المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ



سمير وهبه
10-14-2011, 06:39 PM
وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
تحديد لمعى كلمة "أمة" في القرآن الكريم
إن شاء الله تعالى نبدأ من هنا
إن الكلمة المقالة هي الوعاء الذي يحوي المعنى .. والتسمية المطلقة تقتضي علماً مطلقاً في المعنى (الكلام) ... وعلماً مطلقاً في الوعاء المصاغ لاحتواء المعنى (القول) .... وأي ابتعاد عن المطلق في المعنى أو في الوعاء تفقد التسمية مطلقها
ــــــــ
وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَىٰ أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿هود: ٨﴾
وقد قال في تفسيرها البغوي : وأصل الأمة : الجماعة ، فكأنه قال : إلى انقراض أمة ومجيء أمة أخرى
ـــــــــ
وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُم بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ ﴿يوسف: ٤٥﴾
قال البغوي في تفسيرها تذكر قول يوسف اذكرني عند ربك "بعد أمة (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=51&ID=748&idfrom=754&idto=811&bookid=51&startno=25#docu#docu) "بعد حين وهو سبع سنين
إن التفسير الجذري الذي فيه كلمة "أمة" وكلمة "أمي" تتبعان نفس الجذر اللغوي "أمم" فإننا نرى أن المعنى الذي وصل له العلماء هو وجه سياقي .. لا يشترط به دائماً التعارض مع الوجه الجذري أو الوجه الاستنباطي أو الوجه العددي ولكن يمكن أن يكون مكملاً أحياناً
حيث نرى دائماً أن كلمات القرآن فطرية لا تخلط إطلاقاً بين المعاني فالكلمات:
أمة ... جمع ... حزب ...طائفة ...زمرا ...قوم ...فوج .. يمكن أن نعطيها جميعاً معنى سياقي واحد "جماعة" ولكن اختلافها الجذري إنه بالضرورة على علاقة باختلاف مدلول كل كلمة وتميزها عن غيرها
فعند البحث في المعنى الجذري لكلمة "أمة" الواردة في السياق القرآني (وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ ) نجد التالي:
{أمة وأمي} لهما نفس الجذر "أمم"
أمم : الذي يعني القصد والجهة
الأمُّ، بالفتح: القَصْد
الأُمَّةُ: الطريقةُ والدينُ
الأمي في القرآن :بقي على فطرته ولم يشرك كمن حوله
أمة: جماعة مؤمنة
تبيان:
وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُم بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ ﴿يوسف: ٤٥﴾
ترتبط الآية السابقة بالآية
﴿وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ ﴿٤٢ (http://tanzil.net/#12:42)﴾﴾
قال يوسف عليه السلام للساقي الذي ظن أنه سينجو أن يذكره عند ربه أي الملك فأنسى الشيطان ذلك الساقي أن يذكر يوسف عليه السلام في مقام الملك والذي كني في هذه الآية ب"رب" فلبث يوسف في السجن بضع سنين
ثم تأتي الآية:
وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُم بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ ﴿يوسف: ٤٥﴾
تذكر الساقي بعد موت ربه حيث ذُكر الملك قبل ذلك ب"رب" وبعد أن مات وتولى ابنه .... فقال تعالى عنه "الملك" للدلالة على وجود شخصين مختلفين كنى أحدهما رب والآخر ملك
ولكن لماذا كناه تعالي ب"أمة" لعلنا هنا نعود لنبي الله إبراهيم عليه السلام
(إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) يلاحظ هنا من صياغة الآية أن إبراهيم عليه السلام لم يكن من المشركين كجميع من حوله بل كان على فطرة الله "أمة" قانتاً حنيفاً فأمية العقيدة الفاسدة ليس مجال ذم وإنما فخر واعتزاز
وعندما ذهب المفسرون على السياق بأن إبراهيم عليه السلام قد جمع من وجوه الخير ما يجتمع بأمة كاملة فهذا الذي قلته في تبياني يضاف للمعنى ولا ينقضه
فلو أخذنا بالمعنى السابق لكلمة "أمة" على أنها اسم صفة تميز صاحبها بالفطرة يكون هذا استدلالاً على أن اللفظ في سورة يوسف "ربك" و "ربه" إنما قصد به رجل مؤمن بالله "على الفطرة" وبهذا يخالف من حوله في عقيدتهم وهذا الرجل الموصوف ب "أمة" مات أو انتهى أمره لذا قال تعالى (بَعْدَ أُمَّةٍ) أي بعد هذا الرجل الأمي بعبادة الأوثان
{{ونحن نعلم سابقاً أن الفراعنة هم الذين كانوا يحكمون مصر وعلى الرغم من ذلك لم يرد لفظ "فرعون" في سورة يوسف على أنه حاكم مصر وإنما الملك ... وهذا ما بينته المخطوطات بوجود قوم من الهكسوس حكموا مصر فترة تقدر ب200 سنة وكان قبلها وبعدها فرعون هو الحاكم (من أقوال الشعراوي رحمة الله عليه)}}
من السياق الماضي يتضح لنا أن كلمة "أمة" تحمل الصفات الإيجابية غالباً وليس دائماً حيث كل من خالف من حوله وبقي على فطرة الله هو أمي
فلو كان القوم يعبدون الأوثان فالأمي لن يعبد الأوثان وهذا ايجابي
فلو جاء للأمي "لمن على الفطرة" رسول فكذبه أصبح معنى اللفظ سلبي
لذا نرى الله تعالى يقول:
{أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَىٰ مِنْ أُمَّةٍ} فهنالك اختلاف بين الأمم حسب درجة الإيمان
وَإِنَّ هَـٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ ﴿المؤمنون: ٥٢﴾ ويمكن أن نسمى أمة واحدة رغم اختلافنا بشرط تقوى الله
{وَلَوْ شَاءَ اللَّـهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً} نقول الحمد لله تعالى أن جعلنا أمة واحدة
{ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ } بالرغم من أن "أمة" تعني وجود الفطرة نقية ولكن هذا لا يكفي عندما يوجد رسول ومنهج فالمطلوب إتباعه فالفطرة السليمة لا تحتوي منهج عدل والمنهج يأتي به رسول من الله تعالى
قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّىٰ إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَـٰؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَـٰكِن لَّا تَعْلَمُونَ ﴿الأعراف: ٣٨﴾
والآية السابقة توضح ما ذهبنا إليه فتلك الأمم كانت على الفطرة والإيمان ولكنهم ضلوا فأدخلهم الله نارا أعاذنا الله وإياكم منها
رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين

أهل الحديث
10-20-2011, 01:53 AM
الأستاذ سمير أمازلت على عدم فهم مطلبنا في الموضوع الأول , وهو فهم مدلول الآيات وفق منهجٍ شرعي فإن الإعتماد على اللغة لا يمكنُ ان يكون مطلقاً في هذه الآيات ومع ذلك قلنا أن لفظ أمة " أتى على إطلاقات " في القرآن الكريم , وسنعودُ برد تفصيلي إن شاء الله تعالى , أسأل الله أن يهديك يا أستاذ سمير .

أهل الحديث
10-20-2011, 09:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبه أجمعين .
بدأت بداية غير موفقة حيث إن أردنا معنى هذه الكلمة في القرآن الكريم فإننا نرجع إلي سياق الآية الكريمة , وفيه تفهمُ الآية بحق ومعنى الآية الكريمة والمراد من لفظ " أمة " حيث أن الإعتماد على اللغة العربية فقط لفهم اللفظ " خارج النص القرآني " فإن هذا لا يمكنُ الإعتمادُ عليه إعتماداً كاملاً أصلحك الله تعالى إذ أن الأستاذ سمير يخرجُ بعيداً عن النصوص القرآنية الكريمة والتي في سياقها يمكنُ فهم قولهُ "أمة" ولهذا عندما قلنا " أنها تأتي على إطلاقات في القرآن الكريم رأينا أن الإستاذ سمير أقر ذلك ثم يكملُ النقاش فيها .. !!!

قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في أضواء البيان (3/13) : " استعمل لفظ " الأمَّة " في القرآن أربعة استعمالات :

الأول : استعمال " الأمَّة " في : البرهة من الزمن - كما : في قوله تعالى { ولئن أخَّرنا عنهم العذابَ إلى أمَّةٍ معدودةٍ } الآية ، ونظيره قوله تعالى { وقال الذي نجا منهما وادَّكر بعد أمَّة } - .

الثاني : استعمالها في : الجماعة من النَّاس ، وهو الاستعمال الغالب ، كقوله { ووجد عليه أمَّة من الناس يسقون } الآية ، وقوله { ولكلِّ أمَّة رسول } الآية ، وقوله { كان النَّاس أمَّةً واحدةً } الآية ، إلى غير ذلك من الآيات .

الثالث : استعمال " الأمَّة " في : الرجل المُقْتدى به ، كقوله { إن إبراهيم كان أمَّة } الآية .

الرابع : استعمال " الأمَّة " في : الشريعة والطريقة ، كقوله { إنا وجدنا آباءنا على أمَّة } الآية ، وقوله { إن هذه أمَّتكم أمَّة واحدة } الآية ، إلى غير ذلك من الآيات " . أهـ .

فهذه الفائدة لا بد أن تعرف في معرفة " أمة " و " أمم " في القرآن الكريم فإن اللفظ في القرآن الكريم " جاء على عدة معانٍ " ، فإن رجعنا إلي تعريف الأمة في القرآن الكريم فإن الأمة في القرآن الكريم فقد وردت لفظة "أمّة" دون مشتقّاتها في حالة الإفراد: تسعاً وأربعين مرّة، ومضافة "أمّتكم": مرّتين، وفي حالة الجمع "أمم": ثلاث عشرة مرّة.

وهو من المصطلحات الّتي -لعلّها- لم تستعمل في لغة العرب قبلاً، أو استعملت؛ ولكنّها كانت تعني معنىً مغايراً لما قرّره القرآن الكريم وأبدعه؛ مثلها مثل مصطلحات الفقه، والصّلاة، والنّفاق، والجاهليّة، والزّكاة، ... وغيرها ... وبذلك يمكنُ ان نبينُ الآيات الكريمة التي وردت فيها لفظ " أمة " وفقاً للمنهج القرآني الصحيح فإنا إن لفظ أمة أريد فيه بالقرآن معانٍ عدة كما ظهر أمامنا الآن وذلك للبلاغة والحكمة في القرآن الكريم أيها الأستاذ سمير , ولذلك فإننا يمكنُ ان نجمل الرد على الآيات المذكورة في موضوعك هذا رغم ما فيه من الإضطرابات في التأويل والإعتماد على اللغة في التفسير بعيداً عن مدلول اللفظ في " الآية " الكريمة ولهذا فإن اللفظ يتعدى تعديات كثيرة فيا لقرآن الكريم أي على معانٍ كثيرة يمكنُ معرفتها كما نرى .

فإن " تعدد المعاني وبقاء اللفظُ واحداً " لهو من إعجاز القرآن الكريم يا أستاذ سمير .
فظاهر اللفظ القرآني ما يتبادر منه إلى الذهن من المعاني، وهو يختلف بحسب السياق، وما يضاف إليه؛ فالكلمة الواحدة يكون لها معنى في سياق معين، ومعنى آخر في سياق مختلف، وتركيب الكلام يفيد معنى على وجه، ومعنى آخر على وجه غيره؛ فمثلاً لفظ ( القرية ) في قوله تعالى: { وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة } (الإسراء:58) يراد بها القوم، واللفظ نفسه في قوله سبحانه على لسان ضيف إبراهيم: { إنا مهلكوا أهل هذه القرية } (العنكبوت:31) يراد بها مساكن القوم، وسياق الآيتين هو الذي حدد المعنى المراد وعينه ، لذلك فإن ألفاظ القرآن الكريم لم تأتِ على معنى واحد بل أتت على عدة معانٍ في القرآن الكريم وعدة إطلاقات كما قلنا لكم في بداية الموضوع الأول لكم أيها الأستاذ المكرم سمير .

قال الله : { وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَىٰ أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ } .
إن العودة إلي أصل كلمة أمة فإنك تعرفها كما فسرها الإمام البغوي ، ولكن إن عدنا إلي معناها في القرآن الكريم فإنها في المعنى الاول كما ذكر في أضواء البيان للشنقيطي رحمه الله تعالى ، بل الآية الكريمة في مدلولها على الزمن والدهر كما أسلف الشيخ الشنقيطي رحمه الله تعالى في الأضواء , فإن نقلك عن البغوي وهو الرجوع إلي الكلمة بأصلها ولكنا نريدها في سياق القرآن الكريم حيث قال القرطبي في التفسير : { ومعنى " إلى أمة " إلى أجل معدود وحين معلوم ; فالأمة هنا المدة } إلي أن قال { فعبر عن الحين [ ص: 11 ] والسنين بالأمة لأن الأمة تكون فيها . وقيل : هو على حذف المضاف ، والمعنى إلى مجيء أمة ليس فيها من يؤمن فيستحقون الهلاك . أو إلى انقراض أمة فيها من يؤمن فلا يبقى بعد انقراضها من يؤمن . والأمة اسم مشترك يقال على ثمانية أوجه : فالأمة تكون الجماعة ; كقوله تعالى : وجد عليه أمة من الناس . والأمة أيضا اتباع الأنبياء - عليهم السلام - . والأمة الرجل الجامع للخير الذي يقتدى به ; كقوله تعالى : إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا . والأمة الدين والملة ; كقوله تعالى : إنا وجدنا آباءنا على أمة . والأمة الحين والزمان ; كقوله تعالى : ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة وكذلك قوله تعالى : وادكر بعد أمة والأمة القامة ، وهو طول الإنسان وارتفاعه ; يقال من ذلك : فلان حسن الأمة أي القامة . والأمة الرجل المنفرد بدينه وحده لا يشركه فيه أحد ; قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يبعث زيد بن عمرو بن نفيل أمة وحده . والأمة الأم ; يقال : هذه أمة زيد ، يعني أم زيد } . فكما نرى فإن الإمام القرطبي بين أن لفظ أمة أتى على إطلاقات في القرآن الكريم والآية الكريمة التي إستدليت بها في هذا الباب تدلل على [ الوقت والزمن ] كما قال الشنقيطي رحمه الله , وكان لا بد أن نبين موقف المفسرين من الآية الكريمة .

قال الحافظ ابن كثير رضي الله عنهُ في التفسير : { وقوله : ( ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ليقولن ما يحبسه ) يقول تعالى : ولئن أخرنا العذاب والمؤاخذة عن هؤلاء المشركين إلى أجل معدود وأمد محصور ، وأوعدناهم به إلى مدة مضروبة ، ليقولن تكذيبا واستعجالا ( ما يحبسه ) أي : يؤخر هذا العذاب عنا ، فإن سجاياهم قد ألفت التكذيب والشك ، فلم يبق لهم محيص عنه ولا محيد .

و " الأمة " تستعمل في القرآن والسنة في معان متعددة ، فيراد بها : الأمد ، كقوله في هذه الآية : ( إلى أمة معدودة ) وقوله في [ سورة ] يوسف : ( وقال الذي نجا منهما وادكر بعد أمة ) [ يوسف : 45 ] ، وتستعمل في الإمام المقتدى به ، كقوله : ( إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين ) [ النحل : 120 ] ، وتستعمل في الملة والدين ، كقوله إخبارا عن المشركين أنهم قالوا : ( إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون ) [ الزخرف : 23 ] ، وتستعمل في الجماعة ، كقوله : ( ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ) [ القصص : 23 ] ، وقال تعالى : ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ) [ النحل : 36 ] ، وقال تعالى : ( ولكل أمة رسول فإذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون ) [ يونس : 47 ] .

