احتاج نصائحكم في هذا الابتلاء

[أنس1]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي و سلم علي سيدنا و حبيبنا محمد وعلي اله وصحبه

سوف اطرح عليكم مشكلتي !

بدأت مشكلتي عندما كان عمري 17 سنة، حيث قررت أن أبدأ في الإلتزام، فأصبحت بنعمت الله في الصلاة بإنضباط شديد وحب كبير، وأقوم بقراءة القرآن في المسجد، و أصبحت أيضاً أصوم الإثنين والخميس ولله الحمد. ذات يوم عندما كنت اقرأ القرآن في المسجد، راودتني فكرة في ذات الله سبحانه وتعالى، و في رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخفت كثيراً، وكأني سأموت من الرعب !! أصبحت تلك الأفكار تراودني، فضعفت و انقطعت عن الصلاة لكي لا تراودني تلك الأفكار مرةً أخرى !! ومع مرور الوقت نسيت تلك الأفكار،ولكن عندما وصلت سني 20 سنة كانت تنتابني فترات من الخوف ورعب من دون سبب !!! تسمى Panic attacks ، فكنت لا استطيع النوم ، وكنت في منتهى الكأبة، بالطبع في البداية لم أكون أعرف ماذا يصيبني وما هذا ! كنت أحس انني جننت أو على وشك الجنون، لأنه إحساس يعذبك كتيراً لدرجت أن كنت اتمنى الموت اليوم قبل غداً ولعياذ بالله !!! فكان والدي ووالدتي يهونان عني بعد الشيء ! فكانت هذه الحالة تذهب لمدة ثم تعود !! إلى أن جاء يوم مشؤوم كنت ذلك اليوم ( كان عمري 21 سنة )، كنت أشاهد فيلم عن يسرد قصة عالم في الإقتصاد والرياضيات كان لامعاً وشديد الذكاء، ولكنه كان يعاني من مرض " schizophrénie "، فبينما أنا أشاهد الفيلم انتابتني فكرة غريبة جداً، هي وأن ماذا لو كان الناس من حولي غير موجودين فعلاً، وكانوا في مخيلتي أنا فقط ؟؟؟؟!!! ماذا لو كنت وحدي في هذا العالم !!؟؟ فأصبحت أشك في وجود الناس من حولي بطريقةٍ غريبة وكأني في كابوس !! فانتابني رعب كبير جداً وخوف لا يوصف !!! و ذهبت لأتوضأ وصليت وأنا في منتهى الرعب الشديد !! وزرت أحد الأصدقاء لأحاول أنسى، بعدها قلت لنفسي هذا لا يهمني !! المهم أن أعبد الله سبحانه حق عبادته، فأصبحت أصلي ولله الحمد، ولكن سرعان ما جاءتني فكرة ( كانت الساعة الواحدة من بعد منتصف الليل ) تقول لي في نفسي، ماذا لو لم يكون الله سبحانه وتعالى موجوداً، وأستطيع أن أؤكد لكم أن في هذه اللحظة انتابني شيئٌ لا استطيع أن اعبر عنه، لأنه أكثر من الرعب وأكثر من أي شيء !!! فقلت في نفسي سأذهب إلى المسجد إذا لم استطيع النوم ! لكن نمت وأنا في رعب شديد ! وكان نومي غير طبيعياً، حيث انني كنت أحس انني في عالم الخيال، إحساس غريب جداً وعذاب أليم لا يستطع أحد أن يحس به إلا من جربه !!!!! فبقيت على ذلك الحال 10 أيام كاملة ! فقررت زيارة طبيب نفسي مع والدي ! فكتب 3 أدوية، فحافظت على تناولها ، و بعد مرور شهرين ونصف تقريباً، بدأت أحس بتحسن ملحوظ ولله الحمد! وعندما أحسست أن شفيت، إنقطعت عن تناول الأدوية، ولكن بعد مرور بضعة أشهر راودتني الأفكار ثانيةً !!!! فكنت ازور الطبيب، فيقول لي يجب علي أن انقطع عن الأدوية تدريجياً وليس على بغتة !! فكنت أخد الأدوية فلما أشعر بتحسن انقطع عنها ثانيةً ! وكان هذا خطأً مني، ولكن أيضاً كنت أجد صعوبة في شراء الدواء، لأنه غالي الثمن !! مما كان يدفعني إلى الإنقطاع عنه !!

المهم أن يوماً ما، كنت استمع إلى شريط أحد الشيوخ البارزين حفظهم لله ! فتحدث عن الناس الذين يقولون " أين الله " ؟؟؟ فالتصقت هذه الفكرة بعقلي ( أريد أن انوه هنا إلى انني في هذه الفترة كنت قد انقطعت عن تناول الأدوية !!!!)، فأصبحت الفكرة تراودني؛ و تشككني في وجود المولى عزة وجل ! لدرجة انني انتابني رعب كبير جداً جداً جداً، و انتابتني الفكرة انني ولعياذ بالله كا*** " !! أو ملح*** !!! فجاءتني الفكرة بأن سأدخل جهنم والعياذ بالله وأن كل الناس سيدخلون الجنة، وسأبقى وحدي في جهنم ولعياذ بالله !! فكنت كلما استمعت إلى برنامج ديني تأتي الفكرة، وكلما قاومتها تقاومني بشدة كبيرة وكأني لم أعد اقتنع ولعياذ بالله بما يقوله شيوخ الدين حفظهم الله !! فراجعت الطبيب مرة أخرى، ونصحني بالرجوع إلى تناول الأدوية ثانيةً، وأن علي المحافظة على تناولها حتى أشفى باذن الله سبحانه وتعالى ! وفعلاً تناولتها ومع الأيام أبتعدت عني تلك الأفكار المتعلقة بوجود الله سبحانه وتعالى و الحمد لله !!

