المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحدود فى الإسلام



رهين المحبسين
11-15-2005, 01:59 PM
الاسلام لم يكفل حرية العقيدة بل تحدث بالسيف ولوح فى وجه كل من يفكر فى ترك دينه بالسيف،، عملا بحديث محمد الذى قال : من بدل دينه فاقتلوه!
وبذلك يطيح الاسلام بحق اساسى من حقوق الانسان الا وهو حرية العقيدة
وبعد ذلك ترى الاسلاميين يقولون الاسلام دين حرية!!!!!!!!!!!!!!!!!

حازم
11-15-2005, 02:06 PM
الاسلام لم يكفل حرية العقيدة بل تحدث بالسيف ولوح فى وجه كل من يفكر فى ترك دينه بالسيف،، عملا بحديث محمد الذى قال : من بدل دينه فاقتلوه!
وبذلك يطيح الاسلام بحق اساسى من حقوق الانسان الا وهو حرية العقيدة
وبعد ذلك ترى الاسلاميين يقولون الاسلام دين حرية!!!!!!!!!!!!!!!!!
الدول الديمقراطية تطبق حكم الاعدام فى من يخونها او يحاول الانقلاب عليها وما وجدنا احدا منكم ينكر عليهم هذا العمل
فيا ترى بماذا تطيح الديمقراطية ؟ طبعا سنجد مئات المبررات من السيد رهين المحبسين لتبرير افعال هذه الدول المتحضرة فلا وجه للمقارنة بين الاثنين والمطبقين الديمقراطية متحضرون مهما فعلوا اما الاسلام والمسلمون فلا ثم لا هم متوحشون وهمجيون مهما كان !

matrixdefense
11-15-2005, 02:09 PM
إزهاق الروح البشرية لا يعادله شئ ابدا ويجب ان تحكمه تشريعات قوية جدا لا تبعث الشك والريبة فان كان حد السرقة قد ذكر في القرآن فهل من المعقول ان يغفل القرآن ان يشرع حد الردة ؟؟

تشريع القتل هو من أخطر القضايا البشرية وغيابه عن القرآن يجعل في حد الردة شك عظيم لانه لا عاقل يقتنع بأن القرآن كان غافلآ عن هذه النقطة وانه تركها للبشر لتحل دم البشر وتسفك الدماء باسم الدين .

وشكرآ .

حازم
11-15-2005, 02:14 PM
إزهاق الروح البشرية لا يعادله شئ ابدا ويجب ان تحكمه تشريعات قوية جدا لا تبعث الشك والريبة فان كان حد السرقة قد ذكر في القرآن فهل من المعقول ان يغفل القرآن ان يشرع حد الردة ؟؟

تشريع القتل هو من أخطر القضايا البشرية وغيابه عن القرآن يجعل في حد الردة شك عظيم لانه لا عاقل يقتنع بأن القرآن كان غافلآ عن هذه النقطة وانه تركها للبشر لتحل دم البشر وتسفك الدماء باسم الدين .

وشكرآ .
حد الردة مذكور فى السنة المطهرة والسنة مصدر تشريعى رئيسى فى الاسلام

معارض سياسي
11-15-2005, 02:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


matrixdefense

حتى ما يقال عن حد السرقة غير صحيح فالقطع لا تعني البتر بل عدم المساعدة المالية التي كفله الإسلام لكل فرد قبل الضمان الإجتماعي، ولكن الإقطاعيين أبو إلا أن يطبقوا ما سنه كفار قريش باسم الإسلام الحق.

شكرا لك، هكذا يفكر العاقل.

رهين المحبسين
11-15-2005, 02:37 PM
الدول الديمقراطية تطبق حكم الاعدام فى من يخونها او يحاول الانقلاب عليها وما وجدنا احدا منكم ينكر عليهم هذا العمل
فيا ترى بماذا تطيح الديمقراطية ؟ طبعا سنجد مئات المبررات من السيد رهين المحبسين لتبرير افعال هذه الدول المتحضرة فلا وجه للمقارنة بين الاثنين والمطبقين الديمقراطية متحضرون مهما فعلوا اما الاسلام والمسلمون فلا ثم لا هم متوحشون وهمجيون مهما كان !

ياحازم عقوبة الاعدام تأتى لمن يقتل النفس البشرية او لمن يسرب اسرار الدولة .........ولا تأتى لمن يمارس حريته فى اعتناق اى عقيدة.

واما المسلمين ففى نظرهم ان قتل النفس البشرية تشريع سماوى!!!!!!



حد الردة مذكور فى السنة المطهرة والسنة مصدر تشريعى رئيسى فى الاسلام

لكن السنة جاءت بكلام يخالف القرءان........ :41:

حازم
11-15-2005, 02:41 PM
ياحازم عقوبة الاعدام تأتى لمن يقتل النفس البشرية او لمن يسرب اسرار الدولة .........ولا تأتى لمن يمارس حريته فى اعتناق اى عقيدة.

بل عقوبة الاعدام تكون على اساس حجم المفسدة المترتبة عن فعل الفرد وللحفاظ على المجتمع وكيان الدولة وهو نفس الشىء الذى يحرص عليه الاسلام بتطبيق حكم الردة


واما المسلمين ففى نظرهم ان قتل النفس البشرية تشريع سماوى!!!!!!

هذه دعوى عريضة تحتاج الى دليل وبيان


لكن السنة جاءت بكلام يخالف القرءان........

دعوى عريضة مشابهة لاختها اعلاه

رهين المحبسين
11-15-2005, 06:51 PM
:41:
إقتباس:
واما المسلمين ففى نظرهم ان قتل النفس البشرية تشريع سماوى!!!!!!


هذه دعوى عريضة تحتاج الى دليل وبيان

دعوة تحتاج لدليل وبيان :eek: امال انتوا بتقتلوا المرتدين ليه :eek: مش عشان عقوبة المرتد فى نظركم تشريع سماوى :eek:



إقتباس:
لكن السنة جاءت بكلام يخالف القرءان........


دعوى عريضة مشابهة لاختها اعلاه

البينة على من ادعى :41:

يقول الله: لااكراه فى الدين

وفى موضع اخر يقول:

ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

وفى موضع اخر يقول:

لكم دينكم وليا دين

ويقول:
انك لا تهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء

السنة تقول:

من بدل دينه فاقتلوه

وقول اخر:

لا يحق قتل النفس الا بثلاث وكان من ضمنهم المرتد عن دينه!