والمراد من الأمة هاهنا : الذين يبعث فيهم الرسول مؤمنهم وكافرهم ، كما [ جاء ] في [ ص: 309 ] صحيح مسلم : " والذي نفسي بيده ، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة ، يهودي ولا نصراني ، ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار " .

وأما أمة الأتباع ، فهم المصدقون للرسل ، كما قال تعالى : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) [ آل عمران : 110 ] وفي الصحيح : " فأقول : أمتي أمتي " .

وتستعمل الأمة في الفرقة والطائفة ، كقوله تعالى : ( ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون ) [ الأعراف : 159 ] ، وقال تعالى : ( من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون ) [ آل عمران : 113 ] } فكما يتبين لنا إنها تأتي على إطلاقات ومعانٍ متعددة كما قرر المفسرون وأهل القرآن الكريم ولهذا فإنهُ لا بد من الرجوع إلي معناها في القرآن الكريم قبل الرجوع إلي معناها في اللغة , فإن أهل العلم فرقوا بين المعنى في القرآن الكريم وبين المعنى في اللغة , وتكرار اللفظ والمعنى يختلف أي اللفظ واحد وإختلاف المعنى في القرآن الكريم هو من إعجاز القرآن الكريم ولا يخفى على أن الإعجاز في القرآن الكريم من الأمور الواضحة وعظيم معجزة الله تعالى , فإن الأمة في الآية أتت لتدلل على الوقت والمعدود من الزمن.

وفي التحرير والتنوير : { وتطلق على المدة كأنهم راعوا أنها الأمد الذي يظهر فيه جيل فأطلقت على مطلق المدة ، أي بعد مدة .

ومعدودة معناه مقدرة ، أي مؤجلة . وفيه إيماء إلى أنها ليست مديدة لأنه شاع في كلام العرب إطلاق العد والحساب ونحوهما على التقليل ; لأن الشيء القليل يمكن ضبطه بالعدد ، ولذلك يقولون في عكسه : بغير حساب ، مثل والله يرزق من يشاء بغير حساب ْ} فحملها على المدة والوقت هو ما عليه المفسرين لا ما حملت عليه من قبل الإستاذ سمير في تفسيرهِ الغريب .

قال الله : { وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُم بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ } قال الإستاذ سمير إن التفسير اللغوي يتبعْ التفسير الجذري أقولُ للأستاذ سمير لابد أن يعرف أن المعنى الأصلي والذي وصل إليه العلماء في القرآن الكريم هو وفق السياق والادلة الشرعية والقرآنية ، كما أن الإعتماد على اللغة في بيان المعنى فإن لفظ أمة أتى معناهُ كما في سياق الآية الكريمة , فإن الآية الكريمة والقرآن الكريم يأتي فيه لفظ " أمة " على عدةِ معانٍ وأما المعنى اللغوي فإن التفسير خارج النص القرآني لا يمكنُ قبوله في النص القرآن أيها الأستاذ المكرم .

ولهذا فإن الإسهاب في الحديث من قبل الأستاذ سمير معتمداً بذلك على الفلسفة والفهم المضطرب للنصوص القرآنية لا يمكنُ الإعتمادُ عليه في فهم الآية الكريمة ولهذا فإنا نجملُ لكلام في الآيات والإستدلالات التي أوردها بأن لفظ " أمة " أتى على عدةِ معانٍ ولم يأتي ليكونَ معنى واحد في سياق الآيات وإن الحديث عن التفسير والقرآن الكريم وورود اللفظ فيهِ فإنا نتكلمُ عن ما ثبت عليه اللفظ فيا لسياق القرآني وإختلافُ معانيه مع أن اللفظ واحد وكما أشرتُ فيما سبق أن هذا من الإعجاز القرآني عند أهل القرآن الكريم يعرفهُ من له أدنى معرفة بعلوم القرآن.

وأما لفظ " وإدكر بعد أمة " والألفاظ التي أوردتها في موضوعك هذا وبكل إختصار إن الإسهاب في الحديث لم يكن نافعاً لكم لأن الأمة قلنا أنها تأتي على إطلاقات ويمكنُ المعرفة وفق السنة النبوية , وإعلم أن المفسرون حملوا هذه اللفظ (( على السياق )) وهذا الصواب ويجبُ الإعتماد على السنة والنصوص الشرعية في فهم الآية الكريمة وهذا اللفظ فيها قال الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى في التفسير الكبير : { ( بعد أمة ) أي : مدة ، وقرأ بعضهم : " بعد أمة " أي : بعد نسيان } وبهذا وبعد أن مررنا بكثيرٍ من النصوص الشرعية ولن أتخطى هذه النصوص والتي أسهبت أنت في ذكر النصوص والآيات القرآنية فإن لفظ أمة يأتي على إطلاقاتٍ عدة ومعانٍ عدة في القرآن الكريم فإن تعدد المعنى واللفظ واحد هو من إعجاز القرآن الكريم .

قال القرطبي رحمه الله : { وادكر بعد حين أمة ، أو بعد زمن أمة ، وما أشبه ذلك ; والأمة الجماعة الكثيرة من الناس . قال الأخفش : هو في اللفظ واحد ، وفي المعنى جمع ; وقال جنس من الحيوان أمة ; وفي الحديث : لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها } وبهذا يمكنُ حملها على السياق لا على المعنى اللغوي خارج النص القرآن وهكذا يحبُ فهمُ النصوص .

والله أعلم .

مزن السماء
10-20-2011, 01:05 PM
نرجوا الفائدة و لا فائدة

سمير وهبه ::::: وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُم بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ ﴿يوسف: ٤٥﴾
قال البغوي في تفسيرها تذكر قوليوسفاذكرني عند ربك"بعد أمة "بعد حين وهو سبع سنين
إن التفسير الجذري الذي فيه كلمة "أمة" وكلمة "أمي" تتبعان نفس الجذر اللغوي "أمم" فإننا نرى أن المعنى الذي وصل له العلماء هو وجه سياقي .. لا يشترط به دائماً التعارض مع الوجه الجذري أو الوجه الاستنباطي أو الوجه العددي ولكن يمكن أن يكون مكملاً أحياناً
حيث نرى دائماً أن كلمات القرآن فطرية لا تخلط إطلاقاً بين المعاني فالكلمات:
أمة ... جمع ... حزب ...طائفة ...زمرا ...قوم ...فوج .. يمكن أن نعطيها جميعاً معنى سياقي واحد "جماعة" ولكن اختلافها الجذري إنه بالضرورة على علاقة باختلاف مدلول كل كلمة وتميزها عن غيرها
فعند البحث في المعنى الجذري لكلمة "أمة" الواردة في السياق القرآني (وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ ) نجد التالي:
{أمة وأمي} لهما نفس الجذر "أمم"
أمم : الذي يعني القصد والجهة
الأمُّ، بالفتح: القَصْد
الأُمَّةُ: الطريقةُ والدينُ
الأمي في القرآن :بقي على فطرته ولم يشرك كمن حوله
أمة: جماعة مؤمنة
تبيان:
وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُم بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ ﴿يوسف: ٤٥﴾
ترتبط الآية السابقة بالآية
﴿وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ﴿٤٢﴾﴾
قال يوسف عليه السلام للساقي الذي ظن أنه سينجو أن يذكره عند ربه أي الملك فأنسى الشيطان ذلك الساقي أن يذكر يوسف عليه السلام في مقام الملك والذي كني في هذه الآية ب"رب" فلبث يوسف في السجن بضع سنين
ثم تأتي الآية:
وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُم بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ ﴿يوسف: ٤٥﴾
تذكر الساقي بعد موت ربه حيث ذُكر الملك قبل ذلك ب"رب" وبعد أن مات وتولى ابنه .... فقال تعالى عنه "الملك" للدلالة على وجود شخصين مختلفين كنى أحدهما رب والآخر ملك
ولكن لماذا كناه تعالي ب"أمة" لعلنا هنا نعود لنبي الله إبراهيم عليه السلام
(إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) يلاحظ هنا من صياغة الآية أن إبراهيم عليه السلام لم يكن من المشركين كجميع من حوله بل كان على فطرة الله "أمة" قانتاً حنيفاً فأمية العقيدة الفاسدة ليس مجال ذم وإنما فخر واعتزاز

وهنا يوجد فائدة بدون فائدة ............. فلماذا


أهل الحديث :: الأول : استعمال " الأمَّة " في : البرهة من الزمن - كما : في قوله تعالى { ولئن أخَّرنا عنهم العذابَ إلى أمَّةٍ معدودةٍ } الآية ، ونظيره قوله تعالى { وقال الذي نجا منهما وادَّكر بعد أمَّة } - .

الثاني : استعمالها في : الجماعة من النَّاس ، وهو الاستعمال الغالب ، كقوله { ووجد عليه أمَّة من الناس يسقون } الآية ، وقوله { ولكلِّ أمَّة رسول } الآية ، وقوله { كان النَّاس أمَّةً واحدةً } الآية ، إلى غير ذلك من الآيات .

الثالث : استعمال " الأمَّة " في : الرجل المُقْتدى به ، كقوله { إن إبراهيم كان أمَّة } الآية .

الرابع : استعمال " الأمَّة " في : الشريعة والطريقة ، كقوله { إنا وجدنا آباءنا على أمَّة } الآية ، وقوله { إن هذه أمَّتكم أمَّة واحدة } الآية ، إلى غير ذلك من الآيات " . أهـ .

فهذه الفائدة لا بد أن تعرف في معرفة " أمة " و " أمم " في القرآن الكريم فإن اللفظ في القرآن الكريم " جاء على عدة معانٍ " ، فإن رجعنا إلي تعريف الأمة في القرآن الكريم فإن الأمة في القرآن الكريم فقد وردت لفظة "أمّة" دون مشتقّاتها في حالة الإفراد: تسعاً وأربعين مرّة، ومضافة "أمّتكم": مرّتين، وفي حالة الجمع "أمم": ثلاث عشرة مرّة
فاين الفائدة في هذا ؟؟

أبو القـاسم
10-20-2011, 01:28 PM
الأخ سمير :لو درست اللغة العربية -ولست أدري ما يمنعك من دراسة لغة كتاب ربك!-لوفرت حقا على نفسك وعلى الجميع الكثير من الجدال العقيم الذي لا تنتفع به ..والمتابع لما تقول يعلم أنك بعد قراءة المعلومة مثلك قبلها ,والمعنى : لا تنتفع بالجدال مع الأسف ..فلو أنك درست ووقفت على كلام العرب الأقحاح زمن تنزل الوحي ,ودرست معه توجيه أهل العلم لسهل عليك أن تفهم ..فبدلا من أن تأتي بكلمة وتناقش في معناها ,ادخل البيوت من أبوابها وتعلم

أهل الحديث
10-20-2011, 02:25 PM
بارك الله فيكم أخي أبو القاسم ونفع بكم ، وما ندري ما مراد مزن السماء ..!!

سمير وهبه
10-20-2011, 03:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبه أجمعين .
.

فإن " تعدد المعاني وبقاء اللفظُ واحداً " لهو من إعجاز القرآن الكريم يا أستاذ سمير

عن أي إعجاز تتحدث أخي أهل الحديث
فهل القول: صليت صلاة المغرب في بعض مساجد المغرب
أو وقفن بكل آن بغير آن
هل هذا قول معجز؟!!! فهل تظن القرآن الكريم نثرا أو شعراً أو قصة

" الأمة " تستعمل في القرآن والسنة في معان متعددة ، فيراد بها : الأمد ، كقوله في هذه الآية : ( إلى أمة معدودة
البغوي انتبه لكلمة "معدودة" أكثر من غيره فحسب الصياغ لزم القول "إلى حين" لكنه فطن أن هنالك شيء يعد واحد .... اثنان..... لذا قال :انقراض أمة ومجيء أمة أخرى ..

والمراد من الأمة هاهنا : الذين يبعث فيهم الرسول مؤمنهم وكافرهم ، كما [ جاء ] في [ ص: 309 ] صحيح مسلم : " والذي نفسي بيده ، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة ، يهودي ولا نصراني ، ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار " .

وأما أمة الأتباع ، فهم المصدقون للرسل ، كما قال تعالى : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) [ آل عمران : 110 ] وفي الصحيح : " فأقول : أمتي أمتي " .
لم استطيع التوفيق بين النصين أمة بما فيها يهودي ونصراني ثم أمة الإتباع أيهما المقصودة ب (كنتم خير أمة)

ومعدودة معناه مقدرة ، أي مؤجلة
مطلوب مني طلاق عقلي فأقول الجملة صحيحة


قال الله : { وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُم بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ } قال الإستاذ سمير إن التفسير اللغوي يتبعْ التفسير الجذري أقولُ للأستاذ سمير لابد أن يعرف أن المعنى الأصلي والذي وصل إليه العلماء في القرآن الكريم هو وفق السياق والادلة الشرعية والقرآنية ، كما أن الإعتماد على اللغة في بيان المعنى فإن لفظ أمة أتى معناهُ كما في سياق الآية الكريمة , فإن الآية الكريمة والقرآن الكريم يأتي فيه لفظ " أمة " على عدةِ معانٍ وأما المعنى اللغوي فإن التفسير خارج النص القرآني لا يمكنُ قبوله في النص القرآن أيها الأستاذ المكرم .
هنا تكرار لنفس الموضوع بأن معنى الكلمة من الصياغة وليس من الجذر وأنا أقول:
اليوم نقول الجذر وغداً سيقولون الحرف أم أنكم تظنون بأن "s" تساوي"س"
إن الحرف في اللغة العربية له معنى وهو أصل الجذر والجذر أصل الكلمة والكلمة أصل الجملة

ولهذا فإن الإسهاب في الحديث من قبل الأستاذ سمير معتمداً بذلك على الفلسفة والفهم المضطرب للنصوص القرآنية
اظن الاضطراب يكون عندما نملي على الأية ثقافتنا ولا ندع الآية تسقط علينا مفهومها

لا يمكنُ الإعتمادُ عليه في فهم الآية الكريمة
هذا يعود للنتائج التي نصل إليها

وبهذا يمكنُ حملها على السياق لا على المعنى اللغوي خارج النص القرآن وهكذا يحبُ فهمُ النصوص .
ماذا لو خرجت عن الجملة السابقة ولم أفهم النصوص كما هو مفهومكم؟؟!!

