المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل العقاب من اجل الردع أم الإنتقام ؟



matrixdefense
11-16-2005, 08:56 AM
السلام علي من اتبع السلام ...

اما بعد .

لماذا وضع مبدأ العقاب و ما هي الغاية الحقيقة من العقاب هل هي الردع ام الإنتقام ؟
إن كان من اجل الردع فغايته هادفة ومقبولة ولا سيما انها تحل المشكلة وتردع الظالم وتبسط العدالة وهذا ما نبحث عنه من اجل حياة افضل ومن اجل ان نقضي علي الفساد والحصيلة في النهاية هي في صالح البشرية .

ولكن العقاب اذا كان من أجل الإنتقام فغايته سلبية وحولها الف علامة استفهام , ولا يفهم الا باسلوب العقاب من اجل العقاب وهنا نجد النزعة السادية في تشريع هذا النوع من العقاب , ولا يخفي علي القارئ العادي عندما يقرأ الكتاب المقدس للديانات ان تلك العقوبات القاسية جدا التي تتوعد بها الأديان لا يستطيع العقل البشري ان يستوعبها لانها تخرج عن حدود المنطق البشري والذي يقول ان الإنسان لا يستطيع ان يحتمل لسعة سيجارة فما بالكم في نار وقدت مليارات السنين ولو فتح فيها خرم ابرة لاحرق الأرض ومن عليها ؟
هل هذا عقاب ام انتقام وسادية ؟

اين المنطق في هذا النوع من العقاب ؟
وهل تقبل مبدأ العقاب من اجل العقاب ؟
وهل يتناغم هذا العقاب مع العدالة الإلهية المطلقة ؟

هل تصدق انه لمجرد انك انكرت وجود اللاموجود ستخلد في نار ليس لها حدود ولا ركوض ؟

انا ابحث عن منطق يقنعني ولكنني مع كل بحث اجد نفسي ازداد الحادآ .


شكرآ.

اخت مسلمة
11-16-2005, 09:06 AM
ياماتركس
مشكلتك انك مكابر ومعاند زيادة عن اللزوم ومتناقض كمان كل ماتكتب ينم عن خوف شديد من الله تعالى <<وهذا دائما شعور المخطئ>>
وقولك <<هل تصدق انه لمجرد انك انكرت وجود اللاموجود ستخلد في نار ليس لها حدود ولا ركوض ؟>>
تناقض واضح انت تدعي انك لاتؤمن بالله لانه على زعمك لاموجود كما عبرت
اذن لماذا يؤرقك العقاب العذاب؟
ارجو منك الاجابة لنضع محاور متفق عليها في الحوار
تحياتي










ج

مجدي
11-16-2005, 11:36 AM
زميلي المحترم اولا اعرف ان الله لن يظلمك ابدا . واعرف انك لا يمكنك ان تكذب عليه .
العقاب هو جزاء للكافر لو توقف يوما لكان ذلك التوقف مكافئة له .
الكافر هو جزء من صور يصد عن سبيل الله
الله خلقك ورزقك وهيء لك كل سبل الحياة وبعدها انت تكفر به
اعطاك قلبا وجعلك عاقلا .
خلق لك ما يبن وحدانيته .
لا تستطيع شكره الا بنعمة تحتاج ان تشكر الله عليها الاخرى.
وبعد هذا تستهزيء وتخوض فيه !!!
لن تظلم ابدا .
احمد الله انك حي وان الله لا يعجل لك من العقوبة عند استهزائك .
الذي يهمك هو انت نفسك
ابحث عن نجاة نفسك فانك ان نجوت فلن تلتفت الى الهالكين وان هلكت فلن ينفعك سعادة الناجين .
قال مدرس للطلاب من لا يدرس سيرسب .
ما رأيك : اليس الذي درس نجح ؟
اليس الذي لم يهتم رسب؟
اذا فعلى من اللوم .
انظر لفضل الله عليك ... انظر كيف ترى الشيء يتحرك وانظر الى سمعك وجسمك الا يجب عليك ان تحمد من وهبك اياها .
باي شيء تستطيع ان تحمده؟
راجع نفسك ستجد انك ستطلب رحمته لانها خير لك من الارض وما فيها .
الله يقول لك تعال الى دار السعادة تنجوا . فان لم تجبه فانك انما ظلمت نفسك .

فاعتق نفسك من النار خير لك من التسائل عن مصير الهالكين .

أبو مريم
11-16-2005, 11:37 AM
هناك مشكلتان يا شبح وليست واحدة :
المشكلة ألأولى أنك متناقض مع نفسك
والمشكلة الثانية أننى أتصل بمودم سرعته 16 ككيلوا فى الثانية وينقطع كل دقيقة أكثر من مرة .
لكننى سأتحدث عن المشكلة الأولى فقط .
العقاب على الكفر والمعاصى لا بد منه حتى يكون الوعيد رادعا أليس كذلك ؟!
لا يمكن أيها الشبح أن تردع الكافرين المعاندين عن كفرهم ولا القتلة والمجرمين ولا الزناة وأرباب الفواحش والفجور عن غيهم إذا علموا أنه لا عقاب ولا أنتقاام وتصورك لوعيد خال من التنفيذ يؤدى إلى الردع هو قمة التناقض .
أما أن العقاب أو الانتقام قاسى من وجهة نظرك فلأنك استقللت معصية الخالق وجعلتها كمعصية المخلوق ولأنك تهاونت بحدود الله تعالى وكفرت به لكن لو نظرت بمنظور آخر فسترى أن ذلك هو العقاب الرادع لمن تمحض فى قلبه اشر وكفر المنعم وأن الله تعالى يفعل ما يريد وأنه تعالى لا ينتقم من أحد إلا بعد تمام إقامة الحجة عليه من جميع الوجوه .
هذا طبعا لا ينفى رحمة الله تعالى التى وسعت كل شىء والتى لم تشر إليها فى حديثك ولن تشير أبدا كدأب الملفقين المدلسين المجادلين بالباطل .
الأمر الثانى أنك يا شبح ودعنا نقولها بصراحه كغيرك ممن يأكلون من وسط القصعة ولا مذهب لهم ولا عقيدة سوى الهبش والهترشة والطعن والتشكيك فى الإسلام ما دفعكم لذلك إلا حب المعصية والخوف من العقاب وهذا الهاجس يراودكم دائما وعليه فلا يمكن النظر إلى ما تكتبونه حول هذا الموضوع على أنه شبهة فليس من المعقول أن يخوف الله الناس بالنار وهو يعلمون أن هذا التخويف مجرد كلام للتخويف فقط وليس كمن المعقول كذلك أن يجازى الكافر والزانى والقاتل بدخول جنة عرضها السموات والأرض .. إنه الهاجس يا صديقى ولا شىء سوى ذالك الهاجس .

د. هشام عزمي
11-17-2005, 02:01 AM
وهل هناك مثقف يتصفح الانترنت و يجيد القراءة والكتابة ، ولا يعلم ما هو مبدأ الثواب والعقاب ومدى أهميته سواء من الناحية التربوية أو العملية ؟

matrixdefense
11-17-2005, 05:12 AM
.
العقاب على الكفر والمعاصى لا بد منه حتى يكون الوعيد رادعا أليس كذلك ؟!
لا يمكن أيها الشبح أن تردع الكافرين المعاندين عن كفرهم ولا القتلة والمجرمين ولا الزناة وأرباب الفواحش والفجور عن غيهم إذا علموا أنه لا عقاب ولا أنتقاام وتصورك لوعيد خال من التنفيذ يؤدى إلى الردع هو قمة التناقض .



