المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آيات وابتهالات في ما نسب لمحمد عليه السلام والصلوات



الوعد الصادق
12-18-2011, 03:09 PM
اللهم قد كثر الجدال وعظم الشقاق واختلط كثير من الأمر وأنت أرحم الراحمين ,,, أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم ,,, وأعوذ بك أن أسألك عن أشياء إن تبد لي تسؤني ,,, وأعوذ بك أن أخدع نفسي بادعاء جهل بما أعلم أو علم بما أجهل ,,, كفى أنني أعلم أنك الله لا شريك له ولا ند ولا شبيه ولا مثيل ولا ولد ولا ولي من الذل ولا تتحد ولا تحل ولا تتجسم ولا تتجسد ولا تتمثل ولا تدركك الأبصار وأنت السميع البصير وليس كمثلك شيء ولا ينالك عيب ولا نقيصة ولا حاجة مما ينالنا ,,, كفى أنني أعلم أن عبدك و نبيك مرسل بالحق سراجا منيرا بالقرآن الذي أقرأه بين يدي اليوم بقرائاته المعروفة دون نقص ولا زيادة وبما أوحيت له مما لم تنزل فيه نص آية وبما أنت أعلم به مني وكذا سائر أنبيائك من قبله وهو خاتمهم لا نبي بعده وبأنني على شعائر القوم (أهل السنة) وعلى بعض مما هم عليه ولست على بعض مما هم عليه ,,, اللهم إنني قلت وأقول بإذنك وبإذنك سأقول : اللهم لا علم لي إلا ما علمتني وأنت أعلم بجهلي في كثير مما شجر بين عبادك ولا حول ولا قوة لي إلا بك فيا الله من كذب على رسولك متعمدا وهو يعلم ولم يتب من الأولين والآخرين مهما زين في الأرض قوله وعمله ومهما بلغ العجب بكثرة من هم على ملته فافرق بيني وبينه واحكم بيني وبينه بالحق وأخرس لسانه وشل أركانه ودمره وخذه يا الله أخذ عزيز مقتدر ونجني يا الله إلى يوم الدين ومن آمن من اتباعه أو سماعه , ومن عصى رسولك وهو يعلم ولم يتب من الأولين والآخرين مهما زين قوله وعمله ومهما بلغ العجب بكثرة من هم على ملته فافرق بيني وبينه واحكم بيني وبينه بالحق وأخرس لسانه وشل أركانه ودمره وخذه يا الله أخذ عزيز مقتدر ونجني يا الله إلى يوم الدين ومن آمن من اتباعه أو سماعه , حسبي الله ونعم الوكيل اللهم إني جعلت كتابك بيني وبين القوم وقد قلت وقولك الحق :
( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين ) .... البقرة
( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون ) .... البقرة
( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم . قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين ) .... آل عمران
( ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق ودرسوا ما فيه والدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون ) ..... الأعراف
( ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أولئك يعرضون على ربهم ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بالآخرة هم كافرون ) ..... هود
( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ) ..... الإسراء
( ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين ) ..... الزمر
( ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين ) ..... الحاقة
اللهم يا رحيم من آمن منا بك وتاب إليك وجهل فمن عليه بالهداية يا الله إنك أنت الحليم ومن ابتغى الضلالة ولم يتب فاجعل كيده في نحره , اللهم يا الله إن كنت قد قلت على نبيك ما لم يقله بجهالة فليس ذلك عمدا مني بل جهلا فعلمني متى شئت وكيفما شئت وخذ بناصيتي ومن آمن للرجوع والتوبة أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين , وإن كنت قد رددت ما قال نبيك بجهالة فليس ذلك عمدا مني بل جهلا فعلمني متى شئت وكيفما شئت وخذ بناصيتي ومن آمن للرجوع والتوبة أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين .....

سمير وهبه
12-18-2011, 04:59 PM
ما شاء الله


وأعوذ بك أن أخدع نفسي بادعاء جهل بما أعلم أو علم بما أجهل
عبارة حميلة
.................

وبأنني على شعائر القوم (أهل السنة) وعلى بعض مما هم عليه ولست على بعض مما هم عليه
وهذه أجمل
.................

وأخرس لسانه وشل أركانه ودمره وخذه يا الله أخذ عزيز مقتدر
أما هذه !!!!!!!!!!!!!!!!
.....................
في ميزان حسناتكم إن شاء الله تعالى

الوعد الصادق
12-18-2011, 05:26 PM
أخي يقول الله عز وجل في علاه :
( إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ )
ولا هو من زوائد القول أن يذكر الله نارا وقودها الناس والحجارة ويوم يقول الله لها هل امتلئت فتقول هل من مزيد وسبحانه هو القائل :
( كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ . أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ )
أنا لم أفصل ولكنني أتكلم عمن كذب على رسول الله متعمدا وهو يعلم ولم يتب ومن عصى رسول الله متعمدا ولم يتب فما رأيك بهؤلاء ؟

سمير وهبه
12-18-2011, 07:04 PM
أخي يقول الله عز وجل في علاه :
أنا لم أفصل ولكنني أتكلم عمن كذب على رسول الله متعمدا وهو يعلم ولم يتب ومن عصى رسول الله متعمدا ولم يتب فما رأيك بهؤلاء ؟
أخي الكريم
الدعاء عبادة إيمانية خالصة {وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ }
قال رسول الله إن كذبا علي ليس ككذب على أحد ، من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار

هل تظن الدعاء عليهم سيجدي نفعاً؟

ابو علي الفلسطيني
12-18-2011, 07:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

ونحن بدورنا ندعو بالهداية لكل من أنكر سنة النبي صلى الله عليه وسلم بمحض عقله ورأيه .. واتبع في انكاره أسبابا واهيات لا خطام لها ولا زمام ..

أبو عثمان
12-18-2011, 07:44 PM
بارك الله فيك ابتهال جميل عذب شديد في آن !
ولكن لي سؤال او اكثر :
ولي من الذل
هلّلا وجهةَ لي هذه العبارة التوجيه المناسب , فلم افطن لها .
الثاني :
وبأنني على شعائر القوم (أهل السنة) وعلى بعض مما هم عليه ولست على بعض مما هم عليه
استاذي الكريم اظنك تعلم الحديث الصحيح للافتراق " وتفترق امتي الى ثلاثٍ وسبعين فرقة .... " الحديث
فمن هنا نعلم يقينا بأن فرقة الحق الواحدة كانت موجودة بشعائر وعقائد كاملة صحيحة
فلا يسوغ ان تكون ولا فرقة على الحق , وان الحق كان منثورا بين فرق متعددة ! , بدلالة الحديث
فقولك انك توافق بعض ما عليه اهل السنة وتخالف بعضه , فهل انت من مؤسسي مذهب جديد ينتقي بين عقائد الفرق افضلها ؟!
ام انك على فرقة لها تميّزها عن غيرها وتوافق بعض ما عندها ما عند اهل السنة ؟؟ (هذا السؤال)
---
وبالنسبة لسمير
قال رسول الله إن كذبا علي ليس ككذب على أحد ، من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
ما ادراك ان من تكلم هنا محمد الرسول لا محمد النبي او محمد الشخص البشري ؟ :)
ستهرب مرة اخرى طبعاً !
والحمد لله رب العالمين .

