المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل هناك فضيحة تقصم ظهر الانسان ويحتمل ان يكون فيها خير من الله



ramiph222
12-09-2011, 12:24 AM
اذا ابتلي انسان بمعصية وتعلق في القلب ووقع فيها كثيرا ,,,,ومع هذا دعا ربه ان يعينه على نفسه ويحس مع هذا في قلبه حبا كبيرا لله وشوقا اليه ,,,,ثم وقع في هذه المعصية مع انها ليست من الكبائر ,,ومع هذا كله يريد ان يعود الى الله يريد ان يكون قلبه غارقا في حب الله ورسوله وجعل امنيته العليا ان يحبه الله ونفسه تتوق لرؤية الله وطموحه ان يحضر اول يوم مزيد يعقد في الجنة ليرى ربه ومع هذا ,,,فضحه الله فضيحة عارمة تكسر وتقصم ظهر الرجل ان لم نقل انها تفسد حياته وظن الناس به اسوأ الظنون ,,, فاورثته حسرات وخسائر وحزنا,, يحس انه هان على الله فاهانه كما لم يهن احدا من خلقه ويحزنه ان يقابل حبه لله بعقوبة من الله ,,,,يسأل نفسه ا الى هذه الدرجة قد عصى الله ام انه ليس خالصا في حبه لله ,,ا الى هذه الدرجة هو ممقوت و مبغوض عند الله رغم ان هناك من عصا الله بمعاص اكبر ولم يحدث له مثله من فضيحة وتسلط العباد وذمهم ومكرهم
وهو يستدل على ذلك من بغض الخلائق له او بالاحرى خاصة السفهاء الذين ليس لهم شغل الا الكلام في الناس وخوضهم في عرضه اما الصالحون فلا زالوا يقبلونه ويحبونه
ومع هذا يسأل الله ان يوفقه لتوبة يحبها لانه يجد نفسه عاجزا ,,,لان اصعب المعاصي هي التي تتعلق بتعلق القلوب
,,,,,,,,,,هذه الفضيحة من تسلط البشر تبعها تسلط عظيم للشيطان فوسوس له انه ابغض الخلق الى الله وبعيد عن رحمته فمر بوسوسة عظيمة لا يعلمها الا الله مع انه كان يحاول ان يتودد الى الله بالطاعات ما زاد الوسوسة انه ليس بمقبول عند الله ,,,,
وخلال هذه الوسوسة مر باشياء من يقيين شديد بالاخرة وخوف ووجل عظيم من الله وبكاء مرير على الذنوب واشفاق على نفسه من عذابات النار وحال اهلها وخوف من الاستدراج و مكر الله وحزن على التفريط في الجنة واحساسا بخسة النفس ووضاعتها و يحاول ان يصقل قلبه ويفتش عن عيوبه ويتعلم عن اعمال القلوب وسير القلوب الى الله و هو من انفع العلوم كما يقول ابن القيم ,,,يحاول ان يصدق الله في الدعاء و الحب و الاخلاص وطلب الشهادة والرضا بما قضاه مع المه العاجل
يحاول ان يستشعر لطف الله به حتى في فضيحته ويحسن الظن بربه باليقين بتمام حكمته وانها لو كشفت لذاب المخلوق حبا في الخالق ,,,مع ذلك تقول له نفسه هيهات هيهات هنت على الله فعصيته ولو كنت عزيزا عليه لعصمك و سترك و باعد اذى الناس عنك
لا يزال يفتش عن علامة توفيق من الله و خائف ان يكون مخذولا ومع هذا وجد من علامات التوفيق اشياء مثل ان فتح الله له باب للطاعة وفتح له باب الافتقار اليه واللجوء والشتغال بعيوبه دون الناس
وفي مدارج السالكين يقول ابن القيم في منزلة المراد ...هي ان يعصم الله العبد وهو مستشرف للجفاء اضطرارا بتنغيص الشهوات وسد مسالك العطب عليه ,,,,و هذه الفضيحة ساهمت في سد مسالك العطب وتنغيصها فهل يجوز ان يحسن الظن بربه مع هذه الفضيحة,
وهل حتى لو صحت توبته سيعيش كل عمره مع هذه الفضيحة و ما ترتبت عنه
وهل يفضح الله العبد وهو يحبه ام ان الفضيحة هي لمن يمقته الله واهل السماوات
,,,,,,,,,,,,,,,هل سمع انسان انه قد تكون الفضيحة اجلا خيرا للمفضوح من الستر والعافية مع ألمها العاجل
وهل تعتبر الفضيحة في نفسها ابتلاء ام عقوبة ,,,,,,,وهل يجوز ان يريد الله الخير للعبد في الفضيحة ,,,,,ام انه لم يوجد ابدا خير في الفضيحة
اذا قرات في مدارج السالكين وجدت كثيرا من الاحوال الجميلة التي مررت بها و لعل ما سببها في الاصل الفضيحة ,,,,
لم اعد ادري ا انا مريد لله والله يبتليني ام انا في الهالكين
يشهد الله انني احبه رغم ذنوبي وخائف على قلبي ان تشتته المعاصي حزين على قلبي ان شتته تسلط الناس واذاهم ارى الناس يعبدون في المساجد واجد نفسي كقابض على جمر احس ااني اريد الله بصلاتي و طاعتي ويراها الناس رياء وتطفلا على اهل الطاعات فتوسوس لي نفسي انني لا اصلح للمساجد وصحبة الصالحين ,,,كثير الذكر لربي في نفسي والتفكر في عظمته ولست بالكذاب والفحاش ولست بالحسود للناس ولست بالمغتاب و لا الخائض في اعراض الناس ولا أؤذي احدا ,,,ولكني ابتليت بتعلق ,,,,,,,فليخبرني احد عن حكمة في الفضيحة اصبر بها على شدة البلاء

