المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حول دعوى أن الروح غير مخلوقة



سمير وهبه
09-05-2011, 01:20 AM
أخي أنا أكذب كل من يدعي الإلحاد شاهد ردي في موضوع سابق

الأخ سلمة
الإخوة الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا بحث قصير قمت به في موضوع الإلحاد

البحث:
معنى لحد في الصحاح في اللغة العربية
"ألحد في دين الله أي حاد عنه وعدل"

يوجد الكافر ويوجد المشرك أما الملحد "المنكر لوجود الله" فلا وجود له إطلاقاً
ولم يتحدث عنه القرآن لأن الإلحاد يكون في جزئيات من آيات الله وليس في الذات الإلهية
وذروا الذين يلحدون في اسمائه "الأعراف 180"
انما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون اليه اعجمي "النحل 103"
ان الذين يلحدون في اياتنا "فصلت 40"

ان الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب اليم " الحج 25 "

ولننظر لخلق الإنسان
الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنسَانِ مِن طِينٍ (7) ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ (8) ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلا مَّا تَشْكُرُونَ (9) السجدة

نفخ الله فينا الروح ....... فما هي الروح؟
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً (85) الإسراء

فالروح هي من أمر الله بمعنى أنها من عالم الأمر فهي آمرة .. ولكن تأمر بماذا؟
وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31) التوبة
قُلْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (28)الأعراف
فالإنسان ولد مأمور بطاعة الله ومأمور بالابتعاد عن الفواحش من خلال الروح التي نفخت فيه وهو في بطن أمه
ويوضح رسولنا ذلك في حديث عن عبد الله بن مسعود "عن عَبْدُ اللَّهِقال: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِصلى الله عليه وسلم وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ قَالَ : إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًاثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّيَبْعَثُ اللَّهُ مَلَكًا فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ وَيُقَالُ لَهُ اكْتُبْعَمَلَهُ وَرِزْقَهُ وَأَجَلَهُ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِالرُّوحُ" البخاري ومسلم

وهذه الآية حجة على كل من يدعي الإلحاد
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172) الأعراف

فهل بعد هذا سنصدق من يدعي الإلحاد بمعنى إنكار وجود الله
فالملحدين كذبة يخفون ما يعلمونه بالضرورة الربانية
وقد أمرنا الله بترك من يلحد بشيء من أسمائه
وَلِلَّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (180) الأعراف
والحمد لله رب العالمين


هذه المشاركات منقولة من هنا:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=32730

أبو القـاسم
09-05-2011, 06:40 PM
فهي آمرة .. ولكن تأمر بماذا؟
وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31) التوبة
قُلْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (28)الأعراف
فالإنسان ولد مأمور بطاعة الله ومأمور بالابتعاد عن الفواحش
بارك الله فيك ..ولكن لا يصح أن يقال الروح هي الآمرة ..فقوله تعالى "من أمر ربي" أي من شأنه الذي اختص به..وحتى لو قلت إنها على معنى مما أمر الله به فهي إذن مأمورة لا آمرة ..ولاشك أن الروح مخلوقة لله ..عز وجل..والمعنى كما يقول الحافظ ابن كثير : (أن علمكم في علم الله قليل ، وهذا الذي تسألون عنه من أمر الروح مما استأثر به تعالى ، ولم يطلعكم عليه ، كما أنه لم يطلعكم إلا على القليل من علمه تعالى )

سمير وهبه
09-05-2011, 08:12 PM
مشكور أخي أبو القاسم على التعليق بارك الله فيك
الروح هي أمر الله ........ كما أن القرآن هو كلام الله
الروح ليست بخالق ولا مخلوق ونلتزم بالنص القرآني "أمر ربي" ولو أخذت بكلامك أن المعنى هو شأن ربي فلن يتغير كثيرا فلن يكون شأن الله لعبده إلا خيرا ولكن ضعف حجتي سيكون في قوله تعالى" الله يهدي من يشاء " أما الأمر فهو أقوى
والله أعلم

أبو القـاسم
09-05-2011, 08:23 PM
لم أفهم ما قلت أخي الكريم ..ولا أدري هل تجوّز حضرتك أن كل شخص يلج على القران بثقافته الخاصة ويفسره كما شاء؟ القران يفسر بالقران وبالسنة وبكلام الصحابة وبلغة العرب ..ولايجوز حفظك الباري أن تقول الروح ليست مخلوقة ..فكل ما سوى الله :مخلوق ,وليس ثم إلا خالق أو مخلوق,,ولا شيء ثالث..والله حين خلق آدم ,خلقه من جسد وروح..ثم يا أخي العزيز :هل ترى أن ابن كثير وقبله الطبري وقبلهما السلف الصالح من صحابة وتابعين لم يلتزموا النص القراني؟ ..إذا كان الواحد حين يمرض يذهب للطبيب وحين يريد تصميم بناء يذهب للمهندس المعماري..فلماذا حين يكون الأمر متعلقا بأهم شيء وأعظم لا نذهب لأهل الاختصاص ؟ هذا مع أن الله عز وجل أشار إلى وجوب الرجوع لأهل العلم فقال"ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم" وقال سبحانه"فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"

سمير وهبه
09-06-2011, 01:07 PM
.ولايجوز حفظك الباري أن تقول الروح ليست مخلوقة ..فكل ما سوى الله :مخلوق ,وليس ثم إلا خالق أو مخلوق,,ولا شيء ثالث..والله حين خلق آدم ,خلقه من جسد وروح.."
في ظل قولك السابق فما هو القرآن؟
الله خلق آدم عليه السلام من جسد ونفس وبث فيه الروح
فالجسد مخلوق والنفس مخلوقة أما الروح فهي من أمر الله وليس من ذاته
بدليل أنها تحتاج خمسين ألف سنة
تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ
أو بدليل أنها ستقف أمامه جل شأنه صفا
يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لّا يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا
وموضوع أنها آمرة فهو كموضوع النفس في سورة يوسف
وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ (53)
فالروح ترد في القرأن للخير والأشياء المعجزة وليس لها أنواع كالنفس
أما أن أقر بأنها مخلوقة فهذا يحتاج مني إلى مزيد من البحث حيث قال ابن حزم وابن القيم أنها مخلوقة
عموماً لم أفكر عندما كتبت الموضوع في موضوع أنها مخلوقه أو غير مخلوقة والتزمت النص القرآني بأنها أمر الله

أبو القـاسم
09-06-2011, 02:30 PM
في ظل قولك السابق فما هو القرآن؟
القران من كلام الله ..وكلام الله صفته , وقولي ليس ثم إلا خالق أو مخلوق..=
المقصود به الخالق أي بذاته وصفاته, ولا وجود لذات بغير صفات!..فكلام الله كعلم الله..هل علم الله مخلوق؟ قطعا لا..لأنه من صفات الله ..والخلاصة حين نقول :لا يوجد إلا خالق أو مخلوق ..أي ليس إلا الله أو مخلوقات..والله =علم على الذات المقدسة ..ولا يوجد ذات بغير صفات..والقران كلام الله ..والكلام من صفات الله
حقيقة أرجو حقا أن تلتزم القران ,فالذي أراه منك خلاف ذلك ..لأن من التزم القران التزم معه السنة ..ولأن من يلتزم القران لا يظن في نفسه أنه فهم القران في حين لم يفهمه الصحابة ولا العلماء
وفقني الله وإياك لاتباع الحق وعدم الجدال بغير حق

سمير وهبه
09-08-2011, 08:12 PM
القران من كلام الله ..وكلام الله صفته , وقولي ليس ثم إلا خالق أو مخلوق..=
المقصود به الخالق أي بذاته وصفاته, ولا وجود لذات بغير صفات!..فكلام الله كعلم الله..هل علم الله مخلوق؟ قطعا لا..لأنه من صفات الله ..والخلاصة حين نقول :لا يوجد إلا خالق أو مخلوق ..أي ليس إلا الله أو مخلوقات..والله =علم على الذات المقدسة ..ولا يوجد ذات بغير صفات..والقران كلام الله ..والكلام من صفات الله
حقيقة أرجو حقا أن تلتزم القران ,فالذي أراه منك خلاف ذلك ..لأن من التزم القران التزم معه السنة ..ولأن من يلتزم القران لا يظن في نفسه أنه فهم القران في حين لم يفهمه الصحابة ولا العلماء
وفقني الله وإياك لاتباع الحق وعدم الجدال بغير حق

وفقنا الله جميعاً للخير وأبعد عنا الجدل بغير حق
صدقني أبا القاسم
لقد ارتحت لما قلته لك سابقاً بأن الروح هي أمر الله كما القرآن قول الله
والقرآن ليس بمخلوق
والروح ليس بمخلوق
فكلاهما من عالم الأمر وليس عالم الخلق
إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54)

أبو القـاسم
09-08-2011, 08:25 PM
والله إن كلامك غير صحيح وهو بغير دليل, ..مجرد رأي خاص بك بناء على ما يمليه فكرك عليك..والعقل إذا لم يغتذ بالعلم..كانت مخرجاته قاصرة..وضعيفة ..ومغلوطة..
ليس في الوجود إلا خالق أو مخلوق ..
الخالق=ذات له صفات ..
والروح=ليست من صفات الله وليست من ذاته ..سبحانه وتعالى
فهي إذن مخلوقة وهذا أمر بديهي عند كل مسلم..ولا احد من علماء الإسلام يخالف في هذا ..

خير أمة
09-09-2011, 08:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ سمير وهبة :
شيء جيد أن ترد على الملاحدة وأنا أوافقك أن الصفة لا تصح بعدما عدت إلى القرآن الكريم ولكنها سرت عليهم فنأخذ بما عرف .

إلا أني صُعقت في فهمهك للروح نتيجة استدلالك الخاطيء ، وإليك بعض التفصيل فقد بدأت بالرد عليك لأن مسألة تحصين أهل السنة أهم من مسألة الرد على أهل الضلالة




الله خلق آدم عليه السلام من جسد ونفس وبث فيه الروح
فالجسد مخلوق والنفس مخلوقة أما الروح فهي من أمر الله وليس من ذاته

الروح هنا مخلوقة أضافها الله لنفسه تشريفاً كما في تفسير القرطبي للآية ( ونفخت فيه من روحي ) الحجر 29

بدليل أنها تحتاج خمسين ألف سنة
تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ
أو بدليل أنها ستقف أمامه جل شأنه صفا
يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لّا يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا
استدلال غير منطقي فالملائكة هنا مع الروح وهي مخلوقة فلماذا فصلت بينهما ؟

راجع التفاسير فالروح جاءت في القرآن بأكثر من معنى فهي تعني الملك جبريل عليه السلام المختص بتوصيل الوحي وأخرى تعني الروح أو الشيء اللطيف الذي في البدن وهي ما لم يعرف لها وصف حتى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلم الإنسان بعجزه وقلة علمه إلا بما علمه الله له ولكنها مخلوقة مبتدعة مأمورة باتفاق

في فصل ( دلائل خلق الروح) ستة عشر وجه أولها الآية ( الله خالق كل شيء ) الزمر 62.

وموضوع أنها آمرة فهو كموضوع النفس في سورة يوسف
وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ (53)
في كتاب العلامة أبن قيم الجوزية ( الروح ) تفصيل في المسألة السابعة عشر وفيه ما جئت وذكر رد أبن منده عليهم بأن إضافتها إلى الله كروح القدس وأنها من ذات الله وقال أنها كلامهم يوافق جهم وأصحابه ونسب الرافضة أنها من نور الله تنقلت إلى الوصي علي ومن بعده الأئمة حتى وصلوا إلى عقيدة التناسخ والحلول الكفرية .

فالروح ترد في القرأن للخير والأشياء المعجزة وليس لها أنواع كالنفس
أما أن أقر بأنها مخلوقة فهذا يحتاج مني إلى مزيد من البحث حيث قال ابن حزم وابن القيم أنها مخلوقة
عموماً لم أفكر عندما كتبت الموضوع في موضوع أنها مخلوقه أو غير مخلوقة والتزمت النص القرآني بأنها أمر الله

يفترض أن تبحث فهناك من يقرأ وربما أخذ بقولك أخي .


نفخ الله فينا الروح ....... فما هي الروح؟
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً (85) الإسراء

فالروح هي من أمر الله بمعنى أنها من عالم الأمر فهي آمرة
أستدلال خاطيء فليس كل جملة من أمر ربي أو من أمر الله تعني أن لها مشيئة تأمر وتنهي وكان الأولى أن تعود أخي إلى القرآن مرة أخرى . وردت نفس الجملة في بشارة الملائكة لأبراهيم عليه السلام وزوجه بأن سيكون لهما ولد وولد الولد .
( قَالُوۤاْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ ٱللَّهِ رَحْمَتُ ٱللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ ) هود 73
المعنى أنها مشيئة الله وأمره وليس أن من خلق هو الآمر .


.. ولكن تأمر بماذا؟


وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31) التوبة
قُلْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (28)الأعراف
فالإنسان ولد مأمور بطاعة الله ومأمور بالابتعاد عن الفواحش من خلال الروح التي نفخت فيه وهو في بطن أمه
ويوضح رسولنا ذلك في حديث عن عبد الله بن مسعود "عن عَبْدُ اللَّهِ قال: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ قَالَ : إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًاثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ مَلَكًا فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ وَيُقَالُ لَهُ اكْتُبْ عَمَلَهُ وَرِزْقَهُ وَأَجَلَهُ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ" البخاري ومسلم
ألا ترى أنك لم تجب على سؤالك ؟ بماذا تأمر


في ظل قولك السابق فما هو القرآن؟
هل تلمح لشيء ؟
وفقك الله

سمير وهبه
09-10-2011, 12:06 AM
للإجابة على تأمر بماذا كانت الأسطر الثلاثة التي تلت السؤال
وقد ذكرت أني لم أكن أفكر بأن الروح مخلوق أو غير مخلوق والتزمت بتعريف الله لها
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً
نعم أخي لقد عدت لدراسة الموضوع وما ارتحت له يعني ما يلي:
هنالك عالم الوجود المطلق ......... الله وصفات الذات الإلهية
وهنالك عالم الأمر ...... وهو متعلق بصفات الله ومنه الروح والقرآن
وهنالك عالم الخلق ........ منه الغير محسوس كالملائكة والنفس ومنه المحسوس وهو نحن وكل ما حولنا
وقد ارتحت لهذا الكلام وخالفت ابن حزم وابن القيم فيما ذهبوا إليه ورجحت قول غيرهم
القرآن قول الله وكتابة المسطور

خير أمة
09-10-2011, 05:36 PM
سمير وهبة أنت منكري السنة !!!

إذن لماذا تجاهلت آيات القرآن التي وضعتها لك وأين ردك ؟

وضعت لك من كتاب الروح لأبن القيم رحمه الله فهل رفضتها كلها ؟ لا أفهم سبب ثباتك على رأيك وأنت لا تحاور بما نضع لك .

سؤالك بماذا تامر هذا جوابك ؟:

وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31) التوبة
قُلْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (28)الأعراف
فالإنسان ولد مأمور بطاعة الله ومأمور بالابتعاد عن الفواحش من خلال الروح التي نفخت فيه وهو في بطن أمه
ويوضح رسولنا ذلك في حديث عن عبد الله بن مسعود "عن عَبْدُ اللَّهِ قال: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ قَالَ : إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًاثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ مَلَكًا فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ وَيُقَالُ لَهُ اكْتُبْ عَمَلَهُ وَرِزْقَهُ وَأَجَلَهُ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ" البخاري ومسلم

هات من القرآن آية واحدة تقول أن الإنسان أمر نفسه بعبادة الله أي بدون وحي وأنبياء وكتب .

الغريب أن وضعت حديث نبوي !!!! مرتين

كيف وأنت منكر السنة ؟

بالنسبة لتقسيمات العوالم يفترض أن تضع مصدر من أين هي ؟

سمير وهبه
09-10-2011, 08:21 PM
ليس لدي آية تقول أن الإنسان أمر نفسه بعبادة الله أي بدون وحي وأنبياء وكتب

والموضوع هو العلم بوجود الله ... أي الروح تأمر بحتمية الخالق سبحانه وتعالى

وانظر المقتطف من البحث التالي

الأجوبة الإسلامية عن الأسئلة الفلسفية
أ. د. جعفر شيخ إدريس
منار السبيل- السنة الثانية- العدد 8- صفحة 4-6
رمضان 1414هـ الموافق فبراير-مارس 1993م
و هل العلم ممكن؟
إذا أخذنا هذا السؤال على ظاهره وجدناه كلاماً متناقضاً، لأن الإنسان حين يسأل عن إمكانية العلم يفترض أنه يعلم ما العلم، ولكن إذا كان يعلم ما العلم فهو يعلم شيئاً. لكن لعل أصل السؤال هو عما إذا كان ما نعتقد أنه علمٌ حقيقي مطابق للواقع هو كذلك فعلاً، أي أنه ليس خيالاً ولا وهماً. وعلى كلٍ فإن في القرآن الكريم ما يدل على أن العلم ممكن، وأنه من نعم الله التي تقتضي الشكر. قال تعالى:
(والله أخرجكم من بُطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً، وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون) [النحل:78]
الآية السابقة قاطعة في الإجابة عن هذا السؤال بالنفي. فالعلم إذاً يُكتسب كله بعد الميلاد. ولكن هل معنى ذلك أن العقل يأتي صفحة بيضاء تكتب عليها الحواس ما تريد؟ كلا! فنحن نقرأ في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه." (رواه مسلم)
هذا الحديث يدل على أن الإنسان وإن كان لا يولد عالماً بشيء، إلا أنه لا يولد بعقل فارغ، وإنما يولد وفي عقله بذور علم تنمو بنموه وتبلغ كمالها بنضجه، لكن هذا العلم المبذور أصله في الإنسان يمكن أن تعارضه المؤثرات الخارجية، وإن كانت لا تملك إزالته.
ما هذه العلوم المغروسة بذورها في فطرة الإنسان؟ الحديث السابق يجعل الفطرة شيئاً مختلفاً عن اليهودية والنصرانية والمجوسية. وهذا يعني أن الفطرة هي الإسلام. ومن البديهي أنه ليس المقصود بذلك أن الإنسان إذا نما عقله وجد نفسه عالماً بكل تفاصيل الدين الإسلامي، وإنما المقصود أمران:
أحدهما: أن الإنسان يولد وفي عقله بذرة التوحيد، أي الإقرار بأنه لا إله يستحق أن يعبد إلا الإله الذي هو الخالق الواحد.
وثانيهما: أن هذا الإنسان يولد بفطرة لا تناسبها اعتقاداً وسلوكاً إلا الحقائق والأحكام التي جاء بها الإسلام.
ولهذا وصف الله تعالى الدين الذي أنزله على رسوله صلى الله عليه وسلم بأنه هو الفطرة التي فطر الله عليها عباده. فقال تعالى (فأقم وجهك للدين حنيفاً، فطرة الله التي فطر الناس عليها، لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون) [الروم: 30]
وإذا كان الإنسان قد صمم وعيه أو فطرته بحيث لا تناسبها إلا حقائق الإسلام وأحكامه، فإنه لا يشعر بالطمأنينة والراحة النفسية إلا إذا كان مسلماً عابداً لله (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) [الرعد: 28]
انتهى كلام أ. د. جعفر شيخ إدريس
عندما أراد الشيخ جعفر أن يبحر في ملكوت الله وخلقه واجهته مشكلة أن الروح مخلوق لذلك حذفها تماماً لأن الآية المذكورة سابقاً تقول:
والله أخرجكم من بُطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً
فالأشياء مخلوقة "حسب الظن القديم أن الروح شيئاً" فهي لم تكن مع الإنسان عند ولادته لأنه بحسب الحديث نفخت الروح بالجنين وهو ببطن إمه وخرج لا يعلم شيئاً
ولكن هداني وإياكم الله لو التزمنا قوله تعالى عن الروح
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً
لعلمنا أن الروح ليست شيئاً وبالتالي بقيت في الإنسان بعد ولادته

حاول أخي الكريم أن تستخدم في مقالة شيخنا جعفر كلمة الروح على أنها أمر رباني ولاحظ كيف سينسجم الإبحار في ملكوت الله وخلقه
وأقتبس السطر التالي:
أحدهما: أن الإنسان يولد وفي عقله بذرة التوحيد، أي الإقرار بأنه لا إله يستحق أن يعبد إلا الإله الذي هو الخالق الواحد.
أعيد الصياغة مرة ثانية بإضافة كلمة الروح
أن الإنسان يولد وفي عقله بذرة التوحيد بسبب الروح التي نفخت به جنيناً وأمر هذه الروح يجعله يقر بأنه لا إله يستحق أن يعبد إلا الإله الذي هو الخالق الواحد.
التقسيمات التي ذكرتها موجودة في كتاب "قصة الوجود" صفحة 51 للكاتب والمفكر الإسلامي المهندس عدنان الرفاعي وهو ليس من منكري السنة كأحمد منصور مثلاً

أبو القـاسم
09-10-2011, 08:37 PM
ليس في كلام الشيخ جعفر ولا نصف كلمة تدعم قولك..وتحليلك عن كلمته لو سمعه لقال لك:لا تفتر عليّ
مجرد أوهام تظنها ..فلما لم تجد دليلا ,حاولت اقتحام قلب الشيخ لتقوله ما لم يقل ,وتدعي عليه ما هو منه بريء

مجدي
09-10-2011, 11:27 PM
كل شيء سوى لله مخلوق
هذه روابط قد تفيد في موضوع الرد على الشبهة :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=13833

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=13598

سمير وهبه
09-11-2011, 12:04 AM
ليس في كلام الشيخ جعفر ولا نصف كلمة تدعم قولك..وتحليلك عن كلمته لو سمعه لقال لك:لا تفتر عليّ
مجرد أوهام تظنها ..فلما لم تجد دليلا ,حاولت اقتحام قلب الشيخ لتقوله ما لم يقل ,وتدعي عليه ما هو منه بريء

بارك اله فيك أخي ابو القاسم

قَالُواْ يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلاَ رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ

سمير وهبه
09-11-2011, 12:06 AM
كل شيء سوى لله مخلوق
هذه روابط قد تفيد في موضوع الرد على الشبهة :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=13833

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=13598

هي ليس لها علاقة بالموضوع
ولو قرأت قولي لعلمت أني أنكر قطعاً وجود ملاحدة

أبو القـاسم
09-11-2011, 12:20 AM
بارك اله فيك أخي ابو القاسم

قَالُواْ يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلاَ رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ
ما علاقة الآية ؟

مراقب 4
09-11-2011, 03:55 AM
العضو سمير وهبة ممنوع من المشاركة في غير قسم السنة وعلومها

- لا يُسمح لمنكري السنة بالمشاركة في غير قسم السنة وعلومها.
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=1968
ونرجو من إخواننا تنبيهنا لأية مشاركة للزميل خارج هذا القسم، حتى ينتهي من النقاش حول معتقده تجاه السنة النبوية

مستفيد..
09-11-2011, 05:19 PM
الزميل سمير..كلامك مردود من وجهين :
أولا :
اعتبار روح الإنسان من ذات الله والإحتجاج على ذلك بالقرآن باعتباره كلام الله الغير مخلوق هي مقاربة ومقارنة في غير محلها لأن كلام الله ملازم لوجود الله يعني صفة الكلام لم يمر عليها زمنا لم تكن فيه ثم كانت بخلاف روح الإنسان والتي مر عليها زمنا لم تكن فيه شيئا مذكورا ثم كانت " هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا " وفي خطاب مباشر لزكريا ( الإنسان ) :" وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا " ومعلوم ان الإنسان مخلوق من جسد وروح إلا إذا اعتبرت أن خطاب الله موجه لجسد زكريا واستثنى الروح ! وهذا طبعا غير معقول لأن الجسد بلا روح كمن قبض ملك الموت روحه إذن فالروح تدخل تحت قول الله " لم تك شيئا "..فهل يُعقل أن تكون صفة من صفات الله لا شيء ثم كانت !
ثانيا :
التسليم بقولك ان روح الإنسان غير مخلوقة يلزم منه ان يكون نصف الإنسان إله !..وهذا سيوقعك في إشكالات كبيرة منها أن ترد على إنكار القرآن على النصارى عبادتهم عيسى ومريم عليهما السلام او قولهم أن عيسى بن الله..! بل إن قولك سيكون حينها تماما كقول النصارى حيث جعلوا من بشر خلقه الله نصف عبد ونصف إله..ولهذا قال الله :
" أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ "

سمير وهبه
09-21-2011, 11:35 PM
الزميل سمير..كلامك مردود من وجهين :
أولا :
اعتبار روح الإنسان من ذات الله والإحتجاج على ذلك بالقرآن باعتباره كلام الله الغير مخلوق هي مقاربة ومقارنة في غير محلها لأن كلام الله ملازم لوجود الله يعني صفة الكلام لم يمر عليها زمنا لم تكن فيه ثم كانت بخلاف روح الإنسان والتي مر عليها زمنا لم تكن فيه شيئا مذكورا ثم كانت " هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا " وفي خطاب مباشر لزكريا ( الإنسان ) :" وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا " ومعلوم ان الإنسان مخلوق من جسد وروح إلا إذا اعتبرت أن خطاب الله موجه لجسد زكريا واستثنى الروح ! وهذا طبعا غير معقول لأن الجسد بلا روح كمن قبض ملك الموت روحه إذن فالروح تدخل تحت قول الله " لم تك شيئا "..فهل يُعقل أن تكون صفة من صفات الله لا شيء ثم كانت !
ثانيا :
التسليم بقولك ان روح الإنسان غير مخلوقة يلزم منه ان يكون نصف الإنسان إله !..وهذا سيوقعك في إشكالات كبيرة منها أن ترد على إنكار القرآن على النصارى عبادتهم عيسى ومريم عليهما السلام او قولهم أن عيسى بن الله..! بل إن قولك سيكون حينها تماما كقول النصارى حيث جعلوا من بشر خلقه الله نصف عبد ونصف إله..ولهذا قال الله :
" أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ "
أخي أولا لم أقل أن الروح من ذات الله
أقول أن الروح من صفات الله
أعلم أن سبب حنقكم علي هو اتفاق ابن تيمية وابن القيم على أن النفس والروح صفتان لذات واحدة ومخالفتي لهذا الرأي وما يترتب عليه من أحاديث لم تفرق بينهما
أخي الروح يذّكر في القرآن
أخي النفس تؤنّث في القرآن
أخي هل يعقل التذكير والتأنيث لذات واحدة
أطلعك أخي أن ترجمة نفيش "في التوراة"من العبرية للعربية كانت روح (المصدر:الموسوعة الحرة)ومن هنا بدأ الخلل

اخت مسلمة
09-22-2011, 07:50 AM
أقول أن الروح من صفات الله

صفات الله تعالى توقيفية فليس لأحد أن يصف الله تعالى إلا بما وصف به نفسه جل ربي وعلا ، أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم ، لأنه لا أحد أعلم بالله من الله تعالى ، ولا مخلوق أعلم بخالقه من رسول الله صلى الله عليه وسلم , والروح ليست من صفات الله تعالى ، بل هي خلق من مخلوقات الله تعالى , واضافتها إلى الله تعالى في بعض النصوص إضافة ملك وتشريف ، فالله سبحانه وتعالى هو خالقها ومالكها ، يقبضها ويرسلها متى شاء , ومثلها في ذلك , بيت الله , وناقة الله وعبد الله وأمة الله اضافتها لله تعالى جاءت للتشريف !!


