المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رأي حول عمل المرأة ..



الورّاق
11-10-2011, 09:55 AM
السلام عليكم ..

هناك فرق واضح بين عمل المراة عموما ، و بين عمل الزوجة .. فليست كل امراة زوجة و لها اولاد ، بالتأكيد يوجد فرق بين الوضعين . فالمرأة المتزوجة والتي عندها بيت و اولاد ، هذا عالم بحد ذاته . واذا كان الزوج يستطيع إعالة العائلة فلماذا لا يعتبر عمل المراة في بيتها عملا ؟ و اي عمل ! هو عمل لا ينتهي . و مجال التطوير والابداع فيه لا ينتهي ، والتربية لا تنتهي . وتبادل الخبرات فيه ايضا لا ينتهي .

دائما دعاة تحرير المرأة والمساواة لا يهتمون بهذا الجانب ، ولا يظهرون عمل المراة في المنزل انه عمل ، بل يعتبرونه من صور البطالة . كثير من الزوجات العاملات تحتاج الى شغالة في المنزل ، من باب سد الفراغ . و بصورة تشبه ان يستقدم الموظف رجلا يعمل في مكانه لكي يتوظف هو في وظيفة اخرى ! في ثقافة المساواة الزائفة الغربية ، عمل المرأة مثل عمل الرجل ، هذا امر مفروغ منه و حق لا بد ان يكون عندهم . و عمل المراة خارج المنزل في الاسلام تدعو له الضرورة فقط .

وإذا نظرنا الى الواقع ، فإن نسبة المتقدمات للتقاعد ، خصوصا المبكر ، اعلى عند النساء من الرجال . و هذا دليل على ان راحة المراة هي في بيتها و عالمها . والفكرة العلمانية ان المراة التي تعمل في بيتها تـٌقدَّم على انها امراة جاهلة وتعاني من الفراغ وغير ناجحة في المجتمع وغير عصرية ، ليست صحيحة على اطلاقها ابدا .

ومن ناحية اقتصادية : عمل المرأة في المنزل يكفي انه وفـّر الخادمة ومشاكل الخادمات ، وهو مجال للتوفير الاقتصادي ، فكم من امرأة تستطيع بحسن تدبيرها لمنزلها ان تؤمّن الملابس و المؤن الغذائية في مواسمها وتعمل على حفظها وتخزينها للايام القادمة بطريقة توفر الكثير من المال و الجهد ، هذا غير تفننها في ديكور المنزل وتنسيقه ، و غير الهوايات التي لا حصر لها تنتظر المرأة التي تعمل في منزلها ، و بعضها يصلح مجالا للكسب والابداع . وكثير من الآثار والقطع التراثية ومقتنيات المتاحف ، نجد انها من مشغولات المرأة المنزلية قديما ، من ملابس واكلات شعبية وأدوات زينة ومنسوجات و سجاد ، إلخ .

كذلك في مجال الثقافة ، فالمرأة التي تريد ان تتثقف ، بيتها افضل مكان لها ، فما الذي يمنعها من اقامة مكتبة جميلة ؟ و وسائل الاعلام الثقافية لا حصر لها ، كالانترنت . و مثل هذه الهوايات والابداعات تنشأ في جو المنزل الهادئ المريح ، بعيدا عن صخب اماكن العمل ومشاكل المواصلات وخطورتها . وليست الثقافة مربوطة بالخروج ولا حتى بالسفر ، فكثير من المثقفين لم يسافر من بلده ولا مرة ، و كثير من المسافرين هم تلاميذ عند هؤلاء الذين ربما يقل حتى خروجهم من منازلهم . اذا ليس الانتقال يساوي الثقافة على كل حال ، انما هي الرغبة في المعرفة . و وسائل الثقافة كثيرة ، خصوصا في هذا العصر ، فيستطيع الانسان ان يعرف كل ما في العالم وهو في بيته .

كثير من النساء الغربيات يحسدن المرأة الشرقية على استقرارها في منزلها . من لا يريد ان يكون حرا في وقته و ساعات نومه ؟ الغرب يتكلمون عن الحرية و هم يعانون من القيود المتنامية !! سواء امراة او رجل ..

هذه النظرة الاسلامية لعمل المرأة تخفف او تقضي على المشاكل الزوجية التي تنشأ بسبب المال ، و للمعلومية من اكثر اسباب الطلاق في الغرب : المشاكل الاقتصادية ، و سببها هو الاختلاف على من يصرف اكثر على المنزل .. و كل طرف يتهم الطرف الاخر بالتفريط بالمال بطريقة انانية .

و كون الرجل قوّام على المرأة ، هذا يضمن التبعية المحترمة لزوجها . اما فكرة المساواة التامة بما فيها القيادة والرأس بالرأس بين الزوجين ، فهذه الفكرة الغربية فاشلة ، وهي المسؤولة عن فشل اكثر حالات الزواج هناك ، والاحصاءات تثبت ذلك . وهناك اصل اخر يثبته الاسلام بخصوص المراة ، وهو التبعية الفطرية التي تعارض فكرة المساواة الكاملة . فسعادة المرأة في تبعيتها وليس في استقلالها كما تفعل الافكار الفردية والمساواة الغربية . الواقع حتى عندهم يثبت هذا الاصل الفطري ، حيث ثبت نجاح المراة كممرضة أو سكرتيرة او مضيفة أكثر من نجاحها كطبيبة أو طيارة أو مديرة . هذا ليس عائدا الى ضعف في القدرات كما قد يفهم البعض ، بل راجع الى فطرة المراة و ما تحبه .

فالمرأة تعرف ان الرجل لا يستطيع ان يقوم بدورها بالشكل الكامل ولا بالسهولة التي تستطيع ان تفعلها , فالله قال ( الرجال قوامون على النساء بما فضّل الله بعضهم على بعض ) ، فكلٌ أفضل في دوره ، والتبعية هي نابعة من الاستقلالية ، فإذا استقلت المرأة – اي تـُركت على حريتها – تبِعـَت بطبيعتها وباختيارها ، ولا تعتبر المرأة أن هذا ذل بل هو عز ، لأنها تعلم ان دورها ضروري ولا يمكن الاستغناء عنه . و تعلم المرأة بمدى قوة تأثيرها على الرجل التي منحها الله كتعويض عن القوامة ، و قوة تأثيرها على الرجل تزداد كلما ازداد خضوعها الاختياري . المرأة عنيدة ولا يمكن اخضاعها بالقوة ، حتى لو اوهمت الرجل انها خضعت ، فهي لا تخضع الا باختيارها ، اذا رأت أن ذلك الرجل يستحق ، ومنطقيا : لا يقود السفينة قبطانان في وقت واحد . لو دخلت دائرة او مكتب شركة ، ستجد الرؤساء و المرؤوسين ، ولن تجد اندادا متساوين . مما يدل على ان فكرة المساواة الكاملة فكرة غير طبيعية ولا منطقية ولا واقعية حتى ، ولا يطبقونها في مناحي الحياة الاخرى ولا في العمل . والشيء الذي لا يمكن تطبيقه على كل الاحوال ليس قانونا ، وبالتالي ليس حقا ، والمطالبة به ليست حقا . كان عليهم ان يطبقوا المساواة في شركاتهم ، اليس من يعمل فيها بشراً مثلهم ؟ اذا الواقع يثبت ان تطبيق المساواة الكاملة ليس سهلا ، بل مستحيلا .

و لو زرت حياة الازواج الذين يتصور المجتمع انهم يمارسون المساواة ، ستجد سيطرة احدهما على الاخر بطريقة او بأخرى ، مما يعني انه لا وجود حقيقي للمساواة . و المساواة تُطلب في حالة الصراع ، والزواج الطبيعي ليس صراعا بل وئاما ، اي وئام يحتاج إلى تبعية .

ولو دخلنا في خيال العشاق ، لرأينا العاشق يتخيل الرقة والخضوع والتبعية ، ولرأينا في خيال العاشقة الشخص المتكامل الذي تسلّم قيادها له وتقف معه وتسنده راضية مرضية . وهذا هو اوج سعادتها . لا يمكن تخيّل عاشقة تتمنى ان تسيطر على معشوقها ، أو تراه ندا مشاكسا تدور الحياة بينهما من خلال القسمة على اثنين مستخدمين الالة الحاسبة في كل شيء وبالتساوي حتى في المطبخ .

فكرة التبعية الطبيعية لا يستطيع ان يستوعبها من يؤمن بالصراع ، فهي خاصة بمن يرون أن الوئام هو الاصل . ولو طبـّق هذه الفكرة من يؤمنون بالمساواة والصراع ، سيرون انها ظلم للمرأة ، كما هو حاصل عند مفكري الغرب والماديين الذين يؤمنون بالصراع .

إذاً في الحقيقة : اعماق المرأة ترفض المساواة قبل ان يرفضها الرجل ، و هي فكرة من مفرزات السوق الغربي ليست الا . يتكلمون عن المساواة ، ويقولون : Ladies First في نفس الوقت !!

وما دام الرجل يساهم في الكسب ، فالمرأة تساهم في التوفير والتدبير . و الحنان من صفات المرأة ومطلوب فيها ، وهو من صور الخضوع . نعم تستطيع المرأة ان تقوم بكل شيء يقوم به الرجل تقريبا ، ولكن ليس هذا مطابق تماما لفطرتها . لذلك لم يحدد الاسلام أعمالا محددة للمرأة ، و تستطيع تقريبا ان تعمل في اي مجال ما دامت ملتزمة بحشمتها وعفافها الداخلي قبل الخارجي . لان العفاف الخارجي لا يفيد ما لم يوجد العفاف الداخلي .

ولست أدري لماذا تتزيّن المراة ! أنا شخصيا لا اعتبره حقا للمرأة أن تظهر زينتها و مفاتنها ، وأعتبره اعتداء غير مباشر ، لأن المتضرر هو طرف آخر ، مع أن كل امراة تتزين و بشكل دائم اكثر بكثير مما هو موجود عند الرجال ، ولأن الرجل لا يحس بإحترامه كإنسان ، بل يشعر انه حيوان تـُراد استثارته . لو ارادت المراة لعوملت مثل معاملة الرجال . وهذه هي المساواة الحقيقية التي يقدمها الاسلام ، وهذه المساواة هي في الحقوق والواجبات بين الجنسين ، بحيث يُنظر إلى الرجل مثل ما يُنظر إلى المرأة ، والعكس . وهذا ما اسميه المساواة في النظرة والخطاب ، واذا كانوا يدّعون المساواة بالرجل ، فلماذا يريدون للمراة ان تتجمل وتظهر مفاتنها ؟ لماذا الرجل محتشم ف يلبسه اكثر من المرأة ؟ ولماذا تعامل من قبل الرجال بنوع من التدليل الخاص ؟ هذا لا يعني مساواة . اذا مساواتهم خدعة . فهم يقدمون المراة في كل شيء ، في الطابور ، خصوصا عندما تكون جميلة . وهذا لا يعني مساواة .

ثم ان تدليل المرأة هو أكثر شيء يفسد المرأة . وهو الذي يعوقها عن بناء شخصيتها وعقلها واعتمادها على سلوكها . لا صلاح للمرأة ولا للرجل الا بالمساواة في الحقوق والواجبات ، اما مبدأ السيدات اولا ، فلا يعني المساواة في الحقوق والواجبات ، فكأن دور المراة ان تتزين وتتبرج ، ودور الرجال التدليل ، وهذا الواقع اضر بالمرأة اكثر مما نفعها ، كما قال احد الكتاب الفرنسيين : ربما اننا نعطي المراة فرصة لتتكلم ، حتى نسمع مرور الكلمات على لسانها . وهذا احتقار للمرأة وليس تكريما له ، كأنه يقول : أنه لا يهمني ما تقوله المراة ، ولكن يهمني طريقة كلامها وصوتها .

قال تعالى (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ) . لأن هذا الذي ظهر ليس مقصودا ، ليس بقصد الإغراء ولفت الانتباه . ولا أرى من كرامة المرأة أن تؤثر في الآخرين بشيء غير عقلها وأخلاقها ، فالمرأة التي تريد اغراء الرجال هي تشعر بالنقص في عقلها ، فتضطر للجذب من خلال جسمها ، وليس فضيلة ً الفخر بشيء لم تفعله . اذا احترزت المرأة من هذه الاشياء ، وكانت محتاجة للعمل ، فما الذي يمنع ؟

اذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه .. فكل رداء يرتديه جميل ..

اذا النية هي بيت القصيد . قال تعالى : ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن) . في الحقيقة : أن هناك حاجة في اعماق الجنسين إلى التفاهم على المستوى الانساني وليس على المستوى الحيواني . هذا لا يكون ال في حالة العفاف المشترك حينها يرى الرجل الكرأة كأنسان ، وترى المرأة الرجل كإنسان . مترفعين عن مستوى الغرائز . لكن يعوق هذا الشيء سوء التفاهم والافكار المسبقة .

لنتخيل لو وُزّع عمل المراة المثالية في منزلها ، ربما يوزع على اكثر من 20 شخص ! فالطبخ له متخصصوه ، وغسيل الملابس له متخصصوه ، والتنظيف له متخصصوه ، ورعاية الاطفال لها مراكز متخصصة .. التفصيل ، الخياطة ، الديكور ، الحديقة ، الحلويات ، التموين ، الإدارة ، المشتريات ، التمريض .. إلخ .. كل هذا و أكثر ولا يعتبرون عمل المراة عملا !!

بقي علينا نحن أن نعتبر عمل الزوجة في منزلها عملا و وظيفة سامية . حينها سيكون له ادبيات ومبادئ ودروس ومحاضرات بل ومناهج واقسام في الجامعات ، و حينها سوف نتخلص من وضع المرأة المسرفة لتتحول وظيفتها الى وظيفة منتجة ، فعمل المراة في المنزل لا ينبغي ان يكون عملا استهلاكيا فقط ، بل لا بد من جانب انتاجي كأي عمل يستهلك و ينتج ، ويكون انتاجه اكثر من استهلاكه . هذا اذا عرفنا ان التوفير بحد ذاته مكسب ، و افضل مكسب .

الجميع يعرف مدى حب المرأة العاملة للاجازات ! وهذا يدل على تعلقها بمنزلها وحاجته اليها وحاجتها اليه اكثر من الرجال . بناء على الاصل ، وهو قوله تعالى : (و قرن في بيوتكن) . مع العلم ان ظروف المراة لها خصوصية تقتضي اجازات اكثر ، لكن المعروف عنها أنها تـُسرّ بالاجازات ولا تتضايق منها . و هذه الخصوصية لا تفتح مجالا للمساواة الكاملة . مما يعني ان فكرة المساوة بين الجنسين في كل شيء هي فكرة خيالية و غير واقعية ، فالبيولوجيا فرّقت بينهما ، اما المساواة في الحقوق وفي الواجبات وفي التكريم والانسانية ، فهذا امر مفروغ منه بموجب القران .

و كون المرأة تعمل والرجل يعمل خارج المنزل ، هذه بيئة خصبة لمشاكل زوجية سببها المال ، اكثر من كون المال في يد الرجل . ومن المفارقات العجيبة ان تسمع من الازواج ممن لهم زوجات عاملات : تكرار الشكوى من انانية زوجته و بخلها أكثر بعد ان صارت عاملة . و هناك شعور ممضّ يحسه الزوج وهو يرى زوجته تملك حسابا بنكيا خاصا ، و ربما تعمل بالاسهم والعقارات من دون أن يدري ، في الوقت الذي تطالبه بالنفقة الشرعية الكاملة .

هنا يحدث شرخاً في جدار المودة والرحمة بين الزوجين . والازواج في هذه الحالة يوضّحون شكواهم بان المراة تلعب على خطين في التعامل معهم بطريقة براجماتية : خط المعاصرة ، و خط الشرع ، و تستفيد من كليهما . وهذا الكلام لا يشمل بالطبع الجميع . لكن الشكوى موجودة .

وكون الرأة تعمل في بيتها ، لا يعني هذا فرض عزلة على مشاركتها في المجتمع والنشاطات الاجتماعية ، ولا عزلة عن التعليم ولا عن الثقافة ، بل العكس تماما ، لأن وقتها اوسع . لنستمع الى صوت الطبيعة ، بعيدا عن فكرة السلطوية ، الذكورية او الانثوية . الطبيعة قرّبت المرأة من المنزل ، لأنها هي التي تنجب الاطفال وترضعهم ، وبالتالي فهي الادرى بشؤون المنزل ، ومن غير المعقول التناوب في مثل هذه المهمات بين الرجل والمرأة .

ربما يتبع بإذن الله ..

إلى حب الله
11-10-2011, 10:11 AM
موضوع رائق فيه فوائد جمة أخي بارك الله فيك ...

عَرَبِيّة
11-11-2011, 04:54 AM
مذهل ماشاء الله , بارك الله فيك ويسّر لكَ التَتِمّة .

الورّاق
11-11-2011, 10:17 AM
شكرا للجميع ..

