المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال سؤال هام جداً للاخوة المختصين



هند
12-02-2011, 06:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم رغم أنف كل زنديق ومنافق وكافر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ألأخوة الكرام لدي سؤال هام جداً وبما أنكم مختصين بحوارات المذاهب الفكرية سأطرح سؤالى وأتمنى الإفادة .

ماهي أدوات الحكم العقلي ؟

وهل يوجد أي مصدر أو مرجع بهذه المعلومة ؟

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم رغم أنف كل حاقد والكفرة أجمعين

سلفي مناضل
12-02-2011, 06:27 PM
قد يكون هذا الموضوع (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=580) مفيد

على الرغم من عدم وضوح السؤال ..

هند
12-02-2011, 06:37 PM
قد يكون هذا الموضوع (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=580) مفيد

على الرغم من عدم وضوح السؤال ..

قرأت الموضوع ولكن ليس هو مقصدي .

بمعنى أننا إن أردنا أن نحكم على نقطة محددة بالعقل فهل هنالك قواعد أو أسس للحكم على هذا ؟

يعني لو ناقشت نصراني ويقول بأنه سيثبت الوهية المسيح عقلاً ولايستخدم أدلة كتابية هنا لابد لنا من أسس الحكم العقلي حتى نستطيع أن نحكم على الفكرة المطروحة بإثباتها أو بعدم إثباتها عقلاً

بحيث أن نضع الادوات للحكم العقلي ونطبق عليها الفكرة إن أنطبقت نحكم بصحتها وإن لم تنطبق على أي شرط من شروط الحكم العقلي نرفضها .
إن شاء الله أكون قد أوضحت المقصد.

سلفي مناضل
12-02-2011, 06:41 PM
برأي لا يمكن توضيح هذا بشكل عام
من الممكن بشكل خاص كذكر مسألة معينة

وادوات الحكم العقلي تكون خاصة بما تم اثباته عقلياً بتلك المسألة لكي يتم نفيها عقلياً بالمسألة نفسها
لذلك يجب ذكر مسألة خاصة ... من الصعب توضيح الحكم العقلي بشكل عام

هند
12-02-2011, 06:50 PM
برأي لا يمكن توضيح هذا بشكل عام
من الممكن بشكل خاص كذكر مسألة معينة

وادوات الحكم العقلي تكون خاصة بما تم اثباته عقلياً بتلك المسألة لكي يتم نفيها عقلياً بالمسألة نفسها
لذلك يجب ذكر مسألة خاصة ... من الصعب توضيح الحكم العقلي بشكل عام

أعتذر أخي ربما هو صور مني فى عدم الإيضاح بصورة متكاملة .

على سبيل المثال إن تناقشت مع نصراني وقال بأنه سيثبت الثالوث عقلاً .

هنا إن طرح أي فكرة بطبيعة الحال سيقول هو بأنه اثبت الثالوث عقلاً وأنا سأقول بأنه لم يثبته إذاً هنا لابد لنا من وضع شروط أو ادوات من خلالها نحكم إن انطبقت على الفكرة كامل الشرط أو لم تنطبق عليه .

إن كان هنالك من شروط أو ادوات للعقل يمكن من خلالها الحكم على الشىء صحته من عدمه
وهل يوجد مرجع لهذه الشروط أو الادوات ؟
إن شاء الله اكون قد أوضحت الأمر.

سلفي مناضل
12-02-2011, 06:54 PM
وقصرت انا في ايضاحي ايضاً ..

على اي اساسات عقلية اثبت الثالوث عقلاً ... ؟ وما هي هذه الاساسات ؟
لكي استطيع نفيها عقلاً .. يجب ان اعرف ما انفيه..

هند
12-02-2011, 06:56 PM
وقصرت انا في ايضاحي ايضاً ..

على اي اساسات عقلية اثبت الثالوث عقلاً ... ؟ وما هي هذه الاساسات ؟
لكي استطيع نفيها عقلاً .. يجب ان اعرف ما انفيه..

انا اريد أن اعلم هل توجد شروط لقبول العقل أي فكرة ما أم لاتوجد ؟؟

هند
12-02-2011, 07:09 PM
أخي الكريم

هذا مثال للأمر إن شاء الله يكون وضح مقصدي

نعلم أن للصلاة مبطلات والإيمان له شروط .

وهنا هل للعقل شروط ؟

سلفي مناضل
12-02-2011, 07:16 PM
طبعاً توجد شروط..

