المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آية الصلاة الوسطى في الروايات



نصير الحق
12-08-2011, 07:04 AM
السلام عليكم أخوتي ..

لعلكم قد مرت بكم هذه القضية .. وهي ذكر بعض ما يقال أنها "آيات قرآنية" في بعض الروايات .. وقد مررت بالعديد من الروايات التي بها مثل ذلك .. وقد وجدت الرواية التالية في تفسير "الصلاة الوسطى" التي وجدت أنها تفسرها بصلاة العصر .. ولكن ليس الإشكال هنا .. بل في تضمين هذا القول في آية نقرأها اليوم ولا نجد فيها ذلك ..
وهذه الرواية -على ذمة الموسوعة الحديثية- هي صحيحة ..

عن أبي يونس مولى عائشة ؛ أنه قال : أمرتني عائشة أن أكتب لها مصحفا . وقالت : إذا بلغت هذه الآية فآذني : { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى } [ 2 / البقرة / الآية 238 ] . فلما بلغتها آذنتها . فأملت علي : حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر . وقوموا لله قانتين . قالت عائشة : سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 629
خلاصة حكم المحدث: صحيح

فما الحل بين تنزيه القرآن عن الزيادة والنقصان وبين هكذا روايات؟

أهل الحديث
12-08-2011, 07:49 AM
هذه شبهة رافضية ، قد طرحت على الساحة الحوارية منذُ زمنٍ طويل وقد رد عليها كثير من الأخوة من كتب الرافضة أنفسهم .

ولكن حتى لا يكونُ في الكلام إشكاليات أكثر لعل هذا الرابط يفيدكم إن شاء الله .

http://majles.alukah.net/showthread.php?t=61561

http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1619344

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=161030

http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_492.shtml

وهذا بحد ذاتهِ الكلام حول الصلاة الوسطى ، ولو رجعت إلي تفاسير العلماء كافةً فإن لهم كلام نفيس في هذه المسألة ولا أرى أخي الكريم إشكال بما طرحت .

اخت مسلمة
12-08-2011, 08:28 AM
جملة " صلاة العصر " في هذه الآية مما نسخ تلاوته وتعتبر من القراءات الشاذة غير المتواترة ، وقد ذكر هذه القراءة الشاذة كبار علماء الشيعة أنفسهم في كتبهم ,فالأولى لمن يطلقون هذه الشبه الواهية النظر في كتب أئمة الضلال في فرقتهم , ولينظروها ذاتها عند علي بن ابراهيم القمي في تفسيره , وعند هاشم البحراني في تفسيره , وكذلك عند الفيض الكاشاني في تفسيره وغيرهم أيضاً فلماذا يركزون على كتبنا بينما ذات الرواية عندهم وعند ائمتهم ألّا اذا كان الغرضُ كأصحابه دنيئاً ...؟؟
و هذه الاية موضع الشبهة من النوع منسوخ التلاوة والدليل على ذلك ما رواه مسلم واحمد ايضا من حديث البراء بن عازب قال: نزلت حافظوا على الصلوات وصلاة العصر فقرأناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله ان نقرأها لم ينسخها الله فأنزل حافظوا على الصلوات وصلاة الوسطى فقال له رجل كان مع شقيق يقال له أزهر وهي صلاة العصر قال قد أخبرتك كيف نزلت وكيف نسخها الله تعالى والله أعلم , فهذا دليل قطعي على ان الاية كانت قبل نسخها هي كما روي عن عائشة لكنها بعد النسخ هي كما نراها اليوم بدون ذكر صلاة العصر ,,, فلاتأبه لما يقولون أخي والقُرآن محفوظ عن الزيادة والنقصان بحفظ الله له ولو كره الظالمون , إنما هي نعرات انتقامية لكون كتبهم تنضح بأقوال النقصان ونسبتها للقرآن وهذا رد فعل عكسي ليرمونا بدائهم ..!

أهل الحديث
12-08-2011, 08:55 AM
بارك الله فيكم أختنا كلام طيب ، ولكن أنصحُ بزيارة الروابط ففيها دررٌ كثيرة .