المنزل هو المجتمع الصغير ، ربة المنزل ليست كما يصّورها البعض : امرأة تثرثر امام التلفزيون ليس الا ، انها مديرة و ملكة و صاحبة القرار الاول ، ذلك القرار الذي يحتاج الى الدراسة والذوق والاقتصاد والتربية والفكر والاخلاق والابداع إلخ ، كلها قابلة للابداع والتطوير مع ربات المنازل الاخرى ..

كأن هؤلاء يريدون ان تخرج المرأة فقط ليس الا ، سواء كانت محتاجة للخروج ام غير محتاجة له .. و يقللون من شأن الاسرة والمنزل والتربية والتعليم والالفة والسكن والمأوى .. ويريدون كل هذا ان يكون في الشارع !! ما ذنب الاطفال أن يكونوا ضحية للتمتع بمنظر المرأة خارج منزلها ؟؟ إذا لماذا يُبنى المنزل اصلا ؟ ولماذا توجد اسرة ؟ ليس هذا بغريب ، يوجد من الليبراليين المتطرفين من يحاربون حتى الاسرة والمنزل كوجود ، بل والزواج ايضا من الاصل ..

لا يعنينا التطرف فالتطرف لا حد له .. و قد اُجريت استفتاءات تشير الى ان غالبية النساء يفضلن البقاء بالمنزل كربّات بيوت ويعملن هناك ، لكن الكثير منهن تضطر للعمل وتفرح بالعودة الى المنزل . لأنه هو مملكتها ، و لها أعمال وإنجازات فيه لا تنتهي ، مليئة بالاثارة والبهجة والابداع ، و ليس المنزل تكية للملل والجهل كما يتصورون ..

دائما المهم هو الانسان ، و ليس الوضع او الظرف الذي يوضع فيه .. و سوف تجد ربة منزل اكثر ثقافة و وعي واجتماعية من انسانة تخرج كل يوم للعمل ، والعكس ايضا ستجده ..

أنا لم اقل ان عمل المرأة لا داعي له ، بل اقول ان الاصل هو المنزل ، و الفرع هو العمل خارجه ، تبعا للحاجة وينقضي بانقضاء الحاجة.، مثل من هو ممسكٌ بعمل و تضطره الظروف ليعمل عملا اخر ، فيعود الى عمله الاساسي اذا انقضت الضرورة ..

المنزل ليس وقت فراغ و كسل بالنسبة للمرأة ، هذا ما احببت ان أنوّه إليه .. هناك من العاملات ايضا ، من يقضين وقتهن بالثرثرة ، والكلام عن ما شاهدنه وما جرى في منازلهن ، وما يمكن ان يفعلن في منازلهن و هن في اماكن عملهن ، وما شاهدنه في التلفاز او الانترنت و هن في منازلهن . وهذه اغلب احاديث النساء العاملات ..

إن أهم شيء عند الانسان هو اكثر شيء يتحدث عنه . واذا التقت سيدتان في القطار ، يكون اكثر الكلام ، بل وحتى بدايته ، عن المنزل والزواج والاولاد إلخ .. والمنزل هو بطاقة التعارف النسوية ، من الاولاد الى المطبخ مرورا بالاثاث والزواج والملابس والتربية ..

واكثر ما تشاهده المرأة في الانترنت والتلفاز وغيره هو عن الاسرة ، كالمسلسلات والتمثيليات ، او الاثاث او الطبخ ، وهي الاهتمامات الأولى للمرأة .. وأكثر هوايات المرأة هي التسوق ، والتسوق هو عادة للمنزل وليس لشيء آخر ..

اذا المنزل هو مصدر اكثر معلوماتهن ، وكذلك ازواجهن و اولادهن . وتستطيع ان تتأكد من هذا بسهولة ، فهي تنقل المنزل وما يجري فيه الى الخارج ، اكثر من نقلها لما جرى في الخارج للمنزل ، وهذا يجعل فكرة الاربع حيطان فكرة خاطئة .. لأن الواقع يسقطها ..

هناك من يريد اخراج الملكة من مملكتها ، بأية حجة ..

مع الاسف لا توجد في الفكر الحديث والعلماني اهتمامات حقيقية في مملكة المراة العزيزة على نفسها .

ريم 1400
11-12-2011, 01:54 PM
عمل المرأة ضرورة من ضروريات الحياة الملحة وعدم عملها يؤدي الى مفسدة كبيرة ومصيبة عظيمة على الأمة الأسلامية ما هو الدليل على ذلك المجتمع يحتاج الى الطبيبات في جميع مجالات التخصص وعدم وجود المرأة في هذا المجال يعني الكشف عند طبيب

يعني كشف العورة يعني أذى للمرأة نفسيا وبدنيا أو طبيبة كافرة والله المستعان بدل استقدام الخادمات نستقدم يهود ونصارى ليكشفن على عورات المسلمات

المجتمع المسلم يحتاج الى المعلمة التي تعلم في الجامعة والمدرسة

المرأة تحتاج الى كل أنواع العلوم والعمل إلا ما خالف فطرتها فقط كأن تعمل شرطية او في الجيش وتنظم المرور أمثال هذا

المجتمع يحتاج الى موظفة بنك بدل ان تذهب المرأة الى قسم الرجال واختلاط ونظرات

المرأة في عهد رسول الله كانت تعمل في جميع المجالات إلا ما خالف فطرتها كانت طبيبة تداوي الجرحا وكانت تخرج الى الجهاد
وكانت خديجة رضي الله عنها تاجرة
اني اتكلم عن عمل المرأة المحترم والمرأة المحترمة المحجبة أما ان كنت يا أخي تتكلم عن تبرج المرأة وتفريطها في بيتها من أجل العمل هذا أمر آخر على فكرة هناك رجال يفرطون في

في حقوق زوجاتهم وأبنائهم ويحتجون بالعمل والتعب وهذي حجة واهية بل ليست حجة بل يحتاج أمثال هؤلاء الى دروس في الموازنة ومسك العصا من النصف
ليس المنزل هو فقط مجتمع المرأة بل مجتمعها هو الأمة الأسلامية

ريم 1400
11-12-2011, 02:01 PM
وأضيف لك معلومة عن عمل الرجال يعمل الرجل خارج المنزل طيب
واذا عاد بدل ان يجلس مع زوجته يجلس على النت والمنتدى والفيس بوك ويتحاور ويجادل

واذا جلست الزوجة على النت اكفهر وجه وازبد وأرعد !!
وراقب وفتش !!!! تجسس وتحسس !!

ريم 1400
11-12-2011, 02:14 PM
ليس كل النساء مثل بعضهن اني امرأة لا احب الحديث عن المنزل والسوق وهذا الكلام التافه الساذج
احب انت اتكلم عن العلم اختراعات انجازات سياسة اقتصاد علوم اجتماعية تأملات في تاريخ الامة آخر ما وصل الية العلم

لذلك المواقع التي ادخلها وأفضلها هي الاعجاز العلمي موقع الفيزياء التعليمي لحازم سكيك وجميع المواقع العلمية والتارخية والطبية

احب العمل في المنزل اضافة الى عشق العلم والكتابة

وعندما ادخل معمل الفيزياء أتنفس الصعداء واتمنى ان اعيش وأموت داخل المعمل وبين التجارب

إلى حب الله
11-12-2011, 04:25 PM
ها قد ضمنا طريقة لاستبقائك بيننا أخي الكريم الوراق .. ابتسامة ..

نصيحة ..
إن كان ما لديك مقالات مكتوبة بالفعل :
فأنصحك أن تضعها لنا أولا ً: قبل أن تتناقش مع الأخت الفاضلة ريم من بعد إذنها ..
والله الموفق ..

الورّاق
11-12-2011, 04:41 PM
ها قد ضمنا طريقة لاستبقائك بيننا أخي الكريم الوراق .. ابتسامة ..

نصيحة ..
إن كان ما لديك مقالات مكتوبة بالفعل :
فأنصحك أن تضعها لنا أولا ً: قبل أن تتناقش مع الأخت الفاضلة ريم من بعد إذنها ..
والله الموفق ..

تفضل بزيارة المدونة في التوقيع أدناه ..

تحية طيبة .. وربما لي عودة بإذن الله على التعليقات ..

الورّاق
11-14-2011, 01:25 PM
عمل المرأة ضرورة من ضروريات الحياة الملحة وعدم عملها يؤدي الى مفسدة كبيرة ومصيبة عظيمة على الأمة الأسلامية ما هو الدليل على ذلك المجتمع يحتاج الى الطبيبات في جميع مجالات التخصص وعدم وجود المرأة في هذا المجال يعني الكشف عند طبيب

يعني كشف العورة يعني أذى للمرأة نفسيا وبدنيا أو طبيبة كافرة والله المستعان بدل استقدام الخادمات نستقدم يهود ونصارى ليكشفن على عورات المسلمات

المجتمع المسلم يحتاج الى المعلمة التي تعلم في الجامعة والمدرسة

المرأة تحتاج الى كل أنواع العلوم والعمل إلا ما خالف فطرتها فقط كأن تعمل شرطية او في الجيش وتنظم المرور أمثال هذا

المجتمع يحتاج الى موظفة بنك بدل ان تذهب المرأة الى قسم الرجال واختلاط ونظرات

المرأة في عهد رسول الله كانت تعمل في جميع المجالات إلا ما خالف فطرتها كانت طبيبة تداوي الجرحا وكانت تخرج الى الجهاد
وكانت خديجة رضي الله عنها تاجرة
اني اتكلم عن عمل المرأة المحترم والمرأة المحترمة المحجبة أما ان كنت يا أخي تتكلم عن تبرج المرأة وتفريطها في بيتها من أجل العمل هذا أمر آخر على فكرة هناك رجال يفرطون في

في حقوق زوجاتهم وأبنائهم ويحتجون بالعمل والتعب وهذي حجة واهية بل ليست حجة بل يحتاج أمثال هؤلاء الى دروس في الموازنة ومسك العصا من النصف
ليس المنزل هو فقط مجتمع المرأة بل مجتمعها هو الأمة الأسلامية
وأضيف لك معلومة عن عمل الرجال يعمل الرجل خارج المنزل طيب
واذا عاد بدل ان يجلس مع زوجته يجلس على النت والمنتدى والفيس بوك ويتحاور ويجادل

واذا جلست الزوجة على النت اكفهر وجه وازبد وأرعد !!
وراقب وفتش !!!! تجسس وتحسس !!
ليس كل النساء مثل بعضهن اني امرأة لا احب الحديث عن المنزل والسوق وهذا الكلام التافه الساذج
احب انت اتكلم عن العلم اختراعات انجازات سياسة اقتصاد علوم اجتماعية تأملات في تاريخ الامة آخر ما وصل الية العلم

لذلك المواقع التي ادخلها وأفضلها هي الاعجاز العلمي موقع الفيزياء التعليمي لحازم سكيك وجميع المواقع العلمية والتارخية والطبية

احب العمل في المنزل اضافة الى عشق العلم والكتابة

وعندما ادخل معمل الفيزياء أتنفس الصعداء واتمنى ان اعيش وأموت داخل المعمل وبين التجارب

إذا تكلمت المراة عن اولادها و منزلها ، لا اعني انها لا يمكن ان تتكلم باشياء اخرى ، ولا يعني هذا ان هذه الامور امور تافهة ، فليس في المنزل اشياء تافهة تعاب المراة اذا تكلمت فيها ، فهو الحياة والاسرة والمجتمع والواقع والمستقبل .. ولم اقل ان المراة ليس لها اهتمام الا المنزل فقط ، المراة إنسان, و اهتمامات الانسان بتعدد وتنوع الحياة كلها ..

انا قلت ان المنزل هو بطاقة التعارف النسوية ، لأهميته عندها ، وبعد التعارف سينطلق الحديث الى ما لا نهاية من الاهتمامات . فالناس لا يقفون عند بطاقة التعارف و يسكتون . قديما كان العيب أن تهمل المرأة منزلها او لا تعرف كيف تديره ، فهل اصبحت إدراتها للمنزل عيب بحد ذاته ؟

انتي قلتي انك تحبين المنزل ، والانسان عادة يتحدث عن الاشياء التي يحبها ، بلا شك ليس كل حديثك عن العلوم والمنجزات العلمية ، لا اظنك تدعين ذلك ، و ان كان هذا شيء طيب .. لماذا فُـهِم أن المنزل ضد الثقافة والرقي والتعلم ؟ بعض المنازل افضل من الجامعات ، الم يتخرج اديسون (على ذكر حبك للعلوم) من جامعة المنزل ؟ وتحت رعاية امه التي جهزت له مختبره و وقفت معه و شجعته بعد ان فشلت المدرسة في استقباله ؟ ذلك العقل الذي انار الكرة الارضية بالكهرباء واكثر من الف اختراع اخر ، لم يحصل على شهادة دراسية واحدة ، وعلمته امه ، فلماذا ينظر إلى المنزل على انه وكر للجهل والكسل ؟

انا لست ضد عمل المراة اذا كانت محتاجة للعمل ، و ما دامت محتفظة باخلاقها وحشمتها ، انا اتكلم عن الاصل الفطري وليس عن مقتضيات الحياة التي تضطر المراة في بعض الاحيان ان تعمل اعمالا شاقة قد لا يطيقها الرجال .. انا انادي بان يحترم العمل المنزلي على الاقل ليساوى بالعمل خارج المنزل .. فلماذا كلمة : دكتورة أو مهندسة ، لا توضع معها : ربة منزل ؟ ما العيب ؟ لماذا جعلت ربة المنزل تستحي ان تقدم نفسها مثلما تفتخر الطبيبة او المهندسة ؟ مع انها ربما تعمل اكثر منهن ، وتنفع البلد اكثر منهن ؟

kafak
11-14-2011, 07:38 PM
هل زميلنا الوراق مع المساواة ام ضد المساواة ولك الشكر

ريم 1400
11-14-2011, 08:02 PM
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته0
حياك الله يا أخ العرب 00
أنت رجل مسلم إني إمرأة مسلمة كلانا يغار على حدود وحرمات الله إنشاء الله تعالى
سوف نتفق إنشاء الله ولا نختلف أتمنى ذلك

