المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اسئلة عن التطور



non
12-17-2011, 08:34 AM
مرحبًا بكم ايها الزملاء الافاضل ..
لدى بعض الاسئلة عن التطور .. اتمنى ان اجد لها جوابًا عندكم ..

1 / التكيّف ( adaptation ) .. لماذا نرى ان كل حيوانٍ فى بيئت المناسبة ؟!
والبشر ايضًا .. هل خلق الله اعدادًا من آدم .. الزنجى والمغولى الاصفر والقوقازى .. الخ

ومن السؤال الأول : هل يُعد الاعتقاد فى الـ Micro Evolution تمهيد للاعتقاد فى الـ Macro Evolution
بمعنى : كثرة التغيّرات فى الجنس الواحد تؤدى لتغيّر صفات وملامح الكائن الحى ؟!

2 / الجينات الغير مرغوب فيها ( Junk Gene ) .. ما تفسيركم لها ؟!
مثلاً جين الذيل ( Tail Gene ) .. فأحياناً يولد اطفال بذيل ..

3 / عضلة الاذن الضامرة .. وايدى الحوت ..
الا تدل هذه على التطور ؟!
وما فائدة الرئة فى السمكة الرئوية ( Lungfish ) ?

http://im16.gulfup.com/2011-12-16/1324103371551.jpg
http://im16.gulfup.com/2011-12-16/1324103371222.png

--
http://etc.usf.edu/clipart/7000/7003/lungfish_7003_lg.gif
الا يمكن ان تكون هذه الايدى والارجل بداية للحياة على اليابسة ؟!

اشكركم .. :emrose:

Omar Saad
12-17-2011, 09:38 AM
الزميل الفاضل non السلام عليكم,

أنصحك بأن تبدأ بقراءة هذا الشريط من البداية ففيه إجابات شافية على الكثير من تساؤلاتك.
إليك الشريط: http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=33160

التواضع سيصون العالم
12-17-2011, 09:53 AM
رغم انقطاعي عن المنتدى إلا ان عدم مساعدتك في أسئلتك حرام شرعا...
لنتكلم عن التكيف Adaptation
دارون كان يعتقد أن البيئة تؤثر على الكائن الحي . فعندما تتغير البيئة يتكيف الحيوان معها لينجو , وهذا كلام فارغ لا أصل له علميا , التكيف في الوسط العلمي الآن يعني "طفرات عشوائية"
ما معنى هذا الكلام؟
مفهوم التكيف يعتبر مجهولا لدى كثير من الناس خاصة غير العلماء, فمثلا بعض الناس يؤمن أن الحيوان عندما يتكيف مع البيئة فإن هذا الحيوان يتغير استجابة لمطالب بيئية , أي أن الحيوان يريد أن يتكيف مع البيئة , للأسف هذا اعتقاد الكثير من الذين يؤمنون بالتطور...
وهذا كلام خاطئ علميا أثبت خطأه بالتجارب العلمية التي سأتحدث عنها...
الآن سأثبت لك ان التكيف المزعوم لا يقود الى تنوع بيولوجي , أي لا يقود الى تطور..
تجربة القطع:
هي تجربة قام بها العالم اوغست وايزمان وفعل التالي:
قطع ذيل عدد من الفئران ل 20 جيل متتالي , يعني يقطع ذيل فئرين ثم يزوجهما ثم يقطع ذيل الابن ويزوجه من فأرة مقطوعة الذيل وهكذا لمدة 20 جيل كامل , حسب اعتقاد دارون بالتكيف مع البيئة وحسب اعتقاد لامارك بقانون الاستعمال واللاستعمال , يجب أن يولد الفأر التالي بدون ذيل , لكن هذا لم يحدث , فكل الفئران كانت تولد بذيل كامل وهذا يعني أن الصفات المكتسبة لا تورث وبهذا يسقط مفهوم التكيف , لأن الكائن حتى لو سلمنا جدلا أنه تكيف مع بيئته جسديا واكتسب بعض الصفات , فلن يورث هذه الصفات الى الجيل القادم , وهذا لا يساعد التطور...
الآن أسوق لك مجموعة من أقوال العلماء المضللة في مفهوم التكيف وكيف يستعملونه بشكل غامض لكي يضللوا العامة:
1-ان انتقال الانسان من صيد الحيوانات الصغيرة الى صيد الحيوانات الكبيرة ان له أثر كبير على دماغ الانسان مما ادى الى زيادة حجم الدماغ الانساني في عملية التطور...
هذا كلام عيب يصدر من عالم , أي أنه يقول أن الانسان اكتسب صفة كبر حجم الدماغ عبر البيئة , ثم ورثها الى ابنائه وولد ابناؤه بأدمغة كبيرة (وهذا مستحيل لان الصفات المكتسبة لا تورث)....

2-استعمال الادوات وتطويرها كان له أثر كبير في تطور الإنسان
كلام عيب يصدر من عالم أيضا , استعمال الادوات لن يؤثر على dna و بالتالي لن تفيد في أي عملية تطورية...

هذه نبذة عن استعمال مفهوم التكيف للضحك على العامة..
التكيف العلمي هو أن تحدث طفرة مفيدة في ال dna الخاص بالخلايا الجنسية وهذه الطفرة تكسب الحيوان صفة لم يكن يحملها من قبل , وهذه الصفة نعم قابلة للتوريث, لكن 99% من الطفرات ضارة , أي التطوريين يعتمدون على 1% من الطفرات المفيدة لكي يثبتوا التطور , فهل أنت على استعداد لتفعل هذا؟
و بالنسبة للطفرات أيضا , فخذ هذه المعلومة المفيدة جدا , ليس لدينا أي مثال عن طفرة تضيف معلومات جديدة الى الجينوم , ما معنى هذا الكلام؟
الطفرة هي تغير في ترتيب حروف الdna فعندما يتغير حرف مكان حرف تتغير معه صفة من صفات الكائن الحي , 99% تكون هذه الصفة غير مفيدة وقد تكون قاتلة و 1% ممكن تكون مفيدة , لكن ليس لدينا أي مثال علمي حي على طفرة مفيدة تضيف حرفا او اثنين الى الجينوموليس مجرد تغيير أماكن الحروف و إضافة هذه الحروف هو ما يعني إضافة معلومات وهذه مهمة ومطلوبة لكي يحدث تطور,,,
إذا خذ هذا السؤال وتحدى به جميع ملاحدة الكرة الأرضية:
أعطونا مثال علمي على طفرة مفيدة تسبب زيادة في المعلومات في الجينوم , وعندما يعطوك مثالا أطلب منهم مرجع علمي يؤكد أن هذا المثال هو مثال على طفرة مفيدة تسبب زيادة في المعلومات وليس مجرد طفرة مفيدة ...
ماذا يفيد عدم وجود طفرات مفيدة تسبب زيادة في معلومات الجينوم؟
دعني أشرح لك هذا بمثال:
الكائنات وحيدة الخلية التي يعتقد التطوريون أنها أصل جميع الكائنات الحية على وجه الأرض , هذه الكائنات لديها جينوم dna فيه معلومات اي فيه أحرف , الان لكي تتطور هذه البكتيريا الى أسماك مثلا , فأنت بحاجة الى طفرات تسبب زيادة في حروف الجينوم لدى البكتيريا , لان جينوم السمكة أكثر تعقيدا من جينوم البكتيريا , فمن حقنا ان نطلب دليلا علميا على هذه الطفرات ولكن لا يوجد..
فعدم وجود مثل هذه الطفرات يفيد في أن الكلام عن طفرات مفيدة تزيد المعلومات كلام غير علمي....

سأتوقف عن الحديث عن التكيف هنا .....

هل يُعد الاعتقاد فى الـ Micro Evolution تمهيد للاعتقاد فى الـ Macro Evolution
بمعنى : كثرة التغيّرات فى الجنس الواحد تؤدى لتغيّر صفات وملامح الكائن الحى ؟!
لا يعد الاعتقاد في micro evolution تمهيدا للاعتقاد في ال macro
micro evolution هي تغيرات ضمن كائن حي واحد , خذ الكلب كمثال , لدينا عشرات الأنواع من الكلاب ولكن كلها كلاب , فالتغيرات بين الكلاب لا يعني أن احدها سيتحول الى حوت يوما ما...
micro evolution هي أن تبدأ سلسلة من الطفرات والتغيرات في كائن حي , ثم تنتهي بنفس الكائن الحي , وهذا مشاهد وعليه تجارب علمية , لكن لا يفيد التطوريين...
macro evolution شيئ مختلف تماما ,ان تتغير جميع صفات الكائن الحي ويخرج من فصيلة بأكملها الى فصيلة جديدة . مثل تطور الديناصور الى طائر وسأتحدث عن هذا بوقته ان شاء الله...وهذا ليس عليه أي دليل علمي والله , لا يوجد أي دليل علمي على ان ال macro evolution ممكنة الحدوث وستأتيك الأدلة....

وايدى الحوت ..
الا تدل هذه على التطور ؟!
سأرد على هذا في مشاركتي القادمة , بعون الله سأريك التزييف الذي قام به التطوريون ليثبتوا تطور الحوت , وستصدم وتفقد الثقة في هؤلاء "العلماء" من كثرة الكذب والتدليس , وكله بالأدلة والمراجع لن أتي بشيء من عندي....
الآن سؤال عابر الى مشاركتي القادمة و أرجو ان تجيب بنعم او لا..
في حال قمت بتفنيد نظرية التطور لحضرتك في هذا الموضوع , هل ستتراجع عن كونك لا ادريا...؟

non
12-17-2011, 10:10 AM
الزميل الفاضل non السلام عليكم,

أنصحك بأن تبدأ بقراءة هذا الشريط من البداية ففيه إجابات شافية على الكثير من تساؤلاتك.
إليك الشريط: http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=33160

اشكرك ..
سوف اقرأه ..

non
12-17-2011, 10:42 AM
الأخ : التواضع سيصون العالم

اودُ ان اشكرك على اهتمامك اولاً .. شكرًا جزيلاً
--
كلامك جميل عن التكيّف ، فالصفات المكتسبة لا تورّث ..
ولكن ماذا لو كان تكيّفًا بالطفرات .. والدليل على ذلك الـ Micro Evolution !
فبالتأكيد لم تتكيّف الحيوانات بتوارث الصفات المكتسبة .. بل بالطفرات ..
اعى مدى صعوبة التغيّر فى الـ DNA لجعل الحيوان يتكيّف مع بيئته .. ولكن هذا من الواقع .. حيث انك تعتقد بالـ Micro Evolution
ام ان هناك آلية اخرى لحدوث الـ Micro Evolution ؟!

امّا عن حديثك عن الـ Micro Evolution والـ Macro فهناك تساؤل ايضًا ..
بمرور الآف وملايين السنين .. ما الذى يمنع تطور الذئب والكلب والثعلب من اصل واحد ؟!
فبتراكم التغيّرات يُحدث تغير كبير ..
بمعنى ، بتراكم الـ Micro يحدث الـ Macro

صورة للتوضيح :

http://im11.gulfup.com/2011-12-17/1324111286941.jpg


سأرد على هذا في مشاركتي القادمة , بعون الله سأريك التزييف الذي قام به التطوريون ليثبتوا تطور الحوت , وستصدم وتفقد الثقة في هؤلاء "العلماء" من كثرة الكذب والتدليس , وكله بالأدلة والمراجع لن أتي بشيء من عندي....

انتظر
:emrose:

التواضع سيصون العالم
12-17-2011, 11:13 AM
لا هذا غير ممكن لسببين :
1-هناك في علم الجينات ما يسمى ب "حدود الاختلاف" , علم الجينات الحديث يؤكد أنه في كل حيوان ان نبات هناك حدود في الحجم , حدود في اللون في الشكل و الاهم هو حدود في الصفات , مثلا , نبات البندورة له حدود في الحجم من عدة غرامات الى 2 كيلو غرام , فلا يمكنك ان تبدأ من بندورة بحجمها المحدود وبعد آلاف السنوات وملايين الاعوام من الطفرات والانتخاب الطبيعي تصل الى بندورة ب 1000 كيلو غرام , هذا مستحيل علميا.....وبالرغم من ذلك فإن التطوريين يؤمنون ان الدب ضاعف من وزنه مئات المرات ليصير حوتا ضاربين قانون الحدود عرض الحائط...
2-الاحافير تدمر فرضية الانتقال من micro evolution الى macro evolution ...و هذا البحث هو المفضل لدي , أقصد البحث في الاحافير وكما قلت لك ستصدم من الكذب والتزييف الذي ستراه...

http://www.google.ca/imgres?q=micro+evolution+trilobites+figures&um=1&hl=en&biw=1366&bih=663&tbm=isch&tbnid=-HBpkn5Q1bc7BM:&imgrefurl=http://www.science20.com/between_death_and_data/missing_link_fallacy-75791&docid=Y94X6yPtWXoPoM&imgurl=http://www.geo.arizona.edu/geo3xx/geo308/FoldersOnServer/2003/MicroEvoLectureNotes2003_files/image008.jpg&w=624&h=334&ei=RlzsTrneO8mEtgem2O3uCg&zoom=1&iact=rc&dur=283&sig=109933229360531998429&page=1&tbnh=92&tbnw=171&start=0&ndsp=21&ved=1t:429,r:1,s:0&tx=87&ty=34

أنظر الى الصورة في الرابط...
هذا الجدول هو micro evolution تبدأ ب حشرة معينة وتتوالى التغيرات يمينا وشمالا ثم تنتهي بنفس الكائن الحي!!!!!
من المفروض إن كان هناك macro أن ننتهي بلحشرة المجاورة , أي ننتقل من حشرة الى أخرى , ولكن هذا لم ولن يحدث ابدا .....على فكرة هذا الجدول مبني على الأحافير وليس من الخيال أي أنه جدول حقيقي لما حدث...

مشاركتي القادمة ان شاء الله اليوم مساءا او غدا لأبين لك تزييف تطور الحوت... :) ولم تجبني على سؤالي بخصوص اللأدرية ؟

non
12-17-2011, 11:29 AM
الاخ : التواضع سيصون العالم

كلام جميل .. ولكن اليس من الممكن ان يُخالف الكائنات الجديدة " حدود الاختلاف " للكائنات الاولى ؟!
بمعنى .. لو ان نباتً آخر جاء من البندورة - كما قلتَ - بفعل تراكم الـ Micro ، الن يؤثّر ذلك فى " حدود الاختلاف " ؟!
ربما يجعل النبات 3 كيلو جرام .. او على الاقل يضعه له كحد اقصى ؟؟

حسنًا .. ولكنّى اراها مهمة صعبة على الاحافير والحيوانات القديمة ان تثبت التطور ..
فالتطور ليس له برهان الا ملاحظات فى تشريح الحيوانات ..

--
انتظر مشاركتك القادمة عن تطور الحوت ..

اما عن اللادرية .. فاتوقع اننى فى طريقى للإسلام .. ولكن يجب ان اتخلص من اشياء كثيرة اولاً
على رأسها .. التطور

التواضع سيصون العالم
12-17-2011, 11:37 AM
كلام جميل .. ولكن اليس من الممكن ان يُخالف الكائنات الجديدة " حدود الاختلاف " للكائنات الاولى ؟!
بمعنى .. لو ان نباتً آخر جاء من البندورة - كما قلتَ - بفعل تراكم الـ micro ، الن يؤثّر ذلك فى " حدود الاختلاف " ؟!
ربما يجعل النبات 3 كيلو جرام .. او على الاقل يضعه له كحد اقصى ؟؟
هذه افتراضات ليس لها مكان في البحث العلمي , عندما تكون لديك حقيقة علمية و لديك افتراض اخر , ايهما ستأخذ؟
نريد ان نحكم الأمر ونبحث في ما لدينا من قوانين علمية و لا استطيع أن احاورك اخي إذا كنت تفترض أمور ليس لها أصلا وتلزمني بها , أليس كذلك؟


حسنًا .. ولكنّى اراها مهمة صعبة على الاحافير والحيوانات القديمة ان تثبت التطور ..
فالتطور ليس له برهان الا ملاحظات فى تشريح الحيوانات ..

لاأخي كلامك غير صحيح , دارون قال أنه يتمنى في المستقبل أن يعثر العلماء على الاحافير اللازمة لإثبات التطور , ولكن عندما راى العلماء أن الاحفير ليست في صالحهم بدؤوا يتهربون الى التشريح والتشابهات بين الكائنات الحية , وسأرد زعم ان التشابهات تثبت التطور ان شاء الله...

mrkira
12-17-2011, 12:13 PM
مرحبًا بكم ايها الزملاء الافاضل ..
لدى بعض الاسئلة عن التطور .. اتمنى ان اجد لها جوابًا عندكم ..
الزميل الكريم مرحبًا بك بيننا, لقد أرسلت لك رسالة على الخاص أرجو أن يفيدك.

مشرف 9
12-17-2011, 12:39 PM
أهلا ًبالزميل non
ندعو الله عز وجل لك بالهداية
وأظن أن حوارك هنا مع الإخوة والأخ التواضع سيفيدك كثيرا ًبإذن الله
بالتوفيق

non
12-17-2011, 01:41 PM
الزميل الكريم مرحبًا بك بيننا, لقد أرسلت لك رسالة على الخاص أرجو أن يفيدك.

اشكرك شكرًا جزيلاً
بالفعل .. قد افادتنى الروابط .. شاهدتُ جميع فيديوهات قناة " Evolution Dismantled "



هذه افتراضات ليس لها مكان في البحث العلمي , عندما تكون لديك حقيقة علمية و لديك افتراض اخر , ايهما ستأخذ؟
نريد ان نحكم الأمر ونبحث في ما لدينا من قوانين علمية و لا استطيع أن احاورك اخي إذا كنت تفترض أمور ليس لها أصلا وتلزمني بها , أليس كذلك؟

لاأخي كلامك غير صحيح , دارون قال أنه يتمنى في المستقبل أن يعثر العلماء على الاحافير اللازمة لإثبات التطور , ولكن عندما راى العلماء أن الاحفير ليست في صالحهم بدؤوا يتهربون الى التشريح والتشابهات بين الكائنات الحية , وسأرد زعم ان التشابهات تثبت التطور ان شاء الله...

ولكن بما انّك تنكر توريث الصفات المكتسبة - و اوافقك -
وتنكر ايضًا الطفرات ، فأناا ايضًا لا جدها منطقية على الاطلاق

فما هى آلية الـ Micro Evolution ؟!

--
انتظر حديثك عن تطور الحوت ..

ابو ذر الغفارى
12-17-2011, 10:51 PM
ما شاء الله على اجابات الاخوة القيمة
وأود المشاركة معكم بأن أدل الزميل على موضوع الأستاذ عبد الواحد
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=25971
وأيضا موضوع الأستاذ أبو حب الله
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=26238
وللعبد الفقير موضوعان صغيران حول الموضوع
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=34228
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=34299

التواضع سيصون العالم
12-18-2011, 09:17 AM
أهلا اخي نون مجددا...

انتظر حديثك عن تطور الحوت ..
زالله أنا أريد ان اتحدث عن هذا الموضوع اكثر منك لكن للأسف ليس لدي سكانر لأدخل الصور الى الحاسوب , أريد أن أنقل الصور من الكتب الى الحاسوب , وهذه الصور غير موجودة على الويب, لكن قريبا ان شاء الله احصل على سكانر و وانزل الموضوع...
الآن أريد أن أرد على سؤالين لحضرتك

وتنكر ايضًا الطفرات ، فأناا ايضًا لا جدها منطقية على الاطلاق

فما هى آلية الـ micro evolution ؟!
لا أخي انا لا أنكر حدوث الطفرات , لكني انكر تلك الطفرات التي تقود الى نوع جديد , الطفرات التي تسبب زيادة في المعلومات الوراثية , يعني مثلا البكتيريا لم يكن لديها عيون , فإذا أردت ان تدعي البكتيريا اصيبت بطفرة اكسبتها معلومات وراثية جديدة سببت ظهور العيون فعليك ان تثبت اولا ان هذا النوع من الطفرات ممكن وموجود , وهو غير موجود علميا , هذا المصطلح غير موجود علميا ....و كما قلت لك اسأل جميع الملاحدة لكي يأتوك بطفرة تزيد المعلومات الوراثية +مصدر علمي يؤكد ان هذه الطفرة سببت زيادة في المعلومات الورائية..

