سلفي مغربي
12-01-2011, 06:21 AM
فضائل القرآن للقاسم بن سلام ص287: دَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ لَحْنِ الْقُرْآنِ: عَنْ قَوْلِهِ {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} [طه: 63] ، وَعَنْ قَوْلِهِ {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ} [النساء: 162] وَعَنْ قَوْلِهِ {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ} فَقَالَتْ: «يَا ابْنَ أُخْتِي، هَذَا عَمَلُ الْكُتَّابِ أَخْطَئُوا فِي الْكِتَابِ»
تاريخ المدينة لإبن شَبَّةَ (ج3 / ص1013 ) ، فقال: حدثنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا علي بن مسهر، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أبيه قال: سألت عائشة رضي الله عنها عن لحن القرآن: {إنّ هَذَان لساحران} ، وقوله: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا والصابئون والنصارى} ، {والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة} وأشباه ذلك، فقالت: أيْ بُنَيَّ، إن الكُتَّاب يخطئون.
قال الحافظ السيوطي في الاتقان في علوم القران (ج1 / ص210) : هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين
- قال العلآمة الآلوسي في روح المعاني (ج16 / ص200) : إسناده صحيح على شرط الشيخين كما قال جلال السيوطي
ماصحة هذا الكلام إخواني بارك الله فيكم !!
وما تأويل الأثر إن صح
هذا السؤال وضعته في إحدى المنتديات لمده بعيدة ورد بعض الإخوة عليه بدود لم تكن كافيه و أردت أن أضعه هنا لعلني أجد بعض الشيخ ويردونه ,لأن الأثر إن صح فيه أن أم المؤمنين رضي الله عنها تقول بأن القرآن لم يحفظ وحاشاها رضيؤ الله عنها
وبعض الإخوة وضع لي رابطا من ملتقى أهل الحديث يضعف هذه الرواية ولكن وضعت عليه أسئلة لم أجد لها جوابا لعل الأخوة مشتغلين بعيدا عن المنتدى.
وللعلم هذه الشبهة يرددها أحد زنادقة الرافضه ليلا ونهارا ويتصدى لكل من أراد تضعفها.المهم رد الدكتور كان على هذا النحو :
أولاً : أن هذا الحديث مروي بلفظ ( أبي معاوية عن هشام ) في جميع طرقه إلا طريق سعيد بن منصور فإنه بلفـظ ( حدثنا أو أخبرنا ) وقد مضى في ترجمة سعيد أنه كان يرى الخطأ في كتابه ويصر عليه . فهذا أحد أوجه الطعن في هذا الحديث .
ثانياً : إن أبا معاوية كان موصوفاً بالتدليس وإن أحاديثه عن هشام فيها اضطراب كما مر بيانه في ترجمته . وهذه علة ثانية في الحديث .
ثالثاً : هذا الحديث مروي من طرق العراقيين عن هشام بن عروة ( أبو معاوية وعلي بن مسهر ) ورواية هذين الكوفيين عن هشام فيها اضطراب ؛ لأن أحاديث الكوفيين عن هشام فيها اضطراب كما مر بيانه . وهذه علة ثالثة في الحديث إهـ
لدكتور جمال أبو حسان.
قلت أنا في منتدى آخر هذ الكلام وانتظرت الرد ولكن لم أجد من يجيب
قول الدكتور في التعليل
الثاني :-ثانياً : إن أبا معاوية كان موصوفاً بالتدليس وإن أحاديثه عن هشام فيها اضطراب كما مر بيانه في ترجمته . وهذه علة ثانية في الحديث .-
قلت :
ألم يخرج البخاري لأبي معاوية بن الضرير في أصوله !
حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا أبو معاوية قال حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن زينب ابنة أم سلمة عن أم سلمة قالت جاءت أم سليم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن الله لا يستحيي من الحق فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت قال النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأت الماء فغطت أم سلمة تعني وجهها وقالت يا رسول الله أوتحتلم المرأة قال نعم تربت يمينك فبم يشبهها ولدها.
كيف نوفق بين قول الدكتور عن أبي معاوية الضرير بأنه مدلس و...وتخريج البخاري له في أصوله
-وقول الدكتور ثالثاً : هذا الحديث مروي من طرق العراقيين عن هشام بن عروة ( أبو معاوية وعلي بن مسهر ) ورواية هذين الكوفيين عن هشام فيها اضطراب ؛ لأن أحاديث الكوفيين عن هشام فيها اضطراب كما مر بيانه . وهذه علة ثالثة في الحديث .