أخي الروح يذّكر في القرآن
أخي النفس تؤنّث في القرآن
أخي هل يعقل التذكير والتأنيث لذات واحدة

أتعلم أخي ماهي وكم هي معان " الروح " التي وردت في القرآن ..؟؟!,, أليست تأتي مرة بمعنى (الحياة التي يكون بها قِوام الكائنات) ؟ ومرة بمعنى ( مَلَك من الملائكة ) ؟ ومرة بمعنى (القرآن والوحي) ؟ ومرة بمعنى (جبريل عليه السلام) ؟ و بمعنى (النصر) , ومعنى (الرحمة) , وبمعنى (الراحة من الدنيا) في قوله تعالى " فروح وريحان وجنة نعيم" , وايضاً بمعنى (القدرة الإلهية على الخلق بقوله وأمره عز وجل كن فيكون ) كما في قوله عز وجل : " فإذا سويته ونفخت فيه من روحي " ؟ فما المشكلة في التذكير والتأنيث وكل معنى يتبع ماقبله مما هو صفته ..؟؟!
وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ الرُّوحَ إِذَا قُبِضَ تَبِعَهُ الْبَصَرُ ) رواه مسلم , وهنا قالها النبي عليه الصلاة والسلام بصفة التذكير مثلاً .. فلتفرق اذن فيما أضيف الى الله تعالى فان كان أعيان قائمة بذاتها ، فهذه الإضافة للتشريف والتكريم , أما ان كانت صفات لا تقوم بنفسها ، بل لا بد لها من موصوف تقوم به فهنا نعتبرها صفة الله تعالى عز وجل , وأرجو أن لاتخوض كثيراً في مسألة الصفات حتى لاتزل بك القدم وان أردت المعرفة فستجد الكثير من الشروحات مما كفانا بهاالعلماء الثقات مما ذكره ربنا عزّ وجلّ عن نفسه وأخبر به النبي عليه الصلاة والسلام .

سمير وهبه
09-22-2011, 08:05 AM
ذكر المرحوم بإذنه تعالي Vampire2020 (http://www.eltwhed.com/vb/member.php?14954-Vampire2020) عن تجربته وهو ملحد

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?26694-لماذا-تركت-الالحاد؟-...تجربه-شخصيه
... أقتبس من قصته ما يلي:
..لكن الخوف كان ينتابنى وكنت اشعر بوجود هدف للحياه شعور يجعلنى انبذ الالحاد واتركه ..هذا الشعور يجعل عقلى يستهزء بفكره عبثيه الكون ليس لأى سبب منطقى ولا علمى بل هو شعور غريب داخلى لا اقدر على تفسيره قدر ما هو كان يدفعنى ويحثنى على البحث والنظر بسخافه الى الالحاد والعبثيه ..على قدر ما كان يوقذنى من النوم مرعوبا وخائفا..ان تكون هناك حياه اخرى احاسب فيها على الحادى هذا وكفرى !..اخاف ان اكون انكرت الهى الذى خلقنى وهو موجود بالفعل!..فكيف سيكون موقفى عندها..خاصه انى نظرت الى الحياه نظره ليس لها قيمه لأن الحياه فى النهايه لا يمكن للأنسان الخلود فيها بل فى النهايه حتما سيموت الانسان..وعندها يزيد عندى الشعور بسخافه الالحاد..ويزداد بكائى وحيرتى ..واتكلم مع الاله بكلام مثل (انت لو موجود لماذا لاتساعدنى!)..(لماذا تتركنى هكذا فى حيرتى ان كنت موجودا
انتهى الاقتباس
لقد تحدث المرحوم بإذنه تعالى بعفوية وفطرة نقية عن الروح الموجود فيه وكيف أنه لم يتركه لحظة لينكر وجود الله تعالى
هو شعور غريب داخلى لا اقدر على تفسيره قدر ما هو كان يدفعنى ويحثنى على البحث والنظر بسخافه الى الالحاد والعبثيه
الدفع والحث هو الأمر الإلهي .... فأن يترك الله تعالى الناس بدون تحميلهم الأمانة ..لم يكن ليحدث
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172) الأعراف

سمير وهبه
09-22-2011, 08:10 AM
وانظري اخت مسلمة لصفات النفس في القرآن لتكتشفي الفوارق الجلية
ولست من ابتدع مقولة أن الروح من أمر الله فالله تعالى هو القائل

اخت مسلمة
09-22-2011, 08:33 AM
رحم الله أخانا وغفر له برحمته ماتقدم من ذنبه وما تأخر


ولست من ابتدع مقولة أن الروح من أمر الله فالله تعالى هو القائل

آمنت بالله
ولكن بماذا فسرتها هنا؟
هل المراد هنا بالأمر الطلب ؟ أم المراد به المأمور ؟؟؟؟

سمير وهبه
09-22-2011, 01:27 PM
رحم الله أخانا وغفر له برحمته ماتقدم من ذنبه وما تأخر
آمنت بالله
ولكن بماذا فسرتها هنا؟
هل المراد هنا بالأمر الطلب ؟ أم المراد به المأمور ؟؟؟؟
الاخت المسلمة
الروح وكذلك القرءان هما من صفات الله العلي القدير
وقد أطلق على عالمهما "عالم الأمر"
وكما هو القرءان به القصة والعبرة والموعظة ............ والكثير
فالروح الذي بنا له مهمة رئيسة وهي أمر
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ
وما دام كمية الروح يزيد للمؤمنين وينقص من الكافرين فأكيد كما قال الرسول الكريم في حديث قدسي له 17 رواية بمعنى ""كنت سمعه الذي يسمع به .... ""لآخر الحديث
فهذه التجليات الربانية تكون لعباده المخصوصين "يكتسبون كمية أكبر نظراً لإخلاصهم في العبادة" وعبارة عن طلبات أو لست أدري ليتني أصل هكذا مرتبة وكل القارئين فأقول لك
قوله تعالى:
لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22) المجادلة

أبو القـاسم
09-22-2011, 04:49 PM
كلام فامبير رحمه الله تعالى ورفع منزلته في عليين ليس فيه أي دليل لك..ولا يجوز لك استغلال كلامه لتقوله مالم يقل ..ولن أخوض معك حول من الذي قال بكلامك من علماء الأمة..لأن مثل هذا السؤال عودتنا ان تتحاشاه وتعرض عنه ,مع أن مجرد كون قولك حادثا لا يعرفه أحد من أئمة الإسلام يكفي دليلا قاطعا في بطلانه ..وبينت لك من قبل بعض وجوه ذلك..لكن لا بأس..والآن:
أول أمر-كلمة "من أمر ربي" ..محتمل لغير معنى ,منها أن تكون مما أمر الله به ..ومنها ان تكون من شأن الله ..ولا تعارض بينهما ,لكنها لا تحتمل أنها صفة لله عز وجل !..لأن الإنسان حينما يفقد روحه يموت, والصفات إنما يوصف بها الذوات ..فهل الإنسان فقد صفة كانت فيه ؟أم فقد صفة في الله؟
ثانيا-ومما يدل على أن المقصود بالروح هو هذا (أي بمعنى أنه من شان الله الذي اختص بعلمه وسره فلم يطلع عليه أحدا) ..السياق ولا يجوز لعاقل تجاهل السياق في فهم الخطاب, فإن الله يقول "يسألونك عن الروح"
1-فلو كانت صفة الله ..فما أدراهم أن الله يتصف بهذا الوصف؟ ! ..
2-وحين أجاب"قل الروح من أمر ربي" فهم العربي انها مما يختص الله بعلمه ..والدليل ما بعده:
3-قال"وما أوتيتم من العلم إلا قليلا"
ثالثا-وإذا كنت تفسر الروح بأنها صفة لله لمجرد أن الله قال فيها "من أمر ربي" ..فأسألك :هل تقول إن كل ما قال الله فيه إنه أمر الله..صفة له ؟
مثال قال الله "ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم انفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الاماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور "
والمعنى حتى جاءكم الموت ,فهل الموت صفة من صفات الله أيضا؟
رابعا-لعله أشكل عليك أن عدم التفريق بين الصفة وأثرها ..فالله خالق ومن صفته الخلق ..لكن المخلوق نفسه ,ليس صفة من صفات الله إنما هو أثر الصفة....
خامسا-جاء في الأحاديث الصحيحة أن هناك ملكا موكلا بنفخ الأرواح في الأجنة ومنه حديث ابن مسعود "ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح" في الصحيح..فهل الملك ينفخ صفة الله ؟!
سادسا-قال الله تعالى "ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا" ..فهل تقول إن صفة الله ,لاحظ:الصفة نفسها التي هي لله.. كانت في فرج مريم عليها رضوان الله وسلامه؟

أبو القـاسم
09-22-2011, 06:45 PM
استبعد نقطة (1) من ردك ولكن لا تستبعد مسألة السياق في 2و 3 تحت (ثانيا) ..وأما نقطة 1 فقد أردت شيئا دقيقا فلهذا قلت لك استبعده ..وهو
أنهم ..لو كانوا يعلمون أنه من صفات الله لما سألوا عنه من ناحية , ولما كان الجواب عليه مطابقا لنفس ظنهم
فثبت أنهم يسألون عن مخلوق ,فجاء الجواب بأنه مما اختص الله بعلمه ..ولايصح أن يكون الجواب أنها من صفات الله ..لأنه لو كان المراد أن من شأن صفات الله ألا تعلم ..فهذا مما يكذبه القران ,ففيه صفات كثيرة مبثوثة لله , ولو كان المراد مجرد بيان أنها صفة لله , كما لو سألوا عن الرحمة فقيل :هي من صفات الله ..لكان المعنى أن سؤالهم :هل الروح مخلوقة أم من صفات الله حتى يكون مناسبا,لكنهم لم يسالوا ذلك ..
فإن قيل ولكنهم أرادوا السؤال عن الكيفية ؟ قيل كل صفات الله لا تعلم كيفيتها ..فلا وجه لا ختصاص سؤالهم بالروح ..مع أن هذه مجرد دعوى لا يسعفها البيان القراني..ثم لو كان مرادهم السؤال عن الكيفية لسألوا عن صفات أخرى ..إلخ

مستفيد..
09-22-2011, 09:07 PM
الزميل سمير..موضوع النفس والروح والحديث عن بن تيمية وبن القيم والأخ فامبر رحمهم الله لا يُجيب عما ذكرتُ لك من إشكاليات ترتبت عن قولك بخلق الروح ...

مستفيد..
09-22-2011, 10:27 PM
الزميل سمير..موضوع النفس والروح والحديث عن بن تيمية وبن القيم والأخ فامبر رحمهم الله لا يُجيب عما ذكرتُ لك من إشكاليات ترتبت عن قولك بعدم خلق الروح ...
تصحيح للمداخلة السابقة..

سمير وهبه
09-23-2011, 12:30 AM
2-وحين أجاب"قل الروح من أمر ربي" فهم العربي انها مما يختص الله بعلمه ..والدليل ما بعده:
3-قال"وما أوتيتم من العلم إلا قليلا"
قليل العلم يعني وجوده وليس عدمه أي سيكون لنا القليل من المعرفة في موضوع الروح وقلة المعرفة هي سبب التصادم وتعلم أن الروح استخدم كاسم صفة كما أوضحت أخت مسلمة

ثالثا-وإذا كنت تفسر الروح بأنها صفة لله لمجرد أن الله قال فيها "من أمر ربي" ..فأسألك :هل تقول إن كل ما قال الله فيه إنه أمر الله..صفة له ؟
تعرف أني أحترمك أبو القاسم فهل يليق القول "لمجرد أن الله قال"
طبعاً لا أقول ذلك
فالسؤال هنا كان عن الروح والإجابة "من أمر ربي" وما منعني من القول أن الروح شيء "مخلوق" هو أن الروح ينفخ في الإنسان ببطن أمه "الحديث" ثم يخرج لا يعلم شيئاً "القرءان"ولو كان الروح متشيء لما خرج مع المولود ولكنه يبقى ميزاناً لإيمان كل منا يزيد وينقص فينا
الزيادة والنقصان ليس في ذات الصفة وإنما كمية وجودها في النفس والتي تشكل حسب ظني الثمن عند الميلاد

رابعا-لعله أشكل عليك أن عدم التفريق بين الصفة وأثرها ..فالله خالق ومن صفته الخلق ..لكن المخلوق نفسه ,ليس صفة من صفات الله إنما هو أثر الصفة....كلام جميل قد يكون ذلك ...... فتفكري في الموضوع لم يزد على زمن مناقشتي به معكم ولا بأس من التصحيح

خامسا-جاء في الأحاديث الصحيحة أن هناك ملكا موكلا بنفخ الأرواح في الأجنة ومنه حديث ابن مسعود "ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح" في الصحيح..فهل الملك ينفخ صفة الله ؟!بل ينفخ أثر الصفة (روح) قد يكون هكذا اصطلاح مقبول
مفهوم الروح يعني "الصلة.. والمدد ... والقربى من الله تعالى"

سادسا-قال الله تعالى "ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا" ..فهل تقول إن صفة الله ,لاحظ:الصفة نفسها التي هي لله.. كانت في فرج مريم عليها رضوان الله وسلامه؟
هنا النفخ يعني عيسى عليه السلام باعتبار أن نفس عيسى مليئة بالروح

سمير وهبه
09-23-2011, 12:32 AM
الزميل سمير..موضوع النفس والروح والحديث عن بن تيمية وبن القيم والأخ فامبر رحمهم الله لا يُجيب عما ذكرتُ لك من إشكاليات ترتبت عن قولك بعدم بخلق الروح ...

أخي متوكل قد أكون تعمدت عدم الإجابة لأن موضوع خلق عيسى موضوع كبير ولا أحيط بكل جوانبه
ونحن نلتزم بما أخبرنا الله تعالى وبالتأكيد أن عيسى عليه السلام مخلوق فذ لا مثيل له على الإطلاق

أبو القـاسم
09-23-2011, 01:34 AM
بصراحة لم أفهم من ردك شيئا,,ولم أجد جوابا , أعني أني وضعت احتجاجات معينة ,ولم اجدك أجبت عنها جوابا معقولا يفهم,وتجاهلت كالعادة مسألة :من قال بقولك؟ وهل ترى الأمة كلها ضلت فبعثك الله تصحح الخطأ؟ هل هذا مقبول في عقلك؟ ..كما لم أفهم ولا أريد أن أقول لم تجب..لم أفهم بقية كلامك..وأظنك أنت نفسك لم تفهمه..هل يصح ان تكتب أي شيء هكذا والسلام؟!..هل تعرف لم أطلب أن اكلمك..لأجل هذا ! لعلي أفهم....والله المستعان

اخت مسلمة
09-23-2011, 04:51 AM
وما دام كمية الروح يزيد للمؤمنين وينقص من الكافرين

من أين أتيت بهذه ياسمير باللـــه عليك ؟؟
وماذا تعني بــ" الروح " التي تزيد وتنقص هذه ..؟!!
وماعلاقتها بالحديث الذي أشرت اليـه هنا :

بمعنى ""كنت سمعه الذي يسمع به .... ""لآخر الحديث

سمير وهبه
09-23-2011, 07:53 PM
بصراحة لم أفهم من ردك شيئا,,ولم أجد جوابا , أعني أني وضعت احتجاجات معينة ,ولم اجدك أجبت عنها جوابا معقولا يفهم,وتجاهلت كالعادة مسألة :من قال بقولك؟ وهل ترى الأمة كلها ضلت فبعثك الله تصحح الخطأ؟ هل هذا مقبول في عقلك؟ ..كما لم أفهم ولا أريد أن أقول لم تجب..لم أفهم بقية كلامك..وأظنك أنت نفسك لم تفهمه..هل يصح ان تكتب أي شيء هكذا والسلام؟!..هل تعرف لم أطلب أن اكلمك..لأجل هذا ! لعلي أفهم....والله المستعان
أصدقك أخي ابو القاسم
قرأت رسالتك أخي ابو القاسم وأقترح أن تسألني بشكل موضوعي مؤقتاً كاختيار من متعدد أو ملئ فراغات أو صح/خطأ

سمير وهبه
09-23-2011, 07:56 PM
من أين أتيت بهذه ياسمير باللـــه عليك ؟؟
وماذا تعني بــ" الروح " التي تزيد وتنقص هذه ..؟!!
وماعلاقتها بالحديث الذي أشرت اليـه هنا :

بسم الله الرحمن الرحيم
كمية الروح في الإنسان يكون بحسب تمسكه بمنهج الله وطاعاته
فنحن نولد على الفطرة
فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (30) الروم
أفسرها أنا بوجود الروح في كل مولود وبكمية تعادل واحد من ثمانية من النفس أي الثمن .. وأبدأ من النقص
1- نقصان في كمية الروح حتي الصفر للكافرين
يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (87) يوسف
ثم يصفهم المولى عز وجل بالأموات .... مع أنهم ما زالوا على ظهر الأرض .... واللفظ أموات
وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20) أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (21) النحل

2- الروح الذي يسبب الفطرة لكل الناس
ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ (8) ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلا مَّا تَشْكُرُونَ (9)

3- زيادة في الروح
لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22) المجادلة
ثم يصفهم المولى عز وجل بالأحياء... مع أنهم غادروا.... بلفظ أمواتا
وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169)
أما كلمة موتى فالمقصود بها الموت الجسدي وخروج النفس
أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40) القيامة


وهنا الحديث وشرحه
الســؤال : ما معنى قوله تعــالى في الحديــث
القدسي " فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع
به ،وبصره الذي يُبصر به ويده التي يبطش
بها ورجله التي يمشي بها "رواه البخاري؟
الجـواب : إذا أدى المسـلــم ما فــرض عليه
ثم اجتهد في التقرب إلى الله تـــعالى بنـوافـل
الطــاعات واستمــــر على ذلك وسعـه أحبـه
الله تعالى ، وكــان عوناً له في كل ما يأتــي
ويذر ، فإذا سمع كان مســددا مـــن الله فــي
سمعـه ، فلا يستمع إلا الخيــــر ولا يقبـــل
إلا الحـق وينزاح عنه الباطل ، وإذا أبصـــر
بعـــينه أو قلبه أبصر بنور من الله ، فكـــان
فــي ذلك عـلى هدى من الله وبصيرة نافــذة
بتأييد الله وتوفيــقــه . فـيرى الحق حــقّا و
الباطل باطلاً وإذا بطش بشيء بطش بقـوة
مـن الله فكــان بطشه من بطش الله نصــرة
للحق ، وإذا مشى كان مشيه في طاعـة الله
طلباً للعلم وجهاداً في سبيل الله وبالجمـلـة
كان عمله بجوارحه الظاهـــرة والباطنـــة
بهداية من الله وقوة منه سبحانه .
وبهذا يتبين أنه ليس في الحديث دليل على
حلول الله في خلقه أو اتحاده بأحد منهــم ،
ويُـرشد إلى ذلك ما جاء في آخر الحديــــث
من قوله تعالى "ولئن سألني لأعطينه ولئن
استعـاذ بي لأعيذنه " وما جــاء في بعـــض
الروايات من قوله فبي يسمع وبي يبصر..الخ
فإن ذلك إرشــاد إلى المراد في أول الحديـث
وتصريح بسائل ومسؤول ومستعيذ ومُعيـذ

مستفيد..
09-23-2011, 09:00 PM
والله يا زميلي العزيز حاولتُ أن أفهم قدر المستطاع فلم أفهم منك شيئا تارة تتقوّل على الله بغير علم وتارة أخرى تقول "نحن نلتزم بما أخبرنا الله تعالى"..!!
ثم لما تقول "وبالتأكيد أن عيسى عليه السلام مخلوق" هل تقصد الجسد وتستثني الروح ام ماذا بالظبط ؟..أريد أن أفهم ليس إلا لانك إن قصدتَ الجسد والروح وهو الصواب فقد كفيتنا عناء البحث وإن قصدتَ الجسد واعتبرتَ الروح " لاهوت " إذن فلم ننكر على النصارى عبادتهم لذلك النصف اللاهوتي ! وسواء أأحطنا بخلق عيسى عليه السلام أم لم نُحط فلن نخرج عن هذين الإحتمالين ..هذا هو الإشكال الثاني وأذكّرك أن لم تُجب على الأول..

سمير وهبه
09-23-2011, 10:33 PM
[quote=متوكّل;250531]والله يا زميلي العزيز حاولتُ أن أفهم قدر المستطاع فلم أفهم منك شيئا تارة تتقوّل على الله بغير علم وتارة أخرى تقول "نحن نلتزم بما أخبرنا الله تعالى"..!!
ثم لما تقول "وبالتأكيد أن عيسى عليه السلام مخلوق" هل تقصد الجسد وتستثني الروح ام ماذا بالظبط ؟..أريد أن أفهم ليس إلا لانك إن قصدتَ الجسد والروح وهو الصواب فقد كفيتنا عناء البحث وإن قصدتَ الجسد واعتبرتَ الروح " لاهوت " إذن فلم ننكر على النصارى عبادتهم لذلك النصف اللاهوتي ! وسواء أأحطنا بخلق عيسى عليه ا%e
كنت أحاول التعديل فمسحت المشاركة

مستفيد..
09-23-2011, 11:26 PM
لا عليك أخ سمير..حرر مداخلة غيرها ولا تستعجلك الوقت المخصص للتعديل..متى سمح لك الوقت..

سمير وهبه
09-23-2011, 11:28 PM
تارة تتقوّل على الله بغير علم وتارة أخرى تقول "نحن نلتزم بما أخبرنا الله تعالى"..!!

أخي أنا لا أتقول على الله ولا أوازي بين أي نص مع نصوص القرآن وبالفعل ألتزم بما أخبرنا الله تعالى في كتابه وأي كلمة أقولها أنا أو أي بشر تتعارض مع القرآن فامسحها ولك الأجر
ثم لما تقول "وبالتأكيد أن عيسى عليه السلام مخلوق" هل تقصد الجسد وتستثني الروح ام ماذا بالظبط ؟
المشكلة
أن النصارى انحرفوا في فهمهم للروح باتجاه الإلوهية
ونحن انحرفنا في فهم الروح باتجاه الشيئية عندما خلطنا بين الروح والنفس
والقرءان يقول الروح من أمر الله
فلو كان أمر الله شيئاً فالروح مخلوق
ولو كان أمر الله صفة فهو غير مخلوق
ولو كان أمر الله مبهم وغير معروف فكل ما يقال يحتمل الصح والخطأ ولا كلام مقدس وكله أوهام أو اجتهادات
..أريد أن أفهم ليس إلا لانك إن قصدتَ الجسد والروح وهو الصواب فقد كفيتنا عناء البحث وإن قصدتَ الجسد واعتبرتَ الروح " لاهوت " إذن فلم ننكر على النصارى عبادتهم لذلك النصف اللاهوتي ! وسواء أأحطنا بخلق عيسى عليه ا%e

الإنسان هو جسد ونفس
أما الروح فانظر مشاركتي التي سبقت مشاركتك

مستفيد..
09-24-2011, 12:10 AM
يا زميلي العزيز هداك الله عد واقرأ تلك المداخلة المضحكة عن أي زيادة ونقصان تتحدث إن لم يكن هذا تقول على الله بغير علم بل وتخريف فما تسميه !!
والغريب أنك تقول "أفسرها أنا بوجود الروح في كل مولود وبكمية تعادل واحد من ثمانية من النفس أي الثمن .. وأبدأ من النقص" !!!
من أين لك بهذه المعادلة !! بل والأغرب أنك تستدل بآيات وحديث لا علاقة لها بهذا التخريف !

والقرءان يقول الروح من أمر الله
فلو كان أمر الله شيئاً فالروح مخلوق
ولو كان أمر الله صفة فهو غير مخلوق
ولو كان أمر الله مبهم وغير معروف فكل ما يقال يحتمل الصح والخطأ ولا كلام مقدس وكله أوهام أو اجتهادات
قلتُ لك أن هذا لا يجيب على الإشكالات المطروحة..فالأكيد بصريح القرآن أن هناك روح نفخها الله داخل الجسد فصار إنسان" ونفخ فيه من روحه"..أي الروح أضيفت للجسد بعد ان لم تكن..وهذا يغنينا عن البحث في موضوع النفس فأرجوا ان تركز عن " روح الله التي أضيفت للجسد هل هي مخلوقة أم لا..هذه هي النقطة المحورية لأعود بك من حيث بدأنا فإن قلتَ أن ما نفخه الله شيئا خلقه فقد كفيتنا عناء البحث وإن قلتَ أنه صفة إلهية وجزء تبع لذات الله إذن فهو بالظرورة صار نصفه لاهوت والنصارى هنا لم ينحرفوا في فهمهم..لأنهم حينها يكونون فعلا يعبدون جزء لاهوتي غير مخلوق..أما أن تعتبر الروح بمنزلة بين المنزلتين أي لا خالقة ولا مخلوقة فهذا تقول آخر على الله يحتاج منك لدليل لأن الأصل أن ما سوى الله مخلوق ومن يخالف هذا الأصل فهو مطالب بدليل لا أن يعتبره إجتهاد فالإجتهاد إذا خالف الأصل بلا دليل صار تخريفا !
أما قولك في الإحتمال الثالث بأن يكون أمر الله مبهم فكلامك هو المبهم لأن الروح هي أمر غير معلوم من ناحية ماهية الروح وشكلها أما من ناحية مخلوقة ام غير مخلوقة فهذا معلوم لأن كل ما سوى الله مخلوق والروح هي جزء من الإنسان بصريح آيات القرآن وهذا الإنسان هو عبد لله..فهل يُعقل أن يكون جزء من الله يعبد الله ولا حول ولا قوة إلا بالله !!!..وهل يُعقل أن يكون الله إلها لجزء منه !!!
والله إنكم لتقولون قولا عظيما فقد قالوا أن الله ثالث ثلاثة وأن له ولد وقولكم لا يخرج عن مثل هذه الإفتراءات التي أنكرها القرآن وكفّر قائلها..