فالتطور ليس له برهان الا ملاحظات فى تشريح الحيوانات ..
لا يا سيدي حتى هذه كذب في كذب , أنت تقصد التشابهات بين الكائنات الحية , وهذا ما سأرد عليه الآن ولكن في مشاركة منفصلة...

non
12-18-2011, 09:47 AM
الواضع سيصون العالم ..

اولاً احبُ ان انبّه ان نظرية التطور باتت واهية امامى ، لم يبقى من اسئلى -هامة - الا بحثًا عن ما يؤكد ان تراكم الـ Microevolution لا يُحدث Macroevolution .


لا أخي انا لا أنكر حدوث الطفرات , لكني انكر تلك الطفرات التي تقود الى نوع جديد , الطفرات التي تسبب زيادة في المعلومات الوراثية , يعني مثلا البكتيريا لم يكن لديها عيون
اعلم ذلك ، وقرأتُ عنه كثيرًا .. لذلك فالطفرات لا يمكنا ان تكون سبب اً للتطور ..

لذلك اسأل : ما هى آلية الـ Microevolution ؟
لم تجيبنى حتى الآن ..

توضيح السؤال : انتَ لا تعقتد فى الـ Macroevolution ولكنك تعتقد فى الـ Microevolution
وهذا ما نسميه الى مؤقتًا التكيّف ( adaptation ) .. فنجد كل حيوان فى بيئته المناسبه .. لديه قدرات خاصة للتكيف معها ..

http://www.halleethehomemaker.com/wp-content/uploads/2009/10/Micro-evolution.jpg

ماذا حدث ؟ لماذا حدث الاختلاف بين الكلبيات بل وابناء النوع الواحد ؟ ما آلية الـ Microevolution ؟

التواضع سيصون العالم
12-18-2011, 10:10 AM
التشابهات بين الكائنات الحية تثبت التطور ؟
مقدمة

تفترض نظرية التطور الآتي:
بدات الحياة في المحيط على شكل عضو أحادي الخلية (خلية واحدة) , قبل 4 مليارات سنة....قبل 650 مليون سنة فقط تطورت إحدى هذه الكائنات أحادية الخلية الى كائن متعدد الخلايا لا فقاري...هذا الكائن اللافقاري بدوره تطور الى سمكة....هذه السمكة تطورت الى سمكة اخرى و اخرى...واحدة من هذه السمكات تطورت الى حيوان برمائي (يعيش على اليابسة والماء)....هذا البرمائي بدوره تطور الى زاحف....ثم هنا حصلت انعطافة...أحد الزواحف تطور الى طائر و أحد الزواحف تطور الى كائن ثدي...هذا الكائن الثدي تطور الى رئيسي ( بالعامية قرد)...ثم من سلسلة الرئيسيات انحدر الانسان....

العلماء الذين يؤمنون بالتطور يعتبرون التشابه بين بعض الكائنات الحية "ذوات القرابة" دليل قوي على التطور...
ما معنى ان كائنين حيين ذوا قرابة حسب التطور؟
يعني أنهما تطورا من أصل مشترك واحد قريب , يعني كلاهما تطور من كائن واحد , وبما أنهما متقاربان فقد ورثا صفات جسدية متشابهة (مثل نفس عدد العظام في اليد , نفس عدد الأصابع في الكف...الخ)...
أما الكائنين غير المتقاربين فهذا لا يعني انهما لم يتطورا من أصل مشترك , لكن الأصل المشترك بينهما بعيد جدا , يعني الأصل المشترك بيننا وبين السمكة هو البكتيريا , لكنه أصل مشترك بعيد جدا لهذا نقول مجازا أن الانسان والسمكة غير متقاربين...بينما الأصل المشترك للقرد و الانسان قريب جدا لهذا نقول اننا متقاربين...


حقائق حول "التشابهات"
العلماء التطوريون كانوا يؤمنون منذ فترة ليست بالبعيدة أن الباندا الأبيض (الكبير) والباندا الأحمر (الصغير) متقاربين أي لهما أصل مشترك, طبعا من ينظر للكائنين يقول هذا شيء منطقي فكلاهما يبدو من فصيلة الدببة ,و بنياتهما متقاربة جدا , حتى أن الباندا الأبيض لديه إبهام إضافي في يده أي ستة أصابع وكذلك الباندا الأحمر....فقال العلماء هذا دليل قاطع لا يرفضه إلا الاغبياء على أن لهما أصل مشترك...
أجري اختبار dna بعد عدة سنوت للكائنين لتكون النتيجة مذهلة ,الباندا ينتمي لفصيلة الدببة , أما الباندا الأحمر فينتمي لفصيلة الراكون , هذا مثال واضح كيف تكون التشابهات مضللة ولا تفيد في إثبات التطور , بل هي للضحك على الإغبياء...

حادثة أخرى:
العلماء التطوريون كانوا يؤمنون ان الفقمة وأسد البحر لهما أصل مشترك. الفقمة و أسد البحر متشابهان جدا لدرجة انه من الصعب أن تعرف أيهما هو الفقمة وأيهما هو أسد البحر , ;كلاهما يملك زعانف أمامية , و أقدام مسطحة للسباحة , فكان من المنطقي حسب التشابهات أن يعتقد التطوريون أن لهما أصل مشترك. لكن الآن التطوريون غيروا رأيهم وصاروا يقولون أن الفقمة تطورت من الظربان , أما أسد البحر فقد تطور من كلب أو دب , أي أنهما لا يتشاركان بأصل مشترك.....
لماذا غير التطوريون رأيهم؟ والله لا أعلم , هكذا هم مزاجيون , يأخذون بالتشابهات في بعض الأحيان ويضربون بها عرض الحائط أحيانا أخرى....

حادثة اخرى:
ال HYRAX (أرنب الصخور)...حيوان ثديي له شعر كثيف ....ما قصته؟
هذا الحيوان المسكن اختلف فيه العلماء التطوريون , أسنانه تشبه أسنان الفيل , فسارع بعض التطوريون الى القول أنه مع الفيل يتشاركان أصلا مشتركا....
بعض العلماء قالوا لا, أذناه تشبه أذنا الحصان , فهو و الحصان لهما أصل مشترك واحد...وليس الفيل أيها العلماء الأغبياء يا من تنظرون الى الاسنان , أنظروا الى الآذان !!!
طيب ما الحل؟
هذا يظهر تخبط علماء التطور وكيف ان دليل "التشابه في التشريح" دليل هزيل يرتد على صاحبه فيهدم نظرية التطور....

كيف يمكن أن تكون التشابهات دليلا على التطور من أصل مشترك , بالرغم من أن بعض الكائنات التي لا تتشارك أصلا مشتركا لها تشابهات أيضا؟
أمثلة أخرى على حيوانات تفترض نظرية التطور انها لا تتشارك أصلا مشتركا , لكن مع ذلك هي متشابهة...
الخفاش من فصيلة الثديات , و الطيور من فصيلة الطيور وحسب نظرية التطور فهذين الكائنين لا يتشاركان أصلا مشتركا , و مع ذلك يتشابهان في ان كلاهما يملك جناحين و قادر على الطيران , أليس هذا تشابها ؟
الزاحف المجنح له جناحان لكنه من فصيلة الزواحف , الخفاش من فصيلة الثديات وله جناحان ويطير , فلماذا لا تفترض نظرية التطور ان الكائنين لهما أصلا مشتركا .....
أمثلة أخرى كثيرة أحتاج لساعات لكتابتها , و الباحث عن الحق يكفيه دليل واحد....

النتيجة:
التشابهات في التشريح لا يمكن أن تكون دليلا على أن الكائنات المتشابهة لها أصل مشترك...
ألا هل بلغت اللهم فاشهد....

التواضع سيصون العالم
12-18-2011, 10:30 AM
اخي اجبتك على هذا السؤال اكثر من مرة...تغيرات في نفس الكائن الحي بسبب طفرات....
شاهد هذا الفيديو ربع ساعة لكنه مفيد جدا http://www.youtube.com/watch?v=cyJDuYz8EmI&list=PLF7102CFE1A6F5055&index=48&feature=plpp_video
ولا تنسى أن تقرا المشاركة الأخيرة لي عن التشابهات...

non
12-18-2011, 12:38 PM
اخي اجبتك على هذا السؤال اكثر من مرة...تغيرات في نفس الكائن الحي بسبب طفرات....
شاهد هذا الفيديو ربع ساعة لكنه مفيد جدا http://www.youtube.com/watch?v=cyJDuYz8EmI&list=PLF7102CFE1A6F5055&index=48&feature=plpp_video
ولا تنسى أن تقرا المشاركة الأخيرة لي عن التشابهات...

للأسف ... استطيع قراءة نصوص انجليزية ولكن لا استطيع فَهم اللغة الانجليزية .. خصوصًا باللهجات الامريكية والهندية ~
انتَ تناقض نفسك يا اخى ، تقول ان الطفرات لا تحمل معلومات جديدة .. ثم تعود وتقول ان الـ Microevolution بسبب الطفرات ..
هل تستطيع طفرات عشوائية غير مُوجّهه ، 99 % منها ضار - كما قلت - ان تخلق ريشًا او جلدًا او فروًا يتناسب مع بيئة الكائن الحىّ ؟!

إلى حب الله
12-18-2011, 05:27 PM
زميل نون ..
ومن بعد إذن الأخ التواضع ..
يمكنني التدخل في الحوار إن شاء الله بخصوص التكيف والتنوع ..
ولكن سيصعب ذلك علي الآن لانشغالي في فترة العمل المسائي ..
وإن شاء الله لي مشاركة بعد 3 ساعات من الآن تقريبا ً..
والله الهادي ..

أبو عثمان
12-18-2011, 07:26 PM
ما دخلت الا لأشكر الاستاذ تواضع
بارك الله فيه وكثر من امثاله .. مجهود مبهر

سلفي مناضل
12-18-2011, 08:57 PM
جزاكم الله خيراً على هذا المجهود ..

لي سؤال بسيط .. اعتقد هو في مجال micro ..
كما معروف عن حشرة العثة تعيش بصورة منتشرة في جميع انحاء العالم ومنها نوعين هو الاسود والطبيعي
في مدينة مانشستر في انكلترا وهي مدينة صناعية
فحشرة العثة تعيش بين الاشجار فلما اصبحت مدينة صناعية انخفضت اعداد الاشجار بشكل كبير
فبالتالي كانت حشرة العثة من النوع الطبيعي تعيش في الاشجار فلما انخفضت نسب الاشجار ظهرت حشرة العثة السوداء (للتكيف مع دخان المصانع)

حيث الحشرة من النوع الطبيعي من اساليب دفاعها عن نفسها تأقلمها مع بيئتها وبالتالي يكون لونها مشابه للون الاشجار...
ولما ذهبت الاشجار وتكشفت ظهر النوع الاسود (تأقلمها مع بيئتها-دخان المصانع-)
فهل هذا نوع من التطور الجزئي او Micro ?
وكيف حصل هذا. هل هو انتقاء طبيعي او تكيف من الحشرة نفسها ؟ اليس هذا (التكيف) من مبادئ التطوريين ؟
وهل نحن كمسلمين نؤمن بالتكيف ؟ و التطور الـmicro ?
ارجو التوضيع جزاكم الله خيراً....

التواضع سيصون العالم
12-18-2011, 09:16 PM
انتَ تناقض نفسك يا اخى ، تقول ان الطفرات لا تحمل معلومات جديدة .. ثم تعود وتقول ان الـ Microevolution بسبب الطفرات ..
لا لم أناقض نفسي ...
من قال لك أن micro evolution تحتاج الى طفرات تسب زيادة في المعلومات؟...أيا كان من قال لك هذا فهذا خطأ....

هل تستطيع طفرات عشوائية غير مُوجّهه ، 99 % منها ضار - كما قلت - ان تخلق ريشًا او جلدًا او فروًا يتناسب مع بيئة الكائن الحىّ ؟!
طبعا لا تستطيع, ومستحيل ولم و لن يحدث...
وهل قلت أنا ان micro evolution تخلق ريشا أو جلدا او فروا...؟
ال macro evoluttion هي التي يؤمن العلماء أنها تخلق ريشا او جلدا...
micro evolution فقط تغيرات (ليست جديدة) في نفس الكائن الحي , يعني أنظر الى ألوان الدجاج هناك الأحمر والأبيض و و و و.....لكن كله دجاج وليست هناك إضافة لمعلومات جديدة عندما تنتقل من دجاج بلون أبيض الى دجاج بلون أحمر...
نحن نؤمن أن الأصل المشترك لكل هذا الدجاج هو.....الدجاج و حدثت تغيرات في اللون وهذا ليس تطور....لا يوجد أيم عمعلومات جديدة...الريش موجود فقط تغير لونه..هذا كمثال فقط
اما ان تقولني ما لم أقل وتفترض أن الطفرات تخلق ريشا فهذا غير صحيح...

إلى حب الله
12-18-2011, 09:54 PM
(1)
بسم الله الرحمن الرحيم ..

الزميل نون .. وتركيزا ًللحوار وخصوصا ًللقاريء على غير خلفية بالتطور المزعوم .. فقد فهمت أن المشكلة لديك هي فيما يدعيه التطوريون من أن التنوع في الكائن الواحد (micro evolution) يمكن أن يقود مع الوقت إلى : التطور إلى كائن آخر (macro evoluttion) !!!..

أقول وبالله التوفيق :

هذه واحدة من أكبر خدع التطور المفضوحة ..!
والتي باتت تتساقط كذباتهم حولها على جميع الأصعدة :
>>
سواء بفضح غشهم في الأمثلة التي ينشرونها في الكتب والمقالات والقنوات !
>>
سواء بما يُعرف بالحوض الجيني لكل نوع من الكائنات الحية والذي لا يمكن تعديه لآخر !
>>
وسواء على أرض الواقع من أن التنوعات - وعلى كثرتها - لم تتسبب في تغيير كائن حي !
>>
وسواء على مواجهة هذه الأكذوبة لنفس الحائط الصلب الذي تكسرت عليه أحلام داروين وهو :
انعدام حفريات الكائنات البينية أو الوسطية الدالة على هذا التدرج !!!..
>>
وسواء على مستوى حقائق عجز الطفرات عن خلق عضو جديد أو معلومة مُبتدعة للكائن !
>>
وسواء على مستوى حقائق وجود قادر حكيم هو الذي هدى كل كائن حي وأعضائه لعمله !

وبما أن الأخ سلفي مناضل طرح إشكالا ًرآه في تلك النقطة :
فأ ُحب أن أبدأ بالمثال التالي على كذبة التطوريين فيما يتعلق بهذه المسألة ...
------

والمثال كما يرويه التطوريون البيولوجيون ( بطريقتهم ) هو :

قبيل الثورة الصناعية في بريطانيا : لم يكن هناك تلوث بالطبع .. وكان لون قَلَف (barks) جذوع الأشجار حول بلدة مانشستر : فاتحا ً..
وبالتالي فإن الفراشات ذات اللون الداكن : والتي كانت تعيش على هذه الأشجار : كانت واضحة جدا ًللطيور التي كانت تتغذى عليها !.. وذلك بالطبع بعكس الفراشات فاتحة اللون : والتي كانت غير ظاهرة للطيور !!..
وبالتالي : كانت الفراشات الداكنة اللون : هي المُعَرَّضة دوما ًللالتهام : وكانت نسبة نجاتها ضئيلة ...

حسنا ً(والكلام ما زال بلسان التطوريين البيولوجيين) ...

فبعد 50 سنة : وفي بلدة وودلاندز : وحيث قتل التلوث الصناعي الأشنات التي كانت تعيش على قلف الأشجار : فقد صار قلف الأشجار داكن اللون !!.. فأصبحَت الفراشات ذات اللون الفاتح بدورها : هي المعرضة للالتهام بواسطة الطيور (أي عكس الماضي) !!.. وبالتالي : فإن عدد الفراشات الفاتحة اللون : أصبح أقل من عدد الفراشات الداكنة اللون !!!..

وعلى هذا يخرج التطوريون البيولوجيون بقولهم المزعوم لتفسير قلة عدد الفراشات الفاتحة اللون :

بأن الفراشات الفاتحة : قد " تطورت " إلى فراشات داكنة (ولهذا قل عددها) !!..
وأن هذا : هو من أقوى الأمثلة على >> الانتقاء الطبيعي << للصفات الأفضل !!.. (وهي اللون الداكن في هذا المثال) !!..
-------

والحقيقة :
أن كل ما حدث (وببساطة وبعيدا ًعن السفسطة الفارغة للملحدين والتطوريين) :
هو أن الطيور : قد التهمت عدد أكبر من الطيور الفاتحة لتباين لونها على الأشجار : فقل عددها ...!
هكذا يقول عقل أصغر طفل بكل بداهة ومنطقية !!!..

أضف إلى ذلك أن نظرية التطور : تقول بظهور (أنواع جديدة من الكائنات الحية) !!!.. وهنا : لم نرى أي كائنات حية جديدة !!.. فقد كانت الفراشات الداكنة : موجودة بالفعل أصلا ًقبل الثورة الصناعية !!.. ولم تتطور إليها الفراشات الفاتحة ابتداءً !!!!...

والأغرب والأغرب : أنه في هذا المثال : لم نر الفراشات قد اكتسبت (أي عضو جديد أو ماشابه) : مما يجعلها تتحول إلى نوع جديد غير الفراشات !!.. حيث بحسب نظرية التطور : ومن أجل أن يتحول نوع من الكائنات الحية لآخر : لا بد وأن يكون هناك إضافة على جينات النوع الأول : ليكتسب الكائن صفة جديدة متطورة !!!!...

وأما المفاجأة الكبرى (وبجانب كل التفنيد المنطقي السابق للفكرة) :
فهو أن مثال الفراشة هذا أصلا ً: غير حقيقي !!!!!!!!!!..
(أي أنها أكذوبة جديدة وغشا ًمن الذي اعتاده أفاقو الإلحاد والتطور لدعم نظريتهم المنهارة) !!..

فقد شرح عالم الأحياء الجزيئية (Jonathan Wells) في كتابه (Icons of Evolution) أن هذه القصة الموجودة والمعتَمَدة في كل كتب التطور : هي غير صحيحة أصلا ً!!..
وأكد أن ما قام به العالم المؤيد للدارونية (Bernard Kettlewell) من تجارب لإثباتها : هو شيئ مخزي ٍجدا ً!!.. وذكر (وذلك في التسعينات) أنه لا يمكن اعتبار ما قام به هذا العالم تجربة علمية محترمة : بسبب الآتي :

>>
ففي الوضع الطبيعي : فإن أغلب هذه الفراشات تعيش في الحقيقة تحت فروع الأشجار : وليس على جذوع الأشجار !!!.. وأنه عندما أراد (Kettlewell) إجراء تجربة لإثبات التطور بهذا المثال : فقد قام بإجبار الفراشات على البقاء على الجذوع !!.. وبالتالي : فإن ما حدث في تجربته لإثبات صحة المثال المزعوم : لم يكن طبيعيا ًأصلا ً!!.. ولا يمكن أخذه في الاعتبار بأي حال من الأحوال !!.. وقال أن هذا أثبته العديد من العلماء على مدى خمس وعشرين سنة من التجارب !!..

>>
كما توصل العلماء الذين حاولوا التأكد من تجربة (Kettlewell) إلى نتيجة مهمة وهي : على الرغم من أنه كان من المتوقع أن يزيد عدد الفراشات فاتحة اللون في الأماكن غير الملوثة في بريطانيا : فقد وجدوا أن عدد الفراشات الداكنة : يزيد في هذه المناطق عن عدد الفراشات الفاتحة بأربعة أمثال !!.. و هذا يعني أنه : لا يوجد علاقة أصلا ًبين عدد الفراشات : وبين حالة جذع الأشجار من حيث التلوث أو عدمه !!..

