المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرد على شُبهــة حديث: ( نحن أحق بالشك من إبراهيم )



اخت مسلمة
11-14-2011, 12:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ....
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ....
تضافَر أعداءُ هذا الدين العظيم في القديم والحاضر على التشكيكِ في كلّ مصادره بُغية هدمه , أو بغية تشكيك بعض منتسبيه في دينهم وثوابته وماجاء عن المبلّغ والهادي فيه عن ربه جلّ وعلا ..
وتعددت أوجه التشكيك واصطناع الشُبهات وكلّها للحق تندرج تحت بند ( الجهل ) , فطالما تجلّى أمرٌ لمن كاد أن يخلع ربقة الإسلام من عنقه بنور العلم , وكتبَ العُلماء ومازالت أيدي الأحياءِ منهم تُسطّر مُجاهِدةً أعداء هذا الدين أروع العلوم والردود على شُبهات القوم , ونسفها نسفاً لاتقومُ لها بعد ذلك قائمة .... فلله الحمدُ من قبل ومن بعد , وصدق ربنا عزّ وجل الذي حفظ هذا الدين بحفظه سُبحانه , وبكافة طرق الحفظ التي من ضمنها أن قيّض في هذه الأُمة رجالأً أوقفوا أعمارهم وأقلامهم للذب عن هذا الدين والقيام بما رزقهم الله تعالى برحمته من سهام القيام بحفظه ...
وهنا في قسم السنّة وعلومها ,,على صاحبها أفضلُ الصلاة واتمّ التسليم ,,, سنورد شُبهةً في حديثٍ نبوي ,صحيح، بل في أعلى درجات الصحة؛ فقد رواه الشيخان - البخاري ومسلم - في صحيحيهما ...فلا يحق لأحد أن يطعن في هذا الحديث لا سندا ولا متنا؛ إذ إن الأمة قد أجمعت على قبول هذين الكتابين - صحيح البخاري وصحيح مسلم - وحصل لهما من الإجماع ما لم يحصل لغيرهما من كتب الحديث ...!

الحديث :

حدثنا ‏حرملة بن يحيى ‏ ‏ويونس بن عبد الأعلى ‏ ‏قالا حدثنا ‏‏عبد الله بن وهب قال : ‏أخبرني ‏ ‏يونس بن يزيد ‏‏عن ‏‏ابن شهاب ‏‏عن ‏‏أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ‏‏وسعيد بن المسيب ‏‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏:قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏:( ‏نحن أحق بالشك من ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏إذ قال رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ويرحم الله ‏‏لوطا ‏‏لقد كان يأوي إلى ركن شديد ولو لبثت في السجن طول ما لبث ‏‏يوسف ‏‏لأجبت الداعي ‏)

فجاء البعض ليقول أن هذا الحديث وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم: «نحن أحق بالشك من إبراهيم؛ إذ قال:(رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي) , وقوله : ( ويرحم الله لوطا لقد كان يأوي إلى ركن شديد، ولو لبثت في السجن طول ما لبث يوسف لأجبت الداعي ) ...نفيٌ لعصمــة الأنبياء , ويُصرّ البعض منهم ممن كان في قلبه نية حسنة لهذا الدين أن هذا الحديث مكذوب أو موضوع أو لا أصل له أو أنه مما لم يتم تنقيحه من قبل علماء الحديث عبر القرون...!
فيرون فيه مايلي :
أولاً : شك نبي الله إبراهيم عليه السلام وسيد الخلق محمد عليه أفضل الصلاة والسلام في قدرة الله تعالى على إحياء الموتى..
ثانيها : يرون فيه أن لوطا عليه الصلاةُ السلام لم يكن يلجأ إلى الله عز وجل ..
ثالثها : كذلك أن في الثناء على يوسف عليه الصلاة والسلام ما ينقص من قدر محمد صلى الله عليه وسلم ..

الرد على الأولى :

1) : الإجماع منعقد على عصمة أنبياء الله عزّ وجل ورسله أجمعين من الكفر والشرك، ومن تسلط الشيطان عليهم، وأن تلك العصمة صفة أساسية فيهم، وشرط ضروري من شروط الرسالة ..
2) : ان انتفى هذا عن آحاد الأنبياء جميعاً , فمن باب اولى وأحق أن ينتفي وبلا شك ولاريب عن من بلغ منهم مرتبة الخلّة , كإبراهيم عليه السلام ونبيناعليه الصلاة والسلام , فتكون من باب أولى في حقهم مُستحيلــة باعتبار حالهم لا باعتبار بشريتهم؛ لأنهم أنبياء وهم الذين اختارهم الله تعالى واصطفاهم لتبليغ رسالاته وتحكيم شرعه....
3) : قول النبي عليه الصلاة والسلام : ( أنا أحق بالشك من إبراهيم عليه السلام ) , ليس فيه إثبات للشك لإبراهيم عليه السلام، ولا اعتراف من النبي عليه الصلاةُ والسلام بوقوع الشك منه كما قد يُتوهم ,, وإنما المراد بالحديث - كما اتفق أهل العلم - خلاف ذلك تماماً , وهو نفي الشك عن إبراهيم عليه السلام وعن نبينا عليه الصلاةُ والسلام , فكأنه قال: إن إبراهيم عليه السلام لم يشك ، ولو كان الشك متطرقاً إليه لكنا نحن أحقّ بالشك منه لعلمه عليه الصلاة والسلام بعظيم فضل نبي الله إبراهيم وكما ذكره الله تعالى في كتابه ، فإذا كنا نحن لم نشك في قدرة الله تعالى على إحياء الموتى، فإبراهيم عليه السلام من باب أولى ألا يشك، قال ذلك مُحمد صلى الله عليه وسلم على سبيل التواضع وهضم النفس , ويوضح ذلك بيان ابن الجوزي في قوله : ( لأن قوما ظنوا في قوله تعالى: (رب أرني كيف تحيي الموتى) أنه شك، فنفى ذلك عنه، وإنما المعنى: "إذا لم أشك أنا في قدرة الله تعالى على إحياء الموتى، فإبراهيم أولى ألا يشك، فكأنه رفعه على نفسه)
فالحديث إذن لا يثبت شكاً لا لإبراهيم عليه السلام ولا لنبينا محمد عليه الصلاةُ والسلام , بل ينفي عنهما مظنة الشك ...!

والجزء الثاني من الحديث والرد على النقطة الثانية :

في قوله صلى الله عليه وسلم: «ويرحم الله لوطا، لقد كان يأوي إلى ركن شديد»...
فهذا القول منه عليه الصلاة والسلام فيه إشارة واضحة إلى قول لوط عليه السلام لقومه:( قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد ) ...ولاشيئ فيه يفيد نسبة الخطأ إلى لوط عليه السلام أو ينفي عصمته , والمقصود بالركن هنا: القبيلة والعشيرة , والمعنى لقوله : أي رحمه الله على هذا التمني الذي فرط منه في وقت الضيق والشدة، حيث سها فذكر الأسباب المحسوسة، من قومه وعشيرته، مع أنه كان يأوي إلى أشد الأركان وأقواها، وهو الله تعالى...!
زوكيف يُنكر عليه نبينا عليه الصلاة والسلام وقد طلب من الأنصار والمهاجرين منعة كهذه في فترة بلاغه عن الله , فكيف يُتوهم إنكاره على لوط عليه السلام ..؟؟!!
ومافعله وأخوه لوط مرتبة ثانية بعد ( ان معي ربي ) ...!
ومن بديع قول ابن حزم في هذا : (( وقد طلب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الأنصار والمهاجرين منعة حتى يبلغ كلام ربه تعالى، فكيف ينكر على لوط أمرا هو فعله صلى الله عليه وسلم، تالله ما أنكر ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإنما أخبر - عليه السلام - أن لوطا كان يأوي إلى ركن شديد، يعني: من نصر الله له بالملائكة، ولم يكن لوط - عليه السلام - علم بذلك، ومن ظن أن لوطا - عليه السلام - اعتقد أنه ليس له من الله ركن شديد فقد كفر؛ إذ نسب إلى نبي من الأنبياء هذا الكفر، وهذا أيضا ظن سخيف؛ إذ من الممتنع أن يظن برب أراه المعجزات - وهو دائبا يدعو إليه - هذا الظن ))
حتى لا يتوهم متوهم أن لوطا عليه السلام في قوله هذا قد ترك الاعتماد على الله، كما لا يلزم من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم للوط عليه السلام بالرحمة أن يكون قد أخطأ ونسي الله تعالى كما قد يتوهم؛ لأن ذلك يجري على سبيل المدح وبيان الفضل، كما في قوله صلى الله عليه وسلم لما استغضب: «يرحم الله موسى، فقد أوذي بأكثر من هذا فصبر»...!