نصير الحق
12-08-2011, 06:51 PM
أشكر الأخوة "أهل الحديث" و "أخت مسلمة" على الرد بداية ..
وبالنسبة لردكما أخواي الكريمان حول أنها تهمة رافضية ونحو ذلك فأقول أن هذا ليس بقضية وإنما السؤال عن رد الشبهة بغض النظر عن مصدرها .. وبالنسبة لروابط الأخ "اهل الحديث" فكل الروابط تتحدث عن تفسير الصلاة الوسطى وليس لها علاقة مباشرة بسؤالي .. ولكن أجد رد "اخت مسلمة" أكثر فاعلية مع شكري لاجتهاد الجميع ..

جملة " صلاة العصر " في هذه الآية مما نسخ تلاوته وتعتبر من القراءات الشاذة غير المتواترة
وبخصوص رد "أخت مسلمة" بأنها قراءة شاذة ومن المنسوخ .. فهذا يطرح سؤالاً جديداً وهو ..
يظهر من نص الحديث محل البحث أن قصته حدثت بالطبع بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .. أي بعد النسخ بالطبع .. فهل عائشة لم تكن تعلم بأن الآية نسخت؟! وإلم تكن تعلم فلماذا التنبيه عليها بهذا الشكل؟ فالمفروض أن تنبيهها لا يكون إلا بعد أن رأت خطأً من الناس في القراءة فضلاً عن استطرادها بالقول "سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم" لتدعيم صدق قولها بهذه الحجة..
وتقول الأخت "أخت مسلمة"..

فهذا دليل قطعي على ان الاية كانت قبل نسخها هي كما روي عن عائشة لكنها بعد النسخ هي كما نراها اليوم بدون ذكر صلاة العصر
ولكن غاب عن ذهن الأخت الفاضلة أن عائشة -إن صح الحديث- قد عملت ما عملت بعد أن نُسخت الآية وليس قبل وإلا فما الداعي لكل هذا الحرص منها والآية لم تنسخ بعد؟! إلا إذا كان الناس يقرئونها بشكلها الحالي حتى قبل النسخ !!.

اخت مسلمة
12-08-2011, 10:23 PM
بسم الله ..

الأخ نصير الحق..
القُرآن الكريم لايثبُتُ إلّا بالتواتر إجماعاً , وأُمهات المؤمنين كبعض الصحابة كان لهم مصاحف خاصة بهم ، يجعلون في هذه المصاحف شيئًا من التفسيرات أو التعليقات أو نحو ذلك من الإضافات التوضيحية التفسيرية ,فالعطف هُنا بقي تفسيري , بمعنى ان الصلاة الوسطى هي صلاة العصر , ولهذه التداخُلات والإختلافات والإضافات التفسيرية في حواشي رقائقهم تم جمع القُرآن في عهد عثمان وأُحرقت باقي المصاحف خشية الخلط والإختلافات الغير مقصودة , انظر قول الباجي هنا في تعليقه على الحديث : «وهذا يقتضي أن يكون بعد جمع القرآن في مصحف وقبل أن تجمع المصاحف على المصاحف التي كتبها عثمان ] وأنفذها إلى الأمصار؛ لأنه لم يكتب بعد ذلك في المصاحف إلا ما أُجمع عليه وثبت بالتواتر أنه قرآن». ثم عقب - رحمه الله - في شرحه لمعنى قولها - رضي الله عنها - «سمعتها من رسول الله [ قال: «يحتمل أنها سمعتها على أنها قرآن ثم نسخت...، فلعل عائشة - رضي الله عنها - لم تعلم بنسخها أو اعتقدت أنها مما نسخ حكمه وبقي رسمه، ويحتمل أنه ذكرها [ على أنها من غير القرآن لتأكيد فضيلتها فظنتها قرآنا فأرادت إثباتها في المصحف لذلك، أو أنها اعتقدت جواز إثبات غير القرآن معه على ما روي عن أبي وغيره من الصحابة أنهم جوزوا إثبات القنوت وبعض التفسير في المصحف وإن لم يعتقدوه قرآنا»
وتذّكر أن القُرآن أصلُ حفظِه في الصدور قبل السطور , والله تعالى من توكل بحفظه وفي عصر الصحابة عليهم رضوان الله كان ميسرٌ جداً ولهذا لم يوضع في مصحف عثمان، المصحف الإمام، حيث لم يكتب فيه إلا الكلام الذي عرضه جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم في العرضة الأخيرة، وإلا ما كان متواترًا عند الصحابة ..!

