thinkdeep
11-17-2011, 12:23 PM
تحية تقدير وإجلال لجمال هذه الأقوال وما فيها للعقل من إعمال.
أرجوا أن تتقبل أسئلتي وأن تَعذِرني عن تأوُّلاتي...
وأن تُجيبني عن هذا التصوّر وأعِدك أن لا أُراجِعك القولَ وأن لا أعلِّق على ردِّك.
ألا ترى من الحدس ما يربط بين ما يكتنف ماهية الزمان وماهية الله، بمكان؟
وهذا ما يُستأنَس من قول نبي الإسلام عن الله "يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ، يَسُبُّ الدَّهْرَ وَأَنَا الدَّهْرُ، أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ"
- وهل جنس الزمان مخلوق في لا زمان؟ (كما قال ابن تيمية في الرسالة العرشية...)
- أو أنّ الزمان من الحوادث التي لا أول لها؟
وإذا كان الزمان حادثًا فلا عبرة بالحدوث ولا بالابتداء إذْ أنَّها تَفقِدُ جميعَ معانيها بفقدِ الزمان.
- إذن فهل الله بائنٌ عن الزمانِ كما أنّه بائن عن المكان؟
- أم أنَّه مفتقرٌ إلى الزّمان لفعل أفعاله؟
- أم أن اللهَ هو الزمانُ والدّهرُ نفسه؟
- وهل لذلك علاقة بالحُلولِ والاتّحاد أي أن الله هو الوجود نفسه؟
لأن الخلق والتسيير والتدبير قد يكون بالمُباشرة والملابسة كما أثبته قوله "مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ" وقوله "وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ"
أو يكون بتوكيل واسطةٍ أُخرى غَيرِه.
فإذا وكل واسطةً أخرى غيرَه سواءٌ كانت ماديةً أو غيرَ ماديةٍ فنحن بين خيارين:
- إمَّا إثباتُ الاتّحادِ والحلولِ؟
- أو إثباتُ خالق ومدبِّر مع الله؟
- أو أن الله يدبّر الكُليّات ويدع لها تدبير الجُزئيات كما قال ابنُ سِينا..
.
أرجوا أن تتقبل أسئلتي وأن تَعذِرني عن تأوُّلاتي...
وأن تُجيبني عن هذا التصوّر وأعِدك أن لا أُراجِعك القولَ وأن لا أعلِّق على ردِّك.
ألا ترى من الحدس ما يربط بين ما يكتنف ماهية الزمان وماهية الله، بمكان؟
وهذا ما يُستأنَس من قول نبي الإسلام عن الله "يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ، يَسُبُّ الدَّهْرَ وَأَنَا الدَّهْرُ، أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ"
- وهل جنس الزمان مخلوق في لا زمان؟ (كما قال ابن تيمية في الرسالة العرشية...)
- أو أنّ الزمان من الحوادث التي لا أول لها؟
وإذا كان الزمان حادثًا فلا عبرة بالحدوث ولا بالابتداء إذْ أنَّها تَفقِدُ جميعَ معانيها بفقدِ الزمان.
- إذن فهل الله بائنٌ عن الزمانِ كما أنّه بائن عن المكان؟
- أم أنَّه مفتقرٌ إلى الزّمان لفعل أفعاله؟
- أم أن اللهَ هو الزمانُ والدّهرُ نفسه؟
- وهل لذلك علاقة بالحُلولِ والاتّحاد أي أن الله هو الوجود نفسه؟
لأن الخلق والتسيير والتدبير قد يكون بالمُباشرة والملابسة كما أثبته قوله "مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ" وقوله "وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ"
أو يكون بتوكيل واسطةٍ أُخرى غَيرِه.
فإذا وكل واسطةً أخرى غيرَه سواءٌ كانت ماديةً أو غيرَ ماديةٍ فنحن بين خيارين:
- إمَّا إثباتُ الاتّحادِ والحلولِ؟
- أو إثباتُ خالق ومدبِّر مع الله؟
- أو أن الله يدبّر الكُليّات ويدع لها تدبير الجُزئيات كما قال ابنُ سِينا..
.