المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ



سمير وهبه
11-18-2011, 10:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين .. وبعد
ان كيل الاتهامات وإغلاق المواضيع قد يجدي نفعاً مع المهرطقين والمتفلسفين أما أصحاب الفكر والعقائد فليس يجدي نفعاً سوى الحجة والبرهان
فقد ذكر أحدهم ما يلي:
وإنما ما جاء فيها هو أن تذكُـــر إسم الله .. وذكرنا لإسم الله هو أمر من الله إلى الناس للتدليل على عبوديته ومحبته .. وأما لفظ ((الذِّكـــر )) فلا وجود له بتلك الآيات حيث أن الذِّكــر أو ذِكــر الله هو من الأسماء ـ بينما أِذكُر ـ يُذكَر ـ ذَكَر ـ فتلك من الأفعال يا اهل اللغـة . فما كان يصح أن تخلط بين هذا وذاك !!!

وجاء كذلك:
إذا فهــذا الذكــر الذى يتنزل إلى الرسـول سيبين به الرسول لهؤلاء الناس ما نُــزِّل إليهم فى التوراة والإنجيل
فعندما نفكر في الكلام نجد أن هنالك حجة بالغة لدى القائل وتكذيبها لا يجدينا نفعاً
وإنما يلزمنا دليل آخر نبرهن به على عكس ما يقول
وطالما أن الموضوع مس مباشر لمعتقداتنا ... لذا وجب علينا البرهنة وعدم إغلاق الموضوع ليبقى التساؤل قائماً فالذكر والذي نظنه السنة أصبحت عليه شبهة وعلينا إجلائها
والاعتماد هنا على السنة أو الأحاديث أيضاً لا يجدي نفعاً
لذا أقول مستعيناً بالله تعالى:
لقد ورد في القرآن الكريم لفظ "الذكر" ولفظ " مدكر"
الذكر(في لسان العرب) شيء يجري على اللسان أو ما ذكرته بلسانك وأظهرته
الدكر(في لسان العرب) هي في الأصل مذتكر على وزن مفتعل أي متذكر
الفرق بين "الذكر" و "الدكر"
قوله تعالى: وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ وقد ورد اللفظان فالأول "للذكر" أي التلاوة والإظهار على اللسان أما الثانية "مدكر" وهي استدعاءه من الذاكرة "التذكر"
وعليه فالذكر هو ما يظهر على اللسان
الآيات
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (43)
بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ ۗ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ(44)
حسب السياق أنزل الذكر على رسول الله تعالى
فهل الذكر هو القرآن وما نزل إليهم الكتب السماوية السابقة ؟؟؟!!
أم الذكر هو السنة وما نزل إليهم القرآن الكريم؟؟؟!!
القرآن كله ذكر يجري على اللسان لذا كلمة "الذكر" تعني بشكل كامل القرآن وأقرب كلمة وصفية له فعندما يقول تعالى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ فالمقصود هنا القرآن بشكل حصري وأظهر تعالى أحد صفاته وهو أنه جرى على لسان رسول الله ويجري على ألسن الناس ..
.. ونتنبه هنا لكلمة "نزلنا" (بدون ألف) مع أنه قال في موضع آخر اللفظ "أنزلنا" وهنا حري بنا أن نلاحظ الفرق بين "الإنزال" و"التنزيل" حيث لم يرد ولا مرة واحدة أي كتاب رباني بصفة التنزيل إلا القرآن ... فالقرآن هو الكتاب السماوي الوحيد الذي ورد بصفة "تنزيل" أما صفة "الإنزال" فهي أكثر عموماً في كتاب الله تعالى وقصد بها القرآن وغيره
والسبب أن الإنزال أمر انتهى أما التنزيل فصفته الاستمرار فمن الطبيعي أن تذكر الكتب السماوية السابقة ب "انزل" والقرآن "يتنزل" أي ما زال ينزل منجماً
مَّا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ
مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ
الله تعالى يقول ما أنزلت ولن انزل
وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء
وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاء مَاء
وهنا أيضاً فإن الله يقول أنزلت وسأنزل الماء
وعليه فيكون المقصود ب{ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ } القرآن حصراً حيث صفة التنزيل مستمرة واستحالة أن تكون الكتب السماوية السابقة لأنه نزلت وانتهى نزولها
نعود للذكر في قوله تعالى { وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ } حسب حديثنا السابق يكون هذا الذكر قد نزل وانتهى نزوله ... فما هو الذكر؟؟!! الذكر لن يخرج هنا عن المعنى الجذري للكلمة وإلا يكون كلامنا فيه شطط والمعنى الجذري كما اسلفت هو ما يذكره الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم بلسانه (ما جرى على لسانه) أي الفصاحة في حديثه
وهنا لا بأس أن استنير بحديث صحيح لرسول الله تعالى :
أوتيت جوامع الكلم وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا
الراوي: أبو هريرة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 13/134
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
والله تعالى أعلى وأعلم

اخت مسلمة
11-20-2011, 05:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ..

ليتَكَ تنُظر بإنصاف ياطالبَ الحق..!!
بدلَ أن تتقدم كمُحامي لِمن ينعتون أهل السُنّة بالشرك كان الأَولى بك كمُسلِم أن تعرف قدرَ نبيّكِ ومن حملوا مِشعلَ السُنّة بعده واهتدوا بهديه , ولاتقبل عليهم فريةً حمقاء كهذه ..!!
إنما واضح أنّك _ مع اعتذاري _ ممن تتلقفُ في عقيدتك كل زُخرُفٍ للقول غرورا ..!


فالذكر والذي نظنه السنة أصبحت عليه شبهة وعلينا إجلائها

لمْ يقُلْ أحدٌ منّا بأن معنى " الذكر " في القُرآن هو السُنّة فقط على فكرة..!!
فنعلمُ معانيه في كُل آيــة بحسبِ سياقها , فإن أردتْ بيّنا لك الأمر فلا تجعلها شُبهة وماهي كما وصفت ..!
وإن كانت كُلّها تشترك في معنى (عامّ) في دلالتها على صفة من صفات القرآن وهي التذكير ,,,والفرق بينها هو فرق تحدّده خصوصيات في المعنى أو في السياق كما بيّنا لك كثيراً...!


والاعتماد هنا على السنة أو الأحاديث أيضاً لا يجدي نفعاً

هل وصلتَ بفضلِ شياطين الإنس إلى إنكار ماكُنتَ سابقاً تنفي إنكارُه ..؟؟!

سؤال لك حول كُل ماكتبتْ يا أُستاذ سمير :
هل هُناك قاعدة تنصُّ على أنّ الكلمة تُحافظ على معناها في كل آيات الكتاب ..؟؟!!
وانظُر مُستعيناً بالله إلى هذهِ الآيــة :
قال تعالى :(وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)
وأجبْني عن هذا السؤال أيضاً :
هل ترى فرقاً بين الذكر المذكور في أوّل الآية وبين الذكر في آخرها ..؟

أهل الحديث
11-20-2011, 05:32 AM
بارك الله في أخت مسلمة .

