المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤالى عن ميلاد النجوم بارك الله فيكم



Modopeah
12-06-2011, 05:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على سيّد ولد آدم صلى الله عليه وآله ..

بارك الله فيكم :

- " لو كان الكون ازليًا لفقدت كل النجوم طاقاتها ".. ما العلاقة بين هذه الجملة وبين ميلاد النجوم ؟!
اى لو ان النجوم فقدت كل طاقاتها .. هل سيمنع هذا ميلاد نجوم جديدة ! وهل يؤثّر وجود نجوم حالية بطاقاتها فى ميلاد نجوم جديدة ؟!

----



وأنظر معى ما يقوله الدكتور / منصور محمد حسب النبى .. أستاذ الفيزياء بجامعة عين شمس .. فى كتابه (الزمان بين العلم والقرآن):

[تساءل الفيزيائيون لسنوات طويلة حديثاً عن مدى صحة إحتمال فيزيائى غريب طرق عقول العباقرة منهم وهو:

هل الكون أتى من العدم (لا شىء) بفعل قفزة كمية أى بمتصل مكانى صرف بدون مادة ولا طاقة .. ؟!

وتعود هذه الفكرة إلى عام 1948 حين قدمها العالم الروسى جورج جامو لأينشتين لأول مرة عند زيارته له .. فبينما كان العالمان يتنزهان فى شوارع برنستون ذكر جامو فى معرض حديثه فكرة أقترحها الفيزيائى النظرى باسكول جوردان:

(إن أى نجم يمتلك طاقة ترجع إلى كتلته .. فإذا حسبنا الطاقة المخزونة فى الحقل التثاقلى للنجم سنكتشف أنها طاقة سالبة مساوية لطاقته .. وهكذا تكون الطاقة الكلية للنجم برمته مساويه للصفر) ..

وتساءل جوردان: ما الذى يمنع حدوث قفزة كمية من الفراغ إلى نجم كامل متفجر .. ؟!

وحيث إن الطاقة الكلية للنجم صفر .. فلن يحدث أى خرق لقانون بقاء الطاقة لو أتى النجم إلى الوجود من العدم .. !!

ويتذكر جامو رد فعل أينشتين لدى سماعه هذه الإحتمالات قائلاً:

(لقد توقف أينشتين عن السير وصادف توقفه أننا كنا فى منتصف شارع أثناء عبورنا له .. ووقفت بعض السيارات بشكل مفاجىء كى لا تصدمنا أو تحكم علينا بالإعدام .. ونحن سارحون فى الخلق من العدم) ..

وما تقييمكم لهذا الكلام ؟!

ابو ذر الغفارى
12-10-2011, 03:47 PM
العدم والفراغ الكمى الذى يتكلم عنه علماء الفيزياء ليس هو العدم الذى يعنيه المسلمون الذى هو لا شيء ولا يمكن أن يوجد منه شيء الا بسبب خارج عنه
وهذا التلبيس من هؤلاء العلماء أحيانا بقصد وأحيانا بغير قصد
المهم أن الفراغ الكمى فى هذا الكون الموجود المشاهد أمامنا هو ممتلئ بالطاقة وهذا يسمى بالتشابك الكمى وهو تأرجح فى المجال المغناطيسى والذى يعنينا أن هذا التشابك المكون من طاقة موجبة وأخرى سالبة هو محكوم بالسببية فالطاقة السالبة لها حدود وأسباب تظهر بها وحدود وأسباب تختفى بها وكذالك الطاقة الموجبة وكذالك الفصل نفسه محكوم وهذا جزء من مقال يتكلم عن هذه الشروط

تسمح النظرية الكمومية بوجود نبضات طاقة سالبة وفق الشروط الثلاثة الآتية: أولا، كلما طال أمد بقاء النبضة انخفضت شدتها a)، (b. ثانيا، يجب أن تتبع النبضة السالبة نبضة موجبة قيمتها أكبر من قيمة النبضة السالبة. ثالثا، تكبر قيمة النبضة الموجبة مع ازدياد طول الفاصل الزمني بين النبضتين. يعرف هذا المفعول باسم الفائدة الكمومية (c).

تشبه هذه المتباينات، إلى حد ما، مبدأ الريبة (عدم التحديد) the uncertainty principle. فهي تنص على أنه لا يمكن لحزمة طاقة سالبة أن تكون شديدة كما نشاء وأن تستمر طويلا كما نشاء. ويتناسب مقدار الطاقة السالبة المسموح به عكسا مع زمن استمرارها أو حيزها. كما يمكن لنبضة شديدة من الطاقة السالبة أن تدوم زمنا قصيرا، ويمكن لنبضة ضعيفة أن تدوم زمنا أطول. أضف إلى ذلك أنه لا بد أن تَتبع النبضة السالبة البدائية نبضة موجبة أكبر منها [انظر الشكل في الصفحة 43]. وكلما كبر مقدار الطاقة السالبة اقترب منها نظيرها الموجب؛ وهذه القيود لا تتوقف على شروط إنتاج الطاقة السالبة. ويمكن للمرء أن يتصور الطاقة السالبة كقرض طاقي(10). وكما أن الدَّيْن عملة سالبة يجب ردها فإن الطاقة السالبة عجز في الطاقة. ويمتد التشابه أبعد من ذلك كما سنرى.

وما دام هذا الفراغ الكمى محكوم بالسببية كغيره اذا يحق لنا أن نسأل من خلق الفراغ الكمى ؟؟؟
فهو كغيره يحتاج الى خالق يوجده فلا جديد اذا ولن يتغير السؤال (من خلق هذا الشيء....؟ ) بتغير الأشياء لأنها جميعا ناقصة محتاجة مقهورة بالسببية