الجزء الثالث من الحديث والثالثة :

في قوله عليه صلواتُ ربنا وسلامُه : ( ولو لبثت في السجن طول ما لبث يوسف لأجبت الداعي ) ...
لا يُفهم من هذا القول أي انتقاص من قدر نبي الله يوسف ولا نبينا عليهم الصلاة والسلام , كما أنه لا حرج ولا إثم ولا نقص حتى وأن كان ذلك حاصلٌ فعلاً , وإنما مُراد النبي صلى الله عليه وسلم بهذا: الثناء على يوسف عليه السلام ، وبيان فضله، وقوة صبره وحزمه، حيث إنه لما جاءه رسول الملك، آذنا له بالخروج، لم يبادر بالخروج - كما هو مقتضى الطبيعة - مع أنه مكث في السجن بضع سنين، بل قال:( ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن ) , قال ذلك حتى تظهر براءته، وتتبين مظلمته، فيخرج خروج من له الحجة، لا خروج من قد عفي عنه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - تواضعا منه وأدبا: "لو لبثت في السجن طول ما لبث يوسف لأجبت الداعي " .. وذلك كما قرّر أهل العلم والنظر , إذن كان قوله عليه الصلاة والسلام على سبيل التواضع الذي يرفعُ قدر القائل ويزيده جلالاً وإكرام ..ومَدح ليُوسُف بإنهُ بَلغ مِنْ الصبر وَالتأَني غَايَته ...عليهم جميعاً صلواتُ ربي وسلامه ,,,,,,
والحمد لله رب العالمين

سمير وهبه
11-14-2011, 06:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
شيء غريب حقاً
تقبلون بآيات منسوخة نصاً وحكماً
وبآيات منسوخة نصاً وباقية حكماً
وآيات منسوخة حكماً وباقية نصاً

أما روايات كتبت على أحسن تعديل بعد 100 سنة من وفاته صلى الله تعالى عليه وسلم ... تدافعون عنها مع مخالفتها لقوله تعالى والآية ليست منسوخة:
{وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ }
فهل صاحب الخلق العظيم سيقول : :( ‏نحن أحق بالشك من ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏إذ قال رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ويرحم الله ‏‏لوطا ‏‏لقد كان يأوي إلى ركن شديد ولو لبثت في السجن طول ما لبث ‏‏يوسف ‏‏لأجبت الداعي ‏)
استحالة أن محمداً صلى الله تعالى عليه وسلم أن يقول ذلك لأنه يدافع عن نفسه لقوله تعالى:
فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ﴿يونس: ٩٤﴾
هاكم ما ستسمونه تخاريف
فكأنه فوجئ أحد أصحابه صلى الله تعالى عليه وسلم برجل يقول له {إن رسولكم يشك بالقرآن}
فكأن الصحابي قال {لقد شك ابراهيم ولوط ويوسف من قبل} عليهم وعلى رسولنا أفضل الصلاة والسلام
واختلط على الناس قول الصحابي الجليل إن كان نسب الكلام لنفسه أو للرسول
أما ما ورد في الدفاع عن الحديث فهو غير مقنع البتة

اخت مسلمة
11-14-2011, 07:58 AM
بسم الله ...

الأخ الفاضل سمير ...تحية طيبة
أولاً .. النسخ لايكون الا عن طريق الوحي , وبعد انقطاع الوحي ووفاة سيدنا وشفيعنا عليه افضل الصلاة والسلام فلانسخ البتة ..ومبحث النسخ هذا طويلٌ متشعب لايتسعُ اليه المقام هنا ..!
ثانياً ...قولك هنا :


أما روايات كتبت على أحسن تعديل بعد 100 سنة من وفاته صلى الله تعالى عليه وسلم ... تدافعون عنها مع مخالفتها لقوله تعالى والآية ليست منسوخة:
{وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ }

المسألة ليست دفاعاً عن الروايات بل هي دفاعاً عن السنة وذباً عن حياضها , والأمر ليس على عواهنه بل بعد تنقيح وتدقيق تعلمه وتحدثنا فيه مراراً , فلاتصح قولتك تلك التي تتهمنا بها وبهذا الأسلوب ياسمير ..وأنت تعلم من نحن وعلى ماذا ..!!


فهل صاحب الخلق العظيم سيقول : :( ‏نحن أحق بالشك من ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏إذ قال رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ويرحم الله ‏‏لوطا ‏‏لقد كان يأوي إلى ركن شديد ولو لبثت في السجن طول ما لبث ‏‏يوسف ‏‏لأجبت الداعي ‏)

بل قولُهُ إيّاها من باب ( وإنّك لعلى خُلق عظيم ) ..!


فكأنه فوجئ أحد أصحابه صلى الله تعالى عليه وسلم برجل يقول له {إن رسولكم يشك بالقرآن}
فكأن الصحابي قال {لقد شك ابراهيم ولوط ويوسف من قبل} عليهم وعلى رسولنا أفضل الصلاة والسلام
واختلط على الناس قول الصحابي الجليل إن كان نسب الكلام لنفسه أو للرسول

بل من هو ( على خلق عظيم ) عليه الصلاة والسلام عندما قال قوم سمعوا الآية : شك إبراهيم ولم يشك نبينا صلى الله عليه وسلم , أجابهم بما ورد تواضعاً منه وتقديماً لإبراهيم على نفسه ، يريد أنّا لم نشك ونحن دونه ، فكيف يشك هو ؟؟؟!
ياسمير ... لستَ ولسنَا كقوة أقحاح العرب في اللّغة , وسمعوا قول نبينا وفهموا عنه مُراده ..!
هل تستغرب وجود من فهم أنّ سيدنا إبراهيم شك ومازالوا إلى يومنا هذا يُلقون ذات الشبهة البالية والتي أجاب عنها الحبيب عليه الصلاة والسلام ووصلتنا عبر أقوى الأسانيد وأعلاها صحة ..؟؟!!
الشُبهـــة مازالت قائمة ويُسأل فيها إلى يومنا هذا ويستشكلها كُثُر , وأيمًُ الله لايوجد أفضل ولا أوجز ولا أقطع ولا أقوى من ردّ سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام عليها في هذا الحديث الصحيح ..!

أهل الحديث
11-14-2011, 08:03 AM
ما شاء الله تبارك الرحمن جل في علاه ، بارك الله في علمكم أختنا .

سمير وهبه
11-14-2011, 09:20 PM
بسم الله ...
الأخ الفاضل سمير ...تحية طيبة
أولاً .. النسخ لايكون الا عن طريق الوحي , وبعد انقطاع الوحي ووفاة سيدنا وشفيعنا عليه افضل الصلاة والسلام فلانسخ البتة ..ومبحث النسخ هذا طويلٌ متشعب لايتسعُ اليه المقام هنا ..!
..!
شكراً اخت مسلمة
لا أريد الخروج عن الموضوع ولكن الذي تفضلت به سابقاً بحاجة للشرح


ياسمير ... لستَ ولسنَا كقوة أقحاح العرب في اللّغة , وسمعوا قول نبينا وفهموا عنه مُراده ..!
ولمن كان يتحدث صلى الله تعالى عليه وسلم ؟؟ لأهل العلم !!!!

,, وإنما المراد بالحديث - كما اتفق أهل العلم
ألا ترون أنكم بذلك تبعدون الناس عن الدين وكأن الله تعالى أنزل القرآن للرسول ... والرسول قال حديثه للعلماء
والعلماء اختلفوا ... فكيف كان حال الأمة ؟!! .. اختلفوا حسب علمائهم وليس حسب ما عقلوه من كتاب الله تعالى مع أن الله تعالى يقول:فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّـهِ وَالرَّسُولِ وما دام حديث الرسول (المزعوم منه) لم يحل الاشكالات فما لنا سوى كتابه تعالى.........
وها أنتم تدافعون عن حديث وترفضون قول علماء بأنه موضوع فتقولون (فكأنه قال: إن إبراهيم عليه السلام لم يشك ) مع أنه حسب نص الحديث قال (‏نحن أحق بالشك من ‏ ‏إبراهيم ) فما قولكم سوى {يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ}فلماذا لا نعود لكلام الله تعالى {قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَـٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي}فالموضوع كان ما بين اليقين وعين اليقين أي أن ابراهيم لم يشك في قدرة الله تعالى على إحياء الموتى ولكنه أراد مشاهدة ذلك بعينه
ومن خالفكم تقولون

وتعددت أوجه التشكيك واصطناع الشُبهات وكلّها للحق تندرج تحت بند ( الجهل)

أبو القـاسم
11-14-2011, 09:28 PM
جزاك الله خيرا يا أستاذة أخت مسلمة على مقالك الفاضل

ولمن كان يتحدث صلى الله تعالى عليه وسلم ؟؟ لأهل العلم !!!!
كان يتحدث للعرب ,وحضرتك بحاجة لتعلم الكلام العربي ..ولكن تستنكف عن ذلك ,من يحترم الرسول (ص) لا يرد سنته ويقول :شكرا لا نريد كلامك!,ولا ينفي انه أفضل البشر , ولايجادل بغير علم ,ولا يفسر القرآن على هوى مهندس جاهل! ويرفس برجله إجماع ملايين العلماء عبر الدهور المتوالية,علماء التفسير والحديث والعقيدة والقراءات والفقه واللغة..كل هؤلاء يعرض عنهم ويتمسك دون وعي ولا فهم بكلام مهندس غبي أخرق

ابو علي الفلسطيني
11-14-2011, 09:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكم الله خيرا اختنا الفاضلة "اخت مسلمة" على هذا الطرح الطيب ..

وكان الأجدر بالاستاذ سمير وفقه الله تعالى أن يتدبر آيات القرآن الكريم ولو قليلا ليجد أن لا تعارض بين الحديث والآية ولكن يبدو أن الناس لا تكلف نفسها أن تتعب قليلا في سبيل تحصيل العلم والفهم ..
والله المستعان سبحانه

اخت مسلمة
11-14-2011, 09:42 PM
وترفضون قول علماء بأنه موضوع

بل القول أسانيده جلّهم جُهّال ..!


ياسمير ... لستَ ولسنَا كقوة أقحاح العرب في اللّغة , وسمعوا قول نبينا وفهموا عنه مُراده ..!

لمْ تفهَم عني مُرادي وأتيت بجوابك هذا ولاحول ولاقُوّة إلّا بالله ..!
أخي سمير مقصدي أن من حصل عندهم الإستشكال زال فوراً حال سماعهم قول النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث , واستوعبوا تماماً معنى النفي من قوله لما خطر ببالهم , هل اصبح الأمر مفهوماً ..؟؟!


{قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَـٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي}فالموضوع كان ما بين اليقين وعين اليقين أي أن ابراهيم لم يشك في قدرة الله تعالى على إحياء الموتى ولكنه أراد مشاهدة ذلك بعينه
ومن خالفكم تقولون

نعلمًُ هذا ولانُخالفك فيه , ولكنّه إستدعى البعض لقولِ أن نبينا عليه الصلاة والسلام لم يشُك بينما شكّ إبراهيم عليه السلام ,,,فكانت إجابة نبينا عليه الصلاة والسلام البليغة ..!!
وكما ذكرتُ لك سابقاً مازال الأمر شُبهة عند البعض في الآيــة إلى يومنا هذا , ومطعناً في الأنبياء
فهل ترى أن نُضعف أو نحذف هذه الآيـة لنُزيل هذه الشُبهة ونُسقط الإستدلال ..؟؟
أم نلجأ لسُنّة نبينا الصحيحة والمُجمع على ماورد فيها في تبيان هذه المسألة في الحديث المذكور ..؟؟!!