الإنسان هو جسد ونفس
أولا ما هو تعريفك للنفس..وبناء على هذا التعريف فسر لي قول الله " "وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْعَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ"

سمير وهبه
09-24-2011, 12:36 AM
الجملة
وبكمية تعادل واحد من ثمانية من النفس أي الثمن
هذه الجملة لست متشدداً بها فقط عندما بحث عن نفس وروح وجدت هذه النسبة بينهم وهي لا تغني من الحق سيئاً لذلك قلت تفسيري
أخي متوكل

انت تقر بأن النفس والروح صفتان لذات واحدة
وأنا أقر أن النفس شيء والروح أمر رباني
والنصارى يقرون أن الروح ذات إلاهية
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بالنسبة للنفس في الآية التي ذكرتها
فنفس عيسى عليه السلام هي النفس بإسم الذات
أما نفسك فهي بإسم الصفة وخاصة بالذات الإلهية كما نقول يد الله

مستفيد..
09-24-2011, 01:03 AM
يا أخي ليس الأمر أن هذا رأيي وذاك رأيك..المسألة ترتكز على الحجة والبرهان وما قلتَه أنت لا يقبله لا العقل ولا الشرع وليس عليه أي دليل لا من القرآن ولا من السنة ولا إجماع الأمة ولا تؤيده حتى أبسط قواعد المنطق ومحاولة إدراجه كإجتهاد غير مقبول لأنه مخالف لأصول الإجتهاد..ويكفي ما أدرجتُه في المداخلة السابقة فقد بان البطلان والإشكالات مازالت قائمة سواء أقررت بذلك أم لا بل لو ركزت في كلامك ستجده أشر حتى من قول النصارى فعلى الأقل هم ألهوا شخصا واحدا وانت ألهتَ بنوا آدم جميعا..سواء أعترفتَ بهذا التأليه أم لا فلسان الحال ينطق بذلك..

مستفيد..
09-24-2011, 01:36 AM
بالنسبة للنفس في الآية التي ذكرتها
فنفس عيسى عليه السلام هي النفس بإسم الذات
أما نفسك فهي بإسم الصفة وخاصة بالذات الإلهية كما نقول يد الله
تعقيبا على هذا الكلام..النفس في هذا الموضع لا تعني أن الله له نفس فالنفس هنا تعني السر فعيسى عليه السلام قال تعلم ما في سري أي غيبي ولا أعلم ما في سرك أي غيبك فسياق الكلام يتحدث عن العلم لا عن الذات وقد دل عليه قول الله في آخر الآية " إنك أنت علام الغيوب "..إذن ليس المعنى أن الله له نفس بمعنى الروح وإلا ما قولك في قول الله" كلّ نفس ذائقة الموت" بل الله هو خالق الروح وخالق الجسد..

اخت مسلمة
09-24-2011, 02:11 AM
كمية الروح في الإنسان يكون بحسب تمسكه بمنهج الله وطاعاته

تمسك الانسان ياسمير بمنهج الله تعالى والتزام طاعته فيما أمر وبعده عما نهى لادخل له في ماتُسميه هنا ( كمية الروح ) , والتي لانعلم أحداً قال بكمية للروح أصلاً فضلاً عن أن تزيد أو تنقص , مايزيد وينقص ياسمير عند المُسلم تبعاً لما ذكرت هو الايمان يزيد بالعمل الصالح والطاعه وينقص بالمعصية ,,,


فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (30) الروم
أفسرها أنا بوجود الروح في كل مولود وبكمية تعادل واحد من ثمانية من النفس أي الثمن .. وأبدأ من النقص

ياللفجيعـــــه فيما كتبته هنا ياسمير هدانا الله واياك ورزقنا التُقى والتورع عن هذا الأمر العظيم وهو الخوض في كلام الله تعالى بغير علم وعلى هذا النحو البالغ السوء ..!!!
الكلمات التي لونتها لك بالأحمر هي موطن الزلل والخلل عندك , اعلم رحمنا الله واياك أن لاينبغي الخوض في التفسير هكذا اعتباطاً بدون أن نملك حتى أقل أدواته أو نحقق شروطه فهذا كبير عند الله ومظنة الهلاك فعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "اتقوا الحديث علي إلا ما علمتم فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ومن قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار " , والله اني لك ناصحة , فلاتورد نفسك المهالك عفا الله عنك ..
أما مافسرته بالروح على غير محله تماماً .. حاول أخي أن تراجع بعض كُتب التفاسير ومنها المُيسر ان شاء الله وستعلم الحق وستستقر المعان الصحيحه لديك فيما يتعلق بالروح ومعناها على اختلافه في القرآن , وان طلبت تبيان ( تفسيرك للآيات ) أعلاه وخطأ استنتاجك بينا لك هنا في هذا الشريط , والأولى والأحق أن تطلب حذف ماكتبته فلربما نقله عنك ناقلٌ يثق في أهل هذا المكان وتلقفته صبية الانترنت بدون تدقيق ولاتمحيص فاستقر في قلبها وحملت أوزاراً مع أوزارك ووالله لا أحبها لمُسلم , فافهم عني نصيحتي غفر الله لنا جميعاً ..ولك في قول صاحب الغار والمُلازم لنبي الله عليه الصلاة والسلام ومن عاش معه كل لحظات التنزيل والتشريع الصديق( أبو بكر ) , :أي أرض تقلني ، وأي سماء تظلني إذا قلت في كتاب الله بما لا أعلم... فليسعنا ماوسعه رضوان الله عليه وهو من هو ونحن من نعلم وتعلم ...

سمير وهبه
09-24-2011, 02:54 AM
ما تفسيركم لهذه الآية
يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (87) يوسف

اخت مسلمة
09-24-2011, 04:45 AM
ما تفسيركم لهذه الآية
يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (87) يوسف

" روح الله " هنا وكما هو معلوم معناها أخي سمير ... هي فرجه سبحانه ورحمته وعدم انقطاع الرجاء منه ..
وارتباطها هنا بالايمان كون اليأس لايكون أبداً من مؤمن , فالمؤمن عارف لربه موقنٌ بصفاته التي أخبر بها جل وعلا عن نفسه , فالمؤمن يعلم يقيناً أن الله رحمن رحيم كريم يعتمد عليه ويعلم أن لامانع لما أعطى ولما مُعطِ لمامنع , وهذا لايكون الا للمؤمن , أما الكافر الملحد فيكون اعتماده على الأسباب المادية القاصرة بقصور أدوات ادراكه وحال انقطاعها يحصل عنده اليأس التام الذي لافرجة أمل فيه !! لأن الذي ليس له رب هو من ييأس، ولذلك نجد نسبة المنتحرين بين الملاحدة كبيرة، لكن المؤمن لا يفعل ذلك؛ لأنه يعلم أن له رباً يساعد عباده. ومادام المؤمن قد أخذ بالأسباب؛ فسبحانه يهبه مما فوق الأسباب... اذن ايمان المرء هو الذي يزيد وينقص أما الروح التي بها قوام البدن فلا ..!

سمير وهبه
09-24-2011, 01:28 PM
" روح الله " هنا وكما هو معلوم معناها أخي سمير أما الروح التي بها قوام البدن فلا ..!
" روح الله " هنا وكما هو معلوم معناها أخي سمير ... هي فرجه سبحانه ورحمته وعدم انقطاع الرجاء منه ..
كلام جميل وأنا أعرف الروح على إنه المدد والصلة والقربى من الله تعالى فهل من اختلاف بيننا؟
وارتباطها هنا بالايمان كون اليأس لايكون أبداً من مؤمن , فالمؤمن عارف لربه موقنٌ بصفاته التي أخبر بها جل وعلا عن نفسه , فالمؤمن يعلم يقيناً أن الله رحمن رحيم كريم يعتمد عليه ويعلم أن لامانع لما أعطى ولما مُعطِ لمامنع , وهذا لايكون الا للمؤمن ,
كلام جميل بدون تعليق
أما الكافر الملحد فيكون اعتماده على الأسباب المادية القاصرة بقصور أدوات ادراكه وحال انقطاعها يحصل عنده اليأس التام الذي لافرجة أمل فيه !! لأن الذي ليس له رب هو من ييأس، ولذلك نجد نسبة المنتحرين بين الملاحدة كبيرة،
اختلافي هنا أنه لا يوجد ملاحدة فالكافر يعلم وينكر أما الملحد "المنكر لوجود الله" فلا وجود له لأن من يأس من روح الله سماه الله كافراً "نفس الآية"
لكن المؤمن لا يفعل ذلك؛ لأنه يعلم أن له رباً يساعد عباده. ومادام المؤمن قد أخذ بالأسباب؛ فسبحانه يهبه مما فوق الأسباب...
هنا أصبت الحقيقة "فوق الأسباب" أي من عالم ليس به تناقضات أما الإيمان فكله تناقض "ذيل الموضوع في الأسفل"
اذن ايمان المرء هو الذي يزيد وينقص
الإيمان يزيد وينقص في ذاته يعني متناقض
أما الروح التي بها قوام البدن فلا ..!
أن يكون قوام البدن بالروح فهذا أجبت عليه سابقاً وقد فرقت بين موتى وأموات
نلاحظ الترتيب التالي حسب الآية
.....أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ....
الذي سبق هو الإيمان والذي نزيده وننقصه حسب طاعاتنا ثم يأتي التأييد بالروح من الله تعالى
الروح يزيد وينقص في النفس وليس في ذاته .... فهو من عالم فوقي جداً عالم غير متناقض سمي بالفكر الجديد عالم الأمر الذي منه القرآن
ذيل الموضوع وبه بعض مواقع وجود الإيمان
الإيمان هو عكس الكفر تماماً لقوله تعالى:
من الآية:هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان
الإيمان يمكن تجزئته في ذاته
من الآية:افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض
من الآية:فلا يؤمنون الا قليلا

من الآية:ان الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون ان يتخذوا بين ذلك سبيلا الإيمان قد لا يمنع المعصية
من الآية:يا ايها الذين امنوا لا تاكلوا اموالكم بينكم بالباطل
الإيمان كلمة عامة يمكن أن يكون بغير الله

من الآية:الم تر الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء اهدى من الذين امنوا سبيلا الإيمان يمكن أن يكون ظاهرياً بالزعم فقطمن الآية:الذين يزعمون انهم امنوامن الآية:اولئك هم المؤمنون حقاالإيمان قضية اختياريةمن الآية:فامنوا خيرا لكممن الآية:ولو شاء ربك لامن من في الارض كلهم جميعا افانت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين الإيمان يكون للنفسمن الآية:لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبلالإيمان يزيد وينقص في ذاتهمن الآية:زادتهم ايماناالايمان يمكن أن يكون متناقض

من الآية:وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون الحديث المذكور في المشاركة السابقة ضعيف وهو
اتقوا الحديث علي إلا ما علمتم فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ومن قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار "
الرأي
حديث: {من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار} حديث ضعيف لأن مدار سنده على عبد الأعلى بن عامر الثعلبي (http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.showfahras&ftp=alam&id=1000359) وهو ضعيف، والحديث الآخر أيضاً: { من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار } حديث ضعيف.

أبو القـاسم
09-24-2011, 02:04 PM
أصدقك أخي ابو القاسم
قرأت رسالتك أخي ابو القاسم وأقترح أن تسألني بشكل موضوعي مؤقتاً كاختيار من متعدد أو ملئ فراغات أو صح/خطأ
أشكرك على الاقتراح الكريم..وأود قبل الأسئلة أن أخفف عنك من شأن تحويل الإدارة ..لاسمك , الحق يا أستاذ سمير أنك لا تعترف بالسنة ..وفهمت منك أنك تعد السنة والشيعة على ضلال ولكن تحاول الاعتدال فتقول السنة أهون!..ومعيارك في قبول السنة ليس إلا عقلك ,وتقبل بها على سبيل أنها مجرد قولة حكيمة ييستأنس بها ,..فهل هذا شخص يوقر السنة ويعترف بها ؟
ولهذا يمكن أن آتيك بحديث مكذوب موضوع ..ويوافق عقلك أنت ,فتعترف بأنه حديث ..هل هذا في رأيك يناسب أنك مقر بالسنة؟..
وعلى كلامك يمكن أن نجلس معك ..ونتلو عليك احاديث البخاري فما وافق عقلك ,مشيته ,ومالم يوافق كذبت فيه إجماع الأمة على صحته!..ألا تنتبه لخطورة ذلك ..وما المعيار العلمي؟ إن قلت عقلي..لزم أن تتبع الأمة كلها عقلك لأنك جعلته معيارا في صحة النقل,فهل يسرك هذا؟ العقل يا صاحبي وسيلة للفهم..ولو تابعناك على نظريتك لجاز أن يقال بقولك في القران أيضا ..وكل تشكيكاتك في السنة ,يمكن للعلماني ان ينحو مثلها في القران ..!!

على كل حال ..سؤالي الأول لك :
-أن تأتي بقول غير مسبوق ,لم يقله أحد من علماء الإسلام ,هل هو في عقلك مقبول؟..هل ترى الأمة كلها ضلت في فهم الآية فبعثك الله تصحح الخطأ؟ هل هذا-بالله عليك- مقبول في عقلك؟

مستفيد..
09-24-2011, 02:31 PM
أرى ان الموضوع صار خنفشاري أكثر منه حواري..فكل مداخلاتك زميلي سمير لا تخلوا من سخافات لا أصل لها ولا حجة..فكأني بسمير يُحدثنا من بلاد العجائب..
ومثل هذا الكلام لا يُمكن بأي حال من الأحوال أن يٌقرأ فضلا على أن يُرد عليه..

سمير وهبه
09-24-2011, 07:35 PM
أشكرك على الاقتراح الكريم..
أشكرك على الإستجابة
وأود قبل الأسئلة أن أخفف عنك من شأن تحويل الإدارة ..لاسمك , الحق يا أستاذ سمير أنك لا تعترف بالسنة ..وفهمت منك أنك تعد السنة والشيعة على ضلال ولكن تحاول الاعتدال فتقول السنة أهون!..ومعيارك في قبول السنة ليس إلا عقلك ,وتقبل بها على سبيل أنها مجرد قولة حكيمة ييستأنس بها ,..فهل هذا شخص يوقر السنة ويعترف بها ؟
ولهذا يمكن أن آتيك بحديث مكذوب موضوع ..ويوافق عقلك أنت ,فتعترف بأنه حديث ..هل هذا في رأيك يناسب أنك مقر بالسنة؟..
وعلى كلامك يمكن أن نجلس معك ..ونتلو عليك احاديث البخاري فما وافق عقلك ,مشيته ,ومالم يوافق كذبت فيه إجماع الأمة على صحته!..ألا تنتبه لخطورة ذلك ..وما المعيار العلمي؟ إن قلت عقلي..لزم أن تتبع الأمة كلها عقلك لأنك جعلته معيارا في صحة النقل,فهل يسرك هذا؟ العقل يا صاحبي وسيلة للفهم..ولو تابعناك على نظريتك لجاز أن يقال بقولك في القران أيضا ..وكل تشكيكاتك في السنة ,يمكن للعلماني ان ينحو مثلها في القران ..!!


كلامك السابق يعبر عن وجهة نظرك لا عن حقيقة موقفي
على كل حال ..سؤالي الأول لك :
-أن تأتي بقول غير مسبوق ,لم يقله أحد من علماء الإسلام ,هل هو في عقلك مقبول؟.. الإجابة نعم فالعبرة بمن كان أدق وليس بمن سبق " كان يفترض أن تعرف علماء الإسلام عند الشيعة أم السنة أم كلاهما"
هل ترى الأمة كلها ضلت في فهم الآية .... الإجابة نعم ولكن اختلاف العلماء في التطبيق يدل أن الأمة لم تجمع
فبعثك الله تصحح الخطأ؟ ...الإجابة ليس أنا من صحح ولكني اقتنعت بقول من صحح فمنذ استنساخ النعجة دوللي والشروع في استنساخ إنسان والفروق بين الروح والنفس والجسد والعقل والقلب أسئلة تحيرني وحتى الآن لم أحصل على ما يكفي من الإجابات المقنعة أي باب الاجتهاد ما زال مفتوحاً لكل عالم وليكن أنت فما المانع
هل هذا-بالله عليك- مقبول في عقلك؟ .... الإجابة نعم مقبول

سمير وهبه
09-24-2011, 07:42 PM
أرى ان الموضوع صار خنفشاري أكثر منه حواري..فكل مداخلاتك زميلي سمير لا تخلوا من سخافات لا أصل لها ولا حجة..فكأني بسمير يُحدثنا من بلاد العجائب..
ومثل هذا الكلام لا يُمكن بأي حال من الأحوال أن يٌقرأ فضلا على أن يُرد عليه..
أرجو الله العلي القدير أن يحلل عقدة من لساني لتفقه قولي
أنا إنسان ناقص والكمال لله
اعذرني أخي "لو أردت استبدالها بزميلي" فهذا مبلغ علمي وحجتي

أبو القـاسم
09-24-2011, 08:14 PM
1-ليس هذا مقام وجهات النظر..ها أنت بيننا ويمكنك بيان موقفك, مع التدليل عليه
2-علماء الشيعة ليسوا من الإسلام في شيء ..فلا تقحمهم هنا, ويكفي زعمهم أن القران محرف ,فإن كنت تريد إدخالهم ضمن علماء الإسلام ..فهذا ينم على إشكال كبير في عقيدتك أكبر مما كنت أتصور أو أنك لا تعرف عنهم شيئا ..
3-جوابك بنعم أمر مؤسف للغاية ,مع اعترافك بانك لم تدرس شريعة ,ولست متأهلا في لسان العرب ,وكلهم غلط وأنت المصيب..ماشاء الله!..وفيجوابك بنعم : جرأة على الله ورسوله والمؤمنين ..
أ-أما جرأتك على الله عز وجل..فلأنك بهذا تجعل مدحه للصحابة والنص على اتباعهم في غير محله , ولأنك تجوز أن تجمع الأمة على خطأ في فهم آية..فلا يتحقق صدق الله في أن كتابه مبين ..إلا لك!..يعني كتاب الله مبين لك..واضح بالنسبة إليك,أما غيرك فلا ..أعني ملايين علماء الأمة عبر القرون فقد خفي عليهم الصواب..واكتشفته لوحدك!
وهناك وجوه أخرى ..أكتفي بمما ذكر
ب-وأما جرأتك على رسوله صلى الله عليه وسلم فلأنه عليه الصلاة والسلام حث على لزوم الجماعة وشدد على اتباع سنته وسنة الخلفاء الراشدين وبين أن صحابته ومن سار على نهجهم أمنة للأمة من الخطأ ..إلخ , وهذا كله مجموع في هذه الآية
يقول الله تعالى "ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا"
فأنت شهدت على نفسك ان المؤمنين قبلك كلهم أخطؤوا إلا أن تعدهم من الكافرين ..ويقول الله تعالى "وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس" فالأمة بمجموعها لا تستشهد على شيء يكون خطأ..وقد اتفقوا على خلاف ما قلت في الروح ..
ولاشك ان من يفترض إجماع الأمة على خطأ ,يعني انه يجعل لنفسه خيرية تفوق مجموعهم والله يقول"كنتم خير امة أخرجت للناس "
ثم من لوازمه التي لايمكنك التخلص منها :أن الحق كان غائبا حتى أظهره الله على يديك يا سعادة المهدي المنتظر! وهذا مخالف للقران ولحكمة الله ورحمته ووعده..ومن أظهر ما يبين بطلان كلامك الذي لم تستوعب خطورته حتى الآن ,أو استوعبت وتجاهلت ,أن الله تعالى قال "فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول" والمعنى أنه في حال عدم التنازع في الرأي ,يكون القول حقا بدلالة ..لأنه جعل الرد للكتاب والسنة حال الاختلاف ..فعلم أنه حين يتفق علماء الأمة ..كان زعمك مع مافيه من تحقير لمجموع الأمة ,واستخفاف بتعاليم الشرع ..يخالف القران..لأنك ارتكبت بهذا القول عدة مخالفات:
1-أنك تجرأت على كتاب الله وحاولت تفسيره دون احترام له ,لأنك تعتنرف أن الشريعة عبارة عن تخصص ,وليس كلأ مباحا ليخوض كل واحد فيها برأيه
2-وأنك أتيت بقول شنيع فيه نسبة النقص إلى الله تعالى ..لأن صفات الله لا تنفَخ ..فضلا عن أن تنفخ في فرج امرأة
3-وسفهت جميع أقوال الصحابة والتابعين وتابعيهم ..بكل يسر دون استحضار الخوف من الله تعالى
4-وأعرضت عما سبق بيانه من الآيات والأحاديث ..
5-وجاء كلامك مخالفا للغة العرب التي أقررت أنك لست قويا فيها ..وكلامك يشهد لاعترافك ,.وأقول بل أنت ضعيف فيها إلى حد بعيد
وأختم بان كلامك عن الدقة ..يستحق أن يبكى عليه ويضحك منه معا ..يكفي في رده أنك أنت نفسك عاجز عن تبيين مرادك ,وكلامك بشهادة الجميع متناقض غير مفهوم..ولو سألتك في لغة العرب التي نزل بها القران لما عرفت ..فاتق الله يا أخي..وكف عن الجدال بالباطل..
كلما أردت أن أحسن الظن بك ..خاب ظني !
أكتفي بهذا..وحسبي والله ونعم الوكيل

سمير وهبه
09-24-2011, 11:23 PM
كلامك إنشائي ولا تملك الدليل على ما قلت
وقد أجبتك بشكل موضوعي وكان يفترض في ردك أن يكون موضوعياً
فإذا كنت تملك دليلاً فتفضل نقطة نقطة ولا داعي لخلط الأمور وتجهيل الناس ليظن القارئ أنك مفوه ذو حجة

أبو القـاسم
09-25-2011, 01:21 AM
مع أني لا أفهم مرادك بكلمة "إنشائي"..لكن أسأل الله أن يوفقني وإياك للحق..

اخت مسلمة
09-25-2011, 03:26 AM
بسم الله ,,,
الأخ سمير تحية طيبة ...
أظن أن الأمر تشابك نوعاً ما ... لنحدد مبدأ مثلاً ننطلق منه لحوار مُرتب نافع لمن يقرأه
سأبدأ بسؤال جوهري لنجعله هنا لبنة للحوار ... مارأيك ؟
هل رأيك في تفسير آيات الله تعالى هنا نهائي وهل أنت مُقتنع به تماماً وعندك يقين بصحة المعنى الذي تراه ؟
أم هو مُجرد رأي تراه مًُفسراً هنا للآيات ويمكن أن تعدل عنه لو رأيت أنه خطأ وغيره صواب ؟

وفقك الله

تحياتي للموحدين

سمير وهبه
09-25-2011, 02:25 PM
مع أني لا أفهم مرادك بكلمة "إنشائي"..لكن أسأل الله أن يوفقني وإياك للحق..
من البداية أخي ابو القاسم


عندما سؤل ابن القيم السؤال التالي:
المسألة العشرون: وهي: هل النفس والروح شيء واحد أو شيئان متغايران؟
أجاب في النهاية
فالفرق بين النفس والروح فرقٌ بالصفات لا فرقٌ بالذات.
http://www.alagidah.com/vb/showthread.php?t=52

وأنا قلت بأن النفس شيء والروح من أمر الله
بدليل
أن النفس ئؤنث في القرءان
الروح يذكر في القرءان
النفس تحمل صفات متناقضة منها الإيجابي ومنها السلبي
الروح ليس به تناقض ويحمل صفات ايجابية دائماً

فإن كنت مخطئاً فهاتوا برهاتكم

سمير وهبه
09-25-2011, 02:32 PM
بسم الله ,,,
الأخ سمير تحية طيبة ...
أظن أن الأمر تشابك نوعاً ما ... لنحدد مبدأ مثلاً ننطلق منه لحوار مُرتب نافع لمن يقرأه
سأبدأ بسؤال جوهري لنجعله هنا لبنة للحوار ... مارأيك ؟
هل رأيك في تفسير آيات الله تعالى هنا نهائي وهل أنت مُقتنع به تماماً وعندك يقين بصحة المعنى الذي تراه ؟
أم هو مُجرد رأي تراه مًُفسراً هنا للآيات ويمكن أن تعدل عنه لو رأيت أنه خطأ وغيره صواب ؟

وفقك الله

تحياتي للموحدين
اذا كنت تؤمنين بأن الله نزل القرآن وأوكل مهمة حفظه له هو
يمكن أن أتحدث في الموضوع

أبو القـاسم
09-25-2011, 02:42 PM
لا علاقة لي بالنفس وتأنيثها ..ولا الروح وتذكيرها ..الحوار عن عن زعم أن الروح صفة من صفات الله ..ولا أدري هل تعني بها صفة ذات أم صفة فعل ..يعني هل تقول في دعائك :أسألك بروحك يارب..كما تقول أسألك برحمتك ..وأظن الاخت الكريمة أخت مسلمة أرادت محاورتك..وواضح أنك لم تجبها ..لكنك استخففت بردي وسميته إنشائيا ولم أفهم معنى كلمة "إنشائي" أم تقولها هكذا دون فهم؟,ودعوتك في الخاص ولم ترد علي..ولو كنت جادا في بغية الحق لكان لك شأن آخر..ولكن مجادل بالباطل ..

مستفيد..
09-25-2011, 04:09 PM
عندما سؤل ابن القيم السؤال التالي:
المسألة العشرون: وهي: هل النفس والروح شيء واحد أو شيئان متغايران؟
أجاب في النهاية
فالفرق بين النفس والروح فرقٌ بالصفات لا فرقٌ بالذات.
http://www.alagidah.com/vb/showthread.php?t=52

وأنا قلت بأن النفس شيء والروح من أمر الله
بدليل
أن النفس ئؤنث في القرءان
الروح يذكر في القرءان
النفس تحمل صفات متناقضة منها الإيجابي ومنها السلبي
الروح ليس به تناقض ويحمل صفات ايجابية دائماً

فإن كنت مخطئاً فهاتوا برهاتكم
نعم مخطئ وهل تعتقد أن مسألة اختلاف اللفظ أو مؤنث ومذكر دليلا غفل عنه جهابذة العلم ليأتنا سمير وهبه يُحاججنا به !..وإليك البرهان :
اختلاف التسميات هي لاختلاف الصفات ولا تعني بالظرورة اختلاف الذات..ولو عدت للقرآن للاحضت هذا الأمر فقد سمى الله اليهود يهود وسماهم أيضا ببني اسرائيل فهل هذا يعني أن اليهود ليسوا من نسل اسرائيل ( يعقوب ) عليه السلام..كلا بل هم كذلك ولكن حين اختلفت الصفات اختلفت التسميات فعندما يكون السياق يتحدث عن النعم تكون التسمية ببني اسرائيل وهي تسمية متعلقة بصفة النسب"يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ" ولما يتعلق السياق بكفر فئة من بني اسرائيل " لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"" تتغير التسمية إلى يهود فيصبح اللفظ متعلق بصفة الدين ولكن هذا لا ينفي أن اليهود هم من نسل اسرائيل عليه السلام..وهذا بلا شك من الإعجاز البياني في القرآن فكلما اختلفت الصفة اختلفت التسمية إذن فالإختلاف هو في الصفات لا في الذات..
إذن فحديثك عن صفات الروح الإيجابية وصفات النفس المتناقضة لا معنى له بدليل ان الصفات الإيجابية نجدها دوما متعلقة بلفظ بني اسرائيل والصفات المتناقضة نجدها دوما متعلقة بلفظ اليهود..ورغم ذلك فاليهود هم من قوم بني اسرائيل !!

