المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إعلان للعلماء فقط هل هذه الافكار تعد نظرية لنقد الالحاد



محمد موافى
11-04-2011, 11:47 PM
أثبات العناية الالهية

فى القرن التاسع عشر عندما ظهرت نظرية الجاذبية أتخاذها الملحدين دليلا على نفى العناية الالهية وقالو أن الكون مثل الساعة صنعها صانعها
و تركها تعمل أعتمادا على الاسباب. ثم ظهرت بعد ذلك نظرية الكم وهى مؤيدة للدين وسأذكر هنا ادلة أعتقد أثباتها للعناية ألالهية
وهى مطروحة للرد و النقاش حيث أنها أجتهاد منى .

سلوك العلل نحو هدف رغم امكان سلوك غيرها .
الحفاظ على السنن الكونية رغم وجود أخطار عليها .
عدم القدرة على تعيين النتيجة قبل حدوثها و عدم القدرة على معرفة السبب الذى أنشاء تلك النتيجة كما فى الذرة .
مخالفة النتيجة السبب ومخالفة السبب النتيجة .
لو أننا سلمنا جدلا بمثال الساعة لوجدنا أن أى الة من يقومم عليها بعد تشغيلهاو لو كانت تعمل بالكمبيوتر فنجده يمدها بالطاقة اللازمة عوضا
عن التى فقدت و ايضا يقوم على صيانتها و استبدال المستهلك منها .
ايجاد بداية لسلسلة العلة و المعلول و ايجاد شىء يعجز ألانسان أن يرده الى سبب فلا يجد ألا الله هو الذى خلقه
فسبحان الله أن يخلق هذا الكون عباثا فبأثبات الغاية من الخلق و نفى العباثية تثبت العناية الالهية
الرد على شبه العلمانيين
- أن العقل قادر على تشريع وضعى يغنى عن الشرع ( الوحى )
الرد: أن العقل لا يستطيع الأنفراد بالتشريع دون الوحى لأن العقل يخطىء فى المسائل النسبية التى لابد من ترجيح من الوحى
فالتحسين و التقبيح فى العقل نسبى
و ايضا العقل لا يستطيع الأحاطة الكلية والجزئية بموضوع معين و ما يمكن أن يطرأ عليه من عوامل خارجية تغير
ما أعد للتعامل معه.
- أن الشريعة الأسلامية غير ملاءمة للعصر الحديث ( بالاحتجاج بأن القرأن ثابت والحياة متطورة )
الرد: أنه يوجد فى الشريعة الأسلامية أصول ثابتة و فروع متغيرة تتحمل أراء المجتهدين و تعدد فهمهم للنص
و تتحمل أختلاف الظروف المستجدة.
- أن الدين ضد العلم
الرد: أن الدين ألاسلامى قد حدد مسار العلم تحديدا واضحا فلو فرضنا أننا بصدد تفسير ظاهرة كونية فيكون دور العلم
هو تفسيرها تفسير وصفى يشرح الأسباب و السنن الكونية التى وضعها الله على أن يرد هذه الأسباب ألى مسببها
الا و هو الله ايضا يجب أن تفسر هذه الظاهرة الكونية من حيث الحكمة الشرعية فأنما ينزل الله بالايات عقابا للكافرين
و تذكيرا للغافلين و عظة و عبرة للمؤمنين و العلم فى الأسلام يحض على ما ينفع الناس و لا يضرهم .


https://sites.google.com/site/sapilallh/

إلى حب الله
11-05-2011, 12:22 AM
كلام ٌمختصر مفيد أخي بارك الله فيك ..

د. هشام عزمي
11-05-2011, 01:05 AM
بارك الله فيك يا أخي كلامك ممتاز ..
لكني أخالفك في قضية أن السببية لا تفسر كل الوقائع الكونية ، وأن هناك من الكثير الذي يقع دون سبب ، فلا مناص من الاعتراف - بالتالي - بدور العناية الإلهية ..

وألخص اعتراضي في نقاط :
(1)
نحن نؤمن أن الله هو خالق الأسباب والدواعي ، فوجودها لا ينافي وجود الله تعالى ..
ورغم وقوع الأسباب ، فإن الله هو خالق كل شيء ولا يقع شيء في ملكه إلا بأمره الكوني القدري ..
وإنما خلق الله الأشياء وخلق فيها قواها الذاتية ، وجعل لكل شيء سببًا ، وهذا من تمام قدرته تعالى ولا ينقص منها ..
فإثبات السببية لا ينافي قدرة الله المطلقة ولا هيمنته على الكون ..
وهذا الموقف يخالف موقف متكلمي الأشاعرة الذي يرون أن الأسباب لا تؤثر في مسبباتها ، وأن العلل لا يلزم عنها معلولاتها ..
وأن ما نشاهده في الواقع من ترتب المعلولات على علتها إنما يرجع إلى مجرد العادة والاقتران فقط ، وليس إلى تأثير الأسباب في مسبباتها ..
لأنهم يرون أنه لا تأثير إلا للقدرة الإلهية فقط ، فيجوز عندهم أن تجتمع النار والقطن ولا يقع فعل الإحراق ، وأن ينفذ السهم من جسم الإنسان ولا يحدث الموت ..
لأن تعليل الموت بالسهم والإحراق بالنار إنما هو وليد العادة والاقتران فقط ، دون أن يكون للسهم أو للنار خواص ذاتية أودعها الله فيها ..
وبهذا الفهم للقدرة الإلهية أبطل الأشاعرة الخصائص التي أودعها الله في الأشياء التي من شأنها التاثير والانفعال ظنًا منهم أن القول بهذا يحد من قدرة الله تعالى ويعجز من شأنه ..
كما أبطلوا القول بالأسباب العلمية ومسبباتها ، يقول الباقلاني في التمهيد :
(( إن الشرب والري والإسكار لو وجبت عند تناول الطعام والشراب لوجب حدوث ذلك عند تناول الحصى والتراب والغث والحنظل ، وأن يحدث الري والإسكار عند شرب الخل والبلسان وسائر المائعات والجمادات لأنها من جنس الطعام والشراب )) ..
وهذا المعنى نفسه صرح به الغزالي في مواضع متفرقة من تهافت الفلاسفة ..
وهذا الكلام مخالف لما هو مشهود من كون الله تعالى قد اقتضت حكمته أن تسير سننه الكونية على منهج معين ..
وقد شاء سبحانه أن يرتب المسببات على أسبابها والغايات على وسائلها والنتائج على مقدماتها ليكون هناك نوع من النواميس الثابتة في الكون ..
وهو مع هذا لا يعزب عن علمه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ، وهو خالق كل شيء ومدبر كل شيء ..

