المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خسارة الشيخ الشحات و الشيخ يسري في الإعادة



متروي
12-07-2011, 01:16 AM
ضربة كبرى للسلفيين في مصر طار بها الليبراليون فرحا و كأن خسارة الشيخين تهون عندهم من خسارة الكراسي فالبرلمان بدونهما ربما له طعم مقبول و السؤال هو هل للإخوان دور في هذا السقوط الحر..

طارق منينة
12-07-2011, 02:02 AM
لم اقرأ الخبر الا منكم هنا اخي المتروي وانا جالس الآن في صمت الليل اسمع اربعة من الاسلاميين-مسجل- منهم الاخ نادر بكار من حزب النور وواحد من الوسط وواحد من الاخوان و..
لكني دعني اقول كلمة سأكون اول من يقولها وأسأل الله ان تنتشر انتشار الهشيم في النار
وهو ان عبد المنعم الشحات وان كان انهزم في دائرته الا انه انتصر في مصر كلها ، ذلك انه قاد الحركة السلفية للنصر فانتصرت بلسانه وعرض فكرته وبذله ، وكان هو الواجهة الاعلامية الكبرى والأولى للفكر السلفي الحديث الذي دخل معترك سياسة مابعد الثورات العربية بكل ثقله وذكائه وحضوره النشط جدا
انه انتصر اعلاميا فكان حضوره هو اقوى حضور وانتصر بانتصار حزبه لأنه هو الذي رأيناه على رأس حزبه الذي انتصر
اما اذا صح الخبر انه انهزم في دائرته فالامر لايتعدى خلل في اطمئنان الجماهير الى انه سينتصر فأخلدوا الى هذا ولم يدفعوا النتيجة الى غايتها بعدم نزول من نزل في المرة الاولى في المرة الثانية هذا تفسيري للامر.
وعلى كل فالتجربة اولية!

د. هشام عزمي
12-07-2011, 02:34 AM
الشيخ عبد المنعم الشحات فعل ما لم يفعله أحد من قبل ..
جعل العلمانيين والنصارى يعطون أصواتهم للإخوان المسلمين ..

طارق منينة
12-07-2011, 06:33 AM
وأسأل الله ان تنتشر انتشار الهشيم في النارهو الهشيم الي بينتشر في النار ولا النار الي بتنتشر في الهشيم-ابتسامة
وعلى كل فالرجل غير من نظرة الامة المصرية نفسها لقطاعات عريضة من السلفيين وعلى الاقل قال لهم ان من السلفيين مثقفون على غاية كبيرة من الفهم والفقه والثقافة
وهذا هو بيت القصيد
كما استطاع ان يوصل للناس ماهو موجود في الكتب من الفرق بين الدولة الدينية والدولة الاسلامية وهذا كان مخفي عن كثير من الناس وقد شاركه فيه غيره بالطبع لكن كون واحد من السلفيين يقوله على الملأ فهذا شيء جديد بالنسبة لا للشعب فقط ولكن لقطاعات عريضة من العلمانيين الذين ظنوا ان لاسلفي سيقولها، وهاهو واخوانه قد قالوها.
كما ان توضيخ الفرق بين الديمقراطية الفلسفية ووآلياتها المعروفة التي لايردها او لايرفضها الاسلام هذا الفرق ايضا وضح للناس وكونه ورد على لسان اكابر السلفيين المثقفين فهو الخبطة العظيمة جدا لكثير من العلمانيين بمختلف طوائفهم كما انه مواجهة لكثير من التقليديين السلفيين وغيرهم!
وهذا وحده تحدي كبير جدا قام به الدكتور عبد المنعم السحات وغيره من اخوانه وهو لاشك بالنسبة لي " فتح عظيم"
فالرجل نجح ايما نجاح في فتح الطريق للفكر الاسلامي المرتبط بأصول العلم السلفي الواسع الاصول
ومن هنا قد يحدث تقابل وسيحدث ان شاء الله بين مختلف الدعاة من على هذا المستوى الجديد ليخاطب الامة وهذا يعني انه سيواجه مجموعة من الدعاة الذين سينازعونهم العلم الشرعي وعلى كل فالامة تحتاج لهذا المرحلة حتى تتكون عندها مفاهيم شرعية من العيار الثقيل والفكر العميق
من هنا ومن هنا فقط يمكن فتح العالم بالفهم الصحيح والعقل الصحيح مع النصوص الصريحة والاسلام الفصيح!