جزاك الله خيرا يا أستاذة أخت مسلمة على مقالك الفاضل

آمين وإياكُم شيخنا ..لاعدمنا مروركُم وطيب فوائدكم

أبو القـاسم
11-14-2011, 09:45 PM
تفتخرون بمعصية الله تعالى ومخالفة أمره
هذا مثال عملي ان بينك وبين اللغة :صحراء طويلة لو سافر أحد فيها دون زاد لقضى نحبه قبل ان يقطع عُشرها ,هذا إذا أحسنت الظن بك فيكون كلامك جهلا يؤكد ما قلت فيك ,أما إذا أسأت الظن , فهذا كذب ,وبيانه:
الفخر بالمعصية أن يتباهى الإنسان بأنه بعصي ربه ,فيقول مثلا :انظروا ..أنا آكل الربا,أو أغازل النساء ..يقول ذلك متباهيا على نحو يظهر انه مستمتع بهذا ..مستعل به وما اشبه ذلك..أما حين أقول إنه غبي ونحذر منه كلنا فهذا والله من البيان الذي امر الله به أقوله حرصا عليك, ليحذر الغافل ,فإنك لو وجدت ابنك يلعب مع فاسق ,كان لابد عليك شرعا أن تنبهه وتمنعه مبينا السبب فتقول:انتبه هذا فاسق,إلخ فإذا قال لك ابنك:أنت تفتخر بالمعصية,فقل لي بربك بم تجيبه! ما ستجيبه به هو عينه جوابي عليك

سمير وهبه
11-14-2011, 09:57 PM
بل القول أسانيده جلّهم جُهّال ..!
أخي سمير مقصدي أن من حصل عندهم الإستشكال زال فوراً حال سماعهم قول النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث , واستوعبوا تماماً معنى النفي من قوله لما خطر ببالهم , هل اصبح الأمر مفهوماً ..؟؟!

اختي الكريمة
متن الحديث غير ما تقولون ومتنه يؤكد الشك ولا ينفيه وقد اقتبست سابقاً ما يفيد

وكما ذكرتُ لك سابقاً مازال الأمر شُبهة عند البعض في الآيــة إلى يومنا هذا , ومطعناً في الأنبياء
أكيد أنهم ليسوا مسلمين أو أنهم أعداء وهميين اقرئي
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّـهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴿٢٨٥﴾

فهل ترى أن نُضعف أو نحذف هذه الآيـة لنُزيل هذه الشُبهة ونُسقط الإستدلال ..؟؟
نكته هذه

أم نلجأ لسُنّة نبينا الصحيحة والمُجمع على ماورد فيها في تبيان هذه المسألة في الحديث المذكور ..؟؟!!
قلت متن الحديث يؤكد الشك ولا ينفيه
أما حكاية الإجماع فما أراها سوى وهم فلو أجمعت الأمة لما اختلفت

أبو القـاسم
11-14-2011, 10:01 PM
والله الذي لا إله غيره لو كنت تفهم اللغة والبلاغة وطرائق الكلام لما نبست بهذا..
مع أن ما تقوله في الحديث هو نفس ما يقوله الملحدون في الآية !
ولو فهم العلماء منها ما تقول ,فهذا اتهام منك لهم أنهم كلهم يسبون رسول الله!على معنى الشك الحقيقي الذي تحسبه!,وكفى بهذا جهلا

سمير وهبه
11-14-2011, 10:05 PM
عذراً
فقد حذفت مشاركتي للرد عليك أخي ابو القاسم المقدسي
وشكراً لك أخي ابو علي الفلسطيني

اخت مسلمة
11-14-2011, 10:10 PM
متن الحديث غير ما تقولون ومتنه يؤكد الشك ولا ينفيه وقد اقتبست سابقاً ما يفيد

نعم بدليل أنّ الإلتباس زال عن من سمعوه ..!
سبحان ربي


أكيد أنهم ليسوا مسلمين أو أنهم أعداء وهميين اقرئي
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّـهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴿٢٨٥﴾

بل منهُم مسلمين كثُر , وعدو الدين قد يكون من أهلهِ وممن ينتسبون إليه , إمّا أنكاراً لمعلوم بالعقل والهوى , أو قدحاً في أيٍ من ثوابته ظناً أو عمداً ..!
والآية التي أوردتها أخي لايُستدلُّ بها في هذا المحل إلّا إن كُنتَ تجهلُ حالَ كثيرٍ ممن هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا , وبينهُم وبين الإيمان مفاوز عزّ وحالهُم هذا أن يبلغوها أو يبلغوها..!!


نكته هذه

بل لازمُ قولك , فلاتلمنا ولُم في هذا نفسك ..!


قلت متن الحديث يؤكد الشك ولا ينفيه

يؤكد الشك وهو يُجيب على مُتشكك ..؟؟
أظننا سنصلُ إلى أن الرسول عليه الصلاة والسلام أكدّ شكاً مذموماً على ابراهيم ...! وهذا لازم قولك أيضاً وليس بنكتة ..!!


أما حكاية الإجماع فما أراها سوى وهم فلو أجمعت الأمة لما اختلفت

جيّد ..!
لنُلغي السُنّة , وننقُضالإجماع , ونُفكك عُرى الإيمان وثوابته ونُضيق ونُحرّج مصادره ولاتثريب عليناإن أُلقي بنا في النعيم أو الهاوية..؟؟! تُعجبُك هذه النُكتة أخي سمير ...؟؟!

تحية

سمير وهبه
11-14-2011, 10:39 PM
بل لازمُ قولك , فلاتلمنا ولُم في هذا نفسك ..!
تحية
نسيت أننا لا نؤمن بنسخ الآيات

أظننا سنصلُ إلى أن الرسول عليه الصلاة والسلام أكدّ شكاً مذموماً على ابراهيم ...! وهذا لازم قولك أيضاً وليس بنكتة ..!!
لا يمكن للرسول قول مثل ذلك الحديث .. والنكتة في إثبات أنه قاله والنكتة الأكبر في تحريف الكلم عن موضعه

لنُلغي السُنّة , وننقُضالإجماع , ونُفكك عُرى الإيمان وثوابته ونُضيق ونُحرّج مصادره ولاتثريب عليناإن أُلقي بنا في النعيم أو الهاوية..؟؟! تُعجبُك هذه النُكتة أخي سمير ...؟؟!
كيف سنقوم بالعبادات عندما نلغيها
انتظرناكم أكثر من 1000 سنة لتصحيح الآحاديث ولم ولن تفلحوا طالما منهجكم علم الرجال
وننتظر 1000 سنة أخرى للقرآنيين حتى يبينوا لنا كيفية العبادات إن صدقوا
وبعدين .... ماذا نفعل؟؟ ننتظركم حتى تصححوا الأحاديث وتجمعوا الأمة عليها ... أم ننتظر القرآنيين حتى يبينوا لنا العبادات
أختي
السنة ما شرحت مجمل القرآن ... وما تعارض فليس بسنة

اخت مسلمة
11-14-2011, 11:01 PM
السنة ما شرحت مجمل القرآن ... وما تعارض فليس بسنة

اتّفقنا والحديث هُنا لايُعارض بل يؤكد ويُبين وينفي الشُبهة عن الآيــة تماماً , ورأيُكُ أخي أو فهمك المغلوط للحديث لايُبنى عليه لأنه منظور شخصي يختص بك لوحدك ويُمكنك إزالته بالعودة للغة العرب وطريقة كلامهم وهذا مبسوط في الكُتُب ولم ولن يغفل عنه أبداً أيُ عاملٍ على الكتاب أو السُنّة ...
لايُمكن أن نجـد أبدع ولا أدق ولا أبلغ من قوله عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث للرد على المُتشككين في معنى " الشك" بالنسبة لإبراهيم في الآيــة ..فصلى الله وسلم على من أُوتي جوامع الكلم وفصل الخطاب ..!!

ابو علي الفلسطيني
11-14-2011, 11:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الغريب انك تقول:


انتظرناكم أكثر من 1000 سنة لتصحيح الآحاديث ولم ولن تفلحوا طالما منهجكم علم الرجال

ثم تقول:


السنة ما شرحت مجمل القرآن ... وما تعارض فليس بسنة

مع أن هذه السنة التي بينت مجمل القرآن والتي تعترف بها .. قد وصلت إلينا بضوابط العلماء التي أصلوها عن طريق علم الرجال .. وغيره من علوم السنة .. فلماذا هذه الانتقائية لا أدري !!

وقد فصلت الاخت مسلمة في موضوعها أن ابراهيم عليه السلام لم يشك أصلا .. وأن قول النبي صلى الله عليه وسلم "نحن أحق بالشك من ابراهيم" ليس فيه اثبات الشك .. بل معناه أن ابراهيم عليه السلام لم يشك وكذلك نحن .. فقالت:
قول النبي عليه الصلاة والسلام : ( أنا أحق بالشك من إبراهيم عليه السلام ) , ليس فيه إثبات للشك لإبراهيم عليه السلام، ولا اعتراف من النبي عليه الصلاةُ والسلام بوقوع الشك منه كما قد يُتوهم ,, وإنما المراد بالحديث - كما اتفق أهل العلم - خلاف ذلك تماماً , وهو نفي الشك عن إبراهيم عليه السلام وعن نبينا عليه الصلاةُ والسلام , فكأنه قال: إن إبراهيم عليه السلام لم يشك ، ولو كان الشك متطرقاً إليه لكنا نحن أحقّ بالشك منه لعلمه عليه الصلاة والسلام بعظيم فضل نبي الله إبراهيم وكما ذكره الله تعالى في كتابه ، فإذا كنا نحن لم نشك في قدرة الله تعالى على إحياء الموتى، فإبراهيم عليه السلام من باب أولى ألا يشك،

فهل هي المعارضة لمجرد الخلاف فقط!!

