المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعليقات على موضوع المنطق عند جالامبو



أورسالم
12-17-2011, 07:22 PM
السؤال فقط عبارة عن لعبة ( لفظية لغوية ) وليسَ سؤالًا منطقيا ابداً .


لنبدأ :
1- الربوبية تقتضي ( القدرة المطلقة ) .
2- السؤال يقتضي ( نقض القدرة المطلقة ) .

حسناً .
السؤال : هل يستطيع ربك أن يخلق صخرة ثم لا يستطيع حملها ؟

لاحظ : ( يستطيع - لا يستطيع) .

بمعنى تم تعليق عدم الاستطاعة ( لفظيا ) مع لفظ الاستطاعة .

بمعنى .. إن كان هناك استطاعة .. فهذا يلزم إجبارًا عدم الإستطاعة !

بمعنى أُجبر وجود النقيض مع نقيضه الآخر !


كيف هي اللعبة اللفظية وأين ؟
ج/
سيوجَز مثالاً قصيرا في اسطر ..
--------------------
تقابل رجلان .. أحدهم يدعي شيئاً .. والآخر مستفزاً احمقاً .
الرجل الأول قال : أنا استطيع صعود أي مرتفع مهما كان ارتفاعه أو مكانه .
نظر الرجل الثاني إلى الرجل الأول بخبث

الرجل الثاني قال : وهل تستطيع الصعود لأسفل هذا الجبل ؟
الرجل الاول قال : لا يمكن ذلك !
الرجل الثاني قال : هههه انت تقول انك تستطيع صعود أي مرتفع .. والآن طلبت منك الصعود للأسفل لكنك لم تستطع هههه!!! فكيف تقول أن بإمكانك صعود اي مكان ؟ .
--------------------

وبهذا قيد الرجل الثاني الرجل الاول بلعبة غير منطقية حكمتها الألفاظ اللغوية المتناقضة !!

فالحقيقة يستحيل الصعود للأسفل ! ( وهذا بسبب عدم منطقية ذلك !! وليس بسبب العجز عن فعل ذلك )

فتتابع هذه الألفاظ اللغوية وتركيبها بهذه الطريقة ممكن لغوياً لكنه باطل منطقياً .
- تصعد للأسفل ( صعود - نزول ) = لا يتوافق الصعود والنزول في جملة واحدة تشير لمعنى (مفهوم) واحد مقيد = معنيين متناقضين لا يتفقان في مفهوم واحد .
- تستطيع عمل ما لا تستطيع عمله ( استطاعة - عدم استطاعة ) = لا تتوافق الاستطاعة وعدم االاستطاعة في جملة واحدة تشير لمعنى ( مفهوم ) واحد مقيد = معنيين متناقضين لا يتفقان في مفهوم واحد .


كذلك انت عندما تقول ذلك للمولى القدير عز وجل وتتعدى حدودك العبودية الحقيرة الذليلة بلسانك وفكرك الاحمق الغبي .. فتقول :
(هل يستطيع ربك أن يخلق صخرة ثم لا يستطيع حملها ؟ )

الجواب هو : ( خطأ السؤال من الأساس وليس صعوبة الجواب على السؤال !)

فنبدأ اولاً بتصحيح السؤال لغوياً لإظهاره بالصياغة اللغوية الصائبة .

نبدل الالفاظ اللغوية الخاطئة بالصحيحة ( تدريجياً ) لتتناسب مع الجواب .


فيكون السؤال في المرحلة الاولى من الفلترة اللغوية :
( هل يمكن لربك أن يخلق صخرة ثم لا يمكن حملها ؟ )
مازال السؤال خاطئاً بعض الشيء ، ولكن تم تعديل الصياغة ابتدائياً تأدباً مع المولى عز وجل لتوضيح الصورة الحقيقية للسؤال .
فيكون الجواب : لا
لا يمكن ذلك .. فلا يمكن أن يكون المولى عزّ وجلّ عاجزاً ! << الجواب :لا
<< " لا " عائدة إلى نفي عدم المقدرة عن المولى عز وجل .

ما هي الصورة اللغوية الصحيحة للسؤال ؟

هي :

( هل يعجز ربك عن رفع صخرة كبيييرة ؟ )

الجواب : لا .. لا يعجز .

أبو عثمان
12-17-2011, 07:36 PM
هذا السّؤال يبهجني-على مافيه من سفسطة- وتتهلل اسارير وجهي له
السبب بسيط : أنّه يبيّنُ مدى افلاس الملحد من اي حجج وبراهين ينفي بها حججنا على وجود الرّب العليّ
فيبدأ يسأل مثل هذه الاسئلة التي "يظن" انها قد تعوّضه شيئاً من النقص البرهاني الذي يحتويه .
الحمد لله على هذه الملة الشامخة وهذه النحلة المتماسكة .

