المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال سؤال مهم جدا أرجو الدخول والاجابه بوضووح



ابي اسحاق ..
12-18-2011, 09:10 PM
هنالك في منطقتنا من يذهبون الي الزوايا الصوفية ويقولون ان هنالك شيخ يحدثهم بامور تقع معهم في حياتهم دون ان يخبروه بها
حتي انههم يعتقدون بكرامته وبولايته مع العلم انهم مخالفين للسنه في اشياء كثيرة.
فماذا نرد عليهم وماذا نقول عن الاشياء التي يخبرهم بها وعن المرضي الذين يعالجهم وعلي سبيل المثال رجل يأتي علي مقعد متحرك ويرجع من عنده علي قدميه
عموما انا لا اذهب اليهم بل وأنكر عليهم الكثير من البدع ولكن أجيبوني عن تساؤلاتي فيما يتعلق بالكرامات وهل مثل هذا الاشياء من الشيطان ام من الجن ام كرامات من الله
وشكرا جزيلا لكم

اخت مسلمة
12-18-2011, 09:33 PM
هنا رد للشيخ ابن عثيمين رحمه الله على سؤالٍ مشابِه:



الشيخ: هذه المسألة مسألة عظيمة وهي مسألة الطرق التي ابتدعها من ابتدعها بواسطة الدعاية له إما من جهة النسب ودعواه أنه يتصل بنسب شريف وإما من جهة ما يدعيه من الكرامات التي اختصه الله بها فيلبس بذلك على عامة الناس ويبتدع في الدين الله تعالى ما ليس منه ونحن نذكر جملة عامة أمام الطريقة الرفاعية وغيرها فنقول إن الله تبارك وتعالى جعل المشرعين في دين الله تعالى ما ليس منه جعلهم بمنزلة الأصنام اللاتي تتخذ من دون الله تعالى شركاء فقال أم لهم شركاء شرعوا له من الدين ما لم يأذن به الله واليهود والنصارى اتخذوا أحبارهم ورهباناً أرباباً من دون الله لأنهم تابعوه في تشريع ما يخالف شريعة الله سبحانه وتعالى ورسول الله صلى الله عليه وسلم حذر من البدع تحذيراً بالغاً حتى إنه في خطبة الجمعة يحذر منها ويقول كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وهذه الطرق التي يبتدعها أهلها ليتقربوا بها إلى الله ولم تكن في سنة النبي صلى الله عليه وسلم نقول عنها إنها بدع محرمة وإنها لا تزيدهم من الله إلا بعداً وأن ما يدعّونه من نسب شريف أو من كرامات يختصهم الله بها فإنه لا أساس لها من الصحة ماداموا مخالفين في ذلك لشريعة النبي صلى الله عليه وسلم فإن الكرامات لا تكون إلا لأولياء الله سبحانه وتعالى وأولياء الله تبارك وتعالى بينهم الله سبحانه في كتابه في قوله (ألا إن أولياء الله لا خوفاً عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون) فنحن نعرض حال هذا الرجل الذي يدعي الكرامات نعرضها على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فإن كان مؤمناً تقياً كان لله ولياً ومن أعظم التقوى أن يتقي الإنسان البدعة في دين الله أن يشرع في دين الله ما ليس منه فإذا علم أن الرفاعي أو غيرهم من زعماء البدع ابتدعوا طريقة ليس عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا خلفاؤه الراشدون عُلم أنها طريقة بدعية ضالة وأنه لا يجوز التمسك بها وأن ما يّدعون من كرامات فليست كرامات في الحقيقة وإنما هي أشياء يموهون بها على العامة يتخذونها بطرق حسية لا بطرق إلهيه غيبية ويّدعون أنها الكرامات فالدخول في النار مثلاً هناك أشياء يستعملها الإنسان فيدهن بها ويدخل بها النار ولا يحترق فيأتي هذا الرجل الذي يدعي أنه ولي وأنه يدخل في النار ولا تضره كما دخل إبراهيم عليه الصلاة والسلام النار ألقى فيها ولم تضره يدهنوا بهذا الأشياء المضادة للاحتراق لكنه لا يدهن بها أمام هذه العوام بل يدهنوا بها خفية ثم يأتي أمام الناس ويدخل في النار ويزعم أنه ولي لم يحترق بالنار إلى غير ذلك مما يفعله المشعوذون فإذا قال هذا الرجل إن ما حصل من كرامة من الله عز وجل فإنما يجب أن ننظر حاله إن كان مؤمناً تقياً فإن ما دعاه من الكرامات قد يكون حقاً وإن كان ليس بمؤمن تقي بل هو صاحب بدعة وخرافة وتشريعات لم يأذن به الله عز وجل علمنا أنه كاذب وأنه ليس من أولياء الله بل هو من أبعد الناس عن ولاية لله سبحانه وتعالى هذه جملة عامة أزفها للرفاعية ولغيرهم من أهل البدع وإنني أناشدهم الله عز وجل أن يرجعوا إلى دين النبي صلى الله عليه وسلم وإلي شريعته وأن يعلموا أن دين الله تعالى كامل وإن الله تعالى يقول (اليوم أكملت لكم دينكم وأتمت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) وليعلم كل مبتدع أنه مع تحريم سلوكه وابتداعه هو متنقص لدين الله عز وجل حيث زعم أن ما ابتدعه مما تدعوا الحاجة إليه في دين الله عز وجل وهذا معناه أن دين الله تعالى ناقص ويكون بهذا مكذباً لقول الله عز وجل (اليوم أكملت لكم دينكم وأتمت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) فكل ما خالف هذا الدين الذي أكمله الله على يدي رسوله صلى الله عليه وسلم فإن الله لا يرضاه فإن الله يقول (رضيت لكم الإسلام دينا) فقط وقال (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه) فكل بدعة فإنها ليست من الإسلام بشيء فأناشد هؤلاء الذين يسلكون هذا الطرق من الرفاعية والقادرية والنقبشندية وغيرهم أناشدهم الله عز وجل أن يرجعوا إلى دين الله وإلي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن يعلموا أنهم ملاقوا الله عز وجل ومحاسبهم على ذلك (يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه) وليتأملوا كثيراً قول الله عز وجل (قل تعالوا أتلو ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئاً) إلى أن قال (وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون) ولو أن المسلمين اجتمعوا على السنة ولم يتفرقوا شيعاً في عقائدهم ومناهجهم وسلوكهم لو أنهم اجتمعوا على ذلك لحصل للأمة الإسلامية من النصر والتأييد والعز والتمكين ما لم يكن كما هم عليه اليوم من الوضع المشين وذلك بسبب بعدهم عن دينهم وتمسكهم به والله أسأل أن يصلح المسلمين وولاة أمورهم وبطانتهم إنه جواد كريم.