سمير وهبه
11-15-2011, 07:26 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
مع أن هذه السنة التي بينت مجمل القرآن والتي تعترف بها .. قد وصلت إلينا بضوابط العلماء التي أصلوها عن طريق علم الرجال .. وغيره من علوم السنة .. فلماذا هذه الانتقائية لا أدري !!
!
السلام عليكم
أنتم تعلمون بأن الناس عبدت الله تعالى بجميع نواحي العبادة قبل تدوين الأحاديث وقبل علم الرجال
هذة فتوى من عبد العزيز بن عبد الله بن باز


أفيدك بأن نص حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبيته))[2] (http://www.ibnbaz.org.sa/mat/3352#_ftn2#_ftn2)، وصدر الحديث لا يخالف حديث وائل بن حجر الذي قال فيه: ((رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه))[3] (http://www.ibnbaz.org.sa/mat/3352#_ftn3#_ftn3).
وذلك في تقديم الركبتين، لأن البعير يبرك على يديه أولاً، فإذا قدّم المصلي ركبتيه لم يبرك بروك البعير.
وأما قوله في آخره: (وليضع يديه قبل ركبتيه) فالأظهر أن ذلك انقلاب على الراوي لأنه يخالف صدر الحديث.
والصواب: وليضع ركبتيه قبل يديه حتى يتفق آخر الحديث مع أوله، ومع حديث وائل بن حجر المذكور وما جاء في معناه.
أما حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه الذي سألت عنه فقد رواه مسلم في صحيحه وهذا نصه: ((قال كنا نحرز قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظهر والعصر، فحرزنا قيامه في الركعتين الأوليين من الظهر قدر ألم تنزيل السجدة وفي الأخريين قدر النصف من ذلك، وفي الأوليين من العصر على قدر الأخريين من الظهر، والأخريين على النصف من ذلك))[4] (http://www.ibnbaz.org.sa/mat/3352#_ftn4#_ftn4)، وفقك الله لما فيه خيراً الدنيا والآخرة، وزادكِ الله حرصاً وطاعة لله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد


وأسأل كيف صلى الناس قبل فتوى بن باز رحمه الله .... هل وضعوا اليدين قبل الركبتين أم الركبتين قبل اليدين
وكيف صحح الألباني الحديثين

قولك

فهل هي المعارضة لمجرد الخلاف فقط!!
لو تتبعت مشاركاتي ستكتشف أني غير ذلك
فعندما انتقد أحدهم الخطأ بين كتابة التاء المربوطة والمفتوحة هو نفسه أخطأ في كتابة آية ... هل ظهر ذلك في مشاركاتي صريحاً؟؟!!
عندما قال لي أحدهم "لمجرد آية" هل جادلته لأوقعه في الخطأ
ألم تعلم أني أفارق المواضيع عندما يصبح الكلام جدلياً
أما ما لونته حضرتك بالأحمر فهو ليس مقنع على الاطلاق

أهل الحديث
11-15-2011, 08:59 AM
السلام عليكم
أنتم تعلمون بأن الناس عبدت الله تعالى بجميع نواحي العبادة قبل تدوين الأحاديث وقبل علم

سمير في الفترة الأولى هل كانت السنة محفوظة في قلوبهم أم لم تكن .. ؟
فقبل تدوين السنة كانت السنة محفوظة ولهذا لم تدون ، وبعد الفتنة دونت وثبات الكتاب في قلوب المسلمين .


وأسأل كيف صلى الناس قبل فتوى بن باز رحمه الله .... هل وضعوا اليدين قبل الركبتين أم الركبتين قبل اليدين
وكيف صحح الألباني الحديثين

صلى الناس لبيان النبي صلى الله عليه وسلم كيفية الصلاة ، وفي بداية الأمر كان الهدف هو حفظ القرآن الكريم في أنفس الخلق .

وبما أن القرآن قد حفظ ، وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم منع تدوين السنة فترة الخلفاء الراشدين لأن في هذه الفترة كان الدخول فيا لإسلام جديداً .

مخافة إختلاط القرآن بالسنة ، فيجعلونها مثل القرآن فلم تدون لمدة 30 عاماً .

سمير وهبه
11-15-2011, 04:31 PM
مخافة إختلاط القرآن بالسنة ، فيجعلونها مثل القرآن فلم تدون لمدة 30 عاماً .

فهل السنة التي بين يدينا دونت بعد وفاته ب30 عام صلى الله تعالى عليه وسلم؟

أهل الحديث
11-15-2011, 06:08 PM
فهل السنة التي بين يدينا دونت بعد وفاته ب30 عام صلى الله تعالى عليه وسلم؟

وهل السُنةَ أصلاً دونت في عهدهِ صلى الله عليه وسلم .. ؟

بل إن النبي صلى الله عليه وسلم { نهى } عن تدوين السنة ولم { يمنع } وكان النهيُ في خلافة الأربعة رضي الله عنهم وإستمر لـ30 عاماً في خلافتهم ..

حتى بلغت الفتنة مبلغها وأمر عمر بن عبد العزيز الخليفة الراشد الخامس ، بأن تدون السنة وهذا كلهُ تم بعدما ثبت القرآن في النفوس ودونَ في المصاحف ..

ابو علي الفلسطيني
11-15-2011, 09:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

قولك:

أنتم تعلمون بأن الناس عبدت الله تعالى بجميع نواحي العبادة قبل تدوين الأحاديث وقبل علم الرجال

هذه حيدة عن الجواب .. أنا لم أقل أن الناس لم تعبد الله تعالى إلا بعد تدوين الحديث .. بل تمييزكم بين فعل الرسول وأنكم تقبلونه وقوله صلى الله عليه وسلم وأحكامه والتي لا تقبلونها هو الذي يدفعكم إلى هذه الانتقائية .. مع أن كل فعل النبي صلى الله عليه وسلم وقوله وتقريره قد تم تدوينه وفق نفس الآلية .. فهل تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض!!
ولأنكم لا تستطيعون الهروب من هذا الإلزام الذي يوجب عليكم قبول كل سنة النبي صلى الله عليه وسلم .. تتحججون بأعذار أوهى من بيت العنكبوت وتلجأون للتلبيس بمثل عبارة "الناس تعرف كيف تعبد الله قبل تدوين الحديث" وهذا لن يقدم في الأمر شيئا .. لأن الحق أوضح من تلبيسكم


وأسأل كيف صلى الناس قبل فتوى بن باز رحمه الله .... هل وضعوا اليدين قبل الركبتين أم الركبتين قبل اليدين
وكيف صحح الألباني الحديثين

وهذا دليل آخر على العجز عن الإتيان بدليل ساطع يبرر إنكاركم للسنة .. لأن المسألة المختلف فيها هنا هي هل نقدم اليدين عند السجود ام الركبتين .. ولو تأملت لوجدت أن هذا الأمر ليس من أركان الصلاة .. ولا تبطل صلاة المرء لو فعل إحدى الأمرين .. فهي مسالة فقهية بحتة ..
والله الموفق سبحانه

اخت مسلمة
11-15-2011, 09:31 PM
جزاكم الله خيراً ياشيخنا الفاضل

يا أخ سمير قولتك هذه :

أما ما لونته حضرتك بالأحمر فهو ليس مقنع على الاطلاق

في ميزان العلم لاوزن لها للأسف..!!
تعترض على السُنّة بعقلك ولاشيئ سواه , ولو كان العقل وحده كافياً , لكان والفطرة يُغنيان عن الرسل والبيان ..تدبر هذا جيداً..!

سمير وهبه
11-15-2011, 09:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بل تمييزكم بين فعل الرسول وأنكم تقبلونه وقوله صلى الله عليه وسلم وأحكامه والتي لا تقبلونها هو الذي يدفعكم إلى هذه الانتقائية .. مع أن كل فعل النبي صلى الله عليه وسلم وقوله وتقريره قد تم تدوينه وفق نفس الآلية .. فهل تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض!!
والله الموفق سبحانه
عندما نستبدل علم الرجال الذي لم ولن يوصلنا للحق أبداً بكتاب الله تعالى كمعيار للصحة فهذه بالفعل انتقائية ...انتقائية نحكم قول الله تعالى بها ونفتح باب الإجتهاد لكل عاقل متدبر ليوازن الروايات بدليل علمي ومنطقي بلا تضارب في عدل الرواة
لا يجوز لك ولا لغيرك اسقاط قوله تعالى:{أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ} على الروايات التاريخية سواء كانت على نهجكم أو على نهجنا فالقول خاص بالكتب السماوية فقط

ولأنكم لا تستطيعون الهروب من هذا الإلزام الذي يوجب عليكم قبول كل سنة النبي صلى الله عليه وسلم
نحن بالفعل نقبل كل سنة النبي ونرفض بشدة كل كذب عليه ... ومعيارنا كتاب الله

لأن الحق أوضح من تلبيسكم
أي تلبيس الذي تتحدث عنه !!! نحن نلبس هل سمعتنا مرة نقول بأن القول هو كذا ....... وتفسيره بأنه كما لو كان كذا !!!!