نديم
12-17-2011, 09:18 PM
السؤال الاغبى
هل افعال الخالق متعلقة بما يقبله العقل البشري المخلوق , بمعنى هل كل ما هو متناقض بالنسبة لخوارزميات العقل البشري هو متناقض عند الخالق؟
هل لو أن ملحداً سأل هل يستطيع الخالق صنع مربع بثلاث زوايا , هل يستطيع أن يقول المسلم لالالا هذا سؤال خاطئ لمجرد ان السؤال له وقع متناقض على عقله المخلوق؟, أم ان المسلم مفوض بالحكم على قدرة الخالق من خلال ما يقبله عقله؟

ابو ذر الغفارى
12-17-2011, 09:47 PM
المسلم لا يحكم على قدرة الله بعقله لكن الله أخبرنا أنه على كل شيء قدير
فما كان ليس بشيء كالمستحيلات التى هى ليست بشيء انما هى مجرد لبس فى تصور الانسان ولعب بالألفاظ الخاوية من المعانى فهذا لا تتعلق به القدرة لا لنقص بها حاشا لله لكن لأن هذه المستحيلات ليست بشىء أصلا كجعل الشيء ساكن ومتحرك فى وقت واحد
فمعنى أن الشيء متحرك أنه ليس ساكن ومهنى أن الشيء ساكن أنه غير متحرك فما هذا الا عدم فهم لمعنى الكلام من المتكلم بهذه الأسئلة وأما الحقيقة أن هذا ليس بشئ ولا يمكن اثبات معنى حقيقى لهذا الكلام

أبو الحسام
12-17-2011, 09:54 PM
هذا السّؤال يبهجني-على مافيه من سفسطة- وتتهلل اسارير وجهي له
السبب بسيط : أنّه يبيّنُ مدى افلاس الملحد من اي حجج وبراهين ينفي بها حججنا على وجود الرّب العليّ
فيبدأ يسأل مثل هذه الاسئلة التي "يظن" انها قد تعوّضه شيئاً من النقص البرهاني الذي يحتويه .
الحمد لله على هذه الملة الشامخة وهذه النحلة المتماسكة .


والله صار يَزيد إيماني جدا حين أتابع كلام هؤلاء الأغبياء

نديم
12-17-2011, 10:10 PM
المسلم لا يحكم على قدرة الله بعقله لكن الله أخبرنا أنه على كل شيء قدير
فما كان ليس بشيء كالمستحيلات التى هى ليست بشيء انما هى مجرد لبس فى تصور الانسان ولعب بالألفاظ الخاوية من المعانى فهذا لا تتعلق به القدرة لا لنقص بها حاشا لله لكن لأن هذه المستحيلات ليست بشىء أصلا كجعل الشيء ساكن ومتحرك فى وقت واحد
فمعنى أن الشيء متحرك أنه ليس ساكن ومهنى أن الشيء ساكن أنه غير متحرك فما هذا الا عدم فهم لمعنى الكلام من المتكلم بهذه الأسئلة وأما الحقيقة أن هذا ليس بشئ ولا يمكن اثبات معنى حقيقى لهذا الكلام
الله على كل شيئ قدير
اذاً الله قادر على صنع ما هو مستحيل في تصور الانسان وإن بدى له متناقض (بعيداً عن الكيفيه), ببساطة لآن الانسان ومنطقه ليسا قيم حقيقية ازليه(ان جاز التعبير) , كي نعتبرهما ركيزة لاستنباط اي حقيقة ذاتيه
هل فهمي لما قلت صحيح؟

ابو ذر الغفارى
12-17-2011, 10:36 PM
الله على كل شيئ قدير
اذاً الله قادر على صنع ما هو مستحيل في تصور الانسان وإن بدى له متناقض (بعيداً عن الكيفيه), ببساطة لآن الانسان ومنطقه ليسا قيم حقيقية ازليه(ان جاز التعبير) , كي نعتبرهما ركيزة لاستنباط اي حقيقة ذاتيه
هل فهمي لما قلت صحيح؟

أنت لم تقرء ما قلته أصلا فيما أظن
أقول لك المستحيل ليس بشئ بل هو مجرد تصور خاطئ من الانسان لمعانى الأشياء
فتقول اذا الله قادر على صنع ما هو مستحيل
اقرء المشاركة مرة أخرى لو سمحت

