المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل الله موجود؟



george v
11-14-2011, 02:45 PM
السلام على المؤمنين

أحببت أن أشارككم بعض الخواطر وأتحاور معكم كشخص ملحد فأتمنى أن أجد من يتقبل ذلك بصدر رحب

تحياتي
أخوكم جورج

حسن المرسى
11-14-2011, 02:51 PM
مرحباً جورج ..
أهلا وسهلاً بك ... أتمنى أن تصل الى ما تريد ..

المنطق ..
11-14-2011, 03:03 PM
هل الله غير موجود ؟

هشام بن الزبير
11-14-2011, 03:03 PM
أهلا جورج,
إنما جُعل المنتدى لمثل ما جئتنا به, أما عن سؤالك: فأنت تعلم الجواب, فهات ما عندك فكلنا آذان صاغية.

george v
11-14-2011, 03:20 PM
شكرا لحسن لقائكم

يقول الإسلام البينة على من أدعى، فمن أدعى وجود أله فعليه الأدعاء

تحياتي
أخوكم جورج

أدناكم عِلما
11-14-2011, 03:28 PM
اهلا بك جورج وهداك الله للحق
هل انت موجود يا جررج ؟
ربما تستغرب من سؤالي هذا ولكنه يُجيب عن سؤالك ولكن ننتظر حتّى نعرف ما عندك

Maro
11-14-2011, 03:34 PM
يقول الإسلام البينة على من أدعى، فمن أدعى وجود أله فعليه الأدعاء

لقد كانت عبادة الله دائماً هى الأصل فى حياة الإنسان، وأنتم من ادعى عدم وجود الله
فالمُدّعى هو الملحد، وليس المؤمن، فهل لديك ما يثبت إدّعائك؟

هشام بن الزبير
11-14-2011, 03:37 PM
جميل يا جورج,
إذن أنت تسأل عن البينة وعن الدليل الذي نبني عليه إيماننا بالله الخالق المدبر؟
دعني أسأل إذن, فأنت تعلم أن الأدلة أنواع كثيرة,
- فما نوع الدليل الذي تظن أنه سيقنعك مائة بالمائة؟

george v
11-14-2011, 04:11 PM
أنا افكر إذا أنا موجود
الإدلة التي أبحث عنها أدلة علمية وعقلية وواقعية وقطعية ليس فيها لبس أو تأويل أو إحتمال

شكرا لكم

هشام بن الزبير
11-14-2011, 04:24 PM
حسنا, يا جورج,
جزمت بأنك موجود لأنك تفكر, وتريد أدلة عقلية علمية واقعية قطعية, ليس فيها لبس ولا احتمال.
أمر يسير, لكن دعني أقول لك شيئا, سأحدثك بما يفهمه الإنسان العامي مثلي, لا بما يحسنه المتلفسف المسفسط.

تصور معي, أنك تمشي في صحراء خالية جرداء, وفجأة تجد فندقا فاخرا, فيه كل ما يحتاجه الإنسان من طعام وشراب وفراش, فكيف تفسر وجوده هناك, وما هو دليلك القطعي؟

حسن المرسى
11-14-2011, 04:32 PM
أستاذ جورج
أنت تقول

الإدلة التي أبحث عنها أدلة علمية وعقلية وواقعية وقطعية ليس فيها لبس أو تأويل أو إحتمال

أنت تريد ..
1 .. دليل
2.. علمى عقلى واقعى قطعى ..
بالنظر لطبيعة الدليل يمكننا
تعريف الدليل على أنه معاينة أو حكم أو فكر يجعله إنطباقه على واقعه برهاناً على صحة أمر ما
لا يشترط فى الدليل أن يكون محسوساً فالدليل يمكن أن يكون فكر أو حكم يجعله إنطباقه على واقعه دليل
كماهو الحال حينما إستدل إبراهيم عليه السلام على إنعدام إمكانية كون النمرود ربا بأن قال له فأت بها من المشرق
فبانت حجية الدليل فبهت الذى كفر
فالدليل هنا لم يكن مادياً رغم كونه فى أعلى درجات الدلالة المستلزمة لإفحام الخصم
فالدليل منه ما هو مادى كأن تقول أعطنى دليل أن معك نقود فتخرج من جيبك مائة جنيه وتقول هاك الدليل
ومنه ماليس بمادى كأن تقول أعطنى دليل على وجود المجال المغناطيسى أو الجاذبية
فيكون الدليل هو حكم بأن هناك قوة تجذب الأجسام نحو الأرض أو خاصية فى بعض المواد تمكنها من جذب مواد أخرى

وبالنظر لإنطباق الحكم على الواقع يقع التصديق بكون هذا الحكم يصلح كدليل على المدلول
لذلك .. فأنا أسألك ..
هل توافق على مثل هذه الأدلة ..؟

george v
11-14-2011, 07:25 PM
حسنا, يا جورج,
جزمت بأنك موجود لأنك تفكر, وتريد أدلة عقلية علمية واقعية قطعية, ليس فيها لبس ولا احتمال.
أمر يسير, لكن دعني أقول لك شيئا, سأحدثك بما يفهمه الإنسان العامي مثلي, لا بما يحسنه المتلفسف المسفسط.

