المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بيان أن أسئلة الملحدين عن أفعال الله وحكمته :لا تنتمي للبراهين



أبو القـاسم
10-06-2011, 10:05 AM
من أشهر ما يتفرعن به الملحدون على الموحدين , أسئلة من قبيل :لماذا يخلقنا الله وهو غني عنا؟ ,لماذا خلق الشر؟ ..لماذا فعل كذا وكذا ..إلخ ,,,بعيدا عن الأجوبة التفصيلية اللائقة بكل سؤال ,يهمني هنا أنهم يوردون هذه الأسئلة على محمل الاحتجاج العقلي الذي هو مما ساقهم لطريق الإلحاد بزعمهم, وحقها أن تطوى في لفافة مهملة وتلقى في أقرب مزبلة (بعد حذف ألفاظ الجلالة منها!), فإذا جُمِع منها حزمة من ألف سؤال على هذه الشاكلة ووضعت على إحدى كفتي الميزان العلمي لبقي على حاله غير شاعر بأن شيئا ما قد حُط عليه..وبيان ذلك : أنه ما من إنسان إلا وهو مدرك أن العقل أداة محدودة الإدراك ,كأي حاسّة.. كالعين إن شئت والأذن وغيرها ,وقد روي عن الشافعي قوله: (إن للعقل حداً ينتهي إليه كما أن للبصر حداً ينتهي إليه) ,فإذا سلّم المخالف بأن العقل في حقيقته : أداة إدراكية كأي حاسة أي: ذات حدود , فقد انتقض كل قائم موهوم في حجته التي بناها من آلاف الأسئلة من هذا القبيل ,ولو فرضنا أن حد العقل ممثل بدائرة نصف قطرها "س" فثم دائرة "ص" أوسع بآلاف آلاف المرات وهي التي ينتمي إليها كل ما كان خارج إطار مدركاته الفكرية ..فإذا ثبت أن المتراجحة (ص > س ) بطل أن يكون في السؤالات عن الأفعال والصفات رائحة حجة, لأن الإحاطة بحكمة الخالق مستحيلة بداهة بل يمتنع درك ما دون ذلك بمفاوز تنقطع دونها القدرة على الحسبان,فغير غريب أن توجد أسئلة متعلقة به سبحانه ومحلها الطبيعي إذن أن تكون في المساحة التي بين الدائرة س والدائرة ص , وإذا وجد احتمال أن نوع السؤال قاض بأن يقع جوابه على مسافة أبعد عن مركز التفكير بمسافة أكبر من (س) فلا يبقى أي احتمال لأن يكون ما يلقيه هؤلاء من هذا الضرب من الأسئلة : حجةً برهانيةً..يقول أبو إسحاق الشاطبي: (إن الله جعل للعقول في إدراكها حداً تنتهي إليه لا تتعداه, ولم يجعل لها سبيلاً إلى الإدراك في كل مطلوب , ولو كانت كذلك لاستوت مع الباري تعالى في إدراك جميع ما كان وما يكون وما لا يكون إذ لو كان كيف كان يكون , فمعلومات الله لا تتناهى ومعلومات العبد متناهية)..فإن قال قائل:أنا لا أعتقد أن العقل محدود فكيف تثبت دعواك؟ قيل : لا يخلو الأمر من حالين:
-إما أن أثبت لك ذلك فتقتنع ..
-وإما أن أعجز ! فعلى الأول: الأمر واضح ..وعلى الثاني:عجزي عن الإثبات هو عين دليل "محدوديته " لأنه يعني أن عقلك أدرك ما عجز عنه عقلي ..فلو جاء شخص أعقل منك ,لبيّن لك مواضع الخلل في فكرك ولأقام الحجة في بعض ما خفي عليك سواء في هذا الأمر أو بعامة ,والنزاعات بين الفلاسفة الذين قدسوا العقل من أعظم شاهد ..وهذا كله تحقيق للمقصود من أن العقل محدود , وأيا كان الخط الفلسفي الذي عليه الملحد فإنه لا يستطيع التنكر لـ"محدودية" العقل ,سواء جعل المعرفة منوطة بالحس وحده أو العادة أو التجارب أو إلخ, إما تصريحا وإما بالمقتضى فما تكاد تند كلمة لهم في وصف العقل إلا وكانت مشتملة على ما يدل على إقرارهم بهذا..على أن في الجهل بتأويل الحكمة من بعض أفعال الله تحقيقا لسنة الابتلاء (لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا )

عبدالله الشهري
10-06-2011, 03:02 PM
رائع أحسنت. ولا التفات لأقزام الملاحدة، لا سيما اللذين إلحادهم عن تقليد، فإن من كبار أئمتهم وعلى رأسهم دارون - لمن تحقق عنده إلحاده - من اعترف بكل صراحة مع النفس أن العقل محدود في عالم الشهادة فيكف بما وراءه. بعد حديثه عن طبيعة الإدراك البشري وكيف يمكن تفسيره تطورياً، قال دارون معترفاً بعجزه: "ولكن لا قدرتي ولا علمي يأذنان لي بمحاولة الخوض في ذلك" [1].
= = = = = = = = = = = = =
[1] Darwin, C. 2004. The Decesnt of Man, Penguin Classics. p. 154

حسن المرسى
10-06-2011, 05:21 PM
قال دارون معترفاً بعجزه: "ولكن لا قدرتي ولا علمي يأذنان لي بمحاولة الخوض في ذلك"

وجدت شبها لهذا فى كلام دوكينز الذى أقر أن الكلام فى مسائل الحكمة والخيروالشر ..
لايكون دليلاً أبداً على الإلحاد..

يقول فى معرض رده على أونوين أحد العلماء الرياضيين المتدينين .. صاحب كتاب إحتمالات الله ..
وهو كتاب يناقش وجود الله على أساس .. مقدمات بإحتمالات ... مرجحة ونافية .. يعطى كل منها نسبة رياضية ..
ووضع أونوين (( مسألة وجود الشر )) ضمن الإحتمالات التى لا ترجح وجود الخالق ..
يقول دوكينز :
(( من ناحية أخرى فإن أونوين يفكر بأن وجود الشر خصوصاً الكوارث كالزلازل والتسونامى هى أمور لا تدعم وجود الله ..
هنا يعاكس أونوين رأيي ولكنه يتماشى مع الكثير من علماء الدين الغير مرتاحين ..
((جمعية أكسفورد للفلسفة )) تعطى تعريفاً لمشكلة الشر (( المعارضة الأقوى للإيمان التقليدى بالله ))
لكنها فقط حجة ضد وجود إله طيب .. الطيبة ليست جزء من التعريف لفرضية الإله .. بل هى مجرد إضافة مرغوبة ..
فى الحقيقة الناس الذين لديهم نزعة دينية لديهم أيضاً عدم تمييز مزمن بين الحقيقة وما يرغبون أن يكون الحقيقة .. .. مُسَلمة بسيطة عن إله شرير كالذى فى كل صفحات العهد القديم .. أو لو لم يعجبك ذلك إخترع إله شرير مغاير سمه الشيطان .. إعتبر أن معركته مع الإله الخير فى العالم
أو حل أكثر تطوراً إله عنده أمور أهم من أن يحصر إهتمامه بالإنسان
أو إله ليس مبالياً بمعاناة الإنسان .. ولكنه يعتبرها ثمناً للخيار الحر يجب أن ندفعه .. ..كون خاضع للقوانين ...
لهذا السبب لو أعدت عمل تمرين أونوين فلن تحرفنى مشكلة الشر أو الأخلاق فى أى إتجاه عن خط الصفر ... 50 % فى حالة أونوين )) ....

mohamed77
10-06-2011, 08:14 PM
فى الحقيقة الناس الذين لديهم نزعة دينية لديهم أيضاً عدم تمييز مزمن بين الحقيقة وما يرغبون أن يكون الحقيقة .. .. مُسَلمة بسيطة عن إله شرير كالذى فى كل صفحات العهد القديم .. أو لو لم يعجبك ذلك إخترع إله شرير مغاير سمه الشيطان .. إعتبر أن معركته مع الإله الخير فى العالم
أو حل أكثر تطوراً إله عنده أمور أهم من أن يحصر إهتمامه بالإنسان
أو إله ليس مبالياً بمعاناة الإنسان .. ولكنه يعتبرها ثمناً للخيار الحر يجب أن ندفعه .. ..كون خاضع للقوانين ...
لهذا السبب لو أعدت عمل تمرين أونوين فلن تحرفنى مشكلة الشر أو الأخلاق فى أى إتجاه عن خط الصفر

+11

ممكن تعطينى مصدر ايضا لهذا الكلام اخى ؟؟

عَرَبِيّة
10-06-2011, 08:57 PM
مُبهر ماشاء الله وهذا جوابٌ بل برهانٌ بيِّنٌ مختصر يُسكتهم عن الغي في آلاف الأسئلة من هذا القبيل , بارك الله فيك .

