المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نعتذر للشعب المصرى عن قتل الرئيس السادات(الشعب يريد قتل الرئيس!)



طارق منينة
10-09-2011, 06:19 AM
كتب أجرى الحوار : محمد خيال- آخر تحديث يوم السبت 8 أكتوبر 2011 - 11:30 ص ا بتوقيت القاهرة

عبود الزمر لماذا قتلتم السادات؟

ــ خلاصة القول إن السادات قتل رغم رفضنا لذلك، لأن الترتيب الذى أعددناه أن نكون حركة تغيير سلمية على غرار ثورة 25 يناير، والفرق بين حركتنا وبين ثورة يناير، إنه كانت لدينا قوات مدنية شبه عسكرية تسيطر على مجموعة من الأهداف، يليها تحركات شعبية، ولم يكن الهدف من حركتنا قتل الرئيس، أو قتل أى شخص آخر بقدر ما كان الهدف الأساسى هو تغيير النظام ككل عام ١٩٨٤.



عندما قتل السادات كان لا يزال هناك ثلاثة أعوام متبقية على تنفيذ خطتنا، وكنا نريد أن تكون مصر ذات مرجعية إسلامية، وأن تكون هناك مظلة عدالة وحرية، وأن يعود جميع الذين تم إقصاؤهم عن العمل مرة أخرى إلى الساحة السياسية، وأن يأخذ كل شخص حقه فى المجتمع بغير ظلم أو اضطهاد، ولكن الذى حدث وقلب الموازين أن السادات أخذ قرارا سريعا فيما يتعلق بتحفظات سبتمبر، وألقى القبض على مجموعة كبيرة من الشخصيات السياسية من جميع الاتجاهات، ما أدى إلى شعور فريق من الناس بضرورة تغيير السادات.. عندما تم إبلاغى بهذا القرار رفضت هذا الاقتراح وقلت لهم لنا خطة عامة ينتهى التحضير لها عام 1984 وبعدها نكون جاهزين بالتحرك الشامل للتغيير وليس قتل الرئيس فقط.



وحاولت إقناعهم بأن يتم تهريب الأشخاص المطلوبين فى قرار التحفظ، ونعمل بالصفوف الثانية لحين اكتمال المشهد الذى نريد تنفيذه، ولكن عندما ضرب السادات القوى السياسية كلها بالتحفظ العام فى سبتمبر، كان تحرك خالد الإسلامبولى ورفاقه والمجموعة التى اجتمعت وأخذت القرار بالأغلبية، وخرج القرار رغم رفضى الذى أبلغتهم إياه.



● ما الفرق الذى تراه بين مبارك كشخصية عسكرية تولت الحكم وبين المجلس العسكرى الحاكم الآن؟

ــ مبارك كان يعود بنا خطوات إلى الوراء، وخاصة فيما يتعلق بالاستبداد، أما المجلس العسكرى اليوم يأخذ خطوات إصلاحية نحو الأمام.. ولكن قد يؤخذ عليه البطء فى اتخاذ هذه الخطوات.. وأحيانا تكون خطواته غير موفقة مثل تمديد حالة الطوارئ، ولكن فى النهاية المجلس ليس سيئ النية على عكس مبارك.



● ما أسباب الخلاف بين الجماعة الإسلامية فى أسيوط وبين مجموعة القاهرة على قرار الاغتيال؟

ــ فى البداية اجتمع عدد من قيادات الصعيد مع محمد عبدالسلام ووافقوا على الاغتيال، ولكن عندما عقدوا جلسة موسعة وعرفوا أنى معترض، وأن بعض الإخوة ومنهم عصام دربالة (رئيس مجلس شورى الجماعة الحالى) يعارض القرار، أرسلوا أسامة حافظ ليتصل بمحمد عبدالسلام ويطلب منه إلغاء العملية، ويقول له دعنا نلتزم بخطة عبود فى التغيير التى سيتم تنفيذها فى 1984.. إلا أنه لم يتمكن من توصيل الرسالة.



عندما قام خالد الاسلامبولى فى 1981، ومات السادات، اجتمعت قيادات الصعيد مرة أخرى،قبل العيد وقرروا مساندة هذا التحرك، فتحركوا فى أسيوط ووقعت أحداث أسيوط الشهيرة.



● كشفت فى تصريحات سابقة عن تجنيدك أحد جنود الحراسة الخاصة بالسادات فلماذا لم تستخدموه فى قتله، ولماذا فضلتم أسلوب استعراض القوة فى حادث المنصة؟

ــ بالفعل كان لنا جندى تابع للتنظيم فى منطقة القناطر الخيرية، وكان من حراس استراحة السادات هناك، ولم يكن يفصله سوى أمتار عن السادات، وهذه الواقعة تؤكد أن التنظيم لم يكن لديه نية فى قتله قبل ذلك، ولكن هذه النية طرأت فى ظرف خاص، وهو تحفظات سبتمبر، علاوة على أن السادات لم يذهب إلى القناطر طوال هذه الفترة، ومكث فى القاهرة، ما دفعنا إلى تغيير الخطة، وتنفيذ حادث المنصة.



● السيدة رقية ابنة الرئيس الراحل أنور السادات حركت دعوى ضد مبارك تتهمه بالاشتراك فى اغتيال والدها، فما حقيقة ذلك، وهل بالفعل ساندكم أحد من المحيطين بالسادات بشكل مباشر أو غير مباشر؟

● من وجهة نظرى انه حتى دخول الاسلامبولى ومجموعته، ومن ورائهم محمد عبدالسلام فرج كمخطط للعملية، لم يكن هناك أى من القريبين من السادات له علاقة بالموضوع.. ولكن ما يثير الشكوك أن السادات بعد إطلاق النيران لم يكن قد مات وتم نقله الى المستشفى وهو مازال حيا، وقد شاهدنا فيديو للحادث به أشخاص يقومون (برش) شىء على وجه السادات من خلال «بخاخات». ومن يرد أن يقول إن شخصا آخر أجهز على السادات فليقدم الدليل على ذلك كى لا نظلم أحدا، ثم إننى لا أريد أن أظلم مبارك، وعلى الرغم من انه سجننى، فأنا لا أحب أن أظلمه كما ظلمنى.