(2)
هذه الجدلية تعيدنا إلى ما يعرف بمفهوم (إله الفجوات المعرفية) ..
فكان الملاحدة يحتجون على المؤمنين بأنهم كانوا يقولون إن الله ينزل المطر ويجري الأنهار وينبت الزرع .. إلخ ..
فلما تطورت المعرفة الإنسانية ، توصل الناس إلى وجود سنن كونية وأسباب علمية لكل هذه الظواهر ..
وبالتالي فإن الله لا يفعل هذه الأمور - من وجهة نظرهم - بل هي أمور تقع من تلقاء نفسها ..
لهذا لجأ المؤمنون للاحتجاج على الملاحدة بغوامض الأمور التي لم تظهر إلى النور أسبابها العلمية ، ويقولون لهم إن الله هو فاعلها ..
ومع تقدم العلم والمعارف ، ظلت هذه الغوامض تقل وتقل ، وصارت دائرة الفجوات المعرفية تضيق وتضيق ..
وصارت قدرة الله - عند هؤلاء القوم - محصورة في أمور قليلة قد يأتي العلم ويكشف أسبابها المادية في المستقبل ..
وهو ما يعرف بمفهوم (إله الفجوات المعرفية) ..
وهو مفهوم مرفوض من جانبنا ابتداءً ؛ لأننا نقول إن الله تعالى هو خالق كل شيء دقيق وجليل ..
وأن الأسباب والعلل لا تنقص من قدرته وهيمنته لأنه هو الذي خلقها وأودعها في المخلوقات ..
ثم إن المسببات والنتائج تكون باجتماع شيئين : إرادة الله لخلق النتيجة ، والقوة الذاتية للسبب نفسه ..
فالله وحده لا يريد خلق شيء على خلاف السنن الكونية ، وخاصية الشيء لا تكفي وحدها دون خلق الله ..
كما أن أفعال البشر تقع باجتماع إرادة المرء على الفعل مع إرادة الله على خلق هذا الفعل فيه ..
فإرادة المرء وحدها غير كافية من دون إرادة الله تعالى ، وإرادة الله لا تجبر المرء على فعل غير مراد منه ..

والله أعلم .

محمد موافى
11-10-2011, 06:46 PM
- يحتج الله على الكافرين بفعل أو علم يعجز الأنسان أن يفعله أو يعلمه لأثبات قدرته فما المانع من سلوك نفس الطريقة لأثبات قيوميته و هى صفة من صفاته.
- أن التدخل الألهى فى قوانين الكون هو من مراد الله و فعله و لم يحدث عن طريق الصدفة أو على غير مراد الله و أن كان يظهر للناس على أنه خلال فى نواميس الكون.

لاثبات أى نظرية أما عن طريق المنطق الرياضى أو عن طريق الأستدلال العقلى أو عن طريق المشهد التجريبى
وأثبات نظرية الكم لا يقتضى بالضرورة نفى نظرية الجاذبية بالكليا والعكس صحيح
فالكل يرى الصواب من جهة معينة ولا يلزم الاختلاف التضاد بل من الممكن أن يكون التكامل

