المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التكبير في سوريا جريمة



متروي
12-23-2011, 05:09 PM
http://www.youtube.com/watch?v=tpEgxKcn_Ic&feature=share

إسحاق
12-23-2011, 06:03 PM
للااسف اخي متروي من شده خذلان علماء المسلمين وخونه حكام المسلمين وجامعه الدول العبريه
صرت اظن انه كان اولى لاهل الشام ان لا يقوموا بثورتهم ف بلدهم حالها غير...

وان الذي حرضهم زج بهم دون النظر الى العواقب فمكانها جوهري جدا .... من زوايا كثيره ...بالنسبه لايران الصفويه واليهود والغرب الصليبي ...لهذا السبب اقول حالها غير


ولذا مع هذه المله التي تحكم الشام وهي ليست وحدها يستحيل تحرير الشام بدون جهاد مسلح
ووجود قاعده جهاديه كبيره ومدربه قادره على مقاومه قوى متحده ستتصدى لتحرير الشام

اي من شدة ما راه المرء من جرائم مريعه وافاعيل لا ادميه ممنهجه من ملل ملحده
خبيثه ظهرت هذه الافاعيل مع ثوره اخواننا الشاميين يقابله سكون مريع جدا يجعل مجزره حماه تكرر يوميا امام اعيننا
كنا نتباكى علة مايحدث في فلسطين وهاهو ربما افظع مماكان يفعله اليهود في مذابحهم .. يتكرر بشكل يومي على اليوتيوب

هل يصح القول بان الثوره السوريه لم يكن يجب القيام بها بسب عدم الاسباب الكافيه لتحرير الشام
ونجاح هذه الثوره وان الثوره سينتج عنها وانواع من الاذى والتعذيب والاغتصاب مقابل عدم وجود اي رد فعلي ينصر الثوره?

ابوابراهيم
12-24-2011, 05:12 PM
انا لم ادخل الي الرابط ولكن من العنوان سوف ارد
لكن اقول للاستاذ مترو هذا الحديث هو اعلام اليهود
وهذا الحديث غير صحيح انا اعرف دعاة يذهبون الي سوريا ويجدون مغالطات وتهجم من بعض المذاهب ولم يعتقل احد اذهب وتاكد بنفسك
اما الاستاذ اسحاق فارد عليه واقول
كنا نتباكى علة مايحدث في فلسطين وهاهو ربما افظع مماكان يفعله اليهود في مذابحهم .. يتكرر بشكل يومي على اليوتيوب

هل يصح القول بان الثوره السوريه لم يكن يجب القيام بها بسب عدم الاسباب الكافيه لتحرير الشام
ونجاح هذه الثوره وان الثوره سينتج عنها وانواع من الاذى والتعذيب والاغتصاب مقابل عدم وجود اي رد فعلي ينصر الثوره?
هذا كتاب الله سبحانه وتعالي قال تعالى : ( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا 0
والله اعلم