تصور معي, أنك تمشي في صحراء خالية جرداء, وفجأة تجد فندقا فاخرا, فيه كل ما يحتاجه الإنسان من طعام وشراب وفراش, فكيف تفسر وجوده هناك, وما هو دليلك القطعي؟

شكرا لك، مقارنة جيدة، ولكن وجود خلق ذكي وكون ضخم معقد لايعني بالضرورة وجود الله، ربما هناك قوة خالقة، هذة القوة قد تكون الطبيعة قد تكون أي شيء غير الله بمفهومه الديني.
وجود قوة خالقة (مثل الطاقة) شيء ممكن ونراه بشكل يومي، ولكن هذا الشيء ليس هو الله أو المسيح أو البراهمن ألخ بالتعريف المتداول.

george v
11-14-2011, 07:28 PM
أخ حسن المرسي
الدليل العلمي الملموس مهم كوننا نعيش في عالم مادي متطور لا يرضى بغير المثبت علميا والمعروف بلا أدنى شك.
يمكن إثبات الجاذبية و المغناطيس بشكل علمي ملموس وبدون أدنى شك في أي لحظة ولست بحاجة لمعمل أبحاث فيزيائي لأعلم بوجود الجاذبية و المغناطيس.

مجرّد إنسان
11-14-2011, 07:31 PM
شكرا لك، مقارنة جيدة، ولكن وجود خلق ذكي وكون ضخم معقد لايعني بالضرورة وجود الله، ربما هناك قوة خالقة، هذة القوة قد تكون الطبيعة قد تكون أي شيء غير الله بمفهومه الديني.
وجود قوة خالقة (مثل الطاقة) شيء ممكن ونراه بشكل يومي، ولكن هذا الشيء ليس هو الله أو المسيح أو البراهمن ألخ

ملاحظة عابرة: تسمية الخالق بالاسم الذي ارتضاه لنفسه يأتي بعد الإقرار بضرورة وجود الخالق سبحانه وتعالى....


وفي هذه المرحلة لا ينبغي الترقّي في النقاش إلا بعد الوصول إلى نتيجة:

"ضرورة وجود الخالق" وليس "إمكانية وجود الخالق"


وبالتوفيق للمتحاورين

( آل ثاني )
11-14-2011, 07:38 PM
شكرا لك، مقارنة جيدة، ولكن وجود خلق ذكي وكون ضخم معقد لايعني بالضرورة وجود الله، ربما هناك قوة خالقة، هذة القوة قد تكون الطبيعة قد تكون أي شيء غير الله بمفهومه الديني.
وجود قوة خالقة (مثل الطاقة) شيء ممكن ونراه بشكل يومي، ولكن هذا الشيء ليس هو الله أو المسيح أو البراهمن ألخ بالتعريف المتداول.

الزميل الفاضل نحن نحدثك عن خالق لهذا الكون وأنت تقول لنا الطاقة قوة خالقة أو الطبيعة ؟ وماذا تعني بالطبيعه ؟؟

george v
11-14-2011, 07:50 PM
الأخ ال ثاني
الشمس طاقة، علميا هي سبب وجود الحياة على هذه الأرض فبدونها تصبح الأرض بلا حياة على عدة أصعدة مثل هبوط درجة الحرارة لآلآف الدرجات تحت الصفر و التخليق الضوئي للنباتات و كل طاقة على هذه الأرض مصدرها الشمس سواء كانت بشكل بترول أو بنزين أو كهرباء أو بطارية ألخ

( آل ثاني )
11-14-2011, 07:53 PM
الزميل الفاضل أنا أسألك عن القوة التي خلقت هذا الكون ولم أسألك عن الشمس و لا عن الأرض

( آل ثاني )
11-14-2011, 08:01 PM
الأخ ال ثاني
الشمس طاقة، علميا هي سبب وجود الحياة على هذه الأرض فبدونها تصبح الأرض بلا حياة على عدة أصعدة مثل هبوط درجة الحرارة لآلآف الدرجات تحت الصفر و التخليق الضوئي للنباتات و كل طاقة على هذه الأرض مصدرها الشمس سواء كانت بشكل بترول أو بنزين أو كهرباء أو بطارية ألخ


كان الأولى بك التفكر في مثل هذه العوامل الكثيرة ذات الحسابات الدقيقة والتي لو اختل منها عامل واحد لاستحالت الحياة على الأرض بدلاً من نسب جميع هذه العوامل إلى الصدفه والعشوائية والكلام الفارغ الذي لايقبله عاقل

أبو عثمان
11-14-2011, 08:22 PM
بارك الله في الاخوة
واسال الله ان يهدي الزميل جورج ..آمين
..

هشام بن الزبير
11-14-2011, 08:33 PM
الزميل الكريم جورج,
معذرة لتأخري عن الجواب, وما دام أخي الفاضل آل ثاني هنا, فليكمل الحوار معك مشكورا, وبارك الله في كل طالب للحق.

( آل ثاني )
11-14-2011, 08:48 PM
الزميل الكريم جورج,
معذرة لتأخري عن الجواب, وما دام أخي الفاضل آل ثاني هنا, فليكمل الحوار معك مشكورا, وبارك الله في كل طالب للحق.

بارك الله فيك أخي
لاأعتقد أن الحوار ثنائي بيني وبين الزميل الفاضل جورج وإنما هي مجرد أسئلة طرحتها عليه والموضوع مفتوح للكل ليدلي بدلوه ويفيدنا

اخت مسلمة
11-14-2011, 09:05 PM
أهلاً بالزميل
هلّا نقل الإشراف هذا الموضوع الى قسم المذاهب تكرّماً

إلى حب الله
11-14-2011, 09:12 PM
الزميل جورج ..
أدعو الله عز وجل لك بالهداية إلى الإسلام والإيمان بإذنه ..
فهذا هو دين محمد وعيسى وموسى ونوح وإبراهيم وآدم وغيرهم عليهم صلوات ربي وسلامه ..

وأما لضيق الوقت :
فلدي لك تعليقين سريعين : يتكاملان معا ًللرد على سؤاليك حتى الآن ..

1...
أما سؤال : ما هو الدليل العلمي على وجود الله وأنه خلقنا ؟..
فأنا لن أعطيك دليلا ًعلميا ًعلى وجود الله فقط وأنه خلق كل الكون بل :
وسأجعلك (بالعلم أيضا ً) : تتوصل بنفسك إلى بعض صفات هذا الإله عز وجل !!!..

