المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أدلة حجية السنة في القرآن الكريم ...



أهل الحديث
10-23-2011, 03:37 PM
للسنة النبوية مكانة عظيمة في التشريع الإسلامي ، فهي الأصل الثاني بعد القرآن الكريم ، والتطبيق العملي لما جاء فيه ، وهي الكاشفة لغوامضه ، المجلية لمعانيه ، الشارحة لألفاظه ومبانيه ، وإذا كان القرآن قد وضع القواعد والأسس العامة للتشريع والأحكام ، فإن السنة قد عنيت بتفصيل هذه القواعد ، وبيان تلك الأسس ، وتفريع الجزئيات على الكليات ، ولذا فإنه لا يمكن للدين أن يكتمل ولا للشريعة أن تتم إلا بأخذ السنة جنباً إلى جنب مع القرآن ، وقد جاءت الآيات المتكاثرة والأحاديث المتواترة آمرة بطاعة الرسول - صلى الله عليه وسلم- ، والاحتجاج بسنته والعمل بها ، إضافة إلى ما ورد من إجماع الأمة وأقوال الأئمة في إثبات حجيتها ووجوب الأخذ بها .

- الآيات التي تصرح بوجوب طاعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - واتباعه ، والتحذير من مخالفته وتبديل سنته ، وأن طاعته طاعة لله ، كقوله سبحانه : { يـا أيـها الذين آمـنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم } (محمد 33) ، وقوله تعالى : { من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظاً } ( سورة النساء80) ، وقوله :{وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ، واتقوا الله إن الله شديد العقاب } (الحشر 7 ) .

- الآيات التي رتبت الإيمان على طاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - والرضا بحكمه ، والتسليم لأمره ونهيه كقوله تعالى : {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينا } (الأحزاب 36) ، وقوله سبحانه :{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلمواً تسليماً } (النساء 65) ، وقوله :{إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون } ( النور51).


- الآيات التي تبين أن السنة في مجملها وحي من الله عز وجل ، وأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لا يأتي بشيء من عنده فيما يتعلق بالتشريع ، وأن ما حرم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسنته ، مثل ما حرم الله في كتابه ، كقوله سبحانه :{ولو تقوّل علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا منه الوتين * فما منكم من أحد عنه حاجزين } ( الحاقة 44-47 ) ، وقوله جل وعلا : {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون } (التوبة:29 ) ، وقوله جل وعلا : {الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل ، يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم } (الأعراف157 ) .


- الآيات الدالة على أن الرسول - صلى الله عليه وسلم – مبين للكتاب وشارح له ، وأنه يعلم أمته الحكمة كما يعلمهم الكتاب ، ومنها قوله تعالى :{ وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون } (النحل 44 ) ، وقوله : {وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون } (النحل 64) ، وقوله : {لقد مَنَّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ، وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين } (آل عمران 164) ، وقد ذهب أهل العلم والتحقيق إلى أن المراد بالحكمة سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ، قال الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى ( الرسالة 78) : " فذكر الله الكتاب وهو القرآن ، وذكر الحكمة ، فسمعت مَن أرضى - مِن أهل العلم بالقرآن - يقول : الحكمة سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهذا يشبه ما قال - والله أعلم - لأن القرآن ذُكر ، وأُتْبِعَتْه الحكمة ، وذكر الله مَنَّه على خلقه : بتعليمهم الكتاب والحكمة ، فلم يجز - والله أعلم - أن يقال الحكمة هنا إلا سنّة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذلك أنها مقرونة بالكتاب ، وأن الله افترض طاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ، وحتم على الناس اتباع أمره ، فلا يجوز أن يقال لقول : فرضٌ . إلا لكتاب الله ثم سنة رسوله : لما وصفنا من أن الله جعل الإيمان برسوله مقروناً بالإيمان به ..." أهـ .

مزن السماء
10-23-2011, 11:34 PM
للسنة النبوية مكانة عظيمة في التشريع الإسلامي ، فهي الأصل الثاني بعد القرآن الكريم ، والتطبيق العملي لما جاء فيه ، وهي الكاشفة لغوامضه ، المجلية لمعانيه ، الشارحة لألفاظه ومبانيه ، وإذا كان القرآن قد وضع القواعد والأسس العامة للتشريع والأحكام ، فإن السنة قد عنيت بتفصيل هذه القواعد ، وبيان تلك الأسس ، وتفريع الجزئيات على الكليات ، ولذا فإنه لا يمكن للدين أن يكتمل ولا للشريعة أن تتم إلا بأخذ السنة جنباً إلى جنب مع القرآن ، وقد جاءت الآيات المتكاثرة والأحاديث المتواترة آمرة بطاعة الرسول - صلى الله عليه وسلم- ، والاحتجاج بسنته والعمل بها ، إضافة إلى ما ورد من إجماع الأمة وأقوال الأئمة في إثبات حجيتها ووجوب الأخذ بها .

- الآيات التي تصرح بوجوب طاعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - واتباعه ، والتحذير من مخالفته وتبديل سنته ، وأن طاعته طاعة لله ، كقوله سبحانه : { يـا أيـها الذين آمـنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم } (محمد 33) ، وقوله تعالى : { من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظاً } ( سورة النساء80) ، وقوله :{وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ، واتقوا الله إن الله شديد العقاب } (الحشر 7 ) .

- الآيات التي رتبت الإيمان على طاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - والرضا بحكمه ، والتسليم لأمره ونهيه كقوله تعالى : {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينا } (الأحزاب 36) ، وقوله سبحانه :{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلمواً تسليماً } (النساء 65) ، وقوله :{إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون } ( النور51).


- الآيات التي تبين أن السنة في مجملها وحي من الله عز وجل ، وأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لا يأتي بشيء من عنده فيما يتعلق بالتشريع ، وأن ما حرم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسنته ، مثل ما حرم الله في كتابه ، كقوله سبحانه :{ولو تقوّل علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا منه الوتين * فما منكم من أحد عنه حاجزين } ( الحاقة 44-47 ) ، وقوله جل وعلا : {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون } (التوبة:29 ) ، وقوله جل وعلا : {الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل ، يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم } (الأعراف157 ) .


- الآيات الدالة على أن الرسول - صلى الله عليه وسلم – مبين للكتاب وشارح له ، وأنه يعلم أمته الحكمة كما يعلمهم الكتاب ، ومنها قوله تعالى :{ وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون } (النحل 44 ) ، وقوله : {وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون } (النحل 64) ، وقوله : {لقد مَنَّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ، وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين } (آل عمران 164) ، وقد ذهب أهل العلم والتحقيق إلى أن المراد بالحكمة سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ، قال الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى ( الرسالة 78) : " فذكر الله الكتاب وهو القرآن ، وذكر الحكمة ، فسمعت مَن أرضى - مِن أهل العلم بالقرآن - يقول : الحكمة سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهذا يشبه ما قال - والله أعلم - لأن القرآن ذُكر ، وأُتْبِعَتْه الحكمة ، وذكر الله مَنَّه على خلقه : بتعليمهم الكتاب والحكمة ، فلم يجز - والله أعلم - أن يقال الحكمة هنا إلا سنّة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذلك أنها مقرونة بالكتاب ، وأن الله افترض طاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ، وحتم على الناس اتباع أمره ، فلا يجوز أن يقال لقول : فرضٌ . إلا لكتاب الله ثم سنة رسوله : لما وصفنا من أن الله جعل الإيمان برسوله مقروناً بالإيمان به ..." أهـ .

فاين هذه الادلة التي تقول عنها؟؟
و كل ما ذكرت هو عن الرسول ؟؟ فاين السنة ؟؟
ام انك تقصد بالرسول هو السنة ؟؟

يا اخي اعرض دليل واحد يكون واضح للدنيا كلها عن السنة من القرءان و بدون محاولة اثبات السنة من خلال ايات ليس لها علاقة بالسنة لا من قريب و لا من بعيد .......................
وقوله :{وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ، واتقوا الله إن الله شديد العقاب } فهل هذه الاية تكون للسنة ؟؟ اتق الله يا رجل ؟؟
و انت ماذا اتاك الرسول فهل هي السنة ؟؟ و ما هو دليلك ؟؟ و متى تم ذلك ؟؟ و اين تم هذا الذي اتاك به الرسول "" وما آتاكم الرسول "" قدم دليلك ان كنت من الصادقين ؟؟
و هذه الاية {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون } التي تلاعب في فهمها اهل السنة على ما يريدون و حسب المذهب و حسب اليسف سافك الدم تقول عنها دليل على السنة ؟؟ اتق الله يا رجل

Maro
10-23-2011, 11:36 PM
اشتقت منذ فترة طويلة إلى هذا السيرك والله
:)):
:p:
:thumbup:
:sm_smile:

أهل الحديث
10-23-2011, 11:54 PM
اشتقت منذ فترة طويلة إلى هذا السيرك والله
:)):
:p:
:thumbup:
:sm_smile:

أدام الله الإبتسامة على وجهك أخي ماروا .
وسنضحكَ إن شاء الله تعالى أكثر فتابع والله ما رأيتُ أجهل من منكري السنة لنا عودة مزنْ السماء فكم إنتظرتُ ان تفعل عضويتك من جديد .

اخت مسلمة
10-24-2011, 12:20 AM
عاد مُزن بذات الخُزعبلات ... وسيبدأ السيرك االقومي


و انت ماذا اتاك الرسول فهل هي السنة ؟؟ و ما هو دليلك ؟؟ و متى تم ذلك ؟؟ و اين تم هذا الذي اتاك به الرسول "" وما آتاكم الرسول "" قدم دليلك ان كنت من الصادقين ؟؟

أجب أنتَ عن هذه الأسئلة يا مُزن ...
ماذا أتاكَ من النبي عليه الصلاة والسلام ..؟ وماهو الرابط بينكم وبينه عليه صلوات ربي بعد 1400 ونيف ..؟؟
وماذا ومن أين تعرفون عنه وعن رسالته في غير ماورد في القُرآن الكريم ..؟؟
والسؤال الأزلي : ماأدراكُم بصحة ماجاء في القُرآن الكريم وتواتره تواتر نقل السُنة وحفظهما واحد ( حفظٌ للدين والوحي ) ..؟؟

أهل الحديث
10-24-2011, 07:30 AM
بارك الله في الأستاذة الكريمة أختُ المسلمين ونفع الله بكم .

الزميل مزن السماء لم يأتِ بشيءٍ جديد وكما أحالت العادة بعد الإطلاع على ما يكتبهُ المنكرُ لسنة النبي صلى الله عليه وسلم تبينَ أنهُ لا يأتي إلا بالخزعبلات .
كلُ هذه الأدلة ولم نأتِ بشيء ...!! لا أعلمُ متى يمتلكُ مثلكم عقلاً لكي يتفطنَ للدليل الصحيح على حجية السنة النبوية ، فإن ما أتينا بهِ الدليل ولو قرأت الموضوع دون الرد بطريقةٍ همجية لما خرجتَ بهذه الورطةة التي أنت فيها فقلةُ الفهم عالةٌ على الكثيرين ، ولا يصلحُ أن تخرج بها بهذه الطريقة المضحكة ، فإن الأدلة فائضة في حجيتها وما أتينا بهِ القليل منها فقرأ أولاً وتأمل.

* الزميل مزنُ السماء أنت جاهل ...!! أم ما حالك لا نعلمُ .
قال الله :{وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ، واتقوا الله إن الله شديد العقاب } .
كيف لا تكونُ هذه الآية مثبتة لحجية سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، الآن دعنا نأخذك في رحلةٍ حول هذه الآية الكريمة قال الله { ما آتاكم الرسول فخذوه } .
ما الذي أتى بهِ النبي صلى الله عليه وسلم " إضافةً للوحي " يا مزن السماء هل تملك الإجابة على هذا الإشكال .... ؟
وقال الله جل في علاه { وما نهاكم عنهُ فانتهوا } هل كان نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن السجودِ كالجميل في القرآن الكريم أم كان في سنتهِ صلى الله عليه وسلم .... ؟


انت ماذا اتاك الرسول فهل هي السنة ؟؟ و ما هو دليلك ؟؟ و متى تم ذلك ؟؟ و اين تم هذا الذي اتاك به الرسول "" وما آتاكم الرسول "" قدم دليلك ان كنت من الصادقين ؟؟

إعلم أن المطلع على مشاركتك يجدُ انك أجبت على نفسك بنفسك ، فإن الآيات التي وضعتها أنت محاولاً إنكارها هي المثبتة لحجة السنة النبوية فضلاً عن إثبات كفرِ منكرها ، والسؤال الذي يطرحُ نفسهُ كما قالت الأخت المباركة أخت المسلمين { كيف وصل إليكم القرآن الكريم } هل لك أن تجيب على هذا السؤال وأغرب ما رأيناهُ منكَ كونك من المنكرين للسنة النبوية الشطر الأخير من مشاركتك والذي ينمي عن جهلٍ صريح بمعاني القرآن الكريم فضلاً عن الحجية في الإستدلال بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ولا حول ولا قوة إلا بالله .

و هذه الاية {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون }.
* هل لك أن تبين لنا وللمتابعين كيف " تلاعبت " الطائفة الناجية بالآية الكريمة يا مزن السماء علنا نستفد بما لديك من العلم " اللارادي " في عقلك الباطن لا الظاهر ... !!!
ليتك تخافُ الله فيما تقول فإن أكثر ما تكلمتَ بهِ " جهلٌ فاضح " وحتى لا تفتضح نفسك إما ان تأتِ بما يمكنُ لنا أن نحاورك فيه أو لا تتكلم بمثل هذه الإشكاليات التي لا يستطيعُ أحدٌ تقبلها فضلاً عن كونها خارجة عن حدود العقلاء ، بالإضافة إلي أنك لم تفهم مدلول الآية فكيف تريدُ أن تحاور فيها ألا تخشى الله يا مسكين لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

سمير وهبه
10-24-2011, 08:08 PM
للسنة النبوية مكانة عظيمة في التشريع الإسلامي ، فهي الأصل الثاني بعد القرآن الكريم ، والتطبيق العملي لما جاء فيه ، وهي الكاشفة لغوامضه ، المجلية لمعانيه ، الشارحة لألفاظه ومبانيه ، وإذا كان القرآن قد وضع القواعد والأسس العامة للتشريع والأحكام ، فإن السنة قد عنيت بتفصيل هذه القواعد ، وبيان تلك الأسس ، وتفريع الجزئيات على الكليات ، ولذا فإنه لا يمكن للدين أن يكتمل ولا للشريعة أن تتم إلا بأخذ السنة جنباً إلى جنب مع القرآن ، وقد جاءت الآيات المتكاثرة والأحاديث المتواترة آمرة بطاعة الرسول - صلى الله عليه وسلم- ، والاحتجاج بسنته والعمل بها ، إضافة إلى ما ورد من إجماع الأمة وأقوال الأئمة في إثبات حجيتها ووجوب الأخذ بها .




به ..." أهـ .

لست معترضاً على ما وضعت تحته خط ولكنك بحاجة لإستخدام عبارات أكثر دقة

وقوله : {لقد مَنَّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ، وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين } (آل عمران 164) ، وقد ذهب أهل العلم والتحقيق إلى أن المراد بالحكمة سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ، قال الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى ( الرسالة 78) : " فذكر الله الكتاب وهو القرآن ، وذكر الحكمة ، فسمعت مَن أرضى - مِن أهل العلم بالقرآن - يقول : الحكمة سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهذا يشبه ما قال - والله أعلم - لأن القرآن ذُكر ، وأُتْبِعَتْه الحكمة ، وذكر الله مَنَّه على خلقه : بتعليمهم الكتاب والحكمة ، فلم يجز - والله أعلم - أن يقال الحكمة هنا إلا سنّة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذلك أنها مقرونة بالكتاب ، وأن الله افترض طاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ، وحتم على الناس اتباع أمره ، فلا يجوز أن يقال لقول : فرضٌ . إلا لكتاب الله ثم سنة رسوله : لما وصفنا من أن الله جعل الإيمان برسوله مقروناً بالإيمان به ..." أهـ .

كلمة التحقيق "بالأحمر" زائدة لأن العلم هو الوقوف على حقيقة الأشياء ... فتحقيق المعرفة هو العلم
كلمة سنة رسول الله "بالأخضر ... نحن بصراحة قبلنا أن تكون الحكمة هي السنة مجازاً ولكن خوفاً من أن يحاسبني الله تعالى وأن يقول لي لم لم تبلغ ما علمت .. لذا فالسنة هي سنة الله وهكذا فهمناها من القرآن الكريم وليس للأنبياء والرسل سنة غير سنة الله تعالى
القول مقرونة بكتاب الله "تحتها خط" هذا قول دقيق جداً وهو لا يعني ما ذكر في العبارة السابقة "جنباً إلى جنب"
القول إجماع الأمة
حددوا لنا الأحاديث التي أجمعت عليها الأمة فتحل كل الإشكاليات
أكرر العبارة .. ما هي الأحاديث التي أجمعت عليه الأمة ؟؟؟
أعطونا الأحاديث التي أجمعت عليها الأمة وحددوا لنا كيف يكون الخروج عليها خروجاً عن السنة أو إنكاراً لها
أما القول
قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ ﴿غافر: ٢٩﴾
فهذا ليس لقوم يعقلون .... هاتوا سنتكم التي أجمعت عليها الأمة قبل أن تحكموا على الناس بالخروج ......

أبو القـاسم
10-24-2011, 08:21 PM
شكر الله لأخي الموقر الأستاذ أهل الحديث على موضوعه المختصر المستطاب , وأود الإشارة إلى أن الآيات الدالة على اتباع السنة أكثر من ذلك بكثير ,ولكن أخونا أراد الاختصار بذكر بعض الأجناس ..فجزاه الله خيرا عميما
ولسمير وهبة أقول:الإشكال في رأسك المسَكّر ..فقط , وحين تنيب إلى ربك وتتعلم وتتواضع ,سترى الحق وتبصره رأي العين كالشمس في رابعة النهار

أهل الحديث
10-24-2011, 08:40 PM
حياكم الله يا سمير ، نرجوا منكم هذه المرة أن تتحلوا بالعلمية ، لا بالنظرية الهوائية حتى لا تخرج بالحوار إلي الإنكار الصريح للسنة .

لست معترضاً على ما وضعت تحته خط ولكنك بحاجة لإستخدام عبارات أكثر دقة
ليس في العبارات أيُ إشكال ، هي واضحة سلسة لمن لا يعرف كيف يفهمُ العبارات الأدق يا سمير ، وكما رأيت أخيك مزن السماء .
أما كلمة التحقيق " فلها وجهها " لأن قولنا " اهل التحقيق " أي أهل البحث والتنقيب ، والباحثين في السنة النبوية جعلنا الله من أهلها وجعلنا من المتمسكين بها ، الآن تقول أنك قبلت أن تكون الحكمة هي سنة النبي صلى الله عليه وسلم " مجازاً " وهذا مخالف لما قلتهُ انت في مناظرتنا السابقة حول حجيتها ... !! الآن أنت تستعمل التقية ولله العجب ما أكثر ما في مشاركتك الكريمة من " إنتهاكات " نحن الآن نتكلم عن حجية السنة النبوية في الآيات لا ، أما السنة فهي وحيٌ وحملت صفة الوحي لأن الله تبارك وتعالى أقر سنة النبي وفعلهُ يا سمير .. فالسنة هي وحيٌ من الله تبارك وتعالى ، لأنها كما قلنا لك إكتسبت صفة الوحي من الله عز وجل ، ولهذا لا يمكنُ الخروج عن الأصل بهذه الترقيعات البالية .

لا أرى وجهاً للإختلاف بين اللفظين ، فإنا سبق وأن قلنا لك أن السنة مقرونة بالكتاب .
والسنة طالما قرنت بالقرآن الكريم هذا يعني أنها حجة ، في فهم آيات الله تبارك وتعالى والقرآن الكريم ، وفي تأويلهِ لأن السنة هي التي أوردت أسباب النزول .
أما الإجماع فهو موضعٌ أخر للنقاش ، فإن الأمة كلها من شهدت أن لا إله إلا الله أن السنة النبوية حجة يا سمير ، وبالتالي قضية الإجماع تبدأ بعد الإنتهاء من الدليل القرآني ..

أما الأحاديث التي أجمعت الأمة عليها في السنة فقد أجمعت الأمة على كل سنة النبي صلى الله عليه وسلم " الصحيحة " .
سمير تمهل ولا تورط نفسك أصلحك الله تعالى ، الدليل القرآني أولاً في إثبات حجية السنة النبوية عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم ننتقل إلي السنة نفسها التي تثبت حجيتها .

أهل الحديث
10-24-2011, 08:45 PM
شكر الله لأخي الموقر الأستاذ أهل الحديث على موضوعه المختصر المستطاب , وأود الإشارة إلى أن الآيات الدالة على اتباع السنة أكثر من ذلك بكثير ,ولكن أخونا أراد الاختصار بذكر بعض الأجناس ..فجزاه الله خيرا عميما
ولسمير وهبة أقول:الإشكال في رأسك المسَكّر ..فقط , وحين تنيب إلى ربك وتتعلم وتتواضع ,سترى الحق وتبصره رأي العين كالشمس في رابعة النهار

بارك الله فيكم أستاذنا ونفع الله بكم أخي الحبيب أبو القاسم وأعلى الله مقامكم .

سمير وهبه
10-25-2011, 12:06 PM
حياكم الله يا سمير ، نرجوا منكم هذه المرة أن تتحلوا بالعلمية ، لا بالنظرية الهوائية حتى لا تخرج بالحوار إلي الإنكار الصريح للسنة .

ليس في العبارات أيُ إشكال ، هي واضحة سلسة لمن لا يعرف كيف يفهمُ العبارات الأدق يا سمير ، وكما رأيت أخيك مزن السماء .
.
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)
ولا أريد الخروج من دائرة الإيمان ... الحمد لله

الآن تقول أنك قبلت أن تكون الحكمة هي سنة النبي صلى الله عليه وسلم " مجازاً " وهذا مخالف لما قلتهُ انت في مناظرتنا السابقة حول حجيتها
لا أريد حرف مسار النقاش وأكتفي بالقول "مجازاً"

أما السنة فهي وحيٌ وحملت صفة الوحي لأن الله تبارك وتعالى أقر سنة النبي وفعلهُ
ما دام عيسى قد أحيا الموتى وحمل صفة الإله فهو إله
أي مادام أن السنة حملت صفة الوحي فهي وحي
عندما يؤسس لعقيدة دنيوية تستخدم العبارات الفلسفية والإرتباطات المنطقية من أجل الوصول إلى الهدف
أما العقيدة الربانية فهي واضحة وصريحة ولا تحتمل الشبهات إطلاقاً
"إقرأ" أمر إلاهي واجب التنفيذ ... كيف وأنا أمي ....اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ... فيقرأ صلى الله تعالى عليه وسلم بكيفة الله تعالى .. فلا مجال للشك .. هذا وحي السماء ... ثم يأمره تعالى كَلاَّ لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ والسجود علامة الإيمان المطلق
اخلع نعليك حية تسعى .. اذهب إلى فرعون ... صراحة تامة لا مجال للشك بها .. ليست قضايا استنتاجية بطرق فلسفية ومنطقية

وفي تأويلهِ لأن السنة هي التي أوردت أسباب النزول .
يفضل القول مناسبات النزول وليس أسبابه

وبالتالي قضية الإجماع تبدأ بعد الإنتهاء من الدليل القرآني ..
عند الدليل القرآني فنحن مجبرين هنا على تحديد كلمة سنة "وبها تشريع ووحي مختلف" أو كلمة حكمة "وليس بها تشريع ولا وحي مختلف"

أما الأحاديث التي أجمعت الأمة عليها في السنة فقد أجمعت الأمة على كل سنة النبي صلى الله عليه وسلم " الصحيحة " .
جمعت السنة منذ 1200 سنة ومن المفترض أن تقول لي على الفور ها هي الأحاديث الصحيحة التي أجمعت عليها الأمة

ثم ننتقل إلي السنة نفسها التي تثبت حجيتها
كيف ستثبت حجتها بنفسها ؟؟!!! فهل هي أقوال مقدسة .. لا ريبة فيها ولا جرح ولا تعديل ولا تضعيف ولا ... ولا .. كيف ستثبت حجتها

أبو القـاسم
10-25-2011, 12:32 PM
ما دام عيسى قد أحيا الموتى وحمل صفة الإله فهو إله
بعد إذن أخي الحبيب "أهل الحديث" , يبدو أن حالتك صعبة للغاية على خلاف ما كنت أحسب , هذا الذي نطقت به =يدل على جهل مطبق فريد..لأن عيسى لم يحمل صفة الإله كما زعمت حتى تقيس هذا القياس الفاسد , فعيسى عليه الصلاة والسلام أحيى الله عز وجل على يده الموتى..وقول الله"وتحيي الموتى بإذن الله" ليس معناه أنه صار حاملا لصفة الإحياء التي هي لله تعالى, ولهذا دائما يعقبها الله بقوله: "بإذن الله" فالله هو المحيي في الحقيقة وإنما هي معجزة اجراها على يديه ..ثم ما علاقة هذا بما نحن فيه ؟ يقول لك: السنة وحي لأن الله كان يعلم نبيه , ويرشده ويسدده (هل تنكر هذا؟) ..فتقول:عيسى إلخ!..أي عجينة عقلك هذا؟
والسؤال : "أطيعوا الله "..كيف نطيعه ؟ ,الجواب الطبيعي البيّن:باتباع كلامه
فلماذا إذا قال الله"وأطيعوا الرسول " ..لم يعد هناك للرسول(ص) كلام متبع ؟!

سمير وهبه
10-25-2011, 06:21 PM
فعيسى عليه الصلاة والسلام أحيى الله عز وجل على يده الموتى..وقول الله"وتحيي الموتى بإذن الله" ليس معناه أنه صار حاملا لصفة الإحياء التي هي لله تعالى, ولهذا دائما يعقبها الله بقوله: "بإذن الله" فالله هو المحيي في الحقيقة وإنما هي معجزة اجراها على يديه ..!
ليتك تتفكر جيدا في كلامك الذي قلت فتتكشف لك الحقيقة

أبو القـاسم
10-25-2011, 06:59 PM
بل ليتك تجيب عن السؤال مرة واحدة , ففي ردي سؤال واضح ,وسألتك غيره كثيرا .. وحيدتك المكرورة عن الإجابة كل مرة :تدل أنك تلعب ,وأنك لا تقصد التماس الحق ..ولهذا تغيرت نبرتي معك بعدما ثبت عندي أنك تعبث ,

نور الدين الدمشقي
10-25-2011, 07:12 PM
اعتذر عن المداخلة الجانبية...لكن الزميل سمير و الزميل مزن...لعلكم تشاركون في هذا:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=33332

سمير وهبه
10-25-2011, 07:27 PM
بل ليتك تجيب عن السؤال مرة واحدة , ففي ردي سؤال واضح ,وسألتك غيره كثيرا .. وحيدتك المكرورة عن الإجابة كل مرة :تدل أنك تلعب ,وأنك لا تقصد التماس الحق ..ولهذا تغيرت نبرتي معك بعدما ثبت عندي أنك تعبث ,

فلماذا إذا قال الله"وأطيعوا الرسول " ..لم يعد هناك للرسول كلام متبع ؟!
وهل أنكرت يوماً سنة رسول الله تعالى
أنتم الغير متفقين على الأحاديث التي نقول عنها السنة ونحدد المجمعين عليها
أجتزأ من الآية حتى لا يفسر قولي بغير ما أريد
تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ
لو أردنا تجميع الأمة بنية صادقة سنجمعها بدل من أن يدعي كل منا أنهم "الناجية"

سمير وهبه
10-25-2011, 07:30 PM
اعتذر عن المداخلة الجانبية...لكن الزميل سمير و الزميل مزن...لعلكم تشاركون في هذا:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=33332
أخي نور الدين شكراً لكم
لست منكراً للسنة
وليس عندي حرج من الستدلال بأي قول بشري طالما ظننت به الصواب

أبو القـاسم
10-25-2011, 08:07 PM
وهل أنكرت يوماً سنة رسول الله تعالى
نعم تنكر منها حسب مزاجك دون أي مستند..فمثلا لو جاءك أحد بحديث قطعي كعامة ما في صحيح البخاري مثلا ,ولو كان متواترا جدا , ولم يوافق مزاجك :رفضته بكل استخفاف ,ولو كان الحديث ضعيفا جدا او مكذوبا ولكن معناه أعجبك آمنت به..هل هذا يليق بالله عليك؟ هل هذا هو العقل؟! ..ونراك لا تنصر سنة رسول الله ولا تستشهد بها ,بل كلامك في عامته نفس كلام منكري السنة كالرفاعي وأشباهه ,كما ان الأسئلة الموجهة لمنكري السنة ,كنت تتبرع فتحاول الجواب عليها ..إلا أن تكون تبت من إنكار السنة بإذن الله فبين ذلك ,والعود للحق فضيلة , يرفعك الله بها لو فعلت وتجد اثر ذلك حلاوة في قلبك

أهل الحديث
10-25-2011, 11:11 PM
بارك الله فيكم أخي الحبيب أبو القاسم ، أسأل الله العلي العظيم رب العرش الكريم ان ينفع بك ويرفع قدركَ ويبارك في عمركم .