ابو ذر الغفارى
11-10-2011, 07:06 PM
أخى محمد السببية هى من آيات الله وقد قرأت كلمة للأستذ عبد الواحد أعجبتنى وهى (ليس دليلنا على الله أشياء لم نعلم سببها بل دليلنا على الله هو كل سبب علمناه لشئ)أو هذا ما أذكره من كلامه ...وقد كتبت مشاركة فى المنتدى أود أن أقرء تعليقك ورأيك فيها وساقوم بكتابة الموضوع هنا بعد اذنك ...
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد.
فان صنم العلم الحديث مبنى على الفيزياء الحديثة والفيزياء الحديثة مبنية على نظريتين هما ميكانيكا الكم والنسبية ونبدأ بميكانيكا الكم ونحن لا نعارض التطبيقات العملية ولا صحتها الرياضية وانما نعارض الرؤيا الفلسفية الّتى تصبغها فى تفسير معنى الحقائق التى تحدث والهدف من هذه التفاسير هو المجادلة فى الله وهو شديد المحال فتفسير كوبنهاجن ونظرية الأكوان المتوازية حاصل ما يرمون اليه هو......( بما أن العالم الذرى أو العالم فى الحالة الكمومية فيه تناقضات مثل أن الالكترون يكون جسم ويكون موجة فى نفس الوقت وبما أن الكون كله مكون من هذا العالم الكمومى فى الأصل اذن فالعالم متناقض ولا وجود للسببية والحتمية لهذا الواقع)
والرد على ذلك القياس الفاسد واضح بفضل الله وهو أن العالم الكمومى محكوم بقونين لا تتناقض فى الحقيقة ولا يستطيعون الجدال فى ذلك فمثلا دالة الموجة التى هى احتمالات موضع وسرعة الالكترون وما أشبه ذلك لها حدود معينة فليس من احتمالات الدالة مثلا أن الاكترون مكان النواه والبروتونات والنيترونات تدور حوله فما الذى يمنع ذلك اذا كان الأمر كما أرادوا أن يوهمونّا أنه لا حدود لشيء ولاحقيقة ثابتة ثم اذا كان التواجد فى أكثر من مكان فى نفس الوقت تناقضا فى حقنا فليس تناقضا فى حق هذا العالم الكمومى فقد أخبرنا الله عن مخلوقات غيبية كالروح تكون فى الجسد فى الرض وفوق السماوات فى نفس الوقت أثناء النوم وهذا ليس تناقضا فى حقها والله على كل شيء قدير ومن هنا نعلم أن السببية تحكم هذا العالم الكمومى وهنا سؤال ملح وهواذا كان هذا العالم الكبير مكون من هذا العالم الصغير فكيف تغيرت القوانين فيستحيل أن يكون الشيء مقهور بحدود لا يستطيع تجاوزها وفى نفس الوقت هو مبدل لها بالكامل قاهر لها فاذا كان للشيء قدر لا يستطيع تجاوزه ويعجز عنده فهو مخلوق مقدّر (كما قال الله تعالى وخلق كل شئ فقدره تقديرا) فمن هو القادر على تغيير تلك الحدود؟
الفيزيائيين يرجعون هذا التحول الى لحظة القياس وأنه هو المسؤل الأول والأخير عن ذلك فعند قياس تلك الحالات الكمومية يحل الربط بين الاحتمالات ويتغير الأمر الى القوانين التى نعرفها فى عالمنا فالاكترون يصبح جسما فقط أو موجة فقط وهذا كمن فسر الماء بالماء .
وهذا دليل على أن العالم الكمومى عالم الذرات ليس هو من خلق العالم الكبير المشاهد وان كان مكون له بل هو من جنس آخر غير جنس العالم الكبير وهذا فى الحقيقة معنى الخلق الذى لا يقدر عليه الا الله تعالى .
وقد قال ذلك شيخ الاسلام بن تيمية فى كتاب النبوات( قال تعالى ( وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا ) ولم يقل خلقتك لا من شيء وقال تعالى ( والله خلق كل دابة من ماء ) ولم يقل خلق كل دابة لا من شيء وقال تعالى (وجعلنا من الماء كل شيء حي ) وهذا هو القدرة التي تبهر العقول وهو أن يقلب حقائق الموجودات فيحيل الاول ويفنيه ويلاشيه ويحدث شيئا آخر كما قال ( فالق الحب والنوى يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي ) ويخرج الشجرة الحية والسنبلة الحية من النواة والحبة الميتة ويخرج النواة الميتة والحبة الميتة من الشجرة والسنبلة الحية كما يخرج الانسان الحي من النطفة الميتة والنطفة الميتة من الانسان الحي)
( وخاصية الخلق انما هي بقلب جنس الى جنس وهذا لا يقدر عليه إلا الله كما قال تعالى ( يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب ما قدروا الله حق قدره ان الله لقوي عزيز ) ولا ريب أن النخلة ما هي من جنس النواة ولا السنبلة من جنس الحبة ولا الانسان من جنس المني ولا المني من جني الانسان وهو يخرج هذا من هذا وهذا من هذا فيخرج كل جنس من جنس آخر بعيد عن مماثلته وهذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه وهو سبحانه إذا جعل الابيض أسود أعدم ذلك البياض وجعل موضعه السواد لا أن الأجسام تعدم تلك المادة فتحيلها وتلاشيها وتجعل منها هذا المخلوق الجديد ويخلق الضد من ضده كما جعل من الشجر الاخضر نارا فاذا حك الاخضر بالأخضر سخن ما يسخنه بالحركة حتى ينقلب نفس الاخضر فيصير نارا)
( وخلق الشيء من غير جنسه أبلغ في قدرة القادر الخالق سبحانه وتعالى كما وصف نفسه بذلك في قوله ( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب ) ولهذا قال للملائكة إني خالق بشرا من طين فاذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين وقال ( ألم نخلقكم من ماء مهين فجعلناه في قرار مكين الى قدر معلوم فقدرنا فنعم القادرون ) انتهى كلامه رحمه الله.
وأما النسبية فهى أيضا ضلال مبين وان كانت لا تحاول نفى السببية بل العكس صحيح فقد ظل اينشتين طيلة عمره يعادى نيلز بور وهيزينبيرج أصحاب تفسير كوبنهاجن بسبب ما أرادوه من نفى السببية ولم يبدى أى اعتراض على معادلات ميكانيكا الكم وتعاونه ومراسلاته العديدة مع شرودينجر خير دليل على ذلك وانما ضلال النسبية فى تسمية الأشياء بغير اسمهافقد اعتبر اينشتين أن سرعة القوى الكهرومغناطيسية فى نقل الأحداث لنا هى الزمن الذى نعرفه حيث أنها القوى اللتى تتماسك بها الجزيئات وتحدث بها التفاعلات وترى بها الأشياء وما نحتك به وما يؤثر علينا من المادة والطاقة هو بهذه القوة وهذه السرعة فكأننا نرتب الأحداث بقياسنا على هذه السرعة ولو كان هناك شيء أسرع منها ندركه لقارنا الأشياء به ولشعرنا بتغير سرعة واحدة من تلك الموجات لكنه مرئى وهو الضوء لكن لما كنا لا نقيس القوى الكهرومغناطيسية المرئية الا بقوى كهرومغناطيسية بنفس سرعتها لكنها غير مرئية كنا نجدهما متساويتان فى كل مرة مهما تغيرت سرعتنا بالنسبة لسرعة الضوء ومهما تغير اتجاهنا وعلى ذلك أكدت النظرية أنه لا يمكن أن نرى شئ أسرع من الضوء . وأكدت أن الزمن يبطئ اذا تحركنا بسرعة تقارب الضوء وهذا فى ما أظن خلاف ما أخبرنا به الله بأننا لا نستقدم ساعة ولانستأخر وأننا لن نعلم الغيب والله أعلم بخلقه من أى أحد
وبفضل الله منذ حوالى شهرين هدم عبد صغير من عباد الله وهو النيوترينو هذه النظرية بأن سبق الضوء ب60 نانو ثانية وقد أعاد علماء مختبر سيرن التجربة 16 ألف مرة على مدار ثلاث سنوات لأنهم لا يكادون يصدقوا أنفسهم أنهم ومن سبقهم لا يعلمون شييء فى ملك الله ..............هذا ما ظننته صواب والله أعلى وأعلم.

