انا موجود بلهند، والعيد لديهم الأثنين ..!

[.. فراشٌ مبثوث ..]

السلام عليكم
وكل عام وانتم بخير ..


العيد في بلادي السعودية وعيد الحجيج هو يوم الأحد..
وانا الآن في الهند منذوا عشرين ييوم تقريباً....
والعيد بلهند غداً الأثنين .. اقلقني البعض هنا عن حرمة صيام يوم الأحد حييث انني صمته ..
وغداً الأثنين سوف اعيد مع المسلمين بالهند والبعض ينكر علي ...


رأيكم ..


حفظكم الباري



~

[أهل الحديث]

إن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له .


و أشهد أن لا إله إلى الله ، و أن محمدا عبده ورسوله بلغ الرسالة ونصح الأمة و كشف الله به الغمة و جاهد في سبيل الله حتى أتاه اليقين .


أما بعد :

إن إفراد يوم الأحد بالصيام ، أو يوم السبت هذا مكروه والصحيح عند الفقهاء كراهة هذا الامر ، وكما ذكرت أنت في الهند منذ عشريين يوماً وتعلمُ تماماً أن يوم العيد هو الاحد في بلادك صانها الله تعالى ، وصان بلاد المسلمين وصيامك للأحد وإفراد الأحد بالصيام لم يكن صواباً ، لأن الصحيح عند الفقهاء هو إتباعُ الأحد بصيام يومٍ قبلهُ او بعدهُ بما أنك في بلاد بعيدة عن بلاد المسلمين ، مادام المسلمون في الهند سيكون العيد عندهم يوم الإثنين ، وعرفة كان يوم السبت في مكة كان من باب أولى لو صمت السبت مع المسلمين في بلاد المسلمين قاطبة ثم أتبعتهُ صوم يوم الأحد وبهذا لا يكون عليك أيُ خلاف ، فإن صيام السبت مكروه للحديث الذي أخرجهُ احمد وابو داود من رواية أبي الصماء : (( لا تصوموا يوم السبت إلا في فريضة وإن لم يجد أحدكم إلا عود كرم أو لحاء شجرة فليفطر عليه )) وإن تكلم في صحة الرواية بعضهم فإن الخبر حسن على الراجح والله أعلم ، لأن السبت لا يجوز إفرادهُ بالصيام إلا في فريضة وأنت الآن في يوم عرفة وكان عرفة " يوم السبت " فلو صمتهُ ثم صمت الأحد كان خيراً فإن صيام يوم عرفة " سنة " لأنهُ كما تعلم لا يجوز إفراد أي اليومين بالصيام فإنك إن صمت السبت ولم يكن العيد الأحد تصوم الأحد ، أما أيام التشريق فلا يجوز الصيام فيها وهي أول أيام العيد ولهذا كان حرياً بكم أخي الكريم صيام السبت مع بلادك صانها الله ثم صيام الأحد لأنهُ ليس يوم عيد في البلد التي أنت فيه ، وهذا هو الراجح والله أعلى وأعلم ، اما صيام يوم الأحد منفرداً فلما رواه ابن خزيمة في صحيحه عن أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر ما كان يصوم من الأيام يوم السبت ويوم الأحد كان يقول: (إنهما يوم عيدٍ للمشركين وأنا أريد أن أخالفهم) فدل هذا أنه لابد أن يصام مع يوم الأحد يوم قبله أو يوم بعده إلا إذا وافق يوماً كان يصومه وممن ذهب إلى كراهته الشافعية والأحناف ويستظهر من نص الحنابلة أنه يكره صيام كل عيد لليهود والنصارى أو يوم يفردونه بالتعظيم إلا أن يوافق عادة. والسبب في أن الجمهور حملوا النهي على الكراهة هو ما استدلوا به من حديث صيام داود عليه السلام أنه كان يصوم يوماً ويفطر يوماً. قالوا: دلَّ هذا على أن من صام يوماً وأفطر يوماً لابد أن يفرد السبت أو الأحد بصوم. وهذا تخريج قوي وله حظ من النظر. وهذا الحكم أيضاً يندرج تحته صيام يوم الجمعة منفرداً. والله تعالى أعلم.

هذا و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
وإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ، واللهم إن هذه ليست فتوى ولكنها رأيٌ بمقتضى القرآئن العلمية .
وإني أبرأ إلي الله من هذا الكلام إن كان فتيا وما أنا إلا بعيدُ عنها والحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين . والسلام عليكم أخينا .

[الاسمر]

يا أخي الحبيب

السلام عليكم

يا أخي العيد فرحه
يا أخي العيد لحمـــــــــه مـــــــــاء مـــــــــاء
يا أخي كُل لحمـــــــــــه
و هذا هو اهم شيئ بالعيـــــــــــــــد

وكل عام و انت بخير

[.. فراشٌ مبثوث ..]

الحمد لله ، ربما لم اوضح أنني صمت السبت ، الصحيح انني صمت السبت ثم الأحد ..

وجزاك الله خيراً..


ولكن بعض العرب هنا بالهند عيدوا مع السعوديه وضحوا اليوم .. مارأيك ...؟




~

[أهل الحديث]

الحمد لله ، ربما لم اوضح أنني صمت السبت ، الصحيح انني صمت السبت ثم الأحد ..

وجزاك الله خيراً..


ولكن بعض العرب هنا بالهند عيدوا مع السعوديه وضحوا اليوم .. مارأيك ...؟




~


أخي الكريم بما أنك صمت السبت ثم أتبعته بالأحد ولم تعيد مع العرب ، فرأينا أخي الكريم أن تعيد مع المسلمين في الهند .
هذا والله أعلى وأعلم .