___________________
نستنتج من هذا ان السنة ضربت بالقرءان عرض الحائط :41:

حازم
11-15-2005, 07:24 PM
دعوة تحتاج لدليل وبيان امال انتوا بتقتلوا المرتدين ليه مش عشان عقوبة المرتد فى نظركم تشريع سماوى

المعذرة فقد ذهب ظنى لشىء اخر
المهم وما الذى يضيرنا ان كان تشريعنا يقتضى هذا الامر . فانت على سبيل المثال تطيع قوانين سنها بشر ولا تعترض فما الذى يمنعنا من طاعة تشريع رب البشر ؟



يقول الله: لااكراه فى الدين

وفى موضع اخر يقول:

ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

وفى موضع اخر يقول:

لكم دينكم وليا دين

ويقول:
انك لا تهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء


يقول شيخ الاسلام

قوله "قل يا أيها الكافرون * لا أعبد ما تعبدون * ولا أنتم عابدون ما أعبد * ولا أنا عابد ما عبدتم * ولا أنتم عابدون ما أعبد * لكم دينكم ولي دين" فإن هذه الكلمة كقوله "لي عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون" وهي كلمة توجب براءته من عملهم وبراءتهم من عمله فإن حرف اللام في لغة العرب يدل على الاختصاص فقوله "لكم دينكم ولي دين" يدل على أنكم مختصون بدينكم لا أشرككم فيه وأنا مختص بديني لا تشركوني فيه كما قال "لي عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون"

ولهذا قال النبى فى "قل يا ايها الكافرون" هي براءة من الشرك وليس في هذه الآية أنه رضي بدين المشركين ولا أهل الكتاب كما يظنه بعض الملحدين ولا أنه نهى عن جهادهم كما ظنه بعض الغالطين وجعلوها منسوخة بل فيها براءته من دينهم وبراءتهم من دينه وأنه لا تضره أعمالهم ولا يجزون بعمله ولا ينفعهم
وهذا أمر محكم لا يقبل النسخ ولم يرض الرسول بدين المشركين ولا أهل الكتاب طرفة عين قط ومن زعم أنه رضي بدين الكفار واحتج بقوله تعالى "قل يا أيها الكافرون * لا أعبد ما تعبدون * ولا أنتم عابدون ما أعبد * ولا أنا عابد ما عبدتم * ولا أنتم عابدون ما أعبد * لكم دينكم ولي دين"

فظن هذا الملحد أن قوله لكم دينكم ولي دين معناه أنه رضي بدين الكفار ثم قال هذه الآية منسوخة فيكون قد رضي بدين الكفار وهذا من أبين الكذب والافتراء على محمد فإنه لم يرض قط إلا بدين الله الذي أرسل به رسله وأنزل به كتبه ما رضي قط بدين الكفار لا من المشركين ولا من أهل الكتاب
وقوله لكم دينكم ولي دين لا يدل على رضاه بدينهم بل ولا على إقرارهم عليه بل يدل على براءته من دينهم ولهذا قال النبي إن هذه السورة براءة من الشرك
ونظير هذه الآية قوله تعالى "وإن كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون" وكذلك قوله تعالى "فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهواءهم وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرت لأعدل بينكم الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم"

وقد يظن بعض الناس أيضا أن قوله لكم دينكم ولي دين الآية أني لا آمر بالقتال ولا أنهي عنه ولا أتعرض له بنفي ولا إثبات وإنما فيها أن دينكم لكم أنتم مختصون به وأنا بريء منه وديني لي وأنا مختص به وأنتم برآء منه وهذا أمر محكم لا يمكن نسخه بحال كما قال تعالى عن الخليل "وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنه سيهدين" وقد قال تعالى "وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه" وهو ما طار عنه من خير وشر وقد قال تعالى
"ولا تكسب كل نفس إلا عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى" وقال تعالى "لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت" وقال تعالى "إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها" بل قال تعالى لنبيه "واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين فإن عصوك فقل إني بريء مما تعملون" فإذا كان قد برأه الله من معصية من عصاه من أتباعه المؤمنين فكيف لا يبرئه من كفر الكافرين الذين هم أشد له معصية ومخالفة ؟ أ.هـ

الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح الجزء الثانى ص 25

وسئل الشيخ عبدالعزيز بن باز س: مذكور في القرآن الكريم : (لا إكراه في الدين قد تبيَّن الرشد من الغي)، فما معنى هذا ؟