نصير الحق
12-08-2011, 11:33 PM
في البداية قلت أختي الكريمة أنها "قراءات شاذة" وأنها "نُسخت" .. وعندما بينت لك أن الرواية تتحدث عن حادثة وقعت بعد "النسخ" وبعد "وفاة الرسول"..
لم تردي على كلامي بل ذهبت إلى إجابة أخرى ..

أُمهات المؤمنين كبعض الصحابة كان لهم مصاحف خاصة بهم ، يجعلون في هذه المصاحف شيئًا من التفسيرات أو التعليقات أو نحو ذلك من الإضافات التوضيحية التفسيرية ,فالعطف هُنا بقي تفسيري , بمعنى ان الصلاة الوسطى هي صلاة العصر
وهنا السؤال ..
كيف يكون العطف تفسيري أو مجرد تعليق في الهامش رغم أن نص الحديث يقول "أملت علي : حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر . وقوموا لله قانتين . قالت عائشة : سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ."
أي أنه ليس تعليقاً أو تفسيراً .. إذ لو كان كذلك لما وضع في سياق الآية فهذا حرام وتحريف والعياذ بالله فلو كانت عائشة تريد تعليقاً لما وضعته في نصف الآية.
الخلاصة :
هل هي "قراءة" شاذة نسخت .. أم مجرد "تفسير" .. أم ليس لديك جواب واضح أختي الفاضلة؟

اخت مسلمة
12-09-2011, 02:21 AM
يا أخي .. "القراءة الشاذة " لا تسمى قرآنا ، وذلك لخروجها عن الوجه الذي ثبت به القرآن الكريم ، وهو ( التواتر )..!

أهل الحديث
12-09-2011, 01:18 PM
بارك الله فيكم أختنا ، ولي سؤال هنا أرجوا أن يلتفت إليه صاحب الموضوع .

هل يثبت تواتر القراءات الشاذة .. ؟

مزن السماء
12-15-2011, 08:21 PM
قلّة أدب وتطاوُل اضافة إلى الجهل ..!!

مشرف 5

نصير الحق
12-15-2011, 11:02 PM
أختي الفاضلة ..
لم تجيبيني على سؤالي وذهبت مع الأخ "أهل الحديث" لموضوع جانبي ونحن لم ننتهي من موضوعنا الرئيس بعد..
أكرر السؤال بوضوح شديد ..
هل هي "قراءة" شاذة نسخت .. أم مجرد "تفسير" .. أم ليس لديك جواب واضح؟
وبالنسبة للأخ "أهل الحديث" فأقول له بالطبع لم يثبت تواتر القراءات الشاذة ..
وأرد عليه بسؤال .. هل يثبت تواتر الروايات التي وردت بها القراءات الشاذة؟
ولأن القضية هنا هي في هامش الموضوع فأرجو من "أخت المسلمة" بالذات الإستمرار في الموضوع الرئيس.

اخت مسلمة
12-15-2011, 11:54 PM
بسم الله ..

هل تعرِف أخي مامعنى " قراءات تفسيرية " ,,,,؟
وهل تعرِف تحتَ أي نوع من القراءات تقع ,,,؟

نصير الحق
12-16-2011, 12:37 AM
حسناً أختي الكريمة .. انت الآن تريدين استغلال ادراج ما يسمى القراءة التفسيرية تحت بند القراءات الشاذة ..
ولكن تذكري اختي الفاضلة ان ذلك وارد لو انك أوردت الجواب بدايةً بهذا الشكل ..
ولكن أنت قد طرحت القراءة التفسيرية والشاذة كاحتمالين إذ اعتبرت أنها من المنسوخ ثم اعتبرت أنها من التفسير.. أليس كذلك؟
فهلاّ وضحت لنا أي الإحتمالين هو جوابك النهائي؟
هذا أولاً .. ثم هل مايسمى بالقراءة التفسيرية هي أمر مجمع عليه؟

اخت مسلمة
12-16-2011, 12:43 AM
انت الآن تريدين استغلال ادراج ما يسمى القراءة التفسيرية تحت بند القراءات الشاذة

