أبو مريم
11-24-2004, 01:43 AM
إخوانىالأعزاء قد تتعجبون من ردى على هذه الشبهة هنا ولكن لا تتعجلوا فهى ليست شبهة بل طرفة من طرف منتدى الملحدين والأطرف من ذلك ثناؤهم على صاحبها وإشادتهم بهذا الفكر الراقى .
يقول كاتبهم :
((هل يوجد شخص يمكن أن نقول عنه أنه هو صانع الروبوت ، أو أنه هو من خلق أول روبوت ؟
هل يوجد شخص مسك عدة أسلاك و صنع منها رجلا آليا على صورته ؟
إذا أتى شخص و قال أنا صنعت هذا الروبوت ، ألا يستطيع مخترع الألة الحاسبة القول بأن الفكرة فكرته و أن الروبوت هو تطوير كبير على الآلة الحاسبة !!!! ثم يأتي أول من ركب دارة كهربائية ، ليقول فكرة الألة الحاسبة مطورة عن فكرة الدارة الكهربائية التي ابتكرتها . لكن هل يستطع أن يقول أ، فكرة الروبوت عتعود إليه ؟
تماما الفرق بين هذا المثال و مثال الزميل القبطان ، أن الروبوت يفكر . أي إذا قال الروبوت يوما ما أنا طورتني الطبيعة من سلك ، هل يمكن أن يأتي روبوت آخر و يقول لا لقد صنعنا فلان ؟
أو أن يأتي إنسان ما ليقول للروبوت أنا من صنعك ؟
هل مكننا اعتبار الروبوت كائن حي عديد الدارات
كيف نعرف شيئا ما أنه حي أو لا ؟
الحركة - التفكير - المشاعر -
من أكمل الصانع أم المصنوع ؟ الخالق أم المخلوق.
عندما اخترع البشر السيارة ، فإن السيارة (المصنوع) تمتاز عن االإنسان ( الصانع)
أنها أسرع
أقوى
أكثر قدرة على التحمل .
فالمصنوع يمتاز عن الصانع ، لأن هدف الصانع هو الكمال الذي لا يمتلكه . فيحاول صنع شيئا يكمل عيبوبه .
و عندما سيصنع الإنسان الرجل الألي ، فالرجل الألي سيكون :
أسرع
أقوى
أكثر قدرة على التفكير ، المنطق
أقوى
أقل تأثرا للألم
فسيكون الروبوت المصنوع- المخلوق هو مثال الكمال بالنسبة للإنسان الصانع الخالق ، لأن الإنسان وضع كل ما يعجز عن فعله في هذا الروبوت .
هل نحن أكثر كمالا من الله ؟ هل نمتلك ما لا يمتلكه، هل يحاول الوصول إلى الكمال عن طريقنا ؟ ))
لا أقول اننى أضع هنا ردا على هذا الهراء فهو أتفه من ذلك وإلا لما وضعته هنا فأنا أعتقد أن إيراد الشبه للرد عليها من المحظورات الشرعية وقد جئتكم بهذا الكلام دفعا للملل وترويحا عن القلوب وتعليقى عليه يندرج تحت هذا الأصل فهو يمكن أن يقوم به أى إنسان محدود الثقافة ولا يتطلب معرفة بالمنطق ولا أساليب الجدل ولا طبعا بالفيزياء والكيمياء وتاريخ العلم فالكاتب المسكين يتصور أن تفتيت الصخرة ينفى إمكانية وجود صخور أصلا بمعنى إذا كانت صناعة الربوت قد مرت بمراحل عديده وشارك فيها أشخاص لا نحصرهم فبإمكاننا إنكار وجود مخترع هذا كل ما عنده ولكن هل بإمكانك أن تقول الربوت ليس من صنع البشر أو أن الربوت ليس صناعة بشرية لا أظن صاحب هذه الشبهة وهو على العموم مشارك معنا لا أظنه يقدم جوابا .
الفكرة الثانية تساؤله المتعنت والمضحك فى آن واحد لماذا لا يكون الربوت كائن حى كالإنسان وكأنه يتجاهل تماما صفات الكائنات الحية ويريد إحداث ثورة فى علم الأحياء ما هذا الهراء ولماذا هذا التكلف المضحك أكل هذا من أجل نفى أن للكون خالقا .
