المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف الجواب على هذه الشبهة



أبو سيرين
12-07-2011, 08:45 PM
السلام عليكم و رحمة الله

اخوتي الافاضل و أنا متصفح لأحد المنتديات و جدت شبهة ألقاهل مريض قلب ليوهم أن في القرآن أخطاء بينها العلم الحديث و من جملة ما خطت أنامله هاته الشبهة
و هي أية في القرآن يقو ل تعالى

{إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر ما من شفيع إلا من بعد إذنه ذلكم الله ربكم فاعبدوه أفلا تذكرون}

يقول صاحب الشبهة إذا نظرنا إلى نص الآية كما هو( دون تأويل ) نجد أن هناك خطأ علميا، لم يخلق الكون في 6 أيام وحتى لو قلنا اليوم بألف سنة.

فهو بحد زعمه يستحيل خلق الكون بما هو عليه الان في ستة أيام فهو لم يصل الى هاته المرحلة من التطور الا بعد مليارات السنين

فكيف نرد و نجيب على هاته الشبهة بارك الله فيكم

( آل ثاني )
12-07-2011, 08:52 PM
يكفينا أن نعرف أن كلمة " يوم " في القرآن لاتعني أيامنا هذه وإنما المقصود باليوم الطور أو المرحلة الزمنية أو الحقبة , والدليل على ذلك أن اليوم في القرآن قد يكون ألف سنة أو خمسين ألف سنة أو مليارات السنين كقوله تعالى : إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ .

عبد الواحد
12-07-2011, 08:52 PM
أخي ابو سيرين،
لماذا افترض الملحد أن (اليوم) في القرآن الكريم إما أن يشير الى (24 ساعة) أو (ألف سنة) ؟

السيف القاطع
12-07-2011, 08:54 PM
ست أيام = ست فترات.

سلفي مناضل
12-07-2011, 08:59 PM
طيب حتى ولو كان خلق السماوات والارض في ستة ايام بأيامنا هذه (24 ساعة)

من قال ان نظريات العلماء صحيحة ؟
هل شهدو خلق السماوات والارض ؟
ما هي الا نظريات ...

في حواري مع ملحد قال نفس هذه الشبهة (كيف خلقها في ستة ايام واستغرقت بلايين السنين)
فأجابه صديقي ومن قال هذا ؟
قال العلماء !!
ما هي الا نظريات يتخيلوها بمخيلتهم الواسعة ..

قال تعالى :[مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً] الكهف-51

والله ولي التوفيق ...

أبو سيرين
12-07-2011, 09:05 PM
ست أيام = ست فترات.


من أي التفاسير قراتها و ما المقصود بالفترة

( آل ثاني )
12-07-2011, 09:15 PM
أخي أبا سيرين , المراد باليوم في القرآن هو الطور أو الفترة وليس المقصود به يومنا هذا الذي يتكون من 24 ساعة , وهذا المعنى صحيح بدلالة التصحيح لأنه شائع وصحيح في لغة العرب , والقرآن نزل بلغة العرب, وطريقنا في فهم القرآن يكون عن طريق حذق لغة العرب, وكذلك المعنى صحيح بدلالة الترجيح لأنه مراد النص القرآني.

عبد الواحد
12-07-2011, 09:16 PM
ست أيام = ست فترات.
من أي التفاسير قراتها و ما المقصود بالفترة
أخي الكريم .. هل يُعقل أن أقول: في (24 ساعة) مقدارها (24 ساعة) ؟

اخت مسلمة
12-07-2011, 09:21 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