نديم
10-07-2011, 12:54 AM
كأنك تعترف أن الامر بناقض العقل ولكن لان العقل قاصر فهذا يعني ان العقل لا يستطيع ان يدرك الحكمه؟
هل فهمي صحيح لما قلت؟

حسن المرسى
10-07-2011, 01:13 AM
كأنك تعترف أن الامر بناقض العقل ولكن لان العقل قاصر فهذا يعني ان العقل لا يستطيع ان يدرك الحكمه؟
هل فهمي صحيح لما قلت؟

قد فصلت الكلام حول هذا الامر ...
فى هذا الموضوع فطالعه ..

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=236359#post236359
لكن الإختصار أن هناك فرق بين أن يحار العقل فى أمر ولا يدرى ما وجه الحكمة فيه ..
وبين أن يقطع العقل بمنافاة هذا الفعل للحكمة ..
وهذا رد على سؤال ..
فإن قال قائل ... فكيف يمكننى أن أقود عقلى إلى ما ينافيه ..؟!
قلنا لا منافاة لأن العقل قد حكم بالدليل الجلى أنه حكيم وأنه مالك .. والحكيم لا يفعل شيئاً إلا لحكمة .. غير أن تلك الحكمة لا يبلغها العقل
قد يتبادر سؤال : إذا كنتم تقولون صفاته وأفعاله لا تقاس على مثيلاتها لدى المخلوقين ..
فكيف تثبتون حكمته إذ أنتم تقولون بما أنه خلق حكمة للبشر فهو متصف بها ..؟
يجيب إبن القيم .. الرب سبحانه وتعالى لا يدخل مع خلقه فى قياس تمثيل ولا قياس شهود يستوى أفراده .. فهذان الفرعان من القياس يستحيل ثبوتهما فى حقه ..وأما قياس الأولى فهو غير مستحيل فى حقه بل هو واجب له ومستعمل فى حقه عقلاً ونقلاً ..
أما العقل .. فمثيل ذلك إستدلالنا أن معطى الكمال أحق بالكمال .. ومن جعل غيره سميعاً بصيراً عالماً حياً قادراً رحيماً محسناً فهو أولى بذلك وأحق منه ويثبت له من هذه الصفات أكملها وأتمها فكل كمال ثبت للمخلوق غير مستلزم للنقص فخالقه ومعطيه إياه أحق بالإتصاف به ..
وكل نقص فى المخلوق فالخالق أحق بالتنزه عنه كالكذب والظلم والسفه والعيب .. بل يجب تنزيه الخالق عن كل النقائص والعيوب وإن لم يتنزه عنها بعض المخلوقين ..
وأما النقـل فهو مستفاد من قوله تعالى ((ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَّجُلًا فِيهِ شُرَكَاء مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ))
((وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لاَ يَقْدِرُ عَلَىَ شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لاَ يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ))
((ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً عَبْدًا مَّمْلُوكًا لاَّ يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَن رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ ))
((تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَىٰ ))
ومقصود الآيات .. أنه إذا كان العجز والعيب والنقائص مستنكرة فى حقكم .. فكيف تنسبونها لله ..
وفى الحديث أمثال ذلك .. ومنه قول النبى ( ص ) ((وأن الله أمركم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً .. وإن مثل من أشرك كمثل رجل إشترى عبداً من خالص ماله وقال له : إعمل وأد الى .. فكان يعمل ويؤدى الى غيره .. فأيكم يحب أن يكون عبده كذلك .؟! ))
فالله سبحانه وتعالى لا تضرب له الأمثال التى يشترك هو وخلقه فيها .. لاشمولاً ولا تمثيلاً .. وإنما يستعمل فى حقه قياس الأولى كما أسلفنا ..
[/b]

أبو القـاسم
10-07-2011, 06:57 AM
بارك الله فيكم إخوة التوحيد وجزاكم خيرا ..شاكرا لكم إثراء الموضوع بنقول مهمة عن القوم..