ومن قال لك انني اتصور او اتمني وعيد وهمي وكأنني طفل اريد من يردعني بالحيلة .......... لا تقولني ما لم اقله .

العقاب يجب ان يكون علي قدر الذنب وهذا لا يختلف عليه أحد ولكن عندما يكون العقاب هو تخليد ازلي في النار فلا معني له سوي الإنتقام والسادية ؟؟

ولماذا الإنتقام ؟؟
ما الذي فعله هذا المخلوق الضعيف الذي يسمي الإنسان لكي ينتقم الله منه شر انتقام وأي انتقام ؟

ان كنت لا اعترف بوجود الله وكان فعلآ موجود فعليه الا يعترف بوجودي ولا يأتي بي الي هذه الحياة لا ان ينتقم مني ويكتب علي الألم الأزلي ؟؟
عقاب لا يتناسب ابدآ مع حجم الخطأ وهذا هو اصل الموضوع يا صديقي.

انا لا اقول لماذا العقاب بل اقول لماذا الإنتقام الجبار لمخلوق ضعيف ؟

لا اعتقد ابدآ ان صانع هذا الجمال والروعة والدقة اللامتناهية والإتقان قد أوقد نارآ منتظرآ مخلوقاته التي لم تعترف بوجوده لينتقم منهم ................

ولا اعتقد بإله يبحث عن العظمة من خلال مخلوقاته الضعفاء , وإن كان لا بد ان يكون لهذا الكون اله فانه اله بلا شك يترفع عن تلك الصفات التي تلصقها به الأديان فلا هو منتقم ولا هو جبار لانه اكبر وارفع من ان يحمل صفات المجرمين ...


ان كان هو الأوحد فلماذا نوحده ؟؟
ان كان هو الأكبر فعلي من يتكبر ولا اكبر منه ؟؟
ان كان هو الخالق فلما يعذب مخلوقاته التي خلق وذنبهم انه خلقهم ؟


ان كان وان كان وما كان ليكون لولا اننا كنا .

وشكرآ لاحترام عقلي .

مجدي
11-17-2005, 12:16 PM
معذرة زميلي بعض كلماتك ما كان ينبغي ان تقولها ولكن اود ان اوضح لك امرا تجاهلته :
زوال العقوبة يوم القيامة للكافر هي مكافئة لا ينبغي ان ينالها .
هل يتناسب العقاب مع العمل ؟ بالطبع : لانك تجد نفسك تصد عن سبيل الله . بوجودك وكلامك . وتضل الناس فتأخذ وزرك ووزر كل من صددته عن سبيل الله .
ثم اني استغرب كثيرا من ملحد لا يؤمن بالله ويعترض على عدله ؟
هذه الفكرة عند الملحد متى سيتركها ؟
اسألك هل هناك عقل يمنع مما ساخبرك به :
ان يخلق الخالق اناس للنار ؟
لو خلقك الله عز وجل في النار هل يمنع العقل ذلك ؟
هذا المنطق عن الملحد لا يدل الا على الاستكبار لان العقل لا يمنع من ان تقوم بصنع شيء وهدمه . ولكن قياسك للعدل هو قياس من طريق متحيز .

ولماذا الإنتقام ؟؟
ما الذي فعله هذا المخلوق الضعيف الذي يسمي الإنسان لكي ينتقم الله منه شر انتقام وأي انتقام ؟
الانسان لن يحاسب الا على فعله والله عادل .
اما ان اردت ان تعرف ماذا تستحق فعليك ان تفعل امر سهل .
اعتبر نفسك غير ملحد وانظر الى كلماتك هل ستجدها مقبولة لانسان يخاطب أخر باحترام ؟ فما بالك لو كان مديرا ؟ اعتقد لو انه وجه الخطاب لمسؤول لن يجرؤ على مخاطبته بتلك الصورة . اكيد سيتأدب حتى بنقده او لومه .



ان كنت لا اعترف بوجود الله وكان فعلآ موجود فعليه الا يعترف بوجودي ولا يأتي بي الي هذه الحياة لا ان ينتقم مني ويكتب علي الألم الأزلي ؟؟


اعترفت بوجوده ام لم تعترف فلن يغير من الحقيقة شيء.
اما ما تطلبه فهو طلب لا يطلبه من يبحث عن حقيقة . لو لم اعترف انا بوجودك فهل يؤثر ذلك فيك شيء؟؟
الله موجود . اعترفت به ام لم تعترف . ان كنت حقا لا تؤمن بوجوده فلماذا تعترض على العقوبة التي سينزلها بك !!!!!




لا اعتقد ابدآ ان صانع هذا الجمال والروعة والدقة اللامتناهية والإتقان قد أوقد نارآ منتظرآ مخلوقاته التي لم تعترف بوجوده لينتقم منهم ................
لماذا ؟
انا موقن بذلك وانه سيدخل من يؤمن به جنات اجمل من هذا الذي نراه .
ما قيمة ظنك للواقع ؟؟؟
هل اعتقادك سيغير من شيء؟



ولا اعتقد بإله يبحث عن العظمة من خلال مخلوقاته الضعفاء , وإن كان لا بد ان يكون لهذا الكون اله فانه اله بلا شك يترفع عن تلك الصفات التي تلصقها به الأديان فلا هو منتقم ولا هو جبار لانه اكبر وارفع من ان يحمل صفات المجرمين ...
لا بد انك لا تفهم الكلام الذي تكتبه . فما دخل المجرمين هنا ؟ المجرم سينال عقابه في جهنم وبئس المصير .

ان كان هو الأوحد فلماذا نوحده ؟؟

تقصد يجب ان لا نوحده الانه الاوحد !!!!!!


ان كان هو الأكبر فعلي من يتكبر ولا اكبر منه ؟؟
يبدوا انك لا تعرف الفرق بين المتكبر لانه أكبر قدرا وبين الذي يتكبر على الناس بغير حق ! هل يضرك تكبر الله عليك ام ينقص قدرك ؟
ستبقى كما انت بشر.



ان كان هو الخالق فلما يعذب مخلوقاته التي خلق وذنبهم انه خلقهم ؟
لين تعاقب بانك خلقت ولكنك ستعاقب ان اسمري بكفرك .



ان كان وان كان وما كان ليكون لولا اننا كنا .
اعتبر انك تخلط بين امرين : الاول من الاله انت ام الله !! فانت تملي ما يجب ان يكون عليه الله !!!! وانت لست الا انسان ضعيف لا قيمة له في الدنيا .. كباقي الناس اوله نطفة وأخره جيفة وهو بين ذلك في داخله العذرة ..
كلنا هكذا فلا تعتبر نفسك اكثر من ذلك ... فانت مخلوق ولن تستشار في اي الدارين ستكون بل بفضل الله ان دخلت الجنة وبعملك ان دخلت النار .


وشكرآ لاحترام عقلي .
اين تكلمت بمعقول ؟؟؟
هل استخدمت كلاما منطقيا !!!!
زميلي استغرب كيف تكون عندكم الثوابت الحسابية والمنطقية نسبية . والامور النسبية عقلية ؟؟؟؟
لو اردت ان تعرف رحمة الله بك . فانظر كيف امهلك ولم يعجل لك العذاب .

