المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والإسلام



الثلجة الساخنة
11-17-2005, 12:00 PM
تحية للجميع
هل يتوافق الدين الإسلامي مع ما جاء في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؟
وإن وجد نص أو أكثر من الإعلان يتعارض مع أحد تعاليم الدين الإسلامي...فمن يكون على صواب؟..وبرأي من نأخذ؟
لنقرأ بعض النصوص
المادة 4
لا يجوز استرقاق أو استعباد أي شخص ويحظر الاسترقاق وتجارة الرقيق بكافة أوضاعهما
المادة 5
لا يعرض أي إنسان للتعذيب أو العقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة.
المادة 12
لا يعرض أحد لتدخل تعسفي في حياته الخاصة أو أسرته أو مسكنه أو لحملات على سمعته وشرفه. ولكل شخص الحق في حماية القانون من مثل هذا التدخل أو تلك الحملات.
المادة 16
1 - للرجل والمرأة متى بلغا سن الزواج حق التزوج وتأسيس أسرة دون أي قيد بسبب الجنس أو الدين ولهما حقوق متساوية عند الزواج وأثناء قيامه وعند إنحلاله.
المادة 18
لكل فرد الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق في حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سرا أم مع الجماعة.
المادة 19
لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.
المادة 25
الفقرة 2
للأمومة والطفولة الحق في مساعدة ورعاية خاصتين، وينعم كل الأطفال بنفس الحماية الإجتماعية سواء أكانت ولادتهم ناتجة عن رباط شرعي أم بطريقة غير شرعية.
المادة 26
الفقرة 2
يجب أن تهدف التربية إلى إنماء شخصية الإنسان إنماء كاملا، وإلى تعزيز احترام الإنسان والحريات الأساسية وتنمية التفاهم والتسامح والصداقة بين جميع الشعوب والجماعات العنصرية أو الدينية، وإلى زيادة مجهود الأمم المتحدة لحفظ السلام.
المادة 27
1 - لكل فرد الحق في أن يشترك اشتراكا حرا في حياة المجتمع الثقافي وفي الاستمتاع بالفنون والمساهمة في التقدم العلمي والاستفادة من نتائجه.
2 - لكل فرد الحق في حماية المصالح الأدبية والمادية المترتبة على إنتاجه العلمي أو الأدبي أو الفني.

وأهم مادة هي
المادة 30
ليس في هذا الإعلان نص يجوز تأويله على أنه يخول لدولة أو جماعة أو فرد أي حق في القيام بنشاط أو تأدية عمل يهدف إلى هدم الحقوق والحريات الواردة فيه.

طبعا..تعارض الإسلام مع كل هذه المواد واضح جدا ولا يحتاج لضرب أمثلة...ذلك كي لا أطيل الشريط
سؤال واحد فقط...أيهما أكثر حماية للإنسان واحتراما وتقديرا له..هذا الإعلان...أم الإسلام؟
بانتظار تعليقاتكم
تحياتي

السويدى
11-17-2005, 12:14 PM
وأهم مادة هي
المادة 30
ليس في هذا الإعلان نص يجوز تأويله على أنه يخول لدولة أو جماعة أو فرد أي حق في القيام بنشاط أو تأدية عمل يهدف إلى هدم الحقوق والحريات الواردة فيه.

طبعا..تعارض الإسلام مع كل هذه المواد واضح جدا ولا يحتاج لضرب أمثلة...ذلك كي لا أطيل الشريط
سؤال واحد فقط...أيهما أكثر حماية للإنسان واحتراما وتقديرا له..هذا الإعلان...أم الإسلام؟
بانتظار تعليقاتكم
تحياتي


وما تفسيرك للانتهاكات المتوالية من مصدري هذه الحقوق كالامريكان والبريطانيين وغيرهم من المجتمع المدني المتبني هذه الحقوق من الذى اعطاهم الحق في لن اقول التأويل وانما ضرب جميع قوانين حقوق الانسان عرض الحائط؟
ولماذا لا نرى هياج أو احتجاج إلا على ما يفعله المسلمون وفي المقابل نرى مباركة المجتمع المدنى أو جميع انتهاكات الغرب من معاقل يعذب فيها الأسرى وقتل للمدنيين وضرب بأسلحة محظورة

الثلجة الساخنة
11-17-2005, 12:48 PM
وما تفسيرك للانتهاكات المتوالية من مصدري....
شكرا لك زميلي المحترم
ردك هذا فيه اعتراف ضمني بتعارض الدين مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
ثانيا
كان يجب أن توضح لماذا يتعارض ما يقول به إله عادل مع ما نؤمن بعدالته كلنا نحن البشر
ثالثا
كلنا نقول بأن أمريكا وإسرائيل هما الدولتان الأكثر إرهابا على الأرض..ويجوز معهما ضرب هذا الإعلان على عرض الحائط أيضا..وأنا أول من يقول بذلك
ولكن زميلي العزيز...ليس هذا موضوعنا
شكرا

مجدي
11-17-2005, 01:21 PM
الم نناقشكم الموضوع من قبل يا زميلي !!!!!
لا تكن عنيدا .
بالطبع الاسلام لا يتوافق مع هذا الاعلان .
مثال ذلك الجنسية !!! اليس الاعلان ينص على وجوب الصاق الجنسية على كل فرد . ام لا
وبعد ذلك أخبرني اين ذهبت حقوق التملك والاقامة والتنقل لا بل واعتباره انسان يستحق الحياة .

السويدى
11-17-2005, 01:34 PM
ردك هذا فيه اعتراف ضمني بتعارض الدين مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان


وأين أعترافي هذا؟
لا تحاول أن تتذاكى وتقولني شىء لم اقله


كان يجب أن توضح لماذا يتعارض ما يقول به إله عادل مع ما نؤمن بعدالته كلنا نحن البشر


أنا لم اسلم لك في الأساس بصحة ما طرحته منسوباً لحقوق الإنسان، ولم اعتبر أن هذه الحقوق هي حقوق تنصف المرء وتعطيه حقه كاملاً
ولكى نقارن بين تشريع الله وبين حقوق الإنسان فعليك أن تدرك أولاً تشريع الله، والذي أراه من عرضك أنك تسلم من البداية لحقوق الإنسان وتعتبر ما في الإسلام خاطئ لمجرد أنه من طرف الإسلام.


كلنا نقول بأن أمريكا وإسرائيل هما الدولتان الأكثر إرهابا على الأرض..ويجوز معهما ضرب هذا الإعلان على عرض الحائط أيضا..وأنا أول من يقول بذلك
ولكن زميلي العزيز...ليس هذا موضوعنا


بل هو موضوعنا ونصف، وإنكاري لا يقتصر على أمريكا وإسرائيل فقط بل كل بلد غربي عندما ترى مصلحتها متعارضة مع حقوق الإنسان تضرب بكل قوانين حقوق الإنسان عرض الحائط وتقوم بما يفيد مصلحتها ولعل بريطانيا وفرنسا خير مثال اضافة إلى أمريكا وإسرائيل، فهل ستتبرأ منهما كما تبرأت وماذا ستفعل إن اكتشفت أن غالبية الدول الغربية تخترق هذه الحقوق عندما تتعارض مع مصالحها فهل ستتبرأ منهم جميعاً؟ فمن سيبقى إذن لتطبيق هذه القوانين؟
ثم انهم يملكون شرعية دولية لفرض عقوبات على المخالفين فلماذا لا تُفرض إلا على دول معينة أو بمعني أصح دول ضعيفه أو بمعنى أدق دول تعارض اخطاء الغرب؟ أليس هذا بتقصير في تطبيق الحقوق ونشرها؟ أليس هذا دليل على مزاجية فى التطبيق وأن زممهم معروضة للبيع لمن يدفع أكثر؟ أليس هذا دليل على أن وجودها كعدمه؟
فإن كان مشرعي هذه القوانين هم أول من يخترقها عندما تتعارض مع مصالحهم فلماذا تريدنا نحن الذين لا نؤمن بهذه الحقوق أن نطبقها، أنستبدل الذى هو أدني بالذي هو خير؟

ابو مارية القرشي
11-17-2005, 01:37 PM
الحمد لله الذي خلق فسوى و الذي قدر فهدى و بعدـ


تحية للجميع
تحية للباحثين عن الحق.


تحية للجميع
هل يتوافق الدين الإسلامي مع ما جاء في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؟


لا، لا يتوافق دين الله مع ما اغلب ما جاء في هذا الاعلان الذي اعلنه بنو البشر حماية لانفسهم وشهواتهم ونزاواتهم.





وإن وجد نص أو أكثر من الإعلان يتعارض مع أحد تعاليم الدين الإسلامي...فمن يكون على صواب؟..وبرأي من نأخذ؟


المسلم يأخذ بدين الله و الكافر يأخذ بدين عباد الله!
وسؤالي لك أيها الزميل: هل حقا تظن انسانا اسلم نفسه لربه و ايقن بصدق نبيه سيتردد لحظة في الاختيار بين هذين الدينين؟!!!



المادة 4
لا يجوز استرقاق أو استعباد أي شخص ويحظر الاسترقاق وتجارة الرقيق بكافة أوضاعهما

اما في دين الله، فرقّ الشارد عن عبودية ربه المبارز له بالمحاربة جائز لذا الغى الاسلام كل ابواب الرق الا باب الجهاد و الملك جل جلاله يتصرف بملكه كيفما يشاء.
وان استنكر هولاء الكفار ذلك فليس بمستغرب.




المادة 5
لا يعرض أي إنسان للتعذيب أو العقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة.
حقيقة هذه فقرة غبيه اجمعت جميع انظمة الدنيا الوضعية على مخالفتها .
فالانسان بين حالين اما كريم فيكرم او وضيع معتد فيعاقب و يغرم.
أرأيت القاتل؟ هل من الواجب اكرامه ام قتله ؟
أرأيت السارق؟ ايكرم ام يهان؟

ما حكم الجاسوس عند الدول الموقعة؟




المادة 12
لا يعرض أحد لتدخل تعسفي في حياته الخاصة أو أسرته أو مسكنه أو لحملات على سمعته وشرفه. ولكل شخص الحق في حماية القانون من مثل هذا التدخل أو تلك الحملات.


اما حماية العرض فهذه احد الضروريات الخمس التي جاء الاسلام لحفظها.
اما التدخل في الحياة الخاصه فهي جملة عريضة غير منضبطة لا أدري ما المراد منها و لكن في بلاد الغرب تتدخل ال"social security" بشكل كبير و مبالغ فيه!!
وفي ديننا لا يعتبر الزنا و االاعتداء على حقوق الزوجة من الشؤون الخاصة بل يتدخل القاضي المسلم فيها.





المادة 16
1 - للرجل والمرأة متى بلغا سن الزواج حق التزوج وتأسيس أسرة دون أي قيد بسبب الجنس أو الدين ولهما حقوق متساوية عند الزواج وأثناء قيامه وعند إنحلاله.
ا
من لا دين له لا يهتم بالدين و لا يأبه له.
اما في دين الله فالمالك جل و علا حرم ان تتزوج أمته المسلمة من المشرك و أجاز ان يتزوج عبده المسلم من المشركة الكتابية و الامر لله من قبل ومن بعد.
اما مسالة الحقوق فاظنها قد اشبعت في هذا المنتدى بحثا فلتراجع.



المادة 18
لكل فرد الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق في حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سرا أم مع الجماعة.

اما في دين الله فلا يجوز للمسلم ان يرتد الى ملة اخرى فان فعل قتل و لا يجوز لمشرك ناصب الله العداوة و سبه و نسب له الزوجة و الولد او نسب الخلق و الملك لغيره عز وجل ان يظهر شعائر دينه او يعيش عزيزا مكرما بين ظهراني المسلمين.
وأصل المسالة يا ايها الزميل: هو الايمان بالله و الاستسلام له.




المادة 26
الفقرة 2
يجب أن تهدف التربية إلى إنماء شخصية الإنسان إنماء كاملا، وإلى تعزيز احترام الإنسان والحريات الأساسية وتنمية التفاهم والتسامح والصداقة بين جميع الشعوب والجماعات العنصرية أو الدينية، وإلى زيادة مجهود الأمم المتحدة لحفظ السلام.


دين الله ولاء لله ولاهل دينه و براء من الطواغيت و اتباعهم من اهل الكفر و اوثق عرى الايمان : الحب في الله و البغض في الله.
والحق ان ما ذكر في الميثاق هو مجرد نفاق و كذب فكيف لنصراني ان يحبني و يحترمني و انا اقول ان ربه هو عبد لربي؟
وكيف لبوذي ان يحبني وان اقول انه يعبد اصناما لا تضر و لا تنفع؟
كلامات كاذبة لا نصيب لها ولارصيد لها في واقع الحياة.


يتبع ان شاء الله

ابو مارية القرشي
11-17-2005, 01:58 PM
المادة 25
الفقرة 2
للأمومة والطفولة الحق في مساعدة ورعاية خاصتين، وينعم كل الأطفال بنفس الحماية الإجتماعية سواء أكانت ولادتهم ناتجة عن رباط شرعي أم بطريقة غير شرعية.
اي

الرجاء مراجعة ايات البقرة وسورة الطلاق للاطلاع على حقوق الامهات و الزوجات.
اما ولد الزنا فالاسلام يقر بان لا ذنب له ولذا لم يجز اجهاضه و لو نتج من اغتصاب المرأة المسلمة من قبل كتبة هذا الاعلان الفجرة!!!!!!
حفظ الله نسائنا و صان اعراضهن و مكننا من الاخذ يثأرهن..اللهم امين.






المادة 27
1 - لكل فرد الحق في أن يشترك اشتراكا حرا في حياة المجتمع الثقافي وفي الاستمتاع بالفنون والمساهمة في التقدم العلمي والاستفادة من نتائجه.
ي

الفنون؟؟
وما هو تعريف الفن؟
فالرقص و الخنا في عرفهم فن!
العري والزنا في عرفهم ثقافة و حضارة!




ا
وأهم مادة هي
المادة 30
ليس في هذا الإعلان نص يجوز تأويله على أنه يخول لدولة أو جماعة أو فرد أي حق في القيام بنشاط أو تأدية عمل يهدف إلى هدم الحقوق والحريات الواردة فيه.

ط
مهم جدا!!!
طيب ما نصيب هذا البند من تنفيذ عملي على ارض الواقع؟؟؟؟؟
وسؤالي لك ايها الزميل وحق لي ان اسمع منك جوابا:
من كتب هذا الاعلان؟ اليسوا هم اهل الغرب الذين عاثوا في ديارنا فسادا وخرابا؟
الا ترى النفاق الواضح من قبلهم؟
هل نأخذ افكارنا و قيمنا من اهل النافق؟
لعلك تقول العبرة بالفكرة لا بالكاتب، فأقول وهل أترك ديني من اجل فكرة لكاتب منافق يخالف ما يسطر ؟!!
ان اهل الغرب لم يلتزموا يمثاقهم هذا بل ضربوا به عرض الحائط، فلم تطالبنا بالالتزام به؟






ا
طبعا..تعارض الإسلام مع كل هذه المواد واضح جدا ولا يحتاج لضرب أمثلة...ذلك كي لا أطيل الشريط
سؤال واحد فقط...أيهما أكثر حماية للإنسان واحتراما وتقديرا له..هذا الإعلان...أم الإسلام؟
بانتظار تعليقاتكم
تحياتي
اما حماية الانسان الفاجر الكافر فلا ريب ان اعلانك هذا قد احاطه برعايته و اسدل عليه الحصانة.
اما حماية الانسان المسلم فلا ريب ان ديننا قد كفل له الحماية في الدنيا و الاخرة.
وهل تظن ان الرب جل و علا سيكرم من كفر به؟ حااشا لله

الثلجة الساخنة
11-17-2005, 02:20 PM
شكرا لجميع المشاركين
هذا بالضبط ما أعرفه وأؤمن به
الإسلام يتعارض مع ما جاء في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان

ابو مارية القرشي
11-17-2005, 02:25 PM
نعم صدقت .
الاسلام يتعارض مع اعلان الكفر العالمي لحقوق الانسان.

الفرصة الأخيرة
11-17-2005, 02:59 PM
شكرا لجميع المشاركين
هذا بالضبط ما أعرفه وأؤمن به
الإسلام يتعارض مع ما جاء في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
إشارة سريعة أكتبها قبل صلاة العصر ثم أنصرف للصلاة.. وبعدها لو أراد الزميل (دائرة التخلف) أن يحاور فيما أذكره فلا مانع عندي أبدا على شرط أن يتعهد لي بمواصلة الحوار مع لزوم الأدب والاحترام المتبادل.

وبهذه المناسبة: أتمنى لك يا زميل نهاية سعيدة :emrose:


أما عن تعارض الإسلام مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان... فنعم يتعارض معه... لماذا؟

هذا هو السؤال المهم.

لماذا يتعارض الإسلام مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؟

والجواب: لأن الإسلام يرى في هذا الإعلان إهدارًا لكرامة الإنسان ولا يرى فيه أية محافظة على حقوق الإنسان من أي وجهٍ كان... كما يرى عجز هذا الإعلان عن تحقيق حرية الإنسان وحماية حقوقه.


فهيا يا زميل: تفضل الآن واشرح لي نقاط هذا الإعلان نقطة نقطة وسأتابع معك.. اشرح لي كل نقطة كيف يمكن أن تحقق حرية الإنسان وتحمي حقوقه؟
وسأتابع معك وأبين لك قصور إعلانك هذا وأن الإسلام هو وحده القادر على تحقيق حرية الإنسان وحماية حقوقه... لأن الله عز وجل قد قال في قرآنه الكريم: (ولقد كرمنا بني آدم).
فالكرامة يا زميل في الإسلام لا في غيره.

تفضل الآن وأرني شرحك وسأتابع معك.

مع رجاء عدم التشتيت وشرح نقطتين في وقت واحد.. نقطة نقطة حتى نحصل على الفائدة.

احترامي.

السويدى
11-17-2005, 03:02 PM
شكرا لجميع المشاركين
هذا بالضبط ما أعرفه وأؤمن به
الإسلام يتعارض مع ما جاء في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان

العبرة ليست بالأختلاف وإنما العبرة بالأصلح للتطبيق

الفرصة الأخيرة
11-17-2005, 04:02 PM
المادة 19
لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.
سأعلق الآن على هذا النص الذي يحتوي على مسألتين:
الأولى: حرية الاعتقاد وهذه قد سبق الإسلام بقرون طويلة جدا إلى النص على حرية الاعتقاد.. فلا إكراه في الدين أبدا عند المسلمين... ويوم أن كانت راية الإسلام عالية في الأندلس وغيرها لم يجبر المسلمون أحدا على الدخول في دينهم... وظلت الكنائس القديمة مقامة كما هي.

لكن في الوقت الذي احتلت فيه العراق فتحت بالأمس كنيسة مريم في بغداد ... في نفس اللحظة التي قصفت فيها مسجد أبي دجانة في بغداد نفسها فدمرته!!

فأي الفريقين أحق بالاتباع عند العقلاء؟!

المسلمون بما يملكونه من عدلٍ ونزاهة؟ أم مجرمي الحرب وهدمة المساجد ... لنشر عقيدتهم بالجبر والقوة... إلى حد أن يوزع الإنجيل أو الدعوة للنصرانية مع رغيف الخبز وشربة الماء؟!


أما المسألة الثانية في هذا النص: حق الإعلان عن المعتقد وإذاعته ونشره ... وفي هذا مغالطة وقصور واضح في هذا الموضع .... ولعله لهذا لم تأخذ به أية دولة من الدول الموقعة عليه... كيف؟

لأن كل دولة لها هويتها الخاصة بها.. والتي تتميز بها عن باقي الدول... وكل دولة تحرص على نشر هويتها ولغتها في باقي الدول.. وتعتبر فرنسا وغيرها على رأس هذه الأمثلة التي يمكن أن نشير إليها هنا... وقد افتتحت فرنسا أكثر من جامعة في أكثر من دولة لتدريس لغتها الفرنسية ونشر هويتها ضمن هذه الدول.

والحقيقة أن الحرب المعاصرة ليست حربًا عسكرية بقدر ما هي حرب هوايات ونشر هوية على حساب هوية... ولدينا الجزائر وتونس وغيرهما مثلا حيا على هذا... كذلك الحال في البلاد المحتلة حيث يقوم المحتل بنشر هويته.

وكل دولة تحافظ على هويتها... ولا تسمح لأي مخلوق مهما كان بالخروج على هذه الهوية أبدا.. ولا أن يمسها من قريب أو بعيد... لكنها في الوقت نفسه ربما تسمح له ببعض القنوات التي لا تؤثر على هويتها ولا تمسها بسوء.. لأغراضٍ ما منها تهدئة الفتن والثورات واحتواء الخصم... إلخ.

ولدينا تركيا بعد علمنتها وتشدقها بالديمقراطية والحرية.. لكنها حين نجح الإسلاميون ببرنامجهم الإسلامي الذي يؤثر على هوية تركيا العلمانية تحرك الجيش مباشرة وقضى على كل شيء في لحظات.. وما أنباء ذلك عنا ببعيد ولا خافية.

كذلك الحال في انتخابات الجزائر التي نجحت فيها جبهة الإنقاذ الشعبية ببرنامجها الإسلامي.. ليتدخل الجيش حفاظًا على هوية الجزائر العلمانية.. وكانت فرنسا على رأس المؤيدين للجيش والحكومة للقضاء على نتيجة الديمقراطية المزعومة والتي وصل الإسلاميون من خلالها إلى سدة الحكم... لكن برنامجهم يخالف هوية العلمانية الجزائرية.. فتدخل الجيش للقضاء على ما يخالف الهوية مباشرة.

وقديما صرخ فرعون في قومه يقول عن موسى عليه السلام برسالته المخالفة لهوية فرعون فقال فرعون لقومه: (إِنِّي أخافُ أن يُبَدِّلَ دينَكُم أو أَنْ يُظْهِرَ في الأرضِ الفساد).

فالحفاظ على الهوية أمرٌ شائع وقديم ومشترك بين كل الأمم والدول... حتى تلك الدول الموقعة على الإعلان المذكور.. لكنها لم تكن واقعية مع نفسها.. فكتبت لأغراض سياسية شيئا هي أول من خالفه ويخالفه وسيخالفه.. لأنه خلاف العقل والحفاظ على الهوية.

أما الإسلام العظيم فقد كان واقعيا مع نفسه... ولم ينص على ما يخالفه أبدا.... لأنها لا يعرف ازدواجية المعايير ولا الكيل بمكيالين.
ولذلك نص الإسلام على حرية الاعتقاد.. نعم... لكنه في الوقت نفسه نص على قنوات الحفاظ على الهوية.... وعدم المساس بها... مع ضمان حرية الأقليات والمخالفين.

فنص الإسلام على حرية العقيدة للجميع... وترك اليهود والنصارى على دينهم.... ولم يجبرهم على الدخول في الإسلام جبرا بأية وسيلة كانت.. ولا وزع عليهم كما يفعل يهود ونصارى العالم مرارا حين يوزعون دينهم مع رغيف الخبز وشربة الماء... كلا... بل ترك الاسلام الحرية في الاعتقاد.
لكنه في الوقت نفسه كان واقعيا كما قلت مع نفسه.... فحافظ على هويته.. ولم يقبل المساس بها أبدا... فترك لليهود والنصارى التواصل مع زملائهم... والإتيان بعباداتهم داخل بيوت عباداتهم... فحفظ لهم بذلك حرية الاعتقاد.. لكنه في الوقت نفسه ضمن لعامة الناس عدم المساس بهويتهم الإسلامية.

بل وصل الإسلام إلى حدٍّ عجيب جدًا في الحفاظ على الهوية لم يعرفه غيره.. فأمر بعدم التعرض لأهل الكتاب يهود ونصارى ما لم يتعرضوا لنا بالقتال والأذى... كما نهى عن قتل النساء والصبيان والعجائز في الحروب إلا أن يكونوا من المحاربين.. بل وصل الأمر إلى الشجر والزرع .. فنهى عن قطع الشجر... وحرق الزرع.. وبعبارة أخرى: نهى عن الإفساد والفساد في الأرض.
ورغم كل هذه الحقوق المكفولة لأهل الكتاب إلا أنه ضرب عليهم الجزية وميزهم عن المسلمين.. كأنه يستثير في داخلهم الأسئلة: لماذا يفعل هذا بنا؟ حتى يحافظ على هويته ويدعو غيره للدخول في الإسلام عن طريقة التفكير والتعقل وإعمال الفِكْر وتشغيل العقل.


فكم أنت عظيم أيها الإسلام العظيم.



وبهذا التعليق القصير الآن يظهر مدى توافق الإسلام وواقعيته ومحافظته على هويته.. في الوقت نفسه محافظته على حرية الاعتقاد وضمانها... والدعوة إلى الدخول فيه.. والوصية بأهل الكتاب ما لم يحاربونا... أو لنقل: عدة قضايا يصل إليها الإسلام من خلال منظومة عظيمة لا ازدواجية ولا تضارب فيها.

بخلاف هذا الإعلان الدولي الجائر على الإنسان والمسمى زورا وبهتانًا بحقوق الإنسان... فلم تكن الدول واقعية مع نفسها... لكنها كتبته لتخالفه هي قبل غيرها.. لكنه عمل سياسي بحت لا أكثر.

فهل يعي هذا المدافعون عنه؟


احترامي.

الفرصة الأخيرة
11-17-2005, 06:07 PM
المادة 25
الفقرة 2
للأمومة والطفولة الحق في مساعدة ورعاية خاصتين، وينعم كل الأطفال بنفس الحماية الإجتماعية سواء أكانت ولادتهم ناتجة عن رباط شرعي أم بطريقة غير شرعية.
وهذا النص قد سبق الإسلام ونص عليه قبل أربعة عشر قرنا من الزمان.. ولعل هؤلاء قد سرقوه منه على عادتهم بسرقة إبداعات الإسلام والمسلمين ثم نسبتها لأنفسهم!


لكن بطبيعة الحال ما لدى الإسلام من الرعاية وحقوق الطفل أكثر بكثير جدا من هذا الذي يتكلمون عنه.. وهناك تفاصيل كثيرة تكلم عليها الإسلام في هذا الموضوع خصوصا لم يسمع عنها هؤلاء إلا منه إن كانوا سمعوا به.

مثل الكلام على حق الطفل في اختيار أمه على سبيل المثال... فقد نص الإسلام على ضرورة اختيار الأم والأب الصالحين للطفل... فلابد للزوجة من انتقاء الزوج الصالح لها بشروطه... وعلى الزوج اختيار الأم الصالحة لأولاده... فاختيار الأم والأب قبل الإنجاب عملٌ أبدع فيه الإسلام أيما إبداع.

بخلاف هؤلاء العابثين الذين لا يفرقون بين أن تتزوج المرأة من مجرم حرب أو من مدمن مخدرات أو غيره... ليخرج أطفالهم إلى مقرهم الأساسي على أرصفة الشوارع.

أما الإسلام فلا يعرف هذا العبث أبدا... بل لابد من أب وأم صالحين... ليخرج الطفل في بيئة سليمة وآمنة تليق به كطفل من حقه أن يشعر بالرعاية والأمان.


فأي الفريقين أحق بالاتباع أيها العقلاء؟!

الإسلام الذي يحرص على أمان الطفل ورعايته قبل حضوره للدنيا.... أم هؤلاء الذين ينجبونه للأرصفة والشوارع؟!



ربما تحين الفرصة لأحدهم أن يعتبر ويقارن بنفسه ليرى الفرق ويقر بالحقيقة.

ebnat fatima
11-17-2005, 09:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله


وأهم مادة هي
ليس في هذا الإعلان نص يجوز تأويله على أنه يخول لدولة أو جماعة أو فرد أي حق في القيام بنشاط أو تأدية عمل يهدف إلى هدم الحقوق والحريات الواردة فيه.
107 107 107

يعنونون بدايته بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان
ثم يغتصبون هذا الحق المزعوم فى نهايته
فأين حقى كإنسان فى القيام بنشاط؟؟!! :wallbash:
هل مخالفة رأيهم يعد تجاوزا؟؟!!
ولماذا إحتكروا معنى ومفهوم الحقوق والحريات لأنفسهم ولم يهتموا بمفهوم الحقوق والحريات عند مخالفيهم؟؟!!
أهذا هو معنى الحرية فى زمن العولمة؟؟!!

أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (الملك:14)
هنا أسجل إنتمائى وولائى وإستسلامى التام لخالقى وبارئى سبحانه هو أعلم بحقوقى وحريتى ووهبنى إياهم قبل أن أولد وقبل إعلانهم المزعوم بما يزيد عن 1400سنة
فلولاه لكنت موؤدة/ أو أباع وأشترى فى سوق النخاسة أينما كان، ووقتما كان( قديما أو حديثا)
فلله الحمد والمنة من قبل ومن بعد

أبو مريم
11-17-2005, 10:32 PM
يقول الخارج من الدائرة :

شكرا لجميع المشاركين
هذا بالضبط ما أعرفه وأؤمن به
الإسلام يتعارض مع ما جاء في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
سؤال بما أنك قد خرجت من دائرة التخلف يعنى صرت رجلا عاقلا متزنا تفكر بطريقة منطقية :
ما معنى "الإعلان العااااااااااالمى لحقوق الإنسان" هذه ؟
هل هو مثلا كتاب منزل أم حكم العقل الذى لا يتزحزح كقولنا إن الواحد نصف الإثنين .
ما المشكلة أن نرفض بعض بنود هذا الإعلان ؟!!
هل هناك أى مشكلة ؟!!
أعتقد أنك تريد إيهامنا كما أوهمت نفسك بتلك الألفاظ عالمى وحقوق إنسان !!

