المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثانى سؤال بسيط لم يرد عليه ملحد واحد حتى الآن



ابو ذر الغفارى
12-17-2011, 11:44 AM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
فان أصل الالحاد مبنى على تصور أن الطبيعة تتفاعل منذ الأزل وأتت على كل الممكنات لها فكانت النتيجة هذه المخلوقات التى نراها
وفى الموضوع السابق تكلمت على أن هذه المخلوقات يستحيل أن تكون من ممكنات الطبيعة وبينت أن هذا ليس من قدرة الطبيعة فى شيء ولو كانت الطبيعة من امكاناتها الاتيان بمثل هذه المخلوقات لوجب لنا أن نرى الأدوات المصنعة التى هى دون الأجهزة البيولوجية مثل مقارنة العين والكاميرا فى هذا الشريط
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=34228
وأما مسألة ان الطبيعة أزلية فسيكون الموضوع القادم بيان استحالة ذلك فى حق أى شيء غير الله سبحانه ان شاء الله
أما موضوعنا فى هذا الشريط فهو تنزل آخر مع الخصم ونفترض معه أن مثل هذه المخلوقات من ممكنات الطبيعة وأن الطبيعة أتت على كل ما يتصور وما لا يتصور والآن نسأل مستعينين بالله :

لماذا نرى كل المخلوقات على الهيئة المناسبة لها وفى الموضع المناسب لها ( أى انها ليست أضعف مما ينبغى أن تكون عليه لتؤدى وظيفتها وليست أقوى مما ينبغى أن تكون عليه لتؤدى وظيفتها) ؟؟؟
وتكون الاجابة دائما بمغالطة الانتخاب الطبيعى فهم يقرون أن الطبيعة أتت بالغير مناسب ولا يسعهم غير ذلك لكننا لم نرى هذا الغير مناسب لأنه لم يبقى ولو تنزلنا معهم وقبلنا بهذا الجواب فيبقى الشق الآخر من السؤال يحتاج الى جواب

فالسؤال ليس لما لم نرى المخلوقات التى أتت أضعف مما ينبغى فقط؟؟؟
لكن السؤال عن لماذا لم نرى المخلوقات التى أتت أقوى أو أضعف مما ينبغى أيضا ؟؟؟؟

فهم لا يستطيعون أن يقولوا لم تأتى ولا يستطيعون أن يقولى اتت ولم نرها لأنها فنيت لكن يبقى أن يجادلوا بأن يسألوا وما علامة أنها أقوى مما ينبغى ؟؟؟؟؟
والاجابة من هذه الآية (وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاء وَالأَرْضُ بِأَمْرِهِ ) فبقاء النظام العام وقيامه دليل على أن كل شيء جاء فى موضعه ولم يأتى أضعف مما ينبغى ولا أقوى مما ينبغى لأن غى الحالتان ينهدم النظام فكان قيام النظام نفسه هو الدليل فمثلا نسأل :

لماذا لم نرى النسور والصقور تبيض عدد بيض الذباب والجراد ؟؟؟
كان يجب أن يوجد هذا المخلوق ولو وجد لاختل النظام وانتهت كل المخلوقات الصغيرة (وهذا لم يحدث) التى يمكن له صيدها ثم انتهى هو أيضا وتدمر النظام البيولوجى

لماذا لم نرى أسود ونمور تلد بمعدل الأرانب والفئران ؟؟؟

كان يجب أن يوجد هذا المخلوق ولو وجد لاختل النظام وانتهت كل المخلوقات الصغيرة والكبيرة (وهذا لم يحدث) التى يمكن له صيدها ثم انتهى هو أيضا وتدمر النظام البيولوجى



والله المستعان

lightline
12-17-2011, 05:00 PM
الجواب : لان البقر لايستطيع البيض

مواطن
12-17-2011, 05:41 PM
شكرا لك اخي احمد

ابو ذر الغفارى
12-17-2011, 05:47 PM
بارك الله فيك يا أخى لايت لين وفيك يا أخى مواطن وجزاكم الله خيرا على مروركم الكريم

ابو ذر الغفارى
12-30-2011, 09:56 PM
يرفع عسى أن نلقى مجيبا على السؤال

ابو ذر الغفارى
01-06-2012, 03:35 PM
هل انتهى الالحاد والحمد لله من العالم ؟؟؟
أين الداروينيون الغيورون ؟؟؟
أين الاجابة على السؤال ؟؟؟
يا خيبة أمل داروين فيكم :39:

ابو ذر الغفارى
01-31-2012, 01:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

هذه مجرد صياغة أخرى لنفس فكرة الموضوع كنت قد كتبتها فى موضع آخر سابقا فأردت أن أنقلها هنا لزيادة البيان:

الاحكام العام

(وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاء وَالأَرْضُ بِأَمْرِهِ )