اليوم وبعد مرور سنتين على تلك الأفكار المتعلقة بوجود الله سبحانه وتعالى ! انتابتني شهرين قبل أن الأن فكرة بأني لست مسلماً ولعياذ بالله !! فوقع لي نفس ما وقع في المرات الأخرى من فزع ورعب شديدين !! ( أريد أن انوه هنا أيضاً إلى انني في هذه الفترة كنت قد انقطعت عن تناول الأدوية !!!) ، فاستعذت بلله وبدأت أصلي، وأصلي الفجر، و أقوم بالتشهد عدة مرات في اليوم !! وكنت أرى الناس أفضل مني بكثير وأقول في نفسي ياااه نعمة الإسلام اعظم نعمة ولله !! وأصبحت أكره الغير مسلمين لدرجة كبيرة !! وادعو للمسلمين بالهداية و ألنصر انشاء الله سبحانه، ومن تلك اللحظة قررت أن أبدأ في حفظ القرآن الكريم ! فحفظت باذن الله وفضله سورة البقرة كاملةً وبدأت في حفظ سورة أل عمران حتى بلغت أكثر من نصفها بفضل الله عزة وجل !! وكنت مصمماً وعازماً على حفظ كتاب الله الكريم كاملاً !!! فانقطعت عن سماع ألأغاني وأصبحت أحافظ على ألصلاة، ات أقوم الليل بعض المرات ! ولكن في يوم عندما كنت أصلي جاءني وسواس خبيث قال لفي نفسي " لمن تصلي " ؟ وبدأ يشككني في وجود الله مرة أخرى بعدما كنت قد انتهيت من تلك ألأفكار لمدة سنتين !! فعاودتني اليوم بشدة ! ولكني لم انقطع عن ألصلاة وحفظ ألقرآن، ولكن ليس بنفس الحماس !! فكلما أذكر الله سبحانه تنهال علي الوساوس وتقول " الله غير موجود " ولعياذ بالله، فأحاول اقناعها بالأدلت وألبراهين ولكن لا جدوى، تلك ألأفكار تلازمني، فأصبح في حيرةٍ من أمري !! و أشعر بكأبة كبيرة !! واتمنى من كل قلبي أن أموت وارتاح من هذا ألعذاب ، و استغرب كثيراً عندما أسمع أحداً يقول أن الحياة جميلة، أو يقول أنه لا يريد أن يموت !!!!!!!!!!!! أنا اتمنى أن أنام فأستيقظ فأرى نفسي عجوزاً لارتاح من هذا العذاب الأليم !!!!! أريد أن يقبض الله روحي وأنا في طاعته !!!! كم اتمنى ذلك !!

أريد أن أقول شيئاً مهماً هو أنه عندما يكون الشخص مصاباً بهذا المرض " ألوسواس ألقهري " فإنه لا يكون يفكر كما يفكر ألأشخاص ألعاديون !!!! وكأن حجاباً يغطي عقلة وتفكيره !!!!!!!!!
أريد أن انوه أيضاً إلى أن ما أعاني منه هو مرض عضوي في المخ !! بسبب نقص مادة "sérotonine" و ليس وسواس عادي يذهب بالاستعاذة، !! لأنه مرض عضوي وأنا اعترف بتقصيري في عدم المحافظة على تناول الأدوية !!! أريد أيضاً أن أقول انني قاسي جداً مع نفسي، فمرة عندما جاءتني هذه الأفكار، أخدت أصفع نفسي بقوة شديدة وأقول بأن استاهل !! وتصل بعض ألمرات لدرجة انني امتنع عن ألأكل لانني لا استاهل نعمة الله علي، وأنا اكتب لكم هذه السطور أدمع، لأني لا أعرف ماذا أفعل !! وهل أنا إنسان خبيث لهذه الدرجة ليصيبني مايصبني ألأن !!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولكن ألحمد لله على كل حال، لقد عانيت من هذه ألمشاكل منذ 2004 إلى ألأن !!!!!! وما زاد كأبتي هو انني تعرضت لكل هذا وأنا في سن صغيرة بعض الشيء ( 17 - 24 سنة ) !!!

أرجوكم لا تبخلوا علي بنصائحكم فقد تعبت جداً جداً جداً جداً !!

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[الباحثة عن اليقين]

لاااااحول ولاقوة إلا بالله
لا أعلم ماذا أقول لك أخي!!
ولكن أنا أشعر بألمك ومدى معاناتك وكم هو قاسي لأني أعاني مثل معاناتك تماما ولا أعلم مالعمل؟؟!!
ربي يشفيك يااخي ويشفي كل مريض يااكريم يارب
الصراحة لا أعرف بماذا أنصحك!!حتى في النصيحة أوسوس ياااالله ألطف بكل مسلم ياارب

[أنس1]

السلام عليك أختي في الله

أشكرك جزيلاً على مشاركتك !!

السلام عليكم

[الباحثة عن اليقين]

أنا جلست أسأل محاور هنا في المنتدى عن كل شبهة تخطر في بالي وهو جزاه الله خير لايقصر وتحسنت أكثر بالأسئلة وأقنعني الحمدلله ولكن باقي معي الوسواس..!!لااعلم مالعمل؟؟عليك بدعاء أرحم الراحمين ومن بيده كل شي ولايعجز عنه شي أدعيه من قلبك وإن شاءالله يشفيك ياااااااااااارب

[أنس1]

السلام عليك أخت في الله

نعم انشاء الله عزة وجل ، الحمد لله والشكر لله على كل حال

السلام عليكم

[الباحثة عن اليقين]

وعليكم السلام أخي..
أريد أن أسألك أخي بخصوص الأدوية ,هل زاااالت الأفكار نهائيا لوحدهاا ذهبت؟؟
وذهبت بعد كم من المدة لإستخدامك الدواء؟؟
وهل شعرت أن إيمانك كان قوي مافي وساوس أبداا؟؟
آسفه على إزعاجك بأسئلتي

[الباحثة عن اليقين]

السلام عليك أختي في الله

أشكرك جزيلاً على مشاركتك !!

