يا ملحد ما غاية رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذه الآيات ...

[كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل]

لو كان هو مؤلفها كما تدعي-وحاشاه(ص)- فما المصلحة التي ستعود عليه من جراء تأليفها ؟؟؟
وهي قول الله تعالى (( أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَاداً (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجاً (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاساً (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً (11) وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً (13) وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاء ثَجَّاجاً (14) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبّاً وَنَبَاتاً (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً (16) )) ...

ولماذا يشغل نفسه بكتابتها والتعريف بخالقها ومالكها ؟؟

[نيوتن]

أمرٌ كان مشهورا عند العرب
قس بن ساعدة خطب الناس من قبل : "أيها الناس، اسمعوا وعوا، وإذا سمعتم شيئا فانتفعوا، إنه من عاش مات، ومن مات فات، وكل ما هو آت آت. إن في السماء لخبرا، وإن في الأرض لعبرا. ليل داج، ونهار ساج، وسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، وبحار ذات أمواج. ما لي أرى الناس يذهبون ولا يرجعون؟ أرضوا بالمقام فأقاموا أم تركوا هناك فناموا؟ تبا لأرباب الغافلة والأمم الخالية والقرون الماضية. يا معشر إياد، أين الآباء والأجداد؟ وأين المريض والعواد؟ وأين الفراعنة الشداد؟ أين من بنى وشيد، وزخرف ونجد؟ أين من بغى وطغى، وجمع فأوعى، وقال أنا ربكم الأعلى؟ ألم يكونوا أكثر منكم أموالا، وأطول منكم آجالا؟ طحنهم الثرى بكلكله، ومزقهم الدهر بتطاوله، فتلك عظامهم بالية، وبيوتهم خاوية، عمرتها الذئاب العاوية. كلا بل هو الله الواحد المعبود، ليس بوالد ولا مولود"

وزهير يحدثنا عن علم الله ويوم الحساب
فلا تكتمن الله ما في نفوسكم** ليخفى ومهما يكتم الله يعلم
يؤخر فيوضع في كتاب فيدخر ** ليوم الحساب أو يعجل فينقم

وعنترة يحدثنا عن القضاء والقدر وأين الله؟
يا عبل أين من المنية مهربي** إذ كان ربي في السماء قضاها

فلماذا يشغلون أنفسهم؟

[كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل]

أمرٌ كان مشهورا عند العرب
العرب عبدوا الله مع الأصنام ، واتخذوا الأصنام شفعاء ووسطاء عند الله وهذا سبب شركهم ، أما عباداتهم فكانت ممزوجة بشركيات وبقايا من دين إبراهيم ..

قس بن ساعدة
كان على الحنيفية السمحة وهي عبادة الله الواحد الأحد ..

وزهير
مثل العرب حذو القذة ..

فلماذا يشغلون أنفسهم؟
دين الأنبياء والرسل .. (( ولقد بعثنا في كل أمة رسول أن اعبدوا الله )) ....

لم تجب عن سؤالي وحياة الختيار ..

[كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل]

Next!!!

[نيوتن]

إن لم اكن أنا أجبت فأنت قد أجبت


دين الأنبياء والرسل .. (( ولقد بعثنا في كل أمة رسول أن اعبدوا الله ))

أمور متوارثة جاءت بالتراكم و يضع بعض الناس عليها تعديلاتهم!

[كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل]

أمور متوارثة جاءت بالتراكم و يضع بعض الناس عليها تعديلاتهم!
وما هو ظنك إذاً.. أن يأتي كل رسول بدعوة مخالفة لمن قبله ويخالفه بها من بعده أم ذلك دليل على صدق المرسل بما جاءوا به الذين من قبله وبما أُيدوا به من الآيات الظاهرات والعلامات الواضحات ..
ثم يا نيوتن القرآن يكذب حجتك بعدم معرفة النبي صلى الله عليه وسلم الرسل الذين كانوا من قبله وأقرأ قصته عليه السلام مع ورقة بن نوفل رضي الله عنه ...

[زهراء الروح]

لم تجب عن سؤالي و حياة الختيار ..

فضلاً لا أمـــــــراً أيها الفاضل :

أستشكلت هذه العبارة , هل الواو هنا واو القسم أم لم أفهمها جيداً ..

و جزاكم الله خيراً " و نفع بكم الإسلام و أهله ..

[كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل]

فضلاً لا أمـــــــراً أيها الفاضل :

أستشكلت هذه العبارة , هل الواو هنا واو القسم أم لم أفهمها جيداً ..

و جزاكم الله خيراً " و نفع بكم الإسلام و أهله ..

بل هذا مما خرج مخرج العادة وهو لفظ يقصد به التأكيد لا التعظيم والحلف ، والأولى تركه وجزاكم الله خيراً على التنبيه...

[كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل]

???

[بهجت الأبصيري]

لو كان هو مؤلفها كما تدعي-وحاشاه(ص)- فما المصلحة التي ستعود عليه من جراء تأليفها ؟؟؟
وهي قول الله تعالى (( أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَاداً (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجاً (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاساً (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً (11) وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً (13) وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاء ثَجَّاجاً (14) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبّاً وَنَبَاتاً (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً (16) )) ...

ولماذا يشغل نفسه بكتابتها والتعريف بخالقها ومالكها ؟؟

وماذا عن ما تمَّ منحه إياه من مكانة ونفوذ واحترام وتقديس حياً وميتاً في مقابل ما يبيعه لهم من أوهام؟!.. فكلامه وأوامره ستصبح فوق الجميع، وفي النهاية صار الحاكم الأعظم المقدس.

[اخت مسلمة]

وماذا عن ما تمَّ منحه إياه من مكانة ونفوذ واحترام وتقديس حياً وميتاً في مقابل ما يبيعه لهم من أوهام؟!.. فكلامه وأوامره ستصبح فوق الجميع، وفي النهاية صار الحاكم الأعظم المقدس.

إذن هو يعلمُ الغيب عليه الصلاة والسلام ..!

[بهجت الأبصيري]

اخت مسلمة[/center];261100]
إذن هو يعلمُ الغيب عليه الصلاة والسلام ..!

ماذا تقصدين بالضبط أيتها الآنسة؟... أرجو منك أنْ تفصحي قليلاً ... فإني لم أفهم بعد كما ينبغي!...

[اخت مسلمة]

الآنسة تعني ... هل كان يعلم بالغيب .. وخطّط ليكونَ كما وصفت بذكره ماجاء في الآيــة..؟؟

[Maro]

وماذا عن ما تمَّ منحه إياه من مكانة ونفوذ واحترام وتقديس حياً وميتاً في مقابل ما يبيعه لهم من أوهام؟!.. فكلامه وأوامره ستصبح فوق الجميع، وفي النهاية صار الحاكم الأعظم المقدس.

هذا افتراء بيّن منك على من حرّرك من ظلم الجاهلية وظلامها... حتى لو لم تؤمن به، فعلى الأقل أظهر بعض الإحترام
لم يسع نبيّنا الحبيب يوماً واحداً للجاه والسلطان... ولو أراد ذلك لكان حصل على كنوز الدنيا كلها، ولكن كانت طبيعة حياته فقيرة متقشفة
وكان بيته ( ص ) يكاد يخلو من الطعام أغلب الأوقات كما جاء عن زوجاته رضى الله عنهنّ فى أكثر من حديث

ودعنى ألفت نظرك لشىء يغفل عنه الكثيرون...
تخيّل لو أنك دخلت على رئيس دولة وهو فى جمع من الناس... هل ستعرفه حتى لو لم تعرف شكله؟
بالتأكيد نعم، فهذا النوع من الناس دائماً يُحاط بهالة من الكبرياء وعزّة النفس والهيبة و و و و، وليس فقط رؤساء الدول
بل رؤساء المنشآت والشركات (حتى الصغير منها) إلا من رحم ربى
دائماً تتعرف عليهم بسهولة من خلال هالة الهيبة والتقديس التى يحيطهم الناس بها...

