المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نصيحة زنديق لمرتدة



horisonsen
11-11-2011, 12:44 PM
جمعت ندوة في السويد (حزيران 2006) بين زنديقٍ ومرتدَّة، وكان موضوعها عتب المرتدَّة على الزنديق في تلكُّئه في التنديد بالشريعة الإسلامية ووصفها بالتخلف والوحشية[1].

أما الزنديق فهو الدكتور طارق رمضان، الفيلسوف السويسري من أصل مصري، فأبوه سعيد رمضان من رموز حركة الإخوان المسلمون ومن أوائل الإسلاميين الذين اختاروا الإقامة في الغرب، وأمُّه بنتُ حسن البنَّا مؤسس الحركة.

أما المرتدة فهي الصومالية أيان هيرسي علي، المعروفة بعدائها الشديد للإسلام بوقاحة وجرأة بالغة، مما حدا بالحزب الليبرالي الهولندي تسهيل الطريق لها لدخول البرلمان، كما نالت تكريم وزيرة الهجرة الهولندية لها بعدم إسقاط الجنسية عنها رغم فضيحة حصولها عليها بالكذب والاحتيال يوم قدمت إلى هولندة لاجئة (1992)، واضطرت هيرسي عند انكشاف أمرها إلى الاستقالة من البرلمان، فكرَّمتها إحدى المؤسسات المعادية للإسلام في الولايات المتحدة بتوظيفها لديها.
تميَّزت المرتدة في هذه الندوة ـ كما في غيرها ـ بصدقها وصراحتها ووضوح عباراتها، فهي تقول بالحرف الواحد: (إنها لا تؤمن بالله، ولا أن السماوات خلقت في ستة أيام، وتعتقد أن الإسلام دين العرب، وهو دين متخلف قائم على العنف والتمييز والإرهاب!)

أما الزنديق فقد تميَّز في هذه الندوة ـ كما في غيرها ـ بالالتواء والكذب والنفاق والتلاعب بالألفاظ ومحاولة استرضاء جميع الأطراف.

واضطرَّت المرتدَّة إلى مواجهة الزنديق بحقيقته، فقالت له: (إنك متلون، والإرهابي ابن لادن خير منك، لأنه يتصرف على ضوء ما يدين به، أما أنت فتعتقد شيئًا وتقول شيئًا آخر، وتستنكر أشياء وتسكت عن أشياء آخر.)

هنا شعر الزنديق بالإهانة وتكلَّف شيئًا من الرجولة، ليقول لها بعبارة واضحة: (أنا أيضًا ضد حدِّ القتل في الإسلام، وضد حدود العقوبات الجسدية، وضد التمييز ضد المرأة، وضد العنف ومصادرة الحريات. نحن لا نختلف في استنكار هذه الأمور، الملاحظة الوحيدة التي عندي عليكِ: هو أنكِ تنسبين هذه الحدود والأحكام إلى الإسلام مباشرة، ثم تحكمين على الإسلام بأنه دين العنف والتمييز والظلم للمرأة.)

ثم استطرد سبط حسن البنَّا ليقول لهيرسي ناصحًا لها بإخلاصٍ ـ ما معناه ـ: (إنك بهذه الطريقة تستطيعين الإثارة، وجلب الأضواء، ولكنك تغضبين المسلمين وتجعلينهم أعداء لك، ولا تحققين أي تغيير لصالح أفكارنا. لهذا فأسلوبك غير مجدٍ، أما أنا فأنتهج أسلوبًا يحقِّق الأهداف ولا يثير المسلمين عليَّ، فأنا لا أقول لهم: إن هذه الحدود والأحكام هي الإسلام وبالتالي يجب أن نُدين الإسلام. ولكني أقول لهم: إنَّها فهمكم وتفسيركم للإسلام، لهذا فعليكم تغيرهما بما يوافق العصر، وكل الأحكام قابلة للتغيير وإعادة قراءتها في ضوء التاريخ والأعراف والمؤثرات الخارجية، الشيء الثابت في الدين هو ـ فقط ـ ما يتعلق بالعبادات كالصلاة والصوم، فهذه لا يمكن إعادة النظر فيها، وما عدا ذلك فهو خاضع للتغيير. بهذه الطريقة نستطيع أن نصل إلى كثير من المسلمين، ونؤثر فيهم، ونحدث تغييرًا جذريًّا في المفاهيم والقيم لدى المسلمين، إنه أسلوب بطيء ولكنه فعال وناجع،...)