الثلجة الساخنة
11-19-2005, 10:09 AM
تحياتي للجميع
زملائي الأكارم...لا أعرف لماذا أشم رائحة الغضب في ردودكم...ما نحن هنا إلا للمناقشة الودية
ولو كنتم غير راضين على وجودي معكم يمكنكم قولها بكل بساطة...مادامت المواضيع التي أطرحها تثير غضبكم
لنفرض أني مخطأ...وهذا بالتأكيد رأيكم...ألا تستطيعون صبرا أن تُفهموني الحقيقة؟
ألم تبينوا للأخ "دارون سابقا - الجاحظ حاليا" طريق الحق...أرجوكم أن تصبروا معي..."تحملوني"
قبل الرد..أحب أن أتأسف لعدم تمكني من الرد أمس لأنه يوم جمعة...
الزميل الفرصة الأخيرة

وبعدها لو أراد الزميل (دائرة التخلف) أن يحاور فيما أذكره فلا مانع عندي أبدا على شرط أن يتعهد لي بمواصلة الحوار مع لزوم الأدب والاحترام المتبادل.
وبهذه المناسبة: أتمنى لك يا زميل نهاية سعيدة
لا يوجد لدي أي مانع في مناقشتك في أي موضوع تريد
لكن يبدو أنك لم تفهم قصدي...أنا أعتقدت أنكم ستقولون أن الإعلان العالمي يتفق مع الإسلام..بالتالي سأناقشكم...لأني أعتقد أنه لا يتفق...وبما أني وجدتنا نملك نفس الرأي..وهو أن الإسلام يتعارض مع حقوق الإنسان...ففيما سنتناقش؟؟؟؟
هذا هو الغرض الرئيسي لفتحي للموضوع
ثانيا...أنت طالبت بمواصلة الحوار مع لزوم الأدب والاحترام ...مع أنك في نفس المداخلة وصفتني بدائرة التخلف...شكرا
لا أعرف ماذا تقصد بالنهاية السعيدة
الزميل السويدي

العبرة ليست بالأختلاف وإنما العبرة بالأصلح للتطبيق
وأيهما برأيك أصلح للتطبيق؟...الإسلام طبعا...تعرف لما؟
لانه دين منزل من الله فيفرض عليك فرض دون التفكير فيه
الرجاء من المشرفين السماح لي بكتابة هذه الجملة...وإن رأووت أنها لا تليق بالمنتدى...يمكنهم حذفها..مع أني أصر على بقاءها
الإسلام في رأي الملحدين هو كتابات شخص واحد إدعى النبوة وهو الرسول...
أما الإعلان..فهو باتفاق كل بني البشر..والكل ساهم في وضعه
بالتالي هم لا يقارنون الاسلام مع هذا الاعلان العالمي
انا لا اقول اني اتشبه بالغرب او الملحدين..ولكني كوني لاديني واعتقد ان كل الاديان بشرية لا يمكنني ابدا المقارنة بينهما
بخصوص التعليقات على مواد الاعلان
كلنا قد اتفقنا على تعارضه مع الاسلام
اما كون الكثير من الدول خرقت هذا الاعلان فهو بالتالي خرق واضح لميثاق المم المتحدة ولحقوق الانسان
كلنا نعلم ما فعلته امريكا واسرائيل من اغتيالات وجرائم حرب وتعذيب
كلنا نعلم ما فرضته فرنسا من التدخل في اللباس الديني...
كلنا نعلم ما يجري في العالم اجمع
وكلهم خرقوا هذا الميثاق...
ولكن السؤال....هل هذا دليل على ان الميثاق لا يعطي الانسان حقوقه؟؟؟
بالطبع لا..لاننا لازلنا نقول ان هذه الدول خرقت هذا الميثاق..
والميثاق لا يسمح بمثل هذه الخروقات
فمثلا..الاسلام حرم السرقة
هل وجود سارق يبين فشل الاسلام؟؟؟...طبعا لا...الاسلام سن قانون ضد السرقة..وهو المطلوب
فبرأيي....الميثاق هو المثال الأعلى لحقوق الإنسان..وإن التزمت به الدول...عاش الانسان مصون الكرامة
ولكن استراتيجيات الدول وخططها تتعارض مع الكثير من بنود هذا الاعلان..وبالتالي...فهي تخرقه
الزميلة ابنة فاطمة
يبدو انك لم تفهمي المادة 30
فهي تقصد ان هذا الاعلان لا يوجد به ينص يخول لدولة ان تخرق نص آخر موجود في نفس الاعلان
ذلك كي لا يتم تفسير الاعلان على هوى الدولة
الزميل ابو مريم

هل هو مثلا كتاب منزل أم حكم العقل الذى لا يتزحزح كقولنا إن الواحد نصف الإثنين
لا هذا ولا ذلك...هو نتاج عمل عالم أجمع حاول بقدر الإمكان سن قوانين تحافظ على كرامة الإنسان
أما قضية الإلتزام...فالأمثلة كثيرة عن خارقي هذا القانون
القضية ليست قضية من يخرق
القضية مقارنة بين مافي الإسلام من قوانين وما في هذا الإعلان
وقد إتفقنا مسبقا على تعارضهما
تقبلوا تحياتي

الفرصة الأخيرة
11-19-2005, 11:21 AM
تحياتي للجميع
زملائي الأكارم...لا أعرف لماذا أشم رائحة الغضب في ردودكم...ما نحن هنا إلا للمناقشة الودية
ولو كنتم غير راضين على وجودي معكم يمكنكم قولها بكل بساطة...مادامت المواضيع التي أطرحها تثير غضبكم
من قال لك أنك غير مرغوب فيك هنا.. بل نحن نرحب بك وبكل من يأتي إلينا هنا باحثا عن الحقيقة.. لكنا نرجو منك ومن كافة الناس التزام الأدب معنا والاحترام المتبادل واحترام مقدسات وحريات الغير من جهة.. كما نرجو منكم إشعارنا بقليل من الرغبة في البحث عن الحقيقة لا مجرد الجدال.. وبطبيعة الحال المصداقية الكاملة في الكلام والنقل.
وبطبيعة الحال أيضا فأنت لست مقصودا بكل هذا.. ولكني فقط أردت أن أبين لك ولغيرك أننا نرحب بكل من تتوفر فيه هذه الصفات.
وأنا شخصيا رحبت بك أكثر من مرة.. ولا زلت أرحب بك.. وأتابعك ونسير معا حتى تظهر الحقيقة كاملة إن شاء الله عز وجل.
وخذ هذه :emrose: :emrose:


لا يوجد لدي أي مانع في مناقشتك في أي موضوع تريد
لكن يبدو أنك لم تفهم قصدي...أنا أعتقدت أنكم ستقولون أن الإعلان العالمي يتفق مع الإسلام..بالتالي سأناقشكم...لأني أعتقد أنه لا يتفق...وبما أني وجدتنا نملك نفس الرأي..وهو أن الإسلام يتعارض مع حقوق الإنسان...ففيما سنتناقش؟؟؟؟
فرق شاسع بين قولنا: (الإسلام لا يقبل بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان لقصوره عن تحقيق حقوق الإنسان وإهانة هذا الإعلان لكرامة الإنسان) وقد بينت لك ذلك فيما كتبته في الموضوع أعلاه قبل ذلك فراجعه.
ففرق شاسع بين أن نقول لك هذا وبين كلامك الآن (إن الإسلام يتعارض مع حقوق الإنسان).. لماذا؟

لأن الإسلام لا يتعارض مع حقوق الإنسان أبدا.. فهو الوحيد الذي حافظ على الإنسان وكرمه... ورفعه المنزلة الرفيعة... وحفظ له ماله وعرضه ودينه وأرضه.. ومن هنا يرفض الإسلام رفضا باتا كل ما من شأنه الإهانة أو التقصير في حقوق الإنسان.. ومن هؤلاء الذين أهانوا الإنسان وفرطوا في حقوقه (الإعلان العالمي لحقوق الإنسان) الذي كتبه سرقة حقوق الإنسان ونهبة ثرواته وقطاع طرق الخير والسعادة على البشرية.

فانظر مثلا كيف نهى الإسلام عن قتل المدنيين غير المحاربين... بينما انظر كيف تقصف أمريكا وإسرائيل المدنيين بل وبأسلحة كيماوية محرمة دوليا؟ وهنا ستعلم الفارق الشاسع بين الفريقين.

الإعلان المذكور يا زميل لا يتجاوز أن يكون ورقة سياسية يضحك بها هؤلاء المجرمون على غيرهم من الضعفاء والمساكين وقليلي الفهم.. أو على غيرهم من ضعاف الإيمان.. فهو إعلان سياسي لا أكثر... لأنهم هم أول من نقضوا هذا الإعلان... بل نقضوه في آخره قبل أن ينقضوه في أرض الواقع كما بين لك بعض الأخوة فيما سبق.

أرجو أن يكون الفارق قد اتضح لك الآن.


ثانيا...أنت طالبت بمواصلة الحوار مع لزوم الأدب والاحترام ...مع أنك في نفس المداخلة وصفتني بدائرة التخلف...شكرا
لا أعرف ماذا تقصد بالنهاية السعيدة
نعم أنا طالبت بمواصلة الحوار مع لزوم الأدب والاحترام.. ولا زلت أطالب بهذا.. ولم أصفك في المداخلة بـ (دائرة التخلف) عن قصد وصفك بذلك يا زميل.. ولكني وجدتك مصرا على الاسم.. وفي الوقت نفسه أرفض مطلقا يا زميل (وهذا من حقي) أن تصف ديني بدائرة التخلف.. فهذه أبسط أبجديات حريتي التي لا ينبغي لك التعدي عليها أبدا.. ولذا رأيت الإشارة لاسمك الذي اخترته أنت وصفا لك.. وأنت حر في اختيارك.. وفي الوقت نفسه.. رأيت أن لا أكتبه كاملا حتى لا يكون فيه مساسا بحريتي أنا أيضا واختياري لديني ولا يكون فيه وصفا للإسلام بالتخلف.. هذا كل شيء.
ولو لم يعجبك هذا فاختر أنت حلا وسطا يا زميل.. أو غير الاسم أو اختر ما يعجبك أن نناديك به .. وأنا موافق يا زميل.
وخذ هذه حتى لا تظن أنني أصفك بشيء :emrose: :emrose:


وأيهما برأيك أصلح للتطبيق؟...الإسلام طبعا...تعرف لما؟
لانه دين منزل من الله فيفرض عليك فرض دون التفكير فيه
الرجاء من المشرفين السماح لي بكتابة هذه الجملة...وإن رأووت أنها لا تليق بالمنتدى...يمكنهم حذفها..مع أني أصر على بقاءها
الإسلام في رأي الملحدين هو كتابات شخص واحد إدعى النبوة وهو الرسول...
أما الإعلان..فهو باتفاق كل بني البشر..والكل ساهم في وضعه
بالتالي هم لا يقارنون الاسلام مع هذا الاعلان العالمي
انا لا اقول اني اتشبه بالغرب او الملحدين..ولكني كوني لاديني واعتقد ان كل الاديان بشرية لا يمكنني ابدا المقارنة بينهما
هنا أكثر من قضية في كلامك يا زميل.. الأولى في صلاحية الإسلام وأنه الأحق وهذه مفروغ منها.. لأنه فعلا أحق وأصلح.. وقد أشرت لك في مشاركاتي السابقة إلى هذا.

أما مسألة أنه دين مفروض علينا دون التفكير فيه.. فقد سبق (فيما أظن) الجواب عن هذه الشبهة في هذا المنتدى فأرجو استخدام خاصية البحث.. وإن لم تكن سبقت فأرجو تذكيري بها للإجابة لك عليها.

أما قولك:
الإسلام في رأي الملحدين هو كتابات شخص واحد إدعى النبوة وهو الرسول... فاعلم يا زميل أن الإسلام ليس دينا بشريا ولا هو من كتابات شخص واحد ادعى النبوة كما يزعم اللادينيون بجهل وعدم بحث عن الحقيقة.. وبإمكاني محاورتك في هذه النقطة خاصة في رابط خاص بها .. فهل توافق يا زميل؟
إن وافقت فأرجو من الإدارة الكريمة فتح رابطا آخر بعنوان: (الإسلام ليس دينا بشريًّا) وننتقل أنا وأنت وجميع الإخوة الكرام لمناقشة هذه النقطة في الرابط الجديد منعًا لتشتيت هذا الرابط فقط.


بخصوص التعليقات على مواد الاعلان
كلنا قد اتفقنا على تعارضه مع الاسلام
اما كون الكثير من الدول خرقت هذا الاعلان فهو بالتالي خرق واضح لميثاق المم المتحدة ولحقوق الانسان
كلنا نعلم ما فعلته امريكا واسرائيل من اغتيالات وجرائم حرب وتعذيب
كلنا نعلم ما فرضته فرنسا من التدخل في اللباس الديني...
كلنا نعلم ما يجري في العالم اجمع
وكلهم خرقوا هذا الميثاق...
ولكن السؤال....هل هذا دليل على ان الميثاق لا يعطي الانسان حقوقه؟؟؟
بالطبع لا..لاننا لازلنا نقول ان هذه الدول خرقت هذا الميثاق..
والميثاق لا يسمح بمثل هذه الخروقات
فمثلا..الاسلام حرم السرقة
هل وجود سارق يبين فشل الاسلام؟؟؟...طبعا لا...الاسلام سن قانون ضد السرقة..وهو المطلوب
فبرأيي....الميثاق هو المثال الأعلى لحقوق الإنسان..وإن التزمت به الدول...عاش الانسان مصون الكرامة
ولكن استراتيجيات الدول وخططها تتعارض مع الكثير من بنود هذا الاعلان..وبالتالي...فهي تخرقه
المشكلة يا زميل ليست في خرق الدول لهذا الإعلان وفقط.. ولكن المشكلة أنه لا يفي يا زميل بحقوق الإنسان.. فهو إعلان قاصر عن تحقيق حقوق الإنسان والحفاظ على كرامته يا زميل.... وقد بينت لك أنا وغيري هذا الأمر في المشاركات السابقة فتفضل بمراجعتها.

فسواء خرقته الدول أو لم تخرقه فهو قاصر عن الحفاظ على حقوق الإنسان.. وعاجز عن حفظ كرامة الإنسان.. وهذه مشكلتنا معه يا زميل.. قبل أن تكون المشكلة معه في خرق الدول له فقط.


الزميلة ابنة فاطمة
يبدو انك لم تفهمي المادة 30
فهي تقصد ان هذا الاعلان لا يوجد به ينص يخول لدولة ان تخرق نص آخر موجود في نفس الاعلان
ذلك كي لا يتم تفسير الاعلان على هوى الدولةوهذا سلب لحرية الدولة وعدم إفساح المجال أمامها لتفسره حسب واقعها هي وما يتلاءم مع طبيعتها واستراتيجيتها.


الزميل ابو مريم
لا هذا ولا ذلك...هو نتاج عمل عالم أجمع حاول بقدر الإمكان سن قوانين تحافظ على كرامة الإنسان
أما قضية الإلتزام...فالأمثلة كثيرة عن خارقي هذا القانون
القضية ليست قضية من يخرق
القضية مقارنة بين مافي الإسلام من قوانين وما في هذا الإعلان
وقد إتفقنا مسبقا على تعارضهما سبق وبينت لك بعض هذه المقارنة يا زميل ولم ترد عليها.. هل توافق على ما سبق وقارنته لك أنا وباقي الإخوة الكرام في هذا الموضوع.
أرجو أن نأخذ نقطة نقطة كما سبق وطلبت حتى لا يتشتت الموضوع.

الثلجة الساخنة
11-19-2005, 12:30 PM
الزميل الفرصة الأخيرة
دعك من اسمي..فكما بينت..لو لم أكن مشتركا في منتدى آخر بنفس هذا الإسم لاخترت اسما آخرا
المهم
الإسلام يتعارض مع القانون...
في كل مادة تقريبا تجد تشريعا ضدها..ماذا تسمي هذا.؟؟
يا زميلي..راجع مداخلات الزميل ابومارية القرشي
هي بالضبط ما يطلبه الإسلام..كل نقطه
لنأخذ برأيك...نمشي نقطة نقطة
نبدأ بالمادة 4
لا يجوز استرقاق او استعباد الأشخاص
لنقرأ ماذا كتب الزميل أبو مارية

اما في دين الله، فرقّ الشارد عن عبودية ربه المبارز له بالمحاربة جائز لذا الغى الاسلام كل ابواب الرق الا باب الجهاد و الملك جل جلاله يتصرف بملكه كيفما يشاء.
وان استنكر هولاء الكفار ذلك فليس بمستغرب
إن عدم تحريم العبودية هو عين المساس بكرامة الإنسان
مامعنى أن يسمح الإسلام باستعباد الناس؟
تباع العبيد والجواري والسبايا كأنها بضاعة في السوق....هل هذه هي حقوق الإنسان؟
يسمح بالتمتع بالجواري..وأملك ما شئت..وتمتع بما شئت من ملك يمينك؟...هل هذه هي حقوق الإنسان؟؟؟؟
ماذا عن سبايا الحرب؟؟؟
عند غزو الدول الكافرة...يمكننا أن نسبي نسائهم..أين حقوق الإنسان هنا؟
ونصيح ونصرخ عندما أهانت الجنود الأمريكية نسائنا الشريفات العراقيات في أبو غريب!!
دعنا في هذا المادة...المادة 4 وقارنها بما شرع الإسلام..واحكم..من منهما قال بحقوق الإنسان أكثر من الآخر؟
بالإنتظار
بالانتظار

السويدى
11-19-2005, 12:32 PM
السلام على من أتبع الهدى


وأيهما برأيك أصلح للتطبيق؟...الإسلام طبعا...تعرف لما؟
لانه دين منزل من الله فيفرض عليك فرض دون التفكير فيه


من قال أن الإسلام يُفرض على الأخرين بدون تفكير؟ أرجع إلى كتاب عباس محمود العقاد : التفكير فريضة إسلامية، ستجد فيه ما يسرك من أدلة على حث الإسلام معتنقيه للتفكير والتدبر.
ستجد الكتاب في مكتبة المنتدى


الإسلام في رأي الملحدين هو كتابات شخص واحد إدعى النبوة وهو الرسول...
أما الإعلان..فهو باتفاق كل بني البشر..والكل ساهم في وضعه
بالتالي هم لا يقارنون الاسلام مع هذا الاعلان العالمي


إن كنت أنت أو هم لا تقارنون فنحن نفعل، والمقارنة في حد ذاتها تفكير وترجيح بين أمرين.
أرايت كيف أن الإسلام يحثنا على التفكير؟


اما كون الكثير من الدول خرقت هذا الاعلان فهو بالتالي خرق واضح لميثاق المم المتحدة ولحقوق الانسان
كلنا نعلم ما فعلته امريكا واسرائيل من اغتيالات وجرائم حرب وتعذيب
كلنا نعلم ما فرضته فرنسا من التدخل في اللباس الديني...
كلنا نعلم ما يجري في العالم اجمع
وكلهم خرقوا هذا الميثاق...
ولكن السؤال....هل هذا دليل على ان الميثاق لا يعطي الانسان حقوقه؟؟؟


هذا الميثاق كما ذكر الأخوة مجرد ورقة لزوم السياسة والديموقراطية، ولو كان هذا الميثاق يلبي رغبة الأفراد ويكفل لهم حريتهم لما كان اصحاب الميثاق أول من اخترقه، على الأقل كانوا يحترمونه ويطبقونه على انفسهم أولاً لزوم الحبكة لا مع أول اختلاف يضربون به عرض الحائط ثم بعد ذلك يفرضونه على البلاد الضعيفة بدعوى نشر الحرية والديموقراطية.قليل من العقل يا دائرة.
بل إن كان الموافقين والرافضين لا يطبقونه فهو رفض بالإجماع على هذا الميثاق من حيث لا يعلمون.


فمثلا..الاسلام حرم السرقة
هل وجود سارق يبين فشل الاسلام؟؟؟...طبعا لا...الاسلام سن قانون ضد السرقة..وهو المطلوب
فبرأيي....الميثاق هو المثال الأعلى لحقوق الإنسان..وإن التزمت به الدول...عاش الانسان مصون الكرامة
ولكن استراتيجيات الدول وخططها تتعارض مع الكثير من بنود هذا الاعلان..وبالتالي...فهي تخرقه


هنا وجه جديد للمقارنة والتفكير، هل السارق إذا سرق فى الإسلام تُرك بدون عقاب؟ وعلى فرض إن هذا حدث لسبب ما فهل سيفلت من العقاب بما فعل إلى الأبد؟ إن استطاع ذلك فى الدنيا فلن يتم له ذلك فى الأخرة.
وانظر وقارن يا من تدعو إلى الفكر والتفكير إلى فعل رسول الله
حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا ليث ، عن ابن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة رضي الله عنها ، أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومي التي سرقت ، فقالوا : ومن يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالوا : ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد ، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه أسامة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتشفع في حد من حدود الله ، ثم قام فاختطب ، ثم قال : إنما أهلك الذين قبلكم ، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها " الحديث في البخاري كتاب أحاديث الأنبياء باب حديث الغار
أما في حقوق الإنسان فمن تهدر كرامته فى الدنيا وما وجد له من ناصر فلن يجد من يأتيه بحقه لا الآن ولا لاحقاً، ولعل موافقتك على انتهاكات اصحاب الحقوق خير شاهد ودليل.
يعني لو قام شخص بانتهاك حريتك وما وجدت لك من ناصر فبناء على معتقدك بعدم وجود بعث وحساب اضافة إلى إيمانك بحقوق الإنسان فلن تلبث طويلاً قبل أن تموت قهراً من الظلم الذي وقع عليك.
ثم إن فى قولك ولكن استراتيجيات الدول وخططها تتعارض مع الكثير من بنود هذا الاعلان..وبالتالي...فهي تخرقه
ألا يدعوك هذا للتدبر قليلاً إن كانت هذه الحقوق لا تلبي الرغبات فهي أمر من أثنين اما ان هذه الحقوق لا تصلح للتطبيق أو أن كتبة هذه الحقوق ظالمين. فإن كانت الحقوق غير صالحة فلا حاجة لنا بها ولدينا ديننا وكفي، وإن كان الكتبة هم الظالمين فهم غير صالحين من الأساس لكتابة شىء عن الحقوق طالما هم يقولون مالا يفعلون.

الثلجة الساخنة
11-19-2005, 12:37 PM
نسيت شيئا
الزميل الفرصة الأخيرة..أنت أيضا فهمت المادة 30 خطأ
المقصود منها أن لا تتذرع أحد الدول بأحد المواد لفعل عمل ما يتعارض مع مادة أخرى في الإعلان

حازم
11-19-2005, 12:41 PM
يا زميلي..راجع مداخلات الزميل ابومارية القرشي
هي بالضبط ما يطلبه الإسلام..كل نقطه
لنأخذ برأيك...نمشي نقطة نقطة
نبدأ بالمادة 4
لا يجوز استرقاق او استعباد الأشخاص
لنقرأ ماذا كتب الزميل أبو مارية

إن عدم تحريم العبودية هو عين المساس بكرامة الإنسان
مامعنى أن يسمح الإسلام باستعباد الناس؟
تباع العبيد والجواري والسبايا كأنها بضاعة في السوق....هل هذه هي حقوق الإنسان؟
يسمح بالتمتع بالجواري..وأملك ما شئت..وتمتع بما شئت من ملك يمينك؟...هل هذه هي حقوق الإنسان؟؟؟؟
ماذا عن سبايا الحرب؟؟؟
عند غزو الدول الكافرة...يمكننا أن نسبي نسائهم..أين حقوق الإنسان هنا؟
ونصيح ونصرخ عندما أهانت الجنود الأمريكية نسائنا الشريفات العراقيات في أبو غريب!!
دعنا في هذا المادة...المادة 4 وقارنها بما شرع الإسلام..واحكم..من منهما قال بحقوق الإنسان أكثر من الآخر؟
بالإنتظار
بالانتظار

هذه روابط مواضيع عن الرق فى الاسلام لمن لا يعرف ضوابطها

الرق . (1) و فيه نقل شهادة غير المسلمين عن واقع الرق في بلاد المسلمين كما عايشوه و فيه التعليقات علي نقلهم و كلامهم.
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=687

الرق . (2) و فيه بيان بعض الأخطاء لكي يتجنبها الأخ عند كلامه عن الرق أو قراءته أو مناظرته عن الرق .
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=766

الرق . (3) وفيه الكلام عن حقوق العبد علي سيده كما قررها الإسلام
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=778

الثلجة الساخنة
11-19-2005, 12:49 PM
الزميل السويدي
الرجاء أن تظل معنا بنقاط الموضوع
المهم..خروج بسيط لن يضر

من قال أن الإسلام يُفرض على الأخرين بدون تفكير؟ أرجع إلى كتاب عباس محمود العقاد : التفكير فريضة إسلامية، ستجد فيه ما يسرك من أدلة على حث الإسلام معتنقيه للتفكير والتدبر.
هل يسمح الإسلام بأن أتدبر وأن أفكر..وإن وصلت لنتيجة مخالفة أن أعتنقها وأظل مسلما؟؟
مثلا..أنا مسلم..دبرت وتفكرت ووصلت أنه لا وجود للجن...
هل يجوز أن أنكر وجود الجن وأظل أعبد الله ولا ينقص من إسلامي شيء؟؟؟
الإسلام...كتلة واحدة..خدها كلها كما هي..أو أتركها...ولا تتدبر..فقد سبقوك في التدبر
أقفل عقلك عن التفكير...وخذ مايقول به العلماء والشيوخ...هم أعلم بمصلحتنا

السويدى
11-19-2005, 01:05 PM
الزميل السويدي
الرجاء أن تظل معنا بنقاط الموضوع
المهم..خروج بسيط لن يضر

هل يسمح الإسلام بأن أتدبر وأن أفكر..وإن وصلت لنتيجة مخالفة أن أعتنقها وأظل مسلما؟؟
مثلا..أنا مسلم..دبرت وتفكرت ووصلت أنه لا وجود للجن...
هل يجوز أن أنكر وجود الجن وأظل أعبد الله ولا ينقص من إسلامي شيء؟؟؟
الإسلام...كتلة واحدة..خدها كلها كما هي..أو أتركها...ولا تتدبر..فقد سبقوك في التدبر
أقفل عقلك عن التفكير...وخذ مايقول به العلماء والشيوخ...هم أعلم بمصلحتنا


ما فعلته يا خارج الدائرة ليس خروج بسيط وإنما حيدة عن الحوار
فأنا في مقام دفاع عن الإسلام ويتوجب على توضيح بعض الشبهات بدون خروج عن الموضوع،
وقد فعلت ذلك ووضعت لك عدة أمثلة على التفكير بدون اخلال بالموضوع الأصلي، ثم احلتك على كتاب عباس محمود العقاد لو أردت التوسع ومعرفة المزيد عن التفكير في الإسلام
ثم بعد ذلك قمت بمناقشتك في حقوق الإنسان واستفضت في الشرح والتوضيح، ولكنك تجاهلت ما يتعلق بحقوق الإنسان وهو الأصل والأكثر كلاماً وركزت على التفكير في الإسلام مع أني اشرت إليه على عجالة حتى لا اشتت الموضوع.
فقولك الرجاء أن تظل معنا بنقاط الموضوع هذا الكلام توجهه إلى نفسك وليس لي
وإن أردت النقاش حول التفكير فافتح رابط جديد

الثلجة الساخنة
11-19-2005, 01:46 PM
الزميل السويدي
لقد بينا أنا والزميل مجدي أننا سنناقش المادة 4 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
ولكنك أصريت ووضعت مداخلة ليست لها علاقة بالمادة 4
ماذا أفعل؟؟؟...اتجاهلك؟..قلت..ساخرج عن الموضوع..ألا وهو المادة 4
ورددت عليك
ومع هذا ردك الأخير كان من المفترض أن يحوي تعليقا عن المادة 4 أو ردا على ردي الأخير
فلم تجب لا على سؤالي بخصوص التدبر ولا على المادة؟...من منا خرج على نسق الحوار؟

أبو مريم
11-19-2005, 02:21 PM
الإسلام لا يسمح لك بإنكار ما علم من الدين بالضرورة سواء من الأخبار أو الأوامر والنواهى استنادا للعقل لسبب بسيط جدا وهو أن الإسلام لا يتناقض مع العقل أصلا لأنه دين رب العالمين ولو تناقض مع العقل ما كان دينا حقا من رب العالمين ولما جاز أن يتبعه أحد ، أما أن تجمع بين الأضداد فتقول هل يسمح لى الإسلام كدين حق أن أخالفه استنادا لحق فهذا مستحيل ولا يصدر عن عقل واع بما يقول .
حسنا لنتجاوز هذه النقطة ونعود لأصل الموضوع هل لوثبت لك بالدليل العقلى أن الله تعالى موجود وثبت لك أنه قد أرسل إليك رسولا وأمرك بقتل ولدك هل تشكك فى العقل الذى أدى بك لذلك أم تقر به وتأبى الانقياد وترفض الإذعان مستحلا ذلك ومتجرئا على ربك ؟!!
فى الحقيقة أنتم أيها الملاحدة يصدق عليكم أنكم كالآكل من وسط القصعة المظروت نفسه ومن حوله دون أن يصل إلى معدته شيئا .
ناقش فى الأصول فإن ثبتت ثبت ما بنى عليها وإن لم تثبت فلا حاجة لإنكارك ما بنى عليها ولا لإثباتنا إياه .

السويدى
11-19-2005, 02:23 PM
الزميل السويدي
لقد بينا أنا والزميل مجدي أننا سنناقش المادة 4 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان


سبحان الله الآن أنا من خرج عن الموضوع؟!!!
اتفاقك مع الأخ مجدي للنقاش حول المادة الرابعة امر يقتصر عليكما، ولم يكن لي دخل في هذا الأتفاق، فلماذا تريد ألزامي بما لم ألزم نفسي به معك؟


ولكنك أصريت ووضعت مداخلة ليست لها علاقة بالمادة 4
ماذا أفعل؟؟؟...اتجاهلك؟..قلت..ساخرج عن الموضوع..ألا وهو المادة 4


وماذا عن تركيزك في المداخلة السابقة على موضوع التفكير وتجاهلك ردي عن حقوق الإنسان؟
أنا اجبت على ردك عليّ في المداخلة رقم 16 أم انك تريد الرد عليّ وأنا أقول لك زدنا من علمك يا عليم!
ولكن الغريب في الأمر انك على الرغم من ردك عليّ، كان الرد مركز على التفكير في الإسلام مع تجاهل متعمد على ردي عن حقوق الإنسان!
بل والأغرب من هذا انه كان لديك الوقت للكتابة عن المادة رقم 30 مع الأخت ابنة فاطمة ولم تتذكر مسألة المادة 16 إلا معي الآن!
انظر وتدبر من يتهرب من الرد يا خارج الدائرة؟


ومع هذا ردك الأخير كان من المفترض أن يحوي تعليقا عن المادة 4 أو ردا على ردي الأخير
فلم تجب لا على سؤالي بخصوص التدبر ولا على المادة؟...من منا خرج على نسق الحوار؟


بل كان من المفترض أن ترد أنت على ما ذكرته عن تناقض حقوق الإنسان بدلاً من المناورة إلى التفكير ثم لما كشفتك تحاول ان تقول أن النقاش فى الأساس عن المادة 16
اصارحك القول امر غريب يا خارج الدائرة انك انتبهت الآن إلى الخروج عندما الزمتك بالرد ولم تنتبه لهذا الخروج عند محاولتك جر النقاش إلى التفكير!