من أُسلوبِ القُرآن الكريم , ضربُ الأمثال للمجهول زمن التنزيل بالمعلوم , فالتمثيل هو الأُسلوب الأَمثل في تعبِير القُرآن لِكشف الحقائق الخفية بضرب المثل بالنظير المألوف , وهذا كثيرٌ في القُرآن كذِكره مثلاً لبعضِ ثمار الجنّة , ومعرفتنا أن التشابُه فقط في الأسماء لتقريب المعنى وتيقنه في ذهن المُتلقِ , وهنا كلمة " اليوم " بلا شك تدل على فترة غير محددة من الزمن ، فيستقيم إذن أن تكون الستة أيام تمثيلاً ، فالمُراد من الأيّام في هذِه الآيات لا يُمكن أن يكون هو المفهوم في وضع اللغة من أيّامنا التي نعلَم , لأن اليوم عبارة عن زمان مُكث الشمس فوق الأرض من الطلوع إلى الغروب كما هوَ معلوم للجميع , وقبل السماوات لم يكن شمس ولا قمر , إنّما يطلق اليوم والمُراد به الوقت الذي استغرق في الخلق ..!

متروي
12-07-2011, 09:50 PM
فهو بحد زعمه يستحيل خلق الكون بما هو عليه الان في ستة أيام فهو لم يصل الى هاته المرحلة من التطور الا بعد مليارات السنين
فعندما نقول أن الله عز وجل خلق الإنسان في تسعة أشهر لا يمكن لهذا الملحد أن يأتينا و يقول كيف تسعة أشهر و هذا الإنسان لا زال ينمو و يكبر و يشتد ؟؟؟
أما مسألة (اليوم) في القرآن فهي تختلف من أمر إلى أخر فيوم الصيام هو يومنا العادي و يوم عروج الملائكة هو ألف سنة و يوم القيامة مقدر بخمسين ألف سنة فاليوم إذا مدته متعلقة بما يضاف إليه .

أسلمت لله 5
12-07-2011, 10:11 PM
.. العلـم يدحض كلامهم واذا أجابونا بالعلم فهم جهلاء ..

فكل نظام حركى له زمن وإذا خرجت من نظام حركى إلى نظام حركى آخر تخرج إلى زمن مختلف (( اذا الزمان والمكان شىء واحد لا يفترقان كما يقول أينشتاين ..اذا نحن فى زمن دنيوى اليوم فيه ليس كاليوم على مكان آخر !! فهذه حكمة الله عز وجل أنه جعل إختلافا فى الأزمنة بين مكان وآخر فالزمن على سطح القمر ليس كالزمن على الأرض ليس كالمريخ ..

وهناك أزمنة أخرى فى عوالم غيبية أشار إليها الله عز وجل.. اليوم فيها ب1000 سنة وغيرها اليوم فيها ب 50000 سنة ...

ونحن نعيش فى زمن دنيوى وسجن زمنى كما يقول العلماء وعندما يموت الإنسـان يخرج من هذا الزمن ...

وأقولك مثال قاله د/مصطفى محمود على أن هناك أزمنة غير أزمنة الدنيا فى داخلنا (( وضع العلماء إنسان فى تجربة كان يحلم دائما أنه يسير فى منتزه ويعد الأزهار التى به .. فكانت التجربه هى تنويمه تحت تأثير التنويم المغناطيسى وقالو له عد الأزهار وقبل أن تصل إلى 2000 زهرة تكلم .. فوصل إلى 2000 زهرة فى زمن بحساب واحد على عشرة من الثانية... فى عشر ثانية عد ألفين زهرة تخيل !! )) ...
وهذا دليل على أن بداخله زمن مختلف قصير جدا عن زمن الواقع الدنيوى حيث أنه يخرج من زمن الدنيا إلى القبر يجد أنه كان مجرد ساعة !

فهذا دليل كبير على منطقية وصدق كلام الله عـز وجل فى أن اليوم فى الدنيا ليس كاليوم فى القبر ليس كالآخرة ... وهذا يدحض كلام الملاحده فى تعجبهم وسخريتهم من أن هناك فرق فى اليوم الذى وصفه الله عز وجل وزمن يومنا الدنيوى القصير هذا ..


فالـعلم يحاججهم وهم يحاججون الدين (الإسلام) والعلم ...

فياللعجب ؟!!