إذا تكلمت المراة عن اولادها و منزلها ، لا اعني انها لا يمكن ان تتكلم باشياء اخرى ، ولا يعني هذا ان هذه الامور امور تافهة ، فليس في المنزل اشياء تافهة تعاب المراة اذا تكلمت فيها ، فهو الحياة والاسرة والمجتمع والواقع والمستقبل .. ولم اقل ان المراة ليس لها اهتمام الا المنزل فقط ، المراة إنسان, و اهتمامات الانسان بتعدد وتنوع الحياة كلها .. الحمدلله أنك قلت أن المرأة إنسان المعذرة يا أخي هناك من يرى أن المرأة في المرتبة العاشرة ويرى أنها لا شيء
نعم هنا متفقين مثل ما يجتمع الرجال ويكون حديثهم عن السيارات العقار وأمثال هذا من عالم الرجل وهذا المفترض
مثل ذلك يكون حديث المرأة عن بيتها بشرط أن يكون لدى المرأة الوعي بعدم إخراج أسرار البيت وأسرار زوجها وأن لا تكون أسرار المنزل وكالة أنباء وهذا ما قصدته من تفاهة القول
ومضيعة الوقت حيث يجلس بعض النساء للحش (بمعنى الغيبة ) في أزوجهن حتى أني تفاجئت ذات مرة من إمرأة تسب زوجها وتشتمه بألالفاظ بذية أمام أخواتها ومعارفها
والسبب هو تقصيره معها في الجانب العاطفي فهي تتمنى أن تسمع منه كلام جميل فهذي إمرأة ربة منزل ولكنها جاهلة للإسف
والكلام الذي لا يكون فيه ذكرالله وفوائد التربية وطرق التعامل مع الأبناء او أمور ذات تغذية رجعية يكون وبالا على صاحبه حيث تنفض بعض المجالس النسائية والمرأة محملة بأوزارها وأوزارغيرها هذا ما قصدته من سذاجة الحديث الذي يجب على المرأة المسلمة أن تترفع عنه وتعلو بعقلها وحديثها .
يقول الرسول صلى الله علية وسلم (وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال مناخرهم إلا حصائد أسنتهم ) الله المستعانانا قلت ان المنزل هو بطاقة التعارف النسوية ، لأهميته عندها ، وبعد التعارف سينطلق الحديث الى ما لا نهاية من الاهتمامات . فالناس لا يقفون عند بطاقة التعارف و يسكتون . قديما كان العيب أن تهمل المرأة منزلها او لا تعرف كيف تديره ، فهل اصبحت إدراتها للمنزل عيب بحد ذاته ؟ إدارتها للمنزل أول شهادة نجاح تحصل عليها
تحية لكل إمرأة نـــــــــــــــــــــــاجـــــــــــــــــــة في بيتها .وإدارة المنزل تحتاج إلى العلم والوعي والثقافة تتعلم كيف تنظم وقتها وكيف تتعامل مع طفل يبلغ عمره يوم واحد وتتعلم كيف تتعامل مع زوجها
وتعرف حقوقه عليها بالعلوم الشرعية ( وهذا يجب على الرجل مهما كان إنشغاله أن يعرف حق زوجته علية )
بل يجب ان تتعلم ربة المنزل الإسعفات الإولية والسباحة إذا كان في بيتها مسبح حتى تنقذ من عندها في حالة إختناق الأطفال بالحلوى الدائرية أو اي شيء آخر
وتتعلم السباحة حتى إذا غرق من عندها في المنزل تستطيع إنقاذه
وتتعلم كيف تستخدم طفاية الحريق في حالة حدوث حريق لا سمح الله
وتتعلم إستخدام السلاح في حالة دخول لص للمنزل ولا يوجد رجل يقوم بحميتها وتتعلم طرق التعامل في مثل هذي المواقف ويكون لديها أرقام هواتف الشرطة الدفاع المدني الأسعاف
تكون لديها خريطة تستطيع من خلالها وصف موقع منزلها إذا إحتاجت إلى وصف منزلها للمسعف أو غيره
وتتعلم كيف تتعامل مع تماس كهربي أو تسرب للغاز وغيرها كثييييير
كثير يا أخي ما يجب أن تتعلمه المرأة ربة المنزل مديرة البيت
سؤال بصراحة هل لدى ربة المنزل مثل هذي العلوم والثقافة !!!! مع الأسف الكثير منهن جاهله
إذا كانت ربة المنزل جاهلة بهذي الأمور كيف نقول عنها ربة منزل ناجحة فقط لإنها تقوم بالإنجاب حتى البهائم تنجب وهذي ليست ميزة إنما الميزة أن تكون المرأة مشاركة في عمارة الأرض لديها عقل كبير واعي هل انت متفق معي في هذي النقطة أتمنى ذلك انتي قلتي انك تحبين المنزل ، والانسان عادة يتحدث عن الاشياء التي يحبها ، بلا شك ليس كل حديثك عن العلوم والمنجزات العلمية ، لا اظنك تدعين ذلك ، و ان كان هذا شيء طيب .. لماذا فُـهِم أن المنزل ضد الثقافة والرقي والتعلم ؟ بعض المنازل افضل من الجامعات ، الم يتخرج اديسون (على ذكر حبك للعلوم) من جامعة المنزل ؟ وتحت رعاية امه التي جهزت له مختبره و وقفت معه و شجعته بعد ان فشلت المدرسة في استقباله ؟ ذلك العقل الذي انار الكرة الارضية بالكهرباء واكثر من الف اختراع اخر ، لم يحصل على شهادة دراسية واحدة ، وعلمته امه ، فلماذا ينظر إلى المنزل على انه وكر للجهل والكسل ؟ نعم صدقت هنا يبرز دور المرأة الواعية المثقفة هي ربة منزل ولكنها متعلمة وتقرأ الكتب وتحضر دورات نافعة في أمور الدين والدنيا نريد ربة منزل متعلمة الجاهل عدو نفسه متفقين هنا أتمنى ذلك
انا لست ضد عمل المراة اذا كانت محتاجة للعمل ، و ما دامت محتفظة باخلاقها وحشمتها ، انا اتكلم عن الاصل الفطري وليس عن مقتضيات الحياة التي تضطر المراة في بعض الاحيان ان تعمل اعمالا شاقة قد لا يطيقها الرجال .. انا انادي بان يحترم العمل المنزلي على الاقل ليساوى بالعمل خارج المنزل .. فلماذا كلمة : دكتورة أو مهندسة ، لا توضع معها : ربة منزل ؟ ما العيب ؟ لماذا جعلت ربة المنزل تستحي ان تقدم نفسها مثلما تفتخر الطبيبة او المهندسة ؟ مع انها ربما تعمل اكثر منهن ، وتنفع البلد اكثر منهن ؟

اخي الكريم إني أختلف معك في هذي النقطة في جملة (اذا كانت محتاجة للعمل)
عمل المرأة لا تحتاج إليه المرأة بل يحتاج إلية المجتمع المسلم
مابالكم المجتمع يحتاج إلى الطبيبة المسلمة هل ترضى أن تضع البنت رأسها في حضن طبيب الإسنان نعم أقولها بصراحة كيف يكون قرب طبيب الأسنان من المريض
والرجل المسلم يغار ويبحث عن طبيبة وليس أي طبيبة بل طبيبة بارعة مخلصة لتذهب زوجته أو اختة أو ابنته عندها لماذا هذا التناقض العجيب يحتج الرجل على عمل المراة ثم يبحث هو ذاته عن المرأة العاملة مثل طبيبة
كيف تقول المرأة لا تصلح إلا ممرضة يارجل أهذي نظرتك
أصبحت اتحدث عن نفسي ولا أريد ذلك ولكني مضطرة حتى نتحدث بمصداقية لقد أصبت بمرض مزمن في مكان لا يكشف
وقالت لي الطبيبة لا يوجد لمثل حالتك إلا طبيب جراح آآآآآآه أصابني هم لو وزع على اهل الأرض لكفاهم وأقسمت على نفسي بعد ذلك أني لن أكشف عند طبيب حتى لو أموت
وهذا ليس تعصب وربما لن أفعل ذلك ولكنها عبارة أكتبها لأشرح معانتي النفسية عافنا الله وستر لدنيا والآخرة

ربة المنزل على العين والرأس ولكن يا أخي هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون
هل يستوي رجل متعلم مع رجل غير متعلم جوابك لا
كيف نساوي بين إمرأة سهرت الليالي وتعلمت وحفظت مع إمرأة لم تقرأ حتى كتاب واحد العيب والفرق ليس في الوظيفة وإنما في العلم
العلم يرفع بيوتا لا عماد لها والجهل يهدم بيوت العز والشرف
وكل ميسر لما خلق له وإني في الحقيقة لا أنظر نظرة دونية لربة المنزل كيف وأمي حفظها الله هي ربة منزل ولكني أنظر نظرة دونية للجاهل سوى كان رجل أو إمرأة

لا تقل يا أخي ان ربة المنزل تنفع البلد أكثر منهن هذا قول غير منصف ان الذي ينفع هو الذي يخلص في عمله
هناك دكتورات ماشاء الله مخلصة لبيتها وزوجها وعملها وناجحة وسعيدة في حياتها عندما عرفت كيف توازن بين متطلبات البيت والعمل
لإنك متعصب لربة المنزل أصبحت ترى المرأة العاملة غير نافعة أهذا يعقل يا أخ العرب

تحتوجون على عمل المرأة وترسلون بناتــــــــــــــــــــكم إلى المدارس من الذي يقوم بتعليمهن ونصحهن أليست المرأة المسلمة المتزوجة لديها بيت واطفال وأعطت من وقتها لتعليم بناتكم .
عندما تسافر عن طريق المطار من تريد ان يفتش زوجتك رجل !! يتحسس جسمها بالجهاز !! أم تريد إمرأة تكفيك تصبب العرق من جبينك وفرك يديك في بعضها غيرة على محارمك اذا لا تحتج على عمل المرأة وقد عرفت أن المجتمع لا يستغني عن وجود إمرأة عاملة
إشكروا المرأة العاملة المتزنة بدل من ذمها وتوبيخها
حق على كل رجل أن يشكر المعلمة والطبيبة ومن تعمل في خدمة مجتمعها

يجب أن تكون نظرتنا متزنة

هشام بن الزبير
11-14-2011, 09:41 PM
أستاذي الفاضل الورّاق, مرحبا بك في منتدى التوحيد, لقد سبق لي أن اطلعت على مدونتك, فجزاك الله خيرا وليتك تألف هذا البيت الطيب.

الورّاق
11-18-2011, 05:39 PM
تحية طيبة للجميع ..

أنا لا اطالب الا يساعد الرجل زوجته في المنزل و يترك العمل لها حتى تسمى ربة منزل .. الحياة شراكة وتعاون في كل شيء ، سواء في عمل المراة فتكون هي القائدة ، أو عمل مناط بالزوج فيكون هو القائد ..

ايهما الاصل : ان تعمل المراة في الخارج أو تعمل في المنزل وبشكل عام ؟ ام أن نطالب بالغاء المنزل و توزيع الاطفال على المؤسسات و كلٌ يتناول وجبته السريعة من اي مكان؟

ان الاصل هو المنزل ، المنزل عمل ، واذا احتاجت المراة ان تعمل خارج المنزل ، فمن يمنعها ؟؟ حتى هذه الحقيقة البسيطة لم يعترف بها اي من الليبراليين و دعاة المساواة ومورّدي الثقافة .. على الاقل رحمة بالاطفال ، حتى لا يكونوا ضحية .. فهل يستطيع الاطفال ان يعبروا عن مثل هذا المعنى ؟ لا يستطيعون أن يعبروا عن معنى : نريد دفء المنزل ، نريد اهلنا حولنا وان يربونا هم وليس غيرهم .. من يسمع لصوت الاطفال في وسط معمعة الرأسمالية الغربية ؟؟ كل ما يهم تلك الفئات هو ان يتفتت المنزل باي شكل ..

إن اي ضرر يجري على المنزل فالضحية هم الاطفال ، و يـُحفر ذلك في نفوسهم دون ان يستطيعوا التعبير عنه . اين هذا الوضع المشتت من وضع الاطفال الذين يعيشون في ألفة و في كنف والديهم ؟

الطفولة مرحلة حساسة , والصغير محتاج جدا إلى الكبير الذي يثق به و ليس هناك أكثر من الوالدين يستحق ثقة الطفل . إن الصورة الغربية التي يطالبون بها ليست صورة مثالية حتى نتمناها لأطفالنا .. فالأطفال يعودون آخر النهار ليأكلوا و يناموا و يذهبوا إلى المدرسة , وبالتالي تكون المدرسة أكثر حضوراً في حياتهم من المنزل , و يعرفون مربياتهم ومدرّساتهم أكثر من أمهاتهم فضلا عن آبائهم .. والزوج يعمل والزوجة تعمل و يتناول أفراد العائلة أكثر الوجبات خارج المنزل وكلٌ على حدة , تلك الوجبات السريعة التي ينتقدها الأطباء صحيا , وهي إن كانت سريعة في التجهيز فهي بطيئة في التخزين ومليئة بالمواد الحافظة والكيماويات , وكأن المنزل اصبح فندقا للمبيت ..

لا شك أن هذا الوضع غير مثالي, فأين ستكون المثالية فيه ؟! أم لأن الغرب يفعلون كذلك أصبح مثاليا - وهذا يكفي عند أكثر المستسلمين فكريا - ؟ ..

هذه الصورة الغربية تشبه حالة اليتم للأطفال الذين يتربون في الملاجئ برعاية غير ذويهم والدولة مسؤولة عن رعايتهم , واليتم ليس مثاليا مهما كانت الرعاية . و العقلاء في الغرب يشتكون من مشاكل تفكك المنزل . ومهما كانت تلك الجهات التي نرمي اطفالنا عندها ، فلن يكونوا مثل والديهم ، بل ان بعضهم يقسو على الاطفال ، ولا يستطيع الطفل حتى التعبير .. كل هذا في حمّى المال وجمع المال ..

انظروا للمقاطع في اليوتيوب عن تولي الاجانب للاطفال ، إما على شكل خادمات او مربيات او مدارس .. اكبر صدمة للطفل هي اول دخوله للمدرسة ، كلنا نتذكر اول يوم .. حيث نرى الاطفال يبكون ، لماذا ؟ لأنهم فـُصلوا عن والديهم وعن جو المنزل و ألفته .. وكأنهم القوا في بحر لا ساحل له .. لو كان هذا الوضع هو الوضع الطبيعي و الأفضل لما بكوا.

وهنا لا يقل أحد بأني اطالب بالغاء المدارس !! مثلما جعلني أحدهم مطالباً بالغاء عمل المراة .. !!

انا امثـّل على بعض الاثار النفسية لدى الصغار كلما حـُرموا من جو الاسرة .. نستطيع ان نرى هذا المنظر المأساوي في كل عام مع بداية الدراسة في الصف الاول الابتدائي .

إن نشر الوعي باهمية المنزل واقامة الحوارات والندوات حول هذا الموضوع سوف تخلق وعيا تنعكس فوائده على المجتمع .

loulou ranim
11-18-2011, 06:06 PM
أنا متفقة مع الأخت ريم كثيرا و الأخ الفاضل ذكر كلاما معقولا في ارائه الا أن ما قالته الأخت هو مطابق للواقع تماما

طلب العلم هدفي
11-20-2011, 01:49 PM
أنا بصراحة أرى أنكما محقان فيما ذرتما لكننا نحتاج الى الرجوع الى الأصل فالأصل هو أن تكون المرأة في بيتها إلا ما ذكر من استثنائات عند الأخت ريم وإلا فبيت المرأة لا يمنعها من العلم والتعلم والتثقف المسألة ليست مسألة واقع بقدر ما هي مسألة تشريعية تتردد في ألسنة العلمانين دائما .

الورّاق
11-21-2011, 11:38 AM
بل يجب ان تتعلم ربة المنزل الإسعفات الإولية والسباحة إذا كان في بيتها مسبح حتى تنقذ من عندها في حالة إختناق الأطفال بالحلوى الدائرية أو اي شيء آخر
وتتعلم السباحة حتى إذا غرق من عندها في المنزل تستطيع إنقاذه
وتتعلم كيف تستخدم طفاية الحريق في حالة حدوث حريق لا سمح الله
وتتعلم إستخدام السلاح في حالة دخول لص للمنزل ولا يوجد رجل يقوم بحميتها وتتعلم طرق التعامل في مثل هذي المواقف ويكون لديها أرقام هواتف الشرطة الدفاع المدني الأسعاف
تكون لديها خريطة تستطيع من خلالها وصف موقع منزلها إذا إحتاجت إلى وصف منزلها للمسعف أو غيره
وتتعلم كيف تتعامل مع تماس كهربي أو تسرب للغاز وغيرها كثييييير
كثير يا أخي ما يجب أن تتعلمه المرأة ربة المنزل مديرة البيت
سؤال بصراحة هل لدى ربة المنزل مثل هذي العلوم والثقافة !!!! مع الأسف الكثير منهن جاهله
إذا كانت ربة المنزل جاهلة بهذي الأمور كيف نقول عنها ربة منزل ناجحة فقط لإنها تقوم بالإنجاب حتى البهائم تنجب وهذي ليست ميزة إنما الميزة أن تكون المرأة مشاركة في عمارة الأرض لديها عقل كبير واعي هل انت متفق معي في هذي النقطة أتمنى ذلك

نعم اتفق كل الاتفاق .. ربة المنزل العصرية تستحق علما كاملا في هذا المجال ..


اخي الكريم إني أختلف معك في هذي النقطة في جملة (اذا كانت محتاجة للعمل)
عمل المرأة لا تحتاج إليه المرأة بل يحتاج إلية المجتمع المسلم
مابالكم المجتمع يحتاج إلى الطبيبة المسلمة هل ترضى أن تضع البنت رأسها في حضن طبيب الإسنان نعم أقولها بصراحة كيف يكون قرب طبيب الأسنان من المريض
والرجل المسلم يغار ويبحث عن طبيبة وليس أي طبيبة بل طبيبة بارعة مخلصة لتذهب زوجته أو اختة أو ابنته عندها لماذا هذا التناقض العجيب يحتج الرجل على عمل المراة ثم يبحث هو ذاته عن المرأة العاملة مثل طبيبة
كيف تقول المرأة لا تصلح إلا ممرضة يارجل أهذي نظرتك
أصبحت اتحدث عن نفسي ولا أريد ذلك ولكني مضطرة حتى نتحدث بمصداقية لقد أصبت بمرض مزمن في مكان لا يكشف
وقالت لي الطبيبة لا يوجد لمثل حالتك إلا طبيب جراح آآآآآآه أصابني هم لو وزع على اهل الأرض لكفاهم وأقسمت على نفسي بعد ذلك أني لن أكشف عند طبيب حتى لو أموت
وهذا ليس تعصب وربما لن أفعل ذلك ولكنها عبارة أكتبها لأشرح معانتي النفسية عافنا الله وستر لدنيا والآخرة

انا اتفق معك ،


ربة المنزل على العين والرأس ولكن يا أخي هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون
هل يستوي رجل متعلم مع رجل غير متعلم جوابك لا
كيف نساوي بين إمرأة سهرت الليالي وتعلمت وحفظت مع إمرأة لم تقرأ حتى كتاب واحد العيب والفرق ليس في الوظيفة وإنما في العلم
العلم يرفع بيوتا لا عماد لها والجهل يهدم بيوت العز والشرف
وكل ميسر لما خلق له وإني في الحقيقة لا أنظر نظرة دونية لربة المنزل كيف وأمي حفظها الله هي ربة منزل ولكني أنظر نظرة دونية للجاهل سوى كان رجل أو إمرأة

لا تقل يا أخي ان ربة المنزل تنفع البلد أكثر منهن هذا قول غير منصف ان الذي ينفع هو الذي يخلص في عمله
هناك دكتورات ماشاء الله مخلصة لبيتها وزوجها وعملها وناجحة وسعيدة في حياتها عندما عرفت كيف توازن بين متطلبات البيت والعمل
لإنك متعصب لربة المنزل أصبحت ترى المرأة العاملة غير نافعة أهذا يعقل يا أخ العرب

تحتوجون على عمل المرأة وترسلون بناتــــــــــــــــــــكم إلى المدارس من الذي يقوم بتعليمهن ونصحهن أليست المرأة المسلمة المتزوجة لديها بيت واطفال وأعطت من وقتها لتعليم بناتكم .
عندما تسافر عن طريق المطار من تريد ان يفتش زوجتك رجل !! يتحسس جسمها بالجهاز !! أم تريد إمرأة تكفيك تصبب العرق من جبينك وفرك يديك في بعضها غيرة على محارمك اذا لا تحتج على عمل المرأة وقد عرفت أن المجتمع لا يستغني عن وجود إمرأة عاملة
إشكروا المرأة العاملة المتزنة بدل من ذمها وتوبيخها
حق على كل رجل أن يشكر المعلمة والطبيبة ومن تعمل في خدمة مجتمعها

يجب أن تكون نظرتنا متزنة

لاحظي ماذا عددتي : انت تعددين الطبيبة و المعلمة وموظفة التفتيش ، اذا كنتي تريدين لكل امراة ان تعمل ، فهل سيستوعبهم مجال الطب والتعليم ؟؟ طبعا لا .. اذا ستخرج كالمراة الغربية تماما لتعمل في اي عمل .. و طبعا سيكون في هذا اختلاط بالرجال ، و احيانا اماكن لا تناسب المراة ..