وهذا دليل آخر على العجز عن الإتيان بدليل ساطع يبرر إنكاركم للسنة .. لأن المسألة المختلف فيها هنا هي هل نقدم اليدين عند السجود ام الركبتين ..
نحن لا ننكر السنة

سمير وهبه
11-15-2011, 10:00 PM
في ميزان العلم لاوزن لها للأسف..!!
تعترض على السُنّة بعقلك ولاشيئ سواه , ..!
هذا هو التلبيس الذي تحدث عنه أخي ابو علي الفلسطيني

ولو كان العقل وحده كافياً , لكان والفطرة يُغنيان عن الرسل والبيان ..تدبر هذا جيداً
بل أنت تدبري ما تقولين
فبالعقل وحده يخاطبنا الله تعالى ومعجزته لنا عقلية بحته فلم ينزل علينا مائدة من السماء ... ولم يفرق لنا البحر ولكنه قال:
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
وقال كذلك
اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ

ابو علي الفلسطيني
11-15-2011, 10:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


عندما نستبدل علم الرجال الذي لم ولن يوصلنا للحق أبداً بكتاب الله تعالى كمعيار للصحة فهذه بالفعل انتقائية ...انتقائية نحكم قول الله تعالى بها ونفتح باب الإجتهاد لكل عاقل متدبر ليوازن الروايات بدليل علمي ومنطقي بلا تضارب في عدل الرواة

هذا على اعتبار أننا نقدم السنة على كتاب الله .. وحاشى لله تعالى أن نفعل .. لكن يبدو أنكم انتم من تضربون آيات الله تعالى ببعضها .. فحينما نأتيكم بآيات القرآن التي تدعو الناس لقبول ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ... حينها تبيحون لأنفسكم تفسيرها على هواكم وتصرفون معانيها عن حقيقتها .. ثم تقولون فهمنا هو الصحيح وفهم غيرنا خطأ .. وتحتكرون العقول لأنفسكم ..


لا يجوز لك ولا لغيرك اسقاط قوله تعالى:{أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ} على الروايات التاريخية سواء كانت على نهجكم أو على نهجنا فالقول خاص بالكتب السماوية فقط

إنما استدللت بالآية الكريمة التي عبرت عن منهج وعقلية من قيلت فيهم .. للتدليل على منهج من يقبل ما يريد من السنة ويرفض ما يريد ..


نحن بالفعل نقبل كل سنة النبي ونرفض بشدة كل كذب عليه ... ومعيارنا كتاب الله

انت تحدد قبولك للسنة في حالة لم تعارض القرآن ... ونحن نقول لك أن لا تعارض بين السنة والقرآن ... ونحن نثبت دعوانا بالدليل ولله الحمد وأنت لا تستطيع أن تثبت دعواك .. والانصاف يقتضي في حالة العجز عن اثبات الدعوى .. الرجوع الى الحق .. وهذا يعود إليك في نهاية المطاف .. نسال الله تعالى الهداية للجميع

أهل الحديث
11-16-2011, 06:32 AM
وهل السُنةَ أصلاً دونت في عهدهِ صلى الله عليه وسلم .. ؟

بل إن النبي صلى الله عليه وسلم { نهى } عن تدوين السنة ولم { يمنع } وكان النهيُ في خلافة الأربعة رضي الله عنهم وإستمر لـ30 عاماً في خلافتهم ..

حتى بلغت الفتنة مبلغها وأمر عمر بن عبد العزيز الخليفة الراشد الخامس ، بأن تدون السنة وهذا كلهُ تم بعدما ثبت القرآن في النفوس ودونَ في المصاحف ..

ننتظر سمير ليجيب .

سمير وهبه
11-16-2011, 02:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم
لكن يبدو أنكم انتم من تضربون آيات الله تعالى ببعضها ..

من يقبل بالمنسوخ هو من يضرب الآيات ببعضها


فحينما نأتيكم بآيات القرآن التي تدعو الناس لقبول ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم
نحن نفرق بين شخص محمد والنبي والرسول صلى الله تعالى عليه وسلم

حينها تبيحون لأنفسكم تفسيرها على هواكم وتصرفون معانيها عن حقيقتها
اتباع جذر الكلمة في التفسير أبعد ما يكون عن الهوى

ثم تقولون فهمنا هو الصحيح وفهم غيرنا خطأ
كل صاحب فكر يقول هذا عن معارضيه والحجة في البرهان

وتحتكرون العقول لأنفسكم
غير صحيح

انت تحدد قبولك للسنة في حالة لم تعارض القرآن
هذا صحيح

ونحن نقول لك أن لا تعارض بين السنة والقرآن
ونحن نرى التعارض قائم

ونحن نثبت دعوانا بالدليل ولله الحمد وأنت لا تستطيع أن تثبت دعواك
لو كانت دعواكم بأدلة عقلية لكنا ومنذ زمن بعيد أنهينا علم الجرح والتعديل

والانصاف يقتضي في حالة العجز عن اثبات الدعوى .. الرجوع الى الحق .. وهذا يعود إليك في نهاية المطاف
ونحن لم نجد أصدق من الله قيلا

سمير وهبه
11-16-2011, 02:09 PM
وهل السُنةَ أصلاً دونت في عهدهِ صلى الله عليه وسلم .. ؟
بل إن النبي صلى الله عليه وسلم { نهى } عن تدوين السنة ولم { يمنع } وكان النهيُ في خلافة الأربعة رضي الله عنهم وإستمر لـ30 عاماً في خلافتهم ..
حتى بلغت الفتنة مبلغها وأمر عمر بن عبد العزيز الخليفة الراشد الخامس ، بأن تدون السنة وهذا كلهُ تم بعدما ثبت القرآن في النفوس ودونَ في المصاحف ..
لا أختلف معك بأن السنة لم تدون في عهد النبي صلى الله تعالى عليه وسلم

{ نهى } عن تدوين السنة ولم { يمنع }
وما الفرق بين النهي والمنع !!!

وكان النهيُ في خلافة الأربعة رضي الله عنهم وإستمر لـ30 عاماً في خلافتهم ..
وماذا حدث بعد ذلك؟

حتى بلغت الفتنة مبلغها
لاحظ أن التدوين بعد الفتن ولذا دخلت أمور شخصية في جمع وتدوين الأحاديث "بعضها"

أبو عثمان
11-16-2011, 02:30 PM
الحمد لله وحده ..
بعد اذن الحبيب التقيّ ابو عليّ
بداية ارحّب بالزميل سمير هداه الله والهمه الصواب
اللهم افتح بيننا وبين قومنا بالحق انك خير الفاتحين .. آمين
من يقبل بالمنسوخ هو من يضرب الآيات ببعضها
لو قلت لابني يا بني عليك ان تذهب للسوق كل اسبوع لشراء حوائج البيت
ثم بعد عدة اشهر
قلتُ الان عليك الذهاب كل خمسة ايام لشراء حوائج البيت
ثم سألته امه (ام الفتى) قالت :لم تذهب الان؟! لم يكتمل الاسبوع بعد
ثم قال: قال ابي ان اذهب كل خمسة ايام
سترد عليه امه وتقول لا تضرب اقوال ابيك ببعضها !!
لا تعليق
نحن نفرق بين شخص محمد والنبي والرسول صلى الله تعالى عليه وسلم
1-فرّق لي بينهم
2-بالادلة مع كل تفريق
3-ومن سلفك في هذا
في انتظارك
اتباع جذر الكلمة في التفسير أبعد ما يكون عن الهوى
فسّر لي قوله تعالى باستخدام النهج الجذري هذا الذي تتغنّا به
{وأطيع الله واطيع الرسول}
في الانتظار
هذا لاثبت لك انك تدّعي ما لا تفعل
ونحن نرى التعارض قائم
سؤالي يقول
انت تقبل السنة ان لم تعارض
اقول لك , لِمَ تقبلها ان لم تعارض ؟
ارجو الجواب المباشر استاذي لاني سأبني عليه محورنا التالي حول التعارض
تكرّما منك لا امرا , وإن كنتَ يا زميلي قد رأيت مني شدةّ في السابق قأطلب من العفو والصفح
هذا والحمد لله رب العالمين ..

أهل الحديث
11-16-2011, 02:42 PM
حي الله أبو علي ، وحي الله حفيد وكلُ الأخوة .


لا أختلف معك بأن السنة لم تدون في عهد النبي صلى الله تعالى عليه وسلم

ما المانعُ من عدم تدوين السنة في عهد سيد البشرية وهاديها صلى الله عليه وسلم ..؟


وما الفرق بين النهي والمنع !!!

المنع { بتمامه } النهي { لفترة مؤقتة } .


وماذا حدث بعد ذلك؟

دُوِنتْ السنة في عهد عمر رضي الله عنهُ .


لاحظ أن التدوين بعد الفتن ولذا دخلت أمور شخصية في جمع وتدوين الأحاديث "بعضها"

وهل الذي كان لهُ علاقةٌ بالصحابة والتابعين ، بل إن التدوين حفاظاً على السنة النبوية ولم يكن في حفظها شيءٌ إسمهُ الأمور الشخصية .

فمثلاً أصحاب الأهواء كالشيعة وغيرهم ممن أدخل إلي السنة ما ليس فيها هؤلاء من أدخلوا الأمور الشخصية التي هي بعيدة عن الدين .

فأنتم الآن تدخلون للقرآن ما ليس فيه فكيف تقولون ما لا تعلمون .. ؟

سمير وهبه
11-16-2011, 06:46 PM
الحمد لله وحده ..
بعد اذن الحبيب التقيّ ابو عليّ
بداية ارحّب بالزميل سمير هداه الله والهمه الصواب
اللهم افتح بيننا وبين قومنا بالحق انك خير الفاتحين .. آمين
لو قلت لابني يا بني عليك ان تذهب للسوق كل اسبوع لشراء حوائج البيت
ثم بعد عدة اشهر
قلتُ الان عليك الذهاب كل خمسة ايام لشراء حوائج البيت
ثم سألته امه (ام الفتى) قالت :لم تذهب الان؟! لم يكتمل الاسبوع بعد
ثم قال: قال ابي ان اذهب كل خمسة ايام
سترد عليه امه وتقول لا تضرب اقوال ابيك ببعضها !!
لا تعليق
..[/color]
أنت حر في ولدك
فالله يقول:مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ ﴿ق: ٢٩﴾

-فرّق لي بينهم
2-بالادلة مع كل تفريق
3-ومن سلفك في هذا
سبق لي التفريق ولا بأس أعيد
-- فكلمة محمد تصف حياته من ميلاده إلى موته فاسمه "محمد" لم يتغير وطبيعته البشرية والشخصية لازمته على كامل محور حياته (63) عاما
-- وكلمة النبي تصفه كفرد خالص لله تعالى منذ أن أتته الرسالة في الأربعين من عمره وحتى وفاته صلى الله تعالى عليه وسلم
-- وكلمة الرسول تصف ذاته وأفعاله وأقواله كل ما يتعلق بمنهج الرسالة (القرآن الكريم) من تبيان وتفصيل لكلياته .. أي تصف جزءاً من أعماله منذ أن أصبح عمره (40) عاماً حتى وفاته
وتكون الأعمال الأخرى في نفس الفترة والتي عمل بها قبل نزول النص القرآني الخاص بها متعلقة بكونه نبياً وليس رسولاً.

