إلى حب الله
12-08-2011, 09:32 PM
وعليكم السلام زميل ماسينيسا ..
-----
هذا كان سؤال إحدى الأخوات (كانت مسلمة ومرت باللا أدرية مثلك) :
والتي هداها الله تعالى والحمد لله ...
حيث سألت :
----------
النقطة الثانية: مسألة اقتباس قصتي نشأة النبي موسى و النبي عيسى من الديانات االسابقة,فنجد تشابها بين :
*قصة سارجون الأول في المخطوطات السومرية و جزأ كبير من حياة النبي موسى .
*مبدأ الصلب و الولادة المعجزة من عذراء كذلك مفهوم قديم عُرِفَ في ديانات سابقة و في أكثر من حضارة مثلا :
في الهنوسية في الهند :
कृष्ण
المصلوب كريشنا وولادته المعجزة من أمه العذراء ديفاكي
في الزرادشتية في فارس :
Miθra
المصلوب ميثرا وكذلك ولد من عذراء
في الديانة المصرية القديمة :
Ḥāru /Horus
المصلوب حورس وكذلك ولد من عذراء
..........
بل التشابه شمل حتى الحواريين المرافقين للنبي عيسى !
وهذا المقطع يثبت التشابه الرهيب بين المسيحية و ديانات العالم القديم رغم أن ما يهمني هي الجزيئة التي يزكيها القرآن -الصلب و الولادة المعجزة من عذراء- رغم أن القرآن نفى الصلب عن النبي عيسى لكنه أكد وقوعه ولو لشخص آخر غيره !
{وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ} النساء157 {قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً }مريم 20
---------------
ثم قالت تعليقا ًعلى هذه المسألة :
---------------
بالنسبة للنقطة الثانية حول إقتباس قصتي النبيين لقد فكرت فيها مليا و طُرَحَتْ علي فكرة لا أدري هل يأخذ بها تفسيرا لوجود ذلك التشابه أم لا وهي ترجيح إحتمال أن قصة النبيين كانتا مذكورتين على شكل بشارة في كتب الأولين و ذلك لعظيم شأنهما و خصوصا و أن كلاهما من الرسل أولي العزم و كذلك سيكون لهم أتباع كثر و هذا ما تحقق فعلا فسُرِقَت تلك البشارات من أشخاص إيهاما للناس لتنجح دعواتهم ...
و دليلي على ذلك أنه قد حصل في مسألة البارقليط فقد إدعى منتانوس في القرن الثاني أنه هو البارقليط و كذلك ماني الفارسي في القرن الثالث مُؤَسِّس المانوية ....مع العلم أن البارقليط الحقيقي -الرسول- لم يأتي إلا لاحقا في القرن السادس ـ نظرا لدلالة الإسم اليوناني و تطابقه أكثر مع شخصية المبشر به و قوة و نجاح دعوته تماما كما جاء في البشارة .
---------------
فكان جوابي لها بعون الله وتوفيقه :
---------------
2...
بالنسبة لشبهتك الثانية عن تشابه بعض القصص في الحضارات القديمة : على ما جاء في الرسالات السابقة لليهود والنصارى والمسلمين :
فهو لسببين ..
>>> الأول : أن الوقائع الأصلية لأنبياء الله : سابقة على قصص هذه الحضارات التي اقتبست منها ..
>>> الثاني : وهو كما تفضلتي أنت واستدركتي في آخر كلامك فقلتي مشكورة :
بالنسبة للنقطة الثانية حول إقتباس قصتي النبيين لقد فكرت فيها مليا و طُرَحَتْ علي فكرة لا أدري هل يأخذ بها تفسيرا لوجود ذلك التشابه أم لا وهي ترجيح إحتمال أن قصة النبيين كانتا مذكورتين على شكل بشارة في كتب الأولين و ذلك لعظيم شأنهما و خصوصا و أن كلاهما من الرسل أولي العزم و كذلك سيكون لهم أتباع كثر و هذا ما تحقق فعلا فسُرِقَت تلك البشارات من أشخاص إيهاما للناس لتنجح دعواتهم ...
و دليلي على ذلك أنه قد حصل في مسألة البارقليط فقد إدعى منتانوس في القرن الثاني أنه هو البارقليط و كذلك ماني الفارسي في القرن الثالث مُؤَسِّس المانوية ....مع العلم أن البارقليط الحقيقي -الرسول- لم يأتي إلا لاحقا في القرن السادس ـ نظرا لدلالة الإسم اليوناني و تطابقه أكثر مع شخصية المبشر به و قوة و نجاح دعوته تماما كما جاء في البشارة
فقد أصبت كبد الحقيقة بالضبط ..
وأزيدك أمثلة ً: بالمهدي المنتظر الذي بشرنا بظهوره رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة ..
فقد خرج العشرات إلى اليوم : يدعون أنهم ذلك المهدي !!.. فمنهم مَن تشابهت بعض أوصافه الإسمية والشكلية والمكانية به كما حددها النبي : ولكن تبين كذبه في الجملة : ومنهم مَن افتعل تطابق الصفات عليه افتعالا ً!!..
وهذا هو ديدن الكاذبين في كل مكان ٍوزمان ..
بل :
وهناك مَن ادعى أنه المسيح عيسى عليه السلام والذي أخبرنا أيضا ًرسولنا الكريم بنزوله آخر الزمان ليقتل المسيح الدجال !!..
وذلك مثل زعيم القاديانيين الكاذب غلام ميرزا !!!.. والذي اضطر بعد ذلك لتأويلات مضحكة كثيرة ..
أما بذكر عيسى عليه السلام وتشابه تفاصيل حياته أو بعضها : مع أكثر من 16 أسطورة تاريخية لدى الأمم الوثنية القديمة بالفعل (وهناك في ذلك كتاب لعالم الأديان الأمريكي كيرسي جرافس باسم : ستة عشر مصلوبا ًلتخليص العالم) ..
أقول :
ها هنا ملحظ لطيف قلما يلتفت إليه أحد وهو :
أن البشارات القديمة بالفعل التي يتناقلها الأنبياء في أممهم بالنسبة لظهور مشاهير الرسل : قد لعب بها الشيطان وأوقف لها (المسيح الدجال) !!..
فكان يُضل هذا الدجال الأمم بقصة المسيح المنتظر : ويُصورها لهم على أنه : ابن الإله وليس نبي !!.. وكان يستغل في ذلك البشارة بأن أمه ستلده من دون رجل (وهي بشارة تناقلها العهد القديم لليهود والأسفار القديمة بالفعل) !!.. وعلى هذا انتشرت هذه الوثنية في الأمم : واخترعوا لها قصصا ًوأساطيرا ًفي بلادهم : كلها تشابهت في الخطوط العامة لهذا المسيح المصلوب تخليصا ًللبشر : والذي سيكون معه حواريين !!.. والذي سيُغسل في النهر لتعميده !!.. (ويُسمى المسيح بهذا الاسم أصلا ًلأن العظماء في الماضي سواء من الأنبياء أو الملوك : كانوا يُمسحون بالزيت المقدس أو زيت الزيتون) ..
والمهم :
صنعت الأمم أساطيرها وأوثانها وتماثيلها وعبدوها : وما كانوا يعبدون في الحقيقة إلا : المسيح الدجال !!!..
ولهذا سُمي بالدجال !!..
حيث لم يرد في القرآن ولا السنة اسم (المسيخ) من مسخ عينه ولكن : (المسيح الدجال ) !!..
فهو الذي عندما سيظهر : ستتوجه إليه الأمم الوثنية كما يعبدونه في الماضي على أساطيرهم !!..
وسيُفتنون بما سيأتي به من أعاجيب وخوارق شيطانية رغم عوره البادي !!..
وهنا تظهر الحكمة من رفع الله تعالى لعيسى عليه السلام : لينزل في آخر الزمان دونا ًعن باقي الرسل :
ليقتل الدجال بنفسه !!..
فيقتل بذلك المسيح الحقيقي : المسيح الدجال ..!
وهنا ملحظ آخر وهو :
إرشاد النبي صلى الله عليه وسلم لنا بأن نقرأ أوائل سورة الكهف للوقاية من فتنته !!..
فماذا جاء فيها ليُذكرنا بأن الله لم يلد كما تعتقد هذه الأمم الوثنية حتى اليوم ؟!!!..
يقول تعالى :
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا ..
قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا ..
مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا
وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ..
مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا ..
فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا ..
إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ..
وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا ..
أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا ..
إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ..
والله تعالى أعلى وأعلم ..
---------------
فردت عليّ بالآتي :
---------------
فيقتل بذلك المسيح الحقيقي : المسيح الدجال ..!
وهنا ملحظ آخر وهو :
إرشاد النبي صلى الله عليه وسلم لنا بأن نقرأ أوائل سورة الكهف للوقاية من فتنته !!..
فماذا جاء فيها ليُذكرنا بأن الله لم يلد كما تعتقد هذه الأمم الوثنية حتى اليوم ؟!!!..
يقول تعالى :
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا ..
قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا ..
مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا
[color="red"]وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ..
مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا ..
*إذا الأخ الكريم أتقصد أن المسيح الحقيقي "عيسى" سينزل في آخر الزمان "و لهذا رفع تحديدا "لقتل المسيح الدجال الذي يُعَدُّ هو نفسه في حلَّته القديمة :" المعتقدات الوثنية الخاطئة المبنية على إقتباس مُحَرَّف لشخصية "عيسى" من البشارة به في كتب الأولين ؟
كما أريد إستفسارك حل هذه الآية : ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)سورة التوبة الآية 30
التي أصبحت أفهمها بالشكل التالي: إشارة قوية من القرآن على أن "إدعاء البنوة لله" جاء مشابها لما في الأمم السابقة "وهم من أنا بصدد ذكرهم (كريشنا ميثرا ....)
الخلاصة التي إستنتجت : أن الوثنيين إقتبسوا من الحق "كتب الأولين"فزادوا و حرَّفوا و كذلك أصحاب الحق "النصرانية الحقة" إقتبسوا من الباطل "الأديان القديمة" فغيروا و حرَّفوا كذلك أي ألبس الحق بالباطل مرتين !
----------------
فأجبتها بالتالي ختاما ًلهذه النقطة :
----------------
*إذا الأخ الكريم أتقصد أن المسيح الحقيقي "عيسى" سينزل في آخر الزمان "و لهذا رفع تحديدا "لقتل المسيح الدجال الذي يُعَدُّ هو نفسه في حلَّته القديمة :" المعتقدات الوثنية الخاطئة المبنية على إقتباس مُحَرَّف لشخصية "عيسى" من البشارة به في كتب الأولين ؟
نعم بارك الله فيك ِ..
كما أريد إستفسارك حل هذه الآية : ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)سورة التوبة الآية 30
التي أصبحت أفهمها بالشكل التالي: إشارة قوية من القرآن على أن "إدعاء البنوة لله" جاء مشابها لما في الأمم السابقة "وهم من أنا بصدد ذكرهم (كريشنا ميثرا ....)
الخلاصة التي إستنتجت : أن الوثنيين إقتبسوا من الحق "كتب الأولين"فزادوا و حرَّفوا و كذلك أصحاب الحق "النصرانية الحقة" إقتبسوا من الباطل "الأديان القديمة" فغيروا و حرَّفوا كذلك أي ألبس الحق بالباطل مرتين !
نعم بارك الله فيك ..
وللاستزادة : هذا موضوع كنت نقلته هنا منذ فترة :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=27693
وفيه سر تحديد يوم 25 ديسمبر كيوم ميلاد لمعظم هؤلاء أبناء الله المزعومين !
وان الحقيقة هي تبعة المسيح الدجال للشيطان الذي أخبر النبي أن الشمس تشرق بين قرنيه : أي : يكون حيث تشرق الشمس ويسجد لها عبدة الشمس : فيشعر بالزهو !!!..
---------
هل هذا ما قصدته زميلي ماسينيسا ؟!!..
-----
هذا كان سؤال إحدى الأخوات (كانت مسلمة ومرت باللا أدرية مثلك) :
والتي هداها الله تعالى والحمد لله ...
حيث سألت :
----------
النقطة الثانية: مسألة اقتباس قصتي نشأة النبي موسى و النبي عيسى من الديانات االسابقة,فنجد تشابها بين :
*قصة سارجون الأول في المخطوطات السومرية و جزأ كبير من حياة النبي موسى .
*مبدأ الصلب و الولادة المعجزة من عذراء كذلك مفهوم قديم عُرِفَ في ديانات سابقة و في أكثر من حضارة مثلا :
في الهنوسية في الهند :
कृष्ण
المصلوب كريشنا وولادته المعجزة من أمه العذراء ديفاكي
في الزرادشتية في فارس :
Miθra
المصلوب ميثرا وكذلك ولد من عذراء
في الديانة المصرية القديمة :
Ḥāru /Horus
المصلوب حورس وكذلك ولد من عذراء
..........
بل التشابه شمل حتى الحواريين المرافقين للنبي عيسى !
وهذا المقطع يثبت التشابه الرهيب بين المسيحية و ديانات العالم القديم رغم أن ما يهمني هي الجزيئة التي يزكيها القرآن -الصلب و الولادة المعجزة من عذراء- رغم أن القرآن نفى الصلب عن النبي عيسى لكنه أكد وقوعه ولو لشخص آخر غيره !
{وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ} النساء157 {قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً }مريم 20
---------------
ثم قالت تعليقا ًعلى هذه المسألة :
---------------
بالنسبة للنقطة الثانية حول إقتباس قصتي النبيين لقد فكرت فيها مليا و طُرَحَتْ علي فكرة لا أدري هل يأخذ بها تفسيرا لوجود ذلك التشابه أم لا وهي ترجيح إحتمال أن قصة النبيين كانتا مذكورتين على شكل بشارة في كتب الأولين و ذلك لعظيم شأنهما و خصوصا و أن كلاهما من الرسل أولي العزم و كذلك سيكون لهم أتباع كثر و هذا ما تحقق فعلا فسُرِقَت تلك البشارات من أشخاص إيهاما للناس لتنجح دعواتهم ...
و دليلي على ذلك أنه قد حصل في مسألة البارقليط فقد إدعى منتانوس في القرن الثاني أنه هو البارقليط و كذلك ماني الفارسي في القرن الثالث مُؤَسِّس المانوية ....مع العلم أن البارقليط الحقيقي -الرسول- لم يأتي إلا لاحقا في القرن السادس ـ نظرا لدلالة الإسم اليوناني و تطابقه أكثر مع شخصية المبشر به و قوة و نجاح دعوته تماما كما جاء في البشارة .
---------------
فكان جوابي لها بعون الله وتوفيقه :
---------------
2...
بالنسبة لشبهتك الثانية عن تشابه بعض القصص في الحضارات القديمة : على ما جاء في الرسالات السابقة لليهود والنصارى والمسلمين :
فهو لسببين ..
>>> الأول : أن الوقائع الأصلية لأنبياء الله : سابقة على قصص هذه الحضارات التي اقتبست منها ..
>>> الثاني : وهو كما تفضلتي أنت واستدركتي في آخر كلامك فقلتي مشكورة :
بالنسبة للنقطة الثانية حول إقتباس قصتي النبيين لقد فكرت فيها مليا و طُرَحَتْ علي فكرة لا أدري هل يأخذ بها تفسيرا لوجود ذلك التشابه أم لا وهي ترجيح إحتمال أن قصة النبيين كانتا مذكورتين على شكل بشارة في كتب الأولين و ذلك لعظيم شأنهما و خصوصا و أن كلاهما من الرسل أولي العزم و كذلك سيكون لهم أتباع كثر و هذا ما تحقق فعلا فسُرِقَت تلك البشارات من أشخاص إيهاما للناس لتنجح دعواتهم ...
و دليلي على ذلك أنه قد حصل في مسألة البارقليط فقد إدعى منتانوس في القرن الثاني أنه هو البارقليط و كذلك ماني الفارسي في القرن الثالث مُؤَسِّس المانوية ....مع العلم أن البارقليط الحقيقي -الرسول- لم يأتي إلا لاحقا في القرن السادس ـ نظرا لدلالة الإسم اليوناني و تطابقه أكثر مع شخصية المبشر به و قوة و نجاح دعوته تماما كما جاء في البشارة
فقد أصبت كبد الحقيقة بالضبط ..
وأزيدك أمثلة ً: بالمهدي المنتظر الذي بشرنا بظهوره رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة ..
فقد خرج العشرات إلى اليوم : يدعون أنهم ذلك المهدي !!.. فمنهم مَن تشابهت بعض أوصافه الإسمية والشكلية والمكانية به كما حددها النبي : ولكن تبين كذبه في الجملة : ومنهم مَن افتعل تطابق الصفات عليه افتعالا ً!!..
وهذا هو ديدن الكاذبين في كل مكان ٍوزمان ..
بل :
وهناك مَن ادعى أنه المسيح عيسى عليه السلام والذي أخبرنا أيضا ًرسولنا الكريم بنزوله آخر الزمان ليقتل المسيح الدجال !!..
وذلك مثل زعيم القاديانيين الكاذب غلام ميرزا !!!.. والذي اضطر بعد ذلك لتأويلات مضحكة كثيرة ..
أما بذكر عيسى عليه السلام وتشابه تفاصيل حياته أو بعضها : مع أكثر من 16 أسطورة تاريخية لدى الأمم الوثنية القديمة بالفعل (وهناك في ذلك كتاب لعالم الأديان الأمريكي كيرسي جرافس باسم : ستة عشر مصلوبا ًلتخليص العالم) ..
أقول :
ها هنا ملحظ لطيف قلما يلتفت إليه أحد وهو :
أن البشارات القديمة بالفعل التي يتناقلها الأنبياء في أممهم بالنسبة لظهور مشاهير الرسل : قد لعب بها الشيطان وأوقف لها (المسيح الدجال) !!..
فكان يُضل هذا الدجال الأمم بقصة المسيح المنتظر : ويُصورها لهم على أنه : ابن الإله وليس نبي !!.. وكان يستغل في ذلك البشارة بأن أمه ستلده من دون رجل (وهي بشارة تناقلها العهد القديم لليهود والأسفار القديمة بالفعل) !!.. وعلى هذا انتشرت هذه الوثنية في الأمم : واخترعوا لها قصصا ًوأساطيرا ًفي بلادهم : كلها تشابهت في الخطوط العامة لهذا المسيح المصلوب تخليصا ًللبشر : والذي سيكون معه حواريين !!.. والذي سيُغسل في النهر لتعميده !!.. (ويُسمى المسيح بهذا الاسم أصلا ًلأن العظماء في الماضي سواء من الأنبياء أو الملوك : كانوا يُمسحون بالزيت المقدس أو زيت الزيتون) ..
والمهم :
صنعت الأمم أساطيرها وأوثانها وتماثيلها وعبدوها : وما كانوا يعبدون في الحقيقة إلا : المسيح الدجال !!!..
ولهذا سُمي بالدجال !!..
حيث لم يرد في القرآن ولا السنة اسم (المسيخ) من مسخ عينه ولكن : (المسيح الدجال ) !!..
فهو الذي عندما سيظهر : ستتوجه إليه الأمم الوثنية كما يعبدونه في الماضي على أساطيرهم !!..
وسيُفتنون بما سيأتي به من أعاجيب وخوارق شيطانية رغم عوره البادي !!..
وهنا تظهر الحكمة من رفع الله تعالى لعيسى عليه السلام : لينزل في آخر الزمان دونا ًعن باقي الرسل :
ليقتل الدجال بنفسه !!..
فيقتل بذلك المسيح الحقيقي : المسيح الدجال ..!