انا لا اقول رايي ، بل اعمم فكرتك .. لكن عمل المراة حسب الحاجة خارج المنزل هو الذي ينتج الوضع الذي تريدينه .. فأنا لا اذم المراة التي تعمل ، لكن لا يكون هذا على حساب ربة المنزل التي تعمل ايضا ، لماذا نقول عن التي لها عمل خارج المنزل أنها تعمل ، بينما ربة المنزل ليست تعمل ؟؟ هذه هي قضيتي ..

نعم المجتمع محتاج الى عمل المراة ، و من ضمن احتياجاته لعمل المراة عملها في المنزل ،اما ان ينظر للمراة كأنها رجل تماما ، فهذا سيجعلنا مثل الدول الغربية تماما ، لان النساء متساويات في العدد مع الرجال او اكثر .. اذا سيحتجن إلى مجالات مثل مجالات الرجال حتى تستوعب مثل هذا العدد .. و لولا وجود امهات و ربات منازل كثيرات ، لربما لم تجدي وظيفتك التي تعملين بها الان .. لكثرة العاملات ..

انا ذكرت الممرضة والمضيفة في موضوع اخر ، ليس بقصد ان المراة لا تصلح طبيبة بل ممرضة .. لان الواقع يثبت خطأ هذه الفكرة .. انا تكلمت بشكل عام .. و أوردت امثلة من ان دور المراة الفطري وليس الواقعي بالضرورة هو دور الرديف والمساند مع الرجل . ولا يعني هذا انها لا تستطيع .. هي تستطيع على كل ما يستطيعه الرجل ، لانهم كلهم بشر ..

وشكرا على حوارك الجيد ..

صفوان
11-21-2011, 12:29 PM
لقد طرحت الموضوع بشكل منطقي في غاية الدقة والتحليل الموضوعي وان كان مختلفا عن مواضيع كثيرة في هذا الامر اظن ان النظرة المادية في العصر لا تنظر لوجود المرأة كقيمة اساسية في المجتمع الا من خلال الكسب المادي وانكار دورها الشيء الذي جعل النساء ينظرن بريبة الى مشكل قوامة الر جل اضافة الى سوء فهم القوامة من طرف الرجل الذي يعتبر المرأة عبئا عليه ماديا بل العكس الكثير من النساء يعتبرن امهر من الرجل في تدبير شؤن البيت وادارته هو حد ذاته عمل مهم.

الورّاق
12-09-2011, 09:32 AM
إذا كان الزوج يعمل والزوجة تعمل كذلك وكلاهما يحصلان على المال فهل تتحقق العدالة بينهما إذا كان مال الزوجة يعود لها فقط بينما الزوج ينفق ماله على شؤون الأسرة؟؟ .. ليس في هذا عدالة ، لأن المنزل والأطفال لكليهما وليس للزوج وحده .

هناك من يرى/أو ترى أن عمل الزوجة خارج المنزل حق لها وواجب، مثلما أن عمل الزوج خارج المنزل واجب ( من باب المساواة الغربية ) ، وبنفس الوقت نجده/أو نجدها مؤيداً الشرع القائل أن النفقة تقع على كاهل الزوج مهما كانت الزوجة غنية !! فهنا انتقائية ، فمرة مع الغرب ومرة مع الشرق ، وهذا تحايل .

ومن هنا تنشأ كثير من المشكلات الزوجية سواءً ظهرت إلى السطح على شكل خصام أو طلاق ، أو بقيت في نفس الزوج مسببةً صدعاً في العلاقة العاطفية ، لأنه يشعر بالاستغلال والظلم ، والشعور بالظلم يفسد المودة ، ولنتصور رجلاً يكدح ويشقى لأجل أن يصرف على جميع حاجات امرأة (حتى لو كانت تملك مال قارون) ، كيف سيحبها ؟

حتى لو أذن الزوج لزوجته بأن تأخذ من ماله ، هذا الإذن الذي يأتي غالباً بالضغوط وليس عن طريق الرضا الحقيقي ، فيمكن للزوجة أن تحصل عن طريق الضغوط والزن والتكرار والدموع على أشياء أكثر من هذا.

الإسلام لم يقل أنه يجب أن تعمل المرأة خارج المنزل ، بل ربط ذلك بالحاجة ، والأصل هو بيتها ومصالح عائلتها ، ومادام الزوج لا يستفيد من معونتها المادية ، إذاً سيستفيد من بقائها في المنزل ، فلماذا الالتفاف على الشرع؟! ، فيتم قبوله من ناحية وتركه وإهماله من نواحٍ أخرى ؟ فتتكلم المرأة كثيراً عن الشرع إذا كان الأمر يتعلق بالنفقة والمال أكثر من أي موضوع آخر .

وأزيدكم من الشعر بيتاً ، فهناك بعض المذاهب تلزم الزوج ليس فقط بالنفقة الكاملة ، بل بتأمين خادمة وليس خادمة فقط ، بل ومؤنسة لتسليها وتروي لها القصص والنكات ، وكل هذا على حساب الزوج ، فهو يكدح وهي تتسلى !! من الجميل أن النساء لم يطالبن بهذا حتى الآن على الأقل !

وهناك بعض المذاهب التي تقول أن الزوج لا يحق له أن يطلب من زوجته ولا كوباً من الماء لأن هذا عمل الخادمة ! كم هو مسكين هذا الزوج ، فلا خادم له ولا مؤنس ولا مساعد ولا حتى بكوب ماء ، ترى ماذا يستفاد من هذا الزواج ؟ فالرجل يستطيع أن يطلب من صديقه كوباً من الماء وعوناً مالياً أيضاً ، أما زوجته فلا .. وعليه مع هذا أن يحبها ويقدر مجهودها وهي لم تقدم له ولا حتى كوباً من الماء !

والزوجة التي ترى أن لها حقاً في تكوين مستقبلها ، بينما لا حق للزوج بذلك ، فهذه قمة الرأسمالية بل الإمبريالية النسائية .

والمسؤولية كلها على عاتق الرجل ، فحين تحدث مشكلة في البيت ينادون الزوج ، وحين تحصل مشكلة لأحد الأبناء ينادون الأب أيضاً ، وهو المسؤول عن السكن وصيانة كل شيء، وحتى إعداد طعامه ليس من مسؤولية الزوجة -بناءً على الآراء السابقةً من بعض المذاهب- ، وليس بناءً على الواقع .


وهناك من يرى/أو ترى أن عمل المنزل مجرد مجهود جسدي خالٍ من التفكير والإبداع ، بينما العمل خارج المنزل يحتاج إلى إعمال العقل أكثر ، وهذا فرق غير دقيق، لأن أكثر الأعمال والوظائف روتينية كما نعرف ، بل إن بعضهم قد لا تتجاوز طريقة عمله 4 أو 5 حركات مكررة (كفتح مظروف ، أو ضرب ختم ، أو تأشير، أو عد أوراق وتدبيس ، أو تكييس) ، وأكبر مشكلة الموظفين التي يذكرونها هي الروتين والتكرار والملل والعمل دون جدوى واضحة .

وهناك نقطة مهمة يجب أن ننتبه لها ، وهي أن مجال الإبداع محدود في الوظائف العامة والشركات ، لأنه مرتبط بموافقات الآخرين وتقييماتهم ومراقبتهم ، أما في المنزل فالمرأة هي سيدة القرار الأولى وليس هناك سوى زوجها ، بينما في الوظيفة فهناك قائمة من المدراء والرؤساء الذين يجب إقناعهم حتى يستطيع الموظف الذكي أن يقدم إنجازاً .

وحتى من قال أن الزوج يسخر من عمل الزوجة ، فالأمر أسهل بلا شك ، لأنه أولاً شخص واحد فقط (وليس قائمة من الرؤوساء والمدراء)، و ثانياً ليس هو المسؤول المباشر عن إدارة المنزل لأنه يعمل خارجه ،و ثالثاً أن للمرأة تأثيراً وضغوطاً على زوجها لا ينكرها أحد ، إذاً حرية قرار المرأة في المنزل أكثر من حريتها في العمل ، فهناك مدراء ومراقبين ومفتشين ، و يادوب الموظف أن يؤدي ما طُلب منه مع الملل ، وكم من الموظفين من ندموا على شدة إخلاصهم وتفكيرهم لصالح العمل؛ لأن مجهوداتهم لا تُقدر ومشاريعهم تُحبط ، يكفي أنه يقال للموظف أو الموظفة أن المكتب ليس "منزلاً " لكم! .. حتى نفهم أين تكون الحرية في القرار والتصرف !!

التعامل مع الزوج والأطفال ليس مملاً وليس فيه روتين ، ولا نجد امرأة تشتكي من أنها ملت من زوجها وأطفالها ، بل هي في اشتياق دائم لهم ، أما الموظفة فليست في اشتياق لرزم المعاملات وزحمة المواصلات ، وضجيج المصانع ، فالخروج إلى العمل ثقيل ، والعودة منه خفيفة ، والخروج من المنزل ثقيل ، والعودة إليه خفيفة.

لاشك أن أي عمل تقوم به المرأة خارج المنزل هو أقل تشعباً وتنوعاً من أي عمل داخل المنزل ، إلا إذا كانت وظيفتها رئيسة وزراء أو سكرتيرة عامة للأمم المتحدة ، وكذلك الأعمال المنزلية ليست روتينية ، والإنسان الروتيني والنمطي سيكون هو هو، سواءً عمل في المنزل أو خارج المنزل ، إذا هذا ليس فرقاً واضحا وبارزاً، ومقياساً إن كان له وجود أصلا ، فالإنسانة المبدعة مبدعة أين ما كانت ، والبليدة والكسولة بليدة أين ما كانت وفي أي وظيفة تستلمها .


أما عن التطرق في الحديث والنقاش حول الترقيات والعوائد المادية وما الى ذلك ، فهذا كله على حساب الأطفال والزوج ، وقلب الأم يحاسب نفسه على أي تقصير في حق الأطفال ، هذا الحديث يصلح أن يكون لشاب يكون نفسه ، وليس لأم مسؤولة عن أطفال ضعفاء ويحتاجون أمهم في كل لحظة ، و يتألم الأطفال كلما فقدوها . لا شك أن هذا القلب يتعذب إذا رأتهم يحبون الخادمة أو الحاضنة أكثر من أمهم و يسمونها ماما .. لأن أمهم تعود من العمل منهكة ولا تراهم إلا في آخر النهار ، و ربما حملت معها مشاغل العمل الى المنزل ، وإذا كانت في العمل فإن بالها مشغول على منزلها وأطفالها ..

و يجب أن نعلم أن فكرة المساواة تـُنسي المرأة دورها الفطري ، وتجعل المرأة تفكر وكأنها رجل ، بينما هناك ضحايا لتفكيرها بذاتيتها أكثر من واقع الرجل ، لأنه إذا اهتم بمستقبله وبناء ثروته فله ما يبرر له ذلك ، لأنه مسؤول عن مستقبل أسرته ، و مع هذا فلا يجب عليه التمادي في طلب الدنيا على حساب أسرته أيضا . لكن المصيبة إذا كانت الأم كذلك .. فماذا بقي للأطفال المغلوب على أمرهم ؟

هكذا أفكار الأنانية والطموح المستوردة من الغرب تجعل الإنسان لا يحس الا بنفسه ، وأفكارهم كلها مبنية على الأنانية التي يسمونها تلطيفا بالفردية ، حتى نفهم أفكار الغرب يجب أن نضع أمام أعيننا الأنانية ، لا توجد أم تحب أن يكتشف ابناؤها إذا كبروا أن أمهم كانت أنانية ومهملة لهم ، و كل همها أن تبني نفسها في المجتمع ومكانتها فيه وكأنها رجل ، وكل هذا على حساب الأب الذي تطالبه حتى بأدوات الزينة التي تلبسها ، وربما بمستلزمات وظيفتها حتى تطور نفسها على أكتافه وأكتاف الأطفال المساكين .

الموازنة صعبة دائما ولا يستطيع الإنسان أن يحمل اهتمامين في وقت واحد دون أن يطغى أحدهما على الآخر ، وإذا كانت الأم تفكر بنفس تفكير الرجل من ناحية بناء المستقبل والتطور الوظيفي وما الى ذلك وبناء الثروة والشخصية الاجتماعية ومنافسة الرجال ، فلا بد أنها ستشعر أنها قصرت في حق زوجها وأطفالها ، وسيمر عليها هذا الشعور في أوقات كثيرة ، وتقول لقد أخذني بريق المال عن الإهتمام بزوجي وبيتي وأطفالي ، وهذا هو واقع المرأة الغربية ، فهي مشغولة ببناء نفسها كما الزوج مشغول بذلك .. وهذا مايفسر سبب فشل الزواج .

مطالب المساواة لا تقف عند حد ، وإذا حملت المرأة العربية هذا الشعار وتحمست له فسوف تصل الى نفس وضع المرأة الغربية ، وبالتالي فالمجتمع يمشي وراء المرأة ويتغير بسببه ، وبالتالي سيكون مجتمعنا مجتمعا غربيا 100 % ، وإذا كان هذا هو هدف دعاة المساواة فهذا شأنهم ، وإذا لم يكونوا يعرفون هذه النتيجة فعليهم أن ينتبهوا ، لأنه من يمشي على خطط أحد ما ، فسيصل إلى ما وصلوا اليه ، لذا يجب أن أكرر : يجب أن نصنع أفكارنا بأنفسنا لا أن نستوردها من الخارج - نحن أمة تعيش على الاستيراد من قطع الغيار الى الأفكار ..

ثم : هل الخوف من الاستقلال يـُعالج بالاستقلال؟ ، البيت تحفظه المودة والألفة ، فلماذا لا يتم التركيز على إيجاد الحب والمحبة في المنزل بدل التركيز على الاحتياطات الخارجية المادية وتكوين الأرصدة ؟ إن هذه الاحتياطات لا تصنع الحب ، بل هي من عوامل طردها ..

فالمرأة برقة شعورها تستطيع أن تجس شعور الزوج و تعرف مكانتها عنده ، وتعمل على إزالة مايقف بينها وبينه تبعا لمعرفتها من خلال شعورها وإحساسها الذي لا يخطيء . لا توجد امرأة لا تعرف ربما أدق التفاصيل في حياة زوجها ، فلماذا لا تركز قدراتها المخابراتية لاكتشاف ما يزعجه من سلوكها أو سلوكه وتعمل على إصلاحه ، مشكلة المرأة أنها تعتمد على عقلها و تهمل كنزا ثمينا بداخلها هو الإحساس .

وقد يقول البعض ان دور ربة المنزل ليس جميلا ولافائدة من ورائه و أنه بحد ذاته مضني ويستهلك الكثير من الوقت والجهد دون تحقق عائد مادي او معنوي كبير ..

لكن من يقوم بهذا الدور إذا كانت كل النساء تفكر هكذا ؟ هل سيأتي اليوم الذي سنفقد فيه دور الأمومه وحنانه ودفئه ؟ وتصبح الأم شيئا من الماضي والتراث ؟ وتحل الدولة والشركات محل الأسرة مثلما تربي الشركات العجول و الدجاج تحت شعار أنهم مختصين ، ويمكن الاستعانة بالهرمونات بدافع الجدوى الاقتصادية ، وتكون المؤسسات هي التي ترعى أفراد الأسرة ؟ وتصبح مطاعم الوجبات السريعة هي التي تغذي الأسرة ؟

حينها على الأسرة السلام ، وبالتالي على المجتمع السلام ، فالأسرة من خواص الإنسانية .. إن الحيوانات ليس عندها أسرة سوى في فترة حضانة قصيرة ، والفكر الغربي يتجه بالإنسان الى الحيوانية ..