استغلال ..!
لمْ أجِدها في نفسي فمِن أينَ أتيتَ بها ..؟؟


ولكن تذكري اختي الفاضلة ان ذلك وارد لو انك أوردت الجواب بدايةً بهذا الشكل ..
ولكن أنت قد طرحت القراءة التفسيرية والشاذة كاحتمالين إذ اعتبرت أنها من المنسوخ ثم اعتبرت أنها من التفسير.. أليس كذلك؟
فهلاّ وضحت لنا أي الإحتمالين هو جوابك النهائي؟

جوابُ هذا هوَ ماوضعتُه لكَ من أسئلة :
هل تعرِف أخي مامعنى " قراءات تفسيرية " ,,,,؟
وهل تعرِف تحتَ أي نوع من القراءات تقع ,,,؟

نصير الحق
12-16-2011, 12:50 AM
أولاً أعتذر عن عبارة "استغلال" إنما أردت بها التعبير عن مسألة ما وربما خانني التعبير.
ثانياً هلاّ وضحت لي الجواب بـ"جواب" فأسئلتك لم توصل المعنى الصحيح إلى ذهني.

اخت مسلمة
12-16-2011, 01:11 AM
أولاً أعتذر عن عبارة "استغلال" إنما أردت بها التعبير عن مسألة ما وربما خانني التعبير

لا بأس أخي ..
إنما أردتُ قطعَ طريقِ الشيطان ..والحمد لله


ثانياً هلاّ وضحت لي الجواب بـ"جواب" فأسئلتك لم توصل المعنى الصحيح إلى ذهني.

اجابةُ الإسئلة أخي ستختصِرُ لنا الطريق في فِهم ما أجبتُك عليه سابِقاً وظننتهُ اختلاف ...فمعلوم أن كُل قراءة تفسيريّة هي شاذّة , ولايصِحّ العكس , ومعلوم أيضاً أنّه إذا كان بين القراءتين مغايرة سواءٌ بالزيادَة أو النُقصان أو بإبدال لفظٍ بآخر , فهذِه المغايرة إمّا أن تكون مما اختُلفت فيه مصاحف عثمان ووصَلنا بالتواتر فيُقرأ بها، وإلا فهي شاذة (تفسيرية أو غير تفسيرية) ولا يُقرأ بها , امّا "القراءة التفسيرية" أخي فهي القراءة التي خالفت مصحف الإمام بزيادة توضح المعنى ...وهي أيضاً القراءة الشاذّة التي تأتي مُوضّحة لمعنى قراءَة متواترة ..!

نصير الحق
12-16-2011, 01:26 AM
عفواً أختي الكريمة ..
ارجو التركيز معي قليلاً .. أنا سؤالي كان حول اختلاف إجابتيك الأولى "من المنسوخ" والثانية "قراءة تفسيرية"..
ولكنك ذهبت لمسألة أخرى كالعادة وكأنك تجيبين على سؤال آخر ..
أنا لا أسأل عن معنى القراءة الشاذة بل سؤالي هو حول إجابتيك الأولى والثانية أيهما تتبنّين لو سمحت؟
هل الرواية تتحدث عن آية منسوخة أم مجرد قراءة تفسيرية؟
حتى نتناقش حول جواب محدد.

أهل الحديث
12-16-2011, 08:11 AM
أخي الكريم نصير الحق ، هل القراءات الشاذة تندرجُ تحت التواتر .. ؟
وهل ترى أنه يجوز القراءة بها عند أهل العلم .. ؟

نصير الحق
12-16-2011, 09:55 PM
أخي الفاضل "أهل الحديث"..
إذا كان حوارك هو للتشتيت فأرجو الكف عن ذلك..
أجبتك على سؤالك الأول ولم تجبني على سؤالي بل استمريت في تكرار نفس السؤال!.

اخت مسلمة
12-16-2011, 11:54 PM
ارجو التركيز معي قليلاً .. أنا سؤالي كان حول اختلاف إجابتيك الأولى "من المنسوخ" والثانية "قراءة تفسيرية"..
ولكنك ذهبت لمسألة أخرى كالعادة وكأنك تجيبين على سؤال آخر ..
أنا لا أسأل عن معنى القراءة الشاذة بل سؤالي هو حول إجابتيك الأولى والثانية أيهما تتبنّين لو سمحت؟
هل الرواية تتحدث عن آية منسوخة أم مجرد قراءة تفسيرية؟
حتى نتناقش حول جواب محدد.