>>
ومما وصل إليه البحث أيضا ًأن العالم (Kettlewell) عند إجرائه لتجربته وقيامه بتصوير الفراشات وهي على جذع الشجرة : فقد اكتشفوا (فضيحة) قيامه بتغيير الأبعاد في الصورة : لأنه استخدم صورة فراشات ميتة : تم إلصاقها أو تثبيتها على الجذع بواسطة مسمار قبل التصوير !!!!!...
وقد لجأ (Kettlewell) لهذا الغش والخداع (المعتاد بالطبع من أمثاله التطوريين البيولوجيين) : لأنه وبكل بساطة : تعيش تلك الفراشات غالبا ًتحت الفروع والأوراق وليس على الجذوع !!!!..

>>
وقد أدت كل هذه النتائج من عقدين تقريبا ًمن الزمان : إلى انهيار المثال الشهير : والذي طالما وضعه الملحدون والتطوريون البيولوجيون والمنافحون عن (الانتقاء الطبيعي) في الكتب والمراجع التي تشرح التطور !!!.. كما أدت تلك النتائج والفضائح (ومن جديد) إلى صدمة ومأزق لمؤيدي التطور : حتى أن أحدهم كتب التعليق التالي :
" لقد كانت صدمتي : مشابهة لصدمتي عندما كنت في السادسة من العمر : واكتشفت أن مَن أحضر لي هدايا عيد الميلاد هو أبي : وليس سانتا كلوز " !!!!...

وصدقت والله مجلة العلوم الأمريكية في عدد كانون الثاني (أي يناير) 1965م حينما قالتها صراحة ً:
" إن جميع علماء التطور : لا يتورعون عن اللجوء إلى أي شيء : لإثبات ما ليس لديهم عليه من دليل " !!!..

يُتبع إن شاء الله ...

إلى حب الله
12-18-2011, 10:14 PM
هذا هو رابط الصفحة التي أنقل منها الآن لمَن أراد التفاصيل :
وهي من موضوع : ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=252877#post252877

إلى حب الله
12-18-2011, 10:48 PM
(2)
والسؤال الآن الذي نود التفكر فيه زميلي نون هو :

لقد وضع الله تعالى في كل نوع من الكائنات الحية : ما يُعطيه إمكانية التنوع الرهيبة في بعض صفاته ولكن : في نفس نوعه ولا يتخطاه أبدا ً!!!!..

وهذا ما اعترف به داروين في أكثر من موضع من كتابه وهو :
أنه مهما بلغ ذلك التنوع : ومهما قاموا به من التهجين : فإن له نهاية لا يتخطاها وهي :
الأنواع المعروفة للكائنات الحية !!!..

وإليك زميلي الصورة التالية من كتاب (أصل الأنواع) لتشارلز داروين (الإصدار السادس 1872م بزيادة الباب السابع) : نسخة مترجمة للعربية من المشروع القومي المصري للترجمة إشراف جابر عصفور : الطبعة الأولى 2004م : ترجمة مجدي محمود المليجي : تقديم سمير حنا صادق ..

حيث يقول في ملخص الباب الخامس (التمايز) في الكائنات الحية :

http://up.ql00p.com/files/ky26pqza9opcf1tovshn.jpg

حيث قد أوكل الحكم بصحة افتراضاته (وكعادته في كل كتابه) : إلى المستقبل !
وعندما تتوفر الوسائل للمعرفة القريبة بأسباب تمايز الكائنات الحية في كل نوع على حدة :
وهل ذلك بالفعل يمكن أن يؤدي إلى تغير في الأنواع أو اكتساب أعضاء ؟!!..
وهو ما ثبت كذبه اليوم مع التقدم في كل العلوم ومعها الحفريات !!!...

أقول ...
والسؤال الآن زميلي نون من جديد :
وإذا أردت أن تقف على حقيقة تهافت مَن أراد جعل التنوع طريقا ًللتطور :
كيف تطورت الأنواع المختلفة من كونها بحرية إلى برمائية ؟!!..
ومن كونها برمائية إلى زاحفة ؟!!!..
ومن كونها زاحفة إلى ثديية ؟!!..
ومن كونها ثديية إلى طيور : أو إلى البحرية مرة أخرى كما يزعمون للحوت والدولفين ؟!

فها هنا : هو المحك الحقيقي الذي تجد عنه قصصهم المضحكة !!!..
وهي التي تتحطم مع أقل تفكير منطقي : أو علمي بواسطة الجينات أو حتى الطفرات !!..
وأنقل هنا جزءا ًمن الرابط الذي ذكرته منذ قليل ...
-------

واحدة من أهم النقاط القاتلة للتطوريين والداروينيين هي :
كيف تطورت الأسماك إلى : الحيوانات ذوات الأربعة أرجل Tetrapods ؟!..
ويشمل ذلك الدواب عموما ًمثل البرمائيات والزواحف والطيور والثدييات ..

وأقول هي نقطة قاتلة للتطوريين والداروينيين : لأن افتراضاتهم الساذجة السطحية التي يقدمونها (مثل مقولة نصير التطور ديمرسوي التركي السابقة) : تحمل في طياتها الكثير من التناقضات واللا معقوليات الرهيبة من الناحية الفيسيولوجية والتشريحية : بالإضافة إلى المشكلة الرئيسية في وجه افتراضاتهم دوما ًوهي : عدم وجود حفرية واحدة تعضد السيناريوهات الخيالية التي يتحدثون عنها لخداع العوام والبسطاء : لكي تستمر عجلة الإلحاد ونكران الإله الخالق في الدوران !!!..

المشكلة من جديد : وببساطة ...

فمن أجل أن تحدث مثل هكذا عملية تطور للأسماك : فلابد وأن تحدث للأسماك تغييرات كبيرة (وفي وقت واحد) : حتى تستطيع التكيف مع البيئة البرية الجديدة !!!.. إذ على الأقل : كل الجهاز التنفسي والإخراجي والهيكلي سيحتاجون للتغير !!..

>> فلابد وأن تتغير الخياشيم : إلى رئات حتى تستطيع التنفس في البر !
>> ولابد وأن تكتسب الزعانف صفات الأرجل : حتى تستطيع أن تحمل وزن الجسم !
>> ولابد وأن تتغير الكلية وكل أجزاء الجهاز الإخراجي : حتى تعمل في بيئة البر بدلا ًمن البحر !
(أصلا ًيوجد اختلاف بين إخراج أسماك المياه العاذبة : والمياه المالحة : فما بالنا بالبر) !!..
>> ولابد للجلد أن يكتسب ملمسا ًوتركيبا ًمتغيرا ً: ليمنع فقد الماء من الجسم !!..

ومن غير أن تقع هذه التغييرات (( معا ً)) وفي وقت ٍواحد للسمكة : فلن تستطيع العيش على البر إلا لدقائق معدودات كما هو مشاهد !!!..

الحل السحري : الطفرات !!..

بعد استبعاد فرضية ديمرسوي نصير التطور التركي عن تحول وتحور أعضاء السمكة بالاستخدام والبيئة الخارجية (نفس نظرية توريث الصفات المكتسبة للامارك) :
فلن يبقى أمام التطوريين والداروينيين كما قلنا إلا :
الحل السحري : الطفرات !!!..

ولكن :
ماذا لو لم تستطع مجموعة الأسماك المهاجرون الأوائل من البحر إلى البر : ماذا لو لم يستطيعوا عمل هذه التعديلات (أو تحدث فيهم هذه الطفرات الكثيرة المتنوعة الغاية في الكمال والتصميم) : في سرعة في أجسامهم ؟!! (على الأقل كما قلنا الجهاز التنفسي والإخراجي والهيكلي) ..
إنهم سيموتون حتما ًوبلا شك : وقبل أن تكتمل قصة نجاح واحدة !!..

إذ لا بد وأن تحدث هذه الطفرات : بسرعة .. وبالتحديد .. وبدقة .. وفي وقت واحد .. والأهم :
أن تحدث وتكتمل جميعا ًفي سمكة واحدة : حتى تستطيع النجاة وتوريثها للأجيال التالية !!!..
فهل الأمر حقا ً: بهذه السخافة والسطحية والابتذال العلمي ؟!!..

هنا ...
يصطدم ذلك الكلام المتهافت مع ما وقف عليه علم الجينات من أن الطفرات :
>> عشوائية !!..
>> غير محددة !!..
>> وتتم على زمن بعيد وأجيال مديدة (ولذلك يستخدمون في دراساتهم وأبحاثهم ذبابة الدروسوفيلا أو ذبابة الفاكهة : لقصر أجيالها ومزايا أخرى تساعد على سرعة ملاحظة تأثير طفراتهم الصناعية عليها) ..
>> كما أن الطفرات (وهي خطأ في التركيب الجيني للكائن الحي) : هي ضارة بالأصل وتتمثل في إفساد صفة معينة : ولا علاقة لها أبدا ًفي إيجاد أي عضو جديد !!!..

ولهذا : فهذه الصورة (التقليدية) لتفسير التطور بالطفرات : لم يعد يتبناها أي عالم أحياء أو جينات محترم !!!..
فهل يئس التطوريين والداروينيين ؟!! (وتذكروا أن البديل هو الاعتراف بالخالق عز وجل) أقول :
لا ...!

فقد افترضوا (كالعادة : افتراضات) : افترضوا تفسيرا ًجديدا ًأسموه :
"التكيف المُسبَق" Pre-adaptation !!!..

وهو يعني أن السمكة : تكتسب أولا ً(وهي في الماء) : الصفات التي ستحتاج إليها على البر :
قبل أن تشعر حتى بمدى حاجتها لهذه الصفات بعد !!!!... (شوفتوا الذكاء !)

أو باختصار لمَن لم يستوعب معنى (التكيف المسبق) هو :
أن تتجهز السمكة (جينيا ًبالطفرات على فترات طويلة من الزمن) : بما سوف تحتاجه على البر : قبل أن تشعر أنها ستحتاجه !!!!!!!!!..

وهذا الاستخفاف العلمي بعقول العوام والبسطاء من مخادعي التطور :
تهدمه مباديء نظرية التطور نفسها (شوفتوا البساطة) !!!..

إذ أن وجود صفات الكائنات البرية في الكائنات البحرية :
يُعد عيبا ًفي السمكة وليس ميزة !!!..
وعليه : ففكرة الانتقاء الطبيعي : ستمنع هذه الأسماك التي لم تتكيف تماما ًللعيش في الماء : ستمنعها من البقاء كما نص دارون !!!..
حيث أنها ستكون كائنات مَعيبة ضعيفة بالنسبة للأسماك الأخرى غيرها !!..
لأنه من البديهي لأي طفل صغير أن :
صفات الحيوانات البرية : تكون ميزة في الحيوان لو كان يعيش على البر !
وتكون نفسها عيبا ًلو كان يمتلكها وهو يعيش في البحر ...!

ولهذا كله :
فإن آخر قشة بات يقولها علماء التطور الأجلاء في محافلهم (العلمية) هو أن هذا التحول من البحر إلى البر وهذا الانتقال هو :

" معجزة فريدة من الطبيعة !!.. ولا يمكن اختبار كيفية حدوثها " !

ولهذا يرد عليهم Henry Gee محرر مجلة Nature بقوله :
" إن القصص المعتادة عن التطور : وعن (الحلقات المفقودة) : ليس لها مذاق ........ إلى أن قال : إذا كانت قصتكم عن كيف أن مجموعة من الأسماك زحفت على البر : وتطورت لها أرجل : فأنت مُجبَر على أن ترى مثل هكذا عملية تحدث مرة واحدة : ولا تتكرر !!.. فهذه الطريقة الوحيدة لإحكام القصة........." !!!!

http://www.offthemarkcartoons.com/cartoons/2008-04-28.gif

ويعترف Robert Carroll أيضا ًبأنه :
" لا يوجد لا في سجل الحفريات : ولا في نتائج دراسات تطور الأنواع الحيوانية حاليا ً: ما يعطي صورة كاملة عن : كيفية تطور الأرجل المزدوجة في رباعيات الأقدام " !!!..

مفاجأة !!..

وبهذه المعلومات البسيطة والواضحة في نفس الوقت أيضا ً:
نقف على تفاهة ما رسمه الداروينيون والتطوريون من تصورات لانتقال حيوانات البر إلى الجو !!.. أي : إلى طيور !!!..

فمن جهة التأثر بالبيئة في التغيير إلى طيور : فهي فرضية ساقطة !
ومن جهة الطفرات العمياء : فهي عاجزة تماما ًعن تفسير الكمال الرهيب والدقة المدهشة في خلقة الطيور (خفة العظام - جهاز تنفسي خاص - روعة في تكوين الريش ومناسبته لوظيفة الطيران .. إلخ)
وأما من جهة (التكيف المسبق) :
فالسؤال ما زال قائما ً:
كيف يُتخيل بقاء حيوان : وقد تحورت قدماه الأماميتان إلى ريش ؟!!..
إذ هل بالله عليكم : هل هذا (فائدة) ؟!.. أم (عيب) يقتضي من الانتقاء الطبيعي التخلص منه وفق نظرية دارون نفسها !!!.. بل ومنطقا ًوعقلا ًوعلما ًأيضا ً!!!..

والآن ...
تعالوا ننتقل معا ًللتعريف بـ (الحوض الجيني) لكل كائن حي ..

الحوض الجيني genetic pool

من إحدى الألعاب التي لعبها دارون في كتابه ونظريته : هي لعبة أن :
(التنوع) في صفات النوع الواحد من الكائنات الحية : سيقوده حتما ًإلى (التطور) !!..
هكذا بكل سذاجة وبساطة : (يفترض) : ما لم يره هو ولا أحد بعينيه !!!..
وهذا هو الثابت في نظريته وكتابه بأكمله كما قلنا : < الافتراضات > ..

ومما أعطاه دارون لنا كأمثلة على هذه اللعبة الساذجة :
هو ما لاحظه عند مُربي الماشية : وذلك عندما كانوا يقومون بتزويج الأنواع المختلفة منها : ليحصلوا على أجيال جديدة ذات صفات متنوعة .. فافترض دارون أن نتيجة مثل هكذا تزويج : أنه سيؤدي في المستقبل حتما ً< و بمساعدة السياف مسرور : الانتقاء الطبيعي > إلى تطورها !!!..
وذلك بالإضافة إلى مثال الطيور التي لاحظها في جزر (جالاباجوس) ..!

ونعود بالذاكرة لما رأينا من قبل من اتفاق علماء (الداروينية الجدد) في النصف الأول من القرن الماضي : على إلباس كل الأفكار الداروينية والتطورية : لبسة العلم المزيفة : ثم بثها في الكتب والمراجع في شتى العلوم : على أنها مسلمات علمية :
فكان مما قاموا به بكل خبث ودهاء هو :
أنهم قاموا بتسمية تنوع صفات الكائن الحي الواحد بـ : (التطور الأصغر) أو (microevolution) وذلك في إشارة منهم إلى أنه يقود (علميا ً) إلى التطور الأكبر أو التام وهو : (macroevolution) !!..
وبالفعل : تم تثبيت هذه المصطلحات كمصطلحات (علمية) (بيولوجية) قسرا ً: في المراجع العالمية والإعلام الإلحادي بالطبع !!!..

وأقول (قسرا ً) : لأن كثيرا ًمن المخدوعين من أبناء جلدتنا من المسلمين بنظرية التطور المفروضة على مدارسنا وجامعاتنا : لا يعلمون حقيقة المجهود الإلحادي العالمي لتنحية كل قائل بنظرية التصميم الذكي كنظرية مضادة لنظرية دارون التافهة منطقا ًوعلما ً!!!..
بل :
ولا يدري هؤلاء المخدوعون بأن الإلحاد العالمي على أتم الاستعداد لطرد دكاترة جامعات من مناصبهم إذا خاضوا في نقد ونقض نظرية التطور البيولوجي المزعومة !!!..

وقد تم نشر الفيلم الوثائقي الأجنبي (المطرودون Expelled) عام 2008م : ليفضح هذه الممارسات للتعمية على نواقض الداروينية : وما يلاقيه علماء الحق ودكاترة الجامعات من الاضطهاد : إذا هم أعلنوا القول بنظرية التصميم الذكي (والتي تقود إلى الإيمان بالله عز وجل في الغرب) ..
وهذا رابط تعريفي بالفيلم من الويكيبديا :
http://en.wikipedia.org/wiki/Expelled:_No_Intelligence_Allowed

والمهم ...
عمل التطوريون المخادعون على نشر هذه المفاهيم الخيالية الافتراضية الساقطة منطقا ًوعلما ً: وهي أن تنوع الصفات في الكائن الواحد : يقود إلى التطور !!..

فاصطدموا هذه المرة بعلماء الجينات والميكروبيولوجي والـ DNA !!!!!!...

>>>>>>
حيث اكتشف علماء الجينات أن كل نوع من الكائنات الحية : لديه ما يسمى بالحوض الجيني الخاص به (genetic pool) .. فإذا أردنا تشبيهه بمثال قريب من اسمه :
فكل كائن حي له حوض بالفعل : يمتليء بالمعلومات الجينية : ويختلف عن الكائن الحي الآخر الذي قد يكون في الحوض المجاور له !!!..
نعم ...
الموضوع (تمثيليا ً) أشبه بحمام سباحة (عميق) لكل كائن حي : ولهذا الحوض السباحة العميق حدود منيعة (أو حوائط تحيط به) : تمنع خروج المعلومات الجينية منه : إلى ما جواره من أحواض الكائنات الأخرى !!.. هكذا بكل بساطة !!!!..
نعم ... قد تختلف أشكال وتصميمات هذه الأحواض (وهو الاختلاف بين أنواع الكائنات الحية) : قربا ًأو بعدا ًولكن : لا تتعدى معلومات أحدها إلى الآخر !!!..

ومنها ما يتنوع بين الأفراد من نفس النوع الواحد : وتلك توجد في المنتصف : بعيدا ًهي الأخرى عن الحدود المنيعة للحوض نفسه (أي تختلف ولكن في نفس الحوض ولا تخرج عنه) !!!..

>>>>>>
وعلى ذلك :
فلكي نقول بخروج أو ظهور نوع جديد من الكائنات الحية : فيجب عليه أن يكون له بدوره : حوضه الخاص وحدوده المنيعة من الصفات التي لا يختلط بها حتى جيرانه المقربون !!!..

والتنوع بين أفراد النوع الواحد : يوجد بسبب التنوع في ترتيب الجينات الخاصة به وطريقة التعبير عنها ..
(لمزيد من التفاصيل يرجى البحث عن وقراءة Single Nucleotide Polymorphisms و اختصاره SNPs) ..

ولكن ذلك التنوع كما قلنا في أفراد النوع الواحد : لا يبلغ أبدا ًالحد الذي يجعله يتعدى حوائط وحدود الحوض الجيني الخاص به !!.. وهذا الثبات في المعلومات الجينية للنوع الواحد من الكائنات الحية هو ما يعرف بـ :
(الاستقرار الجيني genetic stability) !!!..

http://2.bp.blogspot.com/-tLrp0HJtroI/TkF-Qj3xV1I/AAAAAAAAA8s/xwIZVrRCTS4/s1600/manimal.jpg

الحوض الجيني : يحفظ لكل نوع من الكائنات الحية خصوصيته ..

وإليكم مثالا ًآخرا ًلتوضيح الفرق بين التنوع بين أفراد الكائن الواحد : وبين التطور المزعوم (أي إيجاد كائن جديد) .. أقول :

لنفترض أن الإنسان مثلا ً: هو شجرة النخل !!!..
نعم .. أوراقها معروفة وشكلها مميز وفريد ..
فمهما تغير ترتيب أوراقها في ملايين الأوضاع ومهما تغير ميل جذعها :
فمَن يراها سيعرف حتما ً أنها نخلة !!!.. (هذا هو الحوض الجيني لها) ..

ولنفترض أن البقر هو شجر البرتقال !!.. وأن القردة العليا هي شجر الخوخ !!.. وأن الزراف هو شجر العنب !!.. وأن سمك السلمون هو شجر التوت !!.. وأن الضفادع هي شجر الموز !!..

والسؤال : هل مهما تنوعت أشجار كل نوع فيها على حدة : هل يُعد ذلك خروجا ًعن النوع نفسه أبدا ًلغيره ؟!!!!!..

أعتقد أن الإجابة واضحة ولا تحتاج لمزيد شرح !!!..

وعليه : فإذا كانت هناك بعض الأحواض الجينية القريبة والمجاورة لبعضها البعض (أحواض الزواحف مثلا ً) : فبرغم أن الحوض الواحد فيها لا يختلط بجاره القريب : فما بالنا بمَن يريد أن يخبرنا عن اختلاط الحوض منها : بحوض يبعد عنه مسافات شاسعة !!!.. (وهو القول باختلاط الزواحف بالطيور مثلا ً) !!!..
فلا شك أن هذا هو من الجنون بمكان : وليس من علم الجينات في شيء لمَن يعلم !!..
< ونظرية صدف وعشوائية دارون والتطور البيولوجي أصلا ًكلها جنون !! >

http://up.ql00p.com/files/rmti8qtfrjlp0ut122w9.jpg

وفي النهاية >>>>>> سقوط آخر للداروينية والتطورية المزعومة !!..

ولعلكم تعرفون الآن : سر تمسك الداروينيين والتطوريين البيولوجيين بأمل حياتهم وهو :
السجل الحفري (fossil record) المتوهم لملايين الكائنات الانتقالية التي يزعمون أنها عاشت في الماضي واختفت !!..
ويجب أن يقولوا اختفت : لأن أبسط تخيل لزعمهم عن التنوع الذي يؤدي إلى تطور بمثل حجم الانتقال من البحر إلى البر : أو من البر إلى الجو :
فذلك يعني أن علينا أن نجد ملايين الكائنات التي لا تنتمي لأسماك صرفة : ولا لبرمائيات أو زواحف أو ثدييات صرفة : ولا حتى لطيور صرفة : وإنما : خليط بين كل ذلك لا معنى له ولا لون ولا رائحة !!..
وهو ما يكذبه الواقع المشاهد اليوم :
من التمايز الملحوظ بين كل نوع من أنواع الكائنات الحية : مهما وقع التنوع بداخله !!..

يعترف بذلك العالِم المؤيد للتطور Robert Carroll في كتابه Patterns and Processes of Vertebrate Evolution فيقول :
" على الرغم من وجود عدد لا يمكن إدراكه من الأنواع التي تعيش على الأرض في يومنا هذا : فإن هذه الكائنات : لا تـُمثل طيفا ًمتكاملا ًيحوي في وسطه مرحل انتقالية واضحة !!.. بل على العكس : فإن جميع الكائنات الحية : يمكن تمييزها في مجموعات كبيرة : منفصلة بشكل واضح جدا ً!!.. مع وجود عدد قليل جدا ًمن التراكيب (الأعضاء) المتوسطة : أو أساليب الحياة المتوسطة " !!..

< الأعضاء المتوسطة يعني أعضاء توجد في أجسام الأنواع المختلفة و هناك بينها حد أدنى من التشابه >

والنص باللغة الإنجليزية :
Although an almost incomprehensible number of species inhabit Earth today, they do not form a continuous spectrum of barely distinguishable intermediates. Instead, nearly all species can be recognized as belonging to a relatively limited number of clearly distinct major groups, with very few illustrating intermediate structures or ways of life.

يُـتبع إن شاء الله ..

طالبة علم و تقوى
12-18-2011, 11:41 PM
ما شاء الله أستاذ أبو حب الله :41: جازاك الله خيرا وزادك من فضله و نوره.

إلى حب الله
12-19-2011, 11:16 AM
زميل نون ...
اليوم بإذن الله تعالى نتعرف عن قرب على طرق غش التطوريين لخداع الناس ..
والأمثلة هي :
تطور الديناصورات إلى طيور .. وتطور الثدييات إلى الحيتان والدلافين ..

ثم سيليها بإذن الله تعالى الحديث عن عضلة الأذن والجانك جين ..
والله المستعان ..

التواضع سيصون العالم
12-19-2011, 11:37 AM
شكرا لك ابو حب الله على المجهود الرائع.....
كلما قلت أني أصبحت ملما بالنظرية أنظر الى مواضيعك و استصغر نفسي....

إلى حب الله
12-19-2011, 06:02 PM
(3)
الزميل نون ...

قبل البدء في عرض أكاذيب التطوريين لإثبات تطورهم المزعوم المنافي للخلق الخاص من الله تعالى :
فأود وضع بعض النقاط على الحورف أولا ً...

1...
المأزق الذي لا مخرج منه للتطوريين هو كالآتي :
>>
عملية التطور الصدفي بأي صورها : تتطلب وجود حفريات لكائنات بينية ..
>>
الانتخاب الطبيعي لا يفسر التمايز الرهيب والتنوع بين الكائنات الحية المختلفة :
إلا إذا وُجد سبب مساعد لهذه التغيرات ..
>>
التغيرات المكتسبة في حياة أي كائن حي : لا يتم توريثها لأبنائه ..
وهذه الحقيقة سدت الطريق على القول بتوريث أي تحوير أو تكيف من الكائن لأبنائه :
هذا إن صح أصلا ًوجود هذا التحوير نتيجة للبيئة ..
>>
عندما انسد طريق توريث التغيرات المكتسبة : زعم التطوريون أن الطفرات العشوائية هي التي قدمت لنا كل ما نراه من كائنات حية تامة الإبداع والتنوع !!..
>>
مع تكذيب علم الجينات لكون الطفرات بمقدورها زيادة عضو مُبتدع للكائن الحي :
لم يعد أمام التطوريين غير العودة مخزولين لقصص أساطير الأطفال وخرافات الحمقى حول تطور الديناصور لطائر !!.. وتحول السمك لزاحف !!.. وتحول الثديي البري لمائي !!..
فعاد من جديد تلفيق عظام الكائنات البينية المتخيلة لسد ثغرات النظرية الساقطة !!..

وسواء هذا أو ذاك : فظهور كل نوع وشعبة من الكائنات الحية في زمن واحد في السجل الحفري : ومعه ما قبله وما بعده من كائنات شجرة التطور المزعوم :
كل ذلك ينسف النظرية من قواعدها !!.. وقد أدرك داروين نفسه هذا ووضعه شرطا ًصريحا ًفي كتابه لصحة نظريته ولكن :
الكفر هو العمى ...

http://up.ql00p.com/files/slpfmpjceexzjqj584wx.jpg

http://up.ql00p.com/files/esgzwjqt6goalgxs9fze.jpg

http://up.ql00p.com/files/ge136yyd1zltwbr6myi1.jpg

2...
أكثر ما أكرهه في هذا تعاملنا مع كل ما هو غربي : الثقة المفرطة تجاه كل مَن تسمى منهم عالما ً!!!..
فبنفس الغش والخداع الذي طعن فيه المستشرقون في الإسلام - والمفترض أنهم يكونوا محايدين - :
بنفس الغش والخداع الذي نجده في علماء التطور للطعن في الأديان عموما ًاليوم !!!..

وإليكم بعض المعلومات الهامة عن الحفريات والمتحجرات : والتي نعرف بها مدى اتساع مساحة الكذب التي يلعب بها هؤلاء بعقول ملايين البشر بمجلاتهم الموبوءة مثل ناشيونال جيوغرافيك ومجلة العلوم الأمريكية وغيرها :

>>
فعظام الهياكل العظمية : قلما توجد لكائن واحد مجتمعة معا ً..
بل إما أنها ناقصة (كأن يجدوا فكا ًفقط مثلا ًأو مجموعة أصابع أو عظمة حوض أو قدم) :
وإما يجدون معظمها متفرقة .. وإما يجدون مجموعة من عظام كائنات حية مختلفة الأنواع معا ًكما في وادي الحيتان في مصر :
وسيأتي الحديث عنه في تعرضنا لأكذوبة تطور الحيتان والدلافين من كائنات برية ثديية ..

يقول فيدوتشيا:
"إذا فحص المرء هيكلا عظميا لدجاجة وآخر لديناصور من خلال منظار ثنائي العينيّتين سيبدو الهيكلان متشابهين، ولكن بفحصهما فحصا دقيقا عن كثب ستتكشف فروق كثيرة". "فقد كانت أسنان الديناصورات ذوات الأقدام، مثلا، منحنية ومشرشرة، في حين كانت أسنان أقدم الطيور مستقيمة وغير مشرشرة وشبيهة بالوتد. كما كان لكليهما أساليب مختلفة في زرع الأسنان واستبدالها" !!!..
Scientist say ostrich study confirms bird 'hands' unlike these of dinosaurs," http://www.eurekalert.org/pub_releas...-sso081402.php

>>
وإليكم صورة لهيكل عظمي لديناصور :
والعظام الملونة بالأسود : هي التي تم العثور عليها فعلا ًفقط !!!.. وأما العظام الباقية كلها :
فمن خيال علماء التطور الأشاوس !!!..
فهل يصعُب عليهم بعد ذلك التلاعب بعشرات الأساطير المنسوجة حول التطور من وإلى الديناصورات ؟!!!..

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/en/0/04/Spinosaurus_Monograph.png

>>
وأما هذا :

http://delamagente.files.wordpress.com/2009/12/rutot.gif

فهو إنسان بلتادون : تم تخيل جسده بالكامل عن طريق جمجمة رأس لإنسان معاصر !!.. مع فك قرد أوانجتاون !!..
وهذا الزيف الذي استمر 40 عاما ًيُسكت فيها صوت علماء الحق : كان فقط لإثبات الحلقة المفقودة بين الإنسان وسلفه الشبيه بالقرد !

http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT9y4u-gbsUmm3DBYZEnHcyb8-fpWRfHRdPunDErAwD0zkCh9dG

وإنسان جاوا : تم تخيله بالكامل من جمجمة قرد وعظمة فخذ إنسان بعيدة عنها 40 متر !!!..
وكانت الصدمة بعد 30 عاما ًحينما اعترف ديبوا بأنه كانت هناك جمجمتين لبشرين اكتشفهما في نفس منطقة عظمة الفخذ وتم إخفاؤهما عمدا ً!..

http://www.evolutiondeceit.com/images_evolution/56c.jpg

وإنسان نبراسكا : تم تخيل جسده بأكمله على ضرس واحد فقط !!!!!!!!!!!!.. وفي النهاية ظهر أنه ضرس خنزير أصلا ً!!..

http://www.age-of-the-sage.org/evolution/ardi_bones.jpg

وهذه عظام أوردي .. وقد أعادوا تنسيقها لتلائم رؤيتهم كالتالي :

http://kottkegae.appspot.com/images/ardi.jpg

>>
وأما لتخيل حجم التلاعب الذي يمكن لعلماء التطور التجول فيه بخيالهم السقيم بكل حرية :
فهل ترون هذا الكانغرو أو الكنغر ذو الكيس الشهير :

http://faculty.ksu.edu.sa/H.ALYAHYA/Pictures%20Library/Chordata%20%20%D8%AD%D8%A8%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA/%D9%83%D9%86%D8%BA%D8%B1.jpg

فهل تتوقعون أنه إذا تم إيجاد هيكله العظمي : فهل سيكون هناك ما يُشير إلى هذا الكيس في جسده ؟!!..
اللهم إلا ما يعرفه العلماء اليوم من بعض الصفات التشريحية له .. أما غير ذلك :
فهو مادة خصبة جدا ً- وكغيره من حفريات الكائنات الحية - لتلاعب التطوريين بخيالهم في جسدها :
أو حتى بادعاء فروها أو شعرها أو جلدها : بما يوافق هواهم !!!..

كمثل هذه الجماجم مثلا ًوتالاعب التطوريين بخيالهم فيها :

http://www.quran-m.com/firas/ar_photo/6/ta2.jpg.jpg

http://www.quran-m.com/firas/ar_photo/8/Clip.jpg

ولمزيد التفاصيل عن كذبات القوم :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=33160&page=3
-----

3...
والآن مع خدعة تحول الطيور من الديناصورات !!!..
والنقل من كتب هارون يحيى أيضا ً : ومن الرابط التالي مع التصرف للاختصار والتركيز :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=17141
-----

http://www.harunyahya.com/books/darwinism/atlas_creation/images_atlas/13.jpg

يظل تفسير ظهور الأجنحة للطيور وطيرانها : عقبة كئود أمام التطوريين بالتصميم المبدع لأجنحة الطيور !!.. بل :
ولريشها ونظام تنفسها وثقل عظامها .... إلخ

وكمحاولة من إحدى المحاولات الفاشلة التي لولا مؤازرة المجلات المفترض أنها علمية لها : لوصفها الناس من أول وهلة بالجنون والعته :
هذه المحاولة هي القول بأن الطيور نشأت عن تحول الديناصورات الصغيرة الحجم لها في الماضي !!!..

حيث وصل أنصار التطور المزعوم بعد مناقشات طويلة إلى نظريتين ..

>> الأولى هي نظرية "العدو السريع" “cursorial” theory !!..
وتؤكد هذه النظرية أن الديناصورات تحولت إلى طيور من خلال العدو السريع للطيران من الأرض إلى الجو. ويعترض مؤيدو النظرية الثانية على نظرية العدو السريع، ويقولون إن من غير الممكن أن تكون الديناصورات قد تحولت إلى طيور بهذه الطريقة.

>> الثانية هي النظرية "الشجرية" “arboreal” theory !!..
إذ يدعون أن الديناصورات التي عاشت على أغصان الشجر : تحولت إلى طيور لأنها : كانت تحاول القفز من غصن إلى آخر !!!.. وصاروا يُجيبون على سؤالهم عن كيفية طيران الديناصورات في الجو بقولهم بكل بجاحة واستخفاف بعقول الناس - وهم المفترض علماء ! - :
" ظهرت الأجنحة أثناء محاولة الديناصورات لاصطياد الذباب " !!!..

http://www.harunyahya.com/arabic/images_books/images_in20questions/53.jpg

فسألهم الناس : وكيف ظهرت أجنحة الذباب المعحجزة هي الأخرى : فبُهت الذي كفر !!!..
------

والمهم :
كان التطوريون - كالعادة - بحاجة إلى حفرية كائن وسطي بين الديناصورات والطيور ...
فماذا وجدوا أولئك الشرفاء الأتقياء الأمناء الأطهار الصادقين ؟!!..

إنها حفرية طائر الأركيوبتركس ..

http://www.harunyahya.com/books/darwinism/atlas_creation/images_atlas/archaeopteryx.jpg

ولا تخدعكم الأسماء العلمية التي لا يمل التطوريون من إعطائها لكائناتهم البينية المزعومة أو لمليء الفراغات والثغرات في شجرتهم المزعومة للتطور !!..
وأما هذا الأركيوبتركس فهو الكائن الذي :

>> يتخيل التطوريون أنه الذي تطور إلى الطيور : أو بمعنى آخر : هو أصل الطيور !..
>> وأنه قد عاش قبل 150 مليون سنة !!..
>> وقالوا إن له صفات تنتمي للزواحف !!..
>> وقالوا أنه تم العثور على حفرية لهذا (الكائن الانتقالي) بالفعل : وهذا هو الذي انتشر من ساعتها في كل الكتب الدراسية والمراجع !!!..
ثم السكوت التام بعد ذلك .............

ولذلك .. دعونا نتابع خبرا ًحديثا نسبيا ًبشأن هذا المخلوق الذي نسجوا حوله الفرضيات المتهافتة !!!..

ففي 23 يونيو عام 2000 م :
نشرت صحيفة (النيويورك تايمز) خبرا ًعلميا ًبعنوان :
اكتشاف حفرية تهدد نظرية تطور الطيور "Fossil Discovery Threatens Theory of Birds' Evolution" !
وتم نشر الخبر أيضا ًفي مجلات علمية شهيرة مثل مجلة (Science) ومجلة (Nature) وفي قناة BBC الإخبارية !!.. وكان الخبر العلمي كالتالي :
" لقد اكتشف العلماء أن الحفرية الجديدة التي تم استخراجها من الشرق الأوسط والتي :
>> ترجع إلى 220 مليون سنة !!..
>> هي لكائن مغطى بالريش !!..
>> ولديه عظمة ترقوة : تماما ًمثل الأركيوتيركس : والطيور التي نعرفها اليوم !!..
>> ولديه عِراق ريشة مجوف Hollow shafts in its feathers !!..
>> وهذا يدحض الادعاء بأن الأركيوتيركس : هو الكائن الانتقالي الذي انحدرت منه الطيور !!.. لأن هذه الحفرية التي فيها كل صفات الطيور هذه : قد تم اكتشافها 75 مليون سنة قبل ما يقول التطوريون هو وقت ظهور الأركيوتيركس !!!..
>> وهذا يعني أن هناك طيرا ًحقيقيا ًبكل صفات الطيور التي نعرفها الآن : قد سبق بـ 75 مليون سنة وجود الأركيوتيركس الذي يزعم الدارونيون أنه هو أصل الطيور !!..

وهذا هو نص الخبر بالإنجليزية :
It has been discovered that the fossil, which is unearthed in the Middle East and estimated to have lived 220 million years ago, is covered with feathers, has a wishbone just like Archaeopteryx and modern birds do, and there are hollow shafts in its feathers. THIS INVALIDATES THE CLAIMS THAT ARCHAEOPTERYX IS THE ANCESTOR OF BIRDS, because the fossil discovered is 75 million years older than Archaeopteryx. This means that A REAL BIRD WITH ALL ITS CHARACTERISTIC FEATURES ALREADY EXISTED 75 MILLION YEARS BEFORE THE CREATURE WHICH WAS ALLEGED TO BE THE ANCESTOR OF BIRDS.

أي بما أن التطوريون يقولون بأن الكائن الانتقالي الذي سبق الطيور : قد عاش قبل 150 مليون سنة : وأنهم قد عثروا على حفرية له :
فإن العلماء قد اكتشفوا في عام 2000م حفرية لطائر بالفعل : لديه كل خصائص الطيور التي تعيش اليوم : و هذا الطائر : عاش قبل زمن معيشة الكائن الانتقالي بـ 75 مليون سنة !!..
فنستنتج من هذا أن الأركيوتيركس : لم يكن إلا طائر مكتمل الصفات : ولديه نفس صفات الطيور الموجودة حاليا ..!

http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS3q_lFshqKx3VhgMSbRzJfPzIr8hdcO sfvWXahzMuQzvGL43is

وعلاوة على ذلك، أصبح تكوين ريش هذا الطير أحد أهم الأدلة التي تؤكد أن الأركيوبتركس كان طيرا قادرا تماما على الطيران. ذلك أن التكوين غير المتماثل لريش الأركيوبتركس لا يمكن تمييزه عن نظيره في الطيور الحديثة، وهو يشير إلى أن ذلك الطير كان بمقدوره الطيران على أكمل وجه. وكما قال عالم الحفريات البارز كارل أو. دانبر Carl O. Dunbar :
"لا ريب في أن يصنف (الأركيوبتركس) تحت فئة الطيور بسبب ريشه " وله كلام مطول في ذلك يُرجى النظر للتفاصيل :
Carl O. Dunbar, Historical Geology, John Wiley and Sons, New York, 1961, p. 310

والخلاصة لمَن لم يفهم :
سوء تأوييل الدارونيين والتطوريين دوما ً(بقصد أو بعمى) للحفرية التي وجدوها وظنوها كائنا ًانتقاليا ً(كما يتمنون) : في حين أنها حفرية لطائر ببساطة !!..
وهذا مثال من أمثلة (آلاف الأدلة الدامغة) التي يخبرنا الزميل عصام أنها تدعم نظرية التطور البيولوجي !!!..
في حين أن الحقيقة التي تظهر جلية مع الوقت في كل مرة هي أن :
أصل الطيور هو الطيور !!.. وأصل الأسماك هو الأسماك !!.. وأصل الإنسان هو إنسان !!..
يعني كل المخلوقات التي نعرفها : هي على حالها منذ خلقها الله سبحانه وتعالى في أكمل وأحسن صورة إلى اليوم ....!