الوعد الصادق
12-19-2011, 04:15 PM
الزميل سمير وهبه , سؤالك : هل تظن الدعاء عليهم سيجدي نفعا ؟

يحضرني من أدعية النبيين في القرآن :
قول نوح صلى الله عليه وسلم : ( وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا )
وقوله عليه السلام : ( رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا )
وكذلك قول موسى صلى الله عليه وسلم : ( وقال موسى ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم . قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون )
وقوله تعالى : ( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ) .
وقوله تعالى لنبينا صلى الله عليه وسلم : ( قل رب إما تريني ما يوعدون رب فلا تجعلني في القوم الظالمين ) .

ليس غرضي أن أدعو على أحد كفر أو نافق لكي يعذبه الله لأن الله قطعا سيعذبه مالم يتب إليه ولست أنا من سأحاسب الناس حسبي أن أنجو بنفسي يوم العرض ولكن لكي يقينا الله شره وفتنته وضلالاته وتلبيسه ...

الوعد الصادق
12-19-2011, 05:52 PM
هلّلا وجهةَ لي هذه العبارة التوجيه المناسب , فلم افطن لها .

من الآية الكريمة ( ولم يكن له ولي من الذل )
حسب ما أفهم أن ليس الله بحاجة عبد ليكون عزيزا ولا يصيبه ذل بل هو العزيز الجبار المتكبر بذاته منزه عن الذل في غنى عن جميع عباده سواء من ينصره أو غيره ...



استاذي الكريم اظنك تعلم الحديث الصحيح للافتراق " وتفترق امتي الى ثلاثٍ وسبعين فرقة .... " الحديث
فمن هنا نعلم يقينا بأن فرقة الحق الواحدة كانت موجودة بشعائر وعقائد كاملة صحيحة
فلا يسوغ ان تكون ولا فرقة على الحق , وان الحق كان منثورا بين فرق متعددة ! , بدلالة الحديث
فقولك انك توافق بعض ما عليه اهل السنة وتخالف بعضه , فهل انت من مؤسسي مذهب جديد ينتقي بين عقائد الفرق افضلها ؟!
ام انك على فرقة لها تميّزها عن غيرها وتوافق بعض ما عندها ما عند اهل السنة ؟؟ (هذا السؤال)
---


اخي الفاضل , شكرا على سؤالك , أعزك الله
واعذرني على الإطالة هنا فقد فجرت بسؤالك أمرا بالغ الحساسية عندي
هنا اسمحلي بالرد على سؤالك بأسئلة في صميم الإجابة : المؤمنون من الصحابة وآل البيت ومن تبعهم ممن جاء بعدهم من المؤمنين ومن بعدهم ومن بعدهم إلى ما قبل كتب ومراجع أهل السنة ,,, هل كان دينهم ناقص ؟ هل كان الحق في زمانهم مبعثرا بينهم ؟ أليسوا هم الفرقة الناجية ؟ اذا ماذا كانت فرقتهم ؟ وإلى أي كتاب كانوا يرجعون ؟ أجيبك على هذه الأسئلة وعلى سؤالك أجارك الله : هؤلاء هم الفرقة الناجية حقا وكل من كان على منهجهم بالرغم من اختلاطهم بالمنافقين والمرتدين , ولم يكن دينهم ناقص بالرغم من أنهم لم يكن لهم كتابا مرجعيا غير القرآن , فلا يوجد أحد منهم لم يسمع بآية من آيات القرآن إن لم يكن حافظا له كله , بمعنى أن كل آيات القرآن بلا استثناء كانت معروفة عند كل الأجيال , التي تلت رسول الله , ولكن لم يكونوا كلهم يعلمون بكل الأحاديث التي كتبت بعدهم فمن كان معروفا عند واحد أو مجموعة منهم لم يكن معروفا عند بقية الجيل كله وإلا لكانت كلها متواترة , ولو كانت تلك الكتب التي أحدثت من بعد ذلك أصلا من أصول الدين لما أنزل الله ( اليوم أكملت لكم دينكم ) من قبلها كما أن أئمة آل البيت ليسوا أصلا من أصول الدين وقد جاؤوا من بعد تلك الآية , وهذا ليس مدعاة لرد ما يروى عن الرسول ولكن للتعامل مع هذه الروايات بما يليق بلا غلو ولا ابتداع ووضعها في مقامها وهو أن ما ضمها من كتب ليس إلا اجتهاد يحوي الحق والباطل وهو غير ملزم , ولكن هنالك أشياء نستطيع القول بأن المسلمين توارثوها أكثرهم إن لم يكن كلهم وهي معروفة عند أكثر الفرق المسلمة اليوم بما فيهم السنة والشيعة والإباضية والمعتزلة والأشاعرة مثل كيفيات العبادات والكثير من الأحكام والأصول بغض النظر عن بعض البدعيات والخرافات عند البعض والتي يقرون بأن الرسول لم يأمر بها وبأنها لم تكن موجودة في زمنه , وأنا على قناعة راسخة وشديدة بأن أصل العقيدة واضح وغير مختلف عليه بين المسلمين بجميع طوائفهم إلا عند أهل الغلو من هذه الفرق وهم الأكثر عددا وظهورا ,,, كل شيء بات واضحا ,,, يقول الله ( لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها ) ,,, أما عني أخي الكريم فلست سوى شخص عادي جدا عامي بسيط في طور البحث عن الحق مع تراكم قناعات ورؤى وهي متفاوتة في درجة تمسكي بها فأما أصل العقيدة فلا مجال عندي في التفكير فيه ولا الجدال وهنالك أشياء فرعية وثانوية تؤرقني أحيانا وأتردد فيها أحيانا وأحيانا أكون على قناعة في بعضها لا تصل إلى درجة اليقين وما بين أصل العقيدة وبين هذه الأمور تتفاوت الدرجات ,,, ليس المطلوب أن يصنع كل مسلم مذهبا خاصا به ولكن المطلوب أن يعي كل مسلم بأن الله سيحاسبه فردا ولن يسأله عما كان يقول به آبائه أو شيخه أو فصيلته التي تؤيه فكل سيحاسب عن نفسه فقط لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه ,,, فلا يجب أن يكون المرء في هذه الدنيا إمعة يوجهه الآخرون حسب مآربهم ويذهب معهم أينما ذهبوا وأن عقيدة الإسلام وأصوله واضحة بكيفية لا تبرر الشقاق الذي يرزح فيه الكثير من أهل الطوائف اليوم ,,, من الطبيعي أن نختلف ولكن من الطبيعي أيضا أن لا ينسينا خلافنا ما اجتمعنا عليه ! وحتى لو لم نجتمع على شيء فسيظل بر وإقساط وإنصاف المخالف والإحسان إليه أمر متفق عليه إنسانيا , فاذا كنت كمسلم قد أمرت بدعوة أهل الكتاب لكلمة سواء فكيف يجيبني ولست أقيمها مع مسلم مثلي ؟! اذا كنت كمسلم قد أمرت أن لا أجادل أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن فكيف لا أفعل مع مسلم مثلي ؟! والله يقول ( ذلك بأن الله نزل الكتاب بالحق وإن الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد ) فاسمع معي هذه وسجلها علي : " في إطار كلمة لا اله إلا الله الذي ليس كمثله شيء وما تقتضيها من الإعتقاد وفي الإيمان بالقرآن وبخاتم النبيين وسنته نعم أنا سني وشيعي واباضي ومعتزلي وأشعري بل وأزيدك سلفي واخواني وأزهري وصوفي وقرآني وأحمدي ودرزي في الإطار الذي ذكرته فقط لأنهم فيه مسلمون أما في بدع هذه الفرق التي تصل عند بعضهم إلى كفريات وفي شقاقهم الذي اختلفوا فيه فإنني بريء منها جميعا لأنني لست إلا مسلم و لا يمكن بحال أن تأتي الحقيقة جاهزة لأحد بلا فتنة ومجرد وصولها امتحان عظيم لأننا خلقنا في دار اختبار وبلاء وجهاد وتكليف يقول تعالى ( الم . أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون . ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين . أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون ) "

