المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قراءة وأسئلة من وحى بعض آيات سورة الزخرف



gamalgamal1
11-27-2011, 03:20 PM
يقول القرآن فى سورة الزخرف الآيات من 10 إلى 13
" الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْدًا وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ * وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ * وَالَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْفُلْكِ وَالأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ * لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ "

سؤالى على الآية رقم 10
هل يمكن أن توصف الأرض بالمهد كما وصفها القرآن ؟ أم هى من كل شىء ؟ نجد منها الجبال التى تغطى مساحات شاسعة من الأرض تبلغ 64% من قارة آسيا التى تحتوى على الغالبية العظمى من سكان الأرض . ونجد الصحارى الشاسعة التى لا يمكن أن تكون مهدا للإنسان فالعيش فيها أكثر قسوة من العيش فى الجبال . ونجد مناطق قطبية تستحيل فيها المعيشة الطبيعية للإنسان ومنها القارة القطبية التى لا يسكنها أحد . .
بقول القرآن أن الله هو من جعل فى الأرض سبلا . لا أعرف ما يقصده القرآن بذلك . فالطرق الموجودة فى الأرض هى من صنع الإنسان جيلا بعد جيل . وكانت تلك الطرق قديما نتاجا لتجارب كثيرة لتلك الأجيال من البشر حتى أورثوها لأبنائهم من بعدهم .فما دخل الله فى هذا المجهود البشرى كى ينسبه إلى ذاته . وكمثال بسيط على ذلك للنظر إلى ( قناة السويس ) .تلك القناة التى
هى فكرة بشرية تردد الإنسان فى تنفيذها حتى جاء الوقت والظروف التى تسمح لهم بشق هذا الشريان الحيوى تسهيلا لحركة الإنسان ومات تحت وطأة هذا المشروع الألاف من البشر . فهل يمكن بعد ذلك أن ينسب مثل هذا الفعل إلى الله . وهل لو ثبت فشل المشروع يصح أن ننسب الفشل إلى الله . ثم أنظروا إلى ما قام به الإنسان الحديث من تمهيد حقيقى للطرق ورسمه لخرائطها والإستعانة بالتكنولوجيا والأقمار الصناعية لتحديدها بدقة فهل يمكن أن ينسب هذا الجهد لأجيال من البشر إلى الله .
============================
============================

gamalgamal1
11-27-2011, 03:34 PM
اطرح سؤالا واحدا كل مرة
متابعة إشرافية

gamalgamal1
11-27-2011, 03:59 PM
اطرح سؤالا واحدا كل مرة
متابعة إشرافية

يا سيدى ..
هذا شىء يطلبه الزملاء المحاورون وليس للإشراف دخل به

إلى حب الله
11-27-2011, 05:11 PM
الزميل جمال ....
هل يُعد الفندق أو نـُزل الشباب :
قد مهده صاحبه مهدا ًلمعيشة نزلائه وحياتهم فيه وراحتهم وتلبية حاجتهم ؟!..
نعم ......
أم لا .......
ويأتيك الرد على سؤالك بإذن الله ..

اخت مسلمة
11-27-2011, 07:22 PM
هل يمكن أن توصف الأرض بالمهد كما وصفها القرآن ؟

الأرض كوكب أُعِدّ بإحكام انفرد به عن غيره من الكواكب ليكون صالحاً للحياة مُناسباً للمخلوقات التي تعيش فيه , تماماً وسُبحان ربي كما هو مهد الصغير يناسبه من كل الجهات , مريح، ليِّن, في حرارةٍ معتدلة , كذلك جعل الله تعالى الأرض مهدا، أي جعل قربها من الشمس معتدلاً، وجعل حرارتها معتدلة بين الأربعين وبين الصفر، وجعل كثافتها معتدلة، وجعل شمسها معتدلة، وجعل جاذبيتها معتدلة، وجعل دورتها اليومية معتدلة، وجعل دورتها السنوية معتدلة، هذا من نعم الله عزّ وجل , ومن بلاغة كلامه ..!!
فحين يكون هو الكوكب الوحيد في مجموعتنا الشمسية الصـــالح للحياة فهذا مدعاة للتفكير والتدبّر , وحينَ يصفُهُ خالقُه عزّ وجل بـ " المهد " و " المهاد " فيكون النظر أدق والتدبر أقوى ومن ثم المعرفة وحمد الله تعالى على نعمه .. فالأرض أحد أفراد المجموعةً الشمسية التي تتألف من كواكب؛ عطارد، والزهرة، والمريخ, والمشتري، وزحل، وأورانوس ، ونبتون، وبلوتو، هذه الكواكب السيارة حول الشمس ليست صالحةً للحياة، لماذا كانت الأرض وحدها صالحةً للحياة؟ . ياتُرى ...؟؟؟!!
كوكب عطارد؛ يومه ثمانٌ وثمانون يوماً، أي أربعٌ وأربعون يوماً ليلاً، وأربعٌ وأربعون يوماً نهاراً، فهل يصلح للحياة..؟؟!!
تنام وتستيقظ، تنام وتستيقظ، ولا يزال الليل طويلاً، أربعةٌ وأربعون يوماً ليلاً، وأربعةٌ وأربعون يوماً نهاراً، والسنة ثمانيةٌ وثمانون يوماً أيضاً، أي أربعة فصول في ثمانٍ وثمانين يوماً، يعني يدور هذا النجم حول الشمس في ثمانيةٍ وثمانون يوماً، وليس في هذا النجم هواء، إذاً: هو ليس صالحاً للحياة، فما سرُّ أن الأرض وحدها صالحةٌ للحياة..؟؟؟!
شيءٌ آخر، كوكب الزهرة؛ يومه مئتان وخمسٌ وعشرون يوماً، يعني مئةٌ وزيادة نهاراً ، ومئةٌ وزيادة ليلاً، وسنته أيضاً مئتان وخمسٌ وعشرون يوماً، وحرارة هذا الكوكب في النهار تصل إلى تسعين درجة ، وأما في الليل فعشرون تحت الصفر، فهل يصلح هذا الكوكب للحياة، ولا هواء فيه, ولا ماء..؟؟؟!!
أما كوكب المريخ؛ فنهاره كنهار الأرض، أربعٌ وعشرون ساعة، ولكن سنته ستمئةٌ وسبعةٌ وثمانون سنة، أي يعيش الإنسان، ويعيش جيلين بعده، ولا يرون جميعاً الصيف، يعيشون فقط في الشتاء، فهل هذا الكوكب صالحٌ للحياة..؟؟!!
من أين يأتي النبات..؟؟
من تبدُّل الفصول، سنته ستمئةٌ وسبعةٌ وثمانون عاماً ، أي يدور هذا الكوكب حول الشمس في هذه المسافة، وحرارته سبعون درجةً تحت الصفر، ولا ماء, ولا هواء، وهو لا يصلح للحياة بالطبع ...!!!
المشتري؛ نهاره عشر ساعات، خمس ساعات انتهى النهار، ما إن تشرع في بداية أي عمل .. انتهى النهار، وسنته اثنتا عشرة سنة، وحرارته مئةٌ وثلاثون درجة تحت الصفر، وكثافته ربع كثافة الأرض، إذن هو كوكبٌ من الغازات, وهو لا يصلح للحياة ...!
زحل؛ سنته تسعٌ وعشرون عاماً، وبعده عن الشمس مليار وأربعمئة ألف كيلو متر ...فهل تراهُ صالحاً ..؟
أورانوس؛ سنته ثمانيةٌ وأربعون عاماً، ونبتون؛ سنته مئةٌ وتسعةٌ وستون عاماً، وبلوتو؛ سنته مئتان وسبعٌ وأربعون عاماً , والأرض وحدها من فيها كل مقومات الحياة والعناية ... مـاهذه الصُدفة...!!


بقول القرآن أن الله هو من جعل فى الأرض سبلا . لا أعرف ما يقصده القرآن بذلك

إذن الأولى أن تعرف قبل أن تستنكر , وتعلم قبل أن تنقُد ..!!


فالطرق الموجودة فى الأرض هى من صنع الإنسان جيلا بعد جيل .

ومن أخبرَك أنّ السُبُل هُنا في الآية بمعناها الضيق الذي ذهبتَ إليه من عندياتك ..؟؟
وهل ترى أن السُبُل تتحدد بمعنى واحد حصري هو "الطُرق " فقــط ...؟!!

واسطة العقد
11-27-2011, 07:28 PM
لهذا كفرت؟

gamalgamal1
11-27-2011, 09:21 PM
الزملاء الأفاضل // أبو حب وأخت مسلمة
أنتما تتعاملان مع كلمة ( مهدا ) بما لا أراه فى الآية القرآنية . ما أجده فى تلك الكلمة أنها تصف الأرض بما وصفها به القرآن فى آيات أخرى حينما قال " وإلى الأرض كيف سطحت " و " والأرض بعد ذلك دحاها " و " جعل لكم الأرض فراشا " و "والأرض وما طحاها" و " ألم نجعل الأرض مهادا " وهو نفس المعنى الذى ورد فى الآية رقم 10 من سورة الزخرف عندما قال القرآن
"جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْدًا "
وجميع ما سبق إشارة إلى وصف ظاهرى للأرض بأنها مسطحة وممهدة كما تمهد الطرق (مثلا).فلا أجد ما يبرر ما تقوله الأخت مسلمة عن كلمة ( مهدا ) من معنى مجازى تستلهم فيه ( مهد الرضيع ) وما يحمله من معنى جمالية .
==================
==================
كتبت // أخت مسلمة

ومن أخبرَك أنّ السُبُل هُنا في الآية بمعناها الضيق الذي ذهبتَ إليه من عندياتك ..؟؟
وهل ترى أن السُبُل تتحدد بمعنى واحد حصري هو "الطُرق " فقــط ...؟!!

أخبرنى بذلك القرآن نفسه . ففى الآية 19 و20 من سورة نوح يقول القرآن ما يعتبر شرحا للآية التى نناقشها .
" والله جعل لكم الأرض بساطا * لتسلكوا منها سبلا فجاجا "
فلا أظنك بعد تلك الآية تتمسكين بما ذهبت إليه من معانى مجازية .

gamalgamal1
11-27-2011, 09:29 PM
لهذا كفرت؟
لا يا زميلى ليس لذلك بل إن الأمر هو عدم منطقية الفكرة الدينية أولا ثم بعد ذلك ما تحوية الكتب المقدسة بما يناقض العقل وما يناقض صفات الحالق المطلقة المطروحة من قبل الأديان نفسها . وكذلك سيرة الرسالة المحمدية وما لم اقبله فيها .