للأسف محاولتك للحيدة لم تفلح معي للمرة الثانية فمبرراتك ضعيفة جداً زميلي

اللي بعده!

مجدي
11-19-2005, 03:25 PM
الزميل السويدي
لقد بينا أنا والزميل مجدي أننا سنناقش المادة 4 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
ولكنك أصريت ووضعت مداخلة ليست لها علاقة بالمادة 4
ماذا أفعل؟؟؟...اتجاهلك؟..قلت..ساخرج عن الموضوع..ألا وهو المادة 4
ورددت عليك
ومع هذا ردك الأخير كان من المفترض أن يحوي تعليقا عن المادة 4 أو ردا على ردي الأخير
فلم تجب لا على سؤالي بخصوص التدبر ولا على المادة؟...من منا خرج على نسق الحوار؟
اظن انك تقصد شخص أخر .
ولكن اسألك سؤال اريد منك ان لا تتهرب من الاجابة عليه .
في زمن وجود الرقيق . ايهم افضل الحكم الشرعي ام حكم اي امة اخرى ؟
في زمن عدم وجود الرقيق بشكل علني : ايهما افضل الاسترقاق ام الحكم المقابل ؟(اقصد ما يكون في قوانين الدول الاخرى من مقابل بدلا من الاسترقاق ) وارجوا منك الشرح لتبين لنا انك تعرف القضية جيدا ولست مجرد ناقل .
وأخيرا . ماذا تقول عن تجارة الرقيق الابيض ؟

اخت مسلمة
11-20-2005, 12:20 AM
تاتي بحجة من منظمة حقوق الانسان؟ ياللعجب
مجرد انك اتيت بمثل ولقوانين وضعية الطيب منها ان وجد اصله الاسلام فانت تناقش لمجرد المناقشة يا خارج
قوانينك هذه منقوضة ولمصالح كبار الخارجين في العالم يا استاذ وتناقض بعضها وتعارضه مع الاسلام يكون الاصل
الصحيح فيه هو ماجائت به الشريعه , كما قلت لك في مشاركة سايقه انت مطلع ومتابع بكثافه لكل مايؤيد انحرافاتك المذهبية
بينما ماكلفت نفسك لان تبحث اولا في العقيدة التي جئت لتناقش في تعييبها , لن تستطيع يامعارض اؤكد لك نحن تحت لواء دين شامل لكل مايمت للانسان وللانسانية بصلة ووضع لمصلحته الخالصة وليس قانونا وضعيا فصل لمصلحه المنحرفين
ارجو لك الهداية

الفرصة الأخيرة
11-20-2005, 12:31 AM
الزميل الفرصة الأخيرة
دعك من اسمي..فكما بينت..لو لم أكن مشتركا في منتدى آخر بنفس هذا الإسم لاخترت اسما آخرا
المهم
الإسلام يتعارض مع القانون...
في كل مادة تقريبا تجد تشريعا ضدها..ماذا تسمي هذا.؟؟
يا زميلي..راجع مداخلات الزميل ابومارية القرشي
هي بالضبط ما يطلبه الإسلام..كل نقطه
لنأخذ برأيك...نمشي نقطة نقطة
نبدأ بالمادة 4
لا يجوز استرقاق او استعباد الأشخاص
لنقرأ ماذا كتب الزميل أبو مارية

إن عدم تحريم العبودية هو عين المساس بكرامة الإنسان
مامعنى أن يسمح الإسلام باستعباد الناس؟
تباع العبيد والجواري والسبايا كأنها بضاعة في السوق....هل هذه هي حقوق الإنسان؟
يسمح بالتمتع بالجواري..وأملك ما شئت..وتمتع بما شئت من ملك يمينك؟...هل هذه هي حقوق الإنسان؟؟؟؟
ماذا عن سبايا الحرب؟؟؟
عند غزو الدول الكافرة...يمكننا أن نسبي نسائهم..أين حقوق الإنسان هنا؟
ونصيح ونصرخ عندما أهانت الجنود الأمريكية نسائنا الشريفات العراقيات في أبو غريب!!
دعنا في هذا المادة...المادة 4 وقارنها بما شرع الإسلام..واحكم..من منهما قال بحقوق الإنسان أكثر من الآخر؟
بالإنتظار
بالانتظار
الزميل (الدائرة) أنا ممن لا يعرف التشتيت ولا يحبه.. فدعنا من المادة (30) التي ذكرت في مشاركتك الأخرى أنني أخطأت فيها.. لأنه حين يأتي دورها ستعلم أنني لم أخطأ في فهمها إطلاقًا.

أعود لمسألة الرق والرقيق وهي مسألة جديرة بالاهتمام.. والغريب أنها قُتِلَت بحثا.. لكن لا مانع من إعادة الطرح والمباحثة فيها.

الزميل (الدائرة) من خلال مشاركتك التي اقتبستها هذه يظهر أنك:
ـ وافقت على كلام الأخ أبي مارية في حصر طريق الرق في الإسلام في الجهاد فقط.
ـ وأنك ترى أن في سبي نساء الدول الكافرة عند غزوها إهانة لحقوق الإنسان.
ـ وأنك ترى أن إعلان حقوق الإسلام هذا قد أعطى للإنسان حقه وكرامته أكثر من الإسلام.. لأن الإعلان في رأيك قد ألغى الرق.. بينما الرق موجود في الإسلام.
هذه هي نقاط كلامك يا زميل قد عبرت لك عنها باختصار وتلخيص لتكون واضحة لك ولغيرك.

والحقيقة أنه لا يمكن الفصل بين هذه العناصر عند النقاش حول قضية الرق.

انتبه معي أيها الزميل وأرجو أن ينتبه معي الآخرون من زملائك وغيرهم... وسأجيبك بجواب مركز ومختصر جدا يا زميل لتعرف أبعاد المسألة بوضوح.
طريق الرقيق يأتي من باب الجهاد في سبيل إعلاء راية الإسلام... هنا يأسرون منا ونأسر منهم.. فأسرانا يا زميل يذهبون عندهم فيلقون ألوان العذاب والهوان.. وأنت نفسك قد أشرتَ لهذا وذكرت (سجن أبو غريب) وعندك (سجن جوانتاناموا) وغيرهما.

طريق الرقيق عندنا: الجهاد فقط.
طريق الرقيق عندهم: الأسرى.. سرقة أطفال الدول الفقيرة .. خاصة أفريقيا... سرقة أطفال الدول المحتلة كفلسطين وغيرها.. وكما فعلوا في أطفال البوسنة والهرسك.
فالسبب للرق عندنا واحد... والسبب للرق عندهم لا حصر له (فانتبه لهذا أرجوك)

معاملة الرق:
الرق أو الأسير عندنا له أحكامه الخاصة به.. وموصى به في نصوص شرعية عديدة.
الرق أو الأسير عندهم لاحرمة له ولا كرامة.. ولا وصية به لا فعليا ولا عمليا بدليل جوانتاناموا وأبو غريب وغيرهما.
وكتابة بعض الإعلانات مثل هذا الإعلان الذي نحن بصدده يأتي كورقة سياسية لا أكثر.

السبي:
المرأة الأسيرة أو السبية عندنا لها أحكامها.. وإذا حملت من سيدها فهي أم ولد.. وولدها حر كما هو معلوم.
المرأة الأسيرة عندهم أنت تعلم حالها جيدا فلا داعي للإطالة فيه.

إطلاق الأسير أو الرقيق:
باب العتق والانفكاك مفتوح له عندنا.. بطرقه المعروفة في كتب الفقه.
باب العتق والانفكاك مغلق أمامه عندهم ولا سبيل له إلا عن طريق مسائل تبادل الأسرى أو أن يموت في سجونهم.. أو ربما ظهرت لهم مصلحة في أمر ما آخر ففعلوه.
فمصيره عندنا بيده هو وبإمكانه فكاك نفسه بطرق ذلك المعروفة في كتب الفقه.
ومصيره عندهم بيدهم هم لا بيده.. ولا سبيل أمامه إلا الاستسلام لرغباتهم وأطماعهم ومصالحهم واستراتيجياتهم.

فأي الفريقين أحق بالاختيار هنا؟ الإسلام الذي حفظ الرقيق وأعطاه حقوقه؟ أم أعداء الإسلام الذين حرموا الرقيق بل والإنسان عمومًا حقه وأهانوا كرامته؟!


الزميل (الدائرة) رجاء إن لم توافقني على ما سبق أن تجيبني على ما يأتي:
ما هي طرق الاسترقاق في الإسلام بأدلة ذلك ومصادره؟ وما الفرق بينها وبين طرق الاسترقاق في غير الإسلام بأدلة ذلك ومصادره أيضًا؟ مع رجاء الإشارة لطريقة معاملة الإسلام للرقيق مقارنة بمعاملة غيره؟
وكما ذكرت لك: لابد من أدلة على كل حرف وكلمة تذكرها مع ذكر مصدر موثوق ومعترف به.



احترامي.

ابو مارية القرشي
11-20-2005, 02:05 AM
الحمد لله وبعد،
احب ان الفت النظر الى بعض النقاط الورادة في كلام الزميل وهي نقاط مفيدة ولعلها ترشد النقاش.
يقول:




نا أعتقدت أنكم ستقولون أن الإعلان العالمي يتفق مع الإسلام..بالتالي سأناقشكم...لأني أعتقد أنه لا يتفق...وبما أني وجدتنا نملك نفس الرأي..وهو أن الإسلام يتعارض مع حقوق الإنسان...ففيما سنتناقش؟؟؟؟

أم

أ

اعتقد انه من الواحب تصحيح هذه العبارة قبل بيان فائدتها و لعله سبق قلم من الكاتب وهو قوله"هو أن الإسلام يتعارض مع حقوق الإنسان" و الصحيح يتعارض مع الميثاق العالمي لحقوق الانسان وهو عنوان موضوع الكاتب.

أقول صدقت، الاسلام يتعارض مع الميثاق العالمي لحقوق الانسان ولا يضيره ان يخالف قول مجموعة حثالة من البشر.
والزميل ظن اننا سنرقع لهذا الميثاق و سنزعم انه موافق لديننا لذا فتح هذا الموضوع.




د
أما الإعلان..فهو باتفاق كل بني البشر..والكل ساهم في وضعه


وهذه دعوة عريضة ايها الزميل ولا ادري من اين اتيت بها؟!!
ارجو التوثيق قبل التسطير.

بالمناسبة هل تعتبر امة الاسلام من بني البشر؟ ان قلت نعم فقد رفض مليار هذا الميثاق لانهم ببساطة مسلمون!




ولكني كوني لاديني واعتقد ان كل الاديان بشرية لا يمكنني ابدا المقارنة بينهما
د
أم

خلاص اذن يا زميل ليكن النقاش حول لادينتك فهو الاولى بالنقاش، حاور الاخوة حول صحة نبوة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم ، فاذا اثبت بطلانها اقر الناس لك بميثاقك وان فشلت اقررت بدينا.

ان مشكلة الكثير ممن يزعم انه وراء الحق انه يجادل و يناقش في المسائل الفرعية و يترك أصل المسألة
و لبها.



وفمثلا..الاسلام حرم السرقة
هل وجود سارق يبين فشل الاسلام؟؟؟...طبعا لا...الاسلام سن قانون ضد السرقة..وهو المطلوب
د
أم

هذا المثال ليس بصحيح على مسالتنا ، لانه في حالة ميثاق الحقوق نرى انه قد انتهك ممن كتبه مباشرة لا ممن اعتنقه فقط!!


[

ناصر التوحيد
11-20-2005, 03:58 AM
الإسلام أكثر حماية للإنسان واحتراما وتقديرا له.. من هذا الإعلان ومن كل القوانين البشرية والعلمانية والديمقراطية ...
حتى شريعة حمورابي افضل من هذا الاعلان ..

1- الإسلام هو دين الحرية والتحرر والتحرير.والإسلام دين سلام وحرية . ولم يكن الإسلام إلا سندا للحرية فكان الإنسان فيه مخيرا لا مسيرا.متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا، أول من قالها الخليفة المسلم عمر بن الخطاب .
2- الإسلام وضع حقوق الانسان ويعمل على حمايتها ...ويعاقب من يعتدي عليها. وهذه الحقوق كثيرة في الاسلام العملي والنظري والتطبيقي .. للانسان حقه في الحياة وفي حرية العقيدة والتعبد وفي اتخاذ العقيدة او الدين , وحقه في الكسب والعمل والعلم والعدل بين الناس وحقه في التفكير في كل ما يمكن ان يفكّــَرَ فيه .. وحقه في حريته الشخصية فلا يجوز مراقبته ولا التجسس عليه " الا العدو والمحارب الظاهر " والمساواة بين الناس " فالناس سواسية " , والاسلام يصون ويحترم حقوق الأفراد وحقوق المرأة وحقوق الأقليات وما إلى ذلك ..والخ الحقوق المعتبرة .
3- الإسلام بيـّن الحريات وقيد الحريات الفاسدة والمفسدة .
4- الاسلام يكفل ويشجع حرية الراي والتفكير ..ويكفي للدلالة على ذلك , آية القرآن الكريم (وأمرهم شورى بينهم). والرسول عليه الصلاة والسلام كان يستشير الصحابة وأهل بيته في امور سياسية وعسكرية.
5- حرية العقيدة مكفولة للجميع , بل لا يجوز الاستهزاء بعقيدة الغير ولا بحاملها . لان هذا مدى علمه وبما حقق رغبته . وما جاء الاسلام لفرض عقيدته بالقوة او بغيرها . وانما جاء يبين ويشرح عقيدته , والانسان حر بالقبول او بعدم القبول .. ودولة الاسلام تجد فيها العديد من الناس الذين يحملون مختلف انواع العقائد .. قال تعالى : فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وقال أيضا : لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي .
6- اذن مما سبق نعرف مفهوم الحقوق والحريات ..ونفهم ضرورة حفظها وحمايتها .. وتقييد كل من يحاول الاعتداء عليها او ان يتجاوزها .
فلو عدنا الى السؤال الاساسي : هل يتوافق الدين الإسلامي مع ما جاء في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؟
نقول : هذا ليس بسؤال .. فلكل منهما شرعة ومنهاجا ..
1- هذا أمر يخص امة معينة .. فهي حرة فيما تختص به .
وهذا موجود عند كل الامم الاخرى , فلها ما تختص به عند غيرها.
2- هذا شان داخلي لدولة وامة , ولا يجوز لاي امة اخرى التدخل فيه لانه موجود فيها .. ولها مفاهيمها ..
فهناك امم تقتل الخائن لأمته , وهذه امة تقتل المرتد بعد تحقيق الايجاب الشرعي , وهذا حقها , فالردة خيانة للدين والدولة والامة .فيجب عليه العقاب .
اما الكافر اصلا فهو حر " انا هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا "
3- الإسلام يريد أن نأخذ كل شيء فيه الفائدة (أي أخذ الجانب الإيجابي وترك الجانب السلبي وتطوير الجانب الإيجابي ليؤدي إلى رفعة وعزة المسلمين).
4- الإسلام سيد من أقر مبدأ الشورى وحرية الفرد. أما من ينعقون بأنه لا يوجد حرية، متذرعين بحد الردة ، فذلك ليس للحرية في شيء بل هو جزء من الحرب التي جعلوها من بينهم وبين المسلمين وضد الدين (الغير مطبق) في المجتمعات المسلمة . فما المزعج بالنسبة لأولئك أن يتم إقصاء من ترك دينه، وقد كان ذلك متبع في الكنائس المسيحية واليهودية من قبل؟ وموجود مثله في دول تدعي انها تنتسب الى الحضارة فتحارب الاسلام والمسلمين بوحشية صليبية, لتنتهي المجتمعات الإسلامية وتصير كالمجتمعات الضالة الفاصلة بين الدين والسياسة. الإسلام دين شامل جاء ليحكم كل البشر أي كانت ديانته على أن يكون الحكم بقوانين الله التي شرعها لتحكم أهواء البشر وتمنعهم من الطغيان فهي تتحكم في البشر الّّّذي خلقه الله وليس كالقوانين التي يضعها البشر حيث يضعها فئة تظن إنها الأعلم.
5- الإسلام يرفض ديمقراطية الغرب التي أفرزت حرية الجنس والشواذ والمخدرات والمسكرات والعرى وذلك على سبيل المثال.
6- الحرية بمفهومها الإسلامي هي حرية العبودية لله وحده دون واسطة، والحرية الفردية يجب أن تقف دون المساس بحرية الآخرين، وفي الغرب أصبح مفهوم الحرية مقتصراً على المعنى السياسي "الديمقراطية الانتخابية الشعبية" أو الحرية الفردية المفرطة التي تتجاوز المفاهيم الإنسانية مثل الحياء واحترام شعور الآخرين واحترام المعتقدات والقيم الدينية والاجتماعية. الحرية الغربية تمجد الحرية الفردية للإنسان أن يفعل ما يشاء، ولكن أن تتحجب فتاة مسلمة وبحرية فإن ذلك لا يتفق مع الحرية؟ الديمقراطية إباحة للممارسات الشخصية المحرمة في الاسلام - بشكل قاطع- ولذلك ما تتبناه المجتمعات الاسلامية يلزم الوقوف عند حدود , هدفها صيانة الجنس البشري من الانحرافات السلوكية . من المؤسف ان الكثير من العرب يفهمون الحرية والديمقراطية بالمفهوم الغربي الذي يتعارض مع مرجعيتنا العقائدية.أقول لمن يريد أن يعرف الإسلام ان يقرأ الشريعة الإسلامية والسيرة النبوية وسوف يفهمون معنى الحرية بمفهومها الشمولي يعلمون كيف تطبق .وديننا الإسلامي هو منطلق الحرية التي ربما لا تجدها في بعض الأديان وقوانين البشر .
يختلف ويتميزالإطار المتبنى في الاسلام ولذلك هو يصطدم ويصارع مفاهيم الحرية للثقافات الأخرى في بعض صورها .
7- لا يجب تفسير الحقوق والحريات الإنسانية في غياب ضوء الأفكار الدينية .ويجب على الجميع محاربة ‏كل الذين يهدمون القيم الدينية الحقيقية .
8- الحرية أصلا لا تتعارض مع الإسلام، فالإسلام فى جوهره ومظهره دين مرسل يتعايش مع ما ينتجه الإنسان من أفكار تنسجم مع الفطرة الإنسانية لذا إذا كانت هذه هي الزاوية ننظر منها إلى الحرية لكفانا ذلك شر الادعاء المغرض ضد هذه المفاهيم التى تقدس الإنسان كما كرمه الإسلام فى كل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتشريعية .
9- الدولة الإسلامية دولة أخلاقية تتم بها مراعاة حقوق الإنسان .
10- لا توجد اليوم مجتمعات تمثل الإسلام بكامل مفاهيمه وافكاره وتشريعاته الكلية والمتكاملة .
11- الإسلام أول من حرص على حرية الفرد وديانته. أن الإسلام أسمى من أن يناقش. الإسلام هو سيد الموقف لان المصائب الواقعة والتي سوف تقع ليس لها حلول حتى لو اجتمع الأنس والجن على ذلك إلا في القرآن العظيم.
12- الاسلام لا يمنع الحريات ولكنه يقيدها, اذا نظرنا الى الحريات فى الديمقراطية، والتي تشمل حرية العقيدة والرأي والتملك الشخصية، فان من اسوأ ما نتج عن الحرية الشخصية هى الممارسات الجنسية والالحاد والاتجار بالمحرمات والاستغلال والتنازل عن كل القيم الانسانية في سبيل المادة والمتعة وتحصيل اللذة .اما الإسلام فينظم حياتنا بضوابط مع ضمان الحٍرٍّية والتشاور.
13- ‎إن رفض فكرة العلو الديني هو تهديد حقيقي للوجود الإنساني.
14- إن الإسلام هو الحل الوحيد لمشاكل الحريات في العالم العربي ولجميع المشاكل الأخرى... ." "
15- الإسلام ينادي بالحكم للأفضل .
16- الحريات العامة والخاصة : إن الحريات الخاصة طبقاً لمفاهيم غير المسلمين عن الحياة. تعني حق الشخص أن يمارس من الأفعال ما يحلو له، ويرغب فيه بصرف النظر عن كون هذا الفعل قد أباحه الله تعالى أو حرمه، شرط عدم التعرض لحرية غيره، فله بالاتفاق مع غيره دون إكراه، أن يقيم ما يشاء من علاقات، جنسية، أو اقتصادية، وله حق قتل نفسه، وله الحق في شرب الخمر وأكل المحرمات، والاتجار بها، ويحميه الدستور، وتحميه الدولة، لأن هذه الأفعال والتصرفات، كلها داخلة ضمن نطاق حريته الشخصية ولا يخفى على ذي لب أن هذه دعوة سافرة للفجور ونشر الرذيلة بين المسلمين لغرض خبيث هو تدمير الأسرة المسلمة التي تربت على فضائل الإسلام وقيمه الرفيعة، حيث سيمنع الآباء من التدخل في تربية أبنائهم، بحجة حماية الحرية الشخصية، ويسمح بارتكاب كل الكبائر والمنكرات، تحت ذريعة الحرية هذه ، وما يجري في كل دول الكفر في العالم التي تتبنى هذه الحريات لا يحتاج إلى بيان.
17 - حرية الفكر والعقيدة الدينية :إن اي دعوة تبيح الردة عن الإسلام، وتمنع مساءلة المرتد، ويسمح لأي شخص أن يجاهر بعقيدة غير الإسلام ويدعو لها، ويمارس شعائرها، دونما ضابط حتى من النظام العام، ويسمح بالقدح في الذات الإلهية وذات الرسول الكريم وآل بيته الأطهار, وصحابته الكرام. تحت ذريعة حرية الفكر وحرية العقيدة، مرفوض مرفوض مرفوض . فهذه ليست حرية فكر وحرية عقيدة.. بل هي تحد سافر لمشاعر المسلمين .
18- من الاقوال الغريبة والممجوجة ما جاء في كلام علماني متجرد من الدين اسما ومسمى , اسمه جمال البنا , - للاسف مصري من بلد الازهر , من بلد هي كنانة الله في ارضه .. فهو ينفي كما يشاء ولا ياخذ بالسنة النبوية .. فهو يقول : يجيئون لي بحديث "من بدل دينه فاقتلوه" هذا الحديث مرفوض بلا تفكير وبلا تردد ، هذا الحديث موضوع أو نقل في ظروف معينة أو نقل خطأ أو تلاعبت به الذاكرة الخؤون، لا نأخذ به، فمن غير المعقول أن آخذ بحديث لا وجود له في القرآن ، فيكون ذلك حماقة منى. حد الردة لا وجود له في القرآن إذن لا وجود له في الإسلام.
جمال البنا شطح ونطح وقال باقوال لا يوافقه عليها حتى اي علماني عاقل ومنطقي . فهل لمثل هذا الضلال والتضليل والتلاعب والتستر مجال لقبول وجوده في دولة الاسلام والمسلمين بحجة الحرية !!! هل الخرزج عن الفهم السليم هو حرية !! لا .. ابدا ,,انما مثل هذا يجب ان يوصف بالوصف الصحيح المناسب له .. هذا هو الانحراف ... فمن يرضى او يسكت او يسمح بالانحراف .. لاي قول او عمل او سلوك .. اليس من الواجب منع الانحراف !!! فأنا لا أخاف من هذا الرجل الهلامي ، إنما أخاف من نشر هذه الفكرة بين المؤمنين ؛ فهؤلاء يريدون لنا أن نعيش في صراع عام،لا يتحقق لهم ان يروه الا عن طريق قولهم :يجب: 1- احترام وجهات النظر والرأي الآخر مهما كان ! 2- حرية الإنسان في الدعوة إلى ما يعتقده في كل مكان! 3- حرية الإنسان في التنقل بين العقائد والأديان!! 4- إلغاء ما يعارض ذلك، وهو حد الردة !!
فهل هذا تخريب او تعمير , هؤلاء مخربون لا معمرون . هم مرفوضون كلية وما يدعون اليه من التمييع بهذه الأفكار المنحرفة مرفوض تماما. منهم خالص مجيب جلبي المتزوج من ليلى سعيد أخت المفكر المادي الانحرافي المحرّف جودت سعيد، الذي علمه السحر بدعوى (الحرية) و (الحوار) و (قبول وجهات النظر) و(الآراء المختلفة).فكيف نتعامل مع مئات المنحرفين الذين مروا على أمة الإسلام!!! قد يقال .. بالتحذير منهم , هذا صحيح , وقد يقال بمناقشتهم وتفعهيمهم , هذا صحيح , ولكن ان لم يريدوا الفهم والرجوع الى الصواب ,فكيف نتعامل معهم !!!! اليس من الواجب تطبيق قول الله العادل والحكيم فيهم !!! حيث يقول تعالى وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة)،والفتنة هي الشرك هنا .. (والفتنةُ أشدُّ منَ القتلِ). ‏‏{‏وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله‏}.
19-فالحكم العام ان من أهداف الجهاد في الإسلام : (الهدف الرئيسي هو تعبيد الناس لله وحده، وإخراجهم من العبودية للعباد إلى العبودية لرب العباد، وإزالة الطواغيت كلها من الأرض جميعاً) .. والحكم الخاص في هؤلاء المتاسلمين المخربين هو تطبيق احكام الردة عليهم ..
20- هؤلاء الذين يحيكون المؤامرات الشيطانية ويأمرون الآخرين أن يجحدوا بالله، وصفهم الله عز وجل في سورة المؤمنون "مترفيهم" (المؤمنون -64)، وفي سورة الأعراف: {الذين استكبروا من قومه} [الأعراف: 75]، مما يعني أن هؤلاء يتمتعون بامتيازات مادية واسعة، ويرفلون بالمظاهر الاجتماعية ويتكبرون ويتجبرون بما لهم من ممتلكات. وبما أن الدين يجردهم من ما اخذوه من غير وجه حق، فلا بد من أن يعملوا على إلغائه. هذا السبب وراء تلفيقهم "للمؤامرات الشيطانية التي يقودون فيها مجتمعهم إلى الردة. انتركهم ليعملوا الردة الجماعية في المجتمع .. ام ان التخلص من افراد يدعون الى الردة هو الافضل .
21- نستطيع ان نفهم ان من يدعون لالغاء حكم الردة يريدون تامين ظهورهم ثم البقاء على ضلالهم ليمتدوا معه .. بدون عقاب رادع لهم ..ومانع لامتداداتهم .وهذا ما ينسجم مع الدين الإسلامي . لان الاسلام يعمل لنشر السعادة والثقة والأمان، والقضاء على حياة البؤس والشقاء والأحزان . ياتي الخير فقط حين تكون الحرية منظمة ومسؤولة .
22- جاء الإسلام ليحدث حركة اجتماعية وفكرية ودينية واسعة وعميقة ونقلة نوعية كاملة نحو الحرية بأسمى معانيها الحقيقية ، وليحرّر الإنسان من الأوهام والأباطيل إلى الحقائق الثابتة، والمعرفة اليقينية وقد أعطى الإسلام مفهوماً جديداً للعبودية تمثَّلَ في أن الإنسان عبد للّه وحده خلقه وأنشأه على أكمل صورة، ووهب له الحرية، وركب فيه الإرادة والقوة والعقل، ليحافظ بهما على حريته، وينميها ويستغلّها فيما فيه سعادته واستقراره وأمنه في الحياة الدنيا والدار الآخرة. وقضى على الطبقية والظلم بجميع صوره. ومنع الاسترقاق - الا من باب المعاملة بالمثل - .
الحرية حق للبشر على الجملة، لأن اللّه تعالى خلق للإنسان العقل والإرادة، وأودع فيه القدرة على العمل، فقد أكنّ فيه حقيقة الحرّية وخوََّله استخدامها بالإذن التكويني المستقرّ في الخلقة.فالحرية حق لا هبة ولامنحة، وهي حق طبيعي فطري من مستلزمات الحياة البشرية كالهواء والغذاء والماء لا تستقيم الحياة بدونها, خلقها اللّه في الإنسان كغريزة أصيلة في تكوينه، والناس في ذلك سواء. وهذه الحرية بما أنها أصيلة وفطرية يمارسها الإنسان في حدود استطاعته بدون منازع ولا مشاغب فيستوفي الإنسان بمقتضاها مايريد، كالّذي يقيم منفرداً في مكان خالٍ، إلا إذا تكاثر الناس وتعارضت مصالحهم وتضايقوا في ذلك لزم الحدّ من هذه الحرية إما تلقائياً بدواعي الإنصاف من نفسه، وإما بتقدّم غيره إليه ـ برغبة أو رهبة ـ بأن يكفّ من بعض عمل يريده، أو جبراً من طرف المجموعة البشرية ككل حتى تنتظم معيشة الجميع، وحتى لا يؤدي تعارض الحريات إلى التنافر والتنازع وتزاحم الرغبات، فيقلل الانسان من استعمال حريته مراعاة لمقتضيات حرية الغير في سبيل المجتمع الخاص او البشري .عندما تتعارض الحريات الخاصة، وتتباين المفاهيم، يحصل في المجتمعات التنازع والتهارج، فما هي كيفية الخروج من هذا الارتباك ومن ينظم للناس حريتهم ويحدد حدودها ومجالاتها حتى يعود الأمن والوئام بين أفراد الجنس البشري، وتستمرّ الحياة هادئة مطمئنة ليواصل الإنسان دوره في هذه الكون ويمارس حريته دون كدر، وفي كنف العدل والمساواة. إن قصور التفكير والغرور وجهالة المفكر بعواقب عمله تقتضي أن للحرية حدود ألاَّ يتجاوزونها في الاسترسال على الأعمال، إن لم يكن فيها منازع بله متى نازع غيره أو غلبه.
اذن للحرية حدودا ًً لا تتجاوز، والذي يحدّد هذه الحدود هو شرع اللّه عن طريق الأنبياء والمرسلين، فالشرائع والقوانين هي التي تحمل الناس على الانتظام وتكفهم عن التخاصم والتصادم، ليكبتوا من غلواء الناس في تهافتهم على ابتغاء مايصبون إليه، وتجنباًً لما ينطوي عليه من الأضرار، ومراعاة لما هو مصلحة عامة مع حفظ مصالح الأفراد، وليهنأ عيشهم , بتلك الآداب والأخلاق، وصارت الحريات محدودة بحسب الجمع بين مصالح الجماعات، بأن لايلحق المتصرّف بتصرّفه ضرّا بغيره، وأن لايعود تصرّفه عليه بوخامة العقبى، وهي فيما يجاوز ذلك باقية حقاً لكل واحد لايُكَبّلُه عن تصرّفه فيه غاصب ولا متطاول. وكثير ما تحدّد الحرية باختيار صاحبها بما يلتزم به من الالتزامات والعقود والعهود ونحوها مما يلجئه إلى تقييد حرية أقواله أو أعماله، أو كبت حرية تفكيره وإخفائه على حسب التزامه، وبمقدار وفرة الحقوق التي يلتزم أحد القيام بها يشتدّ تضايق حرية الملتزم. ويمكن أن يحدد الإنسان من حريته تلقائياً بما يقوم به من معاملات وتصرّفات تنشأ عنها التزامات وتعهّدات يوفي بها تلقائياًً.
فكما أن الحرية حقيقة فطرية، فكذلك حدودها وقيودها طبيعية لتصير من تقاليد البشر وآدابهم وأخلاقهم. والحقيقة أن أشدّ الناس قيداً لحرياتهم هم أكثر الناس حقوقاً، وأكثرهم التزامات في المجتمع.
23- مجالات الحرية في الإسلام : تمثل الحرية في المجالات الآتية: التفكير ـ الاعتقاد ـ القول ـ العمل، هذه مجالات الحرية التي ضبطها الإسلام وأضيف حرية التنقل، والملك. لا حرّية فكرية ولا اختيار بدون حرية القول، كما أن لاحرية في القول لا تسبقها حرية التفكير والاختيار. وإلا كان ذلك عبثاً لا طائل من ورائه.
24- أعطى الاسلام مهلة للتفكير ليكون إيمان المسلم عن قناعة وروية وقد أعطى الرسول عليه الصلاة والسلام ، مهلة شهر لصفوان بن أمية، ولم يكرهه على الإيمان حتى جاءهُ مختاراً آمناً مطمئناً، وقد صار النبي،، أحب إليه من كل شيء بعد أن كان أبغض الناس إليه.
فإذا ما دخل المرء في دين اللّه، وآمن بما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام ، التزم بتعاليمه، وصار مسؤولاً عن أعماله وأقواله خاضعاً لأحكامه وتعاليمه. فإذا ما ارتد ورجع كان ارتداده كفراً خاضعا ًًلأحكام الردة.
وذلك محافظة على وحدة المسلمين وحتى لايصير الدين مطية لتحقيق مآرب آنية، أو ليكون سلوكه تبعاً لهواه، يأخذ ماشاء، ويترك منه ما لايريد مما يضعف من شأن المسلمين، ويعتقد غير المسلم أن انسلاخ المرتد إنما هو لعدم صلاح هذا الدين، وحتى لايكون الداخل في الإسلام لاعن حقيقة وتصديق إنما هو لغرض سيء كالإساءة والتشويه والتجسس وغير ذلك من المآرب الدنيئة، فوجب لذلك إحاطة المجتمع الإسلامي بسياج من الأحكام التي تحصنه من عبث العابثين وكيد الكائدين.
وهذا ليس من باب التشدد أو التعصب أو منافياً لمبدإ الحرية، بل هو حماية للحرية الصحيحة المسؤولة، وهو أمر تسلّم به العقول الراجحة والأنظمة الإنسانية في كل العالم تحمي نفسها وعقيدتها بكل الوسائل التي تدرأ عنها الانحلال والانهيار في نطاق ما يعرف بالقوانين الزجرية التي تمنع من الاعتداء على أمنها الداخلي والخارجي.
لذلك نجد النصوص القرآنية التي تحدد تصرّف المسلم نحو غيره، فهو إنسان يشاركه الشعور بالإنسانية، وله الحق في هذه الحياة في أمن وسلام , وله الحق في هذه الحقوق والحريات التي منحها له.