إذن هذا هو منهج الجيل الليبرالي الجديد من أبناء الحركة الإسلامية في السعي لتخريب الإسلام وإفساده من الداخل، وهم في ذلك على خطا الزنادقة الأوائل في المكر والكيد، والفرق بينهم وبين المرتدين: أنَّهم ينتسبون إلى الإسلام ويقيمون بعض شعائره ويعتقدون الكفر ويظهرون ما استطاعوا منه في قالب التأويل والاجتهاد والرأي، مخادعةً للمسلمين واتقاء لغضبهم عليهم وعقوبتهم إياهم، أما المرتدون فقوم يظهرون الكفر جهارًا نهارًا، ويتبرؤون من الإسلام وأهله. فالزنادقة ـ إذن ـ شرٌّ من المرتدين، وخطرهم على الإسلام وأهله أشدُّ، وهم إلى ذلك شرٌّ من المنافقين الأولين الذين اعتقدوا الكفر وأظهروا الإسلام حفاظًا على مصالحهم الشخصية، ولم يكن لهم مشروع فكريٌّ لمحاربة الدين، وإنما كانوا يخونون ويغدرون كلمَّا أمكنهم ذلك، فكان ضررهم على المسلمين منحصرًا في الجانب العملي فقط.
والصراع مع الزنادقة الجدد من أهم ميادين الصراع مع أعداء الدين، وفضح كفرياتهم وهتك أستارهم أمام الخاصة والعامة من المسلمين؛ أقلُّ ما يجبُ على أهل العلم والإيمان من التصدِّي لهم ومواجهة شرِّهم، والله تعالى ناصر دينه، ومعلي كلمته، ومتم نوره ولو كره الكافرون.

[1] http://www.dailymotion.com/video/x5dfxq_ramadan-tariq-and-ayaan-hirsi-ali-d_webcam

http://www.youtube.com/watch?v=3RUFCxpLnrI&feature=related

منقول

إلى حب الله
11-11-2011, 02:03 PM
عباقرة الإسلام الجُدد
(النسخة الأورو صهيو أمريكية) !

(أحمد صبحي منصور) ..
منكر السنة المعروف : وقد كفره الازهر ويعيش طريدا ًفي أمريكا أمه التي رعته ووهبته درجة الدكتوراة في تشويه التاريخ الإسلامي وسب الصحابة وانتقاص النبي بجامعة (هارفورد) وفي (الوقفية الوطنية للديموقراطية) !!.. ثم جعلته رئيس (المجلس العالمي للقرآن بالفهم الأمريكي) ..

(كمال نعواش) ..
مؤسس منظمة (ائتلاف المسلمين الأحرار ضد الإرهاب) ..

(زهدي جاسر) ..
مؤسس منظمة (المنبر الأمريكي الإسلامي للدفاع عن الديموقراطية) !.. أعتقد أن الاسم يفضح الجوهر !!..

(إيان هيرسي عليّ) ..
صومالية المولد : كانت علمانية حتى النخاع : حتى انمحى الإسلام من داخلها : فصارت ملحدة ًالآن !.. مُتخصصة في نقد تعاليم وأسس الإسلام !!.. حازت على لقب : أكثر الشخصيات تأثيرا ًعام 2005م مِن مجلة (تايم) !!.. واختيرت كالشخصية الأوروبية لعام 2006م : مِن قبل المُتحررين الأوروبيين بمجلة (ريدر دايجست) !.. إلى جانب بالطبع العديد مِن تكريمات المؤسسات الليبرالية
بالدنمارك والنمسا والسويد وكندا !!!......

(فاطمة المرنيسي) ..
المغربية : داعية الحرية الجنسية الفجة !..