فهل كانت محاولتهم مقصورة فقط على الأركيوبتركس وهم يعرفون مسبقا ًكذبه ؟!!..
أم أن خطتهم لخداع الناس كانت تسير قبل ذلك في أكثر من اتجاه بمساعدة المجلات العلمية من المفترض ؟!!..
-----

http://up.ql00p.com/files/xr25zlj49v4rlux2cn0f.jpg

ففي التسعينيات، تلقى الجمهور عدة مرات إرهاصات "بالعثور على حفرية نصفها ديناصور ونصفها طير". ونشرت وسائل الإعلام الداعمة لأنصار التطور صورا لتلك الكائنات التي أطلق عليها "الطيور-الديناصورات" وبدأ العمل بالتالي في حملة دولية. ومع ذلك، سرعان ما بدأ يظهر أن الحملة استندت إلى التناقض والتزييف.

وكان أول بطل للحملة ديناصورا يدعى سيناصوروبتركس Sinosauropteryx تم اكتشافه في الصين في سنة 1996. وقُدمت الحفرية للعالم بأسره بوصفها "ديناصورا ذا ريش"، وتصدرت أخبارها عددا من عناوين الصحف. ومع ذلك، كشفت التحاليل المفصلة في الشهور التالية أن التراكيب التي صورها أنصار التطور بإثارة على أنها "ريش طير" لا تمت في الواقع للريش بصلة.

http://www.harunyahya.com/arabic/images_books/images_in20questions/20question104.jpg

وهكذا قُدمت المسألة في مقالة بعنوان "نتف الريش من الديناصور ذي الريش" “Plucking the Feathered Dinosaur” في مجلة ساينس Science :

فكانت من أقبح خدع التطوريين في وسائل الإعلام آنذاك !... فهل من معتبر !!..

http://www.harunyahya.com/arabic/images_books/images_in20questions/20question04.jpg

صورة من مجلة ناشونال جيوجرافيك، عدد تشرين الثاني/ نوفمبر 1999

وفي سنة 1999، هبت مرة أخرى عاصفة "الطير-الديناصور". إذ قُدمت للعالم حفرية أخرى اكتشفت في الصين بوصفها "دليلا مهما على التطور". وقامت مجلة ناشونال جيوجرافيك National Geographic ، أصل الحملة، برسم ونشر صور خيالية "لديناصور ذي ريش" مستوحاة من الحفرية، وتصدرت هذه الصور عناوين الأخبار في عدد من البلدان. وأطلق في الحال الاسم العلمي أركيورابتور لياونِنجنسز Archaeoraptor liaoningensis على هذا النوع، الذي قيل إنه عاش قبل 125 مليون سنة مضت ..

http://www.unlimitedglory.org/evcha4archraptor.jpg

ومع ذلك، كانت الحفرية مزيفة لأنها ركِّبت بمهارة من خمس عينات منفصلة. وبعد عام واحد، أثبتت مجموعة من الباحثين، كان من بينهم أيضا ثلاثة علماء حفريات، زيف هذه الحفرية بمساعدة التصوير المقطعي بالأشعة السينية عن طريق الكمبيوتر. وفي الواقع كان الطير-الديناصور من تدبير أحد أنصار التطور الصينيين. إذ شكل الهواة الصينيون الطير-الديناصور من 88 عظمة وحجر بعد لصقها بالغراء والإسمنت. وتشير البحوث إلى أن الأركيورابتور قد بُني من الجزء الأمامي لهيكل عظمي خاص بطير قديم، وأن جسمه وذيله تضمنا عظاما من أربع عينات مختلفة. ونشرت المجلة العلمية ناتشر Nature مقالة وصفت فيها التزييف على هذا النحو:
"تم الإعلان عن حفرية الأركيورابتور بوصفها "الحلقة المفقودة" وزُعم أنها ربما كانت أفضل دليل منذ الأركيوبتركس على أن الطيور تطورت، في الواقع، من أنواع معينة من الديناصورات آكلة اللحوم. ولكن، تبين أن الأركيورابتور تزييف تم فيه تجميع عظام طير بدائي وديناصور دروماصوري غير قادر على الطيران... وقد تم تهريب عينة الأركيورابتور، التي قيل إنها جُمعت من تكوين جيوفوتانج الذي ينتمي إلى العصر الطباشيري المبكر في لياونِنج، خارج الصين ثم بيعت فيما بعد في السوق التجارية بالولايات المتحدة.... ونستخلص من ذلك أن الأركيورابتور يمثل نوعين أو أكثر من الأحياء وأنه جُمِّع من عينتين مختلفتين على الأقل، بل ربما من خمس عينات مختلفة..."
Forensic Palaeontology: The Archaeoraptor Forgery," Nature, March29, 2001

ولكن كيف استطاعت الناشونال جيوجرافيك أن تقدم إلى العالم بأسره مثل هذا التزييف العلمي الهائل بوصفه "دليلا مهما على التطور؟" تكمن الإجابة على هذا السؤال في أوهام المجلة التطورية. فبما أن الناشونال جيوجرافيك كانت تؤيد الداروينية تأييدا أعمى ولم تتردد في استخدام أي أداة دعائية ترى أنها في صالح النظرية، فقد انتهى بها الأمر إلى خلق فضيحة جديدة تشبه "فضيحة إنسان بِلْتداون" Piltdown man scandal” ".

وكدليل فاضح أيضا ًعلى تواطؤ الناشونال جيوجرافيك. فقد أعلن دكتور ستورس إل. أولسون Storrs L. Olson ، رئيس قسم علم الطيور بالمعهد السِّمِثسوني الأمريكي الشهير، أنه حذر في السابق من أن الحفرية زائفة، ولكن إدارة المجلة تجاهلت تحذيراته. وفي رسالة إلى بيتر رافين Peter Raven من مجلة الناشونال جيوجرافيك، كتب أولسون:
"قبل نشر المقالة المعنونة "الديناصورات تتخذ أجنحة" في عدد تموز/ يوليو 1998 من مجلة ناشونال جيوجرافيك، دعاني لو مازاتِنتا، مصور مقالة سلوآن، إلى الجمعية الوطنية الجغرافية National Geographic Society لمشاهدة الصور التي التقطها للحفريات الصينية وللتعليق على التحيز الموجود في القصة. في ذلك الحين، حاولت أن أنقل للقائمين على المجلة حقيقة أن هناك وجهات نظر بديلة تلقى تأييدا قويا تخالف ما تنوي الناشونال جيوجرافيك تقديمه، ولكن اتضح لي في النهاية أن الناشونال جيوجرافيك لم تكن مهتمة بأي شيء عدا المبدأ الدوغماتي الغالب بشأن تطور الطيور عن الديناصورات"
Storrs L. Olson "OPEN LETTER TO: Dr. Peter Raven, Secretary, Committee for Research and Exploration, National Geographic Society Washington, DC 20036," Smithsonian Institution, November 1, 1999

وفي تصريح لصحيفة يو. إس. إيه توداي USA Today ، قال أولسون:
"تكمن المشكلة في أن الناشونال جيوجرافيك عرفت في وقت من الأوقات أن الحفرية مزيفة، لكن هذه المعلومات ظلت في طي الكتمان".
Tim Friend, "Dinosaur-bird link smashed in fossil flap," USA Today, 25 January 2000, (emphasis added

وبعبارة أخرى، قال إن الناشونال جيوجرافيك تمسكت بالخدعة، على الرغم من معرفتها بزيف الحفرية التي كانت تصورها على أنها دليل على التطور.

وهذا مثال للذين يلعبون بعقول أبناء المسلمين وعقيدتهم ويُرسخ الإلحاد لديهم !!..

ويُـتبع بعد ساعات بالحديث عن خدعة تحول الحيتان والدلافين بإذن الله ..

إلى حب الله
12-20-2011, 01:32 AM
(4)
والآن زميل نون .. تعال نتجول معا ًفي أكذوبة كبرى : افتضاحها حديث ٌنسبيا ً..!
وهي أكذوبة تطور الحيتان والدلافين من حيوانات برية ثديية ..
ولكن قبل البدء ..
لنقم ببعض التسخين معا ًببعض النقاط السريعة ..

1...
عندما دخل علينا الزميل العلماني أو اللاديني عصام بيطار يريد أن يُعرفنا على التطور :
ويتهمنا بأننا كمحاورين هنا في المنتدى وكمسلمين عموما ً: نفهمه خطأ :
وعندما ذكرت له تأثر داروين بنظرية لامارك الفرنسي عن توريث الصفات المكتسبة :
نفى ذلك مترفعا ًبداروين وعلماء التطور عن هذا الخطأ العلمي !!!..
ويمكنك مطالعة كلامه ذلك في المشاركة 11 من الرابط التالي :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=33160

أقول :
تعال معي نرى ما قاله داروين والتطوريون عن الثدييات البحرية بل : الثدييات عموما ً!

جاء في الويكيبديا عن الحيتان :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AA

وفي أكبر قسم في الصفحة والذي خصصوه لعرض أكذوبة تطور الحيتان : الكلام التالي :
" في سنة 1859 كان لداروين توضيحات (بشكل نظري) كيف قد نشأت الحيتان (Cetacea) الحالية. حسب داروين فانّ الحيتان والدلافين اصلهم يرجع إلى ثديات اليابسة, تلك الثديات التي كانت تحصل على معظم غذائها في الوسط المائي لذلك تكيّفت تلك الثديات مع الوسط الجديد, وكان العالم لامارك Lamarck يعتقد عكس ذلك, إذ انه كان يعتقد بان ثدييات اليابسة أن اصلها يرجع إلى ثديات الماء.
وضرب داروين مثالا على ذلك وهو الدبّ الاسود, كان زميل له رآه في قارة أمريكا الشمالية, ذلك الشخص رأى الدب الاسود يسبح في بركة ماء بشكل متواصل لساعات عديدة دون توقف من اجل اصطياد الحشرات. إذا استمر هذا الدبّ (أو اي من حيوان ثدي آخر) ولاجيال عديدة جدا يبحث معظم وقته عن الغذاء في الماء فانه سيتكيف ويتصرف مثل الحيوانات المائية وبشكل تدريجي. وتبدأ أجسامهم بالتكيّف (التغيّر) من اجل سباحة وغطس أفضل, وبعد مدة طويلة (ملایین السنین) وبشكل تدريجي ينشأ حيوان على شاكلة الحيتان أو كلاب البحر" !!..

http://harunyahya.com/arabic/books/darwinism/atlas_of_creation_v2/images_atlasII/0046.jpg

يعني بكل بساطة : لا مشكلة أمام داروين أن يتحول حيوان بحجم الدب : إلى حوت ضخم بطول 33 متر ووزن 150 طن !!!!!!!..

ولا أجد تعليقا ًعلى ذلك أفضل مما جاء في كتب هارون يحيى بقوله :
" إن نظرية التطور -كما وصفها أحد العلماء البارزين- هي قصة خيالية للبالغين !!.. فهي سيناريو غير علمي وغير منطقي أبداً، يفترض أن المادة التي تفتقر إلى الحياة : تملك قوة سحرية وذكاء يمكنها من خلق كائنات حية معقدة التركيب !!.. وهذه القصة الطويلة فيها بعض جوانب التلفيق والهراء المثيرة حول بعض الأمور. من هذه الأكاذيب المثيرة للفضول التي ساقتها النظرية : تلك المتعلقة بـ«تطور الحوت» !!.. والتي نُشرت في مجلة ناشيونال جيوغرافيك (وهي واحدة من أكثر المطبوعات العلمية شهرة وجدية في العالم) بقولهم :
«بدأ تطور الحوت إلى حجمه الحالي قبل ستين مليون سنة عندما غامرت الحيوانات الثديية البرية ذات القوائم الأربع والشعر : بالتحول إلى الماء بحثاً عن الغذاء !!.. وعلى مر العصور : طرأت التغيرات تدريجياً !!.. فاختفت القوائم الخلفية : وتحولت القوائم الأمامية إلى زعانف !!.. كما اختفى الشعر ليتحول إلى جلد سميك لين الملمس !!.. وتحولت فتحات الأنف نحو أعلى الرأس !!.. وتغير شكل الذيل ليصبح أكثر تفلطحاً !!.. ثم بدأ جسمه يكبر جداً داخل الماء» !!..
Victor B. Scheffer, “Exploring the Lives of Whales”

وبغض النظر عن عدم وجود أي سند علمي يعضد أياً مما ذ ُكر، فإن مثل هذا التحول مخالفٌ لأبسط قواعد الطبيعة !!.. إن هذا الهراء الذي نشرته مجلة ناشيونال جيوغرافيك : إنما يدل على مدى مستوى الكذب والتلفيق الذي وصلت إليه المطبوعات الجادة ظاهرياً : والتي تساند نظرية التطور !!.. وإحدى الأكاذيب الأخرى هي أصل الحيوانات الثديية؛ فأنصار التطور يقولون إن أصل الحيوانات الثديية هو أحد الزواحف التي عاشت قديماً !!.. ولكن بمجرد شرح تفاصيل هذا التحول المزعوم تظهر لنا قصص مثيرة !!.. إليكم أحدها عن الإرضاع باللبن :
«شرعت بعض الزواحف التي عاشت في المناطق الباردة : في تطوير أسلوب للحفاظ على حرارة جسمها !!.. وكانت حرارتها ترتفع في الجو البارد !!.. وانخفض مستوى الفقد الحراري عندما أصبحت القشور التي تغطي جسمها أقل !!.. ثم تحولت إلى فرو !!.. وكان إفراز العرق وسيلة أخرى لتنظيم درجة حرارة الجسم !!.. وهي وسيلة لتبريد الجسم عند الضرورة عن طريق تبخر المياه !!.. وحدث بالصدفة (!) : أن صغار هذه الزواحف بدأت تلعق عرق الأم لترطيب نفسها !!.. وبدأت بعض الغدد في إفراز عرق أكثر كثافة (!) تحول في النهاية إلى لبن (!!!!!) ولذلك حظي هؤلاء الصغار ببداية أفضل لحياتهم» !!!!!!...
National Geographic, vol. 50, December 1976, p. 752. George Gamow, Martynas Ycas, Mr Tompkins Inside Himself, London: Allen & Unwin, 1968, p. 149

إن فكرة أن اللبن (وهو غذاء معقد مخلوق بإتقان) قد تولد من الغدد التي تفرز العرق : وجميع التفاصيل الأخرى التي ذكرت : هي نتائج غريبة لخيال أصحاب نظرية التطور : يخلو من أي رائحة للعلم " !!!..

2...
فلا يزال إبداع الخالق عز وجل يُصيب الكفار الملاحدة بالذهول !!..
تارة ينصدموا بالخفاش !!.. وتارة أخرى بخلد الماء البلاتيبوس !!..
وفي الوقت الذي ما نجحوا فيه بإثبات انتقال الأسماك إلى البر بعد :
يجدون أنفسهم مطالبين بتفسير حياة الثدييات المائية كالحيتان والدلافين !!..
فلا يملكون إلا - وبكل بساطة - أن يُديروا حلقة التطور 180 درجة :
للنزول ببعض الحيوانات الثديية البرية من اليابسة إلى الماء من جديد :
وكأننا في نزهة ترفيهية من وإلى الماء !!..
وكأننا لسنا بصدد عشرات العوائق (العلمية) و(المنطقية) أمام هذه التحولات الخيالية !
فضلا ًعن اعتمادها جميعا ًعلى نظرية توريث الصفات المكتسبة التي تحورت في حياة الكائن :
وهو ما ترفع عنه زملاؤنا الملاحدة واللادينيين وكأنه وصمة عار !!..
وهو بالفعل وصمة عار وسقوط عقل لدى كل مَن يسير في ركب القوم حتى ولو لم يُعلن ذلك !

3...
إن رسمة الهيكل العظمي للحوت التي يحتفظ بها كل ملحد أو لاديني كالضربة القاضية التي سيُبرزها إذا ما حوصر أمام كل منكر للتطور :

http://im16.gulfup.com/2011-12-16/1324103371222.png

ثم تراه يُشير بكل فخر إلى نقطة صغيرة قرب نهاية الحوت الضخم قائلا ً:
" انظر : بقايا أقدام " !!.. أو " أقدام مطمورة " !!!.. فهو لا يفهم شيئا ً!!.. ولم يبحث عن شيء في المسألة أصلا ً!!!..

فأقدم أرجل ينسبونها لسلف الحيتان (وليست الحيتان الحالية) :
هي تلفيقة للباسيلوسورس Basilosaurus : ولكم أن تقارنوا طوله 15 متر :
بأقدام 30 سنتيمتر !!!..

في حين أن الموجود حاليا ًفي الحيتان والدلافين هو العظم الحرقفي فقط Pelvis:

http://up.ql00p.com/files/rnbw3sxlmzkg5l8hjr5b.jpg

http://up.ql00p.com/files/9sfixgtjupf5vv5ptytf.png

وهو الذي ذهب أغلب علماء الأحياء أن فائدته هو كدليل أثناء الجماع :
Most scientists admit that they were likely used copulation guides

وسوف نتعرف بعد قليل على مسلسل لصق العظام لأسلاف الحيتان المزعومة !

3...
وأما الآن :
فإليكم أهم العوائق التي تقف في طريق التحول الخيالي من كائن بري إلى حوت !!!..
>>
زيادة حجم الرئة بصورة ضخمة (وزن رئة الحوت الأزرق طن !) : ومع زيادة الحجم : مُطالبين بزيادة الكفائة في التنفس بصورة معينة تضمن للحوت البقاء مدد طويلة تحت الماء !!..
>>
ظهور ذيل قوي جدا ًوضخم - تناسبا ًمع حجم الحوت - بزعنفتين أفقيتين قادرتان على التجديف الهائل لدفع وزن الحوت أثناء حركته في الماء (تصل سرعته لـ 50 كم في الساعة) !!!..
>>
وفي حين تمثل العين - وخصوصا ًأعين الثدييات - : كابوسا ًللتطوريين وعلى رأسهم داروين كما صرح بذلك في فصل صعوبات النظرية من كتابه : نجد أننا مطالبين في الحوت بتحور العين للرؤية تحت الماء !!.. وبوضوح !!.. وبقوة جسم العين وطبقاتها لتحمل الضغط الشديد في الأعماق التي تصل إليها الحيتان تحت سطح الماء !!..
>>
الأذن تتحور بشكل دراماتيكي لتنتهي على الأقل بأذن تتحمل الضغط العالي تحت الماء !!..
>>
الاستغناء عن الشعر والفرو بجلد ناعم مطاطي إلى حد كبير مناسب للغوص والحركة في الماء !!..
مع وجود الطبقة الدهنية السميكة التحت جلدية المميزة للحيتان !!!..
>>
وجوب إيجاد طريقة لمنع الفقدان الحراري للسان الحوت والزعانف !!..
>>
تحور الأنف للفتحة المميزة المعروفة أعلى رأس الحوت : والتي يبخ منها الهواء الناتج عن التنفس : والذي يخرج عادة ًفي صورة رذاذ بخار ماء قوي (قد يصل ارتفاعه إلى 7 إلى 9 أمتار) !!..
>>
وجوب تحور حلمات ثدي الإناث وفم الحوت استعدادا ًلعملية الإرضاع التي تتم تحت الماء !! (يستهلك رضيع الحوت الأزرق حوالي 500 لتر من لبن أمه يوميا ً) !!..
>>
وجود شرائح تنقية العوالق المائية أعلى فم الحوت الضخم البليني الذي لا يملك أسنان !!!..
(تنقسم الحيتان إلى ذات أسنان Odontoceti والبلّينية Mysticeti) ..
>>
نظام السونار الفائق الدقة لدى الحيتان والدلافين (أو الحيتانيات عامةً) : والذي لديه القدرة على تمييز مكان وحجم سمكة صغيرة بحجم كرة الجولف على بعد 70م !!!..