محمد موافى
11-15-2011, 11:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

( أفرءيتم ما تحرثون 63 ءأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون 64 لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون 65 انا لمغرمون 66 بل نحن محرومون 67 أفرءيتم الماء الذى تشربون 68 ءأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون 69 لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون 70 ) سورة الواقعة

- لقد قلت فى موضوعك أن النقد موجه لفلسفة النظرية فكما فهم الكافرين من النظرية عدم وجود الله فلنا الحق نحن المسلمون أن نفهم منها العناية الالهية .
- و لا يوجد مانع من أن يحكم الحياة المادية المشاهدة قانون الجاذبية و يحكم قانون الكم الحياة ما دون الذرية وبالتالى لا يلغى أحدهما الاخر .
- يقول بعض العلماء باْْْْْْن عوامل القياس قد تكون هى السبب فى عدم القدرة على استخدام قانون الجاذبية فى تفسير الحياه الذرية وما دون الذرية ولى هنا رأى .

أن ثبات تأثير عوامل القياس من شأنه ثبات النتيجة مع تكرارها فى زات التجربة وهذا ما لايحدث و بالمثال يتضح المقال
- لو أن رجل أطلق عدد من الاسهم نحو هدف و هذا الهدف مكون من نقطة مركز و مجموعة دوائر محيطة بالمركز و يوجد رياح تؤثر على أتجاه السهم لو أفتراضنا أن هذه الرياح هى تأثير القياس على التجربة فعند أطلاق الرجل السهم نحو المركز وبتأثير الرياح (القياس) يسقط السهم فى الدائرة رقم 4 فبستمرار تأثير الرياح ( القياس ) وثباته فاذا أطلق الرجل سهم اخر نحو المركز و بتطبيق قانون الجاذبية فمن المتوقع أنه سيقع في الدائرة رقم 4 مثل السهم الأول فهم مشتركون فى التجربة و تأثير القياس وهذا ما لا يحدث ففى كل مرة لا يعلمون السبب الذى أدى الى تلك النتيجة .

عبدالله الشهري
11-15-2011, 11:07 PM
ما شاء الله أحسن إليكم إخواني، محّصوا أفكاركم بمثل هذه النقاشات والاعتراضات التي تنشد الفائدة، وقديماً قال عمر بن عبدالعزيز :"رأيتُ ملاحاة الرجال تلقيحًا لألبابهم".

ابو ذر الغفارى
11-17-2011, 01:59 PM
أخى محمد أرجو مزيد من التوضيح فأنا لا أفهم نقط الخلاف بيننا

ماجد
11-17-2011, 08:10 PM
كلام كــــــــــــــــــــبير , وأخوة نحسبهم علي خير ,
اللهم إجعل هذا المنتدي في ميزان حسنات المؤسسين , وكل من يشارك فيه ولو بالدعاء له ولأعضائه .

د. هشام عزمي
11-17-2011, 08:49 PM
فلتدل بدلوك يا شيخنا الشهري ، فقد اعتدنا منك ما لا يخطر ببال من الفوائد المليحة واللطائف الخفية ..