لكن ضمن نطاق حدود العقل القطعي لا الظني!
وايضاً من المستحيل ان يتعارض عقلي قطعي مع نقلي قطعي
فالمسألة غير واقعة من اساسها

هذا جملة ما اقوله ... وان كان الموضوع عميق والله اعلم

هند
12-02-2011, 07:18 PM
طبعاً توجد شروط..

لكن ضمن نطاق حدود العقل القطعي لا الظني!
وايضاً من المستحيل ان يتعارض عقلي قطعي مع نقلي قطعي
فالمسألة غير واقعة من اساسها

هذا جملة ما اقوله ... وان كان الموضوع عميق والله اعلم

نعم أخي الكريم هذا ماقصدته شروطه .

هل أجد مرجع توجد فيه هذه الشروط ؟؟

وجزاك الله خير على إفادتك وتعبك

سلفي مناضل
12-02-2011, 07:28 PM
مصدر (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=151458)
اقسام الحكم العقلي في بعض المسائل


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد: فهنا يلزمنا أن نعرف أن الحكم العقلي ثلاثة أقسام هي: - الوجوب. - والاستحالة. - والجواز. فالوجوب هو: أن يحكم العقل بثبوت شيء بحيث لا يقبل ارتفاعه. والاستحالة هي: أن يحكم العقل بنفي شيء بحيث لا يقبل ثبوته. والجواز هو: أن يحكم العقل بتساوي الأمرين بحيث يجوز نفي هذا وإثباته. ومجال صفات الله سبحانه وتعالى أحكام العقل ثلاثة كذلك: النوع الأول من الصفات ما يوجبه العقل لله بها، وهذا فيه الصفات المذكورة، حيث يوجبها العقل السليم ودل عليها النقل الصحيح وأيضاً. النوع الثاني: ما يستحيل عقلاً في حق الله تعالى، وهو أضداد هذه، وكل نقص أياً كان. النوع الثالث: ما يجوزه العقل تجويزاً مطلقاً، فما دل النص عليه أخذ من النص، وما لم يدل عليه كان باقياً على الجواز المطلق، كالأفعال كلها، فكل الأفعال يجيزها العقل في حق الله تعالى، فإنه يجيز في حقه سبحانه وتعالى المجيء والنزول والاستواء والخلق والرزق والإماتة والإحياء، فهذه الأفعال جائزة في حق الله تعالى، فهو سبحانه يمكن أن يحيي هذا الشخص الآن ويمكن أن يميته، ويمكن أن ينزل المطر الآن ويمكن ألا ينزله، وهكذا، فهذا يجيزه العقل إجازة مستوية الطرفين. فبدأ بالنوع الأول وهو ما يوجب العقل لله تعالى من الصفات فقال: (منها فرداً) أي: واحداً، وقد جاء التعبير عن ذلك بهذا اللفظ، وهو لنفي الكم المتصل بالذات، ولنفي الكم المنفصل في الذات كذلك، ولنفي هذه الصفات عما سواها. فنفي الكم المتصل بالذات معناه: نفي التعدد في الذات الذي يقتضي نفي وجود الجوارح والحواس؛ لأن ذلك نقص في حقه، فيقتضي توحيده نفي ذلك، بخلاف الإنسان، فهو الذي يحتاج إلى هذه الجوارح، ويحتاج إلى ما يتممها من أكل وشرب وراحة ونوم وغير ذلك، والله سبحانه وتعالى هو الغني الحميد، ولا يحتاج إلى شيء من هذا. وكذلك نفي الكم المنفصل في الذات، بمعنى: نفي أن يكون للكون آلهة متعددة، كما قال سبحانه: لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا [الأنبياء:22] . وكذلك في مجال الصفات نفي الكم المنفصل فيها، معناه: أنه لا يتصف أحد بمثل صفاته، كما قال تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى:11] ، فهذا معنى الوحدانية، والوحدانية من صفات السلب، أي: التي معناها نفي؛ لأن الوحدانية معناها عدم التعدد، ونفي التعدد عدم. ثم الصفة الثانية بعدها هي قوله: (غنياً)، وهذه الصفة هي صفة الغنى المطلق. ومعنى الإطلاق فيه: الغنى عن المحل، والغنى عن المخصص. فالغنى عن المخصص معناه: أنه قديم لا يحتاج إلى من يحدثه، والغنى عن المحل معناه: أنه ذو ذات لا يحتاج إلى ما يتعلق به.
حتى لو كان في مسألة اخرى
لكن به زبدة توضيح احكام القبول العقلي وشروطه ..
عسى الله ان ينفعك به..