الأستاذ سمير كلامك يخرجكَ من كل الدوائر لأنك بذلك تنكر سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، والتي هي حجةٌ على الخلائق لأن قولك أن هذه الآيات لا يوجدُ فيها ما يثبت أن الآية تثبت أن السنة النبوية حجةٌ على الخلائق فكم تمنيت أن تتحلى بالعلمية لكي نتحاور بما هو مفيد يا سمير ، ليست مجازاً وبالتالي يجبُ علينا أن نسأل حول قولك " مجازاً " .
* ما الدليل على ان الآية التي تثبت أن السنة مقرونة بالقرآن الكريم " مجازية " هل من دليل على ذلك.
سخافةُ الإستدلال غريبةٌ منكم إن المعجزة التي سرت على يد عيسى عليه السلام إنما هي تأييدٌ إلهي والغرض من المعجزة هو (( دعوة أهل عيسى عليه السلام إلي الدين )) فسريان المعجزة لا يقتضي بالضرورة على أنهُ (( إله )) وهذا من الغرائب التي تخرجْ من فهمك أيها المكرم سمير ، وهذا لا أتوقعهُ منك أبداً لأن سريان المعجزةَ يثبتُ ان الله تبارك وتعالى أيدهُ بأمرٍ يدعوهم إلي الله تبارك وتعالى ، ولهذا الإستاذ سمير يريدُ أن يفسر الكلام بطريقة فلسفية مضحكة جداً ، وكما بين أبو القاسم وفقه الله تعالى للخير فإن الآيات مثبتة يا أستاذ سمير .... !!!
القرآن الكريم " كلامُ الله تبارك وتعالى موحى إلي النبي صلى الله عليه وسلم بهِ " .
فالسؤال الذي يطرح نفسهُ إلي الأستاذ سمير (( ما هو القرآن الكريم عند الأستاذ سمير هل هو كلامُ الله أم ماذا )) .. ؟
السنة الكريمة " هي سنةٌ النبي صلى الله عليه وسلم وقول النبي صلى الله عليه وسلم " وإذا سكت الوحي عن قول وإجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم فقد إكتب الصفة الثابتة للوحي وهي الرضى ، فإن رضيَ الله عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم فقد إكتسبت هذه الصفة لأن الأستاذ سمير يريد أن يخرج عن الأصل في إثبات حجية السنة بالادلة القرآنية إلي الفلسفة .
بل إن السنة النبوية عقيدة ثابتة فإنها حجة والإستدلالات بالفلسفة لا قيمة لها في الموازين العلمية فضلاً عن الأمور الدنيوية أصلحك الله تعالى .
الآيات تثبت أن السنة حجةً على المسلمين وإلا فإن الله تبارك وتعالى أمرنا بإطاعة النبي صلى الله عليه وسلم فكيف تفتري بهذه الطريقة يا أستاذ سمير ..!!

* بل السنة هي التي أثبتت سبب نزول الآية ، وفيم ننزلت ولمَ نزلت .
الحكمة هي السنة بالدليل الثابت من السنة النبوية ، والحكمة قرنت بالقرآن الكريم فهل قرنها بالقرآن الكريم يثبت أنها حجةً بالدليل القرآني والسنة النبوية بنفسها .
الأحاديث التي ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، هي التي تثبت أن الإجماع واقعٌ على السنة (( أهلُ السنة والجماعة )) فأين الإشكال يا أستاذ سمير بكلامنا .

قول النبي صلى الله عليه وسلم إن ثبت " أنهُ صحيح " فهو قولٌ " مقدس " لأن الله تبارك وتعالى أمرنا بإتباع النبي صلى الله عليه وسلم وسماع أوامرهِ .
فالإشكالات التي تطرحها أنت يا أستاذ سمير غريبةً بل لا تمتُ للبحث بصلة ، وبارك الله تعالى في الأخ الكريم أبو القاسم المقدسي حفظه الله وأطال الله عمرهُ ونفع به .

سمير وهبه
10-25-2011, 11:17 PM
نعم تنكر منها حسب مزاجك دون أي مستند..فمثلا لو جاءك أحد بحديث قطعي كعامة ما في صحيح البخاري مثلا ,ولو كان متواترا جدا , ولم يوافق مزاجك :رفضته بكل استخفاف ,ولو كان الحديث ضعيفا جدا او مكذوبا ولكن معناه أعجبك آمنت به..هل هذا يليق بالله عليك؟ هل هذا هو العقل؟! ..ونراك لا تنصر سنة رسول الله ولا تستشهد بها ,بل كلامك في عامته نفس كلام منكري السنة كالرفاعي وأشباهه ,كما ان الأسئلة الموجهة لمنكري السنة ,كنت تتبرع فتحاول الجواب عليها ..إلا أن تكون تبت من إنكار السنة بإذن الله فبين ذلك ,والعود للحق فضيلة , يرفعك الله بها لو فعلت وتجد اثر ذلك حلاوة في قلبك
هل تذكر هذا الحديث في موضوع "ان معاذ كان أمة" وهو من موقع محترم واسناده رواته ثقات ثم كشفتم أن الكلبي "هالك"

عن ابن عباس في قوله تعالى : {كان الناس أمة واحدة} قال : على الإسلام كلهم. وقال الكلبي : على الكفر كلهم
عكرمة المحدث: البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 6/181
خلاصة حكم المحدث: إسناده رواته ثقات
وعند البحث في القرآن وجدت بالفعل أنه لا يجوز قول الكلبي لذا قلت

أما لو كان الحديث المذكور به علة فعلى الأقل لن أتحدث به في وجودك كمتخصص في الحديث فأنت أولى بالتبيان
ثم إني بالأساس أسئل لأني لم أصل لنتيجة
ثم قلت

والحمد لله أن نوهني ابو القاسم عن الكلبي
ثم قلت

لو أن أحدكم نوه بذلك منذ البداية لكنت أكثر حرصاً منك على ترك ما قاله الكلبي الذي أوقعني في إشكال رغماً عني

ثم لا تذكر الحديث هذا في موضوع "وادكر بعد أمة"

أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول في قوله { كنتم خير أمة أخرجت للناس } قال إنكم تتمون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله
معاوية بن حيدة القشيري المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3001
خلاصة حكم المحدث: حسن
وقد اثبت من خلال الحديث أن ورود كلمة أمة حسب الجذر = 70 وآخر ورود لها في القرآن الكريم يتحدث عن أمة محمد "أمتنا يعني" وعليه نحكم على الحديث بالصحة إن شاء الله

كنت تتبرع فتحاول الجواب عليها
وعدلت عشان خاطرك

أهل الحديث
10-25-2011, 11:22 PM
يا أستاذ سمير حاول في حجية السنة ، ولا تنتقل إلي لفظ أمة والذي قد أثبتناها وأنهينا الموضوع .

أبو القـاسم
10-25-2011, 11:25 PM
وليس عندي حرج من الستدلال بأي قول بشري طالما ظننت به الصواب
لاحظ سوء الأدب ,أخي الحبيب أهل الحديث مع مقام رسول الله !,يسوي بين كلام الرسول وكلام غيره ,ويقول:لا مانع عنده من الاستشهاد بأي كلام بشري مادام اقتنع به ,فلو أتيت له بكلام أرسطو الفيلسوف الوثني المعروف مثلا (وهو كلام بشري ) واقتنع به :لا مانع عنده أن يستشهد به ..لكن لو أتيه بكلام إمام المرسلين وسيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم الموحى إليه بأصح الطرق ولم يقتنع به :رمى به وأعرض عنه..وهذا مما يدلك أنه لم يصدق في قوله إنه يأخذ بالسنة , فالمسألة في خاتمة المطاف ترجع لاقتناعه ..وبهذا علينا أن نجمع كتب السنة ونأخذ موعدا مع الأستاذ سمير , ثم نقرأ عليه الأحاديث ,فما وافق عقله اعتمدناه ,وما خالفه شطبناه , وبهذا تنحل أزمة المسلمين في نظره..ويطيب لي أن أذكر نفسي وإياه بهذه الآية"قل هل أنبئكم بالأخسرين أعمالا "؟ من هم يارب ؟ ,قال الله: "الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا" والحاصل ان الأحاديث التي وصلتنا عن رسول الله ,لو كذبت ببعض ما صح منها وصدقت بالآخر كنت متناقضا ,بل كان كلامك هدية للملحدين في أن يطعنوا بالقران أيضا لأن جنس المنهج العام في الوصول واحد ,ولأن الرجال الذين نقلوا القران هم أنفسهم نقلوا السنة..

نور الدين الدمشقي
10-25-2011, 11:29 PM
وليس عندي حرج من الستدلال بأي قول بشري طالما ظننت به الصواب
سبقني اخي ابو القاسم في التعليق على هذه الجملة. لكن سؤال:
ما هو المعيار الذي تنقح به الاقوال فيرجح عندك الخطأ او الصواب؟! وما هي الآلية التي تعرف بها بان القول البشري قد قاله فعلا من نسب اليه أم لا؟

أزيدك.
لو قلت لك: قال فلان كذا وكذا. كيف تعرف بأن
1- كلام فلان صحيح
2- كلام فلان قد قاله فعلا.

أهل الحديث
10-25-2011, 11:33 PM
بارك الله فيكم أخي الحبيب أبو القاسم ، وبارك الله فيكم أخي نور الدين .
الحقيقة تطاول الأستاذ سمير على مقام النبي صلى الله عليه وسلم ليس في محلهِ ، وما هذا إلا طامةً عليه ... !!

أبو عثمان
10-25-2011, 11:47 PM
بعد اذن الاخ الحبيب اهل الحديث
اذا كانت المشكلة مع الحجية (بالنسبة لسمير) فقد انكر ذلك في هذا الشريط

وهل أنكرت يوماً سنة رسول الله تعالى
(أعلم يقينا عكس ذلك لكن مجاراة)
وان كانت في ثبوتها فجوابه على سؤال نور الدين فورَ دخوله فيه البيان
طلبي لاخوتي : أرجو تضييق الفرج عليه ولا يتجاوز هذه النقاط , فصنعتهم التشغيب بإقتناص الفقرات المترامية كما لا يخفى عليكم
طربهم وأُنسهم مع كثرة الفقرات والردود؛ ليتسنى لهم الرقص حولها بكل سعة

سمير وهبه
10-26-2011, 12:07 AM
لحظة من فضلكم
أنا لا أقصد ما ذهبتم إليه وسأعود بعد أن أتبين
لم يذكر الرسول إطلاقاً فيما رددت عليه

سؤال الى كل منكر للسنة:
هناك بعض الآيات التي تقرؤها في كتاب الله من مثل: "والنازعات غرقا..والناشطات نشطا".

طبعا لو سألت منكر السنة عن معاني هذه الآيات سيبدأ لك بسرد أقوال أئمة التفسير والنقولات عن مجاهد وعطاء وعكرمة وابن عباس وابن مسعود وبعض الصحابة...الخ.

السؤال: نعرف أسانيد وصول آيات القرآن لدينا وكلانا متفق على صحتها....فكيف عرفت بأن النقولات عن هؤلاء المفسرين صحيحة يا منكر السنة!!!!

سمير وهبه
10-26-2011, 12:14 AM
بدل توجيه الاتهامات دلوني على أحاديث سنتكم المتفقين عليها
لأن سنة رسول الله التي نعتقد بها خارج مواضيع الجرح والتعديل
وأدلة ثبوتها واضحة وجلية لنا ولا نحتاج لأكثر من السير على هداها
ومن ضمنها الحديث الذي ذكرته مقتبساً في هذا الموضع

أهل الحديث
11-01-2011, 12:54 PM
وعاد الأستاذ سمير بخفي حنين ..

مزن السماء
11-01-2011, 07:06 PM
عاد مُزن بذات الخُزعبلات ... وسيبدأ السيرك االقومي



أجب أنتَ عن هذه الأسئلة يا مُزن ...
ماذا أتاكَ من النبي عليه الصلاة والسلام ..؟ وماهو الرابط بينكم وبينه عليه صلوات ربي بعد 1400 ونيف ..؟؟
وماذا ومن أين تعرفون عنه وعن رسالته في غير ماورد في القُرآن الكريم ..؟؟
والسؤال الأزلي : ماأدراكُم بصحة ماجاء في القُرآن الكريم وتواتره تواتر نقل السُنة وحفظهما واحد ( حفظٌ للدين والوحي ) ..؟؟
تقولي "" ماذا أتاكَ من النبي عليه الصلاة والسلام ..؟ وماهو الرابط بينكم وبينه عليه صلوات ربي بعد 1400 ونيف ..؟؟ ||
اقول ........... متى انا ادعيت ان النبي قد اتاني شيء ؟؟
فهذا على الذي يزعم و يدعي ان النبي اتاه السنة و الحديث و هي من تاليف البخاري ؟؟

تقولي "" وماذا ومن أين تعرفون عنه وعن رسالته في غير ماورد في القُرآن الكريم ..؟؟""
اقول ......... هذا ليس سؤال له عرفة من الاعراف !!
لقد قام القرءان بالمهمة المطلوبة في التعرف على شخص النبي

تقولي .... "" والسؤال الأزلي : ماأدراكُم بصحة ماجاء في القُرآن الكريم وتواتره تواتر نقل السُنة وحفظهما واحد ( حفظٌ للدين والوحي ) "
لم افهم اولا هذا التواتر المزعوم .......... و عندما افهمة و هل هو صحيحاً كي نرد عليه ....... و من الذي قال بالتواتر ؟؟ فهل قال القرءان به ؟؟ كونك تربطين بينه و بين السنة الممزعومة ؟؟
اما التواتر الذي تقولي به انت و حزبك يقول عكس كذلك تماما اسمعي {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9
"" إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا """ فمن هم الذين انزلوا الذكر "" إِنَّا نَحْنُ "" و من هم الذين "" لَهُ لَحَافِظُونَ ""

مزن السماء
11-01-2011, 07:13 PM
اشتقت منذ فترة طويلة إلى هذا السيرك والله
:)):
:p:
:thumbup:
:sm_smile:


سيرك من نوع آخر
فهل تعلم اني اشرب الماء وانا نائم على جنبي الايمن !!! و على الايسر اشرب الشاي !!
لان هذا من الصحة في الصحة وعند الصحة ناشرب بالصحة

أهل الحديث
11-01-2011, 07:25 PM
مزن السماء ، علقت على الأخ مارو ولم تعلق علينا ... !! ما هذه الطريقة الهزلية لدى منكري السنة ... !!

مزن السماء
11-01-2011, 07:37 PM
مزن السماء ، علقت على الأخ مارو ولم تعلق علينا ... !! ما هذه الطريقة الهزلية لدى منكري السنة ... !!


الزميل مزن السماء لم يأتِ بشيءٍ جديد وكما أحالت العادة بعد الإطلاع على ما يكتبهُ المنكرُ لسنة النبي صلى الله عليه وسلم تبينَ أنهُ لا يأتي إلا بالخزعبلات .

فهل تقصد هذا الكلام السابق و تريد تعليق عليه ؟؟؟

كيف ذلك يا اخي ؟؟

فهل هذا من الحوار ؟؟


و تحية

أهل الحديث
11-01-2011, 07:40 PM
إرجع إلي المسرحية التي كتبتها ، وعلقتُ على كلامك أنا حولها ومن باب أولى أن ترد على كلام من يحاورك .

مزن السماء
11-01-2011, 07:55 PM
إرجع إلي المسرحية التي كتبتها ، وعلقتُ على كلامك أنا حولها ومن باب أولى أن ترد على كلام من يحاورك .


الزميل مزن السماء لم يأتِ بشيءٍ جديد وكما أحالت العادة بعد الإطلاع على ما يكتبهُ المنكرُ لسنة النبي صلى الله عليه وسلم تبينَ أنهُ لا يأتي إلا بالخزعبلات

من يرمي محاوره بمثل هذا الكلام ، فلا يطلب منه ردا
و انت تقول "" أنهُ لا يأتي إلا بالخزعبلات ""
اذا كلامي لك هو مجرد خزعبلات لماذا تريد ردا ؟؟
و على اي اساس علمي تريد الرد ؟؟ و الخزعبلات ليس لها اساس علمي ......؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!

على كل حال هناك رد لي على الاخت مسلمة .......... ماذا تقول به ؟؟

و تحية

Maro
11-01-2011, 07:59 PM
سيرك من نوع آخر
فهل تعلم اني اشرب الماء وانا نائم على جنبي الايمن !!! و على الايسر اشرب الشاي !!
لان هذا من الصحة في الصحة وعند الصحة ناشرب بالصحة

مش فاهم حاجة منك يا مزن
خذ دورة تعليمية فى اللغة العربية ثم أعد كتابة هذا الرد مرة أخرى

مزن السماء
11-01-2011, 08:13 PM
مش فاهم حاجة منك يا مزن
خذ دورة تعليمية فى اللغة العربية ثم أعد كتابة هذا الرد مرة أخرى

عليك بالعسل فانه شفاء لكل شيء إلا الموت ........... او الحبة السوداء

أهل الحديث
11-01-2011, 08:14 PM
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، نعم أتيت بخزعبلات لا قيمة لها يا مزن وعلقت عليك إن كنت تريد التهرب فكما تريد .

مزن السماء
11-01-2011, 08:34 PM
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، نعم أتيت بخزعبلات لا قيمة لها يا مزن وعلقت عليك إن كنت تريد التهرب فكما تريد .

و هذه الاية {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون }.


"" ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ""
فهل كان عند الذين اتوا الكتاب السنة التي كتبها البخاري و مسلم ؟؟
ام كان عندهم المذاهب الاربعة ؟؟
ام كان النبي عندهم و يسمعون منه السنة ؟ و اجل ذلك اُمر بقتالهم من اجلها ؟؟

"" ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق ""
اذا فهل الذي اتوا الكتاب كانوا لا يدينون بدين اهل السنة "" ما حرم الله ورسوله ""
و ما هو الذي ؟ ما كان الذين اتوا الكتاب لا يحرمونه من دين الله ؟؟ "" ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله

و فهل الدين قائم على شيء واحد {قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ }التوبة29

سمير وهبه
11-01-2011, 09:35 PM
بعد اذن الاخ الحبيب اهل الحديث
اذا كانت المشكلة مع الحجية (بالنسبة لسمير) فقد انكر ذلك في هذا الشريط

وهل أنكرت يوماً سنة رسول الله تعالى
(أعلم يقينا عكس ذلك لكن مجاراة)وان كانت في ثبوتها فجوابه على سؤال نور الدين فورَ دخوله فيه البيان
طلبي لاخوتي : أرجو تضييق الفرج عليه ولا يتجاوز هذه النقاط , فصنعتهم التشغيب بإقتناص الفقرات المترامية كما لا يخفى عليكم
طربهم وأُنسهم مع كثرة الفقرات والردود؛ ليتسنى لهم الرقص حولها بكل سعة

وهل شققت قلبي فعلمت ما به؟؟!!

أبو عثمان
11-01-2011, 09:49 PM
سأرد على صاحب القلب المشقوق لانه علق على كلامي والا ما أود التدخل في موضوع اخونا أهل الحديث
أقول وبالله استعين
ألم تلاحظ انك جبان ؟!
تركتَ كلّ ما قلتُ وطرحتُ ,وعلقتَ على فِقرةٍ جانبية هامشية قمعتها بين هلالين لا تعطي اي ثقل للنقاش
وانا اعيد صياغة كلامي عليك
هل انت مؤمن بالسنة من ناحية الحجية ام لا ؟
هل انت مؤمن بالسنة من ناحية الثبوت ام لا ؟ (هذا ليس له دخل ابدا في الحجية ففرّق يا فهيم)
وأسمع وتنبه لما اقول , لن اسمح لك بالجنوح ابدأ عن هذه الفقرتين والا لا كلام لي معك
ودعك من الهوامش المتناثرة وركز في صلب الطرح

تَرَقّبوا يا اخوتي بما سَيردفُ الان وقهقهوا :)

سمير وهبه
11-01-2011, 09:56 PM
أقول وبالله استعين
ألم تلاحظ انك جبان ؟!

تَرَقّبوا يا اخوتي بما سَيردفُ الان وقهقهوا :)
استعنت بالله لتشتمني
سامحك الله

أبو عثمان
11-01-2011, 10:07 PM
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
ارايت انك ادنى من تحاجّ الله في أمره
اسمع يا سمير والله ما حادّ الرسول أحد الا ونكص على عقبيه
ارايت انك لا تقوى حتى على نقل سؤالاتي لك في اجابتك حتى النقل المجرد
فكيف بالتعليق والرد
{بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ}
{وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ‏}
والحمد لله رب العالمين

أبو عثمان
11-01-2011, 10:10 PM
أنا اطالب الادارة باتخاذ موقف الزامي للخصم بالاجابة والسلام على من اتبع الهدى

أهل الحديث
11-02-2011, 07:53 AM
أخي الحبيب حفيد ، أعلى الله تعالى مقامك ونفع الله بك ، وجزاك عنا كل خير .

أهل الحديث
11-02-2011, 07:55 AM
طلبتُ من مزن السماء أن يعلق هنا .
http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=253800&postcount=6
وطلبتُ من الأستاذ سمير ، أن يعلق هنا .
http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=253974&postcount=19
فننتظر عسى الله يعجلُ فرج الإجابة ، والله تعالى المعين على الحق والموفقُ إليه .

Maro
11-02-2011, 08:14 AM
عليك بالعسل فانه شفاء لكل شيء إلا الموت ........... او الحبة السوداء
اسمع يا عبد... لو قلت لك أن الصرصور يستطيع الحياة بدون رأس...
هل ستصدقنى؟

أهل الحديث
11-02-2011, 08:18 AM
أضحك الله سنك ، سؤال لطيف .

أبو عثمان
11-02-2011, 08:50 PM
أخي الحبيب حفيد ، أعلى الله تعالى مقامك ونفع الله بك ، وجزاك عنا كل خير .

آمين ولك بالمثل

مزن السماء
11-02-2011, 11:02 PM
اسمع يا عبد... لو قلت لك أن الصرصور يستطيع الحياة بدون رأس...
هل ستصدقنى؟

صدق او لا تصدق عند اهل السنة !!!!!!!!!!!!!!!!!
فان صدقت فانت مؤمن سني الى الجنة على طول !!!!!!!!!!
و ان لم تصدق فان خارج حدود الجنة و كافر !!!!!!!!!!!!!!

صدق او لا تصدق
ان هناك رجل و قدم للانسان .......... و عند اهل السنة كله واحد ......... كله يمشي على الارض !!!!!!!!!!


..........
...............

sorational
11-03-2011, 04:24 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هناك خطأ فادح فى تداول عبارة "منكرو السنة" كثيرا هنا، حيث يساء استخدامها فى هذا المنتدى ليس فقط فى توصيف أولئك الذين لا يصدقون إجمالا أقوال و أفعال النبى صلى الله عليه و سلم، بل أيضا فى توصيف من لا يصدق الرواية عن النبى و الفارق بينهما شاسع، و من ثم لا يصح وضع المفهومين فى سلة واحدة عنوانها: "منكرو السنة"!!
إن الشك فى الرواية عن النبى المعروفة بكتب الصحاح قد يكون شكا منطقيا لأسباب و جيهة و لكنه لا يعنى الشك فى السنة، كما لا يمكن لأى إنسان أن يقيم دليلا علميا منطقيا واحدا على أى رواية منقولة بالشفاه عنه صلى الله عليه و سلم لعدة عقود حتى و لو شهد عليها نفر مشهود لهم بالصلاح، و هذا أمر من البديهيات التى أصبح نقاشها على هذا النحو المسهب ضياعا للوقت و يعيب المسلمين الذين يتطلع لهم العالم ليرى فيهم دينا قويا لا يتعارض مع ثوابت العلم.

ابن عبد البر الصغير
11-03-2011, 04:38 AM
هل لك أن تعطيني مثالا عن هذه السنة الصحيحة التي تقصدها يا سيد صورا ؟؟

أهل الحديث
11-03-2011, 07:51 AM
حياكم الله تعالى أخي الحبيب ابن عبد البر ، فسؤالك في محلهِ شيخنا الكريم فهل من مجيب ..!!
كما أن الموضوع إلي الآن لم يرى إجابة كافية وافية من منكري السنة ، ولا أعرفُ لماذا يقول الأخ الكريم أعلاه أن قولنا أنهم منكري للسنة خطأ فادح ... ؟

Maro
11-03-2011, 08:36 AM
صدق او لا تصدق عند اهل السنة !!!!!!!!!!!!!!!!!
.
.
.
.
.
:wallbash:


شكرا لأنك أثبت لى كم أنا صبور جداً !
لم أكن أعرف أنى رجل صبور إلى هذا الحد !
أرجو إجابة السؤال مباشرة يا عمو بعد إذنك... لو قلت لك أن الصرصور يستطيع الحياة بدون رأس
هل ستصدق أم لا؟

أهل الحديث
11-03-2011, 08:40 AM
في الحقيقة أخي الحبيب ماروا قد إنتهى الموضوع ، فمنكري السنة النبوية إلي الآن لم يأتوا بشيء جديد .

Maro
11-03-2011, 09:28 AM
في الحقيقة أخي الحبيب ماروا قد إنتهى الموضوع ، فمنكري السنة النبوية إلي الآن لم يأتوا بشيء جديد .
صدقت والله يا أخى المحبب
لكن سؤالى كان له غرض آخر
أريد أن أصل لشىء محدد فى شخصية هذا المزن

أهل الحديث
11-03-2011, 09:51 AM
بارك الله فيك أخي الكريم مارو ، ونفع الله بك .

sorational
11-03-2011, 02:45 PM
هل لك أن تعطيني مثالا عن هذه السنة الصحيحة التي تقصدها يا سيد صورا ؟؟
نعم أعطيك.
السنة الصحيحة كما يراها المنصفون لا المرددون لكتب التراث دون فكر أو إعمال عقل، هى كل ما تواتر على فعله المسلمون أخذا عن رسول الله جيلا بعد جيل فور استلامها منه و درجوا على ممارسته يوميا أو موسميا بشكل منتظم حتى الآن مثل عدد ركعات الصلاة و كيفيتها و طريقة الحج، و سنن الوضوء، و نوافل الصلوات المكتوبة.. إلخ، أما أقواله صلى الله عليه و سلم التى لم تتحول لفعل يدخل فى نطاق التطبيق اليومى المنتظم و لم تتعدى أقوالا منقولة عنه عبر الزمن فإثباتها هو درب من الخيال و العبث الذى لا يمكن قبوله علميا بل بديهيا. و دعنا من توصيفات من هم بشر مثلنا غير معصومين و يؤخذ و يرد عليهم مهما كانوا.

sorational
11-03-2011, 02:51 PM
صدقت والله يا أخى المحبب
لكن سؤالى كان له غرض آخر
أريد أن أصل لشىء محدد فى شخصية هذا المزن
السيدان الكريمان:
دعكما من شخصيتى، فسبر أغوارها لن ينفعكما بشئ يوم العرض عليه سبحانه. و ما سينفعكما هو الالتفات لحوار محترم أمرنا به الحق تبارك و تعالى: (أدع إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتى هى أحسن)، فهلم إليه و دعكما من الشخصنة و الاستخفاف بالغير و تبديد الوقت !!

sorational
11-03-2011, 04:04 PM
حياكم الله تعالى أخي الحبيب ابن عبد البر ، فسؤالك في محلهِ شيخنا الكريم فهل من مجيب ..!!
كما أن الموضوع إلي الآن لم يرى إجابة كافية وافية من منكري السنة ، ولا أعرفُ لماذا يقول الأخ الكريم أعلاه أن قولنا أنهم منكري للسنة خطأ فادح ... ؟
نعم خطأ فادح لما بيناه و أعيده عليك بشئ من التفصيل ليستقيم الفهم.
أولا: أنا لم أتهمك أو أتهم أى شخص بذاته تحديدا بسؤ استخدام عبارة "منكرو السنة" بل كان كلامى بصيغة الجمع.
ثانيا: أردت أن أوضح الخطأ الشائع عندما يتم وضع أمرين مختلفين تماما تحت مفهوم واحد.
ثالثا: هناك فارق شاسع بين إنكار السنة و إنكار الرواية عن رسول الله و الأمر واضح.
هذا كل ما فى الأمر، و دمتم بخير

أهل الحديث
11-03-2011, 04:54 PM
نعم خطأ فادح لما بيناه و أعيده عليك بشئ من التفصيل ليستقيم الفهم.
أولا: أنا لم أتهمك أو أتهم أى شخص بذاته تحديدا بسؤ استخدام عبارة "منكرو السنة" بل كان كلامى بصيغة الجمع.
ثانيا: أردت أن أوضح الخطأ الشائع عندما يتم وضع أمرين مختلفين تماما تحت مفهوم واحد.
ثالثا: هناك فارق شاسع بين إنكار السنة و إنكار الرواية عن رسول الله و الأمر واضح.
هذا كل ما فى الأمر، و دمتم بخير

الله تعالى المستعان .
1) وإن كان كلامك بصيغة الجمع فلا وجهَ لهُ ، ولا أعلمُ هل أنت مسلم أم ماذا .
2) ومن قال لك أنا نضع أمرين مختلفين تحت مفهوم واحد وهذا من سوء فهم عباراتنا نسأل الله العافية .
3) تفضل وأخبرنا ما الفرق بين إنكار الرواية (( الصحيحة )) وبين إنكار السنة خصوصاً وحياك الله .

سمير وهبه
11-03-2011, 06:04 PM
.
3) تفضل وأخبرنا ما الفرق بين إنكار الرواية (( الصحيحة )) وبين إنكار السنة خصوصاً وحياك الله .

كم مرة طلبنا منكم الرواية الصحيحة
قرون وأنتم تصححون فما الذي خرجتم به وأجمعتم عليه؟؟!!

sorational
11-03-2011, 06:11 PM
الله تعالى المستعان .
1) وإن كان كلامك بصيغة الجمع فلا وجهَ لهُ ،

لماذا "لا وجه له" و الخطاب لأعضاء المنتدى عامة و لمستخدمى عبارة "منكرى السنة" خاصة و كلاهما جمع !!


ولا أعلمُ هل أنت مسلم أم ماذا.