السلام عليكم

العفو واجبنا أخي, نكون في عون بعض ونسأل الله أن يجعله خالصا لوجهه ويرزقنا عليه الأجر..ياارب

[( آل ثاني )]

ياأخي الكريم لاتيأس ولاتكتئب ولاتغضب واستعذ بالله , هل تعلم أن ماتعانيه من وسواس قهري قد عانى منه بعض الصحابه رضوان الله عليهم ؟؟ فهل نقول عنهم كما قلت عن نفسك أنك إنسان خبيث وما إلى ذلك ؟!! فقد جاء في الحديث الشريف أن بعض الصحابه قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به . قال : " وقد وجدتموه ؟ " قالوا : نعم . قال " ذاك صريح الإيمان " .
والمقصود بقوله صلوات ربي وسلامه عليه : ( ذاك صريح الإيمان ) أي أن دفعك لهذه الوساوس وكراهيتك لها وتضايقك منها حتى إنك لتكره أن تنطق بها يعتبر من صريح الايمان , فهذا يدل على ايمان العبد , وليس عليك ذنب جراء هذه الوساوس إن شاء الله , فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ، ما لم تعمل أو تتكلم. "
أي مالم تعمل بهذه الوساوس أو تعتقدها , بل أنت ياعزيزي مؤجر على دفعك لها وهذا ابتلاء مثل أي ابتلاء آخر ولا تنسى أن الدنيا دار ابتلاء , والمشكلة أراها تتلخص في نقطتين :
النقطة الأولى : اعتقادك أن مثل هذه الوساوس كفر أو أنها عقاب من الله , وقد بينا لك بالبراهين أنها ليست كذلك.
والنقطة الثانية : انقطاعك عن تناول الأدوية , فلو داومت عليها وتدرجت في الانقطاع عنها لكان أفضل. وحتى بعد انقطاعك تستطيع تجاهل هذه الوساوس بعدما علمت أنك مأجور على هذا الابتلاء وليس عليك ذنب إن شاء الله. المهم ألا تقسو على نفسك و لاتعاملها بالسوء. ولو رأيت ان الاستمرار على الأدوية أفضل من الانقطاع فاستمر عليها.
وأسأل الله العلي العظيم أن يشفيك ياأنس.

[الباحثة عن اليقين]

أعتذر أخ أنس على المداخلة ..ولكن أردت سؤال
أخ آل ثاني في موضوعك إذا سمحت لي..؟؟
كيف أفرق بين الوسواس والشك؟؟

[( آل ثاني )]

أعتذر أخ أنس على المداخلة ..ولكن أردت سؤال
أخ آل ثاني في موضوعك إذا سمحت لي..؟؟
كيف أفرق بين الوسواس والشك؟؟

الوساوس القهرية تهجم على الانسان رغماً عنه ويحاول دفعها ويتضايق منها.

[الباحثة عن اليقين]

والشك أخي؟؟

[( آل ثاني )]

والشك أخي؟؟

أختي المسألة دقيقة بين الشك والوسواس ولكن الشك لايتضايق منه الانسان , مثل شك الملاحدة , يتلذذون بالشك وتشكيك الآخرين ومحاولة ايجاد ثغرات في الدين, ومثلا يأتي طه حسين ويشكك في الوجود التاريخي لابراهيم واسماعيل عليهما السلام في كتابه ( في الشعر الجاهلي ) , فهو يشك ولكنه بالطبع لم يكن يعاني من الوسواس القهري .

[الباحثة عن اليقين]

أختي المسألة دقيقة بين الشك والوسواس ولكن الشك لايتضايق منه الانسان , مثل شك الملاحدة , يتلذذون بالشك وتشكيك الآخرين ومحاولة ايجاد ثغرات في الدين, ومثلا يأتي طه حسين ويشكك في الوجود التاريخي لابراهيم واسماعيل عليهما السلام في كتابه ( في الشعر الجاهلي ) , فهو يشك ولكنه بالطبع لم يكن يعاني من الوسواس القهري .
جزااااااااااااااااك الله كل خير ..الصرااحة أراااحني كثيرا جواابك وزال الهم عن صدري..وأتمنى أن ترى أخ أنس الفرق بين الشك والوسواس لأن لو كان وسواس الحمدلله لانعتبر كفار..
يعني أخ آل ثاني آسفه والله على كثرة أسئلتي لكن يعني مادام أنا متضايقة وأحاول أريد أن أوصل لليقين وأسأل شيوخ ومحاورين ليقنعوني إذن هذا وسواس ليس شك ؟؟صحيح؟؟
يعني الذين يشكون في الدين يكونون متلذذين فرحين صح؟؟غير متضايقين؟؟لأني كأني قرأت هنا بعض الملاحدة أنه متضايق من شكه أعتقد كان إسمه فامبير الله يرحمه!!؟؟

[( آل ثاني )]

جزااااااااااااااااك الله كل خير ..الصرااحة أراااحني كثيرا جواابك وزال الهم عن صدري..وأتمنى أن ترى أخ أنس الفرق بين الشك والوسواس لأن لو كان وسواس الحمدلله لانعتبر كفار..
يعني أخ آل ثاني آسفه والله على كثرة أسئلتي لكن يعني مادام أنا متضايقة وأحاول أريد أن أوصل لليقين وأسأل شيوخ ومحاورين ليقنعوني إذن هذا وسواس ليس شك ؟؟صحيح؟؟
يعني الذين يشكون في الدين يكونون متلذذين فرحين صح؟؟غير متضايقين؟؟لأني كأني قرأت هنا بعض الملاحدة أنه متضايق من شكه أعتقد كان إسمه فامبير الله يرحمه!!؟؟