وسؤال آخر مشابه :



السؤال: أحمد أبو السيل السودان يقول في رسالته عندنا في السودان شيخ مات وله قبة يزورها جمع غفير من الناس والغريب أن الناس يأتون بالمجانين والمرضى لهذه القبة و يمكثون أياماً عديدة باعتقادهم أن هذا الشيخ يشفي هؤلاء المرضى وهؤلاء المجانين ما حكم هذا العمل وفقكم الله؟
الجواب
الشيخ: الجواب على هذا السؤال أن هذا العمل عمل محرم بلا شك وهو مع تحريمه شرعاً سفه عقلاً لأن هؤلاء الذين يأتون إلى هذه القبة المضروبة على هذا القبر بمن أصيبوا بالجنون أو بالمرض من أجل استشفائهم بحضورهم إلى هذا المكان سفهاء في العقول وذلك لأن هذا الميت ميت جماد وقد نعى الله سبحانه وتعالى على المشركين الذين يدعون الأصنام في قوله (وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ *أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ) فالميت لا ينفع نفسه ولا ينفع غيره حتى إنه قد انقطع عمله كما ثبت به الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له فإذا كان هذا الميت لا ينفع نفسه بعمل فكيف ينفع غيره ثم إننا نقول إذا كان هؤلاء الجماعة الذين يأتون بمجانينهم ومرضاهم إلى هذا المكان يعتقدون أن هذا الميت يشفيهم بنفسه فإن هذا شرك أكبر لأنه لا يشفي من المرض إلا الله عز وجل كما قال الله تعالى عن إبراهيم إمام الحنفاء وخليل الرحمن (وإذا مرضت فهو يشفين) والأدوية التي يكون بها الشفاء ما هي إلا أسباب جعلها الله تعالى أسباباً فالشفاء بها من شفاء الله عز وجل فإذا اعتقد هؤلاء الذين يحضرون إلى هذا القبر بأن صاحب القبر يشفيهم بنفسه فإنه شرك أكبر مخرج عن الملة لأنهم اعتقدوا أن مع الله تعالى خالقاً وشافياً وهذا شرك في ربوبية الله سبحانه وتعالى وقد بين الله تعالى في غير آية من كتاب الله أن أولئك الذين يدعون من دون الله لا ينفعوهم قال تعالى (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ) وقال تعالى (قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ * وَلا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ) وقال تعالى (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) فنصيحتي لهؤلاء أن يلجأوا إلى ربهم سبحانه وتعالى فإنه هو الذي بيده ملكوت السموات والأرض وهو القادر على شفائهم ولا بأس أن يفعلوا الأسباب التي أذن الله بها سواء كانت أدعية شرعية أو أدوية مباحة أو غير ذلك مما جعله الله تعالى سبباً للشفاء من هذا المرض وأخيراً أقول إن هذه القبة التي بنيت على القبر الذي ذكره السائل يجب أن تهدم لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن البناء على القبور وكل بناية على قبر فإنه يجب على المسلمين أن يهدموها لأنها من وسائل الشرك والواجب على المسلمين عامة أن يقضوا على وسائل الشرك بالبرهان وهو الدليل من الكتاب والسنة أو بالسلطان وهو تغيير ذلك باليد لقول النبي صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان وإنني أنصح أخواني المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها أنصحهم من مثل هذه الأعمال التي ابتلي بها كثير من الناس حيث يتعلقون بمن دون الله عز وجل يعلقون أملهم به يدعونه لكشف الضر وجلب النفع مع أن الأمر كله لله عز وجل ودعاؤهم هذا لهؤلاء المخلوقين شرك بالله قال الله تبارك وتعالى (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) وجعل الله تعالى الدعاء عبادة وصرف شيء من العبادة لغير الله كفر وشرك ولا فلاح معه قال الله تعالى (وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ) نسأل الله لنا ولهم الهداية

وآخر :



السؤال: جزاكم الله خيرا هذا المستمع بعيضة فضيل من الجزائر يقول في القرية التي أقيم فيها بعض العادات توشك أن توقعنا في خطر كبير منها زيارة بعض أشخاص قد ماتوا قديما يدعي أجدادنا أنهم من الأولياء الصالحين وزيادة على هذا فأنهم يسألونهم الخيرات والرزق مثل الأولاد دون أن يسألوا الله العلي القدير ويلقون إليهم بالنذور كأن يقول الواحد منا إن نجحت في الامتحان لأذبحن كبشا وأقدمه قرباناً إلى ذلك الولي الصالح ويسميه باسمه الشخصي وفعلا فهم يوفون بالنذر فهل يجوز هذا أم لا وما هي نصيحتكم لهم؟
الجواب


الشيخ: نصيحتنا لهؤلاء وأمثالهم أن يرجع الإنسان إلى عقله وتفكيره فهذه القبور التي يزعم أن فيها أولياء تحتاج إثبات أنها قبوراً أولاً قد يضع شيئاً ويقال هذا قبر فلان كما ثبت ذلك ثانيا إذا ثبت أنها قبور فأنه يحتاج إلى إثبات أن هؤلاء المقبورين كانوا أولياء لله لأننا لا ندري هل هم أولياء لله أم أولياء للشياطين ثالثا وإذا ثبت أنهم من أولياء الله فأنهم لا يزارون من أجل التبرك بزيارتهم أو دعاءهم أو الاستغاثة بهم والاستعانة بهم في هذه الأمور وإنما يزارون كما يزار غيرهم للدعاء لهم فقط على أنه إذا كان في زيارتهم فتنه فإنه لا تجوز زيارتهم لو كان في زيارتهم مثلا خوف فتنة بالغلو فيهم فأنه لا تجوز زيارتهم دفعا للمحظور ودرءا للمفاسد فأنت يا أخي حكم عقلك هذه الأمور الثلاثه التي ذكرت لابد أن تتحقق ثبوت القبر ثبوت أنه ولي ثالثا الزيارة لا لأجل الاستعانة بهم ولكن لأجل الدعاء لهم لأنهم الآن في حاجه مهما كانوا فهم في حاجة إلى الدعاء لهم أما هم فهم أموات جثث لا ينفعون ولا يضرون ثم إن قلنا إن الذهاب إليهم من أجل لأجل الدعاء لهم جائزة ما لم يستلزم محذورا فأن استلزمت محذورا بحيث يغتر بهم فإن زيارتهم لا تجوز أما من زارهم على الوصف الذي ذكره السائل ليستغيث بهم أو نذر لهم فذبح لهم فإن هذا شرك أكبر مخرج من الملة يكون صاحبه به كافرا مخلدا في النار.

وآخر :



السؤال: سؤاله الثاني يقول يوجد عندنا بعض الناس يزعمون أنهم فقهاء ليسوا فقهاء علماً بل يزعمون أنهم يضرون وينفعون من يشاءون بحجة أن لهم شرهة يصيبون بها من يريدون ويكررون هذا القول في كثير من المناسبات فهل ذلك صحيح أم خرافات جاهلية وكيف نتخلص من ذلك علماً بأن بعض الناس يصدقونهم فيما يقولون مثل كبار السن والجهال؟
الجواب


الشيخ: هؤلاء الذين يدعون أنهم ينفعون أو يضرون هؤلاء كذبة لا يجوز لأحد أن يصدقهم ولا أن يسألهم عن هذه الأشياء ويجب على من علم بهم أن يبلغ بأمرهم إلى ولاة الأمور ليتخذوا اللازم فلا أحد يملك النفع والضرر إلا الله وحده لا شريك له حتى النبي صلى الله عليه وسلم قال الله له (قل إني لا أملك لكم ضراً ولا رشدا * قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحداً) وأمره الله أن يقول (قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله) ومن زعم أن أحداً يملك الضرر أو النفع بغير أسباب حسية معلومة فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل لأنه مكذب لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم وإني أقول لهؤلاء الذين يتوهمون صدق ما قاله هؤلاء الدجاجلة أقول لهم اثبتوا على إيمانكم ودينكم واعلموا أنه لا يملك أحد الضرر والنفع إلا الله وحده لا شريك له وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لابن عباس قال له (واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك) وفي القرآن الكريم لما ذكر الله السحرة قال (وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله) فالمهم أن هؤلاء كذبة فيما ادعون من كونهم يملكون النفع والضرر فإن ذلك إلى الله وحده لا شريك له وعليهم أن يتوبوا إلى الله من هذا العمل وأن يعترفوا بقصورهم وبتقصيرهم وأنهم ضعفاء أمام قدرة الله وأنهم لا يملكون دفع الضرر عن أنفسهم هم فضلاً عن غيرهم كما لا يملكون لأنفسهم جلب نفع فضلاً عن جلبه لغيرهم إلا ما شاء الله سبحانه وتعالى وعلى من حولهم ممن يتوهمون صدقهم أن يتوبوا إلى الله تعالى في تصديقهم وأن يعلموا أنهم كذبة ولا حق لهم ولا حظ لهم أيضاً في مثل هذه الأمور.

azam
12-19-2011, 05:13 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بل هى من الجن و ليست بشيئ لمن علم المكر فيها وهذا مما يبهر الناس عند ذهابهم الى الشيخ فيبادر بأخبارهم عن اسمائهم و اسماء عائلاتهم و سبب قدومهم و مكان اقامتهم فيعدوا المساكن ان هذا من الغيب الذى خص به من دون غيره و هذا لا يعطى الا لمن حظى بالولاية و الاختيار من الله لدرجة التقوى و علو المرتبة فيزول الشك عندهم و لا يدخل الى القلب اي ريب فى الشيخ المزعوم حتى فى قرارة انفسهم لا يجرؤون على ظن السوء به خوفا ان يطلع على ذلك فتحل نقمته عليهم و يحرمهم من الرزق او الولد او الصحة و تتحول حياته و عيشهم الى الضنك
و اليك طريقتهم أخى الكريم
يقول الله تعالى فى كتابه العزيز

{ قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون }

{ وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون }

{ فقل إنما الغيب لله فانتظروا إني معكم من المنتظرين }

{ يوم ينفخ في الصور عالم الغيب والشهادة وهو الحكيم الخبير }

{ وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى وربي لتأتينكم عالم الغيب }

{ قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب }

{ وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو }

{ وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء فآمنوا بالله ورسله وإن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم }

{ ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم }

{ قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله }

وقال الإمام البخاري في صحيحة:

باب: قول الله تعالى: {عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً} /الجن: 26/. و: {إنَّ الله عنده علم الساعة} /لقمان: 34/. و: {أنزله بعلمه} /النساء: 166/. {وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه} /فاطر: 11/. {إليه يُرَدُّ علم الساعة} /فصلت: 47/.
قال يحيى: {الظاهر} على كل شيء علماً]. {الباطن} /الحديد: 3/: على كل شيء علماً

- عن ابن عمر رضي الله عنهما،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله: لا يعلم ما تغيض الأرحام إلا الله، ولا يعلم ما في غد إلا الله، ولا يعلم متى يأتي المطر أحد إلا الله، ولا تدري نفس بأي أرض تموت إلا الله، ولا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله).

- عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
من حدثك أن محمداً صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد كذب، وهو يقول: {لا تدركه الأبصار}. ومن حدثك أنه يعلم الغيب فقد كذب، وهو يقول: (لا يعلم الغيب إلا الله). صحيح البخاري أهـ. .