فهل { الذكر } الذي ورد في القرآن وردَ بمعنى واحد أم بعدةِ معانٍ ... ؟

سمير وهبه
11-20-2011, 02:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ..
لمْ يقُلْ أحدٌ منّا بأن معنى " الذكر " في القُرآن هو السُنّة فقط على فكرة..!!
..؟
وأنا لم أقصد سوى الذكر النازل على رسول الله


هل وصلتَ بفضلِ شياطين الإنس إلى إنكار ماكُنتَ سابقاً تنفي إنكارُه ..؟؟!
استشهدت بحديث في نهاية الموضوع

هل هُناك قاعدة تنصُّ على أنّ الكلمة تُحافظ على معناها في كل آيات الكتاب ..؟؟!!
الكلمات القرآنية وحيدة المعنى فهي فطرية
حتى في اللغة صناعة البشر فالمترادفات قريبة المعنى وغير متساوية

هل ترى فرقاً بين الذكر المذكور في أوّل الآية وبين الذكر في آخرها ..؟
الذكر هو ما يجرى على اللسان ومعناه لا يتغير
فما جرى على لسان اليهود والنصارى هو كتبهم ووصفه الله بالذكر
وما جرى على لسان رسول الله من تبيان لكتاب الله هو الذكر المنزل
فالذكر ليس ذات وإنما صفة كما ذكرت حضرتك عن شياطين الإنس فشيطان أيضاً صفة وليس ذات

سمير وهبه
11-20-2011, 02:13 PM
بارك الله في أخت مسلمة .

فهل { الذكر } الذي ورد في القرآن وردَ بمعنى واحد أم بعدةِ معانٍ ... ؟

بل بمعنى واحد وكل الكلمات بمعنى واحد

عبد الواحد
11-20-2011, 02:41 PM
بل بمعنى واحد وكل الكلمات بمعنى واحد
أذكر ما هو ذلك المعنى الواحد!

سمير وهبه
11-20-2011, 02:42 PM
أذكر ما هو ذلك المعنى الواحد!

هو السطر الوحيد الذي جعلت تحته خط في موضوعي عاليه

عبد الواحد
11-20-2011, 02:47 PM
هو السطر الوحيد الذي جعلت تحته خط في موضوعي عاليه

تقصد الذكر(في لسان العرب) شيء يجري على اللسان أو ما ذكرته بلسانك وأظهرته

هذا يشمل كل ما جرى على لسان النبي (ص) من غير القرآن الكريم!
.

أهل الحديث
11-20-2011, 04:14 PM
بارك الله فيكم أخي الكريم عبد الواحد .

فهل المعنى الواحد الذي أوردهُ الأستاذ سمير في القرآن الكريم { بسياقها } أم { بإفرادها } .. ؟
كونك خرجتَ بتفسيرها خارج النص فهذا لا ينفعُ في شيء ، ومنهجيةٌ لا أصل لها لا ترقى لتكونَ دليلاً يا سمير .

سمير وهبه
11-20-2011, 04:19 PM
تقصد الذكر(في لسان العرب) شيء يجري على اللسان أو ما ذكرته بلسانك وأظهرته

هذا يشمل كل ما جرى على لسان النبي (ص) من غير القرآن الكريم!
.
مشكور أخي عبد الواحد
الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ
فقط المبين لكتاب الله تعالى

أهل الحديث
11-20-2011, 04:22 PM
مشكور أخي عبد الواحد
الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ
فقط المبين لكتاب الله تعالى

هذا فهمٌ مغلوط حتى لكلام الأخ عبد الواحد .
فالسنة تستقل في التشريع والبيان إلي بيان القرآن الكريم يا سمير ، ولم تكن السنة مبينة للقرآن فحسب .
بل قد تستقل السنة النبوية في التشريع إلي جانب القرآن الكريم ، وإلا لما حملت صفة الإقرار الإلهي ... !!

عبد الواحد
11-20-2011, 04:27 PM
بارك الله فيكم أخي الكريم عبد الواحد . وبارك الله فيك ورفع قدرك أخي الحبيب أهل الحديث.


الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ
فقط المبين لكتاب الله تعالى
تذكر السؤال الأصلي : فهل { الذكر } الذي ورد في القرآن وردَ بمعنى واحد أم بعدةِ معانٍ ... ؟

أهل الحديث
11-20-2011, 04:33 PM
أعلى الله مقداركم شيخنا ، ولننتظر الإجابة .

سمير وهبه
11-20-2011, 05:24 PM
وبارك الله فيك ورفع قدرك أخي الحبيب أهل الحديث.

تذكر السؤال الأصلي : فهل { الذكر } الذي ورد في القرآن وردَ بمعنى واحد أم بعدةِ معانٍ ... ؟

أجبت على نفس السؤال مرات عديدة
كلمات القرآن الكريم فطرية موحاة من الله تعالى , علمها لآدم عليه السلام , وليست مجرد أسماء تعارف عليها البشر واختاروها
فلا يتغير معنى الكلمات أينما وردت

أهل الحديث
11-20-2011, 05:36 PM
أذكر ما هو ذلك المعنى الواحد!

وهذا سؤال الأخ عبد الواحد لم تجب عليه ، فمع إحترامي أنتَ متخبط في الإجابة وهذا لن ينفع في شيء .

الذكر بمعنى (ذكر اللسان)، من ذلك قوله سبحانه: { فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم } (النساء:103)، وقوله تعالى: { اذكروا الله ذكرا كثيرا } (الأحزاب:41). فالمقصود بلفظ (الذكر) في هاتين الآيتين ونحوهما: كل ذكر ورد بحقه سبحانه، كالتحميد، والتكبير، والتهليل ونحوها. وأكثر لفظ (الذكر) في القرآن جاء على هذا المعنى.

الذكر بمعنى (العبرة والعظة)، من ذلك قوله سبحانه: { فلما نسوا ما ذكروا به } (الأنعام:44)، أي: ما وُعِظوا به. ومنه قوله تعالى: { وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين } (الذاريات:55). و(الذكر) على هذا المعنى كثير في القرآن أيضاً.

الذكر بمعنى (التذكر)، من ذلك قوله تعالى: { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله } (آل عمران:135)، يعني بذلك: ذكروا وعيد الله على ما أتوا من معصيتهم إياه، فسألوا ربهم أن يستر عليهم ذنوبهم بالصفح عنهم، وعدم معاقبتهم عليها. ونحو ذلك قوله سبحانه: { واذكر في الكتاب مريم } (مريم:16).

الذكر بمعنى (الطاعة)، من ذلك قوله تعالى: { فاذكروني أذكركم } (البقرة:152)، أي: أطيعوني فيما أمرتكم به ونهيتكم عنه، أُثبكم بالأجر والمغفرة. وهذا على أحد التفسيرين للآية.

الذكر بمعنى (القرآن)، من ذلك قوله سبحانه: { وهذا ذكر مبارك أنزلناه } (الأنعام:50)، أي: هذا القرآن الذي أنزلناه إلى محمد صلى الله عليه وسلم ذكر لمن تذكر به، وموعظة لمن اتعظ به. ومن هذا القبيل قوله سبحانه: { ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون } (الأنبياء:2)، فالمراد بـ (الذكر) هنا: القرآن.

الذكر بمعنى (الحفظ)، من ذلك قوله تعالى: { خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه } (البقرة:63)، قال القرطبي : تدبروه، واحفظوا أوامره ووعيده، ولا تنسوه، ولا تضيعوه. ونحوه قوله سبحانه: { واذكروا نعمة الله عليكم } (آل عمران:103)، أي: احفظوا ما أنعم الله عليكم من نعم، ولا تضعوها في غير موضعها المشروع.

الذكر بمعنى (الشرف)، من ذلك قوله تعالى: { وإنه لذكر لك ولقومك } (الزخرف:44)، أي: إن هذا القرآن الذي أوحي إليك يا محمد، لشرف لك ولقومك من قريش. ومن الآيات التي فُسر (الذكر) فيها بمعنى (الشرف)، قوله تعالى: { لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم } (الأنبياء:10)، قال بعض المفسرين: عنى بـ { الذكر } في هذا الموضع: الشرف.