سمير وهبه
12-19-2011, 05:56 PM
سبحان الله
هل رتبت الآيات بهذا الشكل متعمداً !!! وأظن كذلك لأن هذا ليس ترتيبها في القرآن
لاحظت التطور في كيفية الدعاء .....
فمن الدعاء على الظالمين بالهلاك ... إلى الدعاء على ملكهم بالزوال .... إلى الدعاء باللعن أي الطرد من رحمة الله ... ثم إلى الدعاء بالنجاة منهم ........
عموماً ما أعجبني في دعائك أكثر بكثير من الجملة التي تحفظت عليها .. فلا مشكلة إن شاء الله

ابو علي الفلسطيني
12-19-2011, 09:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


المؤمنون من الصحابة وآل البيت ومن تبعهم ممن جاء بعدهم من المؤمنين ومن بعدهم ومن بعدهم إلى ما قبل كتب ومراجع أهل السنة ,,, هل كان دينهم ناقص ؟

لا لم يكن دينهم ناقصا .. بل كان كاملا بالقرآن وسنة الرسول ..


ولم يكن دينهم ناقص بالرغم من أنهم لم يكن لهم كتابا مرجعيا غير القرآن

وبالإضافة الى كتاب الله تعالى، كانت سنة النبي صلى الله عليه وسلم معروفة عندهم يعتمدون عليها بعد اعتمادهم على القرآن


ولكن لم يكونوا كلهم يعلمون بكل الأحاديث التي كتبت بعدهم فمن كان معروفا عند واحد أو مجموعة منهم لم يكن معروفا عند بقية الجيل كله وإلا لكانت كلها متواترة

ليس شرطا في معرفة السنة أن يعلمها جميع الصحابة .. ولو علم الحديث الواحد صحابي واحد لكفى .. لعدالة الصحابة عندنا .. والعجيب أنك تقرر أن الصحابة والتابعين هم الفرقة الناجية .. ثم تشترط لاعترافك بالسنة أن يرويها كلهم .. فنقضت غزلك وناقضت نفسك والحمد لله


ولو كانت تلك الكتب التي أحدثت من بعد ذلك أصلا من أصول الدين لما أنزل الله ( اليوم أكملت لكم دينكم ) من قبلها

ما حوته هذه الكتب من أحاديث صحيحة هو الأصل بعد كتاب الله تعالى .. وليس فقط مجرد الكتب ... ولو قرأت في كتب التاريخ ووجدت الصحابة يقضون بأقضية النبي صلى الله عليه وسلم ويفتون بفتواه مما لم يذكره القرآن الكريم .. لوجدت أن هذا الأصل كان معروفا عند الصحابة أنه الأصل الثاني بعد القرآن ..


وهذا ليس مدعاة لرد ما يروى عن الرسول ولكن للتعامل مع هذه الروايات بما يليق بلا غلو ولا ابتداع ووضعها في مقامها وهو أن ما ضمها من كتب ليس إلا اجتهاد يحوي الحق والباطل وهو غير ملزم

وهذا تناقض آخر ... ترضى بالنبي صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا .. ثم تقول عن الكتب التي حوت أحاديثه بأنها اجتهاد ليس ملزما .. سبحان الله ..
الحديث الصحيح الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم ملزم لكل مسلم للعمل بأحكامه .. وليتكم إذ ترفضون السنة تقدمون للمسلمين أجوبة عن الكثير من القضايا التي لم يبينها القرآن .. وبينتها السنة بوحي من الله تعالى على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ..