ج: قد ذكر أهل العلم رحمهم الله في تفسير هذه الآية ما معناه: أن هذه الآية خبر معناه: النهي، أي: لا تُكرهوا على الدين الإسلامي من لم يُرد الدخول فيه، فإنه قد تبين الرشد، وهو دين محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأتباعهم بإحسان، وهو توحيد الله بعبادته وطاعة أوامره وترك نواهيه (من الغي)، وهو: دين أبي جهل وأشباهه من المشركين الذين يعبدون غير الله من الأصنام والأولياء والملائكة والأنبياء وغيرهم، وكان هذا قبل أن يشرع الله سبحانه الجهاد بالسيف لجميع المشركين إلا من بذل الجزية من أهل الكتاب والمجوس، وعلى هذا تكون هذه الآية خاصة لأهل الكتاب والمجوس إذا بذلوا الجزية والتزموا الصَغار فإنهم لا يُكرهون على الإسلام؛ لهذه الآية الكريمة، ولقوله سبحانه في سورة التوبة: (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرَّم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يُعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون)، فرفع سبحانه عن أهل الكتاب القتال إذا أعطوا الجزية والتزموا الصَغار.
وثبت في الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أخذ الجزية من مجوس هجر، أما من سوى أهل الكتاب والمجوس من الكفرة والمشركين والملاحدة فإن الواجب مع القدرة دعوتهم إلى الإسلام فإن أجابوا فالحمد لله، وإن لم يجيبوا وجب جهادهم، حتى يدخلوا في الإسلام، ولا تُقبل منهم الجزية؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يطلبها من كفار العرب، ولم يقبلها منهم، ولأن أصحابه رضي الله عنهم لما جاهدوا الكفار بعد وفاته صلى الله عليه وسلم لم يقبلوا الجزية إلا من أهل الكتاب والمجوس، ومن الأدلة على ذلك قوله سبحانه: (فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم)، فلم يخيرهم سبحانه بين الإسلام وبين البقاء على دينهم، ولم يطالبهم بجزية، بل أمر بقتالهم، حتى يتوبوا من الشرك ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، فدل ذلك على أنه لا يُقبل من جميع المشركين ما عدا أهل الكتاب والمجوس إلا الإسلام، وهذا من القدرة، والآيات في هذا المعنى كثيرة.
وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة تدل على هذا المعنى منها: قول النبي صلى الله عليه وسلم : "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله عز وجل" متفق على صحته، فلم يخيرهم النبي صلى الله عليه وسلم بين الإسلام وبين البقاء على دينهم الباطل، ولم يطلب منهم الجزية.
فدل ذلك: أن الواجب إكراه الكفار على الإسلام، حتى يدخلوا فيه ؛ ما عدا أهل الكتاب والمجوس؛ لما في ذلك من سعادتهم ونجاتهم في الدنيا والآخرة، وهذا من محاسن الإسلام، فإنه جاء بإنقاذ الكفرة من أسباب هلاكهم وذلهم وهوانهم وعذابهم في الدنيا والآخرة، إلى أسباب النجاة، والعزة والكرامة والسعادة في الدنيا والآخرة، وهذا قول أكثر أهل العلم في تفسير الآية المسئول عنها. أما أهل الكتاب والمجوس فخصوا بقبول الجزية والكف عن قتالهم إذا بذلوها لأسباب اقتضت ذلك، وفي إلزامهم بالجزية إذلال وصَغار لهم، وإعانة للمسلمين على جهادهم وغيرهم، وعلى تنفيذ أمور الشريعة ونشر الدعوة الإسلامية في سائر المعمورة، كما أن في إلزام أهل الكتاب والمجوس بالجزية؛ حملاً لهم على الدخول في الإسلام، وترك ما هم عليه من الباطل والذل والصَغار؛ ليفوزوا بالسعادة والنجاة والعزة في الدنيا والآخرة، وأرجو أن يكون فيما ذكرنا كفاية وإيضاح لما أشكل عليكم ) . ( مجموع الفتاوى 8/287-289) .

وبهذا لا يكون هناك تناقض ولا اختلاف والحمد لله رب العالمين

رهين المحبسين
11-15-2005, 07:50 PM
المهم وما الذى يضيرنا ان كان تشريعنا يقتضى هذا الامر . فانت على سبيل المثال تطيع قوانين سنها بشر ولا تعترض فما الذى يمنعنا من طاعة تشريع رب البشر ؟

القوانين الوضعية_البشرية_ تأمر بالرحمة والعدل فتتيح للفرد حرية العقيدة، بينما القوانين المحمدية تنكل بحرية العقيدة ! وهل يعقل ان يكون الانسان رحيما بأخيه الانسان ويمنحه حرية العقيدة،، بينما الاوامر الالهية التى جاءت على لسان محمد، تنفى صفة الرحمة عن الرحمن!!!!!!!!!!!!!

وهل كان الله عاجزا عن سلب روح المرتد لذا كلف محمد ان يطلب من الناس قتل المرتد ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!

الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح الجزء الثانى ص 25


وسئل الشيخ عبدالعزيز بن باز س: مذكور في القرآن الكريم : (لا إكراه في الدين قد تبيَّن الرشد من الغي)، فما معنى هذا ؟

ج: قد ذكر أهل العلم رحمهم الله في تفسير هذه الآية ما معناه: أن هذه الآية خبر معناه: النهي، أي: لا تُكرهوا على الدين الإسلامي من لم يُرد الدخول فيه، فإنه قد تبين الرشد، وهو دين محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأتباعهم بإحسان، وهو توحيد الله بعبادته وطاعة أوامره وترك نواهيه (من الغي)، وهو: دين أبي جهل وأشباهه من المشركين الذين يعبدون غير الله من الأصنام والأولياء والملائكة والأنبياء وغيرهم، وكان هذا قبل أن يشرع الله سبحانه الجهاد بالسيف لجميع المشركين إلا من بذل الجزية من أهل الكتاب والمجوس، وعلى هذا تكون هذه الآية خاصة لأهل الكتاب والمجوس إذا بذلوا الجزية والتزموا الصَغار فإنهم لا يُكرهون على الإسلام؛ لهذه الآية الكريمة، ولقوله سبحانه في سورة التوبة: (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرَّم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يُعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون)، فرفع سبحانه عن أهل الكتاب القتال إذا أعطوا الجزية والتزموا الصَغار.
وثبت في الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أخذ الجزية من مجوس هجر، أما من سوى أهل الكتاب والمجوس من الكفرة والمشركين والملاحدة فإن الواجب مع القدرة دعوتهم إلى الإسلام فإن أجابوا فالحمد لله، وإن لم يجيبوا وجب جهادهم، حتى يدخلوا في الإسلام، ولا تُقبل منهم الجزية؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يطلبها من كفار العرب، ولم يقبلها منهم، ولأن أصحابه رضي الله عنهم لما جاهدوا الكفار بعد وفاته صلى الله عليه وسلم لم يقبلوا الجزية إلا من أهل الكتاب والمجوس، ومن الأدلة على ذلك قوله سبحانه: (فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم)، فلم يخيرهم سبحانه بين الإسلام وبين البقاء على دينهم، ولم يطالبهم بجزية، بل أمر بقتالهم، حتى يتوبوا من الشرك ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، فدل ذلك على أنه لا يُقبل من جميع المشركين ما عدا أهل الكتاب والمجوس إلا الإسلام، وهذا من القدرة، والآيات في هذا المعنى كثيرة.
وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة تدل على هذا المعنى منها: قول النبي صلى الله عليه وسلم : "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله عز وجل" متفق على صحته، فلم يخيرهم النبي صلى الله عليه وسلم بين الإسلام وبين البقاء على دينهم الباطل، ولم يطلب منهم الجزية.
فدل ذلك: أن الواجب إكراه الكفار على الإسلام، حتى يدخلوا فيه ؛ ما عدا أهل الكتاب والمجوس؛ لما في ذلك من سعادتهم ونجاتهم في الدنيا والآخرة، وهذا من محاسن الإسلام، فإنه جاء بإنقاذ الكفرة من أسباب هلاكهم وذلهم وهوانهم وعذابهم في الدنيا والآخرة، إلى أسباب النجاة، والعزة والكرامة والسعادة في الدنيا والآخرة، وهذا قول أكثر أهل العلم في تفسير الآية المسئول عنها. أما أهل الكتاب والمجوس فخصوا بقبول الجزية والكف عن قتالهم إذا بذلوها لأسباب اقتضت ذلك، وفي إلزامهم بالجزية إذلال وصَغار لهم، وإعانة للمسلمين على جهادهم وغيرهم، وعلى تنفيذ أمور الشريعة ونشر الدعوة الإسلامية في سائر المعمورة، كما أن في إلزام أهل الكتاب والمجوس بالجزية؛ حملاً لهم على الدخول في الإسلام، وترك ما هم عليه من الباطل والذل والصَغار؛ ليفوزوا بالسعادة والنجاة والعزة في الدنيا والآخرة، وأرجو أن يكون فيما ذكرنا كفاية وإيضاح لما أشكل عليكم ) . ( مجموع الفتاوى 8/287-289) .