ابو ذر الغفارى
11-17-2011, 09:04 PM
د\ هشام ارسلت لك رسالة فى قسم الشكاوى فهل وصلتك

ابو ذر الغفارى
11-17-2011, 09:21 PM
بارك الله فى اساتذتنا الافاضل وأود أن ألخص الفكرة و أسأل الله أن تكون نافعة وهى فى ما أظن التفسير المعقول الوحيد لعجائب ميكانيكا الكم ألا وهى معنى الخلق الذى تكلم عنه بن تيمية فى كتاب النبوات فى فصل ان الرسول يجب أن يبين أصول الدين وقد كتبت مقالا فى ذلك الأمر وسأنتظر من أساتذتى التعقيب ها هو المقال :

فتفسير كوبنهاجن ونظرية الأكوان المتوازية حاصل ما يرمون اليه هو......( بما أن العالم الذرى أو العالم فى الحالة الكمومية فيه تناقضات مثل أن الالكترون يكون جسم ويكون موجة فى نفس الوقت وبما أن الكون كله مكون من هذا العالم الكمومى فى الأصل اذن فالعالم متناقض ولا وجود للسببية والحتمية لهذا الواقع)
والرد على ذلك القياس الفاسد واضح بفضل الله وهو أن العالم الكمومى محكوم بقونين لا تتناقض فى الحقيقة ولا يستطيعون الجدال فى ذلك فمثلا دالة الموجة التى هى احتمالات موضع وسرعة الالكترون وما أشبه ذلك لها حدود معينة فليس من احتمالات الدالة مثلا أن الاكترون مكان النواه والبروتونات والنيترونات تدور حوله فما الذى يمنع ذلك اذا كان الأمر كما أرادوا أن يوهمونّا أنه لا حدود لشيء ولاحقيقة ثابتة ثم اذا كان التواجد فى أكثر من مكان فى نفس الوقت تناقضا فى حقنا فليس تناقضا فى حق هذا العالم الكمومى فقد أخبرنا الله عن مخلوقات غيبية كالروح تكون فى الجسد فى الرض وفوق السماوات فى نفس الوقت أثناء النوم وهذا ليس تناقضا فى حقها والله على كل شيء قدير ومن هنا نعلم أن السببية تحكم هذا العالم الكمومى وهنا سؤال ملح وهواذا كان هذا العالم الكبير مكون من هذا العالم الصغير فكيف تغيرت القوانين فيستحيل أن يكون الشيء مقهور بحدود لا يستطيع تجاوزها وفى نفس الوقت هو مبدل لها بالكامل قاهر لها فاذا كان للشيء قدر لا يستطيع تجاوزه ويعجز عنده فهو مخلوق مقدّر (كما قال الله تعالى وخلق كل شئ فقدره تقديرا) فمن هو القادر على تغيير تلك الحدود؟
الفيزيائيين يرجعون هذا التحول الى لحظة القياس وأنه هو المسؤل الأول والأخير عن ذلك فعند قياس تلك الحالات الكمومية يحل الربط بين الاحتمالات ويتغير الأمر الى القوانين التى نعرفها فى عالمنا فالاكترون يصبح جسما فقط أو موجة فقط وهذا كمن فسر الماء بالماء .
وهذا دليل على أن العالم الكمومى عالم الذرات ليس هو من خلق العالم الكبير المشاهد وان كان مكون له بل هو من جنس آخر غير جنس العالم الكبير وهذا فى الحقيقة معنى الخلق الذى لا يقدر عليه الا الله تعالى .
وقد قال ذلك شيخ الاسلام بن تيمية فى كتاب النبوات
قال تعالى ( وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا ) ولم يقل خلقتك لا من شيء وقال تعالى ( والله خلق كل دابة من ماء ) ولم يقل خلق كل دابة لا من شيء وقال تعالى (وجعلنا من الماء كل شيء حي ) وهذا هو القدرة التي تبهر العقول وهو أن يقلب حقائق الموجودات فيحيل الاول ويفنيه ويلاشيه ويحدث شيئا آخر كما قال ( فالق الحب والنوى يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي ) ويخرج الشجرة الحية والسنبلة الحية من النواة والحبة الميتة ويخرج النواة الميتة والحبة الميتة من الشجرة والسنبلة الحية كما يخرج الانسان الحي من النطفة الميتة والنطفة الميتة من الانسان الحي)
( وخاصية الخلق انما هي بقلب جنس الى جنس وهذا لا يقدر عليه إلا الله كما قال تعالى ( يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب ما قدروا الله حق قدره ان الله لقوي عزيز ) ولا ريب أن النخلة ما هي من جنس النواة ولا السنبلة من جنس الحبة ولا الانسان من جنس المني ولا المني من جني الانسان وهو يخرج هذا من هذا وهذا من هذا فيخرج كل جنس من جنس آخر بعيد عن مماثلته وهذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه وهو سبحانه إذا جعل الابيض أسود أعدم ذلك البياض وجعل موضعه السواد لا أن الأجسام تعدم تلك المادة فتحيلها وتلاشيها وتجعل منها هذا المخلوق الجديد ويخلق الضد من ضده كما جعل من الشجر الاخضر نارا فاذا حك الاخضر بالأخضر سخن ما يسخنه بالحركة حتى ينقلب نفس الاخضر فيصير نارا)
( وخلق الشيء من غير جنسه أبلغ في قدرة القادر الخالق سبحانه وتعالى كما وصف نفسه بذلك في قوله ( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب ) ولهذا قال للملائكة إني خالق بشرا من طين فاذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين وقال ( ألم نخلقكم من ماء مهين فجعلناه في قرار مكين الى قدر معلوم فقدرنا فنعم القادرون ) انتهى كلامه رحمه الله

د. هشام عزمي
11-17-2011, 09:58 PM
د\ هشام ارسلت لك رسالة فى قسم الشكاوى فهل وصلتك

استلمت منك رسالة على الخاص يا أخي ..
لكني لم أرد عليها لمشاكل في صندوق بريدي ..
لكن السبب الأهم هو أن الموضوع خارج نطاق معلوماتي المحدودة ..
ولا أريد أن أرتجل إجابات قد لا تكون صحيحة ..
وفوق كل ذي علم عليم ..