دليلها واحد
مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّسُولَ اللَّـهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴿الأحزاب: ٤٠﴾
فاجتماع الصفات الثلاثة بألفاظ ثلاثة دليل على التمايز بينهم
لست سلفياً

فسّر لي قوله تعالى باستخدام النهج الجذري هذا الذي تتغنّا به
{وأطيع الله واطيع الرسول}
الطاعة للرسول فقط لا لمحمد ولا للنبي فقط للرسول صلى الله تعالى عليه وسلم

سؤالي يقول
انت تقبل السنة ان لم تعارض
اقول لك , لِمَ تقبلها ان لم تعارض ؟
محمد هو شخص عادي أكل وشرب وتزوج وأنجب ضحك وحزن أصاب وأخطأ .... وقد ذكر الخطأ في مواطن كثيرة في القرآن .. عَفَا اللَّـهُ عَنكَ (يا محمد)
أما النبي فهو مأمور بإتباع الرسول ولا تشريع له يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّـهُ لَكَ
الرسول هو المشرع بحسب الرسالة التي يحملها ....... هنا العصمة التي تتحدثون عنها .... العصمة في حمل وتوصيل الرسالة
فعندما نعرّف السنة بأنها كل فعل أو قول أو إقرار له صلى الله عليه وسلم فهذا ينافي فهمنا للشخصيات الثلاث
فما السبيل لنا لنعرف السنة ... السنة هي سنة الله جرت على لسان رسوله ولا تحيد مطلقاً عن كتاب الله تعالى وبالتالي نعرفها من اقترانها بكتاب الله تعالى
شكراً على الترحيب

سمير وهبه
11-16-2011, 06:53 PM
حي الله أبو علي ، وحي الله حفيد وكلُ الأخوة .
ما المانعُ من عدم تدوين السنة في عهد سيد البشرية وهاديها صلى الله عليه وسلم ..؟
؟
السبب الموجود عندكم غير مقنع بشكل كافي فكلام الله المعجز ليس له أن يختلط بكلام الرسول والسبب الأقرب للواقع أنه قال: إنما أنا بشر أذكر كما تذكرون وأنسى كما تنسون

المنع { بتمامه } النهي { لفترة مؤقتة } .
طالما أنا مقتنع بضرورة كتابة حديثة فأقتنع بما تقول

دُوِنتْ السنة في عهد عمر رضي الله عنهُ .
هذا مخالف لقولك السابق ومخالف للروايات التي تفيد بحرق كل ما كتب عن رسول الله في عهد ابي بكر وعمر والتدوين بدأ في عهد الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز أي بحوالي 100 سنة للهجرة

فمثلاً أصحاب الأهواء كالشيعة وغيرهم ممن أدخل إلي السنة ما ليس فيها هؤلاء من أدخلوا الأمور الشخصية التي هي بعيدة عن الدين
للأسف الكل أدخل ولا حول ولا قوة إلا بالله

فأنتم الآن تدخلون للقرآن ما ليس فيه فكيف تقولون ما لا تعلمون .. ؟
كلامك غير صحيح .. برهن على ما تقول

اخت مسلمة
11-17-2011, 07:45 AM
بسم الله ...


الطاعة للرسول فقط لا لمحمد ولا للنبي فقط للرسول صلى الله تعالى عليه وسلم
ماهذا الشطط ياسمير ..؟؟!!!
طاعة النبي والأنبياء غير واجبة بل الواجب فقط طاعة الرسول والرسل ...هذا ماقرّرت , طيب يلزمك دليل واضح صريح بيّن لهذا ...!
وأنا لديّ دليل مُخالفٌ تماماً لما قُلت فانظُر معي ياهداكَ الله ولاتتبع سبيل الغاوين ..!
قال تعالى : (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ )
وقال تعالى : (إنا أرسلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا )
وأينَ تحديد النبي أو الرسول في وجوب الطاعة والتحكيم التي جاء الأمر فيها بدون تخصيص..؟؟
هُنا :
قال تعالى : ( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا )
وهنا :
( وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً )
وقوله تعالى : ( وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا )
وهنا في أمره عز وجل بطاعة أولي الأمر يبرُز لنا تساؤل مُلح , هل أُمر الناس بطاعة أولي الأمر ولم يؤمروا بطاعة الأنبياء ...؟؟ هل فضل الله أولي الأمر على أنبيائه ومن اصطفاهم لتبليغ رسالاته ..؟؟!
انظر :
قال تعالى :( ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )..!!
وان رددت علي بما قالهُ بعض الضُلّال بأن الأنبياء هنا هم رسُل لذا جاء الأمر بالطاعة , فلتُجب أيضاً عن هذه الآية التي قال تعالى فيها :( وكم أرسلنا من نبي في الأولين ) , النبي هو أيضاً مُرسل من عند الله , فلامعنى لتفريقك بالطاعة ..!!
وأودُّ أن أُخبرك يا أخ سمير , بأنّنا نُفرّقُ جيداً بين سنّة العاده وبين سنة العباده ,ومن المقطوع به عندنا أن هناك أفعالاً للنبي صلى الله عليه وسلم كانت تصدر منه تقرباً الى الله بقصد العباده فهذا بلا شك من سنن العبادة ويقابله قسم آخر أيضاً من المقطوع به أن النبي صلى الله عليه وسلم تصدر من افعالاً اقل ما نقول ليس بحكم العبادة وانما بحكم العادة او بحكم امر يعود الى رغبه الانسان التي لا علاقة لها بالعباده , وبين القسمين امور مشتبهات , والدليل يحكم ويُفرّق بينهما وفي الأمر تفصيل , ولكن هذا للتبيان فقط حتى لايختلط عليك قولُنا ..

سمير وهبه
11-17-2011, 02:21 PM
بسم الله ...
ماهذا الشطط ياسمير ..؟؟!!!
.
شطط... سامحك الله

طاعة النبي والأنبياء غير واجبة بل الواجب فقط طاعة الرسول والرسل ...هذا ماقرّرت , طيب يلزمك دليل واضح صريح بيّن لهذا ...!
لم تقرن الطاعة مع النبي في القرآن ولا مرة


قال تعالى : (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ )
وقال تعالى : (إنا أرسلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا )
وأينَ تحديد النبي أو الرسول في وجوب الطاعة والتحكيم التي جاء الأمر فيها بدون تخصيص..؟؟
هُنا :
قال تعالى : ( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا )
وهنا :
( وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً )
وقوله تعالى : ( وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا )
طبعاً ولا مرة قرنت الطاعة بالنبي أم أنه لا فرق بين الطاعة والحكم !!!


وهنا في أمره عز وجل بطاعة أولي الأمر يبرُز لنا تساؤل مُلح , هل أُمر الناس بطاعة أولي الأمر ولم يؤمروا بطاعة الأنبياء ...؟؟ هل فضل الله أولي الأمر على أنبيائه ومن اصطفاهم لتبليغ رسالاته ..؟؟!
انظر :
قال تعالى :( ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )..!!
الطاعة لله وللرسول حامل رسالة ربه ولأولي الأمر ولا تنسي أن الرسول كان ولي أمر المسلمين ولا وجود للفظ نبي

فلتُجب أيضاً عن هذه الآية التي قال تعالى فيها :( وكم أرسلنا من نبي في الأولين ) , النبي هو أيضاً مُرسل من عند الله , فلامعنى لتفريقك بالطاعة ..!!
وهل ارسلنا فعل ام اسم ... أم لا فرق عندكم .. المهم السياق


وأودُّ أن أُخبرك يا أخ سمير , بأنّنا نُفرّقُ جيداً بين سنّة العاده وبين سنة العباده ,ومن المقطوع به عندنا أن هناك أفعالاً للنبي صلى الله عليه وسلم كانت تصدر منه تقرباً الى الله بقصد العباده فهذا بلا شك من سنن العبادة ويقابله قسم آخر أيضاً من المقطوع به أن النبي صلى الله عليه وسلم تصدر من افعالاً اقل ما نقول ليس بحكم العبادة وانما بحكم العادة او بحكم امر يعود الى رغبه الانسان التي لا علاقة لها بالعباده , وبين القسمين امور مشتبهات , والدليل يحكم ويُفرّق بينهما وفي الأمر تفصيل , ولكن هذا للتبيان فقط حتى لايختلط عليك قولُنا
هذا التفريق المبهم هو ما وضعنا له الأسس والقوانين التي تحكمه من خلال التفريق في معنى الكلمات الثلاث ..محمد ... نبي .. رسول...

أبو عثمان
11-17-2011, 08:37 PM
الحمد لله وحده ..
تقول هداك الله وأرشدك :-
أنت حر في ولدك
فالله يقول:مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ ﴿ق: ٢٩﴾
ما قولك في ايات الخمر ؟ انتظر جواباً
وكلمة النبي تصفه كفرد خالص لله تعالى منذ أن أتته الرسالة في الأربعين من عمره وحتى وفاته صلى الله تعالى عليه وسلم
سؤال : هل تعني انه اذا كان نبياً لا يدعوا فقط يكون عبدا خالصا لله كما اسلفت ؟ ام فقط لا يطاع ولكن يدعو ؟
انتظر جوابا كي نبني عليه
-- وكلمة الرسول تصف ذاته وأفعاله وأقواله كل ما يتعلق بمنهج الرسالة (القرآن الكريم) من تبيان وتفصيل لكلياته .. أي تصف جزءاً من أعماله منذ أن أصبح عمره (40) عاماً حتى وفاته
كيف نعرف هذا الجزء ؟
ودلّل على هذا التجزيء
--
ثم لم تجبني على سؤالي الثالث :

3-ومن سلفك في هذا
لاحظ انني لم أسالك هل انت سلفي او لا
سؤالي واضح من سبقك بهذا , ولن اتجاوز هذه النقطة فأرجوا ان جيب او قل : لا أحد
--
لا تتجاوز اي سؤال أرجوك
ومرحبا بك مرةً اخرى
والحمد لله رب العالمين

اخت مسلمة
11-17-2011, 09:42 PM
لم تقرن الطاعة مع النبي في القرآن ولا مرة

طبعاً ولا مرة قرنت الطاعة بالنبي أم أنه لا فرق بين الطاعة والحكم !!!