● ولكن من الأشياء التى تثير الشكوك أن السادات تقريبا هو من قتل من بين مساعديه ونائبه؟

الأحداث مات فيها 6 أشخاص كان بعضهم من دول أجنبية كانوا يحضرون العرض، وجرح نحو 20 شخصا وكان المقصود الرئيسى هو السادات وكان التركيز عليه.



● بعدما رأيتم ما حدث فى 25 يناير من إمكانية التغيير السلمى.. هل ما زلت مقتنعا بفكرة العمل المسلح أو شبه العسكرى فى التغيير؟

ــ أكاد أجزم أن نجاح ثورة 25 يناير على هذا النحو غيّرت حسابات كثيرة فى عقول من يريد التغيير، لأن هناك نقطة مهمة جدا وهى التى كانت تمثل لنا العقبة عام 1981 وهى أننا لم يكن هدفنا القتل.. ولكن القبض على بعض الشخصيات ورءوس الحكم، ثم نحرك الجماهير ثم يتم تقديمهم للمحاكمات ويقدم مجلس شورى من أهل العلم والاختصاص، وهم الذين يتولون إدارة شئون البلاد وليس نحن، وكان هذا هو التفكير، وما حدث فى ذلك الوقت أن هذا الأمر لم يمكن تنفيذه لأنه كانت هناك صعوبة فى إمكانية تحريك الجماهير، فكيف أجمع 50 ألفا فى ميدان التحرير فهذه مشكلة، وكذلك كيف نجمع فى كل ميدان عدة آلاف، وكنا نريد استخدام مكبرات لدعوة الناس للتجمع عقب صلاة الجمعة.



ولكن فى الوقت الحالى كانت هناك آليتان هما اللتان حسمتا نجاح ثورة 25 يناير، الأولى هى التقدم التكنولوجى فيما يتعلق بـ«فيس بوك» والانترنت، وهو ما جعل عملية حشد الناس سهلة، فبجملة واحدة تحشد الناس لمليونية، والثانية النقلة الإعلامية فى المحطات الفضائية التى كانت تنقل بثا حيا للميدان طوال 24 ساعة فكانت بمثابة الحماية لمن فى الميدان. فلم يتمكن مبارك والعادلى من الانفراد بالشعب، بمعنى أننا لو كان على أيامنا وسائل مثل فيس بوك لم نكن لنلجأ للحل العنيف.



● ما هى الأسباب الأخرى التى دفعتكم لتبنى العنف فى حلولكم للتغيير؟

ــ هناك سبب رئيسى هو انه لم تكن هناك آلية لعزل الرئيس، ،فعندما تغيب آلية عزل الرئيس، وصعوبة الاقتصاص من الحاكم، فى ظل عدم وجود جهة قضائية أو دستورية يصعب مع ذلك الحلول السلمية، والسبب الآخر هو عدم وجود الآلية الإلكترونية.



● لو تكرر ظرف عدم القدرة على عزل الحاكم هل ستعيدون السيناريو مرة أخرى؟

ــ أرى أننا لن نلجأ مرة أخرى لمثل هذه الأساليب، لسبب بسيط وهو أن ثورة 25 يناير قضت على الحاكم المستبد، وفتحت آلية قوية جدا للتغيير فأصبحت مسألة صعوبة تغيير الحاكم غير واردة، على أرض الواقع، فأى حاكم قادم سيخاف من الشعب، بعد أن أصبح ميدان التحرير حاكما وضابطا على تصرفات الحاكم.



● إذا شاركتم فى الحكم.. هل تلتزمون ببنود اتفاقية السلام؟

ــ هناك شقان فى قضية الاتفاقية وبينهما خلط كبير، وهما شق معاهدة السلام، وشق اتفاقية كامب ديفيد.. فالمعاهدة وهى قائمة على وقف أعمال القتال، تعد التزاما دوليا ولها ضمانات دولية وأى هدم أو خرق للمعاهدة يترتب عليه قرار حرب ،وهذا أمر خطير، أما الشق الثانى وهو اتفاقية كامب ديفيد والتى تضم مجموعة من الاتفاقيات الاقتصادية والاجتماعية والتطبيع، فنحن نرى أن النظام المصرى تضرر كثيرا من ورائها، وهذا الشق به بند مهم يعطينا الحق فى إعادة النظر فى البنود الخاصة بالاتفاقية وليس معاهدة السلام، فنحن سنعيد النظر فى بنود اتفاقية كامب ديفيد ولكن لن نفكر فى إلغائها.



● هل ما زلتم تنظرون لخالد الإسلامبولى على أنه شهيد أم قاتل، وهل لو عاد بك الزمن كنتم ستقدمون على قتل السادات؟

ــ بالنسبة للإسلامبولى، فهو اجتهد بناء على حالة انسداد سياسى ضخم، فأراد أن يزيح هذا النظام، وأنا لم أكن مع هذا الرأى، والآن أرى أن السادات أفضل من جمال عبدالناصر الذى سبقه وأفضل من مبارك فى رحمته بالناس، واليوم لو خيرنا ما بين السادات ومبارك لاخترنا السادات، وأنـا أعتـذر للشعب المصرى.. فلو كنا نعلم أو خالد الإسلامبولى يعرف أنه سيأتى من خلف السادات شخصية مثل مبارك لقلنا إن السادات كان أولى بالحكم، ولكن عذْرنا أن هذا كان فى علم الغيب.