سمير وهبه
10-20-2011, 03:50 PM
نرجوا الفائدة و لا فائدة


وهنا يوجد فائدة بدون فائدة ............. فلماذا


فاين الفائدة في هذا ؟؟

مشكور على المشاركة والتعليق

سمير وهبه
10-20-2011, 04:00 PM
الأخ سمير :لو درست اللغة العربية -ولست أدري ما يمنعك من دراسة لغة كتاب ربك!-لوفرت حقا على نفسك وعلى الجميع الكثير من الجدال العقيم الذي لا تنتفع به ..والمتابع لما تقول يعلم أنك بعد قراءة المعلومة مثلك قبلها ,والمعنى : لا تنتفع بالجدال مع الأسف ..فلو أنك درست ووقفت على كلام العرب الأقحاح زمن تنزل الوحي ,ودرست معه توجيه أهل العلم لسهل عليك أن تفهم ..فبدلا من أن تأتي بكلمة وتناقش في معناها ,ادخل البيوت من أبوابها وتعلم
إقرأ قوله تعالى
مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
ثم اتلو قوله تعالى
إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
حاول أن تتدبر ولو مرة
مشكور ابو القاسم نفعنا الله بعلمك

أبو القـاسم
10-20-2011, 04:04 PM
مطلوب مني طلاق عقلي فأقول الجملة صحيحة
مطلوب منك أن تكون عاقلا مرة واحدة فقط لتفهم.., مراد الله واضح وتجعله مشكلا غامضا !! وهذه والعياذ بالله كالعقوبة على إصرارك على العناد والمكابرة ..تأملوا يا إخوان يقول:

لم استطيع التوفيق بين النصين أمة بما فيها يهودي ونصراني ثم أمة الإتباع أيهما المقصودة ب (كنتم خير أمة)
والله يقول"كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون "
-فالخطاب فيه واضح وظاهر أنه لمن تنزل الوحي فيهم وبين ظهرانيهم ومن تبعهم ..
-وفيه بيان خصائص هذه الأمة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلخ
-وفيه الدعوة لأهل الكتاب أن يؤمنوا ليأتسوا بأهل هذه الأمة (ومعنى الإيمان أن يدخلوا في الإسلام ويحققوا الاتباع لأوامره )
-والسنة النبوية تبين فضل هذه الأمة في أحاديث صحيحة كالشمس
ثم الأخ محتار !

أبو القـاسم
10-20-2011, 04:06 PM
حاول أن تتدبر ولو مرة
التدبر يا أخي فرع عن الفهم ..والفهم له أدوات ومن أهم أدواته دراسة اللغة العربية..أظن هذا أمرا بديهيا أليس كذلك؟,وقد دخلت في هذا ولله الحمد فحرصت على تعلم اللغة العربية وغيرها وما أزال
فما بالك تزعم التدبر وأنت لم تبذل لذلك سبيلا سوى تضييع وقتك وإباء الحوار ,والإعراض والتولي مع اعترافك بانك لم تدرس لا لغة ولا شريعة.. فأي الفريقين أحق أن توجه له دعوة التدبر ؟

أبو القـاسم
10-20-2011, 04:31 PM
وأطلب منك أن تفتح مفردات القران للراغب الأصفهاني وهو على الشبكة..وتنظر في معاني "أمّة" ,ومداراتها التي تدور حولها..ولاحظ أنك استشهدت بالبغوي وغيره ,مع أن البغوي قديم وقريب من عهد التدوين بل هو من كبار رواة السنة بأسانيده ,فبأي حق نسبت القول إليه وأنت ترفض كثيرا من السنة النبوية دون حجة؟! هذا تناقض منهجي أوقعك فيه اتباع الكفار في جزئية التشكيك في السنة

أهل الحديث
10-20-2011, 05:19 PM
شيخنا الكريم أبو القاسم لو أن الأستاذ سمير إتبع الحق في تفسير الآية الكريمة ما أوقع نفسهُ في التشكيك في السنة النبوية .


عن أي إعجاز تتحدث أخي أهل الحديث
فهل القول: صليت صلاة المغرب في بعض مساجد المغرب
أو وقفن بكل آن بغير آن
هل هذا قول معجز؟!!! فهل تظن القرآن الكريم نثرا أو شعراً أو قصة

الأستاذ سمير علك لم تفهم كلامي وما أعنيه ، إن تكرار اللفظ " نفسه " وإختلاف " المعاني " وفق سياق الآية لهو من الإعجاز القرآني أعوذُ بالله من الخذلان وهل تحسب أن القرآن يوافقُ المنهجية التي انت تعتقد بها ، لا أحسبهُ كذلك والإعجاز هو أن القرآن الكريم إن تكرر فيه نفسُ اللفظ في سياق الآيات فإنهُ يختلف في كل آية عن الأخرى وفق السياق الذي هو فيها ، فكما قلنا أن لفظ " أمة " يقع على عدة إطلاقات فقد جاء للوقت ، وغير ذلك فإنا نحكم عندها أن لفظ أمة بتعدده في القرآن الكريم لا إشكال فيه والمعنى يختلف حسب السياق .


البغوي انتبه لكلمة "معدودة" أكثر من غيره فحسب الصياغ لزم القول "إلى حين" لكنه فطن أن هنالك شيء يعد واحد .... اثنان..... لذا قال :انقراض أمة ومجيء أمة أخرى ..

وأين الإختلاف في الكلام حيث أنهُ بين المفسرون أن المراد بلفظ أمة في هذه الآية الكريمة " إلي أمة معدودة " أي إلي مدة وقال الحافظ إبن كثير أن لفظ " أمة " ياتي في السنة وفي القرآن الكريم على عدة ألفاظ ومعانٍ يا أستاذ سمير فلا يمكنُ الخروج عن النص القرآني بهذه الطريقة ، فإنك تنكر السنة إنكاراً كاملاً في بيان معنى هذه الآيات الكريمة ، حتى أنك لا تقبل فهم الكلمة وفق السياق المطروح فيه ، وإن المفسرين وكما نقلت في بتر كلام البغوي حقيقةً فإنهم يرون أن أمة على إطلاقات كما قلنا سابقاً في القرآن الكريم فأين الإشكال ..!!


لم استطيع التوفيق بين النصين أمة بما فيها يهودي ونصراني ثم أمة الإتباع أيهما المقصودة ب (كنتم خير أمة)

أين الحيرة في هذا الكلام فإن الآية الكريمة بينت خصائص هذه الامة كما قال لك أبو القاسم .
قال الله تعالى : [ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ] .
فصفة هذه الامة والتي قلتُ انا فيها : [ وأما أمة الأتباع ، فهم المصدقون للرسل ، كما قال تعالى : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) [ آل عمران : 110 ] وفي الصحيح : " فأقول : أمتي أمتي " ] فإن قول النبي صلى الله عليه وسلم " أمتي أمتي " هي الامة التي إتبعت النبي صلى الله عليه وسلم وهي التي إتسمت بهذه الصفات التي ذكرت في الآية الكريمة يا سمير .
1) خير أمة وهي الأمة التي أمرت بالمعروف ونهت عن المنكر .
2) الإيمان بالله والنبي صلى الله عليه وسلم وهي صفات وسمات هذه الامة .
3) فإن الله تبارك وتعالى تكلم عن أهل الكتاب فقال منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون .
فيمكن الإجمال بأن لفظ " أمة " في الكلام الاول " عامٌ " حيث شمل المؤمن والكافر ، أما في الآية الثانية قوله تعالى " كنتم خير أمة " فهذا شمل الذين وقعت عليهم الصفات والتي سبق وأن تم ذكرها في مشاركة الشيخ أبو القاسم ، وبذلك تكون لفظ الأمة جاءت بمعانٍ عدة في أكثر من سياق ، وقد سلف ذكرنا إلي أن السنة أتت فيه أمة مختلفةً عن بعضها البعض وذلك من الإعجاز في القرآن الكريم حيث أن أمة تفهم وفق السياق القرآني ، لا حسب القصور العقلي يا أستاذ سمير ، فكيف تحتار في مثل هذا النص وهو واضحٌ وضوح الشمس ...!!


مطلوب مني طلاق عقلي فأقول الجملة صحيحة

بل المطلوب منك أم تكون عاقلاً ... تنزل النصوص حق منزلها .. وفق السنة النبوية لا بهذه الطريقة فانت تصر على الباطل يا أستاذ سمير .


هنا تكرار لنفس الموضوع بأن معنى الكلمة من الصياغة وليس من الجذر وأنا أقول:
اليوم نقول الجذر وغداً سيقولون الحرف أم أنكم تظنون بأن "s" تساوي"س"
إن الحرف في اللغة العربية له معنى وهو أصل الجذر والجذر أصل الكلمة والكلمة أصل الجملة

بل لابد من الرجوع إلي النص لفهم الآية الكريمة ، وبذلك تنجلي كلُ الإشكالات التي يمكنُ أن تطرح يا سمير .


اظن الاضطراب يكون عندما نملي على الأية ثقافتنا ولا ندع الآية تسقط علينا مفهومها

لا يا استاذ سمير بل الإضطراب أن تأتي بشبهة فتنكر السنة ولا تعتمد عليها هنا الإضطراب لأن فضيلتكم يا أستاذ سمير حاول تفسير الآيات وفق فهمهِ تاركاً خلفهُ الفهم الصحيح وفق السياق في الآية الكريمة ولو أردنا أن نعتمد على اللغة العربية فإنك لا يمكن أن تفهم الكلمة إلا في سياق الجملة المطروحة فيها يا صديقنا المحترم فتأمل .


ماذا لو خرجت عن الجملة السابقة ولم أفهم النصوص كما هو مفهومكم؟؟!!

كيف لك أن تفهم الكلمة خارج النص القرآني والسياق ..!! هل لديك دليل وإثبات على أن هذا جائز عقلاً ونقلاً ..!!

نور الدين الدمشقي
10-20-2011, 05:34 PM
.
لم استطيع التوفيق بين النصين أمة بما فيها يهودي ونصراني ثم أمة الإتباع أيهما المقصودة ب (كنتم خير أمة)

هناك فرق بين أمة البلاغ وأمة الدعوة..وهذا ما تخلط فيه.
ثم اعذرني على هذه لكن في مقام تريد فيه ان تفهم بعقلك دون آليات الفهم (ومن اهمها معرفة اللغة العربية كما ذكر اخونا ابو القاسم)..وجب علي ان ابين لحنك في هذه:

لم استطيع التوفيق
طبعا لن تستطيع...اذا كان تعبيرك عن عدم استطاعتك فيه مثل هذا الخطأ الفادح! فاتق الله...وان كنت صادقا في طلبك للعلم والحق فعليك بما وجه اليك والى غيرك من نصح:

فلو أنك درست ووقفت على كلام العرب الأقحاح زمن تنزل الوحي ,ودرست معه توجيه أهل العلم لسهل عليك أن تفهم ..فبدلا من أن تأتي بكلمة وتناقش في معناها ,ادخل البيوت من أبوابها وتعلم

أهل الحديث
10-20-2011, 05:38 PM
بارك الله في عملكم أخي الحبيب نور الدين ، وليت الأستاذ سمير يدقق في فهم المعاني وفق السياق لما ضل كما الآن ..!!

سمير وهبه
10-20-2011, 11:55 PM
لا يا استاذ سمير بل الإضطراب أن تأتي بشبهة فتنكر السنة ولا تعتمد عليها هنا الإضطراب لأن فضيلتكم يا أستاذ سمير حاول تفسير الآيات وفق فهمهِ تاركاً خلفهُ الفهم الصحيح وفق السياق في الآية الكريمة ولو أردنا أن نعتمد على اللغة العربية فإنك لا يمكن أن تفهم الكلمة إلا في سياق الجملة المطروحة فيها يا صديقنا المحترم فتأمل
الحمد لله أنك أخي "أهل الحديث" ما زلت تحترمني بالرغم من اختلافنا
لو أني لست مختلفاً معكم في موضوع السياق أم الجذر لما كان هذا الموضوع وغيره
نعم نحن مختلفين ولكن ما هي الشبهة التي أتيت بها وما هي السنة التي أنكرتها؟!! فأنا هربت من محاولة وضع أي حديث في الموضوع
وهاك حديث للتجربة:
أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول في قوله { كنتم خير أمة أخرجت للناس } قال إنكم تتمون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله
معاوية بن حيدة القشيري المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3001
خلاصة حكم المحدث: حسن
واقتبس من كلامك هذا

فهذه الفائدة لا بد أن تعرف في معرفة " أمة " و " أمم " في القرآن الكريم فإن اللفظ في القرآن الكريم " جاء على عدة معانٍ " ، فإن رجعنا إلي تعريف الأمة في القرآن الكريم فإن الأمة في القرآن الكريم فقد وردت لفظة "أمّة" دون مشتقّاتها في حالة الإفراد: تسعاً وأربعين مرّة، ومضافة "أمّتكم": مرّتين، وفي حالة الجمع "أمم": ثلاث عشرة مرّة
ثم أقول أضف لبحثك كلمة "أمي" وكلمة "أميين" على اعتبار نفس الجذر
وعاين النتيجة

سمير وهبه
10-21-2011, 12:11 AM
هناك فرق بين أمة البلاغ وأمة الدعوة..وهذا ما تخلط فيه.
ثم اعذرني على هذه لكن في مقام تريد فيه ان تفهم بعقلك دون آليات الفهم (ومن اهمها معرفة اللغة العربية كما ذكر اخونا ابو القاسم)..

طبعا لن تستطيع...اذا كان تعبيرك عن عدم استطاعتك فيه مثل هذا الخطأ الفادح! فاتق الله...وان كنت صادقا في طلبك للعلم والحق فعليك بما وجه اليك والى غيرك من نصح:
أخي نور
تدعون بجهلي وقلة علمي الشرعي
خلال الفترة التي سجلت فيها بمنتداكم العمر توصلت لما يلي
1- الفارق بين الروح والنفس
2- وجدت معنى أيام معدودات
3- أوجدت معنى لأمة
وأشياء صغيرة في الهوامش ... أصبت .. وتعثرت .. تفكرت .. ونقلت ..أحييت في عقلي كتاب الله تعالى
فأنتم يا علماء ماذا ستنبطتم من كتاب الله تعالى في هذه الفترة
هل حاولتم مرة دراسة نتائجي ؟ أم حكمكم مسبق عليها؟

سمير وهبه
10-21-2011, 12:14 AM
التدبر يا أخي فرع عن الفهم ..والفهم له أدوات ومن أهم أدواته دراسة اللغة العربية..أظن هذا أمرا بديهيا أليس كذلك؟,وقد دخلت في هذا ولله الحمد فحرصت على تعلم اللغة العربية وغيرها وما أزال
فما بالك تزعم التدبر وأنت لم تبذل لذلك سبيلا سوى تضييع وقتك وإباء الحوار ,والإعراض والتولي مع اعترافك بانك لم تدرس لا لغة ولا شريعة.. فأي الفريقين أحق أن توجه له دعوة التدبر ؟
أنت أحق بالتدبر مني فأنت مسؤل أكثر مني
خلال الفترة التي سجلت فيها بمنتداكم العمر توصلت لما يلي
1- الفارق بين الروح والنفس
2- وجدت معنى أيام معدودات
3- أوجدت معنى لأمة
وأشياء صغيرة في الهوامش ... أصبت .. وتعثرت .. تفكرت .. ونقلت ..أحييت في عقلي كتاب الله تعالى
فأنتم يا علماء ماذا ستنبطتم من كتاب الله تعالى في هذه الفترة
هل حاولتم مرة دراسة نتائجي ؟ أم حكمكم مسبق عليها؟