هند
12-02-2011, 07:37 PM
مصدر (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=fullcontent&audioid=151458)
اقسام الحكم العقلي في بعض المسائل


حتى لو كان في مسألة اخرى
لكن به زبدة توضيح احكام القبول العقلي وشروطه ..
عسى الله ان ينفعك به..

جزاك الله خير أخي الكريم
وجدت عدة نقاط تفيد فى مطلبي وإن شاء الله إن كان أحد الأخوة لديه إضافة نستفيد منها


أدعوا الله أن يرزقك بالجنه

حسن المرسى
12-02-2011, 08:00 PM
انا اريد أن اعلم هل توجد شروط لقبول العقل أي فكرة ما أم لاتوجد ؟؟
العقل حاكم وله أدوات فى حكمه..
وربما يختلف حكمه بإختلاف المعطيات ...
والممؤثرات الخارجية بالطبع ..
وإنما العقل يقبل الأدلة المنطقية التى يثبت صحتها من إنطباق الدليل على الواقع
فيقع التحقق من صدقية الدليل وهذا مما يتفق عليه العقلاء .. أو يثبته العقلاء
فهناك أدلة علمية يقبل بها العقل مثل غليان الماء بغرتفاع درجة الحرارة .. فهذا دليل علمى يقبله العقل قائم على التجربة والمشاهدة ..

وهناك أدلة عقليه يقر بها العقل مثل غستحالة الجمع بين المتناقضات فى نفس الوقت فلا يكون الشئ باردا وساخنا فى نفس الوقت .. ولا حلوا ومالحاً فى نفس الوقت .. كذلك لا يكون 1+1+1 =1 فهذا لا يقبله العقل ..

وهناك أدلةى عقلية عبارة عن أفكار يسلم بها العقل ويظهر حجيتها بمجرد سردها ..
كما فعل الخليل إبراهيم مع النمرود حينما إدعى (( أنا أحييى واميت ))
فأتى له الخليل بدليل مباشر ..(( إن الله يأتى بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب )) ..
فبانت حجية الدليل مباشرة فى وجه الخصم (( فبهت الذى كفر ))

وهكذا ..
ومسألة الثالوث هذه .. إنما يكون بيانها أنها أمر غيبى ..
ولكى تثبت أمراً غيبياً فإن العقل لا يقبل بذلك إلا بأحد ثلاث طرق ..
** المشاهدة
** أو رؤية المثيل ..
** أو الخبر من مصدق ..
________
والواقع يقول أن الطرق الثلاثة لتحقيق المعرفة بهذا الأمر عقلا لا سبيل لإثبات أى منها ...
والله أعلم ..

إلى حب الله
12-02-2011, 10:06 PM
الأخت الكريمة ..

الحُكم على صحة الحُجة العقلية في رأيي : ينطلق على دعامتين :
الأولى : المنطق الصحيح .. الثانية : عدم استحالة الفكرة أو الطرح ..

ولن أزيد أكثر مما ذكر أخي حسن المرسي جزاه الله خيرا ً..
ولكني سأذكر خمسة أمثلة لرد الحُجج الواهية من النصارى للفائدة ..
فأقول :
(وهي رسالة كنت أرسلتها من قبل سنوات بالإيميل لبعض الإخوة)
---------

1))
عندما يحار النصراني في (وصف) إلهه الذي هو :
الواحد في ثلاثة !!!.. والثلاثة في واحد !!!...
فهو يُعطينا بعض الأمثلة التوضيحية لذلك : ومنها المثال التالي :

حيث يقول لنا أن هذا الإله الواحد : سوف نعتبره كـ (الشمس) ..
حيث أن هذه (الشمس الواحدة) عبارة عن :
(قرص الشمس) و(حرارة الشمس) و(جسم الشمس) !!!..
فهؤلاء الثلاثة : وبرغم أنهم مختلفين .. إلا أنهم : واحد !!!...

والــــــــــــــــــرد :
إن مثل هذه الأمثلة : فيها مِن التلاعب بالمعاني والألفاظ وخلطها :
ما قد يغيب للأسف على الكثيرين بالفعل !!!...
إذ أن النصراني عندما يقول في عقيدته أن إلهه : ثلاثة :
فهو يعني بذلك : ثلاثة ذوات آلهة : مختلفة تماما ًفيما بينها :
الأب !!.. الإبن !!.. الروح القدس !!...
ولكل ٍمنهم : شخصيته وصفاته الخاصة به كما نعرف !!!!.....
ولدحض مثال (الشمس) المذكور :
فقد استخدم ثلاث صفات للشمس على أنها :
ثلاث ذوات مختلفة عن بعضها البعض !!!!...
وهنا خالف المنطق واستحال التصور !!.. ومن هنا يأتي الخلل !...