● فى المقابل كيف كنت ترى قرار مجلس شورى الجماعة بعدم مشاركة أعضائها فى الثورة؟

ــ ليس هم وحدهم.. فالإسلاميون بشكل عام اتخذوا نفس القرار، ولكن كان هناك عدد من الناس حسبتْهم مبنية على أن هذه المصادمة مع نظام عنده غباء سياسى أنه سيدهس الشعب، فخافوا من النتائج، وهو ما دفعهم إلى الإحجام، ولكن عندما سألونى وأنا فى السجن قلت لهم، إذا تركتم الميدان ستكونون معى غدا فى الليمان، فقالوا إنهم يخافون من الجيش، فقلت لهم إن الجيش لن يطلق الرصاص على الناس، لأنى عندما شاهدت التشكيلات التى نزلت إلى الشوارع وشاهدت تسليحها أدركت أنهم نزلوا لحماية المنشآت وليس لضرب المتظاهرين وهذه نظرة رجل عسكرى، فالتسليح لم يكن تسليح فض مظاهرات.



● ما هى استعدادات الجماعة للانتخابات؟

ــ يجرى تنسيق فى الوقت الحالى لاختيار المرشحين، ولكن سيعلن عنه عقب الانتهاء من تحديد شكل الدوائر، وكذلك الاتفاق مع والتحالف مع القوى الموجودة على الساحة، والجماعة تفكر فى أن يكون لنا 10% من مقاعد البرلمان المقبل، وهذا هو حجم قوتنا، ما يعنى أننا سنرشح 100 مرشح نستهدف منهم نجاح 50 عضوا فى البرلمان.



● هل سيكون دعمكم قاصرا على المرشحين أصحاب التوجه الإسلامى فقط؟

ــ أنا شخصيا من أنصار دعم الشخصيات الوطنية البارزة التى كان لها ادوار قوية فى المعارضة أيام نظام مبارك وتم إيذاؤها كثيرا مثل عبدالحليم قنديل، وأبوالعز الحريرى، ومجدى حسين، وعبدالجليل مصطفى، وهؤلاء من الشخصيات التى تحترم ويجب أن يتم التنسيق معها وأن يتم فتح الأبواب لها.



● ما هى أبرز القضايا التى ستكون على قمة أولوياتكم حال وصولكم للبرلمان؟

ــ حاليا هناك برنامج حزبى، وهو يعد الإطار العام، ولكن هناك مجموعة من القضايا لابد أن نتبناها إذا دخلنا لمجلس الشعب، أولها إصدار عفو شامل عن جميع المسجونين السياسيين الذين تمت محاكمتهم فى عهد مبارك حتى يزول عنهم فكرة المنع السياسى، وأتمنى أن يقوم المجلس العسكرى بهذه الخطوة كنوع من إظهار حسن النية للشعب ومراضاة منه.. القضية الثانية هى استعادة دكتور عمر عبدالرحمن، الموجود فى السجون الأمريكية، وهناك مسائل قومية وهى التى ستكون فى إطار خطط طويلة المدى مثل العمل على إسقاط ديون مصر حيث سنتحرك فى هذا الاتجاه بقوة، خاصة أن هذه الديون تم تسديد قيمتها الأصلية وما يسدد الآن هى الفوائد،



● ما القضايا التى رأيتم أن السادات أخطأ فيها وستسعون لتغييرها وأنتم فى موقع الحكم؟

ــ أولها النظام الربوى فى البنوك الذى أفسد كثيرا، كذلك النظام الضريبى، كما نريد وضع حد أدنى للأجور، وأن ننسق حدا أدنى للمعيشة، ومشكلات الإسكان.. وسنحاول أن نجتهد فى إصدار تشريعات تتيح حلولا لجميع مشكلات المجتمع المصرى بطريقة ميسرة.



● هل هناك لقاءات جمعتك بأعضاء من المجلس العسكرى فى إطار التشاور مع القوى السياسية؟

ــ لا.. فأنا حاولت بقدر الإمكان أن أبعد نفسى عن هذه الجهة لعدم الإحراج لأن معظمهم زملاء سابقون، مثل الفريق سامى عنان واللواء مختار الملا.



● كيف ترى تخوف المجتمع وفى مقدمتهم الأقباط من الصعود الإسلامى بعد الثورة؟

ــ أنا أريد أن أطمئن العالم الخارجى والأقباط والشعب المصرى، أن التيار الإسلامى الذى عانى الاضطهاد لفترات طويلة، هو تيار محب لوطنه ولا يمكن بأى حال من الأحوال، أن يضطهد طائفة من الطوائف، ويكفى أننا نقول نريد أن يتم محاكمة مبارك وهو خصمنا الأول بالقانون الطبيعى وليس العسكرى فى ظل محاكمة عادلة، كذلك أرى أنه من العدل أن يحصل الأقباط على حقوقهم كاملة فى المجتمع لأنهم شركاء، ويكفى أنهم وقفوا وقفة قوية مع الثورة وكانوا أحد أسباب نجاحها، وغير وارد بالمرة أن يظن احد انه سيضطهد أو يعاقب أو تفرض عليه الجزية، لو وصل الإسلاميون للحكم.



● هل من الممكن أن تدعموا أقباطا على قوائمكم لمجلس الشعب؟

ــ بالتأكيد فنحن لدينا 10 أعضاء أقباط فى حزب البناء والتنمية التابع للجماعة، كما أن معنا 1000 سيدة من بين المؤسسين.