رحم الله أمهاتنا وجداتنا ، فقد عشن يعتصرن أنفسهن حنانا وإخلاصا وعطاءاً الى آخر العمر ، والمخضرمين في هذه التحولات السريعة يلاحظون أن الجدّات أكثر حنانا من الأمهات ، فكيف ستكون البنات و بنات البنات ما دام الفكر المادي الغربي هو المسيّر لحياة المجتمعات ؟ ونظرة أسى الى الأجيال القادمة التي ستربيها الشركات كما تربى الدواجن من قبل مختصين ! وهل سيقال حينئذ أن الجنة تحت أقدام الأمهات ؟

ويتصور البعض أن من ابسط ما تتوقعه امراة متزوجة وعلى عاتقها حجم كبير من المسؤوليات : الترفيه ، و أن اوضح صوره هي التنزه والمطاعم والسفر ..إلخ ..

إن انتشار مثل هذه الأفكار سيسبب عزوف الشباب عن الزواج ، لأنه لا أحد يحب أن يدخل بصراع مع امرأة تنظر اليه بالندية في كل شيء و كأنه متزوج من رجل .. و هل التنزه والمطاعم والسفر أشياء بسيطة ؟ إن هذه الأشياء التي يقال عنها انها من أبسط الضروريات ، هذه تعتبر من ضروريات الأغنياء !! وإلا فماذا بقي لهم ؟؟!! هذه الأشياء بالذات تستهلك المال كما تستهلك النار الحطب ..

المتآلفون والمتفاهمون يستطيعوا أن يرفهوا عن أنفسهم بأبسط من هذا دون الاضطرار للديون ، وإذا كانت هذه أبسط الحقوق فما هي أصعب الحقوق يا ترى ؟

الحقيقة أن نموذج الزوجة على النمط الغربي فاشل وغير قابل للزواج ومؤهل للصراع والمشاكل والتي تصبح مصائباً عند وجود الأطفال إلا في حالات نادرة لا تخلو من وحدة القيادة ، فسفينة لها قبطانان سوف تغرق ، و لذلك نفهم كثرة العنوسة والعزوف عن الزواج ، وذلك بسبب عدم الخضوع ، والازدواجية في قيادة المنزل .. مثل حياة الـ roommate ( الزميل المشارك في الغرفة ) على مبدأ النصف بالنصف والمساواة في كل شيء ، بل أن مشكلة النصف بالنصف وعدم المساواة هي العدو الذي يهدد الزواج والأسرة ، وهي مشكلة لا يمكن حلها و تجعل الجميع يعاني ولا يدرون ما السبب ، و هي فكرة خبيثة تؤدي الى تحلل المجتمعات من خلال تحلل الأسرة بدعوى المساواة .

الزواج رابطة مقدسة ، ونمط حياة الزوجة داخل في حياة الزوج ، فإذا كان الزوج يذهب الى مباهج الحياة و يتركها في المنزل فحينها قد تكون ردة فعل الزوجة اما البحث عن عمل خارج المنزل او اهمال واجباتها كزوجة أو أمور أخرى ..

أما إذا كان لا يستطيع تحمل الأعباء المادية أو أن عمله لا يسمح له ، أو أن صحته لا تسمح له أو غير ذلك ، فمن واجب المرأة الوفية غير الأنانية أن ترتبط حياتها بحياة زوجها لا أن تشذ عنه وتنشز عن خط حياته ، والنشاز ضد الانسجام ، فالزوجان يجب أن يكون لهما حياة واحدة لا أن يكون لهما حياتان مختلفتان عن بعضهما فلا يربطهما إلا روابط شكلية لا قيمة حقيقة لها على نموذج المساواة والندية الغربي ، ولنفترض أن الزوج كان مريضا ومحتاجا لها ، هل تذهب الى مباهج الحياة وتتركه حتى لو أعطاها الإذن ؟ ، وكيف تكون مبسوطه وحال زوجها صعبه؟ ، أو أنه يستدين ويستلف وهو كاره لأجل أن يرضي نزواتها وغرورها في التسلية والسفر والترفيه الذي لا يعود بفائدة حقيقية على الأسرة ، فما الترفيه إلا مسكن وقتي وليس حلا لأي مشكلة ، والزيادة فيه تدخل في باب الإسراف والسفاهة ، أعرف كثير من الأزواج ضيعوا أموالهم وهم يسافرون بزوجاتهم مع أن هذه الأموال كانت كافيه لشراء سكن ليؤمن مستقبل العائلة والأطفال ، وبعضهم يستدين لكي يسافر بزوجته التي تعودت ان تقضي كل إجازة في بلد سياحي غير الذي رأته من قبل ، لأن العودة الى نفس البلد تسبب لها الملل ، وهذا مايحذره زوجها المسكين أشد الحذر ، خصوصا أن هذه الأماكن السياحية فرصة للمستغلين وترتفع بها الأسعار أكثر من غيرها .

ثم إن المغالاة في فكرة الترفيه لا تدل على وجود حياة ممتلئه وأهمها العمل ، والفراغ أكبر أبواب الترفيه ، الحياة المليئة بالإنجاز وملء الوقت هي الأقل حاجة للترفيه والترويح عن النفس .

شخصيا تعجبني المرأة التي تشارك زوجها في العمل حتى خارج المنزل و يعجب بها الناس ، ولا أنسى منظرا رأيته وأنا صغير ، وهو لأحد أقاربي هو و زوجته كانا يبينان منزلهما ، وكانت تعمل معه بكل جد ، أعجبني ذلك المنزل ، لقد كان جميلا ومتقناً وأعجبني تلك العلاقة الحميمة بينهما كزوجين .

الصحابيات كنَّ يشاركن أزواجهن في الحروب و يسافرن معهم ، و هذه ليست من صور الاستقلالية التي ينادي بها البعض ، بل هي من صور التبعية الى آخر رمق .. و تراثنا العربي والشعبي يحفظ نماذج خالدة لزوجات وفيات تبعن أزواجهن الى آخر رمق ، و خلدهن أزواجهن في الأدب العربي والشعبي حينما اختطفهن الموت قبلهم ؛ من أمثال جرير و نمر بن عدوان ومحمد بن لعبون و الشريف جبارة وغيرهم الكثير، فهل كانوا يرثون امرأة مستقلة عنهم و يبكون لعدم ثقتهن بهم ؟ أم لأنهم سلّمن أزواجهن كل شيء وخدموا ازواجهن وأولادهن بكل حب و وفاء الى آخر نبضة في قلوبهن ؟

وقفة إكبار وصمت لمثل هذه النساء اللاتي لا نتمنى أن يكون وجودهن في صفحات الكتب فقط ، ولا يمكن لرجل أن يحسد رجلاً لأن زوجته مستقلة ، ولا يتعامل معها الا بموجب اتحاد فيدرالي أو كونفدرالي .. و من شاهد مسلسل نمر بن عدوان أو قرأ قصته فسيعرف حجم المعاناة وألمه ، لأنه قتل زوجته بالخطأ والتي لشدة وفائها وتبعيتها له ( اقصد التبعية غير المفروضة ) لم ترد أن تزعجه وهو نائم ، لأنها خافت أن تُسرق فرسه فذهبت لتربطها بعد أن تجللت عباءته من البرد ، لكنه استيقظ على صهيل الفرس الأثيرة لديه ، و رأى كأن رجلا يحاول أن يفك رباطها ويسرقها وإذا به قد قتل زوجته الوفية التي خدمته الى آخر لحظه من لحظات الوفاء والتبعية .

لماذا يجلّ الناس مثل هؤلاء النساء إذا كانت التبعية شيء سيء كما تقولين ؟ إن هؤلاء الآن في أقصى صور التبعية ، والتي ليس أعلى منها إلا تلك البدوية الشجاعة الوفية التي جعلت من جسمها متراساً لبندقية زوجها وهو يقاتل في أرض مكشوفة لكي تتلقى بجسمها رصاص الأعداء حماية له ولكي يسدد رميه بطريقة أفضل .. ليس بعد هذا المنظر شيء تستطيع أن تفعله المرأة و يكون أكثر وفاء ، فصرن مضرب الأمثال و خلدهن التاريخ والأدب ..

لو قالت وضحاء لزوجها نمر إذهب واربط فرسك بنفسك ، فأنت المسؤول عنها من باب المساواة ، فهل ستدخل التاريخ وتكون قدوة لغيرها ؟ ، لا أظن احدا يحتقر (وضحاء) لأنها كاملة الأنوثة ، فالأنوثة ليست تميعا و إغوائاً .. الأنوثة دور كدور الرجولة ، فلولا الأنوثة لم تكن الرجولة . إن صور الوئام هذه مبنية على مرادفة الزوجة لزوجها .

وإذا قيل ان المرأة رديف للرجل ، فكيف تُفهم كلمة – رديف للرجل - ؟ لمن القيادة ؟ هل لها أم له ؟ أم لكل منهما قيادته الخاصة ؟ البعض يريد أن تستقل المرأة عن الرجل و بنفس الوقت تعيش معه ، ولكني أطلب أفضل من هذا ، وهو أن يندمج الزوجين ويكونان شيئا واحدا دون أن يستقل أحدهما عن الآخر ، وهذا مطمح لكل زوج وكل زوجة .

الإسلام الحقيقي يكرس علاقة الزواج ، أما الأفكار الليبرالية والغربية عن الزواج فهي تجعل من الزواج أسما أكثر منه مضمونا ، فهي تجعل الزوجين شريكين في غرفة ، ولكن لكل منهما حياته الخاصة وأفكاره الخاصة ، ولا أظن مسلمة يعجبها مثل الوضع ولا حتى مسلم .

إن نهاية فكرة الاستقلال هو الاستقلال ، وأن تكون وحيدة . و دعاوى التغريب دعاوى متطرفة لأنها تحتقر ربة المنزل وتطالب بخروج جميع النساء لحاجة أو لغير حاجة ، أنا أقف بجانب بناء الأسرة السليم وليس بهدمها كما يفعل دعاة المساواة والتغريب ؛ لأن الأسرة في تلك المجتمعات الغربية تآكلت و وصل التآكل الى الزواج نفسه ، خاصة إذا علمنا أن نصف السكان تقريبا في الدول الاسكندنافية مولودون بلا زواج ، و يحملون أعلى نسبة في الملحدين بالعالم وأعلى نسبة انتحار و أمراض نفسية بالعالم .. فهم وصلوا الى هذه الحال من خلال الخطوات الأولى كدعاوى المساواة والاستقلالية الى آخره ، ومسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة .

الإسلام الحقيقي لا ينظر الى المرأة مثل نظرة الكنيسة ، ولا ينظر الى المرأة على أنها مصدر فتنة سواء شاءت أم لم تشأ .. الإسلام يعول على النية ، بدليل قوله تعالى ( ولا يضربهن بأرجلهن ليعلم مايخفين من زينة) أي – نية الإثارة والإغراء - ، لأن ذلك الضرب يحدث صوت الخلاخل الذهبية التي تلبسها المرأة بقصد لفت النظر .

الإسلام ساوى بين الرجل والمرأة في الآدمية ، وجعل الحساب لكليهما مربوطاً بالنية ، والإسلام منع من إظهار الزينة ، لأن هذا اعتداء على الرجال ، وطالبها بالحشمة ، ولم يطالبها بهذا الشيء إلا لأنه سيكون هناك رجال ، ولن تعيش معزولة لوحدها بدون ذنب إلا لكونها امرأة ، فالإسلام في الحقوق والواجبات عامل الجنسين بسواسية تامة ، لأنها بشر ، ومثلما يحاسب الرجل على النية تحاسب المرأة على النية ، وهذا ليس تقليل من شأن المرأة ، بل احترام لآدميتها .

ويدعي البعض ان عمل المرأة كفيل بأن يحقق ذاتها ، ولكن كيف يتم اثبات الذات؟ من يحاول اثبات ذاته هو من ليس له ذات ثابتة ، وهذا شعور نقص ..

نحن نتكلم عن الإنسان السوي وليس المريض بمشاعر النقص ، لا يوجد أحد يخرج للشارع لكي يثبت ذاته ، وإثبات الذات ليس هدفا نبيلا في حد ذاته ، فهو ينتج الغرور الناتج بدوره عن شعور نقص ، وهذا يذكرنا باستعراض بعض الأطفال ليلفتوا الأنظار اليهم ، لو قيل ان الواجب هو الذي يحتم ذلك لكان الأمر أفضل من وجهة نظري من فكرة إثبات الذات .

فكرة أن عمل المرأة خارج المنزل هو وحده طريق الإبداع ، هذه كلمة مضللة ، بل حتى عن الرجال ، فكل من يبدع منهم فهو يبدع في مجاله الخاص وفي منزله ، وليس في مجال يحكمه الروتين و خالي من الاستقلالية ، هذا في الأكثر .

الورّاق
12-17-2011, 05:03 PM
تحية طيبة ..

أغلب النساء العاملات مع ان لها دخل ، إلا انها تعتمد على الزوج بالدرجة الاولى ، اي ليس على دخلها ، و ربما دخلها و دخله بالكاد يكفيان الاسرة ، فكيف تعول المرأة الاسرة لوحدها ؟

وبالنسبة للمطلقة ، فنادرا ما توجد مطلقة لا تجد زوجا يريدها ، و اباحة التعدد في الاسلام تحل هذه المشكلة .. كل من اعرفه من المطلقات طلبن الطلاق بانفسهن ، و من النادر ان نجد زوجة لم تقل لزوجها يوما : " طلقني يا عويس" !! و هن لا يمكثن طويلا حتى يتزوجن .. و بعضهن عاملات .. بحكم انها محتاجة لوجود الرجل في حياتها و ليساعدها على اعالة اولادها .. و الطلاق و الترمل حالات طارئة و ليست هي الاصل .. واذا كانت الاسرة محتاجة لعمل الزوجة ، فسوف تعمل حتى بوجود زوجها .. واذا كان الزوج الذي مات غنيا ، فتركته سوف تساعدهم ريثما تتدبر امورها بعمل او بزواج او بهما معاً ..

الزواج لم يقم على فكرة مادية ، لاحظ ان الزوج و الزوجة كلاهما يعمل و يكدح لاجل اطفال قد لا يستفيدون منهم اصلا ، فليس الزواج مؤسسة مادية حتى نعلن استقلالية كلا الشريكين بمصادر دخل ثابتة وتامينات مادية في الظروف وشروط جزائية لاي مخالفة ، لأن كل ما سيكسبه الشريكين سيعود لهذا المنزل و الاطفال .. هما لم يجتمعا على مشروع استثماري حتى يفكر كلاهما بالحسابات المادية و ارباحه و خسائره و تعويضاته في الظروف الطارئة ، هذا يجري بين الشركات ..

اذا عممنا ان على كل امراة ان تعمل ، حتى ولو كان زوجها قادرا ، من اجل ان تؤمن استقلاليتها في الظروف .. فقد لا تحدث تلك الظروف ، فمن المتضرر ؟ المتضررون هم الزوج والمنزل والاطفال .. مقابل احتمال لم يحصل !! لا يـُعالـَج الضرر المحتمل بضرر اكيد .. خصوصا وان ظروف العمل اخذة في الصعوبة : المواصلات بحد ذاتها تزداد فيها المعاناة يوما بعد يوم .. اذا من الصعب اتخاذ مبدا عمل المراة مبدا عاما .. بحكم لو انها طـُلقت او مات زوجها ..

حاجة الاسرة المعنوية دائما هي اكبر من الحاجة المادية .. و تواجد الام في المنزل اذا لم تدفعها الظروف للعمل خارجه ، لا شك انه الاقرب لتلك الفائدة المعنوية .. يكفي الشعور بالامان للزوج والاطفال ، بان الملكة في عرشها .. كل زوج وكل طفل يسره ان يكون المنزل هو الاهتمام الاول لصاحبة المنزل ، ولا يسره ان يكون هو الاهتمام الثاني او الثانوي أحيانا ..