النقطة الثالثة يحاول أن ينفى عن الله تعالى صفة الكمال انظروا كيف وصل الحال بهؤلاء الملاحدة وكيف يستدلون ؟!يستدل على أن الخالق أنقص من المخلوق بأن الربوت أكمل من الإنسان لأن الربوت لا يتألم وكذلك اسرع فى الحركة ويقول وهو أذكى من الإنسان ...
دعك من مثال الذكاء والقول بذكاء الربوت وأنه يفوق ذكاء الإنسان فهو موضوع آخر ومغالطة لا يقع فيها طفل صغير ، هل هذه هى كل الصفات التى يمكن عقد المقارنة فيها بين الربوت والإنسان ؟! هل هذا التفكير يقره عقل دعونا نطبق هذا المبدأ لنرى النتائج التى تترتب عليه :
الحمار أقوى من كاتب هذه الشبهة ويتحمل أكثر منه ويجرى أسرع منه فالحمار أكمل من كاتب هذه الشبهة وأفضل منه !!
بالله عليكم أهذا منطق هل الربوت يتكاثر ويحس ويعطف على المساكين ويؤلف كتبا وأشعارا ويخترع ربوتات ..؟!
ثم يصل من ذلك إلى الحقيقة العلمية الدامغة كل مصنوع لا بد وأن يكون أكمل من الصانع قياسا على حالة فردية هى الإنسان والربوت ..
ثم النتيجة النهائية : إذن الإنسان أكمل من الله تعالى وقد خلقه الله تعالى ليكتمل به ؟؟!!!
أظن أن بعد هذا الذى نراه لا نجد حاجة للتذكير لا بمبدأ عدم المقارنة بين الشاهد والغائب ولا بأشكال القياس المنتج ولا نملك إلا أن نقول الحمد لله تعالى على نعمة العقل ونتذكر قوله تعالى (( وإذا رأيتهم تعجبك اجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة ))
قال حسان بن ثابت فى هذا المعنى :
لا بأس بالقوم من طول ومن عظم #جسم البغال وأحلام العصافير
كأنهم قصب جوف أسافله #مثقب نفخت فيه الأعاصير .
يقول كاتبهم :
((هل يوجد شخص يمكن أن نقول عنه أنه هو صانع الروبوت ، أو أنه هو من خلق أول روبوت ؟
هل يوجد شخص مسك عدة أسلاك و صنع منها رجلا آليا على صورته ؟
إذا أتى شخص و قال أنا صنعت هذا الروبوت ، ألا يستطيع مخترع الألة الحاسبة القول بأن الفكرة فكرته و أن الروبوت هو تطوير كبير على الآلة الحاسبة !!!! ثم يأتي أول من ركب دارة كهربائية ، ليقول فكرة الألة الحاسبة مطورة عن فكرة الدارة الكهربائية التي ابتكرتها . لكن هل يستطع أن يقول أ، فكرة الروبوت عتعود إليه ؟
تماما الفرق بين هذا المثال و مثال الزميل القبطان ، أن الروبوت يفكر . أي إذا قال الروبوت يوما ما أنا طورتني الطبيعة من سلك ، هل يمكن أن يأتي روبوت آخر و يقول لا لقد صنعنا فلان ؟
أو أن يأتي إنسان ما ليقول للروبوت أنا من صنعك ؟
هل مكننا اعتبار الروبوت كائن حي عديد الدارات
كيف نعرف شيئا ما أنه حي أو لا ؟
الحركة - التفكير - المشاعر -
من أكمل الصانع أم المصنوع ؟ الخالق أم المخلوق.
عندما اخترع البشر السيارة ، فإن السيارة (المصنوع) تمتاز عن االإنسان ( الصانع)
أنها أسرع
أقوى
أكثر قدرة على التحمل .
فالمصنوع يمتاز عن الصانع ، لأن هدف الصانع هو الكمال الذي لا يمتلكه . فيحاول صنع شيئا يكمل عيبوبه .