إذَن هوَ المِراء ..!
دعكَ مما ظننتُك تعرِفُه ..
ولنبقَ فيما هوَ واضِح لِكُل أحد , انظُر في مسألَة حدِيثِك المُشكِل إلى مارواهُ مُسلِم في صحيحِه في آخِر الباب , في الحديث عن البراء بن عازِب قال :" نزلتْ هذِه الآيَة ( حافِظوا على الصّلوات وصلاة العصر ) فقرأناها ماشاء الله , ثمّ نسخها الله فنزلت ( حافِظوا على الصلوات والصلاة والوسطى) , فقاَلَ رجُل : هيَ إذن صلاةُ العصر ؟ قالَ البراء : قد أخبرتُك كيفَ نزلت وكيفَ نسخها الله تعالى ..)
إن لازِمُ هذا الحديث ( الصحيح ) أنّها نُسِخت بعد أن عُيّنت , وتمّ إبهامُها فارتفعَ تعيينُها ..!

نصير الحق
12-17-2011, 07:06 AM
إذن هي "منسوخة" وليست "قراءة تفسيرية" ..
هل هذا يعني أن احتمال القراءة التفسيرية قد سقط وأن كونها منسوخة هو جوابك النهائي؟
لأنه يستحيل توافق الإحتمالين.

اخت مسلمة
12-17-2011, 08:32 AM
بسم الله ...


إذن هي "منسوخة" وليست "قراءة تفسيرية" ..

بلْ كِلاهُما ...ولَو حاوَلتَ أن تعرِف لفهِمت ما وضعتُه لكَ سابِقاً ...!


هل هذا يعني أن احتمال القراءة التفسيرية قد سقط وأن كونها منسوخة هو جوابك النهائي؟
لأنه يستحيل توافق الإحتمالين.

مُستحيل...!!
بل كِلا الأمرين يانصير , قراءة شاذّة تفسيرية من النوع المدرج مما أدخله الصحابة من التفسير في القراءة , ومنسوخ بالعرضة الأخيرة..!!

أهل الحديث
12-20-2011, 09:16 AM
حاش لله أن أشتت الحوار ، ونزولاً للأمر وكون الأخت تحاورك أتركُ المجال ليكون النقاش بينيك وبينها . ولا حول و لا قوة إلا بالله .

نصير الحق
12-21-2011, 06:51 PM
قراءة شاذّة تفسيرية من النوع المدرج مما أدخله الصحابة من التفسير في القراءة , ومنسوخ بالعرضة الأخيرة..!!

أختي الكريمة .. ما أقصده أن هناك تناقض في طرحك -المستمد من آراء العلماء- وهو أن كون "إدخال" الصحابة للتفسير في القراءة سيُفهم على أنهم يقصدون به "التفسير" فقط..
أما كون القراءة منسوخة بـ"العرضة الأخيرة" فهذا يعني أن هذا لايعد "إدخالاً" من الصحابة بل هم قصدوا بها قراءة لم يعلموا أنها منسوخة ..
إذاً إما أن نقول أن الصحابة قد "أدخلوا" كذا أي أضافوه قاصدين به التفسير ..
أو نقول أنهم قرؤوا بتلك القراءة جهلاً منهم حينها بالنسخ .
أما قولنا بالجمع بين الأمرين فلا يستقيم إلا بحال واحدة .. وهي أن الصحابة قد علموا بالنسخ ولكنهم تعمدوا القراءة بذلك بغرض التفسير .
هل هذا هو ما تقصدين؟.

اخت مسلمة
12-21-2011, 07:33 PM
الصحابة قد علموا بالنسخ ولكنهم تعمدوا القراءة بذلك بغرض التفسير

انّ القراءه ٌقبل جمع سيدنا عثمان رضي الله عنه لم تكن صادرة عن إجماع الصحابة وإلزام الناس بما ثبت في العرضة الأخيرة مما كتبه زيد في مصحف أبي بكر ، والذي يدل على ذلك أنَّ قراء الصحابة كانوا يقرئون الناس بما صحَّ عندهم عن نبيهم صلى الله عليه وسلم ، وليس كلهم بَلَغَهُ ما نُسِخَ في العرضة الأخيرة ...!
والقُرآن الذي بينَ أيدينا الآن هوَ ما أثبت في العرضة الأخيرة وقد أجمع على هذا جماهير العلماء من السلف والخلف وأئمة المسلمين .,.