متروي
12-24-2011, 05:26 PM
و للحرية الحمراء باب......بكل يد مدرجة يدق
الحرية لا تعطى يا إخواني و من أراد حرية مجانا فهو واهم و هذه الدماء لا بد منها و العالم كله يتغنى بالثورة الفرنسية و يعتبرها مرحلة فاصلة و بداية التطور الشامل في أوروبا فاقرأ ما كتبه الشيخ حسين بن محمود عن هذه الثورة حيث قال :
الثورة الفرنسية امتدت لسنوات طويلة، ولكن أذكر أهم أحداثها، أو ما هو مهم لموضوعنا:
الثورة الفرنسية بدأت عام 1789م، كانت أول أعمال الشعب الفرنسي: الهجوم على مخزن للأسلحة وأخذ 25 ألف قطعة سلاح ، ثم الهجوم على سجن الباستيل الذي أعطى بعض الثوار الأمان لحراسه ثم ما لبثوا أن تعقبوا الحراس في السجن وقتلوهم عن بكرة أبيهم .. ثم بعد هذا القتل واحتلال هذا السجن الرهيب ، قام الشعب بزيادة التسلح وبتحصين المدينة تحسباً للرد الحكومي عليهم، وكان النساء يجمعن الحجارة ويعتلين الأسطح لإلقاء الحجارة على الجنود، وهذا اليوم مشهود في تأريخ فرنسا ولا زال الفرنسيون يحتفلون بيوم 14 يوليو إحياء لذكرى احتلال الباستيل. ألهب اقتحام الباستيل مشاعر الطبقة الدنيا في فرنسا فسار هؤلاء إلى قلوع وحصون أسايدهم "الأشراف" فأحرقوها وقتلوا من فيها تشفياً وحنقاً على هؤلاء الذين استعبدوهم لقرون، ونهب العامة قصور الأشراف والنبلاء ودمروا ما استطاعوا تدميره، وإنحاز كثير من الجيش الفرنسي والجنود إليهم.
لقد أحاط النساء بالقصر الملكي بفرساي وهن شاهرات السلاح، تخيّلوا: النساء حملوا السلاح في الثورة الفرنسية! دخلت الجموع الغاضبة –يتقدمهم النساء- القصر الملكي ووصلوا إلى غرفة الملكة التي هربت منها إلى غرفة زوجها فعاثوا في الغرفة فسادا، وأجبرت هذه الجموع الملك على القدوم والسكنى بباريس.
وما أن انتظمت الثورة قليلاً حتى أجبر الثوار الملك على إعلان الحرب على النمسا. ثم لما فشلت الحرب وتداعت الأمور زحف الفرنسيون على قصر الملك الذي كان يراسل النمساويين في السر، وكان في مقدمتهم "اليعاقبة" (هي فرقة سياسية علمانية متشددة)، فتقاتلوا مع الحرس وقتلوهم وحملوا رؤوسهم على أسنة الرماح، حتى اضطرت الجمعية التشريعية أن تحجز الملك في حصن "التامبل" حفاظاً على حياته وأسرته. قبض الثوار على قرابة الأربعة آلاف من الأشراف والفرسان والقساوسة وأقلوا بهم في السجون، وطاف الجلادون على السجون فعذبوا هؤلاء حتى قتلوا ألفاً من الأمراء والأشراف تحت التعذيب الذي استمر لمدة ثلاثة أيام متتالية، وحملوا رؤوس بعضهم على أسنة الرماح، وقامت المذابح (التي اشتهرت بمذابح سبتمبر) في بقية المدن الفرنسية تحصد الأمراء والأشراف وكل من يشكون أنه ضد الثورة من العلماء والعامة، فانظروا الفرق بين الثورات العربية والثورة الفرنسية التي يباهي بها الغرب العالم!
خرجت الجيوش الفرنسية من فرنسا لتفتح بقية البلاد الأوروبية بدعوى نشر العدالة ومساعدة الشعوب ضد الإضطهاد الملكي (وهذا في عرف المسلمين هو جهاد الطلب الذي يُنكره البعض)، وقُطع رأس ملك فرنسا "لويس السادس عاشر" علانية بعد محاكمة لم تدم شهراً واحداً، ثم حدثت بعده حروب، وبدأ في فرنسا ما يسمى "بعهد الإرهاب"، طبعاً لم يكن هناك إعلام يهودي ينفي الإرهاب عن كل شعوب الأرض ليخصوا بها المسلمون.
عوقبت مدن فرنسية بأكلمها لتلكؤها عن الإلتحاق بالثورة، ودخل الثوار في دوامة الصراعات فيما بينهم وحدثت مجازر هائلة. لقد كانت ملكة فرنسا "ماري أنطوانيت" زوجة لويس السادس عشر من أكثر النساء بذخاً في أوروبا حتى أن نساء فرنسا كُنّ يحسدن كلابها لما تلقيه عليهم من ثياب فاخرة شأنها شأن أميرات العرب الآن. هذه المرأة سجنها الثوار في غرفة وأعطوها ثوبين خلقين لا غير، ثم قاموا بمحاكمتها في محكمة ثورية دامت فيها القضية عشرون ساعة وحكموا عليها بالإعدام ثم ساقوها إلى المشنقة تحفها هتافات الشعب باللعنة، فجُزّ شعرها وأُعدمت وألقي بجثتها في الشارع لمدة اسبوعين لم يدفنها أحد، هذه هي الثورة العظمى التي يمجدها حسني مبارك وابن علي، فعقبال زوجتيهما.
تتبع الثوار كل من كان له صلة بالأسرة الحاكمة سواء بالنسب أو حتى بالإتصال المجرّد، واتهموهم كلهم بالخيانة وقتلوهم، وكانوا يقتلون كل من لا يُظهر بغضه لهذه الأسرة، بل وصل بهم الحال إلى قتل قادة الثورة أنفسهم بعد اتهامهم بالتخاذل عن نصرة الثورة من بين تهم أخرى! ثم هجم الفرنسيون على الكنائس وأفرغوها من النفائس وهاجموا الدين النصراني ونبذوه كما نبذوا الأساقفة من قبل، ثم غيروا التأريخ والأيام والأشهر في محالوة لتغيير كل قديم، وأتى الفرنسيون بأشهر بغيّ عاهرة في فرنسا ووضعوها على عرش كنيسة "نتردام دي باري" وأعلنوا بهذه الطريقة: عبادة العقل ونبذ الدين!
من رحم هذه الثورة الفرنسية خرج نابليون بونابرت ليحتل مصر باسم الثورة، وليحارب انجلترا عدوة فرنسا في مستعمراتها الشرقية، فكانت الثورة الفرنسية وبالاً على الأمة الإسلامية، بل وعلى أوروبا كلها، ولا يغفر لها شعارها البرّاق "الحرية والإخاء والمساواة" فهذا الشعار لم يطبّق ابان الثورة ذاتها، بل كان القتل والتدمير واحتلال البلاد وقهر العباد وسرقة مقدرات الدول والشعوب: السمة البارزة للثورة الفرنسية التي انبهر بها بعض المغفلين. عاد نابليون بونابرت إلى فرنسا لينقلب على الثورة وينصّب نفسه امبراطوراً لفرنسا فانتهت الثورة الفرنسية بهذا الشكل المخزي، وعادت بعد ذلك الملكيّة لتعود الثورات تتوالى من جديد ضد الطغيان والإستبداد حتى تشكلت حكومة جمهورية حقيقية بعد قرابة التسعين سنة من الثورة الأولى ضد الملكيّة والكنيسة.