>>>>>>>>> تابع <<<<<<<<

ناصر التوحيد
11-20-2005, 04:17 AM
قد يقول هذا الذي يظن انه خرج من دائرة التخلف : أنت لا تتكلم عن قوانين حقوق الانسان التي جاءت في الأمم المتحدة ... المفهوم الشائع لحقوق الانسان هو كما جاءت به الامم المتحدة و هو أنه ليس من حق المجتمع أو أى قوة أن تفرض علي أي انسان ايديولوجية أو ديانة معينة و أن الفرد له الحرية المطلقة فى أن يختار\يغير عقيدته بدون أن يعاقب بأي طريقة.
انا اقول : تعال لندرس هذا الموضوع بقليل من العقلانية ... وهذا الكلام للجميع هنا ...
وحسن الطلب يلزمه حسن الجواب.
وهذه هي الاجابة :
من الناحية المبدئية اقول : ان حقوق الانسان كما فسرتها اللمم المتحدة .... حتى ولو انها جاءت نسخة طبق الاصل 100% عن الشريعة الاسلامية , فانا ارفضها اذا صدرت كوثيقة من هيئة الامم , ذلك ان ناقل الكفر ليس بكافر وناقل الاسلام ليس بمؤمن . فطالما لم يقل ويعترف بان هذه الوثيقة اسلامية المصدر ونحن كهيئة أمم نقتنع بانها الانسب للتطبيق فتبنيناها , فانني اعترف بكل هذا الوثيقة لاعترافي المسبق بالمصدر الذي استقته منه , ولكن لا اقول انني اطبقها بسبب ان هيئة اللمم تبنتها , فهذا كفر . بل اطبقها لانها اسلامية المصدر ..
نظرة الاسلام الى عدم شرعية هيئة اللمم المختلفة :
1- هذه مؤسسة استعمارية المنشا والتاسيس والاهداف .
2- هذه المؤسسة تنفذ السياسة الامبريالية منذ ان تم انشاؤها حتى هذه اللحظة." اكبر مثال منح الشرعية الدولية لقيام دولة اغتصاب على ارض لها اصحابها ويعيشون فيها فقتلت منهم من قتلت وهحرت منهم من هجرت ..وتربعت على الارض التي اغتصبتها.
3- صدرت قرارات ظالمو وعادلة , لم تطبق منها الا القرارات الظالمة ..كالتي تخص فلسطين وكشمير .فهذه القرارات عمرها من عمر هذه الهيئة .. ولا ذكر لها حتى الان ولو بالكلام ..
4- حين اتفقت العصابة الاجرامية بوش - شارون غلى اغتصاب المزيد من الاراضي الفلسطينية والغاء حق العودة للاجئين , ان تتصدى له هذه الهيئة الصورية او على الاقل تقرر مصداقية القرار وتطالب بتنفيذه .. لكم اي قرار صدر ضد افغانستان او العراق او ايران ... فتطالب بتنفيذه فورا وباستعمال القوة .
5- انكشفت المؤامرة الدولية ضد السودان في الحرب والسلخ لجنوب السودان بقصد فصل الجنوب الغني بثرواته عن الشمال . تماما كما فعلت الصليبية ونجحت بالتامر مع اضرط مؤسسة في الوجود المسماة هيئة اللمم ففصلت جزيرة تيمور عن اندونيسيا . وهيئة اللمم تعيد نفس الدور , فهي عمياء طرشى عن اجرام وارهاب الصليبيين الاميركان والبريطانيين مع 17 دولة غربية في العراق , ونفس الارهاب يحدث ضد شعب فلسطيني اعزل من اليهود ..فتقول هيئة اللمم ان الحالة في دارفور يلزمها تدخل اميركا وحلفائها ," اما في فلسطين لا يلزم ". وذكرت بأن الحكومة السودانية تتحمل المسؤولية عن "التطهير العرقي" في منطقة دارفور جنوبي السودان.
أخبار فظائع التعذيب التي تمارسها القوات الأميركية بحق العراقيين لم تجذب انتباه المفوض الأعلى لحقوق الإنسان في هيئة الأمم المتحدة برتران مشاران. وبالقدر نفسه يبدو أن المسئول الأول عن حقوق الإنسان في أنحاء العالم لم يسمع أو لا يريد أن يسمع شيئاً عما يجري يومياً للأسر الفلسطينية في أرض فلسطين المحتلة على أيدي القوات الإسرائيلية من قتل جماعي واغتيالات فردية وتدمير منازل وتخريب مزارع وفرض حالة من التجويع العام.ترك المفوض الأول لحقوق الإنسان كل هذا وراءه ليتفرغ تماماً لاقليم دارفور السوداني بكل ما لديه من أجهزة وخبراء، وكأن ما يجري في العراق وفلسطين خارج اختصاص الأمم المتحدة.على خلفية الفضائح التي تترى من العراق والأخبار التي تتواتر على مدار الساعة من فلسطين تقدم هذا المسئول الدولي الكبير بتقرير مفصل إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار إدانة دولية ضد السودان بشأن ما اعتبره «انتهاكات مكثفة لحقوق الإنسان» في إقليم دارفور.وليس بوسع السيد مشاران أن يبرر الازدواجية المتمثلة في نفخ البوق في دارفور مع السكوت العمد عن فظائع العراق.
6- هذا بالنسبة لعدم شرعيتها وامبرياليتها وتمريرها للمخططات الامبريالية بخدعة اسمها الشرعية الدولية.
اما بالنسبة لمواثيق الامم المتحدة فيما يخص حقوق الانسان , وحقوق المراة , وحقوق الطفل , فهذه احدى اذرع هيئة اللمم لتستطيع بهذه الذريعة فرض ارادتها ,وتشريع تدخلها السافر في اهم خصائص المجتمعات الانسانية .
والا فاين نجد اي تطبيق لهذه الحقوق المدعاة , كم نسبة النساء المظلومات حقا في كثير من الدول , في الزواج المدني وزواج الشواذ وعدم حماية المطلقات او الذين انفصل عنهن ازواجهن , وكذلك الامر بالنسبة لحقوق الطفل , فان نسبة الاجهاض في ازدياد , نسبة اللقطاء في ارتفاع, ازدياد نسبة التشرد .
ثم لنأت الى حقوق الانسان , وهي بالنسبة لهم حق العمل , ثم الحريات الاربعة , وهي حرية العقيدة وحرية الراي والحرية الشخصية وحرية التملك ..
من المعروف ان الاسلام يقر بهذه الحريات ويحميها بشكل عملي, " هل تريد ان اذكر الادلة عليها , فهي مشهورة عند الجميع ....والعقل يقر التقييد , فالحرية الشخصية مقيدة, فمن اراد ان يقتل او يسرق يمنع ....الخ .
وهنا وضع الاسلام قيودا على هذه الحريات , فالحرية الشخصية لا تسمح للعشاق بان يقبلوا بعضهم علنا في الشارع , ولا يسمح بشرب الخمر ولعب القمار ومراقص - هشك بشك - اي علانية ارتكاب الحرام , وحرية العمل مفتوحة والعمل واجب وعبادة وعلى الدولة توفيره وتوفير الاجهزة والمعدات للمختصين والصناع , لكن الدولة تمنع الاتجار بالمحرمات كبيع الخمرة والمخدرات وكتب وافلام الجنس , وحرية التملك الفردي والجماعي مقررة , ويجب حمايتها , وحرية العقيدة محترمة ومصونة , وحرية الراي لازمة ومطلوبة... الا للافكار "الخربانة" والمخالفة لافكار المجتمع الاسلامي السائدة فلا يسمح بنشرها .
وعند اجراء المقارنة بين مواثيق هيئة اللمم ومبدا الاسلام ..نرى التعارض بينهما : على النحو التالي - المفهوم الشائع لحقوق الانسان هو كما جاءت به الامم المتحدة وهو : 1- أنه ليس من حق المجتمع أو أى قوة أن تفرض علي أي انسان ايديولوجية أو ديانة معينة و أن الفرد له الحرية المطلقة فى أن يختار\يغير عقيدته بدون أن يعاقب بأي طريقة.
اولا : فما الذي يحاول الغرب فرضه بالقوة الارهابية المسلحة على المسلمين , وبالاساليب المتنوعة كالمنتديات اللادينية والفضائيات الخليعة , والقصص الماجنة والالحادية والكفرية , وطرح الافكار المعارضة واظهار السلوكيات الشاذة .
اذن :
الاختلاف في الديانة مسموح , وتمنع أى قوة أن تفرض علي أي انسان ديانة معينة . كلام صحيح 100%.
الاختلاف في الايديولوجية غير مسموح في الدولة ,ومع ذلك تمنع أى قوة أن تفرض علي أي انسان ديانة معينة . كلام صحيح 100%.
اما النقطة الثالثة ففيها شرح :
تقول هيئة اللمم : ان الفرد له الحرية المطلقة فى أن يختار\يغير عقيدته بدون أن يعاقب بأي طريقة.
ففي الاسلام : 1- يسمح لكل من لا يتبع العقيدة الاسلامية ان يغير من اي دين الى اي دين اخر ..وله ان يتقلب فيما بينها كما يريد ... لان ملة الكفر واحدة . 2- يقول الاسلام اهلا وسهلا لكل من يريد وهو بكامل الرضا والاختيار والحرية الدخول فيه وبدون اي فرض لذلك بالقوة , فهذه من مهام الدعوة .3- يمنع كل من دخل في الاسلام من الردة عنه . وهذه تم شرحها بشكل مستفيض هنا .
ملاحظة : لا تختلف ما تسمى جامعة الدول العربية - صنيعة الانجليز بعد ان دعا لويد جورج العرب الى انشائها , ذلك لان بنود ميثاق الجامعة باطلة , وترسخ التجزئة والحدود التي فرضها الاستعمار بالقوة على المنطقة , وعين فيها حراسا لاستمرار فرض هذه التجزئة وتثبيت الحدود بين دول المنطقة , واعطى الاستعمار لهؤلاء الحراس القابا رفيعة .. رئيس جمهورية ؟؟ ملك , سلطان , امير , شيخ , الخ .
ناخذ دستور العراق كمثال :
دستورهم الفيدرالي ،الديموقراطي ،التعددي ، العلماني ،اللبرالي ، التقدمي ، العربي الخ ولكن ليس الإسلامي !
بلغ من شدة الحرص على تطبيق الدستور العربي في كافة البلدان العربية، أن أصبح دستور العراقي الجديد شغلهم الشاغل . كما فعل العفيف الأخضر عندما ناشد العراقيين بأن يتضمن دستورهم الجديد للعراق الجديد القطيعة مع التراث الماضي والانتقال إلى الديمقراطية، وعدم اعادة بناء جيش صدام وعدم العودة إلى الدولة المركزية واقامة حكم ديمقراطي علماني حر، واقرار نظام تعليم ديمقراطي وعلماني. وضع هذا الدستور تحت اشراف امريكي وللأمريكيين تأثير واضح على مواد هذا الدستور خاصة بعد ان قال بريمر انه لن يسمح فيه بندا اسلاميا . فتم بتكليف خبير أمريكي يهودي هو نوا فريدمان الأخصائي في الشؤون القانونية الدولية والدستورية إعداد دستور العراق الدائم الجديد وهكذا جاء "دستور العراق" طبقاً لما يريده الاميركيون تماماً.دستور العراق كتب بدون علم اعضاء مجلس الحكم .أمريكا تحتل العراق وتسرق بتروله وتفقر شعبه وقادرة على تغيير دستور العراق وغيرت العلم وهي تفعل ما تريد بالعراق كمنتجع دعارة سياسي لها . فماذا أنتم فاعلون ؟
فلماذا لا يعترفون بأننا أمة لها تراث ونضع لأنفسنا دستوراً واحداً مؤسسا على شريعتنا الممتدة لأكثر من خمسة عشر قرناً. وأننا نصيح ونهتف بأن "دستورنا هو القرآن"، ولا كتاب غيره.هل هي الخشية من يصبح الدستور العراقي المثال الأعلى الذي يطمح كل مواطن عربي من المحيط إلى الخليج بالعيش في ظله وتحت سقفه، دون خوف أو وجل من حاكم يُعدّله لكي يصبح صالحاً لتولي ولي عهده غير الراشد، أو ليصبح صالحاً لكي يتولّى الحاكم الحكم مدى الحياة، أو ليُجدد الحاكم ولايته للمرة الرابعة والخامسة والسادسة وإلى ما شاء الله. ان الدستور العربي للحكام العرب هو المبخرة التي يتبخّر بها الحاكم وقوانينه، وليس الضابط الذي يضبط خطوات الدولة ورأسها وشعبهـا.ففي دستور العراق لا يوجد اعترافا بالتركمان .
إن الامتثال لأمر بليمر بوضع دستور للعراق ممهور بخاتم الحاكم الأمريكي المحتل لهو جريمة كبرى من ثلاث شعب:
الأولى: إن دستور المسلمين ليس مجهولاً بل هو معلوم مفروض من خالق الخلق ومدبر أمره، كتاب الله سبحانه وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، والرافض له المنكر له كافر بالله رب العالمين ﴿فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً﴾.
والثانية: إن تشريع البشر لأنفسهم يعني اتخاذهم أرباباً من دون الله كما بـيَّن ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في تفسير الآية الكريمة: ﴿اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله﴾ بأنهم قبلوا منهم تشريع الحلال والحرام واتبعوهم في ذلك، فكان هذا اتخاذاً لهم أرباباً من دون الله. وتلك جريمة أكبر من أختها. فكل بشر، عراقيين كانوا أو غير عراقيين، لا يحل لهم أن يشرعوا من دون الله فالتشريع هو لله وحده ﴿إن الحكم إلا لله﴾.
أما الثالثة: فأن يكون هذا التشريع لأهل العراق بإذن من الحاكم الأمريكي المحتل للعراق، وبإقرار منه و(بمكرمة) يعلنها أنه يسمح لأهل العراق أن يضعوا دستورهم باختيارهم دون أن بفرضه عليهم! وهذه وإن كانت جريمة لكنها فوق ذلك تنطق بالعنجهية الأمريكية التي تريد إذلال العراق وأهله.ليس لكم حجة أمام الله أن تقولوا إن حكامكم عملاء للكفار لا يحركون جيشاً ضدهم، ولا يعيقون مصلحةً لهم، فإنكم قادرون، إذا أخلصتم العمل لله، وصدقتم مع رسول الله أن تحركوا هذه الجيوش، كما أنكم قادرون على القضاء على الحكام الذين يمنعون تحريك الجيوش ويعطلون ذروة سنام الإسلام. إنكم لتستطيعون ذلك، بل وفوق ذلك، وتنالون عز الدنيا والآخرة.
وهناك افكار اخرى تتعلق بالموضوع.
كم من الجرائم ترتكب باسمك ايتها الحرية ؟

ناصر التوحيد
11-20-2005, 04:49 AM
على كل حال .. الجميع يرى ويسمع جرائم الحضارة الغربية الحديثة ...وهي تجاوزت كل حقوق الانسان التي يتبجحون بها .. فلا يؤمنون بحق في الحياة لغيرهم , ولا بحق السيادة المفروضة للدول التي - من جهالتها - لا تزال تسير في ركب منظمة دولية مسيرة بارادة دولة استعمارية وحشية تملكت كل وسائل التدمير .. لتستعملها ضد حرية الدول والانسان وحرية الفكر والتشريع ولمنهج الذي يريده لنفسه .. هذه هي الحضارة الغربية الحديثة التي يريدوننا - من اجلها- ان نترك احكام ديننا العادلة والانسانية .
وعلى كل حال لقد وضحنا ان حد الردة لا يتعارض مع حقوق الانسان وحرية العقيدة ... واكدنا انه لا وجود لما يسمى بالحريات المطلقة ..وانما العقل والفهم يلزم بوجوب تقييد الحريات .. حتى تنسجم الحياة ويلتزم الناس ...
يجب على الانسان ان يحيا حياته ضمن اطار تتداخل فيه عدة عوامل دينية وانسانية وفطرية وعقلية ونفسية ....
الناظر في نفسه وفيما حوله يدرك ان هناك نظام حياة للكون وللحياة , وهذا النظام مفروض على الكون وعلى الحياة ولذلك تسمى هذه الامور بسنن الكون والحياة ..وهذه قد يدرك الانسان المفكر اكثرها فيستفيد منها ..
ولكون الحياة معقدة ولتنازع الاهواء البشرية ولوجود الطمع وحب التملك ..مما يحدث الصراع بين البشر , كان لا بد من وجود منهج محدد ومميز يتماشى مع القدرات العقلية والفطرة البشرية والنوازع البشرية .. فهذا هو المنهج الذي جاء به الانبياء بتبليغه الى الناس , وحقيقة يمكنك ان تتخيل جيدا كيف تكون حياة المجتمعات افرادا وجماعات لو اتبعت المنهج الالهي الثابت .. طبعا افضل ما يمكن , لان المنهج واحد ومعروف فتتحقق بذلك السعادة البشرية والراحة والطمانينة النفسية التي تعاني من فقدها الان امم الارض لغياب المنهج الرباني ..
وسبب ذلك هو التناقض الذي يراه الانسان في تصرفات الدول والناس والمجتمعات والافراد فلا يستطيع ان يرضى بهذا التوهان ويسعى للبحث عما يرضي عقله ويتوافق مع روحانيته الانسانية ..
ومن المتفق عليه وجوب تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة .. ووجوب رد الشر او دفع الضرر الاكبر بما هو اقل منه شرا او ضررا .
لقد رفع المنافقون ـ نفاق الاعتقاد ـ في الآونة الأخيرة عقيرتهم، وأبانوا عن سوأتهم، وكشفوا عن قبيح معتقداتهم، وناصبوا الأمة الإسلامة بعداوتهم، وحاربوها بالتشكيك والطعن في الثوابت والمسلمات، بل بلغت بهم الجرأة والوقاحة أن أباحوا الردة وأنكروا حدها الذي جعله الله حماية للدين، وزجراً للزنادقة المارقين، وساووا بين دين الحق والأديان الباطلة، وذلك كله لإحجام الحكام عن حماية شرع الله ، فما الذي يردع هؤلاء ودفء المناظرة لا يؤثر فيهم... وهم يرون أمثال سلمان رشدي، ونصر أبي زيد، والبغدادي، وغيرهم يسرحون ويمرحون ويُحمون، وينادي بعض المنهزمين من العلماء بعدم إقامة الحد على بعضهم بدعوى أنهم تابوا !! ما الذي منع بشر المريسي من إظهار بدعة الاعتزال وكان يعتقدها ويخفيها منذ عهد الرشيد سوى خوفه من الرشيد، ولما أمن العقوبة في عهد المأمون أساء الأدب وأظهر ما كان يخفيه.
(فإن بلية الإسلام بالمنافقين شديدة جداً، لأنهم منتسبون إليه، وهم أعداؤه في الحقيقة، يخرجون عداوته في كل قالب يظن الجاهل أنه علم وصلاح، وهو غاية الجهل والفساد.
فكم من معقل للإسلام قد هدموه؟ وكم من حصن له قد قلعوا أساسه وخربوه، وكم من عَلَم له قد طمسوه؟ وكم من لواء له مرفوع قد وضعوه؟ وكم ضربوا بمعاول الشبه في أصول غراسه ليقلعوها، فلا يزال الإسلام وأهله منهم في محنة وبلية، ولا يزال يطرقه من شبههم سرية بعد سرية، يزعمون أنهم بذلك مصلحون، ألا إنهم المفسـدون ولكن لا يشعـرون).

ميثاق الامم المتحدة لحقوق الانسان غلط فاحش .
فكما انه استند الى شريعة الامم المتحدة - التي لا يقبل بها المسلمون لانها صادرة عن مؤسسة كفرية من جهة واستعمارية من جهة اخرى ..
فاذا اخذتم بهذه الشريعة ..فانا لي كامل الحق بان اخذ بما تقوله لنا شريعتنا الاسلامية ..

لذلك سأبين هذه الخطأ بما يلي : لا يقبل اي اتفاق مشروط يرد فيه شرط يخالف ما قالت به الشريعة ..
فمثلا , ففد يتفق ذكر وانثى على اجراء عقد زواج مدني , ويكون فيه مخالفة لما قررته الشريعة .. كان يتفقا على ان يطلق زوجته الاولى ..فهذا الشرط لا يقبل لانه حرم مباحا وبسبب الظلم الذي سيتسبب منه ...وقد يتعامل دائن ومدين بحيث يكون على الدين نسبة معينة من الفائدة " عقد ربوي " فهذا العقد باطل لانه حلل شيئا حرمته الشريعة وهو الربا ..

لذلك لنا ان نتبع القاعدة المستندة الى حديث الرسول الكريم ـ المسلمون عند شروطهم الا شرطا احل حراما او حرم حلالا ـ صدق الرسول الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم.
فمن الناحية الشرعية كل شرط احل حراما او حرم حلالا باطل .
ثانيا : هل جرى استفتاء شعبي في هذا الامر لنعرف مدى رضى او عدم رضى الشعب بهذا !!!
هل تظن الحكومات انها بتوقيعها هذه الاتفاقية او الميثاق الاممي تستطيع ان تفرضه على الشعب ..خاصة وانها تعلم انه يخالف الاصول الدينية التي يؤمن بها هذا الشعب !!
هل تكون اي حكومة عادلة اذا فرضت مثل هذا على الشعب وهو له رافض !!

الاجوبات على كل هذه الاسئلة بالنفي - طبعا-. لان المنفعة العامة هي بحسب القاعدة التي تقول : حيثما يكون الشرع تكون المصلحة . هذه هي القاعدة التي يتبعها المسلمون .
وسنرى الان ما هي المصلحة في عرف هؤلاء العلمانيين !!
فها هو يقول مباشرة وبلا تمهيد للموضوع كما عهدنا في كتابات العلمانيين , فقال : هذا هو ميثاق الأمم المتحدة والاعلان العالمي لحقوق الانسان .
فهو يرى انه الزامي ..لانها تتماشى مع اهدافه التي ترمي الى استبعاد شريعة الاسلام وقبول اي شريعة غيرها جاءت من غير المسلمين ,, لا يهمه منافاتها للشريعة الاسلامية ولا يهمه انها صدرت من جهة استعمارية تاكدت لنا صحة شبهاتنا حولها .
لكنه لم ينس اتباع احد اساليبهم الاخرى وهي التمويه والتلبيس .. والان انتقل الى بنود الميثاق ..

والله انني شعرت بالارهاب النفسي بسبب الاسلوب الذي كتبت فيه الامم المتحدة البند التالي ..والذي يدل على فرض الحكم الدكتاتوري بكل معنى الكلمة .. فيقول : الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في مادته الاخيرة (المادة 30 ) : ليس في هذا الإعلان نص يجوز تأويله على أنه يخول لدولة أو جماعة أو فرد أي حق في القيام بنشاط أو تأدية عمل يهدف إلى هدم الحقوق والحريات الواردة فيه ...أي أن الحكومات ليس من حقها نص قوانين او القيام بأعمال تعارض هذا الاعلان.
طبعا هو يهاجم الدستورية والشرعية الاسلامية ويطالب بالغائها .. لتكون العلمانية الالحادية هي دستور الدولة ولتكون القوانين والعقود المدنية هي البديل للقوانين الاسلامية والعقود الشرعية ..!!! وانا ساوضح ذلك بتفصيل اوسع لاحقا ..

ثم ان هذا الاعلان الذي ينص في المادة 18 : لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين. ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سرا أم مع الجماعة.
طبعا .. ومن المعروف ان الدين الاسلامي يقر بحرية العقيدة وحرية العبادة لجميع الاديان الاخرى سواء كانت سماوية او بشرية ..لكن اعتراضي ينصب على ..حرية تغيير ديانته أو عقيدته، ..و .. سرا ..

هو هنا يتطرق ضمنا وخفية الى حد الردة الاسلامي .. وهذا سبق لي ان وضحته ووضحت ابعاده واحكامه وحكمته فلا اود تكراره .. اما الغريب العجيب فهو قوله .."" وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سرا "" يعني كالباطنية ومدعو النبوة المعاصرة وعبدة الشيطان وسائر الجماعات والافراد التي جاءت بما لم يات به الاولون ولن يقول بمثله الاخرون .. يريد ان نسكت دولة وشعبا ومجتمعا على هذه الجماعات السرية ...!!! هذه هي حرية العقيدة عندهم وهذه هي حرية تغيير الاديان والعقائد ... لكن ما اؤكده هنا ان مثل ذلك لا يرضاه اي شعب مهما كانت عقيدته ,,فالمسلمون لن يرضوا به .. ويرفضون ذلك من الاساس .

ثم تقول المادة 19 :
: لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير. ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.
اي انه يريد لبلادنا ان تكون مستنقعا لكل فكر وافد ..سليما كان ام عقيما ... يريد لكل زبالات الفكر البشري ان تتكدس في بلادنا , لتكون سببا للخلاف وتوسعه ونشر وجهات النظر المختلفة والمتناقضة حتى في المسالة الواحدة !! لا يقبل احد بالخلاف ولا توسيع نطاق الاختلاف .. هو يدعو لذلك بدل ان يدعو لتوحيد المنهج الفكري وتضييق الخلاف والاختلاف ..

فهو يريد تهويل الامر ..وجعلة كارثة قائمة وازمة معاشة , مع ان الاكثرية المواطنة في البلاد لا تدعي بذلك الا الذين يعانون فعلا من الظلم القائم واضطهادهم بسبب دينهم ..وهذا ما يعاني منه المسلمون فقط لعدم وجود من يناصرهم او يدافع عنهم وعن حقوقهم .. فمن الذي يحمي الفلسطينيين في بلادهم من القصف الوحشي اليهودي والتدمير الكامل للمساكن والمصانع والبنى التحتية !! يطلبون الحماية الدولية ولا من مجيب !!

انا اقول ان حقوق الانسان في الاسلام سواء من الناحية النظرية او من ناحية التطبيق العملي فانها اسمى وارقى من هذه الحقوق الانسانية التي اكثرها مثير للفتن والفساد والاختلاف في البلد الواحد وبين البلدان .. لانها تريد التسيب لا اكثر ولا اقل ,,والا فاين هي منظمات حقوق الانسان وحقوق المراة وحقوق الاسرى..وماذا عملت او تعمل فعلا كي تحافظ على هذه الحقوق !! انا اتكلم بشكل عام ولا انكر ان هناك حالات فردية او قليلة تدخلت فيها هذه المنظمات ..وان كانت لم يجد صدى لها او نتيجة .
كما انني ذكرت سابقا الراي في هيئة الامم وفي مواثيقها وخاصة ميثاق حقوق الانسان وبيان معارضة بعض بنوده لاهم الاحكام الشرعية ..
حيث ان :
1- الإسلام هو دين الحرية والتحرر والتحرير.
2- الإسلام وضع حقوق الانسان ويعمل على حمايتها ...ويعاقب من يعتدي عليها.
3- الإسلام بيـّن الحريات وقيـّد الحريات الفاسدة والمفسدة .
4- الاسلام يكفل ويشجع حرية الراي والتفكير .
5- حرية العقيدة مكفولة للجميع , قال تعالى : فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وقال أيضا : لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي .
6- اذن مما سبق نعرف مفهوم الحقوق والحريات ..ونفهم ضرورة حفظها وحمايتها .. وتقييد كل من يحاول الاعتداء عليها او ان يتجاوزها .