وانظر معي زميلي للصورة التالية بتمعن :

http://knol.google.com/k/-/-/fwybhx876pes/s89agx/image%20(1).bmp

فهل ترى ذلك الجسم بوظائفه المُحددة على الرسم (إذا لم تكن تفهم في الهندسة) ..

والسؤال :
وبعد النظر في مكوناته وانسجامه ووظائف كل قطعة فيه وتكامل أجزائه بعضها البعض :
هل لو قلت لك أنه قد ظهر هكذا : (( وحده )) ؟!!..
فهل ستصدقني ؟!!!..
هل التصميم الذي فيه : يمكن لعاقل أن يقول أنه قد ترتب وتركب : صدفة ؟!!!..
وانظر من جديد :

http://knol.google.com/k/-/-/fwybhx876pes/s89agx/image%20(1).bmp

حسنا ً..
سؤال آخر :
هل لو قلت لك أن (( الطاقة )) هي التي خلقته وصنعته ؟!!..
أيا ًما كانت هذه الطاقة : حرارية - مغناطيسية - حركية - كهربية ... إلخ
هل ستصدقني ؟!!!..
هل ستصدق أن الطاقة : لها قدرة على التأثير المُحكم والفهم والتصميم .. إلخ إلخ إلخ

والجواب من كل عاقل للسؤالين الأول والثاني هو بالطبع :
لا !!!..

لا يُمكن أن يوجد جسم بتصميم عالي الدقة والإحكام هكذا :
بغير صانع عاقل مريد قادر !!..

ولا يُمكن للطاقة أصلا ًأن تخرج عن قوانينها التي تحدها : فتبدع وتخلق !!..

2...
والنقطة الثانية التي وعدتك بها ختاما ً:
فإليك هذا النقل من أحد مواضيعي التي لم تظهر بعد : عن الطاقة ...
-------

7.. وإلى هنا : ويحسُن بنا استعراض أحد الأمثلة المتهافتة التي رفع بعض الملحدين شعارها في عالم اللامنطق : راجين بذلك أن ينسبوا لها (الأزلية) : حتى لا يُحرجهم المؤمنون بعد اليوم بالحديث عن (أزلية) الله تعالى الأول بلا بداية والآخر بلا نهاية !!..
نعم .. إنها (الطاقة) .. ذلك الإله الإلحادي الذي يُقال له في علوم الطبيعة أنه : لا يفنى !!.. ولا يُستحدث من العدم !!.. أقول : ونسى هؤلاء الجهابذة أن هذه المقولة إنما تنطبق على حياتنا الدنيا هذه : وبعد خلق الكون !!.. وأما قبل خلق الكون الذي نعرفه : فلا موجود إلا الله عز وجل : فهو وحده خالق الزمان والمكان أصلا ً(ومعلومٌ أن علاقات الزمن التي نعرفها : ما هي إلا معكوسٌ لعلاقات الاماكن كدورة الأرض ودورة القمر ودورة الشمس مثلا ً: والتي تعطينا مقادير اليوم والشهر والسنة) .. أقول :
وبفرض جدلا ً(وفقط تماشيا ًمع عقولهم المريضة) أننا قلنا بأزلية الطاقة : فأين هي باقي صفات كمال الله عز وجل التي يجب توافرها في الطاقة لتفسير هذا الخلق المعجز لكل هذا الكون بما فيه : وبما فيه نحن ؟!!.. أين العلم وأين الحكمة وأين الخبرة وأين الإرادة وأين القدرة ؟!!.. هل كل هذه الصفات يدعي أحد الملحدين أنها موجودة في الطاقة التي لا عقل لها أصلا ًبل : والتي تنحكم بقوانين معروفة : جعلت من الإنسان نفسه (المخلوق للطاقة بزعمكم) : هو الذي يتحكم في تلك الطاقة وقوانينها ويُطوعها في معامله ومختبراته وأبحاثه وتطبيقاته ؟!!!..
-----
أرجو النظر في موضوعي :
هدم أسس الإلحاد .. و .. ماذا تعرف عن نظرية التطور ..
وذلك بالضغط على الرابطين من توقيعي مشكورا ً..

والله يهديك ..

george v
11-14-2011, 09:28 PM
الزميل الفاضل أنا أسألك عن القوة التي خلقت هذا الكون ولم أسألك عن الشمس و لا عن الأرض

الأخ آل ثاني
هناك عدة نظريات علمية على فكرة خلق الكون، احدها يقول أن الكون في حالة توسع و إنكماش مستمرة، كل دورة يمكن أن تأخذ الآف الملايين من السنين، وكل توسع يبداء بإنفجار كبير. لايوجد إي إثبات علمي على من خلق الكون أو عمر هذا الكون.
لا يمكن معرفة متى بدأت كل دورة إنفجار أو أنكماش حتى الأن وعلى الأرجح أنها لانهائية، اي لايمكن تحديد زمن معين لها أو عدد هذه الدورات.

تحياتي

Maro
11-14-2011, 09:37 PM
الأخ آل ثاني
هناك عدة نظريات علمية على فكرة خلق الكون، احدها يقول أن الكون في حالة توسع و إنكماش مستمرة، كل دورة يمكن أن تأخذ الآف الملايين من السنين، وكل توسع يبداء بإنفجار كبير. لايوجد إي إثبات علمي على من خلق الكون أو عمر هذا الكون.
لا يمكن معرفة متى بدأت كل دورة إنفجار أو أنكماش حتى الأن وعلى الأرجح أنها لانهائية، اي لايمكن تحديد زمن معين لها أو عدد هذه الدورات.