ولكن هنالك أشياء نستطيع القول بأن المسلمين توارثوها أكثرهم إن لم يكن كلهم وهي معروفة عند أكثر الفرق المسلمة اليوم بما فيهم السنة والشيعة والإباضية والمعتزلة والأشاعرة مثل كيفيات العبادات والكثير من الأحكام والأصول

لو لم يكن علم الحديث قائما نميز فيه بين الصحيح والضعيف .. كيف سأعرف مثلا أن هذا التوارث صحيح .. وكيف أعرف أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قام به فعلا ..
ولولا التوثيق السليم .. والسند الصحيح لاستطاع أن يقول الناس في الاسلام ما شاءوا .. فالحمد لله تعالى على حفظ كتابه وسنة نبيه

أبو عثمان
12-19-2011, 10:59 PM
في البداية اشكر اخي الفاضل وعد على اجاباته واتأسف ان كنت قد اتعبته
واثني بأخي الحبيب ابو علي بارك الله فيه على اجاباته الشافية المسددة
ولكن لي اضافة وهي عبارة عن اسئلة كذلك :
1- انت تقول ان ما كان عليه الصحابة والتابعين وال البيت هو الحق وانهم الفرقة الناجية
السؤال يقول : هل ما يدينون به موجود الان ؟
- وان كان موجوداً فأين أجده ؟
- وهل هناك فرقة موجودة الان على نفس نهج الآل والأصحاب ؟ ام ان الحق مبعثر منثور بين الجماعات والفرق ؟
2-بالنسبة لمعاملة الروايات الحديثية , انت قلت ان لا نغلو فيها ونحجمها حجمها
السؤال يقول : ماهي الآلية التي من خلالها نتعرف على الحق التي تحويه تلك الكتب من مرويات وما تكتنز من باطل ؟
ام ان الله امرنا باتباع سنةٍ لم يحفظها وجعلها مخلوطة بالباطل الذي نهى عنه لا نفرّق بينها وبينه؟
وشكرا .

أهل الحديث
12-20-2011, 09:07 AM
فائدة : وهبَ أئمة الحديث أنفسهم وحياتهم لنقد الروايات من السند والمتن ، ودراستها بما يعرف (( فقه الحديث )) وإلي ذلك الوقت فإنا ننصحهُ بما نكتب الآن في الفائدة الهامة للعلم .

الوعد الصادق
12-20-2011, 10:06 AM
الأخ الكريم سمير وهبه , لم أرتب الآيات متعمدا ولك أن تطرح كلامي متى وجدته مخالفا للقرآن


بسم الله الرحمن الرحيم

ليس شرطا في معرفة السنة أن يعلمها جميع الصحابة .. ولو علم الحديث الواحد صحابي واحد لكفى .. لعدالة الصحابة عندنا .. والعجيب أنك تقرر أن الصحابة والتابعين هم الفرقة الناجية .. ثم تشترط لاعترافك بالسنة أن يرويها كلهم .. فنقضت غزلك وناقضت نفسك والحمد لله


يا أخي أنا لم أشترط شيئا بل وضعتك أمام اشكالية لم تجب عليها , وهي : لو كانت الأحاديث المكتوبة في البخاري _ولا أقول أحاديث الرسول_ لو كانت هذه الأحاديث أصلا من أصول الدين فكيف عاش أكثر المؤمنون الأوائل وماتوا وهم لا يعلمون كل أصول دينهم ؟ والله يقول ( ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق ودرسوا ما فيه والدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون ) وكذا نفس السؤال أوجهه للشيعة : لو كانت إمامة أهل البيت الإثنى عشر أصلا من أصول الدين فكيف قال الله (اليوم أكملت لكم دينكم) من قبلها ؟ نعم ومالي أن لا أقرر بل أؤمن يقينا بأن المؤمنين من أصحاب رسول الله وآل بيته الأوائل كانوا هم الفرقة الناجية وكانوا هم الأولى بمحمد صلى الله عليه وسلم ولكن اليوم كل يدعي وصلا بهم ليروج لبضاعته .

أخي حفيد , لطالما لفتت انتباهي قصة البقرة لبني اسرائيل وموسى عليه السلام , كان الأمر الإلهي واضح ولا يحتاج إلى تعقيدات وفلسفات : "إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة" ولم يكن طلبهم للتفصيل رغبة في الحق بقدر ما كانت مماطلة وتردد في تنفيذ أمر الله
الآن الأمر واضح أمامنا : نعم ما كان يدين به المؤمنون الأوائل موجود اليوم . و نجده في القرآن أولا ثم في ما توارثه المسلمون من السنة . وهنالك كثير من الوسطيين والعقلاء من أهل السنة ومن غيرهم ممن على نفس النهج في العقيدة وفي الأصل أما ما اختلف فيه بعد ذلك مهما كان كبيرا فهو أمر طبيعي وهو اختلاف تنوع وهو ليس بمسوغ لهم بأن يتفرقوا ويختلفوا اختلاف تضاد إلا أهل الغلو أو أهل التفريط وهم ربما الأكثر بين الفرق كلها ...
أما عن الآلية لمعرفة الحق من الباطل فلن أتكلف بوضع قواعد أو أسس لنفسي فقد وضعها الله بشكل تلقائي طبيعي في تدبر القرآن وهو كتاب الله يهدي المؤمنين ويضل الفاسقين يزيد المتقين نورا ويزيد الظالمين خسارا ولا تستطيع أن تقول : "لن يكفيك كتاب الله" لأنك تؤمن بأن كتاب الله يهدي إلى اتباع النبي وسنته وقوله وفعله , ومع ذلك فإنني سأوضح أمرا "وهذا رأيي لا أفرضه على أحد كما أنه ليس من حق أحد أن يفرض رأيه علي" كتاب البخاري وأمثاله نقلوا صورة مصغرة عما كان جاريا على الألسن في عهدهم من الحديث المنسوب للرسول حقا وباطلا بآلية وضعوها أهل الحديث وأسسوا أسسها ولم ينقل صورة مباشرة عما كان يقوله الرسول نفسه في حياته , ومن هنا أتعامل مع هذه الكتب على هذا الأساس , فهي تنقل ما كان متداولا من الحديث في وقتها وهو ربما كان أقرب وقت للرسول كتبت فيه مثل هذه الكتب ولكنها لا يوجد فيها يقين بالإثبات أو النفي لذلك أقر الكثير من مجتهدوا أهل السنة بضرورة النظر في المتن مع السند وبالرغم من ذلك يظل الحديث في مقام الظن إلا قليلا منه والحق يقال بأن اهتمامهم بالمتن كان ضعيفا جدا وممنوعا على العوام , ولابد للمسلم من الرجوع إلى القرآن الكريم في هذا الأمر هو خير وأولى مما أحدثته المذاهب والمدارس من آليات وقواعد وفلسفات وطرق ....