إن اي دعوة تبيح الردة عن الإسلام، وتمنع مساءلة المرتد، وتسمح لأي شخص أن يجاهر بعقيدة غير الإسلام ويدعو لها، ويمارس شعائرها، دونما ضابط حتى من النظام العام، ويسمح بالقدح في الذات الإلهية وذات الرسول الكريم وآل بيته الأطهار, وصحابته الكرام. تحت ذريعة حرية الفكر وحرية العقيدة، مرفوض . فهذه ليست حرية فكر وحرية عقيدة.. بل هي تحد سافر لمشاعر المسلمين ودعوة للانفلات الفكري والسلوكي .

يكفي ان اذكر التالي :القرارات الدولية المتعلقة بقضية فلسطين واللاجئين ..عرفت الإنسانية واحدة من أكبر المآسي في تاريخها، والمأساة الأكبر في القرن العشرين، لتشكل القضية الفلسطينية عموماً، وقضية اللاجئين الفلسطينيين بصورة خاصة، وصمة عار على جبين وصدر المجتمع الدولي، الذي تواطأت القوى الاستعمارية المهيمنة فيه على قيام الجريمة، بل ساعدت في وقوعها واستمرارها إلى يومنا هذا .ولكن الأمم المتحدة، لم تنشء إطاراً سياسياً محدداً وآلية لمتابعة تنفيذ هذا القرارات. الا ان الامم المتحدة وفي سنة 1948 استطاعت ان تقيم على ارض فلسطين لليهود والصهاينة دولة باسم "اسرائيل"اعترفت بها أغلبية دول العالم وقبلت عضوآ في هيئة الامم المتحدة .

من الناحية المبدئية اقول : ان حقوق الانسان كما فسرتها الامم المتحدة .... لا اطبقها بسبب ان هيئة الامم مؤسسة كفرية . وقد بينت نظرة الاسلام الى عدم شرعية هيئة الامم .

اما بالنسبة لمواثيق الامم المتحدة فيما يخص حقوق الانسان , وحقوق المراة , وحقوق الطفل , فهذه الذريعة لفرض ارادتها ,وتشريع تدخلها السافر في اهم خصائص المجتمعات الانسانية . والا فاين نجد اي تطبيق لهذه الحقوق المدعاة ..

والخلاصة .. انني من هنا انادي الحكومات والشعوب والافراد باتباع احكام دينها الحنيف اتباعا عمليا ..حتى يعيشوا في الجو الاسلامي ويحيوا حياة العزة والكرامة والمهابة ..ويتركوا كل ما يمكن ان يثير الخلاف او الاختلاف بينهم ..

ودمتم سالمين

ناصر التوحيد
11-20-2005, 06:00 AM
حقوق الانسان بين الاسلام والميثاق العالمي
والموقف الإسلامي من الميثاق العالمي
من له حق وضع القانون هو الله خالق البشر لانه هو الذي خلق الانسان وهو اعرف باحتياجاته وبما ينظم حياته ولكن لو أردنا التجاوز قليلاً عن ذلك لنعطي الانسان ذلك الحق، يأتي السؤال هنا بانه أي انسان هو هذا الذي له الحق؟ يعجز هؤلاء عن تحديد ذلك، ويحاول هؤلاء ـ وكما عرضنا سابقاً ـ الدفاع عن ذلك ببيان امرٍ اساسي وهو ان الميثاق العالمي وان كان غير ديني ولكنه ليس ضد الدين وانه لا بد من التفرقة بين ما هو ضد الدين وبين ما هو ليس دينياً، وهذا الامر ينطوي على مغالطة مهمة فانها تجعل تمايزاً بين ما هو ضد الدين وبين ما هو ليس دينياً وكأن المراد بيانه ان ما هو ضد الدين لا يكون مقبولاً دون ما هو ليس ديناً، ان من الصحيح القول ان الميثاق العالمي ليس ضد الدين بمعنى أنه لا يدعوى الى ترك الدين ولا ينكر وجود الدين ولا يهاجم الايمان الدين، ولكن من الصحيح القول بانه ضد الدين بمعنى وجود قضايا ومواد دستورية فيه تتنافى مع الدين وتحمل امراً ضد الدين، ان مجرد كون الميثاق ليس دينياً لا يعني كونه مقبولاً وانه لا ينافي الدين بل في اكثر من مادة من مواده هو ينافي الدين ويفترق معه افتراقاً يمنع من يؤمن بهذا الدين من الايمان بهذا الميثاق، إن وجود مادة واحدة في الميثاق تتنافى مع الدين لابد وان يقف عائقاً واضحاً أمام قبول المتدينين بهذا الميثاق وهذا أمر لم يجب عليه اصحاب هذا الاتجاه.
ومن هذه المفردات التي تتنافى مع الدين مسألة الزواج حيث يجعل الميثاق لكل انسان الحق في الزواج بمن يشاء مع انه من الثابت دينياً عدم جواز زواج المسلمة من غير المسلم، ومن جهة الحقوق الزوجية من الارث ومسألة الطلاق، ومن المسائل المهمة أيضاً مسألة الحرية الدينية وحكم المرتد في الاسلام حيث ينص الميثاق على ان لكل انسان الحق في تغيير معتقده ودينه، وينص الاسلام على انه لا يحق للانسان الانتقال من الاسلام الى الكفر بل حكمه القتل
ان من الجلي كون الميثاق حاملاً لثقافة علمانية واضحة، ان التفكير بميثاق عالمي مجرد عن الديانات هو نوع من الثقافة التي كانت حاكمة في الغرب بعد عصر النهضة وانهيار الدولة الدينية، ان رفض الغرب لفكرة الدين بعد سقوط الكنيسة تظهر سماته وبوضوح في هذا الميثاق
والمفردات التي تمنع من القبول بهذا الميثاق متعددة:
1 ـ في المادة الثانية يجعل الانسان متساوياً امام القانون مهما اختلف دينه أو مولده او لونه أو عنصره أو لغته أو أي وضع آخر، والتحفظ هنا في شمول ذلك للدين، وهنا لابد من التفرقة بين التساوي امام القانون والتساوي في نفس القانون، فليس المسلم وغير المسلم متساوين امام القانون بل للمسلم حقوقاً وواجبات تختلف عن حقوق غير المسلم وواجباته، ولكن هذا لا يعني عدم كون نفس القانون مبنياً على نفس المساواة وراعياً للمساواة.
2 ـ في المادة السادسة عشر، لا يرى هذا الميثاق أي فارق في مسألة الزواج فلا ينبغي التمييز بين العرق والجنسية والدين، والتحفظ يأتي على مسألة الدين، لانه في الشريعة الاسلامية لا يجوز للمسلمة التزوج من الكافر. ويجعل الرجل والمرأة متساويان في هذا الزواج وهو على خلاف الشريعة التي ترى الزوج ولياً على المرأة في حدود معينة، فالطلاق بيده وعليه المهر، وترثه بغير ما يرثها... الخ.
3 ـ في المادة الثامنة عشر ينص هذا الميثاق على حرية تغيير المعتقد من جهة، وعلى حرية اظهار هذا المعتقد واقامة الشعائر امام الملأ.. الخ. والتحفظ: من جهة حكم الارتداد في الاسلام الذي لا يرى المسلم الحق في تغيير دينه بل ان كان عن فطرة يقتل وان كان عن ملة يستتاب، كما ان غير المسلم لا يحق له اظهار معتقده ونشر افكاره إلا بشكل محدود تنص عليه احكام اهل الذمة.
الهرمنوتيك: اساس هذه الدعوة
ان الاساس الذي يعتمد عليه اصحاب الاتجاه الثاني في دعوتهم هذه هو علم الهرمنوتيك هذا العلم الذي نشأ في الغرب في دراسة النصوص الدينية للكتب المقدسة، وعلى هذا الاساس يعيدون صياغته بشكل آخر للقول بانه لماذا يكون فهمك انت للشريعة هو مصدر الميثاق العالمي ولا يكون ما افهمه انا، وانه في ظل وجود قراءة خاصة لي للنص الديني كيف لك أن تلزمني باتباع قراءتك الخاصة لهذا النص.
ونجد هنا ان توجيه النقد بهذا الشكل لا يحل المشكلة لانه على أي قراءة من القراءات اردت ان تبني عملية فهم المتن الديني سيبقى الميثاق العالمي متنافياً ولو في مادة من مواده مع الشريعة الاسلامية ويكفي في ذلك ملاحظة ما ذكرناه سابقاً من موارد التنافي
الحل: صيغة حقوق انسان اسلامية:
ان عقيدتنا بالاسلام تخولنا وبوضوح الدعوة الى نظام عالمي اسلامي لحقوق الانسان وهذا جزء من وظيفة الفرد المسلم في دعوته الى الاسلام، ان ايماننا بان الاسلام هو مجموع تشريعات الهية وردت لتنظيم حياة البشر يدعونا وبوضوح الى تبني ميثاق اسلامي لهذه الحقوق تطبق بنوده على جميع هذه الارض لاننا نراه هو الكفيل بحفظ حقوق كل انسان يعيش على هذه الارض.
إن أهمية ممارسة الحرية، باعتبارها الاختيار الحر، والاقتناع الذاتي، تضعنا في مأزق يتمثل في حدود هذه الحرية، والتصور السائد لدى العلماني المتغرب، بوصف الحرية وكأنها بلا حدود. وعندما نتكلم عن حرية النخبة، السياسية والاقتصادية والثقافية، تصبح الإشكالية جد خطيرة، فهل النخبة تتمتع بحرية بلا حدود؟! وهل يصح ذلك؟!
الواقع يؤكد أن الدعوة إلى الحرية المطلقة، ليست عملية، ولا هي منطقية. لأي أي تصور مطلق للحرية، يعني حدوث صدام بين الممارسين للحرية، لأن كلاً منهم يمارس حقه بلا حدود، وبالتالي يجور على حقوق الآخرين، مما يولد صراعاً بين الممارسات الحرة، وتضارباً وتعارضاً في توجهاتها. ولكن الواقع، أي واقع بشري، لا يتحمل كل الأفكار والممارسات. ففي أي اجتماع بشري، يلزم وجود قدر من الاتساق والترابط، هو جزء أصيل في وجود (الاجتماع) نفسه ،ومعنى ذلك، أن هناك اختيارات مرفوضة، حضارتنا، لأن ممارسة الحرية في الغرب، هي ممارسة للاختيار الفردي في حدود مسموح بها أصلاً. وتلك هي الإشكالية الحقيقية، لأن ممارسة الحرية في الغرب، ليست ممارسة ضد قيم الحضارة الغربية، ولكنها ممارسة في حدود قيم الحضارة الغربية. وبالتالي فأية ممارسات ضد قيم الحضارة الغربية، ليست محلاً لفعل الحرية، بل محلاً للمنع.
لذلك، يختلط مفهوم الحرية، كما ينادي به وكلاء الغرب، في سياقنا. لأنه يبدو بالنسبة لنا وكأنه حرية مطلقة. لأن سلوك الإنسان الغربي، في الكثير من جوانبه، يخترق حدود المقدسات في حضارتنا، مما يجعلنا نظن أن الحرية مطلقة من قيود المقدس. ويتبع ذلك أن ممارسة الحرية حسب المفهوم الغربي، في سياقنا الحضاري، تعد نوعاً من الفوضى، لأنها تتجاوز معظم مقدساتنا، وبالتالي تصبح حرية متعالية على الثوابت.
فالدعوة للحرية الغربية لا يتبعها الا نزع مقدساتنا، وغرس مقدسات الآخرين، مع أنه أمر عسير في الواقع. فتلك الدعوة لممارسة حرية، دون تحديد للثوابت والمقدسات، هو ما يؤدي للفوضى الشاملة. من هنا يؤدي التغريب لأزمة حرية، لا لإقرار الحرية، أي أنه يؤدي لعكس ما ينادي به.
فالحرية الغربية، كأحد أدوات فكر التغريب، تخلق تجاوز المقدسات مما يدفع للمزيد من الاعتراض على تلك الحرية. والدليل على هذا في المجتمع نفسه، فرغم أن وكلاء الغرب يدعون للحرية الغربية، ورغم أن النظام السائد والحاكم مقتبس في معظمه من الغرب، ورغم أن قيم الأمة ومقدساتها متنحية عن السيادة، ومغتصبة منها السلطة، فإن المجتمع لا يستجيب لتلك الدعوة.
معنى ذلك، أن الدعوة للحرية الغربية، والتي يفترض فيها أن تقدم (لتحرير) المجتمع، لا تجد استجابة، بل رد فعل معادي، مما يؤكد أن المجتمع لا يحتاج إلى هذا (التحرير)، بل يصر على الالتزام بقيمه ومقدساته، مؤكداً بذلك أن هذا الالتزام اختيار حر، وليس قهراً كما يظن وكلاء الغرب.
فالاخلاق الاسلامية تعلمنا ان ليس كل ما فيه لذة يؤدي إلى التكامل، ولهذا لا ينبغي اتباع اللذائذ لمجرد اللذة، بل يجب التأمل في كل لذة لمعرفة أنها تدفع بالانسان إلى الامام أو تجره إلى الوراء.
التحرر من الخضوع لإنسان آخرالمراد هو ان أي انسان لا يحق له ان يأمر وينهى انساناً آخر وان يضع له قانوناً، الا ان يبيح هو لغيره ان يقوم بذلك ويمنحه صلاحية قيادته والحكم عليه. وبتعبير آخر، الانسان ((حر)) من الخضوع لحكم أي انسان آخر، الا ان يريد هو ذلك.هذا المفهوم من ((الحرية)) ليس صحيحاً بشكل كامل كما انه ليس باطلا بشكل كامل؛ فمن يرتبط به الانسان في وجوده بنحو من الانحاء، له الحق في ان يأتمر بأمره وينتهي بنهيه على قدر ارتباطه به، واما من ليس له دور بنحو ما في الشؤون الوجودية للانسان فلا حق له في الحكم عليه.
إذاً لا يصح اطلاق القول بأنه: ((لا حق لانسان ان يحكم انساناً آخر)). والاكثر خطأ من ذلك ان يقال: ((لا يحق لأي موجود ان يحكم الانسان)). وبعبارة أخرى: ((ان الانسان ليس مسؤولاً امام موجود من الموجودات))، وهناك بالطبع من ادعى شيئاً من هذا القبيل وقال: لا مسؤولية للانسان في ذاته امام أي موجود من الموجودات، الا ان يتحمل هو باختياره مسؤولية تجاه موجود آخر.وهذا الحديث مرفوض على الاطلاق؛ فبغض النظر عن كون الانسان مسؤولا بعقله (حسب عقيدتنا) وأمام ضميره (كما يقال)،... فان الله تعالى حق الربوبية والمالكية على الموجودات كلها، وهذا الحق عليه ربوبية تشريعية، وربوبيته التشريعية تستدعي العبودية التشريعية من الانسان. وبتعبير آخر، كل الموجودات بما فيها الانسان هي لله تعالى، فليس للانسان مبدئيا حق التصرف في شيء من الموجودات ومن جملتها حق التصرف في نفسه الا باذن ورخصة منه تعالى. وعلى الانسان ان يتعلم منه تعالى طبيعة وكيفية تصرفاته، أو طريقة معيشته. بتعبير آخر، كل تصرف يجب ان يتم وفقا لما اذن به الله.

ان القول بحرية الإنسان وعدم مسؤوليته تجاه أي موجود آخر الا ان يلزم هو نفسه بمثل هذه المسؤولية، يستلزم ان يكون له حق في عدم الالتزام بأي قانون وعدم طاعة أي حاكم الا ذلك القانون والحاكم الذي يقبله هو.
وينبغي القول ان هذه المعاني من ((الحرية)) التي تجعل الانصياع للقانون واتباع الحاكم منوطة برغبة الإنسان، تنفي اولا وقبل كل شيء ضرورة القانون والحكومة. فما هي إذاً ضرورة القانون الذي يعمل به من يشاء ويتركه من يشاء؟! القانون الذي يتعهد بتحديد حقوق وواجبات افراد المجتمع في حياتهم الاجتماعية انما وضع لكي يعمل به الناس؛ فمن التناقض ان ندعي ضرورة القانون من ناحية، وندع الناس احراراً في الالتزام أو عدم الالتزام به من ناحية أخرى! ان السبب الذي يستدعي وجود القانون هو ذات السبب الذي يستدعي الالتزام به. وليس المراد هو الانقياد لكل قانون يسنه الجهال والظلمة، وانما القانون المشروع الذي يجب على الناس اتباعه ـ من وجهة نظر الاسلام ـ هو القانون الذي ينتهي إلى الله تعالى، وما قلناه في القانون يقال في الحاكم أيضاً.اضف إلى ذلك، ان الربوبية التشريعية لله تعالى تستدعي ان يكون له حق تعيين القانون وشكل الحكم وصفة الحاكم. وهذا بمعنى انه لا مفر من اتباع القانون الذي وضعه والحكم الذي اختاره ، كما قال تعالى: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله امراً ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً).وبناء على ما مرّ ذكره فان الحرية في الالتزام أو عدم الالتزام بالقانون الذي وضعه الله تعالى أو في طاعة الحاكم الذي نصبه (أو رضي بحكمه) حرية مرفوضة مطلقا؛ ولا يجوز الخروج عن حكومة القانون والحاكم بأي شكل من الاشكال
حرية الناس في وضع القوانين
هذا المعنى من ((الحرية))، الذي هو اهم اركان النظرية ((السياسية)) للديمقراطية، يمثل احد مواد الاعلان العالمي لحقوق الإنسان (المادة الحادية والعشرين)، اضافة إلى كونه موضع تأكيد الاعلان. فاذا تأملنا هذا الاعلان بدقة نجد كثيرا من مواده تلمح إلى ان حق التشريع يرجع بصورة مبدئية إلى الناس، ولا يوجد أي مصدر آخر لتحديد هذا الامر المهم.
يكون لبعض الناس (لا كل الناس) حق في تحديد القانون والحاكم شريطة امور ثلاثة: اولا: عدم مخالفتهم للاحكام الالهية بشكل من الاشكال.ثانيا: اخذ المصالح الواقعية الحقيقية للناس بعين الاعتبار كاملاً، سواء الدنيوية منها أو الاخروية (مثلا القانون الذي يسمح بممارسة الشذوذ الجنسي على فرض انه لا يخالف الاحكام الالهية، لا يمكن وضعه وسنه، لأنه يتعارض مع المصالح الواقعية للناس).ثالثاً: حملهم شروط الاجتهاد والعلم الشرعي. إذاً في الحالات التي لم يحدد فيها الله تعالى قانونا يحق لأفراد يحملون رخصة بهذا العمل ان يتصدوا لهذين الامرين مع الالتزام بالاحكام الالهية والمصالح المادية والمعنوية للناس. والنتيجة هي ان افراد المجتمع ليسوا احرارا في وضع أي قانون يريدون .
الحرية في الحياة الشخصية (عدم تدخل القانون في الأحوال الشخصية)
هذا المعنى من (الحرية) يبيح للقانون التدخل في الشؤون الاجتماعية وعلاقات الناس فيما بينهم، ولكنه في الوقت ذاته يريد منه البقاء في حدود الشؤون الاجتماعية وعدم التخطي إلى الحياة الفردية الخاصة. وبتعبير آخر، على الرغم ضرورة التزام الإنسان بالقانون في حياته الاجتماعية وعدم جواز تخطيه له، الا انه في حياته الفردية يحب ان يبقى حراً طليقا من القانون. فالناس مسؤولون في حياتهم الاجتماعية، الا انهم احرار غير مسؤولين في حياتهم الشخصية. هذا المعنى من ((الحرية)) جاء تأكيده في مواضع عديدة من (الاعلان العالمي لحقوق الإنسان) (كالمادة الثانية عشرة).
صحة هذا القول لها حدود، ولا بد من معرفة ما هو (القانون) الذي ينبغي له عدم التدخل في الحياة الشخصية؛ فان كان المراد من (القانون) هو القوانين الحقوقية، فهذا الكلام صحيح ولا خلاف فيه، وان كان المراد هو القوانين بشكل عام بما فيها القوانين الاخلاقية والتكاليف الشرعية، فهذا كلام غير صحيح ومرفوض.
وتوضيح ذلك ان القوانين الحقوقية من حيث انها (حقوقية) تتناول وتحكم علاقات افراد المجتمع مع بعضهم. ومن الطبيعي ان هذه القوانين، باعتبارها أحكاما وضوابط اجتماعية، لا علاقة لها بالحياة الشخصية للفرد. من هنا، لا يعتبر الإنسان في حياته الشخصية وشؤونه الفردية ملزما بأمر ونهي أو مسؤولية ومؤاخذة تجاه القوانين الحقوقية. أي ان الإنسان في حياته الشخصية حر غير مسؤول امام القوانين الاجتماعية الا ان عدم المسؤولية قبال القوانين الحقوقية شيء، وعدم المسؤولية أمام كل القوانين شيء آخر
في الوقت الذي لا يتحمل فيه المرء اية مسؤولية ازاء القوانين الحقوقية فهو يتحمل مسؤولية امام القوانين الاخلاقية (حسب التعبير المتداول) أو امام التكاليف الشرعية (حسب تعبيرنا).
صحيح ان الفرد لا يؤاخذ حقوقيا ازاء كل ما يمارسه في حياته الخاصة، بيد انه يؤاخذ على ذلك شرعا ويحاسب عليه في العالم الاخر. إذاً حرية الإنسان ليست مطلقة فيما يخص حياته الخاصة.
مثلا لا يمكن للسلطات القضائية ملاحقة شخص يعصي الله في داخل داره، غير ان هذا الشخص لا يفلت من عقوبة يوم الحساب. ونشير على سبيل المثال إلى ان الانتحار ممنوع، وهذا العمل لا يخضع لقانون حقوقي؛ وذلك لان القانون الحقوقي يتصف بما يلي:
اولاً: يعنى بالعلاقات الاجتماعية.
ثانيا: تتكفل الحكومة بضمان تطبيقه.
ثالثاً: توجد عقوبة معينة لمن يخالفه.اما فيما يتعلق بالانتحار فهو أمر غير خاضع للعلاقات الاجتماعية، ولا الحكومة قادرة على ضمان تطبيقه، ولا يمكن معاقبة مخالفيه (على اعتبار انهم قد ماتوا). والانتحار لا يحكمه قانون حقوقي واجتماعي؛ فكل شخص له الحق في ان ينتحر. غير ان هذا الأمر مرفوض شرعا واخلاقا. ومن ينتحر يتعرض يوم القيامة للحساب والعقاب، ولكنه لا يتعرض للملاحقة القانونية وذلك لعدم امكانية تحقيق مثل هذه الملاحقة القانونية. ونشير في هذا السياق إلى ان حرمة التجسس على الحياة الخاصة للافراد تنبثق من هذه القاعدة أيضاً، وهي ان القوانين الحقوقية لا سطوة لها على الحياة الخاصة للناس.
وصفوة الكلام هي ان الفرد لا يتحمل اية مسؤولية قانونية في اطار حياته الخاصة، ولكنه مكلف امام القوانين الاخلاقية والاحكام الشرعية. والإنسان في خلواته متحرر من اغلال القوانين الحقوقية، بينما لا تتأتى له مثل هذه الحرية في ازاء الاحكام الالهية والتكاليف الشرعية.
تقتضي الحكمة الالهية ان يكون الناس احرارا في افعالهم ليختار المرء بمحض ارادته سبيل السعادة أو سبيل الشقاء.
ذكرنا ان الاسلام يرى مبدئيا ان الناس احرار في اختيار نمط حياتهم. وهنا يتبادر سؤال مفاده هل يمكن العدول عن هذا المبدأ في وقت ما؟ أو بعبارة أخرى هل من المحتمل تقييد حريات الافراد؟ والجواب هو نعم. والشيء الذي يقيد حرية الفرد هو المصلحة المادية والمعنوية للمجتمع. والفرد حر ما لم يلحق اضراراً مادية ومعنوية بالمجتمع. أي لو كان الشخص يراعي القوانين الاجتماعية بالكامل ولا يظلم احداً ولا يتجاهر بالفسق، وما إلى ذلك، ولكنه في خلواته لا يصوم ولا يصلي ويشرب المسكر، فهذا الشخص ـ وان كانت عليه مسؤولية شرعية ويؤاخذ يوم الحساب ويعاقب على سوء عمله، ـ لا يخضع للملاحقة القانونية؛ لان فسقه وفجوره يقع خفية وبعيداً عن الانظام ولا يلحق أي ضرر بالمجتمع. ولكن إذا اراد الشخص ان يتجاهر بالافطار في شهر رمضان أو بشرب الخمر، فعمله هذا ممنوع، ويحد أو يعزز عليه؛ على اعتبار ان امثال هذه الاعمال ـ وان لم ينجم عنها ضرر مادي ومالي ـ تسبب للمجتمع ضررا معنويا وثقافيا فادحا. وهذا هو السبب الذي يجعل الاسلام لا يبيح لاحد تفتيش دور الناس واماكنهم الخاصة ليرى هل هم يزنون ويرتكبون معصية أو لا. وحتى لو شاهد ثلاثة رجال حالة زنى، ولم يعثر على رجل رابع يشهد معهم أو امرأتين اخريين تشهدان على ذلك الزنى، فان اولئك الرجال الثلاثة يقام عليهم حد القذف اذا اتهمواواحدابالزنا. ولكن إذا ثبت ان احداً شرب الخمر، أو ان رجلا وامرأة زنيا، يقام عليه أو عليهما الحد طبعاً؛ لان شهادة رجلين عدلين على شرب الخمر، وشهادة اربعة رجال عدول على الزنا، يدل على ان تلك المعصية حدثت امام انظار افراد المجتمع وسحقت حرمته اما إذا كانت الامور بشكل آخر، بحيث لو ان الناس تركوا على سبيل حالهم ولم يلزموا بواسطة القانون لكان في ذلك ضرر على المصلحة الاجتماعية، فيجب على الدولة حينئذ ان تتدخل وتفرض سياسة الالزام من باب الاضطرار

نقد الاعلان العالمي لحقوق الإنسان

وعلى كل الاحوال ان الاصل هو حرية التصرف والعمل حتى بالقوانين الاجتماعية، بعيدا عن الضغط والاكراه. واشرنا إلى ان الاعلان العالمي لحقوق الإنسان يتفق معنا في هذا المفهوم للحرية، وكذلك يتفق معنا في ان الاصل هو حرية الفرد وليس سلطة الدولة، الا ان الاعلان المذكور لا يقدم تفسيراً وتبريراً صحيحاً للاصل المشار اليه اعلاه؛ ذلك لانه يعتبره ضرورة تقتضيها الحرية المطلقة التي يصبو اليها كل إنسان. إذ يرى مدونو هذا الاعلان ان هذا الاصل منبثق من رغبة كل إنسان في ان يعيش بحرية مطلقة.
وفي ضوء ما قلناه سابقا تتضح لنا ركاكة هذا التفسير بكل جلاء. وفضلا عن ذلك يرى هذا الاعلان ان حرية كل إنسان تنتهي عند الحد الذي تبدأ عنده حريات الآخرين. بمعنى انه حر ما دام لا يتعدى على حدود حريات الآخرين. في حين نقول نحن بان حريات كل شخص تنتهي عند بداية المصالح المادية والمعنوية للمجتمع، ونرى ان القيود القانونية التي تفرض احيانا لدرء الشخص عن اقتراف عمل ما عن طريق تعزيره أو اقامة الحد عليه، انما يعزى سببها إلى ان جميع ابناء المجتمع يجب ان تتاح لهم فرصة التكامل، وهذا ما يوجب عدم القيام بعمل منكر علانية امام انظارهم؛ لان ذلك يؤدي إلى ايجاد انعكاسات سلبية في نفوسهم واذهانهم.
والعجيب ان لا يسمح هذا الاعلان بالتعدي على حدود الاخرين مع انه لا يمانع في التعدي على حدود الله رب العالمين !!
الفارق بين ما يقول به الدين الاسلامي وبين ما ورد في الاعلان العالمي لحقوق الإنسان
ويتجلى الفارق بين ما يقول به الدين الاسلامي وبين ما ورد في الاعلان العالمي لحقوق الإنسان عندما يتوافق جميع افراد المجتمع على أمر يتعارض مع مصالحهم الحقيقية؛ فلو افترضنا ان مجتمعنا تراضى جميع افراده على قبول الفوضى الجنسية وأباحوا لكل رجل أو امرأة ان يقيما ما شاءا من العلاقات الجنسية مع أي رجل آخر أو امرأة أخرى. في مثل هذا الفرض لا يتقدم احد بشكوى إلى المحاكم القضائية ضد رجل له علاقة جنسية مع والدته أو زوجته أو اخته أو ابنته. فالشخص الذي يقيم علاقة جنسية مع امرأة لا يلحق ضرراً باحد. ومدونو الاعلان العالمي لحقوق الإنسان يقرون الفوضى الجنسية انطلاقا من هذا الافتراض؛ وذلك لان مثل هذه الفوضى لا تتعارض مع حرية احد من الناس. في حين اننا نرفض هذا الأمر رفضا باتاً بسبب ما يلحقه من ضرر بالتكامل المعنوي لبني الإنسان على اعتبار ان هذا التكامل هو الغاية النهائية من الخلق. في ضوء هذه القاعدة يقرون ويحترمون الفوضى الجنسية، بل ويتوهمون انها شيء مقدس، في حين اننا نمنعها ونتوقى منها مع ان كلانا يعترف بحرية الفرد في اطار القوانين الاجتماعية.