الاخ فامباير أسلم بحمد الله ثم استشهد في ثورة مصر , رحمه الله وأسكنه فسيح جناته , ومعظم الملاحدة يشعرون باليأس والضيق بعد إلحادهم وذلك لأن لاحياة بلا إيمان , فلذلك نجد الكثير منهم يشتكي من إلحاده ومايعانيه أمراض نفسيه واكتئاب نتيجة لكفره بالله خالقنا ومالكنا , وأتمنى ألا تركزي كثيراً على مسألة الوسواس والشك فحالتك تختلف عن بقية الناس.

[عبدالله عبدالعزيز]

يا أخي الكريم هذا الشيطان يخاطبك بصوتك

تجاهله، وعليك بصورة البقرة وسورة أخرى لا أتذكرها ولكن تختص بالقرين وهي سورة ق على ما أظن، ويوجد تجارب لقراءة سورة البقرة في مواقع الانترنت ونتائجها عجيبة جدا جدا

تذكر أن الله إذا أحب عبداً ابتلاه

وتذكر الحديث : أنا عند ظن عبدي بي ، فليظن بي ما شاء

يجب على الظن الحسن بالله

[مشرف 9]

أنصحك أخي أنس وأختي الباحثة عن اليقين بالصحبة الصالحة
وشغل الوقت بما يفيد مثل الزيارات العائلية والأصدقاء والتسجيل في الدروس الشرعية ودروس حفظ القرآن وغيرها من الاجتماعيات الدينية المفيدة
فإنما لا يستفرد الشيطان أو الوسواس القهري بصاحبه , إلا عند خواء قلبه أو وقته
وهناك أخ من الإخوة مر بمثل حالتكم زمنا ًحتى أوشك على قتل نفسه والعياذ بالله توبيخا ًعلى أفكاره
فتوجه لأحد الشيوخ الأساتذة النفسيين الصالحين: فنصحه بترك كل ذلك وعدم الانشغال به والإقبال على الحياة والانشغال بالاجتماعيات المفيدة
فذهب عنه كل شيء في غضون أسابيع قليلة والحمد لله
والله يهديكم

[أميرة الجلباب]

يعني أخ آل ثاني آسفه والله على كثرة أسئلتي لكن يعني مادام أنا متضايقة وأحاول أريد أن أوصل لليقين وأسأل شيوخ ومحاورين ليقنعوني إذن هذا وسواس ليس شك ؟؟؟
نعم أختى الكريمة هذا صحيح.. مادمتِ متضايقة من هذه الأفكار وتشعرين بتأنيب الضمير والرغبة في معرفة الجواب والرد.. فهذه تكون مجرد وساوس تزول بإذن الله بطلب العلم والصحبة الصالحة والانخراط في الأنشطة الاجتماعية الدينية المفيدة كما أشار الأستاذ المشرف.. وأنتِ بإذن الله على خير عظيم وعلى الطريق الصحيح.

[أميرة الجلباب]

اليوم وبعد مرور سنتين على تلك الأفكار المتعلقة بوجود الله سبحانه وتعالى ! انتابتني شهرين قبل أن الأن فكرة بأني لست مسلماً ولعياذ بالله !! فوقع لي نفس ما وقع في المرات الأخرى من فزع ورعب شديدين !! ( أريد أن انوه هنا أيضاً إلى انني في هذه الفترة كنت قد انقطعت عن تناول الأدوية !!!) ، فاستعذت بلله وبدأت أصلي، وأصلي الفجر، و أقوم بالتشهد عدة مرات في اليوم !!

تفضلوا هذا التسجيل المهم، واطمئنوا وانشرحوا صدرا..
الوسواس القهري .. الشيخ أبي إسحاق الحويني

http://www.youtube.com/watch?v=irHdoibamEk

[خلف السنة]

أخي أنس أخبرك أنك إنشاء الله في خير و أن هذه الوساوس تجعلك ضعيفاأحيانا و قويا أحيانا أخرى و ذلك من ابتلاء الله عز وجل لك فيرى هل ستصبر أم أنك ستنقلب على عقبيك ... و اعلم أنه كلما اشتد الإبتلاء بعبد إلا و أن له مكانة عند الله خاصة ..فأنت لا تعلم ما يخفي الله لك فقد يكون هذا الوسواس طريقا لك لتبلغ اليقين التام و أن الله يريد استعمالك فلابد من تمحيصك وتثبيتك أولا ثم بعد ذلك إنشاء الله خير .... وأخبرك أن كل الملتزمين عانوا من النفس المسألة في أول إلتزامهم فالمسألة متداولة و لكنك ترى أنك تعاني منها وحدك ...و أنصحك أيضا بالعلم الشرعي ..إبدأ بالعقيدة فهي ستريحك إنشاء الله ..و إن أصابتك شبهة فاطرحها على الإخوة يجيبونك إنشاء الله فديننا و الحمد الله دين واااااضح و يسير ولله الحمد في الأول و الأخر

[الباحثة عن اليقين]

نعم أختى الكريمة هذا صحيح.. مادمتِ متضايقة من هذه الأفكار وتشعرين بتأنيب الضمير والرغبة في معرفة الجواب والرد.. فهذه تكون مجرد وساوس تزول بإذن الله بطلب العلم والصحبة الصالحة والانخراط في الأنشطة الاجتماعية الدينية المفيدة كما أشار الأستاذ المشرف.. وأنتِ بإذن الله على خير عظيم وعلى الطريق الصحيح.