أبو القـاسم
09-25-2011, 04:31 PM
فاتني ان أعقب على قولك ما تفسيركم لقول الله "ولا تيأسوا من روح الله " بفتح الراء..
والسؤال : هل الروح في الآية..هو نفسه الذي في قوله تعالى "فنفخنا فيه من روحنا" وهو هو في قوله"يسألونك عن الروح"
هل أنت جاد في أن المراد بآية "ولا تيأسوا من روح الله" بفتح الراء..هو نفسه الذي فيه"يسألونك عن الروح"..!!؟
طيب لما قال الله عن نعيم الجنة "فروح وريحان " بفتح الراء..هل المراد أيضا الروح التي هي صفة لله ..؟!
قل نعم ,او لا..فإن قلت :لا ..لم يكن لسؤالك معنى ..وينتهي النقاش
وإن قلت نعم:هو نفسه ..فلا تغضب لو قلت لك :تعلم اللغة العربية مستوى 1 لأنه من المعيب في حق أحد أن يناقش ويصرف كل هذه الأوقات في كتاب الله على هواه وهو لا يعرف أن يعرب جملة ولا يفرق بين المعاني اليسيرة ..
وعلى كل لو قلت نعم..فهذا بطلانه ظاهر جدا..لأن الروح الذي بالفتح في الآية لو كان بمعنى الروح الذي في قول الله "قل الروح من أمر ربي" بالضم..لم يكن لقول الله "قل الروح من أمر ربي " معنى-تعالى الله عن كلامك بغير علم- ..وبهذا أدعوك لتأمل كيف قادك سوء الفهم والجهل باللغة وبالعلم الشرعي إلى الطعن في كلام الله من حيث شعرت أو لم تشعر.

متروي
09-25-2011, 04:31 PM
الجسد مذكر و الجثة مؤنث فعندما نقول : هذا الرجل ضخم الجثة فهل نقصد بها شيئا أخر غير الجسد !!!!

سمير وهبه
09-25-2011, 07:57 PM
الشيخ متوكل
هل ثبت لك أن كل بني اسرائيل هم يهود ... وأن كل اليهود هم بني اسرائيل ... وأنك متأكد أن يعقوب عليه السلام هو اسرائيل ذاته

سمير وهبه
09-25-2011, 08:01 PM
لا علاقة لي بالنفس وتأنيثها ..ولا الروح وتذكيرها ..الحوار عن عن زعم أن الروح صفة من صفات الله ..ولا أدري هل تعني بها صفة ذات أم صفة فعل ..يعني هل تقول في دعائك :أسألك بروحك يارب..كما تقول أسألك برحمتك ..وأظن الاخت الكريمة أخت مسلمة أرادت محاورتك..وواضح أنك لم تجبها ..لكنك استخففت بردي وسميته إنشائيا ولم أفهم معنى كلمة "إنشائي" أم تقولها هكذا دون فهم؟,ودعوتك في الخاص ولم ترد علي..ولو كنت جادا في بغية الحق لكان لك شأن آخر..ولكن مجادل بالباطل ..
وطالما لم تجب على سؤالي فلم أجيب على سؤالك
فأصل المسئلة سؤالي وليس سؤالك
اسئل إي شخص له علاقة بالتربية سيقول لك ما الفرق بين الموضوعي والإنشائي

سمير وهبه
09-25-2011, 08:03 PM
الجسد مذكر و الجثة مؤنث فعندما نقول : هذا الرجل ضخم الجثة فهل نقصد بها شيئا أخر غير الجسد !!!!
نحن نأخذ الدليل من القرآن لنرد على خلط الناس بالكلام وليس العكس
شكراً على مداخلتك

متروي
09-25-2011, 08:09 PM
نحن نأخذ الدليل من القرآن لنرد على خلط الناس بالكلام وليس العكس
شكراً على مداخلتك
حقا أنت مجادل بالباطل

مستفيد..
09-25-2011, 08:44 PM
الشيخ متوكل
هل ثبت لك أن كل بني اسرائيل هم يهود ... وأن كل اليهود هم بني اسرائيل ...
من قال هذا الكلام !! هل هذه خلاصة فهمك للحجة !!..
يا للمصيبة إن كان هذا مبلغ فهمك وأنا العبد الفقير الذي لم يحصّل حرفا حتى من كلمة شيخ فكيف لك أن تفهم كلام بن القيم !!!
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله..وأخو الجهالة بالشقاوة ينعم..

اخت مسلمة
09-25-2011, 09:47 PM
اذا كنت تؤمنين بأن الله نزل القرآن وأوكل مهمة حفظه له هو
يمكن أن أتحدث في الموضوع

بالتأكيــد وبلا أدنى شك ..!
هات ماعندك

سمير وهبه
09-25-2011, 10:52 PM
من قال هذا الكلام !! هل هذه خلاصة فهمك للحجة !!..
يا للمصيبة إن كان هذا مبلغ فهمك وأنا العبد الفقير الذي لم يحصّل حرفا حتى من كلمة شيخ فكيف لك أن تفهم كلام بن القيم !!!
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله..وأخو الجهالة بالشقاوة ينعم..
تخيل أخي أن رسولنا الكريم سؤل ما سألت أنا فهل جوابك سيكون جوابه!!

اخت مسلمة
09-26-2011, 12:32 AM
بالتأكيــد وبلا أدنى شك ..!
هات ماعندك

؟؟؟

سمير وهبه
09-26-2011, 12:39 AM
؟؟؟

كنت أحضر في الإجابة
بسم الله الرحمن الرحيم

أرجو محاولة التجرد من الأفكار فقط ساعة لتعطي لنفسك فرصة لفهم ما سأقول

المبادئ
1- تدبر القرآن فرض على كل مسلم مكلف أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴿٢٤﴾ والآية وردت بحق العصاه فما بالك بالمطيعين لله ورسوله
2- القرآن عبارة عن مثاني أي تفهم كل آية على وجهين على الأقل لكل مؤمن متدبر اللَّـهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ
3- أعطي الرسول صلى الله عليه وسلم سبعاً من المثاني أي أنه يفهم الآيات على سبعة أوجه "أعماق" وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ﴿٨٧﴾ ومن خلال الفهم لسبعة أعماق استخلص لنا الرسول الأحكام التي يصعب علينا اكتشافها
4- العلماء ورثة الأنبياء يمكنهم الوصول لأكثر من مثنى حتى المثنى السابع حسب درجة العلم والإيمان فمن تشبه بالرسول قولاً وعملاً وإيماناً من العلماء تنطبق عليه الآية وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ﴿٨٧﴾
5- المثاني السبع ستكون أقصى علمنا في تدبر القرءان وسيخبرنا الله تعالى في الأخرة عن تفسير باقي الأعماق وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّـهُ
6- الراسخون في العلم يؤمنون بأن القرآن كله من عند الله وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ
السؤال:
هل رأيك في تفسير آيات الله تعالى هنا نهائي وهل أنت مُقتنع به تماماً وعندك يقين بصحة المعنى الذي تراه ؟
إجابتي بكل بساطة ... لا
لا يوجد تفسير نهائي للقرآن ولا يعلم تفسيره الحقيقي إلا الله. أما الراسخون في العلم فعليهم التفسير وعندما يجدوا غيرهم قال بغير قولهم فعليهم إعلان الإيمان وليس الحرب
أم هو مُجرد رأي تراه مًُفسراً هنا للآيات ويمكن أن تعدل عنه لو رأيت أنه خطأ وغيره صواب ؟
الإجابة على الجزء الثاني .... العدل ثم العدل عن الخطأ أما صدر السؤال فله تبيان
ۖ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا
كلمة مجرد رأي تقرب الإنسان من قول الهوا وهذا منبوذ فالأهواء يجب أن تبتعد عن العقيدة
عندما رصدت كلمة روح كانت بضع وعشرين مرة في القرآن
وعندما رصدت كلمة نفس كانت نحو مائتي مرة
ففسرتها أنا كنسبة بين الروح والنفس في الإنسان كما فعلوا في موضوع الماء واليابسة والكثير
وترين أني لم أتشدد في الموضوع لقوله تعالى : مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴿١٨﴾ وليتكم ناقشتم في الموضوع لتبيان الحق بدل الهجوم
أما تدبر القرآن الشخصي الذاتي فهو واجب حتى لو كانت النتيجة ورطة كالتي بها أنا الآن في موضوع الروح والنفس لأني تعلمت الكثير في هذه الفترة وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا
لو اجابتي لم تعجبك فلا داعي للتهكم والهجوم ومستعد لمناقشة الموضوع مرة أخرى
والحمد لله رب العالمين

اخت مسلمة
09-26-2011, 05:53 AM
السلام عليكم ...


هل رأيك في تفسير آيات الله تعالى هنا نهائي وهل أنت مُقتنع به تماماً وعندك يقين بصحة المعنى الذي تراه ؟
إجابتي بكل بساطة ... لا
لا يوجد تفسير نهائي للقرآن ولا يعلم تفسيره الحقيقي إلا الله. أما الراسخون في العلم فعليهم التفسير وعندما يجدوا غيرهم قال بغير قولهم فعليهم إعلان الإيمان وليس الحرب

اجابة طيبة ماشاء الله خلا آخرها ياسمير هدانا الله واياكم , فليس على اطلاقها ان نؤمن لمجرد أن وجدنا تفسيراً جديداً أو مُختلفاً من غيرنا , بل للأمر ضوابطه المُعتبرة بالتأكيــد , والا ماقولك وأنت مُسلم في تفسيرات الفرق الباطنية والغُنوصية والشيعه الذين جعلوا آيات القرآن تحكي عن تأليه علي رضي الله عنه ومن سار على دروبهم _ وهم كُثُر _ هل نأخذ بتفسيراتهم ؟؟ ستُجبني : بالطبع لا.. , اذن ما المعيار ؟؟ هل يُمكن أن يكون الأمر متروكاً هكذا ؟ كُلٌ يقول في القُرآن برأيـه فيَضِل ويُضل ..؟؟
مسألة مهمة نُحررها هنا ابتداءً : التدبر غير التفسير , وهذا أمر مهم جداً فالتفسير بيان وشرح للمعنى، بينما التدبر اتعاظ بالمعنى واعتبار به وتذكر وبين هذه وتلك بونٌ كبير . فتأمل .
فالأول هو الواجب أما الثاني فان كان كما حال من ذكرتهم لك سابقاً فالويل والثبور ان شاع وانتشر وأخذ به أحد يقيناً وعمل ..
فيُقال هنا كيف اذن نعرف مراد الله وأوامره ونواهيه في كتابه الذي الينا أُنزل وكان شرعنا ومنهاجنا ..؟
كما أن لكُل علم قواعده وأُصوله فمن باب أولى وأحق أن يكون لأشرفها وأطهرها على الاطلاق وهو علم التفسير أُصول وقواعد , فكان منها تفسير القرآن بالقرآن نفسه , وتفسير القرآن بصحيح السُنة التي كان على صاحبها عليه الصلاة والسلام مُهمة تبينه للناس : ( (وأنزلنا إليك الذكر لتبيّن للناس ما نزل إليهم ) , فاستقر في الأذهان من هذا الأمر أن لامجال لفهم القرآن دون الإستعانة بسنة الرسول عليه الصلاة والسلام ,,الذي قال : ( تركت فيكم أمرين أو شيئين، لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما: كتاب الله، وسنتي ، ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض ), فوجب الأخذ بالأمرين المتروكين منه عليه الصلاة والسلام بلا انفصال ..
وان قال قائل : يكفي لفهم تفسيره ومعناه معرفة اللغة العربية والتبحر فيها والغوص في معانيها , نرد عليهم بأن أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام وهم أقحاح العربية استشكل عليهم من معانيه الكثير فسألوا عنها النبي الأمين عليه الصلاة والسلام وبينها لهم , فهل من مُدع بأنه أقوى في اللغة منهم ..؟؟
سؤال آخر : وان لم نستطع استنباط التفسير من القُرآن نفسه , ولم نجد مرادنا في تفسير آية في السنة فمالعمل ؟
هنا نُجيب بسؤال آخر بعيد ويخدم المعنى ويُقربه للأذهان : لو انتشر خبر في مكان أو قول ما , ولم تفهم معناه , ولم تلتقِ بقائله شخصياً لتسأله وتستفسر منه , ماذا تفعل ؟
أظنك وأظنني سنقصد ذلك المكان ونسأل أهله ممن سمعوه ووعوه , لنتأكد من صحته ,وحين تثبت لك يقيناً عدالتهم تأخذ منهم بكل تأكيد وبكل ثقة ..
هنا الطريق الثالث لمعرفة ما استشكل من تفسير القرآن ولم يرد في القرآن ولا السنة , فذا نعود به الى تفسير سلفنا الصالح، وعلى رأسهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم , وفي مُقدمتهم من صحب النبي عليه الصلاة والسلام , ومن اهتم بالسؤال عن القرآن وفهمه وتفسيره كعبد الله بن عباس وعبد الله بن مسعود وغيرهم من الصحابة عليهم رضوان الله فهم الأقرب للوحي , والملازمين لمن نزل عليه , فبالتأكيد عندهم الخبر اليقين..
فان لم نجــد في هذا المنبع الثالث , تدرجنا الى تفسيرات من عاصروهم وسمعوا عنهم , وهم التابعين ....ثم بعدها يأتِ دور العُلماء الربانيين الذين حققوا الاخلاص وأصلحوا النية وقدموا لأنفسهم صالح العمل والعبادات وملكوا لبنة التفسيرالأولى وهي الالمام بقواعد اللغة ودقائق المعاني ورجعوا في تبحرهم الى السابق من العرب والقبائل التي عاصرت الوحي والرسالة بل وماقبلها لفهم غاية المعاني وتنوع استعمالاتها , وجمعوا لهذا الأمر عُدته وعتاده ليكون على الوجه الذي يُحبه الله ويرضاه ..فالتفسير اذن صناعة العلماء فقط
قال عز وجل: ( وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ )...

هل نتفق فيما سبق ..؟؟
ان كان لا فهات نقاط الخلاف ..


أم هو مُجرد رأي تراه مًُفسراً هنا للآيات ويمكن أن تعدل عنه لو رأيت أنه خطأ وغيره صواب ؟
الإجابة على الجزء الثاني .... العدل ثم العدل عن الخطأ أما صدر السؤال فله تبيان

طيب جداً .. اللهم بارك


كلمة مجرد رأي تقرب الإنسان من قول الهوا وهذا منبوذ فالأهواء يجب أن تبتعد عن العقيدة

قــد تُقرب , ولكن ليست هي المعنى ,,, فلا أظن فيك حال سؤالي هوىً أو مرمى ترمي اليـه بما ذهبت اليه من تفسيرات الا قلة المام بالقواعد والأصول المُتبعه في هذا الباب لا أكثـر ..


أما تدبر القرآن الشخصي الذاتي فهو واجب حتى لو كانت النتيجة ورطة كالتي بها أنا

التدبــر وليس التفسير وأنت هنا تفسر " فتدبـر "..!


لو اجابتي لم تعجبك فلا داعي للتهكم والهجوم ومستعد لمناقشة الموضوع مرة أخرى

لن أفعل .. ومانويتها ..وماتهذيبي لما تشتت من أطراف الحوار والعودة الى المبادئ للدخول الصحيح اليه الا بعداً عما تنهاني عنه هنا , ولنصل الى الطريق الصحيح والمعنى الصحيح في ماورد في هذا الشريط وماتعنون بـه ..

أنتظر اجابتك ... لننتقل _ ان شاء الله_ الى المعاني

بالتوفيق ..

أبو القـاسم
09-26-2011, 12:04 PM
ولا يعلم تفسيره الحقيقي إلا الله
هذا كلام منكر باطل ..من اعتقده فقد أعظم على الله الفرية ..ولعل الأخت المسلمة لم تنتبه له ..
إن كنت تعتقد أن القران لا يعلم تفسير الحقيقي إلا الله ,فقد خالفت كلام الله ووقعت في "دور" لا نهائي
مثال:حين يقول الله "كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور" ,ويقول"ذلك الكتاب لا ريب فيه ,هدى للمتقين" ويقول "تبيانا لكل شيء" ويصفه بانه مبين ونور"قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين" وشفاء "وننزل من القران ما هو شفاء ورحمة وللمؤمنين"وغير ذلك من الآيات التي تدور حول هذا المعنى الكلي العظيم الدال على أن القران رسالة ربانية واضحة مفهومة حتى أن الله امتن علينا بأنه بلسان عربي مبين ,فليت شعري كيف يمتن الله بأنه بلسان عربي مبين إذا كان غير معروف التفسير الحقيقي إلا عند الله وأي فائدة لتنزيله ؟! إن هذا إلا نسبة العبث لله عز وجل.. فكتاب ربنا كما قال الله بين وحجة دامغة وآيات باهرة لا تلتبس به الألسن ولا تزيغ به الأهواء لمن صدق في اتباعه ..ثم تقول لا يعلم تفسيره إلا إلا الله؟!! : معنى ذلك أن تفسير هذه الآيات التي وصفت كتاب ربنا بأنه مبين أي واضح جدا ..هي نفسها لا يعلم تفسيرها إلا الله فإذا قلت بل هذه الآيات معروف تفسيرها..بطل قولك ,وتبين أنه مخالف لكلام الله مخالفة تامة..فاستغفر الله ,والعود لللحق فضيلة والإصرار على الجدل بالباطل شر ورذيلة..

سمير وهبه
09-26-2011, 01:51 PM
الا إعتراض على عدم قولي "هدانا الله واياكم" مقبول

كُلٌ يقول في القُرآن برأيـه فيَضِل ويُضل ..؟؟
الذي أضلهم الحزبية القبلية والعصبية الجاهلية ولي أذرع الآيات لتتساوق مع أهوائهم
ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ
وبين هذه وتلك بونٌ كبير . فتأمل
مهما كبرت المسافة بين التدبر والتفسير فمآل التدبر يكون تفسيراً
وتفسير بدون تدبر جهل مطبق..
( (وأنزلنا إليك الذكر لتبيّن للناس ما نزل إليهم ) , فاستقر في الأذهان من هذا الأمر أن لامجال لفهم القرآن دون الإستعانة بسنة الرسول عليه الصلاة والسلام ,,
الأية تقول: بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
أَنزَلْ الذكر وهو السنة المطهرة والذي نُزِّلَ هو القرآن فالسنة هي تفسير القرآن
فهل أنتم فعلاً تؤمنون بهذه الآية
وترحمونا من أن ينسخ الذكر ما نُزِّلَ
ما استقر بالأذهان يعني تخصيص فهم الكتاب يكون فقط بسنته صلى الله عليه وسلم
وأي تفسير بعد ذلك ... ماذا سنقول فيه .. وضعت مثالا لتفسير آية ليس بها ذكر لأي حديث
وهذا لا ينفي التفكر الوارد في نهاية الآية بل يوجب التفكر

أظنك وأظنني سنقصد ذلك المكان ونسأل أهله ممن سمعوه ووعوه , لنتأكد من صحته ,وحين تثبت لك يقيناً عدالتهم تأخذ منهم بكل تأكيد وبكل ثقة ..
كلام حلو وجميل من الناحية النظرية ولكن نختلف في التطبيق العملي
فإذا ذكر عن الراوي روايتين مختلفتين لنفس الموضوع
وراوي آخر تعارض مع الراوي الأول
فماذا نفعل؟؟
هل نوفق بين الروايات بكلام إنشائي ... أم نعيد ذلك لكتاب الله ؟ !!!

الطريق الثالث هو من اجتهاد البشر يحتمل الصواب والخطأ وليس حجة على كتاب الله فأبو الطب ابن سينا كان فطحل عصره وليس كل العصور ونحن لا نجعل سقف معرفتنا ما وصل إيه السابقون
نحن نحاول تبيان ما تشابه من كتاب الله بإسقاط معارف العلم المتطور العصري إيماناً منا بأن كتاب الله لا تنقضي عجائبه حتى يوم الدين وعلى من سيتلوننا إعادة النظر في كل ما نقول فلا يعلم تأويله إلا الله
أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا (82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً (83)
تدبر "تدبر القرآن الذي لا اختلاف فيه فإذا استشكلت عليك أية فاسأل العلماء
لم تحجر الآية على الناس تفسير الأيات وأي شخص يهتم بالموضوع عليه أن يعلم أن القرآن لا يختلف مع بعضه فلو وجد تعارضاً فالقصور في الفهم وليعد لسؤال العلماء
فهذ الآيات تشن الحرب على من فهموا الأية : مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106)
فلو أنهم استفتوا غيرهم من العلماء بناءً على قاعدة عدم وجود اختلاف وأن القرآن تبيان لكل شيئ لوجدوا الكثير من العلماء من يوضح المقصود بالآيات المنسوخة
بدل من أن يضعوا القرآن على مذبحة التاريخ و يختلفوا ثم يختلفوا ويعودوا ليختلفوا في كل آية قالوا عنها منسوخة
وبماذا يتسخون ... بآية أكلتها ذويبة مذكورة في حديث
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (182)

تبيان قوله تعالى لّا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ
التفسير
و قوله: «لا يمسه إلا المطهرون» صفة الكتاب المكنون و يمكن أن يكون وصفا ثالثا للقرآن و مآل الوجهين على تقدير كون لا نافية واحد.
و المعنى: لا يمس الكتاب المكنون الذي فيه القرآن إلا المطهرون أو لا يمس القرآن الذي في الكتاب إلا المطهرون.
و الكلام على أي حال مسوق لتعظيم أمر القرآن و تجليله فمسه هو العلم به و هو في الكتاب المكنون كما يشير إليه قوله: «إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون و إنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم»: الزخرف: 4.
و المطهرون - اسم مفعول من التطهير - هم الذين طهر الله تعالى نفوسهم من أرجاس المعاصي و قذارات الذنوب أو مما هو أعظم من ذلك و أدق و هو تطهير قلوبهم من التعلق بغيره تعالى، و هذا المعنى من التطهير هو المناسب للمس الذي هو العلم دون الطهارة من الخبث أو الحدث كما هو ظاهر.
فالمطهرون هم الذين أكرمهم الله تعالى بتطهير نفوسهم كالملائكة الكرام و الذين طهرهم الله من البشر، قال تعالى: «إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا»: الأحزاب: 33، و لا وجه لتخصيص المطهرين بالملائكة كما عن جل المفسرين لكونه تقييدا من غير مقيد.
و ربما جعل «لا» في «لا يمسه» ناهية، و المراد بالمس على هذا مس كتابة القرآن، و بالطهارة الطهارة من الحدث أو الحدث و الخبث جميعا - و قرىء «المطهرون» بتشديد الطاء و الهاء و كسر الهاء أي المتطهرون - و مدلول الآية تحريم مس كتابة القرآن على غير طهارة.
و يمكن حمل الآية على هذا المعنى على تقدير كون لا نافية بأن تكون الجملة إخبارا أريد به الإنشاء و هو أبلغ من الإنشاء.
قال في الكشاف،: و إن جعلتها يعني جملة «لا يمسه إلا المطهرون» صفة للقرآن فالمعنى: لا ينبغي أن يمسه إلا من هو على الطهارة من الناس يعني مس المكتوب منه، انتهى و قد عرفت صحة أن يراد بالمس العلم و الاطلاع على تقدير كونها صفة للقرآن كما يصح على تقدير كونها صفة لكتاب مكنون.
وأسألكم ما الحكم في النهاية بماذا خرجتم من التفسير
هدانا الله واياكم

سمير وهبه
09-26-2011, 02:12 PM
هذا كلام منكر باطل ..من اعتقده فقد أعظم على الله الفرية ..ولعل الأخت المسلمة لم تنتبه له ..
إن كنت تعتقد أن القران لا يعلم تفسير الحقيقي إلا الله ,فقد خالفت كلام الله ووقعت في "دور" لا نهائي
مثال:حين يقول الله "كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور" ,ويقول"ذلك الكتاب لا ريب فيه ,هدى للمتقين" ويقول "تبيانا لكل شيء" ويصفه بانه مبين ونور"قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين" وشفاء "وننزل من القران ما هو شفاء ورحمة وللمؤمنين"وغير ذلك من الآيات التي تدور حول هذا المعنى الكلي العظيم الدال على أن القران رسالة ربانية واضحة مفهومة حتى أن الله امتن علينا بأنه بلسان عربي مبين ,فليت شعري كيف يمتن الله بأنه بلسان عربي مبين إذا كان غير معروف التفسير الحقيقي إلا عند الله وأي فائدة لتنزيله ؟! إن هذا إلا نسبة العبث لله عز وجل.. فكتاب ربنا كما قال الله بين وحجة دامغة وآيات باهرة لا تلتبس به الألسن ولا تزيغ به الأهواء لمن صدق في اتباعه ..ثم تقول لا يعلم تفسيره إلا إلا الله؟!! : معنى ذلك أن تفسير هذه الآيات التي وصفت كتاب ربنا بأنه مبين أي واضح جدا ..هي نفسها لا يعلم تفسيرها إلا الله فإذا قلت بل هذه الآيات معروف تفسيرها..بطل قولك ,وتبين أنه مخالف لكلام الله مخالفة تامة..فاستغفر الله ,والعود لللحق فضيلة والإصرار على الجدل بالباطل شر ورذيلة..
روى عبد الرزاق في تفسيره عن الثوري عن ابن عباس قولَه : تَفْسِير القُرآن على أرْبَعَة وُجُوه : تَفْسِيرٌ تَعْلَمه العُلَمَاء ، وتَفْسِيرٌ تَعْرِفُه العَرَب ، وتَفْسِيرٌ لا يُعْذَر أحَد بِجَهَالَته - يَقول : مِن الْحَلال والْحَرَام - وتَفْسِيرٌ لا يَعْلَم تَأويلَه إلاَّ الله ، مَن ادّعَى عِلْمه فهو كَاذِب .