نديم
12-17-2011, 11:26 PM
أنت لم تقرء ما قلته أصلا فيما أظن
أقول لك المستحيل ليس بشئ بل هو مجرد تصور خاطئ من الانسان لمعانى الأشياء
فتقول اذا الله قادر على صنع ما هو مستحيل
اقرء المشاركة مرة أخرى لو سمحت
يا ليتك قلت لي ان فهمي صحيح وانتهى الحوار على ذلك
هناك تناقض عقلي يوجد له حل عقلاًً ويكون ناتج عن عدم فهم او عدم علم و هناك نوع اخر لا يوجد له حل عقلي فنسميه مستحيل, انت تسميه لا شيئ
اطلاق هذه التسميه لا تضر ولا تنفع,
فيكون السؤال بطريقتك هل يستطيع الخالق فعل اي شيئ يتصوره الانسان (كان شيئاً او لم يكن من المنظور الانساني)
انت تراه لا شيئ بعقلك, فهل يراه الخالق كذلك؟
سأطرح عليك مثالاُ قديما قد طرحته منذ زمن في المنتدى
مثال غير حقيقي جدلي
تصور جدلاً اني حصلت على فرصه حديث مع الخالق
وسألته سؤلاً
هل ستمطر السماء غداً في دمشق
اجابني بعلمه الازلي نعم ستمطر غداً في دمشق
ثم اتبعته بسؤال اخر
هل تستطيع ان تجعلها لا تمطر في دمشق غداً
لاحط الان الموضوع بعيد عن اللاشيئ الذي تتحدث عنه
اذا قال لي نعم استطيع فهذا يعني ان علمه ناقص لانه قال لي اها ستمطر
واذا قال لي انها لا استطيع فهذا يعني ان قدرته ناقصه
اعيد السؤال بطريقه ارى
انا: هل ستمطر السماء غداً في دمشق
الخالق: بعلمه الازلي يعلم اني ساساله السؤال الثالني, فيقول لي اعلم انك ستسالني سؤال اخر
انا: نعم اعلم انك تعلم لكن ما زال السؤال قائم هل ستمطر السماء غداً في دمشق
لاحظ ان هناك تناقض بين العلم المطلق و القدرة المطلقه عقلاً, فسر لي كيف يكون سؤالي لا شيئ
وبالله عليك لا تتشبث في ان حواري مع الله امر غير معقول حتى لا تجيبني

ابو ذر الغفارى
12-18-2011, 12:33 AM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أفسر لك كيف يكون سؤالك الذى طرحته لا شيء
أنت تقول (هناك تناقض بين العلم المطلق و القدرة المطلقه عقلاً)
والعبارة الأصوب لشبهتك هذه (هناك تناقض بين العلم المطلق و الارادة المطلقه عقلاً)
والحقيقة أنه لا تعارض فى ذلك لو علمت معنى العلم المطلق ومعنى الارادة المطلقة
فمعنى العلم المطلق الكامل هو عدم الحاجة لسبب العلم الذى يحتاجه أمثالنا وهو وقوع الشيء
وشمول العلم لكل شيء
والله الخالق لكل شيء هو بكل شيء عليم وغنى عن كل سبب فلذلك يعلم الله ما سيفعله هو سبحانه وتعالى وما سيفعله ما لم يخلقه بعد ويعلم كل شيء قبل وقوع الشيء وليس بعده مثل الحال فى علمنا نحن

فما معنى الارادة المطلقة؟؟
أن لا يكون لغيرك عليك سلطان يوجه ارادتك ويجعل فيها ما يريد
وأما التقيد بصفة من نفس الذات فليس فيه نقص للارادة
فما هى الصفات التى تقيد ارادة الله قال تعالى ( وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا )
العلم والحكمة أى أن الله لا يمكن أن يريد شيء عبثا أو ظلما بوضع الشيء فى غير موضعه وهذا تقيد يظهر الكمال فيه لكل عاقل
فما هى القدرة المطلقة ؟؟
هى القدرة على فعل كل شيء بغير حاجة الى وجود سبب هذا الشيء وبغير الحاجة الى ازالة المانع من فعل هذا الشيء

الآن أبين لك أين اللا شيء فى كلامك هذا
هل ستمطر السماء غداً في دمشق
اجابني بعلمه الازلي نعم ستمطر غداً في دمشق
ثم اتبعته بسؤال اخر
هل تستطيع ان تجعلها لا تمطر في دمشق غداً
لاحط الان الموضوع بعيد عن اللاشيئ الذي تتحدث عنه
اذا قال لي نعم استطيع فهذا يعني ان علمه ناقص لانه قال لي اها ستمطر
واذا قال لي انها لا استطيع فهذا يعني ان قدرته ناقصه

انت هنا كأنك تقول( أنا أقر بأن الله يعلم الشيء قبل وقوعه وهو بكل شيء عليم ولا أجادل فى هذا أبدا وبسبب كلامى له جائته ارادة لم يكن يعلمها فما حل هذه المشكلة )
هل علمت أين اللاشيء هل علمت أن سبب المشكلة عدم العلم بمعنى ما تقول
فالتناقض والمستحيل والاشيء فى تصورك انك محق حين تصورت أن أحد حالات العلم المطلق العلم الناقص المحدث

ابو ذر الغفارى
12-18-2011, 11:58 AM
لم أقل أن الله لا تعلم بعض صفاته بالعقل والمنطق كما تدعى بل هناك صفات كثيرة دل عليها العقل للخالق مثل الحياة والغنى والكمال والعلم والقدرة والرحمة والحكمة والعظمة وأنه ليس كمثله شيء وغير ذلك