أبو القـاسم
10-21-2011, 01:12 AM
ولماذا فهمت أني لا أريد التدبر؟ هل هناك مسلم يعرف شيئا من دينه يقول بذلك؟ولكن مقصودي : قبل أن تدعو للتدبر ..اعمل بأسبابه وأهمها العلم بالعربية..,ولا حاجة لإعادة ما نصحت به نفسي وإياك..ولم أجدك استفدت أو اعترفت بخطأ..
ولا اظنك تدعوني أن أترك كبار علماء اللغة ,وعلماء التفسير عبر العصور..وآخذ بنتائج تدبرك المغلوطة, هذا لو كنت تعنيه ظلم كبير منك لعقلك ونفسك وعقلي ,لأن العقل يقول :يرجع في علم الطب للأطباء ,وفي علم اللغة لعلمائها ..إلخ ..حتى علماء اللغة لما أرادوا تقعيد أصولها رجعوا للعرب الأقحاح ,وسمعوا مقالاتهم وأشعارهم ..وأسسوا على ذلك أصول النحو والصرف وغيرها ,فإذا خرج خارج وقال:أنا صحيح لست متخصصا في العربية ولكن أدعوكم للأخذ بقولي في معنى كذا ,في حين أنه لا أحد قال بقوله ..فهذا الخارج ,إنما خرج عن العلم جملة ..ونادى على نفسه بأنه ليس أهلا للحوار ..صدقني يا أخي ..وتذكر كيف أعرضت غير مرة عن أن تجيب..ولا اخفيك بلغت حد اليأس من نقاشك لأن المنطلق الفكري الذي ينبغي أن نؤسس عليه الحوار ليس له وجود في اعتبارك

سمير وهبه
10-21-2011, 09:19 AM
ولماذا فهمت أني لا أريد التدبر؟ هل هناك مسلم يعرف شيئا من دينه يقول بذلك؟ولكن مقصودي : قبل أن تدعو للتدبر ..اعمل بأسبابه وأهمها العلم بالعربية..,ولا حاجة لإعادة ما نصحت به نفسي وإياك..ولم أجدك استفدت أو اعترفت بخطأ..
ولا اظنك تدعوني أن أترك كبار علماء اللغة ,وعلماء التفسير عبر العصور..وآخذ بنتائج تدبرك المغلوطة, هذا لو كنت تعنيه ظلم كبير منك لعقلك ونفسك وعقلي ,لأن العقل يقول :يرجع في علم الطب للأطباء ,وفي علم اللغة لعلمائها ..إلخ ..حتى علماء اللغة لما أرادوا تقعيد أصولها رجعوا للعرب الأقحاح ,وسمعوا مقالاتهم وأشعارهم ..وأسسوا على ذلك أصول النحو والصرف وغيرها ,فإذا خرج خارج وقال:أنا صحيح لست متخصصا في العربية ولكن أدعوكم للأخذ بقولي في معنى كذا ,في حين أنه لا أحد قال بقوله ..فهذا الخارج ,إنما خرج عن العلم جملة ..ونادى على نفسه بأنه ليس أهلا للحوار ..صدقني يا أخي ..وتذكر كيف أعرضت غير مرة عن أن تجيب..ولا اخفيك بلغت حد اليأس من نقاشك لأن المنطلق الفكري الذي ينبغي أن نؤسس عليه الحوار ليس له وجود في اعتبارك
أخي ابو القاسم
أنت تعرفني أكثر من غيرك
فهاك أطول مشاركة لي في المنتدى

أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿النساء: ٨٢﴾
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴿محمد: ٢٤﴾
وَلَقَد تَّرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿القمر: ١٥﴾
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿القمر: ١٧﴾
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿القمر: ٢٢﴾
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿القمر: ٣٢﴾
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿القمر: ٤٠﴾
وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿القمر: ٥١﴾
الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّـهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَـٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴿آل عمران: ١٩١﴾
وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴿الأعراف: ١٧٦﴾
أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿الأعراف: ١٨٤﴾
إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّىٰ إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴿يونس: ٢٤﴾
وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴿الرعد: ٣﴾
يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴿النحل: ١١﴾
بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴿النحل: ٤٤﴾
ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴿النحل: ٦٩﴾
أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِم مَّا خَلَقَ اللَّـهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ ﴿الروم: ٨﴾
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴿الروم: ٢١﴾
اللَّـهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴿الزمر: ٤٢﴾
وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴿الجاثية: ١٣﴾
لَوْ أَنزَلْنَا هَـٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّـهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴿الحشر: ٢١﴾
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّـهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴿البقرة: ١٦٤﴾
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّـهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ ﴿البقرة: ١٧٠﴾
وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ﴿البقرة: ١٧١﴾
وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ ﴿المائدة: ٥٨﴾
مَا جَعَلَ اللَّـهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَـٰكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّـهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ﴿المائدة: ١٠٣﴾
إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّـهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ ﴿الأنفال: ٢٢﴾
وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ ﴿يونس: ٤٢﴾
وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ ﴿يونس: ١٠٠﴾
وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَىٰ بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴿الرعد: ٤﴾
وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴿النحل: ١٢﴾
وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴿النحل: ٦٧﴾
أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَـٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ﴿الحج: ٤٦﴾
أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ﴿الفرقان: ٤٤﴾
وَلَقَد تَّرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴿العنكبوت: ٣٥﴾
وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِن بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّـهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ﴿العنكبوت: ٦٣﴾
وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴿الروم: ٢٤﴾
ضَرَبَ لَكُم مَّثَلًا مِّنْ أَنفُسِكُمْ هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴿الروم: ٢٨﴾
وَمَن نُّعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ ﴿يس: ٦٨﴾
أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّـهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ ﴿الزمر: ٤٣﴾
وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنزَلَ اللَّـهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن رِّزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴿الجاثية: ٥﴾
أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ ﴿السجدة: ٢٧﴾
وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَـٰئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّـهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿البقرة: ٢٢١﴾
أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَىٰ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿الرعد: ١٩﴾
تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّـهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿ابراهيم: ٢٥﴾
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِن بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَىٰ بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿القصص: ٤٣﴾
وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَـٰكِن رَّحْمَةً مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿القصص: ٤٦﴾
وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿القصص: ٥١﴾
وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ ﴿فاطر: ٣٧﴾
كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿ص: ٢٩﴾
أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿الزمر: ٩﴾
وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿الزمر: ٢٧﴾
هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن يُنِيبُ ﴿غافر: ١٣﴾
فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿الدخان: ٥٨﴾
يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَىٰ ﴿النازعات: ٣٥﴾
وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿البقرة: ١٧٩﴾
الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّـهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴿البقرة: ١٩٧﴾
يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿البقرة: ٢٦٩﴾
هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّـهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿آل عمران: ٧﴾
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ ﴿آل عمران: ١٩٠﴾
قُل لَّا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّـهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿المائدة: ١٠٠﴾
لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَـٰكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿يوسف: ١١١﴾
أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَىٰ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿الرعد: ١٩﴾
هَـٰذَا بَلَاغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿ابراهيم: ٥٢﴾
كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿ص: ٢٩﴾
وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَىٰ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴿ص: ٤٣﴾
أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿الزمر: ٩﴾
الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّـهُ وَأُولَـٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿الزمر: ١٨﴾
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴿الزمر: ٢١﴾
هُدًى وَذِكْرَىٰ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴿غافر: ٥٤﴾
أَعَدَّ اللَّـهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّـهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّـهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا ﴿الطلاق: ١٠﴾
وهاك حديث
وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان ، فأتاني آت ، فجعل يحثو من الطعام ، فأخذته وقلت : والله لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : إني محتاج وعلي عيال ولي حاجة شديدة ، قال : فخليت عنه ، فأصبحت فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة ) . قال : قلت : يا رسول الله ، شكا حاجة شديدة ، وعيالا فرحمته فخليت سبيله ، قال : ( أما إنه قد كذبك ، وسيعود ) . فعرفت أنه سيعود ، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنه سيعود ) . فرصدته ، فجاء يحثو من الطعام ، فأخذته فقلت : لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : دعني فإني محتاج وعلي عيال ، لا أعود ، فرحمته فخليت سبيله ، فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا أباهريرة ما فعل أسيرك ) . قلت : يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا ، فرحمته فخليت سبيله ، قال : ( أما إنه كذبك ، وسيعود ) . فرصدته الثالثة ، فجاء يحثو من الطعام ، فأخذته فقلت : لأرفعنك إلى رسول الله ، وهذا آخر ثلاث مرات تزعم لا تعود ، ثم تعود ، قال : دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها ، قلت ما هو ؟ قال : إذا أويت إلى فراشك ، فاقرأ آية الكرسي : { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } . حتى تختم الآية ، فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ، ولا يقربنك شيطان حتى تصبح ، فخليت سبيله فأصبحت ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما فعل أسيرك البارحة ) . قلت : يا رسول الله ، زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيله ، قال : ( ما هي ) . قلت : قال لي : إذا أويت إلى فراشك ، فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم : { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } . وقال لي : لن يزال عليك من الله حافظ ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح - وكانوا أحرص شيء على الخير - فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أما إنه قد صدقك وهو كذوب ، تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة ) . قال : لا ، قال : ( ذاك شيطان ) . </SPAN>
الراوي:أبو هريرة المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256)- المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2311
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
لا تدع الوقت يفوتك
افتح قلبك لله تعالى
ستجده قريب
وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

أهل الحديث
10-21-2011, 09:23 AM
الحمد لله أنك أخي "أهل الحديث" ما زلت تحترمني بالرغم من اختلافنا
لو أني لست مختلفاً معكم في موضوع السياق أم الجذر لما كان هذا الموضوع وغيره
نعم نحن مختلفين ولكن ما هي الشبهة التي أتيت بها وما هي السنة التي أنكرتها؟!! فأنا هربت من محاولة وضع أي حديث في الموضوع
وهاك حديث للتجربة:
أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول في قوله { كنتم خير أمة أخرجت للناس } قال إنكم تتمون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله
معاوية بن حيدة القشيري المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3001
خلاصة حكم المحدث: حسن

لم أحاور يوماً إلا بالإحترام فحياك الله وهذه دعوتنا يا سمير " وإدعُ إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة " .
مسألة الإختلاف في السياق يجبُ أن تتضح لأن فهم النص وفق ما تراهُ أنت فإن هذا سيوقعك في المغالطات فضلاً عن الأخطاء ، فلا يجوز لك أن تترك علماء التفسير وأهل السنة والحديث الذين قالوا أن لفظ " أمة " أتى في القرآن الكريم ليكون على عدة إطلاقات ، وجاء في السنة كذلك فإن السياق يثبت لنا هذا الأمر يا أستاذ سمير وبالتالي أيها الفاضل لا تظن كما قال أبو القاسم أن نخرج عن فهم النصوص وفق المنهج الشرعي لنحكم عليها حكمك والذي أرى أنه مليء بالأخطاء والمغالطات التي تجعلك تنكر السنة والله المستعان .

الآن نقلت الحديث وأين محلُ الإشكال لا نعلم ولكن إليك الخلاصة .
الحديث من رواية معاوية بن حيدة ، أخرجهُ إبن ماجة في السنة من رواية بهزٍ كذا الحاكم في مستردكهِ .
فَقَالَ ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ خِدَاشٍ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " إِنَّكُمْ وَفَّيْتُمْ سَبْعِينَ أُمَّةً أَنْتُمْ خَيْرُهَا وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " . وَقَالَ أَيْضًا قَبْلَ هَذَا : حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ النَّحَاسُ الرَّمْلِيُّ ، وَأَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقِّيُّ ، قَالا : حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تَكْمُلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ سَبْعِينَ أُمَّةً نَحْنُ آخِرُهَا وَخَيْرُهَا " . وَخَرَّجَهُ التِّرْمِذِيُّ ، عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ بَهْزٍ بِهِ . وَلَفْظُهُ : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ سورة آل عمران آية 110 ، قَالَ : " إِنَّكُمْ تُتِمُّونَ سَبْعِينَ أُمَّةً أَنْتُمْ خَيْرُهَا وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " . وَقَالَ : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ . وَأَشَارَ إِلَى أَنَّهُ رَوَاهُ بِنَحْوِهِ غَيْرُ وَاحِدٍ ، عَنْ بَهْزٍ دُونَ ذِكْرِ الآيَةِ . وَهُوَ فِي مُسْنَدِي الإِمَامُ أَحْمَدُ ، وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ لِبَهْزٍ . وَخَرَّجَهُ الْحَاكِمُ فِي مُسْتَدْرَكِهِ وَصَحَّحَهُ .

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=32386

هنا لشيخنا أبو محمد الألفي مراجعة دقيقة لرواة الحديث ، والكلام حولهم إلا أننا نبينُ أمر إن هذه الرواية لا يمكنُ أن يترك لفظ " أمة " فهذا يشملُ الآية بالعموم لا يشمل كلمة " أمة " حيث أننا قلنا أن قولهُ " كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ " أتت لفظ أمة لتحمل معنى آخر ، مخالف للفظ في القرآن الكريم لأن صفة هذه الأمة " الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، مؤمنة بالله " فإن هذه الآية عامة ، وقد أتيت بالحديث يتلكمُ عن قوله " كنتم خير أمة " وأنت أشكلت على اللفظ " أمة " قال الحافظ إبن كثير : [ والصحيح أن هذه الآية عامة في جميع الأمة ، كل قرن بحسبه ، وخير قرونهم الذين بعث فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، كما قال في الآية الأخرى : ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا ) أي : خيارا ( لتكونوا شهداء على الناس [ ويكون الرسول عليكم شهيدا ] ) الآية ] .

فإن قوله تعالى " كنتم خير أمة " هي صفة أمة النبي صلى الله عليه وسلم .

الأستاذ سمير لا فرق بين الإضافة ، والحذف لأن أمة ، لم تأتِ في القرآن الكريم إلا على إطلاقات ، ولا يمكنُ أن يخرج عن هذا أصلحك الله . والله أعلم .

سمير وهبه
10-21-2011, 11:06 AM
لم أحاور يوماً إلا بالإحترام فحياك الله وهذه دعوتنا يا سمير " وإدعُ إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة " .
، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " إِنَّكُمْ وَفَّيْتُمْ سَبْعِينَ أُمَّةً أَنْتُمْ خَيْرُهَا وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " . الأستاذ سمير لا فرق بين الإضافة ، والحذف لأن أمة ، لم تأتِ في القرآن الكريم إلا على إطلاقات ، ولا يمكنُ أن يخرج عن هذا أصلحك الله . والله أعلم .
الحمد لله

فإن الأمة في القرآن الكريم فقد وردت لفظة "أمّة" دون مشتقّاتها في حالة الإفراد: تسعاً وأربعين مرّة، ومضافة "أمّتكم": مرّتين، وفي حالة الجمع "أمم": ثلاث عشرة مرّة
49 + 2 + 13 = 64
أضف إليها
1- وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ
2- وقل للذين اوتوا الكتاب والاميين ااسلمتم
3- قالوا ليس علينا في الاميين سبيل
4- الذين يتبعون الرسول النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عندهم
5- فامنوا بالله ورسوله النبي الامي الذي يؤمن بالله
6- هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
واجمع 6 + 64 = 70
هذا دليل رقمي على الإعجاز في القرآن فنحن الأمة السبعين كما قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم
والكلمات ذات الجذر "أمم" تساوي سبعين
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿الجمعة: ٢﴾ وهوآخر ورود لها في القرآن
قد تقول مصادفة .. وقد يقول غيرك كذلك ... ولكن كثرة هذه المصادفات يجعلها حقائق مقصودة في القرآن الكريم

نور الدين الدمشقي
10-21-2011, 04:31 PM
أخي نور
تدعون بجهلي وقلة علمي الشرعي
خلال الفترة التي سجلت فيها بمنتداكم العمر توصلت لما يلي
1- الفارق بين الروح والنفس
2- وجدت معنى أيام معدودات
3- أوجدت معنى لأمة
وأشياء صغيرة في الهوامش ... أصبت .. وتعثرت .. تفكرت .. ونقلت ..أحييت في عقلي كتاب الله تعالى
فأنتم يا علماء ماذا ستنبطتم من كتاب الله تعالى في هذه الفترة
هل حاولتم مرة دراسة نتائجي ؟ أم حكمكم مسبق عليها؟
\
يا اخي الفاضل...انما اريد الخير لك...وأنا عن نفسي: اجهل من ان اكون عالما شرعيا بل قل اني من اجهل من في الأرض (حقيقة لا تواضعا).

