متروي
11-11-2011, 08:38 PM
فإقامة للحجة و قطعا لسبل الشيطان نقول أن من كفر بالله لعبا و إستهزاء فهو كافر بالله عز وجل حقيقة لا ينفعه أن يصلي أو يصوم خفية فدين الله عز وجل ليس لعبا و ليس لهوا خاصة إذا ترتب على إستهزاءه تشجيع غيره ممن هم على حرف مثله ..
قال إبن القيم في اعلام الموقعين مدللا على وقوع الكفر على المستهزئ :
بخلاف المستهزئ والهازل فإنه يلزمه الطلاق والكفر، وإن كان هازلا؛ لأنه قاصد للتكلم باللفظ، وهزله لا يكون عذرا له بخلاف المكره والمخطئ والناسي فإنه معذور مأمور بما يقوله ، أو مأذون له فيه، والهازل غير مأذون له في الهزل بكلمة الكفر و العقود، فهو متكلم باللفظ مريد له ولم يصرفه عن معناه إكراه ولا خطأ ولا نسيان ولا جهل، والهزل لم يجعله الله ورسوله عذرا صارفا، بل صاحبه أحق بالعقوبة، ألا ترى أن الله تعالى عذر المكره في تكلمه بكلمة الكفر إذا كان قلبه مطمئنا بالإيمان ولم يعذر الهازل بل قال: (ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم).
فكثير من ملاحدة الإنترنت يزعمون أنهم كفار ليضلوا عن سبيل الله أو لمجرد اللعب و الضحك أو لجلب الإنتباه و التعاطف أو لتجريب رد فعل الأصحاب و الزملاء و الأعضاء أو حتى لتجريب ردود فعل الكفار ..
فليعلم من يفعل هذا الأمر أنه قد كفر بالله عز وجل حقيقة و أنه لن ينفعه شيء حتى يتوب إلا الله من فعله و يقلع عنه نهائيا ..
قال إبن القيم في اعلام الموقعين مدللا على وقوع الكفر على المستهزئ :
بخلاف المستهزئ والهازل فإنه يلزمه الطلاق والكفر، وإن كان هازلا؛ لأنه قاصد للتكلم باللفظ، وهزله لا يكون عذرا له بخلاف المكره والمخطئ والناسي فإنه معذور مأمور بما يقوله ، أو مأذون له فيه، والهازل غير مأذون له في الهزل بكلمة الكفر و العقود، فهو متكلم باللفظ مريد له ولم يصرفه عن معناه إكراه ولا خطأ ولا نسيان ولا جهل، والهزل لم يجعله الله ورسوله عذرا صارفا، بل صاحبه أحق بالعقوبة، ألا ترى أن الله تعالى عذر المكره في تكلمه بكلمة الكفر إذا كان قلبه مطمئنا بالإيمان ولم يعذر الهازل بل قال: (ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم).
فكثير من ملاحدة الإنترنت يزعمون أنهم كفار ليضلوا عن سبيل الله أو لمجرد اللعب و الضحك أو لجلب الإنتباه و التعاطف أو لتجريب رد فعل الأصحاب و الزملاء و الأعضاء أو حتى لتجريب ردود فعل الكفار ..
فليعلم من يفعل هذا الأمر أنه قد كفر بالله عز وجل حقيقة و أنه لن ينفعه شيء حتى يتوب إلا الله من فعله و يقلع عنه نهائيا ..