إن الثورة الفرنسية الأولى نجحت في إسقاط الملكية والإقطاعية بطريقة دمويّة مرعبة، فالجموع دخلت القصور والبيوت وسلبت وقتلت ومثّلت بجثث الإقطاعيين واغتصبت نسائهم وأحرقت بيوتهم وأنهت إلى الأبد تلك العبودية التي فرضتها عليها الإقطاعية الموالية للكنيسة الكاثوليكية، فكانت هذه الثورة هي البداية لكل الثورات الغربية الحديثة التي أعقبتها والتي علم أصحاب القرارات منها أن الشعب جاد في التغيير، وأنه مستعد للوصول إلى مبتغاه بأي أسلوب أو ثمن، فكان الغوغاء والدهماء هم أسياد الوقف، وكان الخطيب المفوّه الذي يستطيع تحريك هذه القطعان هو قائد المرحلة.

إن الحكومات الغربية لم تكن يوماً حكومات صادقة، ولم تختلف يوماً عن حكومات الملوك والإقطاعيين، ولكن الذي يجبر هذه الحكومات على الظهور بمظهر الصلاح والحرص على المصالح العامة هو خوفهم من هذه الجموع التي لا يردعها دين ولا فكر قويم عن ارتكاب أبشع المجازر إن هي أحسّت بالظلم والجور، فالشعوب الغربية تعرف تأريخها وتعرف قوتها وتعرف كيف حصلت على هذه القوة وما بذل من أجلها من تضحيات، فكل من تسول له نفسه التلاعب بقيم الحرية التي يعتقدونها فإنه يعرض نفسه لغضبة الجماهير.