الوعد الصادق
12-20-2011, 10:24 AM
والله يقول ( ذلك بأن الله نزل الكتاب بالحق وإن الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد ) فاسمع معي هذه وسجلها علي : " في إطار كلمة لا اله إلا الله الذي ليس كمثله شيء وما تقتضيها من الإعتقاد وفي الإيمان بالقرآن وبخاتم النبيين وسنته نعم أنا سني وشيعي واباضي ومعتزلي وأشعري بل وأزيدك سلفي واخواني وأزهري وصوفي وقرآني وأحمدي ودرزي في الإطار الذي ذكرته فقط لأنهم فيه مسلمون أما في بدع هذه الفرق التي تصل عند بعضهم إلى كفريات وفي شقاقهم الذي اختلفوا فيه فإنني بريء منها جميعا لأنني لست إلا مسلم و لا يمكن بحال أن تأتي الحقيقة جاهزة لأحد بلا فتنة ومجرد وصولها امتحان عظيم لأننا خلقنا في دار اختبار وبلاء وجهاد وتكليف يقول تعالى ( الم . أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون . ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين . أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون ) "

لزيادة التوضيح والتبيين أعيدها هكذا :
والله يقول ( ذلك بأن الله نزل الكتاب بالحق وإن الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد ) فاسمع معي هذه وسجلها علي : " في إطار كلمة لا اله إلا الله الذي ليس كمثله شيء وما تقتضيها من الإعتقاد وفي الإيمان بالقرآن كاملا بغير زيادة ولا نقص ولا تبديل وبخاتم النبيين وآخرهم وسنته نعم أنا سني وشيعي واباضي ومعتزلي وأشعري بل وأزيدك سلفي واخواني وأزهري وصوفي وقرآني وأحمدي ودرزي في الإطار الذي ذكرته فقط لأنهم فيه مسلمون أما في بدع هذه الفرق التي تصل عند بعضهم إلى كفريات وفي شقاقهم الذي اختلفوا فيه فإنني بريء منها جميعا لأنني لست إلا مسلم و لا يمكن بحال أن تأتي الحقيقة جاهزة لأحد بلا فتنة ومجرد وصولها امتحان عظيم لأننا خلقنا في دار اختبار وبلاء وجهاد وتكليف يقول تعالى ( الم . أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون . ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين . أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون ) "

أبو عثمان
12-20-2011, 02:27 PM
اخي الكريم وعد
انا نهجي في الحوار معروف
لا احب الكلام الخطابي او المقالي
احب ان تجيب على اسئلتي بالتفصيل الذي ذكرته تحديداً
وانت يحق لك بدورك ان تسألني كما تريد
ارجو ان نحترم هذه الآلية في الحوار , فهي الطريقة المثلى للتوصل لنتائج طيبة
وشكرا .

الوعد الصادق
12-20-2011, 06:41 PM
1- انت تقول ان ما كان عليه الصحابة والتابعين وال البيت هو الحق وانهم الفرقة الناجية
السؤال يقول : هل ما يدينون به موجود الان ؟
نعم موجود


- وان كان موجوداً فأين أجده ؟
في كتاب الله


- وهل هناك فرقة موجودة الان على نفس نهج الآل والأصحاب ؟ ام ان الحق مبعثر منثور بين الجماعات والفرق ؟

في أكثر الفرق يوجد من هم على نهج المؤمنين ويوجد من ليسوا على ذلك


2-بالنسبة لمعاملة الروايات الحديثية , انت قلت ان لا نغلو فيها ونحجمها حجمها
السؤال يقول : ماهي الآلية التي من خلالها نتعرف على الحق التي تحويه تلك الكتب من مرويات وما تكتنز من باطل ؟

كتاب الله ,, ما وافقه أخذناه وما خالفه رددناه


ام ان الله امرنا باتباع سنةٍ لم يحفظها وجعلها مخلوطة بالباطل الذي نهى عنه لا نفرّق بينها وبينه؟
وشكرا .
أمرنا الله باتباع سنة حفظها الله بكتابه الذي به نفرق بين الحق والباطل من الروايات ومن دون القرآن نعم هي مخلوطة بالباطل .

الوعد الصادق
12-20-2011, 06:54 PM
عذرا ... طالما شددت علي بالأسئلة فاسمح لي أن أشد عليك بالمثل !_! ابتسامة

الآن ها هي الأسئلة :
المؤمنون من الصحابة وآل البيت ومن تبعهم ممن جاء بعدهم من المؤمنين ومن بعدهم ومن بعدهم إلى ما قبل كتب ومراجع أهل السنة ,,,1 هل كان دينهم ناقص ؟ 2 هل كان الحق في زمانهم مبعثرا بينهم ؟ 3 أليسوا هم الفرقة الناجية ؟ 4 اذا ماذا كانت فرقتهم ؟ 5 وإلى أي كتاب كانوا يرجعون ؟
6 لو كانت الأحاديث المكتوبة في البخاري _ولا أقول أحاديث الرسول_ لو كانت هذه الأحاديث أصلا من أصول الدين فهل عاش أكثر المؤمنون الأوائل وماتوا وهم لا يعلمون كل أصول دينهم ؟؟؟
اسمحلي أن ابتعد بهذا السؤال قليلا ولكنه مهم بالنسبة لي :
7 حدثنا القرآن عن مؤمنين من اهل الكتاب قبل بعثة النبي ص وبأنهم على الحق وكذا الحديث الذي هو عندكم عن انقسام أهل الكتاب الى فرق واحدة منها ناجية , فاذا كانت هنالك فرقة ناجية من أهل الكتاب من قبل ومنهم المؤمنون , ونحن نعلم أنهم حرفوا وبدلوا , فهل كان الحق عند مؤمنين أهل الكتاب مخلوطا مبعثرا محرفا ؟ وإن كان فكيف نجو ؟ وإن كان فكيف يأمرهم الله باتباع دين محرف ؟

اعذرني على طول الأسئلة
وبارك الله فيك وهداني وإياك وسائر المؤمنين لما يحب ويرضى

ابو علي الفلسطيني
12-20-2011, 09:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


يا أخي أنا لم أشترط شيئا بل وضعتك أمام اشكالية لم تجب عليها , وهي : لو كانت الأحاديث المكتوبة في البخاري _ولا أقول أحاديث الرسول_ لو كانت هذه الأحاديث أصلا من أصول الدين فكيف عاش أكثر المؤمنون الأوائل وماتوا وهم لا يعلمون كل أصول دينهم ؟

أولا هي أحاديث الرسول شئت أم أبيت .. وعلماء الأمة كانوا أكثر ورعا منك في تحري نسبة الحديث للنبي صلى الله عليه وسلم .. ومن أجل هذا وضعوا القواعد والأصول لتمييز صحيح الأحاديث من ضعيفها .. حتى لا يكذب احد على النبي صلى الله عليه وسلم ..

