المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال هل يدخل الجنة غير المسلمين الموحدين؟



loulou ranim
12-12-2011, 12:20 PM
السلام عليكم

سؤالي ليس عن المسلمين أصحاب الكبائر أو الذين في قلوبهم مثقال ذرة من الايمان

أنا أسأل عن شخص ليس مسلما لكنه مؤمن بوحدانية الله و مؤمن بجميع الرسل بما فيهم محمد عليه السلام وهو لم ينطق الشهادة لعدم درايته يوجوبها لا لجحود في نفسه فقد تجد أناسا مؤمنين على الفطرة وهو سمع بمحمد و لم يعرف أنه عليه أن يسلم

ماهو حكمه؟

Maro
12-12-2011, 01:07 PM
شخص ليس مسلما لكنه مؤمن بوحدانية الله و مؤمن بجميع الرسل بما فيهم محمد عليه السلام

كيف يؤمن بمحمد وليس مسلماً؟
على كل، قد ينفعك هذا الرابط يا أختاه

Modopeah
12-13-2011, 08:13 AM
اجل اجل ... الكثير من المستشرقين مؤمنون بمحمد صلى الله عليه وآله
و اسحاق نيوتن وغاندى وغيرهما ..

ولكن معظمهم يعتقدون انه نبىّ للعرب فقط وليس للعالم ، لذلك فلا يتبعونه
اما مسألة دخول الجنة فهى فى علم الله .. ربما يرحمهم وربما لا
فإن رحمهم فهو اهلٌ لذلك وان لم يرحمهم فبظلمهم انفسهم ..

إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ

Maro
12-13-2011, 08:43 AM
شىء عجيب ومضحك فى نفس الوقت...
لقد قلت: (قد ينقعك هذا الرابط) ثم نسيت وضع الرابط :):
لا أعرف كيف !
لكن هاهو على كل حال: http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=37485

loulou ranim
12-13-2011, 01:22 PM
بارك الله فيكما
الأخ الفاضل مارو الرابط لا يعمل

عندي سؤال اخر لو تسمحون

هل يدخل كل من هو مسلم أي نطق الشهادتين للجنة و ان دخل للنار حتى و ان لم يكن يصوم و يصلي و يزكي الخ

السيف القاطع
12-13-2011, 01:40 PM
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني، ثم يموت، ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار " .

متروي
12-13-2011, 04:02 PM
المستشرقون و غاندي أشد الناس عذابا يوم القيامة لأنهم أعلم الناس بحقيقة الإسلام و لقربهم الشديد من المسلمين و أما من كان يسمع بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا يؤمن به و ينطق الشهادتين فلا يقبل منه شيئا و أما من لم يسمع بالإسلام أو سمع به مشوها فليس من أهل الجنة بل هو ممن يمتحنهم الله يوم القيامة فإن نجح نجى و إن خسر خاب و شقى,

hani1984
12-13-2011, 08:32 PM
المستشرقون و غاندي أشد الناس عذابا يوم القيامة لأنهم أعلم الناس بحقيقة الإسلام و لقربهم الشديد من المسلمين و أما من كان يسمع بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا يؤمن به و ينطق الشهادتين فلا يقبل منه شيئا و أما من لم يسمع بالإسلام أو سمع به مشوها فليس من أهل الجنة بل هو ممن يمتحنهم الله يوم القيامة فإن نجح نجى و إن خسر خاب و شقى,

اخي ياريت لو انك لم تقل هذا الكلام لانه علمه عند الله فكيف تتكلم وتقول ان غاندي والمستشرقون في النار الله اعلم اخي لا يعلم الغيب الا الله ربما هؤلاء اسلمو وانت لا تعرف فقط ملاحظة لاخ واعذرني

ابووسيم
12-15-2011, 03:36 PM
ولكن معظمهم يعتقدون انه نبىّ للعرب فقط وليس للعالم ، لذلك فلا يتبعونه
اما مسألة دخول الجنة فهى فى علم الله .. ربما يرحمهم وربما لا
فإن رحمهم فهو اهلٌ لذلك وان لم يرحمهم فبظلمهم انفسهم .