ما رأيك فيمن سيقول لك: أنا قرأت القرآن وتدبرته فوجدت أن "السيارة" كانت مستخدمة في العصور الغابرة لقوله: "وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم" أو لقوله: "متاعا لكم وللسيارة"!!! طبعا الأمر واضح بالنسبة لك: لكن عندما تريد ان تتحدث الى مثل هذا الذي يصر أن هذه نتائج "تدبره" للقرآن: تقول: ليس هذا المقصود بالتدبر....هذا اسمه ضياع!!

تقول له: حسنا...ما هو المستوى العلمي الذي أنت فيه من اللغة والتفسير واصوله وغير ذلك؟ عندما يقول أنه لم يدرس شيئا قط: فمن الطبيعي ان يأتيك باستنتاجات خاطئة مثل هذه. اذا هذا لا يسمى تدبرا عندما يقال على الله بغير علم (وأن تقولوا على الله مالا تعلمون).


وقد بينت لك بأنك وقعت في خطأ لغوي لتعرف بأنه يمكنك "التدبر" لكن لا "تفسير" الآيات على حسب عقلك ولغتك. لأن من آليات الفهم معرفة اللغة...حتى لا تقع في مثل خطأ المثال الذي ضربته لك.

اذا كنت تحب القرآن وتريد ان تتعلمه وتفهمه: "اطلب العلم من ابوابه يا اخي...وسيفتح الله عليك ان شاء الله ان كنت صادقا. يعني لماذا نحب ان نقفز ونتعدى جميع الخطوات والمنهجيات التي وضعها العلماء من أجل ان نقول: "انا استطيع ان اقرأ القرآن وافهمه كله بعقلي وبلغتي فقط! هناك قواعد في التفسير...هناك اصول للتفسير...هناك علم كامل يبين لك أصول التفسير وتاريخه وانواع التفسير والمفسرين...الخ. وهناك علوم الآلة التي تعينك على الفهم...وهناك وهناك.

اذا نحن لا نمنعك من أن تتدبر...لكن لا تفسر على رأيك وعقلك...هناك فرق كبير.
اذا أردت ان تعمل عقلك = يا أخي اعمله في العلوم الموجودة حتى تصل لمرحلة الاجتهاد ثم اجتهد.

انت اخي تماما مثل من يريد ان يكون طبيبا...لكنه لن يدرس الطب في الجامعة...بل سيأتي بالجثث وحده...ويشرحها بمفرده...و"يتدبر" فيها حتى يصل الى النتائج وحده...من غير دراسة الطب المنهجية في الجامعة!! وسيدرس في مجلدات الطب وحده...لكن في النهاية...أنت آخر طبيب سأذهب اليه حتى اطلب العلاج!

أهل الحديث
10-21-2011, 07:24 PM
الأستاذ الكريم سمير ، لي سؤال حول الموضوع علك تجب عليه ولا أدري لما تترك كل الكلام وتعلق على جزئيات ..!!!

السؤال / هل تعتقد أنهُ يجب عليك أن تفهم " أمة " وفق اللغة في القرآن الكريم مهما إختلف السياق .. وما دليلك .. ؟

أبو القـاسم
10-21-2011, 08:04 PM
مع الأسف البالغ لم تجب سوى أن سردت آيات كريمات ليست في محلها وسبق بيان معانيها فإنما أنت غشّاش لنفسك غير صادق معها , لم ترد على وجه الدلالة كعادتك في مواضع شتى ولكن لجأت للحيدة وهي حيلة الظالم نفسه , فإن كنت ترى أن ما سردته بتعداد آيات لا تفقه والله معناها فأنا أسرد لك القرآن كله ..تفضل:
http://www.quranflash.com/
وإنما مثلك كمثل شخص سمع طبيبا يقول :الطب جميل ,وهو يدعو للإيمان بالله والتفكر في النفس..فأدعوكم للتأمل في الطب ومحاسنه إلخ ففتح عيادة وجعل يعالج فيها المرضى ,بعد أن حصل بعض المعلومات الطبية من هنا وهناك! ولم يكتف بهذا حتى سفّه جميع الأطباء!
التدبر فرع الفهم والفهم للسان العرب يكون بدراسة هذا اللسان ,والله يقول "بلسان عربي مبين"..حقيقة مسلمة كالشمس لا يجادل فيها إلا ظالم لنفسه مبين أو جاهل جهلا مركبا

سمير وهبه
10-21-2011, 10:01 PM
\
يا اخي الفاضل...انما اريد الخير لك...وأنا عن نفسي: اجهل من ان اكون عالما شرعيا بل قل اني من اجهل من في الأرض (حقيقة لا تواضعا).

[/color]

من تواضع لله تعالى رفعه ...

اذا كنت تحب القرآن وتريد ان تتعلمه وتفهمه: "اطلب العلم من ابوابه يا اخي...وسيفتح الله عليك ان شاء الله ان كنت صادقا
الذي ذكرته بداية في الموضوع باللون الأزرق هو مدخل التدبر وأساسه
ولو لاحظت جيداً لوجدت أني لا أعطي معاني على هواي عندما أتبع الجذر اللغوي للكلمة
تفكر بعض الناس في قوله تعالى"وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "
وصالوا وجالوا على هواهم في تفسير كلمة "فَاقْطَعُواْ" ووصلوا لنتائج ما أنزل الله بها من سلطان .. لماذا؟؟!! لأنه تدبر بدون منهج أي تدبر حر
أما لو نظرت لتدبرنا في الآية فهو مختلف تماماً ونتائجنا تختلف فنحن نميز بين سرق والسارق ولا نفصل الجملة "جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللَّهِ " ولا نغفل نهاية الآية "وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " وفي النهاية نحن لا نجبر المشرع وإنما نضع أمامه رأي مبرهن بطريقتنا النهجية

اذا نحن لا نمنعك من أن تتدبر...لكن لا تفسر على رأيك وعقلك...هناك فرق كبير
عندما أقول وفق منهج جذر الكلمة فيمكن الرجوع للنتائج التي نصل إليها فلو كانت خاطئة فيكون منهج التدبر به خلل
وقد ظهر كتعداد رقمي كيف توافق عدد ورود كلمة أمة حسب الجذر مع الحديث والقرآن

انت اخي تماما مثل من يريد ان يكون طبيبا...لكنه لن يدرس الطب في الجامعة...بل سيأتي بالجثث وحده...ويشرحها بمفرده...و"يتدبر" فيها حتى يصل الى النتائج وحده...من غير دراسة الطب المنهجية في الجامعة!! وسيدرس في مجلدات الطب وحده...لكن في النهاية...أنت آخر طبيب سأذهب اليه حتى اطلب العلاج
العبارة الأخيرة غير صحيحة نحن نعمل وفق منهج لا نغفل اللغة ولا الجذر اللغوي ولا صياغة الآية ولا إرتباطها بباقي آيات القرآن
ووصولنا لنتائج غير التي عندكم فهذا ليس دليل على سقوط منهجنا التدبري

نور الدين الدمشقي
10-21-2011, 10:28 PM
اخي الكريم. لا اعرف عن أي منهج تتحدث. لكن من الواضع انك تنكر السنة.
وقد قلت أنك لا ترى توافقا في نصين...فبينت لك المشكلة والفرق.

عندما أقول وفق منهج جذر الكلمة فيمكن الرجوع للنتائج التي نصل إليها فلو كانت خاطئة فيكون منهج التدبر به خلل

حسنا: كيف تحكم بأنها خاطئة؟

سمير وهبه
10-21-2011, 10:32 PM
الأستاذ الكريم سمير ، لي سؤال حول الموضوع علك تجب عليه ولا أدري لما تترك كل الكلام وتعلق على جزئيات ..!!!

أخي الداعية الكريم
عندما تسرد لي أقوال علماء بارك الله فيهم اجتهدوا لعصرهم وحملوا الأمانة حتى وصلتنا وأكون مختلفاً مع قولهم فلا أظن أنه من الأدب أن أكذبهم أو أحاورهم طالما أني لم أقتنع بما قالوا لذا أترك الرد.. وأتركز في صلب الموضوع

السؤال / هل تعتقد أنهُ يجب عليك أن تفهم " أمة " وفق اللغة في القرآن الكريم مهما إختلف السياق .. وما دليلك .. ؟
أن نفهم كلمة القرآن حسب جذرها وليس حسب صياغة الآية هو نظرية تدبر والنتائج هي التى تدل على صحة النظرية من عدمه
الموضوع لم يقف على كلمة "أمة"
نحن نميز بين اسم الذات واسم الصفة
أضف لذلك حسابات القيم العددية فمثلاً القيمة العددية لكلمة "محمد" تساوي القيمة العددية لجملة "رسول الله"
أضف لذلك معجزة الرقم 19 وهي من منتجات هذا القرن بشكلها الحالي
والمثال الذي فتحت سماحتكم علىَّ به في تعداد كلمة أمة فلم أكن فكرت به مسبقاً
إذاً الجذر ... السياق .... مقابلة الآيات مع بعض .. تكميل الآيات لبعض ...مدلول نهاية الآيات ...
لا إعمال للهوى إطلاقاً فقط التجرد ثم التجرد والبحث

سمير وهبه
10-21-2011, 10:35 PM
فإنما أنت غشّاش لنفسك غير صادق معها , لم ترد على وجه الدلالة كعادتك في مواضع شتى ولكن لجأت للحيدة وهي حيلة الظالم نفسه , فإن كنت ترى أن ما سردته بتعداد آيات لا تفقه والله معناها فأنا أسرد لك القرآن كله ..
ولم يكتف بهذا حتى سفّه جميع الأطباء!
,والله يقول "بلسان عربي مبين"..حقيقة مسلمة كالشمس لا يجادل فيها إلا ظالم لنفسه مبين أو جاهل جهلا مركبا
مشكور أخي ابو القاسم

سمير وهبه
10-21-2011, 10:50 PM
اخي الكريم. لا اعرف عن أي منهج تتحدث. لكن من الواضع انك تنكر السنة.
وقد قلت أنك لا ترى توافقا في نصين...فبينت لك المشكلة والفرق.

حسنا: كيف تحكم بأنها خاطئة؟
أظنني سردت حديث لرسول الله وأيدت متنه بكتاب الله .

قال إنكم تتمون سبعين أمة
وهنا كان بحث أخينا "أهل الحديث"

فإن الأمة في القرآن الكريم فقد وردت لفظة "أمّة" دون مشتقّاتها في حالة الإفراد: تسعاً وأربعين مرّة، ومضافة "أمّتكم": مرّتين، وفي حالة الجمع "أمم": ثلاث عشرة مرّة
وهنا أضفت 6 كلمات حسب الجذر

49 + 2 + 13 = 64
أضف إليها
1- وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ
2- وقل للذين اوتوا الكتاب والاميين ااسلمتم
3- قالوا ليس علينا في الاميين سبيل
4- الذين يتبعون الرسول النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عندهم
5- فامنوا بالله ورسوله النبي الامي الذي يؤمن بالله
6- هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
واجمع 6 + 64 = 70
وأنهيت هنا

هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿الجمعة: ٢﴾ وهوآخر ورود لها في القرآن
... فدعوكم من قول منكر السنة ... فهل إنكرها وأثبت صحة حديث بها .. ليس معقولاً ذلك

حسنا: كيف تحكم بأنها خاطئة؟
نعم سؤالك مهم جداً
نحن نظن أن القرآن من عالم ليس به تناقض على الإطلاق وهو عالم أمر الله تعالى أما نحن فمن عالم مخلوق بني على التناقض
فإذا وصلنا لتناقض بين مفهوم آيات الله تكون نتائجنا خاطئة لأن القرآن غير متناقض

أبو القـاسم
10-22-2011, 01:50 AM
نحن نعمل وفق منهج لا نغفل اللغة ولا الجذر اللغوي ولا صياغة الآية ولا إرتباطها بباقي آيات القرآن
ووصولنا لنتائج غير التي عندكم فهذا ليس دليل على سقوط منهجنا التدبري
من لا يحسن صناعة الإعراب ,ولا درس النحو ولا تصريف الكلمات ,ولا يعرف معاجم اللغة =هذا يعمل بمنهج الهوى

اخت مسلمة
10-22-2011, 02:04 AM
أن نفهم كلمة القرآن حسب جذرها وليس حسب صياغة الآية هو نظرية تدبر والنتائج هي التى تدل على صحة النظرية من عدمه

مادليلُك وأنت على كُل الأحوال لاتُحكم الاعقلك وترى أنك دوماً على صواب ..؟؟!!


أضف لذلك حسابات القيم العددية فمثلاً القيمة العددية لكلمة "محمد" تساوي القيمة العددية لجملة "رسول الله"
أضف لذلك معجزة الرقم 19 وهي من منتجات هذا القرن بشكلها الحالي

مادليلُك ؟؟!!
ومتى كانت الأرقام والحسابات من أدوات تفسير القُرآن الا عند المُشعوذين والسحرة وأهل البدع ..؟؟!!
ومن سلفك في ذلك الا البهائي الضال محمد رشاد الذي بدأ هذا الضلال في محاضرته في مدينة الكويت عن الرقم تسعة عشرالذي تستشهد به واثار ضجة كبيرة واراد منها ذلك الخبيث أن يخدم بها مصالحة الشخصية وأطماعه الكفرية في مذهبه الباطل وتتابعت بعد ذلك مثل هذه الارتباطات الحسابية في القرآن الى أن ورثها عنه عدنان الرفاعي وها أنت تعتنق فكراً وبدعاً أتى به من بان خبثُهُ وكُفرُه ..فماذا تنتظر منا رداً عليك ..؟؟!!