الذكر بمعنى (الخبر)، من ذلك قوله سبحانه: { هذا ذكر من معي وذكر من قبلي } (الأنبياء:24)، أي: إن القرآن تضمن خبر الأولين والآخرين. ومنه قوله تعالى: { قل سأتلو عليكم منه ذكرا } (الكهف:83)، أي: خبر من قبلكم.

الذكر بمعنى (شرع الله)، من ذلك قوله تعالى: { ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا } (طه:124)، ونحوه قوله سبحانه: { ومن يعرض عن ذكر ربه } (الجن:17)، فـ (الذكر) المتوَعَّدُ بالإعراض عنه هو شرع الله، وشرع الله: كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

الذكر بمعنى (العذاب)، من ذلك قوله تعالى: { أفنضرب عنكم الذكر صفحا } (الزخرف:5)، أي: أفنترك عذابكم، ولا نعاقبكم على إسرافكم وكفركم. وهذا اختيار الطبري في معنى الآية. وقيل المقصود بـ { الذكر } هنا: القرآن.

الذكر بمعنى (الوحي)، من ذلك قوله تعالى: { فالتاليات ذكرا } (الصافات:3)، قال السدي : الملائكة يجيئون بالكتاب، والقرآن من عند الله إلى الناس. وعلى هذا المعنى قوله تعالى: { فالملقيات ذكرا } (المرسلات:5).

الذكر بمعنى (التوراة والإنجيل)، من ذلك قوله تعالى: { فاسألوا أهل الذكر } (النحل:43)، روي عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن المراد بـ { أهل الذكر } هنا: أهل الكتاب.

الذكر بمعنى (اللوح المحفوظ)، من ذلك قوله سبحانه: { ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر } (الأنبياء:105)، قال سعيد بن جبير : { الذكر }: الذي في السماء، وهو بمعنى قوله تعالى: { وعنده أم الكتاب } (الرعد:39).

الذكر بمعنى (البيان)، من ذلك قوله تعالى: { والقرآن ذي الذكر } (ص:1)، قال ابن عباس رضي الله عنهما و مقاتل : معنى { ذي الذكر }: ذي البيان.

الذكر بمعنى (الصلوات المفروضة)، من ذلك قوله تعالى: { رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله } (النور:37)، وقوله تعالى: { لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله } (المنافقون:9)، فالمراد بـ (الذكر) في الآيتين: الصلوات المفروضة. وهذا على قول في تفسير الآيتين.

الذكر بمعنى (صلاة بعينها)، من ذلك قوله سبحانه: { فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي } (ص:32)، عن قتادة و السدي أن المراد بـ (الذكر) في هذه الآية: صلاة العصر. وقال تعالى: { إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله } (الجمعة:9)، روي أن (الذكر) هنا: صلاة الجمعة.

سمير وهبه
11-20-2011, 06:11 PM
وهذا سؤال الأخ عبد الواحد لم تجب عليه ، فمع إحترامي أنتَ متخبط في الإجابة وهذا لن ينفع في شيء .

.
هل هو انكار وفقط لقد أجبته


الذكر بمعنى (ذكر اللسان)، من ذلك قوله سبحانه: { فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم } (النساء:103)، وقوله تعالى: { اذكروا الله ذكرا كثيرا } (الأحزاب:41). فالمقصود بلفظ (الذكر) في هاتين الآيتين ونحوهما: كل ذكر ورد بحقه سبحانه، كالتحميد، والتكبير، والتهليل ونحوها. وأكثر لفظ (الذكر) في القرآن جاء على هذا المعنى
لا خلاف

الذكر بمعنى (العبرة والعظة)، من ذلك قوله سبحانه: { فلما نسوا ما ذكروا به } (الأنعام:44)، أي: ما وُعِظوا به. ومنه قوله تعالى: { وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين } (الذاريات:55). و(الذكر) على هذا المعنى كثير في القرآن أيضاً.
تقصد أن ما يجري على اللسان في هذه الحالة يكون بهدف العبرة والموعظة

الذكر بمعنى (التذكر)، من ذلك قوله تعالى: { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله } (آل عمران:135)، يعني بذلك: ذكروا وعيد الله على ما أتوا من معصيتهم إياه، فسألوا ربهم أن يستر عليهم ذنوبهم بالصفح عنهم، وعدم معاقبتهم عليها. ونحو ذلك قوله سبحانه: { واذكر في الكتاب مريم } (مريم:16).
لم تأتي هنا بمعنى التذكر بل هي ما زالت في أو ما تحدثت به كالحمد والاستغفار ...

الذكر بمعنى (الطاعة)، من ذلك قوله تعالى: { فاذكروني أذكركم } (البقرة:152)، أي: أطيعوني فيما أمرتكم به ونهيتكم عنه، أُثبكم بالأجر والمغفرة. وهذا على أحد التفسيرين للآية.
أيضاً الاستدلال هنا خاطئ

الذكر بمعنى (القرآن)، من ذلك قوله سبحانه: { وهذا ذكر مبارك أنزلناه } (الأنعام:50)، أي: هذا القرآن الذي أنزلناه إلى محمد صلى الله عليه وسلم ذكر لمن تذكر به، وموعظة لمن اتعظ به. ومن هذا القبيل قوله سبحانه: { ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون } (الأنبياء:2)، فالمراد بـ (الذكر) هنا: القرآن
تقصد اسم صفة للقرآن وهذا لا يخرج عن المعنى الجذري

الذكر بمعنى (الحفظ)، من ذلك قوله تعالى: { خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه } (البقرة:63)، قال القرطبي : تدبروه، واحفظوا أوامره ووعيده، ولا تنسوه، ولا تضيعوه. ونحوه قوله سبحانه: { واذكروا نعمة الله عليكم } (آل عمران:103)، أي: احفظوا ما أنعم الله عليكم من نعم، ولا تضعوها في غير موضعها المشروع.

الذكر بمعنى (الشرف)، من ذلك قوله تعالى: { وإنه لذكر لك ولقومك } (الزخرف:44)، أي: إن هذا القرآن الذي أوحي إليك يا محمد، لشرف لك ولقومك من قريش. ومن الآيات التي فُسر (الذكر) فيها بمعنى (الشرف)، قوله تعالى: { لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم } (الأنبياء:10)، قال بعض المفسرين: عنى بـ { الذكر } في هذا الموضع: الشرف
الاستدلال ليس بمكانه

الذكر بمعنى (الخبر)، من ذلك قوله سبحانه: { هذا ذكر من معي وذكر من قبلي } (الأنبياء:24)، أي: إن القرآن تضمن خبر الأولين والآخرين. ومنه قوله تعالى: { قل سأتلو عليكم منه ذكرا } (الكهف:83)، أي: خبر من قبلكم
الذكر بمعناه الجذري يحتمل أن يكون أخباراً لا مانع إذا دلت القرينة

الذكر بمعنى (شرع الله)، من ذلك قوله تعالى: { ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا } (طه:124)، ونحوه قوله سبحانه: { ومن يعرض عن ذكر ربه } (الجن:17)، فـ (الذكر) المتوَعَّدُ بالإعراض عنه هو شرع الله، وشرع الله: كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
الاستدلال خاطئ
وكذلك كل ما ورد بعد ذلك
وتلاحظ أنك في كل مرة خرجت عن المعنى الحقيقي الجذري لكلمة الذكر ... تذكر أقوال علماء ... نحترمهم لا بأس ولكن كلامهم كان بحسب ما عرفوا وعقلوا فجازاهم الله تعالى عنا خير الجزاء
أما الحضارة فلم تقف عند ما قالوه ولن تقف عند ما نقوله

أهل الحديث
11-21-2011, 03:59 PM
أوقفتك الإدارة ولم يتسنى لنا أن نرد عليكم .

ننتظر إلي حين يرجع .

أهل الحديث
11-21-2011, 04:31 PM
هل هو انكار وفقط لقد أجبته

لم تجبهُ مع إحترامنا والله المستعان .


لا خلاف

هنا قلت { لا خلاف } .


تقصد أن ما يجري على اللسان في هذه الحالة يكون بهدف العبرة والموعظة

وهنا قولك لا وجه لهُ ، والكلام صريح حيث قلنا : { الذكر بمعنى (العبرة والعظة)، من ذلك قوله سبحانه: { فلما نسوا ما ذكروا به } (الأنعام:44)، أي: ما وُعِظوا به. ومنه قوله تعالى: { وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين } (الذاريات:55). و(الذكر) على هذا المعنى كثير في القرآن أيضاً } فما وجهُ إعتراض سمير بعلمية فقط لا أكثر .


لم تأتي هنا بمعنى التذكر بل هي ما زالت في أو ما تحدثت به كالحمد والاستغفار ...

الذكر بمعنى (التذكر)، من ذلك قوله تعالى: { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله } (آل عمران:135)، يعني بذلك: ذكروا وعيد الله على ما أتوا من معصيتهم إياه، فسألوا ربهم أن يستر عليهم ذنوبهم بالصفح عنهم، وعدم معاقبتهم عليها. ونحو ذلك قوله سبحانه: { واذكر في الكتاب مريم } (مريم:16) ، ألهذه الدرجة كان فهمها صعبٌ عليك .. ؟


أيضاً الاستدلال هنا خاطئ

كلام فارغ من أي علمية .


تقصد اسم صفة للقرآن وهذا لا يخرج عن المعنى الجذري

لا بل أعني ما قلتهُ : { الذكر بمعنى (القرآن)، من ذلك قوله سبحانه: { وهذا ذكر مبارك أنزلناه } (الأنعام:50)، أي: هذا القرآن الذي أنزلناه إلى محمد صلى الله عليه وسلم ذكر لمن تذكر به، وموعظة لمن اتعظ به. ومن هذا القبيل قوله سبحانه: { ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون } (الأنبياء:2)، فالمراد بـ (الذكر) هنا: القرآن } .


الاستدلال ليس بمكانه

كلام فارغ من أي علمية .

في الحقيقة كل هذه المشاركة لا قيمة علمية فيها ، ولا فهمٌ لا بلغة عربية ولا بالقرآن .

الاسمر
11-21-2011, 08:30 PM
موضوع في قمة الجبل من العلم
فهل يسمح لي بالمشاركة في هذا الموضوع ؟؟ بعد اذن الاخوة

أبو عثمان
11-21-2011, 08:45 PM
الأسمر عندي لك اقتراح
لمَ لا تفتح موضوعا خاصاً بك تبيّن فيه مقالتك وما تُدين الله به
كي يكون النقاش في قمة الترتيب والموضوعية
ما رأي معاليكم ؟

أهل الحديث
11-23-2011, 07:13 AM
الأسمر يصفُ المنكر للسنة بأنهُ ذو علمية ، ويخفي كونهُ منكرٌ لسنة خير البشرية صلى الله عليه وسلم .

الوعد الصادق
11-23-2011, 07:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
((وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون))
((يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين ( 15 ) يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم ( 16 ))) المائدة

أهل الحديث
11-23-2011, 08:39 PM
الوعد الصادق أكرر لك سؤال هل أنتَ صوفي .. ؟

سمير وهبه
11-29-2011, 06:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
((وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون))
((يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين ( 15 ) يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم ( 16 ))) المائدة
على ما يبدو أني وضعت بعض المعاني نتيجة تأثري بثقافة ماضية
فعذراً...........
الذكر ... مقصود بها القرآن
ص ۚ وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ

اخت مسلمة
11-29-2011, 06:54 AM
بسم الله ..

عوداً حميداً يا أُستاذ سمير ..


الذكر ... مقصود بها القرآن
ص ۚ وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ

يعني :ص والقرآن ذي القُرآن ..؟!
هل هذا مُمكن لغوياً ومعنى وسياق وبلاغة وأمور كثيرة جعلت قرآن ربي معجز ..؟!!
أليست " ذي " هُنا تدلّ على التغايُر ..؟؟
ألا ترى هُنا أنّ القرآن موصوف والذكر هو الصفة ..؟؟
بمعنى القرآن صاحب الذكر,,, فما هي برأيكَ هذه الصفة الخاصة بالقرآن والتي تسمى “الذكر”؟؟
المعنى يا أُستاذ سمير ليس ماذهبتَ اليه أبداً , بل المعنى أن القُرآن ذي القدر العظيم والشرف ، المُذَكِّرِ للعباد كل ما يحتاجون إليه من العلم، بأسماء اللّه وصفاته وأفعاله، ومن العلم بأحكام اللّه الشرعية ، ومن العلم بأحكام المعاد والجزاء ، فهو مذكر لهم في أصول دينهم وفروعه....!
مارأيُك ..؟؟

سمير وهبه
11-29-2011, 10:56 AM
بسم الله ..
عوداً حميداً يا أُستاذ سمير ..
..؟؟
شكراً جزيلاً وبارك الله فيك

يعني :ص والقرآن ذي القُرآن ..؟!
هل هذا مُمكن لغوياً ومعنى وسياق وبلاغة وأمور كثيرة جعلت قرآن ربي معجز ..؟!!
أليست " ذي " هُنا تدلّ على التغايُر ..؟؟
ألا ترى هُنا أنّ القرآن موصوف والذكر هو الصفة ..؟؟
بمعنى القرآن صاحب الذكر,,, فما هي برأيكَ هذه الصفة الخاصة بالقرآن والتي تسمى “الذكر”؟؟
لا اختلاف في الجملة السابقة ...
الذكر هو الجريان على اللسان ولا بأس أن يقصد بالذكر كلام الله المنطوق

المعنى يا أُستاذ سمير ليس ماذهبتَ اليه أبداً , بل المعنى أن القُرآن ذي القدر العظيم والشرف

عندما نبحث في معنى كلمة فلا يجوز لنا تحميلها بغير دلالاتها
فمثلاً القرءان ذو القدر والشرف العظيم يتضح في آية أخرى :: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} فلماذا يجب أن نحمل ذلك المعنى لكلمة "الذكر"

فهو مذكر لهم في أصول دينهم وفروعه....!
و كذلك {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} فمدكر تعنى الكلمة "مذكر" المذكورة فلماذا أيضاً نحملها لكلمة "الذكر"
فكلما تمكنا من التمييز بين أسماء الذوات وأسماء الصفات ولم نخرج الكلمات عن مدلولاتها نكون أقرب لفهم المقصود بكلام الله تعالى
وشكراً

أهل الحديث
11-29-2011, 06:08 PM
مرحباً بعودتكم يا سمير ، ننتظر التعليق العلمي على تكرار لفظ الذكر في القرآن .

اخت مسلمة
11-29-2011, 08:01 PM
بسم الله ...

يعني أنتَ تقول هُنا بأن معنى آية : ( ص , والقُرآن ذي الذكر ) , هو ( ص , والقُرآن ذي القُرآن ) ..؟؟!!
هذا ماتُصرّ عليه فعلاً ..؟!

سمير وهبه
11-29-2011, 10:15 PM
بسم الله ...

يعني أنتَ تقول هُنا بأن معنى آية : ( ص , والقُرآن ذي الذكر ) , هو ( ص , والقُرآن ذي القُرآن ) ..؟؟!!
هذا ماتُصرّ عليه فعلاً ..؟!
الم نتفق على التالي:

ألا ترى هُنا أنّ القرآن موصوف والذكر هو الصفة ..؟؟
وَعَلَى الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ أي كل الذي له ظفر
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20)أي الذي له العرش
فالقران كله ذكر ( فالقرءان الذي له صفة الذكر)

سمير وهبه
11-30-2011, 05:49 AM
مرحباً بعودتكم يا سمير ، ننتظر التعليق العلمي على تكرار لفظ الذكر في القرآن .
ومرحباً بك
الذكر .. اسم صفة ... وبمعنى واحد كما الكتاب اسم صفة
والقرآن اسم ذات وهذه الذات لها عدة صفات أنت تعرفها ومن ضمنها الذكر

أهل الحديث
11-30-2011, 04:46 PM
الزميل سمير هداك الله تعالى لنبقى في أصل الموضوع أنتَ لم تعلق بشيءٍ على كلامنا فهل هذا حوارٌ علمي ... !!

سمير وهبه
12-01-2011, 02:21 PM
الزميل سمير هداك الله تعالى لنبقى في أصل الموضوع أنتَ لم تعلق بشيءٍ على كلامنا فهل هذا حوارٌ علمي ... !!
عذراً أخي كنت أظنني أجبت
فلا بأس أعد النقاط المراد تعليقي عليها جازاك الله كل خير .. وبارك الله تعالى فيك وفي الإخوة الأفاضل
وبالمناسبة لي عودة للموضوع الأصلي

أهل الحديث
12-02-2011, 05:38 AM
ننتظر عودتك للموضوع الأصلي ربما تأتِ بشيءٍ جديد .

سمير وهبه
12-02-2011, 10:54 PM
ننتظر عودتك للموضوع الأصلي ربما تأتِ بشيءٍ جديد .
السلام عليكم
توضيح لمشاركة أصل الموضوع
من مختار الصحاح
البين .. الواضح
التبيين .. الإيضاح
الزُبُر .. جمع زبور ... الزبور هو كتاب الحكم والعلم
وعليه يكون معنى الآية:
بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴿النحل: ٤٤﴾
يقول تعالى: بالإضافة لأن الله تعالى أيد نبيه الأمي محمد بالبينات التي أوضحها من علوم وأحكام وجدت في الكتب السماوية السابقة بدون سابق علم له بها فإنه تعالى أنزل عليه الذكر فأجرى على لسانه كيفية النطق بالقرآن التي من شأنها أن توضح للناس كيف يقرأ وينطق كتاب الله تعالى لعل الناس يتفكرون في اختلاف المكتوب عن المنطوق

وعليه فيكون المقصود بالذكر هو لفظ القرءان بما فيه من أسلوب مميز عن الكتب السابقة
.......
فيما لو عدنا لمعجزة إحدى الكبر فإننا نجد التكامل العددي للآيتين
بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴿النحل: ٤٤﴾ =(382)
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴿الحجر: ٩﴾ =(188)
382+188=578 وبالقسمة على 19 لا يكون باقي
وبوجود هذا التكامل فلا يمكن أن يقصد بالذكر في إحداهما ما يخالف الآية المتكاملة معها
ونحن متفقين على أن الذكر في الآية الثانية مقصود به القرآن
..........
أما القول: ب{أنزلنا إليك القرآن لتبين للناس القرآن} فهو غير صحيح لأن صفة الذكر غير موجودة في رسم الكلمات وبالتالي فهي بحاجة إلى إيضاح
فشاهد ألف لام ميم

http://elazhar.com/quran/image/2_001.gif
وابراهيم

http://elazhar.com/quran/image/2_124.gif
وكذلك الصلاة

http://elazhar.com/quran/image/2_003.gif

أما قول بعضهم بأن الذكر واحد في كل الكتب السماوية .. وحفظ الذكر يكون حفظ لكل الكتب (الآية الثانية)
فأقول: أنهم بذلك قد جعلوا كلمة الذكر تصف ذاتاً معينة (الكتب السماوية مجتمعة) وهذا غير صحيح وأكتفي بهذه الآية كدليل : وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (50)
فلو كانت ذات ما تغيرت ما بين التحريم والتحليل فالذكر في التوراة يختلف عن الإنجيل ويختلف عن القرآن ولكل جعل الله شرعة ومنهاج .. فذات كلمة الذكر هو الإظهار على اللسان وليس الكتب السماوية
أما قولي السابق في معنى الذكر:

أي الفصاحة في حديثه
أتراجع عنه

أما { مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ } فالمقصود بها القرآن للأدلة في المشاركة الأولى

أهل الحديث
12-04-2011, 07:19 PM
الأستاذ سمير مازلتَ كما أنت لم تتغير من ناحية التعليق بعلمية ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .


وهذا سؤال الأخ عبد الواحد لم تجب عليه ، فمع إحترامي أنتَ متخبط في الإجابة وهذا لن ينفع في شيء .

الذكر بمعنى (ذكر اللسان)، من ذلك قوله سبحانه: { فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم } (النساء:103)، وقوله تعالى: { اذكروا الله ذكرا كثيرا } (الأحزاب:41). فالمقصود بلفظ (الذكر) في هاتين الآيتين ونحوهما: كل ذكر ورد بحقه سبحانه، كالتحميد، والتكبير، والتهليل ونحوها. وأكثر لفظ (الذكر) في القرآن جاء على هذا المعنى.

الذكر بمعنى (العبرة والعظة)، من ذلك قوله سبحانه: { فلما نسوا ما ذكروا به } (الأنعام:44)، أي: ما وُعِظوا به. ومنه قوله تعالى: { وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين } (الذاريات:55). و(الذكر) على هذا المعنى كثير في القرآن أيضاً.

الذكر بمعنى (التذكر)، من ذلك قوله تعالى: { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله } (آل عمران:135)، يعني بذلك: ذكروا وعيد الله على ما أتوا من معصيتهم إياه، فسألوا ربهم أن يستر عليهم ذنوبهم بالصفح عنهم، وعدم معاقبتهم عليها. ونحو ذلك قوله سبحانه: { واذكر في الكتاب مريم } (مريم:16).

الذكر بمعنى (الطاعة)، من ذلك قوله تعالى: { فاذكروني أذكركم } (البقرة:152)، أي: أطيعوني فيما أمرتكم به ونهيتكم عنه، أُثبكم بالأجر والمغفرة. وهذا على أحد التفسيرين للآية.

الذكر بمعنى (القرآن)، من ذلك قوله سبحانه: { وهذا ذكر مبارك أنزلناه } (الأنعام:50)، أي: هذا القرآن الذي أنزلناه إلى محمد صلى الله عليه وسلم ذكر لمن تذكر به، وموعظة لمن اتعظ به. ومن هذا القبيل قوله سبحانه: { ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون } (الأنبياء:2)، فالمراد بـ (الذكر) هنا: القرآن.