مشكووووورة أختي الغالية على جوابك ربي يباااارك فيكي ياارب ويجزيكي خير ياااااارب

[الباحثة عن اليقين]

أنصحك أخي أنس وأختي الباحثة عن اليقين بالصحبة الصالحة
وشغل الوقت بما يفيد مثل الزيارات العائلية والأصدقاء والتسجيل في الدروس الشرعية ودروس حفظ القرآن وغيرها من الاجتماعيات الدينية المفيدة
فإنما لا يستفرد الشيطان أو الوسواس القهري بصاحبه , إلا عند خواء قلبه أو وقته
وهناك أخ من الإخوة مر بمثل حالتكم زمنا ًحتى أوشك على قتل نفسه والعياذ بالله توبيخا ًعلى أفكاره
فتوجه لأحد الشيوخ الأساتذة النفسيين الصالحين: فنصحه بترك كل ذلك وعدم الانشغال به والإقبال على الحياة والانشغال بالاجتماعيات المفيدة
فذهب عنه كل شيء في غضون أسابيع قليلة والحمد لله
والله يهديكم


مشكووووور أخي مشرف عالنصيحة بااااارك الله فيك وأدامك لنا يااااارب

[واسطة العقد]

لعلك بحرصك على ايمانك و خوفك و تمسك به رغم مرضك، تكون أعلى و افضل عند الله منا جميعًا
من يُعذب و يمتحن في ايمانه فيصبر, قد يكون أعلى عند الله من غيره. و كلاهما حسن

[أنس1]

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم
اللهم صلي على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعي

أريد في البداية أن اشكر كل الاخوان اللذين شاركوا بنصائحهم القيمة والمفيدة !! وادعو الله أن يحفظني وإياكم من كل شر!
لقد قرأت أجوبتكم يا اخوة، وأريد أن أؤكد لكم أن أعلم بحمد الله سبحانه وتعالى على أن هذا وسواس قهري ! وأعرف جيدا هذا المرض، لكثرة قراءتي عنه فأنا أمضي يومياً ساعات وساعات اقرأ حوى هذا الأخير !! أريد أن أصلا أيضاً أنني ( وأن مريض الوسواس القهري بصفةٍ عامة ) أعرف ولله الحمد أن تلك الأفكار المتعلقة بذات الله سبحانه أو الأخرى المشككة في وجوده عز وجل، هي مجرد أفكار متكررة تلازمني طول النهار ! ما نسميه " Obssession "، وأنا أقول لكم أن سببها هو الإنقطاع عن تناول الادوية !!!! تلك الادوية التي تساهم في رفع مستوى مادة كيميائية في الدماغ اسمها " serotonine"
مريض الوسواس القهري وخاصةً الوسواس القهري في العقيدة والتوحيد والذي يصنف من اخطر الوساوس القهرية، وذلك لأهميتها الشديدة في حياة كل مسلم !!!! لأن هاته الأفكار الناتجة عن الوسواس القهري والذي هو أيضاً ناتج عن نقص كبير في مادة "serotonine"، لا تذهب بالسهولة التي يتخيلها البعض، فالبعض ينصح بالإنشغال بأمور الدنيا، والبعض الأخر ينصح بقراءة القرآن و الاستعاذة من الشيطان الرجيم، وأنا متفق معهم بعض الشيء ، ولكن يجب أيضاً مراجعة طبيب نفسي وتناول الأدوية التي سيصفها له الطبيب ! والتي سيكون لها تأثير فعال إن شاء الله !! لأن مرض الوسواس القهري مرض عضوي !! وأؤكد : مرض عضوي ! أنا هنا أتكلم طبعاً عن أولئك الذين يعانون فعلا وليس مجرد وساوس عادية تذهب بالاستعاذة !! وهذا هو الفرق الذي للأسف الشديد لا يفهمه بعد الناس !!

أريد أيضاً أن انوه إلى أن ولا واحد ركز على شيءٍ مهم جداً كتبته في رسالتي الاولى و لم ينتبه إليه أحد !! هو انني كنت أشك في وجود الناس والأشياء من حولي !!! أشك لدرجت الجنون !! أقول ماذا لو كانوا من صميمي خيالي ؟؟؟ هل أولئك الناس حقيقيون ؟هل هذه السيارة موجودة فعلا ؟؟ فكنت أحس وكأنني في حلم أو بل الأحرى كابوس وجحيم ورعب فظيع !!!

فهل في نظركم يا اخوان من شك فيه وجود الناس والأشياء ! يعني يراها بأم عينه ويلمسها !!!!!!! فهل إذا شككتني تلك الأفكار في وجود الناس والأشياء إلى درجة الإنفجار من التفكير ليل نهار ! هل ستجد تلك الأفكار صعوبة في التشكيك في وجود الله سبحانه وتعالى ؟؟ هذا هو التساؤل الذي أطرحه دائماً على نفسي !!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟ أقول أن شككت في وجود أشياء و أناس أراهم والمسهم !! فما ادراك الله سبحانه وتعالى الذي لا نراه !

هل فهمتم قصدي ؟ ومع ذلك كنت قوي العزم وحفظت سورة البقرة كاملة وسورة أل عمران أيضاً بفضل الله سبحانه وتعالى، ولله الحمد.