واسطة العقد
11-27-2011, 09:30 PM
جمال :
1- إجب على سؤال أبو حب الله
2- لماذا رفضت التفسير الآخر للايات ؟ إجب بإجابه بسيطة لا بفقرات طويلة
3- الهذا كفرت ؟
أ - ان كان نعم، فهنيئا لك عقلك
ب - ان كان لا ، فلم تضيع أوقات من عمرك ألفاني الثمين في نقاش مسأله هامشية جدا ، لن تجعلك تؤمن أو تجعل غيرك يكفر في دين انت لا تعتنقه أصلا
ج - بما انك لاديني ، أليس من الأولى ان تناقش أمور مثل إرسال الله للرسل و هل هناك حياه و بعث ... الخ . بدلا من الثرثرة في موضوع كهذا، من هوامش الهوامش .

gamalgamal1
11-27-2011, 09:37 PM
الزميل جمال ....
هل يُعد الفندق أو نـُزل الشباب :
قد مهده صاحبه مهدا ًلمعيشة نزلائه وحياتهم فيه وراحتهم وتلبية حاجتهم ؟!..
نعم ......
أم لا .......
ويأتيك الرد على سؤالك بإذن الله ..

زميلى // أبو حب الله
إذا كنت تقصد ( مهده ) بمعنى ( أعده وجهزه ) أقول نعم .

اخت مسلمة
11-27-2011, 09:38 PM
بسم الله ..


أنتما تأخذان تتعاملان مع كلمة ( مهدا ) بما لا أراه فى الآية القرآنية

اذن هذه مُشكلتُك وحدك ..!


ا أجده فى تلك الكلمة أنها تصف الأرض بما وصفها به القرآن فى آيات أخرى حينما قال " إذا الأرض سطحت " و " والأرض بعد ذلك دحاها " و " جعل لكم الأرض فراشا " و "والأرض وما طحاها" و " ألم نجعل الأرض مهادا " وفى نفس المعنى ما ورد فى الآية رقم 10 من سورة الزخرف عندما قال القرآن
"جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْدًا "

من اعجاز القُرآن , الإختيار الدقيق لكُل لفظة ومعنى في كل سياق آية .. وهذا ماينبغي أن تسأل عنه لتعرف ..!


وجميع ما سبق إشارة إلى وصف ظاهرى للأرض بأنها مسطحة وممهدة كما تمهد الطرق (مثلا).فلا أجد ما يبرر ما تقوله الأخت مسلمة عن كلمة ( مهدا ) من معنى مجازى تستلهم فيه ( مهد الرضيع ) وما يحمله من معنى جمالية

حينما يكون الكلام عربياً , والمهد معلومٌ معناه واستعماله في لُغة العرب , واعجاز القُرآن في تويف كل لفظ في سياقه فيكون اعتراضك هنا لامحل له أبداً ..!


أخبرنى بذلك القرآن نفسه . ففى الآية 19 و20 من سورة نوح يقول القرآن ما يعتبر شرحا للآية التى نناقشها .
" والله جعل لكم الأرض بساطا * لتسلكوا منها سبلا فجاجا "
فلا أظنك بعد تلك الآية تتمسكين بما ذهبت إليه من معانى مجازية .

كلمة سُبلاً لها العديد من المعاني , وحسب سياق الجملة والآية يتحدد المعنى , ( فاسلكي سبل ربك ذللا ) ,,( (يسلك من بين يديه ) ,,(وسلك لكم فيها سبلا ) ,, ( ما سلككم في سقر ) ,,( كذلك نسلكه في قلوب المجرمين ) ,,(كذلك سلكناه ) ,, ( يسلكه عذابا ) ,, والفَجُّ : هو المسلك بين جبلين , وأصل السلوك هو الدخول في الشيء والمضيُّ فيه، كما تقول: سلكت الخيط في الإبرة إذا أدخلته فيها وأنفذته، ولذلك سمي الخيط سِلْكاً لأنه يسلك في الإبر , ( ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض ) , أي أدخله في مسالك الماء في الأرض حتى ينبع منها ,, وتسليك الخيط في الإبرة بحاجة الى معالجة , وهو ليس بهذه السهوله , فربما يضرب الخيط مرات عديدة جدار سم الخياط ولا يفلح السالك في تسليكه , وحينما يعجز عن ذلك فإنه يطلب من أحد الحاضرين ممن هو أحدّ منه بصراً أن يعالجه ويسلّكه له , وهكذا من يسلك الجبل فلا بد أن يصادمه حجارة وتلال وقلاع وأتربة وانحدارات وأشواك , فإن عمل على تسليكها وتمهيدها وتذليلها لتكون صالحة المسلك فإنه يكون بمثابة ذلك الرجل الذي عمل على معالجة الإبرة وتنفيذ الخيط الى ثقبها الصغير, وعلى هذا فإنه يصح القول بأن كلمة (لتسلكوا) معناها لتمهدوا وتشقوا طريقاً من بعض الجبال التي تحتاجون صعودها ,, فهل مازلتَ تودّ أن تُرينا ماترى فقط وبدون منهجية وعلم ..؟؟!

واسطة العقد
11-27-2011, 09:44 PM
ارى ان يكون الحوار في سبب اختيار جمال لهذا التفسير و أسباب اقتناعه به و رفضه التفاسير الآخرئ، و لا مانع من سؤاله عن تفسيره و إثباتاته لغويا و من كلام العرب بما انه اقعد نفسه مقعد التفسير و التصحيح و التخطيئ، ليتبين لنا في النهاية أسباب اختياره لهذا التفسير و رفضه أي تفسير آخر هل عن علم و تفكر أو عن هوى و جهل ... ،تصبحون على خير، سادرس امتحاني الآن.

gamalgamal1
11-27-2011, 09:58 PM
بسم الله ..



اذن هذه مُشكلتُك وحدك ..!



من اعجاز القُرآن , الإختيار الدقيق لكُل لفظة ومعنى في كل سياق آية .. وهذا ماينبغي أن تسأل عنه لتعرف ..!



حينما يكون الكلام عربياً , والمهد معلومٌ معناه واستعماله في لُغة العرب , واعجاز القُرآن في تويف كل لفظ في سياقه فيكون اعتراضك هنا لامحل له أبداً ..!



كلمة سُبلاً لها العديد من المعاني , وحسب سياق الجملة والآية يتحدد المعنى , ( فاسلكي سبل ربك ذللا ) ,,( (يسلك من بين يديه ) ,,(وسلك لكم فيها سبلا ) ,, ( ما سلككم في سقر ) ,,( كذلك نسلكه في قلوب المجرمين ) ,,(كذلك سلكناه ) ,, ( يسلكه عذابا ) ,, والفَجُّ : هو المسلك بين جبلين , وأصل السلوك هو الدخول في الشيء والمضيُّ فيه، كما تقول: سلكت الخيط في الإبرة إذا أدخلته فيها وأنفذته، ولذلك سمي الخيط سِلْكاً لأنه يسلك في الإبر , ( ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض ) , أي أدخله في مسالك الماء في الأرض حتى ينبع منها ,, وتسليك الخيط في الإبرة بحاجة الى معالجة , وهو ليس بهذه السهوله , فربما يضرب الخيط مرات عديدة جدار سم الخياط ولا يفلح السالك في تسليكه , وحينما يعجز عن ذلك فإنه يطلب من أحد الحاضرين ممن هو أحدّ منه بصراً أن يعالجه ويسلّكه له , وهكذا من يسلك الجبل فلا بد أن يصادمه حجارة وتلال وقلاع وأتربة وانحدارات وأشواك , فإن عمل على تسليكها وتمهيدها وتذليلها لتكون صالحة المسلك فإنه يكون بمثابة ذلك الرجل الذي عمل على معالجة الإبرة وتنفيذ الخيط الى ثقبها الصغير, وعلى هذا فإنه يصح القول بأن كلمة (لتسلكوا) معناها لتمهدوا وتشقوا طريقاً من بعض الجبال التي تحتاجون صعودها ,, فهل مازلتَ تودّ أن تُرينا ماترى فقط وبدون منهجية وعلم ..؟؟!
أشكرك على شرحك الرائع الذى إن حاولت لم أكن لأكتب ما كتبت . وبالفعل ( سبلا ) فى سياق الآية من سورة الزخرف تعنى ما شرحته الآيات 19 و20 من سورة نوح فقد أتت بمعنى ( الطرق ). كما أن كلمة ( مهدا ) فى سورة الزخرف تعنى ما شرحته الآيات 19 و20 من سورة نوح .فقد أتت بمعنى ( بساطا )

اخت مسلمة
11-27-2011, 10:04 PM
عندي لك سؤال فنّي أود منك الإجابة عليه من فضلك ...
انظر هنا الى قوله تعالى : ( وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم وجعلنا فيها فجاجا سبلا لعلهم يهتدون )
وهنا في قوله تعالى:( لتسلكو منها سبلا فجاجا)
لماذا قدم الفجاج في الآية الأولى ، وأخرها عنها في آية نوح ..؟؟
هاتِ ماتراه ..!

إلى حب الله
11-27-2011, 10:13 PM
زميلى // أبو حب الله
إذا كنت تقصد ( مهده ) بمعنى ( أعده وجهزه ) أقول نعم .

حسنا ًزميلي ....

فهذا الفندق أو نـُزل الشباب :
فيه غرف كهرباء : فهل يستطيع أحد الجلوس فيها >>> الصحاري :):
وفيه ثلاجات ومبردات : فهل يستطيع أحد الجلوس فيها >> القطبين :o:
وفيه مطابخ وحمامات وغرف ماكينات ومولدات وتكييف وخدمات وصرف وخدمة مصاعد وغسيل وتنظيف وتجفيف >> استبدلها بما تشاء :)):

فعلى هذا كان ينبغي لسؤالك لو شئت أن تصبغه بالصبغة العلمية أن يكون :
هل للصحاري والقطبين والجبال والمحيطات والبحار والأنهار ... و .... و ... و
هل لكل ذلك: فوائد فعلا ًفي تمهيد الأرض للحياة عليها أم لا ؟!!..

وكمساعدة مجانية مني :
يمكنك أن تبدأ بالنظر في العلاقة بين درجة الحرارة والضغط الجوي والرياح ..

وبإمكاني أيضا ًالرد على شق سؤالك الثاني ...
ولكن بعد أن تخبرني أولا ً: هل اقتنعت بالرد على الشق الأول أم لا ؟....

وشكرا ًمقدما ً..
(ملحوظة : كثير من الصحاري الحالية كانت مروجاً وأنهارا ًمن آلاف السنين !)
للعلم فقط ..