والسؤال الآن :
هل كل هذه (( المطالب )) و (( التغيرات )) تبدو سهلة ؟!!!..
اللهم إلا عند من سفه نفسه وارتضى بانمحاء عقله !!!..
ونتابع ...

4...
قلنا من قبل أن أهم دليل يبحث عنه التطوريون دوما ًبالكذب والتلفيق هو :
نعم ....
الكائنات الانتقالية ...
والطريقة المعتمدة كما رأينا في المشاركة السابقة هي :
نعم ....
توليف العظام بالغش والخداع !!!.. وأهي كلها عظام وما حدش واخد باله !!!..

5...
فنجد في نفس رابط الويكيبديا الذي ذكرته لكم منذ قليل عن الحيتان اعترافهم :
" المشكلة الوحيدة آنذاك التي جلبت الكثير من الضجة من حولها كانت هي عدم وجود احافير Fossils كأدلة على حدوث ذلك. وفي ذلك الزمن كان هناك احفور واحد مكتشف للحيتان ولكنه كان لحيتان مائية بالكامل وتسمى بالباسيلوسورس Basilosaurus. وهذا الاحفور لحوت قديم جدا طوله كان 15 مترا وجسم شبيه بالثعابين.
< وهو الذي حدثتكم عن أقدامه البالغة 30 سنتيمتر > !!!..

http://photos-g.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/29742_124750437558710_121678654532555_173748_48547 56_a.jpg

ونواصل النقل :
وهذا الأحفور كان ضحية لعملية احتيال إذ استعمل البرت كوخ Albert Koch عظام خمس حيتان مختلفة لتركيب الهيكل العظمي الكامل والطويل والذي قدّمه للعالَم تحت اسم الاحفور هايدرارخس Hydrarchus (ثعبان البحري الأسطوري). عالم الاحافير ريجارد هالان Richard Halan اكتشف أيضا احافير ترجع إلى الباسيلوسورس Basilosaurus، وهذا العالم كان أكثر علمية ومسؤلية من السابق, ولكنه أيضا استنتج بعض التفسيرات الخاطئة. هارلان اعتقد أن الحيوان كان لزواحف بحرية ضخمة منقرضة كانت منتشرة في المحيطات لفترة طويلة من الزمن في الماضي السحيق. نظرا لهذه الخلفية الخاطئة قدم هارلان احفوره كملك للزواحف باسيلوسورس Basilosaurus. ثم قام أشهر عالم احافير في انكلترا السير ريجارد اوين Sir Richard Owen بألقاء نظرة إلى ذلك الاحفور فظهر بعض الحقائق عن اصل ذلك الاحفور. مجموعة اسنان denture ذلك الحيوان كانت مركبة من اسنان صغيرة في الجهة الامامية للوجه, وفي الجهة الخلفية مركبة من اسنان عريضة بحجم البطاطس, وهذه تنافي مجموعة اسنان denture للزواحف التي لها اسنان موحدّة الشكل. مجموعة الاسنان denture مركّبة من اسنان قاطعة واضراس molar teeth كاذبة وحقيقية يمكن ايجاده فقط في عدد قليل جدا من الثديات. وكذلك العمود الفقري لذلك الحيوان Basilosaurus كان أيضا للثديات والذي كان يطابق العمود الفقري للحيتان بشكل جيد. وعندما تمّ فحص العظم تحت المجهر تبينت الحقيقة، بدلا من نمط انابيب صغيرة كما في الزواحف وُجد تحت عظمة السنّ Cement نمط قنوات متموّجة صغيرة تماما كما هو موجود لدى الثديات. لكن على الرغم من ذلك احتفظ الباسيلوسورس Basilosaurus باسمه بسبب قوانين التصنيفيات Taxonomy" !!..

ونلاحظ معا ًمن بين كلام التطوريين : إشارات واضحة كما أخبرتكم من قبل عن مساحة الخطأ في تقدير الكائن الحي من وسط العظام المتفرقة !!.. سواءكان ذلك الخطأ عن عمد : أو بغير قصد !!..
وانظروا معي للاقتباس التالي حيث نلاحظ :
>>
أكثر من 60 عام حتى اكتشفوا أرجلا ًخلفية مزعومة للباسيلوسورس Basilosaurus !
>>
التضارب في طوله من 45 وصولا ًإلى 15 و 16 متر !!!..
واقرأوا معي الاقتباس التالي :
" الجسم الطويل الشبيه بالثعابين للباسيلوسورس Basilosaurus جعل من علماء الاحافير وهاوٍ للبحث والحفر عن العظام القديمة حوالي 1830 يعتقدون أن الجسم ربما كان لثعابين البحر. على الرغم من أن هناك الكثير من الاحافير المكتشفة للباسيلوسورس Basilosaurus الاّ ان عظام ارجله القصيرة الخلفية تم اكتشافه في 1989. كان العلماء يعتقدون أن طول هذا الحيوان يقدّر بخمسة واربعين مترا لكن الطول الحقيقي لهذه الحيوانات كان يتراوح ما بين 15 إلى 18 مترا. كان باسيلوسورس Basilosaurus كأقدم احفور للحيتان Cetacea لم يقدّم فكرة قوية عن تطور الحيتان " !!!..

وهكذا انهدم أول حائط كانوا يُعولون عليه !!!..

6...
ولنرى الآن بداية القصص العجيبة المعتادة للتطوريين :
" كان يجب على العلماء ان ينتظروا طويلا حتى يكتشفوا احافير جديدة التي تعطي صورة اوضح من سابقاتها. عالم البحار ويليام فلاور William Flower اعادة تركيب هيكل الجدّ الأول للحيتان الحالية (حيوان بدائي يعيش في المستنقعات بدون شعر يغطيه مثل فرس البحر hippopotamus لكن بأرجل قصيرة وذنب عريض, هذا الحيوان تكيّف تدريجيا مع الوسط الجديد وتطوّر بمرور الزمن إلى الحيتان والدلافين الحالية. وبعد حوالي قرن تم اكتشاف جدّ اولي للحيتان الحالية, ويمكننا القول ان تصورات ويليام فلاور كان في محلها " !!!..

http://siriusknotts.files.wordpress.com/2011/01/whalecow.jpg?w=540&h=281

ولنرى الآن : كيف كانت تصوراته في محلها ؟!!..
وكيف انطلقت فرق التطوريينتبحث عن (أي) دليل (ملفق) لإثبات الفرضية الجديدة !..
عفوا ً: إنهم يقولون أنهم لم يكونوا يبحثوا عن حفريات للحيتان !..
وإنما وجدوها صدفة !!.. يا ما أنت كريم يا رب !!!..
واقرأوا معي الكلام التالي بتمعن :
وكيف يمارس التطوريون هوايتهم المفضلة من تخيل جسم كائن حي كامل بدلالة عظام الجمجمة فقط أو الفك !!!!..
وراقبوا معي العالم فيليب جنكريخ Gingerich لأنه له دور محوري في مزاعم تطور الحيتان سنفضحه بعد قليل :
" عن طريق الصدفة اكتشف عالم الاحافير فيليب خينكريخ Phillip Gingerich في باكستان سنة 1975 احفورا فريدا عندما كان يبعث عن احافير للثديات القديمة وهو لم يكن يبحث عن احافير الحيتان, وتم اكتشاف هذا الحفور عندما كانوا يحفرون في طبقات صخرية ترجع إلى 50 مليون سنة تقريبا قبل الآن, وكان الاحفور هذا عبارة عن اجزاء غريبة وصغيرة من الجمجمة, الانطباع الأولي كان ان ذلك الاجزاء ترجع إلى حيوان منخفض الذكاء جداً, لان فوق الجمجمة كان يمر رابط جسري ترتبط بواسطته عضلات الفكّ وهذه التركيبة لم تعطي مجالا لزيادة حجم الجمجمة.
في المختبر تم اجراء فحوصات دقيقة على الاجزاء المكتشفة. من الجمجمة الاصلية تم فقط العثور على اجزاء قليلة منها, الجزء الخلفي من الجمجمة وجزء للفك السفلي مع عدة اسنان.

http://siriusknotts.files.wordpress.com/2011/01/pakicetus.gif?w=300&h=225

إذا فيمت الحيوان من خلال شكل قمة اسنانه تقول ربما هو حيوان من عائلة ميزونايخيا Mesonychia وهذه عبارة عن صنف من الحيوانات ذات الحوافر الآكلة للحوم. لكن العالم Gingerich اكتشف على جهة من رأسه عظمة شبيه بحبة عنب وعظمة أخرى على شكل حرف S وهذا ينهي الجدل حول اصل الحيوان لانّ الحيوان الوحيد الذي له هاتين العظمتين هو الحيتان الحالية والحيتان الاحفورية إذا فقد ثبت وبشكل قاطع ان هذا الحيوان هو الجدّ الأكبر للحيتان الحالية. وقد سمّى الاحفور بباكيسيتس Pakicetus (اي الحوت الباكستاني).

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/34/Pakicetus_BW.jpg/137px-Pakicetus_BW.jpg

آذانه يشبه آذان الحيتان لكنها لها مميزات أخرى غريبة، إذ ان الحيتان تحت سطح الماء يمكنهم معرفة اتجاه الاصوات القادمة لان آذانهم تقع في تركيبة عظمية مغلقة موجودة بشكل عائم في نسيج من الرغوة Foam والاُطيْرات ومنفصل عن عظام الجمجمة لذلك كانوا يستقبلون الاصوات فقط من الخلال الفكّ. لكن العظمة الثلاثة لباكيسيتس Pakicetus الشبيهة بحبة العنب ترتبط بالجمجمة ارتباطا وثيقا. كان Pakicetus بإمكانه ربما السماع تحت سطح الماء بشكل لا بأس به لكن كانت هناك تسرّبات لترددات الاجزاء العظمية الرابطة (ذكرناها اعلاه) لذلك كانت تلك الترددات تعيق Pakicetus من معرفة اتجاه الصوت القادم. الحيتان الحالية عندما يغطسوا إلى الاعماق يقومون بملأ الفجوات حول آذانهم بكمية من الدماء لحماية آذانهم من ضغط الماء العالي في الاعماق. جمجمة Pakicetus كان لا تحتوي على تلك الفجوات والآلية لفعل ذلك لذلك نستنتج بان Pakicetus لم يكن قادرا على الغطس العميق. ان Pakicetus كان حوتا يسبح بصعوبة في الأنهار غير العميقة وليس في البحار لانه لم يكن يجيد الغطس بطريقة جيدة بالإضافة إلى مشكلة السمع تحت الماء. إذا هذا الحيوان باختصار له صفات واجزاء فقط موجودة في الحيتان لذلك هي جدّ الحيتان الحالية قبل ملايين السنين من الآن " !!!..

7...
والآن : مع رحلة العالم التطوري الأمين Gingerich للبحث عن الفجوات في تطور الحيتان !
وأين ؟!!..
في وادي يجمع عظام عشرات الحيوانات البرمائية والمائية والثديية !!!..
نعم .. إنه وادي الحيتان في مصر !!!..

ونقرأ من نفس صقحة الويكيبديا :
< ملحوظة : الصور أنا أضعها من أكثر من موقع تطوري وناقد للتطور غير الويكيبديا >

" قام العالم Gingerich مع مجموعته في سنة 1983 و 1985 في مصر بالحفر والتنقيب في ما يسمى بوادي الحيتان وهذا الوادي هو بصراحة منطقة صحراوية جرداء مليئة ببقايا الحيتان القديمة جدا.

http://www.wasse3.com/wp-content/uploads/2011/07/483.jpg

onQPQJSoPMA

فيديو مترجم عن وادي الحيتان في مصر ...

وتمكنوا تقريبا من اكتشاف جمجمة حوت كل يوم لكثرتها وتمكنوا من العثور على 349 بقايا احافير الحيتان. بعض الجماجم كان للباسيلوسورس Basilosaurus ولكن أغلبها كانت لنماذج من الحيتان الصغيرة دورودون ئاتروكس Dorudon atrox, وادي الحيتان مليئة ببقايا الحيتان لان في زمن العصر الفجري Eocene كان يمثل قاع محيط يسميها العلماء الاحافير ببحر تيثاي Tethyssea هذا البحر كان يفصل أفريقيا عن آسيا وكان يربط المحيط الهندي بالمحيط الاطلسي، البحر الأبيض المتوسط هو من بقايا ذلك البحر, ووادي الحيتان كان حينها هور أو بحيرة كمحمية بيئية كانت تعيش فيها سمك القرش, السلحفاة, بقر البحر وحيوانات أخرى بحرية.

http://www.actionbioscience.org/evolution/figures/gingerichphoto.jpg

صورة فيليب جنكريخ في وادي الحيتان بمصر ...

تلك البحيرة (هور) كانت مليئة بالحيتان الصغيرة مثل دوريودون Dorudon الذين اتوا إلى هناك لكي يلدوا ويتكاثروا وهذا واضح من خلال الكم الهائل من الاسنان المكتشفة لدوردونات Dorudons يافعة أو شابة. وعلى العكس من ذلك فان جميع احافير باسيلوسورس Basilosaurus كان لحيتان بالغة. وهذه الحيوانات الضخمة اتوا إلى الهور لكي يصطادوا الدوردونات Dorudons اليافعة طعاما لهم.

http://www.wasse3.com/wp-content/uploads/2011/07/wadi-al-hitan.9767.large_slideshow-e1309771355361.jpg

في سنة 1989 بدأ العالم Gingerich برحلة بحثه الثالثة أيضا في مصر. هذه المرة اراد ان يسلّط الزعانف والوَرِك haunch للحيتان المنقرظة تحت البحث والفحص. البداية كانت غير مشجعة. فحص بعض الورك للباسيلوسورس Basilosaurus المكتشفة لكن أغلبها كانت مكسّرة وغير كاملة وغير واضحة لدرجة ان بعض الاجزاء لم يكن باستطاعتهم التعرّف عليها. وعندما كانوا يعملون على دورودون Dorudon شاب وجدوا بعض العظام غير المعروفة واعتقد ان واحد منها عظمة الركبة kneeplate ولكن هذا شيء صعب الفهم لانه إذا كان الحيوان له عظمة الركبة فانّ ذلك يعني انه كان يمتلك الارجل الخلفية أيضا, وهذا شيء يصعب فهمه واستيعابه لحيوان مائي بحت. في الاسبوع الأخير من تواجدهم في مصر وجدوا هيكلا عظميا جديدا للباسيلوسورس Basilosaurus، وفي الجهة الخلفية (12 متر بعيدا عن الرأس) كان له عظم الفخذ thighbone. في نهاية عظم الفخذ كان له ركبة ثم عظمي الظنبوب shinbone والشظيّة splintbone وكذلك عظم الكاحل anklebone، وفي اليوم الأخير تم ايجاد ثلاث اصابع لقدمه.

وأقول أنا أبو حب الله : ما شاء الله على الدنيا لما بتفتح مرة واحدة يا ولاد !!..
ونتابع < واعذروني على الإطالة ولكن لننظر معا ًعلى مدى مجهودات علماء التطور >

انه اذاً كان حيوانا برجلين خلفيتين، هذا الاكتشاف المتميز يظهر انه حتى هذا الحيوان المائي البحت كان ما زال لديه بقايا من ارجل اجداده الحيوانات البرية. على الرغم من أن الارجل البدائية rudimentary للباسيلوسورس طوله كان تقريبا 30 سنتيمتر مربوطا بجسم طوله 15 مترا والارجل كانت مربوطة بعظم الحوض الذي بدوره لا يرتبط بالعمود الفقري اي كان قابل للانتقال لانها ليست لها اسناد من العمود الفقري الاّ ان الارجل الخلفية كانت ماتزال لها وظيفة لان العالم Gingerich وجد آثار معينة على العظمة توضح انها كانت مربوطة بعضلات قوية. عندما حاول Gingerich معرفة كيفية حركة الرجلين الخلفيتين حدث شيء غريب, الارجل كانت صلدة جدا وغير قابل للحركة تقريبا, لانه لم يكن لديها ثلم gutter في اسفل القدم الذي تتدحرج عليه عظمة الركبة عادة في الحيوانات البرية. كانت هناك حالتان (وضعيتان) فقط تناسب الارجل الخلفية وهما امّا بشكل ممدّد أو ملتصقا بالجسم على طول الساق. وحسب رأي Gingerich فانهما كانا من الصعب على الحيوان تحريكهما بحرية وهذا يثير التساؤل حول فائدة الرجلين مادام كانتا شبه جامدتين. يعتقد Gingerich بان الرجلين كانتا تستعملان للمساعدة على الالتصاق خلال عملية الجماع، حيث كان الذكر يلتصق بالانثى وتتشابك ارجلهما الخلفيتان لكي يحافظا على التصاقهما خلال الجماع. وكذلك الحيتان الصغيرة Dorudon كانت لها ارجل خلفية, على الرغم من أن Dorudon ليست لها جسم طويل ثعباني كما في حالة الباسيلوسورس إلا أن شكل جسمها لم يكن الدافع وراء تواجد الرجلين الخلفيتين. والرجلان كانتا فقط من بقايا التطور التي لم تزولا بعدُ. ولكن التطور ازالهما بشكل نهائي وبمرور الزمن. كان العالم Gingerich كان يدرك بانه كان هناك الكثيرمن العمل يجب أنجازه لتكتمل صورة تطور الحيتان وان هناك فجوة تقدر بعشر ملايين من السنين ما بين Pakicetus و Basilosaurus والتي يجب البحث عنها. وملأ تلك الفجوة كان مهمة صعبة لعلماء الاحافير,

وأقول أنا أبو حب الله : المعنى : أن الرجل تعب من كثرة التلفيق :
ويريد تسليم الرابة لغيره : وسوف نفضحه بعد قليل ونبين غشه وخداعه للناس ..
ونواصل كيف أكملوا الفجوة كما كان يتمنى ...

8...
" إذ قام زميل للعالم Gingerich اسمه Hans Thewissen مع مجموعة من زملائه في 1991 و 1992 بالبحث عن الاحافير في باكستان املا في الحثور على احافير جديدة ليست للنوع السابق Pakicetus. في سنة 1991 وجدوا فكّ جديد للباكيسيتس Pakicetus لكن كان بشكل اكمل من المرة السابقة للعالم Gingerich. وفي بحثه الثاني في 1992 اكتشفوا احفورا يرجع إلى حيوان ذو حوافر أو بقر البحر, لكن كان له جسم غريب إذا قارنته مع الثديات, السيقان الامامية كانت قصيرة لكن مع ايدي كبيرة وعريضة, والارجل الخلفية كانت ذو اقدام طويلة شبيه بمهرجي السيرك في ايامنا الحالية.

http://siriusknotts.files.wordpress.com/2011/01/whalecow.jpg?w=540&h=281

ووجدوا كذلك اسنان (اضراس) مثلثة الشكل مطابقة للتي تم ايجادها لدى الاحفور ميزونايخيا Mesonychia. وقد تم التعرّف على هوية الحيوان من خلال الاذن تماما كما في حالة Pakicetus إذ وجدوا في جمجمة هذا الاحفور أيضا عظمة الاذن شبيه بحبة العنب والعظمة على شكل حرف S لذلك استنتجوا مباشرة بانهم وجدوا احفورا يرجع إلى الحيتان. وهذه المرة كانت لحوت كان قابل للمشي على اقدامه، انه نموذج جيد جدا لحالة الحوت الانتقالية. فكّ الباكيسيتوس الجديد Pakicetus له فتحة صغيرة كرأس الدبّوس في الجهة الداخلية الجانبية من الفكّ. تمر الاوعية الدموية والاعصاب من خلال تلك الفتحة إلى منطقة الذقن من الرأس وكل ثديّات اليابسة لهم ذلك النوع من الثقب أو الفجوة. وتحولت تلك الفتحة في الحيتان الحالية إلى شقّ طويل يمر على طول معظم اجزاء الفكّ. العالم Thewissen وجد بان تلك الفتحة للاحفور الجديد كانت استطالت قليلا واخذت شكلا بيضويا.
للاسف لم يستطيعوا ان ينقلوا هذا الاحفور معهم لنقص في مكان وسائط النقل, لذلك ترك العالم Thewissen اجزاء من الاحفور في مكانها الذي اكتشف فيه. لكن رجع Thewissen مع Gingerich بفترة قليلة إلى المكان السابق لنقل الاجزاء المتبقية والبحث عن احافير جديدة. وأثناء الحفر اكتشف العالم Gingerich هيكلا عظميا جديدا لكنه ليس بقدم الاحفور السابق لثيوسن Thewissen والحيون كان مائيا بصورة احسن وكان سباحا احسن من سابقتها والاحفور وجد في متحجرات التي كانت في زمنها تقع خارج منطقة ساحل البحر.

