام الناس أي ليس من كلام الله تعالى !

وطبعا لن تجد أي أمر من أوامر الله تعالى أي من كلام الله تعالى يقول بأن علينا أن نصلي أو نسلم على آل نبينا وعلى صحبته وكما جاء في سورة الاحزاب والتي صلى الله تعالى وملائكته بها على نبينا

وأمرنا أن نقوم بذلك ونسلم عليه !

2...

وأما جوابي على سؤالك عن عدد الكتب الشرعية وحينما قلت لك ( القرآن والتوراة والإنجيل ) فكان ذلك عما أعلمه من كلام الله تعالى وحينما قال :

لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا

سورو المائدة آية 48

وهذا مأردت أظهاره وطبعا أنا أجهل الكتب الاخرى من دون كتب الله تعالى والتي تسمى شرعية وكما قلت لك سابقا :

( وطبعا لم أقرأ مافسره العلماء عنهم وسموا كتبهم بالشرعية ) .

وأرجوا أن لا أكون شبيه هؤلاء الذين ينكرون السنة !

3...

وصيغة الصلاة لم تأتي من النبي ياأخي وكما أعلم بل جائت الصيغة من الله تعالى وكما ( أمر ذلك ) في سورة الاحزاب و ( أجاز ذلك )

لغير النبي وكما جاء بالقرآن الكريم أي كلام الله تعالى.

4..

وصدقت وحينما قلت أن قد لفت نظري شيء وهو :

قال الله تعالى :

كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ

سورة آل عمران آية 110

فعلى ذلك أن آل نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وصحبه أجمعين هم مؤمنين بالله تعالى والله تعالى وملائكته يصلون عليهم ولكي يخرجوهم من الظلمات الى النور وكما قال الله تعالى :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا * هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا * َْتَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا سورة الاحزاب آية 41-44

فعلى ذلك أن الصلاة على آل نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وصحبه أجمعين من الله تعالى وملائكته و الله سبحانه وتعالى وملائكته يصلون عليهم أي يذكرونهم ولكي يخرجوهم من الظلمات الى النور !

فعلى ذلك عندما نصلي على نبينا محمد فهذا وكما أراد الله تعالى وفعل ذلك و عندما نصلى على اله وصحبه المؤمنين وكما أراد الله تعالى وفعل ذلك .

وهذا مالفت نظري وهي ( الاجاز وكما أراد ذلك ) في الصلاة على آل النبي وصحبته وهذا من كلام الله تعالى وليس من كلام الناس .

وبارك الله فيك وقد أفدت بعون الله تعالى ولك جزيل الشكر على ردك الكريم .

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن أتبعهم بأحسان ليوم الدين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عيون السود

09-10-2011, 01:32 AM

وبارك الله تعالى في جميع الاعضاء الذين شاركوا والذين لم يشاركوا وحياكم الله تعالى وشكرا جزيلا لردودكم الكريمة