كأنك تعترف أن الامر بناقض العقل ولكن لان العقل قاصر فهذا يعني ان العقل لا يستطيع ان يدرك الحكمه؟
هل فهمي صحيح لما قلت؟
-مرحبا بك ..مادمت سألت عن فهمك فما هو بصحيح , والمقال كله لنفي التناقض المذكور ! فآمل ان تعيد قراءته ولكن قراءة ناقد بصير فاحص ,يحب الحق ويؤثره لا قراءة المتطلع للمخالفة والمعارضة..على منهج"خالف تعرف"
-ثم إن هذا الذي قرأت تأصيل لقضية كبرى ,وأولى من يجب أن يعقلها من الملحدين "اللا أدري" ,وليس معناه ألا جواب فقد قلت في مطلعه :
"بعيدا عن الأجوبة التفصيلية اللائقة بكل سؤال ,يهمني هنا ..إلخ"
-وقد رد أخي الشيخ حسن المرسي ..جزاه الله خيرا
-وتفضل اقرأ هذا مشكورا أيضا :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=32964

Massinissa
11-11-2011, 06:13 PM
أليس نفس المنطق ينطبق عليكم عند تسألون اللاديني : أنت تؤمن إذا باحتمال وجود إله! إذا كيف لهذا الاله ان يخلقنا عبثا
ماذا عن تجريدكم لمفهوم العبث؟ ألستم بهذا تلزمون الإله المفترض بمعاييركم العقلية البشرية؟ !
سبحان الله سؤالكم هذا طلع مرادف تماما لسؤال الملحدين : لماذا يخلقنا الله وما هدفه من خلقنا؟
هل سؤالكم عن عبث الإله ينتمي للبراهين؟

السيف القاطع
11-11-2011, 06:23 PM
وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِين

لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ

أهل الحديث
11-11-2011, 06:25 PM
باركَ الله بِعلمكم شيخنا الحبيب أبو القاسم ونفع الله بك .

حسن المرسى
11-11-2011, 09:08 PM
هل سؤالكم عن عبث الإله ينتمي للبراهين؟
نعم .. ينتمى للبراهين المنطقية ..
وهو لازم لكل من أقر بوجود الخالق الحكيم القادر ..
كما نقول أن ( معطى الكمال أحق بالكمال )

أبو عثمان
11-11-2011, 09:17 PM
أليس نفس المنطق ينطبق عليكم عند تسألون اللاديني : أنت تؤمن إذا باحتمال وجود إله! إذا كيف لهذا الاله ان يخلقنا عبثا
كذب .. كيف نسألك عن فرع ولم نثبت الأصل ؟! ليست طريقتنا في الجدل
ماذا عن تجريدكم لمفهوم العبث؟ ألستم بهذا تلزمون الإله المفترض بمعاييركم العقلية البشرية؟ !
الله موجود وانا موجود , هل انا الزمت الاله بمعياري العقلي ؟؟ انتظر جواباً
سبحان الله سؤالكم هذا طلع مرادف تماما لسؤال الملحدين : لماذا يخلقنا الله وما هدفه من خلقنا؟
كيف؟؟ أرجوا ان توضح علة الترادف حتى يكون ما القيت ببيّنة وبرهان
هل سؤالكم عن عبث الإله ينتمي للبراهين؟
كفانا بها الاخ الاستاذ المرسي
اخيرا تعلم كيف تناظر وكيف تطرح الاسئلة بشكل صحيح وعلمي
والحمد لله رب العالمين ..

Massinissa
11-12-2011, 03:09 AM
نعم .. ينتمى للبراهين المنطقية ..
وهو لازم لكل من أقر بوجود الخالق الحكيم القادر ..
كما نقول أن ( معطى الكمال أحق بالكمال )

إذا لما لم تعترض يا زميل على موضوع السيد أبو القاسم بدوره؟:):

Massinissa
11-12-2011, 03:55 AM
اخيرا تعلم كيف تناظر وكيف تطرح الاسئلة بشكل صحيح وعلمي
والحمد لله رب العالمين ..

تعلم أن تفهم الكلام قبل أن ترد

أبو القـاسم
11-12-2011, 05:44 AM
سؤالنا الحقيقي هنا : هل قول القائل "لا أدري" عن حكمة الخالق في شيء ما ,ينتمي للأدلة البرهانية؟
لو دخل المدرس على قاعة الدراسة مثلا يلبس أشياء غريبة في نظر طلابه ,هل جهلهم بهذا التصرف يبطل شهادته الجامعية في الفيزياء ؟
إنما يبطلها مثلا أن يثبت أحدهم أنه اشترى شهادته , ومما يمكن أن يستعمله في الإثبات أن يمسك عليه أمورا تخالف الحق في علم الفيزياء فإذا جاء طالب كافر بالمعلم لأسباب نفسية وأراد أن يشكك في صحة شهادته بأن يقول يلبس كذا أو حتى يدخل حافي القدمين أحيانا ,نقول له ساعتها: اسكت! ..زبدة المقال واضحة فلا حاجة للحيدة ..
والحمد لله رب العالمين