أبو القـاسم
09-26-2011, 02:22 PM
أولا- لم ترد على كلامي ..ولم تفند مافيه مما ابان عن أنك مجادل بالباطل ..ووالله كنت احسب انك على شيء من المصداقية فخيبت ظني وأثبت أنك كغيرك من منكري السنة الذين لا يعرفون شيئا..وليس عندكم أثارة من علم ..
ثانيا-هذا التقسيم من ابن عباس ..الرد عليك فيه من أربعة وجوه على الأقل:-
-أنت تقول السنة بالعقل ..ويمكنني أن أقول :هذا الكلام لم يدخل عقلي ! ..إلا إن كنت ترى لعقلك "خصوصية سوبر " ..فبطل إذن أن تحتج بهذا النقل علي..وفق منهجك
-وكيف تحتج بابن عباس وانت تنكر تفسيره في كل الايات التي ناقشناها ..بل تنكر إجماع العلماء بمن فيهم الصحابة, فإذا كنت تعتد بكلامه لزمك أخذ ما قاله ,وما اجمع عليه العلماء من باب اولى
-وابن عباس في هذه القولة قسم القران إلى أربعة أقسام ..فهذا قسم واحد..لكنك جعلت القران كله لا يعلم تفسيره الحقيقي إلا الله ..وفرق كبير بينهما ..
-ثم معنى هذا ..كما قال المحققون العارفون بمعاني الكلام ,حقائق الغيب التي لم نرها فهذا مقصود ابن عباس وليس مراده معاني الآيات العربية فحين يتحدث الله تعالى عن وصف الجنة ونحو ذلك ,فهذا نعلمه علما إجماليا ..أما الحقائق على وجهها فتعد غيبا ,لأننا لم نرها ,فليس في كلامه ما يؤيدك ولو بشعرة لأن حديثه عن شيء ىخر يتعلق بعلم الغيب ..بدليل أن ابن عباس كان يفسر القران كله.. ودعا له الرسول صلى الله عليه وسلم أن يعلمه الله التأويل ..وكان له تلاميذ ينقلون عنه التفسير ..والله المستعان

اخت مسلمة
09-26-2011, 11:55 PM
بسم الله...

استدراك مُوفق في محله شيخنا أباالقاسم , كذلك ماتبعه من تبيان جم الفوائد فجزاك الله خيراً ..
سمير وهبة ..تحية طيبة...
هناك مُشكلة عندك في عرض ماتود قوله في المداخلـة بحيث لايكاد يفقه القارئ ماتود ايصاله وذلك لعدم اعتمادك خاصية الاقتباس لقول من تُحاورهم ومن ثم وضع ردك تحتها بشكل مُرتب يستطيع محاورك ومن يُتابع الفهم الصحيح عنك فيما تُريد قوله لذلك انتبه فيما هو لاحق من مُشاركات ان شاء الله ...
سأحاول الرد بما استطعت فهمه عنك فيما كتبت ..


الذي أضلهم الحزبية القبلية والعصبية الجاهلية ولي أذرع الآيات لتتساوق مع أهوائهم
ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ

حين نذُم من يعمد الى تفسير القرآن على هذا النحو الذي ذُكر ومثلتُ لك به ببعض الفرق يكون استهجاننا وذمنا لهم من باب ظاهري ابتداءً , بمعنى أننا قد لانعلم عقيدة أي منهم وننفر من سوء مافسروه لجلاء خلافه مع اللُغـة أو مع ماهو عندنا من قرآن يُفسر بعضه أو ماجاء عن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام , وما ورد من تفاسير أقرب العُلماء الى الصحابة ومن عاصرهم , أما ان تبين لنا عقيدة المُخالف التي بنى عليها تفسيره فلاحاجة لنا بنقاش التفسير أصلاً فقد بان الخلل ولاكرامة , وهذا ليس الحال هنا في حوارنا ...


مهما كبرت المسافة بين التدبر والتفسير فمآل التدبر يكون تفسيراً
وتفسير بدون تدبر جهل مطبق..

نعــم , لذا نُحاول دوماً الاستعانة ببعض التفاسير المُيسرة حال قراءتنا للقرآن أو تدارسنا فيه مع بعضنا البعض للوصول الى حالة التدبر بمعرفة المعنى الصحيح المُراد من المُتشابهات والكلمات ...


الأية تقول: بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
أَنزَلْ الذكر وهو السنة المطهرة والذي نُزِّلَ هو القرآن فالسنة هي تفسير القرآن
فهل أنتم فعلاً تؤمنون بهذه الآية
وترحمونا من أن ينسخ الذكر ما نُزِّلَ

مقدمــة جيدة صحيحة , فلـم هذا الاسترحام المُستغرب في آخرها ..؟
ومادخل النسخ الآن ..؟
لانُريد التفرع ياسمير ... سأكتفي منك بقولك السابق " السنة هي تفسير القرآن " مع اعتمادنا أن تفسير الذكر بـ " الوحي " ولا يختلف أحد أن من السنَّة الوحيُ ... وذلك للتركيز على نقاط الاتفاق قبل الاختلاف بحول الله ..


وأي تفسير بعد ذلك ... ماذا سنقول فيه .. وضعت مثالا لتفسير آية ليس بها ذكر لأي حديث
وهذا لا ينفي التفكر الوارد في نهاية الآية بل يوجب التفكر

لو عُدت الى المُداخلة التي ترد عليها هنا في الاقتباس لوجدت أن التبيان واضح , تقسير بالقرآن , وتفسير بالسنة , وتفسير بأقوال من صاحبوا نزول الوحي , والتفسير بمن صاحبهم وتبعهم وأخذ عنهم العلم , كذلك لمن هو أهل بما جمع من أصول وقواعد التفسيرالتي أهمها ماسبق مع الالمام باللغة باستعمالاتها السابقة وتفرعات معانيها وهذا باب مفتوح لمن هو أهل , ونسأل الله أن يمن علينا بعلماء في هذا المجال في كُل يوم .. هذا مما نُحب ونتمنى ..ولاحجر فيه على من استتبت عنده هذه القواعد وأحكم لديه الالمام بالأصول..!!


فإذا ذكر عن الراوي روايتين مختلفتين لنفس الموضوع
وراوي آخر تعارض مع الراوي الأول
فماذا نفعل؟؟
هل نوفق بين الروايات بكلام إنشائي ... أم نعيد ذلك لكتاب الله ؟ !!!

التوفيق بين الروايات ياسمير ان عرفته جيداً , وعلمت أنه علمٌ يدور حول عظيم , وتعلمت كيف يكون الأمر فستعلم أنه ليس كلاماً
أنشائياً كما تراه أنت وفي هذه المسألة تفصيل طويل قـد نتطرق اليه لكنه ليس الأصل في حوارنا الآن فيُمكننا التجاوز عنها كجزئية أو تأجيلها ان أردت ولنركز على الأصل فيما ذكرت لك ودع الروايات المُختلفة الآن ..


الطريق الثالث هو من اجتهاد البشر يحتمل الصواب والخطأ وليس حجة على كتاب الله فأبو الطب ابن سينا كان فطحل عصره وليس كل العصور ونحن لا نجعل سقف معرفتنا ما وصل إيه السابقون
نحن نحاول تبيان ما تشابه من كتاب الله بإسقاط معارف العلم المتطور العصري إيماناً منا بأن كتاب الله لا تنقضي عجائبه حتى يوم الدين وعلى من سيتلوننا إعادة النظر في كل ما نقول فلا يعلم تأويله إلا الله

هذا الكلام في مُجمله حق ومتفقين عليه ان شاء الله ...


وأسألكم ما الحكم في النهاية بماذا خرجتم من التفسير

لا أدري ماسبب وضعك للآية وتفسيرها هنا..!
كما أن التفسير " أظنـه من مصارد شيعية " , عموماً أرجو أن تُوضح لي ماتعنيه من نقله وماحكمنا الذي تريده حوله ؟؟
وراعي من فضلك مسألة التنسيق واستعمال خاصية الاقتباس ..
وفقكم الله

سمير وهبه
09-27-2011, 12:46 AM
بسم الله...

استدراك مُوفق في محله شيخنا أباالقاسم , كذلك ماتبعه من تبيان جم الفوائد فجزاك الله خيراً ..
سمير وهبة ..تحية طيبة...
هناك مُشكلة عندك في عرض ماتود قوله في المداخلـة بحيث لايكاد يفقه القارئ ماتود ايصاله وذلك لعدم اعتمادك خاصية الاقتباس لقول من تُحاورهم ومن ثم وضع ردك تحتها بشكل مُرتب يستطيع محاورك ومن يُتابع الفهم الصحيح عنك فيما تُريد قوله لذلك انتبه فيما هو لاحق من مُشاركات ان شاء الله ...
سأحاول الرد بما استطعت فهمه عنك فيما كتبت ..



حين نذُم من يعمد الى تفسير القرآن على هذا النحو الذي ذُكر ومثلتُ لك به ببعض الفرق يكون استهجاننا وذمنا لهم من باب ظاهري ابتداءً , بمعنى أننا قد لانعلم عقيدة أي منهم وننفر من سوء مافسروه لجلاء خلافه مع اللُغـة أو مع ماهو عندنا من قرآن يُفسر بعضه أو ماجاء عن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام , وما ورد من تفاسير أقرب العُلماء الى الصحابة ومن عاصرهم , أما ان تبين لنا عقيدة المُخالف التي بنى عليها تفسيره فلاحاجة لنا بنقاش التفسير أصلاً فقد بان الخلل ولاكرامة , وهذا ليس الحال هنا في حوارنا ...



نعــم , لذا نُحاول دوماً الاستعانة ببعض التفاسير المُيسرة حال قراءتنا للقرآن أو تدارسنا فيه مع بعضنا البعض للوصول الى حالة التدبر بمعرفة المعنى الصحيح المُراد من المُتشابهات والكلمات ...



مقدمــة جيدة صحيحة , فلـم هذا الاسترحام المُستغرب في آخرها ..؟
ومادخل النسخ الآن ..؟
لانُريد التفرع ياسمير ... سأكتفي منك بقولك السابق " السنة هي تفسير القرآن " مع اعتمادنا أن تفسير الذكر بـ " الوحي " ولا يختلف أحد أن من السنَّة الوحيُ ... وذلك للتركيز على نقاط الاتفاق قبل الاختلاف بحول الله ..



لو عُدت الى المُداخلة التي ترد عليها هنا في الاقتباس لوجدت أن التبيان واضح , تقسير بالقرآن , وتفسير بالسنة , وتفسير بأقوال من صاحبوا نزول الوحي , والتفسير بمن صاحبهم وتبعهم وأخذ عنهم العلم , كذلك لمن هو أهل بما جمع من أصول وقواعد التفسيرالتي أهمها ماسبق مع الالمام باللغة باستعمالاتها السابقة وتفرعات معانيها وهذا باب مفتوح لمن هو أهل , ونسأل الله أن يمن علينا بعلماء في هذا المجال في كُل يوم .. هذا مما نُحب ونتمنى ..ولاحجر فيه على من استتبت عنده هذه القواعد وأحكم لديه الالمام بالأصول..!!



التوفيق بين الروايات ياسمير ان عرفته جيداً , وعلمت أنه علمٌ يدور حول عظيم , وتعلمت كيف يكون الأمر فستعلم أنه ليس كلاماً
أنشائياً كما تراه أنت وفي هذه المسألة تفصيل طويل قـد نتطرق اليه لكنه ليس الأصل في حوارنا الآن فيُمكننا التجاوز عنها كجزئية أو تأجيلها ان أردت ولنركز على الأصل فيما ذكرت لك ودع الروايات المُختلفة الآن ..



هذا الكلام في مُجمله حق ومتفقين عليه ان شاء الله ...



لا أدري ماسبب وضعك للآية وتفسيرها هنا..!
كما أن التفسير " أظنـه من مصارد شيعية " , عموماً أرجو أن تُوضح لي ماتعنيه من نقله وماحكمنا الذي تريده حوله ؟؟
وراعي من فضلك مسألة التنسيق واستعمال خاصية الاقتباس ..
وفقكم الله
بصراحة اعتقدت أن اللون يكفي من ناحية
ومن ناحي أخرى أنا لا أعرف كيف أقتبس كما فعلتي فإقتباسي يبدو غبياً ففضلت اللون
التفسير أخذته من موقع المنقب القرآني وخصوصاً أنه فسر الأية على أكثر من وجه ومنها وجوه جيدة ومنطقية جداً من الناحية العقلية وكنت أود أن أعرف أي الوجوه أقرب لعقلك أنت أو أي ممن يفكر في الرد وهو مجرد مثال لتفسير لا يحتوي حديثاً لرسول الله
فعندما أفكر في تدبر كتاب الله لا آتي بالفكرة ثم أبحث عن مبررات لها
وإنما أن تكون الفكرة موجودة لأضعها في ميزان الحق أو أن تأتي هكذا بالصدفة من حوار أو راديو أو ...........
ومن خلال حديثي المقتضب مع المتوكل مثلاً سألته إن كان اليهود هم فقط بني اسرائيل وإن كان كل بني اسرائل يهود وإن كان متأكداً أن اسرائيل هو يعقوب
فهذه قضية أضعها في ميزان القرءان وأبحتها بتجرد .... وهي ستكون مدار بحثي القادم إن شاء الله ما لم يشغلني شاغل
فإن وصلت لحل فمن هدى الله وإن لم أصل فاستعين بالله عل أن يهتدي غيري ويهديني

أقتبس مشاركتك وأرد على أخي ابو القاسم لوجود العبرة فيها
عندما تفند كلامي كما فعلت الأخت المسلمة أفند كلامك
أما أن تبدأ بإنكار آية من كتاب الله فبماذا أرد عليك!!!!!!!!

هدانا الله تعالى وإياكم لكل خير

اخت مسلمة
09-27-2011, 02:07 AM
ومن ناحي أخرى أنا لا أعرف كيف أقتبس كما فعلتي فإقتباسي يبدو غبياً ففضلت اللون

فقط خُذ الجزء من المُداخلـة الذي تنوي الاجابة عليه ,وضعه في خانة الرد وقم بتظليله ثم اضغط على أول (علامة_أيكون ) فوق الصفحه من اليسار , المُخصصة لادراج الاقتباس .


التفسير أخذته من موقع المنقب القرآني وخصوصاً أنه فسر الأية على أكثر من وجه ومنها وجوه جيدة ومنطقية جداً من الناحية العقلية وكنت أود أن أعرف أي الوجوه أقرب لعقلك أنت أو أي ممن يفكر في الرد وهو مجرد مثال لتفسير لا يحتوي حديثاً لرسول الله
فعندما أفكر في تدبر كتاب الله لا آتي بالفكرة ثم أبحث عن مبررات لها

ياسمير ,,, معاني القرآن وفهمه ليس أمراً عسيراً فهو بلسانٍ عربي وكذا نحن , بالتأكيد نستطيع فهم كثير من معاني آياته بدون العودة الى كُتب التفاسير (كأي قارئ للقرآن , مُسلم ,عامي , يفهم العربية ) , فهناك في القرآن المحكم والمتشابه , فكان اللفظ الواضح الدلالة على معناه وماعلم المراد منه بوضوح من السياق من المحكمات فيعرفها الكثير انما الاشكالية جاءت في التعامل مع المتشابه وهنا مكمن الزلل في التفسير بلاقواعد أو أصول ..


فعندما أفكر في تدبر كتاب الله لا آتي بالفكرة ثم أبحث عن مبررات لها
وإنما أن تكون الفكرة موجودة لأضعها في ميزان الحق أو أن تأتي هكذا بالصدفة من حوار أو راديو أو ..........

هذا أمرٌ محمود ان كان ميزان الحق الذي تضعها عليه هو البحث عن معانيها وماورد في تفسيراتها ومحاولة التدبر في هذا كُله ..
اذن لنحصي التقدم في الحوار :
هل تُوافقني على وجوب أن يملك المُفسر الآليات السابقه التي ذكرتها لك والامام بقواعد التفسير وأصوله ..؟؟

أبو القـاسم
09-27-2011, 02:30 AM
الله يجزيك خيرا أختي الفاضلة المكرمة "أخت مسلمة"..ويرفع قدرك..وأرجو أن تسألي أ.سمير عن الآية التي أنكرتها من كتاب الله -تعالى- كما يقول ..فهو يتهمني بهذا..وقد رددت على عامة ما قلت ..وغاية ما هنالك أني كنت أظن فيك بعض المصداقية..ولكن خاب ظني خيبة أغمتني ..أما من جهة الرد ..فأظن الجميع يشهد أني رددت- ولله الحمد- على ما قلت ..وأنصحك بعدم ترديد كلمة عقل لأنك من آخر من يستعمل عقله فيمن لقيت .. والتناقض في كلامك واضح..ومادمت لا تريد أن ترد..فشأنك..ولكن تذكر وقوفك بين يدي الله عز وجل

متروي
09-27-2011, 02:41 AM
التفسير أخذته من موقع المنقب القرآني

هذا موقع شيعي فحذاري منه ..

سمير وهبه
09-27-2011, 07:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم وبه أستعين

ياسمير ,,, معاني القرآن وفهمه ليس أمراً عسيراً فهو بلسانٍ عربي وكذا نحن , بالتأكيد نستطيع فهم كثير من معاني آياته بدون العودة الى كُتب التفاسير (كأي قارئ للقرآن , مُسلم ,عامي , يفهم العربية ) , ..
موافق 100%


فهناك في القرآن المحكم والمتشابه , فكان اللفظ الواضح الدلالة على معناه وماعلم المراد منه بوضوح من السياق من المحكمات فيعرفها الكثير انما الاشكالية جاءت في التعامل مع المتشابه وهنا مكمن الزلل في التفسير بلاقواعد أو أصول ..
موافق 100%


هل تُوافقني على وجوب أن يملك المُفسر الآليات السابقه التي ذكرتها لك والامام بقواعد التفسير وأصوله ..؟؟
سبق أن وضعت أنا بعملية تفكر قواعد لنفسي من أجل التدبر وهي

المبادئ
1- تدبر القرآن فرض على كل مسلم مكلف أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴿٢٤﴾ والآية وردت بحق العصاه فما بالك بالمطيعين لله ورسوله
2- القرآن عبارة عن مثاني أي تفهم كل آية على وجهين على الأقل لكل مؤمن متدبر اللَّـهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ
3- أعطي الرسول صلى الله عليه وسلم سبعاً من المثاني أي أنه يفهم الآيات على سبعة أوجه "أعماق" وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ﴿٨٧﴾ ومن خلال الفهم لسبعة أعماق استخلص لنا الرسول الأحكام التي يصعب علينا اكتشافها
4- العلماء ورثة الأنبياء يمكنهم الوصول لأكثر من مثنى حتى المثنى السابع حسب درجة العلم والإيمان فمن تشبه بالرسول قولاً وعملاً وإيماناً من العلماء تنطبق عليه الآية وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ﴿٨٧﴾
5- المثاني السبع ستكون أقصى علمنا في تدبر القرءان وسيخبرنا الله تعالى في الأخرة عن تفسير باقي الأعماق وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّـهُ
6- الراسخون في العلم يؤمنون بأن القرآن كله من عند الله وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ
وعليه اذكري القواعد مرة أخرى أعانك الله وتذكري أن هذه القواعد سيكون بها نتاج بشري وسيكون لعقلي رأي فيها

جازاك الله خيراً

سمير وهبه
09-27-2011, 07:54 AM
هذا موقع شيعي فحذاري منه ..
مشكور أخي على النصيحة
هدنا وإياهم الله

سمير وهبه
09-27-2011, 07:58 AM
وأرجو أن تسألي أ.سمير عن الآية التي أنكرتها من كتاب الله -تعالى- كما يقول ..
هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ (7)

أبو القـاسم
09-27-2011, 12:24 PM
أولا- هذا افتراء منك..وكلامك ينقض أوله آخره ..فأنا لم أنكر أي آية ..ولو فعلت لكفرت عياذا بالله تعالى ..لكنك الجريء على الله تعالى ..وسيء الأدب مع رسوله صلى الله عليه وسلم ..ومعجب مغرور بعقلك مع اعترافك أنك لم تتعلم
ثانيا-الآية التي ذكرتها ..لا تشهد لك ولا بقدر قطمير ..وأنت بهذا تفعل فعل الشيعة الرافضة والخوارج فيس ضرب آيات الله بعضها ببعض..وأظن الإخوة ذكروك مرارا بأن الله وصف كتابه بأنه تبيان ,وبيان ومبين ..إلخ ...فهذا كله يدحض فهمك من أصله
رابعا-الوقف في الآية محتمل على مكانين ,كل واحد منهما يعطي معنى صحيحا ,فإما أن تقف على قوله "وما يعلم تأويله إلا الله" ثم تستأنف وتقول:والراسخون في العلم ..وهذا يفيد معنى ما سبق ذكره من معرفة حقائق الغيب مما أخبر الله عنه..ونحو ذلك ..ولا علاقة لها بمعنى الخطاب ,وإلا وقعت في اتهام الله بالتناقض..ويمكن الوقف على قوله تعالى "وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم" فتكون الواو للعطف ..وهذا يدلي بمعنى جديد صحيح يتفق مع المعروف من أن الراسخين يعرفون المعاني على وجهها ..بخلاف أنصاف المتعلمين فيخبطون..ويخلطون
والخلاصة أنك لم ترد على شيء مما سبق..ولو كنت نصرانيا لبقيت تجادل بنفس الطريقة على أن الله ثالث ثلاثة..أعني أنه يمكن لأي أحد مهما كان دينه أن يستمر في الجدل بطريقتك حتى يخيل للناظر من بعيد أنك ترد بحجة فإذا ما اقترب عرف أنك مجادل بالباطل لا غير
وربنا يهديني وإياك ..

سمير وهبه
09-27-2011, 03:50 PM
هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ (53)

أبو القـاسم
09-27-2011, 04:06 PM
هل تحولت إلى المدعو "مزن" ؟ الآية تعني وقوعه ..التأويل هنا بمعنى وقوع الشيء ..الله يهديك

سمير وهبه
09-27-2011, 05:55 PM
هل تحولت إلى المدعو "مزن" ؟ الآية تعني وقوعه ..التأويل هنا بمعنى وقوع الشيء ..الله يهديك
هل أبدعت هذا القول من عقلك أم نقلته؟
إذا كان من عقلك فهذا يعني أننا يمكن أن نتناقش لكون كلانا يستخدم عقله
أما اذا كان منقولاً فبرجاء أن تدلني على مكان وجوده والقائل لعل الله أن ينير لنا بصائرنا

أبو القـاسم
09-27-2011, 06:37 PM
افتح أي تفسير ..كتفسير ابن كثير مثلا..وانظر معنى التأويل في لغة العرب أيضا ..وقد بينه الله تعالى نفسه فهو تارة بمعنى وقوع الشيء وتحقيقه ..وتارة بمعنى التفسير ,وأصل مادته من آل يؤول ...وتقول العرب"يتأول القران" أي يعمل به ..ويحقق مافيه من المعاني ...وأذكر بانك لم ترد على شيء مما قيل..ووضع آية ليس ردا ..لأنك تفسرها على هواك ,ولو قرأت السياق الذي وردت فيه الآية فهمت معنى ما أقول..
والله المستعان وعليه التكلان

سمير وهبه
09-27-2011, 11:26 PM
افتح أي تفسير ..كتفسير ابن كثير مثلا..وانظر معنى التأويل في لغة العرب أيضا ..وقد بينه الله تعالى نفسه فهو تارة بمعنى وقوع الشيء وتحقيقه ..وتارة بمعنى التفسير ,وأصل مادته من آل يؤول ...وتقول العرب"يتأول القران" أي يعمل به ..ويحقق مافيه من المعاني ...وأذكر بانك لم ترد على شيء مما قيل..ووضع آية ليس ردا ..لأنك تفسرها على هواك ,ولو قرأت السياق الذي وردت فيه الآية فهمت معنى ما أقول..
والله المستعان وعليه التكلان
وضح لي أن وضع آية ليس رداً بشكل مطلق الآن فمنهج التدبر مختلف وبالتالي مفهوم الآيات مختلف
وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52) هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ
لقد لفت انتباهي للآية السابقة
فهل يمكن بإسلوب بسيط ودقيق ومختصر أن تسرد معنى الأيتين السابقتين وبكلام متناسق ...؟

اخت مسلمة
09-28-2011, 12:15 AM
بسم الله ...


سبق أن وضعت أنا بعملية تفكر قواعد لنفسي من أجل التدبر وهي

التدبر لايلزمه قواعد , بل يلزمه ايمان واهتمام بكتاب الله وفهم لمعاني كتاب الله وصحة تفسير لآياته , فهل هذا ماوضعته لنفسك ؟؟
ان كان ذا ياسمير فهو حق وأمرُ محمود بل وواجب على كُل مُسلم ..
أما ان قصدت بالتدبر هنا " التفسير" فقد عدنا من حيث بدأنا , لاينبغي تفسير القرآن ( فيما يحتاج فيه لمن يستنبطونه من العلماء ) لأي أحد , وبدون العودة لما ذكرنا من شروط المُفسر لكلام الله , أو الاستعانة بكتب التفسير الموثوقة , فأيهما قصدت ؟
لننظـر الى بعض القواعد التي ارتأيتها لنفسك في التفسير :

كهـــذه مثلاً :

- القرآن عبارة عن مثاني أي تفهم كل آية على وجهين على الأقل لكل مؤمن متدبر اللَّـهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ
3- أعطي الرسول صلى الله عليه وسلم سبعاً من المثاني أي أنه يفهم الآيات على سبعة أوجه "أعماق" وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ﴿٨٧﴾ ومن خلال الفهم لسبعة أعماق استخلص لنا الرسول الأحكام التي يصعب علينا اكتشافها

هنا فسرت برأيك ولاشك , بل خالفت كلام النبي عليه الصلاة والسلام , ويُمكن لأي أحد أن ينعتك بالكثير , الهوى أو انكار السُنة وقد تدخل في فرق ضالة في تفسيرك هذا وأنت لاتعلم_ أو تعلم _ !!
فهل بعـد تفسير النبي عليه الصلاة والسلام يُمكن الاختلاف حول تفسيرها أو الاجتهاد ..؟؟
هنا ياسمير لايُقابل مُعترض على تفسير نبينا عليه الصلاة والسلام " متأولاً " تفسيراً من عندياته الا بالنكير ..!!
قال صلى الله عليه وسلم : الحمد لله رب العالمين ، هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته . رواه البخاري ...
وقال عليه الصلاة والسلام : أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم . رواه البخاري ...
وعليه واعتماداًعلى نص واضح صحيح عُرف للفاتحة ثلاثة أسماء معروفة : فاتحة الكتاب ، وأم القرآن ، والسبع المثاني . فسُمِّيت فاتحة الكتاب ، لأنه تعالى بها افتتح القرآن ، وأم الكتاب لأنها أصل القرآن ، منها بُدئ القرآن , والسبع المثاني لأنها سبع آيات باتفاق العلماء ، وسميت مثاني لأنها تثنى في الصلاة فتقرأ في كل ركعة ..!
فهل بعد بيان نبينا عليه الصلاة والسلام قولٌ أو تأويل ياهداك الله ..؟؟!!