سأتركك الآن مع هذه الباقة من الأحاديث الشريفة التى اقتبستها لك من موقع islamweb.net، وسوف تفهم مقصدى:

عن أنس بن مالك ، يقول : بينما نحن جلوس فى المسجد ، جاء رجل على جمل ، فأناخه فى المسجد ، ثم عقله ، فقال لهم : أيكم محمد ؟ ورسول الله ( ص ) متكئ بين ظهرانيهم ، قلنا : هذا الرجل الأبيض المتكئ ، فقال له الرجل : يابن عبد المطلب ، فقال له رسول الله ( ص ) : " قد أجبتك ".................. (إلى آخر الحديث)

عن صفوان بن عسال , يقول : بينما نحن فى مسير لنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عرض أعرابى فصوّت بصوت له جهورى : أيّكم محمد ؟ فصاح به القوم , فأجابه النبى ( ص ) دعاءه : "هَاؤُمُ" . فلم يزل يحدثنا إِلى أن قال.................. (إلى آخر الحديث)

عن جابر بن عبد الله قال : كنت مع رسول الله (ص ) فى غزوة تبوك ، فأقبلنا راجعين فى حر شديد ، فنحن متفرقون بين واحد واثنين ، منتشرين ، قال : وكنت في أول العسكر : إذ عارضنا رجل فسلّم ثم قال : أيكم محمد ؟ ومضى أصحابى ووقفت معه ، فإذا رسول الله ( ص ) قد أقبل فى وسط العسكر على جمل أحمر ، مقنع بثوبه على رأسه من الشمس ، فقلت : أيها السائل ، هذا رسول الله قد أتاك . فقال : أيهم هو ؟ فقلت : صاحب البكر الأحمر . فدنا منه ، فأخذ بخطام راحلته ، فكف عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : أنت محمد ؟ قال : " نعم " ..................... (إلى آخر الحديث)
هل رأيت يا زميل كيف كان نبيّنا بين أصحابه؟
من لم يعرفه... لم يكن يستطع تمييزه عمّن حوله، اللهمّ إلا فى جمال وجهه وخِلقته ( ص )

[التواضع سيصون العالم]

هل رأيت يا زميل كيف كان نبيّنا بين أصحابه؟
من لم يعرفه... لم يكن يستطع تمييزه عمّن حوله، اللهمّ إلا فى جمال وجهه وخِلقته
معنى جميل جدا أخي مارو, لم أفكر بهذا من قبل.
شكرا لك

[بهجت الأبصيري]

الآنسة تعني ... هل كان يعلم بالغيب .. وخطّط ليكونَ كما وصفت بذكره ماجاء في الآيــة..؟؟

عفواً.. وأين وجه الغيب سواءً فيما جاء في الآية أو فيما علمه محمد وخطط له؟!..

[اخت مسلمة]

عفواً.. وأين وجه الغيب سواءً فيما جاء في الآية أو فيما علمه محمد وخطط له؟!..

ان استمرّ الحوار بهذا الشكل ..مُصيبة ..!
أنتَ ترى أن غايتُه أن يُذكر وأن يُعلا شأنه في الناس كمردود ..كما جاء في ردّك ..فهل كان يعلم النتائج .. الغيب المُستقبلي ..؟؟
ببساطـــة السؤال الأصلي : ماغايتــُه ..؟؟
ان لم تفهمها هذه المرّة فالمُصيبة أعظم ,,,!

[بهجت الأبصيري]

هذا افتراء بيّن منك على من حرّرك من ظلم الجاهلية وظلامها... حتى لو لم تؤمن به، فعلى الأقل أظهر بعض الإحترام
لم يسع نبيّنا الحبيب يوماً واحداً للجاه والسلطان... ولو أراد ذلك لكان حصل على كنوز الدنيا كلها، ولكن كانت طبيعة حياته فقيرة متقشفة
وكان بيته ( ص ) يكاد يخلو من الطعام أغلب الأوقات كما جاء عن زوجاته رضى الله عنهنّ فى أكثر من حديث

ودعنى ألفت نظرك لشىء يغفل عنه الكثيرون...
تخيّل لو أنك دخلت على رئيس دولة وهو فى جمع من الناس... هل ستعرفه حتى لو لم تعرف شكله؟
بالتأكيد نعم، فهذا النوع من الناس دائماً يُحاط بهالة من الكبرياء وعزّة النفس والهيبة و و و و، وليس فقط رؤساء الدول
بل رؤساء المنشآت والشركات (حتى الصغير منها) إلا من رحم ربى
دائماً تتعرف عليهم بسهولة من خلال هالة الهيبة والتقديس التى يحيطهم الناس بها...