(إرشاد منجي) ..
الكندية ذات الأصول الباكستانية : وهي السحاقية الشاذة !!.. والتي اعترفت بشذوذها الجنسي علنا ً: وتطالب بإصلاح الإسلام في أمريكا الشمالية لتقبل الشواذ !!..
ومعها :

(شهلة شفيق) .. و

(مريم نمزي) ..

(مهدي مظفري) ..
الإيراني المنفي للدنمارك .. ومعه :

(انطوان سفير) ..

(نوال السعداوي) ..
المخبولة المصرية التي تخطت جميع الخطوط الحمراء : مِن إباحتها للشذوذ (لواط أو سحاق) ! إلى أن جدفت في ذات الله عز وجل : وتريده أنثى !.. ومطالبتها نسبة الأولاد لأمهم .. إلخ

(نصر أبو زيد) ..
المصري المُحاكم عام (1995م) لقوله أن القرآن الكريم : عمل أدبي ! ويجب خضوعه لبحث علمي
وعقلاني مِن جديد ! فتم نفيه إلى هولندا : فاستقطبه الغرب كعادته مع كل ضال : وهو يُدرس الآن في جامعات (لايدن) و(أوتروشت) ..

(أصغر عليّ إنجنير) ..
مِن أبرز العلمانيين الهنود !!!...

(وفاء سلطان) : السورية الأمريكية التي تنصرت وصارت تحيض مِن فمها : وهي صاحبة الشتائم الشهيرة للإسلام ونبي الإسلام على قناة الجزيرة !....

(أمينة ودود) ..
تلك المرأة الموتورة التي خطبت صلاة الجُمعة في الرجال والنساء : وصلت بهم إماما ًمختلطين معا ًالرجال وسط النساء والعكس بالعكس : مع تبرج النساء !!.. وذلك في إحدى الكنائس بنيويورك (كاتدرائية سانت جون مارس 2005م) ثم كررتها في غيرها .....!
(إسلام بالنكهة الأمريكية حقيقي !)

(شاكر النابلسي) ..
الأردني الليبرالي اللائذ بأمريكا !!..

(أحمد البغدادي) ..
الكويتي الذي يُفضل أن يتعلم ابنه الموسيقى عن أن يتعلم (القرآن) !!!!!!!!..

(وهوما أرجوماند) ..
الإيرانية الكندية : تطالب بمنع المدارس الإسلامية في الغرب : وتنادي بترك الأطفال دون 16 سنة
لاختيار ديانتهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.. ولذلك : تم منحها لقب الناشطة الإنسانية لعام 2006م !!!!!!!....

(شعبانة رحمن) ..
الباكستانية الهاربة : والتي تقوم بالعديد مِن الفقرات التمثيلية في مسارح الغرب الكافر : تظهر فيها
أولا ًببرقع : ثم ما تلبث أن تخلع برقعها وحجابها : لتظهر بفستانها الأحمر : لتبدأ في منولوجات : للسخرية مِن الإسلام وشرائعه !!... وكثيرا ًما يُظهرها الغرب في بعض القنوات أو الراديو (حيث هي فرصة لن تتكرر بالطبع !) ..

(جمال البنا) ..
وهو أخو (حسن البنا) مؤسس الإخوان المسلمين !!.. وهو ذلك الكهل المعتوه منكر السنة الذي بلغ مِن العمر أرذله وما زالوا يقدمونه للناس على أنه مفكر إسلامي !!.. والذي ما زال يسعى وراء تجويز (قبلات الشباب الغير متزوجين) ويُحلها على أنها مِن اللمم !!.. وهو صاحب مقولة : الجهاد للدنيا : لا للآخرة !.. وصاحب الرأي القائل أيضا ًبأن صلوات اليوم : ثلاثة لا خمسة !!!.. وأن التدخين لا يُفسد الصوم في رمضان !!.. والمطالب بحذف عشرات الأحاديث من البخاري !!.. إلى آخر هذا العك التجديدي الأمريكي !!..