إن الأمم الأوروبية كان مستعدبة قبل قرنين من الزمان من قبل الملوك والإقطاعيين والأساقفة، ولم تتحرر هذه الشعوب إلا بعد حروب وثورات دامية دامت لأكثر من قرن، فالحرية التي استقرّت في نفوسهم هي نتاج بحار من الدماء وجبال من الأشلاء ودمار ونار أكلت الأخضر واليابس لا بسبب عقولهم النيّرة كما يعتقد بعض البلهاء. إن المحرك الحقيقي للثورة الفرنسية كان الحقد والبغض الشديد الذي كانت تكنه الشعوب للملوك والقساوسة والإقطاعيين، وليس المحرك ما يزعمه البعض من نظريات أسّسها بعض الفلاسفة هنا أو هناك (كأمثال روسو وديدرو ودالمبير وفولتير ومونتسكيو وغيرهم) فالعوام لم يقرأوا لهؤلاء، والعوام كانوا هم وقود الثورة. إن كل ما فعله هؤلاء الفلاسفة والكتّاب والعلماء أنهم فتحوا أعين الناس على الظلم، "فالظلم في ذاته لا يُحدث الثورات وإنما يُحدثها الإحساس بالظلم" (كما قال حسن جلال، رأس مكتب وزير الحربية المصرية)، وكان الناس مسلّمون للواقع ولا يعتقدون بإمكانية وجود غيره ويعتقدون بأن هذا هو الأصل حتى أتى هؤلاء الفلاسفة ففتحوا أعينهم وأطلعوهم على إمكانية واقع آخر.
إن ما تعيشه الشعوب العربية اليوم هو قريب من واقع الشعوب الأوروبية قبل الثورة الفرنسية: فالحاكم هو الإمبراطور المطلق الذي له حصانة سماوية، والأمراء والشيوخ هم الإقطاعيون المالكون للشعوب المُستعبدة، وعلماء السوء هم القساوسة الذين احتكروا حق الحرمان والغفران، لكن الفرق أن الشعوب العربية خرجت لتنصر الدين لا لتهدم المساجد وتقتل العلماء، فالذين خرجوا في تونس كانوا يطالبون بحقوقهم الدينية قبل المدنية، ولذلك أرخصوا أنفسهم في سبيل تحقيق أهدافهم، وفي ليبيا خرجوا ضد طاغية كافر محارب للدين، وفي مصر أيضا، وفي سوريا خرجوا ضد النصيرية الكفار، وفي اليمن خرجوا ضد عميل الصهاينة، فهذه ثورات يقودها الشباب المسلم لنُصرة دينهم، ومن أعظم أسباب فشل هذه الثورات – لا قدّر الله – هو بقاء أهل الفساد آمنين مطمئنين على أنفسه وأموالهم ومراكزهم، ولذلك تجد الإعلام يشدد على مسألة التعايش وطيّ الصفحات والتجاوز عن الماضي والعفو العام وغيرها من الأمور التي تضمن أمن أهل الفساد وبقاء نفوذهم وقوتهم ليعيثوا فساداً في الأرض من جديد وليكونوا عامل هدم لهذا البناء الوليد.
الغرب يعرف أن نجاح الثورات مرهون بتصفية رموز الأنظمة السابقة، ولذلك هو يركّز على مسألة سلمية الثورات، والجموع المسلمة صدّقت أن هناك ثورات سلمية، وأخذت تتنادى بهذا. إن الحل يكمن في التصفية والتربية (وهذا شعار نستعيره من العلامة الألباني رحمه الله، ولكن بمعنى آخر): فلا بد من تصفية رموز الفساد واسترجاع الأموال المنهوبة التي تُقدّر بمئات المليارات والتي تكفي لإصلاح النظم الإقتصادية في دول العالم الإسلامي كافة وليس في الدول الثائرة فقط، فالأموال التي سرقها حسني مبارك وحدها كفيلة بإصلاح الحالة الإقتصادية في جميع الدول العربية، وهي موجودة في الرياض والإمارات وسويسرا وبريطانيا وأمريكا وفرنسا.
أما التربية: فلا بد من تغيير المفاهيم السائدة في المجتمعات العربية. لا بد من معرفة الحقوق الشرعية للشعوب، ولا بد من إلزام المسؤولين بالواجبات المنوطة بهم وتعريفهم بحدودهم وحقيقة مراكزهم ووظائفهم، ولا بد من تعريف العوام بواجباتهم الشرعية وبحقائهم العقدية التي من أهمها اليوم: التوحيد الخالص والإيمان الحق، وعقيدة الولاء والبراء والحب والبغض في الله، وعقيدة الجهاد في سبيل الله دفعاً وطلبا، ولا بد من التربية الأخلاقية والسلوكية الحقة، ونقول الحقة لأن البعض خلط بين حُسن الخلق وبين المداهنة والرضى بالدون والذل والهوان، فهناك فرق كبير بين الأمرين، خاصة في قضية التعامل مع غير المسلمين: فالأصل أن يعامل المسلم بالرحمة، أما الكافر فبالعدل..