وبهذا لا يكون هناك تناقض ولا اختلاف والحمد لله رب العالمين

كنت اتمنى ان تجيبنى بالعقل لا النقل لكن لا بأس، سارد عليك برد مختصر وبسيط

الان لو اننى مؤمن وكان معى ملحد ثم قيدت الملحد ووضعت على رقبته سيف وقولت له ارجع الى الاسلام والا قطعت رقبتك!! فماذا ستكون ردة فعل الملحد

الملحد سيقول لى امنت بالله وبمحمد الرسول....

ولكنه لم يؤمن عن اقتناع بل عن خوف وسيدخل مرة اخرى فى الدين كرها لا طوعا

وبهذا يتم تدمير معنى قول القرءان لااكراه فى الدين ،




وعالعموم شكرا لك فقد اثبت لى ان الاسلام انتشر بحد السيف ولم ينتشر بغيره :41:

مشكلتكم معشر المسلمين انكم اذا ظهر تعارض بين العقل و الايمان خضع الاول للثانى، انتم تطلبون رضا عاطفيا انفعاليا لا رضا عقليا!

مجدي
11-15-2005, 08:21 PM
حد الردة هو حد لا يفهمه اكثر اهل البدع والكفار من عدة نواحي وذلك انهم لا يعرفوا اصل ماهية حد الردة من ناحية وكيفية تطبيقه من ناحية أخرى .
لذلك ادعوهم لملراجعة ذلك من كتب الفقه الاسلامي .
الذي سأتكلم عنه هنا هو الحكمة من حد الردة بشكل عام .
الاسلام دين شمولي يشمل كافة جوانب الحياة فالطفل يؤثر باحكام الميراث منذ ولادته وممات الانسان له احكامخاصة بالميراث ايضا .
بعض الاحكام تتعلق بالعمر كالتكليف الشرعي والتكليف المدني .
بعض الاحكام تتعلق بالثروة وبلوغها نصاب معين كالزكاة .

الردة تبطل احكام الاسلام على الفرد .
المرتد لا يؤدي الزكاة . ولا يطلب منه الجهاد . ولا يحد بترك الفرائض . ولا يرجم او يحد بالزنا الا اذا اراد قومه الاحتكام للاسلام .
هنا أصبح من السهل على من يريد منع الزكاة ان يتظاهر بالردة ليدفع بدلها الجزية !
وقد يتظاهر احدهم بالردة ليشرب الخمر ولا يقام عليه الحد او يزني ولا يقام عليه الحد .
اذا فهذا سد لهذا المنفذ الذي اصلا لا يستخدمه الا دنيء النفس .
اما بالنسبة لحرية الاعتقاد فهي موجودة في الاسلام وانما يسد حد الردة الباب على بعض خبثاء النفس الذين يريدوا ان يتظاهروا بالايمان ثم الكفر ليزعزعوا ثقة الناس بدينهم .
المسلم الذي يريد الردة يمكنه ان يفعل كما يفعل اي انسان يغير دينه . او قل كما يفعل غير المسلم عند الايمان بالاسلام فان كان في بلاد لا يمكن ان يقيم شرع الله فيها فيجب عليه الهجرة الى بلاد يستطيع فعل ذلك .

مجدي
11-15-2005, 08:35 PM
زعم بعض الناس ان القوانين الوضعية افضل من التشريع الاسلامي ولكن للننظر ونقارن بين القوانين الوضعية والقانون الاسلامي وعندها ستجد فرقا شاسعا . ففي حين تجد العقوبة في الاسلام للردع اساسا . تجدها في القوانين الوضعية تأخذ صفة الجبروتية الانتقامية .
كيف ؟
في الاسلام يقام حد الردة على المرتد بعد استتابته . فاي مجنون سيدعى الى دين او القتل سيقبل بالقتل ان كان يظن ان لا حياة بعدها ؟
وبعد عودته ظاهريا يرفع عنه الحد .
في الاسلام لا يقام الحد على قاطع الطريق ان تاب عن فعلته قبل الامساك به فيكون الباب امامه مفتوحا لاصلاح نفسه .
حد القتل العمد لا يقام اذا عفا اهل الميت .
الان القوانين الوضعية !!!
ما عليه عقوبة معينة فان هذه العقوبة لا تسقط عندهم لوجود الحق العام في غالب الاحكام .
فمن قتل اناس يحكم عليه بالاعدام او المؤبد . ولا يتأثر حاله ان تاب ام لا .
في الدول التي بها اعدام يقتل القاتل او المجرم الذي طفت عليه الجريمة وثبتت فور اثبات جرمه وشخصيته وينفذ الحكم بعد صدوره .
اذا فمن يعرف ان مصيره الموت او المؤبد فهل سيسلم نفسه او يتوب؟ بالطبع سيتشجع على اكمال جريمته .
في الدول العلمانية يحكم على الجاسوس المعروف غيابيا في محاكم عسكرية منطوية تحت الدستور الذي يقره البرلمان ويصادق عليه وينفذ ان امكن ذلك . ولا يعفى عن الجاسوس ان اعترف بنفسه بل ان اعترافه يستخدم ضده لتجريمه .
في الاسلام تنتهي القضايا بمجرد عودة الحقوق الى اصحابها بينما في القوانين الوضعية لا يسقط الحق العام وينفذ.
مثال ذلك .
الشيكات المرتجعة :
في الاسلام يؤمر الانسان برد الحق الى صاحبه فان رده انتهى كل شيء .
في القوانين الوضعية على الغالب يوجد حق عام للدولة بسجن كاتب الشيك وتغريمه بمقادير تتناسب مع الدين .
اكتفي بهذه المقارنة البسيطة السريعة .