الهلال
11-17-2005, 12:27 PM
أهذا وليد؟ أم الشبح أعجبه التوقيع؟
لما لا يحترم مدّعي الإلحاد عقله بدلا من استجداء احترام الآخرين لعقله؟
قال الأقدمون "حدّث العاقل بما لا يعقل... فإن صدّق فلا عقل له".
وبعد أن صدّق (العاقل) خرافة الصدفة فكيف يطالب باحترام عقله.
====================
سؤال لمن يحترم عقله:
هل يمكن أن يتساءل إنسان عن عدل الله ويحاسبه ويراجعه؟
----------------------

الإجابة:
لو أنّ فرض وجود الله حقيقي هل يمكن أن يتساءل مخلوق بعقله القاصر المحدود هكذا عن عدل الله المطلق ويحاسبه ويراجعه؟
ولو أنّ فرض وجود الله غير حقيقي هل يمكن أن يتساءل أحد عن عدل غير الموجود ويحاسبه ويراجعه؟
أليس السائل في الحالة الأولى جاهل بمعنى الألوهية (وخوضه في مايجهل حمق) والسائل في الحالة الثانية مصاب بالذهان؟
وإذا كان السائل يرتع بين الحمق:204: والجنون :mad: فأي احترام لعقله يريد؟

أبو مريم
11-17-2005, 01:20 PM
ومن قال لك انني اتصور او اتمني وعيد وهمي وكأنني طفل اريد من يردعني بالحيلة .......... لا تقولني ما لم اقله .

.
كلام متناقض ملخبط لا تخرج منه بأى انطباع سوى أن هناك من يريد أن يرفض ويأبى وينفر ..
تتصور أو تتمنى !!!
وكأنك طفل يتمنى من يردعه بالحيلة !!
حسنا لنتجاوز السفاسف ونبحث عن شىء لعل وعسى .


العقاب يجب ان يكون علي قدر الذنب وهذا لا يختلف عليه أحد
صدقت العقاب يكون على قدر الجرم اتفقنا على هذه ونختلف على الميزان الذى توزن به الأعمال وبالأحرى الجرائم .

ولكن عندما يكون العقاب هو تخليد ازلي في النار فلا معني له سوي الإنتقام والسادية ؟؟
ما تعريفك للسادية وكيف يستلزم ذلك تخليد الكافر فى النار ؟!!
لا بأس مجرد كلمة سمعتها من هنا أو هناك وتريد أن تتدرب بها على الجرأة على خالقك وإثارة الآخرين والتمتع بالكفر ..
ما علينا فهذا قد أفناه من اللملاحدة وسئمنا من الإشارة إليه فى كل مرة .
ألم نتفق على أن العقاب على قدر الجريمة ؟ فأعظم جريمة تستحق أعظم عقاب هل ترى جريمة أعظم من كفران المنعم ومحاربة من لا قوام لحياتك إلا به واستعمال نعمه فى معصيته والمجاهرة بجحوده ودعوة الناس إلى ذلك والإصرار عليه حتى آخر لحظة بحيث يمكن القول بأنك لو عمرت ألف سنة فلن ترجع ولن يزيدك طول المكث إلا إصرارا .


ولماذا الإنتقام ؟؟
ما الذي فعله هذا المخلوق الضعيف الذي يسمي الإنسان لكي ينتقم الله منه شر انتقام وأي انتقام ؟
شىء بسيط جدا كفر بالله تعالى الذى خلقه ورزقه واستحل محارمه وكذب أنبيائه وسبه ووصفه بأبشع الصفات أو نفى تلك الصفات بالكلية ونفى ذاته ووجوده أيضا واستخف بوعده ووعيده وألغى عقله وعاش عيشة البهائم .

ان كنت لا اعترف بوجود الله وكان فعلآ موجود فعليه الا يعترف بوجودي ولا يأتي بي الي هذه الحياة لا ان ينتقم مني ويكتب علي الألم الأزلي ؟؟
يا سلام على الاستدلال !!
وقياسا على ذلك من يؤمن بالنار عليه أن يدخله فيها ومن يؤمن بالحساب حاسبه ومن لا يؤمن به بعد أن أقر به عقله فهو براءة !!
والله فكرتنى يا شبح ببعض النظم الفاسدة لا تطبق القانون إلا على من ينادى به وتترك اللصوص وقطاع الطرق وعصابات المافيا ترتع كما تشاء !!
أنت لا تعترف بوجود الله تعالى لأنك تجحده وتجحد العقل الذى منحك إياه ولا عذر لك فى ذلك وأصرارك على ذلك لهو من أعظم الجرائم بل هو أعظمها على الإطلاق ..
هل تستطيع مثلا أن تثبت لى مذهبك هذا بالعقل هل تستطيع أن تثبت لى أن جحودك لخالقك وإنكارك له قد استندت فيه لغير هواك واتباعك لشيطانك .



عقاب لا يتناسب ابدآ مع حجم الخطأ وهذا هو اصل الموضوع يا صديقي.
بل يتناسب تماما مع حجم الجرم العطيم الأزلى الذى مرد عليه الكافر واستقر فى قلبه .


انا لا اقول لماذا العقاب بل اقول لماذا الإنتقام الجبار لمخلوق ضعيف ؟
وأنا أقول لك أيها الضعيف لماذا تحارب القوى الجبار لماذا تتجرأ عليه وتبارزه بالمعاصى هل تستطيع مثلا أن تقف أمام جورج بوش وتبارزه أو حتى أمام أحد جنوده الذين يتبولون على أنفسهم فى العراق وتشتمه ؟!!


لا اعتقد ابدآ ان صانع هذا الجمال والروعة والدقة اللامتناهية والإتقان قد أوقد نارآ منتظرآ مخلوقاته التي لم تعترف بوجوده لينتقم منهم ................
أولا هل تعترف بأن لهذه الصنعة المتقنة الرائعة الجمال خالقا ؟!
لا أظن أنك تقر بذلك بل ستعاند وتكذب نفسك مرة أخرى وتقول بل قصدت التسليم الجدلى أو شىء من هذا القبيل ...
ثانيا ما المانع أن يكون الرحيم عادلا وما المانع أن يكون المبدع منتقما والمحيى مميتا ؟!!
هل أنت متأثر بعقائد شركية وتعتقد أن لكل شىء إله مستقل بذاته ؟!!


ولا اعتقد بإله يبحث عن العظمة من خلال مخلوقاته الضعفاء , وإن كان لا بد ان يكون لهذا الكون اله فانه اله بلا شك يترفع عن تلك الصفات التي تلصقها به الأديان فلا هو منتقم ولا هو جبار لانه اكبر وارفع من ان يحمل صفات المجرمين ...
كيف تقول هذا الكلام ؟!!
كيف بالعظيم لا ينتقم من أعدائه ولا يثيب أوليائه وأى عظمة فى ذلك ؟!!
ومن قال إن الله تعالى يستمد عظمته من خلقه أو شىء من هذا القبيل ؟؟!
فى الحقيقة لقد ناظرت العضو وليد وغيره فى هذه النقطة ولم أجد هذا التدنى الذى ألحظه الآن .