عبد الواحد
11-27-2011, 10:15 PM
الزملاء الأفاضل // أبو حب وأخت مسلمة
أنتما تتعاملان مع كلمة ( مهدا ) بما لا أراه فى الآية القرآنية . ما أجده فى تلك الكلمة أنها تصف الأرض بما وصفها به القرآن فى آيات أخرى حينما قال " وإلى الأرض كيف سطحت " و " والأرض بعد ذلك دحاها " و " جعل لكم الأرض فراشا " و "والأرض وما طحاها" و " ألم نجعل الأرض مهادا " وهو نفس المعنى الذى ورد فى الآية رقم 10 من سورة الزخرف عندما قال القرآن
"جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْدًا "
وجميع ما سبق إشارة إلى وصف ظاهرى للأرض بأنها مسطحة وممهدة كما تمهد الطرق (مثلا)..
الزميل جمال سؤال سريع..
هل كانت مكة وما حولها في عصر النبوة "مسطحة وممهدة كما تمهد الطرق" .. ففهم الناس حينها المعنى الذي تنسبه للقرآن اليوم؟
وهل كان جبل عرفة منبسطا مثل المسطرة؟

gamalgamal1
11-27-2011, 10:48 PM
زميلى المحترم // أبو حب الله
بعد التحية على طريقة تفكيرك . ورغم أنى بحاجة للبحث فى تأثير القطبين والصحراء والجبال على مناخ الأرض بما لا يمكننا بدونهم الإستمرار فى العيش كبشر وكائنات حية على الأرض . وبغض النظر عن النتيجة التى يمكن أن أخرج بها أود أن أقول لك اننا نتحدث عن خالق الكون بالمفهوم الإسلامى الذى بيده كل شىء والذى يضع القوانين ولا يخضع لها . فلا يمكن أن نقول أنه لولا وجود الجبال ولولا وجود القطبين لحدث هذا وذاك . فهذا فقط كلام من ينظر للطبيعة كما هى واقع يحاول أن يفسره ولا يملك أن يغيره . أما الله بالمفهوم الإسلامى فلو شاء لجعل مياه البحار كلها عذبة ولو شاء لجعل الأرض كلها خضراء بدون صحارى ولا جبال وتكون أفضل مما هى الأن .
أما بالقاييس البشرية فهذا حق لنا أن نفسر كل ما حولنا من ظواهر حتى نحسن من قدرتنا على التأقلم معها .

gamalgamal1
11-27-2011, 10:56 PM
الزميل جمال سؤال سريع..
هل كانت مكة وما حولها في عصر النبوة "مسطحة وممهدة كما تمهد الطرق" .. ففهم الناس حينها المعنى الذي تنسبه للقرآن اليوم؟
وهل كان جبل عرفة منبسطا مثل المسطرة؟

لم أقصد أبدا أن أركز على هذه المسألة فى موضوعى . بل كان مجرد إستغراب من أن القرآن ذكر الأرض كثيرا بمعنى ( سطحت )
بالرغم مما هى عليه من تضاريس كثيرة جدا . ويبدوا أن العرب حينها كانت تفرق ما بين الأرض والجبال . ولذلك جاء هذان اللفظان دائما كشيئين مختلفين فى القرآن . وهذا ما أستطيع أن أفسر هذا الوصف القرآنى للأرض بالبساط والفراش .
وبالفعل ملا حظاتى الحقيقية تبدأ مما بعد هذه المسألة . وأنا مستعد لأقر بأى سوء فهم منى لأى طرح أقدمه .

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
11-27-2011, 11:19 PM
هو يريد أن يقول أن القرآن مؤلف لأنه يتحدث عن الصحراء الواسعة وهو مقصوده من سطحية الأرض ..
ولو علم هذا كلام رب العالمين بالمعنى الذي أراد لما تجرأ أن يهرف بما لا يعرف ، فالله عز وجل جعل الأرض صالحة للعمران وذللها للناس فهل يصعب فهم هذا الكلام يا جمال!
والله أظنك من أصول أفريقية نزعك عرق من عجمتهم !

إلى حب الله
11-27-2011, 11:48 PM
زميل جمال ....

بدايةً : أشكرك على نبرة الهدوء في الحوار : وبيانك أنك ستتبع الحق إذا ظهر ..
وهذا بالضبط ما نريده لك بإذن الله تعالى بل :
وهذا ما سيحدث لك إن أخلصت النية بالفعل لاتباع الحق :
" والذين جاهدوا فينا : لنهدينهم سُبُلنا " ..

أما وقد شعرت أنك اقتنعت بمثالي عن الفندق ونـُزل الشباب : وأنه قد وصلك مرادي :
فبالنسبة لسؤالك عن التسطيح :
فقد فهمه العرب وغيرهم بالمد في جميع الاتجاهات ..
وهذا ما ينطبق بالفعل عند أي نقطة من نقط الكرة الأرضية بغير نهاية ولا حد !!..

والآن :
أنتقل لتعقيبك على ردي بقولك :


أود أن أقول لك اننا نتحدث عن خالق الكون بالمفهوم الإسلامى الذى بيده كل شىء والذى يضع القوانين ولا يخضع لها . فلا يمكن أن نقول أنه لولا وجود الجبال ولولا وجود القطبين لحدث هذا وذاك . فهذا فقط كلام من ينظر للطبيعة كما هى واقع يحاول أن يفسره ولا يملك أن يغيره . أما الله بالمفهوم الإسلامى فلو شاء لجعل مياه البحار كلها عذبة ولو شاء لجعل الأرض كلها خضراء بدون صحارى ولا جبال وتكون أفضل مما هى الأن .
أما بالقاييس البشرية فهذا حق لنا أن نفسر كل ما حولنا من ظواهر حتى نحسن من قدرتنا على التأقلم معها

وأنا أقول لك زميلي :
وفي الإسلام نفسه بالفعل : ورغم أن أمر الله تعالى هو : " كن : فيكون " :
إلا أنه سبحانه: قد خلق السماوات والأرض في ستة أيام :
ولم يعي بخلقهن :
وما مسه من لغوب :
ولا يؤوده حفظهما !!..
فما السر من وجهة نظرك يا ترى ؟!!..

هي الأسباب زميلي التي جعلها الله تعالى آياتٍ لأولي الألباب !!!..
آيات ٍلكل مَن احترم عقله وعرف أن كل موجود في هذا الكون : ولم يكن موجوداً من قبل :
فهو مخلوق !!.. (والله تعالى كان وما زال ولا زال موجودا ًسبحانه !!) ..

آياتٍ لكل مَن احترم عقله وعرف أن لكل نظام ٍدقيق : مُنظِم له وفاعل حكيم عليم وقادر !!..
يقول عز وجل :

" إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ !!..
الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ " آل عمران 190- 191 ..

" وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ ؟!..
اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ !!..
وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِن بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ " العنكبوت 61 : 63 ..

" وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ " الزخرف 87 ..

والقرآن مليءٌ بمثل تلك الآيات والعلامات التي تركها الله تعالى عمداً لمَن يتفكر ..

" أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاء إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ " السجدة 27 ..

" أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ " الزمر21 ..

" أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاء مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاء وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاء يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ " النور 43 ..

وغيرها الكثير والكثير زميلي من الأشياء التي تركها الله تعالى علامةً على وجود خالق حكيم للكون وما فيه !!.. وراجع في ذلك أحدث النظريات العالمية اليوم التي كلما ازدادت الكشوفات العلمية من الذرة إلى المجرة : آمن العلماء بوجود الخالق الباري عز وجل ! فمنهم مَن اهتدى إليه .. ومنهم مَن ضل فترك تعيين هذا الخالق مفتوحا ً: وانظر في ذلك لنظريات :

التصميم الذكي Intelligent Design في خلق الكائنات الحية !!..
والكون الذكي Intelligent universe في خلق وتكوينالكون !!..
والتطور المبرمج Programmed Evolution للقائلين بالتطور !!..
والتطور المُوجه بوعي Rational Directed Evolution !!..

والنظريتان الأخيرتان تعاكسان الداروينية وغيرها : في عدم اعترافهما بالتطور الصدفي أو الانتخاب الطبيعي والطفرات العشوائية !!..

فما رأيك زميلي ..........؟

أسلمت لله 5
11-27-2011, 11:58 PM
وهذا ما أستطيع أن أفسر هذا الوصف القرآنى للأرض بالبساط والفراش .
بل لا تستطيع .. كيف ترى الأرض أمامك ؟
إن الله عز وجل خاطبنا بما نفهم وبما نستطيع أن نفهم .. وقد بين القرآن الكريم كروية الأرض فى حين أن الكتب السابقه فى هذا العصر كذبت ذلك فقال الله تعالى أنه ( يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل ) ...والتكوير يصف إنزلاق الليل والنهار كنصف كرة

وليس على أن أذهب لدارسة تضاريس الأرض أو كيف يظهر الشكل الخارجى للأرض حتى أفهم كلام الله . أو المقصد من الآيات .
ثم الآية التى ذكرتها ( والأرض بعد ذلك دحاه ) يقول العلماء أنها معجزة لغوية وعلمية لماذا أيها العلماء يقولون فكلمة " دحاها " هى الكلمة الوحيدة فى القاموس التى تعنى البسط والتكوير معاً .. والأرض كما تعلم مبسوطة فى الظاهر ومكورة فى الحقيقه واللفظ الصاعق هذا يبين أنها أشبه بالدحية (البيضه فى تكويرها ) .. اذا يتبين أن ذكر الله عز وجل لبسط الأرض كان مجرد آية للعرب كيف بسط الأرض أمامهم ومسطحه لهم كالفراش وتذكرة لنا فى هذا العصر كيف أن الأرض مبسوطة فى نظرنا ومكورة فى الواقع .

السيف القاطع
11-28-2011, 01:47 PM
لاحظوا يا إخوان أن "جعل" فعل (تحويل) في الآية : { الذي جعل لكم الأرض فراشا }.

مثلًا : جعل النجار الخشب بابًا.

أرجو أن يصحح لي أحد إن كنت مخطئًا.