فهذا جزم و يقين ان الغيب لا يعلمه الا الله وحده و لم يخص به غيره من الملائكة المقربين و لا من الانبياء المرسلين
و ما يفعله هؤلاء الدجالين ليس من الغيب فى شيئ كيف اليك اخى الفاضل حتى لا نقع فى اشكال قد يكفر الواحد من حيث لا يشعر و يشك فى قوله تعالى
لان العامى الجاهل يعتقد ان هذا من الغيب و الشيخ على اطلاع عليه و الله يقول لا يعلم العيب الا الله حتى نبينا لم يكن يعلم الغيب
فان كذب القرءان كفر و ان صدق الدجال كفر برده قول الله تعالى
هؤلاء من المعلوم انهم يتعاملون مع الجن و لا يحثون بدرجة التعامل حتى يقدموا تنازلات فى دينهم مم يؤدى الى كفرهم و ان اظهروا الصلاح ظاهرا و هذا شيئ حتمى و لا بد منه حتى يكسبوا النفوس و تطمئن اليهم
و الحقيقة هم رسل و خدام للشيطان و رسله الى الخلق فهم من يقدمون الخدمات اليه و ليس العكس كما هو مفهوم
فبهم يكفر الناس و بهم تحرف العقيدة و يخدش التوحيد و تصرف مقاصد الناس عن الله اليهم فأى نازلة او مرض او كرب او هم او طلب فيكون توجه الناس اليهم من دون الله نهيك عن القربين و الافعال التى يؤمرون بفعلها طاعة للمشعوذ و ان سمى حكيم او والى او شيخ.......

و لمعرفة كيف يعلم بالاسم و من اين جاء الشخص و حاجته التى أتى لاجلها اليك اخى الفاضل
وعن ابن مسعود رضي الله عنه : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن ، وقرينه من الملائكة : . قالوا : وإياك يا رسول الله ؟ قال : وإياي ، ولكن الله أعانني عليه فأسلم ، فلا يأمرني إلا بخير " رواه مسلم .

النبى صلى الله عليه و سلم يخبرنا ان لكل منا قرين واحد من الملائكة و الاخر من الجن و هما ملازمان لنا من ولادتنا الى ان نموت و القرين يعرف عنا كل شيئ من افعالنا و اعمالنا
فبمجرد الوصل الى الشيخ المزعوم تتصل الجن التى تعمل معه بالقرين و تأخذ منه المعلومات اسمك اسم امك و ابوك اخوتك شكل بيتكم اصحابك و حتى اشياء فعلتها وحدك لم يكن معك غيرك
و بدورها تخبر الجن الشيخ بذلك و لم يبقى سوى ان تدخل اليه فيخبرك بها قد تصاب بالدهشة و الخيرة و تستسلم له و هذا مراده و غرضه لان له هدفه منك و للجن هدفها الاول المال و الثانى الكفر
و اعطيك مثلا للتقريب
نفرض ان اناس و كنت واحد منهم اجتمعوا عند فلان من الناس و قدم اليهم العشاء و كل أخذ مكان مجلسه و تعشى الجميع و تكلموا و انصرفوا
فلقى من الغد واحد ممن كاموا معكم رجلا لم يحظر مجلسكم و لم يأكل من أكلكم فأخبره اننا البارحة تعشينا عند فلان و اكلنا كذا و شربنا كذا و كان لون الاوانى كذا و لون و نوع المناديل كذا و كان معنا فلان و فلان ووصفت له مجلس كل واحد و لباسه و ماذا قال
ثم ان الرجل الذى اخبره الذى كان معكم لقيك و قال لك البارحة كنتم عند فلان و أكلكتم كذا و الصفرة كذا و لون المناديل كذا و شربتم كذا و ان فلان كان جالس بجانب فلان و فلان قال كذا و فلان الاخر قال كذا
فحدثك بحديث الحاظر فماذا تقول هل علم الغيب ام ان من الحظور من اخبره
طبعا تقول له سائلا من اخبرك وتتأكد انه لا يعلم الغيب بل وجد من اعطاه خبركم
كذلك هؤلاء القوم نفس الشيئ هناك من اخبرهم عن الشخص و تخبرهم بخبره و هم الجن

ارجو انى وفقك لبيان بعض الشيئ من الاشكال

ابي اسحاق ..
12-19-2011, 11:46 AM
أخت مسلمة وأخ عزام جزاكم الله كل خير
واسـأل الله ان يجعل مثواي ومثواكم الجنه
اللهم ثبتنا علي الحق وبارك الله فيكم

azam
12-19-2011, 07:46 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم أمين
و فيك بارك الرحمن أخى الفاضل و بارك فى الاخت مسلمة