المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أخبار مجانين التركمان!



horisonsen
11-23-2011, 01:08 AM
العقلُ والتمييز نعمتان عظيمتان من ربِّ العالمين، يمنحهما من يشاء من عباده، ويسلبهما من يشاء؛ بمقتضى علمه وحكمته وعدله. فلا تختصان بقوم دون غيرهم ـ وإن كانت الأمم تتفاوت فيما بينها في الجملة في مقدار عقلها وتمييزها وَفق سنة التفضيل الربانية: {انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً} [الإسراء: 21] ـ لهذا لا تخلو أمة من العقلاء كما لا تخلو من المجانين. والغالب أن العقلاء يشتهرون بتميزهم وأعمالهم وإنجازاتهم، أما المجانين فلا يشتهر منهم أحدٌ إلا نادرًا ولسبب عارض. وقد رأيت أن جملة من مجانين التركمان قد اشتهروا في هذا العصر لتقلدهم أعلى المناصب السياسية في جمهورية تركمانستان، فرأيت أن أتتبع جانبًا من أخبارهم، وأقيدها هنا كما وردت، دون تعليق ولا تعقيب، وفي ذلك عبرة للعقلاء، وتنبيه لهم على ما يجب عليهم من القيام بواجب العبودية والشكر لله تعالى:

{رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [الأحقاف: 15]




الرئيس التركماني الجديد يهدي نفسه ميدالية ذهبية مرصعة وعلاوة على الراتب

منح الرئيس التركماني نفسه ميدالية ذهبية كبيرة مرصعة بالماس، إضافة إلى علاوة في الراتب تصل إلى 30 في المائة، وذلك بمناسبة احتفاله بعيد ميلاده الخمسين، مستعيداً بذلك خطى الزعيم التركماني السابق، صابر مراد نيازوف، في تخليد نفسه وعبادة الذات.كذلك أصدرت الحكومة التركمانية، بهذه المناسبة "السعيدة"، عملات ذهبية وفضية تذكارية تحمل صور الرئيس الحالي للبلاد، قربان قولي بيردي محمدوف.بالإضافة إلى ذلك قلد محمدوف نفسه وسام الأمة، وهو عبارة عن ميدالية ذهبية مرصعة بالماس تحملها سلسلة من الذهب الخالص والمرصعة أيضاً بالجواهر.وتقدر نسبة الزيادة في راتبه، والبالغة 30 في المائة، بنحو 20 ألف دولار، إلى جانب الراتب التقاعدي، كما نقلت وكالة الأنباء التركمانية الرسمية.وكان محمدوف قد انتخب رئيساً للبلاد في فبراير/شباط الماضي، وقدم مؤشرات على أنه سيكون أكثر انفتاحاً من الرئيس السابق.وكان الرئيس التركماني السابق، صابر مراد نيازوف، قد توفي في الحادي والعشرين من ديسمبر/كانون الأول 2006، جراء أزمة قلبية فاجأته، عن عمر ناهز 66 عاما، وحكم البلاد الواقعة وسط آسيا والمجاورة للحدود الإيرانية والأفغانية، الغنية بمصادر الطاقة، يحكم البلاد منذ العام 1985 عندما كانت ضمن جمهورية الاتحاد السوفييتي السابق.واشتهر نيازوف بتصرفاته غريبة مثل إعادة تسمية الأشهر والأيام استنادا لاسمه ولأسماء أفراد عائلته ووضع تماثيل له في معظم أرجاء البلاد، كان خضع لجراحة قلب في عام 1997، في إحدى العيادات الألمانية. (المصدر: CNN، 2/7/2007)


الرئيس التركماني يعلن الثورة على الشوارب واللحى

حال التذمر والغضب تجتاح المجتمع التركماني, بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية, ولا توق للحرية بعد حظر الأحزاب وملاحقة قوى المعارضة واغلاق صحفها, ولكن لأن "فرامانات" الزعيم الأوحد صابر مراد نيازوف تجاوزت الخطوط الحمر بالنسبة الى كثيرين, وطاولت حتى ... مظاهر الرجولة, بعدما أمر الرئيس جميع الرجال بحلق شواربهم ولحاهم وحظر عليهم إطالة شعورهم. (الحياة 25/3/2004)



اضحك مع الرئيس التركماني: "من قرأ كتابه المقدس "روح نامه" 3 مرات دخل الجنة"

قال الرئيس التركماني "سفر مراد نيازوف" في حديث له بمناسبة حفلة المعايدة بعيد "الفتاة والمرأة" في مارس 2004: "من قرأ كتابي "روح نامه" ثلاث مرات فإنه سيكون حكيماً عاقلاً ذكياً فقيهاً بالطبيعة والقوانين والقيم الإنسانية، وبالتالي يدخل الجنة مباشرة".