المثاني السبع ستكون أقصى علمنا في تدبر القرءان وسيخبرنا الله تعالى في الأخرة عن تفسير باقي الأعماق وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّـهُ

انتهينا من السبع المثاني ,,, لننظر مامعنى " تأويل " المذكور في الآية :
"التأويل" في اللغة يأتي بعدة معان ياسمير فمنها: ( التفسير) ومنها : ( مايؤول اليه الكلام , ومعرفة حقيقة الشيئ ومايؤول وينتهي اليه)
فبمعنى التفسير، جاء في قوله صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضي الله عنه: ((اللهم فقه في الدين وعلمه التأويل)) ...رواه أحمد وصححه الألباني ,هنا جاء التأويل بمعنى التفسير..
وبمعنى التأويل الثاني : حين نقرأ ياسمير مثلاً آيات الصفات كما في آية : " الرحمن على العرش استوى " , وكما ورد عن نبينا عليه الصلاة والسلام في الحديث المُتواتر : " ينزل ربنا كل ليلة الى السماء الدُنيا.....الى آخر الحديث " , فهنا نحن نعلم معنى الكلمات " استوى " و " ينزل " وغيرها , انما هل نعلم حقيقة هذه المعاني التي مبلغ علمنا فيها مُدركاتنا لمعانيها كلفظة عربية واستعمالاتها بالنسبة لنا , أما بالنسبة لله عز وجل وبالتأكيد لانعلمها ولايعلم تأويلها الا الله عز وجل ,ولهذا طائفة من السلف يرون الوقف على كلمة (الْعِلْمِ) يقولون (ومايعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم) ويقف، لأن الراسخون في العلم يعلمون المعنى، لكن لا يعلمون الكيفية، فإذا كان الاشتباه واقع في المعنى كان الراسخون في العلم ممن يعلمون، وإذا كان الاشتباه وقع في الكيفية كان العلم مقصورا على ربِّ الأرض والسماوات , فكان هذا معنى قوله (ومايعلم تأويله الا الله) ولهذا أيضاً قال ابن عباس: أنا ممن يعلم تأويلَه...أما أعماق والاعراض عن تفسير النبي عليه الصلاة والسلام الواضح في معنى السبع المثاني فها أمر لايصح وغير مستساغ لمن يظن بنفسه التدبر ,بل هو الزلل والخلط يارعاك الله فانتبه ..!!
فــمن لا يُراعي في تفسير النص نقلاً و لا لغةً وانما يتبع هواه فهذا النوع من التأويل يسمي تلاعباً بالقرءان و لا يستحق أن يسمي تأويلاً , فالتأويل لا بد له من قرينة تدل عليه والا فهو محض تلاعب وتحريف للنصوص , ومن خلال ما كتبت يافاضل ..أود أن أسألك : هل ماكتبت ومافسرت هنا هو من تأثرك بتفسيرات " عدنان الرفاعي " ..؟

سمير وهبه
09-28-2011, 12:38 AM
لماذا لا تريدون أن أناديكم بالإخوة ؟
لقد تبين لي أننا بمنهجين مختلفين جداً وما دامتم لا تؤمنون بمنهجيتي في تدبر كتاب الله فمن الصعب التفاهم أو قد يكون مستحيلاً فمدلول الآيات أصبح مقلوباً مثلاً وما يحضرني الآن الآية
مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
أنتم من خلال هذه الآية تستبيحون قتل الأسرى
ونحن نرى عكس ذلك أي أننا منهيون عن أسر الناس لأغراض دنيوية ونجيز الصدقة عليهم
نحن مختلفين حقا
نحن لا نبيح لأنفسنا شتم الناس لأفكارهم
وأنتم تتلذذون بذلك .... سبجان الله يا أتباع صاحب الخلق العظيم أم أن مفهوم الأية مقلوب بيننا
وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ

اخت مسلمة
09-28-2011, 02:35 AM
أين ردك على ما أوردت لك ..؟


لماذا لا تريدون أن أناديكم بالإخوة ؟

ومامنعك ؟؟!!
هل كفّرناك للنَنهاك ؟


لقد تبين لي أننا بمنهجين مختلفين جداً وما دامتم لا تؤمنون بمنهجيتي في تدبر كتاب الله فمن الصعب التفاهم أو قد يكون مستحيلاً

الاختلاف يعني أن هناك طرف كلامه هو الحق وبأدلته .. منهجك في التفسير ولا أقول التدبر منهج خطير وخاطئ كما بينت لك , فحين تجنح الى تفسير معنى وتضعه خلافاً لمعنى وصلنا عن النبي عليه الصلاة والسلام فماذا عسانا أن نُجيبك ..؟؟
هل تنتظر منا أن نُصفق ونُهلل لتفسيرك هذا , أم حقك على اخوانك أن يُبينوا لك الحق ويبعدوك عنموطن الزلل والخطأ ..؟؟


فمدلول الآيات أصبح مقلوباً مثل

هاتِ لنا آيـة قلبنا مدلولها ياسمير , ان رأيت تناقضاً وتعارضاً مع نقل أو لغة أو عقل فبينه لنا ولك الأجر من الله !!


مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
أنتم من خلال هذه الآية تستبيحون قتل الأسرى
ونحن نرى عكس ذلك أي أننا منهيون عن أسر الناس لأغراض دنيوية ونجيز الصدقة عليهم

نحن نقول بـعدم إباحة الإسلام قتل الأسرى الا لضرورة وفي حالات خاصة , كقتل الأسير الذي اشتد ضرره وعدوانه على الإسلام والمسلمين ، أو قتل الكفار لأسرى المسلمين فيرد عليهم بمثله لينزجروا عن ذلك ، والأصل أنهم كانوا مقاتلين محاربين للمسلمين ولو قدروا على قتل المسلمين لقتلوهم , وحرم الاسلام الإضرار به أو أذيته أو العدوان عليه ووجوب احترام إنسانيته ، وإطعامه كما قال تعالى فيالآية التي وضعت: "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّه مِسْكِينَاً وَيَتِيْمَاً وَأَسِيرَاً " , وتوفيراللباس الساتر لعورته ، والمأوى الذي يحميه حر النهار وبرد الليل ، ودفع كل ضرر عنه ، ومعاملته بشرف وكرامة فمالمُشكلة عندك وأين الخلاف ..؟؟!
وماوجه ذكر الآية الآن أصلاً وأنت لم تُجب عن المُداخلة السابقة في أصل الخلاف الحقيقي بيننا وهو التفسير بالرأي والعقل فقط دون الرجوع لما حدثتك عنه من آليات وقواعد يجب توفرها في المُفسر غير رأيه وعقله وفهمه الخاص لمعنى الآيــة ..؟؟!!!


نحن لا نبيح لأنفسنا شتم الناس لأفكارهم
وأنتم تتلذذون بذلك .... سبجان الله يا أتباع صاحب الخلق العظيم أم أن مفهوم الأية مقلوب بيننا

لا أدري هل هذه وضعتها كنهاية لِتقنع نفسك بترك الحوار بدون رد ...!!
لم يسبك أحد ولاشتمك , ماهو الا حوار وأنت من عجز ولنقل توقف عن الرد ولاحجة عندك بلهي قائمةٌ عليك الآن فلا تصنع لنفسك مطية لترك الحوار الذي بدأت ..!! فمن كان مثلك يعتمد على عقله ومبلغ علمه في تفسير آيات الله بدون مرجعية , فالحوار مع البشر والفهم عنهم أيسر وأسهل , والا ناقضت نفسك بنفسك أمام كُل مُتابع , ويعلم الله مابينا لك الاالحق , واعلم أيضاً أن مابعد الحق الا الضلال ..فتأمـل هدانا الله واياك ..

سمير وهبه
09-28-2011, 07:49 AM
ليست نهاية الامر
ولكن نهاية حقبة
اذا كنتم تريدون أذكر لكم منهجنا في تفسير آيات القرآن وهو وضع العرعور
حيث ما ذكرته سابقا هو شيئ من تفكري بوجوب التفكر
ولكن قبل الحديث نحن ننقل بتعقل وعند الاشتباه نغلب العقل على النقل "القرآن هو الحكم"

اخت مسلمة
09-28-2011, 08:08 PM
بسم الله ....
عذراً لسبق القلم بذكر الشيخ " عدنان عرعور " , وقد قصدت المهندس الذي يدعي استعمال العقل واعماله في آيات الله ولاناقة له في الأمر ولاجمل " عدنان الرفاعي " لتشابه تفسيراتك مع مايقوله ..
عموماً أرجو منك يا أخ سمير معاودة القراءة لِكل مافات والرد على الجزئيات الأساسية في الحوار , ولي عودة ان قدر الله لنا البقاء

مستفيد..
09-28-2011, 09:37 PM
ومن خلال حديثي المقتضب مع المتوكل مثلاً سألته إن كان اليهود هم فقط بني اسرائيل وإن كان كل بني اسرائل يهود وإن كان متأكداً أن اسرائيل هو يعقوب
كان عليك أن تُجيب لا أن تسأل..فمجرد تحقق أن نسب اليهود هو من بني اسرائيل يجعل من مسألة اختلاف الذات بين الروح والنفس لا معنى له..فعندما تختلف الصفة يختلف اللفظ رغم أن الذات هي نفسها..فشخص من بني اسرائيل هو بالظرورة قد دخل تحت نداء القرآن "يا بني اسرائيل"..ونفس هذا الشخص عندما عصى موسى وتولى عن أمر الله هو بذلك قد دخل تحت لفظ اليهود وللذكر فإن صفات بني اسرائيل في القرآن هي صفات إيجابية واليهود سلبية تماما كما تحتج أنت على الإختلاف بين الروح والنفس فهل أن هذا الشخص اليهودي الديانة البني اسرائيلي النسب الذي تحدثنا عنه هو هو أم شخص آخر ؟؟!!!..إذن تغيرت الصفة فتغير اللفظ والذات واحدة فهذا هو وجه الإستشهاد باليهود وبني اسرائيل..ولا علاقة لأسلتك بما طرحت..بل كنت في حاجة لوقفة أمام ما تعتبره حجة..

سمير وهبه
09-28-2011, 11:38 PM
بسم الله ....
عذراً لسبق القلم بذكر الشيخ " عدنان عرعور " , وقد قصدت المهندس الذي يدعي استعمال العقل واعماله في آيات الله ولاناقة له في الأمر ولاجمل " عدنان الرفاعي " لتشابه تفسيراتك مع مايقوله ..
عموماً أرجو منك يا أخ سمير معاودة القراءة لِكل مافات والرد على الجزئيات الأساسية في الحوار , ولي عودة ان قدر الله لنا البقاء
أختي المسلمة
لقد أوضحت أن لنا منهجنا في تدبر ومن ثم تفسير كتاب الله تعالى وله ضوابط محددة
صحيح أني خلال هذا اليوم لم أستطع لملمة الأوراق لأحصل على المنهج بشكل فقرات لأن فقرات المهندس عدنان "اعتراف مني" تعتمد منهج الرياضيات وقد وضح أصول المنهج في فقرات واضحة تعتمد في الكثير منها على نظرية العدد 19 وكيفية استخدامه

وأنتم لكم منهجكم في التفسير وليتني أحصل على فقراته بشكل واضح
واختلاف منهجينا هو سبب إختلاف مدلولات كتاب الله
ومبدأ أساسي أن لا أحد كلامه مقدس سوى الله
ومن أجل أن لا تظني أني أتهرب من إجابتك حددي لي فقرة واحدة لإجيب عليها وسأحاول أن أضع الدليل من منهجنا على كل كلمة قلتها وعندما أجد نفسي مخطأً سأعترف

سمير وهبه
09-28-2011, 11:47 PM
كان عليك أن تُجيب لا أن تسأل..فمجرد تحقق أن نسب اليهود هو من بني اسرائيل يجعل من مسألة اختلاف الذات بين الروح والنفس لا معنى له..فعندما تختلف الصفة يختلف اللفظ رغم أن الذات هي نفسها..فشخص من بني اسرائيل هو بالظرورة قد دخل تحت نداء القرآن "يا بني اسرائيل"..ونفس هذا الشخص عندما عصى موسى وتولى عن أمر الله هو بذلك قد دخل تحت لفظ اليهود وللذكر فإن صفات بني اسرائيل في القرآن هي صفات إيجابية واليهود سلبية تماما كما تحتج أنت على الإختلاف بين الروح والنفس فهل أن هذا الشخص اليهودي الديانة البني اسرائيلي النسب الذي تحدثنا عنه هو هو أم شخص آخر ؟؟!!!..إذن تغيرت الصفة فتغير اللفظ والذات واحدة فهذا هو وجه الإستشهاد باليهود وبني اسرائيل..ولا علاقة لأسلتك بما طرحت..بل كنت في حاجة لوقفة أمام ما تعتبره حجة..
أخي متوكل
قد تعلم أن بإثباتك لقضية صغيرة جداً يمكن أن تهدم كتباً بنيت على أساس هذه القضية
لذا كان سؤالي وإجابته لا تحتمل أي نوع من الخطأ لأنك
لأنك إذا أثبت لي بما لا يدع مجالاً للشك أن أي كلمة في كتاب الله تعالى يمكن أن ترادف كلمة إخرى لينطبق عليه قول صفتان لذات واحدة فهذا يعني أني سأراجع منهجي من أوله
فلم يكن كثيراً عليك الإجابة بكلمة نعم أو كلمة لا بدل التهكم

مستفيد..
09-29-2011, 12:58 AM
لا داعي للخلط زميلي العزيز ما أورده لك هو ردا على مسألة الصفات الإيجابية والسلبية والإحتجاج بذلك على اختلاف الذوات ومثال بني اسرائيل يهدم ما ذهبتَ إليه..فكنتُ أتمنى أن تُناقش المثال بعد أن فصّلتُ لك المراد ظنا مني أنك لم تفهم السياق..فالمثال بيّن واضح بما لا يدعوا مجالا للشك أن هناك صفتان لذات واحدة فكان عليك أن تفند هذه النقطة بدل الإصرار على سؤال لا معنى له فحتى أن كل بنو اسرائيل ليسوا كلهم يهود فهذا لن ينفعك في شيء لسبب بسيط وهو أني أحاججك بشخص واحد لا بجميعهم !..فعد واقرا جيدا المثال ليتك تعي ما أقصد ودعك من مسألة الكتب فما أعرفه أنك تعبد العقل..وأنا أدعوك الآن أن تستخدمه فهذا وقته..
أما مسألة المترادفات فقد ذكر لك الأخ متروي مثالا ينسف أيضا ما ذهبتَ إليه فما كان منك إلا أن وضعت العقل في درج المكتبة !..وقلتَ أنك تريد مثالا من القرآن ولا أدري هل القرآن أعجمي حتى ترفض لغة العرب ! ومع ذلك فلن أخيب أملك فلك في لفظي " بشر " وإنسان "..هل يمكن أن يكونا صفتان لذان واحدة أم لك كالعادة قول آخر ؟

اخت مسلمة
09-29-2011, 03:26 AM
بسم الله ..

لقد أوضحت أن لنا منهجنا في تدبر ومن ثم تفسير كتاب الله تعالى وله ضوابط محددة
صحيح أني خلال هذا اليوم لم أستطع لملمة الأوراق لأحصل على المنهج بشكل فقرات لأن فقرات المهندس عدنان "اعتراف مني" تعتمد منهج الرياضيات وقد وضح أصول المنهج في فقرات واضحة تعتمد في الكثير منها على نظرية العدد 19 وكيفية استخدامه

اذن هو عدنان الرفاعي ... لاغرابة اذن !
أما سألت نفسك أخي وماسألت هذا العدنان الذي انبهرت بكلامه أن كيف فات منهج الرياضيات هذا والرقم " 19 " على نبيالله عليه الصلاة والسلام فيما بلغ عن ربه..؟؟ وهنا قدح في آية " لتبينه للناس " ... كما أنه قدح في فهم كُل من آمن بالقرآن الكريم منذ عصر النبوة الى يومنا هذا .. فهل هذا معقول ومنطقي برأيك ...؟؟!!
ان منهجكم هذا الذي تتحدث عنه ياسمير هو المنهج المذموم والمحظور في مسألة التفسير بالرأي , حيث لامُستند شرعي له بل الشرع ضده بنصوص واضحات , وخير دليل على هذا اتباع كل العُلماء لماجاء في النهي عن اعمال العقل والتفسير بالرأي والهوى مع اقصاء التفسيرات المأثورة وجعل كُل ماورد في تفسير آية عن النبي عليه الصلاة والسلام أو صحابته حديث منكر ورواية مكذوبة , وذم المدرسة العقلية كالمُعتزلة ووصفهم بأنهم كانوا حرباً على التفسير بالمأثور , ليس ذماً للعقل واعماله بالطبع فالقرآن يُكذب هذا الزعم بلاشك في الكثير من آياته انما هو سد للطرق التي تتلاعب بكلام الله وآياته بالتفكير الذاتي والهوى والميل الاختياري بدون أسس وقواعد والأهم علم ..!!
هناك أدلة ياسمير على حُرمة التفسير من النوع الذي اختاره هذا " المُهندس " في كتاب الله ومن سنة نبيه وبالتأكيد يعلمها هو ولكنه الاغترار بالعقل الذي أردى الكثيرين والذي جعل الله تعالى شريعته هي اللجام لهذا العقل ليوجهه الى ماينفعه في دينه ودنياه لأنه ان شط فعلى صاحبه السلام ...ووالله ماظهر أهل بدعة الا بتأويل منحرف عن جادة هذا العلم وقواعده وأصوله , فماكان الخوارجُ خوارجاً الابسوء فهمهم للقرآن , والرافضة، وبعض تفاسير الأشاعرة وكُل من يجعلون آراءهم وعقولهم وأذواقهم، هي الأصل الذي يستمدون منه تصورهم للوجود كله، ثم ينظرون في الكتاب والسنة فإن وجدوا فيهما ما يوافق مذهبهم، أو هواهم ، اتخذوه حجة على صحة مذهبهم وسلامة منزعهم، وإن وجدوهما يخالفان ما ذهبوا إليه، أعرضوا عنه الى التفويض وبهذا وأيم الله تنشأ البع وأهلها والله المستعان ...
قال تعالى : ( وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره )
وقوله : (لا تقف ما ليس لك به علم )
وقوله: ( وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون )
ولله در الفـاروق الأمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوله: "اتقوا الرأي في دينكم". وقال: "إياكم وأصحاب الرأي؛ فإنهم أعداء السنن. أعيتهم الأحاديث أن يحفظوها، فقالوا برأيهم، فضلّوا وأضلوا"...هذا حال صاحبك والله المستعان ..!!


وأنتم لكم منهجكم في التفسير وليتني أحصل على فقراته بشكل واضح

سأذكر لك منهج الأمة التي تسير عليه من أيام صحابة نبينا عليه الصلاة والسلام وعليهم رضوان الله الى يومنا هذا من عُلمائنا المتبعين ...الذين علموا علم اليقين مالهذا المنهج من خطورة وتأثير , وأعرض عنه الكثير مع امتلاكهم كُل منهجية التفسير من علم باللغة واستنباطاتها ومعرفة المأثور عن النبي واصحابه , فكان تفسير القرآن الكريم عند هؤلاء ليس عملا هينا، بل هو عمل علمي جبار يحتاج إلى دراية، وخبرة وتمرس، فضلا عما يحتاجه المفسر من ملكات مبدعة وقدرات فذة، تمكنه من التفاعل مع الخطاب القرآني والتجاوب معه، مما يفتح الباب أمامه للكشف عن بعض حقائق الذكر الحكيم ...فرتبوا أساسيات هذا العلم كما يلي :
أولاً :التفسير بالرجوع الى القرآن , حيث يفسر بعضه لأن الله هو الذي أنزله وهو أعلم بما أراد به فما جاء مجملاً في موضع يأتي مفصلا فى موضع آخر...
ثانياً : تفسير القرآن بالسنة لأنه صلى الله عليه وسلم مبلغ عن الله فهو أعلم الناس بمراد الله تعالى كلامه , وماينطق عن الهوى في التبليغ عنه ...
ثالثاً : الرجوع الى أقوال الصحابة رضي الله عنهم لأن القرآن نزل بلغتهم وفي عصرهم ولأنهم بعد الأنبياء أصدق الناس في طلب الحق وأسلمهم من الأهواء وأطهرهم من المخالفة التي تحول بين المرء وبين التوفيق للصواب...
رابعاً : العودة الى كلام التابعين الذين اعتنوا بأخذ التفسير عن الصحابة رضي الله عنهم لأن التابعين خير الناس بعد الصحابة وأسلم من الأهواء ممن بعدهم كما أن اللغة العربية لم تكن تغيرت كثيرا في عصرهم ..
خامساً : البحث في اُمهات الكتب عن - ما تقتضيه الكلمات من المعاني الشرعية أو اللغوية حسب السياق فإن اختلف المعنى الشرعي واللغوي أخذ بما يقتضيه الشرعي لأن القرآن نزل لبيان الشرع إلا أن يكون دليل يترجح به المعنى اللغوي فيؤخذ به , وهذا لايكون الا لمن أبحر في هذا العلم اتقاناً للغة ومعرفة لما جاء في مصادر التشريع ..
ولا ذم بالطبع لأي اجتهاد في التفسير طالما اتبع فيه المُفسر هذه القواعد , ولم يُذم الا كُل متأول على الله بدون أي ملكة مع الجهل بالعلوم الضرورية أو ما يعرف بعلوم الآية لكل من يخوض تفسير الذكر الحكيم، وهي تبدأ بعلوم اللغة كلها مرورا بالسيرة والفقه وأصول الفقه، وانتهاء بعلوم القرآن كلها...لا أن يُقحم " مُهندس " الرياضيات التي هي من ضمن تخصصه وعلمه في كتاب الله تعالى , فلن نذهب حال احتياجنا لمهندس لعالم فقه أوحديث ...ولكل صنعة علم أهلها وأهله ,,,


ومن أجل أن لا تظني أني أتهرب من إجابتك حددي لي فقرة واحدة لإجيب عليها وسأحاول أن أضع الدليل من منهجنا على كل كلمة قلتها وعندما أجد نفسي مخطأً سأعترف

المُشكلة ليست في الحوار أو الانتصار الأمر هنا خوض في آيات الله وتكذيب لرسوله , والا فلماذا يتبع عدنان الرفاعي وأمثاله العوام ممن لايعرفون شرع الله كما ينبغي ولايجرؤ أمثاله على الحديث مع عُلماء هذا الدين ؟ ومارأيك في من يُضعف بهواه أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام التي هي في أعلى درجات الصحة لمجرد أنها تُخالف ماشذ فيه ومافسره بهواه اعتماداً على مصدر مجروح وهو عقله ؟؟
ومتى كان الدين يؤخذ من مهندس أو طبيب لمجرد حصوله على شهادة أكاديمية في تخصصه وبدون أي خلفية علمية شرعية تؤهله لخلافة المُبلغ عن الله نبينا عليه الصلاة والسلام فضلاً عن التفسير لكلام الله تعالى متقولاً ..؟؟
أما تخشى وأنت تتبع شخصاً شذ عن الأمة وتفرد ونبذ سنة النبي عليه الصلاة والسلام وراء ظهره لمجرد الذكر بين الناس والظهور الاعلامي الذي سيُسأل عنه وتُسألون ..؟؟
اليك هذا الرابط للأُستاذ الفاضل ( أبو علي الفلسطيني ) في الرد على الرفاعي أقرأه جيداً أخي هداك الله وعُد الينا بما استقر عليه قلبك ونرجو أن يكون الحق ان شاء الله ...
الرد على عدنان الرفاعي (http://www.ebnmaryam.com/vb/t175825.html)

تحياتي

سمير وهبه
09-29-2011, 11:30 AM
لا داعي للخلط زميلي العزيز ما أورده لك هو ردا على مسألة الصفات الإيجابية والسلبية والإحتجاج بذلك على اختلاف الذوات ومثال بني اسرائيل يهدم ما ذهبتَ إليه..فكنتُ أتمنى أن تُناقش المثال بعد أن فصّلتُ لك المراد ظنا مني أنك لم تفهم السياق..فالمثال بيّن واضح بما لا يدعوا مجالا للشك أن هناك صفتان لذات واحدة فكان عليك أن تفند هذه النقطة بدل الإصرار على سؤال لا معنى له فحتى أن كل بنو اسرائيل ليسوا كلهم يهود فهذا لن ينفعك في شيء لسبب بسيط وهو أني أحاججك بشخص واحد لا بجميعهم !..فعد واقرا جيدا المثال ليتك تعي ما أقصد ودعك من مسألة الكتب فما أعرفه أنك تعبد العقل..وأنا أدعوك الآن أن تستخدمه فهذا وقته..
أما مسألة المترادفات فقد ذكر لك الأخ متروي مثالا ينسف أيضا ما ذهبتَ إليه فما كان منك إلا أن وضعت العقل في درج المكتبة !..وقلتَ أنك تريد مثالا من القرآن ولا أدري هل القرآن أعجمي حتى ترفض لغة العرب ! ومع ذلك فلن أخيب أملك فلك في لفظي " بشر " وإنسان "..هل يمكن أن يكونا صفتان لذان واحدة أم لك كالعادة قول آخر ؟
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (26) وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ (27) وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ (29)

فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17)

يصبح البشر إنساناً بعد التسوية

سمير وهبه
09-29-2011, 12:32 PM
أما سألت نفسك أخي وماسألت هذا العدنان الذي انبهرت بكلامه أن كيف فات منهج الرياضيات هذا والرقم " 19 " على نبيالله عليه الصلاة والسلام فيما بلغ عن ربه..؟؟ وهنا قدح في آية " لتبينه للناس " ... كما أنه قدح في فهم كُل من آمن بالقرآن الكريم منذ عصر النبوة الى يومنا هذا .. فهل هذا معقول ومنطقي برأيك ...؟؟!!
الغير معقول هو الخلط بين التبيان والتدبر والتفسير والتأويل

والتفسير بالرأي والهوى
وجود منهج متبع يلغي فرضية الهوى

مع اقصاء التفسيرات المأثورة وجعل كُل ماورد في تفسير آية عن النبي عليه الصلاة والسلام أو صحابته حديث منكر ورواية مكذوبة
مخلوقات الله تقاس بميزان كتاب الله وليس العكس .... فكتاب الله هو المرجح على كل الروايات