(أدونيس – علي أحمد سعيد) ..
الصحفي السوري الشهير : ذو النظرة العلمانية المُعادية للعرب والإسلام !.. والقائل بأن العرب : سينقرضون كما انقرض السومريون والاغريق والفراعنة (تليفزيون دبي 2006م) !...

(طارق حجي) ..
رجل الأعمال المصري العلماني كاره الدين ! والذي بعد تركه لإدارة شركة (شيل) للبترول : ملأ الدنيا بآرائه عن : ازدرائه للدين والعرب : وأنهم تخلفوا بسبب الإسلام !!.. والذي يعمل الآن عضو مجلس استشاري لمعهد (دراسة الإرهاب والعنف السياسي) في واشنطن ..

(عبد الله نعيم) ..
أستاذ القانون في جامعة (إيموري) والسوداني الأصل والذي يعمل حاليا ًعلى بحث لاكتشاف طرق لفصل الإسلام عن الدولة في العالم الإسلامي ..

(ميلودي معزي) ..
وهي الكاتبة الأمريكية الإيرانية الأصل : والتي ألفت كتابا ًعن حياة المسلمين الأمريكيين !!.. وهي من المشاركين في مؤتمر إلغاء السنة قريبا ً..

(نادية كامل) ..
وهي المخرجة المصرية مخرجة الفيلم التسجيلي الأول لها : " سلطة بلدي " عن قصص الإسلام في مصر : وهي من المشاركين في مؤتمر إلغاء السنة أيضا ً!!..

(علياء هوجبن) ..
المديرة التنفيذية لمجلس النساء المسلمات في كندا : وتطالب هي الأخرى بإلغاء السنة ..

(إسراء نعماني) ..
والتي تطالب بأن تعقد الصلوات الخمس بوجود الرجال والنساء في نفس الصفوف داخل المساجد !!.. وتطالب هي الأخرى بإلغاء السنة !!..
--------

فأمثال هؤلاء :
هم المدعوون دوما ًلمؤتمرات شياطين الإنس لتخريب الإسلام في أمريكا مثل :
مؤتمر إلغاء السنة ..
مؤتمر انتقاد القرآن .. والذي تم فيه مناقشة :
" إعادة تفسير القرآن " و " علمنة الإسلام " !!..

أمثال هؤلاء :
هم مَن يهتم بهم الغرب الذي يعرف كيف يختار ممثليه من المسلمين لترويج سمومه بين أبناء الإسلام !!.. والله : الصهيو أمريكان يعرفون الصالح والطالح من أعلام الإسلام : أكبر من كثير من أبناء الإسلام نفسه !!!..

وانظروا عندما أراد اليونسكو اختيار شخصية إسلامية تاريخية لتكريمها وإحياء كتبها في ذكراها : وإعادة نشر تلك الكتب وتوزيعها في عواصم العالم المختلفة : فماذا اختار اليونسكو ؟!!..
هل اختار مثلا ًشيخ الإسلام (ابن تيمة) رحمه الله ؟!!..
لا والله ..
لقد اختاروا :
(جلال الدين الرومي) : الزنديق مؤسس الطريقة الصوفية (المولوية) بتركيا !!..
والذي كان يدعو لوحدة الوجود ولانسياح الأديان ومساواة المسلم بالكافر بعابد الوثن !!.. وهذا سر احتفاء اليونسكو بمعظم الطرق الصوفية في كل بلد إسلامي أيما احتفاء : لشركياتهم وبدعهم وركانة أكثرهم لمباديء الاستسلام والخنوع حتى للاحتلال : في مقابل الجهاد والدفاع !!.. للدرجة التي تجعل السفير الأمريكي في مصر يحضر المولد البدوي مثلا ً!!!.. وسبحان الله ..
فما هي أشهر أقوال هذا الجلال الدين الرومي (ومعظم أشعاره جنسية فجة) :
يقول :
" ا ُنظر إلى العمامة : أحكمها فوق رأسي .. بل ا ُنظر إلى زنار (أي حزام) زرادشت حول خصري ! مسلمٌ أنا ولكني : نصراني ! وبرهمي ! وزرادشتي !!!.. ليس لي سوى معبدٌ واحد : مسجدٌ أو كنيسة ٌ: أو بيت أصنام ِ" !!!!!!!...
ومِن أقواله الكفرية أيضا ً:
" يا خلاصة الوجود !!.. إن التباين (أي الفرق الوحيد) بين المؤمن والمجوسي واليهودي : ناشيء مِن الرأي والنظر " !!!.. ابن الرومي (ولد جلبي 3/101) ..
-------

وأخيرا ً:
لماذا يحافظ الغرب على إسلام المنافقين ؟!!..