رابط ينفعك http://www.saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/93.htm

اخت مسلمة
12-15-2011, 09:27 PM
خي ياريت لو انك لم تقل هذا الكلام لانه علمه عند الله فكيف تتكلم وتقول ان غاندي والمستشرقون في النار الله اعلم اخي لا يعلم الغيب الا الله ربما هؤلاء اسلمو وانت لا تعرف فقط ملاحظة لاخ واعذرني

المُشكِل في قول الفاضل متروي في ذِكرِه لـ( غاندي ) على وجهِ التعيين , فعقيدة أهل السنة في هذا هو أنهم لا يشهدون لمعين بجنة ولا نار على وجه القطع إلا بنص ، فإذا ورد النص بأن فلانا في الناركأبي لهب ، وامرأته ، وأبي طالب وغيرهم ، فهؤلاء نقطع بأنهم في النار ،بل لا يجوز التوقف في ذلك لأنه تكذيب للنص , أمّا الشهادَة العامّة فهو مما جاءت به النصوص وعلى وجه القطع , فالحكم بالوصف لا خلاف فيه البتة ، فكل كافر في النار ،والفساق في النار ،والظلمة في النار ، والمرتدون في النار ، والنصارى في النار .......وهكذا حكم عام نوعي ..!


هل يدخل كل من هو مسلم أي نطق الشهادتين للجنة و ان دخل للنار حتى و ان لم يكن يصوم و يصلي و يزكي الخ

قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى - (ج 7 / ص 303) :

((وَقَدْ اتَّفَقَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى أَنَّهُ مَنْ لَمْ يَأْتِ بِالشَّهَادَتَيْنِ فَهُوَ كَافِرٌ وَأَمَّا الْأَعْمَالُ الْأَرْبَعَةُ فَاخْتَلَفُوا فِي تَكْفِيرِ تَارِكِهَا وَنَحْنُ إذَا قُلْنَا : أَهْلُ السُّنَّةِ مُتَّفِقُونَ عَلَى أَنَّهُ لَا يَكْفُرُ بِالذَّنْبِ فَإِنَّمَا نُرِيدُ بِهِ الْمَعَاصِيَ كَالزِّنَا وَالشُّرْبِ وَأَمَّا هَذِهِ الْمَبَانِي فَفِي تَكْفِيرِ تَارِكِهَا نِزَاعٌ مَشْهُورٌ . وَعَنْ أَحْمَد : فِي ذَلِكَ نِزَاعٌ وَإِحْدَى الرِّوَايَاتِ عَنْهُ : إنَّهُ يَكْفُرُ مَنْ تَرَكَ وَاحِدَةً مِنْهَا وَهُوَ اخْتِيَارُ أَبِي بَكْرٍ وَطَائِفَةٍ مِنْ أَصْحَابِ مَالِكٍ كَابْنِ حَبِيبٍ . وَعَنْهُ رِوَايَةٌ ثَانِيَةٌ : لَا يَكْفُرُ إلَّا بِتَرْكِ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ فَقَطْ وَرِوَايَةٌ ثَالِثَةٌ : لَا يَكْفُرُ إلَّا بِتَرْكِ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ إذَا قَاتَلَ الْإِمَامَ عَلَيْهَا وَرَابِعَةٌ : لَا يَكْفُرُ إلَّا بِتَرْكِ الصَّلَاةِ . وَخَامِسَةٌ : لَا يَكْفُرُ بِتَرْكِ شَيْءٍ مِنْهُنَّ . وَهَذِهِ أَقْوَالٌ مَعْرُوفَةٌ لِلسَّلَفِ . قَالَ الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ : مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ مُتَعَمِّدًا فَقَدْ كَفَرَ وَمَنْ تَرَكَ الزَّكَاةَ مُتَعَمِّدًا فَقَدْ كَفَرَ . وَمَنْ تَرَكَ الْحَجَّ مُتَعَمِّدًا فَقَدْ كَفَرَ . وَمَنْ تَرَكَ صَوْمَ رَمَضَانَ مُتَعَمِّدًا فَقَدْ كَفَرَ . الخ

قال شيخ الإسلام بن تيمية في " مجموع الفتاوى " ( 22 / 49 ) :

( فأما من كان مصراً على تركها لا يصلي قط ، و يموت على هذا لاإصرار ، والترك ، فهذا لا يكون مسلماً ، لكن أكثر الناس يصلون تارة ، و يتركونها تارة ، فهؤلاء ليسوا يحافظون عليها ، و هؤلاء تحت الوعيد ، و هم الذين جاء فيهم الحديث الذي في السنن حديث عبادة بن الصامت .... – و ذكر الحديث – فالمحافظ عليها الذي يصليها في مواقيتها كما أمر الله تعالى ، و الذي يؤخرها أحياناً عن وقتها ، أو يترك واجباتها ، فهذا تحت مشيئة الله تعالى ، و قد يكون لهذا نوافل يكـمل بعها فرائضه كما جاء في الحديث ) .
و قال – رحمه الله – في الأمراء الذين أخبر النبي صلى الله عليه و سلم أنهم يؤخرون الصلاة عن وقتها كما في " مجموع الفتاوى 22 / 61 "

( و إن قيل – و هو الصحيح – أنهم كانوا يفوتونها فقد أمر النبي صلى الله عليه و سلم الأمة بالصلاة في الوقت ، و قال : أجعلوا صلاتكم معهم نافلة ، و نهى عن قتالهم .. و مؤخرها عن وقتها فاسق و الأمة لا يقاتلون بمجرد الفسق .. و هؤلاء الأئمة فساق و قد أمر بفعلها خلفهم نافلة )

وعن عبادة بن الصامت ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ( خمس صلوات كتبهن الله على العباد ، من أتى بهن و لم يضيع من حقهن شيئاً – استخفافاً بحقهن – كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة ، و من لم يأت بهن جاء و ليس عنده له عند الله عهد ، إن شاء عذبه ، و إنشاء أدخله الجنة ) << صحّحه الألباني
وروى البخارى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(يخرج من النار من قال لا اله الا الله ولو لم يعمل خيرا قط )
وفرق بين من هو تركها تكاسُلاً ومُقرٌّ بأنه مخطئ وأن الصلاة أو الزكاة أو أي من مباني الإسلام بعد الشهادتين فرض , وبين من تركها جحوداً وانكاراً ..وفي المسألة تفصيلات ..!

متروي
12-15-2011, 11:37 PM
المُشكِل في قول الفاضل متروي في ذِكرِه لـ( غاندي ) على وجهِ التعيين , فعقيدة أهل السنة في هذا هو أنهم لا يشهدون لمعين بجنة ولا نار على وجه القطع إلا بنص ،

هذا القول فيه نظر و الأدلة على جواز الحكم على المعين الكافر بالنار كثيرة منها قول النبي صلى الله عليه و سلم للأعرابي أبي و أباك في النار و منها حديث الجنازة و قوله وجبت لصاحب النار و قوله (حيثما مررت بقبر كافر فبشره بالنار) فمن مات على الكفر فهو كافر في النار و نحن نحكم على الناس بالظاهر و لا يعلم عن غاندي أنه تاب أو اسلم أو صلى لله ركعة واحدة أو شهد شهادة الحق و هو الذي عاشر المسلمين طيلة حياته و نفس القول نستطيع انزاله على شارون و على أعدى أعداء الإسلام على مر الدهور و العصور و ليس في هذا إدعاء لمعرفة الغيب أو تألي على الله عز وجل بل هو العمل بكلام الله عز وجل و بقول النبي صلى الله عليه و سلم .