نعم أنا مسلم..


2) ومن قال لك أنا نضع أمرين مختلفين تحت مفهوم واحد وهذا من سوء فهم عباراتنا نسأل الله العافية .

من أين فهمت أن الكلام لك تحديدا؟!! أليس هذا منتدى عاما مفتوحا، كما أننى وجهت كلامى لكل من يسئ الخلط بينهما و حمدا لله أنك لست منهم!!


3) تفضل وأخبرنا ما الفرق بين إنكار الرواية (( الصحيحة )) وبين إنكار السنة خصوصاً وحياك الله .
ما نعنيه بمنكرى الرواية أنهم على قناعة (و أنا واحد منهم) بما يلى:
- لا توجد رواية مقطوع بصحتها إلا لو اقترنت بفعل متواتر (على نحو ما شرحت و لا داع للتكرار).
- لا يمكن الإيمان بصحة نص مروى عن النبى صلى الله عليه و سلم لمجرد أن رواته صالحون أو مشهود لهم بحسن السمعة.
- العلم المسمى بـ "علم الحديث" لمجرد أن هناك متون و أسانيد و "علم رجال" و "جرح وتعديل"...إلخ، لا يستطيع إثبات صحة نص مروى عن النبى.
أما منكرى السنة فهم الذين يزيدون على ما سبق بإنكار الفعل المتواتر الممارس يوميا من جميع المسلمين منذ فعله الرسول حتى الآن (على نحو ما شرحت و لا داع للتكرار).

ابو علي الفلسطيني
11-03-2011, 07:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


نعم أعطيك.
السنة الصحيحة كما يراها المنصفون لا المرددون لكتب التراث دون فكر أو إعمال عقل، هى كل ما تواتر على فعله المسلمون أخذا عن رسول الله جيلا بعد جيل فور استلامها منه و درجوا على ممارسته يوميا أو موسميا بشكل منتظم حتى الآن مثل عدد ركعات الصلاة و كيفيتها و طريقة الحج، و سنن الوضوء، و نوافل الصلوات المكتوبة.. إلخ، أما أقواله صلى الله عليه و سلم التى لم تتحول لفعل يدخل فى نطاق التطبيق اليومى المنتظم و لم تتعدى أقوالا منقولة عنه عبر الزمن فإثباتها هو درب من الخيال و العبث الذى لا يمكن قبوله علميا بل بديهيا. و دعنا من توصيفات من هم بشر مثلنا غير معصومين و يؤخذ و يرد عليهم مهما كانوا.

يعني أنت تفرق بين قول النبي صلى الله عليه وسلم الذي تحول إلى فعل وتقبله .. أما قوله الذي لم يتحول لفعل فليس سنة عندك هل فهمي هذا صحيح؟؟

فبناءاً على اجابتك نستمر في النقاش.


كم مرة طلبنا منكم الرواية الصحيحة
قرون وأنتم تصححون فما الذي خرجتم به وأجمعتم عليه؟؟!!

الرواية الصحيحة لأي شيء؟؟
ثم أن القرون التي تتحدث عنها ليست كلها في التصحيح والتضعيف كما ذكرت .. هناك احاديث كثرة جدا مجمع على صحتها ولا تكون صحيحة أمس وضعيفة اليوم مثلا.. فدعواك هذه عريضة ..
كما أن هناك الكثير من البحوث الحديثية التي تستقرىء مناهج الائمة في التأليف .. وتؤصل القواعد والضوابط ... فليس علم الحديث فقط مقتصر على التصحيح والتضعيف.
والله الموفق

Maro
11-03-2011, 08:06 PM
نعم خطأ فادح لما بيناه و أعيده عليك بشئ من التفصيل ليستقيم الفهم.
أولا: أنا لم أتهمك أو أتهم أى شخص بذاته تحديدا بسؤ استخدام عبارة "منكرو السنة" بل كان كلامى بصيغة الجمع.
ثانيا: أردت أن أوضح الخطأ الشائع عندما يتم وضع أمرين مختلفين تماما تحت مفهوم واحد.
ثالثا: هناك فارق شاسع بين إنكار السنة و إنكار الرواية عن رسول الله و الأمر واضح.
هذا كل ما فى الأمر، و دمتم بخير

سيدى الفاضل، أنا سؤالى لم يكن موجهاً إليك
أنا لا أعلم من أنت سوى أنك أخ مسلم، أو هذا هو الظاهر لى فى معرفك
ولا يسعنى إلا أن أكن لك كل إحترام ومحبة فى الله، وإن كنت قد فهمت من كلامى شيئاً موجهاً إليك فها أنا أعتذر إليك
وأرجو أن تجيب عن سؤال الأخ (أهل الحديث) بطرقة مباشرة

سمير وهبه
11-03-2011, 08:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الرواية الصحيحة لأي شيء؟؟
ثم أن القرون التي تتحدث عنها ليست كلها في التصحيح والتضعيف كما ذكرت .. هناك احاديث كثرة جدا مجمع على صحتها ولا تكون صحيحة أمس وضعيفة اليوم مثلا.. فدعواك هذه عريضة ..
كما أن هناك الكثير من البحوث الحديثية التي تستقرىء مناهج الائمة في التأليف .. وتؤصل القواعد والضوابط ... فليس علم الحديث فقط مقتصر على التصحيح والتضعيف.
والله الموفق
أي لا يوجد بين أيديكم الآن من الحديث ما تجمعون عليه
فعلى أي أساس تتهمون غيركم بإنكار السنة

ابو علي الفلسطيني
11-03-2011, 09:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


أي لا يوجد بين أيديكم الآن من الحديث ما تجمعون عليه
فعلى أي أساس تتهمون غيركم بإنكار السنة

هل أنت مقتنع فعلا أنه لا يوجد بين أيدينا الآن من الحديث ما لا نجمع عليه!!!
كل حديث صحيح فهو مجمع عليه عند المسلمين ويفيد العلم ويثبت به الحكم الشرعي .. والله الموفق

سمير وهبه
11-03-2011, 10:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هل أنت مقتنع فعلا أنه لا يوجد بين أيدينا الآن من الحديث ما لا نجمع عليه!!!
كل حديث صحيح فهو مجمع عليه عند المسلمين ويفيد العلم ويثبت به الحكم الشرعي .. والله الموفق
يعني علم الحديث والجرح والتعديل انتهى
جازاكم الله تعالى خير الجزاء عن كل الأمة
ولكنكم لم تجمعوها بعد !! أليس كذلك؟؟!!

sorational
11-04-2011, 04:52 AM
سيدى الفاضل، أنا سؤالى لم يكن موجهاً إليك
أنا لا أعلم من أنت سوى أنك أخ مسلم، أو هذا هو الظاهر لى فى معرفك
ولا يسعنى إلا أن أكن لك كل إحترام ومحبة فى الله، وإن كنت قد فهمت من كلامى شيئاً موجهاً إليك فها أنا أعتذر إليك
وأرجو أن تجيب عن سؤال الأخ (أهل الحديث) بطرقة مباشرة
الأخ الكريم مارو:
لقد تدخلت فى نقاش من المفروض أنه مفتوح للجميع و بالتالى وضعت تعليقى ليس ردا على أحد بذاته و إنما هو محاولة لتوضيح ما يساء فهمه دائما حول مسألة "منكرو السنة".
أما بخصوص الرد على سؤال الأخ المحترم "أهل الحديث" فقد أجبت عليه بـ "طريقة مباشرة" على حد تعبيرك.
و دمتم بخير

sorational
11-04-2011, 04:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



يعني أنت تفرق بين قول النبي صلى الله عليه وسلم الذي تحول إلى فعل وتقبله .. أما قوله الذي لم يتحول لفعل فليس سنة عندك هل فهمي هذا صحيح؟؟

فبناءاً على اجابتك نستمر في النقاش.


الأخ المحترم أبو على الفلسطينى:
لقد ذكرت لك فى مداخلتى السابقة ما نصه: ((السنة الصحيحة كما يراها المنصفون لا المرددون لكتب التراث دون فكر أو إعمال عقل، هى كل ما تواتر على فعله المسلمون أخذا عن رسول الله جيلا بعد جيل فور استلامها منه و درجوا على ممارسته يوميا أو موسميا بشكل منتظم حتى الآن مثل عدد ركعات الصلاة و كيفيتها و طريقة الحج، و سنن الوضوء، و نوافل الصلوات المكتوبة.. إلخ، أما أقواله صلى الله عليه و سلم التى لم تتحول لفعل يدخل فى نطاق التطبيق اليومى المنتظم و لم تتعدى أقوالا منقولة عنه عبر الزمن فإثباتها هو درب من الخيال و العبث الذى لا يمكن قبوله علميا بل بديهيا.)) أليس فى هذا الإيضاح ردا على سؤالك؟!
أرجو ألا تكلف نفسك عناء الرد على لأننى قررت ترك المنتدى لسوء المعاملة من مدرائه الذين رفضوا موضوعا لى بأسلوب ردئ و لا يتصف بآداب اللإسلام رغم أن به فكرا محترما لا يتعارض مع كتاب الله و لا سنة نبيه المتواترة و كان سبيلا لدرء شبهات كثيرة عن الإسلام.
و دمتم بخير

sorational
11-04-2011, 05:21 AM
يعني علم الحديث والجرح والتعديل انتهى
جازاكم الله تعالى خير الجزاء عن كل الأمة
ولكنكم لم تجمعوها بعد !! أليس كذلك؟؟!!

الأخ المحترم سمير وهبة:
أنصحك بعدم الكتابة هنا لأنك لن تجد آذانا صاغية و لا ردودا مقنعة.
هذا المنتدى منغلق على أفكار محددة لا تقبل النقاش الحر فدعهم جميعا منغلقون على أنفسهم ####
((عنوان موضوعك قبيح .. أفهم منه محاولة رخيصة لذجب القراء .. غير العنوان !))
أنظر كيف يتعامل مدراء المنتدى بقبح و ازدراء مع الأعضاء!!
و برغم ذلك غيرت العنوان و تحملت هذا الرد الغبى من مدراء المنتدى و لكن مازال موضوعى قيد الحبس.
لن أستطيع التواصل مع هذا المنتدى الفاشل من هذه اللحظة لذا لا تقم بالرد على تلك المداخلة لأننى لن أتواجد هنا من اللحظة.
و دمتم بخير

أبو القـاسم
11-04-2011, 05:25 AM
أما أقواله صلى الله عليه و سلم التى لم تتحول لفعل يدخل فى نطاق التطبيق اليومى المنتظم و لم تتعدى أقوالا منقولة عنه عبر الزمن فإثباتها هو درب من الخيال و العبث الذى لا يمكن قبوله علميا
وأين العلم في كلامك ؟ لو قلنا مثلا :كلامك غلط كله ..فما وجه كون كلامك علميا وكلامنا خطأ ..
أما أن كل من تعلم حرفين ,جاء ليلقي كلمتين ,فأظن الصمت يكون أفضل

سمير وهبه
11-04-2011, 08:02 AM
الأخ المحترم سمير وهبة:
أنصحك بعدم الكتابة هنا لأنك لن تجد آذانا صاغية و لا ردودا مقنعة.
هذا المنتدى منغلق على أفكار محددة لا تقبل النقاش الحر فدعهم جميعا منغلقون على أنفسهم ####
((عنوان موضوعك قبيح .. أفهم منه محاولة رخيصة لذجب القراء .. غير العنوان !))
أنظر كيف يتعامل مدراء المنتدى بقبح و ازدراء مع الأعضاء!!
و برغم ذلك غيرت العنوان و تحملت هذا الرد الغبى من مدراء المنتدى و لكن مازال موضوعى قيد الحبس.
لن أستطيع التواصل مع هذا المنتدى الفاشل من هذه اللحظة لذا لا تقم بالرد على تلك المداخلة لأننى لن أتواجد هنا من اللحظة.
و دمتم بخير
الأخ الفاضل sorational
شكراً على النصيحة ....
هم مؤمنين بأن ما لديهم سيدخلهم الجنة ....
وأنا مؤمن بأنهم اذا عملوا بما آمنوا به سيدخلون الجنة ....
... وإن شاءوا وإن أبوا فنحن أصحاب كتاب واحد وسنحشر سوياً على الصراط
وَتَرَىٰ كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً ۚ كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَىٰ إِلَىٰ كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
ونحاسب حسب عمل كل منا
ولكون هذا منتدى دعوي فالعمل هنا الدعوة ... فلا أحد هنا يعرف أنني حاج أم لا مثلاً
فإن حسنت دعوتنا حسن عملنا
وترى أن الكثير منهم يتكلمون بأدب واحترام ........ ومن الطبيعي رفضهم للفكر المعارض
وشكراً لهم لأن هذا منتداهم وعلى منهجهم ونحن ضيوف عليهم

أهل الحديث
11-04-2011, 08:02 AM
كم مرة طلبنا منكم الرواية الصحيحة
قرون وأنتم تصححون فما الذي خرجتم به وأجمعتم عليه؟؟!!

كم مرة علي أن أطلب منك يا أستاذ سمير ان تعلق على ما تركتهُ من كلامي ، وأما السنة فالصحيحة " ثابتة " أما " الضعيفة " فلا حجة لجاهلٍ يحاولُ تصحيحها .

أهل الحديث
11-04-2011, 08:18 AM
لماذا "لا وجه له" و الخطاب لأعضاء المنتدى عامة و لمستخدمى عبارة "منكرى السنة" خاصة و كلاهما جمع !!

يا أيها المكرم إن أعضاء المنتدى عامةً يقولون " منكري السنة " لأن عقيدة منكري السنة تصبُ في أمثال المواطن التي نتكلمُ فيها فمثلا إن أتى منكراً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم قال أن علم الجرح والتعديل " مخالف " أليس هذا يا أخي الكريم من عقائد منكري السنة ، بل إن قولنا منكري السنة لا خلاف فيه وأستغرب ومع إحترامي لك أيها الفاضل أنت لم تأتِ بوجهٍ لكلامك هذا حتى يمكننا النظر فيه ، ولذلك لابد لك من أن تبين كلامك ، وأن تبنهِ على قواعد علمية متفقٌ عليها لا أن تبنيه على قواعدك الخاصة والله تعالى المستعان .


نعم أنا مسلم..

أسأل الله أن تكون كذلك يا أيها المكرم .


من أين فهمت أن الكلام لك تحديدا؟!! أليس هذا منتدى عاما مفتوحا، كما أننى وجهت كلامى لكل من يسئ الخلط بينهما و حمدا لله أنك لست منهم!!

أيها المكرم لستُ أتكلمُ عن نفسي بالخصوص فأنا لم أفهمُ أن الكلام موجها إلينا وحدنا والله تعالى المستعان وأنا أتكلمُ عن الأصل " العام " أخي الحبيب لا يوجدُ خلطٌ في لفظ " منكري السنة " و " منكري الرواية " وكلاهما أيها المكرم يدخلُ في " المنكر لسنة النبي " فإن كانت الرواية التي أنت تنكرها هي من الأخبار التي تقرر الأحكام الشريعة ، وتقرر سنةً من سنن النبي صلى الله عليه وسلم ألا يدخلك هذا في المنكر لسنة النبي صلى الله عليه وسلم في الحقيقة إن طريقتك مضطربة جداً فَضلاً عن كونها تخلوا من العلم والله تعالى المستعان .


ما نعنيه بمنكرى الرواية أنهم على قناعة (و أنا واحد منهم) بما يلى:
- لا توجد رواية مقطوع بصحتها إلا لو اقترنت بفعل متواتر (على نحو ما شرحت و لا داع للتكرار).
- لا يمكن الإيمان بصحة نص مروى عن النبى صلى الله عليه و سلم لمجرد أن رواته صالحون أو مشهود لهم بحسن السمعة.
- العلم المسمى بـ "علم الحديث" لمجرد أن هناك متون و أسانيد و "علم رجال" و "جرح وتعديل"...إلخ، لا يستطيع إثبات صحة نص مروى عن النبى.
أما منكرى السنة فهم الذين يزيدون على ما سبق بإنكار الفعل المتواتر الممارس يوميا من جميع المسلمين منذ فعله الرسول حتى الآن (على نحو ما شرحت و لا داع للتكرار).

أيها الضيف المحترم ، أنت في الحقيقة غريبٌ جداً تقول مسلم وهل ياتي مسلم ينكرُ رواية تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم .
- أنت لم تشرح شيء ، بل لم تأتِ بشيء وإن الرواية المقطوعُ بصحتها هي عندنا ( ما روي عن العدل الضابط الثقة عن مثلهِ دون شذوذ وعلة ) فهذه الرواية هي المقطوعُ بصحتها ، وبصدورها عن النبي صلى الله عليه وسلم فالرواية الصحيحة " مقطوعٌ بصدورها عن النبي صلى الله عليه وسلم " وإلا لما سميت صحيحة بل إن العاقل يعلم أن الصحيح هو الثابت المُقر المعروف عند أهل العلم أنهُ يثبتُ عن شيءٍ كان منهُ ، وإن قلنأ ان هذه الرواية صحيحة فهذا يعني صدورها وثبوت صدورها عن سيد البشرية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
- كيف لا يمكنُ الإيمان بصحة نص مروي عن النبي صلى الله عليه وسلم .. إنهُ لقولٌ عُجاب بل إن النص الصادر عن النبي صلى الله عليه وسلم الثابت صدورهُ عن النبي يؤمنُ العبدُ بهِ لأننا نؤمن بكل ما صدر عن النبي وأقرهُ ونقول " سمعنا وأطعنا " أعوذُ بالله إذاً يبدوا أن الخلاف عند ضيفنا الكريم هي مسألة صلاح الرواة وهذا مما لا شك فيه لأن أهل السنة والجماعة يرون صلاح الرواة وإيمانهم قرينةً قوية على أن أخبارهم صحيحة ، وقد إهتم النقاد والباحثون برواة الحديث وحتى بنفسياتهم فكانت القرينة القوية على صحة الأخبار وصدورها عنه بأبي هو وأمي .
- النقطة الثالثة من أجهل ما رأيت في حياتي ، بل لا تنمي عن علم بل عن جهل بالسنة إن علم الحديث والجرح والتعديل وعلوم المصطلخ بشكلٍ عام هي التي تحدد صدور الأحكام عن النبي صلى الله عليه وسلم ، بل لولا علمُ الحديث لما عرفت الصلاة وكيفيتها عن النبي صلى الله عليه وسلم وما أجهل من تكلم بغير فنهِ فإنه يأتي بالعجائب والله تعالى المستعان ..
أما منكر السنة فلا يختلف عنك في شيء ، فإن منكر السنة ينكر كون علم الحديث من المسلمات في الحديث والمتفق عليها في حفظ سنة النبي صلى الله عليه وسلم لأن علم الحديث عُني بصيانة سنة النبي صلى الله عليه وسلم فيأتيُ منكر السنة ليكون منكراً لخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأن يقول أن علم الحديث كما قلت فلله العجب لم تأتِ بشيءٍ يستندُ عليه هنا .

أهل الحديث
11-04-2011, 08:19 AM
أي لا يوجد بين أيديكم الآن من الحديث ما تجمعون عليه
فعلى أي أساس تتهمون غيركم بإنكار السنة


رغم أن أبو علي أجابك إلا أنك لا تزالُ تصر على الحنك العظيم ، أنا أقول لك إن كل ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أجمعت الأمة عليه .
وكلُ ما في الصحيحن مجمعٌ على صحتهِ ، والأخبار التي أخرجت في السنن والمسانيد والموطأ وغيرها فيها الصحيح المتفق عليه المجمع عليه وفها الضعيف المتروك .

أهل الحديث
11-04-2011, 08:21 AM
يعني علم الحديث والجرح والتعديل انتهى
جازاكم الله تعالى خير الجزاء عن كل الأمة
ولكنكم لم تجمعوها بعد !! أليس كذلك؟؟!!

مضحك يا أستاذ سمير ، في الحقيقة حسبتك تحاولُ ان تفهم منا وتبين أنك تريدُ التلبيس على غيرك .
بل إن علم الجرح والتعديل باقٍ ما بقيت الأمم ، وقد وضعت ضوابطهُ في عهد صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ، بعد وفاتهِ صلوات ربي وسلامهُ عليه فكان يتحقق من الأخبار ومما ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا أتت الآية مبينة في عهد النبي أن يتبين من صحة ما يأتينا من الأخبار بل نحنُ مجمعون على [ الصحيح ] ألا تفهم يا رجل .

أهل الحديث
11-04-2011, 08:23 AM
الأخ المحترم أبو على الفلسطينى:
لقد ذكرت لك فى مداخلتى السابقة ما نصه: ((السنة الصحيحة كما يراها المنصفون لا المرددون لكتب التراث دون فكر أو إعمال عقل، هى كل ما تواتر على فعله المسلمون أخذا عن رسول الله جيلا بعد جيل فور استلامها منه و درجوا على ممارسته يوميا أو موسميا بشكل منتظم حتى الآن مثل عدد ركعات الصلاة و كيفيتها و طريقة الحج، و سنن الوضوء، و نوافل الصلوات المكتوبة.. إلخ، أما أقواله صلى الله عليه و سلم التى لم تتحول لفعل يدخل فى نطاق التطبيق اليومى المنتظم و لم تتعدى أقوالا منقولة عنه عبر الزمن فإثباتها هو درب من الخيال و العبث الذى لا يمكن قبوله علميا بل بديهيا.)) أليس فى هذا الإيضاح ردا على سؤالك؟!
أرجو ألا تكلف نفسك عناء الرد على لأننى قررت ترك المنتدى لسوء المعاملة من مدرائه الذين رفضوا موضوعا لى بأسلوب ردئ و لا يتصف بآداب اللإسلام رغم أن به فكرا محترما لا يتعارض مع كتاب الله و لا سنة نبيه المتواترة و كان سبيلا لدرء شبهات كثيرة عن الإسلام.
و دمتم بخير

تركك للمنتدى يعودُ إليك ، ولكن من قال بهذا التعريف ... ؟

سمير وهبه
11-04-2011, 08:41 AM
رغم أن أبو علي أجابك إلا أنك لا تزالُ تصر على الحنك العظيم ، أنا أقول لك إن كل ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أجمعت الأمة عليه .
وكلُ ما في الصحيحن مجمعٌ على صحتهِ ، والأخبار التي أخرجت في السنن والمسانيد والموطأ وغيرها فيها الصحيح المتفق عليه المجمع عليه وفها الضعيف المتروك .

أي منهج يجب أن يكون مخطوط وبين دفتي كتاب وليس به ضبابية
فلا يمكن لما ذكرت أن يكون منهجاً على الإطلاق
فلو قلت لك منهجي القرآن فأنا لا أحتاج أكثر من كلمة لتكون الأمور واضحة
لو قلنا كيف يحكم الشعب الفلاني تقول لهم دستور منشور في المكتبات
أما كل ما في الصحيحين مجمع على صحته فكلامك غير صحيح إطلاقاً
والرائع كلمة "وغيرها" يا له من منهج محدد
والضعيف متروك ........... إذا علم الجرح والتعديل باقي ولا شيء محدد
النتيجة هنا في قوله تعالى
قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ
ولكن أين منهجك يا فرعون ..... ننتظر 1400 سنة أخرى حتى ينتهي الجرح والتعديل
أما الآن اتبعوني ولكم الجنة

أهل الحديث
11-04-2011, 08:45 AM
أي منهج يجب أن يكون مخطوط وبين دفتي كتاب وليس به ضبابية
فلا يمكن لما ذكرت أن يكون منهجاً على الإطلاق
فلو قلت لك منهجي القرآن فأنا لا أحتاج أكثر من كلمة لتكون الأمور واضحة
لو قلنا كيف يحكم الشعب الفلاني تقول لهم دستور منشور في المكتبات
أما كل ما في الصحيحين مجمع على صحته فكلامك غير صحيح إطلاقاً
والرائع كلمة "وغيرها" يا له من منهج محدد
والضعيف متروك ........... إذا علم الجرح والتعديل باقي ولا شيء محدد
النتيجة هنا في قوله تعالى
قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ
ولكن أين منهجك يا فرعون ..... ننتظر 1400 سنة أخرى حتى ينتهي الجرح والتعديل
أما الآن اتبعوني ولكم الجنة

أعوذُ بالله من الجهل مع إحترامي ، تلك الفلسفة لا يمكنُ أن تخرج من عاقل فضلاً عن الجاهل .
الأحاديث الضعيفة : هي ما لم يثبت صحتهُ عن النبي صلى الله عليه وسلم فيكون الخبر الضعيف متروك ، لماذا لأنهُ لا يثبت أن النبي قالهُ .
لله العجب بل إعلم أن قولنا أن الضعيف لا يحتجُ بهِ " بالعموم " هو الضبط الصحيح للنظام ، وإنك لا تعرفُ أبسط قواعد الحديث فكيف تريد أن نحاورك فيما لا تعلم .

سمير وهبه
11-04-2011, 08:50 AM
أعوذُ بالله من الجهل مع إحترامي ، تلك الفلسفة لا يمكنُ أن تخرج من عاقل فضلاً عن الجاهل .
الأحاديث الضعيفة : هي ما لم يثبت صحتهُ عن النبي صلى الله عليه وسلم فيكون الخبر الضعيف متروك ، لماذا لأنهُ لا يثبت أن النبي قالهُ .
لله العجب بل إعلم أن قولنا أن الضعيف لا يحتجُ بهِ " بالعموم " هو الضبط الصحيح للنظام ، وإنك لا تعرفُ أبسط قواعد الحديث فكيف تريد أن نحاورك فيما لا تعلم .

بل قل كيف تريدني أن أأمن بما لا أعلم
وتريد تأكيد نسخه لما أعلمني الله تعالى

أهل الحديث
11-04-2011, 08:58 AM
سمير نرجوا منك مناقشة ما تفهم على الأقل أصلحك الله .

سمير وهبه
11-04-2011, 09:02 AM
سمير نرجوا منك مناقشة ما تفهم على الأقل أصلحك الله .

فهمت أن كتاب الله تعالى لا ريب فيه
ولا منسوخ فيه
وبالفعل اناقش فيما أفهم فيه فقط ولدي دليل عليه...... ودليلي من كتاب الله تعالى وليس من أفواه الرجال

أهل الحديث
11-04-2011, 09:15 AM
فهمت أن كتاب الله تعالى لا ريب فيه
ولا منسوخ فيه
وبالفعل اناقش فيما أفهم فيه فقط ولدي دليل عليه...... ودليلي من كتاب الله تعالى وليس من أفواه الرجال

دخلنا الآن في الناسخ والمنسوخ في القرآن ، تأتي جاهلاً لتقول أن القرآن لا وجود فيه للناسخ والمنسوخ ..!!
أدلتك مع إحترامي لك لا تبنى عليها شبهة ، وكتاب الله تبارك وتعالى دليلنا وأما علم الحديث ودراسة السنة فهي مبنية على قواعد في عهد الأوائل .
1) علوم القرآن 2) علوم الحديث ماذا تعرف عن هذا كلهِ ، والآيات كما علمناك من قبل يمكنُ فهمها وفق السياق ودللنا على ذلك بالأدلة الكثيرة.

سمير وهبه
11-04-2011, 10:38 AM
دخلنا الآن في الناسخ والمنسوخ في القرآن ، تأتي جاهلاً لتقول أن القرآن لا وجود فيه للناسخ والمنسوخ ..!!
.
أنا الجاهل ... كلام تضحكون به على المغفلين
ولو كانت لك الجرأة لرددت على سؤالي وسأعيده عليك



مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿البقرة: ١٠٦﴾
تلوت حضرتك الآية السابقة
وسؤالي لك هل القرآن مخلوق!! حتى نقول عن آياته "شيء" !!!
هنا يكمن الخلاف بيننا فقط ... هل الجملة {{أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }} لها علاقة بصدر الآية أم وضعت بدون قصد
وأظنك تعلم الخطأ الذي أصلح به إعرابي أمي الآية موضوع النقاش
وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّـهِ وَاللَّـهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿المائدة: ٣٨﴾
تذكر الإمام الذي قال خطأً {والله غفور رحيم} بدل {وَاللَّـهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }
أرجو أن تكون قرأت ما كتبت بعقلك ....
على الأقل دعونا نحترم بعض على ما آمن به كل منا ونعرض وجهات النظر بلطف

أهل الحديث
11-04-2011, 10:47 AM
أنا الجاهل ... كلام تضحكون به على المغفلين
ولو كانت لك الجرأة لرددت على سؤالي وسأعيده عليك

بما أنك جاهل لا تعرفُ كيف تحاور ما شأننا نحنُ إذ ترمينا بأنا نضحك بهِ على المغفلين .
سبحان الله كأني لم أجب على كل ما قاله سمير ، في كلامه وهل إجابتك وفق ما أنا طرحت إتقي الله وأجبني على ما أشكلتُ بهِ عليك .
* بل السؤال الذي طرح نفسهُ ، هل القرآن شيء وهو موجهٌ لك .
* وهل القرآن كلام الله تبارك وتعالى أم أنهُ " مخلوق " ومن قال بان القرآن شيء .

مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿البقرة: ١٠٦﴾
تلوت حضرتك الآية السابقة
وسؤالي لك هل القرآن مخلوق!! حتى نقول عن آياته "شيء" !!!
هنا يكمن الخلاف بيننا فقط ... هل الجملة {{أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }} لها علاقة بصدر الآية أم وضعت بدون قصد
وأظنك تعلم الخطأ الذي أصلح به إعرابي أمي الآية موضوع النقاش
وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّـهِ وَاللَّـهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿المائدة: ٣٨﴾
تذكر الإمام الذي قال خطأً {والله غفور رحيم} بدل {وَاللَّـهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }
أرجو أن تكون قرأت ما كتبت بعقلك ....
على الأقل دعونا نحترم بعض على ما آمن به كل منا ونعرض وجهات النظر بلطف

إخواني الكلام عن حجية السنة ، ما دخل قصة قطع يد السارق في الموضوع أرأيت كم أنت متوتر يا سمير .