فأنا عندما أقول أن الله : رحيم وحكيم وخبير وعليم وعادل :
فلا يتخيل عاقلٌ أبدا ًمن هذا الكلام أن الله الذي أتحدث عنه :
هو عبارة عن : (خمسة آلهه في إلهٍ واحد) !!!!!!!!!!!!!!....
وإلا (وبناءٌ على مثال الشمس هذا) لاستطعنا أن نقول مثلا ً:
أن (قرص الشمس) : هو ثلثها !!!!...
وأن (حرارة الشمس) : هي ثلثها الثاني !!!..
وأما (جسم الشمس) : فهو ثلثها الأخير !!!!!!!!....
----

فإذا فهمنا هذا الخداع النصراني بالخلط بين (الذات) و(الصفات) :
لاستطعنا وبكل سهولة أيضا ً:
فضح جميع أمثلتهم في هذا الصدد : مثل :
مثال (الإنسان) : والذي يتكون من (نفس) و(روح) و(جسد) ....
وذلك مثل (الماء) الذي يكون : (سائل) .. و(بخار) .. و(ثلج) ..!
ومثل (س) من الناس : والذي يكون (أب) و(مُدرس) و(لاعب) ..
إلى آخر هذه الأمثلة التي : لا تتعب أبدا ًعقول النصارى المريضة
من تأليفها : ثم تصديقها والانخداع بها : ثم خداع الآخرين بها أيضا ً!..
------------

2))
وأما عن عقيدتهم الوثنية في الصلب والفداء :
صلب الإله الأب : لابنه الإله الإبن : لتكفير خطايا البشر !!..

فيمكن الرد عليها من وجوه عديدة : جدا ًجدا ًوالحمد لله ...
وقد فعلت ذلك بالفعل من قبل أكثر من مرة ...
ولكني سأكتفي برد ٍقصير ٍالآن : قرأته من كتاب ٍللشيخ (محمد الغزالي)
رحمه الله وقع في يدي باسم : (قذائف الحق) ... حيث قال فيه :

" لا أعرف قضية ًطال فيها اللجاج دون سبب يُعقل :
مثل قضية الصلب والفداء !!!.. ولعلها أصدق شاهد يُساق لقول
الله تعالى : " وكان الإنسانُ : أكثرَ شىءٍ جدلا ً" !!!..
ولا أزال أذكر حكاية القسيس الألمانى الذى زارنى يوما ًفى مكتبي ..
وشاء له سوء حظه : أن يُحدثنى فيها !!.. فقلت له ضاحكا ً:
أترى هذا الثوب الأبيض الذى ألبسه ؟؟.. أرأيت إذا وقعت عليه نقطة
حبر : أتزول عنه : إذا غسلت أنت ثوبك عني ؟!!.. فقال : لا !!..
قلت : فلِمَ يزول خطئي : إذا اعتذر عنه شخصٌ آخر ؟!!..

إن المسيحيين يقولون : إن الله (الابن) : صُـلِب !!..
لكنهم يقولون كذلك : إن هذا (الإبن) : هو و(الأب) و(الروح القدس) :
جميعا ً: شىءٌ واحد !!!!!!!!..
فإن كان الأمر كذلك : فالصالب هو المصلوب !!!....
وذاك سر ما أوضحه أحد الفرنجة المُفكرين قائلا ً:
" خلاصة المسيحية هي أن : الله : قتل الله : لإرضاء الله !! "
---------------

3))
وأما عن شبهة قولهم أن :
(الجنة ونعيمها) : هي لـ (الروح) و(النفس) فقط :
وليست لـ (الجسد) أيضا ًكما يؤمن المسلمون ..
ومن ثـَم : فهم ينظرون إلى آيات وصف الجنة في قرآننا على أننا :
عبيد الشهوات : الجنسية والحسية والجسدية !!!...