أما التعارض المزعوم فأبينه باذن الله
هذا كلامك () الله يقول في القرآن "إنه على كل شئ قدير"
2) بناء على نقطة رقم (1), فالله قادر على فعل كل شئ ممكن
3) الإنسان قادر على فعل بعض و ليس كل الأشياء الممكنة
4) بناء على (2) و (3), الله قادر على فعل كل شئ يستطيع فعله الإنسان
5) الإنسان قادر على صنع شئ لا يستطيع حمله (مثلا يصنع قارب ثقيل بدرجة تجعله غير قادر على حمله)
6) الله غير قادر على صنع شئ لا يستطيع حمله
7) بناء على (5) و (6), الله غير قادر على فعل شئ يستطيع فعله الإنسان
8) هناك تعارض بين (4) و (7)
النتيجة: الله مستحيل الوجود )
أولا: قولك الله قادر على كل شيء صحيح وهذه الصخرة التى تتكلم عنها ليست بشيء بل هى مجرد عدم فهم منك لما تتكلم به ولا يمكنك اثبات معنى حقيقى لما تقول
ثانيا: قولك اذا الله قادر على فعل كل شيء يستطيع فعله الانسان
أسألك ما هو الشيء الذى فعله الانسان فى مثالك ؟؟
الشيء الذى فعله الانسان هو العجز عن حمل الصخرة لنقص قدرته ثم تبنى على هذا بما أن الله قادر من باب أولى على فعل كل شيء يستطيعه الانسان أذا الله أعجز عن حمل الصخرة التى عجز عن حملها الانسان عياذا بالله عما يقول الظالمون
أين الدليل على هذا الادعاء الأجوف هل يمكنك أن تقيم على هذا دليل ؟؟؟؟
اذا يكون التعارض بين( 7) و (4) أى بين ( الله غير قادر على فعل شئ يستطيع فعله الإنسان) و(اذا الله قادر على فعل كل شيء يستطيع فعله الانسان) يكون حقيقة معناه
أنا أقر بأن الله كامل منزه عن النقص ولا أجادلكم فى هذا أبدا وهو يجب أن يوصف بكل صفات الانسان الناقص )
أو كأنك تقول( الله خلق بقدرته الكاملة الانسان الناقص القدرة وأنا أقر بهذا تماما فهو أولى من الانسان طبعا بصفة نقص القدرة )
هذا هو اللاشيء الذى تتحدث عنه وهذا هو التناقض الكبير الذى اكتشفته يا جلامبو

الجالامبو
12-18-2011, 03:03 PM
لم أقل أن الله لا تعلم بعض صفاته بالعقل والمنطق كما تدعى بل هناك صفات كثيرة دل عليها العقل للخالق مثل الحياة والغنى والكمال والعلم والقدرة والرحمة والحكمة والعظمة وأنه ليس كمثله شيء وغير ذلك
و لكن عندما تجد أن صفات الله فيها تناقض أو تعارضت مع بعضها تغير رأيك.

ثانيا: قولك اذا الله قادر على فعل كل شيء يستطيع فعله الانسان
أسألك ما هو الشيء الذى فعله الانسان فى مثالك ؟؟
الشيء الذى فعله الانسان هو العجز عن حمل الصخرة لنقص قدرته ثم تبنى على هذا بما أن الله قادر من باب أولى على فعل كل شيء يستطيعه الانسان أذا الله أعجز عن حمل الصخرة التى عجز عن حملها الانسان عياذا بالله عما يقول الظالمون
أين الدليل على هذا الادعاء الأجوف هل يمكنك أن تقيم على هذا دليل ؟؟؟؟

أنا أقول أن الإنسان يستطيع القيام بفعل لا يستطيع الله القيام به و لو أراد: صنع شئ يعجز عن حمله. لا يوجد شئ غير منطقي في كلامي.

أبو عثمان
12-18-2011, 03:45 PM
كلما تناطحت الايام مع سابقتها ازداد علما على علم بحماقة القوم .
المهم :
أنا أقول أن الإنسان يستطيع القيام بفعل لا يستطيع الله القيام به و لو أراد: صنع شئ يعجز عن حمله. لا يوجد شئ غير منطقي في كلامي.

بل هو عين اللا منطقية واليك هذه المناظرة لتعرف ذلك بنفسك :
عندما لا يستطيع الانسان حملة الصندوق الذي صنعة , هل هذه صفة كمال او صفة نقص ؟ ( في انتظار الجواب )
عندما لا يستطيع الانيان حمل الصندوق الذي صنعة . هل هذا قدرة ام عجز ؟ ( انتظر اجابة)
كي نبني الحوار او المناظرة بشكل منطقي متسلسل .

أبو عثمان
12-18-2011, 03:47 PM
لن اقبل بأي شيء ان لم تجب على الاسئلة
فالان هذه مناظرة علمية , ولن اسمح لك برمي الكلام على عواهنه مرسلاً ثم تَفِر !
في الانتظار .

ابو ذر الغفارى
12-18-2011, 04:17 PM
و لكن عندما تجد أن صفات الله فيها تناقض أو تعارضت مع بعضها تغير رأيك.