يذكر أن كتاب "روح نامه" الذي يزعم الرئيس التركماني أنه من تأليفه كانت طبعته الأولى نشرت في عام 2001م . وحتى الآن ترجم هذا الكتاب الذي يزعم أنه "مقدس" إلى 30 لغة من لغات العالم وطُبع منه أكثر من مليون نسخة. وهو مقرر أساسي بل مادة لها اهتمام أخص في مدارس وجامعات تركمنستان. وقد بلغ به الغلو أن أمر بتعليق كتابه هذا أمام بوابة أكبر مسجد في العاصمة التركمانية "عشق آباد" مع لوحة بجانبه مكتوب فيها: "روح نامه" كتاب مقدس، والقرآن كتاب الله".

وقد غيّر الرئيس التركماني أسماء وألقاب الأشهر والأيام أيضاً، وسمى كثيراً منها بأسمائه وأسماء آبائه، وسمى شهر سبتمبر بهذا الاسم "روح نامه"، وأما اسم يوم السبت عندهم فـ"روح كون" (يعني يوم الروح)، وأوجب فيه على الشعب التركماني ختم كتابه "روح نامه" في هذا اليوم، وأما عام 2005م فقد سمي بـ "عام روح نامه".

ويقول الرئيس التركماني بأنه عندما انتهى من تأليف كتابه "روح نامه" بقسميه "سأل الله بأن يدخل من قرأه ثلاث مرات إلى الجنة"



مفاجئات البطيخ الكبير!

اشتهر الرئيس التركماني مدى الحياة صابر مراد نيازوف بقراراته الغريبة وإنتاجه الأدبي الوفير.

فرض نيازوف سياسة عبادة الشخصية وجعل من كتابه (روح ناما) دليلاً سياسيًّا روحيًّا مفروضًا في المنهاج التعليمي للطلاب والموظفين.

وفي مارس أعلن الرئيس الراحل أنَّ (كل من يقرأ هذا الكتاب ثلاث مرات سيكتشف ثروة روحية وسيزداد ذكاء وفطنة وسيكون مصيره الجنة!)

وفي (2005) وضع صاروخ روسي نسخة من هذا الكتاب في المدار!

ووضع نيازوف ديوان شعر أهداه خصوصا إلى والدته التي توفيت عندما كان طفلاً.

وفي أكتوبر 2006 نشر ديوان شعر جديد بعنوان (تركمانستان سعادتي) أهداه إلى وطنه.

وتقديرًا للفن والثقافة منع نيازوف في (2005) الأداء على المسرح خلال حفلات موسيقية مع تسجيل مسبق، حتى خلال حفلات الزفاف (دفاعا عن التقاليد والثقافة التركمانية من التأثير السلبي للدول الاجنبية).

عام (2002) قرر الرئيس الراحل إعادة تسمية كل أشهر السنة وأيام الأسبوع السبعة بأسماء أكثر ملائمة لرموز البلاد وأبطالها، خصوصًا اسمه واسم والدته. وقد أصبح اسم أول شهر في السنة (تركمانباشي)، وابريل (قربان سلطان) باسم والدته.

وعلقت صور نيازوف العملاقة على واجهات كل المباني الحكومية، ونصب تمثال ذهبي كبير له يدور مع حركة دوران الشمس.

كما حدد الرئيس مراحل جديدة للحياة بحيث تنتهي مرحلة الطفولة في سن الـ: (13)، والمراهقة في سن الـ: (25)، وبعد سن الرشد تأتي مرحلة (نبوة) بين عامي 49 و61 سنة ومرحلة (إلهام) بين عامي 61 و73، في حين لا تبدأ مرحلة الشيخوخة قبل 85 عامًا.