لا إعمال للهوى إطلاقاً فقط التجرد ثم التجرد والبحث

الهوى هنا عندك يُقابل التعصب للعقل ولقول خبيث وما تظُن أنك أجدت فيه وأصبت , وتُخالف فيه كل قول وطريقة بما فيها طريقة وسُنة النبي عليه الصلاة والسلام وأقحاح العرب من الصحابة ..!!
فأيُ هوىً بعد ان لم يكن هذا ..؟؟
فهل تتبعون ياسمير منهج ثابت في أي بحث بالأرقام , بمعنى هل تُوجد قاعدة ثابتة أم أن الأمر خبطَ عشواء ..؟؟
أم تجمعون الحروف مرة , وأرقام الآيات مرة , وأرقام السور مرة أخرى , وعدد الكلمات , فلماذا لاتلتزمون بأحدها مثلاً ليظهر ثباتٌ في المنهج البحثي قد يُغري في تتبعه ..؟؟
وهل يُوجد عندكم قاعدة في الترقيم ياسمير ..؟ فلماذا مثلاً يأتي حرف الألف ومن ثم حرف الباء ومن ثم الجيم وفق قاعدة أبجد هوز ..؟؟؟ هل لديكم اجابة منطقية لهذا..؟؟!!
وهل وصلتم بِكُل نتائجكم وتجاربكم الى أي نتيجة " واحدة " اعجازية , أو يُمكن قبولها على أنها مُعجزة " رقمية " للقرآن مثلاً ..؟؟ والا فكيف تُقنع المنكرين لطريقتكم بشيئ لا أساس له ..؟؟!!
هات لنا طريقة ومنهج مُوحد لما تدعو اليه وتنافح عنه ضارباً عرض الحائط بكُل قول مُخالف لما استقر عليه عقلك , والا فلتقتنع وتعرف أنك لست على شيئ فيما ذهبت اليه بل هو علم غير نافع ولافائدة من ورائه ...!!!

سمير وهبه
10-22-2011, 06:50 AM
أن نفهم كلمة القرآن حسب جذرها وليس حسب صياغة الآية هو نظرية تدبر والنتائج هي التى تدل على صحة النظرية من عدمه

مادليلُك وأنت على كُل الأحوال لاتُحكم الاعقلك وترى أنك دوماً على صواب ..؟؟!!
لو أني أيقنت أني دائماً على صواب فسأصبح مقدساً ومن عالم غير عالم الأرض المتناقض
نأخذ الفعل "قطع"
نجده ورد بصيغة مجازية
وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا ﴿الأعراف: ٧٢﴾
وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا ﴿التوبة: ١٢١﴾
ونجده يعني جرح
فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ ﴿يوسف: ٣١﴾
ونجده بمعنى البتر
أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم﴿المائدة: ٣٣﴾
ونريد معنى "فَاقْطَعُوا" في الآية:
وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّـهِ وَاللَّـهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿المائدة: ٣٨﴾
لكن لو قلنا قطع بمعنى بتر فقط نكون قد تجاوزنا الفهم الصحيح لاستخدام الكلمة كما أراد الله تعالى والحل يكمن في قوله تعالى " جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا " أي حسب حجم الجريمة فيمكن القطع المجازي أو القطع بدون انفصال أو البتر { أن شاعرا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا بلال ! اقطع عني لسانه ، فأعطاه أربعين درهما وحلة ، قال : قطعت والله لساني قطعت والله لساني
الراوي: عكرمة المحدث: البيهقي - المصدر: السنن الكبرى للبيهقي - الصفحة أو الرقم: 10/241
خلاصة حكم المحدث: منقطع
} فلو أعطيت معنى واحد في المسألة السابقة ستعارضني باقي الآيات وما دامت الآيات غير متعارضة فقد وجد الحل بنفس الآية وهو حسب حجم الجريمة والله تعالى أعلم

أضف لذلك حسابات القيم العددية فمثلاً القيمة العددية لكلمة "محمد" تساوي القيمة العددية لجملة "رسول الله"
أضف لذلك معجزة الرقم 19 وهي من منتجات هذا القرن بشكلها الحالي

مادليلُك ؟؟!!
ومتى كانت الأرقام والحسابات من أدوات تفسير القُرآن الا عند المُشعوذين والسحرة وأهل البدع ..؟؟!!
ومن سلفك في ذلك الا البهائي الضال محمد رشاد الذي بدأ هذا الضلال في محاضرته في مدينة الكويت عن الرقم تسعة عشرالذي تستشهد به واثار ضجة كبيرة واراد منها ذلك الخبيث أن يخدم بها مصالحة الشخصية وأطماعه الكفرية في مذهبه الباطل وتتابعت بعد ذلك مثل هذه الارتباطات الحسابية في القرآن الى أن ورثها عنه عدنان الرفاعي وها أنت تعتنق فكراً وبدعاً أتى به من بان خبثُهُ وكُفرُه ..فماذا تنتظر منا رداً عليك ..؟؟!!
معجزة الرقم 19 لمن يقرأها تبرهن نفسها بالأدلة المساقة معها
علم الحسابات أقدم من بعثته صلى الله تعالى عليه وسلم

فهل تتبعون ياسمير منهج ثابت في أي بحث بالأرقام , بمعنى هل تُوجد قاعدة ثابتة أم أن الأمر خبطَ عشواء ..؟؟
بل يجب أن يكون مصحفاً عثمانياً مرسوماً ولا يجوز استخدام المصاحف الإلكترونية وأي تجاوز للذي رسم المصحف في أي حركة سيظهر عيب

أم تجمعون الحروف مرة , وأرقام الآيات مرة , وأرقام السور مرة أخرى , وعدد الكلمات , فلماذا لاتلتزمون بأحدها مثلاً ليظهر ثباتٌ في المنهج البحثي قد يُغري في تتبعه ..؟؟
لم يمر علي موضوع أرقام الآيات وأرقام السور ولكن فتح الله عليك بالحق فقد تكون له فائدته جازاك الله خير الجزاء
عدد الكلمات نعم هو مقصود من الله تعالى
ولكل نوع من البحث فائدته المكملة للنوع الآخر

وهل يُوجد عندكم قاعدة في الترقيم ياسمير ..؟ فلماذا مثلاً يأتي حرف الألف ومن ثم حرف الباء ومن ثم الجيم وفق قاعدة أبجد هوز ..؟؟؟ هل لديكم اجابة منطقية لهذا..؟؟!!
نعم هي قاعدة مأخوذة من القرآن الكريم وتختلف عن القواعد السابقة والتي كانت معروفة ومستخدمة قبل نزول القرآن حيث استخدمت القواعد القديمة مع التوراة والإنجيل ك أ.ب.ت.ث وكذلك أ.ب.ج.د وفشلت كما ذكرت أنت سابقاً مع القرآن فأوجد الباحث أبجدية قرآنية وهي أ.ل ....وتنتهي .. ظ حيث أ=1 . ل=2 ..... ظ=28

وهل وصلتم بِكُل نتائجكم وتجاربكم الى أي نتيجة " واحدة " اعجازية , أو يُمكن قبولها على أنها مُعجزة " رقمية " للقرآن مثلاً ..؟؟ والا فكيف تُقنع المنكرين لطريقتكم بشيئ لا أساس له ..؟؟!!

بل هي تكشف إعجازاً في القرآن
أنا لم أدرس النظريات الرقمية كما يجب ولكن ومن المفروض أنها تجيب على إشكالات كثيرة في فهم معاني القرآن
فلو كانت مجموع القيمة العددية لآية يقبل القسمة على19 بدون باقي تكون المسألة منتهية في الآية
أما إذا كان هنالك باقي فيبحث في القرآن عن الآية التي تكمل معناها وتحسب قيمتها العددية وتجمع القيمتين ثم تقسمان على 19 فإذا لم يتبقى باقي تكون المسألتان متكاملتان

هات لنا طريقة ومنهج مُوحد لما تدعو اليه وتنافح عنه ضارباً عرض الحائط بكُل قول مُخالف لما استقر عليه عقلك , والا فلتقتنع وتعرف أنك لست على شيئ فيما ذهبت اليه بل هو علم غير نافع ولافائدة من ورائه ...!!!
المنهج موحد اختصره
كلمات القرآن فطرية ولا كلمة مرادفة لأخرى
معنى الكلمة يحدده جذرها اللغوي
يجب التمييز بين أسماء الذوات وأسماء الصفات
يجب عدم التعارض مع القرآن في أي نتيجة تصل إليها
أما المواضيع الرقمية فهي تؤكد صحة النتائج التي تصل إليها أي الأرقام تعتبر ميزان الاستنباط

سمير وهبه
10-22-2011, 08:15 AM
من لا يحسن صناعة الإعراب ,ولا درس النحو ولا تصريف الكلمات ,ولا يعرف معاجم اللغة =هذا يعمل بمنهج الهوى

خطئي معك أني صدقتك القول
وخطأك معي إفشاء ما لا أريد

سمير وهبه
10-22-2011, 09:29 AM
اثبات عددي أن المقصود ب {ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ } هو القرآن فقط وهو المحفوظ أما الهدى فعام بين الكتب السماوية

أولاً الأبجدية


http://www13.0zz0.com/2011/10/22/06/361351069.png


الإثبات
http://www13.0zz0.com/2011/10/22/06/310348275.jpg
http://www13.0zz0.com/2011/10/22/06/615376201.jpg
http://www13.0zz0.com/2011/10/22/06/481706105.jpg
http://www13.0zz0.com/2011/10/22/06/149463300.jpg
http://www13.0zz0.com/2011/10/22/06/259402041.jpg
http://www13.0zz0.com/2011/10/22/06/387850780.jpg

أهل الحديث
10-22-2011, 12:07 PM
الأستاذ سمير لا يجبُ ان تفهم كلامنا ، خلاف ما هو عليه فتأتي بكلامي مثلاً ثم تأولهُ بطريقة غريبة عجيبة هذا ليس من أسلوب الحوار قلنا إن لفظ " أمة " تكرر هذا يعني أن الإختلاف في المعاني لا يعني أن اللفظ يجب أن يخرج عن نص السياق في القرآن الكريم ، إن إختلافك معهم لا يعني أن كلامك صحيحاً بل إن كلامك يخالف القواعد العربية فضلاً عن القواعد الحديثية والقرآنية في علوم القرآن الكريم وسبق أن قلت لك أن لفظ " أمة " أتى في القرآن الكريم بأربعة ألفاظ كما هو مسلمٌ عند أهل التفسير لا يجبُ أن يخرج عن هذا المنظور أبداً .

* إن بحثنا كان حول لفظ " أمة " في القرآن الكريم فتأمل .

إن قولنا : [ فإن الأمة في القرآن الكريم فقد وردت لفظة "أمّة" دون مشتقّاتها في حالة الإفراد: تسعاً وأربعين مرّة، ومضافة "أمّتكم": مرّتين، وفي حالة الجمع "أمم": ثلاث عشرة مرّة ] .
معنى الحديث يا أستاذ سمير هو من المصطلحات الّتي -لعلّها- لم تستعمل في لغة العرب قبلاً، أو استعملت؛ ولكنّها كانت تعني معنىً مغايراً لما قرّره القرآن الكريم وأبدعه؛ مثلها مثل مصطلحات الفقه، والصّلاة، والنّفاق، والجاهليّة، والزّكاة، ... وغيرها ... فيتقرر من الكلام أن الألفاظ هذه من الألفاظ التي أتت في لغة العرب بشكل مغاير عن ما في القرآن الكريم وما أبدعهُ في القرآن الكريم ، ويتحصل أن الامة في القرآن الكريم قد أتت على (( عدة )) في القرآن الكريم لا يمكنُ أن يخرج معناها عن الأصل وهو السياق القرآني .

فإن الإمام المفسر الشنقيطي رحمه الله قال أن اللفظ في القرآن على أربعة .
أتيت مخالفاً إلي ما عليه أهل التفسير وقلت أن اللفظ " خارج السياق " ولا أعلمُ أحداً قال بهذا الفهم إلا من أنكر سنة النبي ..!!
* هل كان الصحابة رضي الله عنهم وهم من عاش في زمن الوحي ، يفهمون النصوص القرآنية " وفق السياق " أم كانوا يخرجون عن ذلك كما تفعل ..!!

ثم لابد لك أن تبين بطريقة واضحة " كيف للأرقام " أن يكون لها نصيبٌ في تفسير القرآن الكريم .. بل إن ما قلناهُ نحنُ دلل على تكرار لفظ الأمة وللتكرار في القرآن الكريم معنى وحكمة يا أستاذ سمير لا يعرفها إلا من قد سفه نفسه والله تعالى المستعان ، فإن التكرار في القرآن الكريم فيه حكمه " دينية " ولابد لطالب العلم وطالب الحق معرفتها فإن تكرار الألفاظ " ظاهراً " لا يعني أنها تخرج بمعناها من سياق القرآن الكريم وسياق الآيات الكريمة في النصوص القرآنية يا أستاذ سمير والله تعالى المستعان فنقول : فمن ذلك قوله تعالى في سورة النحل: { ثم إِنَّ ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إنَّ ربك من بعدها لغفور رحيم } (النحل:110) فتكرار الأداة { إنَّ } في الآية، قال فيها أهل العلم: إنه لما طال الفصل بين الأداة { إنَّ } وخبرها، حَسُنَ تكرار الأداة { إنَّ } مرة أخرى، فاقتضت البلاغة إعادتها لِتُلْحَظَ النسبة بين ركني الجملة ( الاسم والخبر ) ولو قرأت الآية من غير إعادة الأداة { إنَّ } لوجدت الأسلوب ركيكًا ضعيفُا مضطربًا .. وذلك مثلك يا أستاذ سمير إن أردت أن تخرج من الآية الكريمة لفظ " أمة " فكيف ستقرأ الآية الكريمة وهل يمكنُ أن توضح لنا معنى الآية الكريمة وفق فهم الأستاذ سمير للنصوص القرآنية بفهم لفظ " الأمة " ولا يجوزُ لك أن تفعل هذا الفعل فإن النصوص القرآنية لابد أن تفهم وفق السياق القرآنية أيها الأستاذ المكرم سمير .....!!

قال ابن عادل في تفسير اللباب : " والأمة هناك الجماعة ، وتكون واحدا إذا كان يقتدى به في الخير ، ومنه قوله تعالى : { إن إبراهيم كان أمة قانتا لله } [ النحل : 120 ] . وقد يطلق لفظ الأمة على غير هذا المعنى [ كقوله تعالى : { إنا وجدنا آباءنا على أمة } أي دين وملة ] . ومنه قوله تعالى : { إن هذه أمتكم أمة واحدة } [ الأنبياء : 92 ] .
وقد تكون بمعنى الحين والزمان ، ومنه قوله تعالى : { وادكر بعد أمة } [ يوسف : 45 ] أي : بعد حين وزمان .
ويقال هذا أمة زيدن أي أم زيد ، والأمة أيضا : القامة ، يقال : فلان حسن الأمة ، أي : حسن القامة؛ قال [ المتقارب ] " أهـ .

قال الحافظ : " من الألفاظ المشتركة في الاصطلاح، إنما دل في القرآن في كل موطن على معنى واحد دل عليه سياق الكلام، فأما حمله على مجموع محامله إذا أمكن فمسألة مختلف فيها بين علماء الأصول، ليس هذا (6) موضع البحث فيها، والله أعلم؛ ثم إن لفظ الأمة تدل على كل (7) معانيه في سياق الكلام بدلالة الوضع، فأما دلالة الحرف الواحد على اسم يمكن أن يدل على اسم آخر من غير أن يكون أحدهما أولى من الآخر في التقدير أو الإضمار بوضع ولا بغيره، فهذا مما لا يفهم إلا بتوقيف، والمسألة مختلف فيها، وليس فيها إجماع حتى يحكم به " .