ان كان هو الأوحد فلماذا نوحده ؟؟
ان كان هو الأكبر فعلي من يتكبر ولا اكبر منه ؟؟
ان كان هو الخالق فلما يعذب مخلوقاته التي خلق وذنبهم انه خلقهم

؟
:thumbup:
يا سلام كلام إلحادى يقطر شاعرية بس عند اللى يفهم ويتذوق الأدب !!
يا حبيبى كونك توحد الله تعالى لا يعنى أنه كان هناك إلها آخر قمت أنت بقتله أو أنه اكتسب وحدانيته من اعترافك وإن كان هو المتكبر وفغيره المتصغر الحقير المحتاج إليه ولا يخرج ثانية واحدة عن كونه عبدا مملوكا له شاء أم أبى ، وإن كان هو الخالق فمن حقه أن يعبد وحده ولا يكفر ولا يشرك به ومن حقه أن يفعل بخلقه ما يشاء حتى لو أدخلهم جميعا النار فهو يتصرف فى خالص ملكه لكنه تعالى برحمته وعفوه يزيد المحسن إحسانا ويمهل المسىء حتى يتوب فإن أبى إلا الكفر والعصيان وتمحض ذلك فى قلبه وأصر عليه بحيث لا يزيده العمر إلا كفرا وإساءة فقد أوعده الله تعالى بعقاب أليم يتناسب مع عظم جرمه ومع عظمة من عصاه وهو سبحانه برىئ مما يفعله الكافرون فقد أعطاهم العقل وهداذهم النجدين وأرسل إليهم رسله مبشرين ومنذرين ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حى عن بينة وليس علمه السابق بما هو فاعليب بإجبار لهم ..
لكن ألا ترى أنك لا زلت فى هواجسك العقابية تتجاهل تماما الجانب الآخر وتصور الأمور كما لو لم يكن هناك سوى جهنم وكفار وشياطين وانقام .


ان كان وان كان وما كان ليكون لولا اننا كنا .
:eek:
ربنا يشفى

وشكرآ لاحترام عقلي

عبد الواحد
11-17-2005, 08:47 PM
الزميل الشبح.

--ان كنت لا اعترف بوجود الله وكان فعلآ موجود فعليه الا يعترف بوجودي ولا يأتي بي الي هذه الحياة لا ان ينتقم مني ويكتب علي الألم الأزلي ؟؟ألم نخبرك ان الله عرض الامانة على السماوات والأرض فأشفقن منها وحملها الانسان؟ إذاً انت الذي اخترت وقبلت الامتحان.
القرآن يقول هناك جنة ونار ونفس القرآن يقول انك انت من قبل حمل الأمان.

أما أمنيتك ان لا يعترف الله بوجودك فتلك لن تنالها أبداً.
يا للجحود !!؟ تريد الله ان يهتم بكل خلية من خلايا جسمك وفي نفس الوقت تتمنى ان يتركك سدى؟
تأمل معي كلام الله الخبير بالملحدين الجاحدين لربهم:
أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)
الانتقام:
الله غني عن الانتقام منك لكنه سيوفيك الحساب الذي يوافقك:
إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21)لِلْطَّاغِينَ مَآبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23)لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25)جَزَاء وِفَاقًا (26) إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا (27) وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا (28)

كأن الآية ترد على كلامك بالذات. انت لا ترجوا الحساب وتهربت من كل آية عقلية تدل على وجود الله.
--ما الذي فعله هذا المخلوق الضعيف الذي يسمي الإنسان لكي ينتقم الله منه شر انتقام وأي انتقام ؟
عقاب لا يتناسب ابدآ مع حجم الخطأ وهذا هو اصل الموضوع يا صديقي.لنضرب مثلاً بسيطاً ولله المثل الاعلى.
تخيل شخص له قطط صغير يحسن اليها لكنه ينكر وجود أمه. فهل هذا الشخص فيه خير؟
ستقول لا. كل ما يفعله من خير للقطط لا يعتبر لأنه انكر أمه. بل ستقول انه من اسوء الناس.
فكيف بالذي انكر خالقه؟ الذي اوجدك من عدم وانعم عليك بنعم لا حصر لها.

إذاً تتفق معي أن الملحد هو أشر من الجاحد بأمه. وطبعاً لا مجال للمقارنة بين الأم والخالق. ولا مجال للمقارنة بين الخير الذي نلته من امك وبين الخير الذي نلته من ربك.
ولذلك لا مجال للمقارنة بين عقوبة الجاحد بأمه وبين عقوبة الجاحد بربه.
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=26226

--انا لا اقول لماذا العقاب بل اقول لماذا الإنتقام الجبار لمخلوق ضعيف ؟انت ضعيف؟ نعم. ذنبك صغير؟ لا. وعد الى مثل الجحود بالأم حتى وان كانت غنية عنك.

--ولا اعتقد بإله يبحث عن العظمة من خلال مخلوقاته الضعفاءهذا كذب من عندك فالله قال انه غني عن العالمين والغني لا يبحث عن احتياج من آخر.

-- , وإن كان لا بد ان يكون لهذا الكون اله فانه اله بلا شك يترفع عن تلك الصفات التي تلصقها به الأديان فلا هو منتقم ولا هو جبار لانه اكبر وارفع من ان يحمل صفات المجرمين ...وهذا جهل منك لان القاضي حين يحكم على المجرم فذلك انتقام عادل وليس اجرام.
وجهلك اللغوي مستمر فادعيت ان الجبار صفة اجرام. ولا أراك إلا مفلساً لم تفلح لا في المنطق ولا في اللغة العربية.

--ان كان هو الأوحد فلماذا نوحده ؟؟لأنك المستفيد من توحيدك له وهو الغني. لان الشرك نجس وعليك ان تتطهر من الشرك كما تتطهر من النجاسات.

--ان كان هو الأكبر فعلي من يتكبر ولا اكبر منه ؟؟اذا كان هو الأكبر فطبيعي ان يتكبر عن النقائص وعن العبث.
المؤمنون (آية:115): افحسبتم انما خلقناكم عـــبــــثا وانكم الينا لا ترجعون
وأنت تريد ربا على هواك يخلقك طوراً بعد طور. وينعم عليك بالعقل والفؤاد ويهتم بكل خلية في جسد وكل ذرة هواء تتنفسها وكل ذرة ماء تشربها الى آخره.... ثم تطمع ان يتركك سدى ؟ ما هذا الجحود يا رجل؟ :13: :13: :13:

--ان كان هو الخالق فلما يعذب مخلوقاته التي خلق وذنبهم انه خلقهم ؟بل ذنبك انك قبلت حمل الامانة وذنبك انك نفسك تكره ما ادركه عقلك.

وقتبل تحياتي

أبو جهاد الأنصاري
11-17-2005, 09:40 PM
السلام علي من اتبع السلام ...لا سلام إلا من الإسلام.

لماذا وضع مبدأ العقاب و ما هي الغاية الحقيقة من العقاب هل هي الردع ام الإنتقام ؟يجب أن تميز بين نوعين من العقاب :
الأول : العقاب للردع كما ذكرت أنت. مثل معاقبة الموظف المخطئ بخصم يوم من راتبه ، وذلك لمنعه من تكرار الخطأ مستقبلاً ، وهذا لا يتعارض استمراره فى وظيفته.
الثانى : العقاب للمحاسبة. وذلك مثل معاقبة السفاح القاتل للأبرياء بعقوبة الإعدام جزاءاً ونكالاً بما فعل.
أم تراك تريد أن تعاقب هذا السفاح بخصم يوم من راتبه هو أيضاً؟

ولكن العقاب اذا كان من أجل الإنتقام فغايته سلبية وحولها الف علامة استفهام , ولا يفهم الا باسلوب العقاب من اجل العقاب وهنا نجد النزعة السادية في تشريع هذا النوع من العقاب , هذا هو فهمك أنت وهو غير ملزم لأحد. ولا يقوم دليل على صحته أو صوابه.