وفي نوفمبر (2005) ألغى القَسَمَ التقليدي للأطباء، واستحدث قسمًا جديدًا: (بعد تخرجي طبيبًا وخلال ممارسة مهنتي، أقسم بأن أحترم مبادئ صابر مراد تركمان باشي)!

وفي أغسطس (2006) أطلق على نوع جديد من البطيخ الأصفر معروف برائحته الزكية، وحجمه الكبير اسم: (تركمان باشي)! (جريدة القبس الكويتية: 23/12/2006)




قال عبد الحق التركماني غفر الله له:

من وجد وقتًا ونشاطًا لتتبع نوادر هذا (البطيخ الأصفر الكبير)؛ فليتفضل بتزويدي بما يقف عليه، لأستدركه في هذا الموضع... وقد ذكَّرني خبر هذين المعتوهين؛ بمجنونين مشهورين من مجانين مدينة كركوك، أحدهما: موفق، والآخر: طلال، كانا يكونان في أسواقها ومساجدها، وما زلتُ أذكرُ أنهما كانا يأتيان إلى جامع كركوك الكبير، فأما موفق فينهمكُ في غسل أطرافه ونعليه ويُسرف في استعمال الماء اسرافًا، ويُغَنِّي في بيت الخلاء، فقال له شيخٌ فاضل من أصدقاء والدي: (يا موفق! لماذا تغني في الخلاء؟!) فأجابه موفق بجواب حكيم موفَّق، فقال: (وهل للغناء مكان غير الخلاء؟)... وأما طلال فيرتب أحذية المصلين، ويرصها رصًّا، حتى إذا خرجوا من الصلاة وجدوها في انتظارهم، وطلال واقفٌ عندها كالحارس والرقيب... وانقطع عنِّي خبرهما منذ نحو عشرين سنة، رحم الله عقلاء المسلمين ومجانينهم، وهو المسؤول أن يحفظ علينا عقولنا، بمنِّه وكرمه.

تركمانستان تقترح على مسلميها زيارة الأضرحة بدلا من الحج!

ثم وقفنا على هذا الخبر بمناسبة حج سنة 1430منعت الحكومة التركمانية مسلمي البلاد من السفر لأداء فريضة الحج هذا العام متذرعة بمخاوف من أنفلوانزا الخنازير. واقترحت الهيئة الرسمية الممثلة لمسلمي تركمانستان زيارة الأضرحة المقدسة في البلاد بدلا من الذهاب للحج، في خطوة تكشف عن مدى سيطرة الحكومة على هذه الهيئة.
ونقل موقع "جاندوجار" المتخصص في الدبلوماسية وحقوق الإنسان والمهتم بأخبار تركمانستان، عن مصدر في هيئة الإفتاء الرسمية في البلاد المسؤولة عن شؤون المسلمين قوله: إنه تقرر اقتراح بديل للمسلمين الراغبين في الحج إلى بيت الله الحرام. ويتضمن الاقتراح تنظيم رحلات حج إلى الأضرحة أو ما أسمته "المشاهد المقدسة" في تركمانستان.
وفي أول أيام عيد الأضحى المبارك "سيتم ذبح أضحية نيابة عن رئيس البلاد قربانقلي بيردي محمدوف بجوار ضريح آق إشان الذي يعتبر من أقدس الأضرحة"، بحسب المصدر.
جدير بالذكر أن تركمانستان لم تسجل أي حالات وفاة أو إصابة بفيروس "إتش1 إن1" المسبب لأنفلوانزا الخنازير.

قال عبد الحق التركماني عفا الله عنه: هؤلاء لا يفرقون بين الحج إلى بيت الله الحرام لإقامة شعائر التوحيد الخالص لله عز وجل وبين الحج إلى المشاهد الوثنية لإقامة شعائر الشرك والجاهلية... لا أدري أهذا من جنونهم؟ أم من خبثهم ومكرهم؟ أم من بقايا الشيوعية والإلحاد فيهم؟

هداهم الله وردهم إلى دينه ردا جميلا...

منقول من
www.turkmani.com