أنا أقول أن الإنسان يستطيع القيام بفعل لا يستطيع الله القيام به و لو أراد: صنع شئ يعجز عن حمله. لا يوجد شئ غير منطقي في كلامي.

كيف سميت العجز عن حمل الصخرة قيام بفعل ثم ادعيت أن هذا منطقى
هل يمكن أن أقول أنا عجزت عن تعلم الفرنسية وبهذا أكون قمت بفعل لم يقدر عليه كل الفرنسيين
اذا أنا أعظم قدرة من الفرنسيين
أذا انا أولى بالفرنسية من الفرنسيين
اخرج جملة واحدة يقبلها عاقل من هذه الجمل ولك جائزة
فى انتظار ردك على أسئلة أخى حفيد

عبدالله الشهري
12-18-2011, 08:11 PM
أنا أقول أن الإنسان يستطيع القيام بفعل لا يستطيع الله القيام به و لو أراد: صنع شئ يعجز عن حمله. لا يوجد شئ غير منطقي في كلامي.
بينت "مكمن" الخطأ في زعمك هنــا (http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=264707&postcount=4)

lightline
12-18-2011, 08:41 PM
قال شيخ الإسلام رحمه الله : " وأما أهل السنة ، فعندهم أن الله تعالى على كل شيء قدير ، وكل ممكن فهو مندرج في هذا ، وأما المحال لذاته ، مثل كون الشيء الواحد موجودا معدوما ، فهذا لا حقيقة له ، ولا يتصور وجوده ، ولا يسمى شيئا باتفاق العقلاء ، ومن هذا الباب : خلق مثل نفسه ، وأمثال ذلك " انتهى من "منهاج السنة" (2/294).

وقال ابن القيم رحمه الله في "شفاء العليل" ص 374 : " لأن المحال ليس بشيء ، فلا تتعلق به القدرة ، والله على كل شيء قدير ، فلا يخرج ممكن عن قدرته البتة " انتهى

مجرّد إنسان
12-18-2011, 10:27 PM
من مشروع سألوا فأجبنا.....كانت هذه المشاركة:

س(1) عقيدة: ما السبيل للتعامل مع أسئلة الملاحدة عن تعلق قدرة الله تعالى بالمستحيل، مثل قولهم (هل يستطيع ربك أن يخلق صخرةً يعجز عن حملها؟) ومثل هذه الأسئلة؟!


الجـــواب الأول:
(المجيب: أ. عبد الواحد.)

الاستدلال السليم لا يؤسس على تعريفاتٍ فاسدة، فلو عرّف أحدهم (الوجود بالعدم) حتى ينفي الوجود عن الله، يُقال له حينها: إنك لم تنفِ عن الله حقيقة الصفة بل نفيتَ فقط تعريفك الفاسد، كذلك لو اعتبر الملحد (إمكانية الاستحالة) من الشروط الضرورية للقدرة المطلقة، بذلك يكون قد أسّسَ استدلاله على تناقضٍ دوريٍّ بعد أن جمع بين الممكن والمستحيل في نفس التعريف.

يمكن اختصار ما سبق بالقول بأن القدرة لا تتعلق بالمستحيلات، ومن الأنجع - في بيان حماقة الملحد - أن نبدأ قبل ذكر هذه الصيغة بهدم فهمه المتناقض للقدرة قبل الخوض في صفات الله تعالى، ومتى أدرك التناقض في تعريفه الذي يحاول نفيه عن الله، يدرك حينها أنه لم ينفِ عن الله حقيقة صفة القدرة، بل كان -من حيث لا يدري- ينزه الله عن تعريفه الفاسد للقدرة!

والذي يسأل (هل يستطيع ربكم..؟) عليه أن يلتزم بمفهوم الألوهية في الإسلام مادام يسأل عن ربنا الذي هو الحق { ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } ليصبح السؤال "هل ربكم على كل شيء قدير؟" هو نفس السؤال "هل {الْحَق}..{عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}"؟ فليقبل المساواة التامة بين السؤالين، أو يقر بأن الإله الذي يسأل عنه ما هو إلا هواه، ولا علاقة له بالإله العليم الذي أثبت النقل أنه هو الحق، كما أنّ العقل يلزم صاحبه بضرورة وجود عليمٍ أزليته بأزلية الحق، لأنه لا يوجد في الواقع الخارجي علمٌ نظريٌّ دون عالم، ولا يوجد "فضاءٌ" للمعرفة قائمٌ بذاته حتى يهدي أو يهتدي إليه عقلُ الإنسان الحادث، فضلًا أن يحفظ ذاتيًّا ذلك العالَم الإبستمولوجي الحقَّ القديم بكل ما احتواه من بديهياتٍ ومبرهناتٍ وقواعدَ منطقيةٍ تحكم كل الحالات الممكنة عقلاً، وخصوصًا تلك التي لم تظهر قط كواقع.