أما قولك: لو كانت هذه الأحاديث أصلا من أصول الدين فكيف عاش أكثر المؤمنون الأوائل وماتوا وهم لا يعلمون كل أصول دينهم .. فما دليلك على أن المؤمنون الأوائل لم يعلموا عن هذه الأصول شيئا؟؟
كل أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم رواها الصحابة وعنهم التابعين وعنهم تابعي التابعين ومن بعدهم .. وأعداد هؤلاء تفوق الحصر .. وهؤلاء هم المؤمنون الأوائل .. فكيف تدعي أنهم لم يعرفوا عنها شيئا؟؟ أنت مطالب بالدليل ..


نعم ومالي أن لا أقرر بل أؤمن يقينا بأن المؤمنين من أصحاب رسول الله وآل بيته الأوائل كانوا هم الفرقة الناجية وكانوا هم الأولى بمحمد صلى الله عليه وسلم ولكن اليوم كل يدعي وصلا بهم ليروج لبضاعته .

ما دمت تدعي أنهم الفرقة الناجية _ وأنا أوافقك على هذا وأزيد بأن الفرقة الناجية أيضا هم من سار على منهجهم حتى تقوم الساعة _ فيلزمك أن تقر بعدالتهم .. ويلزمك أيضا أن تقبل روايتهم لأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ..
والذي سألتك إياه ولم تجب عنه هو : ما دمت تقبل بعدالتهم فلماذا تشترط اجتماعهم في رواية الحديث ولماذا لا يكون كلامهم حجة لك؟؟ .. واتمنى الاجابة وعدم الهروب ..


كتاب البخاري وأمثاله نقلوا صورة مصغرة عما كان جاريا على الألسن في عهدهم من الحديث المنسوب للرسول حقا وباطلا بآلية وضعوها أهل الحديث وأسسوا أسسها ولم ينقل صورة مباشرة عما كان يقوله الرسول نفسه في حياته , ومن هنا أتعامل مع هذه الكتب على هذا الأساس , فهي تنقل ما كان متداولا من الحديث في وقتها وهو ربما كان أقرب وقت للرسول كتبت فيه مثل هذه الكتب ولكنها لا يوجد فيها يقين بالإثبات أو النفي لذلك أقر الكثير من مجتهدوا أهل السنة بضرورة النظر في المتن مع السند وبالرغم من ذلك يظل الحديث في مقام الظن إلا قليلا منه والحق يقال بأن اهتمامهم بالمتن كان ضعيفا جدا وممنوعا على العوام ,

كل الأحاديث الصحيحة في البخاري وغيره تفيد العلم اليقيني القطعي .. وهي مصدر التشريع الثاني بعد القرآن .. وفصلت الكثير مما لم يفصله القرآن ... وثمة سؤال آخر هربت من الاجابة عليه وهو: ما قولكم في القضايا التي لم يرد ذكرها تفصيلا في القرآن؟؟ واتمنى الاجابة وعدم الهروب أيضا.
والله الموفق

الوعد الصادق
12-21-2011, 12:06 PM
.. فما دليلك على أن المؤمنون الأوائل لم يعلموا عن هذه الأصول شيئا؟؟

___أحاديث البخاري وكتب الحديث___
هي ليست أصول , ولو كانت أصولا لاجتمع عليها السابقون وما جهلها أحدهم , ولكن ما أحدث وبدل وغير من بعد ذلك أن جعلت الكتب حوتها أصولا .
ولو كانوا كلها محفوظة عند كل المؤمنين _كما هو الحال مع القرآن_ لكانت جميعها متواتر وهي ليست كذلك
ثم إن المنافقين كانوا كثر وإن لم يعلمهم الرسول في عصره إلا بالوحي فما كان لمن بعده أن يعرفونهم وهم لا يوحى إليهم
مثال بسيط جدا .. عندكم روايات عن أم المؤمنين عائشة ر لما سمعت حديث رؤية الرسول لربه ببصره في المعراج , قالت : "من حدثك أن محمدا رأى ربه فقد كذب" وكذا حديث سماع الرسول لصوت المعذبين من المشركين وهم أموات .. وغيرها .. وروايات عن عمر بن الخطاب ر أنه قال عند سماعة لرواية عن النبي : "والله لتقيمن عليه بينة، أمنكم أحد سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم" ....وكمثال صغير جدا هؤلاء هم المعاصرين لرسول الله سمعوا بروايات لم يكونوا يعلمونها فكيف بأجيال وأجيال ممن بعدهم ...
الإنحراف عن الحق واضح ولا يحتاج إلى فلسفة لكي نثبت عدم وجوده ,,

الوعد الصادق
12-21-2011, 12:16 PM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيد مشاهدة المشاركة
- وان كان موجوداً فأين أجده ؟

في كتاب الله



نعم والقرآن يهدي إلى اتباع الرسول في ما توارثه المسلمون
القرآن فيه كل الأصول والعقائد التي تعني المسلم
وبالتالي فإن القرآن والشعائر القائمة عند أكثر المسلمين اليوم وما يوافق القرآن من "سنة أهل السنة" وما توارثه المسلمون بالتواتر ستجد في كل ذلك ما كان عليه المسلمون الأوائل

الوعد الصادق
12-21-2011, 12:24 PM
ما دمت تقبل بعدالتهم فلماذا تشترط اجتماعهم في رواية الحديث ولماذا لا يكون كلامهم حجة لك؟؟ ..

أولا أنا أؤمن بوجود المؤمنين بإجمال دون أن أذكر أسماء وأدعي أن أحدا لا يستطيع الجزم بأن فلانا وفلانا ممن عاش في عصر الصحابة ثم التابعين والتابعيهم ممن رووا الحديث ومن بعدهم هم عدول وثقات , كلها تخمينات وهؤلاء العلماء الذين زكوهم هم أنفسهم لا يوجد ما يفيد القطع في أمرهم , ثانيا لم اشترط اجماعهم على شيء حتى أقبله بل موافقته للقرآن هي الشرط هذا إن لم يكن أصلا أو عقيدة ولكن عند الحديث عن الشعائر وبعض الأحكام فإجماعهم على أمر بعد موافقة القرآن هو شرط حتى أقبل ذلك الأمر .