● ما هو أعلى منصب ستسمحون لقبطى أن يتولاه فى حالة وصولكم للحكم؟

ــ نحن مع وجود قبطى على رأس الدولة ولكن بإمكانه أن يكون وزيرا وليس هناك مشكلة فى ذلك، ولا مانع أن يتولى رئاسة الوزراء، وكذلك نائب الرئيس، ومن المنطق انه لن يستطيع قبطى النجاح فى دولة مسلمة، كما أنه لن يستطيع مسلم أن يفوز بمنصب الرئيس فى دولة قبطية فالواقع الشعبى هو الذى سيختار.



● ما هو تصوركم للدولة الإسلامية من وجهة نظرك ووجهة نظر الجماعة الإسلامية؟

ــ التصور سيكون حسنا جدا ولن يكون كما يتخيل الناس أنه لو أقيم الإسلام ستعلق المشانق وتقطع الأيادى، أبدا فلا يوجد أى شىء من هذا، والأمر كله أن النظام القضائى مثلا من المفترض أن يكون وقائيا قبل أن يكون عقابيا، فهو عقاب للخارجين، ومن يخشى من هذه العقوبات ويرى فيها نظاما متشددا، لا يخطئ كى لا تطبق عليه هذه العقوبات، وأتساءل حول من يعترض على قطع يد السارق، لماذا تعترض (هو أنت ناوى تسرق)، فتطبيق هذه العقوبات يكون فى حدود ضيقة جدا، لأن هذه الحدود لها شروط دقيقة فى التطبيق، ولذلك أنا لا أخاف من قضية تطبيق الحدود لأن لها شروطا تسقط الحد إذا لم يستوف هذا الشروط، فاستخدامنا للحدود يكون للردع والتخويف فقط وهذا هو الأساس، ولو كانت هذه الحدود مطبقة على عهد مبارك لما رأينا من يسرقون وينهبون.



● كيف ترى التفسيرات التى تقول إن التقارب بين الإسلاميين والمجلس العسكرى بعد الثورة يأتى فى إطار انه سيستفيد منهم لفترة معينة وبعد ذلك يفعل بهم كما فعل عبدالناصر بالإخوان عقب ثورة يوليو؟

ــ بالطبع هناك اختلاف بين الحالتين، والفارق هو أن ما حدث فى يوليو كان انقلابا عسكريا، وسانده فريق من الناس منهم الإخوان المسلمون، ولكن فى 25 يناير العكس.. فأصحاب الثورة هم الشعب، والعسكر ساندت الثورة وبالتالى صاحب الحق الأساسى هو الشعب، فالحق ثابت للشعب فى أنه سيكون هو صاحب الكلمة.



● هل لديكم استعداد لدعم أحد من المجلس العسكرى كمرشح للرئاسة؟

ــ لا.. فانا أرى أنه من المفترض أن كل من تولى منصب الآن فى المرحلة الانتقالية لا يصح له الترشح، فالوضع الطبيعى أن المجلس العسكرى بجميع تشكيله طالما مارس دورا فى تأسيس المرحلة الانتقالية، لا يحق له الترشح، وبالتالى لن ندعم أحدا منهم إذا ترشح للرئاسة.
http://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=08102011&id=a051f1ba-56d9-48c4-bc10-49225c5b36ad

طارق منينة
10-09-2011, 06:26 AM
الامر لايتعلق بالشعب ياسيد عبود
حفظك الله ونحن الذين فرحنا بخروجك من سجنه
فلقد اذاق السادات الشعب اشد العذاب وهو من سلط عليه رأسمالييه وهم الذين فرخوا مابعد مرحلة السادات من فساد
الامر يتعلق ليس بالسادات ولكن باستعجال اسقاط النظام بوسائل بدائية وفقه فيه مخالفات شرعية وهو خروج مع عدم قدرة وعدم استواء المفاهيم الشرعية
ولذلك قدمتم مراجعات
الشعب لم يطلب اعتذارا فلم تقدم اعتذارا لشعب اذاقه السادات مااذاقه من عذاب لايحتمل
تصريحات عجيبة فالسادات مات شهيدا!، والآن اعتذار للشعب عن مقتله!
مع اني احب هذا الرجل واحب له كل خير لكن اجد في تصريحاته هذه استفزازا للشعب( او لقطاع كبير منه)!

طارق منينة
10-09-2011, 10:42 AM
واليوم لو خيرنا ما بين السادات ومبارك لاخترنا السادات، وأنـا أعتـذر للشعب المصرى.. فلو كنا نعلم أو خالد الإسلامبولى يعرف أنه سيأتى من خلف السادات شخصية مثل مبارك لقلنا إن السادات كان أولى بالحكم، ولكن عذْرنا أن هذا كان فى علم الغيب.
قرأ الرابط ربما الى الآن 20 قاريء
ومع ذلك فعنوان الشروق الذي لم اضعه مع الحوار وفقط وضعته في عنوان الرابط وهو(نعتذر للشعب المصري عن قتل السادات!
) هو عنوان مزيف لكلام عبود الزمر وتعليقي عليه يزيد التزييف تزييفا!، ذلك ان الزمر لم يقل شيء مما في العنوان وهو نعتذر للشعب المصري عن قتل السادات!
وهكذا يمكن القول ان الاعلام العلماني، او الوطني، او الليبرالي او الرأسمالي، يزيف العناوين لاسباب مختلفة.
وقد يقرأ كثيرون العنوان ولايقرؤون الحوار ومن هنا تنشأ المغالطات وتنتشر الشائعات وتُبني النتائج!
لكن في كلمة الزمر لبس وهي وانا اعتذر للشعب المصري وذلك في سياق كلامه عن ماحدث من قرار اغلبية جماعته بقتل السادات، اليس كذلك؟