عبد الواحد
12-07-2011, 10:29 PM
ست أيام = ست فترات.
من أي التفاسير قراتها و ما المقصود بالفترة

السجدة (آية:5): يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يعرج اليه في يوم كان مقداره الف سنه مما تعدون
المعارج (آية:4): تعرج الملائكه والروح اليه في يوم كان مقداره خمسين الف سنه

أي في مدة زمنية كان مقدارها .......

عبدالله الشهري
12-07-2011, 10:30 PM
وأقولك مثال قاله د/مصطفى محمود على أن هناك أزمنة غير أزمنة الدنيا فى داخلنا (( وضع العلماء إنسان فى تجربة كان يحلم دائما أنه يسير فى منتزه ويعد الأزهار التى به .. فكانت التجربه هى تنويمه تحت تأثير التنويم المغناطيسى وقالو له عد الأزهار وقبل أن تصل إلى 2000 زهرة تكلم .. فوصل إلى 2000 زهرة فى زمن بحساب واحد على عشرة من الثانية... فى عشر ثانية عد ألفين زهرة تخيل !! )) ...
وهذا دليل على أن بداخله زمن مختلف قصير جدا عن زمن الواقع الدنيوى حيث أنه يخرج من زمن الدنيا إلى القبر يجد أنه كان مجرد ساعة !


هذا من آيات الله العظيمة وقد حصل لي شخصياً، نمت نومة لا تتجاوز بضع ثوان ولكني فعلت فيها ما جزمتُ في حلمي أنه استغرق نهاراً كاملاً من الجهد والكلام والغدو والرواح والشخصيات والآلام..الخ. كل هذا في ثوان معدودة وأذكر حينها أن أحد أقاربي كان بقربي وأخبرني أن نومتي لم تكن سوى لحظة.

loulou ranim
12-07-2011, 10:57 PM
عندي سؤال اخر لو يسمح الأح تطفلي على موضوعه و أتمنى من الاخوة الافاضل الاجابة عليه

وهو هل خلق الله كل ما على الأرض من مخلوقات في تلك الفترة فقط أم هل تواصل خلقه لبعض المخلوقات بعد ذلك مثل خلقه للانسان

ابن السنة
12-07-2011, 11:07 PM
فى الحديث الصحيح
ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة . فخفض فيه ورفع . حتى ظنناه في طائفة النخل . فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا . فقال " ما شأنكم ؟ " قلنا : يا رسول الله ! ذكرت الدجال غداة . فخفضت فيه ورفعت . حتى ظنناه في طائفة النخل . فقال " غير الدجال أخوفني عليكم . إن يخرج ، وأنا فيكم ، فأنا حجيجه دونكم . وإن يخرج ، ولست فيكم ، فامرؤ حجيج نفسه . والله خليفتي على كل مسلم . إنه شاب قطط . عينه طافئة . كأني أشبهه بعبدالعزى بن قطن . فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف . إنه خارج خلة بين الشام والعراق . فعاث يمينا وعاث شمالا . يا عباد الله ! فاثبتوا " قلنا : يا رسول الله ! وما لبثه في الأرض ؟ قال " أربعون يوما . يوم كسنة . ويوم كشهر . ويوم كجمعة . وسائر أيامه كأيامكم
فهذا الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم و هو من هو فى البلاغة يوضح لنا ان كلمة "يوم" غير محددة الفترة بال 24 و عشرين ساعة

عبدالله الشهري
12-07-2011, 11:13 PM
لا ننس أن السنة عند الله أيضاً ليست كالسنة عندنا ولا يوجد دليل ينفي هذا، إذ لما كانت السنة عبارة عن أيام والأيام عند الله هي كما علمنا فكيف تكون السنة ؟ أعظم بكثير. نعم هو قال (مما تعدون) ولكنه نكّر ذلك اليوم إذ قال قبل ذلك (وإن يوماً عند ربك) أي كأنه قال إن هناك فترة من الفترات الزمنية عند الله تساوي كذا مما تعدّون [1]، وإلا فعنده سبحانه أيام أخرى - أي فترات أخرى - بأكثر مما جاء في القرآن وربما بأقل وربما بين ذلك. وعلى هذا فقوله (ستة أيام) أي أيام من أيام ربي التي لا يعلم مقدار طولها إلا هو.