في عام 2008 م : وفي الصفحة الأخيرة المُميزة للمجلة الأمريكية الأسبوعية (ناشيونال ريفيو) : ينعي الكاتب (مارك ستاين) على بعض الإسلاميين الذين قضوا حياتهم في سب الإسلام ومُحاربته : أنهم قد تحولوا مؤخرا ًإلى النصرانية أو الإلحاد !!!!!!!...
وانظروا لمدى حزنه : لتفهموا ما يُريده القوم فعلا ًبالمسلمين والطابور الخامس الذي ينفخ فيه إعلاميا ًأمامهم !!!..
---
حيث ذكر أربعة أمثلة (ثلاثة منهم ذكرتهم لكم بالأعلى) !..
وهم :
1..
الهولندية الصومالية المولد الهاربة بفسادها إلى أمريكا : (إيان هيرسي علي) : نعى الكاتب أنها صارت مُلحدة ًالآن !!.. مما أفقدها مصداقية الهجوم على الإسلام مِن داخله !!..
2..
(إرشاد منجي) : السحاقية الشاذة : نعى الكاتب أنها جاهرت بشذوذها الآن في شمال أمريكا : مما أفقدها أيضا ًبعض المصداقية أمام أغلب المسلمين الرافضين للشذوذ !..
3..
(وفاء سلطان) السورية الأمريكية الحاقدة على الإسلام وتعاليمه ونبيه : نعى الكاتب أنها صارت نصرانية الآن !!..
4..
الصحفي الإيطالي المعيشة : المصري المولد : (مجدي علام) : نعى الكاتب أيضا ًتنصره مؤخرا ً(يعني 2008 م) !!.. وذلك بعد حضوره مؤتمر (الإسلام العلماني) في أمريكا في مارس مِن نفس العام : والذي سُمي زورا ًباسم : " مؤتمر القمة الإصلاحية الإسلامية " : والذي ضم عددا ًكبيرا ًمِن الإسلاميين المُعادين للشريعة الإسلامية والسلفيين (وأكثرهم صار يظهر إعلاميا ًمنذ ذلك الحين : ليبث أكاذيبه وترهاته على المسلمين العوام) .. ذلك المؤتمر الذي شارك فيه أيضا ًالعديد مِن قادة الاستخبارات الغربية والإسرائيلية !!..

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
11-11-2011, 03:46 PM
أما الزنديق فهو الدكتور طارق رمضان، هل هو زنديق فعلا ؟

أمَة الرحمن
11-11-2011, 04:09 PM
غريب.. هذا الحوار الذي ذكرته خرجت منه الملحدة مهزومة، و أذكر أنني قرأت عبارات المديح توجه لطارق رمضان لإفحامه لها و اظهاره لحقيقتها كامرأة جاهلة حقودة لا تعرف من الإسلام إلا القشور و مخها معبىء بمعلومات مشوهة مغلومة عن شرائع و أحكام الإسلام.

Maro
11-11-2011, 04:23 PM
..... إلى آخر هذا العك التجديدي الأمريكي !!

أضحك الله سنك يا أستاذى الحبيب :thumbup:
كلمة واحدة عبرت بها عن معان كثيرة جداً تدور فى عصرنا هذا...
عكّ !!

سعادة
11-12-2011, 12:52 PM
اعوذ بالله
تمييع الدين مشكلة.

horisonsen
11-12-2011, 03:51 PM
أجل يا قوم!!!!!!
إنها لداهية دهياء وفتنة عمياء لا أقول تحلق الشعر بل تحلق الدين.

