المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل هذه الاحاديث تعارض كتاب الله وتعارض بعضها ؟



فهد الثقفي
11-06-2011, 01:52 PM
2068 - يجيء الناس يوم القيامة ، ناس من المسلمين ، بذنوب أمثال الجبال . فيغفرها الله لهم . ويضعها على اليهود والنصارى . الراوي: أبو موسى الأشعري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2767

وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
وقال تعالى (كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رهين )
(فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )

(فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون )
بالله عليكم هل كتاب الله او المنطق والعقل يقبل هذا الحديث الذي يخالف كتاب الله صراحة
ولكن لا بأس في ذلك لان علم الرجال حجة على كتاب الله بل قاضي على كتاب الله
وكأن الله لم يجد غير اليهود والنصارى يضغ الذنوب عليهم المفروض المجوس والبوذيين


انتظراو تأويل الحديث وتخريج الحديث لان علم التأويل النتيجة معروفة مسبقا ومصنوعة
لن يحترموا كتاب الله ويقولون هذا الحديث غير صحيح يعارض كتاب الله
لان كتاب الله لا قيمة لة بل علم الرجال الذي حكم على الوحي
كتب الصحاح حجة على كتاب الله عندهم

ننتظر الرد

مشرف 9
11-07-2011, 04:26 PM
الزميل فهد الثقفي
ليس لدينا في ديننا الإسلام وفي المنهج الذي أرشدنا إليه النبي من التزام السنة والجماعة , ما نخشى به أن تأتينا بما تريد وبما تشاء من أحاديث وشبهات تعج بها مواقع منكري السنة التائهين
فلدينا ردود والحمد لله على كل باطل تأتينا به وتظن أنه لم يسبقك به أحد
ولكن رجاء:
لا تفتح أكثر من موضوع وأنت لا زلت تتناقش مع الإخوة فيها كلها!
فرب شبهة قيلت في سطر واحد: تحتاج في الرد عليها لمقالة أو رسالة , وهذا فيه إغراق للمنتدى
ولكن: نرجو الإلتزام بالقصد في أسئلتك بما يفيدك ويفيد محاوريك ولا يشق عليهم

وهذا سبب حجب هذا الموضوع ليوم كامل قبل إظهاره هنا من جديد

وكمثال على سؤالك الذي ظننت أنه لا رد عليه:
فقد جاء في نفس صحيح مسلم أيضا الحديث التالي عن النبي:

" أتدرون ما المفلس ؟ "" . قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال: "" إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا . وأكل مال هذا . وسفك دم هذا وضرب هذا ، فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ، ثم طرح في النار " . رواه مسلم أيضا ً!

والشاهد :
أنه لو كان من المسلمين من ستوضع عليه أوزار من اعتدى عليه أو ظلمه : بعد نفاد حسناته :
فاليهود والنصارى أولى : ولهم جرائم ومذابح وإبادة وظلم واعتداءات على المسلمين !!

مستفيد..
11-07-2011, 06:11 PM
لم أفهم أين هذا التعارض ..!!
فالحديث يقول "يجيء الناس يوم القيامة ، ناس من المسلمين"..ولم يقل جميع المسلمين !
والكل يعلم ما تعرض له بعض المسلمين من تقتيل وتعذيب في فلسطين وغيرها من بلاد المسلمين فضلا عن جرائم وفضاعات الحروب الصليبية والتي قادها النصارى واليهود..
فأين الإشكال في أن يقتص المظلوم من الظالم والله سبحانه وتعالى يقول "وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ"(الأنبياء/47)..وإضافة لما نقله أخانا المشرف من صحيح مسلم..قال أيضا صلى الله عليه وسلم "" لَتُؤَدُّنَّ الْحُقُوقَ إِلَى أَهْلِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُقَادَ لِلشَّاةِ الْجَلْحَاءِ مِنْ الشَّاةِ الْقَرْنَاءِ "
بل حتى لو اخذنا عموم لفظ المسلمين واليهود والنصارى فإن مجرد حقدهم على الدين وفتنتهم وحسدهم للمسلمين يجعلهم يقفون موقف الظالم لهم وهو ما يوجب أخذ الحسنات من الظالم وإعطائها للمظلوم وطرح سيئات المظلوم على الظالم فيصير كل ظالم فكاكا لكل مظلوم..فتنطبق عليهم مع المسلمين قاعدة الظالم والمظلوم ..وهذه القاعدة ليست خاصة بالمسلمين فحتى الكافر يقتص ممن ظلمه من الخلائق فيُقتص من الكافر الظالم ويُقتص من المسلم الظالم المعتدي لعموم حديث أبي هريرة : ( يقتص الخلق بعضهم من بعض )..

الاسمر
11-07-2011, 07:19 PM
احسن الله أخي متوكل
الحديث صحيح ، و لا تعارض ابد
و انا انشاء الله ادرس الحديث الذي طبل عليه منكر السنة م عدنان الرفاعي
و سيكون لي عليه تعليق


عيد سعيد عليك اخي

أهل الحديث
11-07-2011, 07:23 PM
2068 - يجيء الناس يوم القيامة ، ناس من المسلمين ، بذنوب أمثال الجبال . فيغفرها الله لهم . ويضعها على اليهود والنصارى . الراوي: أبو موسى الأشعري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2767

وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
وقال تعالى (كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رهين )
(فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )

(فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون )
بالله عليكم هل كتاب الله او المنطق والعقل يقبل هذا الحديث الذي يخالف كتاب الله صراحة
ولكن لا بأس في ذلك لان علم الرجال حجة على كتاب الله بل قاضي على كتاب الله
وكأن الله لم يجد غير اليهود والنصارى يضغ الذنوب عليهم المفروض المجوس والبوذيين


انتظراو تأويل الحديث وتخريج الحديث لان علم التأويل النتيجة معروفة مسبقا ومصنوعة
لن يحترموا كتاب الله ويقولون هذا الحديث غير صحيح يعارض كتاب الله
لان كتاب الله لا قيمة لة بل علم الرجال الذي حكم على الوحي
كتب الصحاح حجة على كتاب الله عندهم

ننتظر الرد

بارك الله فيكم أخي الكريم متوكل وجزاك الله كل خير .
حقيقةً من وجهة نظري فإن الحديث في وادٍ وكلام فهد الثقفي في وادٍ آخر ، وليتهُ يوفقُ لنا بين كلامهُ والحديث ما وجهُ الدلالة بين اللفظ وكلامهُ .. ؟

مستفيد..
11-07-2011, 07:38 PM
نقطة أردتُ توضيحها منفصلة :
يقول الزميل :
" كأن الله لم يجد غير اليهود والنصارى يضغ الذنوب عليهم المفروض المجوس والبوذيين "
سأبين لك لماذا اليهود والنصارى وليس المجوس والبوذيين..
أولا غاية العبادة هو تحقييق الوحدانية لله ونفي الشرك عنه..وثبات أهل التوحيد على التوحيد مرتبط بمدى ثباتهم امام فتنة وشبهة اليهود والنصارى حول مسألة التوحيد..فالنصارى واليهود يزعمون تجسد الله ورؤيته في الدنيا فقالت الأولى المسيح بن الله وقالت الثانية عزير بن الله..وهذه فتنة كبرى لأهل التوحيد الذين ينفون التجسد ورؤية الله في الدنيا..فصارت اهم مسألة عقدية مرتبطة ارتباطا وثيقا بما أثاره اليهود والنصارى من شبهات حول مسألة التوحيد..فأصبح أهل الكتاب فتنة للمسلمين في دينهم وعقيدتهم حتى أصبح ثبات المسلم على التوحيد له علاقة بشرك أهل الكتاب وفتنتهم للمسلم عن دينه وهو ما لم يحصل مع غيرهم من الديانات الوثنية حيث انها باطلة جملة وتفصيلا فحق للمسلم إذن يوم القيامة ان يقتص من اليهودي والنصراني وهذا مقتضى العدل...
ثانيا سعي اليهود والنصارى في محاربة الإسلام والمسلمين على أساس العقيدة لم تفعله لا المجوس ولا البوذيين..قال تعالى "ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق"..وهذه فتنة أخرى تجعل من أهل الكتاب يقفون مع المسلمين موقف الظالم والمظلوم.."فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ"

مستفيد..
11-07-2011, 07:44 PM
بارك الله فيكما اخوي "الأسمر" و"أهل الحديث"..وعيد مبارك على الجميع..

أهل الحديث
11-07-2011, 08:30 PM
أخي الحبيب متوكل لا وجه لما تفضل به الثقفي ، ولا وجه لتعارض الحديث حسبما قال فإن الحديث لا نعرفُ مع ماذا يتعارض .
حتى الآية الكريمة لا تعارض فيها مع الحديث الذي أوردهُ الثقفي ، فكان من باب أولى لو أن الرجل بين وجه التعارض بين الحديث وبين الآية الكريمة حتى يتفطن العبد لما يريد .

ابو علي الفلسطيني
11-07-2011, 08:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اولا ليس في الحديث تعارض مع القرآن ولا مع احاديث اخرى هذا وهم منك أو ممن تنقل عنه... وقد نصحناك ان تناقش بفهمك ولا تؤجر عقلك لمن تنقل عنهم فأبيت .!
واستشهادك بالآيات القرآنية في غير موطنه ولا يخدم غرضك ..لأن معناها في واد وما تريد فهمه منها في واد آخر
فموضوعك هذا يندرج ضمن فئة الذي يردون الاحاديث الصحيحة اما بفهم منقوص او تبعا لموضة فكرية عصرية تدعي العقلانية ..ولا تمت للفكر او للعقل بصلة او بنسب .. ولهذا فهم يردون احاديث اخرى مثل حديث "لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام ..الحديث" وحديث "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله"
والله الموفق سبحانه

أهل الحديث
11-07-2011, 08:56 PM
لهذا السبب طلبنا منهُ أن يبين وجه التعارض حسب فهمهِ .

فهد الثقفي
11-08-2011, 04:31 AM
أنه لو كان من المسلمين من ستوضع عليه أوزار من اعتدى عليه أو ظلمه : بعد نفاد حسناته :
فاليهود والنصارى أولى : ولهم جرائم ومذابح وإبادة وظلم واعتداءات على المسلمين
اسأل المشرف الموقر اين هذا الكلام في متن الحديث ام نبتت من الجيوب
انتظر الرد

اخت مسلمة
11-08-2011, 04:51 AM
قمت بإهداء بضعة كتب إسلامية باللغة الفرنسية لشخص غير مسلم , من بين تلك الكتب كتاب 110 أحاديث قدسية ، نشر دار السلام , قال لي ذلك الشخص إنه مقتنع أن القرآن لا يمكن أن يكون إلا كلام الله , ولكن أبدى تحفظه ، ولم يفهم حديثا قدسيا في ذلك الكتاب ، والذي هو: عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تحشر هذه الأمة على ثلاثة أصنافٍ ، صنف يدخلون الجنة بغير حسابٍ ، وصنف يحاسبون حساباً يسيراً ثم يدخلون الجنة ، وصنف يجيئون على ظهورهم أمثال الجبال الراسيات ذنوباً ، فيسأل الله عنهم وهو أعلم بهم ، فيقول : ما هؤلاء ؟ فيقولون : هؤلاء عبيد من عبادك ، فيقول : حطوها عنهم واجعلوها على اليهود والنصارى ، وأدخلوهم برحمتي الجنة ) قال لي : لماذا على اليهود والنصارى ؟ قلت له : اليهود والنصارى الذين خالفوا شرع الله ، وأضلوا الناس ، وقاتلوا الأنبياء ، وليس الذين اتبعوا شرع الله ، واتبعوا الأنبياء ! قال : لا لم يذكر هذا في الحديث ، ولكن جاء كلمة ( اليهود والنصارى ) . قلت له : هناك شرح لكل حديث سأخبرك عنه لاحقاً لأسأل بعض أهل الحديث , وللأسف أن بعض الكتب المترجمة لا تشرح لغير المسلم وتوضح له . أريد شرحا مفصلا ، أفيدوني بارك الله بكم ( أن لا تزر وازرة وزر أخرى )


الحمد لله

أولا :

الحديث المذكور أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (10/343) ، قال الهيثمى : فيه عثمان بن مطر وهو مجمع على ضعفه . والحاكم (1/126 ، رقم 193) وقال : صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه ، وسكت عنه الذهبي .

وأصل الحديث رواه الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

( إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دَفَعَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى كُلِّ مُسْلِمٍ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا فَيَقُولُ هَذَا فِكَاكُكَ مِنْ النَّارِ )

وكان سعيد بن أبي بردة قد حدَّث بهذا الحديث أمام عمر بن عبد العزيز ، فاستحلفه عمر بن عبد العزيز بالله الذي لا إله إلا هو ثلاث مرات أن أباه حدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : فحلف له .

وفي لفظ :

( لَا يَمُوتُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ إِلَّا أَدْخَلَ اللَّهُ مَكَانَهُ النَّارَ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا )

وكلها في صحيح الإمام مسلم رحمه الله من طريق أبي بردة عن أبيه حديث رقم : (2767)

وقد أخذ هذا الحديث عن أبي بردة أكثر من ثمانية من الرواة ، كما في " مسند أحمد " (4/391)، ومسند عبد بن حميد (537،540)، وسنن ابن ماجه (4291)، وغيرها ، اختلفت ألفاظ بعضهم عن بعض ، إلا أنها متفقة في المعنى كلها ، تتحدث عن فداء المسلم من النار بواحد من اليهود والنصارى .

غير أن واحدا من هذه الألفاظ فيه اختلاف عن الباقي ، وهو ما يرويه غيلان بن جرير ، عن أبي بردة ، عن أبيه ، بلفظ : ( يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَاسٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ بِذُنُوبٍ أَمْثَالِ الْجِبَالِ ، فَيَغْفِرُهَا اللَّهُ لَهُمْ ، وَيَضَعُهَا عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى )

ثانيا :

ولما كان ظاهر هذا الحديث مخالفا لقول الله تعالى : ( وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) الأنعام/164، كان للعلماء مسلكان في التعامل مع هذا الحديث :

المسلك الأول :

عدم قبوله وتضعيفه لسببين :

1- اختلاف الرواة عن أبي بردة في إسناد الحديث .