لفظ الأمة يطلق بإطلاق متعددة . يطلق على الجماعة كما فى قوله - تعالى - { ولما ورد مآء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون . . } ويطلق على الرجل الجامع للخير ، كما فى قوله - تعالى - : { إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا . . . } ويطلق على الحين والزمان ، كما فى قوله - سبحانه - : { وقال الذي نجا منهما وادكر بعد أمة . . } أى وتذكر بعد حين من الزمان .
والمراد بالأمة هنا : الدين والملة . كما فى قوله - تعالى - : { إنا وجدنآ آبآءنا على أمة . . . } أى : على دين وملة معينة .
والمعنى : إن ملة التوحيد التى جاء بها الأنبياء جميعا . هى ملتكم ودينكم أيها الناس ، فيجب عليكم أن تتبعوا هؤلاء الأنبياء ، وأن تخلصوا لله - تعالى - العبادة والطاعة ، فهو - سبحانه - ربكم ورب كل شىء ، فاعبدوه حق العبادة لتنالوا رضاه ومحبته .
ثم بين - سبحانه - بعد ذلك حال الناس من الدين الواحد الذى جاء به الرسل ، وعاقبة من اتبع الرسل وعاقبة من خالفهم فقال : { وتقطعوا أمرهم . . . } .

وبذلك فإن الإجماع عند المفسرين على فهم النص القرآني وفق السياق ولا نعلمُ كيف تشذ أنت عن مسألة فهم هذه النصوص وفق سياق الآية الكريمو .... !! والله أعلم .

أبو القـاسم
10-22-2011, 03:16 PM
خطئي معك أني صدقتك القول
وخطأك معي إفشاء ما لا أريد

-كتبتَ أمام الناس منذ أوائل مشاركاتك أنك تجهل واعترفت بهذا وهذا يحمد لك ,لكن ليس محمودا أن تجادل في أمور لم تتعلم أسسها,ولم تستأمني على سر حتى يكون قولي إفشاء
-كلامك نفسه مبين عنك ,ولا يحتاج الأمر إفشاء ,وجرب سجل في أي موقع لغة عربية ستجد أنهم عرفوا مستوى علمك في اللغة بسهولة
-هذا ينبغي ان يدعوك للدراسة إن كنت حقا محبا لقرىن وتسعى للتدبر ,لا أن يحدوك للتكبر والإصرار على المجادلة بالباطل

أبو القـاسم
10-22-2011, 03:25 PM
أما تعليقك الثاني ,فهاك جوابه:
نعرف مدلول كلمة الكتاب أو غيرها في القران بحسب السياق وليس بالأعداد , فأحيانا تكون بمعنى القران ,وأحيانا بمعنى التوراة أو الإنجيل وأحيانا تأتي بمعنى جنس ما أنزله الله من كتب ..لكن هذا لا يفيد أن السنة ليست محفوظة !! لأن الكتاب نفسه نص على وجوب أخذ ما آتانا الرسول ,دون تفريق ولم يستثن الله ما علمكم إياه المستشرقون الصليبيون! ..ولأنه تعالى نص على أن وظيفة الرسول(ص) :تبيان المعاني , فلو قلت لك :بين قول الله "وأقيموا الصلاة " وغيره ,ستقول المقصود كذا وكذا ..وهذا ما فعله الرسول(ص) فسنته عليه الصلاة والسلام مبينة للقران مفسرة له شارحة له حتى لا يخرج من يعبث ويفسر القران على هواه كالشيعة والنصارى ومنكري السنة ,كما نص على أن وظيفة الرسول :تزكية الناس وتعليم الناس الكتاب والحكمة ,وغير ذلك ..فلو لم تكن السنة محفوظة لكان ما قام به الرسول مخصوصا للعهد الأول ..وبهذا تنسبون الظلم لله ,وبكون للعاصي والكافر حجة فيقول :يارب علمت الصحابة عن طريق رسولك أشياء لم تصلنا ..في حين أن الله يقول "لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل " , ومما يدل أنكم لا تحترمون الرسول صلى الله عليه وسلم إنكارك أن يكون أفضل البشر ,

أهل الحديث
10-22-2011, 07:08 PM
أسأل الله لك الهداية يا أستاذ سمير ، ولا تخرج عن مسألة العقل فإن العقل إن إستدليت بهِ بمسائل العقائد فإنك ستخرجُ " كافراً " والله المستعان .

فلا يجوز تقديم العقل على النقل ، فعند النقل تنتهي المسألة وهذه عقيدة الطائفة الناجية . والحمد لله ....

سمير وهبه
10-22-2011, 07:38 PM
أسأل الله لك الهداية يا أستاذ سمير ، ولا تخرج عن مسألة العقل فإن العقل إن إستدليت بهِ بمسائل العقائد فإنك ستخرجُ " كافراً " والله المستعان .

فلا يجوز تقديم العقل على النقل ، فعند النقل تنتهي المسألة وهذه عقيدة الطائفة الناجية . والحمد لله ....
كنت قد جهزت رداً على مشاركتك السابقة ولكن لا فائدة
في كل مرة آتي لكم بدليل مختلف
حتى أحياناً استشفه من كتاباتكم
وأنتم مصرون على تقديم النقل على العقل وهذا لا يجوز إلا في القرآن
ألا تخافون أن تطالكم الآية:
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴿٢٤﴾ إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى ۙ الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَىٰ لَهُمْ ﴿٢٥﴾
الطائفة الناجية
تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ ۗ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿١١١﴾

أهل الحديث
10-22-2011, 07:45 PM
كنت قد جهزت رداً على مشاركتك السابقة ولكن لا فائدة
في كل مرة آتي لكم بدليل مختلف
حتى أحياناً استشفه من كتاباتكم
وأنتم مصرون على تقديم النقل على العقل وهذا لا يجوز إلا في القرآن
ألا تخافون أن تطالكم الآية:
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴿٢٤﴾ إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى ۙ الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَىٰ لَهُمْ ﴿٢٥﴾
الطائفة الناجية
تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ ۗ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿١١١﴾

صدقت في قولك هذا لأن الفائدة المرجوة لا يمكنُ تحقيقها فيكم يا أستاذ سمير فإنك وبشتى الوسائل تحاول أن تخرج بفهمك للنصوص القرآنية بعيداً عن السياق ، وهذا مخالف لأهل اللغة العربية ، فضلاً عن أهل الإصطلاح لأن القرآن الكريم والكلمات في القرآن الكريم " يفهمُ عبر السياق " ولا أرى مسلماً يشهد أن لا إله إلا الله يقول خلاف هذا الأمر ، ولا يوجدُ في كتاباتنا ما يدلل على ما تعتقد إلا أنك تفهمُ " بشكلٍ منقلب " عن الأصل المعني في كلامنا وفي ردودنا يا أستاذ سمير وهذا لا يقبل البتة منك لأنك تقولنا ما لم نقل .... !!

نعم لأن العقل إن قدم على النقل في المسائل الدينية " فإنك تسقط " ولا أحسبك تريد السقط في مستنقعات الكفر .
فالقرآن الكريم وتكرار الألفاظ فيه " لا يمكنُ الخروج بها خارج النص القرآني " وأستغرب حقيقةً إن إستدلالك العقلي ضعيف ، لأنهُ مبني على ظنونٍ هي في الأصل من أهوائكم يا أستاذ سمير ، وأحسبك تريد الحق وإن كنت حقاً تريد الحق فلابد أن ترى النصوص وفق النص القرآني والنقل ، فلا أعلمُ أحداً فهم النص القرآني خارج السياق وفهم الصحابة والنصوص التي تثبت فهمها بطريقةٍ علمية دقيقة ، بل أحسبك لا تعلم أن الآية نزلت فيك وهل يكونُ تدبر القرآن بعيداً عن السنة وقد أثبتنا أن السنة قرنت بالقرآن الكريم فكيف تتدبر معاني القرآن دون معرفة أصلها وفقاً للسنة النبوية الكريمة وفهم السلف الصالح ، هذا فهم مغلوط والمقال منتهي حقيقةً ولا أعلمُ الفائدة من تكرارك للكلام فإن النقل يقدمُ دائمأ على العقل لأن ما خالف عقلك " تتركهُ " حتى في السنة وإعلم أن إعتمادك على العقل يوقعك في المتاهات والفهم المغلوط فتحكم هواك ، والنصوص المحكمة الواضحة التي تفسر القرآن لا يدخلُ العقل فيها لأنها واضحة وصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم وبهذا إن إهتمام أهل السنة بنقد الحديث ومعرفته يثبتُ الحجية الكاملة للسنة بعد القرآن الكريم . والله أعلى وأعلم .

سمير وهبه
10-22-2011, 07:59 PM
صدقت في قولك هذا لأن الفائدة المرجوة لا يمكنُ تحقيقها فيكم يا أستاذ سمير فإنك وبشتى الوسائل تحاول أن تخرج بفهمك للنصوص القرآنية بعيداً عن السياق ، وهذا مخالف لأهل اللغة العربية ، فضلاً عن أهل الإصطلاح لأن القرآن الكريم والكلمات في القرآن الكريم " يفهمُ عبر السياق " ولا أرى مسلماً يشهد أن لا إله إلا الله يقول خلاف هذا الأمر ، ولا يوجدُ في كتاباتنا ما يدلل على ما تعتقد إلا أنك تفهمُ " بشكلٍ منقلب " عن الأصل المعني في كلامنا وفي ردودنا يا أستاذ سمير وهذا لا يقبل البتة منك لأنك تقولنا ما لم نقل .... !!

نعم لأن العقل إن قدم على النقل في المسائل الدينية " فإنك تسقط " ولا أحسبك تريد السقط في مستنقعات الكفر .
فالقرآن الكريم وتكرار الألفاظ فيه " لا يمكنُ الخروج بها خارج النص القرآني " وأستغرب حقيقةً إن إستدلالك العقلي ضعيف ، لأنهُ مبني على ظنونٍ هي في الأصل من أهوائكم يا أستاذ سمير ، وأحسبك تريد الحق وإن كنت حقاً تريد الحق فلابد أن ترى النصوص وفق النص القرآني والنقل ، فلا أعلمُ أحداً فهم النص القرآني خارج السياق وفهم الصحابة والنصوص التي تثبت فهمها بطريقةٍ علمية دقيقة ، بل أحسبك لا تعلم أن الآية نزلت فيك وهل يكونُ تدبر القرآن بعيداً عن السنة وقد أثبتنا أن السنة قرنت بالقرآن الكريم فكيف تتدبر معاني القرآن دون معرفة أصلها وفقاً للسنة النبوية الكريمة وفهم السلف الصالح ، هذا فهم مغلوط والمقال منتهي حقيقةً ولا أعلمُ الفائدة من تكرارك للكلام فإن النقل يقدمُ دائمأ على العقل لأن ما خالف عقلك " تتركهُ " حتى في السنة وإعلم أن إعتمادك على العقل يوقعك في المتاهات والفهم المغلوط فتحكم هواك ، والنصوص المحكمة الواضحة التي تفسر القرآن لا يدخلُ العقل فيها لأنها واضحة وصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم وبهذا إن إهتمام أهل السنة بنقد الحديث ومعرفته يثبتُ الحجية الكاملة للسنة بعد القرآن الكريم . والله أعلى وأعلم .
فقط أعلنت اعتراضي بالتلوين

أهل الحديث
10-22-2011, 08:19 PM
لا وجه لإعتراضك علي بالتلوين بل هذا هو الحق ، ولا وجه في الإعتراض . ولا حول ولا قوة إلا بالله .

اخت مسلمة
10-23-2011, 01:38 AM
بسم الله ...
اللهم اني أسألك علماً نافعاً ...


الحل بنفس الآية وهو حسب حجم الجريمة والله تعالى أعلم

خطـأ ...يُكذبك فيه صريح القُرآن ..!!
فلفظ ( القطع ) تنوع استعماله في القُرآن , ولايُوضح معناه الا السياق في كُل آية
انظر معي هذه الآيات وبين لي فضلاً مانوع القطع :
(ثم ليقطع فلينظر)
(ما كنت قاطعة أمر)
(فأسر بأهلك بقطع من الليل)
(أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين)
(ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل )
نصيحة : انظر معنى ( القطع) في المعاجم العربية , وتفاسير الآيات في التفاسير المعتبرة ,ومن ثم اخرج بنتيجة لتكون على بينة من الأمر ...


معجزة الرقم 19 لمن يقرأها تبرهن نفسها بالأدلة المساقة معها

لم نجدها الا عند أهل الكُفريات والبدع .,,!
ثم حاول اسقاط هذه النظرية مثلاً على الأبيات الشعرية القديمة وتطبيق عليها هذا المنهج المضطرب..؟
ألا تعلم ياسمير أن عالم الأرقام مليئ بالمُصادفات ..؟
يحضرني الآن أمر كالذي تتحدث عنه هُنا مُسقطاً اياه على تفسير كتاب الله , فقد قرأت مرة تحت عنوان سنة كذا عجيبة ,, خذ آخر رقمين من تاريخ ميلادك وأجمعهم مع العمر الذي ستبلغة هذا العام وستكون النتيجة 111 للجميع..!!
أو اجمع رقم معين واطرح منه سنة ميلادك وسيخرج لك عمرك هذه السنة , وغيرها وغيرها ياسمير , فهل ترى في هذا كله اعجاز ..؟؟!!!


علم الحسابات أقدم من بعثته صلى الله تعالى عليه وسلم

نعم صحيح فهو أصله يهودي وتوارثته أهل البدع والكُفريات كابراً عن كابر , ولعمري هذا أدعى وأولى وأقوى لتركه ونبذه وتنزيه كتاب الله عن هذه الخُزعبلات ..!!


بل يجب أن يكون مصحفاً عثمانياً مرسوماً ولا يجوز استخدام المصاحف الإلكترونية وأي تجاوز للذي رسم المصحف في أي حركة سيظهر عيب

وماذا عن باقي المصاحف..؟؟؟
وأيُ عيب قد يظهر في كتاب الله أياً كان أو اختلفت قراءته أو روايته ..؟؟!!
هل الرسم العُثماني توقيفي ياسمير ؟؟
هل لايصح القراءة بغير هذا المُصحف والتعبد به ؟؟
هل ننفي الاعجاز عن المصاحف الا مُصحف عًثمان ...؟؟
لاحول ولاقوة الا بالله


فأوجد الباحث أبجدية قرآنية وهي أ.ل ....وتنتهي .. ظ حيث أ=1 . ل=2 ..... ظ=28

ومن هُو هذا الباحث الذي أتى بهذه النظرية ومن خوّله وغيره باسقاطها على القرآن الكريم بفرية تفسيره ..؟؟


بل هي تكشف إعجازاً في القرآن

نعم صحيح , كالاعجاز في حساب السنة العمرية لكل البشر على حد سواء , ونعم نعم فالأرقام وعالمها يعجّ بالمُصادفات ,,, ونعم نعم هو باب واسع ليلِج منه من أرادالاستهزاء بالقُرآن واعجازه الواضح الجلي...اتق الله ياسمير اتق الله ولاتشطط ولاتتبع سبيل الهالكين ..!
والله الذي لا اله الا هو اني قرأت حوارات تهكمية مُقذعه في قُرآننا الكريم واعجازه في مواقع نصرانية استناداً لنقولات أصحاب الأعداد والرقم 19, وقام النصارى بتفنيدها وهللوا فرحاً بهدمهم اعجاز القُرآن ,,, أهذا ماتُريدونه ... ؟ أهذا ماتودون الوُصول اليه ..؟؟

استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه
اللهم اني بلغت .. اللهم فاشهد

أهل الحديث
10-23-2011, 07:08 AM
لا حُرمتم الأجر أختنا المباركة .