فهد الثقفي
11-04-2011, 07:34 PM
دخلنا الآن في الناسخ والمنسوخ في القرآن ، تأتي جاهلاً لتقول أن القرآن لا وجود فيه للناسخ والمنسوخ ..!!
سأفتح موضوع الناسخ والمنسوخ من يريد الحور معي فية

أهل الحديث
11-04-2011, 07:49 PM
" فيهِ " لا " فية " تعلم اللغة العربية أولاً يا فهد .

فهد الثقفي
11-04-2011, 07:55 PM
" فيهِ " لا " فية " تعلم اللغة العربية أولاً يا فهد
شكرا لك وجزاك الله خيرا عدل خطئ لو اخطأت في كل مرة

هل تتقدم وتحاورني في الناسخ والمنسوخ

أهل الحديث
11-04-2011, 07:58 PM
الحِوار سيكونُ عاماً وللأخوة حقُ المشاركةَ ولستَ من كبار المنكرين للسنة لننفرد بمحاورتك .

فهد الثقفي
11-04-2011, 08:09 PM
الحِوار سيكونُ عاماً وللأخوة حقُ المشاركةَ ولستَ من كبار المنكرين للسنة لننفرد بمحاورتك
كلامك صحيح ولكن حتى لا يتبعثر الموضوع في بحر المشاركات المختلفة
انت حر في رفضك للحوار والمناظرة
واتمنى لك التوفيق

أهل الحديث
11-04-2011, 08:13 PM
أنا لم أرفض الحِوار بل الحوارُ عاماً وليس خاصاً ، كما أني أريدُ أن أنبهك على أمر لا تجعلنا نصحح لك أخطائك .

اخت مسلمة
11-04-2011, 08:14 PM
أليس من الأولى أن تُنهي حواراتك السابقة أولاً ياثقفي ..؟؟
من باب المصداقية في الحوار وطلب الحق , وذلك أضعف الايمان هُنا في حالتك ..!!

أهل الحديث
11-04-2011, 08:18 PM
أعاننا الله أختنا " أخت مسلمة " فوالله في كل مرة يجبُ علينا أن نصحح أخطاء الكتابة .
فإن أراد أن يحاور في مسألة لا يرفع المواضيع التي تم النقاش فيها ويناقش دون وعي ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

فهد الثقفي
11-04-2011, 08:21 PM
أليس من الأولى أن تُنهي حواراتك السابقة أولاً ياثقفي ..؟؟
من باب المصداقية في الحوار وطلب الحق , وذلك أضعف الايمان هُنا في حالتك ..!!
انا معكم اختي الطيبة ولم اسافر
على فكرة اختي يخجلون من النقاش في الناسخ والمنسوخ

أهل الحديث
11-04-2011, 08:24 PM
بدايتك غير موفقة دائماً في كل مشاركة أنت تكتبها ، من قال أنا نتخوفُ من النقاش في الناسخ والمنسوخ .
ولكن العلة في كونك أهلٌ للنقاش في الناسخ والمنسوخ أم لا يا ثقفي ، هذه العلة لا فينا .

فهد الثقفي
11-04-2011, 08:43 PM
من قال أنا نتخوفُ من النقاش في الناسخ والمنسوخ .
ولكن العلة في كونك أهلٌ للنقاش في الناسخ والمنسوخ أم لا يا ثقفي ، هذه العلة لا فينا
ليس تخوف بل خجل لانه شئ يخجل
القضية ليست في العلة القضية في الحجج والبراهين
وان اقمت الحجة على شخصي والله لن اقول سوى بالحق حتى لو جاء من طرفك وعندي الشجاعة والحمدلله

أهل الحديث
11-04-2011, 08:48 PM
ليس تخوف بل خجل لانه شئ يخجل
القضية ليست في العلة القضية في الحجج والبراهين
وان اقمت الحجة على شخصي والله لن اقول سوى بالحق حتى لو جاء من طرفك وعندي الشجاعة والحمدلله

أضحكتني هداك الله تعالى ، ومن قال أن هذه المسألة تُخجل ...!!!
وهل تحسبُ نفسك ذا حجةٍ وبراهين في الحقيقة أنا رأيتُ منك هذه الحجج والبراهين التي تقولُ عنها وأستغربْ قوتها .
لكن قبل أن نناقش الناسخ والمنسوخ من أنت ما عقيدتك ما الذي تعتقدهُ حتى نعرف كيف نحاورك والله تعالى المستعان.

فهد الثقفي
11-04-2011, 08:52 PM
وهل تحسبُ نفسك ذا حجةٍ وبراهين في الحقيقة أنا رأيتُ منك هذه الحجج والبراهين التي تقولُ عنها وأستغربْ قوتها
هذة العقيدة البوليسية الاستخاف والاستنقاص
انا ليس عندي حجة ولكن كتاب الله هوالحجة


لكن قبل أن نناقش الناسخ والمنسوخ من أنت ما عقيدتك ما الذي تعتقدهُ حتى نعرف كيف نحاورك والله تعالى المستعان
انا مسلم اتبع كتاب الله وسنة نبية الصحيحة

اخت مسلمة
11-04-2011, 09:01 PM
على فكرة اختي يخجلون من النقاش في الناسخ والمنسوخ

نعم صحيح أُوافقك فكيف لنا بحوار عالمٍ نحرير مثلك , لايعرف أدنى أبجديات العلم الذي يتكلم حوله , نحن نخجل ولكن نخجل من وجود أمثالكم ممن ينتسبون الى الاسلام ولايصرفون ثمين أوقاتهم الا في الطعن بجهل وقلة علم في ثوابته ...صدقاً هذا أمرٌ جدّ مخجل ياثقفي ..!

مشرف 5
11-04-2011, 09:12 PM
تنبيــه للعضو فهد الثقفي
يُمنع منعاً باتاً القفز هكذا بين المواضيع بدون فائدة تُرتجى ولاتُلمس في الحوارات
يجبُ عليك انهاء حواراتك التي فتحتها وعند الانتهاء والوصول الى نتيجة , يمكنك
الحوار حول مسألة جديدة وطرح آخر ,,, كمانُنبه عليك بالالتزام بمنهجية الحوار
والاطلاع قليلاً على العلم الذي تود الحديث حوله واقرأ مايُكتب لك لِتُحسن الرد
وأجب عن الأسئلة المطروحة عليك من مُحاورك للوصول الى نتيجة ,حتى لاتُنفق وقت
الأخوة فيما لاينفع ولايتحول الحوار الى حوار طُرشان كلٌ يُغرد في سربٍ مُغاير

مزن السماء
11-04-2011, 11:32 PM
سيتم ايقافك أيها المهرج الذي جمع الى الجهل قلة الأدب ....!
ابحث لك عن سيرك لتظهر به مواهبك الفذة في اضحاك الجماهير على ماتكتب

أبو القـاسم
11-05-2011, 12:37 AM
انا مسلم اتبع كتاب الله وسنة نبية الصحيحة
أود أن أشير لبراعتك في فن التلون (الاسم الحركي للنفاق), ولف تهمك للمسلمين بغلاف ظريف على طريقة الصحافة الليبرالية

ابن عبد البر الصغير
11-05-2011, 01:28 AM
مداخلات منكري الوحي تحولت لمجرد كلام لا علمية فيه، واحد يقول بتواتر الأفعال دون الأقوال، والثاني يريد حوارا حول الناسخ والمنسوخ والثالث يلمز الأعضاء، فأين هي العلمية في ردودكم يا أيها المسفسطون ؟؟

جمعتُ مداخلاتكم يا أعداء السنة كلها على هذا الرابط فلم أرَ فيها شيئا لا رائحة فقه أو منطق حتى .

أعلوا السقف وإيتونا بكبيركم الذي علمكم السحر، وإن كنا على يقين أن كبيركم لا يساوي صغيرنا في علم الحجاج.

ولما دخل علينا صورا بكلام مرسل متهافت، سألته سؤالا بسيطا وانتظرتُ جوابه لأربعين دقيقة - وكان وقتا متأخرا من الليل-، فما أتانا بجواب.

ولما تفطن النبيه الأخ أبو علي الفلسطيني -نصره الله- واستكمل على وتيرة سؤالنا لما فيه من الإلزام على بساطته، انتفض رجلنا وأتي بكلام عجيب ختمه بالآتي:


الأخ المحترم أبو على الفلسطينى:
لقد ذكرت لك فى مداخلتى السابقة ما نصه: ((السنة الصحيحة كما يراها المنصفون لا المرددون لكتب التراث دون فكر أو إعمال عقل، هى كل ما تواتر على فعله المسلمون أخذا عن رسول الله جيلا بعد جيل فور استلامها منه و درجوا على ممارسته يوميا أو موسميا بشكل منتظم حتى الآن مثل عدد ركعات الصلاة و كيفيتها و طريقة الحج، و سنن الوضوء، و نوافل الصلوات المكتوبة.. إلخ، أما أقواله صلى الله عليه و سلم التى لم تتحول لفعل يدخل فى نطاق التطبيق اليومى المنتظم و لم تتعدى أقوالا منقولة عنه عبر الزمن فإثباتها هو درب من الخيال و العبث الذى لا يمكن قبوله علميا بل بديهيا.)) أليس فى هذا الإيضاح ردا على سؤالك؟!
أرجو ألا تكلف نفسك عناء الرد على لأننى قررت ترك المنتدى لسوء المعاملة من مدرائه الذين رفضوا موضوعا لى بأسلوب ردئ و لا يتصف بآداب اللإسلام رغم أن به فكرا محترما لا يتعارض مع كتاب الله و لا سنة نبيه المتواترة و كان سبيلا لدرء شبهات كثيرة عن الإسلام.
و دمتم بخير

فالرجل - وظاهر جهله بعلم الحديث - ههنا يناقض القرآن الكريم الذي لا يفرق بين سنة قولية أو فعلية أو تقريرية ثم يناقض زمرة قومه ويعترف بالسنة الفعلية ويُنكر القولية والتقريرية، فيسقط في فخ جدلي :

1- أن صاحبنا تغافل عن أن من نقل لنا السنة الفعلية هم عينهم الذين نقلوا لنا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم القولية، فرفضه لشيء دون شيء دليل على تهافت مقصده وهشاشة بنيانه، فلو كان العيب في الرجال فلزمه طرح الكل وليس جزءا دون جزء.

2- أن العلم كان يُأخذ مشافهة، فحتى السنة الفعلية كانت تُأخذ نظريا - قوليا- لتتحول بعد ذلك إلى فعل، فما هي معيارية وصول الفعل دون القول عند منكر السنة؟ علما بأن القول أسهل وصولا من الفعل.؟

3 - أنه يقرر استحالة نقل قول وذلك ظاهر في جملته هذه : "أما أقواله صلى الله عليه و سلم التى لم تتحول لفعل يدخل فى نطاق التطبيق اليومى المنتظم و لم تتعدى أقوالا منقولة عنه عبر الزمن فإثباتها هو درب من الخيال و العبث الذى لا يمكن قبوله علميا بل بديهيا".
وهنا وضع نفسه في مأزق، فكلامه تعدى به على وسيلة نقل كتاب الله عز وجل، فهل سمع أحدكم أن القرآن نقل إلينا فعلا وليس قولا ؟؟!!

فتأملوا السخافة .

أهل الحديث
11-05-2011, 06:51 AM
أحسن الله تعالى إليكم أخي الحبيب المشرف5 ونفع الله بكم .
أستاذنا أبو القاسم جزاك الله تعالى كل خير عنا ورفع الله قدرك وبارك فيك .
شيخي وقرة عيني ابن عبد البر جزاك الله خيراً ، فتعريف المتلون للسنة أصابني بصدمةٍ حقيقة لأني في حياتي لم أرى مثل هذا التعريف لسنة النبي صلى الله عليه وسلم .

الاسمر
11-07-2011, 07:32 PM
عاد مُزن بذات الخُزعبلات ... وسيبدأ السيرك االقومي



أجب أنتَ عن هذه الأسئلة يا مُزن ...
ماذا أتاكَ من النبي عليه الصلاة والسلام ..؟ وماهو الرابط بينكم وبينه عليه صلوات ربي بعد 1400 ونيف ..؟؟
وماذا ومن أين تعرفون عنه وعن رسالته في غير ماورد في القُرآن الكريم ..؟؟
والسؤال الأزلي : ماأدراكُم بصحة ماجاء في القُرآن الكريم وتواتره تواتر نقل السُنة وحفظهما واحد ( حفظٌ للدين والوحي ) ..؟؟

السلام عليكم

بارك الله فيك
و هذه الحجة عندهم رد عليها !!!!!!!!!!!
كلامك الجميل يطرح امر أهل الكتاب و الذين أوتوا الكتاب معا !!!!!!!!!!!!!
لقد نقل الذين أوتوا الكتاب الكتاب ، فهل سقط عنهم الضلال ؟؟

و عيد مبارك

أهل الحديث
11-07-2011, 07:36 PM
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، اللهم إهدِ حيارى البشرية إلي الحق يا أرحم الراحمين ألا وهو نورُ السنة المكرمة .

الاسمر
11-07-2011, 08:07 PM
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، اللهم إهدِ حيارى البشرية إلي الحق يا أرحم الراحمين ألا وهو نورُ السنة المكرمة .

ألم يكن للنبي عليه الصلاة و السلام حجة من الكتاب الذي نقله الذين أوتوا الكتاب * كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * ؟؟؟
إذاً كان الكتاب الذي نقله أهل الكتاب حجة عليهم ، و هكذا يفعل منكروا السنة الجُهال ، فهم يقدمون الحجة علينا من بنفس القرآن * قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * الذي نقلة الامة الاسلامية

فما هو الحل على حد علمك أخي الكريم

و انا مطلع كثيرا على ما يقول منكروا السنة و لذلك اطرح طرحي على هذه الطريقة

أهل الحديث
11-07-2011, 08:34 PM
ألم يكن للنبي عليه الصلاة و السلام حجة من الكتاب الذي نقله الذين أوتوا الكتاب * كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * ؟؟؟
إذاً كان الكتاب الذي نقله أهل الكتاب حجة عليهم ، و هكذا يفعل منكروا السنة الجُهال ، فهم يقدمون الحجة علينا من بنفس القرآن * قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * الذي نقلة الامة الاسلامية

فما هو الحل على حد علمك أخي الكريم

و انا مطلع كثيرا على ما يقول منكروا السنة و لذلك اطرح طرحي على هذه الطريقة

أخي الكريم إنكاري عليك الطريقة التي تطرحُ فيها أفكاركم الطيبة ، فإنك لا تنتهجُ نهج طلبة العلم أو المحاورين فأنصحك بترتيب الكلام لا بهذه الطريقة أخي الأسمر أحسن الله تعالى إليك حتى نفهم كلامك ، ونعرف كيف نعلق عليه أصلحك الله .

الاسمر
11-08-2011, 11:35 PM
أخي الكريم إنكاري عليك الطريقة التي تطرحُ فيها أفكاركم الطيبة ، فإنك لا تنتهجُ نهج طلبة العلم أو المحاورين فأنصحك بترتيب الكلام لا بهذه الطريقة أخي الأسمر أحسن الله تعالى إليك حتى نفهم كلامك ، ونعرف كيف نعلق عليه أصلحك الله .

يا اخي الكريم من الحق ان ندرس الذي لنا و ندرس الذي علينا ،، فهل انت معي في هذا ام لا ؟؟
و ذكر اهل الكتاب في القرآن هو حجة علينا في طاعة الله و طاعة الرسول
و انظر هذه الاية جيدا
** يَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ **
فكيف نرضي الرسول و هو غير موجود بيننا ؟؟
** وَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَجَاهِدُواْ مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُوْلُواْ الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُواْ ذَرْنَا نَكُن مَّعَ الْقَاعِدِينَ **
فكيف نحصل على الإذن من الرسول و هو غير موجود بيننا ؟؟
** لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاء وَلاَ عَلَى الْمَرْضَى وَلاَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُواْ لِلّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ **
فكيف تنصح للرسول و هو غير موجود بيننا ؟؟
** وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ **
فكيف يرى الرسول العمل و هو غير موجود بيننا ؟؟

انا اجمع الحجج من اجل سحق كل من ينكر السنة

اخت مسلمة
11-09-2011, 04:29 AM
بسم الله ...


و انظر هذه الاية جيدا
** يَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ **
فكيف نرضي الرسول و هو غير موجود بيننا ؟؟

ومثلها كثير لمن فهم المعنى وعقله , إرضاء الله تعالى ورسوله أمر واحد لا اختلاف بينهما ومثل ذلك قوله تعالى (من أطاع الرسول فقد أطاع الله) لذا جاءت كلمة يرضوه بضمير الغائب المفرد وليس يرضوهما ...والمؤمن لا يقدم شيئاً ولارضا أحد على رضا ربه ورضا رسوله، فدل هذا على انتفاء إيمانهم حيث قدموا رضا غير اللّه ورسوله , كما جاء في صدر الآية أنهم ( يحلفون ...ليُرضوكم ) ..
وإرضاء الرسول يكون بطاعته واتباع أوامره واجتناب نواهيه التي هي في الأصل تشريعات الله تعالى وأحكامه ( من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ) ..!


وَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَجَاهِدُواْ مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُوْلُواْ الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُواْ ذَرْنَا نَكُن مَّعَ الْقَاعِدِينَ **
فكيف نحصل على الإذن من الرسول و هو غير موجود بيننا ؟؟

الإذن هو طلب أمر معين , والأمر إما أن يكون حلالاً وأما أن يكون حرام , والحلال بينوالحرام بين , ومن نستأذنه الى يومنا هذا بالبحث عن الفتاوى الشرعية بأدلتها لكل الملمات والحوادث والأحوال في حياتنا تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها الا هالك ..!


** لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاء وَلاَ عَلَى الْمَرْضَى وَلاَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُواْ لِلّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ **
فكيف تنصح للرسول و هو غير موجود بيننا ؟؟

بل والنصيحة لله تعالى عز وجل وهو سبحانه في ملكوته لاتدركه الابصار وهو يُدرك الأبصار ولانحيط بشيئ من علمه الا بما شاء أيضاً ...!
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الدين النصيحة) , فقالوا لمن يا رسول الله؟ فقال (لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم)....مارأيك ؟؟
فيكون النصح لله بتوحيده وإفراده بالعبادة، والدعوة إليه سبحانه..
والنصيحة لرسوله عليه الصلاة والسلام تكون باتباعه والسير على سننه والاهتداء بشريعته...
وتعظيم الكتاب وحفظه وتلاوته والعمل والتحاكم إليه، وتدبره، والاستشفاء به بعد التصديق بما جاء فيه يكون النصح لكتابه ...!
والنصح لأئمة المسلمين يكون بطاعتهم والدعاء لهم وإرشادهم بلطف وعدم الخروج على سلطانهم ..!
والنصح لعامة المسلمين فيكون بالشفقة عليهم وبتعليم جاهلهم، ونصح وإرشاد عاقلهم، والسعي في حاجاتهم وصدق التعامل معهم ..!


وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ **
فكيف يرى الرسول العمل و هو غير موجود بيننا ؟؟

بالتأكيد أن المعنى هنا لايعني أبداً رؤيته لعملنا بعد وفاته عليه الصلاة والسلام , لأن هذا غيب ولايعلم الغيب الا الله يؤيد ذلك ماورد في صحيح مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(..ألا وإنه سيجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول يا رب أصحابي فيقال إنك لا تدرى ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح ( وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم) قال فيقال لي إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم , انما المعنى أن يكون العبد عاملاً بما يرضاه الله ورسوله والمؤمنون , ومايرضونه هو العمل على منهج الله تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام ,,,,أما عرض الأعمال رأي العين فيكون يوم القيامة , حيث النبي عليه الصلاة والسلام شهيداً , والمؤمنون على الناس شهود ..فتعرض على النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين يوم القيامة وهذا كائن لا محالة ولا شك في ذلك ...!

أهل الحديث
11-09-2011, 08:46 AM
يا اخي الكريم من الحق ان ندرس الذي لنا و ندرس الذي علينا ،، فهل انت معي في هذا ام لا ؟؟
و ذكر اهل الكتاب في القرآن هو حجة علينا في طاعة الله و طاعة الرسول
و انظر هذه الاية جيدا
** يَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ **
فكيف نرضي الرسول و هو غير موجود بيننا ؟؟
** وَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَجَاهِدُواْ مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُوْلُواْ الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُواْ ذَرْنَا نَكُن مَّعَ الْقَاعِدِينَ **
فكيف نحصل على الإذن من الرسول و هو غير موجود بيننا ؟؟
** لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاء وَلاَ عَلَى الْمَرْضَى وَلاَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُواْ لِلّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ **
فكيف تنصح للرسول و هو غير موجود بيننا ؟؟
** وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ **
فكيف يرى الرسول العمل و هو غير موجود بيننا ؟؟

انا اجمع الحجج من اجل سحق كل من ينكر السنة

لم تأتِ بشيءٍ جديد وأنت تجمع لتوافق منكر السنة لا لتسحقهُ فإتقي الله ولا تتعبنا معك ونحنُ لا نعرف ما الذي تعتقدُ أنت بهِ أصلاً .

أهل الحديث
11-09-2011, 10:33 AM
إن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له .

و أشهد أن لا إله إلى الله ، و أن محمدا عبده ورسوله بلغ الرسالة ونصح الأمة و كشف الله به الغمة و جاهد في سبيل الله حتى أتاه اليقين .

أما بعد :

أن تدرس الذي لك هذا أمرٌ مقبول وأن تدرس الذي عليك فيلتبسُ الذي هو لك ما أنزل الله بمثل هذا من سلطان فإن كانت قراءة كتب منكري السنة من وجهة نظرك لمعرفة ما هو عليك فتأخذُ من كلامهم وعقيدتهم ليكون سبباً لترمي الشبهات لا لترد عليهم فهذا غير محمود ولا يقبله أي إنسان فبالله عليك هل يقول بما ما تعتقدُ عاقل ، يقول أهل العلم أنه لا يجوز قراءة كتب المنكرين والمبتدعين إلا إن كنت متمكناً فهل أنت كذلك يا أسمر ، أم أن تكملنا بلسان حال منكر السنة مرة وبلسان حال الملحد تارة فهل أنت تعقل .
1) إن الآية الكريمة تأمرُ بطاعة النبي صلى الله عليه وسلم .
2) فهي تأمرُ بطاعة الله أولاً وطاعة النبي صلى الله عليه وسلم ، وبكلامك هذا نخرجُ حجية السنة النبوية بما أنك قلت كيف سنتبع النبي صلى الله عليه وسلم ونرضيهِ وهو غير موجود بيننا ، ويجبُ أن نضع ألف خط تحت هذه الكلمة حتى نذكرها في كلامنا علك تفهمُ مرادنا ، وكيف سنثبت أن السنة حجة وفقاً لما تفضلت .
قال جل في علاه : { يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ } .
إنما أفرد الضمير في "يُرْضوه"، وإن كان الأصل في العطف بالواو المطابقةَ لوجوهٍ أحدُها: أنَّ رضا الله ورسولِه شيء واحد: مَنْ أطاع الرسول فقد أطاع [الله]، {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ}، فلذلك جَعل الضميرين ضميراً واحداً مَنْبَهة على ذلك ، فالضميرُ المفرد هنا على حد المتكلمين والمشكلين حول هذه الآية أنه أتى مفرداً ، وهذا القول مغلوط بشكلٍ كبير إذ أن الضمير في الآية الكريمة يعودُ على الله ورسوله لا منفرداً ، فكان الذي تقتضيه قواعد اللغة أن يأتي الضمير بصيغة التثنية، فيقول: ( والله ورسوله أحق أن يرضوهما )؛ فهل صحيح أن هذا الأسلوب جاء مخالفًا لما تقتضيه القواعد ؟ فهل يعقلُ المتكلم اللغة العربية ... ؟

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في المنهاج (8/260) : { فإن الضمير في قوله أحق أن يرضوه إن عاد إلى الله فإرضاؤه لا يكون إلا بإرضاء الرسول وإن عاد إلى الرسول فإنه لا يكون إرضاؤه إلا بإرضاء الله فلما كان ارضاؤهما لا يحصل أحدهما إلا مع الآخر وهما يحصلان بشئ واحد والمقصود بالقصد الأول إرضاء الله وإرضاء الرسول تابع وحد الضمير في قوله أحق أن يرضوه وكذلك وحد الضمير في قوله فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها لأن نزول ذلك على أحدهما يستلزم مشاركة الآخر له إذ محال } أ،ه ، وارضاء الله تبارك وتعالى لا يكون إلا بارضاء النبي صلى الله عليه وسلم فكما أنك أرضيت النبي صلى الله عليه وسلم فأنت قد أرضيت الله عز وجل يا أيها الأسمر فلا يصحُ من أي وجه جعل الضمير في الآية منفرداً فقط .

وفي التدمرية (1/58) : { فعلينا أن نؤمن به ونطيعه ونتبعه ونرضيه ونحبه ونسلم لحكمه وأمثال ذلك قال تعالى { من يطع الرسول فقد أطاع الله } وقال تعالى : { والله ورسوله أحق أن يرضوه } وقال تعالى : { قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره } وقال تعالى : { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما } وقال تعالى : { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله } وأمثال ذلك } فهذا هو حقُ النبي علينا .

وقرن الله رضاه برضا رسوله- صلى الله عليه وآله وسلم - فقال تعالى : { والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين } سورة التوبة: الآية،62. وجعل اتباع رسوله- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- علامة على محبته- سبحانه وتعالى- فقال : { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم } (1) ولهذا كان مرجع السلف الصالح عند التنازع هو كتاب الله وسنة رسوله- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- كما قال تعالى : { فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا } (1) وأفضل السلف بعد رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- الصحابة الذين أخذوا دينهم عنه بصدق وإخلاص ، كما وصفهم الله تعالى في كتابه العزيز ، بقوله : { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا } (2) ثم الذين يلونهم من القرون المفضلة الأولى ؛ الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : « خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم » (3) ولذا ؛ فالصحابة والتابعون أحق بالاتباع من غيرهم ، وذلك لصدقهم في إيمانهم ، وإخلاصهم في عبادتهم ، وهم حراس العقيدة ، وحماة الشريعة العاملون بها قولا وعملا ، ولذلك اختارهم الله تعالى لنشر دينه ، وتبليغ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم .
1) قد وقف المفسرون على هذه الآية وقفةً تثبت أن الآية أتت على أسلوب العرب ، ولم يشر أحد من المفسرين أن الآية الكريم فيها مخالفةٌ من أي وجه وأكثر من أشكل هو المنكرين لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، ولهذا فان العاقل يعرفُ ان هذه الآية تثبت السنة النبوية لا تنفيها ، وقبل أن نثبت أنها حجة من كلامك وهو عليك لا لك أيها الأسمر سنكمل كلامنا فنختمُ بها .
2) ومن الأجوبة في توجيه الآية، أن قوله تعالى: { والله ورسوله أحق أن يرضوه } عبارة عن جملتين؛ الأولى: ( والله أحق أن يرضوه ) والثانية: ( ورسوله أحق أن يرضوه )، فحذف خبر الجملة الأولى ( أحق أن يرضوه ) لدلالة خبر الجملة الثانية عليه، وتقدير الآية: ( والله أحق أن يرضوه، ورسوله أحق أن يرضوه ). وإلى هذا ذهب سيبويه في توجيه الآية ..
3) قال السعدي في تفسيرهِ ولاحظ غرض الآية الكريمة عند أكثر المفسرين (1/342) : { { يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين * ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم خالدا فيها ذلك الخزي العظيم }{ يحلفون بالله لكم ليرضوكم } فيتبرأوا مما صدر منهم من الأذية وغيرها، فغايتهم أن ترضوا عليهم. { والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين } لأن المؤمن لا يقدم شيئا على رضا ربه ورضا رسوله، فدل هذا على انتفاء إيمانهم حيث قدموا رضا غير الله ورسوله } فبتقديم غير رضا الله ورسوله هلك الناس .
4) وبالجملة هل العبرة بعموم اللفظ أم بخصوص السبب أيها الأسمر أصلح الله تعالى شأنك .
الآن لنثبت أن سنة النبي صلى الله عليه وسلم حجة بإحتجاجك بالآية الكريمة ، وكيف نرضي الله ورسوله إن لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فمع إستغرابي من إشكالك هذا إلا أني فضلتُ أن أجيب على الإشكال بطريقةٍ يمكنك أن تفهمها إن شاء الله تبارك وتعالى مع الإشارة إلي ضعف السؤال من حيث مخرجه وكما أوردت لك الأخت الكريمة أخت مسلمة هذا الكلام ففي اللمسات : { قال تعالى في سورة التوبة (يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين {62} إرضاء الله تعالى ورسوله أمر واحد لا اختلاف بينهما ومثل ذلك قوله تعالى (من أطاع الرسول فقد أطاع الله) لذا جاءت كلمة (يرضوه) بضمير الغائب المفرد وليس يرضوهما } فهل بعد هذا يختلفُ مسلمٌ في ما هو منتهى منهُ أصلاً .
* قلتَ يا أسمر { فكيف نرضي الرسول و هو غير موجود بيننا ؟؟ } نقول إن إجابة هذا السؤال سهلة جداً لو كنت تعقل ، ولو صغتهُ بطريقة جيدة بل إن كنت تعرف معاني القرآن الكريم الاجابة هي كالتالي أن إرضاء الله تبارك وتعالى من ارضاء النبي وإن إتبعنا القرآن والسنة نكون بذلك أرضينا النبي صلى الله عليه وسلم ، وأرضينا الله عز وجل في عنان السماء .