اخت مسلمة
12-16-2011, 12:04 AM
نعم ياشيخ متروي ماذكرته حق ...
إنما مع الشواهِد التي ذكرت من حالِ غاندي , فيبقى أمرُ سرّه وسريرتِه إلى الله عزّ وجل , لِذا لانجزم ولانُخصّص لهُ حُكم معها بارك الله فيك ..
أمّا هذا ( حيثما مررت بقبر مشرك فبشره بالنار ) , فهُو من مراسيل الزُهري , ولايصِح عن النبي عليه الصلاة والسلام ..
جزاكم الله خيراً

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
12-16-2011, 12:14 AM
كلام الشيخ أبو مصعب سليم وهو ينطبق فقط على من ليس له شبهة مثل شخص حضرته الوفاة وهو يفعل الشرك، ونهيته عن الشرك، فقال: لا، أريد الشرك، ومات على ذلك، وتعلم هذا وبلغته الحجة، هذا يشهد له بالكفر ويشهد له بالنار...
أما من لم تُعلم حاله فيبقى الأمر على عمومه بدون تعيين ..
وللمزيد
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=143552

متروي
12-16-2011, 12:20 AM
فيبقى أمرُ سرّه وسريرتِه إلى الله عزّ وجل , لِذا لانجزم ولانُخصّص لهُ حُكم معها بارك الله فيك ..
بارك الله فيك أخي المحب على إضافتك القيمة..
أما كلامي أختي الكريمة هو عن جواز قولنا أنه في النار و أننا لا نؤثم بذلك و لا نتألى على الله عز وجل فعندما أقول أن فلان الكافر في النار فهذا جائز شرعا حتى لو كان ذلك الكافر من أهل الفترة و حديث أبي و أباك يكفي للإستدلال بذلك في الباب .

متروي
12-16-2011, 12:49 AM
قال الشيخ سفر حفظه الله
فمن هلك ومضى وأنت تعلم يقيناً أنه مات على الكفر ولا تعلم له توبة، فاشهد أنه مات على الكفر.
فإن قيل: أنت لا تعلم حاله في الباطن؟
قلنا: نحن لا نتكلم عن الباطن، لكن الله تعبدنا أن نحكم بالظاهر والله تعالى يتولى السرائر، فلو لم نكفر من مات على الكفر لاختل الأمر وأصبح الناس في شك؛ لأنه يمكن أن يموت بعض الكفار على الإسلام، فإذا جوزنا الإمكان فإنه يرد على كل.

فنقول: إذا وجدت قرائن تصلح لأن تكون شبهات تحول دون الإطلاق فلا نطلق الحكم، وإن لم يكن إلا مجرد الاحتمال فلا يجوز البناء على الاحتمال ما دام أن الله تعالى أو الرسول صلى الله عليه وسلم نص على خلافه، فما حكم الله سبحانه وتعالى أو رسوله صلى الله عليه وسلم على قائله أو فاعله أو معتقده بالكفر، ونحن نعلم يقيناً أن رجلاً كان عليه إلى أن مات، فلا يرد احتمال أنه تاب قبل أن يموت، ونقول: من كان عنده بينة فليخبرنا، أما ما نعلمه يقيناً عنه فإنه لا يزول بمجرد الاحتمال أو الشك؛ فإن اليقين لا يزول بالشك.

يقول المصنف رحمه الله: [فإنه من أعظم البغي أن يشهد على معين أن الله لا يغفر له ولا يرحمه بل يخلده في النار، فإن هذا حكم الكافر بعد الموت]، أي: أن الشهادة بذلك هي حكم من يموت وهو يهودي أو نصراني أو من أهل الكفر والشرك الأصلي، أما المسلم أو من كان من أهل القبلة فإننا لا نطلق ذلك عليه إلا في مثل ما تجوز عليه الشهادة، بأن نشهد له على يقين؛ لأن هذه الأحكام لازمة ومترتبة على هذا القول.