اخت مسلمة
12-09-2011, 10:18 AM
بسم الله ...
أخي الكريم ..
بالطبع كل بلاءٍ للمسلم خير له مهما بدا له غير ذلك , ولِكل نوع بلاء حكمة من الله وكل حكمه وأقداره خير , والذنوب يتمرغُ بها الجميع وانما هي نعمة التوبة والأوبة والإستغفار والطمع برحمة الله وعدم اليأس والقنوط منه سبحانه بيقيننا الجازم أنه رحمن رحيم , لكن كذلك علينا أن نقدُر لله قدره وهو وحده سُبحانهمن يطّلعُ علينا في الخلوات , وساعات الإنفراد مع الشيطان , فمن هُنا ومن هذه اللحظات عادةً مايكون جرُّ الويلات , وذلكَ لأن المتجمل من العيوب أمام الناس , والذي يخشى فعل المعاصي أومايفضح العبد أو يشينه أمام البشر ويتجرأ على ذلك أمام ربّ كل شيئ ومليكه فهذا ممن استهون نر الله تعالى إليه , وبادره بالمعاصي فيحين وقّر عباده الضُعفاء والفقراء وتخفّى بها عنهم , خشي الناس وماخشي ربّ الناس وهذا يقعُ فيه الكثيرين نسأل الله العافية قال تعالى: "يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً" ..!
لكن مهما كان من العبد ومهما فعل ,فله رب رحيم توابيقبل التوبة عن عباده ويعفو عنهم , فبادر الى التوبة والأوبة ولتُحسنها ولتجعل بينك وبين الله عملاً له وحده تؤديه لايعلمه إلّا هو , وأصلح خلواتك بذكر الله تعالى أو على الأقل بالمباحات , ولاتجعل ماحدث لك سبيلاً للشيطان على قلبك فيُقنّطك ويًيأسك من الله , واعلم أن الإبتلاء للعبد ان تعاملمعه كما أمر الله فثيه رفعةُ مكانة لايتحصلها من تعافى منه , مابين توبة وكثرة ذكر واستغفار مع استحضار القلب وانخلاعه وألمه مماقد لايتأتى لمُعافى ولايقدر عليه , فيحصل له بذلك جزيل الثواب والمغفرة ...

أدناكم عِلما
12-09-2011, 01:39 PM
رُبَّ ضارة نافعة
فكم من فضيحة اصلحت صاحبها وكانت له كمنبّه او ايقاظ ورجوع الى الحق والى الصواب قبل ان يلقى رب الارباب