بدون أسس وقواعد والأهم علم

عندما أتحدث عن منهج فأنا أقر بوجود أسس وقواعد وليست العملية هوى
هناك أدلة ياسمير على حُرمة التفسير من النوع الذي اختاره هذا " المُهندس " في كتاب الله ومن سنة نبيه وبالتأكيد يعلمها هو ولكنه الاغترار بالعقل الذي أردى الكثيرين والذي جعل الله تعالى شريعته هي اللجام لهذا العقل ليوجهه الى ماينفعه في دينه ودنياه لأنه ان شط فعلى صاحبه السلام ...ووالله ماظهر أهل بدعة الا بتأويل منحرف عن جادة هذا العلم وقواعده وأصوله , فماكان الخوارجُ خوارجاً الابسوء فهمهم للقرآن , والرافضة، وبعض تفاسير الأشاعرة وكُل من يجعلون آراءهم وعقولهم وأذواقهم، هي الأصل الذي يستمدون منه تصورهم للوجود كله، ثم ينظرون في الكتاب والسنة فإن وجدوا فيهما ما يوافق مذهبهم، أو هواهم ، اتخذوه حجة على صحة مذهبهم وسلامة منزعهم، وإن وجدوهما يخالفان ما ذهبوا إليه، أعرضوا عنه الى التفويض وبهذا وأيم الله تنشأ البع وأهلها والله المستعان ...
لا علاقة لنا بالفقرة السابقة

: "اتقوا الرأي في دينكم"
الرأي بدون منهج هو الهوا فلو كان رأيي أن زكاة المال 30% فهذا هوى وتخريف وليس برأي
أما لو وجدت أدلة من كتاب الله على أن ملك اليمين هي الزوجة الكتابية غير المسلمة فهذا ليس برأي وإنما عقل لكتاب الله المهم أن يكون دليلي من خلال منهجي بدون الإلتفاف ولي أذرع الآيات لتوافق النفوس المريضة
وللحديث بقية أن شاء الله
هداني الله وإياكم للحق

سمير وهبه
09-29-2011, 01:12 PM
أولاً :التفسير بالرجوع الى القرآن , حيث يفسر بعضه لأن الله هو الذي أنزله وهو أعلم بما أراد به فما جاء مجملاً في موضع يأتي مفصلا فى موضع آخر...
هو من منهجنا كذلك


ثانياً : تفسير القرآن بالسنة لأنه صلى الله عليه وسلم مبلغ عن الله فهو أعلم الناس بمراد الله تعالى كلامه , وماينطق عن الهوى في التبليغ عنه ...
ما صح عن رسول الله فقط


ثالثاً : الرجوع الى أقوال الصحابة رضي الله عنهم لأن القرآن نزل بلغتهم وفي عصرهم ولأنهم بعد الأنبياء أصدق الناس في طلب الحق وأسلمهم من الأهواء وأطهرهم من المخالفة التي تحول بين المرء وبين التوفيق للصواب...
على عيني وفي قلبي الصحابة .. ولكنهم بشر مثلنا تربوا على يد رسول الله فأحسن تربيتهم وقد نقلوا لنا القرآن بكل أمانة ولكن لا نأخذ ما وصلنا عنهم على أنه دليل


رابعاً : العودة الى كلام التابعين الذين اعتنوا بأخذ التفسير عن الصحابة رضي الله عنهم لأن التابعين خير الناس بعد الصحابة وأسلم من الأهواء ممن بعدهم كما أن اللغة العربية لم تكن تغيرت كثيرا في عصرهم ..
هم لهم اجتهادهم في عصرهم ما وافق من قولهم مدلولات كتاب الله لا غبار عليه وعند التعارض فكتاب الله هو الحق المطلق


خامساً : البحث في اُمهات الكتب عن - ما تقتضيه الكلمات من المعاني الشرعية أو اللغوية حسب السياق فإن اختلف المعنى الشرعي واللغوي أخذ بما يقتضيه الشرعي لأن القرآن نزل لبيان الشرع إلا أن يكون دليل يترجح به المعنى اللغوي فيؤخذ به , وهذا لايكون الا لمن أبحر في هذا العلم اتقاناً للغة ومعرفة لما جاء في مصادر التشريع ..
ولا ذم بالطبع لأي اجتهاد في التفسير طالما اتبع فيه المُفسر هذه القواعد , ولم يُذم الا كُل متأول على الله بدون أي ملكة مع الجهل بالعلوم الضرورية أو ما يعرف بعلوم الآية لكل من يخوض تفسير الذكر الحكيم، وهي تبدأ بعلوم اللغة كلها مرورا بالسيرة والفقه وأصول الفقه، وانتهاء بعلوم القرآن كلها
كلام معقول وأساس جيد ومتفقين عليه


لا أن يُقحم " مُهندس " الرياضيات التي هي من ضمن تخصصه وعلمه في كتاب الله تعالى , فلن نذهب حال احتياجنا لمهندس لعالم فقه أوحديث ...ولكل صنعة علم أهلها وأهله ,,,
الدين عندنا أو عتدكم أهل السنة والجماعة ليس فيه كهنوت .. حجة وبرهان

بالنسبة للفقرة الأخيرة
فعلم تضعيف وتحسين وتدقيق ...... يدل على أن كل من يعقل من علمائنا يعرف الحقيقة ولكن أحياتاً قد يسبب القول بالمعرفة شرخاً في الأمة
فإذا أتى القول الصريح من مهندس لم يحدث الشرخ بإذن الله
أما موضوع ابو علي الفلسطيني فهو الموضوع الذي دلني على هذا الموقع
لأني وقبل تصديق مجمل فكر "المدعو" عدنان الرفاعي "نحن لا نقدس الأشخاص" كنت أبحث عن دليل أهل السنة والجماعة في الرد على الإستاذ المهندس والمفكر والكاتب الإسلامي م. عدنان الرفاعي
ولو اقتنعت بحجتهم لما وقفت أمامكم هذا الموقف

مستفيد..
09-29-2011, 09:36 PM
يصبح البشر إنساناً بعد التسوية
جميل..يعني لا يصح أن يُطلق "بشر" على إنسان فضلا على أن يُطلق على نبي !..طيب ما قولك أن القرآن استخدم كلمة بشر في الإنس :
" قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صلحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا "
فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ
"قالت رب أنَّى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر"
"وقلن حاشا لله ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم"
"ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلِّمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين"
فهل تعتقد أن كلمة بشر في هذه الآيات تعني إنسان غير سوي..أظنك فعلا تعتقد ذلك !!!!!!!!!!!

أبو القـاسم
09-29-2011, 09:55 PM
بسم الله ...



التدبر لايلزمه قواعد , بل يلزمه ايمان واهتمام بكتاب الله وفهم لمعاني كتاب الله وصحة تفسير لآياته , فهل هذا ماوضعته لنفسك ؟؟
ان كان ذا ياسمير فهو حق وأمرُ محمود بل وواجب على كُل مُسلم ..
أما ان قصدت بالتدبر هنا " التفسير" فقد عدنا من حيث بدأنا , لاينبغي تفسير القرآن ( فيما يحتاج فيه لمن يستنبطونه من العلماء ) لأي أحد , وبدون العودة لما ذكرنا من شروط المُفسر لكلام الله , أو الاستعانة بكتب التفسير الموثوقة , فأيهما قصدت ؟
لننظـر الى بعض القواعد التي ارتأيتها لنفسك في التفسير :

كهـــذه مثلاً :


هنا فسرت برأيك ولاشك , بل خالفت كلام النبي عليه الصلاة والسلام , ويُمكن لأي أحد أن ينعتك بالكثير , الهوى أو انكار السُنة وقد تدخل في فرق ضالة في تفسيرك هذا وأنت لاتعلم_ أو تعلم _ !!
فهل بعـد تفسير النبي عليه الصلاة والسلام يُمكن الاختلاف حول تفسيرها أو الاجتهاد ..؟؟
هنا ياسمير لايُقابل مُعترض على تفسير نبينا عليه الصلاة والسلام " متأولاً " تفسيراً من عندياته الا بالنكير ..!!
قال صلى الله عليه وسلم : الحمد لله رب العالمين ، هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته . رواه البخاري ...
وقال عليه الصلاة والسلام : أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم . رواه البخاري ...
وعليه واعتماداًعلى نص واضح صحيح عُرف للفاتحة ثلاثة أسماء معروفة : فاتحة الكتاب ، وأم القرآن ، والسبع المثاني . فسُمِّيت فاتحة الكتاب ، لأنه تعالى بها افتتح القرآن ، وأم الكتاب لأنها أصل القرآن ، منها بُدئ القرآن , والسبع المثاني لأنها سبع آيات باتفاق العلماء ، وسميت مثاني لأنها تثنى في الصلاة فتقرأ في كل ركعة ..!
فهل بعد بيان نبينا عليه الصلاة والسلام قولٌ أو تأويل ياهداك الله ..؟؟!!



انتهينا من السبع المثاني ,,, لننظر مامعنى " تأويل " المذكور في الآية :
"التأويل" في اللغة يأتي بعدة معان ياسمير فمنها: ( التفسير) ومنها : ( مايؤول اليه الكلام , ومعرفة حقيقة الشيئ ومايؤول وينتهي اليه)
فبمعنى التفسير، جاء في قوله صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضي الله عنه: ((اللهم فقه في الدين وعلمه التأويل)) ...رواه أحمد وصححه الألباني ,هنا جاء التأويل بمعنى التفسير..
وبمعنى التأويل الثاني : حين نقرأ ياسمير مثلاً آيات الصفات كما في آية : " الرحمن على العرش استوى " , وكما ورد عن نبينا عليه الصلاة والسلام في الحديث المُتواتر : " ينزل ربنا كل ليلة الى السماء الدُنيا.....الى آخر الحديث " , فهنا نحن نعلم معنى الكلمات " استوى " و " ينزل " وغيرها , انما هل نعلم حقيقة هذه المعاني التي مبلغ علمنا فيها مُدركاتنا لمعانيها كلفظة عربية واستعمالاتها بالنسبة لنا , أما بالنسبة لله عز وجل وبالتأكيد لانعلمها ولايعلم تأويلها الا الله عز وجل ,ولهذا طائفة من السلف يرون الوقف على كلمة (الْعِلْمِ) يقولون (ومايعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم) ويقف، لأن الراسخون في العلم يعلمون المعنى، لكن لا يعلمون الكيفية، فإذا كان الاشتباه واقع في المعنى كان الراسخون في العلم ممن يعلمون، وإذا كان الاشتباه وقع في الكيفية كان العلم مقصورا على ربِّ الأرض والسماوات , فكان هذا معنى قوله (ومايعلم تأويله الا الله) ولهذا أيضاً قال ابن عباس: أنا ممن يعلم تأويلَه...أما أعماق والاعراض عن تفسير النبي عليه الصلاة والسلام الواضح في معنى السبع المثاني فها أمر لايصح وغير مستساغ لمن يظن بنفسه التدبر ,بل هو الزلل والخلط يارعاك الله فانتبه ..!!
فــمن لا يُراعي في تفسير النص نقلاً و لا لغةً وانما يتبع هواه فهذا النوع من التأويل يسمي تلاعباً بالقرءان و لا يستحق أن يسمي تأويلاً , فالتأويل لا بد له من قرينة تدل عليه والا فهو محض تلاعب وتحريف للنصوص , ومن خلال ما كتبت يافاضل ..أود أن أسألك : هل ماكتبت ومافسرت هنا هو من تأثرك بتفسيرات " عدنان الرفاعي " ..؟

وبمعنى التأويل الثاني : حين نقرأ ياسمير مثلاً آيات الصفات كما في آية : " الرحمن على العرش استوى " , وكما ورد عن نبينا عليه الصلاة والسلام في الحديث المُتواتر : " ينزل ربنا كل ليلة الى السماء الدُنيا.....الى آخر الحديث " , فهنا نحن نعلم معنى الكلمات " استوى " و " ينزل " وغيرها , انما هل نعلم حقيقة هذه المعاني التي مبلغ علمنا فيها مُدركاتنا لمعانيها كلفظة عربية واستعمالاتها بالنسبة لنا
أختي الفاضلة المسلمة ..لو أذنت بتعقيب يسير ولكن مهم
التأويل الذي استعملتيه في هذا المعنى , قد يشبه طريقة المتكلمين ..فينبغي الوقوف من التأويل على هذين المعنيين" ما يؤول إليه المعنى خبر وإنشاء , والتفسير"هذا هو معناه في كلام العرب , وأعني بالخبر :أي الجمل الخبرية ..فتأويلها ما يؤول معناها إليه كما في الاستنباط أو في تعبير المنامات مثلا, والإنشاء بمعنى الطلب ,وتاويل الأمر تحقيقه واقعا ..كما ان لدي تحفظا على بعض ما قلتيه أخيتي المكرمة "أخت مسلمة" وهو من باب أن العبارة كأنها خانتك ..فأقول تعقيبا :نعم نحن نعلم حقيقة هذه المعاني لكن لا نعلم الكيفيات .وفرق كبير بينهما ..

أبو القـاسم
09-29-2011, 09:58 PM
بخصوص طلب أ.سمير ..فتعمدت أن أحيلك على تفسير ابن كثير وإن شئت تفسيرا ميسرا فكتاب تفسير السعدي يفي بالمطلوب ..لتخبرنا ما الذي فهمته أنت..وعلام تستند في الجراءة على تخطئة أئمة لو بقيت عمرك تقرأ في كتبهم قراءة فقط ..لربما لم يسعفك الوقت ,ولو أسعفك لما فهمته ..وأنت على هذا المنهج..ثم تأتي بكل يسر وتغلطهم جميعا ..ما المعيار ..؟ (أذكر بأنك لم ترد على شيء مما قيل في جوابك..وهذا معنى الجدال بالباطل..بهذه الطريقة صدقني ! ..إنك تسيء للإسلام وإن ظننت نفسك تنصره )

ابو علي الفلسطيني
09-29-2011, 11:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



أما موضوع ابو علي الفلسطيني فهو الموضوع الذي دلني على هذا الموقع
لأني وقبل تصديق مجمل فكر "المدعو" عدنان الرفاعي "نحن لا نقدس الأشخاص" كنت أبحث عن دليل أهل السنة والجماعة في الرد على الإستاذ المهندس والمفكر والكاتب الإسلامي م. عدنان الرفاعي
ولو اقتنعت بحجتهم لما وقفت أمامكم هذا الموقف

أريد الرد فقط على هذه الجزئية ... وأتركك مع الإخوة الأعضاء ... ليس لأنها تخصني ولكنه توضيح لا بد منه.
أولا نحن لا نقدس الأشخاص .. وليس أحدٌ أكثر ترديدا لمقولة " كل يؤخذ من قوله ويرد إلا النبي صلى الله عليه وسلم" أقول: ليس أحدٌ أكثر ترديدا لها من أهل السنة ..
فنحن لا نقدس البخاري ومسلما رحمهما الله تعالى ولا نقدس غيرهما من العلماء ..
الأمر الآخر وهو أن هناك من العلماء من انتقد الصحيحين كالدارقطني وأبي مسعود وغيرهما .. لكن نقدهم كان بناءً على الصنعة الحديثية ..أقصد الإسناد والمتن .. وهم من أهل هذه الصنعة ولم يهاجمهم أحد ... لكن سؤالي لك بلا مواربة: هل عدنان الرفاعي على اطلاع ومعرفة بعلم الحديث كي يخوله ذلك انتقاد الصحيحين؟؟؟ كيف له ان ينتقد شيئا لا يعرفه ولا يحيط بأصوله؟؟
ما فعلته في موضوعي فقط مجرد تبيين أن الأحاديث التي انتقدها الرفاعي ليست محل نقد والدليل على ذلك إجابة العلماء وتوضيح معناها .. ولك أن تعرف أن كنت من أهل الإنصاف أن معظم ما انتقده الرفاعي من أحاديث كان بسبب فهمه الخاطىء لها ولعله فهما خاطئا متعمدا من يدري! ولو أنه لرجع الى كتب شروح الحديث لتبين ذلك ولكن الله أعلم بما تحتويه النوايا ..
علاوة على هذا ... فالمسألة ليست فقط مجرد الطعن في الأحاديث وعدم قبول فكرة الطعن .. كما تحاول تصويرها أنت على أنها مسألة تقديس للأشخاص .. بل المسألة يا صاحبي هي انكار للسنة جملة وتفصيلا .. والذي يقود لإنكار القرآن ببديهة الحال .. ومن المعروف بداهة أن السنة قد وضحت كثيرا من الأمور التي أجملها الله تعالى في كتابه وبوحي منه سبحانه .. ولولا السنة فكيف لك أن تجيب عن مقادير الزكاة مثلا او عن كفارات الذنوب التي لم تذكر في القران ككفارة من جامع أهله في رمضان مثلا ومقدار المواريت للذين لم يذكروا على أنهم يرثوا في القرآن وغير ذلك الكثير؟؟؟
قل كيف تجيب عن هذا الأمر ؟؟
ولا أدري لمصلحة من تتم الدعاية لإنكار السنة، حقيقة لا أدري لمن المصلحة في هذا الأمر ؟؟ واختم بكلام ابن القيم رحمه الله تعالى في إعلام الموقعين :
فما كان منها [السنة] زائدا على القرآن فهو تشريع مبتدأ من النبي صلى الله عليه وسلم تجب طاعته فيه ولا تحل معصيته وليس هذا تقديما لها على كتاب الله بل امتثال لما أمر الله به من طاعة رسوله ولو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يطاع في هذا القسم لم يكن لطاعته معنى وسقطت طاعته المختصة به وإنه إذا لم تجب طاعته إلا فيما وافق القرآن لا فيما زاد عليه لم يكن له طاعة خاصة تختص به وقد قال الله تعالى( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) ا.هــ

وأكرر أننا لا نقدس الأشخاص ... لكن ليس بوسعنا أن نرفض الحق الذي لا يخالف النص والعقل بحال بحجة "تقديس الأشخاص"
والله الموفق سبحانه

اخت مسلمة
09-29-2011, 11:08 PM
أُستاذي الفاضل : " أبو القاسم " حفظك الله...


.فأقول تعقيبا :نعم نحن نعلم حقيقة هذه المعاني لكن لا نعلم الكيفيات .وفرق كبير بينهما ..

نعم يا أُستاذي هذا عين ماقصدته , وقد ذكرت للأخ سمير هذا المعنى وبينته في أكثر من موضع خلال المُداخلات السابقه بأن المعاني لدينا معروفة انما الحديث حول الكيفيات مما لاعلم لنا بها و أُمرنا بعدم الخوض فيه , وهذا الاشكال فيما يتبناه الأخ سمير عن مهندسه الذي يتبنى فكره ويتبع طريقته , جزاك الله خيراً وأدامك يقظاً مُصححاً لما استشكل علينا وما أخطأنا فيه ..

سؤال مُحدد للأستاذ سمير :
هل تعلم ماهي معايير تصحيح الحديث أو تضعيفه ..؟؟
وماهو معيارك أنت الذي استقيته من " عدنان الرفاعي " لقبول الأحاديث ..؟؟
مارأيك فيما فسرته السنة من مُجمل الأوامر في القرآن : مثل: أداء الصلاة، وأحكام الزكاة تفصيلاً، وأحكام الصيام، وهيئة الحج وأركانه وواجباته وسننه، وعامة مسائل الدين ...؟؟
ماموقفك في هذه الحالة أنت ومن هم مثلك من السنــة النبوية الغير معارضة للقرآن، بل هي مفسّرة له ومبيّنة لمعانيه..؟؟!!
أنتظر الاجابة ..!

أبو القـاسم
09-30-2011, 01:52 AM
لأمر الآخر وهو أن هناك من العلماء من انتقد الصحيحين كالدارقطني وأبي مسعود وغيرهما
حتى لايحسب عليك ما لا تتبناه أخي الحبيب أبا علي الفلسطيني ..أحب بيان أن هذا النقد لا علاقة له ألبتة بما عليه سمير.. والضال الغبي الرفاعي
وإنما غاية ما هنالك أن الدارقطني مثلا ينتقد على البخاري إخراج حديث من طريق فلان , ويترك من هو أوثق منه , دون أن يعني ذلك أن الدارقطني يضعف الحديث جملة ,بمعنى أنه لا يرد المتون على طريقة المخبولين لمجرد مخالفتها عقولهم..وذلك في مجموعة يسيرة من الأحاديث..
ولتقريب الصورة سأضرب مثلا يسيرا ..
لنفرض أن سميرا يرى أن شخصا اسمه فليح ..ضعيف أو غير ثقة ..
وجاء فليح هذا وقال الآتي: موقع التوحيد موقع للرد على الضالين
فجئت أنا وقلت :حدثنا فليح :قال:موقع التوحيد إلخ ..
فاعترض علي سمير ,وقال كيف تنقل عن فليح وأنت تعلم أنه غير ثقة مثلا بالحد الكافي
فأرد عليه:أنا أعلم أن فليح كما قلت ,لكن ما قاله ثبت عندي من طريق الثقات ..ولكني ذكرت فليحا هنا خاصة لسبب ..وهو كذا ووكذا
هذا ونحوه ما كان ينقده الدارقطني وغيره على صنيع البخاري وفي مواضع يسيرة أيضا..ولكن الدارقطني نفسه كغيره من علماء الأمة متفقون صحة كتاب البخاري..ولكني تعجبت كيف يسمع الأخ سمير للرفاعي الضال الذي ليس عالما ,وهو مجرد مهندس فاشل على ما يظهر..ثم لا يعطي قيمة لإجماع العلماء ,ثم يرفض سماع إخوانه الذين يترجونه أن يسمع منهم ولا يقيم لهم وزنا بدل أن يشكر الله تعالى أن قيض له من ينصحه ويعلمه ,..فقد وقعت في تقديس الرفاعي على وفقك منهجك !
ثم

أبو القـاسم
09-30-2011, 02:22 AM
أ سمير ..عندما رددت على الفاضلة الأخت المسلمة بهذه الطريقة -وهي تبذل من حر وقتها لتفهيمك-..أعني بهذه الطريقة المستهترة يدلني عقلي أنك مجادل بالباطل ,وحين ترفض حواري وتعرض ,يدلني القران أنك لا تريد الحق ولكن اتباع الهوى ..وحين تقول إن العلم الشرعي متاح بيننا والعبرة بالحجة والبرهان..أقول :هذا مخالف للكتاب والسنة والعقل جميعا ..لأن الله لم يقل لك : أن يفسر القران كل احد على هواه دون تحصيل أدوات العلم..
بل قال العكس ..وكذلك نبيه صلى الله عليه وسلم ..وكذلك العقلاء ..كلهم..فإن كنت ترى الشرع لعبة لأن يتخوض فيها كل حسب مزاجه مع الجهل باللغة وبأصول علم التفسير ,والحديث والعقيدة..ويفتي على هواه ! ..تخيل انك كنت تحاور الإمام الشافعي ,أو الإمام ابن تيمية أو إلخ
أكنت ستقول له ما تقوله هنا لنا؟..هل يليق بك أن ترد على سيبويه في كتابه"الكتاب" وأنت في العربية مستوى 1 مثلا, هل يصح لك إذا كنت سنة أولى طب ان تختلف مع بروفيسور الأمراض العصبية في تشخيصه ..ثم تقول تقديس! هذا علم علم الشريعة..سماه الله علما,وهو أشرف علم ..وكل علم له أصول ومدارج ..فلماذا لا تحترم أصول العلم وتجادل على هواك؟هلا حدثتنا بالكتب التي اتقنتها لتكون قادرا على الفقه والاستنباط؟..لماذا لا تقول لعالم هندسة واحد فحسب: أنا أقارعك بالبرهان في قضايا هندسية,كما تقول للأئمة كلهم ,علماء الشريعة منذ فجر الإسلام إلى اليوم ؟كلهم تخالفهم وأنت متكيء على أريكتك بكل جرأة لا تراعي فيها حرمة للعلم والدين ؟ولا لأحد! يا رجل اتق الله ..وكف ,فقد أسأت لنفسك ..وتعلم العلم وادرس الأصول ..ثم ساعتها قل:ليس حكرا ..لأنك حينئذ أول من سيكتشف ان كلامك السابق ليس غير "تخبيص" ,
والله يصلحنا وإياك

سمير وهبه
09-30-2011, 07:19 AM
جميل..يعني لا يصح أن يُطلق "بشر" على إنسان فضلا على أن يُطلق على نبي !..
اعذرتي أخي ولكنه استنتاج غير موفق
فالبشري لم يستخلف بعد على الأرض والإنسان هو المستخلف
وكيفية التسوية تحتاج مني لدراسة أكثر لذا استخدمت كلمة تسوية لوضوحها كفارق...كما سبق لي واستخدمت كلمة أمر ربي بدون الخوض في تفاصيل إلا ما أجبرتموني عليه
فأنا يا أخي أبحث عن الحقيقة
ابحث مثلي في الجملة التالية"البشر كانوا حتى تلك اللحظة أنفساً مجردة من عالم المادة وبالتالي ليسوا خلفاء على عالم الجزئيات"
هدنا الله للحق

سمير وهبه
09-30-2011, 07:48 AM
فتعمدت أن أحيلك على تفسير ابن كثير
أخي ابو القاسم
إن تفسير ابن كثير أكثر التفسيرات تحاشياً مني ... فكله قصص إسرائيليات أخي

لتخبرنا ما الذي فهمته أنت
كيف تريدني أن أفهم أن معنى الكلمة سيتغير حسب مكان وجودها في كتاب الله
ما أفهمه هو أني قد لا أعى المقصود بكلمة ولكن أن أتأول على الله فإعطي لها معناً من هواي حاشا لله أن أفعل ذلك إلا خطأً

وعلام تستند في الجراءة على تخطئة أئمة لو بقيت عمرك تقرأ في كتبهم قراءة فقط
ولماذا أقضي عمري في قراءة لناس يصيبون ويخطئون .... فهذا كتاب الله ميسر للذكر ويبحث عنا وإننا إذ نقرأ غيره فذلك ليجلو لنا ما يغم علينا

إنك تسيء للإسلام وإن ظننت نفسك تنصره
أسئلك من أقرب لفظاً للإسلام
مسلم سني سلفي أنا
أم مسلم أنا
طبعاً أنا أظن أني أنصر الإسلام وإلا فأكون جالداً لذاتي إذ أحدثكم فتقولوا لي تجادل بالباطل وأعود لأحدثكم

سمير وهبه
09-30-2011, 08:41 AM
هل عدنان الرفاعي على اطلاع ومعرفة بعلم الحديث كي يخوله ذلك انتقاد الصحيحين؟؟؟ كيف له ان ينتقد شيئا لا يعرفه ولا يحيط بأصوله؟؟
أولاً أشكرك أخي على المشاركة فقد كان خلال بحثي عن الحقيقة أنني قرأت كلامك ومن خلاله تعرفت على هذا المنتدى العامر بأهله إن شاء الله
فيما لو كنت تقرأ له لعلمت أنه يعلم الحديث والتخريج والسند والمتن ..وعلم ما شاء الله له أن يعلم
أخي العلم بدون إيمان=صفر مهما علم عدنان أو غيره