ولا يخفي علي القارئ العادي عندما يقرأ الكتاب المقدس للديانات ان تلك العقوبات القاسية جدا التي تتوعد بها الأديان لا يستطيع العقل البشري ان يستوعبها لانها تخرج عن حدود المنطق البشري والذي يقول ان الإنسان لا يستطيع ان يحتمل لسعة سيجارة فما بالكم في نار وقدت مليارات السنين ولو فتح فيها خرم ابرة لاحرق الأرض ومن عليها ؟
هل هذا عقاب ام انتقام وسادية ؟
اين المنطق في هذا النوع من العقاب ؟
وهل تقبل مبدأ العقاب من اجل العقاب ؟
وهل يتناغم هذا العقاب مع العدالة الإلهية المطلقة ؟
مشكلتك هى أنك لم تفهم معنى الجريمة وما هى أركانها.
فكل جريمة لا بد وأن يتوفر فيها عدة أركان :
1- الفاعل للجريمة (المُجرِم)
2- الجريمة نفسها (الجرم).
3- المُجرِّم للجريمة (الناهى عنها).
4- العقاب.
ولا شك أننا - جميعاً - نتفق على ضرورة أن يتفق العقاب مع قدر الجريمة.
فالعقوبة الصغيرة تناسب الجرم الصغير.
والعقوبة الكبيرة تناسب الجرم الكبير.
كذلك فإن العقوبة المطلقة تناسب الجرم المطلق.
والواضح أنك لم تدرك معنى أن تكفر بالله.
يا عزيزى إن (الكفر بالله)هى الجريمة المطلقة فى هذا الكون. فلا جرم أعظم.
فهل يناسبها شئ سوى العقوبة المطلقة؟
يبدو أنك تظن أن مسألة الكفر بالله مسألة بسيطة وسهلة.
مثلك مثل الذى يسقط فى بلاعة مجارى ثم يخرج ولا يدرى عن رائحته ولا عن منظره الشئ الكثير ، بل وينكر على من يتأففون من ريحته الكريهة ، ويهربون من شكله القذر المتسخ ، بل ويخطئهم من أجل ذلك.

matrixdefense
11-18-2005, 05:53 AM
اسألك هل هناك عقل يمنع مما ساخبرك به :
ان يخلق الخالق اناس للنار ؟
لو خلقك الله عز وجل في النار هل يمنع العقل ذلك ؟
هذا المنطق عن الملحد لا يدل الا على الاستكبار لان العقل لا يمنع من ان تقوم بصنع شيء وهدمه . ولكن قياسك للعدل هو قياس من طريق متحيز . .

ومن يفعل ذلك يكون عادلآ ؟؟




الانسان لن يحاسب الا على فعله والله عادل

ان كان عادلآ فلماذا خلقه وهو يعرف انه خالد مخلد في النار ؟
هل العدل عندك يا مجدي ان تخلق كائن عاقل ثم تضعه في النار ؟


-------------------------------------------------



سؤال لمن يحترم عقله:
هل يمكن أن يتساءل إنسان عن عدل الله ويحاسبه ويراجعه؟
الإجابة:
لو أنّ فرض وجود الله حقيقي هل يمكن أن يتساءل مخلوق بعقله القاصر المحدود هكذا عن عدل الله المطلق ويحاسبه ويراجعه؟
ولو أنّ فرض وجود الله غير حقيقي هل يمكن أن يتساءل أحد عن عدل غير الموجود ويحاسبه ويراجعه؟
أليس السائل في الحالة الأولى جاهل بمعنى الألوهية (وخوضه في مايجهل حمق) والسائل في الحالة الثانية مصاب بالذهان؟

يا عزيزي انا لا يمكنني محاسبة الله ولكن عندما تقول لي انه عادل فيجب ان تثبت او يثبت ذلك , فأين العدل وقد خلق بشرآ فقط من اجل النار خالدين مخلدين فيها ؟؟

---------------------------------------------------------



ألم نخبرك ان الله عرض الامانة على السماوات والأرض فأشفقن منها وحملها الانسان؟ إذاً انت الذي اخترت وقبلت الامتحان.
القرآن يقول هناك جنة ونار ونفس القرآن يقول انك انت من قبل حمل الأمان.

انا امامك بشحمي ولحمي واقسم لك انه لم يسألني احد عن اي امانة ولم اوافق علي حمل شئ فمن اين جئت بإدعائك هذا ؟؟



أما أمنيتك ان لا يعترف الله بوجودك فتلك لن تنالها أبداً.

هذا ان كان موجود اصلآ .



يا للجحود !!؟ تريد الله ان يهتم بكل خلية من خلايا جسمك وفي نفس الوقت تتمنى ان يتركك سدى؟

ولماذا اوجدني ؟
من اجل ان يهتم بي في الدنيا ويصليني السعير الأبدية في الآخرة ؟
لا اريد اهتمامه يا عزيزي .



لنضرب مثلاً بسيطاً ولله المثل الاعلى.
تخيل شخص له قطط صغير يحسن اليها لكنه ينكر وجود أمه. فهل هذا الشخص فيه خير؟
ستقول لا. كل ما يفعله من خير للقطط لا يعتبر لأنه انكر أمه. بل ستقول انه من اسوء الناس.
فكيف بالذي انكر خالقه؟ الذي اوجدك من عدم وانعم عليك بنعم لا حصر لها.


إذاً تتفق معي أن الملحد هو أشر من الجاحد بأمه. وطبعاً لا مجال للمقارنة بين الأم والخالق. ولا مجال للمقارنة بين الخير الذي نلته من امك وبين الخير الذي نلته من ربك.
ولذلك لا مجال للمقارنة بين عقوبة الجاحد بأمه وبين عقوبة الجاحد بربه.

لو جحدت بفضل امي علي اكون قد ظلمتها واستحق العقاب
ولكني (لو) جحدت بفضل الله علي هل اكون قد ظلمته او تأثر بي ؟؟

وهل نكران الجميل "ان كان هناك جميل اصلآ" يستوجب النار والحريق الأبدي ؟؟

هل هذا هو العدل الذي تعرفونه ؟؟



وهذا جهل منك لان القاضي حين يحكم على المجرم فذلك انتقام عادل وليس اجرام.
وجهلك اللغوي مستمر فادعيت ان الجبار صفة اجرام. ولا أراك إلا مفلساً لم تفلح لا في المنطق ولا في اللغة العربية.

يا هذا ان كنت لا تعلم علمناك , فالجبار علي من يتجبر ؟
علي الضعفاء !!!!!!!!!!!!!!!!!!!


ان كان هو الأوحد فلماذا نوحده ؟؟

لأنك المستفيد من توحيدك له وهو الغني. لان الشرك نجس وعليك ان تتطهر من الشرك كما تتطهر من النجاسات.

اذا كانت المسألة هي منفعة شخصية فأنا لا اريدها لنفسي فما رأيك ؟؟
هل استحق الحريق لانني لا اريد ان انفع نفسي ؟؟



ان كان هو الأكبر فعلي من يتكبر ولا اكبر منه ؟؟

اذا كان هو الأكبر فطبيعي ان يتكبر عن النقائص وعن العبث.

وهل التكبر عن النقائض والعبث يجعله الأكبر !!