الذكر بمعنى (الحفظ)، من ذلك قوله تعالى: { خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه } (البقرة:63)، قال القرطبي : تدبروه، واحفظوا أوامره ووعيده، ولا تنسوه، ولا تضيعوه. ونحوه قوله سبحانه: { واذكروا نعمة الله عليكم } (آل عمران:103)، أي: احفظوا ما أنعم الله عليكم من نعم، ولا تضعوها في غير موضعها المشروع.

الذكر بمعنى (الشرف)، من ذلك قوله تعالى: { وإنه لذكر لك ولقومك } (الزخرف:44)، أي: إن هذا القرآن الذي أوحي إليك يا محمد، لشرف لك ولقومك من قريش. ومن الآيات التي فُسر (الذكر) فيها بمعنى (الشرف)، قوله تعالى: { لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم } (الأنبياء:10)، قال بعض المفسرين: عنى بـ { الذكر } في هذا الموضع: الشرف.

الذكر بمعنى (الخبر)، من ذلك قوله سبحانه: { هذا ذكر من معي وذكر من قبلي } (الأنبياء:24)، أي: إن القرآن تضمن خبر الأولين والآخرين. ومنه قوله تعالى: { قل سأتلو عليكم منه ذكرا } (الكهف:83)، أي: خبر من قبلكم.

الذكر بمعنى (شرع الله)، من ذلك قوله تعالى: { ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا } (طه:124)، ونحوه قوله سبحانه: { ومن يعرض عن ذكر ربه } (الجن:17)، فـ (الذكر) المتوَعَّدُ بالإعراض عنه هو شرع الله، وشرع الله: كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

الذكر بمعنى (العذاب)، من ذلك قوله تعالى: { أفنضرب عنكم الذكر صفحا } (الزخرف:5)، أي: أفنترك عذابكم، ولا نعاقبكم على إسرافكم وكفركم. وهذا اختيار الطبري في معنى الآية. وقيل المقصود بـ { الذكر } هنا: القرآن.

الذكر بمعنى (الوحي)، من ذلك قوله تعالى: { فالتاليات ذكرا } (الصافات:3)، قال السدي : الملائكة يجيئون بالكتاب، والقرآن من عند الله إلى الناس. وعلى هذا المعنى قوله تعالى: { فالملقيات ذكرا } (المرسلات:5).

الذكر بمعنى (التوراة والإنجيل)، من ذلك قوله تعالى: { فاسألوا أهل الذكر } (النحل:43)، روي عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن المراد بـ { أهل الذكر } هنا: أهل الكتاب.

الذكر بمعنى (اللوح المحفوظ)، من ذلك قوله سبحانه: { ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر } (الأنبياء:105)، قال سعيد بن جبير : { الذكر }: الذي في السماء، وهو بمعنى قوله تعالى: { وعنده أم الكتاب } (الرعد:39).

الذكر بمعنى (البيان)، من ذلك قوله تعالى: { والقرآن ذي الذكر } (ص:1)، قال ابن عباس رضي الله عنهما و مقاتل : معنى { ذي الذكر }: ذي البيان.

الذكر بمعنى (الصلوات المفروضة)، من ذلك قوله تعالى: { رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله } (النور:37)، وقوله تعالى: { لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله } (المنافقون:9)، فالمراد بـ (الذكر) في الآيتين: الصلوات المفروضة. وهذا على قول في تفسير الآيتين.

الذكر بمعنى (صلاة بعينها)، من ذلك قوله سبحانه: { فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي } (ص:32)، عن قتادة و السدي أن المراد بـ (الذكر) في هذه الآية: صلاة العصر. وقال تعالى: { إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله } (الجمعة:9)، روي أن (الذكر) هنا: صلاة الجمعة.

هذه مشاركتي التي طلبتُ منك التعليق عليها إن لم تخني ذاكرتي .

سمير وهبه
12-07-2011, 05:19 PM
الأستاذ سمير مازلتَ كما أنت لم تتغير من ناحية التعليق بعلمية ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
هذه مشاركتي التي طلبتُ منك التعليق عليها إن لم تخني ذاكرتي .


أخي الكريم أهل الحديث
المشاركة طويلة والمعاني التي وضعتها حضرتكم كثيرة وسأتناول الفقرة الأخيرة كمثال

الذكر بمعنى (صلاة بعينها)، من ذلك قوله سبحانه: { فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي } (ص:32)، عن قتادة و السدي أن المراد بـ (الذكر) في هذه الآية: صلاة العصر. وقال تعالى: { إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله } (الجمعة:9)، روي أن (الذكر) هنا: صلاة الجمعة.
نحن نعطي الذكر معنى واحد دائماً ... ونميز إن كان اسم ذات أو اسم صفة أو فعل
فلم ترد كلمة الذكر كاسم ذات مطلقاً في القرآن وهذا نعرفه من خلال ورودها ومخاطبتها في كتاب الله تعالى ... إذاً فالذكر صفة ... أما كلمة "ذكر" بدون تعريف فهي فعل
وأنت هنا تقول أنها تعني الصلاة بعينها في الآية:
فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّىٰ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ
فذكر هنا فعل وليس اسم ... فإن كان هذا الفعل هو الصلاة فلا تناقض لأن الصلاة ليست فكر وإنما ذكر (ويجب تحريك الشفاه) وهنا لا تناقض بين مفاهيمنا وحتى تحديد أنها صلاة العصر فهذا قد يكون دليلاً على أن أنبياء الله كانوا يصلون صلاتنا "لا أجزم بهكذا قضية"
أما قوله تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّـهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
فالقول أن كلمة ذكر تعني صلاة الجمعة فهذا لا أوافقه وليس الموضوع رأي أو وجهة نظر أو هوى ولكنك عطفت كلمة ذكر على يوم الجمعة وهي معطوفة على الصلاة فذكر تعني فعل الصلاة وليس فعل يوم الجمعة
وهذا ما نتعلمه من المعنى الجذري للكلمات
والله الموفق والهادي لسواء السبيل

أهل الحديث
12-08-2011, 09:59 AM
حياكم الله يا أستاذ سمير أسأل الله عز وجل أن يهديك وأن يفتح على قلبك { قل آمين } .. !!
لا بأس ولكن أحبذُ ان تناقش في الأصل ، ولا تخرج بتعليقات ليست من أصل ما طرحت يا أستاذ سمير وبالتالي يكونُ للنقاش فائدة إن شاء الله عز وجل ، من قال بان { الذكر } في القرآن الكريم يعطى { معنى واحد } وهذا لم يقل بهِ عاقل ، ومن باب أولى أن يفهم القرآن الكريم وفق سياق الآيات الكريمة ، فلا يمكنك أن تخرج { بالذكر } في كل هذه الآيات التي أمامك إلي معنى واحد فذلك ينكرهُ عليك العامي ، وطالب العلم وأنت هنا الآن تناقشُ طلبة علم لا تناقشُ أحداً من أهلك أصلحك الله فإن العلمَ واجبٌ على الجميع والعلمُ يثبتُ ان السياق من الأمور التي يجبُ ان تؤخذ بعين الإعتبار في الفهم الصحيح للآيات القرآنية ، فالكلمة { على عدةِ معانٍ } فكيف تخرجها بسياق واحد من القرآن الكريم يا أستاذ سمير وهذا فهمٌ مغلوط بالكلية .
1) لم تتكلم في مسائلَ علميةٍ أبداً ، حيث لو أنا أردنا أن نفهم الآيات الكريمة { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّـهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ } فالذكر هنا { صلاة الجمعة } وكونك لا توافقهُ فهذا طبيعي ، لأنك أصلا تخالفُ كون الآيات الكريمة تفهمُ حسب سياقها في القرآن الكريم ، وهذا مما ننكرهُ عليك فتأمل .