سأتركك الآن مع هذه الباقة من الأحاديث الشريفة التى اقتبستها لك من موقع islamweb.net، وسوف تفهم مقصدى:


هل رأيت يا زميل كيف كان نبيّنا بين أصحابه؟
من لم يعرفه... لم يكن يستطع تمييزه عمّن حوله، اللهمّ إلا فى جمال وجهه وخِلقته ( ص )

هل محمد فعلًا لم يطالب بالجاه والمال؟
لقد كان محمد أذكى من ذلك بكثير، فهو عندما طالب بتنصيبه مشرعاً من قبل الله يعني أنه طالب بكل شيء دفعة واحدة، فكلامه وأوامره ستصبح فوق الجميع، وفي النهاية صار الحاكم الأعظم المقدس، وشرع لنفسه الأنفال وهي خمس غنائم الجيش وصار من كبار الملاّكين، ووادي فدك الذي تركه لفاطمة بعد وفاته بالإضافة لباقي تركته، والتي رفض أبو بكر أن يعطيها لها دليل بسيط على ذلك، وفي السيرة أدلة أخرى كثيرة على ثروته بعد انتصاراته أواخر حياته، ولا شك أنَّ المال والثروة لم يكونا هما الهدف الأول لدعوته بل الإصلاح والتجديد تحت زعامته المتفردة.

[بهجت الأبصيري]

ببساطـــة السؤال الأصلي: ماغايتــُه ..؟؟

ببساطة الإجابة:
تنصيبه مشرعاً من قبل الله.. يعني أنه طالب بكل شيء دفعة واحدة، فكلامه وأوامره ستصبح فوق الجميع، وفي النهاية صار الحاكم الأعظم المقدس.

[Maro]

يا بهجت يا أباصيرى... أنت لست فى مدرسة المشاغبين هنا :):
أنت فى منتدى يحترم العقول وينتصر للمنطق الحق
كيف بالله عليك تقول:

طالب بكل شيء دفعة واحدة، فكلامه وأوامره ستصبح فوق الجميع، وفي النهاية صار الحاكم الأعظم المقدس، وشرع لنفسه الأنفال وهي خمس غنائم الجيش وصار من كبار الملاّكين، ووادي فدك الذي تركه لفاطمة بعد وفاته بالإضافة لباقي تركته.....................................
ثم تقول:

ولا شك أنَّ المال والثروة لم يكونا هما الهدف الأول لدعوته بل الإصلاح والتجديد تحت زعامته المتفردة.
(الطَمَع) و (الإصلاح)
لا تجتمع هاتان الصفتان فى رجل واحد أبداً !

[بهجت الأبصيري]

أنتَ ترى أن غايتُه أن يُذكر وأن يُعلا شأنه في الناس كمردود ..كما جاء في ردّك ..فهل كان يعلم النتائج .. الغيب المُستقبلي ..؟؟

هل يكفي أن يكون شخصٌ ما لا يعلم النتائج .. الغيب المستقبلي حتى يكون نبياً؟ فإذا كان ذلك كذلك فإنَّ بوذا وكرشنا والدالاي لاما وغاندي أنبياء إذا ادعوا ذلك ولا شك.

[بهجت الأبصيري]

يا بهجت يا أباصيرى... أنت لست فى مدرسة المشاغبين هنا :):
أنت فى منتدى يحترم العقول وينتصر للمنطق الحق
كيف بالله عليك تقول:

ثم تقول:

(الطَمَع) و (الإصلاح)
لا تجتمع هاتان الصفتان فى رجل واحد أبداً !


إذا كنت لا تقرأ فنحن نقرأ جيداً ونعي أيضاً ما نقرأ.. ما ذكرته ثابت من سيرة الرسول فلا يحتج علينا أحدٌ بالطعن في المعتقدات أو الاستهزاء بها فما جئت بشيء من عندي.

[Maro]

إذا كنت لا تقرأ فنحن نقرأ جيداً ونعي أيضاً ما نقرأ.. ما ذكرته ثابت من سيرة الرسول فلا يحتج علينا أحدٌ بالطعن في المعتقدات أو الاستهزاء بها فما جئت بشيء من عندي.