وشكرآ,

أبو مريم
11-18-2005, 06:27 AM
يبدو أننا نؤذن فى مالطا أيها الشبح :
نحن نقول لك إن الله تعالى لو أدخل الناس جميعا النار لما كان ظالما لهم لأنه يتصرف فى خالص ملكه وليس هناك دليل من العقل يدل على أن من يملك شييئا يجب عليه ألا يضعه حيث شاء فما بالك بالخالق الذى له ملكوت كل شىء ؟!!
طبعا الله تعالى لن يضع الناس جميعا فى النار وإنما نريد فقط أن نقرر قاعدة مهمة وأنه لا حق للعباد على الله تعالى وأن الله تعالى لكونه الخالق المالك الذى لا ينازعه فى ملكه أحد لا يجب عليه شيء تجاه خلقه إلا ما أوجبه على نفسه تفضلا وتكرما منه وليس استحقاقا من أحد .

ان كان عادلآ فلماذا خلقه وهو يعرف انه خالد مخلد في النار ؟
هل العدل عندك يا مجدي ان تخلق كائن عاقل ثم تضعه في النار ؟
كونه عالما علما شاملا يستوى بالنسبة له الماضى والحاضر والمستقبل لا تعلق له بالخلق وكونه عالما بوجود إنسان ما فى المستقبل وأنه سيكون كافرا يمتنع معه عدم خلق هذا الإنسان وإلا لتعلق هذا العلم بالمعدوم وانقلب جهلا وهذا محال .
هل تجد صعوبة فى فهم هذه العبارة ؟

يا عزيزي انا لا يمكنني محاسبة الله ولكن عندما تقول لي انه عادل فيجب ان تثبت او يثبت ذلك , فأين العدل وقد خلق بشرآ فقط من اجل النار خالدين مخلدين فيها ؟؟
نعيد مرة أخرى وثالثة ورابعة الله تعالى لا يجب عليه شىء ولو أدخل الناس جميعا النار ما كان ظالما لهم وأضرب لك مثالا هل لو صنعت شيئا وأدخلته النار هل توصف بالظلم ؟!
فما بالك بالخالق المالك لكل شىء إنه يا عزيزى يتصرف فى خالص ملكه وأنت بالنسبة له أقل بكثير مما تصنعه بالنسبة لك .
على أن عبارتك غير صحيحة فالله تعالى لا يخلق الناس ليدخلهم النار بلا ذنب بل أعطاهم الإرادة فمنهم من عمل بعمل أهل النار بمطلق حريته وإرادته وبعد قيام الحجة عليه فاستحق النار ومنهم من عمل بعمل أهل الجنة بمطلق حريته وإرادته فاستحق دخول الجنة برحمة الله تعالى لا بعمله القاصر .
وبعد .. فهل لا زلت تصر على أن لك حقا على الله تعالى ؟ وهل لا زلت تصر على أنك حر لتصرف فيما تصنعه وأن الله تعالى ليس حر التصرف فيما يخلقه ؟ وهل لا زلت تصر على أنك مخلوق للنار وأنك منزوع الإرادة لدرجة أنك تريد أن تدخل المسجد فترى قدميك تنحرفان وتسعيان للخمارة وكلما أردت أن تقول الحمد لله وجدت لسانك يقول كلمة الكفر دون إرادة منك ؟
وهل لا زلت مصرا على أنه لا يوجد شىء فى هذا الوجود سوى الشياطين والكفار وأن الله تعالى لم ينزل سوى آيات التهديد والوعيد والانتقام ولا يوجد جنة ولا رحمة ولا توبة ؟!!!!

الهلال
11-18-2005, 06:44 AM
يا عزيزي انا لا يمكنني محاسبة الله ولكن عندما تقول لي انه عادل فيجب ان تثبت او يثبت ذلك , فأين العدل وقد خلق بشرآ فقط من اجل النار خالدين مخلدين فيها ؟؟ارفق بعقولنا يا شبح!
كيف تنفي قدرتك على محاسبة الله وتحاسابه في نفس الجملة؟!!!!
حقيقة أحسنت بالتوقف عن المطالبة باحترام عقلك يا شبح والعاقبة عند وليد.
أعتبرها هي الإضافة الوحيدة في مشاركتك الأخيرة عن سابقتها.
أخي الحبيب أبا مريم.
لا تظلم الشبح يا أخي وتقول نؤذن في مالطة أو كوالالمبور.
لقد أنصفنا بالتخلي عن ذاك الطلب.

عبد الواحد
11-18-2005, 09:18 AM
انا امامك بشحمي ولحمي واقسم لك انه لم يسألني احد عن اي امانة ولم اوافق علي حمل شئ فمن اين جئت بإدعائك هذا ؟؟سبق الرد على هذا من قبل. انتبه الى ما هو بالاحمر.

قال الله تعالى:
الاحزاب (آية:72): انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فأبين ان يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا
الاعراف (آية:172): واذ اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على انفسهم الست بربكم قالوا بلى شهدنا ان تقولوا يوم القيامه انا كنا عن هذا غافلين
إذاً انت شهدت ان الله هو ربك وحملت الأمانة التي أبت سائر الخلائق حملها ثم بعد قبولك لها خُيرتَ.
ستقول انا لا اذكر من ذلك شيء.
اقول: لو نسيت كيف دخلت المدينة هذا لا يعفيك من تحمل نتيجة أفعالك في المدينة ما دمت تشهد على نفسك انك مخير.
وتقول:

ولماذا اوجدني ؟ من اجل ان يهتم بي في الدنيا ويصليني السعير الأبدية في الآخرة ؟ لا اريد اهتمامه يا عزيزي .مرة اخرى اعيد: القرآن الذي يخبرنا عن الجنة والنار هو نفس القرآن الذي اخبرنا عن اشفاق الخلائق من حمل الأمانة وحملها الانسان.
فاذا سألت عن النار عليك ان تسأل لماذا انت حملت الأمانة.
وإذا انكرت انك حملت الامانة فعليك ان تنكر النار ايضاً.
لان الخبرين مترادفين لا يفترقان ومن مصدر واحد وهو القرآن.
لو جحدت بفضل امي علي اكون قد ظلمتها واستحق العقاب
ولكني (لو) جحدت بفضل الله علي هل اكون قد ظلمته او تأثر بي ؟؟
وهل نكران الجميل "ان كان هناك جميل اصلآ" يستوجب النار والحريق الأبدي ؟؟
هل هذا هو العدل الذي تعرفونه ؟؟بل تظلم نفسك في الحالتين. قال الله (وما ظلمونا ولكن كانوا انفسهم يظلمون )
وأما نكرانك لنعم الله عليك فتستحق عليه العقاب بعدد النعم التي انكرتها. وبما ان النعم لا تحصى كذلك من العدل ان توافق العقوبة ما لا يحصى.
يا هذا ان كنت لا تعلم علمناك , فالجبار علي من يتجبر ؟
علي الضعفاء !!!!!!!!!!!!!!!!!!!هل ابحث لك عن معنى صفة الجبار ؟
المعنى الأول: الجبار هو العالي الذي لا يُنال
الآن ( الجبار ) ، معنى الجبار في اللغة الشيء العالي الذي لا يُنال ، نقول : نخلة جبارة ، أي لا يستطاع أن نصل إليها فنقطف ثمارها ، العالي الذي لا ينال
المعنى الثاني: الجبار هو المصلح للأمور
الجبار كأن تقول : فلان وقع ، واللهُ جبر كسره ، جبر ضعفه فقواه ، وجبر فقره فأغناه ، الجبار هو المصلح ، ومنها المقولة الشهيرة : ما عُبد الله في الأرض بأفضل من جبر الخواطر ، كعظم مكسور جبره ترميمه
اذا كانت المسألة هي منفعة شخصية فأنا لا اريدها لنفسي فما رأيك ؟؟
هل استحق الحريق لانني لا اريد ان انفع نفسي ؟؟حسناً لا تقفز في النار لان الامانة التي حملتها تقول ( قَالَ يَا رَبّ وَمَا فِيهَا ؟ قَالَ إِنْ أَحْسَنْت جُزِيت وَإِنْ أَسَأْت عُوقِبْت فَأَخَذَهَا آدَم فَتَحَمَّلَهَا فَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى : " وَحَمَلَهَا الْإِنْسَان إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ")
وانت لا تريد النار ومع ذلك ستقفز؟ "ساقفز وعلى الله ان يزيح النار من طريقي"؟