= = = = = = = = = = = = = = = = =
[1] والعرب في لغتهم يُطلقون "اليوم" على الفترة دون تحديد وهو مشهور ومستخدم إلى الآن في بعض الدول العربية.

أسلمت لله 5
12-08-2011, 12:49 AM
هذا من آيات الله العظيمة وقد حصل لي شخصياً، نمت نومة لا تتجاوز بضع ثوان ولكني فعلت فيها ما جزمتُ في حلمي أنه استغرق نهاراً كاملاً من الجهد والكلام والغدو والرواح والشخصيات والآلام..الخ. كل هذا في ثوان معدودة وأذكر حينها أن أحد أقاربي كان بقربي وأخبرني أن نومتي لم تكن سوى لحظة.

بارك الله فيك

بل هناك من يدخل فى دهور وأزمنة فيحلم بحياته من الصغر إلى الكبر ويعيش حياة أخرى وزمن آخر داخل الحلم قد يعبر فيه السنين ويقوم ليجد أنه كان نائما ويتم الحلم فى عشر الثانية أو أقل أو أكثر ... فقد يحلم إنسان بقيام حرب وانتهائها ونظام دولة قامت وعاش بها ثم يجد أن كل هذه السنين لحظة ..

فسبـحان الله كلما أتذكر أهل الكهف عاشو ثلاثمئة سنة وقالو أنها بضع أيام ..أجد أننى.أستطيع أن أستشعر هذا الأمر ..

أبو سيرين
12-08-2011, 01:57 PM
أحسنتم بارك الله فيكم أساتذتي

لكن هناك سبحان الله منهم من يتطاول و يزيد نعوذ بالله من الضلال من يقول

اذا كان ربكم هذا من قال إنَّما أمرُهُ إذا أرادَ شيئًا أن يقولَ لَهُ كُنْ فَيَكون فلم احتاج لهاته الستة أيام بدل الخلق و الايجاد بكن فيكون

والله اني أستحي من كلماتي هاته و استغفر الله على ما أقوله و ما انا الا ناقل لشبهاتهم و عرضها عليكم أساتذتي عسانا ننتفع بعلمكم و ردودكم

عَرَبِيّة
12-08-2011, 03:12 PM
يعني لأنّك أبهتهُم بتلك لم يقرُّوا ويعترفوا بقصر نظرهم وقصور عقولهم , بل زادوا ويريدون الدخُّل في آليّة أو كيفية التصميم !! ,
لما لا يخلقون خلقاً آخر بالكيفية والصورة التي يريدون إن كانوا فاعلين !!

هؤولاء ياأخي مماطلون معاندون , لا يجوز لي ولك أن ننساب خلفهم يلقوني ويلقونك أينما أرادوا في مستنقعات عماهِيَتِهِم ,
بل عليك إلزامهم بحقيقة وجود الله فإن أثبته لهم وأفحمتهم به ليس لهم أن يتساءلوا لماذا وكيف فهذه الأنواع من الأسئلة ليْست بحجّة على عدم وجوده إنما تدُلُّ على جهلهم بالسبب والكيفية فقط لا غير .

الجالامبو
12-08-2011, 10:43 PM
بارك الله فيك

بل هناك من يدخل فى دهور وأزمنة فيحلم بحياته من الصغر إلى الكبر ويعيش حياة أخرى وزمن آخر داخل الحلم قد يعبر فيه السنين ويقوم ليجد أنه كان نائما ويتم الحلم فى عشر الثانية أو أقل أو أكثر ... فقد يحلم إنسان بقيام حرب وانتهائها ونظام دولة قامت وعاش بها ثم يجد أن كل هذه السنين لحظة ..