طبعا ًلا يهم عدد الحيوانات التي سيولفون منها كائناتهم الانتقالية كعادتهم :
المهم هي الشهرة والمال والعرض في القنوات المتخصصة مثل NAS وغيرها !!!..
ونتابع :

اكتمل الحفر في عدة ايام والحيوان كان حجمه بقدر اسد البحر برأس شبيه بالحيتان ما قبل التأريخ واسنان مطابقة للميزونايخيا Mesonychia. والهيكل كان كاملا تقريبا ماعدا الارجل والذنب، ولكن عظمة ساقه المكتشفة كانت قصيرة لكي نقول عنه انه كان بريّا ولكنه كان أكبر من مثيلتها عند الباسيلوسورس Basilosaurus مثلا. جلب Thewissen مع Gingerich المكتشفات الجديدة إلى المختبر ودرسوها لمدة عامين وقاما بنشر استنتاجاتهم ودراساتهم بشكل منفصل في سنة 1994. ثيوسنhewissen سمّى احفوره بأمبولوسيتس ناتانس Ambulocetus natans والعالم Gingerich سمّى احفوره برودوسيتس كسراني Rhodocetus kasranii.

واكتفي بالعبارة التالية منعا ًللتطويل أكثر من اللازم لأترك مساحة للفيديو والروابط والتوثيقات : حيث جاء قولهم في نفس رابط الويكيبديا : وختاما ًلمجهوداتهم الجبارة (جنكريخ وشلته) :
" وكذلك تم العثور على هياكل كاملة Ambulocetus و Rhodocetus (مع ارجلها أيضا) و Pakicetus. بواسطة كل هذه الاكتشافات الاحفورية تم القضاء على الفراغ الاحفوري للحيتان الذي كان سائداً في 1859 وقبلها. واستطاع الإنسان ان يحدّد الأنواع التي تمثل اجداد الحيتان من خلال الاحافير" !!!..

والآن :
إلى الصدمات ...

9...
إليكم أولا ًتلخيصا ًلأحد سيناريوهات مراحل التطور المزعوم للحيتان بالصور :

http://siriusknotts.files.wordpress.com/2011/01/whaleseries-nas1998.jpg?w=640

وأريدكم أن تركزوا على الكائن روديسيتوس Rhodocetus الكنز المخفي الذي اكتشفه جينكريخ وقال أنه الذي سد فراغ التطور للحيتان ...
وإليكم عظمة القدم الشهيرة التي ألصقها به :

http://a1.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash2/29742_124753140891773_121678654532555_173756_29168 35_n.jpg

وإليكم مكانه كأهم حلقة تطور قبيل الحوت الحالي مباشرة :
وقد حددته لكم في الصورة باللون الأحمر : وأشرت إلى قدمه المزعومة :

http://up.ql00p.com/files/rbth9jf0vjqty31ssvz5.jpg

كما ترون في الصورة أيضا ًذيله الخلفي الضخم ذو الزعنفتين ..
والآن : مع المفاجأة !!!..

10...
يُعتبر فيليب (أو فيل) جنكريخ : مدير متحف للحفريات ، جامعة ميتشيغان ..
وفي مقابلة الدكتور كارل فيرنر معه بصفته مكتشف Rodhocetus الحلقة المفقودة للحيتان ذات الأرجل والزعانف : وأشهر مَن عرضها للناس والجمهور في متحف جامعة ميتشيغان :

وجد دكتور كارل فيرنر أن هيكل Rodhocetus الموجود بالمتحف :
ليس فيه الزعانف الخلفية الضخمة المميزة للحيتان ولا الأقدام التي نشرها جنكريخ في الصور والأخبار !!!!!..

وبسؤال دكتور كارل فيرنر له عن السبب قال :
“we have found the forelimbs, the hands, and the front arms of Rodhocetus, and we understand that it doesn’t have the kind of arms that can be spread out like flippers are on a whale.”

والمعنى :
" لقد وجدنا أطرافه الأمامية : واليدين والذراعين الأماميين لـ Rodhocetus ، ونحن نتفهم أنه لا يملك هذا النوع من الأذرع التي يمكن أن تنتشر مثل الزعانف التي للحيتان " !!!...

ويمكن مطالعة تفاصيل هذا اللقاء في الكتاب الرائع : التطور التجربة الكبرى - المجلد 1 ص 143 لمؤلفه الدكتور كارل فيرنر ..
Evolution: The Grand Experiment - Volume 1 by Dr Carl Werner, pg 143

والكتاب صدرت منه أجزاء تالية أيضا ً: ويمتاز بكثرة الصور الفاضحة لأكاذيب التطور في الكائنات الحية : وهو تقليد متقن لفكرة كتاب أطلس الخلق لهارون يحيى ..
ويُعلق الكاتب الدكتور كارل فيرنر على هذه الفضيحة قائلا ً:
in the name of Darwin “scientists have added a whale’s tail to an animal when none has been found, and they have added flippers to this same land animal when none have been found.”

والمعنى :
" باسم داروين (تهكم على قرآن التطوريين داروين) : لقد أضاف العلماء ذيل الحوت الى حيوان عندما لم يتم العثور على ذيل له !!.. وقد أضافوا أيضا ًالزعانف لنفس هذا الحيوان الأرضي : عندما لم يكن له " !!!.. (نفس الكتاب السابق ص 219) !!!..

وإليكم هذا الفيديو هدية :

5eltxBT670M

ولمَن أراد فيديوهات أكثر عن دحض تطور الحيتان والدلافين :
وكانت لغته الإنجليزية جيدة : فإليه هذه الصفحة :
http://wn.com/Rodhocetus

حيث سيرى أيضا ًتفنيد تطور الحيتان الآكلة للحوم من كائنات آكلة للنباتات كفرس النهر وغيره !!.. رغم اكتشاف حفريات للحيتان من نفس وقت حفريات تلك الحيوانات السلف المزعوم لها !!!..
< لا أعرف ما هي عقلية هؤلاء القوم التطوريين بالضبط ؟!! >

ولمَن لا يتحسس من كون ناقدي التطور هم من المتدينيين (سواء مسلمين أو نصارى) :
ويتبع الدليل العلمي حيثما كان مصدره ولا يتحجج بحجج البليد في مسح السبورة :
فإليه هذا الموقع الرائع لنقض أكاذيب التطور أيضا ً!!!..
http://siriusknotts.wordpress.com/2011/01/17/does-whale-evolution-hold-water/

وقد استعنت به في هذه المشاركة ومقابلة أكثر من معلومة بعضها ببعض ..

وإليكم أخيرا ًهذا الفيديو من مجلة فوكاس Focus أو البؤرة العلمية الشهيرة :

MjHMBWEd484

يُـتبع بعد إلحاقه بموضوع التطور الآخر إن شاء الله ...

أدناكم عِلما
12-20-2011, 08:57 AM
مع احترامي للجميح ورغم ضحالة علمي وقلّته اسأل ادعياء التكيُّف عند الكائنات وتأقلمها ذاتيّا بالمحيط الجديد التي تكتسبه او تنتقل اليه وغير ذلك من تقلُّبات الظروف والاماكن لماذا حدث ويحدُثُ ذلك عند جميع الفصائل بزعمهم ولم يحدث عند ارقى صنف في سُلّم الكائنات وهو الانسان فمثلا لو زعم التطوّريين تكيُّف الكائنات ذاتيّاً كلٌ حسب بيئته واكتساب الصفات لتتلائم او تتماشى مع محيطه ذاتيّا او طبيعيّا اذاً لماذا لم يكتسب الانسان او يتكيَّف ذاتياً وهو الارقى بين الكائنات ايٍّ من تلك الصفات في نفس البيئة التي تكيّف غيره من الكائنات بزعمهم فمثلا الدُّب الابيض الذي يعيش في القطب الشمالي ومحيطه فيه من الفروِ والشعر ما يجعله يتحمّل البرودة الشديدة فلو سألنا داروينيّا عن ذلك لارجع الامر الى التكيُّف والتأقلم وغير ذلك في حين نرى ان الانسان الاكثر حظّاً في سُلّم التطور والتكيًّف بزعمهم لم ينبت له ذلك الشعر او الفرو رغم مرور ملايين السنين على وجود اوّل انسان على هذه الارض بزعمهم فما نعلمه وبالدليل القاطع ان الانسان في هذه البيئة يصطاد تلك الدببة وغيرها من الكائنات ليكسوا او يلبس فروها وجلودها تحصُّناً من البرد منذ ان وُجِد هناك الى الآن ولم يتغيّر فيه شيء ثمَّ لماذا نرى الكثير من الكائنات التي تعيش في البلاد الحارّة يكسوها الفرو او الشعر وهي ليست بحاجة اليه كما يعتقد البعض فلماذا لم تتخلّص تلك الكائنات من هذا الفرو او الشعر طبيعيّا تكيّفيّاً ؟
والله كلما نظرت الى بيّوض وهو اسم القط عندنا في المنزل والذي يكسوه الشعر الكثيف لانه من فصيلة القطط الفارسية وكلّنا يعلم مدى كثافة شعر هذا الصنف او الفصيل من القطط وخصوصا في الصيف الشديد الحرارة اشفق عليه فهو يذهب كل بضع دقائق الى حوض الماء كي يبلّل فروه او شعره ليُخفف حرارة جسمه واتسائل هنا لماذا لم تتدخّل الطبيعة وتًزيل شعره هذا رغم مرور زمن ليس بالقليل على خروج تلك القطط من بيئتها الام (ايران اليوم فارس امس) فلو زعم التطوريون ان ذلك يحتاج وقتاً ليس بالقليل لتكيُّفها او تأقلمها اذاً لماذا بعض التعالب او الذّئاب وبعض الطيور تفعل ذلك مِداريّا في كثير من الاماكن ففي الاقطاب مثلا بعض الانواع من الكائنات ينبت لها الشعر ويكسوا جسدها طيلة فصل الشتاء والغريب انه يأخُذُ لون البياض كالثلج المحيط به وعند دخول الربيع يبدأ هذا الشعر بالتساقط حتّى يتلاشى تماما ليرجع لونه رماديّاً او بُنِّياًّ فعامل الوقت هنا ليس بالحجّة ابداً فما تفسير ذلك سوى رب رحيم قال في كتابه الحكيم ( قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَا مُوسَى o قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى o قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الأُولَى o قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لّا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنسَى o الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلا وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّن نَّبَاتٍ شَتَّى o كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُولِي النُّهَى o مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى )

non
12-21-2011, 11:04 AM
اشكركم جميعًا ..
اذًا ما يمنع حدود الـ التطور الكبير هو الحوض الجينى او كما اسماه الاخ التواع سيصون العالم بـ " حدود الاختلاف "
وتطور الحوت كعادة كل الكائنات يفتقر للكائنات البينية الغير موجود حتى الآن
ما جعلنى اشترك فى هذا المنتدى عدم اقتناعى بالتطور .. فأنا صيدلى ، قرأتُ عن التطر من منتديات الحادية ، واكتشفتُ لاحقًا الكثير من السقطات للتطوريين ..
وكون بعضهم قد استخدم التزوير والكذب لإثبات النظرية هذا يعنى شيئًا ما غريبًا
يجب ان اصحح الكثير من المفاهيم وان اعيد تشكيل العقائد والمعتقدات داخلى
هذا وبالله التوفيق ..

إلى حب الله
12-21-2011, 11:31 AM
زميل نون ...
تسعدنا دوما ًمساعدتك إن شاء الله ..
وأعدك أني لن أترك نقطة ذكرتها في مشاركتك الأولى وتساؤلاتك : إلا وسأجيب عنها بإذن الله تعالى ..
فأنا بالفعل أستفيد أيما استفادة بهذه الأسئلة لأضعها في موضوع التطور هنا ..

وفي الساعات التاليات بإذن الله تعالى :
سأ ُحدثك عن أكذوبة نتوء الأذن البشرية الغير مستغل ولذلك يرونه من بقايا أسلافنا المزعومين !
كما سأ ُحدثك أيضا ًعن حدود التهجين بين الكائنات الحية : وكيف ينصدم دوما ًبجدار ٍصلب ..
وأشياء أخرى سأ ُضيفها لاحقا ًحيثما تيسر إن شاء الله ..
ونحن هنا معك دوما ً..
والله يهديك ..

التواضع سيصون العالم
12-21-2011, 11:49 AM
الأخ أبو حب الله
اترك لنا شيئا نتكلم عنه...عاوزين ناكل عيش.... : )
: )

وكون بعضهم قد استخدم التزوير والكذب لإثبات النظرية هذا يعنى شيئًا ما غريبًا
السؤال هو: ما هي النظرية التي تحتاج الى أدلة مزيفة؟
الجواب هو
النظرية التي لا تملك أدلة حقيقية
انتهى
هداك الله...تخصلك من هذه النظرية يعني بشكل شبه يقيني الإيمان بالله...

إلى حب الله
12-22-2011, 12:41 AM
(5)
والآن زميلي نون ..
موعدنا مع فضح إحدى ألاعيب التطوريين ومَن يسير في ركبهم بلا تفكير من المتملحدين !
حيث من المعروف أن أحد أهم أركان تعويلهم على فرضية التطور المزعومة هي :
ادعاء بقايا آثار في الأبناء من الأسلاف : ضامرة أو غير مستخدمة !!!..

وبقدر ما فضحنا مثالا ًعلى ذلك في المشاركة السابقة عن الحيتان والدلافين ..
بقدر ما يسعدني اليوم أن أدحض لهم مسألة عضلة الأذن الضامرة المزعومة !!..
فأقول في نقاط ...

1...
الناظر للقائمة الطويلة التي كان يبرزها التطوريون عن الأعضاء الغير مستخدمة :
يجدها في تناقص مستمر مع زيادة الكشوفات العلمية والبحثية التشريحية للكائنات الحية !..
وكان آخرها كما قلنا سابقا ً: الزائدة الدودية !!.. والتي لم تعد زائدة لدى الماديين بعد !!..
http://www.quran-m.com/firas/arabicold/?page=show_det&id=1501&select_page=2

وملحوظة جانبية :
ليس معنى أن العضو له وظيفة : أنه بقطعه أو استئصاله مثلا ًيموت الإنسان !!..
وإنما يعني على الأقل - وحسب نوعه وأهميته - فقدان وظيفة للجسم حتى ولو لم نعلمها بعد !
فنحن بإمكاننا مثلا ًاستئصال اللوزتين أو الزائدة الدودية ولن يموت الإنسان ولكن :
سيفقد اثنين من الحصون التي كانت تحميه من بعض الأمراض !!!..

ومن هنا :
فأنصح كل أخ وأخت يسأله أحد التطوريين أو الملحدين عن وظيفة شيء لم يتبدى له وظيفته بعد أن يقول له وبغير أدنى استحياء :
لم يكتشف العلم بعد حكمة ربي منه ..

حيث إنه من العته والسفه أن ننسب لله تعالى خلق شيء لا فائدة له : ونحن نرى في كل عضو مهما صغر أو كبر فائدة لكل كائن حي ..
وبإمكان المسؤول هنا عرض مثال الزائدة الدودية :
فقد كان التطوريون يوما ًما يتفاخرون به أيضا ًحتى خزلهم الله ..
وأما المسلمون : فعلى يقين بكمال خلق الله على أي حال ..

2...
إن الذين يقارنون بين عضلات أذن القرد : والنتوء الشهير في أذن الإنسان :
فإنما يقارنون (عضلات) توجيه الأذن في القرد :
بـ (نتوء) في تشكيل صيوان الأذن في الإنسان !!!..

ولو كان الأمر بمجرد الشبه :
فكان الأولى أن يجمعوا معه النقاط 1 و 2 مثلا ًوكما في الصورة التالية :

http://up.ql00p.com/files/ctgq1b01cf7a8xcqeclx.jpg

3...
حيث من المعروف أن عضلات الأذن عند أغلب الحيوانات الثديية : لا تربط جسم الأذن بالرأس فقط ولكن : تعطي الحيوان إمكانية تحريك وتوجيه صيوان أذنه أيضا ًفي بعض الاتجاهات كالرادار !!..
ليس هذا فقط بل :
ولتحريك وتوجيه الأذن في بعض الحيوانات الثديية : دلالات وعلامات بين القطيع الواحد وأفراده !!..

http://4.bp.blogspot.com/_bFGMwxp00Yk/SN7j3iWd7TI/AAAAAAAAAEA/22opuKQjPXg/s400/WhiteWolf_wo.jpg

ففي قطيع الذئاب مثلاً : يحق للقائد أن يُحرك أذنيه لأعلى وإلى الأمام وأن يُبرز أسنانه !!..

http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTpjEiGGQGUbYClzyZtlZ9-XCjAJfB_JJWXlndXhDckfktgAoFLDvXoeUEDUQ

بعكس الذئب التابع الذي يحني أذنيه لأسفل ويضع ذيله بين رجليه أو ينحني ويتذلل !!..

4...
والآن ...
هل أذن الإنسان فعلا ًدليل على التطور ؟!!..
وهل الذي خلقها فأحسن خلقها بكل تفاصيلها المعجزة كما سنرى الآن :
هل فاته هذا النتوء الصغير الذي يشيرون إليه بأنه - لا فائدة له - ؟!!!..
حتى أن البعض صار يسميه باستفذاذ علمي : نتوء داروين !!..
باعتباره أول من أبرزه كدليل ساقط على تطور الإنسان من حيوان :
وذلك في مقدمة كتابه (أصل الإنسان) !!!..
فهل سنرى ذلك ؟!..

أم أننا بعد الجولة معي في هذه المشاركة سوف نتيقن من قول الله تعالى عن نفسه بأنه :
" الذي أعطى كل شيء ٍخلقه : ثم هدى " !!..
" وخلق كل شيء ٍ: فقدره تقديرا ً" !!..
فتعالوا معا ًلنرى ...

5...
لو كان هذا النتوء فعلا ًمن بقايا السلف المشترك الأشبه بالقرود :
لكان ثابتا ًفي كل البشر كجين متبقي من هذه الذكريات الحيوانية الداروينية :): !
ولكن :
نجد أن هناك عدد ٌمن البشر : ليس لديهم هذا النتوء !!!..
(نسبتهم تقريبا ً10.4 % من البشر !!!..)

The framework of the auricle consists of a single piece of yellow fibrocartilage with a complicated relief on the anterior, concave side and a fairly smooth configuration on the posterior, convex side. The Darwinian tubercle, which is present in some people
Stenstrِm, J. Sten: Deformities of the ear

بل :
وقد يتفاوت حجم ذلك النتوء من شخص لآخر مثله مثل أعضاء الجسم الطبيعية !!!..
بل :
وقد يكون متواجدا ًفي الأب : ثم يختفي في الابن !!..
أو غير متواجد في الأب : ثم يظهر في الابن !!..
وهذه أول طعنه في محاولة إثبات سلفيته المزعومة للإنسان من أشباه القرود !!..

http://www.iha-online.co.uk/mediac/400_0/media/extear.jpg

وللرد عليها يقولون :

The gene for Darwin's tubercle is inherited in an autosomal dominant pattern, and has incomplete penetrance, meaning that those who possess the gene will not necessarily possess the ear tubercle
Spinney, Laura 2008

حيث اكتفوا بوصفها صفة سائدة في التوريث الجيني وفقط !!..
وأسأل : لماذا لم تعدونها عضوا ًكبقايا الذيل (عظمة العصعص) كما زعمتم ؟!!..
لماذا توجد عظمة العصعص عند البشر كلهم : ولا يوجد ذلك النتوء عند البشر كلهم ؟!
نتابع ....