واذكرك: لا تحاججنا بالنار وتنكر الامانة. اما ان تقبلهما معاً او تكفر بكليهما.

أبو جهاد الأنصاري
11-18-2005, 01:50 PM
ان كان عادلآ فلماذا خلقه وهو يعرف انه خالد مخلد في النار ؟
هل العدل عندك يا مجدي ان تخلق كائن عاقل ثم تضعه في النار ؟عجباً لأمر هؤلاء الذين ينظرون إلى الحقيقة من جانب واحد ، الذين يصفون الكوب بنصفه الفارغ ويتناسون بل يتجاهلون نصفه الملئ.
لماذا يستدل هؤلاء بالعذاب لإنكار وجود الله!
ولماذا لا يستدلون بالنعيم للإيمان بوجوده!

فأين العدل وقد خلق بشرآ فقط من اجل النار خالدين مخلدين فيها ؟؟هل تعلم أنت اسم واحد من هؤلاء غير الذين ذكرهم القرآن!؟
أخبرنا باسم أحدهم يا نبيه.
لو سميت لنا واحداً من الذين يمشون على الأرض الآن وأكدت أنه سوف يدخل النار؟
لكان لك الحق أن تحتج بما تقول ، وإلا فإن ما تدعيه ما هو إلا ترهات ونعيق فى صحراء.

انا امامك بشحمي ولحمي واقسم لك انه لم يسألني احد عن اي امانة ولم اوافق علي حمل شئ فمن اين جئت بإدعائك هذا ؟؟أنت كاذب.
لو قلت لى ماذا تغديت أو أفطرت منذ أسبوعين لحق لك أن تقول هذا القول.
ولكنك تنسى ما حدث لك اليوم فكيف تتذكر ما حدث لك قبل أن تنزل روحك فى جسدك.

فمن اين جئت بإدعائك هذا ؟؟
هذا ان كان موجود اصلآ .هذه الحقيقة وليست ادعاءات كادعاءاتك الفارغة.
أنا أقول لك من أين جاءت هذه الحقائق.
من الإسلام ، فقد ثبت لنا أن الإسلام هو الدين الحق وما عداه فهو باطل ، والحق لا ينبنى عليه سوى الحق ، وطالما أن الإسلام أخبرنا بهذا فإن كا ما يخبرنا به هو الصواب ،وما عداه الباطل. وما يقوله الإسلام فهو دليل قاطع.
وأصبحت المسألة إذن تحتاج منك إلى شيئين:
الأول : أن تثبت صدق وصحة لادينيتك - وهيهات لك هذا - حتى ينبنى على هذا صحة وصدق ما تدعيه وتفتريه.
الثانى : وأن تثبت خطأ وبطلان الإسلام - وهيهات لك هذا أيضاً - حتى تثبت خطأ ما نعتقد.
إذن هذا الذى تحتاج أنت أن تقوم به :
1- إثبات صحة اللادينية.
2- وإثبات خطأ الإسلام.
هيا أيها المــــارد. :36:

أبو جهاد الأنصاري
11-18-2005, 02:01 PM
فالجبار علي من يتجبر ؟
علي الضعفاء !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الجبار اثنان لا ثالث لهما:
الأول : جبار باطل ، وهو الذى يتجبر على الضعفاء.
وهؤلاء هم وقود النار.
الثانى : الجبار الحق ، وهو الجبـــــــار الذى يتجبر على المتجبرين على الضعفاء وهو الله سبحانه وتعالى.
فالله هو الجبـــار الحـــق.
وما دونه فهو جبار باطل.
أم تراك تريد أن تكون جبار باطل ، تستضعف الضعفاء وتنكل بهم وتذيقهم من ويلاتك كفرعون وهامان وجنودهما، ثم تصيح بأعلى صوتك : "ما هذا الظلم ؟ لماذا يتجبر الله عليّ !؟ كيف يكون الله جباراً؟ هذا لا يصح!"

أبو جهاد الأنصاري
11-18-2005, 02:04 PM
ملخص ومختصر عقيدة اللادينيـــين :
بما أن الله لم يخلقنى مجبراً فى طاعته والإيمان به ، حتى أدخل الجنة ، وأنا واضع رِجل على رِجل ....
إذن الله غير موجـــود.

matrixdefense
11-19-2005, 07:35 AM
وقفة قصيرة ونكمل بعدها النقاش :

الزميل ابوجهاد والزميل القدس2004 ..
ما هي قصة الأمانة وكيف قبل الإنسان ان يحملها هل هي قضية غيبية من جملة الغيبيات الدينية ام انها قضية خاضعة للعقل والمنطق ؟؟

ننتظركم لنكمل .

عبد الواحد
11-19-2005, 11:17 AM
الزميل الشبح.
الآية -الاحزاب (آية:72)- التي تتحدث عن حمل الانسان للأمانة هي من الغيبيات كما ان النار من الغيبيات.
إذاً لا ندري كيف حمل الانسان الامانة ولا يغير الكيف من الامر شيء. لكن ما يخضع للنقاش والعقل وهو ما يهما الآن ان الله لا يظلم مثقال ذرة
النساء (آية:40): ان الله لا يظلم مثقال ذره وان تك حسنه يضاعفها ويؤت من لدنه اجرا عظيما
ولن يدخل الكافر النار وهو يشكو ظلماً.
الزخرف (آية:76): وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين

أنت قلتَ أنك لا تتذكر أي شيء قبل ولادتك في هذه الدنيا.
أجبتك: لكنك ستتذكر في الآخرة.
ستقول: تذكرك في الآخرة لن ينفعك في الدنيا.
اجيبك: ولن يضرك أيضاً.
لأن الذي يحدد مصيرك هو عملك في الدنيا وليس كيفية دخولك الى هذه الدنيا. وأنت الآن تعي انك مخير وهذا يكفي لإستحقاق نتيجة افعالك.

وطبعاً ستصر على انكارك او احتجاجك على حمل الأمانة.
وهذه ستقتنع بها يوم القيامة وكما ذكرت لك ان عدم اقتناعك بها - كملحد- في الدنيا لا يعفيك من نتيجة افعالك التي انت اخترها بمحض ارادتك.

لنفترض انك بعد مماتك وجدت ان الاسلام حق. واكتشفت انك فعلاً حملت الامان التي اشفقت الخلائق من حملها.
فماذا يا ترى سيكون دفاعك؟



لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22)
وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23)
أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ (24)
مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ (25)
الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ (26)
قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِن كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (27)
قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ (28)
مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ (29)

وتقبل تحياتي.