فالقيام آية على أن كل شيء وضع فى موضعه هذه النقطة تعتبر الدليل العقلى الذى يبين استحالة أن العشوائيات وجدت فى النظام البيولوجى فى آى وقت كما أن الحفريات هى الدليل العملى على ذلك وكما يعلم كل احد فان النظام البيولوجى مكون من سلاسل فى الغذاء والتكاثر وكل النشاطات الحيوية فيجب أن يكون كل كائن فى مكانه وقادر على أداء دوره
وهذا هو دليل الاحكام العام والتوازن العام الذى يربط الأنظمة بداخله ..وباختصار فان هؤلاء القوم يقرون بأن الشيء اذا لم يكن محكما فى نفسه وفى موضعه فى النظام الذى حوله أفناه النظام العام وأزاله ويتناسون أن الشيء الغير محكم أو الموجود فى غير موضعه هو يفنى النظام لأن أى نظام فى الكون ليس قائم هكذا بنفسه وانما لقيامه شروط وأسس ووجود شيء يفسد تلك الأسس يفنى النظام كله وتلك التى تضج مضاجعهم وأضرب مثلا على ذلك بمرض السرطان فى الانسان فما هو السرطان؟ هو خروج خلية واحدة أو أكثر عن النظام العام فى النمو وتكاثرها بشكل مختلف فما هى النتيجة ..هلاك الانسان أى فساد النظام بأكمله

Rogan
02-01-2012, 03:55 AM
الحشرات والأرانب فرص بقائها اقل بكثير من النسور والأسود, وبالتالي فهي تضع المزيد والمزيد من البيض حتى تعوض لذلك النقص وحقيقة ان العديد من صغارها لا تنجو او تعيش لكي تبلغ

ابو ذر الغفارى
02-01-2012, 12:51 PM
الحشرات والأرانب فرص بقائها اقل بكثير من النسور والأسود, وبالتالي فهي تضع المزيد والمزيد من البيض حتى تعوض لذلك النقص وحقيقة ان العديد من صغارها لا تنجو او تعيش لكي تبلغ

مازلت تنظر الى الأمور من خلف النظارة السحرية (الانتخاب الطبيعى)

السؤال يا زميلى ليس لماذا لم تنقرض الحشرات والارانب ؟

لكى تجاوبنى بما اجبتنى به بهذا المعنى
لأنها تحافظ على وجودها بكثرة التكاثر ولو كان تكاثرها بمعدل أقل لكانت أضعف مما ينبغى أن تكون عليه ولنقرضت ولم نرها وهذه تسمى بعملية الانتخاب الطبيعى التى لا تجعلنا نرى ما جاء عن طريق الصدفة ولكنه أضعف مما ينبغى

لكن السؤال لماذا لم نرى النسور والصقور التى تبيض مثل الجراد ؟؟
لا يسعك أن تقول أنها لم توجد فى الطبيعة من قبل حيث أن الطفرات تاتى بكل شيء خصوصا فى هذا الزمن السحيق وهذا التنوع الذى نراه
ولا يسعك أن تقول انها أتت وانقرضت
لسببين
الاول انها اقوى من النسور الحالية بهذه الصفة
الثانى وهو الاهم انها لو اتت لافنت كل الفرائس التى تاكلها هذه الطيور فلا يمكن ان يكون موجود فى زمننا هذا شيء من هذه الحيوانات والطيور الصغيرة ونفس هذا الكلام يطبق على الاسود والتماسيح والنمور واسماك القرش ورأس كل سلسلة غذائية ....وهذا لم يقع
فما هو تفسير أن كل النظام الحالى الذى نراه امامنا لم يأتى فيه شيء واحد اقوى مما ينبغى وان الصدفة انحصرت فى ما هو أضعف مما ينبغى والانتخاب الطبيعى تولى تحسين هذا الامر فيما بعد لكى لا يبقى الا ما هو مناسب فقط
أرجو الرد ؟

ابو ذر الغفارى
02-15-2012, 11:55 AM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله


انقل هنا أيضا السؤال الأول الذى لم يجب عليه ملحد واحد حتى الآن واضيف اضافة يسيرة

(تذكرت شيء وهو أن الله عز وجل كان يرسل الآيات شبيهة بالشبهات التى تمكنت من القوم المرسل لهم لكى يسهل

عليهم المقارنة بينهما فيتبين الحق من الباطل فعندما أرسل سيدنا موسى الى السحرة الذين يخيلون للناس أن حبالهم

وعصيهم حيات تسعى أرسله بعصى تتحول الى ثعبان مبين يأكل الحيات وعندما أرسل سيدنا عيسى الى قوم تقدموا

فى الطب وعلاج الأمراض أرسله يبرء الأبرص والأكمه وعندما أرسل سيدنا محمد عليه وعليهم جميعا الصلاة

والسلام الى قوم بلغوا قمة الفصاحة أرسله بقرآن تجاوز كل غاية فى الفصاحة الحاصل أن الآيات جاءت متشابهة مع