تحياتي

هل تعرف أن إلهك (العلم) لم ولن يستقر أبداً على رأى ثابت بخصوص أى شىء؟
هناك نظريات وفلسفات وآراء جديدة تظهر كل يوم فى تفسير الكون... فهل درستها كلها ثم اخترت ما يناسبك؟
أتمنى أن تفكر بجدية فى مشاركة أستاذنا أبو حب الله، ففيها -لو تعلم- ما لا يستطيع أى ملحد/لا دينى الإجابة عنه

george v
11-14-2011, 09:38 PM
كان الأولى بك التفكر في مثل هذه العوامل الكثيرة ذات الحسابات الدقيقة والتي لو اختل منها عامل واحد لاستحالت الحياة على الأرض بدلاً من نسب جميع هذه العوامل إلى الصدفه والعشوائية والكلام الفارغ الذي لايقبله عاقل

الأخ آل ثاتي
الصدفة والعشوائية ربما مبداء سيء فهمه ويعتبره البعض هرطقة
فكر معي، إذا رميت قطعة نقود معدنية في الهواء فما هو إحتمال أن يظهر الوجه رقم 1؟ الإحتمال هو 50%، ماهو إحتمال ظهور الوجه 2؟ الإحتمال 50% ما هو إحتمال ظهور أحد الوجهين؟ الإحتمال هو 100%
إذا، الصدفة والعشوائية قد تبدوا لك غير جديرة بالإهتمام وليست ذات تأثير، لكن مهما تعددت الإحتمالات فالوقت كفيل بالوصول لنتجية مفيدة.
كل ما زدت تعقيد مدخلات وعناصر التجربة ستصل لنتيجة مفيدة مهما حصل ولست بحاجة لشيء أكثر من الوقت، ربما شهر أو سنة أو ملايين السنيين.
تجري منذ سنوات عديدة إختبارات على نظرية العشوائية ودورها في نظرية التطور وكلها تشير إلى إحتمال كبير لأن يتمكن العلماء من تطوير كائنات حية بدائية ذات خلية واحدة بأستخدام مواد كيميائية أولية من الطبيعة.

تحياتي

( آل ثاني )
11-14-2011, 09:39 PM
الأخ آل ثاني
هناك عدة نظريات علمية على فكرة خلق الكون، احدها يقول أن الكون في حالة توسع و إنكماش مستمرة، كل دورة يمكن أن تأخذ الآف الملايين من السنين، وكل توسع يبداء بإنفجار كبير. لايوجد إي إثبات علمي على من خلق الكون أو عمر هذا الكون.
لا يمكن معرفة متى بدأت كل دورة إنفجار أو أنكماش حتى الأن وعلى الأرجح أنها لانهائية، اي لايمكن تحديد زمن معين لها أو عدد هذه الدورات.

تحياتي


خلاصة الأمر أن هذه النظريات الميتافيزيقية تثبت حدوث الكون وتنكر أزليته
والعقل يوجب أن لكل حادث محدث , وحدوث الكون دليل قاطع على أن وراءه محدثاً عظيماً قديراً

mrkira
11-14-2011, 09:40 PM
أخ حسن المرسي
الدليل العلمي الملموس مهم كوننا نعيش في عالم مادي متطور لا يرضى بغير المثبت علميا والمعروف بلا أدنى شك.
يمكن إثبات الجاذبية و المغناطيس بشكل علمي ملموس وبدون أدنى شك في أي لحظة ولست بحاجة لمعمل أبحاث فيزيائي لأعلم بوجود الجاذبية و المغناطيس.

الدليل العلمي الملموس لا يفسر كل شيء , كمثال: القيم الأخلاقية لا يمكن اثباتها علميا
الرياضيات و المنطق لا يمكن اثباتها علميا, والعلم نفسه يعتمد على الرياضيات
لا يمكنك اثبات وجود العالم الخارجي علميا, ولا يمكنك اثبات الأحداث التاريخية علميا.
فاعتقادك أنه يجب عليك الإعتماد على الدليل العلمي الملموس فقط في تفسير الواقع سيقودك إلى التناقض.

( آل ثاني )
11-14-2011, 09:46 PM
الأخ آل ثاتي
الصدفة والعشوائية ربما مبداء سيء فهمه ويعتبره البعض هرطقة
فكر معي، إذا رميت قطعة نقود معدنية في الهواء فما هو إحتمال أن يظهر الوجه رقم 1؟ الإحتمال هو 50%، ماهو إحتمال ظهور الوجه 2؟ الإحتمال 50% ما هو إحتمال ظهور أحد الوجهين؟ الإحتمال هو 100%
إذا، الصدفة والعشوائية قد تبدوا لك غير جديرة بالإهتمام وليست ذات تأثير، لكن مهما تعددت الإحتمالات فالوقت كفيل بالوصول لنتجية مفيدة.
كل ما زدت تعقيد مدخلات وعناصر التجربة ستصل لنتيجة مفيدة مهما حصل ولست بحاجة لشيء أكثر من الوقت، ربما شهر أو سنة أو ملايين السنيين.
تجري منذ سنوات عديدة إختبارات على نظرية العشوائية ودورها في نظرية التطور وكلها تشير إلى إحتمال كبير لأن يتمكن العلماء من تطوير كائنات حية بدائية ذات خلية واحدة بأستخدام مواد كيميائية أولية من الطبيعة.