فمرة يقول بعضهم : عن أبي بردة ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم .

وأخرى يقول آخر : عن أبي بردة ، عن عبد الله بن يزيد.

ويقول آخر : عن أبي بردة ، عن رجل من أصحاب ، عن النبي صلى الله عليه وسلم .

وجاء مرة عن أبي بردة ، عن رجل من الأنصار ، عن أبيه .

ومرة عن أبي بردة ، عن رجل من الأنصار ، عن بعض أهله .

كل هذه الأوجه نجدها في " التاريخ الكبير " للإمام البخاري رحمه الله (1/39)

ثم قال الإمام البخاري رحمه الله :

" والخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم في الشفاعة ، وأن قوما يُعَذَّبُون ثم يخرجون أكثر وأبين وأشهر ... - ثم قال - : ألفاظهم مختلفة الا أن المعنى قريب " انتهى.

" التاريخ الكبير " (1/39)

وقال الإمام البيهقي رحمه الله :

" وقد علل البخاري حديث أبي بردة باختلاف الرواة عليه في إسناده ، ثم قال : الحديث في الشفاعة أصح " انتهى.

" البعث والنشور " (حديث رقم/ 86)

2- بسبب شك الراوي فيه ، فقد جاءت في رواية الإمام مسلم الأخيرة قول أحد رواة الحديث: ( ويضعها على اليهود والنصارى فيما أحسب أنا ) قال أبو روح حرمي بن عمارة أحد رواة الحديث : لا أدري ممن الشك .

قال البيهقي رحمه الله :

" اللفظ الذي تفرد بها شداد أبو طلحة بروايته في هذا الحديث . وهو قوله : ( ويضعها على اليهود النصارى ) مع شك الراوي فيه : لا أراه محفوظا . والكافر لا يعاقب بذنب غيره . قال الله عز وجل : ( لا تزر وازرة وزر أخرى )

وإنما لفظ الحديث على ما رواه سعيد بن أبي بردة ، وغيره ، عن أبي بردة " انتهى.

" البعث والنشور " (حديث رقم/86)

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله :

" وفي حديث الباب وما بعده – وهي أحاديث تحت باب القصاص يوم القيامة - دلالة على ضعف الحديث الذي أخرجه مسلم من رواية غيلان بن جرير ... - وذكر الحديث ونقل عن البيهقي تضعيفه - " انتهى باختصار.

" فتح الباري " (11/398)

وقال الشيخ الألباني رحمه الله :

" رواه الجماعة عن أبي بردة دون تلك الزيادة – يعني لفظ ( ويضعها على اليهود والنصارى ) ، فهي عندي شاذة ، بل منكرة ، لوجوه :

أولا : أن الراوي شك فيها ، وهو عندي شداد أبو طلحة الراسبي ، أو الراوي عنه حرمي بن عمارة ، و لكن هذا قد قال - و هو أبو روح - : ( لا أدري ممن الشك )، فتعين أنه الراسبي، لأنه متكلم فيه من قبل حفظه وإن كان ثقة في ذات نفسه ، ولذلك أورده الذهبي في " الضعفاء " وقال : قال ابن عدي : لم أر له حديثا منكرا . و قال العقيلي : له أحاديث لا يتابع

عليها . وقال الحافظ في " التقريب " : صدوق يخطئ . وليس له في مسلم إلا هذا الحديث . قال الحافظ في " التهذيب " : " لكنه في الشواهد " .

ثانيا : ولما كان قد تفرد بهذه الزيادة التي ليس لها شاهد في الطرق السابقة ، وكان فيه ما ذكرنا من الضعف في الحفظ ، فالقواعد الحديثية تعطينا أنها زيادة منكرة ، كما لا يخفى على المهرة .

ثالثا : أن هذه الزيادة مخالفة للقرآن القائل في غير ما آية : ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) " انتهى باختصار.

" السلسلة الضعيفة " (حديث رقم/1316، ورقم/5399).

المسلك الثاني :

توجيه معنى الحديث بما يتوافق مع ظاهر القرآن الكريم :

قال الإمام البيهقي رحمه الله :

" ووجه هذا عندي - والله أعلم - أن الله تعالى قد أعد للمؤمن مقعدا في الجنة ومقعدا في النار كما روي في حديث أنس بن مالك ، كذلك الكافر كما روي في حديث أبي هريرة ، فالمؤمن يدخل الجنة بعدما يرى مقعده من النار ليزداد شكرا ، والكافر يدخل النار بعد ما يرى مقعده من الجنة لتكون عليه حسرة ، فكأن الكافر يورث على المؤمن مقعده من الجنة ، والمؤمن يورث على الكافر مقعده من النار ، فيصير في التقدير كأنه فدى المؤمن بالكافر " انتهى.

" البعث والنشور " (حديث رقم/85)

وذكر رحمه الله احتمالا آخر في شرح الحديث الذي بعده فقال :

" ويحتمل أن يكون حديث الفداء في قوم قد صارت ذنوبهم مكفرة في حياتهم ، وحديث الشفاعة في قوم لم تعد ذنوبهم مكفرة في حياتهم ، ويحتمل أن يكون هذا القول لهم في حديث الفداء بعد الشفاعة ، فلا يكون بينهما اختلاف ، والله أعلم " انتهى.

وقال الإمام النووي رحمه الله :

" معنى هذا الحديث ما جاء في حديث أبى هريرة : ( لكل أحد منزل في الجنة ومنزل في النار ) فالمؤمن إذا دخل الجنة خلفه الكافر في النار لاستحقاقه ذلك بكفره .

ومعنى : ( فكاكك من النار ) أنك كنت معرَّضا لدخول النار ، وهذا فكاكك ؛ لأن الله تعالى قدر لها عددا يملؤها ، فإذا دخلها الكفار بكفرهم وذنوبهم صاروا في معنى الفكاك للمسلمين . وأما رواية : ( يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب ) : فمعناه أن الله تعالى يغفر تلك الذنوب للمسلمين ويسقطها عنهم ، ويضع على اليهود والنصارى مثلها بكفرهم وذنوبهم فيدخلهم النار بأعمالهم ، لا بذنوب المسلمين ، ولا بد من هذا التأويل ، لقوله تعالى : ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) ، وقوله : ( ويضعها ) مَجاز ، والمراد يضع عليهم مثلها بذنوبهم كما ذكرناه ، لكن لما أسقط سبحانه وتعالى عن المسلمين سيئاتهم ، وأبقى على الكفار سيئاتهم ، صاروا في معنى من حمل إثم الفريقين لكونهم حملوا الإثم الباقي وهو إثمهم ، ويحتمل أن يكون المراد آثاما كان للكفار سبب فيها ، بأن سنُّوها ، فتسقط عن المسلمين بعفو الله تعالى ، ويوضع على الكفار مثلها لكونهم سنوها ، ومن سن سنة سيئة كان عليه مثل وزر كل من يعمل بها " انتهى.

" شرح مسلم " (17/85)

وقال رحمه الله :

" معنى ( فكاكك ) : أنك كنت معرضا لدخول النار ، هذا فكاكك ؛ لأن الله تعالى قدر للنار عددا يملؤها ، فإذا دخلها الكفار بذنوبهم وكفرهم صاروا في معنى الفكاك للمسلمين ، والله أعلم " انتهى.

" رياض الصالحين " (ص/534) .

وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسير قوله تعالى : ( أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) :

" قال ابن أبي حاتم : حدثنا أحمد بن سِنَان ، حدثنا أبو معاوية ، حدثنا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( ما منكم من أحد إلا وله منزلان : منزل في الجنة ، ومنزل في النار ، فإن مات فدخل النار وَرثَ أهل الجنة منزله ، فذلك قوله : ( أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ ) ) - رواه ابن ماجه في السنن برقم (4341) قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في " فتح الباري " (11/451): إسناده صحيح. وقال البوصيري في " الزوائد " (3/327) : " هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين "، وصححه السيوطي في " البدور السافرة " (ص/456) -

وقال ابن جُرَيْج ، عن لَيْث ، عن مجاهد : ( أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ ) قال : ما من عبد إلا وله منزلان : منزل في الجنة ، ومنزل في النار ، فأما المؤمن فيُبنَى بيته الذي في الجنة ، ويُهدّم بيته الذي في النار ، وأما الكافر فيُهْدَم بيته الذي في الجنة، ويُبنى بيته الذي في النار .

وروي عن سعيد بن جُبَيْر نحو ذلك .

فالمؤمنون يرثون منازل الكفار ؛ لأنهم خلقوا لعبادة الله تعالى ، فلما قام هؤلاء المؤمنون بما وجب عليهم من العبادة ، وترَكَ أولئك ما أمرُوا به مما خُلقوا له - أحرزَ هؤلاء نصيب

أولئك لو كانوا أطاعوا ربهم عز وجل ، بل أبلغ من هذا أيضًا ، وهو ما ثبت في صحيح مسلم ، عن أبي بُردَةَ ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ...- ثم ذكر الأحاديث السابقة " انتهى باختصار.

" تفسير القرآن العظيم " (5/465)

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله :

" وقال غيره – يعني غير البيهقي - يحتمل أن يكون الفداء مجازا عما يدل عليه حديث أبي هريرة بلفظ : ( لا يدخل الجنة أحد إلا أري مقعده من النار لو أساء ليزداد شكرا ..) الحديث، وفيه في مقابله : (ليكون عليه حسرة) فيكون المراد بالفداء إنزال المؤمن في مقعد الكافر من الجنة الذي كان أعد له ، وإنزال الكافر في مقعد المؤمن الذي كان أعد له ، وقد يلاحظ في ذلك قوله تعالى : (وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا) ، وبذلك أجاب النووي تبعا لغيره .

وأما رواية غيلان بن جرير فأولها النووي أيضا تبعا لغيره : بأن الله يغفر تلك الذنوب للمسلمين ، فإذا سقطت عنهم وضعت على اليهود والنصارى مثلها بكفرهم ، فيعاقبون بذنوبهم لا بذنوب المسلمين ، ويكون قوله : ( ويضعها ) أي : يضع مثلها ؛ لأنه لما أسقط عن المسلمين سيئاتهم وأبقى على الكفار سيئاتهم صاروا في معنى من حمل إثم الفريقين لكونهم انفردوا بحمل الإثم الباقي وهو إثمهم .

ويحتمل أن يكون المراد آثاما كانت الكفار سببا فيها بأن سنوها ، فلما غفرت سيئات المؤمنين بقيت سيئات الذي سن تلك السنة السيئة باقية ، لكون الكافر لا يغفر له ، فيكون الوضع كناية عن إبقاء الذنب الذي لحق الكافر بما سنه من عمله السيئ ، ووضعه عن المؤمن الذي فعله بما من الله به عليه من العفو والشفاعة ، سواء كان ذلك قبل دخول النار أو بعد دخولها والخروج منها بالشفاعة . وهذا الثاني أقوى . والله أعلم " انتهى.

" فتح الباري " (11/398)

وجاء في " فتاوى اللجنة الدائمة " (3/468) :

" أما قوله صلى الله عليه وسلم : ( فيغفرها للمسلمين ويضعها على اليهود والنصارى ) ، فهذا الحديث قد شك راويه فيه ، ولا يحتج به مع الشك ، ولكونه يخالف ظاهر القرآن الكريم ، لكن إن صح عنه صلى الله عليه وسلم فهو لا يقول إلا الحق ، ويجب حمله على ما يوافق الأدلة الأخرى ، وذلك بحمله على اليهود والنصارى الذين كانوا سببا في وقوع المسلمين في الذنوب التي غفرت لهم ، لقوله سبحانه : ( لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ )، ولقوله صلى الله عليه وسلم : ( من دعا إلى ضلالة كان عليه مثل إثم من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا ) ولما جاء في معناه من الأحاديث " انتهى.

وانظر جواب السؤال رقم : (9488 (http://islamqa.com/ar/ref/9488))

موقع : الإسلام سؤال وجواب (http://islamqa.com/ar/ref/128128).

أهل الحديث
11-08-2011, 07:36 AM
بارك الله فيكِ ونفع الله بك وجزاك كل خير .

أبو القـاسم
11-08-2011, 03:28 PM
انتظراو تأويل الحديث وتخريج الحديث لان علم التأويل النتيجة معروفة مسبقا ومصنوعة
لن يحترموا كتاب الله ويقولون هذا الحديث غير صحيح يعارض كتاب الله
لان كتاب الله لا قيمة لة بل علم الرجال الذي حكم على الوحي
كتب الصحاح حجة على كتاب الله عندهم




أظن الإخوة أجابوا بما فيه كفاية ولله الحمد ,لكن أحب الإشارة لبعض الأمور المنهجية :
1-حين تناقش مسألة علمية كهذه, فليس يلزمك أن تضمنها خطابا عاطفيا تستميل به السذج والصبيان,فأنت هنا في موقع علمي وينالك من الاحترام بقدر ما توليه من حرمة للعلم
2-محاولة اكتناه ما سيقوله محاورك لا ينتمي للجدل العلمي , وبخاصة حين يكون مشوبا بتهمة قبيحة حقيقتها الكفر وهي دعوى عدم احترامنا كتاب الله تعالى !
3-التعارض الحقيقي ليس هو ما تراه أنت تعارضا , فلقد قال مثلك المستشرقون والمحدون في القُران نفسه وجلبوا آيات وقالوا كما قلت ..حتى ليمكنني أن أضع بدل الحديث آية مما يزعمه هؤلاء ثم أنقل نفس كلامك بالحرف ...لتعلم أن هذه الأساليب لا تدل على شيء في لغة العلم
4وإنما التعارض هو ما يكون الجمع فيه متعذرا من كل وجه ..ولهذا قد تخفى بعض الوجوه على أنصاف المتعلمين فيزعمون التعارض وإنما أوتوا من قبل الجهل
5-وفي هذا الموضع: ليس في الحديث أن هؤلاء اليهود والنصارى صنِع بهم ذلك دون استحقاق منهم ,وإنما فيه حكاية ما يحصل ..ولو كان متعارضا حقا مع كتاب الله تعالى لما غفل عنه آلاف العلماء عبر العصور ثم أوقعك الله بعبقرية خصصت بها أو تقوى فريدة منحتها دونهم ,والله يقول الحق وهو يهدي السبيل

الاسمر
11-08-2011, 11:20 PM
2068 - يجيء الناس يوم القيامة ، ناس من المسلمين ، بذنوب أمثال الجبال . فيغفرها الله لهم . ويضعها على اليهود والنصارى . الراوي: أبو موسى الأشعري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2767

وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
وقال تعالى (كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رهين )
(فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )

(فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون )
بالله عليكم هل كتاب الله او المنطق والعقل يقبل هذا الحديث الذي يخالف كتاب الله صراحة
ولكن لا بأس في ذلك لان علم الرجال حجة على كتاب الله بل قاضي على كتاب الله
وكأن الله لم يجد غير اليهود والنصارى يضغ الذنوب عليهم المفروض المجوس والبوذيين


انتظراو تأويل الحديث وتخريج الحديث لان علم التأويل النتيجة معروفة مسبقا ومصنوعة
لن يحترموا كتاب الله ويقولون هذا الحديث غير صحيح يعارض كتاب الله
لان كتاب الله لا قيمة لة بل علم الرجال الذي حكم على الوحي
كتب الصحاح حجة على كتاب الله عندهم

ننتظر الرد

يا أخي ألا ترى ان الحديث يقول ** بذنوب أمثال الجبال **
فهذا يا اخي علم و انت لم تحصل عليه بعد !!!
فلو سألت نفسك سؤال واحد ،، كم يكون حجم الميزان الذي يزن هذا الجبال من الذنوب ؟؟
و الحديث قال ** الجبال ** اي ان الميزان حجمه اكبر من حجم الارض بكثير

هداك يا اخي

أهل الحديث
11-09-2011, 08:50 AM
أسأل الله لك الهداية يا فهد الثقفي ، في الحقيقة أرى الأسمر من جديد يخالفُ العقل والنقل ماذا تعتقد يا أخي .. ؟

الاسمر
11-09-2011, 06:29 PM
أسأل الله لك الهداية يا فهد الثقفي ، في الحقيقة أرى الأسمر من جديد يخالفُ العقل والنقل ماذا تعتقد يا أخي .. ؟

لا !! يا أخي بل انا معك على السبيل و لم اخالف النقل و العقل ** وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ **
فكيف سيتم ادخال هذه الجبال من الذنوب في الموازين و بدون اي ظلم لاي نفساً كانت ؟؟
اذ ان المنقول حجة على الناقل ......... ؟؟
فكيف الذي يروي الحديث يقلب الامر رأس على عقب ؟؟
** وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ** جبال من الذنوب فهل هي ثقلية ام خفيفه ؟؟؟ فهل الامر اصبح بالعكس ؟؟ **وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ **

انا هنا حتى لا تذهب بعيداً ............ ************* يا الله ! ما أجملُ النظر الى كل الجهات المحيطة *************

أهل الحديث
11-09-2011, 09:58 PM
لم أفهم شيء مع إحترامي من كلامك .. ؟
لا أعلم ما الذي يحصل ، في البداية فهد الثقفي والآن أنت ..!!

فهد الثقفي
12-30-2011, 08:48 PM
لا !! يا أخي بل انا معك على السبيل و لم اخالف النقل و العقل ** وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ **
يعرضون عن كتاب الله وعن دلالات كتاب الله
والله سوف يسالون عن هذا

اخت مسلمة
12-31-2011, 08:30 PM
يعرضون عن كتاب الله وعن دلالات كتاب الله
والله سوف يسالون عن هذا

شنشنة نعرفها من أخزم , ولاتُحسن سواها
هلّّا أريتنا حواراً علمياً لكَ حول ماتُشنشن ياهذا ..؟
أم لاتُحسِن سوى الكلام المُرسل ..؟!!

فهد الثقفي
01-01-2012, 11:50 PM
- يجيء الناس يوم القيامة ، ناس من المسلمين ، بذنوب أمثال الجبال . فيغفرها الله لهم . ويضعها على اليهود والنصارى . الراوي: أبو موسى الأشعري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2767

وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
وقال تعالى (كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رهين )
(فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )

(فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون )
بالله هل هذا عدل الهي
نستغفرالله من هذا القول

ماكـولا
01-02-2012, 12:21 AM
- يجيء الناس يوم القيامة ، ناس من المسلمين ، بذنوب أمثال الجبال . فيغفرها الله لهم . ويضعها على اليهود والنصارى . الراوي: أبو موسى الأشعري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2767


بالله هل هذا عدل الهي
نستغفرالله من هذا القول

أصالة الذنب كانت بسبب اليهود والنصارى , ولو فتشت بأصول الذنوب لعثرتها بمزابلهم , فيزينوها , ونمقوها, لضعاف العقول والايمان
فمغفرة الله الواسعة شملت اهل الايمان بقليل اعمالهم . وهذه رعاية المعبود لعباده دون غيرهم , ولا يظلمُ ربك احداً . !

فهد الثقفي
01-02-2012, 09:52 AM
أصالة الذنب كانت بسبب اليهود والنصارى , ولو فتشت بأصول الذنوب لعثرتها بمزابلهم , فيزينوها , ونمقوها, لضعاف العقول والايمان
فمغفرة الله الواسعة شملت اهل الايمان بقليل اعمالهم . وهذه رعاية المعبود لعباده دون غيرهم , ولا يظلمُ ربك احداً
اين اجد هذا في الحديث السابق
اين اجد هذا في كتاب الله
ان اصل الذنب اليهود
من جيوبكم وتقولون نتبع كتاب الله وسنة نبية
بالله هل هذة اجابة اقلها استحي من الله سبحانة وتعالى

ماكـولا
01-03-2012, 01:02 AM
قد ذكر الرحمن جل جلاله في عقوبة فتن المؤمن فقال " إن الذي فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق "

وهذا في الاصل العام

واما حال اليهود في تكذيب الرسل , ونشر الشبه ومخالفة الامر , والعصيان , والتمرد على الحق , والتلبيس على المؤمنين ومكايدتهم , ونشر الفاحشة بين المسلمين , وتزيين الرذيلة , والتضييق على ألوية الحق , فأمر لا يخفى
فيكون ذلك من جملة المكر الذي توعدهم الله به " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين "

ومختصر الامر في مخالفة اليهود والنصارى هو ظهور الحق والاعراض عنه , والتمادي في الجهل
فمن تشبث من فساق المسلمين بالاول كان فيه خصلة من خصل اليهود زاد ما زاد
ومن تشبث من فساق المسلمين بالثاني كان فيه خصلة من حصل النصارى زاد ما زاد

فإن اجتمع فيه جميع الشعب , او قام به أصلها , خرج من دائرة الاسلام , فلا تناله رحمة الرب , وحمل اوزاره واوزار اخوانه من اليهود والنصارى واوزار من كان سبباً في ايقاعه في شراك العصيان من المسلمين .

فينال المسلم نصيبه من الرحمة بذلك , فينجو ويرث ما عند الكافر من النعيم , ويرث الكافر ما عند المؤمن من الجحيم فذاك قوله " اولئك هم الوارثون "
و قال الله " وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون " فكذلك يقال لاهل الكفر , ان النار اورثتموها بما كنتم تعملون , وتحميل اوزار من كنتم سبباً في اغواءه , ان الله يجزايهم على سوء صنيعهم بان تلقى عليهم .

فهد الثقفي
01-03-2012, 01:36 AM
واما حال اليهود في تكذيب الرسل , ونشر الشبه ومخالفة الامر , والعصيان , والتمرد على الحق , والتلبيس على المؤمنين ومكايدتهم , ونشر الفاحشة بين المسلمين , وتزيين الرذيلة , والتضييق على ألوية الحق , فأمر لا يخفى
فيكون ذلك من جملة المكر الذي توعدهم الله به " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين "

ومختصر الامر في مخالفة اليهود والنصارى هو ظهور الحق والاعراض عنه , والتمادي في الجهل
فمن تشبث من فساق المسلمين بالاول كان فيه خصلة من خصل اليهود زاد ما زاد
ومن تشبث من فساق المسلمين بالثاني كان فيه خصلة من حصل النصارى زاد ما زاد
انت تتحدث في وادي اخر اخي الكريم
المجوسي عابد النار اولي من اليهودي

ماكـولا
01-03-2012, 01:53 AM
اعتقد ان اليهود هم أولى , لكون المجوسي ظاهر الكفر , بخلاف الكتابي الذي حرّف وبدل , وكانت له جهود في التلون مع اهل الايمان
فقد قال الله " وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون "
فكان الفكاك مكراً مقابلاً لمكرهم

فهد الثقفي
01-03-2012, 02:03 AM
لكون المجوسي ظاهر الكفر
لا استطيع الحوار معك اعتذر
ولكن احترمك

عَرَبِيّة
01-03-2012, 02:07 AM
عوداً حميداً أخي ماكولا , بارك الله فيك وسدد قلمك ,
مابالُ الزميل يعترض على الجملة التي اقتبسها ( ولا هو سبب وخلاص ) ؟ أرجو أن يُوضّح لنا منْطِقُه .. وهل عابد النار كمن ادّعى عبادة الله ؟!

اخت مسلمة
01-03-2012, 02:12 AM
لا استطيع الحوار معك اعتذر

ولا مع أحد ..!
فلاشيئ عندك , منكِر لمجرد أن سمعتَ ناعِقاً أنكر ..!
اذهب يافتى واقرأ ماكتبه من أُشرِب قلبُك عِجله , ثمّ ائتِنا حينَ يَحينُ قطافك لنرى هل عندك بعدها شيئ ..!

أهل الحديث
01-03-2012, 08:25 PM
فهد الثقفي حاول أن لا تضع نفسك في هذه المواقف الحرجة مرة أخرى .