قال جل في علاه : { وَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَجَاهِدُواْ مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُوْلُواْ الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُواْ ذَرْنَا نَكُن مَّعَ الْقَاعِدِينَ } .
أجابت عليها الأخت وفقها الله للخير ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد بين الحلال والحرام ووضع للأمة القواعد وأسس على الدين وجعلنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغُ عنها إلا هالك ، وما من شيء إستعصى على البشرية إلا يفعلُ ما أمره الله تبارك وتعالى : { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } ولا يوجدُ أحدٌ اعلم بسنة النبي ولا بأحكام الشريعة أكثر من أهل الذكر ، وما يختلفُ في أمر من أمور الحياة والفقه إلا كان علماء الفقه لهُ وفق الأدلة القرآنية والسنة والأحكام الشرعية فأين الإختلاف في مثل هذا ولا يطرحُ منكرٌ للسنة مثل هذا يا أسمر .

قال جل في علاه : { لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاء وَلاَ عَلَى الْمَرْضَى وَلاَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُواْ لِلّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } .
الأولى: قوله ( الدين النصيحة ) فيه دلالة صريحة على أن النصيحة تشمل خصال الإسلام والإيمان والإحسان كما فسر الدين بذلك في حديث جبريل المشهور ، فإن النصح لله يقتضي القيام بأداء الفرائض واجتناب المحرمات ويستلزم ذلك الإجتهاد بالتقرب إليه بنوافل الطاعات وترك المكروهات. والنصيحة (لغة): الخلوص من الشوائب ، و(اصطلاحا): قيام الناصح للمنصوح له بوجوه الخير إرادة وفعلا. والنصيحة ضربان:
1- نصيحة واجبة لله بإتباع محبة الله في أداء الفرائض وترك المحرمات.
2- نصيحة مستحبة بإيثار محبة الله على محبة نفسه في فعل المسنونات واجتناب المكروهات.

الثانية: من النصيحة لله صحة الإعتقاد في وحدانيته وإخلاص النية في عبادته وتنزيهه عن جميع النقائص والعيوب وإثبات أسمائه وصفاته على الوجه اللائق به وتوحيده في أفعاله وأفعال الخلق بالتأله له وعدم الإشراك به أحدا من خلقه وتحكيم شرعه والقيام بطاعته واجتناب معصيته والحب فيه والبغض فيه وتعظيمه وخشيته ورجاؤه ومحبته وجهاد من كفر به والإعتراف بنعمه وشكره عليها.

الثالثة: من النصيحة لكتاب الله الإيمان بأنه كلام الله حقيقة نزل به جبريل على رسوله صلى الله عليه وسلم ولا يشبهه شيء من كلام البشر ، وتعظيمه وتلاوته حق التلاوة والذب عنه والتصديق بأخباره والوقوف مع أحكامه وتحليل حلاله وتحريم حرامه و الإيمان بمتشابهه والعمل بمحكمه وتدبر معانيه والإعتبار بمواعظه وتعلمه وتعليمه ونشر فضائله وأسراره وحكمه والاشتغال بتفسيره وفق مراد الله ومراد رسوله ورد عنه إنتحال المبطلين وتحريف المبتدعين وغلو الغالين.

الرابعة: من النصيحة لرسول الله صلى الله عليه وسلم الإيمان به وتصديق أخباره وطاعة أوامره واجتناب نواهيه وتعزيره وتوقيره وتعظيمه حيا وميتا والذب عن سنته ونشر أحاديثه في الورى والرد على كل من أساء إليه وآذاه ، واتباعه في كل كبير وصغير وتقديم محبته على محبة النفس والولد والناس أجمعين وعدم الخروج على شريعته واعتقاد أنه سيد الخلق وخاتم الأنبياء ، وعدم إطرائه والغلو في محبته ورفعه فوق منزلته التي أنزله الله تعالى ، قال تعالى ( وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) وقال ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ).

الخامسة: المراد بأئمة المسلمين الذين تلزم طاعتهم الحكام ومن ينوب عنهم في الولايات والعلماء الربانيون أهل الحل والعقد الذين شهدت لهم الأمة بالإمامة قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ) قال ابن عباس " هم الفقهاء والعلماء الذين يعلمون الناس معالم دينهم " وقال أبو هريرة " هم الأمراء والولاة ". قال ابن كثير " والظاهر والله أعلم أنها عامة في كل أولي الأمر من الأمراء والعلماء "

السادسة: من النصيحة لولاة المسلمين السمع والطاعة لهم ومعاونتهم على الحق وتذكيرهم به وإعلامهم بما غفلوا عنه أو لم يبلغهم من حقوق المسلمين وترك الخروج عليهم وتأليف قلوب المسلمين على طاعتهم والدعاء لهم في ظهر الغيب والصبر على أذاهم وجورهم . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ثلاث لا يغل عليهن قلب امرىء مسلم إخلاص العمل لله ومناصحة ولاة الأمر ولزوم جماعة المسلمين) رواه أحمد. وقال صلى الله عليه وسلم ( عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك ) رواه مسلم. وهذا أصل من أصول أهل السنة والجماعة قد استفاض العمل به عند السلف الصالح وصار شعارا عظيما يميزهم عن أهل البدع ، وكل من خرج على الولاة وقع في حرج ومشقة وفساد من الأمر أشد مما كان هو فيه من الظلم وضيق الحال . وتلزم طاعة الإمام في كل أمر سواء أمر بواجب أو سنة أو مباح ما لم يأمر بمعصية فلا يجوز طاعته ، وكذلك يلزم طاعته في نهيه ما لم ينه عن واجب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة ) متفق عليه.

السابعة: المشروع في نصيحة الولاة أن تكون سرا ولا يجوز أن تكون علانية على رؤوس الأشهاد في غيبته لأن ذلك تحريضا بالرعية وإغراء بالسلطان وسبيل لحصول الفتنة والفرقة وإذا فتح الباب لغوغاء الناس حصل فساد عظيم ، وسئل ابن عباس رضي الله عنهما عن أمر السلطان بالمعروف ونهيه عن المنكر فقال " إن كنت فاعلا ولا بد ففيما بينك وبينه" . أما الإنكار على الوالي الشرعي علانية والجهر بذلك فوق المنابر فليس من طريقة أهل السنة والجماعة وإنما شيء أحدثه الخوارج وعرف عنهم وقد أفتى شيخنا ابن باز رحمه الله بمنع ذلك وعده من عمل الخوارج. أما من شهد المنكر في حضرة السلطان فيجب عليه الإنكار إن قوي على ذك ولم يخش سوطا أو سيفا وقد ورد فيه فضل عظيم.

الثامنة: للعلماء المقتدى بهم منزلة عظيمة في الدين فهم ورثة الأنبياء ومصابيح الدجى وزينة البلد بهم يرفع الجهل وتكشف الغمة وتنجلي الظلمة وهم المفزع بعد الله عند نزول الحوادث والفتن وهم حصن الإسلام وقلعته يدرأون عن الإسلام وأهله كيد الأعداء وفجور المنافقين وجهل السفهاء بذلوا أموالهم وأوقاتهم وأعراضهم لله في سبيل نشر الحق والذب عنه ، فلهم حق عظيم على كل مسلم والواجب على أهل الإسلام توقيرهم وتعظيمهم وإحسان الظن بهم والستر على معايبهم والإقتداء بهم ونصرتهم وموالاتهم والذب عن أعراضهم ونصحهم بالمعروف ، ويحرم على المسلمين ذمهم أو تنقصهم والطعن فيهم أو إساءة الظن بهم ولا يجوز للعامي الإستخفاف بهم في مجامع الناس ووسائل الإعلام. وقال صلى الله عليه وسلم (فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير ) رواه الترمذي. وقال طاووس: إن من السنة توقير العالم .

التاسعة: من النصيحة لعامة المسلمين إرشادهم إلى مصالحهم وتعليمهم أمور دينهم ودنياهم وتعليم جاهلهم وتذكير غافلهم وإسداء النصح لهم وستر عوراتهم وسد خلاتهم ونصرتهم على من ظلمهم ومجانبة الغش والحسد لهم وأن يحب لهم ما يحب لنفسه ويكره لهم ما يكره لنفسه ، ومن أعظم ذلك أن ينصح لمن استشاره في أمره خاصة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( حق المسلم على المسلم ست) وذكر منها ( وإذا استنصحك فانصح له ) رواه مسلم ، وفي الصحيحين عن جرير قال بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم. ومن فقه النصيحة للمسلم أن ينصحه برفق وتلطف ولا يعنف عليه وأن يكون ذلك سرا لا يجهر به عند الناس لأن ذلك ينفره عن اتباع الحق ويفضحه ويؤدي إلى العداوة والقطيعة ، وكان السلف إذا أرادوا نصيحة أحد وعظوه سرا حتى قال بعضهم من وعظ أخاه فيما بينه وبينه فهي نصيحة ومن وعظه على رؤوس الناس فقد وبخه. وقال الفضيل " المؤمن يستر وينصح والفاجر يهتك ويعير" . والنصيحة خاصة بالمسلم أما الكافر فلا يشرع نصحه قال الإمام أحمد " ليس على المسلم نصح الذمي وعليه نصح المسلم ".

العاشرة: من أجل أنواع النصح لله ولرسوله وأشرفها رد الأهواء والبدع المضلة بالكتاب والسنة والرد على أهل البدع المخالفين لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك رد الأقوال الضعيفة من زلات العلماء وبيان ما يصح من الأحاديث وما لا يصح من الأحاديث الضعيفة والمنكرة بتبيين حال رواتها الضعفاء أو سماعهم أو غلط الثقات منهم ، وهذا الباب العظيم خاص بالعلماء الراسخين ومن قاربهم أما طلاب العلم وآحاد الناس وعوامهم فليس لهم الدخول في هذا الأمر الجليل لأنهم يفسدون أكثر مما يصلحون والغيرة الدينية ومحبة الخير لا تكفي في هذا الباب ، وقد توسع كثير من المنتسبين للعلم في الردود والمناظرات مع الخصوم مع عدم الأهلية ومراعاة القواعد الشرعية والآداب المرعية في هذا الباب.

وقد كفت أختنا الرد حول الآية الأخيرة ..
والحمد لله الذي بنعمته تتم بنعمته الصالحات ..

مزن السماء
11-12-2011, 10:45 PM
[quote=اخت مسلمة;256092]بسم الله ...



ومثلها كثير لمن فهم المعنى وعقله , إرضاء الله تعالى ورسوله أمر واحد لا اختلاف بينهما ومثل ذلك قوله تعالى (من أطاع الرسول فقد أطاع الله) لذا جاءت كلمة يرضوه بضمير الغائب المفرد وليس يرضوهما ...والمؤمن لا يقدم شيئاً ولارضا أحد على رضا ربه ورضا رسوله، فدل هذا على انتفاء إيمانهم حيث قدموا رضا غير اللّه ورسوله , كما جاء في صدر الآية أنهم ( يحلفون ...ليُرضوكم ) ..
وإرضاء الرسول يكون بطاعته واتباع أوامره واجتناب نواهيه التي هي في الأصل تشريعات الله تعالى وأحكامه ( من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ) ..!

Quote]

فهذه طريقة جديدة في فهم الاية
في البيان "" يَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ ""
و في البيان ايضا "" وَاللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ ""
فهل الرضا هنا على طربين ؟؟ واحد لكي كما تعرفي الارضاء
و واحد غير مفهوم و غير معروف ،،،،،،، و الثاني مختلف عن الارضاء الاول ؟؟
فلا يجوز ان يكن ارضاء على الحقيقة الفعليه ، و ارضاء على غير حقيقة الفعليه ؟
" رضا "" الله و الرسول و المؤمنين هو واحد في الكلام و لا فرق ؟
ام ان الاية لغز محير لك ؟؟ إلا اذا كان الرضا له معني مغاير عن ... رضى الله عنه .....

سيدتي نريد حل واضح
{ يَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ }

تبً لك يا اسمر لقد نثرت الفكر

...........

أهل الحديث
11-13-2011, 10:39 AM
ألا تُكتب ( تباً ) لا ( تبً ) ، نسأل الله تعالى العافية .

مزن السماء
11-13-2011, 02:43 PM
ألا تُكتب ( تباً ) لا ( تبً ) ، نسأل الله تعالى العافية .

المهم انك فهمت ............. و هذا هو ما ابتغي منك !!!
يعني انت تفهم ؟ و تفرق .........
فهل القرءان هو الذكر ؟؟ بالدليل و يكون منصوص من القرءان ؟؟
فهل لك حيلة على ذلك ؟؟

اذا انت تفهم الكلام ؟؟ طيب يرد على من ينكر السنة التي عندك
في البيان "" يَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ ""
و في البيان ايضا "" وَاللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ ""
فهل الرضا هنا على طربين ؟؟ واحد لك كما تعرف الارضاء من الطرف الاخر !!؟؟
و واحد غير مفهوم و غير معروف ،،،،،،، و الثاني مختلف عن الارضاء الاول ؟؟
فلا يجوز ان يكن ارضاء على الحقيقة الفعليه ، و ارضاء على غير حقيقة الفعليه ؟
" رضا "" الله و الرسول و المؤمنين هو واحد في الكلام و لا فرق ؟
ام ان الاية لك لغز محير ؟؟ إلا اذا كان الرضا له معني مغاير عن ... رضى الله عنه .....

سيدي نريد حل واضح
{ يَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ }
فهل رضى الله من رضا الوالدين ام من رضا الوالدان ؟؟
"" الْوَالِدَانِ ""
" وَبِالْوَالِدَيْنِ "
فهل هما واحد ؟؟

هذا لكونك تفهم اكثر ، و انا اتعلم منك !!!!!!!

Maro
11-13-2011, 03:37 PM
فهل الرضا هنا على طربين ؟؟

لقد توقعت منذ بداية الحوار أن ينقلب إلى سيرك، وقد حدث :thumbup:

مزن السماء
11-13-2011, 03:58 PM
لقد توقعت منذ بداية الحوار أن ينقلب إلى سيرك، وقد حدث :thumbup:

يا اخي الكلام ليس لك

فماذا تريد

حدد بالميزان

Maro
11-13-2011, 04:29 PM
يا اخي الكلام ليس لك

فماذا تريد

حدد بالميزان

هل تعرف أن لك أخطاء كتابية أم أنك لم تميز ذلك؟
وإذا كانت إجابتك بأنك تعرف... فكيف عرفت ذلك؟

تذكر... لقد تم بحمد الله إختراع لوحة مفاتيح تصحّح الأخطاء الإملائية، ولكن للأسف لم تُختَرع بعد لوحة مفاتيح تصحّح الأخطاء الدماغية.

مزن السماء
11-13-2011, 05:54 PM
هل تعرف أن لك أخطاء كتابية أم أنك لم تميز ذلك؟
وإذا كانت إجابتك بأنك تعرف... فكيف عرفت ذلك؟

تذكر... لقد تم بحمد الله إختراع لوحة مفاتيح تصحّح الأخطاء الإملائية، ولكن للأسف لم تُختَرع بعد لوحة مفاتيح تصحّح الأخطاء الدماغية.




لم تُختَرع بعد لوحة مفاتيح تصحّح الأخطاء الدماغية
انا ارى قولك السابق
و كونك من اصحاب اللسان العربي

اصحاب اللسان العربي قالوا من قبل
{وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُواْ قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاء لَقُلْنَا مِثْلَ هَـذَا إِنْ هَـذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ }الأنفال31

"" قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاء لَقُلْنَا مِثْلَ هَـذَا ""

و هنا الكارثة
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُوراً }الفرقان60

قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ

معلش لا تزعل ، لكل فرع اصل

او قد يكون عندي حول او ضعف بصر .............. فهل تعلم الغيب

لو غريق في الماء فهل تنقذه اذا كان شيعي

Maro
11-13-2011, 06:18 PM
هل تنقذه اذا كان شيعي

لماذا لم تجب السؤال؟
هل تعرف أن لديك أخطاء كتابية؟
وإذا كنت تعرف فكيف عرفت؟

سؤال آخر:
هل تعرف أن القرآن الذى لدينا الآن والذى تستميت أنت دفاعاً عنه، قد يكون مُحرّفاً؟
إذا أنكرت أنه محرّف فكيف تثبت أنه غير محرّف؟

سؤال ثالث: هل ستجيب عن السؤالين السابقين مباشرة أم ستستمر فى اللعب بطريقة (إجابة حرة غير مباشرة)؟

أهل الحديث
11-13-2011, 08:38 PM
المهم انك فهمت ............. و هذا هو ما ابتغي منك !!!
يعني انت تفهم ؟ و تفرق .........
فهل القرءان هو الذكر ؟؟ بالدليل و يكون منصوص من القرءان ؟؟
فهل لك حيلة على ذلك ؟؟

اذا انت تفهم الكلام ؟؟ طيب يرد على من ينكر السنة التي عندك
في البيان "" يَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ ""
و في البيان ايضا "" وَاللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ ""
فهل الرضا هنا على طربين ؟؟ واحد لك كما تعرف الارضاء من الطرف الاخر !!؟؟
و واحد غير مفهوم و غير معروف ،،،،،،، و الثاني مختلف عن الارضاء الاول ؟؟
فلا يجوز ان يكن ارضاء على الحقيقة الفعليه ، و ارضاء على غير حقيقة الفعليه ؟
" رضا "" الله و الرسول و المؤمنين هو واحد في الكلام و لا فرق ؟
ام ان الاية لك لغز محير ؟؟ إلا اذا كان الرضا له معني مغاير عن ... رضى الله عنه .....

سيدي نريد حل واضح
{ يَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ }
فهل رضى الله من رضا الوالدين ام من رضا الوالدان ؟؟
"" الْوَالِدَانِ ""
" وَبِالْوَالِدَيْنِ "
فهل هما واحد ؟؟

هذا لكونك تفهم اكثر ، و انا اتعلم منك !!!!!!!

لبُ سؤالك الآن وما فهمتهُ أنت تسأل عن الوالدين والوالدان ، لا تسأل عن غيرهما فهل فهمي من كل هذا الكلام صحيح .. ؟

أهل الحديث
11-15-2011, 09:02 AM
سُبْحانَ الله وبحمدهِ سُبحانَ الله العظيم ..

حسين21
03-12-2013, 07:21 PM
سُبْحانَ الله وبحمدهِ سُبحانَ الله العظيم ..
السلام عليكم و رحمة الله.

إن ربط تَبيين و تَعليم محمد صلي الله عليه و سلم للقرٱن بالقرٱن، وجعله أساس في دين الله دعوى لا دليل على حجيتها. و كل آية أريد بها الإستدلال على حجية هذه الدعوى(السنة)،ستفسر حتما تفسيرا خاطئا.

القرٱن، كتاب يُبيّن للناس ويُعلّم للمؤمنين،جعل الله لتبيينه و تعليمه معلّمين،محمد صلي الله عليه و سلم واحد منهم.

لو كذبنا بهذا الحق و آمنا بأن لا أحد بإمكانه فهم القرٱن فهما صحيحا وبالتالي تبيينه و تعليمه إلا الرسول صلي الله عليه و سلم. لوجدنا أنفسنا ملزمين على إبقاء محمد صلي الله عليه و سلم حيا. لماذا؟ للأنه لا أحد منّا يفهم القران كلام ربنا. ففهمنا للقرٱن و بالتالى عبادتنا لله أصبح مشروط ببقاء محمد صلي الله عليه و سلم حيا.

السلام عليكم و رحمة الله.

ماكـولا
03-13-2013, 01:11 AM
وعليكم , أهلاً بك يا حسين .

بدايةً قلتَ
القرٱن، كتاب يُبيّن للناس ويُعلّم للمؤمنين،جعل الله لتبيينه و تعليمه معلّمين،محمد صلي الله عليه و سلم واحد منهم.
إلا أن العجيبَ بمقولتك انها تعارض سنة الله سبحانه حيث أرشد الى ضرورة التحاكم الى نبيّنا صلى الله عليه وسلم وسنته دون غيره , حيث قال " إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما"

" بما أراك الله " وهذا أمرٌ يفوق مجرد النظر وحفظ الايات , وإلا لاستوى فهم افراد الصحابة بفهم النبي صلى الله عليه وسلم , ولاستقل كل واحدٍ بفهمٍ , ولمّا جاز اعتراض النبي صلى الله عليه وسلم على تخطئة أحدهم لاستوائهم في القراءة والفهم ! وهذا ما لم يُعهد في عصر النبوة ولا يُعرفُ من دين المسلمين , بل عُرف ما يُضاد هذا الفهم السقيم , باشارة الرب العليم لاتباع سُنة خاتم المرسليم بقوله " هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين "
فبيّن الفرقَ بين تلاوة كتاب الله بعد اذ أُنزل , وبيّن تعليمه الكتابَ , مضيف إليه الحكمة التابعة واللازمة للتعليم ! , ففي اجتماع الحكمة والتعليم يخرج الانسي من الضلال المبين , ولا يكون خروجه إلا بهما جميعاً , ولا يزال متصفاً بأحد أوصافها عند البعض لاكتسابه علم الكتاب دون بعضه , فصار ضالاً من هذا الوجه , مشتبهاً ضلاله على البعض ؛ إلا انه ضلاله المبين لا يخفى على أُلي الدين .!

فاذا تقرر زيغ هذا المذهب لزم القول بحجيّة قول النبي صلى الله وسلم وفعله وتقريره , مصداقاً لحصر النزاع في حكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في قوله " فإن تنازعتم في شيءٍ فردوه إلى الله والرسول إن كُنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلكَ خيرٌ وأحسنُ تأويلاً "
فقولك
لا أحد بإمكانه فهم القرٱن فهما صحيحا وبالتالي تبيينه و تعليمه إلا الرسول صلي الله عليه و سلم. لوجدنا أنفسنا ملزمين على إبقاء محمد صلي الله عليه و سلم حيا
فبنفس إلزامك الفاسد , تُلزم بمثله في الرد الى كتاب الله , فتقول بقول المغضوب عليهم " لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة " !
والحاصل أن الرد الى الله يكون بالرد الى كتابه , والرد الى رسوله صلى الله عليه وسلم يكون بالرد الى سنته . سواءاً ما كان ميتاً او حيّاً , ويكون فهم من بعده لكتاب الله غير منفكٍ عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم , وإلا شارك نبيّه في الحكمة والتعليم , وهذا باطل لما تقدم .

حسين21
03-13-2013, 03:04 PM
وعليكم , أهلاً بك يا حسين .

بدايةً قلتَ
إلا أن العجيبَ بمقولتك انها تعارض سنة الله سبحانه حيث أرشد الى ضرورة التحاكم الى نبيّنا صلى الله عليه وسلم وسنته دون غيره , حيث قال " إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما"

" بما أراك الله " وهذا أمرٌ يفوق مجرد النظر وحفظ الايات , وإلا لاستوى فهم افراد الصحابة بفهم النبي صلى الله عليه وسلم , ولاستقل كل واحدٍ بفهمٍ , ولمّا جاز اعتراض النبي صلى الله عليه وسلم على تخطئة أحدهم لاستوائهم في القراءة والفهم ! وهذا ما لم يُعهد في عصر النبوة ولا يُعرفُ من دين المسلمين , بل عُرف ما يُضاد هذا الفهم السقيم , باشارة الرب العليم لاتباع سُنة خاتم المرسليم بقوله " هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين "
فبيّن الفرقَ بين تلاوة كتاب الله بعد اذ أُنزل , وبيّن تعليمه الكتابَ , مضيف إليه الحكمة التابعة واللازمة للتعليم ! , ففي اجتماع الحكمة والتعليم يخرج الانسي من الضلال المبين , ولا يكون خروجه إلا بهما جميعاً , ولا يزال متصفاً بأحد أوصافها عند البعض لاكتسابه علم الكتاب دون بعضه , فصار ضالاً من هذا الوجه , مشتبهاً ضلاله على البعض ؛ إلا انه ضلاله المبين لا يخفى على أُلي الدين .!

فاذا تقرر زيغ هذا المذهب لزم القول بحجيّة قول النبي صلى الله وسلم وفعله وتقريره , مصداقاً لحصر النزاع في حكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في قوله " فإن تنازعتم في شيءٍ فردوه إلى الله والرسول إن كُنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلكَ خيرٌ وأحسنُ تأويلاً "
فقولك
فبنفس إلزامك الفاسد , تُلزم بمثله في الرد الى كتاب الله , فتقول بقول المغضوب عليهم " لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة " !
والحاصل أن الرد الى الله يكون بالرد الى كتابه , والرد الى رسوله صلى الله عليه وسلم يكون بالرد الى سنته . سواءاً ما كان ميتاً او حيّاً , ويكون فهم من بعده لكتاب الله غير منفكٍ عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم , وإلا شارك نبيّه في الحكمة والتعليم , وهذا باطل لما تقدم .
السلام عليكم ورحمة الله.

يبدو أنك لم تفهم كلامي جيدا. سأوضح لك ما أردت قوله.
إعتقد المسلمون بأن لا أحد بإمكانه فهم القرآن فهما صحيحا إلا محمد صلى الله عليه و سلم. و هاذا إعتقاد خاطئ،في الحقيقة هو إفتراء على الله. و الحق أن فهم القرآن فهما صحيحا، فضل بيد الله يؤتيه من يشاء من عباده. بإمكان إذا أناس آخرين بأقوالهم و أفعالهم تبيين القرٱن للناس و تعليم المؤمنين الكتاب كما فعل الرسول صلى الله عليه و سلم.

إن الله يعلم من عباده أناس، يؤتيهم الحكة و يجعلهم أئمة لكي يعلمو المؤمنين الكتاب. و هذه رحمة من الله بالمؤمنين و سنته إلى يوم القيامة.

إذا إعتقدنا بأن لا أحد بإمكانه فهم القرآن فهما صحيحا إلا محمد صلى الله عليه و سلم. ومحمد صلى الله عليه و سلم قد مات. من الذي يفهمناـ نحن ـ اليوم القرٱن؟ نريد أن نفهم القرآن لعبادة الله و لا يوجد من يفهمنا. في هذه الحالة لا سبيل لنا لفهم القرآن و بالتالي عبادة الله إلا بإبقاء محمد صلى الله عليه و سلم حيا.
فالسنة في الحقيقة هى محمد صلى الله عليه و سلم حيا.

من أقوال و أفعال الرسول صلى الله عليه و سلم المكتوبة في كتب الحديث ما يوافق القرآن و منها ما يعارضه. ما وافق القرآن فهو حق على المؤمن أن لا ينكره. وما خالف القرآن فهو باطل نُسب إلى الرسول صلى الله عليه و سلم، على المؤمن أن يبينه للناس لكي يجتنبوه لأنه خطر عليهم في دينهم.

زينب من المغرب
03-13-2013, 03:34 PM
سبحان الله .. حين تصل بالجاهل الجرأة ليقول مثل هذا فالحاجة إلى وازع السلطان عندي ألح..

وعليه فإننا نعدكم بمنجد للجيب عنوانه: كيف تفهم القرآن فهما صحيحا في ساعة دون معلم البشرية عليه الصلاة والسلام
الله يرحم اللي كانوا كيحشموا بعدا كان عندنا مع من نهضروا..

ماكـولا
03-13-2013, 05:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله.
يبدو أنك لم تفهم كلامي جيدا. سأوضح لك ما أردت قوله.
إعتقد المسلمون بأن لا أحد بإمكانه فهم القرآن فهما صحيحا إلا محمد صلى الله عليه و سلم. و هاذا إعتقاد خاطئ،في الحقيقة هو إفتراء على الله. و الحق أن فهم القرآن فهما صحيحا، فضل بيد الله يؤتيه من يشاء من عباده. بإمكان إذا أناس آخرين بأقوالهم و أفعالهم تبيين القرٱن للناس و تعليم المؤمنين الكتاب كما فعل الرسول صلى الله عليه و سلم.


أهلاً بك ..
ويبدو أنك ما فَهمت ما أشرتُ به إليك آنفاً ! , يا حسين ان الله يقول " اليوم أكملتُ لكم دينكم وأتممتُ عليكم نعمتي ورضيتُ لكم الاسلام ديناً " فهل ترى دين الاسلام اعِوجاجاً ليقوم , أو خللاً ليقوّم , أو فجوةً لتردم ؟ .. فأي فهمٍ لأحد بعده هو استدراك على الله سبحانه , لتأخر ظهور البيان عن وقت الحاجة في عصرٍ من العصور ! , وأيّ فهم صحيحٍ لآي كتاب الله يكون مما بيّنه النبي صلى الله عليه وسلم , وإلا لما أحسنَ تبليغ الرسالة -بأبي هو وأميّ- ولما صح التكليف من الله للعباد , لاختلال منظومة البيان من المشرّع !
والله يقول " ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين" والبلاغ يقتضي أحسن البيان للمكلف !
وإلا فهو غير مفهوم ولا يُعَدُّ البلاغ بلاغاً إن جُرّد من الفهم , لامتناع بلوغه القلب والفهم ! . وقد أقرّ الله سبحانه نبيه صلى الله وسلم بكون اتم رسالته وهدى أمته فقال " اليوم أكملت لكم دينكم واتتمت لكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا" فلما لم يكن يومئذ ديناً فلا يكون اليوم ديناً يا حُسين !


إن الله يعلم من عباده أناس، يؤتيهم الحكة و يجعلهم أئمة لكي يعلمو المؤمنين الكتاب. و هذه رحمة من الله بالمؤمنين و سنته إلى يوم القيامة.
وهذه الحكمة و التعليم لا تكون الا محصورةً بما شرع الله سبحانه على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم فقد قال الله " فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة او يصيبهم عذابٌ أليم " وقال " وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " , فأي معنى جديد تعدى فيه الجاهل حكمَ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقد افترى على الله كذباً , وزعم في الاسلام نقصاً , وتأبط زوراً !