حازم
11-15-2005, 08:43 PM
القوانين الوضعية_البشرية_ تأمر بالرحمة والعدل فتتيح للفرد حرية العقيدة، بينما القوانين المحمدية تنكل بحرية العقيدة !
وهل كان الله عاجزا عن سلب روح المرتد لذا كلف محمد ان يطلب من الناس قتل المرتد ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!

انتبه لالفاظك قبل ان ننكل نحن بك

اما عن قولك ان القوانين البشرية تامر بالرحمة فهذا من هزل القول فيا ترى عن اى رحمة تتحدث هل رحمة امريكا ام رحمة المانيا ام لعلك تقصد عدل فرنسا ؟؟؟


وهل يعقل ان يكون الانسان رحيما بأخيه الانسان ويمنحه حرية العقيدة،، بينما الاوامر الالهية التى جاءت على لسان محمد، تنفى صفة الرحمة عن الرحمن!!!!!!!!!!!!!

ما شاء الله على المتحدث الرسمى عن اهل الرحمة والعدل متبعى الديمقراطية والحضارة الغربية ليتك تخبرنى عن هؤلاء الذين يقيمون المسابقات للحيوانات فى الوقت الذى يموت فيه بشر من الجوع
ليتك تخبرنا عن القنابل المحذورة دوليا والتى تلقى على العراقيين سواء كانوا رجالا او نسائا او حتى اطفال وساوء كانوا فى بيوتهم او حتى فى المستشفى
ليتك تخبرنا عن رحمة الامريكان وقتما القوا القنبلة الذرية على هيروشيما وناجازاكى او لعلك تحدنا عن رافة هتلر عندما اباد نصف اوربا او ليتك تكلمنا عن قرنائك الشيوعيين عندما كانوا لا يستخدمون الا القتل والتعذيب مع اسراهم ومن يعرضهم .. لا ادرى عن اى رافة او رحمة لمن تدافع عنهم اسالك


الان لو اننى مؤمن وكان معى ملحد ثم قيدت الملحد ووضعت على رقبته سيف وقولت له ارجع الى الاسلام والا قطعت رقبتك!! فماذا ستكون ردة فعل الملحد

الملحد سيقول لى امنت بالله وبمحمد الرسول....

ولكنه لم يؤمن عن اقتناع بل عن خوف وسيدخل مرة اخرى فى الدين كرها لا طوعا

وبهذا يتم تدمير معنى قول القرءان لااكراه فى الدين ،

من الواضح انى احاور بصمجى !
ومع ان الاخ مجدى كفانى الرد ولكن لا مانع من الاضافة
الاية التى تحتج بها لمن لم يدخل الاسلام وليس لمن على الاسلام او دخله بالفعل
ومثال ذلك بلد تقول لمن يريد ان يدخلها من قوانين هذا البلد من قتل او تجسس يعدم وتترك له خيار الدخول او عدم الدخول ولكن طالما دخل البلاد فهو اصبح ملزم الان بقوانينها التى اعلم بها قبل الدخول


وعالعموم شكرا لك فقد اثبت لى ان الاسلام انتشر بحد السيف ولم ينتشر بغيره

صدق من قال وتبقى العقد تنضح من بين الاحرف ويبقى حاجز الفهم الغباء !


مشكلتكم معشر المسلمين انكم اذا ظهر تعارض بين العقل و الايمان خضع الاول للثانى، انتم تطلبون رضا عاطفيا انفعاليا لا رضا عقليا!

بل كل الشكر لك يا عزيزى فقد اثبت لى بما لا يدع مجال للشك انك من النوعية التى نراها ونحمد الله على النعم التى اكرمنا بها ونقول الحمد لله الذى عافانا مما ابتلى به غيرنا !


وفى النهاية انبهك الى ان اى محاولة استخفاف او استظراف منك ستاتى لك بما لا يروقك فاحترم نفسك افضل لك حتى تستفيد ان كنت باحث حقا عن الاستفادة

أبو جهاد الأنصاري
11-15-2005, 09:02 PM
لكن السنة جاءت بكلام يخالف القرءان........ :41:

أتحداك أن تأتى بمثال واحد
تثبت به صحة هذا الافتراء
أنتظـــــــــــــــــر

قرآن الفجر
11-15-2005, 09:17 PM
القوانين الوضعية_البشرية_ تأمر بالرحمة والعدل فتتيح للفرد حرية العقيدة، بينما القوانين المحمدية تنكل بحرية العقيدة ! وهل يعقل ان يكون الانسان رحيما بأخيه الانسان ويمنحه حرية العقيدة،، بينما الاوامر الالهية التى جاءت على لسان محمد، تنفى صفة الرحمة عن الرحمن!!!!!!!!!!!!!

ما رأيك بما يحدث الآن في فرنسا وامريكا وبعض الدول العربية من تقييد لحرية العقيدة؟. أليست قوانين وضعية تحكم تلك الدول؟.
عندما تفرض فرنسا قانون خلع الحجاب أليس هذا تدخلاً في حرية العقيدة عند النساء المسلمات؟.
عندما يُشار لكل من قال لا إله إلا الله محمداً رسول الله بإنه إرهابي.
وعندما يتم حذف او تغيير لبعض آيات وسور القرآن وبعض المناهج لتناسب الأوضاع الجديدة أليس هذا تدخلاً في حرية العقيدة؟.في الوقت الذي لم يطلب الإسلام يوماً أن نغير شيئاً من الكلام المكتوب في التوراة أو في الإنجيل.
أين الرحمة والعدل في هكذا قوانين عندما تكيل بمكيالين وبما يناسب مصالحها؟.


الان لو اننى مؤمن وكان معى ملحد ثم قيدت الملحد ووضعت على رقبته سيف وقولت له ارجع الى الاسلام والا قطعت رقبتك!! فماذا ستكون ردة فعل الملحد
الملحد سيقول لى امنت بالله وبمحمد الرسول....
ولكنه لم يؤمن عن اقتناع بل عن خوف وسيدخل مرة اخرى فى الدين كرها لا طوعا

الملحد سيفعل ذلك خوفاً كما قلت. لأنه ليس مقتنعاً.
لكن إسأل نفسك لماذا يزداد عدد الذين يعتنقون الإسلام ممن يعيشون في بلاد تطبق القوانين الوضعية؟
المسلم الصادق المقتنع بدينه لا يخاف إلا من خالقه ولا يرتد عن دينه مهما تعرض للعذاب. ولو هُدد بالسيف أو قُطعت رقبته.