التواضع سيصون العالم
11-13-2011, 02:13 AM
أخي الحبيب
ألا تعتقد ان كلمة زنديق مبالغ فيها؟
فالرجل يؤمن بالله وبرسوله و يؤمن بالكتاب ويؤمن بكل ما تؤمن به انت وأنا..
نعم نخالفه في بعض المسائل ولكن لا نزندقه ونمحيه من الوجود..
سلفنا الصالح أطلق كلمة زنديق على ابن الرواندي مثلا...هذا أنكر وجود الله وأنكر بعثة محمد و و و ....فهل تساوي بينهما؟...هذا ظلم...
أرجو أن يكون سلفنا الصالح قدوة لنا و جزاك الله خيرا..

horisonsen
11-13-2011, 11:58 AM
ليس الزنديق من أنكر وجود الله فحسب أي كان ملحدا، بل هذا يسمى كافرا إذا أعلن كفره وحكم بذلك العلماء
أما السلف فأطلقوا لفظة زنديق على المبتدعة أيضا إذا غلظت بدعتهم. وقد يكونوا كفارا يتلبسون بالإسلام ليضربوا عراه من الداخل.
قيل للإِمام أَحمد بن حنبل رحمه الله : ذكروا لابن قتيلة بمكة أَصحاب الحديث ، فقال : أَصحاب الحديث قومُ سوء! فقام أَحمد بن حنبل وهو ينفض ثوبه ويقول : (زنْديق ، زنْديق ، زنْديق ؛ حتى دَخَلَ البَيْت)
قال أبو زرعة الرازي : " إذا رأيت الرجل ينتقص أحدًا من أصحاب رسول الله فاعلم أنه زنديق "
قال بعض العلماء:(من عبد الله بالحب وحده فهو زنديق ، ومن عبد الله بالخوف وحده فهو خارجي،ومن عبد الله بالرجاء وحده فهو مرجئ ، ومن عبد الله بالحب والخوف والرجاء فهو مؤمن موحد).
وسأل رجل الشافعي عمن يقول : القرآن مخلوق، من اليهود ؟ قال : لا ، قال : من النصارى ؟ قال : لا ، قال : من المجوس ؟ قال : لا ، قال : ممن ؟ قال : من أهل التوحيد ، قال : معاذ الله أن يكون هذا من أهل التوحيد ، هذا زنديق .

ثم إن طارق رمضان يطمح لتغيير الدين الإسلامي ولايبقى منه شيء كما كان عليه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وذلك بدعوى روح العصر واللين والتطور والتأقلم إلخ.....
وقد قيل لعبد الحق التركماني في الكويت لما زارها: ماذا ستفعلون إذا توفي القرضاوي؟ (يعنون بالسؤال أن كثيرا من الفتاوى الحرمنتيشي اللي زيو مافيشي كالمؤاخاة مع النصارى وإلخ ستنتهي)، فقال عبد الحق: سنلطم عليه الوجوه، (يقصد أن كثيرا من رؤوس الجماعة يريدون التحلل من الدين بالكامل كطارق رمضان وفهمي الهويدي وغيرهما، ويريدون إسلاما جديدا ولا يحجزهم عن هذا الأمر إلا تربع القرضاوي حفظه الله وأمد في عمره فوق رؤوسهم لا يترك لهم أي فرصة للقيام بمشروعهم العظيم الذي يتضمن إنكار الحدود وإنكار الاختلاف بين الأديان إلخ إلخ إلخ)

horisonsen
11-13-2011, 01:31 PM
وعلى فكرة نحن نفرح بكل مبتدع أو زنديق أو كافر أو عابد قبور إلخ إذا نصر مسألة من مسائل الحق ضد من هو أضل منه
كفرحنا بتغلب الأشاعرة على المعتزلة
وبتغلب النصارى على المجوس {غلبت الروم} الآيات
وتغلب عباد القبور المقرين ببعثة الرسول على كفار المغول في المناظرة
فهذا كله من الخير في العمل والذي لا يدل على أننا نتولى أصحاب تلك الأعمال على الإطلاق.
إن الله لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر...