خلوصي
11-11-2011, 10:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه و من تبعهم بإحسان ..
إخوتي و أخواتي الكرام
يقول علماء النفس :
إن الإنسان مخلوق سيكولوجي لا منطقي
بمعنى أن ما يقوده في إنشاء تصوّراته و أحكامه ليس هو المنطق و الحكمة و الصواب بقدر ما هو المنفعة و ما يهواه خاصّة عبر مجموعة آليات تسمى في علم السلوك ب :
آليات الدفاع النفسي
و هي آليات لا شعورية تحفظ للإنسان كينونته و لا تسمح لأي شيء يمكنه تنغيص راحته بالدخول في وعيه !؟!
...
و هذه دعوة للارتقاء بالهمم من حضيض الانقياد باللاوعي إلى رغبات النفس الظاهرة و الخفية إلى سنام اقتياد هذه النفس بالوعي و الإرادة ...
و أكثر من يُطلب منه المراجعات هم " الإسلاميون " لكي لا يوقّعوا عن الله ما لا يريد ! لأنه الله جلّ جلاله !
على أن أخطر أنواع المراجعات هي ما يطلب ممن اختار طريق الكفر ! لأن المصير إذا صدق الرسل عندئذ لا يمكن تصوّر هوله و مرارته و رعبه !
فيا أيها " الإسلامي " إيّاك أن تكون فتنة في طريق الكفر لغيرك بخيانتك للأمانة .. !
و يا أيها " الملحد " أفق من ردود الأفعال لكيلا تخون الأمانة الأصلية التي أبت السموات و الأرض أن يحملنها .. !
الحمد لله رب العالمين
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه و من تبعهم بإحسان ..
إخوتي و أخواتي الكرام
يقول علماء النفس :
إن الإنسان مخلوق سيكولوجي لا منطقي
بمعنى أن ما يقوده في إنشاء تصوّراته و أحكامه ليس هو المنطق و الحكمة و الصواب بقدر ما هو المنفعة و ما يهواه خاصّة عبر مجموعة آليات تسمى في علم السلوك ب :
آليات الدفاع النفسي
و هي آليات لا شعورية تحفظ للإنسان كينونته و لا تسمح لأي شيء يمكنه تنغيص راحته بالدخول في وعيه !؟!
...
و هذه دعوة للارتقاء بالهمم من حضيض الانقياد باللاوعي إلى رغبات النفس الظاهرة و الخفية إلى سنام اقتياد هذه النفس بالوعي و الإرادة ...
و أكثر من يُطلب منه المراجعات هم " الإسلاميون " لكي لا يوقّعوا عن الله ما لا يريد ! لأنه الله جلّ جلاله !
على أن أخطر أنواع المراجعات هي ما يطلب ممن اختار طريق الكفر ! لأن المصير إذا صدق الرسل عندئذ لا يمكن تصوّر هوله و مرارته و رعبه !
فيا أيها " الإسلامي " إيّاك أن تكون فتنة في طريق الكفر لغيرك بخيانتك للأمانة .. !
و يا أيها " الملحد " أفق من ردود الأفعال لكيلا تخون الأمانة الأصلية التي أبت السموات و الأرض أن يحملنها .. !