نصير الحق
12-22-2011, 05:41 PM
أظن أنني فهمت من اقتباسك أنك تتبنين ذلك الجواب .. ولكن ..

ليس كلهم بَلَغَهُ ما نُسِخَ في العرضة الأخيرة ...!
هل هذا أيضاً جواب ؟!
لأنه يتناقض مع ما اقتبستيه .. خصوصاً ونحن نتحدث عن رواية بعينها ..
فهل جوابك عنها هو ما اقتبسته أنت من كلامي أم ما اقتبسته أنا من كلامك ؟
أما إن كنت تقصدين أن الصحابة في رواياتهم وبالذات هذه الرواية قرؤوا بذلك لأنهم لم يبلغهم قضية النسخ فهذا يعني أنهم لم يقصدوا التفسير بل قصدوا قراءة القرآن كما عرفوه وليس ما قرؤوه من زيادة هو أمر تعمدوه بغرض التفسير بل هي تلاوة للقرآن كما نتلوه نحن الآن.
باختصار .. وأرجو أن تفهمي ما أقصد ..
1- إذا علم الصحابي بالنسخ فقرائته تفسيرية.
2- إذا جهل الصحابي بالنسخ فقرائته ليست للتفسير بل هي فقط تلاوة للقرآن.
إذاً أي القاعدتين نطبقها على الرواية المذكورة؟

القُرآن الذي بينَ أيدينا الآن هوَ ما أثبت في العرضة الأخيرة وقد أجمع على هذا جماهير العلماء من السلف والخلف وأئمة المسلمين .,.
ليس هذا موضوعنا على أي حال .. فأرجو التركيز في محور الحديث.

سمير وهبه
12-25-2011, 07:08 PM
باختصار .. وأرجو أن تفهمي ما أقصد ..
1- إذا علم الصحابي بالنسخ فقرائته تفسيرية.
2- إذا جهل الصحابي بالنسخ فقرائته ليست للتفسير بل هي فقط تلاوة للقرآن.
إذاً أي القاعدتين نطبقها على الرواية المذكورة؟
.
لا يوجد نسخ في القرآن الكريم حتى يجهله أي من الصحابة
والقرآن الذي بين أيدينا اليوم والمأخوذ عن ما أمر بكتابته الخليفة الثالث وبقرءاته ورسمه هو القرآن المحفوظ
ولا أرى تشكيكاً سوى ما تذكرونه في تلك الروايات سواء في هذا الموضوع أو غيره
إن التمسك بالسنة ( بما فيها الروايات) يكون بإنكار ما يشكك بكتاب الله وتجب الصرامة التامة في أي رواية تخالف كتاب الله تعالى

ابو علي الفلسطيني
12-25-2011, 07:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أرى يا استاذ سمير أن لا ناقة لك في هذا النقاش ولا جمل .. فانصرف راشدا أو امكث متعلما ... لأن ما قلته قد مل الناس من بيانه والرد عليه ..
اما الاستاذ نصير الحق .. فقد تمت الاجابة عن سؤاله .. وأزيد على ما تفضلت به الاخت مسلمة .. تلخيصا للموضوع بأن للعلماء في امثال هذه القراءات ثلاث امور:
1- أنها منسوخة بالعرضة الأخيرة
2- أنها قراءة تفسيرية من الصحابة عندما كانوا يكتبون نسخا خاصة بهم للقران من أجل معرفة تفسير الايات
3- انها قراءات شاذة وردت عن الصحابة بطريق الاحاد .. فلم يقرأ بها بعد جمع الخليفة عثمان رضي الله عنه للقران .. ولأن القران لا يثبت إلا بالتواتر
والله الموفق سبحانه

سمير وهبه
12-25-2011, 09:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أرى يا استاذ سمير أن لا ناقة لك في هذا النقاش ولا جمل .. فانصرف راشدا أو امكث متعلما .
والله الموفق سبحانه

