المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا ملحد كلام للشافعي ليس بعده كلام !



كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
11-25-2011, 06:31 PM
وللأمانة لا أدري صحة القصة ولكن المعنى واضح وإن كان خلقك لما يريد هو فلا يسئلُ عما يفعل

عبدالرحمن الحنبلي
11-25-2011, 06:47 PM
...

عبدالرحمن الحنبلي
11-25-2011, 06:49 PM
روى أن الشافعي رحمه الله كان يجلس فى الدرس فإذا بإبليس عليه اللعنة يجلس بين تلاميذه فى صورة رجل منهم ثم وجه إليه هذا السؤال ؟ ما قولك فيمن خلقنى كما اختار واستخدمنى فيما اختار وبعد ذلك إن شاء أدخلنى الجنة وإن شاء أدخلنى النار .أعدل فى ذلك أم جبار ؟ وبنور من الله عرفه الشافعي فأجابه قائلاً : ياهذا إن كان خلقك لما تريد أنت فقد ظلمك وإن كان خلقك لما يريد هو فلا يسئلُ عما يفعل

الروايه فيها ميل الى قول الجبريه ...وهل الروايه صحيحه عن الامام الشافعي ....:emrose:

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
11-25-2011, 06:55 PM
يقول الطبري رحمه الله القول في تأويل قوله تعالى : ( لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ( 23 ) )

يقول تعالى ذكره : لا سائل يسأل رب العرش عن الذي يفعل بخلقه من تصريفهم فيما شاء من حياة وموت وإعزاز وإذلال ، وغير ذلك من حكمه فيهم; لأنهم خلقه وعبيده ، وجميعهم في ملكه وسلطانه ، والحكم حكمه ، والقضاء قضاؤه ، لا شيء فوقه يسأله عما يفعل فيقول له : لم فعلت ؟ ولم لم تفعل ؟ ( وهم يسألون ) يقول جل ثناؤه : وجميع من في السماوات والأرض من عباده مسئولون عن أفعالهم ، ومحاسبون على أعمالهم ، وهو الذي يسألهم عن ذلك ويحاسبهم عليه ، لأنه فوقهم ومالكهم ، وهم في سلطانه .

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
11-25-2011, 07:03 PM
ويقول القرطبي قوله تعالى : لا يسأل عما يفعل وهم يسألون قاصمة للقدرية وغيرهم . قال ابن جريج : المعنى لا يسأل الخلق عن قضائه في خلقه وهو يسأل الخلق عن عملهم ؛ لأنهم عبيد . بين بهذا أن من يسأل غدا عن أعماله كالمسيح والملائكة لا يصلح للإلهية . وقيل : لا يؤاخذ على أفعاله وهم يؤاخذون . وروي عن علي رضي الله عنه أن رجلا قال له يا أمير المؤمنين : أيحب ربنا أن يعصى ؟ قال : أفيعصى ربنا قهرا ؟ قال : أرأيت إن منعني الهدى ومنحني الردى أأحسن إلي أم أساء ؟ قال : إن منعك حقك فقد أساء ، وإن منعك فضله فهو فضله يؤتيه من [ ص: 189 ] يشاء . ثم تلا الآية : لا يسأل عما يفعل وهم يسألون . وعن ابن عباس قال : لما بعث الله - عز وجل - موسى وكلمه ، وأنزل عليه التوراة ، قال : اللهم إنك رب عظيم ، لو شئت أن تطاع لأطعت ، ولو شئت ألا تعصى ما عصيت ، وأنت تحب أن تطاع وأنت في ذلك تعصى فكيف هذا يا رب ؟ فأوحى الله إليه : إني لا أسأل عما أفعل وهم يسألون

عبدالرحمن الحنبلي
11-25-2011, 07:17 PM
القرطبي اشعري يااخي المحب الفلسطيني كما يسميك الاستاذ هشام ...والاشاعره جبريه تقريبا ..لذلك ماتنقله عن القرطبي هو الجبر هو مذهب الساده الاشاعره كما يسمون انفسهم (ابتسامه )...واريد ان اسالك سؤالا انت عندما تذهب الى الطبيب هل تساله لماذا اعطيتني الدواء الفلاني ...لا ...بل تسلم بانه حكيم ...كما يسمي اهل الشام الطبيب بالحكيم...

لذلك الله لايسال عما يفعل لان افعاله كلها حكمه وعدل...وسبق ان نبهت على هذا الخطا الشائع عن طريق هذا الموضوع

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=256770

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
11-25-2011, 07:26 PM
يا حبيب كن أديب !

عبدالرحمن الحنبلي
11-25-2011, 07:28 PM
يا حبيب كن أديب !

ابشر ..واعتذر ان اخطات بغير قصد على حضرتك :emrose:

Maro
11-25-2011, 07:39 PM
الرواية فعلاً يشوبها التلبيس، لكن هذا لا يمنع مطلقاً صحة ما وُرد !
هل الله سبحانه وتعالى قد خلقنا لما نريد نحن أم لما يريد هو جل جلاله؟
الإجابة: لما يريد هو... إذن: فليخرس من يسأل (لماذا)

بارك الله فيك يا أستاذنا البرازيلى