فسبـحان الله كلما أتذكر أهل الكهف عاشو ثلاثمئة سنة وقالو أنها بضع أيام ..أجد أننى.أستطيع أن أستشعر هذا الأمر ..
ربما هذا هو ما تعيشه الآن. مجرد حلم. لا خالق و لا يحزنون.

أمَة الرحمن
12-08-2011, 10:47 PM
ربما هذا هو ما تعيشه الآن. مجرد حلم. لا خالق و لا يحزنون.

تعبنا من هذه الـ "ربما" بتاعتكم! أليس لديكم غيرها؟

هذا هو الإيمان بالغيب بعينه يا من تعيبون على المؤمنين ايمانهم بالغيب!

الجالامبو
12-08-2011, 10:51 PM
أنا لم أقل أنني أؤمن بأنني أعيش في حلم. بل لم أقل حتى أن هذه الفرضية محتملة. و لكنها ممكنة و لا يمكن لأحد إثبات إستحالتها.

أمَة الرحمن
12-08-2011, 10:56 PM
أنا لم أقل أنني أؤمن بأنني أعيش في حلم. بل لم أقل حتى أن هذه الفرضية محتملة.

و لماذا تركض وراء كل فرضية تافهة و تعيش على الخيالات و الظنون؟؟؟

صدق الله سبحانه حين وصفكم: (‏مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ)، (إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون).

loulou ranim
12-08-2011, 10:59 PM
يبدو أنك متأثر بشدة بما تنتجه هوليود من فانتازيا

الجالامبو
12-08-2011, 11:04 PM
و لماذا تركض وراء كل فرضية تافهة و تعيش على الخيالات و الظنون؟؟؟
كيف أركض وراءها و أنا للتو قلت أنها غير محتملة؟ هي فقط خطرت على بالي خلال قراءتي لردك.

أسلمت لله 5
12-08-2011, 11:04 PM
ربما هذا هو ما تعيشه الآن. مجرد حلم. لا خالق و لا يحزنون.
(ابتسامة خاصة لهذا الرد المفحم )

لا عجب فى فرضياتك .. فحقا ماذا نريد منك إذا كفرت بالخالق !!



أنا لم أقل أنني أؤمن بأنني أعيش في حلم. بل لم أقل حتى أن هذه الفرضية محتملة. و لكنها ممكنة و لا يمكن لأحد إثبات إستحالتها.



وحتى لو كانت فرضية محتملة فلماذا لا تؤمن بها إذا كانت أقوى دليلا لك من الإيمان بالله .. أم أنك تعلم أن كل فرضياتك فاشلة ولم تفلح يوما ما ؟

قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ

أمَة الرحمن
12-08-2011, 11:06 PM
كيف أركض وراءها و أنا للتو قلت أنها غير محتملة؟ هي فقط خطرت على بالي خلال قراءتي لردك.

إذن لا تتخذها كحجة للإعراض عن خالقك. فهي أتفه و أحقر من تخطر على بالك أكثر من مرة.

و نحن هنا في منتدى التوحيد لا وقت و لا اهتمام لنا بمناقشة التخيلات و الأوهام، بل نحن هنا لمقارعة الحجة بالحجة على أسس منطقية واضحة.

أسلمت لله 5
12-08-2011, 11:08 PM
كيف أركض وراءها و أنا للتو قلت أنها غير محتملة؟ هي فقط خطرت على بالي خلال قراءتي لردك.

سؤال جاد : لماذا لا يضع الملحد أمامه فرضية (الله عز وجل وأمر وجوده ) ... فأنا أظن أنها فردية جديرة بالإهتمام وإعادة التفكير ؟

أم أنك تخاف حتى أن تفكر فى المصير الذى ينتظرك ؟

أم أن الملحد ساذج لدرجة تجعله يفر من التفكير فيها ؟