ومحمد صلى الله عليه و سلم قد مات. من الذي يفهمناـ نحن ـ اليوم القرٱن؟
يقول الله " وان تطيعوه تهتدوا "ومحال أن يحيل على ممتنع ! والاحالة تكون الى سنته من بعده !


وما خالف القرآن فهو باطل نُسب إلى الرسول صلى الله عليه و سلم، على المؤمن أن يبينه للناس لكي يجتنبوه لأنه خطر عليهم في دينهم.
يرى الجبناء أن العجز عقلٌ .. وتلك خديعة الطبع اللئيمِ
وكم من عائبٍ قولاً صحيحاً .. وآفتهُ من الفهم السقيمِ

حسين21
03-16-2013, 03:56 PM
أهلاً بك ..
ويبدو أنك ما فَهمت ما أشرتُ به إليك آنفاً ! , يا حسين ان الله يقول " اليوم أكملتُ لكم دينكم وأتممتُ عليكم نعمتي ورضيتُ لكم الاسلام ديناً " فهل ترى دين الاسلام اعِوجاجاً ليقوم , أو خللاً ليقوّم , أو فجوةً لتردم ؟ .. فأي فهمٍ لأحد بعده هو استدراك على الله سبحانه , لتأخر ظهور البيان عن وقت الحاجة في عصرٍ من العصور ! , وأيّ فهم صحيحٍ لآي كتاب الله يكون مما بيّنه النبي صلى الله عليه وسلم , وإلا لما أحسنَ تبليغ الرسالة -بأبي هو وأميّ- ولما صح التكليف من الله للعباد , لاختلال منظومة البيان من المشرّع !
والله يقول " ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين" والبلاغ يقتضي أحسن البيان للمكلف !
وإلا فهو غير مفهوم ولا يُعَدُّ البلاغ بلاغاً إن جُرّد من الفهم , لامتناع بلوغه القلب والفهم ! . وقد أقرّ الله سبحانه نبيه صلى الله وسلم بكون اتم رسالته وهدى أمته فقال " اليوم أكملت لكم دينكم واتتمت لكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا" فلما لم يكن يومئذ ديناً فلا يكون اليوم ديناً يا حُسين !

وهذه الحكمة و التعليم لا تكون الا محصورةً بما شرع الله سبحانه على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم فقد قال الله " فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة او يصيبهم عذابٌ أليم " وقال " وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " , فأي معنى جديد تعدى فيه الجاهل حكمَ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقد افترى على الله كذباً , وزعم في الاسلام نقصاً , وتأبط زوراً !


يقول الله " وان تطيعوه تهتدوا "ومحال أن يحيل على ممتنع ! والاحالة تكون الى سنته من بعده !


يرى الجبناء أن العجز عقلٌ .. وتلك خديعة الطبع اللئيمِ
وكم من عائبٍ قولاً صحيحاً .. وآفتهُ من الفهم السقيمِ
السلام عليكم و رحمة الله.

ليس فهم القرآن فهما صحيحا أمرا خاصا بمحمد صلى الله عليه و سلم فقط بل هو علم يعلمه الله لمن يشاء من عباده. هاذا حق،أرى للأسف أنك لا تريد تصديقه.

السنة كما بينت هي إبقاء محمد صلى الله عليه و سلم حيا،وهذا معتقد مخالف للتوحيد لا دليل على حجيته. وكل الآيات التي ذكرت يا أخي مفسرة تفسيرا خاطئا.

لو كانت السنة حق و أساس في دين الله إلى جانب القرآن،لأمرنا الله بالإيمان بها و إتباعها.
أمرنا الله في القرآن أن نؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الٱخر و ما فيه من بعث و حساب و جزاء و لم يذكر شيئ إسمه السنة.
أوصانا الله في القرآن في آية صريحة أن نتبع القرآن و لم يذكر معه شيئ اسمه السنة. (( وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ))

السنة بدعة إبتدعت من بعد محمد صلى الله عليه و سلم،زعم أصحابها بأنه لابد منها وإلا فهم القرآن فهما صحيحا مستحيل. منكر وإفتراء على الله. هذه هي السنة.

ماكـولا
03-16-2013, 04:39 PM
حسنٌ يا حسين , *هل تتخيل أن يصدر أحدهم بفهمٍ لآية ما من كتاب الله , ويتعبد بها الله , بخلاف ما فهمه النبي صلى الله عليه وسلم وتعبّد به ؟
* ثم ما الدليل على قولك
السنة كما بينت هي إبقاء محمد صلى الله عليه و سلم حيا مع العلم أن الله اوصى بطاعة النبي صلى الله وسلم حيث يقول " يـا أيّها الذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول" . , واما القول بأنها بدعة من بعد النبي صلى الله عليه وسلم فهذا قول من لا يدري ما يخرج من رأسه , ويخشى على قائله حبطوط العمل لقوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم " فالتقدم بين يديّ الله ورسوله هو استدراك على الله في نصوص كتابه , بان يخصص او يطلق او يخرج الايات عن سياقاتها
فلذلك بيّن النبي صلى الله عليه وسلم الحدود والزكاوات والصيام والحج والصلاة , والا كيف تصلي ؟

حسين21
03-24-2013, 05:03 PM
حسنٌ يا حسين , *هل تتخيل أن يصدر أحدهم بفهمٍ لآية ما من كتاب الله , ويتعبد بها الله , بخلاف ما فهمه النبي صلى الله عليه وسلم وتعبّد به ؟
* ثم ما الدليل على قولك مع العلم أن الله اوصى بطاعة النبي صلى الله وسلم حيث يقول " يـا أيّها الذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول" . , واما القول بأنها بدعة من بعد النبي صلى الله عليه وسلم فهذا قول من لا يدري ما يخرج من رأسه , ويخشى على قائله حبطوط العمل لقوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم " فالتقدم بين يديّ الله ورسوله هو استدراك على الله في نصوص كتابه , بان يخصص او يطلق او يخرج الايات عن سياقاتها
فلذلك بيّن النبي صلى الله عليه وسلم الحدود والزكاوات والصيام والحج والصلاة , والا كيف تصلي ؟
السلام عليكم و رحمة الله.

لا يمكن لأحدهم أن يفهم آية ما من كتاب الله فهما مخالفا لفهم محمد صلى الله عليه و سلم،لأن الذي علم محمد صلى الله عليه و سلم و علمهم،معلم واحد،الله الحق الذي لا إله إلا هو.

طاعة الله و الرسول شيئ و السنة شيئ آخر.

إذا آمنت بالله و أطعته من خلال القرآن. تكون قد آمنت وأطعت و إتبعت محمد صلى الله عليه و سلم وكل رسل الله و تكون من أمة الحق أمة التوحيد.

ياأخي أنا لا أنكر ما وصلنا من أقوال و أفعال محمد صلى الله عليه و سلم التي توافق القرآن. أنا ضد الإفتراآت التي نسبت إلى محمد صلى الله عليه و سلم و ضد السنة كإعتقاد في دين الله.

السنة بدعة إبتدعها الذين لم يرضوا بما إختار لهم الله من حياة محمد صلى الله عليه و سلم ليتأسو ويعتبروا.
إعلم يا أخي أن الله قد اختار بنفسه من حياة محمد صلى الله عليه و سلم ما علم أننا في حاجة له لنتأس و نعتبر،و سجله في القران. ما تبق من حياة محمد(السنة) علم أننا لسنا في حاجة له.
الذين ظلموا و لم يرضوا بما أختار الله لهم،جعلوا للرسول صلى الله عليه و سلم مقاما لا يليق به و لا بأي مخلوق و نسبوا له قانونا سموه السنة. فأظهروا الإسلام بوجه غير وجهه الحقيقي. زعموا أن أساسه مكون من تشريعين إثنين القرآن زائد السنة. القرآن تشريع الله و السنة تشريع محمد صلى الله عليه و سلم.
ليس هذا التوحيد ملة إبراهيم عليه السلام و ليس من أجل هذا جاهد محمد صلى الله عليه و سلم و الذين آمنوا معه بأموالهم و أنفسهم. إن هذا لظلم عظيم. إععتقاد مخالف للتوحيد. هذه هي االسنة التي أنت تدافع عنها.

مستفيد..
03-24-2013, 08:08 PM
إعتقد المسلمون بأن لا أحد بإمكانه فهم القرآن فهما صحيحا إلا محمد صلى الله عليه و سلم. و هاذا إعتقاد خاطئ،في الحقيقة هو إفتراء على الله
الزميل حسين..تأمل قوله تعالى :
"إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ"
"وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"
اجمع بين الآيتين زميل حسين..وستجد أن الله عز وجل أخبرنا في المقام الأول أن القرآن بعد الجمع والتلاوة يحتاج إلى بيان وفي المقام الثاني أخبرنا سبحانه أن البيان يكون على لسان الرسول ( ص )..
اما قولك أن البيان هو في مقدور أيِِ كان فهو قول مردود لأن البيان يشمل تفصيل المجمل وتقييد المطلق وتخصيص العام أو بيان فعلي كطريقة الصلاة ومناسك الحج وهذا ليس في مقدور أي كان فهو يحتاج بالضرورة إلى "وحي من الله" لا إلى عقل ولهذا قال الله "ثم إن علينا بيانه" أي بعد الجمع والقراءة لا بد من بيانه كاملا غير منقوص ولازم قولك"
القرٱن، كتاب يُبيّن للناس ويُعلّم للمؤمنين،جعل الله لتبيينه و تعليمه معلّمين،محمد صلي الله عليه و سلم واحد منهم."
يعني أن البيان إلى يومنا هذا لا يزال منقوص !!..وفي هذا رد صريح لقوله تعالى "لْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا"..

ماكـولا
03-25-2013, 02:56 AM
يا عم حسين الله يرضى علينا وعليك , ويهدينا ويهديك !

لا يمكن لأحدهم أن يفهم آية ما من كتاب الله فهما مخالفا لفهم محمد صلى الله عليه و سلم،لأن الذي علم محمد صلى الله عليه و سلم و علمهم،معلم واحد،الله الحق الذي لا إله إلا هو.


كلامك مغلوط , فالله سبحانه قال " هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ "
فعلى قراءة الوصل , فالعلماء علموا مراد الله سبحانه من كلامه الا مواطن كالاحرف المقطعة , وغيرها , فصارت الاية " وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم .."
وقد قال ابن عباس انا ممن علم تأويله ! .. اما على قراءة الوقف فتقرأ " وما يعلم تأويله الا الله " فيكون حقيقة تأويل القرآن والايات المتشابهة لا يستقل بتأويلها الا الله .
وعلى كلا الامرين , ينتقض قولك السابق , بعد ان ابان الله احوال الزائغين في كتاب الله , في تتبعهم مواطن المتشابه , وعدم حمل المحكم عليها . وعدولهم عن طريقة الراسخين في العلم . وعن عائشة رضي الله عنه أنها قالت : تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية : (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله). قالت : فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم. اخرجه في الصحيح .


طاعة الله و الرسول شيئ و السنة شيئ آخر.
كيف وقد قال الله سبحانه "إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما" ولا تزال الامم تتعاقب في ذلك , من لدن اصحابه الى من بعدهم الى يومنا هذا ! . وفيما ذكرته امور : اما ان سنة النبي صلى الله عليه سلم لازمة لقومة ولا تتعدى ذلكم الجيل , وتزعم ان السنة وطاعة النبي صلى الله عليه سلم ماتت بموته , فعليه تكون قد زعمت ان الدين لم يكتمل , او ان الكمال يكون في اكتمال القرآن , اما القرآن فالافهام تتفاوت , فلكل فهمه ! , فتكون قد حرّفت القرآن من حيث لا تدري , ونسخت الايات التي تأمر باتباع النبي صلى الله عليه وسلم والامتثال بأمر ونهيه لا يعدو زمانه , فتكون قد أتيت ببدعة قبيحة , يخشى عليك بها من احداث دين جديد , وصلاة جديدة , وزكاة حديثة , وشرائع مقيتة .

وقد امر الله سبحانه بالاقتداء بسنة الاموات لان الفعل الحسن لا يُنسخ بموت أحد ! , فأفضل ما يتقرب به الى الله سبحانه يكون فيمن يحبه الله ويرضاه من سنة انبيائه , وقد اتفق على النبي صلى الله عليه وسلم خليل الله , وقد امره بالاقتداء بحال الصالحين الاموات في قوله " أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده .." , وقد امرنا الله بالاقتداء به صلى الله عليه وسلم حيث قال " من يطع الرسول فقد أطاع الله " , وقال "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا" فاحذر ان تسلك طرق الضلالة والغواية , بعد اعراضك عن سنة نبيّك صلى الله عليه وسلم التي جاءتك كما جاءك قرانك الذي تتلوه !


إذا آمنت بالله و أطعته من خلال القرآن. تكون قد آمنت وأطعت و إتبعت محمد صلى الله عليه و سلم وكل رسل الله و تكون من أمة الحق أمة التوحيد
ليس كذلك , حتى تحقق شهادة أن محمداً رسوله الله صلى الله عليه وسلم , ومن مستلزمات هذه الشهادة ان تتبع ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم في حكمه وشرعه الذي ارتضاه الله منه حيث قال " والنجم وما هوى ما ضل صاحبكم وما غوى , وما ينطق عن الهوى , ان هو الا وحيٌ يوحى "
فكان ما قاله وحي من الله , واقرار منه على قوله وفعله وشرعه . , فكما ان لا اله الا الله تقتضي نفيّاً واثباتاً , فكذلك شهادة أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم تقتضي اثباتاً لنبوته وسنته , ونفيّاً لمبتدعٍ وبدعته ! , حتى يكون الدين لله على نور من الله على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم . " وأنزلنا اليك الذكر لتبيّن للناس ما نُزّل اليهم ولعلهم يتفكرون" . فكان البيان من النبي صلى الله عليه وسلم متواتراً جيلاً بعد جيل , كما تواتر المتلو عن جيلاً بعد جيل , فلم تستقل التلاوة دون العناية !


ياأخي أنا لا أنكر ما وصلنا من أقوال و أفعال محمد صلى الله عليه و سلم التي توافق القرآن. أنا ضد الإفتراآت التي نسبت إلى محمد صلى الله عليه و سلم و ضد السنة كإعتقاد في دين الله.
هات ما عندك فيما زعمته !


السنة بدعة إبتدعها الذين لم يرضوا بما إختار لهم الله من حياة محمد صلى الله عليه و سلم ليتأسو ويعتبروا.
والاعراض عنها بدعة ابتدعها من لم يرضى شرع الله وانف من السنة , فصار يُنظّر لما يوافق هواه , في شؤون العبادات والدين .
فاذا ما اثبت سنن النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة وابطلت سنته في غيرها , فهذا تحكم , وطريقة الزائغين بنص الاية .


ليس هذا التوحيد ملة إبراهيم عليه السلام
ولم يكن هذا اصحاب ابراهيم بمنأى عن اوامره ! , فيقولون له اما ان تحدثنا بما اوحاه الله اليك او اصمت ! , فاذا حدثهم قالوا لا حاجة لنا بك , ولم تستقل بالفهم دوننا !
ولو فعلوا ذلك لكفروا !

أصلحك الله .

حسين21
04-02-2013, 03:20 PM
الزميل حسين..تأمل قوله تعالى :
"إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ"
"وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"
اجمع بين الآيتين زميل حسين..وستجد أن الله عز وجل أخبرنا في المقام الأول أن القرآن بعد الجمع والتلاوة يحتاج إلى بيان وفي المقام الثاني أخبرنا سبحانه أن البيان يكون على لسان الرسول ( ص )..
اما قولك أن البيان هو في مقدور أيِِ كان فهو قول مردود لأن البيان يشمل تفصيل المجمل وتقييد المطلق وتخصيص العام أو بيان فعلي كطريقة الصلاة ومناسك الحج وهذا ليس في مقدور أي كان فهو يحتاج بالضرورة إلى "وحي من الله" لا إلى عقل ولهذا قال الله "ثم إن علينا بيانه" أي بعد الجمع والقراءة لا بد من بيانه كاملا غير منقوص ولازم قولك"
القرٱن، كتاب يُبيّن للناس ويُعلّم للمؤمنين،جعل الله لتبيينه و تعليمه معلّمين،محمد صلي الله عليه و سلم واحد منهم."
يعني أن البيان إلى يومنا هذا لا يزال منقوص !!..وفي هذا رد صريح لقوله تعالى "لْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا"..

السلام عليكم و رحمة الله.

الحديث في الآية * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ" ليس عن القرآن كما تظن. و المخاطب في الآية 16من نفس السورة ليس محمد صلى الله عليه و سلم.
هذه الآيات 19.18.17.16من سورة القيامة مشهد من مشاهد يوم الحساب. المخاب فيها هو الكافر،و الكتاب الذي على الله جمعه و قراءته ثم بيانه هو كتابه المسجلة فيه أعماله.

الأمور التي لا بد منها و لم يحددها الله بنفسه في القرآن كعدد الركعات في الصلاة مثلا أو المبلغ المفروض إخراجه من عموم المال2.5٪ بالنسبة للزكاة.ليست في حاجة إلى وحي كما تقول.

إعلم يا أخي أن عدد الركعات غير ثابث و كذالك المبلع المفروض إخراجه من عموم المال2.5٪. كلاهما قابل للتغير. بإمكاننا أن نصلي الصلوات الخمس بأربع ركعات في كل صلاة. هذا غير الذي نفعله و لاكنه حق أيضا. يمكننا كذالك إخراج نسبة مئوية أخرى من عموم المال 3٪ مثلا.هاذا غير الذي نخرجه و لاكنه حق أيضا.

القرآن في حاجة دائمة لمن يبينه للناس و يعلمه للمؤمنين ولا تعارض في هذا مع قول الله "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا.

حسين21
04-02-2013, 03:31 PM
يا عم حسين الله يرضى علينا وعليك , ويهدينا ويهديك !


كلامك مغلوط , فالله سبحانه قال " هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ "
فعلى قراءة الوصل , فالعلماء علموا مراد الله سبحانه من كلامه الا مواطن كالاحرف المقطعة , وغيرها , فصارت الاية " وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم .."
وقد قال ابن عباس انا ممن علم تأويله ! .. اما على قراءة الوقف فتقرأ " وما يعلم تأويله الا الله " فيكون حقيقة تأويل القرآن والايات المتشابهة لا يستقل بتأويلها الا الله .
وعلى كلا الامرين , ينتقض قولك السابق , بعد ان ابان الله احوال الزائغين في كتاب الله , في تتبعهم مواطن المتشابه , وعدم حمل المحكم عليها . وعدولهم عن طريقة الراسخين في العلم . وعن عائشة رضي الله عنه أنها قالت : تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية : (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله). قالت : فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم. اخرجه في الصحيح .

كيف وقد قال الله سبحانه "إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما" ولا تزال الامم تتعاقب في ذلك , من لدن اصحابه الى من بعدهم الى يومنا هذا ! . وفيما ذكرته امور : اما ان سنة النبي صلى الله عليه سلم لازمة لقومة ولا تتعدى ذلكم الجيل , وتزعم ان السنة وطاعة النبي صلى الله عليه سلم ماتت بموته , فعليه تكون قد زعمت ان الدين لم يكتمل , او ان الكمال يكون في اكتمال القرآن , اما القرآن فالافهام تتفاوت , فلكل فهمه ! , فتكون قد حرّفت القرآن من حيث لا تدري , ونسخت الايات التي تأمر باتباع النبي صلى الله عليه وسلم والامتثال بأمر ونهيه لا يعدو زمانه , فتكون قد أتيت ببدعة قبيحة , يخشى عليك بها من احداث دين جديد , وصلاة جديدة , وزكاة حديثة , وشرائع مقيتة .

وقد امر الله سبحانه بالاقتداء بسنة الاموات لان الفعل الحسن لا يُنسخ بموت أحد ! , فأفضل ما يتقرب به الى الله سبحانه يكون فيمن يحبه الله ويرضاه من سنة انبيائه , وقد اتفق على النبي صلى الله عليه وسلم خليل الله , وقد امره بالاقتداء بحال الصالحين الاموات في قوله " أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده .." , وقد امرنا الله بالاقتداء به صلى الله عليه وسلم حيث قال " من يطع الرسول فقد أطاع الله " , وقال "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا" فاحذر ان تسلك طرق الضلالة والغواية , بعد اعراضك عن سنة نبيّك صلى الله عليه وسلم التي جاءتك كما جاءك قرانك الذي تتلوه !


ليس كذلك , حتى تحقق شهادة أن محمداً رسوله الله صلى الله عليه وسلم , ومن مستلزمات هذه الشهادة ان تتبع ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم في حكمه وشرعه الذي ارتضاه الله منه حيث قال " والنجم وما هوى ما ضل صاحبكم وما غوى , وما ينطق عن الهوى , ان هو الا وحيٌ يوحى "
فكان ما قاله وحي من الله , واقرار منه على قوله وفعله وشرعه . , فكما ان لا اله الا الله تقتضي نفيّاً واثباتاً , فكذلك شهادة أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم تقتضي اثباتاً لنبوته وسنته , ونفيّاً لمبتدعٍ وبدعته ! , حتى يكون الدين لله على نور من الله على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم . " وأنزلنا اليك الذكر لتبيّن للناس ما نُزّل اليهم ولعلهم يتفكرون" . فكان البيان من النبي صلى الله عليه وسلم متواتراً جيلاً بعد جيل , كما تواتر المتلو عن جيلاً بعد جيل , فلم تستقل التلاوة دون العناية !

هات ما عندك فيما زعمته !

والاعراض عنها بدعة ابتدعها من لم يرضى شرع الله وانف من السنة , فصار يُنظّر لما يوافق هواه , في شؤون العبادات والدين .
فاذا ما اثبت سنن النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة وابطلت سنته في غيرها , فهذا تحكم , وطريقة الزائغين بنص الاية .


ولم يكن هذا اصحاب ابراهيم بمنأى عن اوامره ! , فيقولون له اما ان تحدثنا بما اوحاه الله اليك او اصمت ! , فاذا حدثهم قالوا لا حاجة لنا بك , ولم تستقل بالفهم دوننا !
ولو فعلوا ذلك لكفروا !

أصلحك الله .

السلام عليكم و رحمة الله.
لم أقل بأن كلام الرسول صلى الله عليه و سلم مات بموته، أنا فرقت لك بين طاعة الرسول،التي تستدل بها عل حجية السنة وبين السنة التي إبتدعت من بعد محمد صلى الله عليه و سلم و جُعلت إعتقاد و أساس في دين الله.

أحاديث الشفاعة و المكوث في نار جهنم أياما معدودات من أخطر الإفتراٱت التي نسبت إلى الرسول صلى الله عليه و سلم. غرّت المسلمين في دينهم.

ابو علي الفلسطيني
04-02-2013, 07:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الحديث في الآية * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ" ليس عن القرآن كما تظن. و المخاطب في الآية 16من نفس السورة ليس محمد صلى الله عليه و سلم.
هذه الآيات 19.18.17.16من سورة القيامة مشهد من مشاهد يوم الحساب. المخاب فيها هو الكافر،و الكتاب الذي على الله جمعه و قراءته ثم بيانه هو كتابه المسجلة فيه أعماله.

تفسير عجيب غريب حقيقة ... وسياق الآيات يكذب ما تقول .. يقول سبحانه:
لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)

لو كان المقصود كما تقول هو صحيفة أعمال الكافر فكيف يحرك لسانه بهذه الصحيفة وهو لا يعرف ما فيها؟؟ ثم قوله تعالى "فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ" هل يعني اتباع الكافر لما في صحيفته مثلا؟؟؟ من أين تأتون بهذه التفاسير ؟!!


إعلم يا أخي أن عدد الركعات غير ثابث و كذالك المبلع المفروض إخراجه من عموم المال2.5٪. كلاهما قابل للتغير. بإمكاننا أن نصلي الصلوات الخمس بأربع ركعات في كل صلاة. هذا غير الذي نفعله و لاكنه حق أيضا. يمكننا كذالك إخراج نسبة مئوية أخرى من عموم المال 3٪ مثلا.هاذا غير الذي نخرجه و لاكنه حق أيضا.

أولا كل أمور الشريعة وأحكامها قد شرعت لحكمة بالغة ... وبالتالي لا يجوز لكل شخص أن يشرع ما يريد في دين الله تعالى ... وبحسب كلامك فيمكن للمرء أن يصلي ركعة واحدة مثلا لكل فرض ويكون هذا عندك صحيحا وهذا من أعجب العجب
ثم أن مقادير الزكاة وفروض الصلاة وأوقاتها شرعها الله تعالى بحكمته وبينها النبي صلى الله عليه وسلم وبالتالي فإن أي تغيير في هذه الأمور لن يؤدي الحكمة التي شُرع من أجلها


لم أقل بأن كلام الرسول صلى الله عليه و سلم مات بموته، أنا فرقت لك بين طاعة الرسول،التي تستدل بها عل حجية السنة وبين السنة التي إبتدعت من بعد محمد صلى الله عليه و سلم و جُعلت إعتقاد و أساس في دين الله.

انت لا تملك اي دليل على ان السنة قد ابتدعت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ... والسنة ثابتة بفضل الله عز وجل ولم يستطع اكثر الحاقدين على الاسلام ان يشككوا الناس فيها رغم وسائلهم الهائلة وقد مرت مئات السنين ولم تفلح كل محاولات التشكيك في السنة في اثارة اي رفض لها من الناس والحمد لله


أحاديث الشفاعة و المكوث في نار جهنم أياما معدودات من أخطر الإفتراٱت التي نسبت إلى الرسول صلى الله عليه و سلم. غرّت المسلمين في دينهم.

كلام يعوزه الدليل وانظر في محرك بحث المنتدى لتجد الرد على مثل هذه الشبهات

مستفيد..
04-03-2013, 11:01 PM
وبحسب كلامك فيمكن للمرء أن يصلي ركعة واحدة مثلا لكل فرض ويكون هذا عندك صحيحا وهذا من أعجب العجب

تابعتُ مؤخرا حوارا إذاعيا حول السنة فكان منكرها والذي هو طرفا في هذا الحوار يتبنى نفس هذه الفكرة -سبحان الله وكأنه هو هو-..الغريب أستاذي أن لما طُرح عليه هذا الإشكال قال أنه تجوز الزيادة في عدد الركعات ولا يجوز النقصان !..وهو عين ما أشار إليه الزميل حسين بقوله " بإمكاننا أن نصلي الصلوات الخمس بأربع ركعات في كل صلاة" وقوله في الزكاة "يمكننا كذالك إخراج نسبة مئوية أخرى من عموم المال 3٪ "...فزاد ولم يُنقص !!!..فلا أدري ما المقياس المعتمد في الزيادة دونا عن النقصان !....ثم قال ما هو أعجب..فقد أوكل هذه المهمة إلى ولي الأمر فهو الوحيد المخول له اتخاذ هذا الإجراء فلما اعترض عليه أحد الإخوة بأن هذا تشريع يحتاج بالضرورة إلى وحي والوحي قد انقطع بموت النبي..اعترض العلامة وهاج وماج وقال كيف تقول ان الوحي انقطع بموت النبي بل إن ولي الأمر يوحى إليه كذالك..سبحان الله انظروا إلى أين وصلت ضلالة القوم..وكم كنتُ اتمنى لو طرح عليه أحد الإخوة هذا السؤال: ماذا عن مسلمي بريطانيا هل يذهبون إلى الملكة إليزابيت لتحدد لهم عدد الركعات :o:



إعلم يا أخي أن عدد الركعات غير ثابث و كذالك المبلع المفروض إخراجه من عموم المال2.5٪. كلاهما قابل للتغير

بإمكاننا أن نصلي الصلوات الخمس بأربع ركعات في كل صلاة
ومن يصلي ثمانية أيضا حق !..ومن يصلي ستون حق !...ومائة وعشرون كذلك حق !..مين زاد ؟
تصوروا يا إخوة لو حضرت صلاة الظهر مثلا ودخلنا المسجد..تخيلوا المشهد شخص يُصلي أربع وآخر ثمانية وآخر ثمانون ورابع مائة وعشرون وجميعهم ظهر :)..
ويا عيني على الإمام ساعتها :)

القرآن في حاجة دائمة لمن يبينه للناس و يعلمه للمؤمنين ولا تعارض في هذا مع قول الله "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا
كيف لا تعارض !..هل تعرف ما هو هذا الدين وما هي أركانه ؟..
إشكال آخر: من صلى الظهر ثمانون ركعة بعد أن تبين له ذلك هل يتساوى في الأجر مع من تبين له أن الظهر فقط أربع.؟..طبعا لا يستويان استنادا لقوله تعالى في سورة الانعام " وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا"..وقوله تعالى "فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ"..فهذا عمله ثمانون ركعة وذاك عمله أربع ركعات..إذن لا يستويان..ومن قال بمثل هذا القول فقد زعم ان النبي ( ص ) ليس بأعبد الخلق لله ولا أكثرهم له خشية..!!!-حاشاه صلوات ربي وسلامه عليه-

ماكـولا
04-03-2013, 11:45 PM
لم أقل بأن كلام الرسول صلى الله عليه و سلم مات بموته، أنا فرقت لك بين طاعة الرسول،التي تستدل بها عل حجية السنة وبين السنة التي إبتدعت من بعد محمد صلى الله عليه و سلم و جُعلت إعتقاد و أساس في دين الله.

أحاديث الشفاعة و المكوث في نار جهنم أياما معدودات من أخطر الإفتراٱت التي نسبت إلى الرسول صلى الله عليه و سلم. غرّت المسلمين في دينهم.