جيد ..هات دليل من القُرآن على عدم وجوب طاعة " النبي " ..
ودليل آخر على التفرقة بين محمد عليه الصلاة والسلام فيما يؤخذ عنه بأوصافه التي قسمتها وكأنهُ ثلاثة أشخاص وأقانيم ( نبي , رسول , محمد ) ...الدليل يحكمني وإيّك وعليه نُعوّل ..!


وهل ارسلنا فعل ام اسم ... أم لا فرق عندكم .. المهم السياق

فعل يا أُستاذي ... لكن ماذا يُسمى المُرسل ..؟؟
وهل الأنبياء " أُرسلوا " أو تنبئوا لأنفسهم فقط ..؟؟ يعني جُعِل فلان منهم نبياً فقط ليقوم بعبادة ربه على هذه الصفة وحده بدون أن يدعو وأن يُستجاب لما يدعو إليه ..؟ طبعاً أُذكّرك بالدليل على كل ماستُبين ..!
مع انتباهك للازم مُعين ..وهو أن الله تعالى نـزل وحيه ليكتم ويدفن في صدر واحد من الناس ، ثم يموت هذا العلم بموته ...فانتبه ..!


هذا التفريق المبهم هو ما وضعنا له الأسس والقوانين التي تحكمه من خلال التفريق في معنى الكلمات الثلاث ..محمد ... نبي .. رسول...

مُبهم ..!!
كيف مُبهم يعني ..؟؟
نحن نعلم الفرق بين أفعاله البشرية وماوجبعليناأتباعه كتشريع كونه نبي ورسول..هكذا ببساطة وإختصار أرجو أن لايبقَ مبهماً ..!
إسمع كي لانُشتت ونتشتت ونفقد النُقطة الأصلية , لنبقَ مع سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام , هل يُمكن إحداث فصل حقيقي بين الرسول، والنبي..في شخص سيدا مُحمد عليه الصلاة والسلام بصفتيه هاتين بالنسبة للتشريع والإتباع ..؟؟ هذا يلزمنا عليه جوابُك , ويلزمك على جوابِه الدليل ..!

دُمتَ بخير

سمير وهبه
11-17-2011, 10:49 PM
الحمد لله وحده ..
تقول هداك الله وأرشدك :-
ما قولك في ايات الخمر ؟ انتظر جواباً

جواب على ماذا ؟ ما هي الآية المستشكلة؟؟



سؤال : هل تعني انه اذا كان نبياً لا يدعوا فقط يكون عبدا خالصا لله كما اسلفت ؟ ام فقط لا يطاع ولكن يدعو ؟


يدعو برسالة الرسول ويطاع حسب أوامر الرسول وليس له شرعه



كيف نعرف هذا الجزء ؟
ودلّل على هذا التجزيء

كل ما بين دفتي كتاب الله هو هذا الجزء



لاحظ انني لم أسالك هل انت سلفي او لا
سؤالي واضح من سبقك بهذا , ولن اتجاوز هذه النقطة فأرجوا ان جيب او قل : لا أحد


لا يهم من سلفني المهم هل أنا مؤمن بما أقول أم أردد أقوال غيري واعتبرها دليلي



ومرحبا بك مرةً اخرى


وبك أخي

سمير وهبه
11-17-2011, 11:23 PM
جيد ..هات دليل من القُرآن على عدم وجوب طاعة " النبي " ..

كيف سآتي بدليل على ما لا وجود له !!!!!!!

ودليل آخر على التفرقة بين محمد عليه الصلاة والسلام فيما يؤخذ عنه بأوصافه التي قسمتها وكأنهُ ثلاثة أشخاص وأقانيم ( نبي , رسول , محمد ) ...الدليل يحكمني وإيّك وعليه نُعوّل ..!
هو شخص واحد بثلاث صفات
لقد ذكرت الآية من قبل وهي
مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّسُولَ اللَّـهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴿الأحزاب: ٤٠﴾

يعني جُعِل فلان منهم نبياً فقط ليقوم بعبادة ربه على هذه الصفة وحده بدون أن يدعو وأن يُستجاب لما يدعو إليه ..؟ طبعاً أُذكّرك بالدليل على كل ماستُبين ..!
بل يدعو ولكن برسالة من سبقه من الرسل

وهو أن الله تعالى نـزل وحيه ليكتم ويدفن في صدر واحد من الناس
بدليل أن الأنبياء قتلوا أما الرسل فلا لأنهم حملة رسالة خاصة بهم

مُبهم ..!!
كيف مُبهم يعني ..؟؟
نحن نعلم الفرق بين أفعاله البشرية وماوجب علينا أتباعه كتشريع كونه نبي ورسول..هكذا ببساطة وإختصار أرجو أن لايبقَ مبهماً ..!
..!
ونحن نضع النقاط على الحروف

إسمع كي لانُشتت ونتشتت ونفقد النُقطة الأصلية , لنبقَ مع سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام , هل يُمكن إحداث فصل حقيقي بين الرسول، والنبي..في شخص سيدا مُحمد عليه الصلاة والسلام بصفتيه هاتين بالنسبة للتشريع والإتباع ..؟؟ هذا يلزمنا عليه جوابُك , ويلزمك على جوابِه الدليل ..!
نعم هنالك فصل بين شخصيته كرسول وشخصيته كنبي وكمحمد صلى الله تعالى عليه وسلم
لا حظي الفرق هنا بين نبي ومحمد
إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ

اخت مسلمة
11-18-2011, 12:30 AM
كيف سآتي بدليل على ما لا وجود له !!!!!!!

ألستَ تُنكرُ طاعة النبي بصفتهِ نبياً ؟ أليس هذا تقريرُكَ أعلاه..؟
أنا أًُطالبُك بدليلٍ عليه , لأنّي أعطيتُك أدلة على العكس مما تجاهلت أعلاه ..!
الأمر نبوة وأنت تفصل في شخص واحد وتخصص المسألة فهاتِ دليلك وإلّا قل أنه من الظن الذي لايُغني عن الحق,,,!


هو شخص واحد بثلاث صفات

هات دليل التخصيص بالطاعة في شخص ( محمد ) كنبي ورسول عليه الصلاة والسلام ..!
والآية التي أوردت لاتخصيص فيها كما ترى لما تُصّر عليه ,,,!


بل يدعو ولكن برسالة من سبقه من الرسل

يدعو ولا يُطاع ولا عُلم أنّهُ يطاع ... ! ما فائدة الدعوة إذن ..؟
وكيف أُمرنا بطاعة أُولي الأمر ونحن غير مأمورين بطاعة أنبياء الله ..؟؟ من الأحق والأولى ...؟!


بدليل أن الأنبياء قتلوا أما الرسل فلا لأنهم حملة رسالة خاصة بهم

!!!!!!!!!!


لا حظي الفرق هنا بين نبي ومحمد
إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ

يا أستاذ أنا أتحدثُ عن الطاعة والإتباع . ان لم يكُن عندك دليل نفيها فلاحاجة لقولها في دين الله وكفى ..!

سمير وهبه
11-18-2011, 05:04 PM
ألستَ تُنكرُ طاعة النبي بصفتهِ نبياً ؟ أليس هذا تقريرُكَ أعلاه..؟
أنا أًُطالبُك بدليلٍ عليه , لأنّي أعطيتُك أدلة على العكس مما تجاهلت أعلاه ..!
..!
عندما وضعت الأدلة جميعاً في اقتباس واحد لأنها ليست دليلاً فلم تقرن الطاعة إلا بلفظ الرسول ولم اتجاهلها
هنالك فارق يا أختي اخت مسلمة بين الطاعة وإنكار الطاعة ففي الإنكار معصية

الأمر نبوة وأنت تفصل في شخص واحد وتخصص المسألة فهاتِ دليلك وإلّا قل أنه من الظن الذي لايُغني عن الحق,,,!
فالطاعة تندرج حول قول رسول الله {{ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه }} والطاعة تعني لنا الفرائض
كأن نقف للصلاة متجهين للكعبة نكبر ... الفاتحة ... ركوع .. اعتدال ... سجود ... جلوس ... سجود .. قيام
أو نتجه للكعبة نكبر .. نستفتح بالدعاء ... الفاتحة ... ما تيسر من القرءان ... نكبر...نركع ... نسبح ....سمع الله لمن حمده ...نعتدل ..(البعض يدعو)... نكبر .. نسجد ... نسبح .. نكبر .. نجلس .. ندعو .. نكبر ..نسجد ... نسبح .. قيام وكله بالإطمئنان
فصلاتنا الأولى هي الفريضة وهي الطاعة أما صلاتنا الثانية فهي تقليد واتباع لصلاة خيرة الله تعالى من خلقه (الرسل) بصفة النبوة لأنها لو كانت بصفة الرسالة لإختلف الأمر

هات دليل التخصيص بالطاعة في شخص ( محمد ) كنبي ورسول عليه الصلاة والسلام ..!
كل الخطاب القرآني بلفظ "قل" يعني قل يا محمد "كذا" بدون تدخل شخصي صلوات الله وسلامه عليه .. والحصر ليس بالهين في مشاركة

والآية التي أوردت لاتخصيص فيها كما ترى لما تُصّر عليه ,,,!
غير واضح السؤال


!!!!!!!!!!
لَّقَدْ سَمِعَ اللَّـهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّـهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ ۘ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ
واضح أنه يمكن قتل الأنبياء ولننظر لعصمة الرسول صلى الله عليه وسلم من القتل بأي صيغة
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّـهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴿٦٧﴾


يا أستاذ أنا أتحدثُ عن الطاعة والإتباع . ان لم يكُن عندك دليل نفيها فلاحاجة لقولها في دين الله وكفى ..!
اثبتي بداية أن هنالك طاعة للنبي أما الإتباع فهو سنة
والكفى توجه لمن !!!!