سمير وهبه
12-08-2011, 07:06 PM
حياكم الله يا أستاذ سمير أسأل الله عز وجل أن يهديك وأن يفتح على قلبك { قل آمين } .. !!
.
آمين

من قال بان { الذكر } في القرآن الكريم يعطى { معنى واحد } وهذا لم يقل بهِ عاقل
ولكن أخي بتجربة المعنى الواحد للكلمة الواحدة نجد أن المعنى الكلي للآيات يستقيم ونخرج من ذلك بمفاهيم جديدة

ومن باب أولى أن يفهم القرآن الكريم وفق سياق الآيات الكريمة
نحن مع فهم الآية في القرآن حسب سياقها وهذا مختلف عن فهم الكلمة بحد ذاتها والتي نفهم معناها حسب جذرها

فلا يمكنك أن تخرج { بالذكر } في كل هذه الآيات التي أمامك إلي معنى واحد فذلك ينكرهُ عليك العامي
اقرأ قوله تعالى:
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿القمر: ١٧﴾
واليوم والحمد لله تعالى تعرف مقدار اليسر في حصر كلمات القرآن الكريم وإمكانية مراجعة أي مفهوم لأي كلمة وهذا ما لم يكن متاحاً للأمم السابقة

وطالب العلم وأنت هنا الآن تناقشُ طلبة علم لا تناقشُ أحداً من أهلك أصلحك الله فإن العلمَ واجبٌ على الجميع والعلمُ يثبتُ ان السياق من الأمور التي يجبُ ان تؤخذ بعين الإعتبار في الفهم الصحيح للآيات القرآنية ، فالكلمة { على عدةِ معانٍ } فكيف تخرجها بسياق واحد من القرآن الكريم يا أستاذ سمير وهذا فهمٌ مغلوط بالكلية .
بودي أن أضع أمامك حقيقة علمية وهي
الحفاظ والمتفوقين دراسياً بمعنى أوائل الطلبة ليسوا هم من سبب تقدم البشرية أو على الأقل نسبتهم ضئيلة ممن كانوا أصحاب الاكتشافات التي طورت البشرية ... وذلك ليس قولي بل هي الدراسات التي تفيد ذلك
ونحن نفهم قول "عالم" بشكل ليس حقيقي تماماً ومعظم من نسميهم علماء هم عارفين وحفاظ ... المعرفة هي مقدمة للعلم ... فالعلم هو الوقوف على حقيقة المعرفة

وكونك لا توافقهُ فهذا طبيعي ، لأنك أصلا تخالفُ كون الآيات الكريمة تفهمُ حسب سياقها في القرآن الكريم ، وهذا مما ننكرهُ عليك فتأمل .
ذكرت عاليه ما معناه أن الكلمة بالجذر أما الآية بالسياق
هدانا الله تعالى لكل خير وشكراً لكم

أهل الحديث
12-10-2011, 07:59 PM
ولكن أخي بتجربة المعنى الواحد للكلمة الواحدة نجد أن المعنى الكلي للآيات يستقيم ونخرج من ذلك بمفاهيم جديدة

وما دخل مسائل المعنى الواحد وهي قاعدة مضطربة في الفهم وفي التنسيق ، ولا يمكنُ الإجابة على ما طرحنا عليك في المعنى الواحد ، ولا نرضى بمثل هذه الإجابة لإنتفاء العلم .


نحن مع فهم الآية في القرآن حسب سياقها وهذا مختلف عن فهم الكلمة بحد ذاتها والتي نفهم معناها حسب جذرها

هذا تصورٌ سقيم ، لأن التفسير يكونُ وفق السياق ، ولكن هل التفسير يقتصر على اللغة العربية خارج السياق .. ؟ وما الدليل على ذلك .. ؟


اقرأ قوله تعالى:
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿القمر: ١٧﴾
واليوم والحمد لله تعالى تعرف مقدار اليسر في حصر كلمات القرآن الكريم وإمكانية مراجعة أي مفهوم لأي كلمة وهذا ما لم يكن متاحاً للأمم السابقة

ويبقى إشكالنا حيث ان إجابتك بعيدة عن السؤال .
فلا يمكنك أن تخرج { بالذكر } في كل هذه الآيات التي أمامك إلي معنى واحد فذلك ينكرهُ عليك العامي فأجبنا بدقة يا أستاذ سمير .


بودي أن أضع أمامك حقيقة علمية وهي
الحفاظ والمتفوقين دراسياً بمعنى أوائل الطلبة ليسوا هم من سبب تقدم البشرية أو على الأقل نسبتهم ضئيلة ممن كانوا أصحاب الاكتشافات التي طورت البشرية ... وذلك ليس قولي بل هي الدراسات التي تفيد ذلك
ونحن نفهم قول "عالم" بشكل ليس حقيقي تماماً ومعظم من نسميهم علماء هم عارفين وحفاظ ... المعرفة هي مقدمة للعلم ... فالعلم هو الوقوف على حقيقة المعرفة

وهل وقفتَ على الحقيقة ، التي أرى أنك تحاولُ حرفها ..؟
وما الفرق بين المعنى الجذري ، وبين السياق يا أستاذ سمير أصلحك الله تعالى ..؟

سمير وهبه
12-10-2011, 09:51 PM
وما دخل مسائل المعنى الواحد وهي قاعدة مضطربة في الفهم وفي التنسيق ، ولا يمكنُ الإجابة على ما طرحنا عليك في المعنى الواحد ، ولا نرضى بمثل هذه الإجابة لإنتفاء العلم .
..؟
نعم أخي أهل الحديث من حقك وغيرك أن لا ترضى بما لا يقبله عقلك أو علمك أو ثقافتك .. ولكن رفضك لأمر لا يعني بالضرورة أن ذلك الأمر شر مطلق

هذا تصورٌ سقيم ، لأن التفسير يكونُ وفق السياق ، ولكن هل التفسير يقتصر على اللغة العربية خارج السياق .. ؟ وما الدليل على ذلك .. ؟
نحن و أنتم متفقين على أن قواميس اللغة العربية مرجع للبحث عن معاني القرآن ولكن عند التعارض نغلب القرآن على القواميس
أعطيك مثالاً ولا أريد توضيحه تماماً
فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ﴿٧٥﴾ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ﴿٧٦﴾ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ﴿٧٧﴾ فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ ﴿٧٨﴾ لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ﴿٧٩﴾ تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٨٠﴾
وموضوع البحث هذه الآية {لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ﴿٧٩﴾}
لو نظرنا في القرآن نجد أن المس هو الدخول في الشيء {سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ} وليس اللمس كقوله تعالى {وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ } من هنا نخرج بأن كلمة "لا يمسه" تعني شيئاً داخلياً -لا يدخل أو يصيب -
وبعد الكلمة ننظر في سياق الآيات لنفهم المقصود بالمس القرآن أم الكتاب
هنا نكتشف معاني جديدة قد توافق أو تخالف ثقافتنا السابقة

ويبقى إشكالنا حيث ان إجابتك بعيدة عن السؤال .
فلا يمكنك أن تخرج { بالذكر } في كل هذه الآيات التي أمامك إلي معنى واحد فذلك ينكرهُ عليك العامي فأجبنا بدقة يا أستاذ سمير
وأنا مطمئن لما توصلت إليه والحمد لله