قل بأن قولي لا يروق لك وليس على هواك
الحمد لله أني لا أترزق بالدين ليكون لي ناقة أو جمل من خلال قولي .. أحمد الله على ذلك
وما الذي تريدني أن أتعلمه .. هل الإساءة لأم المؤمنين أم إقرار النسخ في كتاب الله تعالى
فهذه وتلك عليكم أنتم تعلمها
فكون عائشة رضي الله تعالى عنها أم المؤمنين أمر إلهي ... وأمي لا تشككني في قول من جعلها أمي
وكتاب الله ليس به نقص ولا تفريط ولا زيادة منسوخة وليت هذا رأيي وحدي بل هو رأي كبار علماء هذه الأمة وعلى رأسهم الدكتور يوسف القرضاوي أطال الله تعالى عمره

لأن ما قلته قد مل الناس من بيانه والرد عليه ..
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ابو علي الفلسطيني
12-25-2011, 09:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


قل بأن قولي لا يروق لك وليس على هواك

من ينكر النسخ وهو ثابت بدلالة آيات القرآن بمحض عقله وهواه كلامه لا يروق لي فعلا


وما الذي تريدني أن أتعلمه .. هل الإساءة لأم المؤمنين أم إقرار النسخ في كتاب الله تعالى

الاساءة لأم المؤمنين رضوان الله عليها لن تجدها في كلامنا ونعوذ بالله تعالى من ذلك
وما أريدك أن تتعلمه هو أن لا تنكر شيئا بناءً على انكار أناسٍ آخرين وحينها قد لا يسعك الاعتراف بما انكرت مسبقا..


فكون عائشة رضي الله تعالى عنها أم المؤمنين أمر إلهي ... وأمي لا تشككني في قول من جعلها أمي

كلامها رضوان الله عليها لا يثير الشك في قلب المؤمن .. لكن المتشكك أصلا نقول له: تلك مشكلتك لا مشكلة الاحاديث


وكتاب الله ليس به نقص ولا تفريط ولا زيادة منسوخة وليت هذا رأيي وحدي بل هو رأي كبار علماء هذه الأمة وعلى رأسهم الدكتور يوسف القرضاوي أطال الله تعالى عمره

كلام القرضاوي ليس بحجة طالما خالف اجماع الامة التي قالت بالنسخ .. وكل انكاره مبني على حجج عقلية لا يرد بها الاجماع إن ثبتت تلك الحجج أصلا

سمير وهبه
12-25-2011, 09:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وما أريدك أن تتعلمه هو أن لا تنكر شيئا بناءً على انكار أناسٍ آخرين وحينها قد لا يسعك الاعتراف بما انكرت مسبقا..

اشكرك بداية على حسن الحديث
لو كان في قلبي لا سمح الله كره لأهل السنة والجماعة لكنت بالفعل أتمسك بقول من يخالفهم ولكني والحمد لله أتفق معهم أكثر مما أختلف ... ووجود مصحح للعقيدة بأدلة عقلية يعني أني أعبد الله تعالى على بصيرة وعلم ... ليس مجرد اتباع ... وأنت تعلم بأن من يدخلون الدين الإسلامي هم يدخلون نتيجة استخدامهم لعقولهم وليس لمجرد اتباع من خالف معتقدات قومهم
لو كان لديك شك بأي آية منسوخة فضعها في موضوع خاص للنقاش لنرى ذلك النسخ

نصير الحق
12-26-2011, 06:30 PM
للعلماء في امثال هذه القراءات ثلاث امور:
1- أنها منسوخة بالعرضة الأخيرة
2- أنها قراءة تفسيرية من الصحابة عندما كانوا يكتبون نسخا خاصة بهم للقران من أجل معرفة تفسير الايات
3- انها قراءات شاذة وردت عن الصحابة بطريق الاحاد .. فلم يقرأ بها بعد جمع الخليفة عثمان رضي الله عنه للقران .. ولأن القران لا يثبت إلا بالتواتر
والله الموفق سبحانه

أخي الكريم .. ما ذكرته أنت هو أمر عام وقد ذكره الأخوة من قبلك .. ولكن ما قولك بخصوص الرواية التي نبحثها هنا؟
وتحت أي أمر مما ذكرت تدرجها؟ .. هل تندرج تحت الأول أم الثاني أم الثالث؟ ..
وأكرر أن في القضية برمتها نوع من الخلط .. إذ أنه لا يمكننا اعتبار قراءة الصحابي قراءة تفسيرية -كما يقال- إلا إذا ثبت
علمه بالنسخ .. أما إذا قلنا أنه لم يعلم بنسخ ما قرأه فلا يجوز لنا أن نطلق على قراءته قراءة تفسيرية لأنه لم يقصد بها التفسير
بل قرأها هكذا كما نقرأ نحن القرآن الآن .