يبدو أنك ستضطرنى لتغيير اللهجة يا جهبذ الخنافيرى...
أجبنى على هذا السؤال بنعم أو لا:
هل طمع النبىّ فى الجاه والسلطان؟

[أبو سهيل]

هل محمد فعلًا لم يطالب بالجاه والمال؟
لقد كان محمد أذكى من ذلك بكثير، فهو عندما طالب بتنصيبه مشرعاً من قبل الله يعني أنه طالب بكل شيء دفعة واحدة، فكلامه وأوامره ستصبح فوق الجميع، وفي النهاية صار الحاكم الأعظم المقدس، وشرع لنفسه الأنفال وهي خمس غنائم الجيش وصار من كبار الملاّكين، ووادي فدك الذي تركه لفاطمة بعد وفاته بالإضافة لباقي تركته، والتي رفض أبو بكر أن يعطيها لها دليل بسيط على ذلك، وفي السيرة أدلة أخرى كثيرة على ثروته بعد انتصاراته أواخر حياته، ولا شك أنَّ المال والثروة لم يكونا هما الهدف الأول لدعوته بل الإصلاح والتجديد تحت زعامته المتفردة.

إن كنت تقبل السيرة النبوية مصدرًا تاريخيًا في رد ونقد أعمال النبي صلى الله عليه وسلّم، فلا يسعك إلا قَبولها في المدح وإلا كنت تكيل بمكيالين.
وإلاّ فغير النبي صلى الله عليه وسلم من السادة والوجهاء كانوا يأخذون الربع وليس الخمس فحسب، كما أقرّ بذلك سيد طيّء عدي بن حاتم رضي الله عنه قبيل إسلامه. فقد جاء في السيرة -التي أحلتَ عليها- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "إيه يا عدي بن حاتم ألم تك ركوسيا؟" قال: قلت: بلى. قال: "أو لم تكن تسير في قومك بالمرباع؟"
فأخبرني إذن لم اكتفى الرسول صلى الله عليه وسلم بالخمس وقد أقر له أتباعه بالرسالة؟
ثم قولك زعامته المتفردة، إن كنت تقصد به النبوة، فهذا لعمري حق ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليفتري على ربه جل وعلا. وقد اقترح عليه مسيلمة الكذاب تناصف الأرض والإقرار بالنبوة على أن يقرّ له بمثله، فأبى عليه غاية الإباء ورد عليه فريته.
أما إن كنت تقصد زعامة أسرته، فأنت تعلم جيدًا أن النبي صلى عليه وسلم لم يجعل الخلافة بعده ملكًا يتداوله بنو هاشم. وكان يؤمّر أحيانًا أبعد أصحابه منه نسبًا على أدناهم.
والله تعالى أعلم.

[بهجت الأبصيري]

يبدو أنك ستضطرنى لتغيير اللهجة يا جهبذ الخنافيرى...
أجبنى على هذا السؤال بنعم أو لا:
هل طمع النبىّ فى الجاه والسلطان؟

لنفترض جدلاً أنه لم يطمع بالجاه والسلطان كما تقول, فهل يعني أنَّ عدم وجود شخص آخر بنفس المميزات الحرفية لعظيم من العظماء الذين أثروا في التاريخ أنَّ ذلك الرجل يشكل معجزة خارقة وأنه مرسل من عند الله؟
هناك أشخاص عظماء فعلاً كبوذا الذي تنازل عن ملكه واختار شظف العيش دون أن يكذب على الناس يوماً ويقول إنه مصطفى من الله نفسه.
الأخلاق لا تكفي، فالأخلاق الرفيعة للمهاتما غاندي أو للأم تيريزا برغم ما تثيره من تقدير وإعجاب لا تجعلني شخصياً أميل للاعتقاد بقدسية براهما وفيشنو أو صلب المسيح وقيامه أو نبوة محمد.

[Maro]

لنفترض جدلاً أنه لم يطمع بالجاه والسلطان كما تقول, فهل يعني أنَّ عدم وجود شخص آخر بنفس المميزات الحرفية لعظيم من العظماء الذين أثروا في التاريخ أنَّ ذلك الرجل يشكل معجزة خارقة وأنه مرسل من عند الله؟
هناك أشخاص عظماء فعلاً كبوذا الذي تنازل عن ملكه واختار شظف العيش دون أن يكذب على الناس يوماً ويقول إنه مصطفى من الله نفسه.
الأخلاق لا تكفي، فالأخلاق الرفيعة للمهاتما غاندي أو للأم تيريزا برغم ما تثيره من تقدير وإعجاب لا تجعلني شخصياً أميل للاعتقاد بقدسية براهما وفيشنو أو صلب المسيح وقيامه أو نبوة محمد.