طارق منينة
10-09-2011, 11:06 AM
الامر اذن يتعلق بعدم الاكتفاء بالعنوان، والحكم بناء على حتى اقوال سابقة شبيهة
يمكنك ان تتخذ مسافة بين ماتكتبه او ماكتبته والبعد عنه لحظات للتفكر في الامر
وقد يتبين لك امر اخر، خصوصا لو كنت متصدرا لمجلس او تيار..إلخ
فلقد سمع كبراء كلام للشيخ القرضاوي عن السباحة للبنات في الغرب ولم يدرسوا القضية في الغرب كما هي فيه، فمشكلة سباحة البنات في الغرب، التي تكلم عنها القرضاوي، هي خاصة بالمدارس الابتدائية!،(فهو يتكلم عن بنات صغار لايتجاوزن عمر العشر سنوات!!) ومن لايعرف هذا، فسوف يتهم القرضاوي بأنه يبيح للبنات المسلمات-هكذا على اطلاق- بالسباحة بلاحجاب .. وهناك اضافات على الموضوع.. ومع التسرع في الحكم يمكنك ان ترمي القرضاوي بمزيد من الاحكام حتى انك يمكن ان تجمع هذه الاتهامات وتقوم بتكفير الرجل مع فعل ابو بصير الطرطوسي!
وكما فعل البعض مع اقوال معينة للاستاذ عمرو خالد وقد رد ياسر برهامي مدافعا في مسألة منها، عن عمرو خالد وان اتهامه من قبل بعص المتصدرين للدعوة في الحركة السلفية العامة هو اتهام قائم على تفسير باطل لكلام عمرو خالد وقطعه عن سياقه.( والفيديو موجود على اليوتب)
كلام عبود الزمر هنا يحتمل العنوان لان يوحي به، لكن لابد للمحاور ان يكون على وعي بافكار وخلفية كلام المحاور فعبود الزمر لو ذهبنا نفسر كلمته في سياقه لفهنما ان الرجل يعتذر للشعب عن انهم اتوا بقتل السادات ببديل اسوأن ومع ذلك يقول لو كنا نعلم انه بقتله سيأتي مبارك (لم يقل لماقتلناه9) لقلنا إن السادات كان أولى بالحكم، ولكن عذْرنا أن هذا كان فى علم الغيب. !!
فكأن الرجل يعتذر عن فقه ألم بالجماعة ، لاينظر للمصالح والمفاسد، اذن هو يعتذر عن خطأ في المنهج وليس عن قتل السادات
لكن المحاور فهم شيء يبدو على سطح الكلام، والله اعلم.
ولقد قالت جماعة تقاتل بالحق والباطل عن نهي القرضاوي لهدم صنم بوذا: ان القرضاوي يدافع عن الصنم!!!!!
مع انه دافع عن مسألى فقهية اسلامية وهي ان ترك الانكار في ذلك الأمر افضل لان المفاسد ستكون اكبر من المصالح.. لكنهم تركوا هذا.. ولانهم يحملون له الحقد ويريدون تشويه صورته ولايقبلون منه ولو كلمة حق، ذهبوا يضخمون انكاره حتى اوصلوه لانه يدافع عن صنم!!
اما النصارى فتعليقاتهم على كلام عبود من هنا!
http://www.christian-dogma.com/vb/showthread.php?t=135797

طارق منينة
10-09-2011, 11:36 PM
مصالحة تاريخية.. ناجح إبراهيم يعتذر لكاميليا السادات على الهواء مباشرة عن اغتيال والدها.. ويقول: لو عاد بي الزمن لمنعت قتله ولو بالقوة



كتب سمير العركي (المصريون): | 09-10-2011

أقر الدكتور ناجح إبراهيم أحد القادة التاريخيين لـ "الجماعة الإسلامية" في مقابلة تلقزيونية بحضور كاميليا السادات ابنة الرئيس الراحل أنور السادات بخطأ الإقدام على اغتيال الرئيس الراحل أثناء حضوره لاستعراض عسكري في السادس من أكتوبر 1981.

وهذه ليست المرة الأولى التي يقر فيها القيادي البارز بخطأ اغتيال السادات، إلا أن اعترافه هذه المرة جاء بحضور ابنة الرئيس السادات خلال مشاركتهما في مقابلة على إحدى الفضائيات مساء السبت وهو ما يمثل سابقة من نوعها منذ أطلقت الجماعة مبادرتها لوقف العنف في عام 1997.

وعدد ناجح الخصال الطيبة التى كان يتمتع بها السادات والتى حاول كثير من خصومه السياسيين طمرها ووضعها فى ذاكرة النسيان، وقال إنه كان ينوى الإفراج عن المعتقلين السياسيين الذين اعتقلهم على خلفية قرارات التحفظ الشهيرة فى سبتمبر 1981 لكنهم تعجلوا الأمر واندفعوا إلى قتله ثم بعد ذلك تبين له خطأ ما قاموا به.

من جهتها، قالت كاميليا السادات ابنة الرئيس الراحل إنها سعيدة مما سمعته والذى اعتبرته رد اعتبار فى حق والدها بعد ثلاثين عامًا على اغتياله، وأشارت إلى أن والدها كان أول من أفرج عن "الإخوان المسلمين" بعد المحنة الطويلة التى تعرضوا لها أبان عهد جمال عبد الناصر.

وأبدت كاميليا السادات دهشتها مما سمعته على لسان منظّر "الجماعة الإسلامية" من العديد من المواقف الطيبة لوالدها، التى لم تكن تعلم عنها شيئًا من ذى قبل.