أقول - قال الشيخ أبو إسحاق الحويني في رده على خالد الجندي في الدقيقة 39 على هذا الرابط http://ar.islamway.com/lesson/86106
قال :روايات الكوفيين عن هشام تمالأ الكتب ,كتب الصحاح والمسانيد والسنن ,ولم يقل أحد قط أن أي كوفي يروي عن هشام نتوقف في روايته .اهـ
السؤالين الآن بارك الله فيكم هل أبو معاوية الضرير مدلس ومضطرب في هشام ؟؟ و إن كان كذلك فكيف خرج له البخاري رحمه الله في أصوله ؟؟ وهل الحديث المذكور هو الحديث الوحيد الذي خرجه له البخاري في الأًول أم هناك أحاديث أخرى ؟؟
السؤال الثاني ألا يمكننا أن نقول أن علي بن مسهر قد تابعه على ذلك ..؟؟
أفيدونا وفقكم الله
تاريخ المدينة لإبن شَبَّةَ (ج3 / ص1013 ) ، فقال: حدثنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا علي بن مسهر، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أبيه قال: سألت عائشة رضي الله عنها عن لحن القرآن: {إنّ هَذَان لساحران} ، وقوله: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا والصابئون والنصارى} ، {والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة} وأشباه ذلك، فقالت: أيْ بُنَيَّ، إن الكُتَّاب يخطئون.
قال الحافظ السيوطي في الاتقان في علوم القران (ج1 / ص210) : هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين
- قال العلآمة الآلوسي في روح المعاني (ج16 / ص200) : إسناده صحيح على شرط الشيخين كما قال جلال السيوطي
ماصحة هذا الكلام إخواني بارك الله فيكم !!
وما تأويل الأثر إن صح
هذا السؤال وضعته في إحدى المنتديات لمده بعيدة ورد بعض الإخوة عليه بدود لم تكن كافيه و أردت أن أضعه هنا لعلني أجد بعض الشيخ ويردونه ,لأن الأثر إن صح فيه أن أم المؤمنين رضي الله عنها تقول بأن القرآن لم يحفظ وحاشاها رضيؤ الله عنها
وبعض الإخوة وضع لي رابطا من ملتقى أهل الحديث يضعف هذه الرواية ولكن وضعت عليه أسئلة لم أجد لها جوابا لعل الأخوة مشتغلين بعيدا عن المنتدى.
وللعلم هذه الشبهة يرددها أحد زنادقة الرافضه ليلا ونهارا ويتصدى لكل من أراد تضعفها.المهم رد الدكتور كان على هذا النحو :
أولاً : أن هذا الحديث مروي بلفظ ( أبي معاوية عن هشام ) في جميع طرقه إلا طريق سعيد بن منصور فإنه بلفـظ ( حدثنا أو أخبرنا ) وقد مضى في ترجمة سعيد أنه كان يرى الخطأ في كتابه ويصر عليه . فهذا أحد أوجه الطعن في هذا الحديث .
ثانياً : إن أبا معاوية كان موصوفاً بالتدليس وإن أحاديثه عن هشام فيها اضطراب كما مر بيانه في ترجمته . وهذه علة ثانية في الحديث .
ثالثاً : هذا الحديث مروي من طرق العراقيين عن هشام بن عروة ( أبو معاوية وعلي بن مسهر ) ورواية هذين الكوفيين عن هشام فيها اضطراب ؛ لأن أحاديث الكوفيين عن هشام فيها اضطراب كما مر بيانه . وهذه علة ثالثة في الحديث إهـ
لدكتور جمال أبو حسان.
قلت أنا في منتدى آخر هذ الكلام وانتظرت الرد ولكن لم أجد من يجيب
قول الدكتور في التعليل
الثاني :-ثانياً : إن أبا معاوية كان موصوفاً بالتدليس وإن أحاديثه عن هشام فيها اضطراب كما مر بيانه في ترجمته . وهذه علة ثانية في الحديث .-
قلت :
ألم يخرج البخاري لأبي معاوية بن الضرير في أصوله !
حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا أبو معاوية قال حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن زينب ابنة أم سلمة عن أم سلمة قالت جاءت أم سليم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن الله لا يستحيي من الحق فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت قال النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأت الماء فغطت أم سلمة تعني وجهها وقالت يا رسول الله أوتحتلم المرأة قال نعم تربت يمينك فبم يشبهها ولدها.
كيف نوفق بين قول الدكتور عن أبي معاوية الضرير بأنه مدلس و...وتخريج البخاري له في أصوله
-وقول الدكتور ثالثاً : هذا الحديث مروي من طرق العراقيين عن هشام بن عروة ( أبو معاوية وعلي بن مسهر ) ورواية هذين الكوفيين عن هشام فيها اضطراب ؛ لأن أحاديث الكوفيين عن هشام فيها اضطراب كما مر بيانه . وهذه علة ثالثة في الحديث .
أقول - قال الشيخ أبو إسحاق الحويني في رده على خالد الجندي في الدقيقة 39 على هذا الرابط http://ar.islamway.com/lesson/86106
قال :روايات الكوفيين عن هشام تمالأ الكتب ,كتب الصحاح والمسانيد والسنن ,ولم يقل أحد قط أن أي كوفي يروي عن هشام نتوقف في روايته .اهـ
السؤالين الآن بارك الله فيكم هل أبو معاوية الضرير مدلس ومضطرب في هشام ؟؟ و إن كان كذلك فكيف خرج له البخاري رحمه الله في أصوله ؟؟ وهل الحديث المذكور هو الحديث الوحيد الذي خرجه له البخاري في الأًول أم هناك أحاديث أخرى ؟؟
السؤال الثاني ألا يمكننا أن نقول أن علي بن مسهر قد تابعه على ذلك ..؟؟
أفيدونا وفقكم الله