و عندما سيصنع الإنسان الرجل الألي ، فالرجل الألي سيكون :
أسرع
أقوى
أكثر قدرة على التفكير ، المنطق
أقوى
أقل تأثرا للألم
فسيكون الروبوت المصنوع- المخلوق هو مثال الكمال بالنسبة للإنسان الصانع الخالق ، لأن الإنسان وضع كل ما يعجز عن فعله في هذا الروبوت .
هل نحن أكثر كمالا من الله ؟ هل نمتلك ما لا يمتلكه، هل يحاول الوصول إلى الكمال عن طريقنا ؟ ))
لا أقول اننى أضع هنا ردا على هذا الهراء فهو أتفه من ذلك وإلا لما وضعته هنا فأنا أعتقد أن إيراد الشبه للرد عليها من المحظورات الشرعية وقد جئتكم بهذا الكلام دفعا للملل وترويحا عن القلوب وتعليقى عليه يندرج تحت هذا الأصل فهو يمكن أن يقوم به أى إنسان محدود الثقافة ولا يتطلب معرفة بالمنطق ولا أساليب الجدل ولا طبعا بالفيزياء والكيمياء وتاريخ العلم فالكاتب المسكين يتصور أن تفتيت الصخرة ينفى إمكانية وجود صخور أصلا بمعنى إذا كانت صناعة الربوت قد مرت بمراحل عديده وشارك فيها أشخاص لا نحصرهم فبإمكاننا إنكار وجود مخترع هذا كل ما عنده ولكن هل بإمكانك أن تقول الربوت ليس من صنع البشر أو أن الربوت ليس صناعة بشرية لا أظن صاحب هذه الشبهة وهو على العموم مشارك معنا لا أظنه يقدم جوابا .
الفكرة الثانية تساؤله المتعنت والمضحك فى آن واحد لماذا لا يكون الربوت كائن حى كالإنسان وكأنه يتجاهل تماما صفات الكائنات الحية ويريد إحداث ثورة فى علم الأحياء ما هذا الهراء ولماذا هذا التكلف المضحك أكل هذا من أجل نفى أن للكون خالقا .
النقطة الثالثة يحاول أن ينفى عن الله تعالى صفة الكمال انظروا كيف وصل الحال بهؤلاء الملاحدة وكيف يستدلون ؟!يستدل على أن الخالق أنقص من المخلوق بأن الربوت أكمل من الإنسان لأن الربوت لا يتألم وكذلك اسرع فى الحركة ويقول وهو أذكى من الإنسان ...
دعك من مثال الذكاء والقول بذكاء الربوت وأنه يفوق ذكاء الإنسان فهو موضوع آخر ومغالطة لا يقع فيها طفل صغير ، هل هذه هى كل الصفات التى يمكن عقد المقارنة فيها بين الربوت والإنسان ؟! هل هذا التفكير يقره عقل دعونا نطبق هذا المبدأ لنرى النتائج التى تترتب عليه :
الحمار أقوى من كاتب هذه الشبهة ويتحمل أكثر منه ويجرى أسرع منه فالحمار أكمل من كاتب هذه الشبهة وأفضل منه !!
بالله عليكم أهذا منطق هل الربوت يتكاثر ويحس ويعطف على المساكين ويؤلف كتبا وأشعارا ويخترع ربوتات ..؟!
ثم يصل من ذلك إلى الحقيقة العلمية الدامغة كل مصنوع لا بد وأن يكون أكمل من الصانع قياسا على حالة فردية هى الإنسان والربوت ..
ثم النتيجة النهائية : إذن الإنسان أكمل من الله تعالى وقد خلقه الله تعالى ليكتمل به ؟؟!!!
أظن أن بعد هذا الذى نراه لا نجد حاجة للتذكير لا بمبدأ عدم المقارنة بين الشاهد والغائب ولا بأشكال القياس المنتج ولا نملك إلا أن نقول الحمد لله تعالى على نعمة العقل ونتذكر قوله تعالى (( وإذا رأيتهم تعجبك اجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة ))
قال حسان بن ثابت فى هذا المعنى :
لا بأس بالقوم من طول ومن عظم #جسم البغال وأحلام العصافير
كأنهم قصب جوف أسافله #مثقب نفخت فيه الأعاصير .