أبو جهاد الأنصاري
11-19-2005, 09:27 PM
وقفة قصيرة ونكمل بعدها النقاش :

الزميل ابوجهاد والزميل القدس2004 ..
ما هي قصة الأمانة وكيف قبل الإنسان ان يحملها هل هي قضية غيبية من جملة الغيبيات الدينية ام انها قضية خاضعة للعقل والمنطق ؟؟

ننتظركم لنكمل .
أنعم بها من وقفة يجب أن تقضيها مع نفسك وتمتثل بعدها للحق.
قلت يا عزيزى :

ما هي قصة الأمانة وكيف قبل الإنسان ان يحملها هل هي قضية غيبية من جملة الغيبيات الدينية ام انها قضية خاضعة للعقل والمنطق ؟؟أقول لك - والله المستعان -
أولاً : كان من الأجدر ألا تفتح هذه الجزئية معك ، ذلك أنها نقطة التقاء (إسلامى - إسلامى) قد لا يطيق التعامل معها غيرهم ، كالمصاب بسرطان الجلد ولا يستطيع أن يتعامل مع الشمس.
ثانياً : لن يشاد الدين (الإسلامى) أحد إلا غلبه.
حتى لو ناقشنا هذه المسألة مع ملحد.
ثالثاً : أجيبك فأقول :
قصة الأمانة وكيفية حمل الإنسان لها هى قضية غيبية حقاً ولكنها :
1- إيمانية.
2- غيبية.
3- عقلية.
4- منطقية.
ملحوظة هامشية : (هذه هى المرة الأولى التى أستخدم فيها كلمة -المنطق- ومشتقاتها فى هذا المنتدى وقد أضطر لاستخدامها فى حديثى معك طالما أنك قد شهرتها هكذا فى وجهى).
وأقول :
1- قضية الأمانة هى قضية إيمانية :
س : لماذا؟
ج : لأن المصدر الأول الذى أخبرنا بها هو الدين الإسلامى.
2- قضية الأمانة هى قضية غيبية :
س : لماذا؟
ج : لأننا - على حالنا المعروف الآن - لا نتذكر زمانها ولا مكانها ولا أحداثها.
3- قضية الأمانة قضية عقلية :
س : لماذا؟
ج : لأنه يمكن التعامل معها بالعقل ، وإخضاعها للتفكير ومراحله
ومراحل التفكير مثل : التعرض والإدراك والانتباه والعلم واليقين والتصديق والاحتجاج.
4- قضية الأمانة قضية منطقية :
س : لماذا؟
ج : لأنها ينطبق فيها قوانين المنطق.
س : كيف؟
فالمنطق معناه ببساطة : هو آلية تستخدم فى إثبات صحة التفكير. ووسيلته القياس.
وهناك الاستقراء والاستنباط والأمثلة وجميعها وسائل عقلية لتحقيق العلم بشئ غائب ولنقل (غيبى).
س : فكيف إذن نطبق هذا الكلام وهذه الأسس على موضوع الأمانة - محل حوارنا - :
قال تعالى : (ولقد صرفنا فى هذا القرآن من كل مثل وكان الإنسان أكثر شئ جدلاً)
ولأن الله سبحانه وتعالىهو الذى خلقنا وهو نفسه الذى أنزل شرعه إلينا فلا فرق غذن بين خلقه وشرعه فكلاهمافعله سبحانه وتعالى ، فلا يمكن أن يقوم تعارض بينهما البتة : (خلق الله وشرع الله)
قال تعالى : (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً)
فالله سبحانه وتعالى لم يخلقنا ويخلق عقولنا وتركنا هملاً بل أنزل لنا شرعاً نعلم من خلاله ما خفى علينا.
ثم جعل فى حياتنا أمثلة كثيرة يمكن أن يستخدمها العقل ويقيس عليها (كأساس علم المنطق تماماً) ليدرك الأمور الغيبية.
سأعطيك مثال :
عذاب القبر ونعيمه مثلاً ، قد تنكره أنت ، ولكنى أومن وأعقل تماماً أنه حق ولا شك فى هذا ، ولم لا فيمكن قياس عذاب القبر أو نعيمه على ما أراه يومياً فى أحلامى ، ولا يراه غيرى ، حتى الملاصقين لى.
قياس صحيح لاشك.
إذن لا تناقض بين ما يدركه العقل وما يقوله الشرع (النقل).
كذلك مسألة الأمانة واضحة جداً بالنسبة لى مؤمن بها وأعقلها أيضاً
فأنا أدركت تماماً صحة دين الإسلام.
وينبنى على هذا صحة كل ما جاء به وأمر به.
ومن هذه الأمور موضوع الأمانة.
ولكن الله لم يترك عقلى هكذا يضرب أخماساً فى أسداس.
ولكن الله بنا رحيم.
وأعطانى مثالاً واضحاً قد سقته إليك ولكنك قد تغاضيت عنه ألا وهو ما وجته لك من سؤال مسبقاً
يبدو أن قد حلى لك ألا تجيب عنه حيث قلت لك :
إذا قلت لى ماذا تغديت منذ ثلاثة أسابيع على وجه التفصيل فسأقول لك متى قبلت أنت الأمانة.
وفى واقع الأمر فإن الأمر لا يحتاج مدة هذه الأسابيع الثلاثة أبداً.
ولكنى أردت التأكيد ذلك أنى أعلم أن هناك بعض الجماعة الملاحدة - لا أظنك منهم - يحبون أن يظهروا بمظهر الأقوياء على الفاضى فى المحاورة.
ذلك أنك نفسك لن تستطيع أن تسرد لى كل الكلمات التى تكلمت بها أنت نفسك خلال الخمس دقائق الأخيرة.
فإنسان على هذه الدرجة من النسيان يستطيع أن يتذكر شئ قبل أن يخلق الله روحه فى جسده!؟
مثال آخر كنا نشاهده فى التلفاز قديماً وهو موضوع الشخص الذى يفقد الذاكرة ثم تعود إليه مرة ثانية.
بصراحة لا أحب الاستدلال على شئ من التلفاز يكفينى ما قدمت من مثال ينطبق عليك أنت.
نقطة أخيرة أحب أن أوضحها هنا:
وهى أنك لادينى - تقريباً - وعلى حسب علمى المتواضع فإن اللادينى يقول بالتناسخ (لاحظ أنى قلت - يقول - بدلاً من - يؤمن) ومعنى التناسخ أن الأرواح تنتقل من مرحلة إلى مرحلة أخرى مغايرة وتسكن جسد جديد .
طبعاً أنت أعلم بهذه الأقوال منى ، لا بأس ، لن أنافسك فى مقدار علمك بها فالمجال أمامك مفتوح فتفوق عليّ كما شئت فى هذه الادعاءات اللادينية.
فطالما أنك تؤمن بالتناسخ أليس من الغريب حقاً ، أيها اللادينى الثبت أن تنكر تقبلك هذه الأمانة فى إحدى مراحل تناسخك!!!!!!؟
هل هناك ما يمنع؟
سعدت بالحوار معك : :emrose:

أبو جهاد الأنصاري
11-20-2005, 08:27 PM
هل الزميل Matrexdefense لا زال معنا فى هذا الحوار أم تراه قد هجره؟