وهل وقفتَ على الحقيقة ، التي أرى أنك تحاولُ حرفها ..؟
نعم أخي الكريم ... والموضع تربوي .. يختص به علماء التربية ..إن شاءالله تعالى لا أحيد عن ما ظننته حقاً من أجل أي كسب دنيوي
أو أية عصبية لغير الله ورسوله ودينه الحق

وما الفرق بين المعنى الجذري ، وبين السياق يا أستاذ سمير أصلحك الله تعالى ..؟
آمين ..
في المعنى الجذري تقودنا آيات الله تعالى لمعاني وعلينا البحث على مدلولاتها.. ونظراً لإطلاقها "الآيات" يمكن أن نفهم أكثر من دلالة وهذا علم متجدد لكل عصر وحين فما نقوله اليوم يمكن أن يتغير بعد عشر سنين ولنفس القائل
وفي المعنى السياقي فنحن نسقط معارفنا على معاني ودلائل آيات الله فنحصر الفهم لآيات الله بثقافتنا ولا نتعلم منها إلا ما ندر

أهل الحديث
12-11-2011, 01:53 PM
نعم أخي أهل الحديث من حقك وغيرك أن لا ترضى بما لا يقبله عقلك أو علمك أو ثقافتك .. ولكن رفضك لأمر لا يعني بالضرورة أن ذلك الأمر شر مطلق

مثل الذهاب إلي إعتقاد المعنى الواحد هو جهلٌ مع إحترامنا لك أيها العاقل ونسأل الله أن تكون من العقلاء ، ولهذا فإن الأصل ان تعرف أن القرآن الكريم يفسرُ وفق الآيات القرآنية وسايقها فلا يجوز لك أن تخرج بفلسفة جديدة ، وهذا ليس وجهاً للإتخاذ ، فأنت تكل الأمور على هواك وهذا مما لا يكون في العلم والدين أيها المحترم فراجع نفسك وتب إلي الله


نحن و أنتم متفقين على أن قواميس اللغة العربية مرجع للبحث عن معاني القرآن ولكن عند التعارض نغلب القرآن على القواميس
أعطيك مثالاً ولا أريد توضيحه تماماً
فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ﴿٧٥﴾ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ﴿٧٦﴾ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ﴿٧٧﴾ فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ ﴿٧٨﴾ لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ﴿٧٩﴾ تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٨٠﴾
وموضوع البحث هذه الآية {لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ﴿٧٩﴾}
لو نظرنا في القرآن نجد أن المس هو الدخول في الشيء {سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ} وليس اللمس كقوله تعالى {وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ } من هنا نخرج بأن كلمة "لا يمسه" تعني شيئاً داخلياً -لا يدخل أو يصيب -
وبعد الكلمة ننظر في سياق الآيات لنفهم المقصود بالمس القرآن أم الكتاب
هنا نكتشف معاني جديدة قد توافق أو تخالف ثقافتنا السابقة

لاشك في كون اللغة العربية من الأمور المهمة ، لأن القرآن الكريم أتى باللغة العربية لكن لا تقول بأن المعنى الواحد وهذه نظرية ساقطة بجملتها ، فلا أعلم لماذا الإصرار على ما لا قيمة له أصلحك الله تعالى وبالجملة فإنك لستَ على عهدٍ بالعلوم العربية ، ولا بعلوم القرآن الكريم وأما الآية الكريمة التي إستدليت بها : { لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ } فإليك التأويل الصحيح لها الصحيح لهذه الآية الكريمة ، وأما لفظ { يمسهُ } فإننا سنتطرق إليه في القرآن الكريم ، والآية الكريمة { لا يمسه } ولكن من باب الإفادة ما أوردته عليك فإنه يدلل أن الإعجاز القرآني في القرآن الكريم هو إستعمال نفس اللفظ في عدة مواطن بإختلاف المعنى ، ولهذا يعود الأمر إلي كون الآية الكريمة تفسر { وفق السياق } فهل فهمت الآن يا سمير .
http://islamqa.info/ar/ref/69741


وأنا مطمئن لما توصلت إليه والحمد لله

وما الذي توصلت إليه ..؟
تعريفك للمعنى الجذري والسياق كلامٌ مضطرب حيث أن السياق هو ما لا يختلف عليه مسلم في الإعتبار والتفسير ونسأل الله العافية مما أنت فيه .

سمير وهبه
12-11-2011, 07:03 PM
مثل الذهاب إلي إعتقاد المعنى الواحد هو جهلٌ مع إحترامنا لك أيها العاقل ونسأل الله أن تكون من العقلاء ، ولهذا فإن الأصل ان تعرف أن القرآن الكريم يفسرُ وفق الآيات القرآنية وسايقها فلا يجوز لك أن تخرج بفلسفة جديدة ، وهذا ليس وجهاً للإتخاذ ، فأنت تكل الأمور على هواك وهذا مما لا يكون في العلم والدين أيها المحترم فراجع نفسك وتب إلي الله
لاشك في كون اللغة العربية من الأمور المهمة ، لأن القرآن الكريم أتى باللغة العربية لكن لا تقول بأن المعنى الواحد وهذه نظرية ساقطة بجملتها ، فلا أعلم لماذا الإصرار على ما لا قيمة له أصلحك الله تعالى وبالجملة فإنك لستَ على عهدٍ بالعلوم العربية ، ولا بعلوم القرآن الكريم وأما الآية الكريمة التي إستدليت بها : { لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ } فإليك التأويل الصحيح لها الصحيح لهذه الآية الكريمة ، وأما لفظ { يمسهُ } فإننا سنتطرق إليه في القرآن الكريم ، والآية الكريمة { لا يمسه } ولكن من باب الإفادة ما أوردته عليك فإنه يدلل أن الإعجاز القرآني في القرآن الكريم هو إستعمال نفس اللفظ في عدة مواطن بإختلاف المعنى ، ولهذا يعود الأمر إلي كون الآية الكريمة تفسر { وفق السياق } فهل فهمت الآن يا سمير .
http://islamqa.info/ar/ref/69741
وما الذي توصلت إليه ..؟
تعريفك للمعنى الجذري والسياق كلامٌ مضطرب حيث أن السياق هو ما لا يختلف عليه مسلم في الإعتبار والتفسير ونسأل الله العافية مما أنت فيه .
لا أريد الإستمرار في القول أن معاني الكلمات يكون حسب الجذر وفضيلتكم تقولون حسب السياق
لتبقى تسمعني ما لا يليق من الكلام وتسدي لي النصائح وكأني على شفا جرف هار
وأنا مطمئن عن يقين وقفت عليه بنفسي في مواضع عدة في القرآن بأن المعنى الجذري هو الأصح في فهم كتاب الله تعالى
كل منا سيحاسب على إيمانه هو وليس على حسب إيمان غيره
وشكراً على الرابط وإن كنت أفضل أن تكون أنت بنفسك وصلت لما وصل له غيرك حيث الموضوع قبل القيم العددية الجديد للأحرف .. وأيضاً يعطي الكلمات معنى سياقي ويهمل المعنى الجذري لذلك لم يعرف لماذا اختار كلمات وأهمل أخرى

أهل الحديث
12-14-2011, 07:49 AM
يا أستاذ سامي بغيت أن أسهل عليك الطريق أصلحك الله تعالى ، ولكن كيف تدلل على المعنى الجذري .

وهل يجوز لك أن تغرد بعيداً عن فهم النصوص في اللغة العربية في السياق .. ؟