هاهو السؤال مرة أخرى يا بعجر الشماخيرى:

أجبنى على هذا السؤال بنعم أو لا:
هل طمع النبىّ فى الجاه والسلطان؟

[بهجت الأبصيري]

هاهو السؤال مرة أخرى يا بعجر الشماخيرى:

وهاهي الإجابة مرة أخرى يا شيخ الغفر:
لنفترض جدلاً أنه لم يطمع بالجاه والسلطان كما تقول, فهل يعني أنَّ عدم وجود شخص آخر بنفس المميزات الحرفية لعظيم من العظماء الذين أثروا في التاريخ أنَّ ذلك الرجل يشكل معجزة خارقة وأنه مرسل من عند الله؟
هناك أشخاص عظماء فعلاً كبوذا الذي تنازل عن ملكه واختار شظف العيش دون أن يكذب على الناس يوماً ويقول إنه مصطفى من الله نفسه.
الأخلاق لا تكفي، فالأخلاق الرفيعة للمهاتما غاندي أو للأم تيريزا برغم ما تثيره من تقدير وإعجاب لا تجعلني شخصياً أميل للاعتقاد بقدسية براهما وفيشنو أو صلب المسيح وقيامه أو نبوة محمد.

[أسلمت لله 5]

وماذا عن ما تمَّ منحه إياه من مكانة ونفوذ واحترام وتقديس حياً وميتاً في مقابل ما يبيعه لهم من أوهام؟!.. فكلامه وأوامره ستصبح فوق الجميع، وفي النهاية صار الحاكم الأعظم المقدس.
. فلو كان ما قاله أوهام لكان كذب ومكشوف ولكن بالطبع فلا علم ولا دين ..
بالنسبة لهذا الإفتراض فهذا الموضوع مخصص بالنسبه لمن يفرضون الإفتراضات

خواطر غربية تنسف الإفتراضات اللادينية ..

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=33988

[أسلمت لله 5]

هناك أشخاص عظماء فعلاً كبوذا الذي تنازل عن ملكه واختار شظف العيش دون أن يكذب على الناس يوماً ويقول إنه مصطفى من الله نفسه.
الأخلاق لا تكفي، فالأخلاق الرفيعة للمهاتما غاندي أو للأم تيريزا برغم ما تثيره من تقدير وإعجاب لا تجعلني شخصياً أميل للاعتقاد بقدسية براهما وفيشنو أو صلب المسيح وقيامه أو نبوة محمد.

اذا أنت لا تستطيع أن تفرق أو تبنى إعتقاد بالنبوة عن منطق... وهذا أمر طبيعى فاذا كنت ملحد فلا تناقش فى أمر الرسول ولكن ناقش فى أمر المرسل ( الاله ) .. أما المهاترات بمحاولة التفريق بين غاندى والبوذا وبين الرسول صلى الله عليه وسلم .. فالرسالة تنبع من الصدق فى كل شىء ويغلب عليها منطق العلم ومنطق العقل
نستطيع أن نقول جيفارا صادق فى رسالته وهو عظيم فى جهاده ولكن هذا يُبنى على الرسالة نفسها .. فأين الخطأ فى رسالة النبى صلى الله عليه وسلم سوى ان هناك ملحد لا يريد أن يصدق أنه رسول لانه يريد الجاه والمال والسلطة فهل هذا رجل يعلم عن الإسلام سوى الشهادتين ؟!! وهل هو تطرق للمنطق أم لإفتراضات زائفة يستطيع أن يفرضها أى عقل يبرر تكابره على الحق .. كمن يقول أنا لا أصدق أن هذا الطبيب يعمل طبيبا من أجل الدفاع عن صحة الناس ولكنه يعمل ذلك من أجل المال والسلطة ؟

واذا سألته لماذا يقول لا اعرف ولكن أشعر وانتهت .. هكذا هو الملحد لا يشعر تجاه الرسول بخير ولن يرى منه خير اذا سلط الله على قلبه الكفر ولو رأى الرسول بعينه .

[Maro]

يبدو أن غباء الملاحدة لم يعد له حدود... بل صار فى توسّع لا محدود كحال الكون !
الموضوع يسألك ما كانت غاية النبىّ ( ص ) من الآيات المذكورة... فتسفسط وتتفلسف !
أقول لك أجب بـنعم أو لا
فتستمر فى سفسطتك المثيرة للإشمئزاز !