يمكن القول ان مصدر الاختلاف بيننا وبين واضعي ذلك الاعلان يكمن فيما نتبناه من تعريف للقانون الصحيح المعتبر؛ فنحن نعتبر القانون المعتبر هو ذلك القانون الذي يتطابق مع المصالح الحقيقية للناس، في حين يتصورون هم كل ما ينسجم مع الاهواء النفسية للناس قانونا معتبراً؛ فهم إذاً يعتبرون مصدر القانون اهواء الناس ورغباتهم، بينما نرى نحن ان معيار قيمة القانون يكمن في مدى تطابقه مع المصالح المادية والمعنوية للمجتمع؛ فنحن نعتبر الإنسان عبداً لله تشريعاً وتكوينا، وهم يتصورونه حراً امام الله.

الفارس مفروس
11-20-2005, 08:58 AM
كلمة لابد منها :

القضية برأيى ليست فى إتفاق أو إختلاف المواثيق مع ما جاء به الإسلام
فكل الناس -تقريباً- تعلم الخير من الشر بحاسة فطرية لا جدال فيها
وهناك من منكرى الدين من يتخلق بأخلاق الأمانة والصدق.. وهو لا يقر بوجود الإله اصلاً
وكما قال الله عز وجل فى القرءان وأنصف أهل الكتاب بأن منهم الأمناء والصادقين
نقول إستناداً لذلك أن ممارسة الصواب وما تستسيغه النفس البشرية أمر عالمى مغروس فى كل نفس بشرية

إنما القضية برايى هى فى الدافع الذى يجعلنى وغيرى نفعل الصواب وننتهى عن الشر بعد أن علمنا كل منهما
ما الذى يلزم كل متشدق بحقوق الإنسان وحقوق الحيوان وحقوق الآخرين بأن يفعل هذه الحقوق فعلاً وليس قولاً
ما أسهل أن يجلس العقلاء فى كل مكان ويكتبوا كلاماً جميلاً عن الخير والجمال والحقوق
ولكن عند التطبيق يظهر اصل الإعتقاد من غيره..
وجملة ما جاءت به الشرائع السماوية لا يصطدم مع الخير الذى يستشعره الناس بغرائزهم
لذلك تجد أن كفار قريش قد وصفوا الدين الجديد بجميل الصفات.. مع أنهم كفار !!
وإستحسنوا منه ما تستحسنه النفس السوية .. كإكرام الضيف وصلة الرحم وغيره

كل من وضع قانوناً يصف فيه مجموعة من القواعد التى ينتفع بها الناس بحاجة لمرحلة أخرى تدفعه للتطبيق
وهذا ما يجعل الفرق بين شريعة الإسلام وغيره مميزاً
فالإسلام يجعل معتنقيه فى حالة إجبار على فعل الخيرات وإعطاء الناس حقوقهم وإنصافهم
وليس الحديث عن ذلك فحسب !!
واتمنى أن ياتى صاحب الموضوع لى بمثال من التاريخ إحترم فيه غير الدينيين ميثاقهم الذى وضعوه بأنفسهم
بدءً بقوم نوح وحتى يومنا هذا !
والقاعدة هى : إن إستطعت أن تفعل ولا تدان.. فافعل !!

وللحديث بقية

سيف الكلمة
11-20-2005, 10:05 AM
إعلان حقوق الإنسان مجموعة من القواعد العامة بعضها جيد وفى بعضه خطأ
سنفترض جدلا وهو فرض غير صحيح أن هذه القواعد والمبادىء كلها جيدة
فما هى ضمانات التنفيذ على مستوى الفرد والدولة والمجتمع الدولى
لا توجد أى ضمانات ملزمة ثضمن تنفيذ الإعلان
كثير من المبادىء تبدو جميلة وتظهر عيوبها عند التطبيق
الإسلام أقام أمة قوية أكثر من ألف عام
مبادىء النظام الشمولى عندما طبقت لم تصمد أكثر من 70 عاما فى الإتحاد السوفييتى وتراجعت فى أنحاء العالم
رغم أن بها أفكار للوهلة الأولى تبدو جيدة
فمن يكره العدالة الإجتماعية وأن يأخذ كل قدر حاجته ويعطى قدر جهده
ولكن إهمال الحافز الفردى دمر بنيانهم على رؤسهم
كذلك إعلان حقوق الإنسان أخذ الكتيرون به كظاهر قول براق أعجبهم
ولم ينفذ قط فى أى أمة
فهو غير قابل للتنفيذ لأنه يتعارض مع الإحتياجات الأساسية للحفاظ على المجتمعات
يتعارض مع الإسلام فى أمور
ويتعارض مع المسيحية فى أمور
ويتعارض مع اليهودية فى أمور
ويتعارض مع الهندوسية فى أمور
ويتعارض مع الإشتراكيين فى أمور
تجاهل الإعلان قيم المجتمعات الراسخة ورغبتها فى نقاء ثقافتها وحضارتها
ولم تتوفر للإعلان أدوات للتنفيذ
الإسلام دين واقعى خلال ثلث قرن انتشر فى ثلث العالم وتساقطت أمامه الإمبراطوريات
فهو صالح للتطبيق ولولا وهن دب بأهله لساد العالم كله
وبه مقومات إقامة الأمة ولولا وجود هذه المقومات لاندثر مع الضربات الموجهه إليه من قوى الشر التى اجتمعت عليه
وقد تعرض لضربة مماثلة من الصليبية والتتار وقام بعد حوالى 200 سنة تواجد خلالها الصليبيون فى بلاد المسلمين من عام 492 هجرية إلى عام 690 هجرية
ويتعرض الإسلام الآن لضغطة مماثلة وسيقوم من جديد
لأنه الدين الحق
ولأنه القانون الإلهى الذى أنزله الله لصلاح البشر
ولأن الله وعد بحفظ هذا القانون وهو القرآن من أكثر من 1400 سنة ولا زال محفوظا
فوعد الله حق
انظر إلى توقيعى فيه وعد آخر من الله وهو حق
هذا الوعد بدخولنا بيت المقدس على اليهود وجمعهم لفيفا من أنحاء الأرض
لقد بدأ هذا الوعد بالإتيان ببنى إسرائيل من أنحاء الأرض بعد شتات استمر أكثر من 1800 سنة
وسيكتمل هذا الوعد بالقضاء على إسرائيل بأيدينا فهو وعد الله وهو حق وسيكتمل لا نشك فى ذلك
هذا القانون الإلهى يشمل قيم ومبادىء لنعمل بها
ولضمان التطبيق وضع الله لنا الثواب والعقاب الجنة والنار ثواب الدنيا وعقوبتها بالحدود التى تعترضون عليها وارق الذى تنكرونه فقد كان عقوبة على المجتمعات المعادية للخالق ولرسالته
ولا يشمل هذا القانون الإلهى أو المنهج الربانى فقط مبادىء وحوافز وعقاب
فهو منهج متكامل للحياة
وهو نبوءات تتحقق واحدة بعد أخرى
وهو إعجاز فى جميع ميادين الحياة ينبىء بأنه مصدره هو خالق هذا الكون

الثلجة الساخنة
11-20-2005, 02:13 PM
الزميل أبو مريم

الإسلام لا يسمح لك بإنكار ما علم من الدين بالضرورة سواء من الأخبار أو الأوامر والنواهى استنادا للعقل لسبب بسيط جدا وهو أن الإسلام لا يتناقض مع العقل أصلا لأنه دين رب العالمين ولو تناقض مع العقل ما كان دينا حقا من رب العالمين ولما جاز أن يتبعه أحد ، أما أن تجمع بين الأضداد فتقول هل يسمح لى الإسلام كدين حق أن أخالفه استنادا لحق فهذا مستحيل ولا يصدر عن عقل واع بما يقول
كلام جميل جدا...يبين فرض الإسلام على المؤمن به عدم التفكير بما يتعارض معه
ولماذا جميل أيضا
أنتبه يا زميل الفرصة الاخيرة والزميلة ابنة فاطمة
هذا بالضبط ماتدعوا له المادة 30 من الاعلان
ولكن الفرق البسيط...أن السلام يتدخل في معتقداتك..ولا يسمح لك بان تعتقد بما يخالف الدين
اما الاعلان فيختص بحقوق الانسان
فقط وددت أن انوه..لان الزميل أبو مريم أعطى شرحا وافيا لنقطة تتشابه بالضبط مع المادة 30
أعتقد يازميل أبو مريم كلامي يحتوي على الرد
وهو أن الإسلام يتدخل في معتقداتي..ولا يسمح لي بأن أعتقد بما يخالفه
فمادمت مسلما..إذا وجب على الاعتقاد بما يقول به وعدم الاعتقاد بما لا يقول به...بالتالي..ايقاف العقل عن العمل

حسنا لنتجاوز هذه النقطة ونعود لأصل الموضوع هل لوثبت لك بالدليل العقلى أن الله تعالى موجود وثبت لك أنه قد أرسل إليك رسولا وأمرك بقتل ولدك هل تشكك فى العقل الذى أدى بك لذلك أم تقر به وتأبى الانقياد وترفض الإذعان مستحلا ذلك ومتجرئا على ربك ؟!!
اولا مثالك مغلوط زميلي العزيز ولكن ساجيب...لو ثبت لتغيرت طريقة تفكيري بتاتا اصلا...ولقتلت ولدي بامر ربي نعم
لماذا مغلوط..لانك فرضت شيئا غير مثبت..الا وهو وجود الله والرسل
اما المثال الصحيح
لو صنعنا آلات أحد وظائفها هو إصلاح الآلات المحطمة..وهذه الآلات لا تعصي أمرا أبدا..وأمرنا أحدها أن تحطم أخرى..هل تعصي؟...أكيد لا...ولن تفكر لماذا تحطم مادامت وظيفتها التصليح
هذا بالضبط ما يحصل إذا ثبت وجود الله يقينا لكل الناس
الزميل السويدي
دعنا نبدأ من الصفر..موافق؟...وسأترك لك نقطة البداية...المادة 4 كانت أو غيرها
الزميل مجدي
المسألة ليست أيهما أرحم وأيهما أفضل
حتى لو قلنا أن الإسلام يطالب بمعاملة العبيد معاملة حسنة - وهذه الحقيقة..وهي اجابتي الصريحة دون تهرب - ليست هذه المسألة...
المسألة أن الإسلام شرع الاستعباد و الاسترقاق من الأساس
كيف تستعبدون الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
الزميل الفرصة الاخيرة
على رأيك...دعنا من المادة 30..ولو أني فسرتها للأخت ابنة فاطمة وانت من تدخل بنقاشي معها...على العموم..الاعتراف بالخطأ أو سوء الفهم ليس عيبا...كلنا نتعلم..وانا احد المخطئين..وقد أكون أولهم
على حد علمي...تجارة العبيد في الاسلام ليست محصورة في الجهاد..فيمكن للشخص أن يشتري عبدا من سوق العبيد..وهو ليس محرم
المهم...ليس هذا هو الموضوع
الموضوع ان الاسلام شرع الاستعباد....باي ظرف كان..في الجهاد فقط..في السوق...في المنزل...بمعاملة حسنة..خشنة..لا يهم
المهم...يمكن للشخص ان يملك عبدا او جارية
زالاخطر انه يمكن ان ينكح هذه الجارية
مهما كانت ظروف وشروط هذا التشريع..فهو قائم...وهنا المشكلة برأيي
أما عن عندنا وعندهم...
بخصوص سجن ابو غريب وجونتانامو الكل استنكر هذه الافعال من جميع انحاء العالم...وقيامهم بهذا الامر ليس لانه مباح عندهم..بل لانهم غجر ارهابيين سفاحين مصاصي دماء مرضى عقليين..لا اعرف بما اصفهم بعد...ولا احد يبيح لهم ما قاموا بهم
اما اذا قام به المسلمون...فالكل سيستنكره بالطبع...ولكن كل المسلمين سيؤيديون العمل..لانه مباحا شرعا

الزميل (الدائرة) رجاء إن لم توافقني على ما سبق أن تجيبني على ما يأتي:
ما هي طرق الاسترقاق في الإسلام بأدلة ذلك ومصادره؟ وما الفرق بينها وبين طرق الاسترقاق في غير الإسلام بأدلة ذلك ومصادره أيضًا؟ مع رجاء الإشارة لطريقة معاملة الإسلام للرقيق مقارنة بمعاملة غيره؟
وكما ذكرت لك: لابد من أدلة على كل حرف وكلمة تذكرها مع ذكر مصدر موثوق ومعترف به.
قلت لك..قد تكون مطالب الاسلام من مالكي العبيد مطالب غاية في الصعوبة والدقة ذلك لضمان عيشة كريمة للعبد..ولكن ليست هذه القضية...القضية من الاساس...تشريع الاستعباد
الزميل ابو مارية

اعتقد انه من الواحب تصحيح هذه العبارة قبل بيان فائدتها و لعله سبق قلم من الكاتب وهو قوله"هو أن الإسلام يتعارض مع حقوق الإنسان" و الصحيح يتعارض مع الميثاق العالمي لحقوق الانسان وهو عنوان موضوع الكاتب.
كلامك صحيح...هنا اعترف اني أخطأت...ولكن القصد كان واضحا..وهو ما تكرر في كثير من المداخلات
المقصود هو سؤالي..هل يتعارض الاسلام مع الاعلان العالمي لحقوق الانسان..كما هو واضح من عنوان الشريط اساسا.

أقول صدقت، الاسلام يتعارض مع الميثاق العالمي لحقوق الانسان ولا يضيره ان يخالف قول مجموعة حثالة من البشر.
كلنا أيدنا هذا الرأي
فقط لا تنسى..أن هؤلاء الحثالة هو أكثر من مائة دولة في منظمة عالمية تسمى الامم المتحدة
الامم المتحدة بكل مؤسساتها هي نتاج عمل عالم اجمع يحرص على توفير الكرامة للانسان
فقط...هناك سوسة واحدة في هذه المؤسسة....مجلس الأمن...وهو ما يستعمله الارهابيين لفعل اعمالهم الوحشية
احببت ان انبهك ان لا تعمم الوصف على كل العلم...انظر لاجتماعات الجمعية العمومية...كلها ديموقراطية ونافذة حتى على مجلس الامن نفسه
بخصوص مجلس الامن..العالم اجمع يعرف انه جهاز تاعب وفاشل...والاجراءات سارية لتصحيحه
انت تععمم وصفك لبوش وبلير وشارون وشلة الارهابيين الذين معهم على باقي دول العالم
انت تغضب من الميثاق لانه يتعارض مع الاسلام...وتقول ان بوش وشارون هما من وضعاه...هذا غير صحيح
هذا الاعلان اعلان عالمي اممي يصون كرامة الانسان..شاء بوش ام أبى...

ارجو التوثيق قبل التسطير.
الاعلان العالمي لحقوق الانسان او مايسمى ايضا..ميثاق الامم المتحدة لحقوق الانسان
نعم..هو اعلان عالمي ساهم فيه كل البشر..لان الامم المتحدة تجمع كل دول العالم..

بالمناسبة هل تعتبر امة الاسلام من بني البشر؟ ان قلت نعم فقد رفض مليار هذا الميثاق لانهم ببساطة مسلمون
كلام جميل..لماذا رفضوه بينما قبله العالم أجمع؟

خلاص اذن يا زميل ليكن النقاش حول لادينتك
يوجد بالفعل شريط اخر عن اللادينية والدين والعلم..يمكنك المشاركة معنا هناك

هذا المثال ليس بصحيح على مسالتنا ، لانه في حالة ميثاق الحقوق نرى انه قد انتهك ممن كتبه مباشرة لا ممن اعتنقه فقط!!
هذا مثال ضربته لابين ان وضع قانون لا يعني بالضرورة انتهاء المنهي عليه قانونا
الاعلان نادى بكثير من الاشياء ولازالت تنتهك الى يومنا هذا
تماما مثل الاسلام
الاسلام نهى عن السرقة والزنا وشرب الخمر ولعب الميسر والكثير من الاشياء...ولكنها لازالت ترتكب يوميا
فقط رددت على من يقول انه من يضع قانون يجب ان يلتزم به
الامم المتحدة هي التي وضعت الاعلان..وهي لم تخرقه..وامريكا خرقته خارج الامم المتحدة..فليست امريكا من وضعت هذا الاعلان...مفهوم؟؟
الزميل ناصر التوحيد
انتهينا من نقطة ابداء الآراء...الآن نناقش تفاصيل الموضوع
نحن بصدد مناقشة المادة 4..نتمنى أن نسمع رأيك
الحقيقة..لم أقرأ سوى الأسطر الأولى من مداخلتك...أعتقد أنك تغرد خارج السرب

تحياتي للجميع
بالإنتظار

أبو مريم
11-20-2005, 02:35 PM
الزميل أبو مريم

كلام جميل جدا...يبين فرض الإسلام على المؤمن به عدم التفكير بما يتعارض معه
ولماذا جميل أيضا
أنتبه يا زميل الفرصة الاخيرة والزميلة ابنة فاطمة
هذا بالضبط ماتدعوا له المادة 30 من الاعلان
ولكن الفرق البسيط...أن السلام يتدخل في معتقداتك..ولا يسمح لك بان تعتقد بما يخالف الدين
اما الاعلان فيختص بحقوق الانسان
فقط وددت أن انوه..لان الزميل أبو مريم أعطى شرحا وافيا لنقطة تتشابه بالضبط مع المادة 30
أعتقد يازميل أبو مريم كلامي يحتوي على الرد
وهو أن الإسلام يتدخل في معتقداتي..ولا يسمح لي بأن أعتقد بما يخالفه
فمادمت مسلما..إذا وجب على الاعتقاد بما يقول به وعدم الاعتقاد بما لا يقول به...بالتالي..ايقاف العقل عن العمل

بالإنتظار

هل سمعت أيها الخارج عن شىء اسمه التناقض سأعطيك مثالا بسيطا :
تؤمن مثلا بأن هذا الرجل أباك وتكذبه إذا وصفك بأنك ابن له أو تقول إن هذا الرجل لم يسرق وفى نفس الوقت تقول له رد المال لصاحبه ؟!
أنت هنا تفعل ذلك تماما تفترض أن الدين حق وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم نبى من عند الله مبلغ عنه ولا ينطق عن الهوى وفى نفس الوقت تفترض مع ذلك الفرض السابق أن بوسعك أن تكذبه !!
طبعا تكذيبك للنبى صلى الله عليه وسلم يتناقض مع افتراض صدقه هل هذه صعبة جدا على فهمك ؟!!
أما بالنسبة لإلغائك عقلك فالإسلام لا يطلبك أبدا بإلغاء عقلك بل على العكس تماما فهو يضع لك الدنيا بأسرها تستخدم فيها عقلك كما يحلو لك ولكن أمر الدين ليس لك أن تجتهد فيه بعقلك بعيدا عن النص فليس بوسعك مثلا أن تقول إن الصلاة ليست خمسا بل أربعا أو أن من حق المرأة المسلمة أن ترتدى الزى الرسمة لرياضة السباحة كما تسميها ؟!!
والواقع المؤكد والذى أتحداك وأتحدى كل ملحد أن يثبت لى خلافه هو أن الإسلام يتفق تماما مع العقل أعنى بالعقل العقل وليس الغرب الذى تعتبرونه العقل الكلى وتتفق تماما مع مصالح الإنسان أعنى بها مصالح الإنسان من حيث هو إنسان وليس من حيث هو بهيمة تحركها الشهوة والغضب .


اولا مثالك مغلوط زميلي العزيز ولكن ساجيب...لو ثبت لتغيرت طريقة تفكيري بتاتا اصلا...ولقتلت ولدي بامر ربي نعم
لماذا مغلوط..لانك فرضت شيئا غير مثبت..الا وهو وجود الله والرسل
اما المثال الصحيح
؟؟!!
يبدو أننى أؤذن فى مالطة !!!
يا حبيبى أى مغلوط هذا الذى تتحدث عنه ؟!!
يا حبيبى أنت تقول لماذا لا تنكرون أنتم أيها المسلمون -يعنى المؤمنون بالله تعالى المقرون بوجوده وبرسوله :salla2: - شيئا مما أمركم به الله تعالى استنادا لقانون الأمم المتحدة الذى وضعه مساعدو بوش وشيراك وتونى بلير وأسلافهم وأذنابهم (وليس كما تدعى كل شعوب العالم) !! وأنا أقول لك إننا لا نفعل ذلك لأن هذا يتناقض مع كوننا مسلمين نؤمن بالله تعالى ونطيعه ونصدق نبيه ولو فعلنا ذلك لم نكن مسلمين ولما كان من الممكن أن توجه لنا هذا السؤال بل لو أمرنا الله تعالى فرضا بأن نقتل أنفسنا لفعلنا طاعة لله تعالى .
أين المغلط؟!!!
أين هو المغلوط ؟!!!
أين هو المغلوط ؟!!!
لقد كدت أشعر بأنى أخاطب برنامج وليس بشرا .

لو صنعنا آلات أحد وظائفها هو إصلاح الآلات المحطمة..وهذه الآلات لا تعصي أمرا أبدا..وأمرنا أحدها أن تحطم أخرى..هل تعصي؟...أكيد لا...ولن تفكر لماذا تحطم مادامت وظيفتها التصليح
هذا بالضبط ما يحصل إذا ثبت وجود الله يقينا لكل الناس
بل كلامك هو المتناقض والمغلوط فكيف لا تعصى أمرا أبدا يعنى تفعل كل ما تؤمر به وفى نفس الوقت قيدت فعلها بتصليح الأشياء المحطمة فقط فتطلق فعلها ثم تقيده ؟؟!!!
على العموم لو كنت تريد المناقشة فى دليل وجود الخالق فسوف أفتح لك رابطا خاصا لذلك وهذا ما أفعله مع كل ملحد يأتى إلينا وأرى ذلك من حقكم علينا ومما أوجبه علينا الإسلام تجاه المنكرين .

السويدى
11-20-2005, 02:40 PM
الزميل السويدي
دعنا نبدأ من الصفر..موافق؟...وسأترك لك نقطة البداية...المادة 4 كانت أو غيرها


دعنا نبدأ من جديد! بعد ما قلته وبينته من فساد هذه الحقوق؟
طالما لا جديد عندك فسأكتفي بما ذكرته لك وافسح المجال لبقية الأخوة ليكملوا النقاش، وفرصة أيضاً بالنسبة لك لتقليل عدد محاورينك حتى لا تحتج بكثرتهم في عدم قدرتك على الرد.
تحياتي

ناصر التوحيد
11-20-2005, 09:51 PM
أعتقد يازميل أبو مريم كلامي يحتوي على الرد وهو أن الإسلام يتدخل في معتقداتي..ولا يسمح لي بأن أعتقد بما يخالفه

الإسلام يسمح لك , وهو لا يتدخل في معتقداتك مهما كانت منحطة فكريا وفاسدة عقليا ...
لكن الاسلام يضع الاعتقاد السليم والصحيح ... فمن اقتنع به فكيف يخالفه او يخالف بعض جزئياته ؟!
هذا مثل الذي يريد ان يؤمن لكنه شرّط على الرسول الكريم :salla2: ان يسمح له بالزنا ؟؟!!
هنا بيت القصيد .


فمادمت مسلما..إذا وجب على الاعتقاد بما يقول به وعدم الاعتقاد بما لا يقول به...بالتالي..ايقاف العقل عن العمل
يعني اولا هذا هو المنطق المعكوس
فصحيح انه مادمت مسلما..وجب عليك الاعتقاد بما يقول به وعدم الاعتقاد بما لا يقول به... هذه لا شك فيها , ام تظن ان الاسلام مجرد اسم بلا مسمى او معنى ليس له ترادفات !!؟؟
اما ان تقول :
بالتالي..ايقاف العقل عن العمل فهذا هو المنطق المعكوس والفهم المغلوط ...
يعني ما دمت اسلمت وآمنت علي الالتزام ..هذه بديهة عقلية .. ثم بديهة شرعية ولغوية ..
اما ادعاء ايقاف العقل عن العمل , فهذا قد يقوله من لم يقرا القران الكريم ولم يلاحظ مئات الايات التي تخاطب الغقل واصحاب العقول والتي تدعو للتفكير ... ولكن ما دمت وصلت بتفكيرك , انتهى , لان الهدف الوصول الى الفكرة لا اللت والعجن ..
وادعاء ايقاف العقل عن العمل مردود على من يدعيه , ففي الاسلام ملايين الافكار والمسائل التي كلها تستعمل العقل للفهم وللتفهيم .. ومن لا يريد ان يفهم لا نصبّ له الفهم صبا ..


اولا مثالك مغلوط زميلي العزيز ولكن ساجيب...لو ثبت لتغيرت طريقة تفكيري بتاتا اصلا...ولقتلت ولدي بامر ربي نعم لماذا مغلوط..لانك فرضت شيئا غير مثبت..الا وهو وجود الله والرسل
واضح من قولك ان وجود الله والرسل فرض لشيء غير مثبت هو كلام خاطئ تماما , يعني لو قلت انه غير مثبت لديك لقلت لك ماشي اما ان تعمم فوالله ما هذا بقزل مدرك لما يدور حوله وما يوجد في هذا العالم ...
فـ 99.99999 % من العالم يؤمنون بوجود الله والرسل .. فاين انت من هذه الحقيقة ؟!
اذا أكم من واحد تافه ألحد ,, يعني جعلت الالحاد هو النظرة الغالبة ؟؟ انت بتضحك على حالك !!



اما المثال الصحيح لو صنعنا آلات أحد وظائفها هو إصلاح الآلات المحطمة..وهذه الآلات لا تعصي أمرا أبدا..وأمرنا أحدها أن تحطم أخرى..هل تعصي؟...أكيد لا...ولن تفكر لماذا تحطم مادامت وظيفتها التصليح
هذا بالضبط ما يحصل إذا ثبت وجود الله يقينا لكل الناس
طيب وشو العيب والغلط بانه هذا هو الذي يحصل حين ثبت وجود الله يقينا ؟!!!!!
أتريدونها عوجا ؟؟!!



المسألة أن الإسلام شرع الاستعباد و الاسترقاق من الأساس
الموضوع ان الاسلام شرع الاستعباد....باي ظرف كان..في الجهاد فقط..في السوق...في المنزل...بمعاملة حسنة..خشنة..لا يهم .. المهم...يمكن للشخص ان يملك عبدا او جارية.. زالاخطر انه يمكن ان ينكح هذه الجارية
مهما كانت ظروف وشروط هذا التشريع..فهو قائم...وهنا المشكلة برأيي
القضية من الاساس...تشريع الاستعباد
يعني هذا كلام يدل على جهل مطبق وفساد الذمة والسريرة وافتراء تكذبه حقائق التاريخ ..
يعني لما يقول الاسلام فاجتنبوا وانتهوا , تاتي انت وتقول هذا ارشاد وليس تحريم , والان تقول أن الإسلام شرع الاستعباد و الاسترقاق من الأساس !!!!
طيب اين الدليل هذا التشريع ؟؟؟؟؟
مختصر الكلام في هذا الموضوع ان الاسترقاق كان موجودا قبل الاسلام ومنتشر في العالم , ولما جاء الاسلام وضع تشريعات تقيد هذاا الاسترقاق ووضع احكام تخفف من اعداد الارقاء وتعمل على تحريرهم , وجعل تحرير رقبة احد وسائل تكفير الذنوب .. ثم تاتي وتلطعها وتقول الإسلام شرع الاستعباد و الاسترقاق من الأساس ؟!!



المقصود هو سؤالي..هل يتعارض الاسلام مع الاعلان العالمي لحقوق الانسان..كما هو واضح من عنوان الشريط اساسا.
شو يعني يتعارض الاسلام مع الاعلان العالمي لحقوق الانسان ...
يعني في الاعلان 30 بند بعضها يقرها الاسلام وبعضها لا يقرها الاسلام .. فكيف تجمل الموضوع ؟؟!!
حدد البنود اولا باول ثم اسال عنها ..


فقط لا تنسى..أن هؤلاء الحثالة هو أكثر من مائة دولة في منظمة عالمية تسمى الامم المتحدة .. الامم المتحدة بكل مؤسساتها هي نتاج عمل عالم اجمع يحرص على توفير الكرامة للانسان . نعم..هو اعلان عالمي ساهم فيه كل البشر..لان الامم المتحدة تجمع كل دول العالم..
يعني برايك كل دولة بعثت مندوب ونزلوا بتشريع الميثاق واجمعوا عليه ؟!!
غلط ..
يقال عالمي لانه منسوب الى هيئة جعلوها اممية عالمية , وكثير من الدول وقعت عليه وهي غير مقتنعه بما فيه لا نظريا ولا عمليا .. ثم ان هذا الاعلان منقول من اعلان الثورة الفرنسية , قبل 200 سنة , فلا تقول من مائة دولة وهي نتاج عمل عالم اجمع !! فهذا كلام دعائي وترويجي لبضاعة فاسدة ..




الامم المتحدة هي التي وضعت الاعلان..وهي لم تخرقه..وامريكا خرقته خارج الامم المتحدة..فليست امريكا من وضعت هذا الاعلان...مفهوم؟؟
هي لم تخرقه ... لكنها ايضا لا تتطبقه الا فيما يحلو لها .. لما الامر يتعلق بالسعودية ومصر وغيرها يقولون لك حقوق انسان , ولما الامر يتعلق باميركا وبريطانيا وفرنسا يقولون لك اجراءات امنية .. وتضيع هذه الحقوق العالمية الدولية !!!!
هذه ليست الا وسائل لفرض الهيمنة ..
اصلا كل ما يدعى بالشرعية الدولية ليست شرعية ولا دولية بل هي شرعية الغرب والمستعمرين ..




فقط...هناك سوسة واحدة في هذه المؤسسة....مجلس الأمن...
هذا عندك انت ..
فكلها سوسة وهي وسائل هيمنة واذرع سيطرة .. سواء البنك الدولي وسياسته , سواء اللجنة الذرية وسياستها , يعني تقول لي الجمعية العمومية , طيب ما هي قراراتها غير معتبرة بمجلس الامن ولا بالهيئة كلها , بل تعتبر قرارات ادبية غير ملزمة ..