ابو ذر الغفارى
11-17-2011, 10:04 PM
جزاكم الله كل خير
هل هناك ما تنصحنى به يا د/هشام أو شخص أعرض عليه الأمر؟

محمد موافى
11-20-2011, 08:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

* النقطة الدقيقة المختلف عليها هى
-أنا أقول أن الله يتدخل فى الكون بأسباب وبغير أسباب ( تدخل مباشر ) لو قلنا أن الله يحتاج الى أسباب لكى يتدخل فى الكون فيكون حشا لله أله تحكمه الأسباب و لا يحكمها
- لو قلنا أن معنى الخلق أن الله يخلق شئ من شئ لتسلسل ألى مالا نهاية فى دائرة مغلقة فالصواب يكون هو الخلق من العدم فالله هو
المبدئ المعيد الأول الذى ليس قبله شئ و الأخر الذى ليس بعده شئ أذا قال للشئ كون فيكون وأذا قلنا أن الله خلق الأنسان من
طين فمن أى شئ خلق الطين من التراب والماء ومن أى شئ خلق التراب و الماء فان لم نقول خلقهم الله من العدم لازم القول بأذلية المادة
- فمن الممكن أن نقول أن الكون المشاهد دليل أتقان الله للخلق و أنه ليس بالصدفة و المادة ما دون الذرية دليل العناية (الخلق المباشر )

هذا فان كان خطاء فمنى و من الشيطان و أن كان صواب فمن الله فمن أجتهد وأخطاء فله أجر واحد ومن أجتهد وأصاب فله أجرن .

ابو ذر الغفارى
11-20-2011, 09:28 PM
أخى الحبيب محمد الله يخلق ما يشاء بأسباب هو خلقها أيضا تعالى الله أن يحتاج الى شيء لكن هذا هو مقتضى حكمته سبحانه
فحتى معجزات الأنبياء كانت بأسباب وان كان واضح فيها عدم قدرة السبب على ما فعل به
فلو تذكر عصى موسى عليه السلام أمره الله أن يضرب بها البحر لينفلق
ومريم عليها السلام أمرها الله بهز النخلة وهى نفساء
فالله جعل لكل شيء سبب لحكمة يعلمها سبحانه وهو على كل شيء قدير

محمد موافى
11-23-2011, 09:20 AM
-الايات التى ذكرتها بها دلالة واضحة على التدخل الالهى وانقطاع العلة عن المعلول فما هى العلاقة بين ضرب العصا البحر و انفلاق البحر وأية أخرى لم تذكرها قال تعالى ( قلنا يا نار كونى بردا و سلاما على أبراهيم ) فالاية بها دلالة واضحة على التدخل المباشر.

أشكرك يا أ / أحمد على هذه المداخلة
- وأرحب بمشاركات ومناقشات السادة العلماء

ابو ذر الغفارى
11-23-2011, 06:22 PM
أخى محمد عقيدة أهل السنة هى اثبات الأسباب مع الاعتقاد أنها غير مستقلة بقدرتها عن الله فاثبات القدرة والارادة أيضا للشيء لا ينافى أن الله على كل شيء قدير ولا يخرج الشيء من سلطان الله
وفى مثل عصى سيدنا موسى عليه السلام فالله جعلها سبب وأمر سيدنا موسى بالضرب بها لينفلق البحر وهذا أظهر للقدرة التى لا يقدر عليها الا الله كما جعلها ثعبان فلم يظهر الثعبان من العدم فهذا أظهر للقدرة كاخراج النار من الماء الذى هو ضده أما لو خرج من العدم فلا تدرى من أين أتى والله أعلم

محمد موافى
11-30-2011, 08:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

* النقطة الدقيقة المختلف عليها هى
-أنا أقول أن الله يتدخل فى الكون بأسباب وبغير أسباب ( تدخل مباشر ) لو قلنا أن الله يحتاج الى أسباب لكى يتدخل فى الكون فيكون حشا لله أله تحكمه الأسباب و لا يحكمها
- لو قلنا أن معنى الخلق أن الله يخلق شئ من شئ لتسلسل ألى مالا نهاية فى دائرة مغلقة فالصواب يكون هو الخلق من العدم فالله هو
المبدئ المعيد الأول الذى ليس قبله شئ و الأخر الذى ليس بعده شئ أذا قال للشئ كون فيكون وأذا قلنا أن الله خلق الأنسان من
طين فمن أى شئ خلق الطين من التراب والماء ومن أى شئ خلق التراب و الماء فان لم نقول خلقهم الله من العدم لازم القول بأذلية المادة
- فمن الممكن أن نقول أن الكون المشاهد دليل أتقان الله للخلق و أنه ليس بالصدفة و المادة ما دون الذرية دليل العناية (الخلق المباشر )

هذا فان كان خطاء فمنى و من الشيطان و أن كان صواب فمن الله فمن أجتهد وأخطاء فله أجر واحد ومن أجتهد وأصاب فله أجرن .
لو قراءة الفقرة السابقة ستجد فرق بين قولى أن الانسان يفعل السبب وتقع النتيجة موافقة للسباب ويكون لله حرية مطلقة بالتدخل
المباشر فى الكون بموافقة النتيجة السبب أو مخالفتها وما يقولوا فى مذهب الاشاعرة بان الله هو الذى يخلق النتيجة عند حدوث السبب
فأرجو قراءة الفقرة بتمعن وعلى العلماء أن يبينوا لى هل هذا موافق لرأي الاشاعرة أو لا

عبدالله الشهري
11-30-2011, 10:12 PM
فلتدل بدلوك يا شيخنا الشهري ، فقد اعتدنا منك ما لا يخطر ببال من الفوائد المليحة واللطائف الخفية ..
أنتم بعد الله من أسباب العطاء والمرء حقيقة بإخوانه في كثير من المواقف. واقبل عذري إذ لم أرَ دعوتك إلا الآن، وحقك فوق أن يُهمل ولكنها الانشغالات.