فلن أجد ردا ًشافيا ًعليهم :
بأفضل مما جاء على لسان (المسيح) نفسه عليه السلام في
إنجيل (برنابا) : ذلك الإنجيل الذي لا تعترف به الكنائس !!!...
حيث أن الله تعالى قد وهبه مقدرة ًكبيرة ًعلى ضرب الأمثلة
البارعة في مختلف المسائل ... فقال ما معناه :

" لو افترضنا أن هناك أحد المتاجر (أي المحلات) .. ويقف في
هذا المتجر : صاحب المتجر (أي الآمر الناهي فيه) .. والرجل
العامل بداخل المتجر (والذي لا يتحرك إلا بإذن صاحب المتجر) ..
فهل إذا ربح المتجر ربحا ً:
هل يكون من العدل أن يأخذ الربح كله : صاحب المتجر :
ولا يُعطي ذلك العامل شيئا ًأو نصيبا ًمن ذلك الربح ؟؟!!!..
بالطبع : الإجابة هي : لا !!......
إذا ً:
فذلك (العامل) : هو (جسد الإنسان) ....
وأما (صاحب المحل) الذي يأمر وينهي : فهو (الروح) أو (النفس) ..
ومن عدل الله عز وجل :
أنه كما سيُكافيء (الروح) بالفوز بالجنة ونعيمها (الروحي) :
فقد أعدّ أيضا ًفي الجنة : الثواب الأعلى الذي يتمناه كل (جسد) :
ذلك (الجسد) الذي : امتنع عن الحرام في الدنيا : لوجه الله " !!!..
-------------

4))
شبهة ٌأخرى يُثيرها النصارى عن (الجنة) و(درجاتها) :
لتنفير المسلمين من فكرة النعيم (الجسدي) فيها !!!...
وهذه الشبهة هي :
إذا كان لكل واحدٍ من الأنبياء والصالحين والمؤمنين :
درجته في هذه الجنة (الحسية) : والتي تتفاوت عن درجة الآخرين :
أفلا يكون ذلك : سببا ًفي حقد بعضهم على بعض ؟؟!!!..

والــــــــــــرد :
أنه كما أخبر الله تعالى في قرآنه الكريم عن حال المؤمنين في الجنة :
" ونزعنا ما في صدورهم من غل ٍ: إخوانا ًعلى سُرر ٍمتقابلين "
الحِجر – 47 ...
أي أنه : حتى (الغل) الذي قد يكون قد وقع بين بعضهم في الدنيا :
فإن الله تعالى سينزعه من قلوبهم في الجنة بإذن الله !!!!...
فكذلك كل مشاعر وأخلاق السوء : سيُنقيهم الله تعالى منها ..

وأما نقد هذه الشبهة منطقيا ًوهي :
حقد بعضهم على بعض بسبب تفاوت درجاتهم :
فسوف أسوق ها هنا مثالا ًآخرا ًرائعا ًعلى لسان (عيسى) عليه
السلام أيضا ًمن إنجيل (برنابا) !!!.. حيث يقول في ذلك :

" لو افترضنا أن رجلا ً: عنده ثلاثة أولاد :
صغير .. وطفل .. وشابٌ كبير ...
ثم أتى لكل ٍمنهم برداء ٍ: على مقاسه .....
فهل يتوقع أحد العقلاء من هؤلاء الأولاد الثلاثة :
أن يحسد بعضهم بعضا ً.. أو يحقد أحدهم على الآخر ؟؟!!!...
أعتقد أن الإجابة أيضا ًهي : لا بالطبع !!!!....
فكلٌ منهم سيعرف حتما ًأنه : قد أخذ ما يُناسب مقاسه :
وأنه لن يُناسبه رداء غيره :
فيشعر بالرضا والراحة والامتنان " !!!!!!!!!!!....
------------

5))
وأما الشبهة الأخيرة : فهي من التوافه التي تمتليء بها شبكة
الإنترنت ومواقع ومنتديات النصارى ....
حيث يقول أحد الحقودين المغفلين منهم في ملف صوتي :
أن رب (محمد) يقول للمسلمين في قرآنه عن الجنة :
" ولكم فيها ما تشتهي أنفـُسُكـُم " .. فصلت – 31 ...
فيتخيل هذا المغفل : كلاما ًبذيئا ًعمّا سيطلبه المسلمون في الجنة :
من : (زنا) !!.. و(شذوذ) !!.. وما لا أستطيع كتابته !!!...
والرد على هذا التافه المغفل :
هو أتفه منه بكثير !!!!...
إذ نقول له :
عندما يزورك أحد إخوانك الكفرة في منزلك : فتقول له على
سبيل الترحيب : (( البيت : بيتك )) أو (( البيت كله تحت أمرك )) ...
فهل يفهم أخوك الكافر من ذلك الكلام :
أنه كلام مُطلق : لا حدود له من العُرف والأدب والدين : وعلى هذا
فإنه يمكنه أن (يزني) بـ (أمك) أو (أختك) أو (زوجتك) أو (ابنتك) ؟!
أو حتى يرتكب فعل قوم (لوط) معك ؟؟!!!....