وهنا ملحظ آخر وهو :
إرشاد النبي صلى الله عليه وسلم لنا بأن نقرأ أوائل سورة الكهف للوقاية من فتنته !!..
فماذا جاء فيها ليُذكرنا بأن الله لم يلد كما تعتقد هذه الأمم الوثنية حتى اليوم ؟!!!..
يقول تعالى :
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا ..
قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا ..
مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا
وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ..
مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا ..
فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا ..
إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ..
وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا ..
أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا ..
إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ..
والله تعالى أعلى وأعلم ..
---------------
فردت عليّ بالآتي :
---------------
فيقتل بذلك المسيح الحقيقي : المسيح الدجال ..!
وهنا ملحظ آخر وهو :
إرشاد النبي صلى الله عليه وسلم لنا بأن نقرأ أوائل سورة الكهف للوقاية من فتنته !!..
فماذا جاء فيها ليُذكرنا بأن الله لم يلد كما تعتقد هذه الأمم الوثنية حتى اليوم ؟!!!..
يقول تعالى :
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا ..
قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا ..
مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا
[color="red"]وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ..
مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا ..
*إذا الأخ الكريم أتقصد أن المسيح الحقيقي "عيسى" سينزل في آخر الزمان "و لهذا رفع تحديدا "لقتل المسيح الدجال الذي يُعَدُّ هو نفسه في حلَّته القديمة :" المعتقدات الوثنية الخاطئة المبنية على إقتباس مُحَرَّف لشخصية "عيسى" من البشارة به في كتب الأولين ؟
كما أريد إستفسارك حل هذه الآية : ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)سورة التوبة الآية 30
التي أصبحت أفهمها بالشكل التالي: إشارة قوية من القرآن على أن "إدعاء البنوة لله" جاء مشابها لما في الأمم السابقة "وهم من أنا بصدد ذكرهم (كريشنا ميثرا ....)
الخلاصة التي إستنتجت : أن الوثنيين إقتبسوا من الحق "كتب الأولين"فزادوا و حرَّفوا و كذلك أصحاب الحق "النصرانية الحقة" إقتبسوا من الباطل "الأديان القديمة" فغيروا و حرَّفوا كذلك أي ألبس الحق بالباطل مرتين !
----------------
فأجبتها بالتالي ختاما ًلهذه النقطة :
----------------
*إذا الأخ الكريم أتقصد أن المسيح الحقيقي "عيسى" سينزل في آخر الزمان "و لهذا رفع تحديدا "لقتل المسيح الدجال الذي يُعَدُّ هو نفسه في حلَّته القديمة :" المعتقدات الوثنية الخاطئة المبنية على إقتباس مُحَرَّف لشخصية "عيسى" من البشارة به في كتب الأولين ؟
نعم بارك الله فيك ِ..
كما أريد إستفسارك حل هذه الآية : ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)سورة التوبة الآية 30
التي أصبحت أفهمها بالشكل التالي: إشارة قوية من القرآن على أن "إدعاء البنوة لله" جاء مشابها لما في الأمم السابقة "وهم من أنا بصدد ذكرهم (كريشنا ميثرا ....)
الخلاصة التي إستنتجت : أن الوثنيين إقتبسوا من الحق "كتب الأولين"فزادوا و حرَّفوا و كذلك أصحاب الحق "النصرانية الحقة" إقتبسوا من الباطل "الأديان القديمة" فغيروا و حرَّفوا كذلك أي ألبس الحق بالباطل مرتين !
نعم بارك الله فيك ..
وللاستزادة : هذا موضوع كنت نقلته هنا منذ فترة :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=27693
وفيه سر تحديد يوم 25 ديسمبر كيوم ميلاد لمعظم هؤلاء أبناء الله المزعومين !
وان الحقيقة هي تبعة المسيح الدجال للشيطان الذي أخبر النبي أن الشمس تشرق بين قرنيه : أي : يكون حيث تشرق الشمس ويسجد لها عبدة الشمس : فيشعر بالزهو !!!..
---------
هل هذا ما قصدته زميلي ماسينيسا ؟!!..