وكان ذلك متزامنًا مع مقابلة نشرتها صحيفة "الوفد" أمس أعلن فيه ناجح إبراهيم أنه لم يكن هناك مبرر من شرع أو دين يبيح اغتيال السادات وأنه لو عاد بع العمر فإنه سيمنع اغتياله ولو بالقوة، معتبرًا أن اغتياله فتح باب الشر واسعًا وذلك بتولي حسني مبارك الحكم لثلاثين سنة متصلة.
كما قدم عبود الزمر، القيادي بـ "الجماعة الإسلامية"، اعتذاره للمصريين عن اغتيال السادات، مرجعًا ذلك إلى سوء تقدير، وعدم علمهم بأن خليفته حسني مبارك سينتهج سياسيات أكثر سوءًا من سلفه على مدار نحو 30 عامًا أمضاها بالحكم قبل أن يتم إسقاطه في ثورة شعبية قبل شهور.
وقال الزمر- الذي أفرج عنه قبل شهور إثر سقوط نظام حسني مبارك- في مقابلة مع صحيفة "الشروق" نشرتها السبت، أن خالد الإسلامبولي، منفذ عملية اغتيال السادات والذي أعدم لاحقًا "اجتهد بناء على حالة انسداد سياسى ضخم، فأراد أن يزيح هذا النظام، وأنا لم أكن مع هذا الرأي، وأرى أن السادات أفضل من جمال عبدالناصر الذى سبقه وأفضل من مبارك فى رحمته بالناس".
وأردف قائلاً: "واليوم لو خيرنا ما بين السادات ومبارك لاخترنا السادات، وأنـا أعتـذر للشعب المصرى.. فلو كنا نعلم أو خالد الإسلامبولى يعرف أنه سيأتى من خلف السادات شخصية مثل مبارك لقلنا إن السادات كان أولى بالحكم، ولكن عذْرنا أن هذا كان فى علم الغيب".
وجاء اعتراف ناجح إبرهيم وعبود الزمر بعد أن وصفت جيهان السادات، زوجة الرئيس الأسبق اختيار زوجها للرئيس المخلوع حسني مبارك لخلافته في السلطة بأنه "كان خطأ كبيرًا"، في أول انتقاد علني جاء بعد شهور من الإطاحة بهذا الأخير في ثورة شعبية، بعد نحو 30 عاما من وصوله إلى الحكم.
ورأت السادات، في مقابلة على فضائية "أوربت" في الأسبوع الماضي، أن مبارك الذي كان قائدًا للقوات الجوية عندما اختاره السادات ليكون نائبًا له في عام 1975 لم يستطع ملء الفراغ الذي خلَّفه زوجها، وأن مؤسسة الرئاسة بدت فارغة من قائد كبير ومحنك يستطيع مواجهة الأزمات بشجاعة وحنكة.
يُُذكر أن مبارك وصل إلى السلطة عقب اغتيال السادات في أواخر 1981 خلال الاحتفال بالذكرى الثامنة لانتصار مصر في حرب أكتوبر وهو الحادث المعروف بحادثة "المنصة"، وكان ذلك بسبب دخوله في علاقات سلام مع إسرائيل.
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=81087

طارق منينة
10-10-2011, 03:11 AM
عبود الزمر ينفي اعتذاره للمصريين عن مقتل السادات.. وناجح إبراهيم يعتبر الاعتذار إنصافًا للرئيس الراحل

كتب عبد القادر وحيد (المصريون): | 10-10-2011 01:12

نفي عبود الزمر القيادي البارز بـ "الجماعة الإسلامية"، وأحد المتهمين في قضية اغتيال الرئيس أنور السادات اعتذاره للشعب المصري عن مقتل الرئيس الأسبق مطالبًا الحزب "الوطني" المنحل بالاعتذار عن جرائمه بحق مصر، في الوقت الذي جدد فيه الدكتور ناجح إبراهيم عضو مجلس شورى الجماعة اعتذاره للشعب عن مقتل الرئيس الراحل معتبرًا الاعتذار إنصافًا لرجل "صاحب إنجازات عظيمة".

وأبدى الدكتور طارق الزمر المتحدث الرسمي باسم "الجماعة الإسلامية" رفضه تقديم أي اعتذار عن قتل السادات، مؤكدا ان ما قام به من إبرام لمعاهدة السلام مع إسرائيل لا يقل بشاعة عما اقترفه خلفه حسني مبارك من حصار لشعب غزة وتجويعه.

وحمل الزمر السادات المسئولية عن التوتر الشديد الذي أفضى لاغتياله، لاسيما بعد إصداره قرارات التحفظ في سبتمبر 1981، الذي لم يتخذه أي ديكتاتور من قبل، على حد تعبيره.

وتابع: إذا كان مبارك قام بتزوير البرلمان ومهد السبيل لرجال الأعمال في السيطرة علي البلاد، بل زاد علي ذلك بالمزواجة بين الثورة والسلطة فإن السادات هو من بدأ التمكين لرجال الأعمال عندما قام بتزوير الانتخابات عام 1979م وشن حملة شرسة على القطاع العام وفتح المجال للقطط السمان للسيطرة عللا مقدرات الوطن الاقتصادية.

ولم يجد الزمر حرجا في الإقرار بأن مصير ثوار 25 يناير لم يكن ليختلف عن مصير من ارداوا الإطاحة بحكم السادات في حالة فشل الثورة علي ديكتاتورية مبارك حيث كانوا سيتحولون لنقمة وستكال لهم الانتقادات من كل حدب وصوب ولم يكن لأحد أن يقدر تضحياتهم.

من ناحيته، أعرب الدكتور ناجح إبراهيم عضو مجلس شورى "الجماعة الإسلامية" عن اعتذاره مجددًا عن اغتيال السادات بعد أن تقدم باعتذار غير مسبوق لكاميليا ابنة الرئيس الراحل في مقابلة تلفزيونية أمس الأول.