وإذا كان النقل والعقل يثبتان أن الله هو الحق، وإذا أراد الملحد أن يسأل عن ربنا وليس عن هواه، فعليه أن يسوِّي بين (سؤاله عن قدرة الله) وبين (سؤاله عن قدرة الحق)، لتكون محاولة طعنه في الله هي محاولة للطعن في الحق، الأمر الذي يقوده في نهاية المطاف إلى الطعن في عقله، وقبل ذلك عليه أن يأتي بتعريفٍ سليمٍ للقدرة، أما أن يأتى بتعريفٍ متناقضٍ يجمع بين (الإمكانية والاستحالة)، ينهار حينها استدلالُه بأكمله، ويكفي للرد عليه القول: إن تعريفك المتناقض هو من الباطل، وإن الباطل ليس صفةً للحق، وإنك من حيث لا تدري نزّهت الحق سبحانه عن سفسطتك ونفيتَ باطلك عنه، ولم تنفِ عنه قط المفهوم السليم للقدرة.

كل ما قام به الملحد هو إعادة تسمية (كمال الحق وثباته) بـ(العجز) حتى ينسب لله (العجز) كما هو معرّف في قاموس المجانين! وإعادة تسمية (فساد الباطل وتقلبه) بـ(القدرة) حتى ينفي عن الله (القدرة) حسب نفس القاموس الذي من خلاله يرى المجنون أن (الحق) يتصف "بالنقص" لأنه "عاجز" عن الجمع بين المتناقضات! ويرى في (الباطل) قمة "الكمال" لأنه "قــادر" على ما عجز عنه الحق، هذه المفاهيم الفاسدة التي لا يتبناها عاقل، هي نفس المفاهيم التي صيغت بطرقٍ مختلفةٍ في كل أسئلتهم المتعلقة بقدرة الله.

السؤال "عن خلق الله لصخرةٍ يعجز عن حملها" هو عين السؤال عن "خلق الله لسننٍ تخرج عن قدرته"، لأن خلق الصخرة -أو أيَّ شيءٍ آخر- لا ينفك عن خلق سننه وسنن فضائه، والعاجز عن رفع الصخرة هو بالضرورة عاجزٌ عن التحكم في السنن الفيزيائية عمومًا وعاجزٌ عن التحكم في قانون الجاذبية الذي يضبط العلاقة بين (الكتلة والمسافة) وبين (قوة الجذب) التي بسببها يجد المخلوق صعوبة في رفع الصخرة، وهنا تكمن مغالطة الملحد لأنه يسأل عن إلهٍ خلق الصخرة دون قوانينها، أما الإله الحق فهو من وضع القانون الفيزيائي الذي بدونه لن يكون لوزن الصخرة أي معنى.

ومتى كُشف القناع عن المستوى الأول من مغالطته، تجده يسارع الى تغيير صيغة سؤاله ليقول "هل يستطيع ربُّك أن يخلق سننًا كونيةً تخرج عن قدرته"؟ هذا بعد أن افترض أن من شروط "الاستطاعة" إمكانية خروج السنن الفيزيائية -الممكنة عقلا- من ملكوت الله وسلطانه، لكن ما معنى الخروج عن ملكوت الله إذا كان { اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ } ولا حق غيره؟ معناه: خروج تلك الممكنات من سلطان الحق ودخولها في الباطل بعد أن تنقلب الى استحالةٍ عقلية، إذاً مفهوم الكمال لدى الملحد لا يستقيم في عينه إلا إذا "استطاع" المنطق والممكن عقلًا أن ينقلب إلى اللامنطق! وهكذا نعود الى نفس قاموس المجانين الذي يصف الباطل بالقدرة لأنه "يستطيع" أن يجعل الممكن مستحيلًا!!

ونفس المغالطة تتكرر بالسؤال "هل يستطيع الله أن يخرجني من سلطانه؟!"، هنا أيضًا يجب أن يتذكر السائل أن وجوده كمخلوقٍ هو من الممكنات عقلا، وأن خروجه من سلطان الله الذي { هُوَ الْحَقُّ } هو خروجٌ من عالم الممكنات ودخولٌ في عالم المستحيلات والباطل، وما توهم الملحد أن تحقق مطلبه هو من شروط الكمال، إلا بسبب خلل في فهمه (للعجز) الذي ينسبه للمنطق لأنه "لم يستطع" أن ينقلب الى باطل! أو بسبب تلاعبِ مخادعٍ أعاد تسمية (كمال الحق وثباته) بـ(العجز) و أعاد تسمية (فساد الباطل وتقلبه) بـ(القدرة).

