ابوابراهيم
12-14-2011, 11:22 PM
دعا الحكومة الجديدة إلى مواجهة المسؤوليات وتجاوز التحديات وتحقيق تطلعات المواطنين
الأمير للكويتيين: اختاروا ممثليكم بعيدا عن العصبيات القبلية والطائفية والفئوية
المبارك مؤدياً اليمين الدستورية أمام سمو الأمير أمس
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
دعا سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الحكومة الجديدة التي أدت اليمين الدستورية أمام سموه أمس الى تحقيق تطلعات المواطنين، ومواصلة الانطلاق نحو خطى الإصلاح والتنمية، متطلعا سموه الى انتخابات نيابية بعيدا عن العصبيات القبلية والطائفية والفئوية، مؤملا سموه من المواطنين أن «يكون معيار اختيارهم من يمثلهم هو الإخلاص للوطن».
وخاطب سموه الوزراء، مقدرا «جهود وإسهامات سمو الأخ الشيخ ناصر المحمد وإخوانه الوزراء السابقين على ما قاموا به جميعا من أداء لمسؤولياتهم بكل جدارة واقتدار» بقوله: «انكم تدركون الأسباب والاعتبارات التي صاحبت استقالة الحكومة وحل مجلس الأمة والتي اقتضت العودة الى الشعب لحسن اختيار من يمثلهم في هذه المرحلة الدقيقة ومواجهة تحدياتها المختلفة».
وأكد سموه ان «أمامكم أيها الاخوة مسؤوليات كثيرة تجاه الوطن والمواطنين وتحديات نأمل تجاوزها ومواصلة الانطلاق نحو خطى الاصلاح والتنمية لدفع مسيرة العمل الوطني وتحقيق تطلعات المواطنين المنشودة».
وشدد سموه: «اننا ونحن على أعتاب مرحلة جديدة من الانتخابات النيابية، فإن لنا وطيد الأمل في أن يحسن المواطنون اختيار من يمثلهم بعيدا عن العصبيات القبلية والطائفية والفئوية، وأن يكون معيار الاختيار هو الاخلاص للوطن ووضع مصلحته فوق كل اعتبار، وبما يهيئ الأجواء والمقومات الكفيلة بتحقيق الإنجازات المرجوة وما يعلقه المواطنون من آمال وتطلعات لن تتأتى إلا بتعاون تام بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وبتضافر كافة الجهود والطاقات للارتقاء بوطننا العزيز الى المكانة المستحقة».
ومن جانبه، ألقى رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك كلمة عاهد فيها الله وسمو الأمير على ان «نضع نصب اعيننا مصالح الكويت العليا من اجل انطلاق مرحلة جديدة من العمل الوزاري لدفع مسيرة العمل الوطني في رحاب التنمية الشاملة لتحقيق المزيد من الازدهار والرخاء، وان نبذل ما في الوسع لتحقيق آمال وتطلعات ابناء هذا الوطن وتوجيهات سموكم الرشيدة لرفعة هذه الامة وخير أبنائها».
ونوه المبارك «بالشكر والتقدير للجهود المخلصة التي قام بها سمو الاخ الشيخ ناصر محمد الاحمد الصباح طيلة رئاسته لمجلس الوزراء، وما تحقق خلال هذه الفترة من انجازات مشهودة وحرص سموه الدائم على تطبيق القانون، متمنيا لسموه موفور الصحة لمواصلة عطائه المعهود في خدمة كويتنا الغالية».
وبعد أداء القسم الدستوري تابع مجلس الوزراء عقد اجتماعه في قصر السيف.
وقال وزير العدل وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي في تصريح بعد الاجتماع أن رئيس الحكومة أشار الى الأولويات التي تقتضي الاهتمام من الحكومة في العمل من أجل ترجمة توجيهات نصائح سمو الأمير، كما طرح بعض الأفكار والمقترحات التي تشكل عناوين عامة لبعض القضايا والمسائل التي تحظى بأولوية خاصة في تقديره كجزء من معالم النهج المقترح ومن الأولويات الإحدى عشرة اتخاذ جميع الاجراءات والخطوات اللازمة بما فيها اعداد مشروعات القوانين إذا اقتضى الأمر لضمان نزاهة العملية الانتخابية والنأي بها عن أسباب ومظاهر الاغراء والضغوط والتدخلات المختلفة للتأثير على الناخبين وتوجيههم، والمحافظة على مقومات الوحدة الوطنية ودعم تماسك المجتمع ومواجهة كل ما يهدد أمنه واستقراره ووحدة أبنائه.