مهااا
02-01-2012, 11:22 AM
كثير من النساء الغربيات يحسدن المرأة الشرقية على استقرارها في منزلها

كثير ؟؟!!!
والله ما دروا عنا وعن تعاستنا ههه

لا أعلم الأن الاسلام أنهى الأمر بالنسبة لعمل المرأة
وهو أنه حق من حقوقها وهي حرة إن ارادت أن تعمل فلها وإن لم ترد فلها
لماذا يأتي البعض ويلف ويدور حتى يحاول تهميشة والتقليل من شأنة واقناع المرأة وكأنه شيء حرام !!!
العمل حق من حقوق المرأة وهي حرة بكيفها كل امرأة تعرف ما تريد وما لا تريد
ليس للرجال علاقة مع احترامي الشديد
هي فقط عملية كسر للمرأة حتى تكون دائما في حاجة الرجل (استعباد يعني) :)
وشكراً

عمرعثمان
02-01-2012, 12:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


كثير ؟؟!!!
والله ما دروا عنا وعن تعاستنا ههه

لا أعلم الأن الاسلام أنهى الأمر بالنسبة لعمل المرأة
وهو أنه حق من حقوقها وهي حرة إن ارادت أن تعمل فلها وإن لم ترد فلها
لماذا يأتي البعض ويلف ويدور حتى يحاول تهميشة والتقليل من شأنة واقناع المرأة وكأنه شيء حرام !!!
العمل حق من حقوق المرأة وهي حرة بكيفها كل امرأة تعرف ما تريد وما لا تريد
ليس للرجال علاقة مع احترامي الشديد
هي فقط عملية كسر للمرأة حتى تكون دائما في حاجة الرجل (استعباد يعني) :)
وشكراً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضلة أتمنى أن تقرأي هذا الجزء المنقول من محاضرة ( أنصفوا المرأة ) للشيخ : ( سعود الشريم )
للإستزادة:
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=27503

الاختلاط وصوره المحرمة :
وبعدُ أيها الأحبة: فقد وضع الإسلام للمرأة سياجاً قوياً مانعاً من الضياع، إذا هي أخذت به نجت، وإن هي أضاعته ضلت وهلكت، وذلك -أيها الإخوة- هو سياج الحشمة والعفاف، الذي يكون من مقتضاه: الحجاب الشرعي، والقرار في البيوت، والبُعد عن مزاحمة الرجال، فتصبح المرأة بذلك كجوهرة في صدفة لا يعرفها إلا الخواص من الناس، والإسلام جرى في الاختلاط بين الرجل والمرأة خطراً محققاً، فهو يباعد بينهما إلا في الزواج بقول الباري جل وعلا: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [الأحزاب:33].

ولقولـه: وَإِذَا سَـأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53]

فقد روى البخاري رحمه الله تعالى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا سلم -أي: من صلاته- مكث قليلاً، قال ابن شهاب رحمه الله تعالى فتُرى -والله أعلم- لكي ينفذ من ينصرف من النساء قبل أن يدركهن من انصرف من القوم، أي: الرجال.

ويقول ابن القيم رحمه الله تعالى: ولا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال أصل كل بلية وشر، وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة، كما أنه من أسباب فساد أمور العامة والخاصة، واختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزنا، وهو من أسباب الموت والطواعين المتصلة . انتهى كلامه رحمه الله.

أضيفوا إلى ذلك -أيها الإخوة والأخوات- شيوع الطلاق، والعنوس، بسبب فُشُو التبرج والزينة والاختلاط؛ لأن المرء العاقل المسلم إنما يبحث عن المرأة العفيفة المحتشمة، فإذا ما اضمحل الحياء، وانتزع من صدور النساء، وانعدمت الغيرة لدى الرجال؛ فسدت الأخلاق، وتعثر بذلك غض البصر، ووقع المرء في شرك بلاء العشق والمحنة به والذي يتلف الدنيا والدين.


إن الرجال الناظرين إلى النسا ** مثل الكلاب تطوف باللحمانِ


إن لم تصن تلك اللحومَ أسودُها ** أُكلت بلا عوض ولا أثمانِ

قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ [النور:30].

إن من آثار الاختلاط بين الجنسين، وإطلاق البصر هنا وهناك، والذي يودي بدوره إلى هذا الشر العظيم، وإلى كل بلية ومعصية، فالبصر إذاً هو الشرارة الأولى، وهو كذلك سهم مسموم إلى فؤاد كل ناظر.


كل الحوادث مبدأها من النظرِ ** ومعظم النار من مستصغر الشررِ


كم نظرة فتكت بقلب صاحبها ** فتك السهام بلا قوس ولا وترِ

وللاختلاط -أيها الإخوة- صور متنوعة، تتراوح هذه الصور لكل مجتمع بحسب ما فيه من الشر والتقصير، فمن ذلك -على سبيل المثال-: الاختلاط بين الجنسين، ولو كانوا إخوة بعد التمييز، كأن يجتمعوا في المضاجع، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فيما رواه أبو داود في سننه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع }.

وهنا نكتة لطيفة: وهي أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن اختلاط الأخ مع الأخت في المضجع، مع أن المحرم قد لا يفكر في جوانب الشهوة بمحارمه، كما يكون التفكير مع الأجنبية عنه، وهذا أمر مُشاهد معلوم، ومع ذلك جاء النهي عنه صلى الله عليه وسلم ليُستدل به على ما هو أعظم من ذلك، وهو الاختلاط بالأجنبية عنه.

ومن صور الاختلاط أيضاً: اتخاذ الخدم الرجال، واختلاطهم بالنساء، وحصول الخلوة بهن، وكذا اتخاذ الخادمات بدون محرم، وهذا بلية عظمى، وشرارة كبرى دخلت بلاد المسلمين، فانتشر أُوارُها، نسأل الله لنا ولكم السلامة والعافية.

ومن ذلك أيضاً: السماح للخطيبين بالمصاحبة والمخالطة التي تجر بذاتها إلى الخلوة قبل العقد الشرعي، والذي يجر بلا شك إلى ما لا تُحمد عقباه حينئذٍ.

ومن ذلك أيضاً: ما يجري في عادات بعض الناس وبُعدهم عن الله جل وعلا من خلال استقبال المرء أقارب زوجها الأجانب عنها، أو أصدقائهم ومجالستهم، سواء كان ذلك في حضرتهم، أو في حال غيبتهم.

وكذا أيضاً: الاختلاط في دور التعليم، كالمدارس، والجامعات، والمعاهد، والدروس الخصوصية، وهي أشد أنواع الاختلاط خطراً لعدة أسباب منها:

أولاً: طول الوقت الذي يلتقي فيه الجنسان، بحيث يمتد إلى أكثر من خمس ساعات في اليوم.

ثانياً: البُعد عن الرقيب الفعلي من الأسرة، كأحد الأبوين، أو المحارم، أو نحو ذلك.

ثالثاً: وجود العلل الداعية إلى أضرار الاختلاط، وذلك من خلال إقامة الحُجج لطلب الدروس والواجبات من زميل الدراسة -مثلاًَ- أو الاستفسار عن مقررات المنهج ونحو ذلك.

وقولوا مثل ذلك في اختلاط الوظائف، والمنتديات والجمعيات ونحوها مهما اختلفت مشاربها ومآربها.

وما أحسن ما أجاب به أحمد وفيق باشا حينما سأله أحد الغربيين قائلاً: لماذا تبقى النساء في الشرق محتجبات في بيوتهن مدى حياتهن، من غير أن يخالطن الرجال.

فأجابه على عجالة لأنهن لا يرغبن أن يلدن من غير أزواجهن.

إن أعداء الإسلام -أيها الإخوة- يدركون قيمة الحجاب، وأثر قرار المرأة في بيتها في حماية المرأة المسلمة، وصيانة عفتها وطهارتها؛ لذلك نراهم يشنون على حجاب المرأة حرباً شعواء لا هوادة فيها، فيصفونه بالظلم تارة، وبالجور تارة، وبالتخلف أخرى، وتارة هو دخيل على حياة المسلمين، ولأنه أيضاً يحول دون تقدم المجتمع، وهم بذلك يبينون للمرأة المسلمة الخروج من بيتها بسبب وبدون سبب، وفي الحقيقة: ما بأعداء الإسلام رحمة للمرأة المسلمة، ولا عطف عليها، وما بهم غيرة على الإسلام، ولا حب للمسلمين، إنما هو لا غير الحقد الدفين، والكيد المضمر، والكراهية المدفونة في نفوسهم هَا أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ [آل عمران:119].

لقد ترقت المفاهيم السياسية والبيئية والاجتماعية في هذا العالم الفسيح، حتى أصبح كل ذي لب وبصيرة يملك بقوة الفطنة والحد ما يكشف له اليد الصهيونية ، والحقد الدفين على الأمم والشعوب بتدميرها عقدياً واجتماعياً وأخلاقياً، تساوقاً مع مقررات حكماء بني صهيون خذلهم الله.

إن اليهود قد شنوا الحرب على حجاب المرأة المسلمة منذ القديم، منذ أن تآمروا على نزع حجاب امرأة كانت في سوق بني قينقاع وهي جالسة، فجاء رجل يهودي وربط طرف ثوبها من أسفله إلى أعلاه، وهي لا تشعر، فلما قامت واقفة انكشفت سوأتها، وبدت عورتها، فضحك اليهود، واستنفرت المرأة من حولها، وقامت بسبب ذلك صراعات لا يزيدها الزمن إلا اشتعالاً واضطراماًَ؛ لأن اليهود يدركون جيداً أن إفساد المرأة إفساد للمجتمع المسلم.

عمرعثمان
02-01-2012, 12:22 PM
كثير ؟؟!!!
والله ما دروا عنا وعن تعاستنا ههه

لا أعلم الأن الاسلام أنهى الأمر بالنسبة لعمل المرأة
وهو أنه حق من حقوقها وهي حرة إن ارادت أن تعمل فلها وإن لم ترد فلها
لماذا يأتي البعض ويلف ويدور حتى يحاول تهميشة والتقليل من شأنة واقناع المرأة وكأنه شيء حرام !!!
العمل حق من حقوق المرأة وهي حرة بكيفها كل امرأة تعرف ما تريد وما لا تريد
ليس للرجال علاقة مع احترامي الشديد
هي فقط عملية كسر للمرأة حتى تكون دائما في حاجة الرجل (استعباد يعني) :)
وشكراً

أتمنى أن تقرأي عن المرأة في باقي الديانات حتى تعلمي أن الإسلام وحده أنصف المرأة وأعطاها كل حقوقها .
وإن أحببتي أضع لكي ماتقوله الديانات السماوية عن المرأة وقارنيها بالإسلام.
إن شاء الله تعالى لي عودة وقرأت ردك حتى نرى أي ديناً أنصف المرأة وأيهم سلبها كل حقوقها .

خالد العتيبي
02-01-2012, 04:52 PM
الاخ عمر عثمان
الاخت مها لم تقل مايخالف الاسلام ولم تقل ان الاسلام حرم العمل بل اظنها تعني ان بعض الرجال ينتقصون من المرأة بجعل كل مايحيطها حرام في حرام دون دليل شرعي صريح العمل الذي يحرمه الاسلام ماكان فيه ضرر على الدين والنفس والمجتمع او ماكان فيه اختلاط واضح.
تحياتي لك.

jnaah
02-01-2012, 05:52 PM
اممم ماهذا مع احترامي الشديد ارى ان هذا التفكير تفكير رجعي متخلف !
اعرف من هم اكبررر مني سنا من اقاربي متزوجات ويعملون بمناصب عليا مثل الرجل وين المشكله !!!
يعني لما اكبر واخلص دراسه بجلس بالبيت فعلا اثرتو في عقلي نقطه كانت بعيده كل البعد عن ولم التفت لها انو المراءه بالدين
تجلس فقط بالمنزل تقابل الرجل ولاتعمل ولاشئ استفهامات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أمَة الرحمن
02-01-2012, 06:21 PM
هوّنوا عليكن يا اخواتي، لا أرى في الموضوع ما يستدعي هذه الردود الإنفعالية.

نور الدين الدمشقي
02-01-2012, 06:24 PM
شكرا على الموضوع الممتاز.
الاخت جنة...رزقك الله الجنة: ارجوا منك ان تتأني في الموضوع فيبدوا لي بأنك لم تقرئيه او لم تفهميه حتى ترميه ب"الرجعية" و "التخلف".
والدليل قولك:

انو المراءه بالدين تجلس فقط بالمنزل تقابل الرجل ولاتعمل ولاشئ استفهامات ؟؟؟؟
والموضوع لم يقل ان المرأة في الدين تجلس في المنزل وتقابل الرجل ولا تعمل شيئا يا اختي. بل الموضوع يقر ان المرأة يمكنها ان تعمل كما تفضلت الاخت ريم خصوصا في الأمور التي يحتاج فيها الى النساء. لكن ما كان ينتقده الاخ الفاضل الوراق هو ان يظن ان المرأة عندما "تعمل" في منزلها..فان هذا يسمى: "تخلف ورجعية وبطالة". وضرب مثلا لاديسون الذي تخرج في منزله وعمل الابحاث ونال العلوم فيه. كذلك يبين ان المرأة اذا عملت في بيتها على تربية اولادها والحرص عليهم فان هذا كذلك لا يسمى "رجعية وبطالة" بل انه من اصعب الاعمال التي تحتاج الى صبر وخبرة ودراية واصول تربوية تدرس مبادئها في أرقى الجامعات اليوم. لذلك يقول بكل وضوح:

انا انادي بان يحترم العمل المنزلي على الاقل ليساوى بالعمل خارج المنزل
لذلك الخلاصة انه يقول: "الاصل" للمرأة هو المنزل...لأن المرأة عليها مسؤولية تربوية للاطفال مثلا تفوق مسؤولية الرجل بشكل عام (من سيرضع؟ من زوده الله بالحنان والمودة والرحمة اكثر؟). كلاهما مسؤول طبعا..لكن المرأة بشكل عام تكون مسؤوليتها اكبر...لذلك قال الاصل في البيت وان عملها في البيت هو "عمل" راقي جدا ويستحق التقدير...وليس "بطالة".

ن الاصل هو المنزل ، المنزل عمل ، واذا احتاجت المراة ان تعمل خارج المنزل ، فمن يمنعها ؟؟
اذا القضية هي ان لا يقال: عمل المرأة في الخارج اسمه "عمل" وعملها في بيتها اسمه "تخلف ورجعية وبطالة". المشكلة فيمن يريد ان يجعل المرأة كالرجل تماما في كل شيء ثم يقول: المرأة اذا لم تعمل خارج بيتها فهي متخلفة. هكذا تعمل كل النساء فمن يهتم بالاسرة والاطفال؟ الخدامات ام دور رعاية الاطفال؟ ام من؟ هل يستعاض بالابوين في التربية النفسية للاطفال؟ وخصوصا الام؟


نعم المجتمع محتاج الى عمل المراة ، و من ضمن احتياجاته لعمل المراة عملها في المنزل ،اما ان ينظر للمراة كأنها رجل تماما...
ارجوا ان تكون اتضحت الفكرة ايتها الاخت الفاضلة.

jnaah
02-01-2012, 06:46 PM
اها نعم الان وضح الأشكال

نور الدين الدمشقي
02-01-2012, 06:51 PM
اها نعم الان وضح الأشكال
طيب الحمد لله :)

عمرعثمان
02-01-2012, 07:52 PM
الاخ عمر عثمان
الاخت مها لم تقل مايخالف الاسلام ولم تقل ان الاسلام حرم العمل بل اظنها تعني ان بعض الرجال ينتقصون من المرأة بجعل كل مايحيطها حرام في حرام دون دليل شرعي صريح العمل الذي يحرمه الاسلام ماكان فيه ضرر على الدين والنفس والمجتمع او ماكان فيه اختلاط واضح.
تحياتي لك.

بارك الله فيك ياطيب على التوضيح ربما قرأت المشاركة وأختلط علي الأمر .

تحياتي غالينا..

مهااا
02-02-2012, 02:08 PM
إذا كان الزوج يعمل والزوجة تعمل كذلك وكلاهما يحصلان على المال فهل تتحقق العدالة بينهما إذا كان مال الزوجة يعود لها فقط بينما الزوج ينفق ماله على شؤون الأسرة؟؟ .. ليس في هذا عدالة ، لأن المنزل والأطفال لكليهما وليس للزوج وحده .


طيب إذا كانت المرأة وحدها تحمل 9 أشهر وتلد وترى الموت من التعب والألم
والطفل لهما معا بل أنه يحمل اسم الأب ولو حدث طلاق الأب احق به ووو الخ

هل تتحقق العدالة ؟؟
لماذا لا يحمل عنها ؟!
لماذا لا يتألم كل شهر ... مثلها ؟!

المرأة لا تخرج ولا تذهب ولا يحق لها شيء إلا بعد موافقة الزوج ؟؟
بينما الرجل حر طليق يكمل تعليم يدرس برا يسافر يذهب ويجيء لا احد له حق يكلمه
هو حر في تقرير مصيرة ومصير المرأة (المقيدة) الي تحت امره ..

هل تتحقق العدالة ؟؟
وعليها قس ؟؟!

نور الدين الدمشقي
02-02-2012, 06:26 PM
طيب إذا كانت المرأة وحدها تحمل 9 أشهر وتلد وترى الموت من التعب والألم
والطفل لهما معا بل أنه يحمل اسم الأب ولو حدث طلاق الأب احق به ووو الخ

هل تتحقق العدالة ؟؟
لماذا لا يحمل عنها ؟!
لماذا لا يتألم كل شهر ... مثلها ؟!

الاخت الفاضلة. لا الوم بعضكن على الانفعال والدفاع بهذه الطريقة..فان الحقيقة هي ان بعض الرجال يتمادون ويتجاوزون الحدود في ظلم المرأة وهذا واقع - والانسان العزيز لا يرضى بالظلم اصلا.