والله أعلم.

gamalgamal1
12-10-2011, 12:53 AM
زميلى // أبو حب الله
موضوع السببية هذا مسألة جدلية يطول فيها الكلام
فالله فى القرآن يمن على الإنسان نعمه عليه وكأن الإنسان مخلوق من عند غير الله فأنعم الله عليه بفضله فيما قصر فيه الخالق الأول .
ما دام الله هو خالق الإنسان كما أراد له أن يكون فلا لزوم أن يمن عليه أن جعل له بصرا ولسانا وغير ذلك لأنه هو من أراد له هذا وجعله محتاجا إلى تلك الأعضاء . وكان بقدرته ألا يجعله محتاجا إلى تلك الأعضاء من جسده أو أن يكون لديه ما هو أفضل منها .
الله فى القرآن يمن على الإنسان بأن رزقه من الطعام والشراب . وكان الأولى أن لا يكون الإنسان محتاجا إلى ذلك فتتم بذلك نعمة الله
على مخلوقاته الضعيفة التى تعيش كل المعاناة فى سبيل ذلك .
الله فى القرآن يمن على الإنسان نعمة الليل والنهار وكأننا لسنا نحن من تكيفنا مع تلك الظواهر بسبب قدراتنا المحدودة ونفاذا طاقاتنا والإجهاد الحاصل للمخ البشرى . ومن الكائنات من تكيف مع تلك الظواهر بطريقة معاكسة لما عليه الإنسان .
فالله الذى خلقنا كان بقدرته أن يخلقنا على نحو أكمل من ذلك لكنه لم يفعل ثم يمن علينا بما أراده هو فينا من ضعف .

gamalgamal1
12-10-2011, 01:19 AM
بل لا تستطيع .. كيف ترى الأرض أمامك ؟
إن الله عز وجل خاطبنا بما نفهم وبما نستطيع أن نفهم .. وقد بين القرآن الكريم كروية الأرض فى حين أن الكتب السابقه فى هذا العصر كذبت ذلك فقال الله تعالى أنه ( يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل ) ...والتكوير يصف إنزلاق الليل والنهار كنصف كرة

وليس على أن أذهب لدارسة تضاريس الأرض أو كيف يظهر الشكل الخارجى للأرض حتى أفهم كلام الله . أو المقصد من الآيات .
ثم الآية التى ذكرتها ( والأرض بعد ذلك دحاه ) يقول العلماء أنها معجزة لغوية وعلمية لماذا أيها العلماء يقولون فكلمة " دحاها " هى الكلمة الوحيدة فى القاموس التى تعنى البسط والتكوير معاً .. والأرض كما تعلم مبسوطة فى الظاهر ومكورة فى الحقيقه واللفظ الصاعق هذا يبين أنها أشبه بالدحية (البيضه فى تكويرها ) .. اذا يتبين أن ذكر الله عز وجل لبسط الأرض كان مجرد آية للعرب كيف بسط الأرض أمامهم ومسطحه لهم كالفراش وتذكرة لنا فى هذا العصر كيف أن الأرض مبسوطة فى نظرنا ومكورة فى الواقع .
لا يوجد فى القرآن من أوله إلى آخره شىء واحد مما يطلق عليه الإعجاز العلمى
بل يوجد معلومات علمية مما كان البعض أو الكل فى ذلك الزمان يعرفونها أو يعتقدون أنهم يعرفونها .
أما بالنسبى للآية " يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل "
فهو تعبير مجازى بسيط للدلالة على تتابع الليل والنهار . ومثله مثل هذا التعبير "يولج الليل في النهار ويولج النهار فى الليل "
وما دمت تعلم كما يعلم كل الزملاء أن القرآن فى الكثير من لغته قائم على المجاز . فلماذا تصر أن تجعل من تعبير يمكن أن يقوله أى شاعر للدلالة على نفس المعنى إعجازا علميا . ماذا لو أننى وصفت تتابع الليل والنهار فقلت ( إن الليل والنهار يدوران خلف بعضهما كما الساقية ) ؟ هل تجد فى مثل هذا التعبير غير المجاز الذى يدل عى إستمرارية التتابع بين الليل والنهار .
ولكى تدرك ذلك أكثر جرب أن تردد الآية ( يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل ) وعبر عن ذلك بيدك أمام المرآة وانظر ما تفعله يدك لتعلم أن التكوير تعبير مجازى بسيط عن التتابع
=================
=================
أم عن التعبير القرآنى ( دحاها ) فلا أجد فيه إلا ما وجده كل المفسرون وما صادقت عليه كثير من الآيات التى أكدت على أن الله جعل الأرض بساطا وطحاحا وجعلها مهادا ومهدا ودحاها

أسلمت لله 5
12-10-2011, 02:12 AM
لا يوجد فى القرآن من أوله إلى آخره شىء واحد مما يطلق عليه الإعجاز العلمى

لهذه الشخصنة يا زميلى والجزم بما لا تفقه عنه شيئا نسميكم جـهلاء فإن كنت ممن يحزنهم هذا الوصف فدعك من الجزم وإدعاء اليقينية فى ديننا ... فلا داعى لتتعصب لكفرك وإنصف قليلا .




ل يوجد معلومات علمية مما كان البعض أو الكل فى ذلك الزمان يعرفونها أو يعتقدون أنهم يعرفونها .

أنظر إلى مواقع الكفرة وهم يقولون أن المسلمين أول من قالو بكروية الأرض


هذا وتعتبر الموارد المعدنية لكوكب الأرض والموارد الموجودة في نطاق الغلاف الحيوي من المصادر المساهمة في توزيع السكان على الأرض. ويتركز سكان الأرض في حوالي 200 دولة تتمتع كل منها بسيادة مستقلة لأراضيها، وتتعامل هذه الدول مع بعضها البعض من خلال العلاقات الدبلوماسية والسياحة والتبادل التجاري والعلاقات العسكرية. وهناك العديد من وجهات النظر التي تبنتها الثقافات البشرية المختلفة عن كوكب الأرض، من بينها تقديس الأرض إلى حد العبودية. وساد في الماضي الاعتقاد بأن الأرض مسطحة، ولم يكتشف الإنسان كروية الأرض إلا في العصور الوسطى بعدما تحسنت وسائله العلمية، رغم أن علماء المسلمين قاطبة أجمعوا على أن الأرض كروية حيث يقول ابن حزم (ت 456 هـ):

«وجوابنا وبالله تعالى التوفيق إن أحداً من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم رضي الله عنهم لم ينكروا تكوير الأرض ولا يحفظ لأحد منهم في دفعه كلمة بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكويرها» – الفصل في الملل والأهواء والنحل (2/ 78)

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6#.D8.A7.D9.84.D9.83. D8.B1.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.B1.D8.B6.D9.8A.D 8.A9



وما دمت تعلم كما يعلم كل الزملاء أن القرآن فى الكثير من لغته قائم على المجاز . فلماذا تصر أن تجعل من تعبير يمكن أن يقوله أى شاعر للدلالة على نفس المعنى تجعله إعجازا علمي

فهل قرأت تفسير الأئمة من قبل ظهـور بدائيات العلم ؟



قال شيخ الإسلام : (((ثبت بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة أن الأفلاك مستديرة، قال الله تعالى: {وَمِنْ آياتِهِ اللَّيْلُ والنَّهارُ والشَّمْسُ والقَمَرُ}(1)،
وقال: {وَهُوَ الذي خَلَقَ اللَّيْلَ والنَّهارَ والشَّمْسَ والقَمَرَ كُلٌّ في فَلَكٍ يَسْبَحونَ}(2)، وقال تعالى: {لا الشَّمْسُ يَنْبَغي لَهَا أنْ تُدْرِكَ القَمَرَ ولا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ وَكُلٌّ في فَلَكٍ يَسْبَحونَ}(3).


ولكى تدرك ذلك أكثر جرب أن تردد الآية ( يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل ) وعبر بذلك بيدك أمام المرآة وانظر ما تفعله يدك لتعلم أن التكوير تعبير مجازى بسيط عن التتابع

قال ابن عباس: في فلكة مثل فلكة المغزل. وهكذا هو في ((لسان العرب)): الفلك الشيء المستدير، ومنه يقال: تفلك ثدي الجارية إذا استدار، قال تعالى: {يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ ويُكّوِّرُ النَّهارَ عَلَى اللَّيْلِ}(4)،

والتكوير: هو التدوير، ومنه قيل: كار العمامة، وكورها إذا أدارها، ومنه قيل للكرة كرة، وهي الجسم المستدير، ولهذا يقال للأفلاك: كروية الشكل؛ لأن أصل الكرة كورة، تحركت الواو وانفتح ما قلبها فقلبت ألفاً، وكورت الكارة إذا دورتها، ومنه الحديث: ((إن الشمس والقمر يكوران يوم القيامة كأنهما ثوران في نار جهنم))(5) ، وقال تعالى: {الشَّمْسُ وَالقَمَرُ بِحُسْبانٍ}(6) مثل حسبان الرحا، وقال: {مَّا تَرَى في خَلْقِ الرَّحْمَنِ مَنْ تَفَاوتٍ}(1) ، وهذا إنما يكون فيما يستدير من أشكال الأجسام دون المضلعات من المثلث أو المربع أو غيرهما؛ فإنه يتفاوت لأن زواياه مخالفة لقوائمه، والجسم المستدير متشابه الجوانب والنواحي، ليس بعضه مخالفاً لبعض.


فهـــــــؤلاء هم الأئمة وتفسيراتهم والذى هم لم يظهرو من قبل وجود العلم وهذا تفسيرك الغريب الشاذ الذى ما أنزل الله به من سلطان ... فعلى أى حق أنت لتجزم بأنه لا إعجاز وكأنك تخرجت من جامعة كامبريدج؟ ... سبحـــان الله




وعبر بذلك بيدك أمام المرآة وانظر ما تفعله يدك لتعلم أن التكوير تعبير مجازى بسيط عن التتابع

سأعطيك مثالا أسهل بكثيـر .. هل تعرف (( البلية مكورة الشكل )) أحضر هذه البلية وضعها أمام التلفاز وأدرها بشكل بطىء وأنظر كيف ينزلق نور التلفاز على هذه البلية المكورة التى تدور كنصف كره ويتكور الظل على النور

إنهــا لا تعمى الأبصــار ولكن تعمى القلــوب التى فى الصـدور

http://3.bp.blogspot.com/_FnqT_njaaB4/TQoukmTb5TI/AAAAAAAAAT0/k5Uy_FScQps/s1600/5432.bmp



واللــــه هـــو الهادى ... فهل ستزول الغشــاوة الآن ؟

أسلمت لله 5
12-10-2011, 02:32 AM
سبــحان الله العظيم .. لماذا أنزل الله لفظ (((((التكوير))))) ولم يقل بلفظ التتابع كما شبهت الآية السابقة وقلت



إن الليل والنهار يدوران خلف بعضهما كما الساقية )

لماذا إختص لفظ التكوير .. أليست هذه رسالة أيها الغافل ؟ ### سبحــان الخالق لماذا لم يقل (( يتبع الليل النعا ويتبع النهار الليل ))

بل قــــال تعــــــالى :

( يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل )

لفــظ التكوير وهو الإنزلاق كنصف كـــرة ولم يقل لفظ يوحى بالإتبـــاع إلا بكلمة (( يكـــور ))COLOR]

http://up.arab-x.com/Dec10/Mnw00247.jpg

هل تبــصر جيدا الشكل الخارجى ؟

يكور الليل على النهار ... هل أحاول أن أشرحها أم أتركها لمعلوماتك الضئيلة عن الفلك ... [COLOR="Red"]على [/ .... إنها تشير على دوران الأرض حــول محـــورها !!!@@@ هل أدركت ذلك ؟

التكوير فى اللغة ليس الإتبـــاع ... لا يتوافقان كيف أتيت بهذا الخبل اللغوى من أى قاموس ؟