أنا لا أريدك أن تفترض جدلاً محاولاً إرضائى يا أنت !!!
أريدك أن ترد على قدر السؤال... وإلا فلا تشارك بالموضوع !
فهمت يا....... يا ملحد؟

[كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل]

تحية طيبة عزيزي بهجت
قلت
وماذا عن ما تمَّ منحه إياه من مكانة
المكانة هي بتمكين رب العالمين له والله أعلم حيث يجعل رسالته وهذه مكانة التشريف ، أما المكانة والتي يتغنى بها العظماء فمنهي عنها لقوله :لا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ , فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ "

وتقديس حياً وميتاً
هذا كلام مردود يخالف قوله عليه السلام : اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ قَبْرِي وَثَنًا يُعْبَدُ اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى قَوْمٍ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ

في مقابل ما يبيعه لهم من أوهام؟
زميلي أرجو منك مراعاة الألفاظ وحسن اختيارها ، فالآن لو جئت انتقدك بعد كلامك هذا فسوف تسارع باتهام المحاورين بشخصنة الموضوع وأنت المتسبب بها ابتداءً !!
فأرجو منك احترام معتقدات المحاورين حتى يحلو لنا ولك الحوار ...

وفي النهاية صار الحاكم الأعظم المقدس
كلامك فيه خلط شديد ، حيث أنه عليه السلام مبلغ عن الله الرسالة وليس له من الأمر شئ ، وقضية صدقه عليه السلام راجعة إلى المعجزات والآيات الواضحات البينات ..
يقول الأمام الجويني رحمه الله " لا دليل على صدق النبى غير المعجزة . فإن قيل : هل فى المقدور نصب دليل على صدق النبى غير المعجزة ؟ قلنا : ذلك غير ممكن ! فإن ما يقدر دليلا على الصدق لا يخلو إما أن يكون معتادا ، و إما أن يكون خارقا للعادة : فإن كان معتادا يستوى فيه البر و الفاجر ، فيستحيل كونه دليلا ، و إن كان خارقا للعادة يجوز تقدير وجوده ابتداء من فعل الله تعالى ، فإذا لم يكن بد من تعلقه بالدعوى ، فهو المعجزة بعينها " . الارشاد ص 331.

[واسطة العقد]

ان كان بهجت سيقبل بالاحاديث التي تتحدث عن امتلاك الرسول صلى الله عليه و سلم لمزرعة فدك, فعليه ان يقبل ايضًا بالاحاديث التي تتحدث عن فقره و عمله و رهن درعه عن يهودي الى ان مات ما يعني انه حتمًا ليس طالب ثروه و جاه. لا ان يتخير ما يعجبه من الاحاديث.
و شيء أخر: بما انه ملحد منكر لوجود اله للكون, ما رايه ان يبدأ حوار حول تلك النقطه بدل الثرثرة حول رسول من اله هو لا يؤمن به اصلاً :): ؟

[اخت مسلمة]

ببساطة الإجابة:
تنصيبه مشرعاً من قبل الله.. يعني أنه طالب بكل شيء دفعة واحدة، فكلامه وأوامره ستصبح فوق الجميع، وفي النهاية صار الحاكم الأعظم المقدس.

وهل هذه النتيجة مضمونة ومطلقة الصحة والنفاذ ..؟؟
وهل كان يعلمُ الغيب وماسيكون بعد آلاف السنين ..؟؟
وهل كُلّ أتباعه الى يومنا هذا لم يأتِ منهُم رجلٌ رشيد ليكتشف بهذه العبقرية الفذة أكتشافك الخطير هذا حتى سقطت علينا من المجرّة الحلزونية لتقول ماقُلت ..؟!
غايتُه ... يجب أن تكون محددة , ومضمونة ... والإثنان يُكذبُكَ فيهما حديثه عليه الصلاة والسلام ,,,, اذن كلامك منقوض تماماً ...
جرّب مرّة أخرى:
في حالة نبينا عليه الصلاة والسلام التي يعرفها من السيرة الموثقة أعدائهُ قبل أتباعه , ماذا يُمكن أن تكون غايتـــُه ..؟؟

[سلفي مناضل]

اضيف لكلام الاخوة

وهل ما عاناه في بداية الدعوة كان يعرفه مسبقاً انه سيعانيه لكن من اجل هدفه الاسمى وهو التقديس والنفوذ ؟!