انت تغضب من الميثاق لانه يتعارض مع الاسلام...وتقول ان بوش وشارون هما من وضعاه...هذا غير صحيح .. هذا الاعلان اعلان عالمي اممي يصون كرامة الانسان..شاء بوش ام أبى...
طيب سؤال واحد فقط ... اين هو هذا الاعلان على ارض الواقع ؟؟ واين الاعتراض على بوش اذا شاء ان يخترقه ؟



لماذا رفضوه بينما قبله العالم أجمع؟
وهل بعد كل هذه المداخلات والتبيانات ولا تزال تسال ؟؟؟؟؟


الزميل ناصر التوحيد
انتهينا من نقطة ابداء الآراء...الآن نناقش تفاصيل الموضوع
نحن بصدد مناقشة المادة 4..نتمنى أن نسمع رأيك
الحقيقة..لم أقرأ سوى الأسطر الأولى من مداخلتك...أعتقد أنك تغرد خارج السرب
وانت خارج السرب كما يظهر لي ..
انا قلت :
لا يجب تفسير الحقوق والحريات الإنسانية في غياب ضوء الأفكار الدينية .
الاسلام لا يمنع الحريات ولكنه يقيدها, واحيانا يقيد الكيف ولا يقيد الكم كالملكية ووسائلها المشروعة والمحرمة .
ذكرت مجالات الحرية في الإسلام وقلت بأنه لاحرية في القول لا تسبقها حرية التفكير والاختيار. وإلا كان ذلك عبثاً لا طائل من ورائه. - كما نلاحظ في مواضيع ومشاركات اللادينيين -
وقد ذكرت الراي في بنود هذا الاعلان , وذلك في المداخلة #33 عن :
البند 1
والبند 3
والبند 18
والبند 19
والبند 30

وفي المداخلة #34 ذكرت الراي في بنود هذا الاعلان , عن :
البند 2
والبند 16
والبند 18

ومع ذلك ساتي الى البند 4 الذي تشير اليه :
( لايجوز استرقاق أو استعباد أي شخص، ويحظر الاسترقاق وتجارة الرقيق بكافة أوضاعهما )
وقد اجابك عليها الزملاء بما يكفي لمن يريد ان يفهم لا ان يجادل فقط ..
لكن انا اسالك بدوري .. ما الداعي لذكرك لهذه النقطة بالذات , فهل ترى المسلمين يتعاملون بالرق في العصر الراهن ؟؟
طبعا لا , فما الداعي لهذه المجادلة التي لا طائل منها ؟؟؟
وباختصار اقول لك :
الاسلام لم يشرع الرق ابتداء بل عمل على محاربة هذه الظاهرة المنحرفة في نظر الاسلام ..
ولكنه يسير في موضوع الرق بالعرف السائد عند دول العالم ..
فان اخذ العالم او جزء من دول العالم به اخذ المسلمون به او مع الدول التي تاخذ به , وان لم ياخذ العالم به لا ياخذ الاسلام به ويكون هذا هو المطلوب اسلاميا .. وهو عدم الاسترقاق ..
فيكون في هذه الحالة وعند وقوع اسرى في الحرب , اتباع احكام المن او الفداء او تبادل الاسرى , بما هو في مصلحة الاسلام والمسلمين ..

الثلجة الساخنة
11-21-2005, 12:15 PM
قلنا أننا نريد أن نلتزم بمبدأ مناقشة الموضوع مادة مادة ونناقش كل واحدة على حده
وبدأنا بأول مادة...المادة 4
سأختصر كل هذه الردود والآراء بخصوصها في سؤال واحد
هل حلال شرعا أن تملك جارية واحدة على الأقل وتنكحها؟
لا نريد شرح التفاصيل الآن...أتمنى الحصول على أحد الإجابتين التاليتين :
1 - نعم، ولكن تحت ظروف معينة
2 - لا، مهما كانت الظروف
إذا كان لأحدكم رأي آخر غير هاتين الإجابتين أرجو أن يختصر قدر الإمكان

مجدي
11-21-2005, 06:52 PM
قلنا أننا نريد أن نلتزم بمبدأ مناقشة الموضوع مادة مادة ونناقش كل واحدة على حده
وبدأنا بأول مادة...المادة 4
سأختصر كل هذه الردود والآراء بخصوصها في سؤال واحد
هل حلال شرعا أن تملك جارية واحدة على الأقل وتنكحها؟
لا نريد شرح التفاصيل الآن...أتمنى الحصول على أحد الإجابتين التاليتين :
1 - نعم، ولكن تحت ظروف معينة
2 - لا، مهما كانت الظروف
إذا كان لأحدكم رأي آخر غير هاتين الإجابتين أرجو أن يختصر قدر الإمكان
نعم تحت ظل الشريعة
يجب ان تفهم معنى تحت ظل الشريعة قبل ان تضع ردك .


ولكن يا زميلي لم تخبرنا شيء عن الرقيق الابيض . ام انك لم تسمع عنه شيء؟
طالعتنا جريدة الشرق الاوسط بالمقال التالي:


تجارة الرقيق الأبيض في أوروبا

20 مليون طفل يستغلون جنسيا في العالم... و12 ألف طفل بوسني تم بيعهم أثناء الحرب


سراييفو: عبد الباقي خليفة
لا تزال تجارة الرقيق الابيض تستحوذ على اهتمام المنظمات الدولية غير الحكومية والتابعة للامم المتحدة، في حين لا تزال وسائل الاعلام تتعامل مع الظاهرة في شكل أخبار متفرقة من حين لآخر وينظر إليها كخبر أو حادث كبقية الحوادث بينما المسألة تمس الواقع الانساني بكل أبعاده المادية والنفسية والروحية. ويبدو أن تجارة الرقيق الابيض في أوروبا رغم الاهتمام بها من الناحية الامنية لم تلق العناية الكافية انسانيا واقتصاديا، ولذلك لم تفلح الأجهزة الأمنية والرقابة في مكافحتها، في حين نجد أن عصابات المافيا والجريمة المنظمة تمكنت من ابتكار وسائل جديدة للافلات من قبضة الرقابة وعناصر الشرطة، أو أن كل العناصر سابقة الذكر التقت جميعا لتشكل مأساة مغفولا عنها أو لم تواجه بالشكل المطلوب الذي يحتمه الموقف.
وتشير آخر الاحصائيات إلى أن هناك ما بين 200 ألف إلى 500 ألف امرأة وفتاة يعملن في سوق الدعارة بأوروبا أغلبهن من دول البلطيق والبلقان ابتداء من روسيا، مرورا بأكرانيا وروسيا البيضاء وأرمينيا وبولندا وتشيكيا وسلوفاكيا، وانتهاء برومانيا وبلغاريا وكرواتيا ومقدونيا وصربيا والبوسنة وألبانيا. وتقول احصائية صادرة عن وزارة الداخلية الاكرانية أن حوالي 400 ألف امرأة وفتاة دون سن الثلاثين غادرن أكرانيا خلال السنوات العشر الماضية عن طريق عصابات المافيا. ومن وسائل العصابات المنظمة استخدام الفتيات أنفسهن في استدراج بنات جنسهن لمستنقع الدعارة من خلال تزيين ذلك العمل وإظهار محاسنه المادية، مقابل حياة الضنك الاقتصادي والاجتماعي في البلد الاصلي للضحايا، ومن الوسائل أيضا استخدام فتيان وسيمين وتسليمهم سيارات جديدة من نوع بي ام دبليو، وبورش وفيراري وغيرها للايقاع بالفتيات باسم الحب والاعجاب وبعد سقوطهن في تلك الفخاخ يتم تداولهن من قبل عناصر العصابة قبل طرحهن في سوق الدعارة سواء بموافقة الضحية بعد أن تفقد كل شئ، أو عبر الامعان في التغرير بها عبر الوعود بالعمل براتب مغر في إحدى الدول الاوروبية كالمانيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا واسبانيا وغيرها. وليس النساء فقط الضحايا الوحيدين لعصابات الجريمة المنظمة بل الاطفال أيضا ويقدر عدد الاطفال الذين يتم استغلالهم في العالم بنحو 246 مليون طفل، منهم (وفق احصائيات الامم المتحدة)، أكثر من مليوني طفل يتعرضون للاستغلال الجنسي ويعاملون معاملة الرقيق. وفي روسيا تم تسجيل قتل 1080 طفلا على يد والديهم باشكال مختلفة بين 2000 و2005 وفق صحيفة «بليك» الصربية الصادرة في بلغراد. ويوجد في روسيا الآن أكثر من مليون طفل بدون والدين ويزيد هذا العدد باضطراد كل سنة، وتقذف بيوت الفقر بأكثر من 100 ألف طفل في الشارع وكثير منهم أبناء فتيات دون سن السابعة عشرة ومنهن في سن الحادية عشرة. وتتخلى النساء في براغ عن 20 الف طفل سنويا، ويتم التقاط هؤلاء الاطفال وبيعهم من قبل عصابات الجريمة المنظمة في أوروبا والولايات المتحدة وكندا. قد يكون ما سبق ذكره نوع من الدعاية من قبل صحافة الاعلانات لتبرير تجارة الرقيق الابيض وإظهارها بمظهر العمل الخيري وهذا في حد ذاته مأساة عظمى. لا سيما وأن للاطفال أسعارا وفق مواصفات معينة، هذا إذا علمنا أن أحد الآباء المدمنين على الكحول في روسيا باع ابنه بقارورتي فودكا، وهذا موضوع آخر عن دور الخمر في المأساة. وأكدت دراسة قامت بها جمعية حقوق الطفل التابعة للامم المتحدة بيع 20 مليون طفل خلال السنوات العشر الاخيرة ليعيشوا طفولتهم في ظروف معيشية قاسية، وهناك على سبيل المثال 12 ألف طفل بوسنوي فقدوا أثناء الحرب حيث تعرض أهاليهم للخداع من قبل عصابات الجريمة المنظمة ومنها منظمة تدعى «سفارة الاطفال» يرأسها صربي، خدعت الأهالي أثناء الحصار بأنها تريد توفير أماكن آمنة للاطفال خارج البوسنة، وإنها ستعيدهم إلى ذويهم بعد ذلك لكنهم لم يعودوا أبدا، بعد أن تم بيعهم لعائلات وكنائس في أوروبا، وهو ما تحدثت عنه باسهاب في حينه الصحافة الايطالية وغيرها.

وتعتمد شبكات الرقيق الابيض في جلب الاطفال على مصادر عدة، منها سرقة الاطفال حديثي الولادة من المستشفيات والادعاء بأنهم ماتوا، وحجز الاطفال قبل ولادتهم من غير المرغوب فيهم خاصة الاطفال غير الشرعيين، وايواء المراهقات والعاملات في سوق الدعارة الحوامل، ومؤجرات الارحام اللواتي يتم وضعهن في أماكن سرية وتنتهي مهمتهن بعد الوضع فيباع الاطفال أو يستخدمون في تجارة الاعضاء البشرية، بل وصل الامر إلى حد تهريب المخدرات في بطون الاطفال بعد قتلهم وحشو بطونهم بالهيروين والكوكايين وغيرها من الآفات السامة. إضافة إلى شراء الاطفال من ذويهم كما يحدث في ألبانيا حتى الآن، حيث يباع الاطفال في سن مبكرة بسعر يتراوح بين 6 و15 ألف يورو ولا سيما إلى الايطاليين والفرنسيين والالمان.

وذكرت جيفيتسا أبادجيتش أمينة سر منظمة هلسنكي الدولية لحقوق الانسان في البوسنة أن «الاطفال في البوسنة يباعون بأسعار تتراوح بين 250 و2500 يورو للطفل الواحد»، وقالت إن «الاهالي يضطرون لبيع أطفالهم بسبب الاوضاع الاقتصادية الصعبة للعائلات». وأشارت صليحة دجوديريا من مجلس الوزراء البوسني في حديث لـ «الشرق الأوسط» إلى عدم توافر أدلة على وجود هذه التجارة في البوسنة، بيد أنها لم تستبعد حدوثها بسبب السرية التي تحيط بهذه الممارسات الاجرامية للبائع والمشتري على حد سواء. ومن ذلك بيع غجري لابنته التي تبلغ 14 سنة بـ 15 ألف مارك بوسني أي بنحو 7.5 ألف يورو. وتشير منظمة اليونسيف إلى أن «الادعاء بحماية الاطفال عن طريق ارسالهم إلى حياة أفضل هو أكثر الامور المثيرة للجدل في هذا المضمار والرابحون الوحيدون هم أصحاب الوكالات التجارية الذين تمنحهم الدول تراخيص تجارة الاطفال في الولايات المتحدة وكندا واستراليا حيث يسيطر هؤلاء على السوق العالمية لبيع الاطفال». وهذا ما تؤكده الشرطة الاوروبية «يوروبول» في تقرير حديث لها حيث طالبت بملاحقة أصحاب الاعلانات في الصحف، والتأكد من صحة ما ينشرونه حول فرص العمل في أوروبا الغربية وجميعها كاذبة تهدف للايقاع بالفتيات».

ويشير تقرير أعده المجلس الاوروبي إلى أن أرباح عصابات الجريمة المنظمة ارتفعت في المدة الأخيرة إلى نسبة 400 في المائة في سوق يبلغ عدد ضحاياه والمتعاطيات معه نحو نصف مليون امرأة ربعهن من منطقة البلقان وتحصد منظمات الجريمة المنظمة من هذه التجارة أكثر من 13 مليار يورو سنويا.

وفي دراسة أعدتها منظمة مساعدة الاطفال التابعة للأمم المتحدة «يونسيف» ذكرت أن التجارة الدولية غير المشروعة بالنساء والاطفال تزيد في العالم باطراد وخاصة في أوروبا. ووفقا لنتائج الدراسة التي أعلن عنها في مدينة كولون بالمانيا «يتم سنويا بيع 120 ألف نسمة بينهم أطفال ونساء وفتيات في دول الاتحاد الاوروبي 80 في المائة منهم لا تتجاوز أعمارهن الثمانية عشرة سنة غالبيتهم من دول البلقان»، وأن «90 في المائة من الضحايا أجبرن على ممارسة الدعارة» ولم تفلح جميع الدعوات التي يطلقها المسؤولون الاوروبيون في الحد من هذه التجارة الرائجة. وتعتبر اسرائيل مركزا لاجتذاب الرقيق الابيض ويقدر عدد النساء اللواتي يتم تهريبهن إلى البلاد لامتهان الدعارة بالآلاف، وقد ارتفع عدد بيوت البغاء التي تجبر فيها الاجنبيات على امتهان البغاء من 2000 بيت في سنة 2001 وفق تصريحات للميجور يوسي سيدبون قائد لواء تل أبيب إلى 3200 في العام الجاري 2005 .

وتشير التقديرات إلى أن 30 في المائة من الضحايا تم جلبهن من دول الاتحاد السوفياتي سابقا ودول البلقان، ولم يكن يعلمن مسبقا بأنهن سيمارسن الدعارة بعد التغرير بهن وايهامهن بأنهن سيعملن في مجالات أخرى، ولا يحصلن مقابل ممارسة الدعارة سوى على الطعام والسجائر. وتحاول السلطات الاسرائيلية التمويه بأنها تكافح تجارة الرقيق الابيض من خلال طرد نحو 390 فتاة سنويا بينما الضحايا يعددن بالآلاف، وتقدر بعض الاحصائيات عددهم بنحو 10 آلاف امرأة وفتاة. ونشرت منظمة «البيت الآمن» في البلقان ومقرها مدينة توزلا بشمال البوسنة تحذيرا للأسر في دول البلقان من ضياع بناتهم الصغيرات اللواتي يقعن فريسة لعصابات الجريمة المنظمة، ويصبحن سلعة يطلق عليها الرقيق الابيض. وجاء في التحذير «أيتها العائلات احفظي أبناءك، راقبي أصدقاءهن وصديقاتهن، اقلقوا عندما لا يعود الابناء قبل الساعة العاشرة مساء، حاسبوهم إذا عادوا للبيت الساعة الثالثة صباحا، وانظروا إلى حالاتهم بعد العودة وأدينوهم إذا عادوا ومعهم بعض المال». كما حذرت من أصدقاء الفتيات الذكور الذين غالبا ما يكونون أعضاء في عصابات الجريمة المنظمة ومهتمهم اصطياد الفتيات، «وممارسة الجنس معهم مقدمة لدعارة الفتيات والانخراط في سوق الرقيق الابيض».

وقالت مارا رادوفانوفيتش من منظمة ( البيت الآمن ) لـ«الشرق الأوسط» ان هناك حالات كثيرة غادرت فيها الفتاة المنزل ولم تعد». وتابعت «لدينا بعض الحالات التي تم انقاذها من قبل الشرطة قبل تسفيرها للخارج وقد عثر عليها في بعض الفنادق، ففي البوسنة وحدها هناك 1200 حالة ذهبت ضحيتها فتيات قاصرات معظمهن من بنيالوكا وذلك من أصل 12 ألف حالة في البوسنة».

وأكد صالح أرناووط من فرقة مكافحة الجريمة المنظمة التابعة لوزارة الامن البوسنية على ان «البوسنة هدف للمافيا الدولية، وهي منظمة بشكل أفضل منا». وأشار إلى أن «القوانين ليست رادعة بما فيه الكفاية فأحد المدانين بالتجارة في الرقيق الابيض صدر بحقه حكم بـ 24 شهرا سجنا فقط، وهذا مضحك في حد ذاته». وأضاف «سيخرج هذا الشخص من السجن ويعود لممارسة عمله السابق المخالف للقانون ويجني الملايين من الدولارات».
وقال القاضي حسين باستورياك «ليس القضاء وحده المسؤول عن ايقاف جريمة تجارة الرقيق الابيض ولكنه يجب ان يكون الجدار الاخير الذي يستند إليه المجتمع بعد خندق التربية والتوجيه والثقافة والتوعية الاعلامية والمدرسية والمؤسساتية بمختلف أنواعها». كما أظهرت دراسة نشرت في مقدونيا أن 68 في المائة من المقدونيات يحتفظن بسلاح فردي آلي لاسباب مختلفة أهمها حماية النفس من أخطار متوقعة من بينها الخطف في الشارع من قبل عصابات الجريمة المنظمة. كما شهدت المحاكم تصاعدا في عدد الجرائم التي ترتكبها النساء باستخدام السلاح.
الجمعـة 14 رجـب 1426 هـ 19 اغسطس 2005 العدد 9761\ جريدة الشرق الاوسط
لا تتكلم عن الرقيق الا عندما تعرف ان الرقيق مازال اصحابك يتاجرون به بابشع صوره

مجدي
11-21-2005, 07:53 PM
بالنسبة للامم المتحدة فاليك هذه المقتطفة من صحيفة الوطن نقلا عن التايمز:

الكشف كلف موظفة وظيفتها

الأمم المتحدة (متورطة (في تجارة الرقيق بالبوسنة

لندن ـ عواصم ـ وكالات: كشفت امس صحيفة (التايمز) البريطانية النقاب عن ان تقريرا رفعته كاترين بولكوفاتش الى مرؤوسيها (تذكر فيه تفاصيل تورط موظفي الامم المتحدة فى تجارة الرقيق الابيض فى البوسنة) قد كلف هذه الاميركية وظيفتها فى قوة الشرطة الدولية.

وقالت الصحيفة: ان بولكوفاتش قد فصلت من عملها بعد ان كشفت فى تقريرها ان جنود حفظ السلام التابعين للامم المتحدة كانوا يذهبون الى الملاهي الليلية حيث كانت الفتيات اللاتي لا تتعدى اعمارهن الخامسة عشرة يجبرن على الرقص عاريات وعلى ممارسة الجنس مع الزبائن وان جنود الامم المتحدة وموظفى الاغاثة الدوليين كانت لهم صلة بعصابات تجارة الرقيق الابيض فى البلقان.
اذا ليس مجرد تجارة للرقيق الابيض وانما حماية ومعاقبة لمن يقف في طريقها .
يا زميلي قبل ان تطرح الاعلان انظر الى اصحابه!!!! .

الثلجة الساخنة
11-22-2005, 10:31 AM
أولا زميل مجدي أحييك جدا على جرأتك في إجابة السؤال..لست أدري لماذا لم يرد البقية
نكمل الحوار

نعم تحت ظل الشريعة
يجب ان تفهم معنى تحت ظل الشريعة قبل ان تضع ردك .
أولا تقر -كما نعلم جميعا- بأن امتلاك جارية والتمتع بها ليس حرام
ثانيا : أطلب منك أن توضح لي معنى "تحت ظل الشريعة"...
رجاءا.."ما قل ودل"..
كي لا تقول أجحفنا في حقك لتوضيح لماذا لم يحرم الإسلام امتلاك الجواري والتمتع بهن.
بخصوص تجارة الرقيق الأبيض....
وضحت لك...لدينا مثال سابق لها..وهو ماقامت به أمريكا من تجارة العبيد..مئات الآلاف من الأفارقة ماتوا في البحر واستعبدوا في امريكيا.
فأنا أقر إقرار تام بأن الكثير من الدول وأولهم أمريكا واسرائيل وغيرهم كثر قد خرقوا مثاق الأمم المتحدة وكل الأعراف الدولية ولم يلتزموا بما وقعوا عليه
ولكن زميل مجدي..ليس هذا موضوعنا..موضوعنا في التشريع الذي أنزله إلاه عادل..وليس ما يقوم به البشر
فلو كان البشر كاملون معصومون من الخطأ..لما أرسل إليهم الله رسول كما تقول...صحيح؟
أما تجارة الرقيق الأبيض...لم أسمع بها من قبل

جنود حفظ السلام التابعين للامم المتحدة كانوا يذهبون الى الملاهي الليلية
هذا العمل يختلف عن ما قاموا به جنود أمريكا الارهابيين في سجن أبو غريب
الجنود في العراق قاموا بانتهاك حقوق الإنسان وهم يرتدون الزي العسكري الرسمي وفي مؤسسة عسكرية تابعة للجيش الأمريكي وبأوامر من سلطات عليا -تم التغطية عليها-
أما هؤلاء الجنود...فكما فهمت كانوا يسهرون..وأفعالهم لا تدخل تحت أفعال الأمم المتحدة..فيعاقب كل منهم بصفته الشخصية لا بصفته العسكرية...ولا تلام الأمم المتحدة على أفعالهم..فهي أفعال على المستوى الشخصي خارج رغبات الأمم المتحدة
تأكيدا لهذا الكلام...اقتباس من كلامك

لا تزال تجارة الرقيق الابيض تستحوذ على اهتمام المنظمات الدولية غير الحكومية والتابعة للامم المتحدة،
يوجد فرق بين هذه الأفعال وما قامت به جنود منظمة الجيش الصهيوني الأرهابي والجنود الارهابيين المحتلين في العراق
أرجوا أن تكون قد ميزت الفرق
على العموم..حتى هذه الأفعال هي أفعال مشينة مخللة بالأخلاق وتنتهك حقوق الإنسان..ومن المفروض كون الشخص يعمل تحت الأمم المتحدة أن لا يعتبر ذلك حقا له في ممارسة هذه الانتهاكات وأن يكون على أعلى مستوى من تقدير قيمة الانسان ويستحق أقصى أنواع العقاب.
الأمر الآخر...مرتكبي هذه الانتهاكت..سواء في الامم المتحدة او سجن أبو غريب -ليس دفاعا عن امريكا الارهابية ولكن مقارنة بالنظرة لحقوق الانسان على المستوى العالمي- يتعرضون للمحاكمة والعقاب..لانهم مقتنعين أن هذا العمل مشين.
لم يسعني قراءة كل المقتطف..ولكن..كونه ظهر في الصحف، يبين المشكلة التي يحاولون حلها..وهي انهم لا يريدون لهذا ان يحصل... في موضوعنا هذا..قارن رؤيتهم للاستعباد بكل انواعه..ورؤية الاسلام للاستعباد بكل انواعه...
تجد ان الاسلام قد شرع بعض منه..اما هم فقط حرموا كل الانواع..ولكنهم لا يزالون يعانون
أثارتني جدا جملتك هذه..فعلا مأساة

وان جنود الامم المتحدة وموظفى الاغاثة الدوليين كانت لهم صلة بعصابات تجارة الرقيق الابيض فى البلقان.
هؤلاء الارهابيين لا يستحقون ان يكونوا موظفين في الامم المتحدة..وهم سبب هذه الانتهاكات التي لا يرضى بها العالم اجمع
نتمنى ونسعى أن يكون العالم أكثر سلاما وأمنا يوما بعد يوم..ولكن كل يوم..نجد أن هذا الحلم صعب التحقيق..وقد يكون أصعب من ذي قبل
تحياتي

حازم
11-22-2005, 11:35 AM
أولا زميل مجدي أحييك جدا على جرأتك في إجابة السؤال..لست أدري لماذا لم يرد البقية

غريب امرك يا ثلجة عندما يرد عليك جمع من الاخوة فانك تقول اين لى بالوقت للرد وكثرتكم ترهقنى. وعندما نتيح لك فرصة للحوار مع شخص تلمح الى ان الاخرين انسحبوا خوفا من اسئلتك :thumbdown

ناصر التوحيد
11-22-2005, 12:09 PM
لا نريد شرح التفاصيل الآن...أتمنى الحصول على أحد الإجابتين التاليتين :
1 - نعم، ولكن تحت ظروف معينة
2 - لا، مهما كانت الظروف
إذا كان لأحدكم رأي آخر غير هاتين الإجابتين أرجو أن يختصر قدر الإمكان

قلنا ان الاسلام لم يشرع الرق ابتداء
وقلنا انه لولا تشريعات واحكام الاسلام ومحاربته للرق المتبع في دول العالم , لظل الان الرق موجودا في هذا العالم غير المتبع لتشريعات الاسلام ..
وقلنا ان الاسلام يتبع بعد ان انهى الرق بسياسته وتشريعاته صار يتعامل مع المقاتلين في الحرب بموجب احكام الاسرى المعهودة والمقررة فيه ..
اما عن سؤالك .. فالجواب له هو بسؤال مثله : هل ترى وجودا اليوم لملكة اليمين ؟؟
الجواب لا ..
فلماذا تثير هذه التساؤلات ؟؟؟؟
ولكن اذا عادوا الى الرق والاسترقاق عدنا ... لان هذا من باب المعاملة بالمثل ..

الثلجة الساخنة
11-22-2005, 02:27 PM
الزميل حازم
وقتي المخصص للانترنت هو محدد..وهو 3-4 ساعات يوميا تقريبا..وكل 24 ساعة
مضى على سؤالي أكثر من 24 ساعة..وقد اعتدت أن أجد الكثير من الردود كل يوم على آخر مداخلة لي
أما اليوم..فلم أجد إلا رد واحد
هل عدم وجود ردود يعني أنهم أفسحوا المجال لمحاور واحد فقط وليس هروبا من السؤال؟؟؟
على العموم...السؤال ليس نوعا يُهرب منه...فإجابته معروفة ولا يُخاف منها
فقط...سألته لتوجيه النظرة لزاوية موحدة مُتفَق عليها من الكل
أخيرا...تمنيت أن تكون موضوعيا وتعطي إجابتك..كما فعل الزميل ناصر التوحيد..وأهلا وسهلا بك وقتما جئت أنت وباقي الزملاء

الزميل ناصر

قلنا ان الاسلام لم يشرع الرق ابتداء
هذا صحيح..ولكن الإسلام كدين عدل كان عليه أن يحرم الرق ابتداءا...لأن الاستعباد شيء مشين

وقلنا انه لولا تشريعات واحكام الاسلام ومحاربته للرق المتبع في دول العالم , لظل الان الرق موجودا في هذا العالم غير المتبع لتشريعات الاسلام ..
هذا غير صحيح
الاسترقاق مُنِع بالاتفاق الدولي على خطأه
لو كان كلامك صحيحا..أئتني بنص تحريم الرق...-رجاءا لا تقل فرض عقوبة اعتاق رقبة-
فلو وجدت الآن فتيات للبيع واشتريتها وتمتعت بها..لما كان ذلك حراما

وقلنا ان الاسلام يتبع بعد ان انهى الرق بسياسته وتشريعاته صار يتعامل مع المقاتلين في الحرب بموجب احكام الاسرى المعهودة والمقررة فيه ..
التي هي الاستمتاع بسبايا الحرب لانهن ملك يمين

اما عن سؤالك .. فالجواب له هو بسؤال مثله : هل ترى وجودا اليوم لملكة اليمين ؟؟
الجواب لا ..
فلماذا تثير هذه التساؤلات ؟؟؟؟
قد لا يكون وجود علني..ولكن مازال موجودا...قرأت منذ مدة عن أطفال للبيع في الصين..وذلك في موقع الجزيرة...إذا عثرت عليه سأقدمه لك
ومع هذا..المشكلة ليست هنا...المشكلة في سؤالي هذا
لماذا لم يحرم دين اله عادل استرقاق الناس؟

ولكن اذا عادوا الى الرق والاسترقاق عدنا ... لان هذا من باب المعاملة بالمثل ..
نحن لم نقف لنعود...فمن يملك أن يفعل..حلالا له أن يفعل

مجدي
11-22-2005, 05:43 PM
الزميل ثلجة ساخنة
ضمن الشرع واحكامه بمعنى ان اي شيء متعلق بالملكية او التصرف او المعاملة لا يخرج عن الشريعة . له أحكام يمكنك مراجعتها في كتب الفقه وليس في تصورات الحاقدين .

انت تقول اليس كان ينبغي ان يلغى الرق ؟
فاقول لك ليس ما تتصوره الافضل هو الافضل دائما , وأغلب المشاكل التي واجهت الانسانية انما جائت تحت هذا الباب كالشيوعية مثلا التي زعمت انه لا يجوز التفاوت في الثروات . فجعلت الاشتراكية على الفقر هي معالم الدول التي حكمت بها الا ثلة من اصحاب الحكم .
كم هو جميل ان لا يعاقب انسان وان لا يسجن انسا . وكم هو اجمل ان يمتنع عن فعل ما يجعله يستحق السجن او العقوبة .

العبودية لم تأتي من فراغ . وكما اسلفت لك ان لها في عصرنا الحديث اشكال قانونية يحميها القانون .
اما ما ذكرته عن عقوبة مرتكبي الجرائم فانك لو نظرت لها لوجدتها مكافئات وليست عقوبة .
فالجنود الذين كانوا في المعركة وبين الموت والحياة في اي لحظة اقتيدوا الى بلادهم لقضاء اوقات في سجون اشبه بالفنادق 5 نجوم .
لعلك لم تنتبه للمقالات جيدا وليس لك معرفة حقيقية ببشاعة الغرب وقوانينه . فالرقيق الابيض اكثر وجوده في الدول الغنية واوروبا تحديدا .
والملاحظ ان من يكشف العمليات يلاحق بصورة خفية احيانا واحيانا يفصل من عمله . بينما تكون العقوبة بعدة شهور لمن باع الاحرار واغتصب النساء والاطفال .
انا اعطيتك شيء قليل انت تدافع عن الاعلان العالمي والاعلان العالمي انما تكلم عن الرق في شكل لم يكن موجود وتناسى الشكل الذي تم اقراره وفقا للقوانين . الا وهو الرقيق الابيض. الذي يتم الاتجار به بشكل يومي في العالم .