الدلالة اللغوية: صورة للأرض من الفضاء يقال في اللغة العربية‏:(‏ كار‏)‏ الشيء‏(‏ يكوره‏)(‏ كورا‏)‏ و‏(‏ كرورا‏),‏ و‏(‏ يكوره‏)(‏ تكويرا‏)‏ أي أداره‏,‏ وضم بعضه إلي بعض‏,(‏ كور‏)‏ العمامة‏,‏ أو جعله كالكرة‏,‏ ويقال‏:(‏ طمنه فكوره‏)‏ إذا ألقاه مجتمعا‏,‏ كما يقال‏(‏ اكتار‏)‏ الفرس إذا أدار ذنبه في عدوه‏,‏ وقيل للإبل الكثيرة‏(‏ كور‏),‏ و‏(‏ كوارة‏)‏ النحل معروفة‏,‏ و‏(‏ الكور‏)‏ الرحل‏,‏ وقيل لكل مصر‏(‏ كورة‏)‏ وهي البقعة التي يجتمع فيها قري ومحال عديدة‏,‏ و‏(‏ الكرة‏)‏ التي تضرب بالصولجان‏,‏ وتجمع علي‏(‏ كرين‏)‏ بضم الكاف وكسرها‏,‏ كما تجمع علي كرات‏

أخرج لى من كل هذا لفظ الإتباع ؟؟



سبحــــان الله ... ويأتى الأئمة من مئات السنين وقديم الأزل ليوضحــــو بأن الأرض كــروية دون علم بما كُشـف الآن عن كروية الأرض..

gamalgamal1
12-10-2011, 09:11 AM
الزميل // أسلمت لله
بسبب ما كتبته ويكتبه الزملاء المسلمون من تأويلات ما أنزل الله بها من سلطان أصر أن اللغة لا تصح أن تكون وعاء لرسالة سماوية
ولذلك إستخدم علماء العلوم الحديثة الرموز والأرقام عوضا عن تلك اللغة القابلة لكل شىء .
عندما قرأ النبى على قومه الآية " يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل " . هل فهموا منها ما ذهبت إليه من كروية الأرض ؟
وإن كانوا فهموا ذلك . ألم يندهشوا فيقولو ولو مرة واحدة ما يستدعى أن يذكره القرآن فى آية واحدة من آياته وهو الذى ذكر الكثير من ودود أفعالهم ؟ لماذا لا نجد رواية واحدة من أحاديث النبى تحكى دهشة قريش لما يخبرهم به القرآن من حقائق كانت جديدة عليهم ؟
هل كانوا يعلمون بتلك الحقائق فلم يندهشوا من الأساس ؟
عندما قرأ النبى على قومه الآية " يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل " ما المعلومة البديهية التى يعرفونها وذهبت إلى عقولهم
من التعبير القرآنى ؟ وهل وجدوا فى استخدام لفظ ( يكور ) شيئا شاذا عن المعنى الذى يتطلبه معنى تتابع الليل والنهار .
وأعود لأقول لك ألا يحتوى القرآن على اللغة الشعرية المجازية . هل تستبعد على شاعر أن يستخدم نفس التعبير ليصف به تتابع الليل والنهار ؟
ألم تنظر إلى يدك فى المرآة لترى الحركة التلقائية للتعبير عن التتابع ؟ ألا نطلق على الأشياء التى تنتظم فى تتابعها لفظ ( دورة ) أو ( دورى ) ؟

أسلمت لله 5
12-10-2011, 11:30 PM
الزميل جمال أهـلا بعــودتك

الحقيقة تفاسير الأئمة القدامى ينسف موضوعك من بدايته إلى آخر حرف رصدته الآن ولكن لا أعرف لماذا المراوغة فى العلم بدون علم والمجادلة فى الدين بدون دين ؟!

إنك بقـولك هذا


بسبب ما كتبته ويكتبه الزملاء المسلمون من تأويلات ما أنزل الله بها من سلطان أصر أن اللغة لا تصح أن تكون وعاء لرسالة سماوية
ولذلك إستخدم علماء العلوم الحديثة الرموز والأرقام عوضا عن تلك اللغة القابلة لكل شىء .

تـقول أن اللغـة هى وعاء الإســلام بالرغم من بسـاطة الأمر الشديدة والواضحة لأى إنسـان لا يفهم العربية ! بالرغـم من أنك ترد على نفسك ..


عندما قرأ النبى على قومه الآية " يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل " . هل فهموا منها ما ذهبت إليه من كروية الأرض ؟



وإن كانوا فهموا ذلك . ألم يندهشوا فيقولو ولو مرة واحدة ما يستدعى أن يذكره القرآن فى آية واحدة من آياته وهو الذى ذكر الكثير من ودود أفعالهم ؟ لماذا لا نجد رواية واحدة من أحاديث النبى تحكى دهشة قريش لما يخبرهم به القرآن من حقائق كانت جديدة عليهم ؟


أحاديث النبى تحكى دهشة قريش لما يخبرهم به القرآن من حقائق كانت جديدة عليهم ؟
هل كانوا يعلمون بتلك الحقائق فلم يندهشوا من الأساس ؟


عندما قرأ النبى على قومه الآية " يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل " ما المعلومة البديهية التى يعرفونها وذهبت إلى عقولهم
من التعبير القرآنى ؟ وهل وجدوا فى استخدام لفظ ( يكور ) شيئا شاذا عن المعنى الذى يتطلبه معنى تتابع الليل والنهار .


لماذا لم تسـأل أيضا أسئلة الملاحدة لماذا لم يفسر النبى صلى الله عليه وسلم القرآن ؟

لأنك لم تعلــم أن الله عــز وجل قال لهــم (( ولتــعلمن نبأه بعد حيـن )) أى أن هناك أنباء وآيات لن تُعلم عنها الآن ولكن فيما هو قادم

((وما أرسلنـاك إلا رحــمة للعالمين ))

عزيزى القرآن لم ينـزل إلى قريش فقط ولم ينـزل إلينا فقط والإسـلام أيضا لم ينزل حتى ينتهى فلا تنتـظر أن تفتـح القرآن الكريم يوما ما وتجد شرحـا لنظرية توسع الكون بل جاءت إشـارات بسيطة صارخة تلخص نظريات ومعادلات ونظريات فيزيائية التى تبنى على تجارب مئات السنين فيقول الله (( والسماء بنيناها بايد وانا لموسعون ))

حيث يقول الله عنهم هؤلاء المكتشفين الغير مسلمين (( سنــريهم آياتنا فى الآفـاق حتى يتبين لهــم أنه الحق من ربـهم ))

ويقول الله للمؤمن عندما يرى ذلك (( وقل الحمـد لله سيريكم آياته فتعرفونـها )) أى أن المؤمن المسلم يعرف أن هذه الآية هى التى أنزلها الله فى كتابه من 14 قرن مضى فبأى آلاء الله نكذب ؟!


وأعود لأقول لك ألا يحتوى القرآن على اللغة الشعرية المجازية . هل تستبعد على شاعر أن يستخدم نفس التعبير ليصف به تتابع الليل والنهار ؟
ألم تنظر إلى يدك فى المرآة لترى الحركة التلقائية للتعبير عن التتابع ؟ ألا نطلق على الأشياء التى تنتظم فى تتابعها لفظ ( دورة ) أو ( دورى ) ؟

أنت لم تقل شيئا جديدا عن ما قاله عبدة الأوثان لمحمد صلى الله عليه وسلم ؟ ...وبالرغ من أن هذه اللغة الشعرية المعجزة أعجزت قريش فلو نزل القرآن الكريم بطريقة سرد القصص ..
سيقول الكافر .. ما هو إلا أديب كاذب
لو نزل بطريقة غناء سيقول الكافر ما هو إلا مطـرب كاذب.. وسيكون الكافر معارض بأى طريقة ينزل بها كلام الله عــز وجل .. فقد كفر أهل موسى وقوم عيسى وأقرباء محمد صلى الله عليه وسلم ولا نستطيع أن نقـول ان الإنجيل نزل بطريقة القرآن نزل بطريقة التوراة ...إختلفت الأسبـاب والكفـر واحد

فهذه ليست حجة .. وإمتـلاء القرآن بالمعجــزات التى يثبتها العلم يوما بعد يوم لا يأتى به شــاعر منذ 1400 سنـة ..


ألم تنظر إلى يدك فى المرآة لترى الحركة التلقائية للتعبير عن التتابع ؟ ألا نطلق على الأشياء التى تنتظم فى تتابعها لفظ ( دورة ) أو ( دورى ) ؟

حسنـأ هذا التكرار ليس بجديد

تابع


سبــحان الله العظيم .. لماذا أنزل الله لفظ (((((التكوير))))) ولم يقل بلفظ التتابع كما شبهت الآية السابقة وقلت

لماذا إختص لفظ التكوير .. أليست هذه رسالة أيها الغافل ؟ ### سبحــان الخالق لماذا لم يقل (( يتبع الليل النعا ويتبع النهار الليل ))

بل قــــال تعــــــالى :

( يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل )

لفــظ التكوير وهو الإنزلاق كنصف كـــرة ولم يقل لفظ يوحى بالإتبـــاع إلا بكلمة (( يكـــور ))color]


هل تبــصر جيدا الشكل الخارجى ؟

يكور الليل على النهار ... هل أحاول أن أشرحها أم أتركها لمعلوماتك الضئيلة عن الفلك ... [color="red"]على [/ .... إنها تشير على دوران الأرض حــول محـــورها !!!@@@ هل أدركت ذلك ؟

التكوير فى اللغة ليس الإتبـــاع ... لا يتوافقان كيف أتيت بهذا الخبل اللغوى من أى قاموس ؟

اقتباس:
الدلالة اللغوية: صورة للأرض من الفضاء يقال في اللغة العربية‏:(‏ كار‏)‏ الشيء‏(‏ يكوره‏)(‏ كورا‏)‏ و‏(‏ كرورا‏),‏ و‏(‏ يكوره‏)(‏ تكويرا‏)‏ أي أداره‏,‏ وضم بعضه إلي بعض‏,(‏ كور‏)‏ العمامة‏,‏ أو جعله كالكرة‏,‏ ويقال‏:(‏ طمنه فكوره‏)‏ إذا ألقاه مجتمعا‏,‏ كما يقال‏(‏ اكتار‏)‏ الفرس إذا أدار ذنبه في عدوه‏,‏ وقيل للإبل الكثيرة‏(‏ كور‏),‏ و‏(‏ كوارة‏)‏ النحل معروفة‏,‏ و‏(‏ الكور‏)‏ الرحل‏,‏ وقيل لكل مصر‏(‏ كورة‏)‏ وهي البقعة التي يجتمع فيها قري ومحال عديدة‏,‏ و‏(‏ الكرة‏)‏ التي تضرب بالصولجان‏,‏ وتجمع علي‏(‏ كرين‏)‏ بضم الكاف وكسرها‏,‏ كما تجمع علي كرات‏
أخرج لى من كل هذا لفظ الإتباع ؟؟



سبحــــان الله ... ويأتى الأئمة من مئات السنين وقديم الأزل ليوضحــــو بأن الأرض كــروية دون علم بما كُشـف الآن عن كروية الأرض..



تحيـــاتى لك ...

متروي
12-11-2011, 12:54 AM
ما دام الله هو خالق الإنسان كما أراد له أن يكون فلا لزوم أن يمن عليه أن جعل له بصرا ولسانا وغير ذلك لأنه هو من أراد له هذا وجعله محتاجا إلى تلك الأعضاء . وكان بقدرته ألا يجعله محتاجا إلى تلك الأعضاء من جسده أو أن يكون لديه ما هو أفضل منها .