دمتم سالمين إن شاء الله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[الباحثة عن اليقين]

وعليكم السلام أخي أنس
العفوو هذا واجبنا أخي,,كم تألمت أخي لرسالتك..ولكن للأسف ياليت بأيدينا شي!!
ولكن أخي عليك بدعاء الله أرحم الراحمين ومالك كل شي بيده...
شااااافاك الله أخي وعاافاك..اللهم آمين

[Maro]

أنصحك أخي أنس وأختي الباحثة عن اليقين بالصحبة الصالحة
وشغل الوقت بما يفيد مثل الزيارات العائلية والأصدقاء والتسجيل في الدروس الشرعية ودروس حفظ القرآن وغيرها من الاجتماعيات الدينية المفيدة
فإنما لا يستفرد الشيطان أو الوسواس القهري بصاحبه , إلا عند خواء قلبه أو وقته
وهناك أخ من الإخوة مر بمثل حالتكم زمنا ًحتى أوشك على قتل نفسه والعياذ بالله توبيخا ًعلى أفكاره
فتوجه لأحد الشيوخ الأساتذة النفسيين الصالحين: فنصحه بترك كل ذلك وعدم الانشغال به والإقبال على الحياة والانشغال بالاجتماعيات المفيدة
فذهب عنه كل شيء في غضون أسابيع قليلة والحمد لله
والله يهديكم


والله هذا هو الكلام !
بارك الله فيكم
أنا شخصياً لا أعترف بالأساليب المادية الكيميائية فى تشخيص مثل هذه الأمراض النفسية البحتة !
والدوافع الرئيسية لمثل هذه الوساوس تتلخّص فى الفراغ والصحبة السيئة والبعد عن عبادة الله (أو عدم الإخلاص فى عبادته)
فإذا أردنا التغلب على هذه الوساوس علينا بنفى الدوافع الثلاثة السابقة كما قال مشرفنا حفظه الله وأكرم جهه...
1- شغل أوقات الفراغ بما يفيد
2- مصاحبة الصالحين والبعد عن صحبة السوء
3- إخلاص العبادة لله (ولذلك أمثلة كثيرة لايتسع المجال لذكرها)

(ملاحظة، لا بأس من فتح موضوع على الخاص لذكر جميع ما يلتبس علينا من أمور فى العقيدة... أو حتى مراسلة أهل العلم والحديث من وقت لآخر)

[الباحثة عن اليقين]

لسلام عليكم أخي أعتذر على الإزعاج
ولكن أودّ أن أسألك بخصوص الدواء:
هل زالت جميع وساوسك منه نهائيا بعد الله يعني فجأة ذهب كل شي؟؟
وبعد كم من الوقت من إستخدام الدواء ظهر التحسن هذاا؟
وكيف كانت معك آثار الجانبية؟
وهل لاحظت من ضمن آثاره يصيبك بتبلد إحساس أو ضمير ميت؟
وعندما تركته هل زالت آثاره الجانبية معه؟؟
وأخيرا ما إسم دوائك؟؟
آآآآآآآسفه على كثرة الأسئلة وإزعاجك وجزااك الله كل خير وشفاااك يااااااااارب عااااافاك من كل سوء ياااااااارب

[أنس1]

والله هذا هو الكلام !
بارك الله فيكم
أنا شخصياً لا أعترف بالأساليب المادية الكيميائية فى تشخيص مثل هذه الأمراض النفسية البحتة !
والدوافع الرئيسية لمثل هذه الوساوس تتلخّص فى الفراغ والصحبة السيئة والبعد عن عبادة الله (أو عدم الإخلاص فى عبادته)
فإذا أردنا التغلب على هذه الوساوس علينا بنفى الدوافع الثلاثة السابقة كما قال مشرفنا حفظه الله وأكرم جهه...
1- شغل أوقات الفراغ بما يفيد
2- مصاحبة الصالحين والبعد عن صحبة السوء
3- إخلاص العبادة لله (ولذلك أمثلة كثيرة لايتسع المجال لذكرها)

(ملاحظة، لا بأس من فتح موضوع على الخاص لذكر جميع ما يلتبس علينا من أمور فى العقيدة... أو حتى مراسلة أهل العلم والحديث من وقت لآخر)

السلام عليكم
أريد الرد على " MARO" لأقول له أنه فهم الموضوع كله غلط !!! هذا المرض يا أستاذ " maro" ليس له علاقة بالصحبة السيئة فأنا مثلاً اصدقائي من حفظت كتاب الله عز وجل !! أو على الأقل يصلون و يحفظون القرآن !!! وأنا عمري ما كان لي صحاب فسدانين !! أنا لا أدخن ولا أي شيء !! وقلت لك أن قبل وقوع هذا كنت احفظ كتاب الله الكريم ! وإنت تقول لي الفراغ والصحبة السيئة والبعد عن عبادة الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!! وهذا هو الخطأ الفادح الذي يرتكبه بعض الناس لعدم درايتهم بهذا المرض !! وأؤكد للمرة 100 !! هذا ليس وسواس عادي ، بل مرض عضوي في الدماغ !!!!!
كالذي يأتي ويقول بأن أي أحد مسلم أصيب بالحمى مثلاً أو بأي مرض عضوي أخر ، فهذا سببه الفراغ والصحبة السيئة والبعد عن عبادة الله !!!!!!!؟؟؟ هل هذا الكلام يعقل يا أخي ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!! أو لم تسمع أيضاً بهذا الحديث الشريف " عن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: جاء أناس من أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، فقال: "أو قد وجدتموه؟"، قالوا: نعم، قال: ((ذاك صريح الإيمان)) . رواه مسلم" !! وأخر " عن ابن عباس –رضي الله عنهما- أن النبي، صلى ا لله عليه وسلم، جاءه رجل فقال: إني أحدث نفسي بالشيء لأن أكون حممة أحب إلي من أن أتكلم به، فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: ((الحمد لله الذي رد أمره إلى الوسوسة)) رواه أبو داود " !!! فمعنى كلامك هذا يا أستاذ أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا أيضاً يعانون من الفراغ والصحبة السيئة والبعد عن عبادة الله !!! لا لا لا ثم لا يا " maro "
نحن هنا ل نجد نصائح مفيدة ومعتمدة على براهين وحجج !! فما تقوله أنت مسؤول عنه ، فانتباه لمتقول، وأنصحك بقراءة الكثير من المواضيع؛ لتعرف حقيقة الشيء !