تحياتي

هناك عوامل كثيرة تؤدي لاستمرار الحياة على كوكب الأرض وهذه العوامل كثيره جداً ذكر منها الفلكي هيوج روس 64 في كتابه ( بصمة الله ) والمعروف أنه إذا اختل أحدها كانت الحياة مستحيلة على الأرض , سؤالي هو : ماهو احتمال أن تتجمع هذه العوامل على كوكب واحد من بين مليارات الكواكب ؟

( آل ثاني )
11-14-2011, 10:00 PM
الزميل الفاضل : عدم تناولي للفرضية الميتافزيقية التي قمت بوضعها لتفسير نشأة الكون بالنقد والتفنيد لايدل على اقراري لما جاء في مشاركاتك بل أرفضها جملةً وتفصيلاً لأن هذه النظريات غيبيه ميتافيزيقية لم تخضع للتجربة وقد قام بوضعها علماء ملاحدة للتخلص من مأزق الانفجار العظيم وحدوث الكون , فهذه النظرية المشهوره المتفق عليها بين معظم علماء العالم - أعني نظرية الانفجار العظيم - تثبت أن للكون بداية وأن الكون كان عبارة عن كتلة صغيرة يكاد حجمها يقترب من العدم, ومن هذه الكتلة انفجر وخرج إلى الوجود كل مانراه اليوم في الكون من مادة وطاقة.

أدناكم عِلما
11-14-2011, 11:10 PM
شكرا لك، مقارنة جيدة، ولكن وجود خلق ذكي وكون ضخم معقد لايعني بالضرورة وجود الله، ربما هناك قوة خالقة، هذة القوة قد تكون الطبيعة قد تكون أي شيء غير الله بمفهومه الديني.
وجود قوة خالقة (مثل الطاقة) شيء ممكن ونراه بشكل يومي، ولكن هذا الشيء ليس هو الله أو المسيح أو البراهمن ألخ بالتعريف المتداول.
لايعني بالضرورة وجود الله، ربما هناك قوة خالقة، اذن متّفقون بدايةً ان هناك خالقا لهذا الكون ولكن الخلاف من هو هذا الخالق او من يكون هل هذا صحيح يا جورج ؟

Maro
11-14-2011, 11:11 PM
وكلها تشير إلى إحتمال كبير لأن يتمكن العلماء من تطوير كائنات حية بدائية ذات خلية واحدة بأستخدام مواد كيميائية أولية من الطبيعة.
طالما أنك مؤمن بهم إلى هذا الحد، فماهو دليلك العلمى والملموس على إمكانية حدوث ذلك؟

أبو القـاسم
11-14-2011, 11:25 PM
أرجو النظر هنا , ومحاولة الفهم ..وفقك الله
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=31803

عبدالرحمن الحنبلي
11-15-2011, 03:59 AM
حمل هذا الكتاب واقرأه

http://www.saaid.net/book/open.php?cat=1&book=3488

الكتاب أجاب على أهم حجج الفيزيائيين

عبدالرحمن الحنبلي
11-15-2011, 04:59 AM
أولا أخي الكريم ...عرف الطاقه ؟؟؟ الطاقه لها الف معنى ..والف نوع ...الطاقه كلمه عامه مجمله ...هل تقصد أن الطاقه المغناطيسيه هي التي خلقت الكون !!! أم تقصد أن مصادر الطاقه لاتنضب مثل البترول والفحم الحجري ..هذه كلها طاقه ناضبه ....أم تقصد طاقة أجسامنا فالانسان تنفد طاقته ويموت ..؟؟؟؟

عبدالرحمن الحنبلي
11-15-2011, 05:03 AM
الطاقه فيزيائيا الكتله ضرب مربع السرعه ...والطاقه يمكن تحويلها الى ماده ويمكن تحويل الماده الى طاقه

فماهذا الاله الذي يمكن تحويله من صوره الى اخرى قل لي بربك هل يصلح هذا الشيء خالقا وهو محتاج فقير ويمكن تحويله ...ياله من مسكين يمكن تحويله رغما عنه

عبدالرحمن الحنبلي
11-15-2011, 05:15 AM
بعد أن تحدثنا عن تعريف الطاقه فيزيائيا نتحدث عن الطاقه لغة

والطَّوْقُ والإِطاقةُ: القدرة على الشيء(لسان العرب مادة طوق)....اذا القدره صفه والصفه لاتقوم الابموصوف ...والطاقه صفه والصفه لاتقوم الابموصوف ..مثل طاقة الضوء طاقة الجسم طاقة الكون ...طاقة تكسير الروابط ....الخ

سعيد أخو مبارك
11-15-2011, 07:31 AM
سؤال جانبي لأهل العلم..
أليست موجود على صيغة "مفعول" فهل يصح أن يقال أن الله موجود؟؟

اخت مسلمة
11-15-2011, 07:57 AM
الله تعالى " واجب الوجود "
إنما إستعمالها هُنا بمعنى " نقيض المعدوم "
قال الشيخ ابن عثيمين في تقريب التدمرية
[لأنه إذا نفي عن الله تعالى صفة الوجود "مثلاً" بحجة أن للمخلوق صفة وجود فإثباتها للخالق يستلزم التشبيه على هذا التقدير، لزم على نفيه أن يكون الخالق معدوماً، ثم يلزمه على هذا اللازم الفاسد أن يقع في تشبيه آخر وهو تشبيه الخالق بالمعدوم لاشتراكهما في صفة العدم فيلزمه على قاعدته – تشبيه بالمعدوم – فإن نفى عنه الوجود والعدم وقع في تشبيه ثالث أشد وهو تشبيه بالممتنعات؛ لأن الوجود والعدم نقيضان يمتنع انتفاؤهما كما يمتنع اجتماعهما.]

عَرَبِيّة
11-15-2011, 08:00 AM
بارك الله في الإخوة ,
الزميل - هداه الله - يقع من غيْرِ قصد في مفارقة عجيبة !!
حيْثُ أنّه " يستجْلب " إحتمال وجود خالق للخالق وَ " يستبعد " وجود خالق للمخلوق ,
وهذا واضح من طرحه للموضوع , فكان الأولى به أن ينظر في الوجود أهو حادث أم أزلي .. ولا يُشكك في أزلية الواجد .

زِد على ذلك مفارقة أخرى طريفة !
فقد أتانا الزميل مشكوراً يبغي حججاً عقلية علمية منطقية ...
وإذا به يُشير إلى الصدفة كدليل يخدمُه وهي أي " الصدفة " : لا تعدو عن كونها شيء ميتافيزيقي ,

هداه الله ويسّر له .