6...
وفي حين يتنوع تركيب حاسة السمع في الكائنات الحية :
فنرى منها مثل الحيتان مثلا ً: غرف داخلية في الرأس لاستقبال صدى الصوت !!..
ومثل العناكب : على أقدامها !!..

http://www.marefa.org/images/a/a3/Animalear.jpg

وفي الضفادع : أذن وسطى وداخلية فقط : بغير صيوان أذن خارجي كالإنسان !!..
وللأسماك : أذن داخلية فقط ..!!
نرى في الثدييات عموما ًوالإنسان خصوصا ً: تميزهم بوجود صيوان أذن خارجي ظاهر :
قسمه العلماء لثلاثة أجزاء :
أذن خارجية (الصيوان والقناة السمعية) - والأذن الوسطى - والأذن الداخلية ..
ويمتد تركيب الأذن لجزء كبير داخل الرأس كما نرى في الصورة التالية :

http://www.marefa.org/images/thumb/8/86/Eararticl1.jpg/180px-Eararticl1.jpg

7...
إن أول ما يقابلنا في إعجاز أذن الإنسان وخصوصا ًصيوانها الخارجي بتشكيلاته :

http://www.liillas.com/up2//uploads/images/liilasup2_823289695f.jpg

هو ملاءمتها التامة لحياة الإنسان والأصوات الهامة من حوله !!!!..
حيث تلتقط الموجات الصوتية التي تمتد تردداتها من 20 هيرتز إلى 20 ألف هيرتز !!..
فلا هي تلتقط الموجات الأعلى من ذلك :
كالقطط والكلاب مثلا ًفتؤذيها بصوتها المفزع القارع للأذان والذي قد يُسبب الصمم !!!..
ولا هي تلتقط الموجات الأقصر من ذلك :
كأصوات عمل أعضاء جسم الإنسان نفسه !!.. أو خفقان أجنحة الحشرات !!..
فلا يستطيع معها التركيز ولا الحياة وربما أ ُصيب بالجنون !!!..

http://www.hakeem-sy.com/main/files/images/45_0.preview.jpg

بل :
والأذن مُصممة تماما ًلاستقبال نفس الذبذبات التي تطلقها الحنجرة البشرية !!..
فقد تبين لعلماء الصوتيات أن صيوان الأذن لا تقتصر وظيفته على جمع الموجات الصوتية فقط بغض النظر عن قيم تردداتها ولكن : قد تم اختيار أبعاد وحجم صيوان الأذن الخارجية وتشكيلاته وتعرجاته بشكل دقيق : لتعمل كمرشح يقوم بالتركيز على وتمرير نطاق الترددات التي يتألف منها صوت الإنسان : وذلك بقوة أكبر من بقية الترددات !!.. حيث يحدث تردد الرنين الرئيسي له عند 2600 هيرتز !!!..

فمن أين جاء ذلك التوافق العجيب بين الإرسال والاستقبال ؟!!..
ومَن الذي حدد للأذن البشرية حساسيتها الفريدة وسط الحيوانات : وجمع في تشكيلات صيوانها الخارجي من النتوءات والتلافيف البسيطة : ما يُغني الإنسان عن تحريك رأسه تجاه الصوت أو أذنه كما تفعل معظم الحيوانات : فكرمه بهذا ؟!!..

http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQYhGQhURxv78eD_rzkiNC748ieUlqb9 xYWQPuqytd4eiB2cpvo

صورة لصيوان الأذن الخارجية في الإنسان ...

فسبحان من ضبط حساسية الأذن ومدى الترددات التي تلتقطها وقدرتها على التمييز بين كل هذه الترددات واتجاهاتها ومداها الديناميكي : وهي الأشياء التي لا يضاهيها أي جهاز من الأجهزة الحديثة المستخدمة في التقاط الموجات الكهرومغناطيسية أو الموجات الصوتية !!!..

8...
ولقد قام علماء الصوتيات بدراسات مستفيضة لفهم الطريقة التي يعمل من خلالها صيوان الأذن والقناة السمعية : لجمع أكبر قدر ممكن من الموجات الصوتية : وتسليطها وتكثيفها على طبلة الأذن .. فوجدوا أنه قد تم تصميمها على أسس علمية بالغة الدقة !!.. وتعتمد على قيم الترددات التي يمكن للأذن أن تسمعها !!..

9...
إن أول المتطلبات لزيادة كفاءة صيوان الأذن هو : المادة التي سيتركب منها : والتي يجب أن تعكس الموجات بأكبر قدر ممكن ..
ومن المعروف أنه كلما زادت صلابة المادة المستقبلة للصوت : كلما زادت قدرتها على عكس الموجات ..
إذن : فهل تم خلق صيوان الأذن من العظم ؟!!..
هل قررت الصدفة ذلك ؟!!..

لا !!!..
فالصيوان : مادة غضروفية غير مجزأة (أي بين اللين والشدة وسبحان الله) !!.. وذلك : لتفادي تعرضه للكسر !!..
حيث من حكمة الخالق عز وجل : أنه لم يصنع الصيوان من مادة عظمية : تفاديا ًلتعرضه للكسر بسبب بروزه عن جسم الرأس !!..
بل استبدله بمادة غضروفية مرنة : لها نفس الكفاءة على عكس الموجات لداخل الأذن في القناة السمعية أيضا ً!!!..

10...
وهنا لنا أن نتفكر في المطلب الثاني وهو :
إذا كان المهندسين يتفننون في عمل واختراع المواد التي تمتص أو لا تمتص الصوت (حسب الحاجه ونوع الفراغ المعماري) :
فماذا فعل الله عز وجل في جسم صيوان الأذن أيضا ًمن هذا الباب ؟!!..

لقد خلق الله عز وجل جلد صيوان الأذن : لا يمتص الموجات الصوتية !!!..
ومما يؤكد على أن هذا الصيوان قد تم تصميمه من قبل مصمم لا حدود لعلمه وقدرته سبحانه :
فقد تم تغطية الصيوان من الداخل بجلد ٍيكون : رقيقاً جداً وملتصقاً تمام الالتصاق بالمادة الغضروفية لجسم الصيوان !!!..
وذلك لكي لا يتيح لذلك الجلد امتصاص الموجات الصوتية !!!..
ويمكن للقارئ أن يتأكد من ذلك بنفسه : من خلال مقارنة سماكة جلد صيوان الأذن من الداخل : بأي جلد آخر في جسده !

11...
وأما حجم الأذن :
فقد جاء بشكل متناسق مع الرأس .. وأي اختلاف عن ذلك يصنع مشاكل وتشوهات للأسف !!..
وهكذا لم يأتي شكل صيوان أذن الإنسان كما في بقية الحيوانات مثلا ًكبير الحجم : أو يمكن تحريكه في الاتجاهات المختلفة !!..
ولكن الله سبحانه وتعالى : قد كرم الإنسان وميزه كما قلنا : فجعل حجم أذنه متناسقاً مع حجم رأسه وثابتة لا تتحرك وخالية من الشعر الخارجي !!..
فجعل سبحانه هذه التعرجات في صيوان الأذن بكل دقة (بما فيها نتوء داروين المزعوم) : لتزيد من كفاءته على تجمع الموجات الصوتية من الاتجاهات المختلفة رغم صغر مساحة سطحه !!..

12...
إلى هنا إخواني ..
فقد تعرفنا على فائدة صيوان الأذن وأهمية كل جزء في تعريجاته !!!..
وأما لسحق شبهة التطوريين والملحدين نهائيا ًوقلبها على أصحابها :
فتعالوا نرى معا ً: وهل هناك في الأذن أصلا ًأي شيء ليس له وظيفة أو غرض ؟!!!..
أم أن كل ما فيها من تفاصيل معجزة : تدل على الخالق الباري عز وجل وتنطق بشهادة التوحيد للمبدع سبحانه ؟!!..
فلنتابع ......

13...
القناة السمعية.. سر هندسي بديع !!!..
أما القناة السمعية فقد تم اختيار قطرها وكذلك طولها وفق المعادلات التي تحكم انتشار الموجات الصوتية داخل تجويف الأذن .. حيث يتراوح قطرها بين 7.5 مليمتر : 10 مليمتر (أي 1 سم تقريبا ً) .. ويتراوح طولها بين 2.3 سم : 3 سم !!.. وبهذه الصورة : فهي تعمل أيضا ًكمرشح للترددات التي تمر من خلالها !!..

http://www.marefa.org/images/thumb/3/3b/Earcotain1.jpg/180px-Earcotain1.jpg

حيث وجد العلماء أن ذلك الطول : يساوي تقريباً ربع طول موجة الترددات التي تقع حول تردد الرنين الرئيسي للصيوان !!!..
وفي هذا سر هندسي عظيم !!.. حيث أن الموجة الصوتية عند دخولها القناة السمعية واصطدامها بالطبلة : تكون ما يُسمى بالموجة الساكنة .. والتي يكون شدة ضغطها أعلى ما يكون عند الطبلة !!.. وبهذا : فإن هذه القناة تعمل كفجوة رنين : تضخم شدة الصوت بعشرة أضعاف شدته في الخارج !!.. وكما بينت دراسات العلماء !!..

14...
القناة السمعية وصماخ الأذن : صمام أمان !!..
لقد علم الله عز وجل أن الرياح التي تحمل موجات الصوت عبر القناة السمعية : من الممكن أن تكون عنيفة .. ومن الممكن أن تحمل معها مؤذيات مثل الغبار والبكتريا والفطريات وحتى بعض الحشرات الصغيرة !!..
فجعل سبحانه وتعالى مسار القناة السمعية على شكل حرف S : متقوسا ًنحو الأعلى !!.. وجعل في فتحته سياجا ًمن الشعر يحميه !!.. وفي باطنه الشمع الدهني أو الصماخ (ويتم إفرازه من خلايا في القناة السمعية : كلها متجهة للخارج لا للداخل !!.. وسبحان الله) : ومن هنا :

فالقناة السمعية تتلقى صدمة الرياح : بانحرافها وتقوسها للأعلى !!..
وتتلقى المؤذيات بالشعر والشمع (الصماخ) : فلا تصل إلى غشاء طبلة الأذن الرقيقة !!..

http://www.reefnet.gov.sy/reef/images/stories/health/hygienic-sciences/medicine/20060712-051448.jpg

وعلم سبحانه أن بعض الأصوات قد تكون ضعيفة فجعل من القناة السمعية بشكلها الكهفي المملوء بالهواء وسيلة لمضاعفة الصوت (التصدية) على النحو الذي نسمعه في الحمامات والكهوف من ضجة الصوت الضعيف برجوع الصدى !!..

16...
من عجائب طبلة الأذن ...
وعلم سبحانه أن أفضل الأجسام لنقل الصوت هو الغشاء المشدود أو المتوتر (كغشاء الطبلة أو الدف مثلاً) : فجعل سبحانه قنطرة توصيل الصوت إلى الأذن الوسطى والداخلية بعد تكثيفه : هي طبلة الأذن !!..

http://static.howstuffworks.com/gif/adam/images/en/middle-ear-infection-picture.jpg

وهي غشاء حساس : تصل حساسيته للقدرة على استماع همس شخص يسهولة على بعد ياردة منك !!.. أو الاستماع لفرك أصبعين ببطيء على مقربةٍ منك !!..

وأما الشيء العجيب الآخر فهو :
ميزة غير عادية أودعها الله تعالى في طبلة الأذن : وهي عودتها لوضعها الطبيعي بلا حراك تماما ًبعد انتهاء اهتزازها بالصوت في فترة تساوي 4 / 1000 من الثانية فقط !!!..
ولولا هذه الميزة الإعجازية من الباري جل وعلا : لكان لكل صوت ٍنسمعه :
صدىً يتردد في آذاننا !!..

17...
المطرقة والسندان والركاب !!!..
بعد انتقال الصوت من خلال طبلة الأذن إلى الأذن الوسطى :
فقد جعل الله عز وجل ثلاث عظام : غاية في التوازن والحساسية مع بعضها البعض !!..
وظيفتهم الأساسية هي : تضخيم الاهتزازات التي تصل إليهم من طبلة الأذن ..

http://m002.maktoob.com/arb3/up/20808872081751000428.gif

وهنا عدة ملاحظات إعجازية أخرى وسبحان العلام !!!..
>>
فإنه من المعلوم أن توصيل الاهتزازات وتضخيمها يتم على شكل أفضل : إذا اتصل جسم صلب صغير بالغشاء المشدود المتوتر !!.. ومن هنا : كان ربط العظمات الثلاثة بغشاء طبلة الأذن وغشاء الكوة البيضية الذي يليهم !!!..
>>
ومعلوم أيضا ًأن كل جسم صلب : محاط بوسط مختلف عنه في مادتة : يرسل الاهتزازات بصورة أفضل وأشد لاختلاف جوهرهما !!.. وعليه :
فقد جعل سبحانه العظيمات الثلاث معلقة في هواء يحيط بها !!!.. ويفصلها عن عظام الرأس !!..
كما جعل مثل ذلك أيضا ًفي الصفيحة اللولبية :
فأحاطها بسائل مختلف عنها في الجوهر : كي لا تنقل الاهتزازات السارية في العظيمات والصفيحة اللولبية : إلى عظام الجمجمة وتتبدد فيها .....!

http://www.marefa.org/images/thumb/9/99/Earinside.jpg/180px-Earinside.jpg

>>
ونجد أنه في حالة ما أصاب العظيمات الثلاث ما يعطل عملها في نقل الصوت من غشاء الطبلة إلى غشاء الكوة البيضية :
فقد خلق سبحانه الكوة المستديرة : وغطاها بغشاء يساعد على إيصال الصوت إلى الأذن الداخلية !!.. وجعل لكل كوة من الكوتين : طريقا ًفي داخل القوقعة !!........

http://www.reefnet.gov.sy/reef/images/stories/health/hygienic-sciences/medicine/20060712-051448.jpg

18...
وعلم سبحانه أن الشكل الحلزوني اللولبي هو الشكل الأصلح لانتشار الألياف العصبية السمعية على مساحة متسعة : ضمن جسم صغير : في حيز ضيق :
فخلق القوقعة !!.. وجعل فيها القنوات اللولبية : سلمين مستطرقين يصعد أحدهما الدهليز من الكوة البيضية : وينزل الآخر الطبلي إلى الكوة المستديرة !!..
وجعل في القنوات اللولبية : الصفيحة اللولبية العظمية الغشائية : والتي تفرز سائل اللمفا !..

19...
وعلم سبحانه أن بعض الأصوات تأتي من الجمجمة : فخلق القنوات الهلالية لتساعد على جمع التموجات الصوتية الآتية من الجمجمة !!.. وأيضا ًتوجه سير الأصوات حسب اتجاه تجاويفها المنحنية :
وتوصلها إلى شعيرات السمع : ثم أعصاب السمع المنتشرة في سوائلها وسوائل القوقعة في الأذن الداخلية وحتى العصب السمعي الثامن !!..

http://www.ashefaa.com/makalet/tobi/cb664f898a.jpg

وخلق الزقين الغشائيين المملوئين باللمفا : وجعل في أحدهما الحجرين الأذنيين المتجاورين : ليزيدا بصداهما شدة الهزات الصوتية !.....

20...
وعلم سبحانه أن للهواء ضغطا ًخارجيا ًقويا ًيؤذي غشاء طبلة الأذن : وذلك إن لم يُقابل من داخل الأذن الوسطى بهواء يعادله ويقاومه ويحفظ الموازنة في ضغط الهواء وحرارته :
حيث كلما حصل زفير أو شهيق طويل : وكان الأنف والفم مسدودين :
فإن الغشاء الطبلي يتوتر ويتحدب نحو الخارج عند الزفير : ونحو الباطن عند الشهيق :
فيتشوش بذلك السمع :
فقد خلق سبحانه بوق أو قناة اوستاكيوس الواصلة بين بلعوم الفم والأذن الوسطى !!!..
وهو تجويف مبطن بالخلايا المخاطية : مسدود عادةً ولكنه يُفتح عند البلع !!..
ولذلك يُنصح بمضغ اللبان مثلا ًأو بلع الريق أثناء اختلاف الضغط الجوي الحاد في الطائرة !..

كما جعل سبحانه من تلك القناة في الوقت نفسه : وسيلة ًلتوضيح الأصوات :
وكما توضح ثقوب الآلة الموسيقية أصواتها !!!.. وجعلها منفذا ًللمخاط الذي يفرز من باطن الطبلة !

21...
ولأن الموضوع أعقد وأكبر من عقول الملاحدة السطحية بكثير :

http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/216013804551408413.png

فأكتفي بهذا القدر وحتى لا أ ُطيل عليكم :
ولكني قبل الختام أود الإشارة لوظيفة أخرى هامة جدا ًللأذن وهي :
حفظ توازن الإنسان !!!..

ولو تذكرون في موضوع : ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=33160) :
كنت قد نقلت لكم أثناء دحض أكذوبة السلف المشترك للإنسان والقرد :
كيف فرق العلماء في الأحافير بين جمجمة الإنسان والقرود وغيرها مما التبس عليهم فيه غش التطوريين وتلفيقاتهم :
عن طريق تفحص الأذن والتوازن المتغير بين قامة الإنسان المعتدلة والمنحنية كالقرود !!!..

حيث تصل بصفة دائمة إلى الدماغ معلومات عن توازن الجسم عن طريق :
العينين والأطراف وبعض الأعضاء الأخرى التي تمتلك خلايا خاصة حساسة للضغط !
ومنها القنوات الشبه دائرية في كلتا الأذنين اليمين والشمال :
فيقوم الدماغ ساعتها بتنسيق حركات مختلف عضلات الجسم لضبط وضعه :
وللحفاظ على الرأس والجسم ثابتين !!!..
وتحدث هذه الحركات العضلية تلقائيا ًوتسمى بالفعل المنعكس !!!..

ويمكن ملاحظة القنوات شبه الدائرية في الصورة التالية (وتجدونها باسم عضو التوازن) :
مع ملاحظة العصب الدهليزي الخاص بنقل التوازن للدماغ بجانب العصب السمعي :

http://www.muslmah.net/imgpost/11/3938591660d379d4082f4c8d841f7e90.jpg

وأما عن الميكانيكية الدقيقة لإبلاغ عضو التوازن الدماغ بوضع الجسم :
فقد ملأ الله سبحانه القنوات شبه الدائرية في الأذنين اليمين والشمال :
بسائل يتم إرساله على دفعات إلى الدماغ !!!..

ففي حالة التوازن :
يتم ضخ نفس النسبة من قنوات الأذنين اليمين والشمال ..

وأما عند ميل الرأس أو الدوران :
فإن عدد الدفعات التي يتم إرسالها للدماغ من الأذنين : تختلف !
ويمكن ملاحظة ذلك من الصورة التالية :

http://www.marefa.org/images/b/b8/Balancemode.jpg

فهل بالله عليكم :
كل هذا الإبداع من الخالق الباري :
ولا نرى في ذلك النتوء الصغير من الأذن فائدة ؟!

" ربنا ما خلقت هذا باطلا ًسبحانك : فقنا عذاب النار " !!..

يُـتبع إن شاء الله عن حدود التهجين في الحيوانات ..

إلى حب الله
01-02-2012, 05:44 PM
الزميل نون :
أرجو مطالعة الرد على السؤال الخامس عشر عن هل يُعد التهجين دالا ًعلى التطور :
وذلك من الصفحة التالية :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=33160&page=5
وشكرا ً...