الشبهات ليتمكن الناس من المقارنة بينهما فيظهر الحق لهم وينكشف الباطل

ولذلك أحاول أن أسلك هذا السبيل فى مقارنتنا هنا بين العين والكاميرا

فأقول أن العين شبيهة بالكاميرا من حيث الوظيفة

فالعين عبارة عن أجزاء تصلح لأداء وظيفة التقاط الصورة ركبت فى نظام يسمح لالتقاط الصورة وهذه الأجزاء موجودة فى الطبيعة

وكذلك الكاميرا عبارة عن أجزاء تصلح لالتقاط الصورة ركبت بنظام يسمح لالتقاط الصورة وهذه الأجزاء موجودة فى الطبيعة

فمن هنا كان يمكن اعتبار العين نوع من أنواع الكاميرات ومن اعتقد أن الطبيعة هى التى صنعت العين يجب أن يعتقد

أن الطبيعة كان يجب أن تصنع أنواع الكاميرات الأخرى اذ لا يمكن عقلا أن تقدر الطبيعة على ايجاد نوع الكاميرات

المسمى العين ولا تقدر على ايجاد الأنواع المماثلة له فى نفس خواص الأجزاء وترتيبها على نفس النظام الذى يكفل

تلك الوظيفة وهى التقاط الصورة

وليس للطبيعة ارادة تختار بها بعض ما تقدر عليه وتترك البعض الآخر

ولا نشترط كاميرا بشكل معين ولا مواد معينة تتركب منها أجزائها بل فليصنع كل نظام فيزيائى كاميرا تؤدى وظيفة

التقاط الصورة من مواده ومن طاقاته الدائمة فلتكون البراكين الكاميرات من الحمم ولتكون الرياح الكاميرات من

المواد التى تنقلها ولتكون الأمواج الكاميرات من ترسيبات الأملاح وكذلك الجاذبية والمغناطيسية والكهربية والبحث

ليس على كوكب الأرض فقط بل فى الكون كله المحكوم بنفس القوانين الفيزيائية للطبيعة

فلماذا لا نجد ولو( لمرة واحدة) نفس الوظيفة وهى( التقاط الصور) من نفس الصانع الذى يجرى على طبيعته بدون اختيار وهو( الطبيعة) بماود اخرى (غير المواد الحية) متوفرة فى الطبيعة أيضا بل فى الكون كله خلافا للمواد الحية التى تحتاج ظروف معينة ؟أليس هذا دليل كافى أن هذا الشيء (الطبيعة ) يعجز عن أداء هذه الوظيفة

فهل هناك اجابة على هذا التساؤل يخرج علينا بها أحد سكان بيت العنكبوت

ويمكن تطبيق هذا المنطق على كل وظيفة موجود فى الكائنات الحية مثل التكاثر وانتاج الطاقة وغير ذلك
فكلما قدر الانسان على محاكاة وظيفة من هذه الوظائف (كصنع الطائرة محاكاة للطيور وما الى ذلك) أثبت بصنعه هذا أن هذه الوظيفة ليست حكرا على المواد الطبيعية وأنها يمكن أنتوجد بمواد أخرى لكنها لم توجد فى الطبيعة من قبل لأنها تحتاج الى من يملك العلم والارادة لكى توجد فلما وجد الانسان وجدت وبدون العلم والارادة لن تجد هذه الوظيفة فاستحال نسبة الوظائف القائمة بالكائنات الحية الى شيء لا علم له ولا ارادة

فيمكن مقارنة التكاثر بالآلات التى تنسخ نفسها ونقول لماذا لم توجد هذه الآلات بشفراتها الدقيقة فى الطبيعة قبل أن يصنعها الانسان
ونقول فى انتاج الطاقة لماذا لم توجد المولدات والبطاريات فى الطبيعة وعلى هذا فقس
الله المستعان

ابو ذر الغفارى
08-01-2012, 12:22 AM
يرفع للتذكير بالسؤال
وملخص الموضوع
(نظرية التطور هى ادعاء وجود تفسير لوجود هذه الكائنات الحية بما فيها من صفات وبما بينها من توازن بدون مدبر حكيم ولكن يحصل هذا بآليتين هما الطفرات والإنتخاب الطبيعى )

(هذا الشريط يتناول سؤال عن شيء أساسى فى التوازن الموجود بين السلاسل البيولوجية ليس له تفسير بآلية الطفرة ولا بآلية الإنتخاب الطبيعى (بل هما يؤكدان وقوعه) )

المطلوب
اما الإعتراف بأن نظرية التطور لم تقدم تفسيرا حقيقى مقبول لوجود الكائنات الحية يغنى عن الحاجة لوجود مدبر حكيم
وإما تقديم دليل على ان الآليات التى استخدمتها نظرية التطور تكفل اجابة عن هذا التساؤل الذى طرح فى الموضوع