ونوضح ذلك بمثال على الشهادة لمعين من أهل الكفر بأنه من أهل النار:

مثال ذلك: رجل يهودي نشأ مع اليهود ومات على دين اليهودية ، فهل نشهد له بالنار أم لا؟

الجواب: لا شك في هذا، ولا يأخذنا الورع فنقول: لا ندري! ولا يعني ذلك أنه (100%) لم يسلم منهم أحد؛ لكن مجرد الاحتمال لا يلغي الأصل.

أما حكمه عند الله فهذا شيء آخر، فمن مات في بيئة لم يبلغه الدين ولا الحق، ولا سمع عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن القرآن ولا عن الإيمان شيئاً، فهذا حكمه حكم أهل الفترة، والراجح في حكم أهل الفترة أنهم يمتحنون يوم القيامة، وبذلك يصدق عليهم أن الله سبحانه وتعالى لا يظلم أحداً، ولن يدخلهم النار إلاَّ وهم مستحقون، فينتفي الظلم وتتحقق الرحمة والحكمة والعدل من الله سبحانه وتعالى بأن يمتحنهم، وهذا أصل كلي يدل على ذلك ويشهد له.

عبدالرحمن الحنبلي
12-21-2011, 01:22 AM
لانقطع لاحد بجنه او نار ...بل نرجو للمحسن الثواب ونخشى على المسيء العقاب ...هذا مذهب السلف

لانه لاسبيل الى معرفة ذلك الا بالنص

وبناء على هذه القاعده ..نقول نخشى على غير المسلمين من دخول النار ولانجزم بذلك

عبدالرحمن الحنبلي
12-21-2011, 01:31 AM
المستشرقون و غاندي أشد الناس عذابا يوم القيامة

اين الدليل من الكتاب والسنه ...القران اخبرنا عن فرعون ولم يخبرنا عن غاندي وغيره

مشرف 5
12-21-2011, 01:38 AM
وبناء على هذه القاعده ..نقول نخشى على غير المسلمين من دخول النار ولانجزم بذلك

الأخ عبد الرحمن .. أينَ نذهب بالنصوص الواضِحات خلاف ماقررت ؟
ان المعلوم من جهة النص قطعاً أنّ النّار مصير الكافرين على تعدد مللهم ، و اختلاف عقائدهم ، و أنّ من مات على غير الإسلام خُلِّد فيها ، و الأدلّة على ذلك من الكتاب و السنّة و الإجماع كثيرةٌ مشهورة ، و هذا الحُكم معلوم من الدين بالضرورة , انما الشهادة الخاصّة هي التي لايُقطع بها إلّا بنص , وقد جاء أَعرابِى إِلى النّبِى صلى الله عليه وسلم فَقالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبِى كَانَ يَصِلُ الرَّحِمَ وَكَانَ وَكَانَ فَأَيْنَ هُوَ قَالَ : «‏ فِى النَّارِ »‏ .‏ قَالَ فَكَأَنَّهُ وَجَدَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيْنَ أَبُوكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «‏ حَيْثُمَا مَرَرْتَ بِقَبْرِ كَافِرٍ فَبَشِّرْهُ بِالنَّارِ »‏ .‏ قَالَ فَأَسْلَمَ الأَعْرَابِىُّ بَعْدُ وَقَالَ : لَقَدْ كَلَّفَنِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَعَباً ، مَا مَرَرْتُ بِقَبْرِ كَافِرٍ إِلاَّ بَشَّرْتُهُ بِالنَّارِ .
فمن استوفى الشروط وانتفت الموانع عنه وهو كافر او مشرك فهو من اهل النار وذلك بنصوص ثابتة واضحة
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=212278