هشام مصطفي الزيني
12-09-2011, 02:03 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تفائل خيراً أخي الكريم ففي الحديث أن النبي (صلعم) جلس يحدث أصحابه عن الحساب يوم القيامة و كيف يفضح الله أصحاب الذنوب أمام الخلق جميعاً و حثهم علي التوبة من الذنوب فقام رجل و أقر بذنب كبير إقترفه فإنتهره عمر بن الخطاب رضي الله عنه قائلاً " ويحك يا رجل أتفضح نفسك أمام الناس" فقال النبي صلي الله عليه و سلم " دعه يا عمر فضوح الدنيا و لا فضوح الأخرة".
إعلم يا أخي أن التعجيل بالعقاب من علامات رضي الرب سبحانه و تعالي، المشكلة أننا لا نعلم قدر الذنب إلا ظناً . فما هي الصغيرة و ما عقوبتها لا نعلم يقيناً بل نظن ، أنت تستكبر العقوبة و تتسائل إن كانت العقوبة علي "الصغيرة " تكون بهذا القدر و الرد أن الله تعالي لا يظلم مثقال ذرة بل و يعفوا عن كثير ، فاستبشر ياأخي و اشكر الله سبحانه و تعالي أن عجل لك العقوبة و استخلصك من ذنبك (وقد تكون ذنوب) و اعلم أيضاً أن العقوبة إمتحان لإيمانك ، فالله تعالي يطهرك و يمحص إيمانك فالثبات الثبات ياأخي و لا تدع للشيطان سبيلاً.
و تذكر دائما قول النبي صلي الله عليه و سلم لعمر رضي الله عنه " فضوح الدنيا و لا فضوح الأخرة" سترك الله و المسلمين جميعاًً من فضوح يوم القيامة و ألهمك الصبر علي ما تمر به و أثابك عليه خير الثواب.

ramiph222
12-09-2011, 10:16 PM
الاخوة ادناكم علما ,,اخت مسلمة ,,وهشام
جزاكم الله خيرا على دعمكم وردودكم
وانا موقن ان الله لا يظلم العبد مثقال ذرة و يعفو عن كثير وموقن بتمام حكمته في تدبيره لشؤون خلقه
لكن احزن لما انظر لحالي فاقول أ لهذه الدرجت عصيت وانا غافل حتى استحققت عقاب
عفو الكريم
كما انني احسست بالحزن لانها جاءت في الوقت الذي فتحت فيه عيناي على حقيقة الحياة الدنيا وشدني حب العودة الى الله
ولي سؤال اخر تنتابني تساؤلات كثيرة حول ما وقت فيه ,,,احس انني فاسق ومعلن للمعصية والتعلق لان الناس قد علموها مع انني لم اكن اريد ان يعلمها احد
فهل تفرق الفضيحة عن المجاهرة ,,,اخاف ان اكون سببا في تجرؤ الناس على المعصية ,,,,,,,,,,,,كما انا حائر لماذا فرحت جل الخلائق ومعظمهم ممن لا شان له بالدين بهذه الفضيحة رغم انني متأكد انه لو كان غيري ما كان الناس ليهتموا الى هذه الدرجة بأمره,,,هل يعقل ان يكون فيهم حسد حتى ممن لا يعرفني لانني ذو شهادة في المجال الطبي وهي من احسن الشهادات وتزظفت فور تخرجي واحوالي ميسورة رغم انني صغير السن ,,,,أحس ان الناس يتتبعون عورتي و يتمنون تمنيا عظيما لو اني وقعت في الفواحش ولم يجدوا شيئا فاختلقوا ما يفوق تصوره وما تمنوا ان يكون ,,,حتى افشوا شائعات عنى فقالوا متزوج و طلق وتركته زوجته اومخطوبته ,,مع ان هذا كله لم يكن ,,,وذموني بما لا يتصوره عقل واستهزؤوا بمشيتي حتى في مرضي ,,,واستغرب استغرابا عظيما كيف لا يجد الناس ما يهزؤون به فاستهزؤوا بمرض انسان وبلباسه

اخت مسلمة
12-09-2011, 10:32 PM
ولي سؤال اخر تنتابني تساؤلات كثيرة حول ما وقت فيه ,,,احس انني فاسق ومعلن للمعصية والتعلق لان الناس قد علموها مع انني لم اكن اريد ان يعلمها احد

هل تُبتَ عنها مًُحقّقاً شروط التوبة الاربعه:
- الإقلاع عن الذنب.
2 - الندم على ما فات.
3 - العزم على أن لا يعود.
4 - إرجاع الحقوق إلى أهلها من مال أو غيره...؟؟


فهل تفرق الفضيحة عن المجاهرة ,,,اخاف ان اكون سببا في تجرؤ الناس على المعصية

الأمر بالطبع فيه إختلاف أخي , ونسأل الله أن يعصمنا جميعاً من المعاصي فضلاً عن عظيمِ خطرِ المُجاهرة بها فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم يَقُولُ : « كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى، إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ، وَإِنَّ مِنْ الْمُجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلًا ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيَقُولَ: يَا فُلَانُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ، وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ »... ومن تعرضَ لما أنتَ فيه ومانراهُ من ألمِك لحدوثه يختلِف عن العاصي المُتبجح والسعيد بنشر مافعله من سوءٍ ومعاصي مجترئاًعلى الله هاتكاً سترهُ عليه مُشجعاً غيرهُ على سوءِ صنيعه, فحالهما مُختلف بالطبع ..
ولو حسُنت توبتُك وظهرَ منكَ حسن فعلٍ وعبادة وخلق أمامَ من قدّر الله لهم العلم بحالك , فقد تكونُ في هذه لكَ عظيمُ خير لما سيلمسه غيرُك مما فعل بك هذا الإبتلاء ومن خير رد فعلٍ لك عليه فيُبدّلُ الله مافي قلوبِ الخلقِ وعقولهم نحوك , ويقلبُهُ غلى النقيض , فقط أصلِح مابينكَ وبين الله يُصلِح مابينك وبين الناس ..!