واعتبر أن اعتذاره بمثابة إنصاف للرئيس الراحل كونه "صاحب إنجازات عظيمة كحرب أكتوبر ومعاهدة السلام"، لافتا إلى أن السادات وقالتيه الآن أمام الله، ورأى أن الرئيس الراحل "لم يُنصف، لذا ما أقوم به الآن هو بمثابة إنصاف له".

وكان ناجح أحد القادة التاريخيين لـ "الجماعة الإسلامية" أقر في مقابلة تلقزيونية بحضور كاميليا السادات ابنة الرئيس الراحل أنور السادات بخطأ الإقدام على اغتيال الرئيس الراحل أثناء حضوره لاستعراض عسكري في السادس من أكتوبر 1981.

وهذه ليست المرة الأولى التي يقر فيها القيادي البارز بخطأ اغتيال السادات، إلا أن اعترافه هذه المرة جاء بحضور ابنة الرئيس السادات خلال مشاركتهما في مقابلة على إحدى الفضائيات مساء السبت وهو ما يمثل سابقة من نوعها منذ أطلقت الجماعة مبادرتها لوقف العنف في عام 1997.

وعدد ناجح الخصال الطيبة التى كان يتمتع بها السادات والتى حاول كثير من خصومه السياسيين طمرها ووضعها فى ذاكرة النسيان، وقال إنه كان ينوى الإفراج عن المعتقلين السياسيين الذين اعتقلهم على خلفية قرارات التحفظ الشهيرة فى سبتمبر 1981 لكنهم تعجلوا الأمر واندفعوا إلى قتله ثم بعد ذلك تبين له خطأ ما قاموا به.

في حين ذكرت صحيفة "الشروق" السبت أن عبود الزمر، القيادي بـ "الجماعة الإسلامية" قدم اعتذاره للمصريين عن اغتيال السادات، مرجعًا ذلك إلى سوء تقدير، وعدم علمهم بأن خليفته حسني مبارك سينتهج سياسيات أكثر سوءًا من سلفه على مدار نحو 30 عامًا أمضاها بالحكم قبل أن يتم إسقاطه في ثورة شعبية قبل شهور.

ونسبت الصحيفة إليه القول إن خالد الإسلامبولي، منفذ عملية اغتيال السادات والذي أعدم لاحقًا "اجتهد بناء على حالة انسداد سياسى ضخم، فأراد أن يزيح هذا النظام، وأنا لم أكن مع هذا الرأي، وأرى أن السادات أفضل من جمال عبدالناصر الذى سبقه وأفضل من مبارك فى رحمته بالناس".

وأردف قائلاً: "واليوم لو خيرنا ما بين السادات ومبارك لاخترنا السادات، وأنـا أعتـذر للشعب المصرى.. فلو كنا نعلم أو خالد الإسلامبولى يعرف أنه سيأتى من خلف السادات شخصية مثل مبارك لقلنا إن السادات كان أولى بالحكم، ولكن عذْرنا أن هذا كان فى علم الغيب"، وفق ما نسبت الصحيفة.

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=81310

طارق منينة
10-10-2011, 10:03 AM
تلخيص لما سبق
حاورت الشروق الزمر وعنونت الحوار ب: عبود الزمر: نعتذر للشعب المصرى عن قتل الرئيس السادات
واخيرا وفي جريدة المصريون الالكترونية نفى عبود مافي العنوان!

كتب عبد القادر وحيد (المصريون): | 10-10-2011 01:12

نفي عبود الزمر القيادي البارز بـ "الجماعة الإسلامية"، وأحد المتهمين في قضية اغتيال الرئيس أنور السادات اعتذاره للشعب المصري عن مقتل الرئيس الأسبق مطالبًا الحزب "الوطني" المنحل بالاعتذار عن جرائمه بحق مصر، في الوقت الذي جدد فيه الدكتور ناجح إبراهيم عضو مجلس شورى الجماعة اعتذاره للشعب عن مقتل الرئيس الراحل معتبرًا الاعتذار إنصافًا لرجل "صاحب إنجازات عظيمة".

وأبدى الدكتور طارق الزمر المتحدث الرسمي باسم "الجماعة الإسلامية" رفضه تقديم أي اعتذار عن قتل السادات، مؤكدا ان ما قام به من إبرام لمعاهدة السلام مع إسرائيل لا يقل بشاعة عما اقترفه خلفه حسني مبارك من حصار لشعب غزة وتجويعه
لكن في نفس الوقت خرج الدكتور ناجح كما كتبت المصريون في قناة تلفزيونية-وهذه ايضا تحتاج التوثيق!- فاعتذر لابنة السادات وهي معه في الحلقة التلفزيونية عن قتل ابيها
والخبر كالتالي

كتب سمير العركي (المصريون): | 09-10-2011

أقر الدكتور ناجح إبراهيم أحد القادة التاريخيين لـ "الجماعة الإسلامية" في مقابلة تلقزيونية بحضور كاميليا السادات ابنة الرئيس الراحل أنور السادات بخطأ الإقدام على اغتيال الرئيس الراحل أثناء حضوره لاستعراض عسكري في السادس من أكتوبر 1981.
وكان لي تعليقان على خبر عبود واعتذاره وهو في اول مداخلة في الرابط
ثم امهلت نفسي مهلة للتفكير وتركت مسافة بيني وبين الخبر ثم نظرت الى فكر عبود ومافي العنوان فوجدته لايتوافق معه ووجدت في نفس الوقت مافي المتن الحوار يختلف عن مافي العنوان وهنا كتبت