سمير وهبه
10-23-2011, 07:37 AM
اخت مسلمة

خطـأ ...يُكذبك فيه صريح القُرآن ..!!
أنت تقولين

فلفظ ( القطع ) تنوع استعماله في القُرآن , ولايُوضح معناه الا السياق في كُل آية
هذا ردي

نأخذ الفعل "قطع"

نجده ورد بصيغة مجازية

ونجده يعني جرح

ونجده بمعنى البتر
فأين التكذيب؟؟!!

ألا تعلم ياسمير أن عالم الأرقام مليئ بالمُصادفات ..؟
نعم وأنا أقر بذلك وقد قلت

قد تقول مصادفة .. وقد يقول غيرك كذلك ... ولكن كثرة هذه المصادفات يجعلها حقائق مقصودة في القرآن الكريم

وماذا عن باقي المصاحف..؟؟؟
جميع المصاحف سليمة 100% إن شاء الله والعيب المقصود بقولي يكون لدواعي إقتراب الكلمات من بعض لإنتهاء السطر وأظن هنالك مصحف إمراتي أكثر وضوحاً من غيرة لم اشاهده ولكني سمعت عنه قبل طباعته فهو يعالج تلك المسائل
الخلاصة .... عيب في الرسم وليس خطأ

هل لايصح القراءة بغير هذا المُصحف والتعبد به ؟؟
مثلاً مصاحف النت تكتب ابراهم في سورة البقرة ابراهيم .. أما اللفظ فهو واحد هذا ما أقصده

والله الذي لا اله الا هو اني قرأت حوارات تهكمية مُقذعه في قُرآننا الكريم واعجازه في مواقع نصرانية استناداً لنقولات أصحاب الأعداد والرقم 19, وقام النصارى بتفنيدها وهللوا فرحاً بهدمهم اعجاز القُرآن ,,, أهذا ماتُريدونه ... ؟ أهذا ماتودون الوُصول اليه ..؟؟
هم يهاجمون وأنتم تهاجمون
لو استطعت إختاه فأعطيني مزيداً من التفاصيل

أهذا ماتُريدونه ... ؟ أهذا ماتودون الوُصول اليه ..؟؟
حاش لله

أهل الحديث
10-23-2011, 08:38 AM
في إنتظار تفطنْ الأستاذ سمير لكلامنا .

اخت مسلمة
10-24-2011, 12:14 AM
جميع المصاحف سليمة 100% إن شاء الله والعيب المقصود بقولي يكون لدواعي إقتراب الكلمات من بعض لإنتهاء السطر وأظن هنالك مصحف إمراتي أكثر وضوحاً من غيرة لم اشاهده ولكني سمعت عنه قبل طباعته فهو يعالج تلك المسائل
الخلاصة .... عيب في الرسم وليس خطأ

حتى نُسلم مُرغمين أن في الأمر أي اعجاز وليس مُجرد مُصادفات رقمية يُمكن أن نُسقطها على أي جملة عربية أو بيت شعر قديم أو حديث فيظهر ذلك الاعجاز المُدّعى , فليكن ذلك على القرآن عامةً , بدون تخصيص بقراءة أو رواية أو رسم أو مطبعه ياسمير ..!!
فالخُلاصــة العيب في الطريقة والمنهج الذي سلفكم فيه من تعرف وان لم تكن تعرف فقد عرّفتُك فانظرمن أمرك ماتُحبُّ أن تلقى الله به..!!!


هم يهاجمون وأنتم تهاجمون

شتّان بين المًُنافحة عن الحق بدليله والمُنافحة عن الباطل لهوى بدون منهجية , مُصيبة ان ساويت بيننا وبينهم ..!!


لو استطعت إختاه فأعطيني مزيداً من التفاصيل

أي تفاصيل تُريدُها ..؟؟
تهكمهم ..؟؟ ازدرائهم للقُرآن بسوء صنيعكم ..؟؟ تفنيدهُم لخُزعبلاتكم الرقمية بكُل سُهولة ..؟؟
هدمهم لاعجاز القرآن من ثغرة السوء التي فتحتموها ..؟؟
ابحث في الشبكة فهُم يتناقلوها بكُل زهو واحساس بالنصر , ومادروا أننا أول المُبطلين لها أصلاً ,
ثم انظُر بنفسك ماذا فعلتم بالقُرآن الكريم عند هؤلاء وقرر بعد ذلك ماتُحبّ أن تلقى الله به ياسمير ..!!

سمير وهبه
10-24-2011, 12:50 AM
حتى نُسلم مُرغمين أن في الأمر أي اعجاز وليس مُجرد مُصادفات رقمية يُمكن أن نُسقطها على أي جملة عربية أو بيت شعر قديم أو حديث فيظهر ذلك الاعجاز المُدّعى , فليكن ذلك على القرآن عامةً , بدون تخصيص بقراءة أو رواية أو رسم أو مطبعه ياسمير ..!!
.!!
أختي الكريمة نحن نؤمن بأن القرأن الكريم نزّل رسماً ولفظاً من الله تعالى
وأنت تعرفين القراءات المختلفة وهذا يغير القيم العددية ولا أريد الخوض كثيراً في الأرقام لأن هذا على ما يبدو يسبب حساسية فائقة لدى الإخوة
وهنا (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=33320) النظرية
وهي ليست نظرية رشاد خليفة ولا لأحمد صبحي علاقة بها ولا أريد مناقشة موضوعها فلست أرغب بذكر ما تكرهون

شتّان بين المًُنافحة عن الحق بدليله والمُنافحة عن الباطل لهوى بدون منهجية , مُصيبة ان ساويت بيننا وبينهم ..!!
معلش كتبت هذا قبل زيارة مواقعهم اليوم ... فقضيتنا واحدة .. وإن اختلفنا.. في طريقة الوصول

تهكمهم ..؟؟ ازدرائهم للقُرآن بسوء صنيعكم ..؟؟ تفنيدهُم لخُزعبلاتكم الرقمية بكُل سُهولة ..؟؟
رأيت ما تقولين ولكن ليس بموضوعنا وأتمنى أن تضعي لي الرابط ولو في رسالة خاصة ولا يهمني ذلك الجمع بل يهمني أن لا أكون ضالاً ومضلاً والعياذ بالله ...
أما بالنسبة للخزعبلات الرقمية فأقول ..... هذه النظريات حسب ما رأيت محاربة بشدة ... وأنا أجد بها ما يستحق أن نتبينه ... لست خبيراً في استخدامها ... فهي أشبه بألغاز رياضية ...

اخت مسلمة
10-24-2011, 01:23 AM
أما بالنسبة للخزعبلات الرقمية فأقول ..... هذه النظريات حسب ما رأيت محاربة بشدة ... وأنا أجد بها ما يستحق أن نتبينه ... لست خبيراً في استخدامها ... فهي أشبه بألغاز رياضية ...

اذن فلتنأى بنفسك عن الشُبهات فذلك الحق الأولى , أمرٌ مُحدث لاضابط لهُ ولامنهجية مُضطربٌ مُطردٌ يعتمد مبدأ المُصادفات في عالم الأرقام يُمكن اسقاط الكثير منه على غير القُرآن الكريم المُعجز في كل معانيه وآياته , لايلزمنا في شيئ طالما أنه من ابتكار كُفار ضُلال لم يريدوا بالاسلام وأهله خيراً
ولا غايتهم بيان اعجاز كتاب الله الذي يعلمه كل من سمع آية منه على اختلاف لهجته ولغته ولسانه , منهج مختل يخدم أغراضاً قد لايعنيها شخص مثلك ياسمير أبهرته اللعبة الرقمية مع عدم خبرتك التي ذكرت بما يحوي عالم الأرقام من مُصادفات , منهج اتخذه أعداء الدين ومن يهمهم هدمُ هذا الدين مطيةً للتندر بكتاب الله واعجازه الذي تفخر به أمة الاسلام , قُرآننا ينطق اعجازاً بعيداً عن تفسيره بالأرقام , وهذا أصلاً شذوذٌ عن الوظائف الطبيعية للغات البشرية، فقد خلقت للتواصل والتعبير...فهل نجدُ إنساناً سوياً يخطر بباله وهو يستمع إلى حديث أخٍ لهُ أن يعدّ حروفه عداً ...فيجمع الصادات ويطرح السينات ويقسم العينات ويضرب القافات...؟؟ فهل هذا من الاعجاز بشيئ ..؟؟
يقيناً تاماً هذا ليس من الإعجاز قطعاً ...فمجرد الزعم أن الله تعالى جعل في السورة نظاماً عددياً من 9 و 10 هذه مثلاً أو مجموعهما الذي يُتشدق به ...ثم تحدى الإنس والجن معاً على أن يأتوا بمثل هذا النظام في كلامهم فعجزوا...أليس فيهم جماعة مدعمة بتقنيات العصر , وتملك عبقرية التفوق الرياضي والقُدرة على التلاعب بالأرقام وتكييف مُصادفات الرياضيات والحساب فتكون قادرة على تأليف كتاب فيه من الأنظمة العددية ما لا يوجد في القرآن نفسه...أليس إنكار هذه القدرة عند الجن والأنس من المكابرة ..وقد وصلنا بالرياضيات لتكنولوجيا مُخيفة في التفوق والتقدُم !!
ألا يكون هُنا _ اضافة لتفنيد هذا الاعجاز الرقمي من الصغار على الشبكة والاتيان بمثله في نصوص كثيرة _ هدماً للاعجاز المُتحدى به ان جئنا به في هذا المضمار الواهي الواهن ,,,؟؟

وانظر هُنا لأحوال أهل الكتاب ومن ثبت تحريف وتخريف كُتبهم في قرآننا الكريم وكيف أثبتوا اعجاز كتبهم بنفس الطريقة التي ترى فيها الحُسن والصحة ...!!!


ايفان بانين yvan panin ولد في 12دسمبر 1856
ملحد روسي شارك في محاولة انقلاب ضد القيصر ،اضطر إلى الاختباء في المانيا ثم في الولايات المتحدة.درس بجامعة هارفارد واعتنق الدين النصراني.
توفي الدكتور بانين في اكتوبر 1942.بعد خمسين عاما من البحث.......
فيم كان يبحث؟

كان يبحث في الاعجاز العددي للكتاب المقدس....
كرس حياته كلها لهذا الغرض:إثبات أن الكتاب المقدس وحي إلهي فوق طاقة البشر....بدليل النظام الرياضي والانسجام الحسابي الملحوظين على طول الكتاب: من سفر التكوين في العهد القديم إلى رؤيا يوحنافي العهد الجديد.
كان يشتغل احيانا ما يقرب من 18 ساعة في اليوم وقد جمعت مؤسسةnobell research foundation
بعد موته ما يزيد على 43000صفحة من المخطوطات!!!!
لقد قدم الدكتور بانين أدلة علمية قاطعة(َ!!)على أن الكتاب المقدس ليس من تأليف بشر وآية ذلك هذه الظواهر العددية المذهلة التي تتخلل نسيج الكتاب المقدس سواء في أصله العبراني أو في نسخته الإغريقية(َ!!)
وليس للمرء هنا إلا فرضيتان:
-كل كاتب من كتاب الأسفار المقدسة عبقرية رياضية أدبية لا تضاهى.
-أو أنه كان يكتب تحت إلهام روح القدس(َ!!)

نشر الدكتور بانين نتائجه على الجمهور في جريدة نيويوركية ،وأرسل في الوقت ذاته نسخا إلى الشكاكين وإلى صفوة من العلماء البارزين مرفقة بالتحدي الكبير:هل يستطيعون دحض أو إنكار ما يرون بأعينهم من توافقات عددية.
لم يستجب أحد.....لكن بعضهم تحدوه(َ!!)أن يجد تلك التوافقات نفسها في النصوص العبرية واليونانية القديمة غير المقدسة...وبالتالي شرع الباحث في تفحص النصوص القديمة لمدة طويلة فلم يعثر على شيء....ولم يجد تلك الظواهر إلا في الكتب السبعة التي أعادت الكنيسة الكاثوليكية الرومية إليها الاعتبار وألحقتها بالعهد القديم (َ!!)


وهذا نموذج من الإعجاز العددي في التوراة بإحصاء الدكتور إيفان بانين الذي هلك منذ أكثر من ستين عاما:
الآية الأولى في سفر التكوين "في البدء خلق الله السموات والأرض" مكونة من 7 كلمات عبرية ومن 28 حرفاأي 7 مضروبة في4.والكلمات الأساسية في الآية"الله" و" السماء" و "الأرض" عدد حروفها 14 أي 7 مضروبة في2.الكلمات الأولى التي فيها فعل وفاعل ومفعول مكونة أيضا من 14 حرفا..
والمفعولان معا يتكون كل واحد منهما من 7 أحرف..والقيمة العددية بحساب الجمل للكلمات الثلاث الأساسية هي 777 أي 7 مضروبة في 111.الفعل الوحيد في الآية(خلق) قيمته 203 أي 7 مضروبة في 29. والقيمة العددية للكلمات التي تحتل على التوالي بداية ووسط ونهاية الآية هي 133 أي 7 مضروبة في 19.

مثال آخر من إنجيل متى يروي قصةمولد السيد المسيح:
هكذا جاءت ولادة المسيح....الخ الخ...
الأصحاح1 الآيات18-25 .
هذه الآيات في لغتها الأصلية –اليونانية-تحتوي على 161 كلمة أي 7 مضروبة في 23....
ثم يستعرض الدكتور بانين سباعيات كثيرة لينتهي إلى النتائج التالية:
-عدد الكلمات في مجموع النصوص من مضاعفات7.

-عدد الكلمات التي تبتديء بحرف علة من مضاعفات7.
- عدد الكلمات التي تبتديء بحرف صحيح من مضاعفات7.
عدد الحروف في مجموع النصوص من مضاعفات7.
- وهذه الحروف كيفما كانت –صوائت أم صوامت- من مضاعفات 7.
- عدد الكلمات المذكرة من مضاعفات 7 وكذلك عدد الكلمات المؤنثة.
- عدد الكلمات التي ليست أسماء من مضاعفات 7.
- عدد الكلمات التي تستهل بكل حرف من حروف الهجاء هي من مضاعفات 7.


فمـا رأيك الآن ..؟؟؟
هل ستترُك الحق وتتبع هؤلاء ..؟؟

سمير وهبه
10-24-2011, 01:34 AM
كلامك هذا قرأته كاملاً قبل مدة
فليس قضيتي كل من فسر القرآن ولكن بما دعوت له أنا
وكذلك ليست قضيتي كل من تحدث بالأرقام بل ما سألت عنه أنا
عرضت نص النظرية وأريد نقداً لها وكيف أنها أساءت للإسلام .... فقط
أو لا داعي لفتح موضوع الأرقام ... فعندما أتبين بشكل شخصي صدق أو كذب النظرية أدعو في موضوعها

أهل الحديث
10-24-2011, 07:19 AM
كيف أنها أساءت للإسلام ، الدليل أنهُ لا أصل لها فضلاً عن كون مسألة الأرقام من المسائل العقلية فما دخلها فيما أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم إتقي الله .