[في سبيل الله]

لا املك لك الا الدعاء , فأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك.
بالمناسبة اخي , هلاّ ذهبت الى الطبيب ليفحصك ويتأكد من وجود مرض عضوي؟

[أبو يحيى الموحد]

اخي العزيز إطمأن
لا اظن ان هناك أحد في هذا المنتدى إلا و مر بهذه الازمة *_~
فأنا ايضا مررت بتجربة مماثلة و بفضل الله خرجت منها من غير ان اقترب من دواء كيميائي على الرغم من انني طبيب :)
و قد صادفت شخصين اثنين يعانون من ما تعاني لكن كلاهما تشافيا من غير ادوية
و عندنا عضو متواجد معنا كان قبل فترة يعاني مثلك تقريبا و الان هو اسد من اسود المنتدى و لو راجعت مشاركاته القديمة والجديدة لعلمت ما اقصده
ان الادوية ليست فرض عين في علاج الوسوسة القهرية , اعتقد بأن التشاغل بالطاعات او حتى بالمباحات والدعاء والصبر يكفي لإخساء الشيطان و الله اعلم

[Maro]

لا حول ولا قوة إلا بالله
ولا عجب !

[أنس1]

السلام عليكم
شكراً لمشاركتكم القيمة !! ولكنني أريد أن أعرف كيف يمكن الرفع من مستوى مادة " serotonine" بدون دواء ؟؟ أنا ادعوكم لقراءة هذا الموضوع لتفهموا أكثر http://www.news-medical.net/health/What-is-Serotonin-(Arabic).aspx !!

أنا لا أقول أن الدواء وحده كافٍ ولكنه ضروري !!

والحمد لله رب العالمين

السلام عليكم

[( آل ثاني )]

هل أنت مصري أخي أنس ؟

[Maro]

أخى فى الله... كنت قد قررت عدم المشاركة ثانية فى هذا الموضوع، ولكن لا مناص
مشكلتك ليست فقط فى مادة الـserotonine
هذه تسأل عنها الأطباء...

هناك شىء ما فى نفسك... وهذا واضح جداً فى أسلوبك حتى تجاه من يحاول مساعدتك
وهذه تسأل فيها نفسك
ولن أزيدك أكثر فى هذا الصدد
تحياتى وسلامى لك

[أبو يحيى الموحد]

وصلت الفكرة اخي مارو

[الباحثة عن اليقين]

يا أخواني في الله هو ممكن علاجه من دون أدوية بالعلاج المعرفي السلوكي فقط ولكن هذا يحتاج لقوة صبر فظيعة على تحمل القلق نتيجة تجاهل الوساوس فالأدوية مساعدة لتطبيق العلاج فقط وهو التجاهل وليست علاج.المقصود من عنده قوة على مقاومة الوساوس لايستخدم الدواء ومن لايستطيع, يستخدم الدواء للمساعدة على المقاومة فنا قرأت لدكتور بأن تأثير العلاج المعرفي السلوكي في الدماغ نفس تأثير الأدوية بالضبط..والله أعلم

[خلف السنة]

إن وجود مرض الوسواس القهري شيئ عادي و طبعا وجود هذا المرض شيئ لا يختلف مع الدين ... فنفسية الإنسان شيئ مرتبط بذاته ... و قد نبهت السنة النبوية الشريفة لهذا ..ففي صحيح مسلم عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول" التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب بعض الحزن "
لا حظ قول النبي صلى الله عليه وسلم "..تذهب بعض الحزن"...فالحزن مسألة نفسية و التلبينة هو ما يعرف اليوم بالشعير و هو شيئ مادي...و بالتالي توجد علاقة بين الجسد و النفسية ..
و طبعا بما أن الوسواس مرض فلكل داء دواء ولا حرج في أخد الدواء إذا تبين هذا الدواء ..
و مرض الوسواس القهري شيء عانى منه الكثير و فيه أبحاث طبية لا أعتقد أننا نستطيع نفيه و إلا فتحنا بابا للمشككين في الدين ليحاجونا به و هي مسألة لا تخالف الدين...
أما فيما يخص مسألة الشك فيما هو موجود حولك ... فتلك قضية أثارها بعض الفلاسفة المشككين الذين دخلوا التاريخ بسبب خزعبلات لا يقبلها العقل ..فعليك معرفة مسألة مهمة أخي أن للعقل قواعد و مسلمات لا بد منها و لا ينفك منها أي عقل بشري فالخروج عنها حمق ...وقد تقول لي "يا أخي إني أعاني منها" و سأقول لك "يا أخي و الله إنها وسوسة و جد الشيطان فيها مدخلا ليرعب و يجعلك حزينا" ...و إن كانت الأمور التي حولك حقيقة غير موجودة فلماذا تحس إذا و قد علمت أنك إذا تخيلت نفسك تلمس النار فلن تحس إحراقها و لكن إن لمستها في الواقع فإنك تحس ...فالحس إذا يفرق بين الخيال و الغير موجود بما هو موجود..(و إن كانت هذه الجملة ليست مطلقة )

[أورسالم]

أقسم بالله العظيم كلّ ما مررتَ بهِ أنتْ قد مررتُ بهِ بالضبط باستثناء اخذ الأدوية .. فأنا لم أأخذ .
أفهم ما مررتَ بهِ جيّداً وأفهم شعورك جيداً ... وأفهم مدى بشاعته وفظاعته ..