لا يشترط بأن تقول , فلسان حالك ينطق عنك , فوّفر عن نفسك جهد القيل والقال ! .. السُنة هي طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم , فما كان لازماً له حال حياته , استمرت حتى بعد وفاته , بدليل ان القرآن يلزمك حتى بعد وفاته , وفي القرآن بيان طاعة النبي العدنان صلى الله عليه وسلم فقد قال الله " وما أرسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله "
فقد أذن الله طاعة نبيه صلى الله عليه وسلم , ولا يُعلق الله الطاعة بأمر عدمي ! , وكما ان القرآن قد جاءك بطريق النقل والرواية فكذلك , وصلتنا السنة من طريق النقل والرواية
فالطعن فيها طرق النقل , هو طعن في طريقة نقل القرآن ! سواءاً بسواء ! .

اما ان كانت آيات الشفاعة قد هالك ادراك معناها , فهذا لقصور فهمك ! , وليس بعجيب ! فقد انكرت السنة آنفاً ! علماً أنك لو تفكّرت وتدبرت الايات التي ذُكرت في الشفاعة لستحييت من ذكر هذا الذي ذكرت , فلا للاسلام نصرتَ , ولا للكفر كسرتَ ! .

فأقول ابتداءاً إنما يشفع للانسان عمله الصالح و تقواه لله في سره وعلانيّته , ولا يعني بهذا نفي شفاعة المؤمنين لاخوانهم في الاخرة او شفاعة الملائكة او شفاعة رب العالمين ! فالله يقول " من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه " وقال " وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئاً الا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى " وقال " ولا يشفعون الا لمن ارتضى " ! وقال "يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا" .. فمن شروطها يوم القيامة 1-: انها في الموحدين العصاة .
2- قبول الله الشفاعة من الشافع , وقبولها في المشفوع فيه .

وفي صحيح مسلم( 269 ) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا: " فوالذي نفسي بيده ما منكم من أحد بأشد مناشدة لله في استقصاء الحق من المؤمنين لله يوم القيامة لإخوانهم الذين في النار، يقولون: ربنا كانوا يصومون معنا ويصلون ويحجون. فيقال لهم: أخرجوا من عرفتم، فتحرم صورهم على النار فيخرجون خلقا كثيرا... فيقول الله عز وجل: شفعت الملائكة وشفع النبيون وشفع المؤمنون ولم يبق إلا أرحم الراحمين، فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط"

وفي صحيح البخاري ( 97 ) عن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَقَدْ ظَنَنْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَنْ لا يَسْأَلُنِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ أَحَدٌ أَوَّلُ مِنْكَ لِمَا رَأَيْتُ مِنْ حِرْصِكَ عَلَى الْحَدِيثِ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ خَالِصًا مِنْ قَلْبِهِ أَوْ نَفْسِه "ِ

3- وانها لا محجوبة عن المشركين فقد قال الله " فما تنفعهم شفاعة الشافعين "وقال " فما لنا من شافعين" وقال " ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون"

ففرق بين من أذن الله له القول والشفاعة , وبيّن من بتّ الله المنع في شفاعته ! في قوله " فما تنفعهم شفاعة الشافعين " فإذا كانت محجوبة عن المشركين , فهي نائلة في الموحدين لقوله " ولا يشفعون إلا لمن ارتضى " ! والله سبحانه لا يرضى عن المشركين ! "فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين " إذاً في نائلة في الموحدين , لكونه يرضى لا لعباده الكفر , فثبتت الشفاعة في الموحدين العصاة لخلو أفعالهم من الكفر الذي يحجب الشفاعة .

أهلاً بك .

حسين21
04-10-2013, 03:48 PM
[quote=ابو علي الفلسطيني;2878307]بسم الله الرحمن الرحيم



تفسير عجيب غريب حقيقة ... وسياق الآيات يكذب ما تقول .. يقول سبحانه:
لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)

لو كان المقصود كما تقول هو صحيفة أعمال الكافر فكيف يحرك لسانه بهذه الصحيفة وهو لا يعرف ما فيها؟؟ ثم قوله تعالى "فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ" هل يعني اتباع الكافر لما في صحيفته مثلا؟؟؟ من أين تأتون بهذه التفاسير ؟!!
السلام عليكم ورحمة الله .
عدم تصديقكم للحق الذي ذكرتكم به في بداية الحوار هو الذي جعكلم لا تفهموا كلامي رغم أنه واضح مبين. ولو آمنتم به،لفقهتم ما أقول لكم و انته الخلاف بيني و بينكم.
بإمكان أناس ٱخرين تبيين و تعليم القرآن كما فعل محمد صلى الله عليه وسلم من خلال العلم الذي علمهم الله. هذا حق أنتم للأسف له ناكرون كارهون.

لقد فسرت لك التفسير الحق للٱيات الكريمة. الحديث فيهن عن الكافر و كتابه لا عن القرٱن ومحمد صلى الله عليه وسلم كما تظنون.

يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها،ينكر الكافر أنه كان يعمل السيئات. وحتي لو إعترف يحاول تبريئ نفسه ويتهم غيره كأن يقول مثلا:أنا في الحقيقة لست مجرما،فلان هوالذي أضلني و دفعني لإرتكاب أفعالي السيئة قارئا لكتابه المسجلة فيه أعماله قراءة خاطئة. فيوقفه ربه قائلا له (( لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ)) أي مهلا. لا تستعجل! (( إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ)) نحن الذين جمعناه و لم نسجل فيه إلا ما فعلته ونحن الذين نقرأه القراءة الصحيحة (( فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ)) أي حينما نقرأ عليك كتابك ونُنبئك بكل صغيرة و كبيرة فعلتها،تلك هي القراءة الصحيحة التي ستتبعها.(( ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ)) ثم نحن بأنفسنا الذين نبين لك كتابك و نقول لك بالضبط ماذا فعلت؟ ومتي فعلت؟ و أين فعلت؟

من أين أتيت بهذا التفسير؟ الحمد لله الذي علّمني و هداني إلى الصراط الذي هدى إليه أنبيائه و عباده الصالحين

حسين21
04-10-2013, 03:55 PM
تابعتُ مؤخرا حوارا إذاعيا حول السنة فكان منكرها والذي هو طرفا في هذا الحوار يتبنى نفس هذه الفكرة -سبحان الله وكأنه هو هو-..الغريب أستاذي أن لما طُرح عليه هذا الإشكال قال أنه تجوز الزيادة في عدد الركعات ولا يجوز النقصان !..وهو عين ما أشار إليه الزميل حسين بقوله " بإمكاننا أن نصلي الصلوات الخمس بأربع ركعات في كل صلاة" وقوله في الزكاة "يمكننا كذالك إخراج نسبة مئوية أخرى من عموم المال 3٪ "...فزاد ولم يُنقص !!!..فلا أدري ما المقياس المعتمد في الزيادة دونا عن النقصان !....ثم قال ما هو أعجب..فقد أوكل هذه المهمة إلى ولي الأمر فهو الوحيد المخول له اتخاذ هذا الإجراء فلما اعترض عليه أحد الإخوة بأن هذا تشريع يحتاج بالضرورة إلى وحي والوحي قد انقطع بموت النبي..اعترض العلامة وهاج وماج وقال كيف تقول ان الوحي انقطع بموت النبي بل إن ولي الأمر يوحى إليه كذالك..سبحان الله انظروا إلى أين وصلت ضلالة القوم..وكم كنتُ اتمنى لو طرح عليه أحد الإخوة هذا السؤال: ماذا عن مسلمي بريطانيا هل يذهبون إلى الملكة إليزابيت لتحدد لهم عدد الركعات :o:



ومن يصلي ثمانية أيضا حق !..ومن يصلي ستون حق !...ومائة وعشرون كذلك حق !..مين زاد ؟
تصوروا يا إخوة لو حضرت صلاة الظهر مثلا ودخلنا المسجد..تخيلوا المشهد شخص يُصلي أربع وآخر ثمانية وآخر ثمانون ورابع مائة وعشرون وجميعهم ظهر :)..
ويا عيني على الإمام ساعتها :)

كيف لا تعارض !..هل تعرف ما هو هذا الدين وما هي أركانه ؟..
إشكال آخر: من صلى الظهر ثمانون ركعة بعد أن تبين له ذلك هل يتساوى في الأجر مع من تبين له أن الظهر فقط أربع.؟..طبعا لا يستويان استنادا لقوله تعالى في سورة الانعام " وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا"..وقوله تعالى "فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ"..فهذا عمله ثمانون ركعة وذاك عمله أربع ركعات..إذن لا يستويان..ومن قال بمثل هذا القول فقد زعم ان النبي ( ص ) ليس بأعبد الخلق لله ولا أكثرهم له خشية..!!!-حاشاه صلوات ربي وسلامه عليه-

السلام عليكم و رحمة الله.
عبادة الصلاة ليست فوضى كما وصفتها يامستفيد،بل هي منظمة و كيفية آدائها معروفة للمصلين.
الذين يُعلمهم الله ليبينوا و يعلموا القرآن كما فعل محمد صلى الله عليه و سلم ليسوا في حاجة إلى وحي من الله ليغيروا الأمور التي لم يحددها الله بنفسه في القرآن، كعدد الركعات أو المبلغ المفروض إخراجه من عموم المال مثلا. إنما يفعلون ذالك إن كان هنآك داعيا للتغير من خلال العلم الذي علمهم الله.

أنت للأسف جعلت تبيين و تعليم القرآن أمرا خاصا بمحمد صلى الله عليه و سلم فقط. لهذا أصبح كل شيئ بالنسبة لك ثابث لا يقبل التغيير. و لهذا أيضا لم تفهم كلامي رغم أنه واضح.

أنصحك أن تقف و تراجع نفسك.

حسين21
04-10-2013, 04:45 PM
لا يشترط بأن تقول , فلسان حالك ينطق عنك , فوّفر عن نفسك جهد القيل والقال ! .. السُنة هي طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم , فما كان لازماً له حال حياته , استمرت حتى بعد وفاته , بدليل ان القرآن يلزمك حتى بعد وفاته , وفي القرآن بيان طاعة النبي العدنان صلى الله عليه وسلم فقد قال الله " وما أرسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله "
فقد أذن الله طاعة نبيه صلى الله عليه وسلم , ولا يُعلق الله الطاعة بأمر عدمي ! , وكما ان القرآن قد جاءك بطريق النقل والرواية فكذلك , وصلتنا السنة من طريق النقل والرواية
فالطعن فيها طرق النقل , هو طعن في طريقة نقل القرآن ! سواءاً بسواء ! .

اما ان كانت آيات الشفاعة قد هالك ادراك معناها , فهذا لقصور فهمك ! , وليس بعجيب ! فقد انكرت السنة آنفاً ! علماً أنك لو تفكّرت وتدبرت الايات التي ذُكرت في الشفاعة لستحييت من ذكر هذا الذي ذكرت , فلا للاسلام نصرتَ , ولا للكفر كسرتَ ! .

فأقول ابتداءاً إنما يشفع للانسان عمله الصالح و تقواه لله في سره وعلانيّته , ولا يعني بهذا نفي شفاعة المؤمنين لاخوانهم في الاخرة او شفاعة الملائكة او شفاعة رب العالمين ! فالله يقول " من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه " وقال " وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئاً الا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى " وقال " ولا يشفعون الا لمن ارتضى " ! وقال "يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا" .. فمن شروطها يوم القيامة 1-: انها في الموحدين العصاة .
2- قبول الله الشفاعة من الشافع , وقبولها في المشفوع فيه .

وفي صحيح مسلم( 269 ) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا: " فوالذي نفسي بيده ما منكم من أحد بأشد مناشدة لله في استقصاء الحق من المؤمنين لله يوم القيامة لإخوانهم الذين في النار، يقولون: ربنا كانوا يصومون معنا ويصلون ويحجون. فيقال لهم: أخرجوا من عرفتم، فتحرم صورهم على النار فيخرجون خلقا كثيرا... فيقول الله عز وجل: شفعت الملائكة وشفع النبيون وشفع المؤمنون ولم يبق إلا أرحم الراحمين، فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط"

وفي صحيح البخاري ( 97 ) عن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَقَدْ ظَنَنْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَنْ لا يَسْأَلُنِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ أَحَدٌ أَوَّلُ مِنْكَ لِمَا رَأَيْتُ مِنْ حِرْصِكَ عَلَى الْحَدِيثِ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ خَالِصًا مِنْ قَلْبِهِ أَوْ نَفْسِه "ِ

3- وانها لا محجوبة عن المشركين فقد قال الله " فما تنفعهم شفاعة الشافعين "وقال " فما لنا من شافعين" وقال " ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون"

ففرق بين من أذن الله له القول والشفاعة , وبيّن من بتّ الله المنع في شفاعته ! في قوله " فما تنفعهم شفاعة الشافعين " فإذا كانت محجوبة عن المشركين , فهي نائلة في الموحدين لقوله " ولا يشفعون إلا لمن ارتضى " ! والله سبحانه لا يرضى عن المشركين ! "فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين " إذاً في نائلة في الموحدين , لكونه يرضى لا لعباده الكفر , فثبتت الشفاعة في الموحدين العصاة لخلو أفعالهم من الكفر الذي يحجب الشفاعة .

أهلاً بك .

السلام عليكم و رحمة الله.

لا يا أخي. السنة كمعتقد،ليست طاعة لرسول الله،بل طاعة للهوى. هي إحياء محمد صلى الله عليه و سلم من بعد وفاته و إبقاؤه حيا. معتقد مخالف للتوحيد حُوّل فيه محمد صلى الله عليه و سلم من نبي يُتبع إلى إله يُعبد.

السنة ليست حق حتي تُنكر. السنة أصلها منكر. هذا هو الباطل الذي أنا صده.

المكوث في نار جهنم أياما معدودات ثم الخروج منها و الدخول إلى الجنه معتقد فاسد باطل من معتقدات الذين كفروا من أهل الكتاب. والحق هو أن كل من يُلقى في نار جهنم نتيجة أعماله السيئة،يُخلّد فيها و ستحق عليه كلمة العذاب. لا ينقذه أحد من النار.
آيات كثيرة صريحة في القرآن تنفي خروج أهل جهنم من النار. كلما أراد المجرمون الخوج من النار أعادهم فيها خزنيها ليذوقوا عذاب الخلد.

إتقي الله. لا تكن من الذين كذّبوا بآيات ربهم و كذبوا عليه.

أما الشفاعة،سأبين لك حقيقتها في مشاركة لاحقة إن شاء الله.

مستفيد..
04-10-2013, 09:37 PM
من أين أتيت بهذا التفسير؟ الحمد لله الذي علّمني و هداني إلى الصراط الذي هدى إليه أنبيائه و عباده الصالحين
ههههههه

قارئا لكتابه المسجلة فيه أعماله قراءة خاطئة. فيوقفه ربه قائلا له (( لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ)) أي مهلا. لا تستعجل!
ههههه..ولماذا تراه يستعجل !..من الحسن الذي يحويه !!..أليس الأولى أن يشفق مما فيه " ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه"..
هل من يقول: "يا ليتني لم أوت كتابيه..ولم أدر ما حسابيه"..ينطبق عليه هذا المعنى !
أليس الإستعجال في النطق دليل على محبة المنطوق والحرص على تحصيله..ونفس المعنى تكرر في قوله تعالى "ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه"..

(( فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ)) أي حينما نقرأ عليك كتابك ونُنبئك بكل صغيرة و كبيرة فعلتها،تلك هي القراءة الصحيحة التي ستتبعها.(( ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ)) ثم نحن بأنفسنا الذين نبين لك كتابك و نقول لك بالضبط ماذا فعلت؟ ومتي فعلت؟ و أين فعلت؟
سبحان الله..من أين تأتون بهكذا سيناريوهات !!
"وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا"

عبادة الصلاة ليست فوضى كما وصفتها يامستفيد،بل هي منظمة و كيفية آدائها معروفة للمصلين.
الذين يُعلمهم الله ليبينوا و يعلموا القرآن كما فعل محمد صلى الله عليه و سلم ليسوا في حاجة إلى وحي من الله ليغيروا الأمور التي لم يحددها الله بنفسه في القرآن، كعدد الركعات أو المبلغ المفروض إخراجه من عموم المال مثلا. إنما يفعلون ذالك إن كان هنآك داعيا للتغير من خلال العلم الذي علمهم الله
كلام إنشائي دعائي خالِِ من الحجج والبراهين ولا يحمل حتى شبه رد على الإلزامات والأسئلة السابقة..هل هذه هي حججكم ؟

عيسى الربوبي
04-11-2013, 02:21 AM
الزميل الربوبي , يمنع المشاركة في المواضيع الإسلامية الإسلامية - وإذا ادخرت أسئلتك لطرحها في مناظرتك الثنائية يكون أفضل ## متابعة إشرافية

BStranger
04-11-2013, 06:12 AM
الزميل الربوبي , يمنع المشاركة في المواضيع الإسلامية الإسلامية - وإذا ادخرت أسئلتك لطرحها في مناظرتك الثنائية يكون أفضل ## متابعة إشرافية

وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا

حسين21
04-16-2013, 05:51 PM
ههههههه

ههههه..ولماذا تراه يستعجل !..من الحسن الذي يحويه !!..أليس الأولى أن يشفق مما فيه " ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه"..
هل من يقول: "يا ليتني لم أوت كتابيه..ولم أدر ما حسابيه"..ينطبق عليه هذا المعنى !
أليس الإستعجال في النطق دليل على محبة المنطوق والحرص على تحصيله..ونفس المعنى تكرر في قوله تعالى "ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه"..

سبحان الله..من أين تأتون بهكذا سيناريوهات !!
"وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا"

كلام إنشائي دعائي خالِِ من الحجج والبراهين ولا يحمل حتى شبه رد على الإلزامات والأسئلة السابقة..هل هذه هي حججكم ؟
السلام عليكم و رحمة الله.

لكل نفس الحق في المجادلة عن نفسها يوم القيامة،و يكون هذا قبل أن يستلم كل إنسان كتابه. فيغتنم الكافر هذه الفرصة و يسارع في الدفاع عن نفسه ظانا أنه سيبرؤها. فيقول غير الحقيقة المكتوبة في كتابه. فالسبب الذي جعله يستعجل في النطق هو ظنه أنه سيبرئ نفسه. إذا ليس دائما الإستعجال في النطق دليل على محبة المنطوق والحرص على تحصيله كما تظن.
أما الآيات التي ذكرت تأتي بعد أن يُعطى كل إنسان كتابه. حينها يجد المجرمون كل ما عملوا حاضرا،ويقول الكافر"يا ليتني لم أوت كتابيه..ولم أدر ما حسابيه".

"ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه".. هنا فعلا الحديث عن القرٱن وعن إستعجال محمد صلى الله عليه و سلم به.

تعلم ماشاء الله من القرآن و لاكن لست على هدى من ربك. ولكي يهديك الله لابد أن يتوفر فيك شيئ أراه ينقصك. أتدري ماهو؟ الأيمان بالله و اليوم الٱخر.
أنت تظن أنك تؤمن بالله. ولاكن في الحقيقة لست كذالك.

آمن بربك خيرا لك ! لأنك لو إستمريت على حالك هذا،ناكرا كارها للحق،مكذبا بالصدق ستكون يوم القيامة من الخاسرين.

مستفيد..
04-16-2013, 11:04 PM
وعليكم السلام ورحمة الله
الزميل حسين كلامك باطل وبطلانه يُغني عن إبطاله..فتعسفك على معنى الآية واضح بيّن..أدعوك الآن أن تتدبر ما هو آت :
- قولك أن الكافر يقول غير الحقيقة المكتوبة في كتابه لا يصح لا عقلا ولا نقلا..فهذا الكتاب قال عنه الله "لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا"..أي أن الأعمال المدونة ثابتة حاضرة لا لبس ولا نقص فيها..-إلا إن اتهمت كتبة الرحمن بالتقصير في عدم إيضاح المكتوب إيضاحا قطعيا ولا حول ولا قوة إلابالله-..فمثلا لو قلنا أنه قد كُتب أن الزميل حسين في اليوم كذا دخل منتدى التوحيد على الساعة كذا ليقول كذا وكذا..كيف يمكن ان تقرأ مثل هذه الجزئيات قراءة خاطئة وتقلب الحدث الواقع لصالحك ؟..أجب كيف يمكن أن تقرأ تلك التفاصيل قراءة خاطئة وتجعلها لصالحك !..هذا مستحيل إلا إن أضفتَ للكتاب أحداث وأحاديث من كيسك وهذا ممتنع في كتاب الأعمال يوم القيامة..أليس الأولى وفي تلك اللحظة ان تُنكر نسبتها إليك -إن كانت تُدينك طبعا- أوتُشكك في كاتبها -ظنا منك أن هذا سينجيك- أم ستحاول تقرأ بالخطأ ما لا يمكن قرائته بالخطأ بل ويستحيل كما بينّا !..فهي ليس معانِِ مجملة أو عامة حتى تحرف معناها وتأتي بقراءة من عندك وإنما هي توثيق لأعمال حصلت لا يسعك إما الإقرار بنسبتها إليك أو الإنكار..
- لو فرضنا جدلا ان تأويلك صحيح فهذا يعني أنك قد حصرت حجة الكافر للنجاة في مجرد القراءة..وهذا باطل إذ حتى لو قرأ ما هو مكتوب قراءة سليمة لن تقوم عليه الحجة بمجرد القراءة بل عليه الإقرار بتلك الاعمال ونسبتها إليه..وتأويلك للآية يُحيلنا أيضا إلى أن بعد القراءة الثانية الصحيحة التي سيتّبعها الكافر ستسقط حجته التي ظن أنها ستنجيه على حد قولك..
وإن قلتَ ان الإنكار مرحلة تاتي بعد مرحلة القراءة الأولى والثانية..قلنا انك تُراوغ لمجرد تحريف معنى الآية فالأولى أن ينكر مباشرة طالما أن القراءة ليست حجة بذاتها ولو كانت صحيحة كما بيّنا وطالما أن الأحداث المدونة لا تحتاج إلى تحريف وإنما إلى إنكار -في ظنه-..

إذا ليس دائما الإستعجال في النطق دليل على محبة المنطوق والحرص على تحصيله كما تظن.
حتى لو فرضنا جدلا ما تقول :
قلتَ ان الكافر سيُغير معنى المكتوب -ظنا منه ان في ذلك نجاته-..طيب ما دخل الإستعجال في النطق بالقراءة الخاطئة ؟
هل مثلا لو لم يستعجل الكافر في النطق سيقرأ كتابه قراءة سليمة !!!!
إذن الإشكال ليس في الإستعجال..فسواء استعجل او لم يستعجل سيقرأه قراءة خاطئة..فما الفائدة إذن من نهيه عن الإستعجال ؟

بقي زميلي العزيز بعض النقاط العالقة التي لم تُعلق عليها..وهي إشكالات سبق ان طرحتُها وطرحتَها انت من تعقيباتك..وهي كالآتي:

إشكال آخر: من صلى الظهر ثمانون ركعة بعد أن تبين له ذلك هل يتساوى في الأجر مع من تبين له أن الظهر فقط أربع.؟..طبعا لا يستويان استنادا لقوله تعالى في سورة الانعام " وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا"..وقوله تعالى "فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ"..فهذا عمله ثمانون ركعة وذاك عمله أربع ركعات..إذن لا يستويان..
ومن قال بمثل هذا القول فقد زعم ان النبي ليس بأعبد الخلق لله ولا أكثرهم له خشية..!!!-حاشاه صلوات ربي وسلامه عليه-

ومن يصلي ثمانية أيضا حق !..ومن يصلي ستون حق !...ومائة وعشرون كذلك حق !..مين زاد ؟
تصوروا يا إخوة لو حضرت صلاة الظهر مثلا ودخلنا المسجد..تخيلوا المشهد شخص يُصلي أربع وآخر ثمانية وآخر ثمانون ورابع مائة وعشرون وجميعهم ظهر :)..
ويا عيني على الإمام ساعتها :)

القرآن في حاجة دائمة لمن يبينه للناس و يعلمه للمؤمنين ولا تعارض في هذا مع قول الله "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا
كيف لا تعارض !..هل تعرف ما هو هذا الدين وما هي أركانه ؟..

حسين21
04-18-2013, 04:12 PM
السلام عليكم و رحمة الله.

لا يا أخي. السنة كمعتقد،ليست طاعة لرسول الله،بل طاعة للهوى. هي إحياء محمد صلى الله عليه و سلم من بعد وفاته و إبقاؤه حيا. معتقد مخالف للتوحيد حُوّل فيه محمد صلى الله عليه و سلم من نبي يُتبع إلى إله يُعبد.

السنة ليست حق حتي تُنكر. السنة أصلها منكر. هذا هو الباطل الذي أنا صده.

المكوث في نار جهنم أياما معدودات ثم الخروج منها و الدخول إلى الجنه معتقد فاسد باطل من معتقدات الذين كفروا من أهل الكتاب. والحق هو أن كل من يُلقى في نار جهنم نتيجة أعماله السيئة،يُخلّد فيها و ستحق عليه كلمة العذاب. لا ينقذه أحد من النار.
آيات كثيرة صريحة في القرآن تنفي خروج أهل جهنم من النار. كلما أراد المجرمون الخوج من النار أعادهم فيها خزنيها ليذوقوا عذاب الخلد.

إتقي الله. لا تكن من الذين كذّبوا بآيات ربهم و كذبوا عليه.

أما الشفاعة،سأبين لك حقيقتها في مشاركة لاحقة إن شاء الله.
السلام عليكم و رحمة الله.

الشفاعة هي مغفرة من الله لمن يرضى من عباده. يجعل الله فيها شفيعا يكون من المقربين. ملكا أو نبيا أو عبدا من عباد الله الصالحين. ومهمته من بعد أن يأذنن الله له،هي الذهاب إلى من غفرالله له وتبشيره بالمغفرة و بالدخول إلى الجنة.

هذه هي الشفاعة الحق لا أكثر و لا أقل. لله جميعا. هو الذي يأذن للشفيع و يختار بنفسه المشفوع له. و في هذا تكريما للشفيع ومغفرة للمشفوع له،الذي هو مؤمن في موقف خطير جدا نتيجة تساوي حسناته بسيئاته.

إتخاذ الشفعاء من معتقدات المشركين. إتبعوا أهواءهم في الدنيا و هم يعلمون أنهم سيخسرون الٱخرة. فكان إتخاذ الشفعاء من ما أوحى الشيطان إليهم. فاتخذوا من دون الله شفعاء ظانين أنهم سينقذونهم من غذاب الله يوم القيامة،كما زين لهم الشيطان. فعبدوهم في الدنيا مقابل أن يشفعوا لهم عند الله و يقربونهم إليه زلفى في الآخرة حسب زعمهم.

حسين21
04-20-2013, 05:37 PM
السلام عليكم و رحمة الله.

الشفاعة هي مغفرة من الله لمن يرضى من عباده. يجعل الله فيها شفيعا يكون من المقربين. ملكا أو نبيا أو عبدا من عباد الله الصالحين. ومهمته من بعد أن يأذنن الله له،هي الذهاب إلى من غفرالله له وتبشيره بالمغفرة و بالدخول إلى الجنة.

هذه هي الشفاعة الحق لا أكثر و لا أقل. لله جميعا. هو الذي يأذن للشفيع و يختار بنفسه المشفوع له. و في هذا تكريما للشفيع ومغفرة للمشفوع له،الذي هو مؤمن في موقف خطير جدا نتيجة تساوي حسناته بسيئاته.

إتخاذ الشفعاء من معتقدات المشركين. إتبعوا أهواءهم في الدنيا و هم يعلمون أنهم سيخسرون الٱخرة. فكان إتخاذ الشفعاء من ما أوحى الشيطان إليهم. فاتخذوا من دون الله شفعاء ظانين أنهم سينقذونهم من غذاب الله يوم القيامة،كما زين لهم الشيطان. فعبدوهم في الدنيا مقابل أن يشفعوا لهم عند الله و يقربونهم إليه زلفى في الآخرة حسب زعمهم.

السلام علكم و رحمة الله.

مفهوم الشفاعة لدى المسلمين اليوم هو بالضبط مفهوم الشفاعة لدى مشركي قريش. أما مفهوم الشفاعة الحق كما بينته بفضل الله،يكتمه رجال الدين،الذين إستحبوا الحياة الدنيا على الٱخرة. يكتمون ما أنزل الله من البينات و الهدى و يفترون عل ربهم الكذب. يصدون الناس عن سبيل الله و يقودونهم إلى نار جهنم.

حسين21
04-25-2013, 07:22 PM
السلام عليكم و رحمة الله.

من أراد أن يُوحد الله،عليه أن يؤمن بالله و يعمل جادا من أجل المغفرة و الأجر الكريم الذي وعده ربه. وأن لا يتخذ شفيعا له غير الله. لأن غير الله لا يملك له شيئا. الأمر كله لله. لا إله إلا هو وحده لا شريك له.
هذا حق واضح مبين يعرفه كل إنسان بفطرته. يكتمه رجال الدين الذين استحبوا الحياة الدنيا على الٱخرة. أُبيّنه لكم لعلكم تتقون.

آمنوا بربكم و وحّدوه خيرا لكم.

ماكـولا
04-26-2013, 07:22 AM
السلام عليكم و رحمة الله.

لا يا أخي. السنة كمعتقد،ليست طاعة لرسول الله،بل طاعة للهوى. هي إحياء محمد صلى الله عليه و سلم من بعد وفاته و إبقاؤه حيا. معتقد مخالف للتوحيد حُوّل فيه محمد صلى الله عليه و سلم من نبي يُتبع إلى إله يُعبد.