و كأنك لا تعلم أنه يمكنك ببساطة شديدة أن تفقد بصرك أو تصاب بمرض في حلقك فتفقد القدرة على الكلام أو كأنك لا تعلم بوجود صم بكم عمي ؟؟؟ الحق أنني عندما أقرأ لملحد أتوقف كثيرا و أنا أتعجب من تركيبة عقله !!!


الله فى القرآن يمن على الإنسان بأن رزقه من الطعام والشراب . وكان الأولى أن لا يكون الإنسان محتاجا إلى ذلك فتتم بذلك نعمة الله
على مخلوقاته الضعيفة التى تعيش كل المعاناة فى سبيل ذلك .

لو طردوك من عملك و اصبحت خاوي الجيوب ستعلم حينها معنى أن الله يتفضل عليك بالرزق و لو شاء لجعلك تلهث و تحرث الليل وراء النهار و لن تنال سوى لقمة لا تغني شيئا فاحمد ربك الذي تكفر به و مع ذلك يرزقك ؟؟؟


الله فى القرآن يمن على الإنسان نعمة الليل والنهار وكأننا لسنا نحن من تكيفنا مع تلك الظواهر بسبب قدراتنا المحدودة ونفاذا طاقاتنا والإجهاد الحاصل للمخ البشرى .

لو دخلت السجن ووضعوك في زنزانة لا تعرف منها ليلا من نهار أو لو انهدم عليك الكهف أو سقطت عليك العمارة أو فقدت بصرك فلم تعد تدري ما ليل و ما نهار أو سلط الله عليك إعصارا يدوم اسابيعا فستعرف حينها معنى أن يمن الله عليك بالليل و النهار؟؟؟


فالله الذى خلقنا كان بقدرته أن يخلقنا على نحو أكمل من ذلك لكنه لم يفعل ثم يمن علينا بما أراده هو فينا من ضعف .

يستطيع الله أن يخلقك بنحو أكمل و يستطيع ان يخلقك بنحو أسوأ من غير عجز و لكن عن حكمة يريدها و أنت مطالب في الحالتين بالحمد و الشكر و الصبر لأنك مفتقر إليه تحتاجه في كل شيء و العجب من ملحد مثلك قلبه يعمل دون إرادته يستطيع الله عز وجل أن يوقفه في طرفة عين فكأن لم تكن ..
فالفرق بيننا و بينك يا ملحد أننا نعرف قدر ربنا و من الحماقة أن تعادي خالقك بل هي الحماقة ذاتها ؟؟؟

gamalgamal1
12-12-2011, 07:57 PM
أسلمت لله كتب

الحقيقة تفاسير الأئمة القدامى ينسف موضوعك من بدايته إلى آخر حرف رصدته الآن ولكن لا أعرف لماذا المراوغة فى العلم بدون علم والمجادلة فى الدين بدون دين ؟!
لنضع التفاسير للآية
من تفسير القرطبى

قَالَ الضَّحَّاك : أَيْ يُلْقِي هَذَا عَلَى هَذَا وَهَذَا عَلَى هَذَا . وَهَذَا عَلَى مَعْنَى التَّكْوِير فِي اللُّغَة , وَهُوَ طَرْح الشَّيْء بَعْضه عَلَى بَعْض ; يُقَال كَوَّرَ الْمَتَاع أَيْ أَلْقَى بَعْضه عَلَى بَعْض ; وَمِنْهُ كَوْر الْعِمَامَة . وَقَدْ رُوِيَ عَنْ اِبْن عَبَّاس هَذَا فِي مَعْنَى الْآيَة . قَالَ : مَا نَقَصَ مِنْ اللَّيْل دَخَلَ فِي النَّهَار وَمَا نَقَصَ مِنْ النَّهَار دَخَلَ فِي اللَّيْل . وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ تَعَالَى : " يُولِج اللَّيْل فِي النَّهَار وَيُولِج النَّهَار فِي اللَّيْل " [ فَاطِر : 13 ] وَقِيلَ : تَكْوِير اللَّيْل عَلَى النَّهَار تَغْشِيَته إِيَّاهُ حَتَّى يَذْهَب ضَوْءُهُ , وَيُغْشِي النَّهَار عَلَى اللَّيْل فَيُذْهِب ظُلْمَتَهُ , وَهَذَا قَوْل قَتَادَة . وَهُوَ مَعْنَى قَوْله تَعَالَى : " يُغْشِي اللَّيْل النَّهَار يَطْلُبُهُ حَثِيثًا " [ الْأَعْرَاف : 54 ] .
من تفسير ابن كثير

يخبر تعالى أنه الخالق لما في السماوات والأرض ، وما بين ذلك من الأشياء ، وأنه مالك الملك المتصرف ، فيه يقلب ليله ونهاره ، ( يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل ) أي : سخرهما يجريان متعاقبين لا يقران ، كل منهما يطلب الآخر طلبا حثيثا ، كقوله : ( يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا ) [ الأعراف : 54 ] هذا معنى ما روي عن ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة ، والسدي ، وغيرهم .
من تفسير الجلالين

"خَلَقَ السَّمَوَات وَالْأَرْض بِالْحَقِّ" مُتَعَلِّق بخَلَقَ "يُكَوِّر" يُدْخِل "اللَّيْل عَلَى النَّهَار" فَيَزِيد "وَيُكَوِّر النَّهَار" يُدْخِلهُ "عَلَى اللَّيْل" فَيَزِيد "وَسَخَّرَ الشَّمْس وَالْقَمَر كُلّ يَجْرِي" فِي فُلْكه "لِأَجَلٍ مُسَمَّى" لِيَوْمِ الْقِيَامَة "أَلَا هُوَ الْعَزِيز" الْغَالِب عَلَى أَمْره الْمُنْتَقِم مِنْ أَعْدَائِهِ "الْغَفَّار" لِأَوْلِيَائِهِ
من تفسير الطبرى

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { خَلَقَ السَّمَوَات وَالْأَرْض بِالْحَقِّ يُكَوِّر اللَّيْل عَلَى النَّهَار وَيُكَوِّر النَّهَار عَلَى اللَّيْل } يَقُول تَعَالَى ذِكْره وَاصِفًا نَفْسه بِصِفَتِهَا : { خَلَقَ السَّمَوَات وَالْأَرْض بِالْحَقِّ يُكَوِّر اللَّيْل عَلَى النَّهَار وَيُكَوِّر النَّهَار عَلَى اللَّيْل } يَقُول : يُغَشِّي هَذَا عَلَى هَذَا , وَهَذَا عَلَى هَذَا , كَمَا قَالَ { يُولِج اللَّيْل فِي النَّهَار وَيُولِج النَّهَار فِي اللَّيْل } 22 61 وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل : ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 23125- حَدَّثَنِي عَلِيّ , قَالَ : ثنا أَبُو صَالِح , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة , عَنْ عَلِيّ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { يُكَوِّر اللَّيْل عَلَى النَّهَار وَيُكَوِّر النَّهَار عَلَى اللَّيْل } يَقُول : يَحْمِل اللَّيْل عَلَى النَّهَار. 23126 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد قَوْله : { يُكَوِّر اللَّيْل عَلَى النَّهَار } قَالَ : يُدَهْوِرهُ . 23127 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { يُكَوِّر اللَّيْل عَلَى النَّهَار وَيُكَوِّر النَّهَار عَلَى اللَّيْل } قَالَ : يَغْشَى هَذَا هَذَا , وَيَغْشَى هَذَا هَذَا . 23128 -حَدَّثَنَا مُحَمَّد , قَالَ : ثنا أَحْمَد , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ , قَوْله : { يُكَوِّر اللَّيْل عَلَى النَّهَار وَيُكَوِّر النَّهَار عَلَى اللَّيْل } قَالَ : يَجِيء بِالنَّهَارِ وَيَذْهَب بِاللَّيْلِ , وَيَجِيء بِاللَّيْلِ , وَيَذْهَب بِالنَّهَارِ . 23129 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد فِي قَوْله : { يُكَوِّر اللَّيْل عَلَى النَّهَار وَيُكَوِّر النَّهَار عَلَى اللَّيْل } حِين يَذْهَب بِاللَّيْلِ وَيُكَوِّر النَّهَار عَلَيْهِ , وَيَذْهَب بِالنَّهَارِ وَيُكَوِّر اللَّيْل عَلَيْهِ.

أسلمت لله 5
12-12-2011, 08:46 PM
حسنــا رد سريع على هذه المشــاركة

اذا أنت تركت التفاسيـر التى تفسـر اللفظ بكــروية الأرض وهذا السـر الغريب الذى أعجزك واتجهت الى تفاسير أخرى تأتى باللفظ بأنه يعنى التعاقب .. وكأننا لا نعلم أن هناك مفسرون لجأو إلى هذا المعنى وكأننا لا نعتـرف أن التكوير أيضا يوحى بالتعاقب ...

وتركت هذه التفاسير الذى عجـزت عن الرد عليها لمجرد أنها هى ما أثبتها العلـم



قال شيخ الإسلام : (((ثبت بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة أن الأفلاك مستديرة، قال الله تعالى: {وَمِنْ آياتِهِ اللَّيْلُ والنَّهارُ والشَّمْسُ والقَمَرُ}(1)،
وقال: {وَهُوَ الذي خَلَقَ اللَّيْلَ والنَّهارَ والشَّمْسَ والقَمَرَ كُلٌّ في فَلَكٍ يَسْبَحونَ}(2)، وقال تعالى: {لا الشَّمْسُ يَنْبَغي لَهَا أنْ تُدْرِكَ القَمَرَ ولا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ وَكُلٌّ في فَلَكٍ يَسْبَحونَ}(3).



قال ابن عباس: في فلكة مثل فلكة المغزل. وهكذا هو في ((لسان العرب)): الفلك الشيء المستدير، ومنه يقال: تفلك ثدي الجارية إذا استدار، قال تعالى: {يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ ويُكّوِّرُ النَّهارَ عَلَى اللَّيْلِ}(4)،

والتكوير: هو التدوير، ومنه قيل: كار العمامة، وكورها إذا أدارها، ومنه قيل للكرة كرة، وهي الجسم المستدير، ولهذا يقال للأفلاك: كروية الشكل؛ لأن أصل الكرة كورة، تحركت الواو وانفتح ما قلبها فقلبت ألفاً، وكورت الكارة إذا دورتها، ومنه الحديث: ((إن الشمس والقمر يكوران يوم القيامة كأنهما ثوران في نار جهنم))(5) ، وقال تعالى: {الشَّمْسُ وَالقَمَرُ بِحُسْبانٍ}(6) مثل حسبان الرحا، وقال: {مَّا تَرَى في خَلْقِ الرَّحْمَنِ مَنْ تَفَاوتٍ}(1) ، وهذا إنما يكون فيما يستدير من أشكال الأجسام دون المضلعات من المثلث أو المربع أو غيرهما؛ فإنه يتفاوت لأن زواياه مخالفة لقوائمه، والجسم المستدير متشابه الجوانب والنواحي، ليس بعضه مخالفاً لبعض.