عبد الواحد
12-16-2011, 04:53 PM
أثبات العناية الالهية
فى القرن التاسع عشر عندما ظهرت نظرية الجاذبية أتخاذها الملحدين دليلا على نفى العناية الالهية وقالو أن الكون مثل الساعة صنعها صانعها
و تركها تعمل أعتمادا على الاسباب.
حتى لو افترضنا جدلاً أخي الكريم أن الكون مثل الساعة.. فإن تلك القوانين الغير حتمية تحتاج الى علة.
- بمعنى أن هناك سببية "أفقية" بين الحدث المادي والحدث المادي.. طبقا لقوانين معينة
- لكن يبقى السؤال عن سبب ظهور وثبات تلك القوانين ..

لماذا يظن بعض الملاحدة أن هناك إمكانية لوضع نظام غير واجب الوجود ثم تركه؟
لأن الإنسان يصمم أنظمة مادية تفتقر الى نظام اكبر (النظام الفيزيائي) الغني عن وجود الإنسان.
المبرمج يمكنه أن يصمم نظاما تحكمه قوانين وضعها بكامل إرادته.. ثم يتركه للنظام الفيزيائي.. الى أن ينتهي العمر الإفتراضي للجهاز.
إذاً الإنسان وضع (نظاما غير واجب الوجود) يفتقر الى (النظام الفيزيائي الغير واجب الوجود) وهذا الأخير يتفقر الى الخالق.
ولذلك يمكن للنظام أن يستغني عن الإنسان ولا يستغني عن الخالق ..

محمد موافى
02-18-2012, 09:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد رأيت أن أغلب علماء أهل السنة يقولون بخلاف هذا ويقلون أن الله يسير الكون بالاسباب وقيوم على السموات والارض بالاسباب ايضا واما قولى بنظرية الكم فهو نقلا عن الغرب الغير مؤتمن بأن النتيجة تحدث مختلفة فى كل مرة فقد يكون قول بلا شاهد وقد يكون بتأثير القياس فاذا أختلف القياس فى كل مرة يأتى بنتيجة مختلفة
وأترك هذا العلم لأهله والسلام عليكم و رحمة الله

أمضاء
محمد موافى

مواطن
02-26-2012, 09:32 AM
أثبات العناية الالهية

فى القرن التاسع عشر عندما ظهرت نظرية الجاذبية أتخاذها الملحدين دليلا على نفى العناية الالهية وقالو أن الكون مثل الساعة صنعها صانعها
و تركها تعمل أعتمادا على الاسباب. ثم ظهرت بعد ذلك نظرية الكم وهى مؤيدة للدين وسأذكر هنا ادلة أعتقد أثباتها للعناية ألالهية
وهى مطروحة للرد و النقاش حيث أنها أجتهاد منى .

سلوك العلل نحو هدف رغم امكان سلوك غيرها .
الحفاظ على السنن الكونية رغم وجود أخطار عليها .
عدم القدرة على تعيين النتيجة قبل حدوثها و عدم القدرة على معرفة السبب الذى أنشاء تلك النتيجة كما فى الذرة .
مخالفة النتيجة السبب ومخالفة السبب النتيجة .
لو أننا سلمنا جدلا بمثال الساعة لوجدنا أن أى الة من يقومم عليها بعد تشغيلهاو لو كانت تعمل بالكمبيوتر فنجده يمدها بالطاقة اللازمة عوضا
عن التى فقدت و ايضا يقوم على صيانتها و استبدال المستهلك منها .
ايجاد بداية لسلسلة العلة و المعلول و ايجاد شىء يعجز ألانسان أن يرده الى سبب فلا يجد ألا الله هو الذى خلقه
فسبحان الله أن يخلق هذا الكون عباثا فبأثبات الغاية من الخلق و نفى العباثية تثبت العناية الالهية
الرد على شبه العلمانيين
- أن العقل قادر على تشريع وضعى يغنى عن الشرع ( الوحى )
الرد: أن العقل لا يستطيع الأنفراد بالتشريع دون الوحى لأن العقل يخطىء فى المسائل النسبية التى لابد من ترجيح من الوحى
فالتحسين و التقبيح فى العقل نسبى
و ايضا العقل لا يستطيع الأحاطة الكلية والجزئية بموضوع معين و ما يمكن أن يطرأ عليه من عوامل خارجية تغير
ما أعد للتعامل معه.
- أن الشريعة الأسلامية غير ملاءمة للعصر الحديث ( بالاحتجاج بأن القرأن ثابت والحياة متطورة )
الرد: أنه يوجد فى الشريعة الأسلامية أصول ثابتة و فروع متغيرة تتحمل أراء المجتهدين و تعدد فهمهم للنص
و تتحمل أختلاف الظروف المستجدة.
- أن الدين ضد العلم
الرد: أن الدين ألاسلامى قد حدد مسار العلم تحديدا واضحا فلو فرضنا أننا بصدد تفسير ظاهرة كونية فيكون دور العلم
هو تفسيرها تفسير وصفى يشرح الأسباب و السنن الكونية التى وضعها الله على أن يرد هذه الأسباب ألى مسببها
الا و هو الله ايضا يجب أن تفسر هذه الظاهرة الكونية من حيث الحكمة الشرعية فأنما ينزل الله بالايات عقابا للكافرين
و تذكيرا للغافلين و عظة و عبرة للمؤمنين و العلم فى الأسلام يحض على ما ينفع الناس و لا يضرهم .