الوعد الصادق
12-21-2011, 12:27 PM
انتهى وليس عندي ما أزيد

أبو عثمان
12-21-2011, 04:54 PM
الحمد لله وحده
في أكثر الفرق يوجد من هم على نهج المؤمنين ويوجد من ليسوا على ذلك
اذن هوَ مقرّق ؟ وجّهني ان اخطأت !
كتاب الله ,, ما وافقه أخذناه وما خالفه رددناه
يوجد حديث موضوع وهو كذبٌ على رسول لله يقال فيه : " الحياء حسن وفي النساء احسن " هذا الحديث موافقٌ لكتاب الله مثل قصة موسى والامرأتان وغيرها من الآيات
مع انه موضوع , فهل نقول انه حديث صحيح ؟
ان قلت لا , نقول لك فقد ناقضت اصلك الذي تقول فيه :

كتاب الله ,, ما وافقه أخذناه وما خالفه رددناه
فهو لم يخالفه , بل وافقه وايما موافقه في اكثر من موضع !
والأمر الاخير , هل هذا النهج كان نهج الصّحابة ؟ الذي تقول بأنهم هم الفرقة الناجية
هم قالوا بأن موافقة الكتاب هي الكفيلة بتعريف صحيح الحديث من سقيمه ؟!
ام انك تفرّدت بهذا وضلّلت من قبلك من الجماعة الناجية "الأصحاب وآل بيت المصطفى الأطهار" ؟!
أمرنا الله باتباع سنة حفظها الله بكتابه الذي به نفرق بين الحق والباطل من الروايات ومن دون القرآن نعم هي مخلوطة بالباطل .
هذا الكلام مردود عليه في كلامي السّابق
وسؤالي ما وجه التّفريق بين الكتاب والسنة في القرآن ان كانت السنة اصلاً محفوظة في الكتاب ؟
ولماذا جعلها الله مستقلةً في التشريع والكتاب حاكمٌ عليها ؟
---
الآن اجيب على اسئلتك :
المؤمنون من الصحابة وآل البيت ومن تبعهم ممن جاء بعدهم من المؤمنين ومن بعدهم ومن بعدهم إلى ما قبل كتب ومراجع أهل السنة ,,,1 هل كان دينهم ناقص ؟ ابداً حاشا لله بل هم اسرجة الهدى وائمة الدين ولولا ان سخّرهم الله لنا لكنا اضل من البهائم
2 هل كان الحق في زمانهم مبعثرا بينهم ؟بل كان ظاهراً الا ما كان من زلل البشر ونسيانهم , ولكن الأصل وبالاجمال كان ظاهراً جليّاً
3 أليسوا هم الفرقة الناجية ؟ بلا , هم الفرقة الناجية وبهداهم نقتدي

5 اذا ماذا كانت فرقتهم ؟ وإلى أي كتاب كانوا يرجعون ؟
فرقة السنة والجماعة , حيث سمّاهم الرسول وقال حينما سئل عن اي الفرق هم على الحق :"ما انا عليه واصحابي" وفي رواية "الجماعة"

6 لو كانت الأحاديث المكتوبة في البخاري _ولا أقول أحاديث الرسول_ لو كانت هذه الأحاديث أصلا من أصول الدين فهل عاش أكثر المؤمنون الأوائل وماتوا وهم لا يعلمون كل أصول دينهم ؟؟؟
هذا للأسف ما لم اكن اريد ان اسمعه منك , فانه مضحك , واسف على هذا وليس تهكما او تقليل من قدرك , بل لهوله , وكما قال العرب "شرُّ البليّةِ ما يضحك"
الآيات المكتوبة في المصحف_ولا اقول كلام الله_ لو كانت هذه الآيات اصلاً من اصول الدين فهل عاش الرسول ومن معه وماتوا وهم لا يعلمون أصول دينهم ؟!
علما بأن القرآن لم يجمع الا بعد وفاة الرسول عليه السلام !!!!
هذا سؤال اعتراضي قياسا على سؤالك , لأبين به فساد قولك
فالشاهد من الكلام ان الأحاديث كانت موجودة من قبل ولادة البخاري بقرون , ولكنه جمعها في كتاب , بعد ان كانت في صحفٍ مفرّقة بين العلماء يتذاكرونها ويحدّثون بعضهم بعضاً بها
كما حصل تماماً في القرآن , كما ورد في حديث زيد وفيهِ :{فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال}
ارجو ان تكون الصورة قد اتضحت .
هذا والحمد لله رب العالمين .

الوعد الصادق
12-21-2011, 05:26 PM
أولا أنا أؤمن بوجود المؤمنين بإجمال دون أن أذكر أسماء وأدعي أن أحدا لا يستطيع الجزم بأن فلانا وفلانا ممن عاش في عصر الصحابة ثم التابعين والتابعيهم ممن رووا الحديث ومن بعدهم هم عدول وثقات , كلها تخمينات وهؤلاء العلماء الذين زكوهم هم أنفسهم لا يوجد ما يفيد القطع في أمرهم , ثانيا لم اشترط اجماعهم على شيء حتى أقبله بل موافقته للقرآن هي الشرط هذا إن لم يكن أصلا أو عقيدة ولكن عند الحديث عن الشعائر وبعض الأحكام فإجماعهم على أمر بعد موافقة القرآن هو شرط حتى أقبل ذلك الأمر .
أن أحدا لا يستطيع الجزم بأن فلانا وفلانا .....ومن بعدهم هم كلهم عدول وثقات

الوعد الصادق
12-21-2011, 06:14 PM
الحقيقة كنت أنوي التوقف هنا ولكن استفزتني بعض الردود "استفزتني للرد وليس استفزازا للغضب !_!" , عموما :

إجابتك على سؤالي الثاني هي إجابتي على سؤالك هذا

هل الحق مفرق مبعثر بين أكثر الفرق ؟

والإجابة هي نفس إجابتك :


بل كان ظاهراً الا ما كان من زلل البشر ونسيانهم , ولكن الأصل وبالاجمال كان ظاهراً جليّاً

وأزيدك بالقول : ولا يزال ظاهرا الا ما يكون من زلل البشر ونسيانهم "مع ظهور بعض بدع البعض في الفرق" , ولكن الأصل وبالاجمال لا يزال ظاهرا جليا




يوجد حديث موضوع وهو كذبٌ على رسول لله يقال فيه : " الحياء حسن وفي النساء احسن " هذا الحديث موافقٌ لكتاب الله مثل قصة موسى والامرأتان وغيرها من الآيات
مع انه موضوع , فهل نقول انه حديث صحيح ؟

لا أعلم إن كنت لم تفهمني أو أنك تتعمد اظهار عدم الفهم هنا لأن الكلام حقيقة واضح , هل من عاقل يأتي في زماننا هذا ويقول حديثا من عنده موافقا للكتاب ونأخذ به ؟؟؟ أتكلم عن أحاديثكم التي هي مكتوبة في صحاح أهل السنة إن وافقت أخذ بها وإن خالفت تركت وحتى مع الأخذ بها لا يكون يقينا بل ظنا ..... وهو أمر طالما أكرره : النظر في السند لا يهمل كلية ولا يؤخذ به كلية بل يجب من أن ينظر في السند والمتن معا بنفس الدرجة مع وضع الرواية في مقام الظن على كل الأحوال .....