بدأ معي وانا في سنّ الثانية عشر(12) .. عندما كنت في المسجد معتكفاً في رمضان أقرأ القرآن .. ودخلت في التشكك اللاإرادي وانا في هذا الموقف ومن ثم تدرجت الوساويس والأفكار وتنامت بشكل فظيع إلى سنّ السابعة عشر أو الثامنة عشر ..

لكن بدأت اتغلب على ذلك تدريجياً إلى أن تغلبت عليه نهائياً وأبدياً الحمد لله منذ سنتين او ثلاثة سنوات .... بدون أدوية أو أي مساعدة من أيّ شخصٍ آخر.. أما الآن أنا أبلغ من العمر 20 عام .

وأملك النصائح المناسبة لمشكلتك بإذن الله .. كوني شخص قد خاض تجربتك ذاتها بجميع تدرجاتها وتشعباتها.. وافهم شعورك وحالتك جيداً.. "ملاحظة بالأبيض:"( وربما هذا الكلام لن يعجب الكثير وخاصة الإدارة لأنّي حادثت إحدى الأخوات من قبل بهذه الطريقة وتم اخفاء مشاركتي عنها )

أغلب الأخوة هنا نصحوك بالتجاهل... وأنا اقول لك إن استمريت في التجاهل فلن تتغلب على هذه المشكلة أبداً...
لأنّ هذه المشكلة لن تحلّ إلا بالمواجهة الصريحة مع هذا الوساويس والأفكار.. وتجاهلها يعدّ هرباً... فأنتَ إن أصِبت بجرح في ذراعك سيؤلمك حتى لو تجاهلته لأنه مازال موجوداً أصلاً وأنتَ لم تعالجه !.. على العكس ربما يتفاقم الجرح بافراط ان استمريت بالتجاهل !

وهذا صراحة ما أراكَ فاعله وتفعله ... فأنتَ منذ البداية تأخذ تلك الأدوية الأشبه بالمخدر .. لتقوم بتخدير الجرح فلا تشعر بالألم لبرهة .. لكن فور انتهاء مفعول المخدر .. تبدأ بالشعور بآلام الجرح مجدداً .. لأنّ الأدوية لم تقم بمعالجته إنما قامت بتخدير الألم فقط .

هذه كانت النقطة الأولى .. المواجهة لا التجاهل .

النقطة الثانية... يجب أن تنسى تماماً العودة لحالتك النفسية السابقة .. ( حالتك قبل عمر السابعة عشر 17 ) ..

أتدري لماذا ؟

أولاً : قبل هذا العمر كنت تعدّ طفلاً... ومن المعلوم أن الحالة النفسية للطفل تختلف تماماً عن الحالة النفسية للرجل الراشد... ففي الطفولة لا مسؤوليات ولا أشغال ولا هموم ولا تصادم مع واقع وتشعبات وصعوبات الحياة المختلفة .. لعب ومرح ونوم فقط ...بعكس من هم بعمرك الآن .. لذلك لا تقارن الحالة النفسية بالطفولة بحالتك الآن ... فلو كانت هنالك مقارنة لما قال الأديب هذه الجمل :
( حينما كانت خطواتنا صغيرة ... كنا نشتعل رغبةً في المستقبل ..... وها قد اتسعت خطواتنا باتساع الألم ... وفي كلّ يوم .. نمنح الطفولة التفاتة شوق .. إلى الوراء..)

ثانياً : لا تطمح أبداً للعودة لشعورك الإيماني الأول... بل يجب عليك أن تبدأ بالاستعداد لخوض رحلة ترقى بها لمرحلة أعلى وأقوى من الإيمان ... فلا حاجة لتوضيح الفرق بين إيمان عن طريق الوراثة وإيمان عن طريق القناعة المطلقة .

أما نقطتي الثالثة...
يجب ألا تقتنع بفكرة أنك مريض بهذا المرض !!.. بل يجب أن تتعامل معه على أنّه مجرد عقدة نفسية بإمكانك التخلص منها بدون مساعدة الغير وبدون أيّ أدوية كيميائية أخرى...،

ما قلته بالأعلى مجرّد نصائح يمكنك الإرتكاز عليها لتتغلب على عقدتك النفسية إن رغبت ... أو إن رغبت بالإستماع لنصائح الأخوى بدلاً عن نصائحي فافعل ..

هذه نصائحي فإن رغبت بمعرفة ما أقصد بهذه النصائح بالضبط يمكنك مراسلتي على الخاص لنتحدث و أُفهمكَ مقصدي بتفصيل أكبر.. وأعانك الله فيما ابتلاك أخي .

[أبو يحيى الموحد]

احسنت القول يا متحرر
كلامك 10\10
لابد للمسلم ان يميز ما بين الشبهة و الوسوسة
و انا شخصيا اعتقد بأن كلاهما يُعالجان ((بعد التوكل على الله و الاستعاذة به)) بالعلم و رد كل شبهة الى جحره و قمعه بالدليل الذي يريح النفس
طبعا لا ننكر الوسوسة الموجودة , لكن البعض بصراحة يتعامل مع الوسوسة بسذاجة فمثلا الوسواس القهري في الطهارة اراه قمة السذاجة ((و ان كان الشيطان حاول ايقاعي بها قبل سنوات)) يعني لماذا يعيد المرء وضوئه و قد تيقن من صحته بالاضافة الى إفتاء العلماء له بالصلاة و إن شك في وضوئه ؟ ستقولون أنه مغلوب على امره ! لكن أظن بأنه لا يأخذ بنصيحة الناصحين الذين أفتوا له بالصلاة , أما وسواس العقيدة فالحل بالعلم و التوكل على الله .