هل تظن أنك أجبتنى ؟

إن لم تظهر سذاجة ما لجأت إليه فاطلب التوضيح.

مشرف 9
12-12-2011, 09:15 PM
جيد زميل جمال
والسؤال الآن
ما الجديد الذي حمله لفظ تكوير الليل على النهار . غير معنى يولج الليل في النهار؟
والسؤال بصيغة أخرى
هل تكوير العمامة يكون على شكل كروي أم على شكل آخر؟
وعليه , هل تكوير الليل على النهار والعكس يكون بشكل كروي أم بشكل آخر؟

فإذا قلت بشكل آخر, فنطلب منك تبيانه لنا مشكورا ً!
وإن قلت بشكل كروي
فدونك هذا الرابط لما فهمه علماء الإسلام من هذا التكوير
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=33572

gamalgamal1
12-12-2011, 10:29 PM
أسلمت بالله قال

حسنــا رد سريع على هذه المشــاركة

اذا أنت تركت التفاسيـر التى تفسـر اللفظ بكــروية الأرض وهذا السـر الغريب الذى أعجزك واتجهت الى تفاسير أخرى تأتى باللفظ بأنه يعنى التعاقب .. وكأننا لا نعلم أن هناك مفسرون لجأو إلى هذا المعنى وكأننا لا نعتـرف أن التكوير أيضا يوحى بالتعاقب ...

وتركت هذه التفاسير الذى عجـزت عن الرد عليها لمجرد أنها هى ما أثبتها العلـم

اقتباس: قال شيخ الإسلام : (((ثبت بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة أن الأفلاك مستديرة، قال الله تعالى: {وَمِنْ آياتِهِ اللَّيْلُ والنَّهارُ والشَّمْسُ والقَمَرُ}(1)،
وقال: {وَهُوَ الذي خَلَقَ اللَّيْلَ والنَّهارَ والشَّمْسَ والقَمَرَ كُلٌّ في فَلَكٍ يَسْبَحونَ}(2)، وقال تعالى: {لا الشَّمْسُ يَنْبَغي لَهَا أنْ تُدْرِكَ القَمَرَ ولا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ وَكُلٌّ في فَلَكٍ يَسْبَحونَ}(3).

اقتباس: قال ابن عباس: في فلكة مثل فلكة المغزل. وهكذا هو في ((لسان العرب)): الفلك الشيء المستدير، ومنه يقال: تفلك ثدي الجارية إذا استدار، قال تعالى: {يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ ويُكّوِّرُ النَّهارَ عَلَى اللَّيْلِ}(4)،

والتكوير: هو التدوير، ومنه قيل: كار العمامة، وكورها إذا أدارها، ومنه قيل للكرة كرة، وهي الجسم المستدير، ولهذا يقال للأفلاك: كروية الشكل؛ لأن أصل الكرة كورة، تحركت الواو وانفتح ما قلبها فقلبت ألفاً، وكورت الكارة إذا دورتها، ومنه الحديث: ((إن الشمس والقمر يكوران يوم القيامة كأنهما ثوران في نار جهنم))(5) ، وقال تعالى: {الشَّمْسُ وَالقَمَرُ بِحُسْبانٍ}(6) مثل حسبان الرحا، وقال: {مَّا تَرَى في خَلْقِ الرَّحْمَنِ مَنْ تَفَاوتٍ}(1) ، وهذا إنما يكون فيما يستدير من أشكال الأجسام دون المضلعات من المثلث أو المربع أو غيرهما؛ فإنه يتفاوت لأن زواياه مخالفة لقوائمه، والجسم المستدير متشابه الجوانب والنواحي، ليس بعضه مخالفاً لبعض.

هل تظن أنك أجبتنى ؟

إن لم تظهر سذاجة ما لجأت إليه فاطلب التوضيح.

أنت يا زميلى الذى لم تنتبه لما كتبته أنت . فالعرب هى من أعطت الأجرام الساوية من نجوم وكواكب أسماءها . وهى من أسمت مدارات النجوم ( بالفلك ) وليس القرآن . فهم كما كل البشر كان لهم رؤيتهم للكون . منها الصحيح ومنها الخاطىء .
================
================
أما ودى على الزميل المشرف
فهو ...نعم
فتكوير العمامة هو على شكل دائرى . لكنه المجاز فى القرآن .
فالتكوير فى الآية يعنى -كما فهمه كل المفسرون - تعاقب الليل والنهار بشكل دائم .
فإذا كان من مراد الله الإخبار بكروية الإرض فمن هذا الذى يمنعه من ذكر ذلك بشكل واضح كصفة لكوكب الأرض ؟

ابو ذر الغفارى
12-12-2011, 11:01 PM
كنت أظن أنك تقرء الكلام الذى كتبته لك فى موضوع الأخ مارو فلماذا لا نتناقش يا جمال خطوة خطوة لعلك تنتفع وننتفع؟؟؟

اخت مسلمة
12-12-2011, 11:35 PM
فإذا كان من مراد الله الإخبار بكروية الإرض فمن هذا الذى يمنعه من ذكر ذلك بشكل واضح كصفة لكوكب الأرض ؟

ولماذَا لم يذكُر وجود الديناصورات وأحوال العصرالترياسي والعصر الجوراسي والعصر الطباشيري ...؟
ولِماذا لم يذكُر أحوال المجرّات وأعداد الكواكِب والشُموس والأجرام وغيرها مما لانعلم بعد ..؟
ولِماذا لم يذكُر كُل أنواع الأمراض وأدويتها وعلاجاتها ..؟
ولِماذا لم يذكُر كُل ما أختُرِع من آلات وألكترونيات وإبداعات في المجال التقني والرقمي ولغاته والكثير مما تم أختراعه في هذا الباب ..؟
ولماذا لم يذكُر القوانين الفيزيائية والكيميائية والهندسة والطيران ومالاتعلمون ..؟
الإسلام دين و ليس علم جيولوجيا أو بيولوجيا أو هندسة فراغيّة !
هذه العلوم الدنيوية يصل إليها البشر بالخبرة و التعلم , والتي حثّ القُرآن والسُنّة عليهما في مواضِع كثيرة ..!
كما أنّهُ أعطى فقط إشارات ولمحات تُعتبر نواة ومركز الإنطلاق فقط للبحث , قالَ تعالى : " قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ , والباقي تُرِكَ لمن عليه مسؤولية الخلافة وإعمار الأرض , وهذا طبيعي ومنطقي وخلافه عبث ..!

إلى حب الله
12-13-2011, 12:36 AM
زميل جمال .......
لماذا العناد مع ظهور الحق ؟!!!..
وهي الصفة التي لم أعرف ثابتا ًغيرها ًوالله في قلوب الكافرين !!!..

أنت تحاول من جديد إثبات عبثية كلمات القرآن !!!..
كما حاولت من قبل إثبات ذلك في حديث صحيح للنبي !!..
وفشلت من جديد أيضا ً!!!..
وإلا :
فهل يرى أي طفل صغير اليوم أن كلمة (تكوير) هنا لا تعني شيئا ًذا قيمة في الإشارة لكروية الأرض ؟!!..

والله هذا العناد لا يُقلل إلا من احترامك لعقلك وبالتالي : احترامنا لعقلك !!!..

فهل تذكر محاولتك الفاشلة من قبل أيضا ًزميلي لمحاولة إثبات عبثية آيات الحديث الصحيح للنبي عن البرق ؟!!!..

ثم أقمت عليك الحُجة هناك من لسانك وبكتابتك بنفسك : فاختفيت مخذولا ً؟!!!..



ففرق بين كلمتي : وصول وانتهاء .. وبين كلمتي : مرور وارتداد !!!..
وأقل ما فيها زميلي أن الانتهاء : لا يُشترط فيه الارتداد !!!..
فتدبر !!!..

حيث وصفت أنت البرق بالانتهاء بكل تلقائية : مما وضعته لك من فيديوهات :
أو مما شاهدته أنت من قبل من برق وصواعق ..!
وهو نفس المعنى الوارد في عين وعقل الإنسان العادي بالفعل !!!..
وأما النبي صلى الله عليه وسلم :
فكل كلمة عنده : هي وحيٌ من عند ربه وبحساب !!..

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=33548

فتنبه يا هداك الله أنك لست بالصورة الحسنة في هذا الجدال !!..

إلى حب الله
12-13-2011, 12:57 AM
لي مشاركة غداً معك زميل جمال ..
لتقف على ما غاب عنك معرفته من أساليب القرآن التي تظنها طعنا ًفيه لجهلك بالبلاغة :
في حين عرف لها قدرا ًالعالمون فسلموا بإعجاز القرآن وكمال بلاغته !!..

والله المستعان ..

إلى حب الله
12-13-2011, 03:14 PM
ها هو ردي زميل جمال :
http://eltwhed.com/vb/showthread.php?p=263837#post263837

أدعو الله عز وجل صادقا ًأن ينفعك به وإيانا ..
والله المستعان ..

gamalgamal1
12-16-2011, 01:07 PM
أبو حب الله كتب

زميل جمال .......
لماذا العناد مع ظهور الحق ؟!!!..
وهي الصفة التي لم أعرف ثابتا ًغيرها ًوالله في قلوب الكافرين !!!..

أنت تحاول من جديد إثبات عبثية كلمات القرآن !!!..
كما حاولت من قبل إثبات ذلك في حديث صحيح للنبي !!..
وفشلت من جديد أيضا ً!!!..
وإلا :
فهل يرى أي طفل صغير اليوم أن كلمة (تكوير) هنا لا تعني شيئا ًذا قيمة في الإشارة لكروية الأرض ؟!!..

والله هذا العناد لا يُقلل إلا من احترامك لعقلك وبالتالي : احترامنا لعقلك !!!..

فهل تذكر محاولتك الفاشلة من قبل أيضا ًزميلي لمحاولة إثبات عبثية آيات الحديث الصحيح للنبي عن البرق ؟!!!..