https://sites.google.com/site/sapilallh/

(( الشريعة الأسلامية غير ملاءمة للعصر الحديث ( بالاحتجاج بأن القرأن ثابت والحياة متطورة )
الرد: أنه يوجد فى الشريعة الأسلامية أصول ثابتة و فروع متغيرة تتحمل أراء المجتهدين و تعدد فهمهم للنص
و تتحمل أختلاف الظروف المستجدة.
- أن الدين ضد العلم
الرد: أن الدين ألاسلامى قد حدد مسار العلم تحديدا واضحا فلو فرضنا أننا بصدد تفسير ظاهرة كونية فيكون دور العلم
هو تفسيرها تفسير وصفى يشرح الأسباب و السنن الكونية التى وضعها الله على أن يرد هذه الأسباب ألى مسببها
الا و هو الله ايضا يجب أن تفسر هذه الظاهرة الكونية من حيث الحكمة الشرعية فأنما ينزل الله بالايات عقابا للكافرين
و تذكيرا للغافلين و عظة و عبرة للمؤمنين و العلم فى الأسلام يحض على ما ينفع الناس و لا يضرهم . ))


هم لم يتعرفوا على الاسلام بعد

ظن الملحدون خصوصا الغرب بأن الاسلام دين لا يختلف عن بقية الاديان او الدين المسيحي الذين اعتقدوا بان هذا الدين المسيحي هدفه محاربة العلم والعلماء هذا ما حصل في عهد جاليليو وما بعده اي قبل التحرر من السلطة المسيحية المتشددة الذين شوه الديانة المسيحية ايضا واستغلالها في ادارة الدولة في جميع النواحي
وبسبب هذا التشويه وتصرفات المتشددين ,, ظن المتحررون من سلطة الدين بان الديانات السماوية ما هي الا خرافة والعيذا بالله
فاصبحوا مسيحيين في الشكل فقط الى يومك هذا

سبح الله تغنم
02-26-2012, 03:13 PM
حوار ممتاز جدا بارك الله فيكم...

الشئ الذى أثق منه جيداً بتوفيق الله وعن تجارب, أن هذا الكون قائم على الأسباب فى كل شئ..ولكن ليس شرطاً أن يخبرك الله عز وجل عن كل هذه الأسباب..مثلاً الحسد حتى وإن كان سببه غير معلوم ولكنه له سبب مخفى...السحر ما هو إلا أسباب ونتائج....

بالنسبة لمثال النار التى لم يحترق فيها سيدنا إبراهيم فهل تعلم أننى شاهدت فلماً وثائقياً يتكلم عن الطاقة وقدرات العقل الغير مُكتشفة حتى الاّن وذُكر أن الإنسان يمكنه فى لحظات تحمل النار وعدم الإحتراق وكلها أفعال للعقل فيها دور كبير وكذلك هل شاهدت من يدخلون السيوف فى اجسامهم دون أن يحدث لهم أى ألم او ضرر وللعلم منهم الملاحدة واللادينيين...

أرى والله أعلم أن رؤيتنا القاصرة هى التى تصور لنا أننا أحطنا علماً بكل علة ومعلول يحدث فى الكون..ولكن هذا شئ خاطئ...

أضرب لك مثال أخير وعفوا على الإطالة
عنصر الزئبق الموجود فى الجدول الدورى يوجد منه ثلاثة انواع , زئبق أسود وزئبق أحمر وزئبق أبيض ..
الزئبق الأحمر واتكلم عن الفرعونى وهو ما يُعرف بالدم الملكى أخذ لونه الأحمر عن طريق تفاعلات كيميائية أحدثها القدماء بشكل معقد حتى خرجت لنا قارورة الزئبق الأحمر الفرعونى التى يتكلم الناس عليها..

المهم من أحد وسائل إختبار هذا الزئبق الأحمر لمعرفة هل هو زائف ام لا , فإنك تُحضر مراّة على اليمين وتضع قارورة الزئبق أمامها وتحضر مراّة أخرى فى الجهة المقابلة ستجد ان شكل الزئبق لم ينطبع فى أى منهما...

لن ترى شيئاً وكأنه لاشئ موجود بينهما وانا أتكلم عن شئ شاهدته بأم عينى وليس سمعيات...

الشاهد..اننى لفترة كبيرة إحتار عقلى وقلت ان هذا شئ سحرى ليس له سبب ولكنى عرفت السبب العلمى لذلك فالسبب لم يخرج عن المادة نفسها وخصائصها النشطة فالزئبق مادة إشعاعية نشطة (موجات بيتا)..وعدم ظهوره فى المراّة له أسباب ليس هنا المجال لذكرها ولكنى يمكننى ان أذكرها لك بالتفصيل إن شاء الله..

وقس على هذا كل شئ فى الوجود لا نعرف له سبب منطقى ...

اًسف على الإطالة
السلام عليكم