عَرَبِيّة
11-15-2011, 08:02 AM
بارك الله في الأخت مسلمة , سبقتني دائماً سبّاقة للخيْر (:

سعيد أخو مبارك
11-15-2011, 09:00 AM
عنيت أن استخدام اللفظ "موجود" على صيغة مفعول.. يستلزم تقدير فاعل.. حاشا لله
إنما استخدام تعبير " واجب الوجود" أو له صفة الوجود.. أو له وجود.. أجدى..
مجرد رأي والله اعلم

أهل الحديث
11-15-2011, 09:13 AM
إن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له .

و أشهد أن لا إله إلى الله ، و أن محمدا عبده ورسوله بلغ الرسالة ونصح الأمة و كشف الله به الغمة و جاهد في سبيل الله حتى أتاه اليقين

أما بعد :

فيزعم الملاحدة هداهم الله أن وجود الله حتى يثبت واقعاً لابد أن يثبت بدليل تركيبي ،و القضايا التركيبية فقط هي التي تصف الحقيقة و القضايا التركيبية تحتاج إلى معرفة بالعالم و تعتمد علي المشاهدة و التجربة فقط و لأنه لايوجد ظاهرة فوق طبيعية أو غير مادية في العالم تثبت وجود الله فإن إثبات وجود الله مستحيل هكذا سولت لهم عقولهم المريضة .


و القضايا التركيبية عبارة عن قـضـايـا يـضـيـف مـحـمـولـهـا ( ما نخبر به عن الشيء ) إلـى مـوضـوعـهـا ( الشيء الذي نخبر عنه ) شـيـئـا جـديـدا غـيـر مـتـضـمـن فـيـه مثل (طـول الـسـبـورة أربـعـة أمـتـار) و ( الـكـتـاب قـديـم ) ... فـالأربـعـة أمـتـار فـي الـمـثـال الأول لـيـسـت صـفـة جـوهـريـة لـلـسـبـورة، بـل هـي صـفـة زائـدة إذ قـد تـكـون الـسـبـورة أقّـل أو أكـثـر طـولا و مـع ذلـك تـبـقـى سـبـورة و قديم في المثال الثاني ليست صفة جوهرية للكتاب فقد يكون الكتاب جديدا و مع ذلك يبقى كتابا .

و الجواب وجود الله أمر بديهي لا يحتاج إلى إثبات و أوضح من أن يُبَرهن كما أن دلالة الفعل على الفاعل لا تحتاج أن تبرهن أو يدلل عليها و كما أن دلالة الأثر على المؤثر لا تحتاج أن تبرهن أو يدلل عليها .

و الدليل يُطلب في المسائل التي لا تدرك بداهة، أمّا الأمور التي تدرك بداهة فلا نحتاج فيها إلى دليل، بل الدليل ينتهي عند الأمور البدهية، ولولا البدهيات لما أمكن تقديم الدليل، لأنّ الدليل يتسلسل حتى يستقرّ مستنداً إلى بدهية .

و هذا الكون وجد بعد أن لم يكن فلابد أن يكون له موجد أوجده .

و الحياة في المخلوقات الحية دليل على وجود خالق لها فمن الذي وهب الحياة للمخلوقات الحية ؟

و العقل في المخلوقات العاقلة دليل على وجود خالق له فمن الذي وهب العقل لهذه المخلوقات ؟

و الحكمة في المخلوقات الحكيمة دليل على وجود خالق لها فمن الذي وهب الحكمة لهذه المخلوقات ؟

و البصر في المخلوقات ذي البصر دليل على وجود خالق له فمن الذي وهب البصر لهذه المخلوقات ؟

و السمع في المخلوقات التي تسمع دليل على وجود خالق له فمن الذي وهب السمع لهذه المخلوقات ؟

و الضحك في المخلوقات التي تضحك و تبكي دليل على وجود خالق له فمن الذي وهبه لهذه المخلوقات ؟

و لا يصح القول بأن المادة أو الطبيعة هي الخالقة فهي ليست حية و ليست عاقلة و ليست حكيمة و ليست سميعة و ليست بصيرة .

و كل أثر فهو بحاجة إلى مؤثر و احتياج الأثر إلى مؤثر يمثل محمول قضية : كل أثر فهو بحاجة إلى مؤثر و هذا المحمول يدركه العقل بنحو تلقائي من تحليل مفهوم الموضوع وهو كلمة ( الأثر). فالأثر يعني الشيء الذي يحتاج الى مؤثر و احتياج الكون لخالق من هذا الباب .

و إن قيل هذا الكلام مبني على التشابه بين الكائنات الطبيعية و المصنوعات البشرية ، لكن هذا التشابه بمجرده لا يكفي لسحب و تعْدِيَة حكم أحدهما إلى الآخر لاختلافهما ، فإن مصنوعات البشر موجودات صناعية ، بينما الكون موجود طبيعي ، فهما صنفان لا تناسب بينهما ، فكيف يمكن أن نستكشف من أحدهما حكم الآخر وصحيح أننا جربنا مصنوعات البشر فوجدناها لا توجد الا بصانع عاقل، ولكننا لم نجرب ذلك في الكون ؟ والجواب أن لا فارق بين الأحداث التي تكون في الطبيعة أو التي يفعلها الانسان من حيث السبب و العلة .


و دليل السببية دليل عقلي لا يخضع للتجربة وعليه فيصح فيه قياس الشاهد على الغائب .