في المثل السابق ربط الملحد القدرة بإمكانية انقلاب الممكن الى مستحيل، أما في السؤال التالي فقد اشترط العكس تمامًا "هل يستطيع الله أن يخلق إله مثله، حادث لأنه مخلوق وأزلي لأنه إله؟"، ماذا لو أجابه مسفسطٌ آخر بالقول "نعم! يمكن أن يظهر كائن حادث وأزلي في نفس الوقت، وأن ينقلب المستحيل الى ممكن".. فهل يحق للملحد حينها أن يرفض الجواب بحجة أنه يجمع بين المتناقضات؟! هل يحق له أن يرفض في الجواب نفس التناقض الذي أسس عليه سؤاله؟! إذا قبل عقله الجمع بين الشيء ونقيضه وبين (الإمكانية) و (الاستحالة) في تعريفه للقدرة.. فعليه بنفس المنطق الفاسد أن يقبل الجمع بين الأزلية والحدوث في نفس المخلوق.

فإن قيل (لماذا إذاً تقبلون إمكانية الخلق من عدم وهو أمر مستحيل)؟ والجواب: نتحدى السائل أن يثبت استحالة الخلق من عدم عقلًا، فالاستحالة العقلية هي جمع بين المتناقضات، وهذا لا يثبت إلا بالجمع بين (الجملة الكاملة) ونقيض (نفس الجملة الكاملة) وليس غيرها.
فــ(الجملة أ: أنت موجود الآن) لا تتناقض مع (أنت غير موجود البارحة)
لأن نقيض (أ) = هو نفيٌ لنفس (أ) = أي (أنت غير موجود الآن) وليس البارحة!
ولأن الجملة المنطقية لها نقيض واحد فقط، ولذلك سمي النفي بـــ logical complement
كونه المتمم لبقية الاحتمالات.. أي أن احتمال (صحة الجملة أو صحة نقيضها) = 100%
بعبارةٍ أوضح: لا يوجد احتمالٌ ثالثٌ غير (وجود عدنان الآن) أو (عدم وجوده الآن).
في المقابل توجد احتمالات أخرى غير (وجود عدنان الآن) و (عدم وجوده البارحة).

ثم إن المشكلة ليست فقط في جهل الملحد بمعنى التناقض الذي ينسبه للخلق من عدم، وجهله بمعنى القدرة التي ينفيها عن الله، بل المشكلة الأكبر هي في عدم تفكره في قدرته هو على إدراك مفهوم (المستحيل) الذي يجادل حوله، فالاستحالة التي لا تخرج عن العلم النظري لا يمكنها أن تكون صفةً ذاتيةً لأيِّ موجود، ولا يمكن للعقل الحادث أن يكتسب هذا العلم من المادة غير العالمة بالأمور النظرية التي تخرج عن صفاتها الذاتية، كيف إذاً وصل إلى علمنا مفهوم الاستحالة إذا كانت الشحنات الكهربائية التي صدمت خلايا الدماغ لم تخبرنا إلا عن الممكنات الفيزيائية والكيميائية؟ الحق يقودنا قهرًا إلى الإقرار بأن الذي أظهر عقلنا إلى الوجود هو خالقٌ عالمٌ بالمستحيل الذي ندركه، وعلى الملحد أن يخبرنا كيف أدرك عقله الحادث مفهوم الاستحالة المنطقية.. قبل أن يسأل عن قدرة الحق الانقلاب إلى مستحيل.



الجـــواب الثاني:
(المجيب: اللجنة العلميّة).


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين....وبعد:
بأمثال هذه الأسئلة غير المعقولة واللامنطقيّة يحاول الملاحدة التشغيب على المسلمين ليُدخلوا في قلوبهم الوهن في معتقدهم بالله سبحانه وتعالى وبكمال أوصافه وجمال نعوته، فينشغل من لا حظّ له من العلم النافع والعمل الصالح فيما لا فائدة فيه، ويُفرغون أوقاتهم الثمينة في مسائل لا طائل من ورائها، في الوقت الذي يتناسون فيه هشاشة الإلحاد وبناءه القائم على شفير الأوهام والخيلات، والكذب والافتراءات.

إن السؤال السابق داخلٌ ضمن جملة ما يُسمّى بالمتناقضات (Paradoxes) وهي مجموعة من الأسئلة التي تحتوي على متناقضات، فلا يمكن الإجابة عليها بالنفي أو الإثبات، لأنها في الأصل أسئلة خطأ مغلوطة.

وفي الواقع الكثير من هذه الأسئلة المتناقضة، ونقتصر على سبيل الإيجاز على الأمثلة التالية:

المثال الأوّل: سنرمز للجملة التالية بالرمز (أ) فنقول:

(أ): العبارة (أ) خاطئة، فهل العبارة (أ) صواب أم خطأ؟


هنا نقع في التناقض Paradox، لأن العبارة (أ) لو كانت صواب فهي خطأ، وإن كانت خطأ فهي صواب.

المثال الثاني: سؤالنا: هل تستطيع أن تتكلم بصوتٍ مسموعٍ لا يُسمع، كذلك نقع هنا في التناقض، إذ كيف يكون الصوت مسموعاً وهو لا يُسمع في ذات الوقت؟

المثال الثالث: سؤالنا: هل يستطيع الله بقدرته الكاملة أن يكون بلا قدرةٍ كاملة؟ وهنا ينقض أوّل الجملة آخرها.