ان قلت نعم فحينها يجب ان يكون موحى اليه من الله! لأنه اذا الناس اطاعوه على ما يبيع لهم حسب ما تقول لما عانى ما عانى من نفس الناس الذين قدسوه وعظموه بعدها !!
وان قلت لا فهذا ادعاء منك ان النبي كان غبياً -حاشاه- بهذا تكون كسرت مقولة غالبية الملحدين ولا ابالغ ان قلت جميعهم بأن محمد كان عبقري زمانه !!

فما جوابك نعم ام لا ؟؟

[أبو يحيى الموحد]

تنصيبه مشرعاً من قبل الله.. يعني أنه طالب بكل شيء دفعة واحدة، فكلامه وأوامره ستصبح فوق الجميع، وفي النهاية صار الحاكم الأعظم المقدس.
حسنا يا صاح .. إذا كان الامر بهذه السهولة لم لا ترشح نفسك للنبوة و بأنك مرسل من الله ؟ ألا تثق في قدراتك ؟

[Modopeah]

بهجت الابصيرى ..



1 / النبى محمد ماتَ ودرعه مرهونة عن يهودى " البخارى "
2 / أن بيت النبي كان لا يوقد فيه نار طوال أربعين يوماً " البخارى "
3 / كان يعيشُ على التمر والماء " البخارى "
4 / عن عبد الله بن مسعود قال: اضطجع النبي على حصير، فأثَّر في جلده، فقلتُ: بأبي وأمي يا رسول الله، لو كنتَ آذنتنا ففرشنا لك عليه شيئًا يقيك منه. فقال رسول الله : "مَا أَنَا وَالدُّنْيَا، إِنَّمَا أَنَا وَالدُّنْيَا كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ، ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا" ابن ماجه (4109)، والترمذي (2377)
5 / ومن هذه المواقف ما ذكره أبو هريرة t بقوله: خرج رسول الله ذات يوم أو ليلة، فإذا هو بأبي بكر وعمر، فقال: "مَا أَخْرَجَكُمَا مِنْ بُيُوتِكُمَا هَذِهِ السَّاعَةَ؟" قالا: الجوع يا رسول الله. قال: "وَأَنَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأَخْرَجَنِي الَّذِي أَخْرَجَكُمَا، قُومَا". فقامَا معه: فأتى رجلاً من الأنصار، فإذا هو ليس في بيته، فلمَّا رأته المرأة قالت: مرحبًا وأهلاً. فقال لها رسول الله : "أَيْنَ فُلانٌ؟" قالت: ذهب يستعذب لنا من الماء. إذ جاء الأنصاري، فنظر إلى رسول الله وصاحبيه، ثم قال: الحمد لله، ما أحد اليوم أكرم أضيافًا منِّي. قال: فانطلق فجاءهم بعِذْق فيه بُسْر وتمر ورُطب. فقال: كُلُوا من هذه. وأخذ المدية، فقال له رسول الله : "إِيَّاكَ وَالْحَلُوبَ". فذبح لهم، فأكلوا من الشاة ومن ذلك العِذْق، وشربوا، فلمَّا أن شبعوا وَرَوُوا، قال رسول الله لأبي بكر وعمر: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا النَّعِيمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمُ الْجُوعُ، ثُمَّ لَمْ تَرْجِعُوا حَتَّى أَصَابَكُمْ هَذَا النَّعِيمُ" رواه مسلم
6 / قالت أمُّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- بقولها: "مَا شَبِعَ رَسُولُ اللَّهِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ تِبَاعًا مِنْ خُبْزِ بُرٍّ حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ" البخارى
7 / عن جويرية بنت الحارث - رضي الله عنها - ، قالت : " والله ما ترك رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - عند موته دينارا ولا درهما ولا عبدا ولا أمة ، إلا بغلته وسلاحه ، وأرضا تركها صدقة " اخرجه البخارى



بمَ تفسر هذه الاحاديث !؟ وهناك غيرا الكثير والكثير
فهل ثمّة رجل يطلب المُلكَ والجاه ويفترى على الله ، ثم يزهد فى الدنيا بأسرها مكتفيًا بعبادة الله حتى تتورم قدماه #!!

فقد كان قبل بعثته اغنى مما كان قائدًا للمسلمين فى المدينة!!