سألتك : عن المؤمنين من بعد رسول الله ما كانت فرقتهم وما كان الكتاب الذي يرجعون إليه ؟؟؟


فرقة السنة والجماعة , حيث سمّاهم الرسول وقال حينما سئل عن اي الفرق هم على الحق :"ما انا عليه واصحابي" وفي رواية "الجماعة"

طيب اذا مادام الحال هكذا فلا يجب أن نقول مسلمين بل سنيين وسبحان الله حتى إن تنزلنا بالتسليم للحديث فلا أعرف أين هي تسمية الرسول لأهل السنة ؟؟؟ قال ما أنا عليه واصحابي ... وكل يدعي وصلا ...
ولكنك نسيت هذا السؤال معلقا : إلى أي كتاب كانوا يرجعون ؟



هذا للأسف ما لم اكن اريد ان اسمعه منك , فانه مضحك , واسف على هذا وليس تهكما او تقليل من قدرك , بل لهوله , وكما قال العرب "شرُّ البليّةِ ما يضحك"
الآيات المكتوبة في المصحف_ولا اقول كلام الله_ لو كانت هذه الآيات اصلاً من اصول الدين فهل عاش الرسول ومن معه وماتوا وهم لا يعلمون أصول دينهم ؟!
علما بأن القرآن لم يجمع الا بعد وفاة الرسول عليه السلام !!!!
هذا سؤال اعتراضي قياسا على سؤالك , لأبين به فساد قولك
فالشاهد من الكلام ان الأحاديث كانت موجودة من قبل ولادة البخاري بقرون , ولكنه جمعها في كتاب , بعد ان كانت في صحفٍ مفرّقة بين العلماء يتذاكرونها ويحدّثون بعضهم بعضاً بها
كما حصل تماماً في القرآن , كما ورد في حديث زيد وفيهِ :{فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال}

هنا أس البلاء ورأس الإنحراف وأصل الفساد , مقارنة كتاب الله بكتب المذهب , إن كان هذا من لوازم المذهب فبعدا له كما بعدت ثمود , "إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآبائكم ما أنزل الله بها من سلطان" "أتجادلونني في أسماء سميتموها أنتم وآبائكم" وهو حق على كل مسلم أن يتأدب مع كتاب الله ولا يشرك بالذي نزله أحدا والله يقول "فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله .." ويقول " ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين..." وقولك عن عدم جمع المصحف غير صحيح وأكثر الصحابة كان لديهم مصاحفهم إن لم يكن كلهم في أواخر أيام الرسول ولكن مع اختلاف الترتيب والرسول أمر بجمعه والدليل أن ترتيبه الموحى به من الله إلى الرسول ليس هو ترتيب النزول ومجرد وجود ترتيب للمصحف هو أمر بجمعه على هذا الترتيب ثم إن المؤمنين كانوا يحفظون القرآن , أما عن مقارنة كيفية توارث القرآن بكيفية توارث الحديث فهيهات هيهات أن يكون بينهما مقارنة فأنت تعلم جيدا أقوال العلماء في أكثر أحاديث الكتب بأنها آحاد أي ما علمه واحد أو مجموعة من الحديث لم يكن يعلمه باقي الجيل من المؤمنين وهذا لم يحدث مع القرآن الكريم فالسؤال ما يزال قائما لو كانت كل تلك الأحاديث هي أصل للدين فكيف ترك الله أوائل المؤمنين ولم يكتمل لديهم هذا الأصل العظيم ؟؟؟ ثم كيف يترك للمسلمين بعد ذلك أن يحدثوا ويبتدعوا أسس الدين من عندهم في قواعد وتفاصيل علم الحديث ؟ بل هو اجتهاد أصاب كثيرا وأخطأ كثيرا وليس هو أساس للدين ولا أصل وهذا ما أدين به ....

اسمحولي يجب أن أتوقف هنا ولكم الرد ,,, ليس غرضي أن أنازل أحدا بالحوار ... في النهاية لكم ما تعتقدونه ولي ما أعتقده ... ولنا جميعا ما يجمعنا إن شاء الله ربنا وربكم
وأخيرا ليس لي إلا أن أدعوا , وليس تمنيا , بل رجاء من الله أن يهديني وإياكم إلى خير مما نحن فيه وإلى اتباع نبيه حقا لا تكلفا ولا افتراءا ولا ابتداعا ولا تفريطا وأن ييسر لنا ما يوقظنا من الغفلة
وأسأل الله القدير أن يحفظكم ويجعل منكم بهداه ذخرا للإسلام هو ولي ذلك والقادر عليه

السلام عليكم

أبو عثمان
12-22-2011, 10:47 PM
انت لم تفهمني
ولم تفهم امثالي كعادتكم سامحكم الله ولم تفهم ماهو القياس ولا على اي وجه كان وما اعنيه به
وكلامك السابق يطفح بالمغالطات والأخطاء
باختصار وكي نضيّق الدّائرة التي بيني وبينك لنصل الى نقطة الخلاف الرئيسية .
هل السنة حجة على الأمة ام لا ؟
ثم
هل السنة ثابتة ام لا ؟
في الانتظار
وانا متعمد تجاهل كل ما سبق لانه كلام في الهوامش والفروع , وانا الآن اريد ان ادخل في صميم الخلاف ونقطة الافتراق
والحمد لله رب العالمين .

سمير وهبه
12-23-2011, 04:59 AM
اسمحولي يجب أن أتوقف هنا ولكم الرد ,,, ليس غرضي أن أنازل أحدا بالحوار ... في النهاية لكم ما تعتقدونه ولي ما أعتقده ... ولنا جميعا ما يجمعنا إن شاء الله ربنا وربكم
وأخيرا ليس لي إلا أن أدعوا , وليس تمنيا , بل رجاء من الله أن يهديني وإياكم إلى خير مما نحن فيه وإلى اتباع نبيه حقا لا تكلفا ولا افتراءا ولا ابتداعا ولا تفريطا وأن ييسر لنا ما يوقظنا من الغفلة
وأسأل الله القدير أن يحفظكم ويجعل منكم بهداه ذخرا للإسلام هو ولي ذلك والقادر عليه
السلام عليكم
اللهم آمين
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

أبو عثمان
12-24-2011, 12:48 PM
هذا والحمد لله رب العالمين ..