رهين المحبسين
11-15-2005, 10:35 PM
أتحداك أن تأتى بمثال واحد
تثبت به صحة هذا الافتراء

السنة:


حدثنا إسماعيل بن خليل قال اخبرنا عن بن مسهر، قال اخبرنا أبو إسحاق هو الشيبانى عن عبد الرحمن بن إلا سود، عن أبيه عن عائشة قالت: كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله (ص) أن يباشرها أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها، قالت: وايكم يملك إربه كما كان النبي (ص) يملك إربه )) (صحيح بخاري



القرءان:
(يسألونك عن المحيض قل هو أذى، فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن، فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله أن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين:البقر 222 ))




المسمى حازم:


انتبه لالفاظك قبل ان ننكل نحن بك

:eek:




صدق من قال وتبقى العقد تنضح من بين الاحرف ويبقى حاجز الفهم الغباء !

:26:

من الواضح انى احاور بصمجى !
:41:



وفى النهاية انبهك الى ان اى محاولة استخفاف او استظراف منك ستاتى لك بما لا يروقك فاحترم نفسك افضل لك حتى تستفيد ان كنت باحث حقا عن الاستفادة
:41:

لو قلت لك ان هذا من اخلاقك القرءانية لظلمت القرءان ! ايها المحترم_اشك_ امثالك يسيئون للاسلام وينفرون الناس منه،، دعك من الهمجية والتدنى فى لغة الحوار ولتتحاور بشكل واعى يدل على انى احاور انسان عقلانى لا انسان دوغمائى غير عقلانى!

رهين المحبسين
11-15-2005, 10:42 PM
من الواضح انى احاور بصمجى !
ومع ان الاخ مجدى كفانى الرد ولكن لا مانع من الاضافة
الاية التى تحتج بها لمن لم يدخل الاسلام وليس لمن على الاسلام او دخله بالفعل
ومثال ذلك بلد تقول لمن يريد ان يدخلها من قوانين هذا البلد من قتل او تجسس يعدم وتترك له خيار الدخول او عدم الدخول ولكن طالما دخل البلاد فهو اصبح ملزم الان بقوانينها التى اعلم بها قبل الدخول

انا لم اخير بين قبول الاسلام ورفضه ولكنى ولدت وجدت ابى مسلم فهل يعنى ذلك ان دمى مباح :eek:

اذن فكذلك دم المسيحى الذى يخرج عن المسيحية لينتقل للاسلام مباح ايضا فليقتل اذن المسيحين من يرتد عن الدين المسيحى

ونقضيها لعبة قتال street fighter :eek:

قرآن الفجر
11-15-2005, 11:16 PM
السنة:
حدثنا إسماعيل بن خليل قال اخبرنا عن بن مسهر، قال اخبرنا أبو إسحاق هو الشيبانى عن عبد الرحمن بن إلا سود، عن أبيه عن عائشة قالت: كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله (ص) أن يباشرها أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها، قالت: وايكم يملك إربه كما كان النبي (ص) يملك إربه )) (صحيح بخاري
القرءان:

أنت أوردت نصوصاً من الكتاب والسنة.
وهذا الرد على ما كتبت.
قراءة مفيدة وممتعة لك.
باب مباشرة الحائض فوق الإزار
فيه (عائشة رضي الله عنها قالت: كان إحدانا إذا كانت حائضاً أمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تأتزر في فور حيضتها ثم يباشرها. قالت: وأيكم يملك إربه كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يملك إربه).
وفيه: (ميمونة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يباشر نساءه فوق الإزار وهن حيض) هكذا وقع في الأصول في الرواية في الكتاب عن عائشة كان إحدانا من غير تاء في كان وهو صحيح. فقد حكى سيبويه في كتابه في باب ما جرى من الأسماء التي هي من الأفعال وما أشبهها من الصفات مجرى الفعل، قال: وقال بعض العرب قال امرأة فهذا نقل الإمام هذه الصيغة أنه يجوز حذف التاء من فعل ماله فرج من غير فصل، وقد نقله أيضاً الإمام أبو الحسين بن خروف في شرح الجمل وذكره آخرون، ويجوز أن تكون كان هنا التي للشأن والقصة أي كان الأمر أو الحال، ثم ابتدأت فقالت إحدانا إذا كانت حائضاً أمرها والله أعلم. وقولها في فور حيضتها هو بفتح الفاء وإسكان الراء معناه معظمها ووقت كثرتها، والحيضة بفتح الحاء أي الحيض، وقولها أن تأتزر معناه تشد إزاراً تستر سرتها وما تحتها إلى الركبة فما تحتها.
مباشرة الحائض أقسام:
أحدها: أن يباشرها بالجماع في الفرج فهذا حرام بإجماع المسلمين بنص القرآن العزيز والسنة الصحيحة، قال أصحابنا: ولو اعتقد مسلم حل جماع الحائض في فرجها صار كافراً مرتداً، ولو فعله إنسان غير معتقد حله فإن كان ناسياً أو جاهلاً بوجود الحيض أو جاهلاً بتحريمه أو مكرهاً فلا إثم عليه ولا كفارة، وإن وطئها عامداً عالماً بالحيض والتحريم مختاراً فقد ارتكب معصية كبيرة نص الشافعي على أنها كبيرة وتجب عليه التوبة. وفي وجوب الكفارة قولان للشافعي أصحهما وهو الجديد. وقول مالك وأبي حنيفة وأحمد في إحدى الروايتين وجماهير السلف أنه لا كفارة عليه. وممن ذهب إليه من السلف عطاء وابن أبي مليكة والشعبي والنخعي ومكحول والزهري وأبو الزناد وربيعة وحماد بن أبي سليمان وأيوب السختياني وسفيان الثوري والليث بن سعد رحمهم الله تعالى أجمعين. والقول الثاني وهو القديم الضعيف أنه يجب عليه الكفارة وهو مروي عن ابن عباس والحسن البصري وسعيد بن جبير وقتادة والأوزاعي وإسحاق وأحمد في الرواية الثانية عنه، واختلف هؤلاء في الكفارة فقال الحسن وسعيد عتق رقبة، وقال الباقون دينار أو نصف دينار على اختلاف منهم في الحال الذي يجب فيه الدينار ونصف الدينار هل الدينار في أول الدم ونصفه في آخره أو الدينار في زمن الدم ونصفه بعد انقطاعه؟ وتعلقوا بحديث ابن عباس المرفوع: «من أتى امرأته وهي حائض فليتصدق بدينار أو نصف دينار» وهو حديث ضعيف باتفاق الحفاظ. فالصواب أن لا كفارة والله أعلم.
القسم الثاني: المباشرة فيما فوق السرة وتحت الركبة بالذكر أو بالقبلة أو المعانقة أو اللمس أو غير ذلك وهو حلال باتفاق العلماء. وقد نقل الشيخ أبو حامد الاسفرايني وجماعة كثيرة الإجماع على هذا. وأما ما حكي عن عبيدة السلماني وغيره من أنه لا يباشر شيئاً منها بشيء منه فشاذ منكر غير معروف ولا مقبول، ولو صح عنه لكان مردوداً بالأحاديث الصحيحة المشهورة المذكورة في الصحيحين وغيرهما في مباشرة النبي صلى الله عليه وسلم فوق الإزار وإذنه في ذلك بإجماع المسلمين قبل المخالف وبعده، ثم إنه لا فرق بين أن يكون على لموضع الذي يستمتع به شيء من الدم أو لا يكون، هذا هو الصواب المشهور الذي قطع به جماهير أصحابنا وغيرهم من العلماء للأحاديث المطلقة. وحكى المحاملي من أصحابنا وجهاً لبعض أصحابنا أنه يحرم مباشرة ما فوق السرة وتحت الركبة إذا كان عليه شيء من دم الحيض وهذا الوجه باطل لا شك في بطلانه والله أعلم.
القسم الثالث: المباشرة فيما بين السرة والركبة في غير القبل والدبر وفيها ثلاثة أوجه لأصحابنا أصحها عند جماهيرهم وأشهرها في المذهب أنها حرام، والثاني أنها ليست بحرام ولكنها مكروهة كراهة تنزيه وهذا الوجه أقوى من حيث الدليل وهو المختار، والوجه الثالث إن كان المباشر يضبط نفسه عن الفرج ويثق من نفسه باجتنابه إما لضعف شهوته وإما لشدة ورعه جاز وإلا فلا، وهذا الوجه حسن قاله أبو العباس البصري من أصحابنا. وممن ذهب إلى الوجه الأول وهو التحريم مطلقاً مالك وأبو حنيفة وهو قول أكثر العلماء منهم سعيد بن المسيب وشريح وطاوس وعطاء وسليمان بن يسار وقتادة. وممن ذهب إلى الجواز عكرمة ومجاهد والشعبي والنخعي والحكم والثوري والأوزاعي وأحمد بن حنبل ومحمد بن الحسن وأصبغ وإسحاق ابن راهويه وأبو ثور وابن المنذر وداود، وقد قدمنا أن هذا المذهب أقوى دليلاً واحتجوا بحديث أنس الآتي: (اصنعوا كل شيء إلا النكاح) قالوا: وأما اقتصار النبي صلى الله عليه وسلم في مباشرته على ما فوق الإزار فمحمول على الاستحباب والله أعلم. واعلم أن تحريم الوطء والمباشرة على قول من يحرمهما يكون في مدة الحيض وبعد انقطاعه إلى أن تغتسل أو تتيمم إن عدمت الماء بشرطه، هذا مذهبنا ومذهب مالك وأحمد وجماهير السلف والخلف. وقال أبو حنيفة: إذا انقطع الدم لأكثر الحيض حل وطؤها في الحال، واحتج الجمهور بقوله تعالى: {ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله} والله أعلم.

حازم
11-15-2005, 11:19 PM
المسمى رهين


لو قلت لك ان هذا من اخلاقك القرءانية لظلمت القرءان ! ايها المحترم_اشك_ امثالك يسيئون للاسلام وينفرون الناس منه،، دعك من الهمجية والتدنى فى لغة الحوار ولتتحاور بشكل واعى يدل على انى احاور انسان عقلانى لا انسان دوغمائى غير عقلانى!

الامر الاول انت اصلا لا تجرؤ على ان تقول حرف واحد تسىء به الى القرآن فما اذقتك اياه من قبل لن يكون شىء مقارنة بما ساذيقك اياه ان اسات الى القرآن او اى من مقدساتى
الامر الثانى يقول الشاعر
إني امرؤ ليس في ديني لغامزه *** لين ولست على الأسلاف طعانا
بمعنى لو انك جئت وسالت بهدوء وبدون استفزاز لن تجد منى الا كل خير وسافيدك فى مسائلك التى تسال عنها ولن يهمنى كثرتها ولا طولها وانما ساجيبك لانى ارد ان افيدك. اما لو خدعك عقلك واوهمك بانك ان سخرت من دينى وقلت شىء لا يليق بانى ساعطيك خدى الايسر من اجل ان تقول انى احترم فكر الاخر ومثل هذه الخزعبلات .. فانت واهم. فمثلما ستفعل سيفعل فيك وزيادة
وكما يقول الشاعر
لقد زادنى حبا لنفسى اننى *** بغيض الى كل امرئ غير طائل
وأنى شقى باللئام ولا ترى *** شقيا بهم إلا كريم الشمائل
وعلى هذا فانا اعطيك فرصة لتبدا الحوار من جديد بغية الاستفادة ومعرفة الحق فان فعلت ذلك فلن تجد منى الا كل احترام وتقدير اما دون ذلك فقد اعذر من انذر
وهذا يعنى الا تذكر اسم النبى صلى الله عليه وسلم مفردا بدون الصلاة عليه او ان كنت لا تريد الصلاة عليه فاقله قل نبى الاسلام او رسول الاسلام . ولا داعى لاقوال مثل الشريعة المحمدية ولا تصادر الاقوال او تقرر مسائل قبل ان تسمع منا وانما اجعل ما تريد على شكل اسئلة فالسؤال لن يتعبك او يضرك فى شىء كل هذه الامور تساعد على ان تستفيد وتعرف الحق

ندخل الان الى موضوع الردة


انا لم اخير بين قبول الاسلام ورفضه ولكنى ولدت وجدت ابى مسلم فهل يعنى ذلك ان دمى مباح

