المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أكبر كذبة فى التاريخ[3]: وفاة بن لادن منذ 2001 وأفلامه المزيفة وتبرئته



حسام حربى
09-22-2011, 01:47 AM
http://www.the-office.com/binladendead2.jpg

كانت طالبان قد وضعت أمريكا فى موقف محرج حينما أعلنت بُعيد الهجمات أنها على استعداد لتسليم أسامة إذا ما جاءت الحكومة الأمريكية بأدلتها "التى لا تقبل الشك" على مسؤوليته عنها، وطبعاً تم رفض هذا العرض ليؤكد نيتهم الحقيقية[1]. وإبان غزو أفغانستان تم إذاعة مقطع قيل أنه تم العثور عليه هناك يُفترض أنه لِبن لادن يعترف فيه بتورطه فى الهجمات.. لكن بتحليل سريع وبسيط[2] له يتبين أن أنف بطله أضخم كثيراً من أنف المنسوب إليه وأن أسلوبه الإنفعالى فى الكلام لا يمت لأسلوب زعيم القاعدة الهادىء بصلة. الأدهى من ذلك أنه يَظهر فى المقطع وهو يكتب مستعملاً يده اليمنى رغم أن موقع الإف بى آى نفسه يقول أنه أعسر اليد![3] ولن نطيل الحديث حول المقطع الذى يُفترض أنه له أيضاً والذى أذيع قبل إنتخابات 2004 الأمريكية بأربعة أيام فقط وتسبب فى فوز جورج بُش بعدما أثار الذعر فى نفوس الأمريكان بسبب ما حواه من تهديدات، إلا أنه يُعد من أقوى القرائن على أن هناك أيدى خفية لها مصلحة فى فبركة أفلامه بهدف خدمة أجندة الحروب فى أمريكا. أضف الى ذلك المقطع الذى أذيع فى 2007 على أنه جديد رغم أنه كان مجرد "نيو لُك" لمقطع تم إذاعته فى 2001![4] ونجد أن فيدِل كَسترو زعيم كوبا السابق توصل من خلال قراءاته للوثائق الأمريكية المسربة على موقع وِكِيليكْس الى إستنتاج مشابه، حيث قال أن بن لادن عميل لأمريكا وأن مَن كان يظهر فى الأفلام بعد 2001 ليس سوى "ممثل ردىء"[5].

لن نطيل الحديث كذلك عن إنكار بن لادن صراحة لمسؤوليته عن أحداث سبتمبر[5ب] والتى لا يُعقل أن ينكرها إن كان هو المتسبب فيها، فالإرهابى يقوم بما يقوم به كى يحصد الهيبة فى نفوس أعداءه ويحمِلهم على تنفيذ مطالبه خشية قيامه بضربة جديدة.. لكننا سنتكلم عن موقع الإف بى آى الرسمى والذى لم يذكر أبداً هجمات سبتمبر كسبب لطلب القبض على بن لادن حتى 2011، بل ذكر فقط أنه مطلوب لتورطه فى تفجير السفارة الامريكية بكِنيا وتنزَنيا فى 1998. وعندما سُئل رِكس تومب مسؤول المكتب للعلاقات العامة عن ذلك قال بالحرف أن "مكتب التحقيقات الفدرالى ليس لديه دليل صلب يربط بن لادن بـ9\11"![6] هل تتخيل معنى هذا الكلام يا عزيزى القارىء؟ إن لم تكن أدركت خطورة ما قرأت الآن بعد فدعنى أقولها لك على بلاطة: أسامة بن لادن لم يكن يوماً متهماً بهجمات 11 سبتمبر أصلاً من الناحية الرسمية، وكل ما قيل عن ذلك لا يغدو عن كونه فرقعة إعلامية وذلك بشهادة الحكومة الأمريكية ذاتها.

كذلك نجد تقارير منذ أواخر عام 2001 تؤكد وفاة بن لادن، منها تقرير لجريدة الوفد المصرية[7]، وآخر لتلميح السى آى ايه فى يونيو 2010 الى موته أثناء أو بعيد إحتلال أفغانستان فى 2001[8]. أيضاً نجد مؤسسة دال مول للذكاء الصناعى السويسرية تؤكد بنسبة 95% أن تسجيله الذى أذيع فى 2002 يختلف فى نبرة الصوت عن ما قبله[9]، ويتفق هذا مع شهادة أحد قادة طالبان لمجلة باكستانية بأن بن لادن مات فى ديسمبر 2001 بمنطقة تورا بورا بسبب مرض فى الرئة[10].

أما عن سبب إخفاء أمريكا لموته وتزويرها لأفلامه فواضح كالشمس.. فبالإعلان عن وفاته تخفت دقات طبول الحرب ويتبخر كارت الإدارة الأمريكية الرابح الذى تسدعيه كلما احتاجت "بعبعاً" يخيف شعبها مثلما حدث قبيل إنتخابات 2004 بأربعة أيام فقط والتى فاز بها جورج بُش على داعية السلام جُن كِرِى إثر إذاعة فلماً مركباً بالجرافكس منخفض الجودة لأسامة (حتى لا تظهر التفاصيل الدقيقة لوجهه كما هو الحال فى أفلامه الحقيقة عالية الجودة قبل 2001) يهدد فيه أمريكا بهجوم جديد![10ب] ولعلهم تعلموا من فِلم 2001 المفضوح فآثروا استخدام الجرافكس عن الدوبلير تلك المرة قبل اللجوء فى 2007 بعد تقدم تقنيات الرسم بالكمبيوتر وحاجتهم الى إضافة بعض التجاعيد الى رسمه بالكامل بدلاً من تركيب مقاطع من صوره وكلماته القديمة فى ثوب جديد، وقد رسموا شاربه سميكاً يغطى فمه بشكل شبه كامل كى يخفى حركات الشفة واللسان[10ج].

وأخيراً فإن ما نقوله عن موت أسامة منذ عشر سنوات ليس مجرد إستنتاجات وتكهنات وإن كانت لكفَت، بل هو كلام تردد بين أعلى المستويات الإستخباراتية فى العالم.. فقد صرح وزير المخابرات الإيرانى حيدر مصلحى بعد إعلان أمريكا عن قتل بن لادن أن أسامة مات منذ سنوات بالمرض[11]، ولكى يشهد شاهد من اهلها نجد تصريحاً غريباً لوزيرة الخارجية فى عهد بِل كلنتن مدلِن ألبرايت، حيث قالت فى 2003 أن أسامة قد قُتل وأن جثته محفوظة فى الثلج إستعداداً للإعلان عن قتله فى توقيت مناسب[12]، وفى 2008 قال ضابط السى آى ايه السابق رُبرت باير "من المؤكد أنه مات"[13]، كما قال أنجلو كودفلا ضابط الإستخبارات الأجنبية الأمريكى فى 2009 "كل الأدلة تشير الى أن ألفس برسلى أكثر حياة من أسامة بن لادن!"[14]، ونجد أن ستيف بايكزِنِك -والذى عمل مساعداً لثلاثة وزراء خارجية أمريكيين وعمل مع بن لادن أثناء مساعدة الأمريكان له فى حربه ضد الروس وعمل مع الإستخبارات والجيش الأمريكى- يؤكد مجدداً بعد العملية التى يٌفترض مقتل بن لادن بها أن أسامة قد مات فى 2001 لأنه كان مريضاً بـ"متلازمة مرفان"[15]، وهو مرض وراثى يتسبب فى تعملق العظام (طول بن لادن كان حوالى 195 سم وكان يستعين بعصاة للمشى) ويصيب أنسجة الجسم ويقصر من عمر صاحبه، وأن بُش الإبن كان على علم تام بوفاته، كما أبدى بايكزِنِك إستعداده للشهادة أمام مجموعة من المحلفين بإسم الجنرال الكبير الذى أبلغه سلفاً بأن هجمات 11 سبتمبر بأكملها كانت تمثيلية[16].

وأعزى بايكزِنِك إختيار توقيت الإعلان عن مقتل بن لادن الى حاجة أوباما لإسكات الأصوات المتعالية المشككة فى مولده بأمريكا وبالتالى فى شرعيته كرئيس للدولة (وهى مشكلة سببت حرجاً كبيراً له هناك قبل أن تزيد شعبيته ما بين 3%-13% بعد الإعلان عن قتله لأسامة)، وأيضاً الى إعتراض الباكستانيين على غارات أمريكا المستمرة بمنطقة القبائل الحدودية والتى أودت بحياة الآلاف حتى الآن بخلاف الميتمين والمعاقين وزعزعة إستقرار البلد، فاحتاجت واشنطن لذريعة تؤكد دعم باكستان للـ"إرهاب" لتواجه بها الرأى العالم الباكستانى (وليس الحكومة الباكستانية، فهى متواطئة معها). وليست مصادفة أن يأتى تفجير سفارتى أمريكا فى إفريقيا وقصف أمريكا للسودان فى أغسطس 1998 عندما كان الوضع شديد الحرج لبل كلنتن بسبب فضيحته الجنسية مع منكا لونسكى أو يأتى فلم لأسامة قبل موعد إنتخابات 2004 الرئاسية بأربعة أيام فقط .. فيبدو أنه كلما واجه رئيساً أمريكياً أزمة سياسية يأتى الإرهابيون الأبطال ليلفتوا نظر الناس بعيداً عنها تماماً كما نلهى الصغار صائحين "بصوا العصفورة!"، ولهذا لا يُستبعد أن تضرب أمريكا نفسها مرة أخرى فى المستقبل القريب ثم تلوم هذا على "إنتقام القاعدة لمقتل زعيمها" لنبدأ الدورة من جديد.

وبإختصار يا سادة فنحن لسنا أمام قصة حياة وموت إرهابى خطير ولا بطل همام.. بل نحن بصدد فِلم هندى رخيص لأسطورة صنعتها الإستخبارات الغربية لتنتهك بها كافة حقوق الإنسان وتبرر بها جرائمها المروعة فى حق الأمم. وفى المقالة القادمة سنسلط الضوء على التفاصيل المضحكة لما قالوا أنها قصة مقتله فى شهر مايو الماضى.

حسام حربى
http://ubser.wordpress.com

المصادر
[1]http://www.independent.co.uk/news/world/asia/bush-rejects-taliban-offer-to-surrender-bin-laden-631436.html
[2]http://www.youtube.com/watch?v=WjEycLali9Q
[3]www.fbi.gov/wanted/topten/fugitives/laden.htm
[4]http://www.prisonplanet.com/articles/july2007/180707oldfootage.htm
[5]http://www.aljazeera.net/NR/EXERES/40603413-2FEF-4670-B8A7-57582B5FBC4A.htm
[5ب]http://www.usatoday.com/news/world/2001/09/12/binladen-happy.htm
[6]http://www.milligazette.com/dailyupdate/2006/20060612_bin_laden_911_fbi.htm
[7]http://www.dailymail.co.uk/news/article-1212851/Has-Osama-Bin-Laden-dead-seven-years--U-S-Britain-covering-continue-war-terror.html
[8]http://www.veteranstoday.com/2010/06/29/gordon-duff-cia-hints-bin-laden-dead-since-early-2000s
[9]http://www.guardian.co.uk/world/2002/nov/30/alqaida.terrorism
[10]http://www.nytimes.com/2002/07/11/opinion/11TAHE.html
[10]http://www.foxnews.com/story/0,2933,41576,00.html
[10ب]http://www.youtube.com/watch?v=0JwRe5i_VDQ
[10ج]http://www.youtube.com/watch?v=fBIthwLN0iI
[11]http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=451252
[12]http://www.patriotactionnetwork.com/profiles/blog/show?id=2600775%3ABlogPost%3A3761487
[13]http://www.radiodujour.com/mp3/ishedead.mp3
[14]http://spectator.org/archives/2009/03/13/osama-bin-elvis
[15]http://www.prisonplanet.com/top-doctor-confirms-bin-laden-had-marfan-syndrome.html
[16]http://www.prisonplanet.com/top-us-government-insider-bin-laden-died-in-2001-911-a-false-flag.html

أسامة عزام
09-22-2011, 04:39 AM
كلام فارغ ولو كان فيه ذرة صواب لأعلنته طالبان والمجاهدون بشكل واضح!

طارق منينة
09-22-2011, 06:51 AM
مع احترامي بالطبع لاخي كاتب المقال الا انني ارى ان الاوهام مازالت تتحكم في كثير من خيالات الكتاب ومن ذلك القول بأن ابن لادن قتل منذ زمن، أو أن مبارك مات عام 2004م وان الي في القفص هو غيره، وماالى ذلك من امور يعجب لها المرء وكأن الإنسان لايريد ان يؤمن بالواقع والوقائع!