أهل الحديث
11-18-2011, 06:48 PM
السبب الموجود عندكم غير مقنع بشكل كافي فكلام الله المعجز ليس له أن يختلط بكلام الرسول والسبب الأقرب للواقع أنه قال: إنما أنا بشر أذكر كما تذكرون وأنسى كما تنسون

هذا السببُ كافٍ ، وإليك شيئاً من الأسباب التي يمكنُ ان تعقلها ولن نخوض في أموراً هي في الأصل صعبةٌ في الفهم عليكم .
1) إن كنت حديث عهدٍ بإسلام ، وكانت السنة مدونة وكان القرآن مدوناً فهل ستميزُ بينهما .
2) سنة النبي صلى الله عليه وسلم تحملُ صفة الوحي الإلهي لأن إجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم المقرر من الله عز وجل يحملُ صفة الوحي الإلهي .
3) السبب واضحٌ جلي لو دونت السنة في ذلك الوقت لإختلط على الناس بين كلام الله وبين كلام النبي صلى الله عليه وسلم فهم حديثوا عهد بالدين .


طالما أنا مقتنع بضرورة كتابة حديثة فأقتنع بما تقول

فإن السنة كانت محفوظة في ذلك الوقت في قلوب الصحابة ، وكانت الحاجة لتدوين القرآن مهمة لأن الناس حديثوا عهد بالدين .

وهناك حالاتٌ سمح فيها النبي صلى الله عليه وسلم بالكتابة ، لأحد الصحابة في اليمن وقد كان ضعيف الحفظ فقالوا أكتبوا لفلان ، ولا يحضرني إسمه الآن .


هذا مخالف لقولك السابق ومخالف للروايات التي تفيد بحرق كل ما كتب عن رسول الله في عهد ابي بكر وعمر والتدوين بدأ في عهد الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز أي بحوالي 100 سنة للهجرة

السنة دونت في عهد عمر بن عبد العزيز ، وليس بن الخطاب رضي الله عنهُ .

المنع كان في فترة خلافة الأربعة يا أستاذ سمير وليس في كلامي مخالفة ، ولو فهمت كلامي لعرفت أني أعني عمر بن عبد العزيز .

وما تمت الكتابة والتدوين إلا بعد التثبت من حفظ كتاب الله تبارك وتعالى بدأ تدوين السنة النبوية روايةً في عهد الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنهُ .


للأسف الكل أدخل ولا حول ولا قوة إلا بالله

الكلُ يدخل وأهل السنة يحفظون السنة والحمد لله رب العالمين .


كلامك غير صحيح .. برهن على ما تقول

البرهان على ما أقول { إنكارُ السنة } وخروجكم عن التفسير المعهود والمعروف بتفسير { الكلمات } خارج النصوص القرآنية والله المستعان .

أبو عثمان
11-18-2011, 10:30 PM
الحمد لله وحده ..
مرحباً بك زميلي مرة اخرى
جواب على ماذا ؟ ما هي الآية المستشكلة؟؟
{لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ }
ثم قال جلّ في علاه :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
حُلَّ لي الاشكال او أَقِرَّ بالنسخ
؟
كل ما بين دفتي كتاب الله هو هذا الجزء
هذا يناقض قولك :
وكلمة الرسول تصف ذاته وأفعاله وأقواله كل ما يتعلق بمنهج الرسالة (القرآن الكريم) من تبيان وتفصيل لكلياته .. أي تصف جزءاً من أعماله منذ أن أصبح عمره (40) عاماً حتى وفاته
؟!
قلت انه كتاب الله (الجزء) و تقول (اعماله)
لا يهم من سلفني المهم هل أنا مؤمن بما أقول أم أردد أقوال غيري واعتبرها دليلي
هداك الله
ياخي لم أسالك هل هو مهم ام لا ولم اسالك عن ترديدك
سألتك من سبقك بهذا ؟؟
انتظر جوابا للمرة الثالثة
--
بالنسبة لقولك النبي والرسول فالاخوة قد كفوني بها لهذا لم اعلق عليها عمداً
هذا واسال الله ربي وربك ان يرينا انا و انت الحق ويرزقنا اتباعه
والحمد لله رب العالمين ..

سمير وهبه
11-18-2011, 11:25 PM
هذا السببُ كافٍ ، وإليك شيئاً من الأسباب التي يمكنُ ان تعقلها ولن نخوض في أموراً هي في الأصل صعبةٌ في الفهم عليكم .

سبحان الله تعترف أن حديثكم لا يعقل وصعب الفهم ... أنت صادق في هذه

إن كنت حديث عهدٍ بإسلام ، وكانت السنة مدونة وكان القرآن مدوناً فهل ستميزُ بينهما
ولماذا حديث عهد بالإسلام نسأل اليوم
ادخل باص "اتبيس" كعينة عشوائية واسألهم "إن أبغض الحلال عند الله الطلاق" في أي سورة وردت واستمع بنفسك

سنة النبي صلى الله عليه وسلم تحملُ صفة الوحي الإلهي لأن إجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم المقرر من الله عز وجل يحملُ صفة الوحي الإلهي .
لم يعد مجدياً معاودة الحديث عن الوحي


وهناك حالاتٌ سمح فيها النبي صلى الله عليه وسلم بالكتابة ، لأحد الصحابة في اليمن وقد كان ضعيف الحفظ فقالوا أكتبوا لفلان ، ولا يحضرني إسمه الآن
البخاري (2254)
{... فقام ابو شاه رجل من أهل اليمن فقال اكتبوا لي يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتبوا لأبي شاه قلت للأوزعي ما قوله اكتبوا لي يا رسول الله قال هذه الخطبة التي سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم }

السنة دونت في عهد عمر بن عبد العزيز ، وليس بن الخطاب رضي الله عنهُ
عذراً أخي فهمت خطأ

البرهان على ما أقول { إنكارُ السنة } وخروجكم عن التفسير المعهود والمعروف بتفسير { الكلمات } خارج النصوص القرآنية والله المستعان
ليس بالضرورة أن تكون مخالفتنا لكم تعني إنكار السنة
بل على العكس نحن نقدس السنة بعد القرآن مباشرة ونجد البحث الجذي في القرآن يحل لنا اشكاليات عالقة عندكم

سمير وهبه
11-18-2011, 11:26 PM
الحمد لله وحده ..
والحمد لله رب العالمين ..
حياك الله يا استاذ حفيد

{لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ }
ثم قال جلّ في علاه :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
حُلَّ لي الاشكال او أَقِرَّ بالنسخ
أنا لا أجد علاقة مؤصلة بينهما فالأولى تتحدث عن السكر والذي يمكن أن تسببه حبوب الهلوسة أو المرض أو النعاس ...
والثانية تتحدث عن الخمر الذي قليله حرام حتى لو لم يسكر وكذلك الميسر فأين الشبهة

قلت انه كتاب الله (الجزء) و تقول (اعماله)
وماذا تسمي حركات الصلاة والحج ؟؟!!

سألتك من سبقك بهذا ؟؟
انتظر جوابا للمرة الثالثة
سبقني القرآن وكل من تمسك به

هذا واسال الله ربي وربك ان يرينا انا و انت الحق ويرزقنا اتباعه
والحمد لله رب العالمين
آمين يا رب العالمين

أهل الحديث
11-20-2011, 05:20 AM
جرت العادة أن يخرج سمير وهبة بتفسيراتٍ مضحكة من كلامنا وها هي تتكرر من جديد فاللهم السلامة .


سبحان الله تعترف أن حديثكم لا يعقل وصعب الفهم ... أنت صادق في هذه

لو كنتَ تعقل ما نقول لعرفتَ أنا نريدُ بذلك صعوبة فهمكم للأسباب التي مُنعَ فيها التدوين .

فمثلاً حديث العهد بالدين لا يمكنُهُ التفريق بين السنة وبين القرآن في آنٍ واحد فالأولى كان أن يحفظ القرآن ثم السنة .


ولماذا حديث عهد بالإسلام نسأل اليوم
ادخل باص "اتبيس" كعينة عشوائية واسألهم "إن أبغض الحلال عند الله الطلاق" في أي سورة وردت واستمع بنفسك

أجبني على السؤال ولا تخرج بسؤال آخر .
إن كنت حديث عهدٍ بإسلام ، وكانت السنة مدونة وكان القرآن مدوناً فهل ستميزُ بينهما .. ؟


لم يعد مجدياً معاودة الحديث عن الوحي

صدَقت لأن الأمر أثبت وإنتهى .


البخاري (2254)
{... فقام ابو شاه رجل من أهل اليمن فقال اكتبوا لي يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتبوا لأبي شاه قلت للأوزعي ما قوله اكتبوا لي يا رسول الله قال هذه الخطبة التي سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم }

أحسنتْ هو أبو شاه .


عذراً أخي فهمت خطأ

لا تعتذر .


ليس بالضرورة أن تكون مخالفتنا لكم تعني إنكار السنة
بل على العكس نحن نقدس السنة بعد القرآن مباشرة ونجد البحث الجذي في القرآن يحل لنا اشكاليات عالقة عندكم

مثلُ ماذا هذه الإشكالات العالقة التي تتكلمُ عنها .
بل هي ضرورةٌ مُلحةَ نستغربُ منكم عدم إعترافكم بالعقيدة الكفرية هذه ، ومحاولة تزيين أنفسكم بالأوهام . الله المستعان .