ثم أقمت عليك الحُجة هناك من لسانك وبكتابتك بنفسك : فاختفيت مخذولا ً؟!!!..
لا يا زميلى لم أختفى مخذولا
فأنا إما أسلم بخطأى فى طرح بعينه وهو ما لا يعنى أننى أسلم بصحة ما بقى حول الإسلام وباقى الأديان
وإما أكتفى بما أوضحت تاركا الحكم للقارىء . فأنا لا أنتظر من الزملاء أن يقروا بما أقوله لكننى أكتفى بتوضيح رأيى .
وإما أن يتكرم علينا المشرف المحترم فيتم حذرى مدة من الوقت
==========
أما الطفل الصغير الذى لن يرى فى كلمة تكوير غير إشارة إلى كروية الأرض . فهذا لأن الكلمة لم تعد تطلق أصلا إلا على الكرة
الرياضية والكرة الأرضية. فيجتهد أصحاب التفسيرات الإعجازية فى إيهام الناس وربط مصطلح ( يكور ) بالكرة الأرضية . فينسى المستمع أن الآية لا تتكلم عن الأرض ولكنها تتكلم عن تتابع الليل والنهار بتعبير مجازى يمكن أن يذكره أى شاعر. وهذا هو ما فهمه كل من حول النبى من مؤمنين وكافرين وكذلك كل المفسرين من بعد ذلك . فالتعبير لم يمثل لهم إخبارا بشىء جديد لكنه تعبير واضح يصف لكل من يفهم اللغة طبيعة تعاقب الليل والنهار . وهو ما نفعله نحن دائما حينما نريد أن نصف أى حدث متكرر فتجدنا نحرك أيدينا فى شكل دائرى . وحين نريد من شخص أن يستمر فى موضوع ما فإننا نشير بأبدينا بحركة دائرية وكأننا نكور شىء لكى يستمر . ونسمى العادة الشهرية للمرأة بالدورة الشهرية . ونصف ما يحدث بشكل منتظم أو شبه منتظم بالدورة أو الدورى
. فهو تعبير تلقائى (عالمى تقريبا ) للتعبير عن الإستمرار والتتابع . فهل يصعب على شاعر أن يعبر عن هذا المعنى وهذه الحركات بمثل ما عبر القرآن حينما قال " يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ ويُكّوِّرُ النَّهارَ عَلَى اللَّيْل "

إلى حب الله
12-16-2011, 09:10 PM
أما الطفل الصغير الذى لن يرى فى كلمة تكوير غير إشارة إلى كروية الأرض . فهذا لأن الكلمة لم تعد تطلق أصلا إلا على الكرة

وهل قبل الآن كان يُطلق التكوير على المكعب مثلاً أو السطح المستوي ؟!!..
بل :
وهل تكوير العمامة : يتنافى مع شكل الكرة ؟!!!..
هذه واحدة زميلي ..


فالتعبير لم يمثل لهم إخبارا بشىء جديد لكنه تعبير واضح يصف لكل من يفهم اللغة طبيعة تعاقب الليل والنهار

وهناك فرق بين مجرد التعاقب : وبين التعبير عنه بلفظ التكوير : وهو ما يطابق الواقع :

http://3.bp.blogspot.com/_FnqT_njaaB4/TQoukmTb5TI/AAAAAAAAAT0/k5Uy_FScQps/s1600/5432.bmp

http://www.grorbnat.com/up/grorbnat/13215415831.jpg

هذا ما أقول أن أصغر طفل يستطيعه زميلي ...
فإن كنت أنت لا تستطيع رؤية ذلك : فهي مشكلتك أنت !!!..
وهذه الثانية ..

فأنت زميلي مَن تحترف تغيير معاني الكلمات فقط : لتثبت خطأ الوحي :
ثم تنفضح محاولاتك بنفسك ومن كلامك نفسه في النهاية في كل مرة :
وكما سترى الآن : تماما ًمثل ارتداد البرق السابق ...
حيث وصفته أنت بالانتهاء : في حين وصفه النبي بالارتداد :
وصدق النبي : وكذب جمال ..
وتعال لنرى ماذا في جعبتك هذه المرة :
أنت تقول (ولاحظ ما سألونه لك باللون الأحمر من كلامك بنفسك) :


وهو ما نفعله نحن دائما حينما نريد أن نصف أى حدث متكرر فتجدنا نحرك أيدينا فى شكل دائرى


وحين نريد من شخص أن يستمر فى موضوع ما فإننا نشير بأبدينا بحركة دائرية


ونسمى العادة الشهرية للمرأة بالدورة الشهرية .


ونصف ما يحدث بشكل منتظم أو شبه منتظم بالدورة أو الدورى

وبعد كل هذا الوصف الدئري والدوري والدائرة والدورة :
تقول لنا بكل سطحية وكأننا أطفال صغار زميلي لا نعرف الفرق بين الدائرة والكرة :


فهل يصعب على شاعر أن يعبر عن هذا المعنى وهذه الحركات بمثل ما عبر القرآن حينما قال " يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ ويُكّوِّرُ النَّهارَ عَلَى اللَّيْل "

أقول : لا يصعب على شاعر أبدا ًذلك زميلي :
إن كان مثلك لا يُفرق بين الدائرة والكرة ..!
وهذه هي الثالثة والأخيرة زميلي ...

والله الهادي ..

gamalgamal1
12-16-2011, 10:59 PM
أبو حب الله كتب

وهل قبل الآن كان يُطلق التكوير على المكعب مثلاً أو السطح المستوي ؟!!..
بل :
وهل تكوير العمامة : يتنافى مع شكل الكرة ؟!!!..
كانت تطلق بمشتقات لفظية أخرى على أشياء أخرى ليس من بينها الكرة الأرضية ولا الكرة الرياضية ولا ما هو على نفس شكلهما .
بل كان يطلق على العمامة لفظ ( كوارة ) وكذلك كان يطلق نفس اللفظ على ما تضعه المرأة فوق رأسها . وهذا بالتأكيد ليس شكل (الكرة )
ولا أعلم ماذا كانوا يطلقون قديما على الأشياء التى تأخذ الشكل الذى نسمية ( كرة ) فى عصرنا الحالى

======================
======================
أبو حب الله كتب

وهناك فرق بين مجرد التعاقب : وبين التعبير عنه بلفظ التكوير : وهو ما يطابق الواقع :
وكتب أيضا

وبعد كل هذا الوصف الدئري والدوري والدائرة والدورة :
تقول لنا بكل سطحية وكأننا أطفال صغار زميلي لا نعرف الفرق بين الدائرة والكرة :
القرآن كما تقولون يفسر بعضه بعضا .
فالقرآن يقول ( يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل )
ويقول
( يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً )
فمن الطبيعى ومن ظاهر معنى الآية ( يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ ويُكّوِّرُ النَّهارَ عَلَى اللَّيْل )
أنها تؤدى نفس المعنى . ونجد مثل ذلك فى لسان العرب حين بقول

وفي التنزيل العزيز: يُكَوِّرُ الليلَ على النهار ويُكَوِّرُ النهارَ على الليل؛ أَي يُدْخِلُ هذا على هذا، وأَصله من تَكْوِيرِ العمامة، وهو لفها وجمعها.
وفى مقاييس اللغة

وقوله تعالى: يُكَوِّرُ اللَّيْلَ علَى النَّهَارِ [الزمر 5]، أي يُدير هذا على ذاك، ويُدير ذاك على هذا. كما جاء في التفسير: زِيد في هذا من ذلك، وفي ذاك [من هذا].
====================
====================
أما عن علاقة الكرة بالدائرة
فأنت تعود لتخلط المفاهيم . فما نطلق عليه ( الكرة ) حاليا لا ذكر له فى القرآن .
القرآن ذكر فعل التكوير كما يستخدمه العرب فى التعبير عن لف الشىء فى حلقات بعضها فوق بعض .
وكل حلقة بعد التكوير يطلق عليها دارة
ومن قاموس مقاييس اللغة

الكاف والواو والراء أصلٌ صحيحٌ يدلّ على دُوْرٍ وتجمُّع. من ذلك الكوْر: الدَّور. يقال كار يَكُورُ، إذا دار.
وكَوْرُ العمامة: دَوْرُها.
والكُورَةُ الصُّقْع، لأنَّه يدُور على ما فيه من قُرىً.
ويقال طعَنَه فكَوَّرَه، إذا ألقاه مجتمِعاً.
وقوله تعالى: يُكَوِّرُ اللَّيْلَ علَى النَّهَارِ [الزمر 5]، أي يُدير هذا على ذاك، ويُدير ذاك على هذا. كما جاء في التفسير: زِيد في هذا من ذلك، وفي ذاك [من هذا].

============================
============================
وأزيد على ما مضى أنه لو أردنا أن نأخذ الآية للدلالة على غير ما قصد به وفهمه الأقدمون من تعاقب الليل والنهار
وإذا أردنا أن نستدل به على كروية الأرض .سنجد أنه من الخطأ نسبة حركة التكوير إلى الليل والنهار . فلا الليل يتكور على النهار ولا النهار يتكور على الليل بل هى الأرض تدور حول محورها مما ينتج عنه الليل والنهار . فكيف ينسب خالق الكون الحركة لما هو غير متحرك أصلا .

إلى حب الله
12-16-2011, 11:11 PM
إذا كنت زميلي لا ترى في الآية أي إشارة لتكوير الأرض :
وإذا كنت لا ترى من الصور التي أرفقتها لك سابقا ًأي تكوير لليل على النهار والعكس :
فقد انتهيت أنا أيضا ًمن عرض ذلك ومقارنته بكلامك السابق والحمد لله ..
وأترك الحُكم للقاريء ..

وأما إسهابك في بيان أن المقصود من التكوير هو التدوير :
فالسؤال الذي يطرح نفسه وانشقت حناجرنا لبيان دقته لك هو :
>> وبكل بساطة <<

لماذا لم يأت لفظ التدوير بدل التكوير في الآية ؟!!!..
وخصوصا ًوأن المعنى من الآية التدوير والتعاقب فقط على حد قولك ؟!!!..

وشكرا ً...

اخت مسلمة
12-17-2011, 12:15 AM
فإذا كان من مراد الله الإخبار بكروية الإرض فمن هذا الذى يمنعه من ذكر ذلك بشكل واضح كصفة لكوكب الأرض ؟

ولماذَا لم يذكُر وجود الديناصورات وأحوال العصرالترياسي والعصر الجوراسي والعصر الطباشيري ...؟
ولِماذا لم يذكُر أحوال المجرّات وأعداد الكواكِب والشُموس والأجرام وغيرها مما لانعلم بعد ..؟
ولِماذا لم يذكُر كُل أنواع الأمراض وأدويتها وعلاجاتها ..؟
ولِماذا لم يذكُر كُل ما أختُرِع من آلات وألكترونيات وإبداعات في المجال التقني والرقمي ولغاته والكثير مما تم أختراعه في هذا الباب ..؟
ولماذا لم يذكُر القوانين الفيزيائية والكيميائية والهندسة والطيران ومالاتعلمون ..؟
الإسلام دين و ليس علم جيولوجيا أو بيولوجيا أو هندسة فراغيّة !
هذه العلوم الدنيوية يصل إليها البشر بالخبرة و التعلم , والتي حثّ القُرآن والسُنّة عليهما في مواضِع كثيرة ..!
كما أنّهُ أعطى فقط إشارات ولمحات تُعتبر نواة ومركز الإنطلاق فقط للبحث , قالَ تعالى : " قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ , والباقي تُرِكَ لمن عليه مسؤولية الخلافة وإعمار الأرض , وهذا طبيعي ومنطقي وخلافه عبث ..!