متروي
09-22-2011, 10:44 AM
هؤلاء الناس مصابون بجهل مركب و بعقدة نقص كبيرة جدا فالشيخ أسامة بن لادن ليس نكرة و لا مجهول الحال حتى يكون أمره سرا غامضا
فالشيخ أسامة يعرفه ألاف الناس المشاهير من أهل الثقة و يعرفه العلماء الكبار و أولاده كثر ما شاء الله و زوجاته معروفات مشهورات في بلادهن و أتباعه من قادة القاعدة مشاهير في بلادهم فالشيخ الظواهري أشهر من نار على علم و هو يتحدث و يظهر كل شهر أو شهرين
و أبو يحي الليبي تلميذ الشيخ محمد الحسن الددو و تلميذ لمشايخ كبار في موريتانيا وكذلك الشيخ عطية الله معروف جدا في موريتانيا و الجزائر و لندن وليبيا و كذلك الشيخ خالد الحسينان و مثلهم مصطفى ابو اليزيد رحمه الله و غيرهم كثيرون فهل نكذب كل هؤلاء و نصدق مخرف يشك في وجود نفسه ؟؟؟

ابوبكر الجزائري
09-22-2011, 11:47 AM
هؤلاء الناس مصابون بجهل مركب و بعقدة نقص كبيرة جدا
صدقت اخي الفاضل.وهذه الاصناف من المرضى معروفة على مر التاريخ. في جميع الامم.
فعلي لم يمت وهو الرعد والبرق. والامام المعصوم في السرداب..وهتلر ما زال حيا يغرق سفن الحلفاء في برمودا...وصدام حسين ليس هو الذي استخرجه اعدؤه من جحره،وما قتلوه وما شنقوه صبيحة العيد ولكن شبه لهم......وبن لادن له شبيه في المكسيك يصدر البيانات والاشرطة تبريرا لمخططات بوش.اما الحقيقي فعله لم يخلق اصلا.......وهكذا دواليك
اخي متروي .العامة عندنا اذا تذمر احدهم ،قال احدهم متأففا: ياخخي عايشين بالهف....
واظن صاحبنا كذلك.

حسام حربى
09-22-2011, 02:13 PM
ما علاقة كون الشخص مشهوراً باستحالة تزوير أفلام له؟ وبماذا ستستفيد المخابرات من تزوير أفلاماً لنكرة لا يعلم أحد عنه شيئاً؟ أفلا تتروى قبل أن تتكلم يا متروّى؟ أما عن عائلته فقد قطع بن لادن علاقته بأولاده وبكل من يعرف إبان غزو أفغانستان فى أكتوبر حتى توفى فى ديسمبر لأنه كان هارباً ويعلم جيداً أن الإتصال بهم يعنى اعتقاله فوراً لأن كل اتصالاتهم مراقَبة. أما عن طالبان فقد أدرجْتُ مرجعاً يؤكد بالفعل قولهم عن موت بن لادن فى 2001.. فعجباً لمن يعترض على المحتوى قبل قراءته.

وبعيداً عن مبارك وصدام وهتلر والإمام المعصوم وميكى ماوس.. أود سماع تبريراتكم العبقرية فى كيفية تضخم أنف بن لادن فجأة الى ضعف حجمها خلال ثلاثة أشهر، أو تحوله فجأة من أعسر الى أيمن، أو ظهور فلماً كرتونياً له فى 2007 (شاهدوا رابط المرجع وتحليل الصور للتأكدوا أنه مرسوماً بالفعل). أريد أيضاً تبريراً لكيف أنه لم يبث ولا فلم جديد حقيقى منذ أواخر 2001 وأن كل ما أذيع منذ ذلك التاريخ إما دوبلير أو تركيب لأفلام قديمة وإما رسماً بالجرافكس (شاهدوا الروابط وقارنوا الصور بأنفسكم وستجدوا أنه نفس المقطع معاد تركيبه)، وأخيراً أريد تبريراً لكيف أن تحليل الصوت أثبت بنسبة 95% أن الصوت الظاهر فى التسجيل لشخص آخر, أما تعليقات أكبر الشخصيات الإستخباراتية الغربية العالمين ببواطن الأمور فأعفيكم من الرد على كلامهم لأنكم ستقولون أنهم كفار فلن نصدقهم.

لم أقرأ من حضراتكم إلا الإستهزاء و وضع الأصابع فى الآذان بدون تفنيد واحد لكل ما سقته لكم من أدلة وبراهين، وكأنى أدعى موته منذ 2001 لمجرد أنى رأيت ذلك فى المنام مثلاً. على كلِ أنا سعيد بهذا لأنه يعنى أن أكبر المصدقين برواية أمريكا الرسمية وثقة فى أكاذيبها عجزوا عن الرد الموضوعى فلم يجدوا سوى السخرية والسباب.