قارن الان . الاسلام قبل اربعة عسر قرن حرم التجارة بالرقيق الابيض والتشريعات الحديثة تتكلم عن الرق. اليس من السخرية ان تضع قانون يمنع صيد الديناصورات !!!!
اين الواقعية يا زميلي؟!!! عدم معرفتك بالرقيق الابيض ومعرفتك بالرقيق الذي انتهى مشكلة . فهذا يعني انك تعرف مشاكل قبل قرن ولا تعرف مشاكل القرن الحالي ولا السابق .
اغلب سكان الكرة الارضية يعيشوا في ظروف هي اصعب من حياة العبيد .
قد تكون لم تسمع بهم ولا تعرف عنهم شيء ولكن يمكنك بسهولة ان تعرف وتسمع وترى بمجرد خروجك الى الحياة .

ناصر التوحيد
11-22-2005, 07:03 PM
التي هي الاستمتاع بسبايا الحرب لانهن ملك يمين

كان هذا هو ردك على ما قلته لك في المداخلة السابقة , حين قلت لك :
وقلنا ان الاسلام يتبع بعد ان انهى الرق بسياسته وتشريعاته صار يتعامل مع المقاتلين في الحرب بموجب احكام الاسرى المعهودة والمقررة فيه ..
الاصول والواجب , وخاصة اني ذكرت لك كلمة " وقلنا " , ان تعود الى ما قلته قبل ان تضع ردك هذا ...
فلو لم اضع لك قولي عن احكام الاسرى المعهودة والمقررة في الاسلام , ولو لم اشر لك الى الرجوع اليها بقولي " وقلنا " , لما لمتك على ان تضع ردك المذكور .. رغم غلطه ..
ولذلك لن ارد على ردك , بل ساعيد لك اقتبس ما قلته لك في آخر المداخلة رقم 40 :
وباختصار اقول لك :
الاسلام لم يشرع الرق ابتداء بل عمل على محاربة هذه الظاهرة المنحرفة في نظر الاسلام ..
ولكنه يسير في موضوع الرق بالعرف السائد عند دول العالم ..
فان اخذ العالم او جزء من دول العالم به اخذ المسلمون به او مع الدول التي تاخذ به , وان لم ياخذ العالم به لا ياخذ الاسلام به ويكون هذا هو المطلوب اسلاميا .. وهو عدم الاسترقاق ..
فيكون في هذه الحالة وعند وقوع اسرى في الحرب , اتباع احكام المن او الفداء او تبادل الاسرى , بما هو في مصلحة الاسلام والمسلمين ..
انتهى الاقتباس .
فهل تجد في احدها ما تدعيه انت وهو : التي هي الاستمتاع بسبايا الحرب لانهن ملك يمين ؟؟
جوابك هو : لا , فلماذا اذن فعلت ذلك ؟!!
هذا الاسلوب عيب , فلو لم تجد ما قلته اسالني اين قلته لاضعه لك ثم لترد بعد ذلك ان كان عندك رد ..

------------
حين قلت انا : قلنا ان الاسلام لم يشرع الرق ابتداء
قلت انت :هذا صحيح..
ولكن الإسلام كدين عدل كان عليه أن يحرم الرق ابتداءا...لأن الاستعباد شيء مشين

يعني هل ترى في نفسك بانك أحكم من الحكيم الذي وضع هذه الاحكام ؟؟!!!
ثم هل اذا لم تفهم المقصود منها - كما فهمه المسلمون - انه بحسب مفهوم الموافقة , ان الاسلام بهذه الاحكام والتشريعات حرم استرقاء الاحرار ؟ وانه لولا ان دول العالم انذاك تعمل بالاسترقاق - حتى ولو ليس عن طريق الحرب - فقد شرع الاسلام الاسترقاق من باب المعاملة بالمثل , فقد صار المسلم يمن على اسيره باطلاق سراحه , وصار الذي يريد ان يؤدي كفارة يشتري من سوق الجواري المنتشر في دول العالم وخاصة من دول ذلك الغرب لكي يحررها للكفارة او لكي ينال ثواب فك رقبة , وخاصة اذا كانت الرقبة مؤمنة , ومن المسلمين من كان يحررها ويتزوجها .. اذا كانت كتابية .
قلت لك ان الاسلام لا ياسر سبايا , ولكن ياسر المحاربات المقاتلات ومن يساعدن في ساحات المعارك ضد المسلمين , لم يكن يحدث اي اعتداء على بيوت المدنيين وغير المحاربين وبالتالي لم يكن يوجد اي استيلاء لا على الاموال ولا على النساء ولا حتى الرجال , ولذلك كان المسلمون في معاركهم يستدرجون جيوش الاعداء الى ساحات قتال ليس فيها اي سكان مدنيين , تجنبا لان يصاب واحد منهم بالخطأ بسبب الاشتباكات .
اخلاقيات وتشريعات الاسلام في الحرب لا تجدها عند اي دولة قديمة او حديثة , لذلك كان كثير من الناس يسالون المسلمين ان يفتحوا بلادهم , كما حدث من اهل اسبانيا .
الشريعة الاسلامية اعطت للاسرى حقوقا لا يتمتع بها الاسرى في دول الغرب حتى الآن ..

نصيحة لاجل الحق والحقيقة , لا تستمع لاقوال المغرضين الكذابين الذي صوروا المجتمع الاسلامي وكأنه مجتمع الجواري والرقيق , هذه افتراءات النصارى والمبشرين , وليس لها من سند ولا مرجعية .
-----------
وعندما قلت لك : وقلنا انه لولا تشريعات واحكام الاسلام ومحاربته للرق المتبع في دول العالم , لظل الان الرق موجودا في هذا العالم غير المتبع لتشريعات الاسلام .. قلت انت :

هذا غير صحيح الاسترقاق مُنِع بالاتفاق الدولي على خطأه .. لو كان كلامك صحيحا..أئتني بنص تحريم الرق.
ذكرت لك قبل قليل كيف يفهم المسلمون المسائل , ليس كما قال احد اللادينيين ان معنى " اجتنبوه ... فهل انتم منتهون " انه للارشاد , بل هو تحريم , بدليل ان المسلمين كلهم قالوا عندما سمعوا هذه الاية : انتهينا انتهينا , وقاموا بكب كل اواني الخمر .
لقد كان وجود الرق في التاريخ الاسلامي استثناء مرحليا ظرفيا ولم يكن مبنيا على اصل تشريعي بالرغم من محاولة البعض الادعاء بان الشريعة الاسلامية تبيح الرق . فالمساواة بين الناس هي حكم واصل شرعي في الاسلام وعليه استند العلماء في المسلمون الرق.
لذلك فهم المسلمون من الاحكام والتشريعات المتعلقة بالموضوع , ان الاسلام يدعو لتحرير العباد من سيطرة اي عبد الى سيطرة رب العباد فقط , وقد وضحت لك ذلك بالتفصيل قبل قليل .
" متى استعبدنم الناس وقد ولدتهم امهم احرارا " قالها الفاروق ..
فالحر حرام استرقاقه , الا بسبب وهو ما ذكرته من القتال والمعاملة بالمثل ..

تريد اذن نص تحريم مباشر وصريح بتحريم الرق ؟؟
هو المفهوم البديهي انه محرم الا اذا كان من باب المعاملة بالمثل ..
يعني غير معقولة ان يسترق العدو المسلمين والمسلمات بينما المسلمون لا يسترقون اعداءهم الذين يسترقون رحالهم ونساءهم ..

قل لي : هل كان يوجد ارقاء في دولة الاسلام عندما حاول ابراهام لنكولن رئيس اميركا ان يحرر الارقاء الموجودين في اميركا وكانت اعدادهم بالملايين , وكان قراصنة الغرب يسرقونهم من افريقيا , ولو تسمع قصصهم ترى ان منهم من كانوا امراء في بلادهم ..!!!! كثير منهم كانوا من النساء !!!
الم تسمع بالعبيد والارقاء كم كانوا وكيف كانوا في عصر الرومان .. ولولا دحر المسلمين للرومان والعمل على تحرير الارقاء , لما اضطر الغرب الى الاعتداء على افريقيا لاختطاف الرجال والنساء واسترقاقهم و لان ما كانوا سيرثونه مما تركته روما لهم يكفيهم ..
كم من الماسي سبب الغرب لهم ولعائلاهم وفرق شمل الاسرة الواحدة !!
اما في الاسلام فحرام تبيع او تشتري شاة وتفرقها عن امها او مولودها .. وهكذا بالنسبة للارقاء ..
عندما طلب ريتشارد من الناصر صلاح الدين ان يضم شقيق أسيرة نصرانية معها ليكونا معا , لم ياسره الناصر , بل اطلق سراح الاسيرة وبدو مقابل , رغم انها سفكت دم مسلم

فبعد هذا الكلام هل لا تزال تريد اذن نص تحريم مباشر وصريح بتحريم الرق ؟؟

وبعد هذا الكلام هل لا تزال تريد ان تسال : لماذا لم يحرم دين اله عادل استرقاق الناس؟

نحن لم نصل الى هنا لنعود...

اخت مسلمة
11-26-2005, 07:57 PM
فبعد هذا الكلام هل لا تزال تريد اذن نص تحريم مباشر وصريح بتحريم الرق ؟؟

وبعد هذا الكلام هل لا تزال تريد ان تسال : لماذا لم يحرم دين اله عادل استرقاق الناس؟


صدقت اخي ولاحول ولاقوة الا بالله
اللهم اهدهم
تحياتي للاخوة

أبو حيان
05-29-2013, 10:31 PM
الإعلان الإسلامي لحقوق الإنسان – إعلان القاهرة حول حقوق الإنسان في الإسلام


هَذا بَيانٌ لِلنّاسِ وَهُدَىً وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (القرآن الكريم، آية آل عمران 3: 138).

المقدمة
منح الإسلام البشرية قانوناً مثالياً لحقوق الإنسان منذ أربعة عشر قرناً. وتتطلع هذه الحقوق إلى منح الجنس البشري الشرف والكرامة وإلى إلغاء الاستغلال والقمع والظلم.

تقوم حقوق الإنسان في الإسلام، على الإيمان الراسخ بأن الله والله وحده هو مشرع القوانين ومصدر حقوق الإنسان كلها. ونظراً إلى طبيعة حقوق الإنسان الإلهية، لا يملك أي حاكم أو حكومة أو جمعية أو سلطة الحق في التقليل من شأنها أو الإخلال بها أو التخلي عنها إذ إنها ممنوحة من الله.

حقوق الإنسان في الإسلام هي جزء من النظام الإسلامي العام وهي فريضة يتعين على الحكومات الإسلامية وهيئات المجتمع الالتزام بها، حرفاً وجوهراً، ضمن إطار هذا النظام.

لسوء الحظ يتم انتهاك حقوق الإنسان بأبشع الطرق وأفظعها في العديد من بلدان العالم، بما فيها بلدان إسلامية. هذه الانتهاكات مثيرة للقلق وهي تصحي ضمائر العالم مع تقدم الوقت.

أنا أتمنى صدقاً أن يكون إعلان حقوق الإنسان هذا محفزاً قوياً للشعوب الإسلامية للوقوف والدفاع بشراسة وشجاعة عن الحقوق التي منحهم إياها الله.

وإعلان حقوق الإنسان الراهن، هو الوثيقة الأساسية الثانية التي تبناها المجلس الإسلامي إشارة إلى بدء القرن الخامس عشر هجري، بعد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في الإسلام الذي أعلن عنه في المؤتمر الدولي حول النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ورسالته، الذي انعقد في لندن بين 12 و15 نيسان من العام 1980.

يعتمد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في الإسلام على القرآن والسنة وقد وضعه أشهر العلماء والمشرعين المسلمين وممثلي الحركات والفكر الإسلامي، عسى أن يجزيهم الله كل خير على جهودهم الرامية إلى هدايتنا إلى الدرب المستقيم.


يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ.
(القرآن الكريم، الحجرات 49: 13).

الديباجة
حيث أن طموح الناس الأزلي بنظام عالمي عادل يعيشون فيه وينمون ويزدهرون في بيئة خالية من الخوف والقمع والاستغلال والحرمان لم يتحقق؛
وحيث أنّ الرحمة الإلهية للجنس البشري التي تنعكس في منحه وسائل عيش اقتصادية وافرة تُهدر بغير مسؤولية، أو يُحرم منها، سكان الأرض بغير وجه حق؛
وحيث أنّ الله منح الجنس البشري من خلال رؤاه في القرآن الكريم وفي سنة نبيه محمد عليه الصلاة والسلام، إطاراً قانونيناً وأخلاقياً ملزماً يقيم ضمنه المؤسسات والعلاقات البشرية وينظمها؛
وحيث أن حقوق الإنسان التي ينص عليها القانون الإلهي تهدف إلى إسباغ الكرامة والشرف على الجنس البشري وإلى القضاء على القمع والظلم؛
وحيث أن هذه الحقوق، الإلهية المصدر، غير قابلة للانتهاك أو الإبطال أو الإهمال من السلطات والجمعيات والمؤسسات الأخرى وغير قابلة للتنازل والتصرف؛

لذلك، نحن المسلمون المؤمنون
أ) بالله، الرحمن الرحيم، الخالق والرزاق والسيد هادي البشر ومصدر القوانين؛
ب) بخلافة الإنسان الذي خلق لتحقيق إرادة الله على الأرض؛
ج) بحكمة الهداية الإلهية التي يبعث بها الأنبياء الذين بلغت مهمتهم أوجها بالرسالة الإلهية الأخيرة التي نقلها النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) إلى الجنس البشري أجمع؛
د) بأن الرشد وحده بدون نور الرؤيا من الله، قاصر عن الهداية الصحيحة في مسائل الجنس البشري وعن توفير الغذاء الروحي لنفس الإنسان، وبأن تعاليم الإسلام تمثل جوهر الهداية الإلهية في هيأتها النهائية المثالية، وبواجب تذكير الإنسان بالمرتبة العليا والكرامة التي أسبغها عليه الله؛
ه) بدعوة البشر جميعاً إلى رسالة الإسلام؛
و) وبأنه، وبموجب عهدنا الابتدائي مع الله، تتفوق واجباتنا وموجباتنا على حقوقنا وبأن موجباً ملزماً يقع على عاتق كل منّا بنشر تعاليم الإسلام، بالكلمة والعمل وبطرق مناسبة، وبجعلها فاعلة لا في حياتنا كأفراد فحسب، بل في المجتمع من حولنا ككل؛
ز) بواجبنا بتأسيس نظام إسلامي:
1) يكون فيه البشر جميعاً متساوين ولا يتمتع أي منهم بامتيازات تفرقه عن غيره أو يعاني التمييز بسبب العرق أو اللون أو الجنس أو الأصل أو اللغة؛
2) يولد فيه البشر جميعهم أحراراً،
3) تمقت فيه العبودية والأعمال الشاقة؛
4) تسود فيه شروط تحفظ تأسيس العائلات وتحميها وتكرمها بما هي أساس الحياة الاجتماعية؛
5) يخضع فيه الحكام والمحكومون على حد سواء للشرع ويتساوون أمامه؛
6) تبدى فيه الطاعة للوصايا التي تتماشى مع الشرع دون سواها؛
7) تعتبر فيه السلطات الزمنية أمانة مقدسة تمارس ضمن حدود الشرع، ووفقاً لما ينص عليه، مع العناية الواجبة للأولويات التي يحددها؛
8) تعتبر فيه الموارد الاقتصادية كلها بركات إلهية أُسبغت على البشرية، ليستفيد منها البشر جميعاً وفقاً لقواعد القرآن والسنة وقيمهما؛
9) يتم فيه تحديد المسائل العامة وقيادتها وتمارس السلطة التي تدير هذه الأخيرة بعد الشورة بين المؤمنين المخولين الإسهام في اتخاذ قرارات تتماشى كلياً مع الشريعة والمصلحة العامة؛
10) يلتزم فيه الجميع موجبات تتوافق وقدراتهم ويتحملون المسؤولية بما يتوافق مع أعمالهم؛
11) يتأكد فيه الجميع من وجود تدابير ناجعة مناسبة في الشرع في حال انتهكت حقوقهم؛
12) لا يحرم فيه أي أحد من حقوقه التي يضمنها له الشرع، إلا بما يسمح به هذا الأخير وفي النطاق الذي يسمح به؛
13) يحق فيه لكل فرد بإقامة الدعاوى القانونية ضد كل من يرتكب جرائم تستهدف المجتمع ككل، أو أي فرد من أفراده؛
14) لا يؤلى فيه جهد من أجل:
(أ) ضمان تحرير الجنس البشري من كل نوع من الاستغلال والظلم والقمع،
(ب) ضمان الأمن والكرامة والحرية للجميع، وفقاً للأحكام والطرق المقبولة والتي تندرج ضمن الحدود التي ينص عليها الشرع؛

نؤكد بموجبه، كخدام لله وكأعضاء في الأخوة الإسلامية العالمية، في بداية القرن الخامس عشر هجري، على التزامنا بدعم الحقوق التالية غير القابلة للانتهاك والتصرف والتي نعتبرها من صميم الإسلام.

i الحق في الحياة
أ) الحياة مقدسة وهي مكفولة لكل إنسان ويتعين الحرص على حمايتها كما لا يجوز إزهاق الأرواح من دون مسوغ شرعي.
ب) لكل إنسان حرمته في حياته وبعد موته، وسلامة جسد الإنسان مصونة ولا يجوز الاعتداء عليها.

ii الحق في الحرية
أ) يولد الإنسان حراً وليس لأحد أن يقمع حريته إلا بما يقتضيه الشرع.
ب) يتمتع كل فرد وكل شعب بحق غير قابل للتصرف بالحرية الجسدية والثقافية والاقتصادية والسياسية، كما يحق له التصدي بشتى الوسائل لأي انتهاك لهذا الحق؛ ويضمن الشرع حق كل فرد أو شعب يعاني القمع بطلب دعم أفراد آخرين أو شعوب أخرى في صراعه.

iii الحق في المساواة ومنع التمييز غير المقبول
أ) الناس سواسية أمام الشرع ويتمتعون بفرص متساوية وبالحماية في ظله.
ب) لكل إنسان أن يتقاضى أجراً عادلاً مقابل عمله.
ج) لا يحرم أي إنسان من فرصة العمل ولا يتعرض للتمييز أو التعدي الجسدي، بسبب المعتقد الديني أو اللون أو الأصل أو الجنس أو اللغة.

iv الحق في العدالة
أ) يحق لكل شخص أن يحظى بمعاملة تتوافق مع الشرع، ومع الشرع فقط.
ب) لكل إنسان الحق كما يقع عليه واجب الاعتراض على الظلم؛ واللجوء إلى الوسائل التي يسمح بها الشرع في كل ما يطاله من أذى وخسارة غير شرعية؛ والدفاع عن نفسه في وجه أي اتهامات توجه إليه والحصول على محاكمة عادلة أمام محكمة مستقلة في أي نزاع مع السلطات العامة أو أي سلطات أخرى.
ج) لكل إنسان الحق كما يقع عليه واجب الدفاع عن حقوق شخص آخر وعن المجتمع ككل (الحسبة)
د) لا يتعرض إي إنسان للتمييز إذ يدافع عن الحقوق الخاصة أو العامة.
ه) لكل مسلم الحق كما يقع عليه واجب رفض الانصياع لأي أمر منافٍ للشرع، أياً كان من أصدره.

v الحق في المحاكمة العادلة
أ) كل متهم بريء حتى تثبت إدانته أمام محكمة مستقلة عادلة.
ب) كل متهم بريء حتى تثبت إدانته بمحاكمة عادلة تؤمن له فيها كل الضمانات الكفيلة بالدفاع عنه.
ج) لا تفرض عقوبة إلا بموجب أحكام الشريعة وذلك بما يتوافق مع فداحة الجرم، ومع أخذ الظروف التي ارتكب في ظلها في الاعتبار.
د) لا تُعتبر جرائم إلا الأعمال التي نصت عليها الشريعة بوضوح.
ه) يتحمل كل شخص المسؤولية عن أعماله ولا يتحمل أفراد عائلته أو جماعته المسؤولية الجنائية كتابعين ما لم يتدخلوا بشكل مباشر أو غير مباشر في ارتكاب الجريمة الموضوع.

vi الحق في الحماية من استغلال السلطة
يتمتع كل إنسان بحق الحماية ضد تعديات الوكالات الحكومية. ولا يتعين عليه تبرير نفسه إلا دفاعاً في اتهامات توجه إليه أو في الحالات التي يُشك فيها منطقياً في تورطه بجريمة.

vii الحق في الحماية من التعذيب
لا يجوز تعريض أي إنسان للتعذيب البدني أو النفسي أو لأي نوع من المعاملات المذلة أو للتهديد بالأذى له أو لأي من أقاربه والمقربين منه، أو إجباره على الاعتراف بارتكاب جريمة أو إرغامه على الموافقة على عمل يضر بمصالحه.

viii الحق في حماية الكرامة والسمعة
لكل إنسان الحق في الدفاع عن كرامته وسمعته في وجه الافتراءات والاتهامات غير المبررة أو محاولات التشهير والابتزاز.

ix حق اللجوء
أ) لكل إنسان الحق في اللجوء إلى بلد آخر إذا تعرض للاضطهاد وهو حق مكفول لكل إنسان بغض النظر عن عرقه ودينه ولونه وجنسه.
ب) المسجد الحرام (بيت الله المقدس) في مكة هو ملجأ كل مسلم.

x حقوق الأقليات
أ) يحكم المبدأ القرآني القائل بأ"لا إكراه في الدين" الحقوق الدينية للأقليات غير المسلمة.
ب) للأقليات الدينية في البلدان الإسلامية أن تقرر ما إذا كانت ترغب في أن تحكم وفقاً للشريعة الإسلامية في شؤونها المدنية والشخصية أو وفقاً لقوانينها الخاصة.

xi الحق وواجب المشاركة في إدارة الشؤون العامة
أ) وفقاً لأحكام الشريعة، لكل فرد في المجتمع (الأمة) الحق في تقلد الوظائف العامة.
ب) الشورة هي أساس العلاقة الإدارية بين الحكومة والشعب. وللشعب أيضاً الحق في اختيار حكامه أو إقالتهم وفقاً لهذا المبدأ.

xii الحق في حرية المعتقد والفكر والكلام
أ) لكل إنسان الحق في التعبير بحرية عن رأيه بما لا يتعارض مع المبادئ الشرعية. ولا يحق لأي كان نشر المنكر أو نشر ما يتعرض للآداب العامة أو ما يحض على الافتراء أو الإساءة أو بث النية بالتشهير بالغير.
ب) السعي للمعرفة والبحث عن الحقيقة حق وفريضة على كل مسلم.
ج) لكل ومسلم الحق كما يقع عليه واجب الاعتراض ومقاومة القمع (ضمن أحكام الشريعة) حتى لو عنى الأمر السلطة العليا في البلاد.
د) لا يجوز فرض القيود على نشر المعلومات بشرط ألا تعرض أمن المجتمع للخطر وأن تنضوي ضمن إطار الأحكام التي تفرضها الشريعة.
ه) ليس لأحد أن يقلل من شأن معتقدات الآخرين الدينية أو يسخر منها أو يحرض ضدها؛ فاحترام مشاعر الآخرين فريضة على كل مسلم.

xiii الحق في حرية الدين
لكل إنسان الحق في حرية المعتقد والعبادة بما تقتضيه معتقداته الدينية.

xiv الحق في المشاركة في الجمعيات
أ) يحق لكل إنسان المشاركة فردياً وجماعياً في حياة مجتمعه الدينية والاجتماعية والثقافية والسياسية وفي تأسيس المؤسسات والوكالات التي تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر.
ب) لكل إنسان الحق في السعي إلى تأسيس المؤسسات التي يمكن في ظلها التمتع بهذه الحقوق. ويتعين على المجتمع والدولة عامةً، أن يوجدا الشروط التي تتيح للناس كلهم بناء ذاتهم المعنوية.

xv النظام الاقتصادي والحقوق الناشئة عنه
أ) من الناحية الاقتصادية، يتمتع البشر جميعاً بالحق في الاستفادة من فوائد الطبيعة ومواردها؛ فهي بركات أسبغها الله لمصلحة الجنس البشري ككل.
ب) يحق للبشر جميعاً أن يكسبوا رزقهم وفقاً لأحكام الشريعة.
ج) لكل إنسان الحق في التملك والاشتراك في الملكية. وتعتبر ملكية الدولة لبعض الموارد الاقتصادية بما بصب في الخير العام شرعية.
د) للفقراء حق في جزء من ثروات الأغنياء المتبرعين بما يحدده قانون الزكاة التي تفرض وتجبى وفقاً للشريعة.
ه) تستعمل وسائل الإنتاج كلها في ما يصب في مصلحة المجتمع (الأمة) ككل، ولا تهمل أو يُساء استعمالها.
و) تحظر الشريعة، وبهدف تعزيز التوازن الاقتصادي وحماية المجتمع من الاستغلال، الاحتكار والممارسات غير المنطقية والمقيدة للتجارة والربا والإكراه على إبرام العقود ونشر الدعايات المضللة.
ز) الأنشطة الاقتصادية متاحة شرط ألا تضر بمصالح المجتمع (الأمة) أو تخل بالشريعة والقيم الإسلامية.

xvi الحق في حماية الملكية
لا يجوز نزع الملكية إلا لضرورات المنفعة العامة ومقابل تعويض عادل.

xvii أوضاع العمال وكرامتهم
يحترم الإسلام العمل والعامل وهو لا يحض المسلمين على معاملة العمال بعدل فحسب بل بكرم أيضاً. فالعامل لا يتمتع بحق الحصول على راتبه المكتسب فوراً فحسب بل يحق له أيضاً بالراحة والترفيه.

xviii الحق في الضمان الاجتماعي
لكل إنسان الحق في الحصول على المأكل والمسكن والملبس والتعليم والرعاية الصحية في حدود الإمكانات المتاحة. ويتعين على المجتمع والدولة أن يعتبرا ذلك موجباً خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالأفراد العاجزين عن إعالة أنفسهم بسبب عطل مؤقت أو دائم.

xix الحق في تأسيس عائلة
أ) لكل إنسان الحق في الزواج وتأسيس أسرة وتربية أطفاله وفقاً لدينه وتقاليده وثقافته. يتمتع كل من الزوجين بهذه الحقوق والامتيازات كما تقع عليه الموجبات التي تنص عليها أحكام الشريعة.
ب) يحق لكل من الزوجين التمتع باحترام الآخر وتقديره.
ج) على الرجل عبء الإنفاق على زوجته وأولاده ضمن إمكانياته.
د) لكل طفل الحق في أن يترعرع في كنف والديه، ويحظر دفع الأولاد إلى العمل في سن مبكرة أو تحميلهم أعباء قد تحول دون نموهم الصحيح أو تلحق بهم الضرر.
ه) في حال تخلي الأبوين، لسبب ما، عن موجباتهم تجاه أطفالهم، تقع على الدولة مسؤولية القيام بها، وعلى نفقتها الخاصة.
و) يحق لكل إنسان الحصول على الدعم المادي وعلى العناية والحماية من عائلته في طفولته، وهرمه وعجزه، وللأبوين حقوقهما على أبنائهما بالدعم المادي والعناية والحماية.
ز) للأم الحق في الحصول على الاحترام والعناية والمساعدة من قبل العائلة والهيئات العامة في المجتمع (الأمة).
ح) ضمن الأسرة، يتقاسم الرجال والنساء موجباتهم ومسؤولياتهم وفقاً للجنس والمواهب والميول الطبيعية حريصين على الدوام على مسؤولياتهم تجاه أولادهم وأقاربهم.
ط) لا يتم إكراه أي إنسان على الزواج ولا يُسلب أي إنسان شخصيته القانونية بسبب الزواج أو تتعرض للانتقاص.

xx حقوق المرأة المتزوجة
يحق لكل امرأة متزوجة في:
أ) العيش في البيت الذي يقطنه زوجها؛
ب)الحصول على كل ما هو ضروري لتعيش حياة كريمة لا تقل شأناً عن حياة زوجها والحصول، في حال الطلاق، وطوال فترة العدة وضمن إمكانيات زوجها، على النفقة لها وللأولاد الذين ترعاهم، بغض النظر عن وضعها المالي ومكاسبها وأملاكها؛
ج) طلب الخلع والحصول عليه ضمن أحكام الشريعة وهو حق يضاف إلى حقها في طلب الطلاق في المحاكم؛
د) الحصول على إرث زوجها وأهلها وأولادها وأقربائها الآخرين وفقاً للشرع؛
ه) حفاظ زوجها أو زوجها السابق، بعد الطلاق، على سرية أي معلومات قد يكون اكتشفها عنها، ومن شأن كشفها أن يلحق بها الضرر. وتقع عليها مسؤولية مماثلة في ما يتعلق بزوجها أو زوجها السابق.

xxi الحق في التعليم
أ‌) لكل شخص الحق في التعليم وفقاً لقدراته الطبيعية؛
ب‌) يحق لكل إنسان أن يختار بحرية مهنته ويطور مواهبه الطبيعية.

xxii الحق في السرية
لكل إنسان الحق في الحفاظ على خصوصيته.

xxii الحق في حرية التنقل والسكن
أ) نظراً إلى أن العالم الإسلامي هو أمة إسلامية بكل ما للكلمة من معنى، يحق لكل مسلم التنقل بحرية في البلدان الإسلامية وفي ما بينها؛
ب) لا يكره أي إنسان ويجبر على مغادرة بلده أو يهجر منه تعسفياً ومن دون أي مسوغ شرعي.


ملاحظات تفسيرية

1) في النص المكتوب أعلاه حول حقوق الإنسان، وباستثناء ما إذا أوجب السياق غير ذلك،
أ) يشير مصطلحا "الإنسان" و"الفرد" إلى الرجل والمرأة على حد سواء
ب) "الشريعة"، هي المبادئ كلها المقتطفة من القرآن والسنة وأي شرائع أخرى بوسائل صالحة وفقاً للفقه الإسلامي.
2) يقابل كلاً من حقوق الإنسان المدرجة في هذا الإعلان موجبات مناسبة.
3) في إطار ممارسة الحقوق المشار إليها أعلاه والتمتع بها، يتقيد الشخص بالحدود التي تفرضها الشريعة بهدف حماية الاعتراف الواجب بحقوق الآخرين وحرياتهم واحترامها والالتزام بالأخلاق والنظام العام وسلامة المجتمع (الأمة) ككل.

النص العربي من هذا الإعلان هو النص الأصلي.