حتى افشوا شائعات عنى فقالوا متزوج و طلق وتركته زوجته اومخطوبته ,,مع ان هذا كله لم يكن ,,,وذموني بما لا يتصوره عقل واستهزؤوا بمشيتي حتى في مرضي ,,,واستغرب استغرابا عظيما كيف لا يجد الناس ما يهزؤون به فاستهزؤوا بمرض انسان وبلباسه

لا تلتفت أخي , فكُلّ صاحبِ نعمةٍ محسود هذا طبعٌ عامٌ في الناس , فاحمد الله على نعمه واحفظها بالشُكر , وحافِ على أوراد الصباحوالمساء فالله تعالى له في حِفظ من حافَ عليها عجائبٌ , فلا تغفل عنها وسيعصمُك من اعتصمتَ به وتوكلتَ عليه , والبلاءُ يكون على حسبِ الدين والغستطاعة , فانظُر دوماً إلى نصف الكوب المُمتلئ , فلم ولن يمتلئ كوبٌ لمخلوقٍ قط , فالدُنيا دارُ نكدٍ وشقاء, انما ليكن تركيزك في العمل على الوصول بخيرٍ إلى دارِ النعيم , ولسنا عند الله خيرٌمن سيّد الخلق , الذي اتّهم في أهلهِ وعرضهِ بأبي وأمي وروحي عليه الصلاة والسلام وهو من هو , نبيُ الامة وقائدُها ...فلتكن لنا فيهِ أُسوة حسنة فيالصبر والتعامل مع المصائِب , وليكن لنا في صبره واعتصامه بالله ولجوئِه اليه خير دليل ومعين ..

مستفيد..
12-10-2011, 04:12 PM
الفضيحة مرتبطة ارتباطا وثيقا بالإصرار على المعصية لا بمجرد المعصية..وفي هذا السياق أذكر حادثة حصلت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين أتاه رجل قد سرق فقال له : يا أمير المؤمنين ، هذه أوّل مرَّة قال : كذبْت ! إنَّ الله لا يفضح مِن أوّل مرّة فالله سبحانه وتعالى يحذّر حينما يُصِرّ الإنسان على خطئه عندئذٍ يأخذه الله عز وجل بِذنبه..
نسأل الله السلامة..

احس انني فاسق ومعلن للمعصية والتعلق لان الناس قد علموها مع انني لم اكن اريد ان يعلمها احد
هذه من وساوس الشيطان ليحيد بك عن باب التوبة..فهل عزة الإنسان تكون برضى الله أم برضى الناس ؟..
ثم يا اخي حب الناس لا يكون إلا بحب الله وحب الناس المبني على الخداع وإظهار خلاف ما نبطن فهذا قد يُكسبك حب الناس ولكن في الآن نفسه سيفقدك حب الله..لذا فإن حب الناس لا بد ان يكون كما ورد في الحديث:" جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته أحبني الله ، وأحبني الناس ، فقال : ازهد في الدنيا يحبك الله ، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس."

الى هذه الدرجة هو ممقوت و مبغوض عند الله رغم ان هناك من عصا الله بمعاص اكبر ولم يحدث له مثله من فضيحة وتسلط العباد وذمهم ومكرهم
يا أخي الحبيب على قدر الإيمان تكون الإبتلاءات..فكلما كثرت الإبتلاءات إلا وكانت دليلا على علو درجة الإيمان ولهذا كان الانبياء والمرسلين اكثر عباد الله ابتلاء..ولك في قصة سيدنا أيوب عليه السلام خير دليل وما قيل في يوسف عليه السلام مع زوجة العزيز وحادثة الإفك مع رسولنا الكريم وغيرها من الحوادث..وهو مصداقا لقوله تعالى :
" أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ( 2 ) ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين "
فمن حكمة الفتن والإبتلاءات أن يصنف العبد نفسه أيكون من الصادقين أم يكون من الكاذبين..