و محل الدليل هو وجود أثر و الأثر يفتقر إلى مؤثر و هو متحقق في جميع المخلوقات كما أنه متحقق في المصنوعات البشرية فلا يجوز التفريق بينهما وهما متماثلان في هذه الوجهة و إنما اختلفا في غير محل الدليل أي وجه التشابه أو الربط الذي سوغ القياس بين الكائنات الطبيعية و المصنوعات البشرية هو البديهة العقلية القاضية بأن الأثر لا بد أن يكون له مؤثر و الفعل لا بد له من فاعل و لا يلغي البديهة العقلية التي بيناها أن هذا طبيعي و هذا صناعي ، فالفارق الذي ذكر غير مؤثر في الحكم .

و إذا كان أصغر شيء مصنوع في الكون يستحيل أن يكون بلا صانع فكيف يصح أن يقال هذا الكون بأكمله بلا خالق ؟!!!


و هناك أسئلة تدور في ذهن الإنسان و تلح على الإنسان في داخله لا يستطيع دفعها عن أصل الوجود و نهايته وسببه، وعن الموت وأسراره، وعن الروح وأسرارها مما يدل على وجود فطرة كافية في النفوس تبرز هذه الأسئلة عن الإله والوجود فمن الذي فطر النفوس على إبراز هذه الأسئلة عن الإله ؟!

وقد لاحظ العلماء أن جميع الأمم التي درس علماء تاريخ الأديان تاريخها اتخذت معبودات تتجه إليها وتقدَّسها ، و لا يوجد عَلَى الإطلاق في أي عصر من العصور ، و لا في أي أمة من الأمم مجتمع بلا دين و لا بلا إله معبود ، حقاً كَانَ أو باطلاً فهناك اتجاه فطري إِلَى أن يكون هناك دين ، و إله معبود فمن الذي فطر البشر على الإيمان بوجود إله ؟!

و كم من شخص دعى الله فاستجيبت دعوته و هذا الأمر مشهود في كل الأزمان و كل العصور فمن الذي استجاب دعاء الشخص ؟!!

و كم من شخص مريض شفي من مرضه و آخر مريض بنفس المرض لم يشف من مرضه رغم أنه أخف من الأول فمن الذي شفى هذا و لم يشف هذا ؟!!

و قولنا الله موجود لا تدل على أكثر من الإخبار عن أمر بديهي و إنكار وجود الله يؤدي إلى تناقض لذلك فهي من جنس القضايا التحليلية لا القضايا التركيبية و القضايا التحليلية هـي الـتـي يـكـون مـحـمـولـهـا ( ما يخبر به ) تـكـرارًا أو تـحـلـيـلا لـموضـوعـهـا ( ما يخبر عنه ) ، ولا يـضـيـف إلـيـه شـيـئـا جـديـدا كـقـولـنـا :
(الأب رجـل لـه ابـن ) أو ( الـمـثـلـث شـكـل هـنـدسـي ) أو (الـجـسـم مــتـدّ ) أو( 5 = 3 + 2 ) أو = ( أ + ب ) ( أ - ب ) .

و القرءان الكريم الذي بين أيدينا يثبت وبدون شك عند تفحصه و مقارنته بكلام البشر أنه ليس من كلامهم و في الوقت ذاته فهو رسالة من خالق هذا الكون لنا يبلغنا فيه أنه خالقنا ويبلغنا فيه عن صفاته فإن لم يكن هناك خالق فمن أرسل بهذه الرسالة ؟ وإذا كان هناك خالق آخر فلماذا لم يتفضل بإبلاغنا عن وجوده؟!


و إن قيل لو كان وجود الله بديهيا لما أنكر وجوده أحد ؟
و الجواب رغم أن وجود الله أمرا بديهيا إلا أن البعض أنكر وجوده بسبب شبهات و مؤثرات خارجية تجعله يغفل أو ينكر هذه البديهة فقد تختلج شبهة في الذهن تسبب مشكلة للإنسان، فيظن أنَّ هذا الضروري الواضح ليس بضروريٍ ، مثلاً استحالة اجتماع النقيضين من البديهيات الأوليَّة، بل هي أساس جميع البديهيّات - كما سيتَّضح - ولكن ربَّ شبهة تشكك في هذا البديهي، فيتصوَّر البعض أنّه من الممكن اجتماع النقيضين كما لو توهَّم أنَّ بين النور والظلمة حالةً ليست من الظلمة وليست من النور! و و البديهي بديهيٌ على أي حال .

و من أثر عنه إنكار و جود الله في البشر قليلون جداً على مرّ التاريخ مقارنة مع من يثبت وجوده ، و هذه القلة على قسمين :
أحدهما : قسم ينكر وجود الله ظاهراً فقط ، مع إيمانه بخلاف ذلك في قرارة قلبه و أشهر هؤلاء : فرعون موسى وأمثاله .
قال الله تعالى في حقهم : ﴿ وَجَحَدُواْ بِهَا وَٱسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً ﴾ .
الثاني : قسم آخر هو في الحقيقة معترف بوجود صانع مدبر خالق ظاهراً و باطناً ، غير أنه يحيل ذلك إلى الطبيعة أو غيرها، مما يدل على وجود علوم أولية بديهية مشوبة بالشبهات و المؤثرات الخارجية .

و إن قيل نفوس العقلاء تتطلع إلى الاستدلال على وجود الله فلو كان أمرا بديهيا لما تطلع للاستدلال عليه :
و الجواب الاستدلال على وجود الله رغم بداهته من باب تعدد الأدلة ،و تعدد الأدلة يزيد في التصديق، واليقين، والمعرفة .
.

و الإقرار والاعتراف بالخالق فطري و ضروري في نفوس الناس، وإن كان بعض الناس قد يحصل له ما يفسد فطرته و ما يجعله يغفل عن الأمور البديهة حتى يحتاج إلى نظر تحصل له به المعرفة .