الأمير للكويتيين: اختاروا ممثليكم بعيدا عن العصبيات القبلية والطائفية والفئوية
المبارك مؤدياً اليمين الدستورية أمام سمو الأمير أمس
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
دعا سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الحكومة الجديدة التي أدت اليمين الدستورية أمام سموه أمس الى تحقيق تطلعات المواطنين، ومواصلة الانطلاق نحو خطى الإصلاح والتنمية، متطلعا سموه الى انتخابات نيابية بعيدا عن العصبيات القبلية والطائفية والفئوية، مؤملا سموه من المواطنين أن «يكون معيار اختيارهم من يمثلهم هو الإخلاص للوطن».
وخاطب سموه الوزراء، مقدرا «جهود وإسهامات سمو الأخ الشيخ ناصر المحمد وإخوانه الوزراء السابقين على ما قاموا به جميعا من أداء لمسؤولياتهم بكل جدارة واقتدار» بقوله: «انكم تدركون الأسباب والاعتبارات التي صاحبت استقالة الحكومة وحل مجلس الأمة والتي اقتضت العودة الى الشعب لحسن اختيار من يمثلهم في هذه المرحلة الدقيقة ومواجهة تحدياتها المختلفة».
وأكد سموه ان «أمامكم أيها الاخوة مسؤوليات كثيرة تجاه الوطن والمواطنين وتحديات نأمل تجاوزها ومواصلة الانطلاق نحو خطى الاصلاح والتنمية لدفع مسيرة العمل الوطني وتحقيق تطلعات المواطنين المنشودة».
وشدد سموه: «اننا ونحن على أعتاب مرحلة جديدة من الانتخابات النيابية، فإن لنا وطيد الأمل في أن يحسن المواطنون اختيار من يمثلهم بعيدا عن العصبيات القبلية والطائفية والفئوية، وأن يكون معيار الاختيار هو الاخلاص للوطن ووضع مصلحته فوق كل اعتبار، وبما يهيئ الأجواء والمقومات الكفيلة بتحقيق الإنجازات المرجوة وما يعلقه المواطنون من آمال وتطلعات لن تتأتى إلا بتعاون تام بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وبتضافر كافة الجهود والطاقات للارتقاء بوطننا العزيز الى المكانة المستحقة».
ومن جانبه، ألقى رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك كلمة عاهد فيها الله وسمو الأمير على ان «نضع نصب اعيننا مصالح الكويت العليا من اجل انطلاق مرحلة جديدة من العمل الوزاري لدفع مسيرة العمل الوطني في رحاب التنمية الشاملة لتحقيق المزيد من الازدهار والرخاء، وان نبذل ما في الوسع لتحقيق آمال وتطلعات ابناء هذا الوطن وتوجيهات سموكم الرشيدة لرفعة هذه الامة وخير أبنائها».
ونوه المبارك «بالشكر والتقدير للجهود المخلصة التي قام بها سمو الاخ الشيخ ناصر محمد الاحمد الصباح طيلة رئاسته لمجلس الوزراء، وما تحقق خلال هذه الفترة من انجازات مشهودة وحرص سموه الدائم على تطبيق القانون، متمنيا لسموه موفور الصحة لمواصلة عطائه المعهود في خدمة كويتنا الغالية».
وبعد أداء القسم الدستوري تابع مجلس الوزراء عقد اجتماعه في قصر السيف.
وقال وزير العدل وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي في تصريح بعد الاجتماع أن رئيس الحكومة أشار الى الأولويات التي تقتضي الاهتمام من الحكومة في العمل من أجل ترجمة توجيهات نصائح سمو الأمير، كما طرح بعض الأفكار والمقترحات التي تشكل عناوين عامة لبعض القضايا والمسائل التي تحظى بأولوية خاصة في تقديره كجزء من معالم النهج المقترح ومن الأولويات الإحدى عشرة اتخاذ جميع الاجراءات والخطوات اللازمة بما فيها اعداد مشروعات القوانين إذا اقتضى الأمر لضمان نزاهة العملية الانتخابية والنأي بها عن أسباب ومظاهر الاغراء والضغوط والتدخلات المختلفة للتأثير على الناخبين وتوجيههم، والمحافظة على مقومات الوحدة الوطنية ودعم تماسك المجتمع ومواجهة كل ما يهدد أمنه واستقراره ووحدة أبنائه.