إذن فأمثال هذه الأسئلة لا جواب لها، وعدم الإجابة عنها لا تعني بأن المسؤول عاجزٌ عن الإجابة عنها، بل الشأن كلّه في خطأ السؤال نفسه.

إذا أدركنا ذلك، فيمكننا تحليل السؤال السابق لنقف على وجه التناقض فيه فنقول: هذا السؤال يمكن كتابته بطريقة أخرى: (هل يستطيع الله أن يُعَجِّز قدرته بقدرته ؟؟)

والتناقض إنما هو في الجمع بين الضدّين، فكيف يكون الخالق سبحانه وتعالى كامل القدرة في الوقت الذي ليست له قدرةٌ كاملة؟ تعالى الله عمّا يقولون علوّاً كبيراً.

إن أوّل الجملة التي وردت في السؤال تُثبت أن الله قادرٌ على كلّ شيء، وآخرها يسأل عن قدرته على خلقِ صخرةٍ يعجز عن حملها، والعجز عن حملها هو نقصانٌ في القدرة، فنقضَ أوّل الجملة آخرها.

ونحن نعلم أن الله على كلّ (شيء) قدير، لكنّ القدرة لا تتعلق بالمستحيل (والاستحالة المقصودة في مثالنا هو الجمع بين الضدّين في الوقت نفسه والجهة نفسها)، فإن الله قادر على كل (شيء)، والمستحيلات والممتنعات ليست بــ (شيء)، ولهذا فالله قادر على كل ممكن، وأما ما هو مستحيل فلا يصح أن تتعلق به قدرة الله تعالى لأنه ليس بشيء حتى تتعلق به قدرة الله تعالى .

ولا يقال عن المستحيل أنه شيء إلا بمعنى أنه شيء في الذهن لا في خارج الذهن، وكلامنا هنا عن الإمكان الخارجي لا الذهني .

فتبين بهذا بطلان السؤال عن تعلق قدرة الله تعالى بالمستحيل، وهذا البطلان لكون المستحيل ليس بشيء أصلًا لأنه مستحيل، ولو تعلقت به القدرة لما كان مستحيلًا ولكان شيئًا ممكنًا تتعلق به القدرة.

وإذا كان الفرض أنه مستحيل، ثم تعلقت به القدرة لصار ممكنًا لا مستحيلًا، فبطل الفرض الأول بأنه مستحيل.

فإذا قال قائل: (قدرة الله محدودةٌ في الممكنات) بيّنا له بطلان قوله؛ فإن عدم تعلّق قدرة الله بالمستحيل فذلك ليس لعدم القدرة وإنما لعدم ما تتعلق به القدرة الثابتة .

وهذا كما أن علم الله ثابت وشامل، إلا أن عدم علمه بوجود رب خالق غيره لا يعني نقص العلم وإنما يعني عدم المعلوم في نفسه أصلًا ( أي عدم وجود خالقٍ آخر غير الله) فلا يتعلق علم الله به .

فكذلك عدم تعلق قدرة الله تعالى بالمستحيل ليس لعدم القدرة بل لعدم المستحيل في نفسه أصلًا فلا تتعلق قدرة الله به .

والله تعالى أعلى وأعلم.

http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=207771&postcount=3

عبدالرحمن الحنبلي
12-21-2011, 12:56 AM
قال شيخ الإسلام رحمه الله : " وأما أهل السنة ، فعندهم أن الله تعالى على كل شيء قدير ، وكل ممكن فهو مندرج في هذا ، وأما المحال لذاته ، مثل كون الشيء الواحد موجودا معدوما ، فهذا لا حقيقة له ، ولا يتصور وجوده ، ولا يسمى شيئا باتفاق العقلاء ، ومن هذا الباب : خلق مثل نفسه ، وأمثال ذلك " انتهى من "منهاج السنة" (2/294).

وقال ابن القيم رحمه الله في "شفاء العليل" ص 374 : " لأن المحال ليس بشيء ، فلا تتعلق به القدرة ، والله على كل شيء قدير ، فلا يخرج ممكن عن قدرته البتة " انتهى


أشكرك على هذا النقل من كلام ابن تيميه

واسطة العقد
12-21-2011, 01:02 AM
قال شيخ الإسلام رحمه الله : " وأما أهل السنة ، فعندهم أن الله تعالى على كل شيء قدير ، وكل ممكن فهو مندرج في هذا ، وأما المحال لذاته ، مثل كون الشيء الواحد موجودا معدوما ، فهذا لا حقيقة له ، ولا يتصور وجوده ، ولا يسمى شيئا باتفاق العقلاء ، ومن هذا الباب : خلق مثل نفسه ، وأمثال ذلك " انتهى من "منهاج السنة" (2/294).

وقال ابن القيم رحمه الله في "شفاء العليل" ص 374 : " لأن المحال ليس بشيء ، فلا تتعلق به القدرة ، والله على كل شيء قدير ، فلا يخرج ممكن عن قدرته البتة " انتهى
رحمهما الله...