نصير الحق
01-03-2012, 09:37 PM
لازلت أنتظر أجوبة...

أهل الحديث
01-03-2012, 09:41 PM
من باب الفائدة لا أكثر ، لعل هذه الكتب تكفي في الإشكالات التي طرحها صاحبُ الموضوع .
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=9065

ابو علي الفلسطيني
01-04-2012, 12:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


أخي الكريم .. ما ذكرته أنت هو أمر عام وقد ذكره الأخوة من قبلك .. ولكن ما قولك بخصوص الرواية التي نبحثها هنا؟
وتحت أي أمر مما ذكرت تدرجها؟ .. هل تندرج تحت الأول أم الثاني أم الثالث؟ ..
وأكرر أن في القضية برمتها نوع من الخلط .. إذ أنه لا يمكننا اعتبار قراءة الصحابي قراءة تفسيرية -كما يقال- إلا إذا ثبت
علمه بالنسخ .. أما إذا قلنا أنه لم يعلم بنسخ ما قرأه فلا يجوز لنا أن نطلق على قراءته قراءة تفسيرية لأنه لم يقصد بها التفسير
بل قرأها هكذا كما نقرأ نحن القرآن الآن .

كما قلت أن أهل العلم قد وجهوا هذه القراءة وأمثالها بأحد التوجيهات التي ذكرت لك .. وما ينطبق على هذه الاية ينطبق على آيات أخرى تشبهها ..
والذي أميل إليه هو راي العلامة المحقق ابن الجزري رحمه الله تعالى فيما نقله عن أبي شامة .. فقد اعتبر هذا النوع من القراءات هو قراءة آحاد وردت عن الصحابة بغير طريق التواتر .. حيث قال:
قَالَ: (وَالْقِسْمُ الثَّانِي) مَا صَحَّ نَقْلُهُ عَنِ الْآحَادِ وَصَحَّ وَجْهُهُ فِي الْعَرَبِيَّةِ وَخَالَفَ لَفْظُهُ خَطَّ الْمُصْحَفِ، فَهَذَا يُقْبَلُ وَلَا يُقْرَأُ بِهِ لِعِلَّتَيْنِ: إِحْدَاهُمَا أَنَّهُ لَمْ يُؤْخَذْ بِإِجْمَاعٍ، إِنَّمَا أُخِذَ بِأَخْبَارِ الْآحَادِ وَلَا يَثْبُتُ قُرْآنٌ يُقْرَأُ بِهِ بِخَبَرِ الْوَاحِدِ، وَالْعِلَّةُ الثَّانِيَةُ أَنَّهُ مُخَالِفٌ لِمَا قَدْ أُجْمِعَ عَلَيْهِ فَلَا يُقْطَعُ عَلَى مُغَيَّبِهِ وَصِحَّتِهِ وَمَا لَمْ يُقْطَعْ عَلَى صِحَّتِهِ لَا يَجُوزُ الْقِرَاءَةُ بِهِ، وَلَا يَكْفُرُ مَنْ جَحَدَهُ، وَلَبِئْسَ مَا صَنَعَ إِذَا جَحَدَهُ.......
وَمِثَالُ الْقِسْمِ الثَّانِي قِرَاءَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ: (وَالذَّكَرَ وَالْأُنْثَى) فِي وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى وَقِرَاءَةُ ابْنُ عَبَّاسٍ (وَكَانَ أَمَامَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ صَالِحَةٍ غَصْبًا وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ كَافِرًا) وَنَحْوَ ذَلِكَ مِمَّا ثَبَتَ بِرِوَايَاتِ الثِّقَاتِ، ا.هــ

والله الموفق سبحانه

نصير الحق
01-06-2012, 01:58 AM
أخي "أبو علي الفلسطيني" ..
فهمت من قولك أنك تميل لإدراج الرواية تحت التوجيه الثالث ..
وإن كان كذلك فاسمح لي بسؤال :
على أي أساس اخترت هذا الإختيار؟ هل هناك أساس علمي أم هو ما اطمأنت له نفسك؟.