اذا حاول مرتد نشر افكار الالحاد التى تتناقض مع معتقدات الاسلام وتتعارض مع قيم الناس التى يدينون بها فانه بذلك يكون قد اعتدى على حقوق هذا الدين وحقوق معتنقيه . وهنا يستتاب هذا المرتد فان لم يتب ويرجع عما ذهب اليه فانه يطبق عليك حد الردة. فقتل المرتد حينئذ ليس لانه ارتد فقط ولكن لاثارته الفتنة والبلبلة وتعكير النظام العام فى الدولة الاسلامية .وحاله كحال من ينقلب على الدولة التى عاش فيها ورعته واوته ثم بعد كل هذا يريد ان يفسد فيها .
اما اذا ارتد بينه وبين نفسه دون ان ينشر ذلك بين الناس ويثير الشكوك فا نفوسهم فلا يستطيع احد ان يتعرض له بسوء فالله وحده هو المطلع على ما تخفي الصدور
ولن تخسر الامة الاسلامية بارتداده شىء بل هو الذى سيخسر دنياه واخرته قال تعالى : ( ومن يرتد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون )

بالمناسبة مالى اراك لم تجب الا على انا فقط وتركت بقية الاخوة .. هل انت من هؤلاء الذين يختارون بعض الردود للرد وتجاهل البعض الاخر ؟

رهين المحبسين
11-15-2005, 11:41 PM
الامر الاول انت اصلا لا تجرؤ على ان تقول حرف واحد تسىء به الى القرآن فما اذقتك اياه من قبل لن يكون شىء مقارنة بما ساذيقك اياه ان اسات الى القرآن او اى من مقدساتى

انا لم احضر الى هذا المنتدى لاسىء الى مقدساتك ،، المنتدى وظيفته الرد على الملحدين وانا لادينى لى الحق الكامل فى ان احضر الى هنا واناقشكم ولا تتوقع مثلا اننى قبل ذكر اسم الله سأقول العظيم ذو الجلال والاكرام ..لاننى ببساطة لادينى ولااؤمن بالله كما يصوره النص الاسلامى



وعلى هذا فانا اعطيك فرصة لتبدا الحوار من جديد بغية الاستفادة ومعرفة الحق
لاترهن الحق عندك انت فقط ...........انا جئت لاناقشكم فى معتقدى وتصوراتى لعلى اقتنع بما تؤمنون به وان لم اقتنع بما تؤمنون به فسأترك المنتدى وأغادره لاننى لايهمنى اطلاقا ان اخرجكم من دائرة الايمان الى دائرة الالحاد.



وهذا يعنى الا تذكر اسم النبى صلى الله عليه وسلم مفردا بدون الصلاة عليه او ان كنت لا تريد الصلاة عليه فاقله قل نبى الاسلام او رسول الاسلام . ولا داعى لاقوال مثل الشريعة المحمدية ولا تصادر الاقوال او تقرر مسائل قبل ان تسمع منا وانما اجعل ما تريد على شكل اسئلة فالسؤال لن يتعبك او يضرك فى شىء كل هذه الامور تساعد على ان تستفيد وتعرف الحق

مالخطأ والعيب فى ان اقول القوانين المحمدية او التشريعات المحمدية! انا بذلك انسبها الى صاحبها .....فعندما قولت القوانين المحمدية كان قصدى القوانين التى سنها محمد بحكم المرتدين.

وبالتأكيد انا لااؤمن بمحمد فلاتتوقع منى ان اقول اشرف الخلق الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام! بل سأكتفى بمحمد وان كنت لاتزال ترى فيها اساءة فهذه مشكلتك وليست مشكلتى




بالمناسبة مالى اراك لم تجب الا على انا فقط وتركت بقية الاخوة .. هل انت من هؤلاء الذين يختارون بعض الردود للرد وتجاهل البعض الاخر ؟

لاننى وجدت قول المعرى يتحقق امامى :

وإذا مــا ســألت أصحــاب ديـن***غــيروا بالقيــاس مــا رتبــوه

أبو مريم
11-16-2005, 12:29 AM
هناك قضيتان أحدهما مفروغ منها ولا ينبغى الجدال حولها أصلا والأخرى فيها النظر والخلاف كما ينبغى كذلك عدم الخلط بينهما :
أما القضية الأولى فهى أنه من مسلمات كل مبدأ ونظام أن يضع ضمن قواعدة الأساسية ما يحمى به وجوده سواء كان ذلك بردع من يخرج عليه ويدعو للخروج عليه وإضعاف هيبته أو من ينخر فى بنيانه ويؤمن به أول النهار ويكفر به آخره أو دعاة التمييع من المنافقين والعملاء المدسوسين .
القضية ألأخرى هل هذا المبدأ وهذا النظام أو الدين ..هو الحق أم لا ؟
هذه القضية الأخيرة هى بيت القصيد يعنى هل الإسلام هو الحق وبالتالى يصبح من الحق المطلق معاقبة الخارج عليه أم لا؟ وهذا ما ينبغى أن نتناقش فيه وليس فى القضية ألأولى والتى هى مفروغ منها فى كل الشرائع والنظم السياسية ولا أظن أن هناك فارق يذكر بينها حول تلك المسألة .
قليل من المنطقية أيها المتشككين .

مجدي
11-16-2005, 10:23 AM
الزميل رهين المحبسين لماذا لم ترد على شيء من المداخلتين التي وضعتهما لك بالموضوع؟!!

أبو جهاد الأنصاري
11-16-2005, 01:20 PM
السنة:


حدثنا إسماعيل بن خليل قال اخبرنا عن بن مسهر، قال اخبرنا أبو إسحاق هو الشيبانى عن عبد الرحمن بن إلا سود، عن أبيه عن عائشة قالت: كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله (ص) أن يباشرها أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها، قالت: وايكم يملك إربه كما كان النبي (ص) يملك إربه )) (صحيح بخاري



القرءان:
(يسألونك عن المحيض قل هو أذى، فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن، فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله أن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين:البقر 222 ))
جزى الله أختنا قرآن الفجر خيراً على جهدها المبارك فى رد الشبهة التى طرأت على ذهن الزميل رهين المحبسين.
وحتى لا أطيل عليه فرد الشبهة حقاً لا يحتاج إلى تفصيل كثير لو أنه أمعن النظر فى الآية والحديث الذين أوردهما.
فالحديث جاء فيه : (أمرها أن تتزر ) والآية تقول : (فاعتزلوا النساء ) وضحت أيها الزميل رهين؟

ولا زلت أتحداك
أن تأتى بتناقض واحد حقيقى
بين القرآن والسنة