لكن الحذر الحذر من دعوات التغريب والانفلات و"تحرر المرأة" - (وكأنها مقيدة يعني)...التي تهدف قصدا الى الابتعاد عن المنهج الرباني النبوي في تهذيب الاسرة وبناء المجتمع المتماسك القوي والمتراحم - واضعاف شوكة المسلمين.

اختي الفاضلة: من الخطأ ان تنحصر الرؤية في أمر معين او مسألة معينة لتقرير مسألة "العدل" ..فلا يمكن ان تحكمي بالعدل من غير معرفة جميع الحقائق والظروف والمتعلقات. مثال ذلك من يريد ان يطعن في "عدل" الله سبحانه في "للذكر مثل حظ الانثيين"..في حالة الابناء مثلا. ونقول ونكرر ان "المساواة" ليست هي "العدل".
اعيد وارجوكم ان تحفظوها يا اخوة: "المساواة ليست هي العدل" بل المساواة قد تكون ظلما! مثلا اذا اعطى الاستاذ نفس الدرجة لطالبتين متفاوتين فتلك المساواة في الدرجة ظلم! المساواة في أمر ما لا تعني بالضرورة العدل...خصوصا لمن لم يحط بجميع الظروف والعوامل والمتعلقات كما اسلفت.


يا اختي الكريمة, ما قصده اخونا الوراق هو ان الله سبحانه هيأ المرأة والرجل للقيام بوظائف تتناسب مع طبيعتهم النفسية والجسدية. فالرجل لا يحمل لأنه لا "رحم" لديه مثلا!
ولكن حصرك لهذه المسألة هو ما جعلك تتوهمين عدم العدل. والا هل فكرت مثلا بأن الابناء كلهم لهم واجبات تجاه الأم تعدل 3 اضعاف ما لهم للأب مثلا! ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك؟ هل يشتكي الرجال ويقولون: هذا ليس من العدل؟ لا لأننا سنقول لهم: بل الأم تعبت في انجاب الطفل وحملت وتألمت..الخ.
ثم ان الأم كما قد تتعب في مثل هذه الأمور. فأن الأب يتعب في العمل كذلك. فان قيل: ولماذا لا تعمل المرأة: قلنا: فلتتفضل وتعمل على ان لا تقصر في حقوق بيتها واطفالها. وليست كل النساء قادرة على تحقيق مثل هذا. والشرع يحرص على البيت والاسرة فلا يشجع المرأة ان تهمل بيتها واطفالها كما يحصل في كثير من حالات المرأة العاملة....وهي المهيأة اكثر بما حباها الله من عاطفة وحنان وقدرة على التربية والصبر والحب والعطاء!

المرأة ليس عليها ان تنفق على الاولاد والعائلة. ويجب ذلك على الرجل...الخ. يعني تؤخذ العوامل كلها اختي ويتحقق العدل في ذلك.

مثلا قد تقولين: لماذا يحتاج الى اذن الرجل. لأن الرجل قيم. طيب لماذا هذه القوامة؟ لأنها تكليف...يعني الرجل مسؤول اكثر من المرأة. فيوم القيامة سيتحمل مسؤولية اعظم! هل هذا ما تريدين مثلا..ان تتحملي مسؤولية اعظم؟؟ أنا عن نفسي والله تكفيني ذنوبي ولا اكاد اتحمل مسؤولية نفسي...هل تريدين ان تسئلي عن مصدر مالك ومن اين اكتسبتيه وفيم انفقتيه...وهل حملت المسؤولية التي كلفت بها..الخ.

للأسف انتن في نعمة لا تدركونها!!

loulou ranim
02-02-2012, 08:36 PM
أنا مع عمل المرأة لأن المجتمع ككل يحتاج الى عمل المرأة فالمرأة في الشرع عليها الذهاب أولا الى طبيبة وهي لن تتوفر لو بقيت جميع النساء في البيت و كذلك البنت عليها أن تدرس أولا عند معلمة وهي لن تتوفر لو أن المرأة تجلس في البيت الخ من الأمثلة

و على الكثير من الرجال فهم مثل هذه الأمور التي يأمر بها الشرع و التي يقوم بتنفيذها الرجل في ال بيته متناسيا أنه لو أن جميع الرجال يمنعون نساءهم من العمل فانه زوجته هي الأولى يتظطر للذهاب الى طبيب رجل يكشف عليها!

ثم ان الشرع لا يمنع ذلك
و لو أن الحكومة نفسها تقوم بالقيام بنظام يشجع النساء و الرجال على حد سواء لكي تعمل المرأة فلن تكون هناك مشكلة في القيام بواجبات المرأة في الأسرة و العمل
مثل أن تعمل لساعات محدودة حسب متطلبات الوضيفة الخ من الحلول
و ذلك عوض الوقوف مكتوفي الأيدي واضعين المرأة في موضع لا تحسد عليه من وجوب القيام بواجباتها و في نفس الوقت ايجاد حل لذلك !

للأسف هذا هو الواقع
فالمشكلة في العقول و ليست في التشريع وهو ما يجعل المرأة تضع اللوم من دون أن تدري على الشرع برغم أن الشرع بريء
فقط هي العادات و التقاليد و العقليات المتحجرة هي السبب في أكثر مشاكل المرأة اليوم

نور الدين الدمشقي
02-02-2012, 09:14 PM
أنا مع عمل المرأة لأن المجتمع ككل يحتاج الى عمل المرأة فالمرأة في الشرع عليها الذهاب أولا الى طبيبة وهي لن تتوفر لو بقيت جميع النساء في البيت و كذلك البنت عليها أن تدرس أولا عند معلمة وهي لن تتوفر لو أن المرأة تجلس في البيت الخ من الأمثلة
يا اختي الكريمة...نعيد ونزيد في نفس الكلام. ومن قال لك ان عمل المرأة "حرام" باطلاقه مثلا؟ ارجعي واقرئي الموضوع. انما كان الحديث عن ان "عمل" المرأة في بيتها يجب ان تحصن قيمته ويسمى "عملا" وليس "بطالة وفضاوة"...وان الاصل لها هو ان يكون عملها في بيتها لا خارجه. عندما يحتاج المجتمع طبيبات للنساء...عندها تشجع النساء على ذلك...بل يؤجرن على ذلك. لكن هل جميع النساء ستصبح طبيبات او معلمات مثلا؟ هذه الوظائف لن تستغرق النساء جميعا ويبقى الاصل ان عملها في البيت هو الاصل. واعمالها هذه من تربية واصلاح لشؤون الاسرة كله اعمال في غاية الاهمية لبناء اسرة متماسكة متكاملة واطفال بنفسية متوازنة ...الخ. فلا يغفل هذا الجانب. وصلى الله وبارك على سيدنا محمد.

loulou ranim
02-02-2012, 09:28 PM
يا أخي لا توجد فقط طبيبات و معلمات فقط بل و أيضا مديرات و ممرضات و حارسات و عاملات في المستشفيات و في المدارس و الجامعات و بائعات و حلاقات و ووو
كل هذه الأعمال تحتاجها المرأة في المجتمع كامرأة قبل أن تكون عاملة
و عملها داخل الأسرة واجب لا غبار عليه و لكن على المجتمع أن يتفهم هذه الأعمال التي يحتاجها المجتمع و وفر للمرأة الاطار المناسب لتوفق بين العمل و الأسرة
و الكثير من الرجال من يفكر ان على المراة البقاء في البيت حتى أن دراستها ليست مهمة بما أنها لن تعمل فيما بعد في أن مستوى تعليمها مهم جدا في تكوين أسرتها في ما بعد فالمرأة المتعلمة خير من المرأة الأمية للأسرة و الأطفال و للرجل و المجتمع ككل
و القليلون فقط من يعون أهمية الأمر

مهااا
02-02-2012, 09:37 PM
يا اختي الكريمة...نعيد ونزيد في نفس الكلام. ومن قال لك ان عمل المرأة "حرام" باطلاقه مثلا؟ ارجعي واقرئي الموضوع. انما كان الحديث عن ان "عمل" المرأة في بيتها يجب ان تحصن قيمته ويسمى "عملا" وليس "بطالة وفضاوة"

كل المشاكل الي تصير بين النساء (الحموات والسلفات ووو الخ )
سببه بطالة وفضاوة النساء صدقني :/
اليوم فيه 24 ساعة
ونحن في زمن الطفل من 4 سنوات يخرج للمدرسة ولا يعود إلا الظهر
غير النوادي والدور والمعاهد التي تأخذ من وقت الأبناء الكثير !
الأم ما عندها إلا الفضاوة والقيل والقال
لنكن واقعيين ويليتنا نعيش زمننا ولحظتنا !
وشكرا

أبو عثمان
02-03-2012, 01:48 AM
البحث عن اعذار من هنا وهناك لتبرير مصيبة عظمى وكبيرة تتعلق بسلامة أجيال الامة بهذه الطريقة , هي طريقة حمقاءُ بلهاء !
حاجة النسوة الى نسوة في بهض الدوائر والأماكن هذا امر معلوم بتّ فيه علماء المسلمون منذ القدم , وهذا داخل في الحاجة
اي انه فرع لا اصل , حاجة لا ترف , ولقد وقعت عيني على بعض المشاركات هنا فوجدتها غثة ركيكة هزيلة هدفها الوحيد اخراج المرأة من شرنقتها وبوتقتها بطريقة اسلامية !
هذا لغط وغلط لم نعرفه الا الآن ! وكأن الأمة الاسلامية وحضارتها العريقة لم تعِ وترعى قضايا المرأة الا في هذا الزمن الذي هو احطّ العصور اخلاقيا وسلوكياً
فكيف يكون هذا العصر له الصدارة في الحديث عن قضية المرأة !
انا لم آتي هنا لأجادل القيت مقالتي من شاء من العقلاء اخذها زمن شاء تركها , والحمد لله رب العالمين .

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
02-03-2012, 02:31 AM
بارك الله في الشيخ حفيد ونفع به ...
حتى أكون صريحاً معكم ألتمس من بعض المشاركات رائحة ضعف الإيمان وهزال اليقين ، وهذه حالة أولى أن يصرف لعلاجها بدلاً من الدندنة حول عمل المرأة والذي لا يعارضه الإسلام طالما كان وفق الضوابط والشروط المعروفة ..
فأولاً التخلية قبل التحلية .... البدء باليقين وتقوية الإيمان يأتي بعد تخلية القلب من العلائق الدنيوية وعلى رأسها قضية عمل المرأة بالمعنى الفاسد الذي تنظر إليه من منظور المرأة الغربية التي يشاهدها القاصي والداني فتلك هي الحرية بمفهوم المرأة المسلمة ولم تدر عن كنز دينها ولا عن مفتاحه !

$&@$$@@
02-03-2012, 03:34 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


الاخوة لم يقصروا في التوضيح و توضيح الواضح والموضّح أيضا .....
إن ما يطرح من شبه لا يغدو أن يكون سوء فهم , و قلة تجربة , و حكم مسبق .......


أنا هنا أتكلم عن نفسي كإمرأة غير عاملة ......
فأنا .......لا اعمل و لكني أعيش حياة طبيعية .......
لا أعمل و لكني لا أملأ و قت فراغي بالقيل و القال ......
لا اعمل و لكني أطلب العلم .......
لا أعمل و لست مضطهدة ............
لا أعمل و لا اشعر بالتعاسة و لا الكأبة و لا الفراغ ........
لا اعمل و لكني اشعر بالمسؤلية و أدير شؤون بيتي ......
لا أعمل و لا امضي و قتي في الزيارات التافهة لتتبع اخبار الناس ........
لا اعمل و وقتي مليء .........
لا اعمل و لا اتعرض لفتن الاختلاط .......
لا أعمل و لكني أسعى لأكون فعالة في مجتمعي ....بدون عمل !.........
لا أعمل و لكني أربي جيلا ......
لا أعمل و لكني لست عالة على المجتمع .......
بعد كل هذا , لو قيل لي : الجلوس في البيت او العمل اختار الجلوس في البيت ........و أنا مثوبة مأجورة (( و قرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية ))

jnaah
02-03-2012, 04:15 AM
اراء غريبه اجدها هنا بالموضوع !!
على كل وبالأخير كل شخص يمثل رائيه

مهااا
02-03-2012, 09:18 AM
الأخت مها كلامك هنا مبهم يحتاج إلى توضيح واضح منك حتى لا نوهم القراء أن الإسلام يعارض عمل المرأة وليس كذلك ، وبناء عليه يتفرع السؤال:
*الإسلام يبيح عمل المرأة طالما كان وفق الضوابط ومنها البعد عن الاختلاط وكون العمل مما يختص بالنساء وحدهن ..
*من الضوابط كون المرأة محافظة على حجابها والذي يمتاز :
1- أن يكون الحجاب ساترا لجميع البدن
2- أن يكون ثخينا لا يشفّ عما تحته
3- أن يكون فضفاضا غير ضيّق
4- أن لا يكون مزينا يستدعي أنظار الرجال
5- أن لا يكون مطيّبا
6- أن لا يكون لباس شهرة
7- أن لا يُشبه لباس الرجال
8- أن لا يشبه لباس الكافرات
9- أن لا يكون فيه تصاليب ولا تصاوير لذوات الأرواح
وكذلك أن تكون المرأة الخارجة للعمل والمضطرة إليه :
1- أن تكون غير متبرجة ومن ذلك أن لا تكون متعطرة لورود النهي عن ذلك وأن لا تكون متنمصة لورود الوعيد
2- أن يكون خروجها للعمل في حال كانت متزوجة بموافقة زوجها
3- أن لا يترتب على خروجها تضييع للواجبات الأصلية من تربية الأطفال والقيام بشؤون المنزل
هذه الضوابط والشروط هو ما عليه إجماع أهل العلم فهل عندك أي معارضة لما مر ؟؟
متابعة إشرافية
المشرف 10

نور الدين الدمشقي
02-03-2012, 06:27 PM
للأسف نعيد ونزيد في نفس النقطة...! لو سمحتن يا اخواتي ان تفهموا مراد الكاتب لأنكن تكررن نفس الكلام:

يا أخي لا توجد فقط طبيبات و معلمات فقط بل و أيضا مديرات و ممرضات و حارسات و عاملات في المستشفيات و في المدارس و الجامعات و بائعات و حلاقات و ووو
كل هذه الأعمال تحتاجها المرأة في المجتمع كامرأة قبل أن تكون عاملة
و عملها داخل الأسرة واجب لا غبار عليه و لكن على المجتمع أن يتفهم هذه الأعمال التي يحتاجها المجتمع و وفر للمرأة الاطار المناسب لتوفق بين العمل و الأسرة
و الكثير من الرجال من يفكر ان على المراة البقاء في البيت حتى أن دراستها ليست مهمة بما أنها لن تعمل فيما بعد في أن مستوى تعليمها مهم جدا في تكوين أسرتها في ما بعد فالمرأة المتعلمة خير من المرأة الأمية للأسرة و الأطفال و للرجل و المجتمع ككل
و القليلون فقط من يعون أهمية الأمر
دعك مما يفعله أو يفكر فيه "كثير" من الرجال....نحن نتحدث عن الشرع الآن...لا عن من يطبقه او لا يطبقه.
لماذا تفترضين ان دراسة المرأة لا تصح في بيتها مثلا؟ يعني هناك نساء عالمات تعلمن في بيوتهن مثلا. لماذا تفترضين ان المرأة في البيت = امرأة امية؟!
مرة اخرى: تفضلي اعملي...ليس حراما بشروطه. على ان لا تقصري في بيتك...هذا متفقين عليه باعترافك. لكن يبقى الاصل ان قرار المرأة في بيتها بنص القرآن يا اختي..أين المشكلة؟!
قولنا بأن الاصل بقاءها في بيتها لا يعني حرمة خروجها على الاطلاق هكذا! اذا استطاعت ان تعمل وتدرس في بيتها مثلا أين المشكلة وهو الاصل؟
(بالمناسبة عمل "حارسات" هذه لم افهمها؟!!)


كل المشاكل الي تصير بين النساء (الحموات والسلفات ووو الخ )
سببه بطالة وفضاوة النساء صدقني :/
اليوم فيه 24 ساعة
ونحن في زمن الطفل من 4 سنوات يخرج للمدرسة ولا يعود إلا الظهر
غير النوادي والدور والمعاهد التي تأخذ من وقت الأبناء الكثير !
الأم ما عندها إلا الفضاوة والقيل والقال
لنكن واقعيين ويليتنا نعيش زمننا ولحظتنا !
وشكرا
نفس الكلام ونفس الاعادة. ليست كل المشاكل بين النساء ليس بسبب البطالة والفضاوة - بل البعد عن الله هو رأس المشاكل كلها. أنت تقولين الأم ما عندها سوى الفضاوة...اخشى ان يكون اسقاطا من حضرتك. أنا كل النساء الاتي اعرفهن من اهلي عندهن دروسهن ونشاطاتهن لكن جل هذه النشاطات في البيت. ويقمن بتربية ابنائهن والحفاظ على اسرهن بافضل ما يمكن. بل من خبرتي..المرأة التي تعمل في الخارج كثيرا من الاحيان تهمل بيتها...مرة اخرى لا عبرة عندي بمن لا يطبق الشرع..ليس كل النساء هكذا...كما أنه ليس كل الرجال يطبقون ما ينبغي عليهم شرعا.... أين المشكلة مرة اخرى؟! أين عدم الواقعية؟!

مهااا
02-03-2012, 06:33 PM
لا حولا ولا قوة إلا بالله !!
المشرف حذف مشاركاتي ومشاركة الأخت التي ايدت كلامي !!
مع أن كلامي ليس فيه تطاول على احد ولا قلة أدب واخلاق رد منطقي عقلاني !!
ليس غريب لأن كلامي افحمكم لم تستطيعوا إلا حذفه !
لا تستطعون الرد عليه !!
ماهذا !!!!

اتقوا الله يا مسلمين !!
والله لو كنت في منتدى لليبرالي أو ملحد ما فعلوا هذا الأفعال !!
تحذف مشاركتي لماذا ؟؟!!
والله ما فيه غير رد مؤدب وعقلاني
بل انه جزء منه نفس مشاركة السلفية بالضبط نسخ لصق
فقط غيرت فيها أشياء بسيطة
يحذف كلامي وتترك مشاركة السلفية
فقط لأنها تقلل من شأنها وتردد نفس كلامكم وافكاركم
!!!!!!!
شر البلية ما يضحك
شكرا لكم يا مسلمين يا مخلصين يا من تحرصون على العدل !!
[/color][/color]

مهااا
02-03-2012, 06:38 PM
الأخت مها كلامك هنا مبهم يحتاج إلى توضيح واضح منك حتى لا نوهم القراء أن الإسلام يعارض عمل المرأة وليس كذلك ، وبناء عليه يتفرع السؤال:
*الإسلام يبيح عمل المرأة طالما كان وفق الضوابط ومنها البعد عن الاختلاط وكون العمل مما يختص بالنساء وحدهن ..
*من الضوابط كون المرأة محافظة على حجابها والذي يمتاز :
1- أن يكون الحجاب ساترا لجميع البدن
2- أن يكون ثخينا لا يشفّ عما تحته
3- أن يكون فضفاضا غير ضيّق
4- أن لا يكون مزينا يستدعي أنظار الرجال
5- أن لا يكون مطيّبا
6- أن لا يكون لباس شهرة
7- أن لا يُشبه لباس الرجال
8- أن لا يشبه لباس الكافرات
9- أن لا يكون فيه تصاليب ولا تصاوير لذوات الأرواح
وكذلك أن تكون المرأة الخارجة للعمل والمضطرة إليه :
1- أن تكون غير متبرجة ومن ذلك أن لا تكون متعطرة لورود النهي عن ذلك وأن لا تكون متنمصة لورود الوعيد
2- أن يكون خروجها للعمل في حال كانت متزوجة بموافقة زوجها
3- أن لا يترتب على خروجها تضييع للواجبات الأصلية من تربية الأطفال والقيام بشؤون المنزل
هذه الضوابط والشروط هو ما عليه إجماع أهل العلم فهل عندك أي معارضة لما مر ؟؟
متابعة إشرافية
المشرف 10

لماذا تحذف مشاركتي وكلامي ؟؟؟!!
فقط لأنها (من وجهة نظرك أنت وحدك( مبهمة تحذفها !!؟؟
طيب اقتبس وقل لي ماهو الواضح ؟
ما فعلته ليس عدلا .. اعدلوا هو اقرب للتقوى !!!!!!!!!!

مشرف 10
02-03-2012, 07:01 PM
الأخت الفاضلة مها :
كلامك كان من النوع المبهم والذي يجعل المتابعون يظنون أننا نحرم عمل المرأة تحت أي ظرف ، ناهيك عن القدح المبطّن من هنا وهناك في حق المؤمنين من الرجال ، ويكفينا أن نأتيك ببعض الفاضلات وببعض الأفاضل ليشهدوا معنا على كلامك المبطّن والذي ظاهره فيه الإعتراض على حكمة الله !!
حتى نحمل كلامك على أحسن المحامل أرجو منك الإجابة على الأسئلة التي طرحتها عليك وبجوابك عليها نحل الإشكال حول عمل المرأة من المنظور الإسلامي ..
هذا والله يوفقك ويشرح صدرك ...

مهااا
02-03-2012, 07:08 PM
الأخت الفاضلة مها :
كلامك كان من النوع المبهم والذي يجعل المتابعون يظنون أننا نحرم عمل المرأة تحت أي ظرف ، ناهيك عن القدح المبطّن من هنا وهناك في حق المؤمنين من الرجال ، ويكفينا أن نأتيك ببعض الفاضلات وببعض الأفاضل ليشهدوا معنا على كلامك المبطّن والذي ظاهره فيه الإعتراض على حكمة الله !!
حتى نحمل كلامك على أحسن المحامل أرجو منك الإجابة على الأسئلة التي طرحتها عليك وبجوابك عليها نحل الإشكال حول عمل المرأة من المنظور الإسلامي ..
هذا والله يوفقك ويشرح صدرك ...


سبحان الله تحذف المشاركة ثم تعلق عليها ؟!
هل هذا عدل ؟
تعلق على شيء محذوف ؟!
وتطلب احد يشهد .. بعد ما تم حذفها وانت غير مضطر للحذف
لأن ليس فيها تطاول ... كلام منطقي ومباشر وخالي من قة الأخلاق والأدب ..
لماذا لم تسألني وتكتب تعليقك بدون حذفها
ضع نفسك مكاني ؟ تخيل تكتب وتعلق وتتعب على المشاركة ولا تستسخدم أي الفاظ نابية
ثم يأتي المشرف بكل برود يكتب فوقها بعد أن حذفها لا مبالة ولا اهتمام بالأخر ؟!
كيف تسأل وتريدني اجاوب ونتحاور وأنت تحذف مشاركتي ولا ترضى مني إلا اجابات محدده
هذا اضطهاد ودكتاتورية تحذف ما تريد وتترك ما تريد >> هذا ليس حوار ابدا

عمرعثمان
02-03-2012, 07:14 PM
لا حولا ولا قوة إلا بالله !!
المشرف حذف مشاركاتي ومشاركة الأخت التي ايدت كلامي !!
مع أن كلامي ليس فيه تطاول على احد ولا قلة أدب واخلاق رد منطقي عقلاني !!
ليس غريب لأن كلامي افحمكم لم تستطيعوا إلا حذفه !
لا تستطعون الرد عليه !!
ماهذا !!!!

اتقوا الله يا مسلمين !!
والله لو كنت في منتدى لليبرالي أو ملحد ما فعلوا هذا الأفعال !!
تحذف مشاركتي لماذا ؟؟!!
والله ما فيه غير رد مؤدب وعقلاني
بل انه جزء منه نفس مشاركة السلفية بالضبط نسخ لصق
فقط غيرت فيها أشياء بسيطة
يحذف كلامي وتترك مشاركة السلفية
فقط لأنها تقلل من شأنها وتردد نفس كلامكم وافكاركم!!!!!!!
شر البلية ما يضحك
شكرا لكم يا مسلمين يا مخلصين يا من تحرصون على العدل !!
[/color][/color]

سبحان الله قول الحق صار تقليل من النفس والمكانة ؟
هداكِ الله واصلح بالك

عمرعثمان
02-03-2012, 07:16 PM
الأخت الفاضلة مها :
كلامك كان من النوع المبهم والذي يجعل المتابعون يظنون أننا نحرم عمل المرأة تحت أي ظرف ، ناهيك عن القدح المبطّن من هنا وهناك في حق المؤمنين من الرجال ، ويكفينا أن نأتيك ببعض الفاضلات وببعض الأفاضل ليشهدوا معنا على كلامك المبطّن والذي ظاهره فيه الإعتراض على حكمة الله !!
حتى نحمل كلامك على أحسن المحامل أرجو منك الإجابة على الأسئلة التي طرحتها عليك وبجوابك عليها نحل الإشكال حول عمل المرأة من المنظور الإسلامي ..
هذا والله يوفقك ويشرح صدرك ...

بارك الله فيك مشرفنا الهُمام ورفع الله قدرك في الدارين

عمرعثمان
02-03-2012, 07:20 PM
للأسف نعيد ونزيد في نفس النقطة...! لو سمحتن يا اخواتي ان تفهموا مراد الكاتب لأنكن تكررن نفس الكلام:

دعك مما يفعله أو يفكر فيه "كثير" من الرجال....نحن نتحدث عن الشرع الآن...لا عن من يطبقه او لا يطبقه.
لماذا تفترضين ان دراسة المرأة لا تصح في بيتها مثلا؟ يعني هناك نساء عالمات تعلمن في بيوتهن مثلا. لماذا تفترضين ان المرأة في البيت = امرأة امية؟!
مرة اخرى: تفضلي اعملي...ليس حراما بشروطه. على ان لا تقصري في بيتك...هذا متفقين عليه باعترافك. لكن يبقى الاصل ان قرار المرأة في بيتها بنص القرآن يا اختي..أين المشكلة؟!
قولنا بأن الاصل بقاءها في بيتها لا يعني حرمة خروجها على الاطلاق هكذا! اذا استطاعت ان تعمل وتدرس في بيتها مثلا أين المشكلة وهو الاصل؟
(بالمناسبة عمل "حارسات" هذه لم افهمها؟!!)


نفس الكلام ونفس الاعادة. ليست كل المشاكل بين النساء ليس بسبب البطالة والفضاوة - بل البعد عن الله هو رأس المشاكل كلها. أنت تقولين الأم ما عندها سوى الفضاوة...اخشى ان يكون اسقاطا من حضرتك. أنا كل النساء الاتي اعرفهن من اهلي عندهن دروسهن ونشاطاتهن لكن جل هذه النشاطات في البيت. ويقمن بتربية ابنائهن والحفاظ على اسرهن بافضل ما يمكن. بل من خبرتي..المرأة التي تعمل في الخارج كثيرا من الاحيان تهمل بيتها...مرة اخرى لا عبرة عندي بمن لا يطبق الشرع..ليس كل النساء هكذا...كما أنه ليس كل الرجال يطبقون ما ينبغي عليهم شرعا.... أين المشكلة مرة اخرى؟! أين عدم الواقعية؟!

شيخنا الكريم جزاك ربي الفردوس الآعلى قد وضحت وبينت لأكثر من مرة وماكان إلا " بُح المنادي والمسامعُ تشتكي صمماً "
لله المشتكى

مشرف 10
02-03-2012, 07:20 PM
حسناً .. الأخت الفاضلة أنا أعتذر لك أمام الجميع عن حذف بعض مشاركاتك .. ولكن سنكون خصمائك يوم القيامة بسبب ما ذكرتيه عن الرجال وعممتيه مع الإتهام المبطّن والذي ظاهره الاعتراض على أقدار الله !!!
فإذا فُهمَ الإعتذار وفُهمَ أنك كسبت بعض الخصماء يوم القيامة يشهدون ضدك بسبب ما جاء على لسانك من القدح فبقي أن يقال أجيبي على تلك الأسئلة مشكورة مأجورة؟؟
وإذا تم تجاهل تلك الأسئلة والتي منبعها من مشكاة النبوة فلا نملك لك إلا الدعاء بأن يشرح الله صدرك مع ما نالنا من الأذى والذي علقناه ضدك يوم القيامة ...

عمرعثمان
02-03-2012, 07:27 PM
لا حولا ولا قوة إلا بالله !!
المشرف حذف مشاركاتي ومشاركة الأخت التي ايدت كلامي !!
مع أن كلامي ليس فيه تطاول على احد ولا قلة أدب واخلاق رد منطقي عقلاني !!
ليس غريب لأن كلامي افحمكم لم تستطيعوا إلا حذفه !
لا تستطعون الرد عليه !!
ماهذا !!!!

اتقوا الله يا مسلمين !!
والله لو كنت في منتدى لليبرالي أو ملحد ما فعلوا هذا الأفعال !!
تحذف مشاركتي لماذا ؟؟!!
والله ما فيه غير رد مؤدب وعقلاني
بل انه جزء منه نفس مشاركة السلفية بالضبط نسخ لصق
فقط غيرت فيها أشياء بسيطة
يحذف كلامي وتترك مشاركة السلفية
فقط لأنها تقلل من شأنها وتردد نفس كلامكم وافكاركم
!!!!!!!
شر البلية ما يضحك
شكرا لكم يا مسلمين يا مخلصين يا من تحرصون على العدل !!
[/color][/color]

الأخت الفاضة إن كان هنالك من سلبكِ حقوقك من مجتمعك الذى تعيشين فيه فهذا لايعطيكِ الحق في التعميم على كل الرجال هدانا الله وإياكم
كل مجتمع تجدي فيه الطيب والخبيث وتجدى من ظلمكِ وسلبكِ حقوقك لايطبق شرع الله فالعيب فيهم وإن كانوا ممن يطبقون الشرع فربما يطبقه بطريقة خاطئة وكل هذا لايجعلك ناقمة ساخطة على كل الرجال ولماذا لاتنظرين لحال النساء فهل كلهم يعطون حقوق أزواجهم ؟ بالطبع لا فهل كل النساء كاملات؟ بالطبع لا
الإنسان ينظر لعيوبه ويُصلح من شأنه اولاً قبل أن يتطرق لعيوب البشر! فأنا لاأقصد عيوبك أو أنتقص من قدرك ولكن هذا لمن ينظر لعيوب الأخرين ويعتقد بأنه كامل الكمال والكمال لله !
وإن نظرتي لأي أخت تتحدث بحكمة ومن نظرة شرعية فلايعتبر إنتقاص من قدرها .

الجهل بالدين عدو للإنسان!

أدعوا الله عزوجل لنا ولكم بالهداية والصلاح .

مهااا
02-03-2012, 07:35 PM
حسناً .. الأخت الفاضلة أنا أعتذر لك أمام الجميع عن حذف بعض مشاركاتك .. ولكن سنكون خصمائك يوم القيامة بسبب ما ذكرتيه عن الرجال وعممتيه مع الإتهام المبطّن والذي ظاهره الاعتراض على أقدار الله !!!
فإذا فُهمَ الإعتذار وفُهمَ أنك كسبت بعض الخصماء يوم القيامة يشهدون ضدك بسبب ما جاء على لسانك من القدح فبقي أن يقال أجيبي على تلك الأسئلة مشكورة مأجورة؟؟
وإذا تم تجاهل تلك الأسئلة والتي منبعها من مشكاة النبوة فلا نملك لك إلا الدعاء بأن يشرح الله صدرك مع ما نالنا من الأذى والذي علقناه ضدك يوم القيامة ...

والله العظيم أن مشاركاتي لا تستحق الحذف ..
وبالنسبة لي دقيقة جدا ولا يمكن أن اكتب شيء إلا وأنا اعنيه
حلفت وأنا اعني ما فعلت
وقد لاحظت عليكم (الملتزمين والسلفيين بالذات) المخالف لفكرة من افكاركم
تنظرون لهم نظرة دونية ... ودائما انتم الصح وغيركم مرفوض
تتبعون قاعدة (لا اريكم إلا ما ارى) والي ما يتبعها تلفظونه!
نصف مشاركتي هي نفسها مشاركة السلفية والله !! تحذف وتترك مشاركت الأخت فقط لأنها ما تريدون هل هذا عدل؟!

*
*
بالنسبة لسؤالك والمعايير التي وضعتها سأجيب أتمنى أنه اذا لم توافق على اجابتي ما تحذفها ؟!!
هذه المعايير اجتهادات من علماء متخصصين ... ومعروف أن الدين الاسلامي ليس مجرد دين بل هو علم قائم بذاته
فيه مدارس ومذاهب واختلاف في الأراء ... والاسلام شريعة ونظام حياة متكامل أكبر واعز من كل البشر !!
بعض البشر اختلط هذا الاسلام العظيم ي عقولهم ونتج عنه اراء خاصة بهم جعلته مقدس وكأنه من أصل الدين وهذا ليس صحيح
بالنسبة لي (هذا كلام خاص فيني ) ليس لي علاقة بالفتوى والتفاصيل
أنا ما يهمني أن الأصل في عمل المرأة حلال وهذا التضييق وتشويه الصورة الي نشوفها من البعض
ليس له علاقة في الدين
ومشاركتي التي حذفتها ظلم وعدوان ذكرت فيها بحث د. نوال العيد بعنوان حقوق المرأة في السنة النبوية
وكلامها فيه عن حق المرأة في العمل ... ارجوا من الجميع الرجوع لهذا البحث خاصة أن المؤلفة (امرأة) >>كلام كان مكتوب في المشاركة المحذوفة
والسلام عليكم ورحمة الله

مشرف 10
02-03-2012, 07:44 PM
حسناً أيتها الأخت ، أنت عاقلة واعية كما نرى ، وتقبلين فكرة النقاش ... ولهذا سأقتبس كلامك أعلاه وسنرى من سيحاورك ...وسوف أفتح موضوعاً للحوار حول المذاهب والمسالك حول عمل المرأة في الإسلام وتحت أي ضابط فكوني معنا في هذا الرابط
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=273486#post273486