و زعم الملاحدة أن وجود الله حتى يثبت واقعاً لابد أن يثبت بدليل تركيبي و القضايا التركيبية هي فقط التي تصف الحقائق نتيجة عدم اعترافهم بمعارف عقلية ضرورية سابقة على التجربة و اعتبارهم التجربة الأساس الوحيد للحكم الصحيح و لذلك حددوا طاقة الفكر البشري بحدود الميدان التجريبي ، و أصبح من العبث كلّ بحث ميتافيزيقي أو دراسة لمسائل ما وراء الطبيعة ، على عكس المذهب العقلي تماماً .

و الجواب عن هذه الشبه أن مقولتكم : أن أساس المعرفة القضايا التركيبية و للحكم على الأشياء لابد من التجربة إن كانت خطأ سقط المذهب التجريبي بانهيار قاعدته الرئيسية ، وإن كانت صواباً صحّ لنا أن نتساءل عن السبب الذي جعلكم تؤمنون بصواب هذه القاعدة ، فإن كنتم قد تأكّدتم من صوابها بلا تجربة فهذا يعني : أنّها قضية بديهية وأنّ الإنسان يملك حقائق وراء عالم التجربة ، وإن كنتم قد تأكّدتم من صوابها بتجربة سابقة فهو أمر مستحيل ; لأنّ التجربة لا تؤكّد قيمة نفسها .

و بمقولتكم : أن أساس المعرفة القضايا التركيبية و للحكم على الأشياء لابد من التجربة لن تستطيعوا الحكم باستحالة شيء أو بالضرورة شيء آخر ومع سقوط مفهوم الإستحالة يكون التناقض ممكناً ومع إمكانه تنهار العلوم .

و هناك عدّة أشياء لم تكشف التجربة عن وجودها ، بل دلّت على عدمها في نطاقها الخاصّ ، ومع ذلك فنحن لا نعتبرها مستحيلة ، ولا نسلب عنها إمكان الوجود كما نسلبه عن الأشياء المستحيلة ، فكم يبدو الفرق جليّاً بين اصطدام القمر بالأرض ، أو وجود بشر في المرّيخ ، أو وجود إنسان يتمكّن من الطيران لمرونة خاصّة في عضلاته من ناحية ، وبين وجود مثلّث له أربعة أضلاع ، ووجود جزء أكبر من الكلّ ، ووجود القمر حال انعدامه من ناحية اُخرى . فإنّ هذه القضايا جميعاً لم تتحقّق ولم تقم عليها تجربة ، فلو كانت التجربة هي المصدر الرئيسي الوحيد للمعارف لماصحّ لنا أن نفرّق بين الطائفتين ; لأنّ كلمة التجربة فيهما معاً على حدّ سواء ، وبالرغم من ذلك فنحن جميعاً نجد الفرق الواضح بين الطائفتين : فالطائفة الاُولى لم تقع ولكنّها جائزة ذاتياً ، وأمّا الطائفة الثانية فهي ليست معدومة فحسب ، بل لا يمكن أن توجد مطلقاً ، فالمثلّث لا يمكن أن يكون له أضلاع أربعة سواءٌ اصطدم القمر بالأرض أم لا . وهذا الحكم بالاستحالة لا يمكن تفسيره إلاّ على ضوء المذهب العقلي بأن يكون من المعارف العقلية المستقلّة عن التجربة .

و مبدأ العلّية لا يمكن إثباته عن طريق التجربة ، و التجربة لا يمكنها أن توضّح لنا إلاّ التعاقب بين ظواهر معيّنة ، فنعرف عن طريقها أنّ الماء يغلي إذا صار حارّاً بدرجة مئة ، أو أّنه يتجمّد حين تنخفض درجة حرارته إلى الصفر ، وأمّا سببية إحدى الظاهرتين للاُخرى والضرورة القائمة بينهما فهي ممّا لا تكشفها وسائل التجربة مهما كانت دقيقة ومهما كرّرنا استعمالها و إذا انهار مبدأ العلّية انهارت جميع العلوم الطبيعية .

و الخلاصة أن زعم الملاحدة باستحالة إثبات وجود الله لأن الله لا يثبت إلا بالقضايا التركيبية و القضايا التركيبية تقوم على التجربة والمشاهدة و هذا غير ممكن زعم باطل مبني على أساس أن أساس العلوم هو التجربة و هذا قول فاسد لا أساس له من الصحة و وجود الله أمر بديهي لا يحتاج إلى إثبات .

هذا والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

بو عبدالله
11-15-2011, 11:53 AM
إحتمال كبير لأن يتمكن العلماء من تطوير كائنات حية بدائية ذات خلية واحدة بأستخدام مواد كيميائية أولية من الطبيعة.


من أوجد هذه المواد الأولية أصلحك الله ؟
أعجز عن تخيل شيء يأتي من العدم دون أن يوجده موجد .

عبدالرحمن الحنبلي
11-15-2011, 11:04 PM
عنيت أن استخدام اللفظ "موجود" على صيغة مفعول.. يستلزم تقدير فاعل.. حاشا لله
إنما استخدام تعبير " واجب الوجود" أو له صفة الوجود.. أو له وجود.. أجدى..
مجرد رأي والله اعلم

أحسنت ....لذلك لايجوز لنا أن نسمي بعبد الموجود أو عبد المقصود (ابتسامه) صفات الله توقيفيه

عمر الأنصاري
11-15-2011, 11:29 PM
بما أن الحوار يدور في فلك الحديث عن الصدفة والكون، فقد وجدتُ من الفائدة أن أضع رابطاً لموضوعين اطلعتُ عليهما للتو، أحسبُ أن قراءتهما ستُعين الزميل جورج على أخذ تصور أعمق في القضية المُناقشة

[بعد طول تجربةٍ ومِراس] : برهانٌ مختصر يأتي على الإلحاد من أصله. (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=32875)

"الزمن"...كابـوس الملاحدة. (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=258085#post258085)

بالتوفيق للجميع