هو عنوان مزيف لكلام عبود الزمر وتعليقي عليه يزيد التزييف تزييفا!، ذلك ان الزمر لم يقل شيء مما في العنوان وهو نعتذر للشعب المصري عن قتل السادات!
وهكذا يمكن القول ان الاعلام العلماني، او الوطني، او الليبرالي او الرأسمالي، يزيف العناوين لاسباب مختلفة.
وقد يقرأ كثيرون العنوان ولايقرؤون الحوار ومن هنا تنشأ المغالطات وتنتشر الشائعات وتُبني النتائج!
لكن في كلمة الزمر لبس وهي وانا اعتذر للشعب المصري وذلك في سياق كلامه عن ماحدث من قرار اغلبية جماعته بقتل السادات، اليس كذلك؟الامر اذن يتعلق بعدم الاكتفاء بالعنوان، والحكم بناء على حتى اقوال سابقة شبيهة
يمكنك ان تتخذ مسافة بين ماتكتبه او ماكتبته والبعد عنه لحظات للتفكر في الامر
وقد يتبين لك امر اخر، خصوصا لو كنت متصدرا لمجلس او تيار..إلخ
فلقد سمع كبراء كلام للشيخ القرضاوي عن السباحة للبنات في الغرب ولم يدرسوا القضية في الغرب كما هي فيه، فمشكلة سباحة البنات في الغرب، التي تكلم عنها القرضاوي، هي خاصة بالمدارس الابتدائية!،(فهو يتكلم عن بنات صغار لايتجاوزن عمر العشر سنوات!!) ومن لايعرف هذا، فسوف يتهم القرضاوي بأنه يبيح للبنات المسلمات-هكذا على اطلاق- بالسباحة بلاحجاب .. وهناك اضافات على الموضوع.. ومع التسرع في الحكم يمكنك ان ترمي القرضاوي بمزيد من الاحكام حتى انك يمكن ان تجمع هذه الاتهامات وتقوم بتكفير الرجل مع فعل ابو بصير الطرطوسي!
وكما فعل البعض مع اقوال معينة للاستاذ عمرو خالد وقد رد ياسر برهامي مدافعا في مسألة منها، عن عمرو خالد وان اتهامه من قبل بعص المتصدرين للدعوة في الحركة السلفية العامة هو اتهام قائم على تفسير باطل لكلام عمرو خالد وقطعه عن سياقه.( والفيديو موجود على اليوتب)
كلام عبود الزمر هنا يحتمل العنوان لانه يوحي به، لكن لابد للمحاور ان يكون على وعي بافكار وخلفية كلام المحاور فعبود الزمر لو ذهبنا نفسر كلمته في سياقه لفهنما ان الرجل يعتذر للشعب عن انهم اتوا بقتل السادات ببديل اسوأن ومع ذلك يقول لو كنا نعلم انه بقتله سيأتي مبارك (لم يقل لماقتلناه9) لقلنا إن السادات كان أولى بالحكم، ولكن عذْرنا أن هذا كان فى علم الغيب. !!
فكأن الرجل يعتذر عن فقه ألم بالجماعة ، لاينظر للمصالح والمفاسد، اذن هو يعتذر عن خطأ في المنهج وليس عن قتل السادات
لكن المحاور فهم شيء يبدو على سطح الكلام، والله اعلم.
ولقد قالت جماعة تقاتل بالحق والباطل عن نهي القرضاوي لهدم صنم بوذا: ان القرضاوي يدافع عن الصنم!!!!!
مع انه دافع عن مسألة فقهية اسلامية وهي ان ترك الانكار في ذلك الأمر افضل لان المفاسد ستكون اكبر من المصالح.. لكنهم تركوا هذا.. ولانهم يحملون له الحقد ويريدون تشويه صورته ولايقبلون منه ولو كلمة حق، ذهبوا يضخمون انكاره حتى اوصلوه لانه يدافع عن صنم!!
اما النصارى فتعليقاتهم على كلام عبود من هنا!
http://www.christian-dogma.com/vb/sh...d.php?t=135797

بعد تعليقي هذا ظهر خبران وهما رفض عبود لعنوان الشروق -وحمدت الله على ذلك-واعتذار ناجح لابنة السادات!

متروي
10-10-2011, 11:14 AM
فكر عبود وفكر ناجح مختلفان تماما فعبود رفض مبادرات الجماعة و اقترح ما سماه بالطريق الثالث الذي خلاصته ترك العنف من الطرفين النظام الحاكم و الجماعة و إفساح المجال للعمل السياسي الحر الحقيقي للجميع..
فعبود الزمر يرى أن إغتيال السادات عمل مشروع و مقبول من ناحية شرعية لكن من الناحية السياسية و الإستراتيجية لم يحقق شيئا و قد عبر عن ذلك من سنوات طويلة و قبل الثورة وقبل الإفراج عنه و لم يكن يرى الوقت مناسبا لإغتيال السادات وهو كان يعد لمخطط شامل للإطاحة بنظام السادات لكن الظروف هي من جعلت الأمور تسير في طريقها المقدر..
أما ناجح إبراهيم و معه كرم زهدي فهم الآن يرون أن إغتيال السادات غير جائز حتى من ناحية شرعية فإعتذاره لإبنة السادات غير مستغرب فهو قد إعتذر من قبل مرات عديدة بل و إعتبر السادات شهيدا وهذه المواقف هي التي عجلت بفصله هو وكرم من الجماعة و جعلت كرم يؤسس حزب جديد بعيدا عن حزب الجماعة لا يحمل أية مطالب لتحكيم الشريعة.
الخلاصة أن الإعلام العربي كذاب لكن من له إطلاع بالأمور يستطيع تمييز الطيب من الخبيث في الأحداث والأخبار..

طارق منينة
10-10-2011, 09:41 PM
بارك الله في المتروي