السنة ليست حق حتي تُنكر. السنة أصلها منكر. هذا هو الباطل الذي أنا صده.

المكوث في نار جهنم أياما معدودات ثم الخروج منها و الدخول إلى الجنه معتقد فاسد باطل من معتقدات الذين كفروا من أهل الكتاب. والحق هو أن كل من يُلقى في نار جهنم نتيجة أعماله السيئة،يُخلّد فيها و ستحق عليه كلمة العذاب. لا ينقذه أحد من النار.
آيات كثيرة صريحة في القرآن تنفي خروج أهل جهنم من النار. كلما أراد المجرمون الخوج من النار أعادهم فيها خزنيها ليذوقوا عذاب الخلد.

إتقي الله. لا تكن من الذين كذّبوا بآيات ربهم و كذبوا عليه.

أما الشفاعة،سأبين لك حقيقتها في مشاركة لاحقة إن شاء الله.

لقد بُحتَ بعباراتٍ لو قُدّر لأبخِرتها الصعودَ لعنانِ السماءِ لتقاطرت عليكَ قيّحاً !! .. أيّ جرأة هذه يا هذا ! .كيف تكون السُنة باطلة والله يأمر بطاعته , ويقول أتمم لكم الدين واكملته , ويقول بأن لنا بالنبي صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة , ثم يكون هذا الائتساء مُنكراً ! .. وهل تُفرّقُ بين الاتباع والعبادة ؟ أتمنى أن تدلي بوصف لهما .!
اما ما ذكرته من أمر الشفاعة , وما التبس عليك من أمر المشركين , فقد قال الله " ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن أذن له" , وقال " ولا يشفعون الا لمن ارتضى "
ففيم تكون هذه الشفاعة يومئذ ومقامها دار الجزاء والحساب ؟ ففيم تكون هذه الشفاعة اذا ما قضيّ الامر بما قدمه العامل من عمله ؟ , هل تدري فيم الشفاعة ولم وفيمن تكون ؟
اتراها في الشهداء والصالحين ؟ ام انها تنال العصاة والمذنبين ؟ فكيف تمر على هذه الايات مرور الكرام ؟
اما المشركون فلا تنفعهم شفاعة الشافعين ! وهذا ما لا خلاف فيه , وانما الخلاف فيمن أذن الله فيهم الشفاعة "من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه " وقال " وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى " فإذا عُلّقت الشفاعة بالمشيئة فهي متحققة بخلاف اذا مابت فيها ! .

اما قولك الشفاعة هي مغفرة من الله لمن يرضى من عباده. يجعل الله فيها شفيعا يكون من المقربين. ملكا أو نبيا أو عبدا من عباد الله الصالحين. ومهمته من بعد أن يأذنن الله له،هي الذهاب إلى من غفرالله له وتبشيره بالمغفرة و بالدخول إلى الجنة.
هذه هي الشفاعة الحق لا أكثر و لا أقل. لله جميعا. هو الذي يأذن للشفيع و يختار بنفسه المشفوع له. و في هذا تكريما للشفيع ومغفرة للمشفوع له،الذي هو مؤمن في موقف خطير جدا نتيجة تساوي حسناته بسيئاته.

انت الان تناقض نفسك ! وقد أتيت باعتقاد المشركين بحسب قولك ! , اذ أن من تحقق فيه الوعيد فقد نفذ بحد زعمك , وها انت تنقض ذلك , والشفاعة من الله لعباده مغايرة شفاعة غيره ! , فاذا أجزت الشفاعة التي لازمها الغفران , فقد جاز اللازم والملزوم ! وكان اعتقاد المشركين في لجوئهم الى الشفاعة البدعية والشركية, والاستمرار على ما هم عليه من اقوالهم التي ما انزل الله بها من سلطان كقولهم عن معبوداتهم " ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله" فهؤلاء تحجب عن الشفاعة حيث قال الله " فما تنفعهم شفاعة الشافعين " ! , فاذا ما خُص نفي الشفاعة عن بعضهم لاسباب الشرك , رفع نفيها بزوال الحاجب لها , فهي نائلة لمن لم يُشرك بالله ! . فانتهى الاشكال!

حسين21
04-30-2013, 08:43 PM
لقد بُحتَ بعباراتٍ لو قُدّر لأبخِرتها الصعودَ لعنانِ السماءِ لتقاطرت عليكَ قيّحاً !! .. أيّ جرأة هذه يا هذا ! .كيف تكون السُنة باطلة والله يأمر بطاعته , ويقول أتمم لكم الدين واكملته , ويقول بأن لنا بالنبي صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة , ثم يكون هذا الائتساء مُنكراً ! .. وهل تُفرّقُ بين الاتباع والعبادة ؟ أتمنى أن تدلي بوصف لهما .!
اما ما ذكرته من أمر الشفاعة , وما التبس عليك من أمر المشركين , فقد قال الله " ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن أذن له" , وقال " ولا يشفعون الا لمن ارتضى "
ففيم تكون هذه الشفاعة يومئذ ومقامها دار الجزاء والحساب ؟ ففيم تكون هذه الشفاعة اذا ما قضيّ الامر بما قدمه العامل من عمله ؟ , هل تدري فيم الشفاعة ولم وفيمن تكون ؟
اتراها في الشهداء والصالحين ؟ ام انها تنال العصاة والمذنبين ؟ فكيف تمر على هذه الايات مرور الكرام ؟
اما المشركون فلا تنفعهم شفاعة الشافعين ! وهذا ما لا خلاف فيه , وانما الخلاف فيمن أذن الله فيهم الشفاعة "من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه " وقال " وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى " فإذا عُلّقت الشفاعة بالمشيئة فهي متحققة بخلاف اذا مابت فيها ! .

اما قولك الشفاعة هي مغفرة من الله لمن يرضى من عباده. يجعل الله فيها شفيعا يكون من المقربين. ملكا أو نبيا أو عبدا من عباد الله الصالحين. ومهمته من بعد أن يأذنن الله له،هي الذهاب إلى من غفرالله له وتبشيره بالمغفرة و بالدخول إلى الجنة.
هذه هي الشفاعة الحق لا أكثر و لا أقل. لله جميعا. هو الذي يأذن للشفيع و يختار بنفسه المشفوع له. و في هذا تكريما للشفيع ومغفرة للمشفوع له،الذي هو مؤمن في موقف خطير جدا نتيجة تساوي حسناته بسيئاته.

انت الان تناقض نفسك ! وقد أتيت باعتقاد المشركين بحسب قولك ! , اذ أن من تحقق فيه الوعيد فقد نفذ بحد زعمك , وها انت تنقض ذلك , والشفاعة من الله لعباده مغايرة شفاعة غيره ! , فاذا أجزت الشفاعة التي لازمها الغفران , فقد جاز اللازم والملزوم ! وكان اعتقاد المشركين في لجوئهم الى الشفاعة البدعية والشركية, والاستمرار على ما هم عليه من اقوالهم التي ما انزل الله بها من سلطان كقولهم عن معبوداتهم " ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله" فهؤلاء تحجب عن الشفاعة حيث قال الله " فما تنفعهم شفاعة الشافعين " ! , فاذا ما خُص نفي الشفاعة عن بعضهم لاسباب الشرك , رفع نفيها بزوال الحاجب لها , فهي نائلة لمن لم يُشرك بالله ! . فانتهى الاشكال!
بسم الله الرحمان الرحيم.

قد أشرك بالله من إتخذ محمدا صلى الله عليه و سلم شفيعا له عند الله. {اللّهُ الّذِي خَلَقَ السّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتّةِ أَيّامٍ ثُمّ اسْتَوَىَ عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مّن دُونِهِ مِن وَلِيّ وَلاَ شَفِيعٍ أَفَلاَ تَتَذَكّرُونَ }.
وقد كفر بٱيات الله و إفترى على الله الكذب من أصر على الإعتقد بأن الخروج من نار جهنم ممكن من بعد ما تبن له أن ذالك خدعة من خدع الشيطان.

يوم إفترى رجال الدين الذين إستحبوا الحياة الدنيا على الٱخرة الكذب على ربهم، بقولهم أن فهم القرآن أمرا خاصا بمحمد صلى الله عليه و سلم فقط. و إتخاد الرسول صلى الله عليه و سلم شفيعا للناس عند الله،إنحرف المسلمون عن الصراط المستقيم. فرقوا دينهم و صاروا جماعات و فرق كل جماعة تدعي أنها على هدى و غيرها في ضلال.

إلى حب الله
04-30-2013, 11:26 PM
بسم الله الرحمان الرحيم.

قد أشرك بالله من إتخذ محمدا صلى الله عليه و سلم شفيعا له عند الله. {اللّهُ الّذِي خَلَقَ السّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتّةِ أَيّامٍ ثُمّ اسْتَوَىَ عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مّن دُونِهِ مِن وَلِيّ وَلاَ شَفِيعٍ أَفَلاَ تَتَذَكّرُونَ }.
وقد كفر بٱيات الله و إفترى على الله الكذب من أصر على الإعتقد بأن الخروج من نار جهنم ممكن من بعد ما تبن له أن ذالك خدعة من خدع الشيطان.

يوم إفترى رجال الدين الذين إستحبوا الحياة الدنيا على الٱخرة الكذب على ربهم، بقولهم أن فهم القرآن أمرا خاصا بمحمد صلى الله عليه و سلم فقط. و إتخاد الرسول صلى الله عليه و سلم شفيعا للناس عند الله،إنحرف المسلمون عن الصراط المستقيم. فرقوا دينهم و صاروا جماعات و فرق كل جماعة تدعي أنها على هدى و غيرها في ضلال.

جهل ما بعده جهل بالقرآن نفسه !!!!..
حيث منتهى علم منكر السنة هو بالآيات مفردة : غير ناظر لتجميعها معا من مواضعها في القرآن !!!..
ولذلك تجد استشهاداته بالقرآن كلها منقوصة !!!..
وما أسهل أن يحاوره نصرانيٌ أو ملحد ٌفيتهم القرآن على يديه بالتناقض !!!..

يقول منكر السنة : لا شفاعة .. ويستشهد بآية ....
ويقول لك : لا يخرج أحد من النار : ويستشهد بآية ...

وما علم الجهووووول أن هناك آيات عامة : تخصصها آيات أخرى وتستثني منها !!!..
ولا يصح ذكر إحداها من غير الأخرى ...
ولذلك لا يصح التعرض للحديث في القرآن إلا ممن تدبر القرآن ونظر فيه كله مجتمعا ...
لا متلمسا مختلسا مثل منكري السنة !!!..

أما عن الشفاعة : فيقول عز وجل :
" من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه " ؟؟.. فيثبت الشفاعة ولكن بشرط : أن تكون بإذنه ...
ومن هنا نفهم أن الآيات التي فيها نفي للشفاعة : هو نفي لأن تكون هناك مطلق شفاعة لأحد : من غير إذن الله ..
ويقول تعالى :
" وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون .. لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون .. يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون " ..
فأثبت الشفاعة أيضا : ولكن هذه المرة أن حتى المشفوع فيه من الزناة والعصاة : يكون قد ارتضى لهم أيضا أن يتشفع فيهم أحد ..
وبذلك لم تخرج الشفاعة كلها عن إذن ورضا الله تعالى ..
إذن لمن يشفع .. ورضا على من سيُشفع فيه ...

ومثل هذا قس آيات أخرى عن الشفاعة في القرآن :
وليتبين لنا جهل الجاهل منكر السنة والذي يتجرأ على القرآن بغير علم - كلهم كذلك - ..
وليتبين لنا أن الشفاعة لن تكون إلا فيمن دخل النار أو استحقها من عصاة المؤمنين ..

وهذه هديتي لمنكر السنة :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/07/blog-post_04.html

ماكـولا
05-01-2013, 03:04 AM
بسم الله الرحمان الرحيم.

قد أشرك بالله من إتخذ محمدا صلى الله عليه و سلم شفيعا له عند الله. {اللّهُ الّذِي خَلَقَ السّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتّةِ أَيّامٍ ثُمّ اسْتَوَىَ عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مّن دُونِهِ مِن وَلِيّ وَلاَ شَفِيعٍ أَفَلاَ تَتَذَكّرُونَ }.
وقد كفر بٱيات الله و إفترى على الله الكذب من أصر على الإعتقد بأن الخروج من نار جهنم ممكن من بعد ما تبن له أن ذالك خدعة من خدع الشيطان.


طيب معلش يا عم حسين , خدنا على قد عقلنا , وأخبرنا ما وجه الشرك في اثبات الشفاعة للشافع المؤمن في أخيه العاصي المسلم, وطلبها من الله , واذنه له فيها باخراجه من النار , في ضوء قوله تعالى " من ذا الذي بشفع عنده الا باذنه " وقوله " ولا يشفعون الا لمن ارتضى " ؟

وسؤال آخر معلش اتحملني : هل تعتقد بان المسلمين على درجة واحد من الايمان ؟ فتكون منازلهم واحد ام متفاوتة ؟ وهل تعي رجلاً مسلماً مُقيماً للصلوات مع انه واقع في الشهوات , ملازمٌ لبعض الكبائر , وقُدّر أنه مات ! , فهل منزلته كمنزلة كمنزلة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ طيب وما حال الكبائر التي قارفها لو قلنا كالسرقة , او الزنا , او اكل أموال اليتامى ؟ كيف تَثبتُ في حقه هذه العقوبات مع اسلامه , وما المنجى منها ؟

بالتوفيق

حسين21
05-05-2013, 01:38 PM
جهل ما بعده جهل بالقرآن نفسه !!!!..
حيث منتهى علم منكر السنة هو بالآيات مفردة : غير ناظر لتجميعها معا من مواضعها في القرآن !!!..
ولذلك تجد استشهاداته بالقرآن كلها منقوصة !!!..
وما أسهل أن يحاوره نصرانيٌ أو ملحد ٌفيتهم القرآن على يديه بالتناقض !!!..

يقول منكر السنة : لا شفاعة .. ويستشهد بآية ....
ويقول لك : لا يخرج أحد من النار : ويستشهد بآية ...

وما علم الجهووووول أن هناك آيات عامة : تخصصها آيات أخرى وتستثني منها !!!..
ولا يصح ذكر إحداها من غير الأخرى ...
ولذلك لا يصح التعرض للحديث في القرآن إلا ممن تدبر القرآن ونظر فيه كله مجتمعا ...
لا متلمسا مختلسا مثل منكري السنة !!!..

أما عن الشفاعة : فيقول عز وجل :
" من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه " ؟؟.. فيثبت الشفاعة ولكن بشرط : أن تكون بإذنه ...
ومن هنا نفهم أن الآيات التي فيها نفي للشفاعة : هو نفي لأن تكون هناك مطلق شفاعة لأحد : من غير إذن الله ..
ويقول تعالى :
" وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون .. لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون .. يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون " ..
فأثبت الشفاعة أيضا : ولكن هذه المرة أن حتى المشفوع فيه من الزناة والعصاة : يكون قد ارتضى لهم أيضا أن يتشفع فيهم أحد ..
وبذلك لم تخرج الشفاعة كلها عن إذن ورضا الله تعالى ..
إذن لمن يشفع .. ورضا على من سيُشفع فيه ...

ومثل هذا قس آيات أخرى عن الشفاعة في القرآن :
وليتبين لنا جهل الجاهل منكر السنة والذي يتجرأ على القرآن بغير علم - كلهم كذلك - ..
وليتبين لنا أن الشفاعة لن تكون إلا فيمن دخل النار أو استحقها من عصاة المؤمنين ..

وهذه هديتي لمنكر السنة :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/07/blog-post_04.html

السلام عليكم و رحمة الله.

لقد عََرّفت و بََيّنت الشفاعة الحق ولاكنك كذّبت كما كنت تكذّب من قبل. ولوصدّقت لأراك الله آيات الشفاعة في مواضعها. الآية تَتبع و تُصدق الأخرى.

السنة كمعتقد أي: الإعتقاد بأن فهم القرآن فهما صحيحا،مستحيل بدون السنة. ليست حق حتي تُنكر. بل معتقد باطل مخالف للتوحيد. جُعل فيه محمد صلى عليه الله و سلم إلها آخرمع الله يُعبد من خلالها. شرك بالله. أنا بريئ منه.

أما الأقوال و الأفعال التي وصلتنا عن محمد صلى عليه الله و سلم و التي لا تخالف القرآن بطبيعة الحال فهي حق أنا لا أنكرها. مثلها كمثل الأقوال التى وصلت إلينا عن أنبياء الله الٱخرين كموسى و عيسى عليهما السلام.

من أراد أن يتأسى بأنبياء الله،عليه أن يرجع إلى القرآن. لأن الله قد قصّ علينا في كتابه،من حياة أنبيائه،كل ما علم أننا في حاجة له لنتأسى و نعتبر.

توبوا إلى الله و إستغفروه. آمنوا بما أنزل على محمد صلى الله عليه و سلم و خذوه بقوّة خيرا لكم. إن الظالمين لهم عذاب أليم.

حسين21
05-05-2013, 02:58 PM
طيب معلش يا عم حسين , خدنا على قد عقلنا , وأخبرنا ما وجه الشرك في اثبات الشفاعة للشافع المؤمن في أخيه العاصي المسلم, وطلبها من الله , واذنه له فيها باخراجه من النار , في ضوء قوله تعالى " من ذا الذي بشفع عنده الا باذنه " وقوله " ولا يشفعون الا لمن ارتضى " ؟

وسؤال آخر معلش اتحملني : هل تعتقد بان المسلمين على درجة واحد من الايمان ؟ فتكون منازلهم واحد ام متفاوتة ؟ وهل تعي رجلاً مسلماً مُقيماً للصلوات مع انه واقع في الشهوات , ملازمٌ لبعض الكبائر , وقُدّر أنه مات ! , فهل منزلته كمنزلة كمنزلة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ طيب وما حال الكبائر التي قارفها لو قلنا كالسرقة , او الزنا , او اكل أموال اليتامى ؟ كيف تَثبتُ في حقه هذه العقوبات مع اسلامه , وما المنجى منها ؟

بالتوفيق

السلام عليكم و رحمة الله.

أنت لم تُوضف عقلك بعد حتى آخذك على قده. أنت مُتبعا للظن و ما تهوى نفسك. فلا ميزان لديك. و الٱخطر من هذا كله أنك تزين و تسهل للمصلين إتباع الشهوات وتشجعهم على إرتكاب الكبائر بدعواك أن الخروج من نار جهنم ممكن بعد المكوت فيها أياما معدوداث. أنسيت بأن هذا من عمل الشيطان؟ فلا تتبعه إنه عدو لك.

ما منعك أن تستغفر الله و تتب إليه إن كنت بينك و بين نفسك معترفا بأن إتخاذ محمد صلى الله عليه و سلم شفيعا عند الله،شرك بالله؟
أما وجه الشرك في شفاعة المؤمن لأخيه المؤمن العاصي المُلقى في نار جهنم. إعلم أن هذه الشفاعة لا حقيقة لها أصلا. هي ظن لا وجود له إلا فى رأسك و رؤوس الذين يؤمنون بالباطل.

جهنم مكان أعدّه الله خصيصا للذين كفروا فلا يدخله مسلم. و إن أُلقي فيه من كان في الدنيا يصلي و يصوم و ينطق بالشهادتين،فٱعلم أنه كان كافرا،منافقا،ظالما لنفسه و أهله،مشركا بالله مكذبا بآياته . كان مجرما و يحسب أنه يُحسن صُنعا. سيلعنه الله ويخلد في نار جهنم رفقة إبليس و فرعون و هامان و أبو لهب وغيرهم من الملعونين.

إتقي الله و إتبع كلامى. لأنك لو إستمريت على حالك هذا منكرا للحق ستكون يوم القيامة من الخاسرين برفقة هؤلاء الملعونين،ولن تجد لك من دون الله وليا و لا نصيرا.

ماكـولا
05-05-2013, 05:48 PM
السلام عليكم و رحمة الله.

أنت لم تُوضف عقلك بعد حتى آخذك على قده. أنت مُتبعا للظن و ما تهوى نفسك. فلا ميزان لديك. و الٱخطر من هذا كله أنك تزين و تسهل للمصلين إتباع الشهوات وتشجعهم على إرتكاب الكبائر بدعواك أن الخروج من نار جهنم ممكن بعد المكوت فيها أياما معدوداث. أنسيت بأن هذا من عمل الشيطان؟ فلا تتبعه إنه عدو لك.

ما منعك أن تستغفر الله و تتب إليه إن كنت بينك و بين نفسك معترفا بأن إتخاذ محمد صلى الله عليه و سلم شفيعا عند الله،شرك بالله؟
أما وجه الشرك في شفاعة المؤمن لأخيه المؤمن العاصي المُلقى في نار جهنم. إعلم أن هذه الشفاعة لا حقيقة لها أصلا. هي ظن لا وجود له إلا فى رأسك و رؤوس الذين يؤمنون بالباطل.

جهنم مكان أعدّه الله خصيصا للذين كفروا فلا يدخله مسلم. و إن أُلقي فيه من كان في الدنيا يصلي و يصوم و ينطق بالشهادتين،فٱعلم أنه كان كافرا،منافقا،ظالما لنفسه و أهله،مشركا بالله مكذبا بآياته . كان مجرما و يحسب أنه يُحسن صُنعا. سيلعنه الله ويخلد في نار جهنم رفقة إبليس و فرعون و هامان و أبو لهب وغيرهم من الملعونين.

إتقي الله و إتبع كلامى. لأنك لو إستمريت على حالك هذا منكرا للحق ستكون يوم القيامة من الخاسرين برفقة هؤلاء الملعونين،ولن تجد لك من دون الله وليا و لا نصيرا.

معلش يا عم حسين برضو انت العاقل , وسأتبع كلامك ريثما ترد سؤالي ! ويبدو انه لم يظهر , فلذا سأعيده عليك


طيب معلش يا عم حسين , خدنا على قد عقلنا , وأخبرنا ما وجه الشرك في اثبات الشفاعة للشافع المؤمن في أخيه العاصي المسلم, وطلبها من الله , واذنه له فيها باخراجه من النار , في ضوء قوله تعالى " من ذا الذي بشفع عنده الا باذنه " وقوله " ولا يشفعون الا لمن ارتضى " ؟

وسؤال آخر معلش اتحملني : هل تعتقد بان المسلمين على درجة واحد من الايمان ؟ فتكون منازلهم واحد ام متفاوتة ؟ وهل تعي رجلاً مسلماً مُقيماً للصلوات مع انه واقع في الشهوات , ملازمٌ لبعض الكبائر , وقُدّر أنه مات ! , فهل منزلته كمنزلة كمنزلة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ طيب وما حال الكبائر التي قارفها لو قلنا كالسرقة , او الزنا , او اكل أموال اليتامى ؟ كيف تَثبتُ في حقه هذه العقوبات مع اسلامه , وما المنجى منها ؟

بالتوفيق

حسين21
05-09-2013, 07:36 PM
معلش يا عم حسين برضو انت العاقل , وسأتبع كلامك ريثما ترد سؤالي ! ويبدو انه لم يظهر , فلذا سأعيده عليك

السلام عليكم و رحمة الله.
لا تريد سماع الحق. لهذا لن تسمع كلامي. و لكن سوف تَسمع وتُبصر و تُؤمن بالله وحده،يوم ترى العذاب. يوم يكون الأوان قد فات.

إن وضّحت موضوع الشفاعة أكثر، سيكون ذلك من أجل الزوار،لعل منهم من هو صادق في البحث عن الحقيقة،فيستفيد بإذن الله. أما أنت فلن تنفعك الأدلة و الآيات بشيء.

نظن - كإشراف - أنه اتضح الآن بأكثر من مرة أنك ما إلا ببغاء قد تم برمجتك لنشر هذه السفاهات بلا تفكير . هل تتقاضى أجرا :): ؟ - سلاما
لأنه لا مكان للبغاءات هنا في منتدى حواري - متابعة إشرافية

أهل الحديث
10-14-2013, 10:29 PM
الأخ الحبيب اللبيب الغالي / أبو حب الله - نفع الله بك - .
كَان نقاشاًَ نافعاً وتَعليقاتٍ طيبةٍ أحسن الله إليك وأفادنا بعلمكم ورزين فهمكم وقُوة بَحثكم .

محب الاسلام العظيم
03-06-2018, 10:08 PM
بسم الله

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله

بعد إقامة الحجه بالقرآن والسنة على حجية السنة

نأتي لآثار الصحابة المبشرين بالجنه على حجية القرآن والسنة


قد أوجب القرآن اتباع الصحابة رضوان الله عليهم ولزوم طريقتهم، وتوعد من يخالف سبيلهم بالعذاب الأليم، قال الله تعالى:#

{وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى#وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ#نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا}#[النساء: 117]،

وهل كان المؤمنون عند نزول هذه الآية الكريمة إلا هم؟


وقال تعالى:#{فَإِنْ آَمَنُوا#بِمِثْلِ مَا آَمَنْتُمْ بِهِ#فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}#[البقرة: 137].


وقوله تعالى:#{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا#وَمَنِ اتَّبَعَنِي#وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}#[يوسف: 108].

وتزكية الرسول صلى الله عليه وسلم لهم،

فقال صلى الله عليه وسلم:#”خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ“#[متفق عليه].


وقول النبي صلى الله عليه وسلم:#”فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ يَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّهَا ضَلَالَةٌ فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ#فَعَلَيْهِ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ“#حديث حسن#(7).
رواه عدد من الأئمة منهم الترمذي وأبو داود في سننهما؛ وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.



###############
وهنا آثار الصحابة رضي الله عنهم للحجية بعد ذكر أدلة لقرآن والسنة
###############

قال الدارمي: أخبرنا عبد الله بن محمد، حدثنا ابن عيينة، عن عبيد الله بن أبي يزيد، قال: "كان ابنُ عباس - رضي الله عنهما - إذا سُئِلَ عن الأمر فكان في القرآن أخبر به، وإن لم يكن في القرآن وكان عن رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - أخبر به، فإن لم يكن؛ فعن أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما -، فإن لم يكن؛ قال فيه برأيه".

صحيح. أخرجه الدارمي (1/ 265/ 168) والحاكم (1/ 127) والبيهقي (10/ 115) وفي "المدخل" (رقم: 73) والخطيب البغدادي في "الفقيه والمتفقه" (1/ 497، 498/ 542، 543).من طرق؛ عن سفيان به.وصحّح إسناده البيهقي -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-.



2


عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: أكثروا على عبد الله ذات يوم، فقال عبد الله:"إنه قد أتى علينا زمان ولسنا نقضي ولسنا هنالك، ثم إن الله -عَزَّ وَجَلَّ- قدَّر علينا أن بلغنا ما تَرَوْنَ، فمن عُرِض له منكم قضاء بعد اليوم فليقضِ بما في كتاب الله، فإن جاء أمرٌ ليس في كتاب الله فليقضِ بما قضى به نبيُّهُ - صلى الله عليه وسلم -، فإن جاء أمر ليس في كتاب الله ولا قضى به نبيُّه - صلى الله عليه وسلم -؛ فليقضِ بما قضى به الصالحون، فإن جاء أمرٌ ليس في كتاب الله ولا قضى به نبيُّهُ - صلى الله عليه وسلم - ولا قضى به الصالحون؛ فَلْيَجْتَهِدْ رَأيَهُ، ولا يقول: إني أخافُ! فإن الحلالَ بيِّنٌ والحرامَ بيِّنٌ، وبين ذلك أمورٌ مشتبهات، فدَعْ ما يُريبُكَ إلى ما لا يُرِيبُكَ".


أخرجه النسائي في "الصغرى" -المجتبى- (8/ 230) وفي "الكبرى" (3/ 468 - 469/ 5945) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (2/ 847/ 1597) والخطيب البغدادي في "الفقيه والمتفقه" (1/ 493/ 536) والدارمي (1/ 270/ 272).من طريق: الأعمش به.قال النسائي: "هذا الحديث جيّد جيّد".وصحّح إسناده المحدّث الألباني -رَحِمَهُ اللهُ- في "صحيح سنن النسائي" (3/ 1092 - 1093/ 4987).وأخرجه الدارمي (1/ 264، 269/ 167، 171) والنسائي في "الصغرى" (8/ 230 - 231) وفي "الكبرى" (3/ 469/ 5946) والخطيب البغدادي في "الفقيه والمتفقه" (1/ وتزكية الرسول صلى الله عليه وسلم لهم، فقال صلى الله عليه وسلم:#”خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ“#[متفق عليه].
494/ 537) والهروي في "ذم الكلام" (2/ 282 - 283/ 369).من طريق: الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن حريث بن ظُهير، عن ابن مسعود به.
وقد ثبت الأثر عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أيضًا.أخرجه: النسائي (8/ 231) وفي "لكبرى" (3/ 468/ 5944) والدارمي (1/ 265 - 266/ 169) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (2/ 846، 847/ 1595، 1596) والبيهقي في "الكبرى" (10/ 115) والخطب في "الفقيه والمتفقه" (1/ 492/ 534).من طريق: أبي إسحاق الشيباني، عن الشعبي، قال: كتب عمر إلى شريح: .. فذكره بنحو منه.وهذا إسناد صحيح كما قال الشيخ الألباني في "صحيح سنن النسائي" (3/ 1093/ 4989).* * *

مراجع والمصدر


ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻵﺛﺎﺭ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﺃﻭ اﻟﺼﺤﻴﺢ اﻟﻤﺴﻨﺪ ﻣﻦ ﺃﻗﻮاﻝ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭاﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺪاﻧﻲ ﺑﻦ ﻣﻨﻴﺮ ﺁﻝ ﺯﻫﻮﻱ ﺣﻔﻈﻪ اﻟﻠﻪ.