فهكذا أيضا ًما يشتهيه المسلمون في الجنة : هو محدود بما أحله الله وأحبه :
بعيدٌ عن كل ما حرمه الله وذمه ..!

ولكني لا أعجب من عقلية هذا الحاقد النصراني الضحلة : والتي يخدع
بها نفسه والآخرين : فدينه كله أصلا ً:
هو على تلك الوتيرة والعقل الممسوح : يسيرُ ويَـنبني !!!!!...

والحمد لله رب العالمين ...

هند
12-03-2011, 06:54 PM
جزاكم الله خير على هذه الإفادة ورزقكم الله الفردوس الآعلى

محمد طيب
12-07-2011, 12:38 PM
قال الشنقيطي في كتابه فن المنطق:{لما كان من المتوقع أن يواجه الدعاة إلى الحق دعاة إلى الباطل مضللون يجادلون لشبه فلسفية ، ومقدمات سوفسطائية ، وكانوا لشدة تمرنهم على تلك الحجج الباطلة كثيراً ما يظهرون الحق في صورة الباطل ، والباطل في صورة الحق ، ويفحمون كثيراً من طلبة العلم الذين لم يكن معهم سلاح من العلم يدفع باطلهم بالحق وكان من الواجب على المسلمين أن يتعلموا من العلم ما يتسنى لهم به إبطال الباطل وإحقاق الحق على الطرق المتعارفة عند عامة الناس.......ومن أجل ذلك قررت في منهج هذه الكلية تدريس مادة « آداب البحث والمناظرة ...........وكانت الجامعة قد أسندت إلينا تدريس فن آداب البحث والمناظرة ، وكان لابد من وضع مذكرة تمكن طلاب الفن من مقصودهم فوضعنا هذه المذكرة وبدأناها بإيضاح القواعد التي لابد منها من فن المنطق لآداب البحث والمناظرة واقتصرنا فيها على المهم الذي لابد منه للمناظرة ، وجئنا بتلك الأصول المنطقية خالصة من شوائب الشبه الفلسفية فيها النفع الذي لا يخالطه ضرر البتة لأنها من الذي خلصه علماء الإِسلام من شوائب الفلسفة } ففي هذا الكتاب ستجدي ما تريدين...

محمد طيب
12-07-2011, 12:48 PM
أيضا ومن باب اكمال الفائدة التي ابتدأها في مسألة الثالوث ما ذكره الهندي في إظهار الحق:{ابطال التثليث بالبرهان العقلي :
النصارى يعتقدون أن التثليث حقيقي والتوحيد حقيقي ، ولكن إذا وجد التثليث الحقيقي وجدت الكثرة الحقيقية أيضا ، وإذا ثبت التثليث والكثرة الحقيقيان انتفى التوحيد الحقيقي ولا يمكن ثبوته ، وإلا يلزم اجتماع الضدين الحقيقيين ، وهو محال ، ويلزم تعدد واجبي الوجود ، وهو محال أيضا ، فالقائل بالتثليث لا يمكن أن يكون موحدا لله توحيدا حقيقيا ؛ لأن الواحد الحقيقي ليس له ثلث صحيح وليس هو مجموع آحاد ، أما الثلاثة فلها ثلث صحيح هو واحد ، وهي مجموع آحاد ثلاثة ، فالواحد الحقيقي جزء الثلاثة ، فلو اجتمعا في محل واحد يلزم منه كون الجزء كلا والكل جزءا ، ويلزم منه أيضا كون الواحد ثلث نفسه وهو ثلاثة أميال الثلاثة ، والثلاثة ثلث الواحد وهي ثلاثة أمثال نفسها . وكلها لوازم يرفضها العقل بالبداهة .
وبناء على ذلك فإن التثليث الحقيقي ممتنع في ذات الله تعالى ، فلو وجد قول في كتب النصارى يدل على التثليث بحسب الظاهر فيجب تأويله ليطابق العقل والنقل ، فإن العقل والنقل يدلان على امتناع التثليث في ذات الله}وجزاكم الله خيرا