عبدالرحمن الحنبلي
12-21-2011, 01:44 AM
انما الشهادة الخاصّة هي التي لايُقطع بها إلّا بنص

بارك الله فيك ...هذا الذي قصدته

عبدالرحمن الحنبلي
12-21-2011, 01:46 AM
لكن الاخ متروي خصص وقال غاندي في النار بدون دليل ...وهذا الخطا الذي اردت التنبيه عليه

عبدالرحمن الحنبلي
12-21-2011, 02:02 AM
5 - حيثما مررت بقبر كافر فبشره بالنار.
الراوي: - المحدث: ابن باز - المصدر: مسائل الإمام ابن باز - الصفحة أو الرقم: 283
خلاصة حكم المحدث: في صحته نظر

مراقب 3
12-21-2011, 08:34 AM
ابتداءً الإجابة عن هكذا سؤال ليست من الضرورات التي ينبغي للمسلم أن يقطع فيها بجواب ، ولا يكون فيها قياس ، ولكونها منوطة بمعين مخصص لا يعلم عن حاله إلا الظاهر ، الأفضل والأورع في المسألة أن يقال في فلان الذي مات ولم يعلم عنه أنه أسلم مقولة سهلة ، وهى أنه إن مات على الكفر فهو في النار وإن آمن وأصلح قبل موته فهو في رحمة الله كما وردت بذلك الأدلة ، أما التكلف بالقياس والتثبت في أمور غيبية خاصة بأحوال الخلق فهذا ليس من المطلوبات الإيمانية التي يعلق عليها بعض الناس ايمانهم بكفر الكافر ، فإحالة مثل هذا السؤال إلى معلوم بالضرورة (إن مات على الكفر فهو في النار) أفضل من التخرص بالمجهول.

والله أعلم

عبدالرحمن الحنبلي
12-21-2011, 10:56 AM
ابتداءً الإجابة عن هكذا سؤال ليست من الضرورات التي ينبغي للمسلم أن يقطع فيها بجواب ، ولا يكون فيها قياس ، ولكونها منوطة بمعين مخصص لا يعلم عن حاله إلا الظاهر ، الأفضل والأورع في المسألة أن يقال في فلان الذي مات ولم يعلم عنه أنه أسلم مقولة سهلة ، وهى أنه إن مات على الكفر فهو في النار وإن آمن وأصلح قبل موته فهو في رحمة الله كما وردت بذلك الأدلة ، أما التكلف بالقياس والتثبت في أمور غيبية خاصة بأحوال الخلق فهذا ليس من المطلوبات الإيمانية التي يعلق عليها بعض الناس ايمانهم بكفر الكافر ، فإحالة مثل هذا السؤال إلى معلوم بالضرورة (إن مات على الكفر فهو في النار) أفضل من التخرص بالمجهول.

والله أعلم

بل الافضل عبارة يخشى عليه من النار ...لاننا لاندري هل بلغته الحجه ام لا ...حتى لو مات على الكفر ولم تبلغه الحجه لانقطع بانه من اهل النار لانه يمتحن يوم القيامه

وعبارة نرجو للمحسن الثواب ونخشى عليه من العقاب مذكوره في كتب شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب

ومسالة القطع بشخص بجنه اونارمثل مسالة الحكم على كافر بالتعيين

Maro
12-21-2011, 12:42 PM
أخ عبد الرحمن...
لقد قال المشرف بالحرف: من يمت وهو كار فهو فى النار... إن كان لديك إعتراض على ذلك فربما يمكنك تفسير قوله تعالى: {ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة }

unsettled
12-21-2011, 11:00 PM
"يا أيها الذين آمنوا لا يضركم من ضل إذا اهتديتم"

نسبة المسلمين العرب إلى باقي مسلمي العالم هي 300 مليون إلى أكثر من 1500 مليون
ولكن أين أصحاب العقول