ولك أن تعرف أن كنت من أهل الإنصاف أن معظم ما انتقده الرفاعي من أحاديث كان بسبب فهمه الخاطىء لها ولعله فهما خاطئا متعمدا من يدري! ولو أنه لرجع الى كتب شروح الحديث لتبين ذلك ولكن الله أعلم بما تحتويه النوايا ..
قد يكون رجع للكتب وقد يكون لا ... ففكره ناتج عن تدبر عشرون سنة
أأمة أهل السنة والجماعة أنفسهم مختلفين في قضايا الحديث وانظر الحرب التي شنت على الألباني رحمه الله


بل المسألة يا صاحبي هي انكار للسنة جملة وتفصيلا
أرد عليك بالآية:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُواْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا

والرجل يقول لا أنكر السنة


والذي يقود لإنكار القرآن ببديهة الحال
الموضوع هنا فلسفي وكبير ولكن طبعاً مستحيل الذي تقول عنه بديهي


ولولا السنة فكيف لك أن تجيب عن مقادير الزكاة مثلا او عن كفارات الذنوب التي لم تذكر في القران ككفارة من جامع أهله في رمضان مثلا ومقدار المواريت للذين لم يذكروا على أنهم يرثوا في القرآن وغير ذلك الكثير؟؟؟
قل كيف تجيب عن هذا الأمر ؟؟
لا إنكار للسنة

سمير وهبه
09-30-2011, 08:59 AM
سؤال مُحدد للأستاذ سمير :
هل تعلم ماهي معايير تصحيح الحديث أو تضعيفه ..؟؟
لا ........... إهتمامي كعابد هو بالقرءان
أما السنة فكلما كلمت شيخاً في حديث قص علي الكلام وقال الحديث غير صحيح ... أقول سمعته ممن اعتلى منبر رسول الله .. يقول عفا عنه الله وهكذا لم أجدها دليلاً على حق ظننته بعقلي
وبالتالي توقفت عن اعتقاد السنة أو الحديث بها أو الاستشهاد
حتى أيقنت أن السنة هي حقيقة واقعة لا مفر منها ويعود الفضل لله أولاً ثم للإستاذ عدنان

وماهو معيارك أنت الذي استقيته من " عدنان الرفاعي " لقبول الأحاديث ..؟؟
كتاب الله

مارأيك فيما فسرته السنة من مُجمل الأوامر في القرآن : مثل: أداء الصلاة، وأحكام الزكاة تفصيلاً، وأحكام الصيام، وهيئة الحج وأركانه وواجباته وسننه، وعامة مسائل الدين ...؟؟
هذا قول عدنان لا نختلف فيه
وحتى وحتى وحتى لو تبين أن كل ذلك موجود في القرآن فهذاسيزيد إيماننا بسنة رسول الله
نحن لا ننكر السنة


ماموقفك في هذه الحالة أنت ومن هم مثلك من السنــة النبوية الغير معارضة للقرآن، بل هي مفسّرة له ومبيّنة لمعانيه..؟؟!!
هذا موقفنا من السنة
ولا أدري السؤال موجه لمن

اخت مسلمة
09-30-2011, 09:15 AM
هذا موقفنا من السنة
ولا أدري السؤال موجه لمن

السؤال لك أخ سمير , وفي هذا الزام لك ولمن تأخذ عنه ... قبولك لتلك التفاصيل والأحكام الواردة في السنة دون القرآن، يدلّك على أن السنة قد تنفرد بأحكام دينيّة، ويلزمك الأخذ بها، مع عدم ورودها في القرآن الكريم...!
طيب ورداً على ماذكرت سابقاً : ماأدراك أن الأحاديث التي فيها تفاصيل هذه العبادات ( المُفصـلة في السُنة دون القرآن ) , صحيحـة على مذهبكم أنت وعدنان الرفاعي ..؟؟
وما هو مذهبكم مع أحكام وردت في السنة وانفردت بها السنة ,ولا يوجد في القرآن ما يدلّ على أصلها، ولا ما يعارضها ,..؟

سمير وهبه
09-30-2011, 09:35 AM
-وهي تبذل من حر وقتها لتفهيمك-..
جازاها الله خيراً فكلنا نبذل الجهد الخالص لله ... إن أصبنا أو أخطئنا


وحين ترفض حواري وتعرض
نحن على نقيض حول مدلولات كتاب الله وأن أستشهد بآية تظنه ليس إجابة
فإذا كان القرآن ليس حجتي عندك فبماذا أحاججك


أن يفسر القران كل احد على هواه دون تحصيل أدوات العلم
تعيد كلمة هواه أخي تفسير نابع من منهج لا يسمى هوى ... أما المنهج فقد يكون به خطاء والتلي تكون النتائج غير قيقة


تخيل انك كنت تحاور الإمام الشافعي
بل أنت الذي عليك تخيل حوار الشافعي رحمه الله
ألم تعلم أن الشافعي لم يجوز نسخ القرآن بالسنة
ألم تعلم أن الشافعي له فتاوي إصدر أول وإصدار ثاني والفارق سنوات
فماذا لو كان الشافعي بيننا الآن بعدمئات السنين

فلماذا لا تحترم أصول العلم
لو أن العلم وقف على فلان لما تحدثت كل شيئ مخلوق يحمل ضده سنة الله في خلقه

هلا حدثتنا بالكتب التي اتقنتها لتكون قادرا على الفقه والاستنباط؟
لو كان العلم يشترط مروره بمن ذكرتهم سابقاً الذين سأقضي حياتي وأنا أتعلمه فلن يبقى لي وقتاً لأتناول شربة ماء لا أن أتفكر في كتاب الله
العلم بالذرة علم خاص ويحتاج لناس مخصوصين ليفقهوه
العلم بالدين واجب على كل محتلم لذا يجب أن يكون ميسر


يا رجل اتق الله ..وكف ,فقد أسأت لنفسك ..وتعلم العلم وادرس الأصول ..ثم ساعتها قل:ليس حكرا ..لأنك حينئذ أول من سيكتشف ان كلامك السابق ليس غير "تخبيص" ,
والله يصلحنا وإياك
من المخبص ومن الغير مخبص
هل من يخلط بين المفاهيم هو المش مخبص
ومن يحدد لكل كلمة مفهومها هو المخبص
كيف سأفقه ما تقول
بالمناسبة مادامت ذكرت في القرءان كلمة تفسير وكلمة تأويل
فمن الخطأ أن نجد في معاجم اللغة العربية أن التفسير هو التأويل ويجب البحث في لغتنا العربية وتصحيحها حسب القرآن

ابو علي الفلسطيني
09-30-2011, 10:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكم الله خيرا استاذنا الفاضل أبي القاسم والأمر كما قلت وفقنا الله تعالى وإياك


أولاً أشكرك أخي على المشاركة فقد كان خلال بحثي عن الحقيقة أنني قرأت كلامك ومن خلاله تعرفت على هذا المنتدى العامر بأهله إن شاء الله

وأنا سعيد لذلك وأسأل الله تعالى أن تجد ضالتك وما تبحث عنه هنا


فيما لو كنت تقرأ له لعلمت أنه يعلم الحديث والتخريج والسند والمتن ..وعلم ما شاء الله له أن يعلم

استبعد ذلك لأن قلة علمه بالحديث وفنونه تظهر من مقالاته ..فلا يُخرج الأحاديث ولا يحكم على رجال الأسانيد ..وإن كان ثمة كتب له في هذا الباب فأرجو ذكرها للضرورة


أخي العلم بدون إيمان=صفر مهما علم عدنان أو غيره

هذا صحيح ..لكن الإيمان لا يخولنا الحديث دون علم وهذا بديهي


قد يكون رجع للكتب وقد يكون لا ... ففكره ناتج عن تدبر عشرون سنة

الرفاعي مجرد ناقل عن غيره .. فقد سبقه أبو رية وغيره ممن هاجم السنة .. لم يأت بجديد .. ومسألة أنه تدبر لمدة عشرين عاما فقد يكون هذا كلامه .. ولكن عند الواقع فالرجل _ أعذرني _ كحاطب ليل .. ويقع في أخطاء لا يقع فيها صغار طلبة العلم ..


أأمة أهل السنة والجماعة أنفسهم مختلفين في قضايا الحديث وانظر الحرب التي شنت على الألباني رحمه الله

غير صحيح .. وأهل الحديث قد يختلفون في تصحيح حديث أو تضعيفه .. بناء على قرائن عندهم مبنية على قواعد وأصول .. لكن الاختلاف ليس هو السمة الغالبة بين أهل الحديث ... فما اتفقوا على تصحيحه بناء على القواعد الحديثية أكبر بكثير مما اختلفوا فيه .. أما الألباني رحمه الله تعالى فهو من أعلام الحديث في هذا العصر .. ولا ينكر ذلك مخالف ... ولم تُشن عليه حرب ولا ما هم يحزنون .. وهو بشر يُصيب ويُخطىء .. وقد يُفتي في مسألة ويخطىء فيها ... وقد يضعف حديثا أو العكس ويخطىء فيه .. ويراجعه أهل العلم في هذا الخطأ ولا يقروه عليه .. وهذه ضميمة أخرى كي تعرف أن العلماء ليسوا مقدسين وأن انتقادهم وارد إن أخطأوا طبعا مع عدم الإساءة لهم ..


والرجل يقول لا أنكر السنة

هو يقول هذا .. لكن تشكيكه في وصول الأحاديث إلينا يعني بكل وضوح أن الرجل لا يعتبر بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وليس لهذا معنى سوى الإنكار .. وأتمنى حقيقة أن لا يكون منكرا للسنة فعلا .. لكن واقع الحال يُنبىء بغير هذا.

والله الموفق سبحانه

سمير وهبه
09-30-2011, 12:09 PM
السؤال لك أخ سمير , وفي هذا الزام لك ولمن تأخذ عنه ... قبولك لتلك التفاصيل والأحكام الواردة في السنة دون القرآن، يدلّك على أن السنة قد تنفرد بأحكام دينيّة، ويلزمك الأخذ بها، مع عدم ورودها في القرآن الكريم...!
طيب ورداً على ماذكرت سابقاً : ماأدراك أن الأحاديث التي فيها تفاصيل هذه العبادات ( المُفصـلة في السُنة دون القرآن ) , صحيحـة على مذهبكم أنت وعدنان الرفاعي ..؟؟
وما هو مذهبكم مع أحكام وردت في السنة وانفردت بها السنة ,ولا يوجد في القرآن ما يدلّ على أصلها، ولا ما يعارضها ,..؟
كلماتك قليلة ولكن توضيحها يطول ... وسأحول فيما بعد إذا شاء الله

سمير وهبه
09-30-2011, 12:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكم الله خيرا استاذنا الفاضل أبي القاسم والأمر كما قلت وفقنا الله تعالى وإياك



وأنا سعيد لذلك وأسأل الله تعالى أن تجد ضالتك وما تبحث عنه هنا



استبعد ذلك لأن قلة علمه بالحديث وفنونه تظهر من مقالاته ..فلا يُخرج الأحاديث ولا يحكم على رجال الأسانيد ..وإن كان ثمة كتب له في هذا الباب فأرجو ذكرها للضرورة



هذا صحيح ..لكن الإيمان لا يخولنا الحديث دون علم وهذا بديهي



الرفاعي مجرد ناقل عن غيره .. فقد سبقه أبو رية وغيره ممن هاجم السنة .. لم يأت بجديد .. ومسألة أنه تدبر لمدة عشرين عاما فقد يكون هذا كلامه .. ولكن عند الواقع فالرجل _ أعذرني _ كحاطب ليل .. ويقع في أخطاء لا يقع فيها صغار طلبة العلم ..



غير صحيح .. وأهل الحديث قد يختلفون في تصحيح حديث أو تضعيفه .. بناء على قرائن عندهم مبنية على قواعد وأصول .. لكن الاختلاف ليس هو السمة الغالبة بين أهل الحديث ... فما اتفقوا على تصحيحه بناء على القواعد الحديثية أكبر بكثير مما اختلفوا فيه .. أما الألباني رحمه الله تعالى فهو من أعلام الحديث في هذا العصر .. ولا ينكر ذلك مخالف ... ولم تُشن عليه حرب ولا ما هم يحزنون .. وهو بشر يُصيب ويُخطىء .. وقد يُفتي في مسألة ويخطىء فيها ... وقد يضعف حديثا أو العكس ويخطىء فيه .. ويراجعه أهل العلم في هذا الخطأ ولا يقروه عليه .. وهذه ضميمة أخرى كي تعرف أن العلماء ليسوا مقدسين وأن انتقادهم وارد إن أخطأوا طبعا مع عدم الإساءة لهم ..



هو يقول هذا .. لكن تشكيكه في وصول الأحاديث إلينا يعني بكل وضوح أن الرجل لا يعتبر بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وليس لهذا معنى سوى الإنكار .. وأتمنى حقيقة أن لا يكون منكرا للسنة فعلا .. لكن واقع الحال يُنبىء بغير هذا.

والله الموفق سبحانه

ليس لدي الوقت للرد ولكن هنا كتاب
http://www.althekr.net/index.php?option=com_content&view=article&id=50:2010-12-02-16-41-46&catid=2:2008-11-07-20-28-57

نسيت أن أقول اقرأ مقدمة الألباني لموسوعة الحديث الضعيف

أبو عثمان
09-30-2011, 01:40 PM
كَذِبٌ وإفك ..
تَتَغنون بالقران , وتتشدقون به تديّناً زعمتم!
والله ما هو في النهاية الا لانكار السنة , يا اخي والله نهجكم نعرفه من قديم
بمعنى انتم تكتبون وكأنكم أدركتم ذيل القط-كما يقال- وأتيتم بما لم تأتِ به الأوائل وفي الحقيقة ما انتم الا ببغاء بوق لمن سبقكم
ولا اعنيك انت , فانت من هذه الابواق إن احسن الناس احسنت وإن اساؤوا اسأت , فانت نكره نعم اقولها نكرة تتكلم عن تقديس الاشخاص
ان تقديس الاشخاص(إن كان ولابد) عندي احب من تقديس الباطل بغير نور
في بدابة اطلاعي على الموضوع كنت سأرد, ولكن تبيّن لي في ثنايا كلامك انك مسكين اي وربي مسكين , كلامك على التفاسير وأئمة النقد ; يبيّن ذلك
لا اطيل معك .. لعلي اعاود المجيء لأتصفح آخر الترّهات
السلام على من اتبع الهدى

ابو علي الفلسطيني
09-30-2011, 02:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


ليس لدي الوقت للرد ولكن هنا كتاب
http://www.althekr.net/index.php?option=com_content&view=article&id=50:2010-12-02-16-41-46&catid=2:2008-11-07-20-28-57

نفس الطريقة ونفس المنهجية .. الطعن في الصحابة وفي عدالتهم ... ومن ثم التجني على علوم الحديث دون بينة تُذكر ... وسأعلق على بعض مما جاء به في موضوع منفصل بإذن الله تعالى واتمنى ان تتابع ذلك لترى كيف يفتري الرجل


نسيت أن أقول اقرأ مقدمة الألباني لموسوعة الحديث الضعيف

قرأتها ولا أدري بما تحاول أن تستشهد منها ... ولكن اعلم أن رد الإمام الألباني رحمه الله تعالى على من خالفه لا يعني أن مخالفيه كُثُر .. وهناك من أثنى عليه كابن عثيمين وابن باز رحمهما الله تعالى وهم أفضل ممن انتقده بكثير .. والله الموفق سبحانه

أبو القـاسم
09-30-2011, 04:57 PM
إن تفسير ابن كثير أكثر التفسيرات تحاشياً مني ... فكله قصص إسرائيليات أخي
تردد كلام غيرك دون فهم وأنت لا تعرف الفرق بين الأحاديث والإسرائيليات, ثم إني طلبت منك قراءة رأي ابن كثير ..وليس قراءة ما يذكره من روايات


كيف تريدني أن أفهم أن معنى الكلمة سيتغير حسب مكان وجودها في كتاب الله
ما أفهمه هو أني قد لا أعى المقصود بكلمة ولكن أن أتأول على الله فإعطي لها معناً من هواي حاشا لله أن أفعل ذلك إلا خطأً

أريدك أن تفهم أن السياق يؤثر في فهم الخطاب..هذا ليس في لسان العرب وحدها بل في جميع اللغات وجهلك بهذا لوثة خبيثة من آثار الزنديق الرفاعي وأمثاله ..وهناك شيء اسمه المشترك اللفظي ,وهو أن يكون للكلمة الواحدة أكثر من معنى ,ولو كنت تعرف ألف باء عربية ,لعرفت هذا..! يقول الله تعالى "يا أهل الكتاب " والمقصود اليهود والنصارى بدليل قوله تعالى بعده"تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم" وغير ذلك من الأدلة ..وفي موضع آخر قال "ذلك الكتاب لا ريب فيه" والمقصود به القران ..فمرة دل الكتاب على التوراة والإنجيل ..ومرة دل على القران ..بحسب موضعه
ولم تجب على شيء مما قيل في جوابك .سوى تضييع أوقات الناس بالعبث ,مع أنك تعلم أنك مخلّط عابث ومجادل بالباطل


ولماذا أقضي عمري في قراءة لناس يصيبون ويخطئون .... فهذا كتاب الله ميسر للذكر ويبحث عنا وإننا إذ نقرأ غيره فذلك ليجلو لنا ما يغم علينا
ماشاء الله ماشاء الله ..استفدنا معلومة جديدة أنك معصوم لا تخطيء ..بخلاف علماء المسلمين فيصيبون أحيانا لكن يخطئون , .."يا عيني!"
وقد رددت على هذا مرارا ولكنك إذا وجدت نفسك غير قادر على الرد ..غبت غبت ..ثم جئت لتضع آية أنت نفسك لا تفقه معناها ..معرضا عما أعطيناك جميعا من آيات..
وبخصوص سؤالك البديع عن السلفي والمسلم ..أقول :العبرة بالحقائق ..وليس بالأسماء المجردة , ثم أخبرتك من قبل أن الله وصف المسلمين بصفات أخرى لتقرير بعض المعاني..كوصف المهاجرين ,والأنصار , وغير ذلك ,فكلمة سلفي من باب بيان صحة الدعوى ,أي باتباع الصحابة الذين أمر الله باتباعهم..لا باتباع زندقة الرفاعي عليه من الله ما يستحق..

سمير وهبه
09-30-2011, 07:08 PM
وسأعلق على بعض مما جاء به في موضوع منفصل بإذن الله تعالى واتمنى ان تتابع ذلك لترى كيف يفتري الرجل
فقط ضع رابط الموضوع هنا فلا تنسى أني بإقامة جبرية هنا وبالتالي لا أفتح غير هذه الصفحة تقريباً

قرأتها ولا أدري بما تحاول أن تستشهد منها ... ولكن اعلم أن رد الإمام الألباني رحمه الله تعالى على من خالفه لا يعني أن مخالفيه كُثُر .. وهناك من أثنى عليه كابن عثيمين وابن باز رحمهما الله تعالى وهم أفضل ممن انتقده بكثير .. والله الموفق سبحانه
فقط ما فهمته هذا ما كنت أريده

أبو القـاسم
09-30-2011, 07:25 PM
أرجو ألا يجركم هذا المجادل بالباطل للكلام عن الشخوص ..فموضوعنا ليس الألباني ..ولا غيره ..موضوعنا هو العبث بالدين وتفسير القران على الهوى ..والألباني ,كغيره إن أخطأ يرد عليه أهل العلم بالدليل من كتاب وسنة ..لكن منكرو السنة ..ليس عندهم شيء حتى نرد عليهم فيه..لأن أساس اعتقادهم باطل ..فخلافهم خلاف للأمة بمجموعها..خلاف للإجماع..خلاف للكتاب الهادي والسينة المبينة للكتاب العزيز

سمير وهبه
09-30-2011, 07:41 PM
تردد كلام غيرك دون فهم
وكبف سأفهم عندما يطلب تعطيل العقل

لا تعرف الفرق بين الأحاديث والإسرائيليات
وما أدراك أني لا أعرف

ثم إني طلبت منك قراءة رأي ابن كثير ..وليس قراءة ما يذكره من روايات
وهل تظن أن رأيه سيشذ عن ما يذكره من روايات؟
لو أن ابن كثير علم أنكم ستجعلون كلامه فوق العقل لما كتب شيئ لينتقده واحد مثلي
وبالفعل لا أقرأ لإبن كثير فأكثر ما قرأت للشعراوي رحمه الله وعندي 10 مجلدات والتفسير الميسر وتفسير الجلالين
أما اليوم فتعرف العلامة غوغل
فالميسر والجلالين وغوغل كان لهم مثل رأيك


أريدك أن تفهم أن السياق يؤثر في فهم الخطاب..هذا ليس في لسان العرب وحدها بل في جميع اللغات وجهلك بهذا لوثة خبيثة من آثار الزنديق الرفاعي وأمثاله ..وهناك شيء اسمه المشترك اللفظي ,وهو أن يكون للكلمة الواحدة أكثر من معنى ,ولو كنت تعرف ألف باء عربية ,لعرفت هذا
هل تظن كلامك هذا مقدس لا يمكن أن يكون به خطأ !!!!!!!!
من وجهة نظري كلامك هذا كله خطأ فلم يقرئنا الله تعلى كتاباً كمعجزة ويكون يقصد كلمة بمعنى آخر
ولكن قصورنا في الفهم هو الذي يجعلنا نتوهم ذلك

يقول الله تعالى "يا أهل الكتاب " والمقصود اليهود والنصارى بدليل قوله تعالى بعده"تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم" وغير ذلك من الأدلة ..وفي موضع آخر قال "ذلك الكتاب لا ريب فيه" والمقصود به القران ..فمرة دل الكتاب على التوراة والإنجيل ..ومرة دل على القران ..بحسب موضعه
ولماذا لا يكون الخطاب موجه للأحزاب الإسلامية ... تفكر قليلاً


ومجادل بالباطل
من كثرة تكرارك لهذه الكلمة أخشى عليك

ماشاء الله ماشاء الله ..استفدنا معلومة جديدة أنك معصوم لا تخطيء ..بخلاف علماء المسلمين فيصيبون أحيانا لكن يخطئون , .."يا عيني!"
لطالما اتهمتني بتقويل الناس فها أنت تعصمني ... لا حول ولا قوة إلا بالله

وقد رددت على هذا مرارا ولكنك إذا وجدت نفسك غير قادر على الرد ..غبت غبت
نعم أغيب حيناً للعمل وحيناً لأدرس القضية وقد حدث ذلك أكثر من مرة أي الغيب المقصود بهدف البحث عن إجابة
ولا أجد بذلك عيباً

..ثم جئت لتضع آية أنت نفسك لا تفقه معناها ..معرضا عما أعطيناك جميعا من آيات..
بل إنه تبين لي أننا نفهم كتاب الله بمنهجين مختلفين فاختلفت الدلالات وبالتالي لم يعد كتاب دليلاً

وبخصوص سؤالك البديع عن السلفي والمسلم ..أقول :العبرة بالحقائق ..وليس بالأسماء المجردة , ثم أخبرتك من قبل أن الله وصف المسلمين بصفات أخرى لتقرير بعض المعاني..كوصف المهاجرين ,والأنصار , وغير ذلك ,فكلمة سلفي من باب بيان صحة الدعوى ,أي باتباع الصحابة الذين أمر الله باتباعهم..لا باتباع زندقة الرفاعي عليه من الله ما يستحق..
فقط أنوه أن ذكري لكلمة سلفي لا أعني بها السلفية فقط وإنما كل حزب إسلامي "العبرة بعموم المعنى وليس بخصوص اللفظ"

أبو القـاسم
09-30-2011, 07:48 PM
الله يهديك..أرجو من الإدارة غلق الموضوع فقد صار عبثا ومضيعة للوقت لا غير

مستفيد..
09-30-2011, 08:59 PM
اعذرتي أخي ولكنه استنتاج غير موفق
فالبشري لم يستخلف بعد على الأرض والإنسان هو المستخلف
وكيفية التسوية تحتاج مني لدراسة أكثر لذا استخدمت كلمة تسوية لوضوحها كفارق...كما سبق لي واستخدمت كلمة أمر ربي بدون الخوض في تفاصيل إلا ما أجبرتموني عليه
فأنا يا أخي أبحث عن الحقيقة
ابحث مثلي في الجملة التالية"البشر كانوا حتى تلك اللحظة أنفساً مجردة من عالم المادة وبالتالي ليسوا خلفاء على عالم الجزئيات"
هدنا الله للحق
ليس استنتاجا..انا قدمت لك آيات من كتاب الله كما أن لغة العرب تؤكد هذا المعنى وانت قدمتَ لي رأيا لا أصل له ولا دليل عليه لا من القرآن ولا من لغة العرب !..هذا اولا ثانيا خرافة البشري الذي سبق الإنسان في عالم ألف ليلة وليلة قُتلت بحثا هنا في منتدى التوحيد فابحث في محرك البحث إن كنتَ باحث عن الحقيقة كما تزعم...

سمير وهبه
10-04-2011, 07:00 AM
ليس استنتاجا..انا قدمت لك آيات من كتاب الله كما أن لغة العرب تؤكد هذا المعنى وانت قدمتَ لي رأيا لا أصل له ولا دليل عليه لا من القرآن ولا من لغة العرب !..هذا اولا ثانيا خرافة البشري الذي سبق الإنسان في عالم ألف ليلة وليلة قُتلت بحثا هنا في منتدى التوحيد فابحث في محرك البحث إن كنتَ باحث عن الحقيقة كما تزعم...
بسم الله

أخي إجابتي كانت 5 كلمات فقط

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (26) وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ (27) وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ (29)

فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17)

يصبح البشر إنساناً بعد التسوية

فيكون بشر جزء أو هيئة من إنسان وليس كل الإنسان
فلو كان إنسان اسم ذات لنا فالبشر اسم صفة لنا وبالعادة إسم الصفة يركز على جانب معين من الموصوف
والله تعالى أعلم

مستفيد..
10-04-2011, 08:30 PM
وأنا وضعتُ لك خمس آيات من كتاب الله استُخدمت فيها كلمة بشر في سياق الحديث عن الإنس ( أي بعد التسوية )..
فبالله عليك..يكفي ما أضعت لنا من وقت..فإن كنتَ لا تعلم فلما لا تصمت أو على الأقل ابحث فيما انت بصدد الجدال فيه !..أم تريد أن تُحاججنا بجهلك..! سبحان الله ماعز ولو طارت...!


أغلق الموضوع لخروج العضو "سمير وهبة" هداه الله عن منهج الحوار العلمي

,, متابعة إشرافية ,,